أخبار فلسطين..والحرب على غزة..نتنياهو: تطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح..واشنطن تحذّر إسرائيل من الهجوم على رفح..شهداء غزة إلى 27947.. غالبيتهم من النساء والأطفال..تقييم للمخابرات الأميركية.. إسرائيل بعيدة عن القضاء على «حماس»..منظمات إغاثة تحذر من «حمام دم» في رفح إذا وسعت إسرائيل هجومها..«إسكوا» عن الحرب بغزة: «100 يوم هي الأكثر دموية في القرن الـ21»..بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة «مفرط»..إغلاقات وحواجز إسرائيلية تعقّد الحياة في الضفة الغربية المحتلة..بعد هجوم «حماس»..الإسرائيليون يزدادون تديناً وتطرفاً..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 شباط 2024 - 8:36 م    عدد الزيارات 497    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو: تطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح..

الراي..أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بتطوير خطة مزدوجة لإجلاء المدنيين من رفح. ويتكدس حاليا في رفح نصف سكان غزة البالغ عددهم الإجمالي 2,4 مليون نسمة، على ما أعلن مكتبه اليوم الجمعة.

واشنطن تحذّر إسرائيل من الهجوم على رفح

• «تنفيذ عملية عسكرية على منطقة نزح إليها مليون شخص.. سيكون كارثة»

الجريدة...غزة - وكالات .. حذّرت الولايات المتّحدة الخميس إسرائيل من خطر حدوث «كارثة» إذا ما شنّت الدولة العبرية هجوماً عسكرياً على مدينة رفح في جنوب قطاع غزة من دون التخطيط له كما ينبغي. وتعليقاً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنّه أمر الجيش «بالاستعداد للعمل» في رفح حيث تمّ تكثيف الضربات الجوية، قال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إنّ واشنطن «لم ترَ بعد أيّ دليل على تخطيط جاد لعملية كهذه»، محذّراً من أنّ «تنفيذ عملية مماثلة الآن، من دون تخطيط وبقليل من التفكير في منطقة» نزح إليها مليون شخص، «سيكون كارثة»...

شهداء غزة إلى 27947.. غالبيتهم من النساء والأطفال

الراي..أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم اليوم ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 27947 شهيداً غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر. وقالت الوزارة إن 107 أشخاص استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأن مجموع الجرحى منذ بداية العدوان بلغ 67459 شخصا.

تقييم للمخابرات الأميركية.. إسرائيل بعيدة عن القضاء على «حماس»

الراي..نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين تأكيدهم أن الاستخبارات الأميركية أخبرت أعضاء الكونغرس هذا الأسبوع أن إسرائيل أضعفت القدرات القتالية لحماس، لكنها لم تقترب من القضاء على الحركة، وهو الهدف الحربي الرئيسي للحكومة الإسرائيلية. كما أثار المسؤولون الأميركيون الشكوك عما إذا كان تدمير حماس أو القضاء عليها هدفاً واقعياً، نظراً لأنها تعمل «كقوة حرب عصابات» مختبئة في شبكة من الأنفاق التي يصعب اختراقها. وأكد المسؤولون الأميركيون أيضا أن «العمليات التي تقتل المسلحين غالباً ما تؤدي إلى تطرف الآخرين، مما يؤدي إلى تضخم صفوف المنظمات المعادية»...

«الهلال الأحمر المصري»: إدخال 75 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح

الراي..أعلن الهلال الأحمر المصري اليوم الجمعة إدخال 75 شاحنة محملة بالمساعدات الإغاثية والإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية والوقود وغاز الطهي إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر (رفح) البري ضمن قوافل المساعدات الدولية لأهالي غزة. وقال رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء الدكتور خالد زايد في بيان «إن فريق المتطوعين من الهلال الأحمر يتسلمون المساعدات سواء التي تأتي برا أو بحرا أو جوا ويجري تحميلها على باكيتات خشبية لسهولة نقلها إلى معبر (رفح) بتنسيق كامل مع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني». وأضاف زايد أنه يجري تخزين بعض المساعدات الإنسانية المقدمة إلى أهالي قطاع غزة في مخازن مؤمنة بالعريش لحين الانتهاء من تجهيزها وإرسالها بالتنسيق مع محافظة شمال سيناء والجانب الفلسطيني. ومن جانبه أوضح قطاع الهلال الأحمر بشمال سيناء أن من بين الشاحنات التي جرى إدخالها إلى قطاع غزة خمس شاحنات محملة بغاز الطهي الخاص بالمنازل و70 شاحنة محملة بمساعدات إغاثية وإنسانية تشمل مواد غذائية وطبية ومياه شرب ومستلزمات طبية ودوائية. وأشار إلى أنه يجري إدخال كافة المساعدات الإنسانية والمستلزمات المعيشية إلى أهالي قطاع غزة المحاصرين بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر الفلسطيني. وأعلن الهلال الأحمر المصري عن وصول 25 شاحنة مساعدات إنسانية و4 شاحنات غاز و12 شاحنة مساعدات أردنية و18 شاحنة مساعدات إماراتية إضافة الى 65 شاحنة أخرى من عدة دول عبر بوابة معبر (رفح) البري بشمال سيناء أمس الخميس. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصر أنها فتحت معبر (رفح) من جانبها منذ اللحظة الأولى لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة من دون قيود أو شروط لإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع المحاصرين. ويتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 120 يوما مخلفا 27708 شهداء و67147 مصابا وفق آخر الإحصائيات الصادرة عن السلطات الصحية في غزة.

ثمن المبادرة السعودية لدعم القضية الفلسطينية

العسومي: ندعم مخرجات الاجتماع التشاوري العربي في الرياض لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

الراي..القاهرة - محمد عمرو... أكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، دعم البرلمان العربي لمخرجات الاجتماع التشاوري الذي عقد بدعوة من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وضم بالإضافة إليه وزراء خارجية الأردن والإمارات وقطر ومصر وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وقال العسومي في بيان اليوم، إن البرلمان العربي يدعم مخرجات هذا الاجتماع التشاوري، الذي يؤكد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلا عن أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها مدينة القدس. وثمن الدور المحوري الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لدعم القضية الفلسطينية على المستويات كافة، في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهده الأمير محمد بن سلمان. وأشاد بالجهود الحثيثة والمساعي المستمرة التي يبذلها وزير الخارجية السعودي في هذا الشأن، مؤكدا أن هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها القضية الفلسطينية تحتاج إلى توحيد المواقف العربية وتنسيق الجهود المشتركة لدعم الأشقاء في دولة فلسطين في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها على أيدي كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم لمدة تزيد عن الأربعة أشهر بشكل متواصل، مجددا دعم البرلمان العربي لكل خطوة عربية تصب في اتجاه وقف هذه المجازر التي لم يشهدها العالم في التاريخ الحديث.

منظمات إغاثة تحذر من «حمام دم» في رفح إذا وسعت إسرائيل هجومها

الراي...قال موظفون في مجال الإغاثة اليوم، إن أي تقدم عسكري إسرائيلي في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة قد يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى بين أكثر من مليون فلسطيني محاصرين هناك، في الوقت الذي قد تتوقف فيه المساعدات الإنسانية تماما. وهددت إسرائيل بالتقدم من خان يونس، المدينة الرئيسية في جنوب القطاع، إلى رفح، حيث زاد عدد السكان خمسة أضعاف مع فرار الفلسطينيين من القصف -غالبا بموجب أوامر إخلاء إسرائيلية- منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تدير قطاع غزة. ويعيش الآن نحو 1.5 مليون شخص في ملاجئ قذرة مكتظة أو في الشوارع في أرض تقع بين الأسيجة الحدودية مع كل من مصر وإسرائيل والبحر المتوسط إضافة إلى القوات الإسرائيلية. ويكافح الأطباء وعمال الإغاثة لتوفير المساعدات الأساسية ووقف انتشار الأمراض. وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند «لا يمكن السماح بأي حرب في مخيم ضخم للاجئين»، محذرا من «حمام دم» إذا امتدت العمليات الإسرائيلية إلى هناك. وأضاف المجلس النرويجي للاجئين في بيان أن «توسيع الأعمال القتالية في رفح قد يؤدي إلى انهيار عمليات الإغاثة الإنسانية». ووفقا لوزارة الصحة في غزة، قتل نحو 28 ألف فلسطيني في الحرب التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر أكتوبر عندما هاجم مسلحو حركة حماس جنوب إسرائيل وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. ووصف طبيب غادر غزة الأسبوع الماضي رفح بأنها «سجن مغلق» حيث تنتشر الأوساخ والبراز في الشوارع المزدحمة لدرجة أنه لا توجد مساحة كافية لعبور سيارات المسعفين. وقال الدكتور سانتوش كومار «إذا تم استخدام نفس القنابل المستخدمة في خان يونس في رفح، فسوف يتضاعف عدد الضحايا على الأقل إلى المثلين أو إلى ثلاثة أمثال بسبب الكثافة السكانية العالية». وقالت مؤسسة أكشن إيد الخيرية إن بعض الناس يلجأون إلى أكل العشب. وجاء في بيانها أن «الجميع في غزة يعانون الآن من الجوع ولا يحصل الناس إلا على لتر ونصف أو لترين من المياه غير الصالحة للشرب يوميا لتلبية جميع احتياجاتهم». وتقول وكالات الإغاثة إنها لا تستطيع نقل الناس إلى مناطق أكثر أمنا لأن القوات الإسرائيلية متمركزة في الشمال وإن المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع لا تكفي. وذكرت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) «جميع ملاجئنا مكتظة ولا يمكنها استيعاب المزيد من الأشخاص»...

استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية

الجريدة...استشهد فتى فلسطيني وأصيب آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة بالضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي إن الشاب معاذ بني شمسة (17 عاماً) استشهد إثر إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه جيش الاحتلال في بلدة (بيتا) جنوب (نابلس) شمال الضفة الغربية. ومن جهتها قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها سجلت ثلاث إصابات برصاص الاحتلال خلال مواجهات في بلدة (بيتا) منها إصابتان لشابين أحدهما جراحه خطرة وجرى عملية انعاش قلب ورئتين له إلا أنه استشهد لاحقا فيما الإصابة الثالثة حدثت جراء الاعتداء بالضرب. وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت البلدة واندلعت مواجهات مع عشرات الشبان الفلسطينيين الذين رشقوا دوريات الاحتلال بالحجارة فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي عليهم.

«إسكوا» عن الحرب بغزة: «100 يوم هي الأكثر دموية في القرن الـ21»

الجريدة...أصدرت دراسة بعنوان «الحرب على غزة.. 100 يوم الأكثر دموية في القرن الـ21» قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «إسكوا» اليوم الجمعة إنه في غضون 100 يوم فقط قتل أكثر من شخص واحد من بين كل 100 شخص من سكان غزة في الحرب الحالية في القطاع وهو «معدل يتجاوز أي صراع مسلح آخر في القرن الـ21». جاء ذلك في بيان للجنة «إسكوا» بمناسبة دراسة أصدرتها بعنوان «الحرب على غزة.. 100 يوم الأكثر دموية في القرن الـ21» اعتبرت فيها أن الحرب المستمرة على قطاع غزة تعد «الحلقة الأشد خطورة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ 56 عاماً». وذكرت الدراسة أن أغلب الوفيات في قطاع غزة من النساء والأطفال مشددة على أن الحاجة ملحة إلى إيقاف فوري لجميع الأعمال العدائية وإيقاف إطلاق النار وأيضا تجديد الالتزام بحل سلام مستدام يستند إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي. قتل الأطفال وقالت الأمينة التنفيذية للجنة «إسكوا» رولا دشتي «لقد قتل طفل واحد من بين كل 85 طفلاً في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وهو أعلى معدل مقارنة بالنزاعات الكبرى الأخيرة». وأضافت دشتي أن الأطفال الناجين من الحرب الحالية سيتحملون آثارها لعقود قادمة التي ستتفاقم بسبب النزوح وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية إضافة إلى محدودية فرص الحصول على التعليم والصحة والخدمات الأساسية. وأوضحت أن «التأثير غير المسبوق للحرب الحالية على غزة يتطلب تحولاً في معالجة الاحتياجات الفورية المتزايدة وإعادة تقييم التحديات النظامية طويلة المدى لجهود الإغاثة ومواجهة الأسباب الجذرية للصراع». وأشارت الدراسة إلى أن الحرب الحالية أدت إلى نزوح 1.9 مليون شخص داخلياً وتدمير أكثر من 60% من الوحدات السكنية في غزة وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الأساسية بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومراكز الرعاية الصحية مؤكدة أن عواقب الحرب على غزة «ستزيد من خطر العنف في المستقبل». سوء التغذية على صعيد ذي صلة، يعاني واحد من بين كل عشرة أطفال في غزة دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» التي تدير القطاع، وفقا لبيانات أولية من الأمم المتحدة من خلال قياسات الذراع التي تظهر مستويات الهزال لدى الأطفال. وتقلصت الإمدادات الغذائية التي تعتمد عليها غزة عن مستواها قبل الحرب، وأورد عمال الإغاثة تقارير عن علامات واضحة للمجاعة، خاصة في مناطق شمال ووسط القطاع التي تعد الأكثر تضررا من الحرب الإسرائيلية على حماس منذ السابع من أكتوبر. ووفقا لمذكرة صادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أظهرت قياسات محيط أذرع آلاف الأطفال الصغار والرضع أن 9.6% منهم يعانون من سوء التغذية الحاد، وهو ما يمثل ارتفاعا بنحو 12 مثلاً عن مستويات ما قبل الحرب. وفي شمال غزة، بلغ المعدل 16.2% أو واحداً من كل ستة أطفال. حشود جائعة وقال موظفون في مجال الإغاثة إنه في الأسابيع القليلة الماضية، تكرر تعرض شاحنات الغذاء للنهب من الحشود الجائعة قبل أن تتمكن من الوصول إلى المستشفيات التي كانت متجهة إليها. وقالت مؤسسة «أكشن إيد» الخيرية إن بعض الناس يلجأون إلى أكل العشب. وأضافت أن «الجميع في غزة يعانون الآن من الجوع ولا يحصل الناس إلا على لتر ونصف أو لترين من المياه غير الصالحة للشرب يوميا لتلبية جميع احتياجاتهم». ونقلت منظمة الإغاثة الإسلامية عن أحد موظفيها في غزة قوله «أنا وأطفالي لم نأكل الفاكهة أو الخضار منذ أشهر، ويتعرض الناس للقتل عندما يحاولون لقاء شاحنات المساعدات القادمة من الأمم المتحدة». وأضاف «نحاول صنع الخبز من الذرة المجففة التي كنا نستخدمها سابقا كعلف للحيوانات، حيث أنه أصبح من النادر العثور على دقيق... ونحن محظوظون نسبيا مقارنة بمعظم الناس، الذين ليس لديهم أي شيء على الإطلاق». وقالت منظمة بروجكت هوب للإغاثة والتنمية غير الهادفة للربح إن حوالي 15% من النساء الحوامل اللاتي قامت بتقييم حالتهن في عيادتها في دير البلح بوسط غزة الأسبوع الماضي يعانين من سوء التغذية. كما أبلغت عن زيادة في حالات فقر الدم أو نقص الحديد، الذي يمكن أن يزيد من حالات الولادة المبكرة ونزيف ما بعد الولادة. وقال الدكتور سانتوش كومار، المدير الطبي للمنظمة، الذي عاد من غزة الأسبوع الماضي، إنه وفريقه قلصوا استهلاكهم إلى وجبة واحدة يوميا تضامنا مع سكان غزة. وأضاف لرويترز «الناس يتضورون جوعاً ولا يٌعَامَلُون بكرامة... قالوا الناس لي إن الموتى سعداء الحظ» مقارنة بحال الأحياء.

بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة «مفرط»

الجريدة...اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض مساء الخميس أنّ الردّ العسكري الإسرائيلي في قطاع غزّة على الهجوم الذي شنّته حركة حماس كان ردّاً «مفرطاً». وقال بايدن ردّاً على سؤال بشأن وضع غزّة «الردّ في غزة... كان مفرطاً». وأضاف «يعاني العديد من الأبرياء من المجاعة. العديد من الأبرياء الذين يواجهون مشاكل ويموتون. يجب أن يتوقف ذلك». وذكّر الرئيس الأميركي بالجهود التي بذلها منذ بدء الحرب لتخفيف وطأتها على المدنيين. وزعم بايدن أنّ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي، في بادئ الأمر، «لم يُرِد فتح المعبر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية» إلى قطاع غزة عبر رفح. وأضاف «لقد تحدثتُ معه وأقنعته بفتح المعبر. وتحدثتُ مع بيبي (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو) لفتح المعبر على الجانب الإسرائيلي». وتابع «أنا أدفع بقوة، بقوة بالغة، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة»...

الرئاسة الفلسطينية: تصريحات نتنياهو بخصوص رفح تجاوزت كل الخطوط الحمراء

رام الله: «الشرق الأوسط».. ندّدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخصوص خطط مهاجمة رفح في جنوب قطاع غزة، معتبرة ذلك مقدمة لتنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني. وقالت الرئاسة، في بيان نشرته «وكالة الأنباء الفلسطينية»، إنها تستنكر «التصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال بخصوص خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح، وإجلاء المواطنين الفلسطينيين منها». وأضاف البيان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، أن ذلك «يشكّل تهديداً حقيقياً ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه». وذكرت الرئاسة الفلسطينية أنها تُحمّل إسرائيل «المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما تُحمّل الإدارة الأميركية مسؤولية خاصة»، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني «لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يُهجَّر من وطنه». كما دعت مجلس الأمن الدولي إلى تحمُّل مسؤولياته؛ «لأن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، ولأن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء». وأضاف البيان: «لقد آن الأوان لتحمُّل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة إلى حروب لا تنتهي». كان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه طلب من الجيش والمؤسسة الأمنية تقديم خطة إلى مجلس الوزراء تركز على إجلاء المدنيين من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة؛ تمهيداً لعملية عسكرية مكثّفة لتدمير كتائب «حماس» هناك. وحذَّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إسرائيل من القيام بعملية عسكرية برية في رفح، واصفاً ذلك بأنه سيكون «كابوساً إنسانياً».

«القسام» تعلن قتل 7 جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم (الجمعة)، أن مقاتليها قتلوا 7 جنود إسرائيليين في شرق خان يونس بجنوب قطاع غزة. وأوضحت الكتائب على «تلغرام»، أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد في مجموعة من الجنود «والإجهاز على 7 جنود من نقطة الصفر في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس». وفي وقت سابق اليوم، قالت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات إسرائيلية في غرب خان يونس بقطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع إلى 27 ألفاً و947 قتيلاً منذ بدء الحرب.

الهلال الأحمر الفلسطيني: فقدنا الاتصال بطواقمنا في مستشفى الأمل بخان يونس

غزة: «الشرق الأوسط».. أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، فقدان الاتصال تماماً بطواقمها في مستشفى الأمل بخان يونس، جنوب قطاع غزة، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى. وقال الهلال الأحمر، على منصة إكس: «نشعر بالقلق على سلامة طواقمنا داخل مستشفى الأمل والجرحى والمرضى»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي». كانت الجمعية قد ذكرت، يوم الاثنين، أنه جرى إجلاء نحو 8000 نازح من مستشفى الأمل ومقر الجمعية في خان يونس. وأشارت إلى أن 40 نازحاً، و80 مريضاً وجريحاً، و100 من الطواقم الإدارية والطبية ما زالوا في المستشفى ومقر الجمعية في خان يونس.

إغلاقات وحواجز إسرائيلية تعقّد الحياة في الضفة الغربية المحتلة

رام الله : «الشرق الأوسط».. في الضفة الغربية المحتلة، يغلق الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب في قطاع غزة، طرقا بحواجز وبوابات عسكرية وسواتر ترابية، ما يعرقل حركة التنقل بين المدن والقرى بالنسبة إلى الفلسطينيين الذين يمضون ساعات لقطع مسافات قصيرة. وباتت رحلة عامر السلامين (47 عاما) الأسبوعية من مكان عمله وسكنه في رام الله إلى مقر عائلته في بلدة السموع في جنوب الضفة الغربية عبارة عن «معاناة وألم وقهر»، كما يقول، بسبب الإغلاقات وإقفال الجيش الإسرائيلي طرقا بشكل فجائي، فيضطر لسلوك مسافة أخرى أطول. ويقول السلامين الذي يعمل محاسبا في شركة في رام الله: «اعتدت نهاية كل أسبوع أن أزور أهلي بصحبة زوجتي وأبنائي. لكنني اليوم أخاف أن يحدث شيء على الطريق، كما أن طول المسافة مرهق ومتعب وغير مريح». ويضيف: «أصبحت أفضّل أن أذهب وحدي بواسطة المركبات العمومية العاملة بين رام الله والخليل». وكانت الطريق تستغرق قرابة الساعة ونصف الساعة، فأصبحت تستغرق قرابة أربع ساعات. وكثّفت القوات الإسرائيلية منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة «حماس» على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، مشيرة إلى ملاحقة مشتبه بهم و«إرهابيين». وسقط في هذه العمليات التي تتخللها مواجهات مع فلسطينيين، أكثر من 380 قتيلا بين الفلسطينيين. وأكد الجيش الإسرائيلي ردّا على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» نشر حواجز إضافية في الضفة الغربية «بعد تقييم الوضع من أجل توفير الأمن للسكان». وقال فريق من «وكالة الصحافة الفرنسية» إنه غادر مدينة القدس يوما الساعة الثامنة صباحا واتجه إلى مدينة طولكرم في شمال الضفة الغربية، فوصلها الساعة 13:30، بمعنى أن الطريق استغرقت خمس ساعات في حين كانت تأخذ عادة ساعتين. وقد اضطر للعبور في قرى وطرق ترابية. كذلك تستغرق الطريق من القدس إلى جنين الوقت نفسه، وكانت لا تتجاوز الساعتين. عقب هجوم السابع من أكتوبر مباشرة، أغلق الجيش الإسرائيلي مدخل بلدة حوارة من جهة مدينة نابلس بواسطة بوابة حديد، وأغلق المدخل الرئيسي المؤدي إلى مدينة رام الله بالقرب من مستوطنة بيت إيل، كان القادمون من القدس يسلكونه. وبات عليهم الآن قطع مسافات طويلة للدخول إلى رام الله من إحدى القرى الشمالية. وحسب مصوّر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أغلق الجيش الإسرائيلي غالبية قرى مدينة الخليل في شمال الضفة ببوابات حديد. ويسلك السكان في المنطقة مخارج ترابية نحو قرى بعيدة للتنقل إلى باقي المدن. ويجد السكان في حي كفر عقب الذي يبعد قرابة 12 كيلومترا عن سور مدينة القدس صعوبة في عبور معبر قلنديا العسكري شبه المغلق، للوصول إلى عملهم أو مصالحهم أو إلى المستشفيات داخل مدينة القدس. ويقول مراد خالد (27 عاما) إن عليه أن يكون على الحاجز الساعة الثالثة صباحا حتى يصل إلى عمله في القدس في السابعة. ويخضع مع سيارته «للفحص الأمني، وقد يستغرق الفحص ساعة لكل سيارة». وتقدّم سكان حي كفر وعدد من الجمعيات منها «جمعية سانت إيف» والمركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان وجمعيات إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان، بالتماس أمام القضاء الإسرائيلي يطالب بفتح المعبر أمام المواطنين الفلسطينيين المقدسيين. وشيّدت إسرائيل عام 2004 جدارا فاصلا شمال مدينة القدس الشرقية عند حاجز قلنديا، وفصلت أحياء كاملة عن قلب المدينة. وتقول إنها بنته «لأسباب أمنية». وكان الجيش الإسرائيلي تعهّد أمام المحكمة العليا لدى بناء الجدار، تسهيل الحركة للمواطنين المقدسيين عند معبر قلنديا. ويشير الالتماس المكوّن من 19 صفحة إلى أن الخروج من الحي غير ممكن حالياً إلا بمركبة خاصة وحتى الساعة الخامسة مساءً فقط، والإغلاق محكم للغاية لدرجة أنه لا يُسمح لسيارات الإسعاف بدخول الحي بعد الساعة الخامسة مساءً، ولا تحصل أي استجابة للحالات الطارئة أو الطبية أو غيرها. وجاء في الالتماس أن حي كفر عقب «تحوّل إلى سجن كبير». وبدأت إسرائيل نشر حواجز عسكرية في الضفة الغربية بعد الانتفاضة الأولى في عام 1987، وشقت طرقا التفافية ليسلكها المستوطنون. وبعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2001، كثفت حواجزها وبواباتها أمام الفلسطينيين. ويعيش في الضفة الغربية البالغة مساحتها نحو ستة آلاف كيلومتر مربع، قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني، و490 ألف إسرائيلي في مستوطنات لا يعترف بها المجتمع الدولي. إلا أن المستوطنين غير معنيين بالقيود المستجدة لأنهم يستخدمون طرقات التفافية خاصة بهم. وبسبب صعوبة التنقّل بين مدن الضفة الغربية المختلفة، لجأت جامعات وأبرزها النجاح وأبو ديس وبيرزيت التي تعدّ من كبرى الجامعات الفلسطينية، إلى اعتماد التعليم الإلكتروني عن بعد. وتقول الطالبة لين أحمد إن الطريق بين طولكرم حيث تسكن وجامعة بيرزيت كانت تستغرق سابقا نحو الساعة، لكن عقب اندلاع الحرب، باتت تستغرق أكثر من ثلاث ساعات «بسبب الإغلاقات وتدمير بعض الطرق المؤدية إلى المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس». وبحسب عبد الله أبو رحمة، مسؤول دائرة العمل الشعبي في «هيئة مقاومة الجدار» التابعة للسلطة الفلسطينية والتي تتابع حركة الاستيطان، أقفل الجيش الإسرائيلي نحو 700 طريق في الضفة الغربية المحتلة منذ الانتفاضة الثانية، بسواتر ترابية أو بوابات أو مكعبات إسمنتية، وازداد عددها بعد بدء الحرب الأخيرة في قطاع غزة. ويشير إلى أن الحركة على الطرق بين المدن «باتت مشلولة».

رئيسة مجموعة الأزمات الدولية تخشى «سوء تقدير كبيراً» في الشرق الأوسط

واشنطن: «الشرق الأوسط».. عدّت رئيسة مجموعة الأزمات الدولية كومفورت إيرو في مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية» أن خطر حصول «سوء تقدير كبير» يتزايد يوماً بعد يوم في الشرق الأوسط بعد أربعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة. من جانب آخر، أسفت هذه المتخصصة في منع النزاعات لأن أوكرانيا أصبحت «تحدياً سياسياً» في الولايات المتحدة ولا ترى أي آفاق لإجراء مفاوضات سلام في أوج سنة انتخابية أميركية. تحدثت أيضاً عن «أزمة حفظ سلام» في العالم، لكنها أكدت أنه لا يزال لديها «بصيص أمل» بشأن حل الصراعات عبر السبيل الدبلوماسية. عدّت كومفورت الحصول على الأربعين يوماً هدنة في غزة ضرورة، وكذا البناء على هذه القاعدة، وقالت إنّ الوصول إلى نوع من حكم انتقالي للفلسطينيين يتيح إعادة تشغيل البنى التحتية وإيصال المياه والغذاء، ومن ثم تلبية الاحتياجات على المدى الطويل، مع إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل. وعدّت أنّ أياً من الدول الثلاث؛ إسرائيل وإيران والولايات المتحدة، لا يريد تصعيداً إقليمياً أو حرباً، ولكنها حذرت من الاقتراب من سوء تقدير كبير، مشيرة إلى الأهمية الكبيرة لتجنب كارثة. وقالت إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية ينظر بوتين إلى هذا الحدث ويرى أن أوكرانيا أصبحت تحدياً سياسياً في واشنطن، ويرى أن هذا النوع من الوحدة التي كانت قائمة بين الولايات المتحدة وأوروبا يمكن أن ينهار لأنه، مرة أخرى، باتت أوكرانيا قضية في السياسة الداخلية في الولايات المتحدة.

بعد هجوم «حماس»... الإسرائيليون يزدادون تديناً وتطرفاً

اليمين المتطرف يرتفع في الاستطلاعات إلى 15 مقعداً

هجوم «حماس» والحرب على قطاع غزة زادا الجمهور اليهودي في إسرائيل تديناً وتطرفاً (أ.ب)

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. دلّت نتائج استطلاعي رأي نُشرا في تل أبيب، الجمعة، على أن الجمهور اليهودي في إسرائيل زاد تديناً وتطرفاً عن ذي قبل، وذلك بعد هجوم «حماس» على البلدات اليهودية في غلاف غزة والحرب الانتقامية التي شنتها إسرائيل، والتي اتسمت بمشاهد قتالية قاسية. وكشفت نتائج الاستطلاع الأول، الذي نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، وأجراه «معهد د. مناحيم ليزر»، أن 33 في المائة من المواطنين اليهود ذكروا أن إيمانهم بالله زاد بسبب الحرب، فيما قال 9 في المائة إن إيمانهم ضعف، و59 في المائة قالوا إن وضعهم لم يتغير. ومن بين أولئك الذين تعمّق إيمانهم يوجد ما يعادل 16 في المائة من العلمانيين، و44 في المائة ممن يوصفهم بأنهم «تقليديون». وعندما سُئلوا عن الطريقة التي يعبّرون فيها عن هذا التغيير، قال 63 في المائة ممن عمّقوا إيمانهم إنهم يؤدون الصلاة في الكنيس، وقال 59 في المائة إنهم يتضرعون إلى الله، فيما قال 45 في المائة إنهم يقرأون آيات من التوراة. أما على الصعيد السياسي، فقد تجلت زيادة التطرف اليميني، في نتائج الاستطلاع الأسبوعي الذي تنشره صحيفة «معاريف»، واتضح منها أن كلاً من حزب «الليكود» برئاسة بنيامين نتنياهو وحزب «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس، خسر من قوته في الأسبوع الحالي. والحزب الذي يزدهر تماماً هو حزب «العظمة اليهودية» بقيادة إيتمار بن غفير، الذي يتمثل حالياً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بستة مقاعد وتمنحه الاستطلاعات هذا الأسبوع 10 مقاعد. كان بن غفير خاض الانتخابات الأخيرة في كتلة واحدة تدعى «الصهيونية الدينية» مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، التي تميزت بشدة تطرفها في الحكومة الحالية ودفعها بإسرائيل نحو الحرب والقضاء على القضية الفلسطينية من دون توفير حل لها. وحصلا معاً على 14 مقعداً. لكن الاستطلاع الأخير يعطي الأول 10 مقاعد والثاني 5 مقاعد، ما يعني أنهما يزيدان من قوتهما بمقعد واحد. لكن استطلاع «معاريف» ما زال يؤكد أن خوض الانتخابات بالتركيبة الحزبية الحالية في إسرائيل سيؤدي إلى خسارة معسكر الائتلاف الحالي الحكم وصعود حكومة أخرى تضم أحزاب المعارضة بقيادة بيني غانتس. فالائتلاف الحكومي بقيادة نتنياهو يهبط من 64 مقعداً توجد له اليوم، إلى 48 مقعداً (حسب الاستطلاع في الأسبوع الماضي حظي بـ64 مقعداً). وأحزاب المعارضة تحصل مجتمعة على 62 مقعداً، من دون النواب العرب. ويحصل العرب على 10 مقاعد، 5 لتحالف «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» بقيادة أيمن عودة و«الحركة العربية للتغيير» برئاسة أحمد الطيبي و5 مقاعد أخرى لـ«القائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية» بقيادة منصور عباس. وعباس ينسق نشاط كتلته مع هذه الأحزاب المعارضة باعتباره جزءاً من الائتلاف معها. ويلاحظ أن حزب أفيغدور ليبرمان «إسرائيل بيتنا»، وهو حزب يميني وزاد خطابه تطرفاً في أعقاب الحرب، يرتفع حسب هذا الاستطلاع من 6 إلى 10 مقاعد. وعملياً يشير الاستطلاع إلى أن الأحزاب التي تعدُّ نفسها في اليمين تصبح ذات أكثرية 64 مقعداً. لكنها لا تتجمع معاً لأن ليبرمان وكتلة «جدعون ساعر» في حزب غانتس ترفضان التحالف مع نتنياهو. وتفضل التحالف مع غانتس ولبيد وحتى مع «الحركة الإسلامية» بقيادة منصور عباس، بدلاً منه. ولوحظ أن لافتات ظهرت في الشوارع الإسرائيلية اليوم تقول: «مع (الليكود) لكن من دون نتنياهو». ففي اليمين يرون أن وجود نتنياهو شخصياً على رأس القائمة هو الذي يهدد بسقوط معسكر اليمين. وكان يائير لبيد، رئيس المعارضة الحالية، قد عرض على قيادة «الليكود» أن تطيح بنتنياهو، ووعد بأنه عندها سيكون مستعداً للتحالف مع «الليكود». تجدر الإشارة إلى أن قوى اليمين خرجت إلى مظاهرة ضمت ألف شخص، الخميس، في القدس، تدعو الحكومة لعدم الرضوخ إلى اليسار والاستمرار في الحرب بلا هوادة حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، وأكدوا أنهم يؤيدون قرارات الجيش والحكومة بمواصلة الحرب حتى تحقيق الأنصار التام على «حماس».

غانتس يهدد بفك الشراكة مع نتنياهو

واشنطن تبرز الخلافات الحادة مع تل أبيب بخصوص الحرب على غزة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. في ظل تنامي شعور في إسرائيل بأن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، انتهت بفشل كبير عكسه حرص واشنطن على إبراز الخلافات الحادة بين إدارة الرئيس جو بايدن وبين الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالحرب على غزة، أكد مقربون من عضو مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، أنه لم يعد يحتمل البقاء في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضافوا أنه في حال عدم رأب الصدع مع الأميركيين وانفجار أزمة بين البلدين، فإن غانتس لن يتردد في فك الشراكة والانسحاب من الائتلاف الحكومي. وقالت هذه المصادر إن غانتس الذي يتعرض لحملة ضغوط أصلاً للانسحاب من الحكومة لكنه يصدها بدعوى الحرص على وحدة الصف وراء المقاتلين الإسرائيليين في الحرب على غزة، يقدّر عالياً الدعم الأميركي الهائل وغير المسبوق لإسرائيل في هذه الحرب، ولا يقبل بأن تبدو إسرائيل ناكرة للجميل من خلال مبادرتها إلى تفجير أزمة ثقة مع الحلفاء. وتابعت المصادر نفسها أن غانتس يؤكد أن «الخلاف مع واشنطن مسموح به، ولكن ليس إلى درجة المساس بالرئيس (بايدن) وإدارته. ينبغي السعي فوراً إلى تصحيح الأوضاع وتسوية الخلافات بالحوار البناء والاستجابة للمطالب التي ينطلق فيها الأميركيون من صيانة المصالح الاستراتيجية المشتركة للبلدين». وجاء هذا الموقف في أعقاب ما نُشر في وسائل إعلام أميركية عن وجود خلافات حادة بين واشنطن وتل أبيب. وفي هذا الإطار، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنه في نهاية جولة بلينكن الشرق أوسطية، الخميس، كان من الواضح أن العلاقات بين إدارة بايدن ونتنياهو أصبحت «مشحونة بشكل كبير»، ما أثار تساؤلات حول مدى طول العملية للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. كما كان بلينكن قد أبلغ غانتس بأنه خلال لقائه مع نتنياهو، الأربعاء، برزت خلافات شديدة، وصُدم من لهجة نتنياهو. وقد اتفق الطرفان على أن يعقد كل منهما مؤتمراً صحافياً منفرداً، يجري فيهما تقليص حجم الخلافات وليس تكبيرها، لكن نتنياهو راح يتكلم بلهجة توضح أنه يتعمد تضخيم الخلافات، ما جعل واشنطن تقتنع بأنه مَعنيّ بالخلاف لإرضاء قاعدته الشعبية اليمينية وحلفائه في اليمين المتطرف، من حزبي وزير المال، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. واغتاظ الأميركيون، كما يبدو، من قيام نتنياهو بنسف مضمون تصريحات مسؤولين أميركيين وعرب عن تفاؤل حذر بشأن الاقتراح الأخير الذي قدمته حركة «حماس» لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وراح نتنياهو، في تصريحاته، مساء الأربعاء، يوحي بأنه يرفض الاقتراحات التي قدمتها «حماس»، وأخذ يهدد بمواصلة الحرب قائلاً إن «الاستسلام لمطالب (حماس) السخيفة لن يؤدي إلى تحرير الرهائن، ولن يؤدي إلا إلى مجزرة أخرى». ووفق وسائل إعلام أميركية، حاول بلينكن خلال لقائه مع نتنياهو ضمان وقف إطلاق النار في غزة، وإنجاح المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وبعد ذلك الوصول إلى عملية سلام أوسع في المنطقة تشمل تطبيع علاقات بين إسرائيل وجميع الدول العربية، لكن يبدو أن إحدى العقبات التي واجهته خلال زيارته كانت الضغوط السياسية الداخلية الكبيرة التي تواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية. ونقلت «نيويورك تايمز» عن بلينكن قوله إن «الأمر سيكون متروكاً للإسرائيليين ليقرروا ما يريدون القيام به، ومتى يريدون القيام به، وكيف يريدون القيام به. لن يتخذ أحد هذه القرارات نيابةً عنهم. كل ما يمكننا فعله هو أن نبين ما هي الاحتمالات، وما هي الخيارات، وما يمكن أن يكون عليه المستقبل، ومقارنته بالبديل. والبديل الآن يبدو كأنه حلقة لا نهاية لها من العنف والدمار واليأس». من جانبه، رأى الدبلوماسي والقنصل الإسرائيلي الأسبق في نيويورك، ألون بينكاس، أن طلب بلينكن اللقاء على انفراد مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تعبير عن فقدان الثقة بنتنياهو. وأضاف أنه «بينما يعي الأميركيون ضائقة نتنياهو السياسية، لكن يبدو أن حيز المناورة لديه قد انتهى بالنسبة لهم»، وفقاً لمقاله في صحيفة «هآرتس»، الجمعة. وأوضح بينكاس أن «الحديث لا يدور هنا عن خرق لأداء دبلوماسي سليم، أو احترام فكرة السيادة الإسرائيلية أو تجاهل أميركي لخضوع الجيش للمستوى السياسي. ففي واشنطن يعون ذلك، كما أنهم ليسوا بحاجة إلى ذلك (اللقاء) من أجل تجميع معلومات. ولديهم وسائل استخباراتية كافية، وثمة شك إذا كانت إسرائيل تخفي شيئاً عنهم. ولكن في كل مرة بدا فيها أن الولايات المتحدة تفقد صبرها، وتحاول الملاءمة بين دعم أساسي وعميق لإسرائيل وبين انعدام الثقة وإحباط عميقين من نتنياهو، يأتي بلينكن في زيارة أخرى ويظهر أن الفجوات بين المواقف والثقة إنما اتسعت بدل أن تتقلص». ونقل بينكاس عن عضوين في الكونغرس داعمين لإسرائيل قولهما له إن «الإدارة على وشك اتخاذ قرار لا يمكن الامتناع عنه، وهو أن المسار المستمر منذ 18 أسبوعاً (أي الحرب على غزة) لا يمكن أن يستمر (...) بايدن يدفع ثمناً سياسياً داخلياً من خلال دعمه الكبير وغير المحدود لإسرائيل، لكن قدرته على الصبر والتحمل وصلت إلى نهايتها». وأضاف بينكاس: «يعتقدون في الإدارة أن هذه ليست خلافات سياسية فقط، وإنما عدم ملاءمة مع مصالح الولايات المتحدة». وقالت مصادر أخرى إن بلينكن يشعر بخيبة أمل حتى من قيادة الجيش الإسرائيلي التي كانت في العادة تنسجم مع الموقف الأميركي، لكنه اكتشف أنها توافق نتنياهو على ضرورة توسيع الحرب باتجاه رفح، مع أنها مقتنعة بأن زعيم «حماس» يحيى السنوار ما زال موجوداً في خان يونس، ولا حاجة إلى دخول رفح والمغامرة بالتصادم مع مصر لغرض غير ضروري. وألمحوا إلى أن الجيش يساير نتنياهو حتى يوقف الحملة الدعائية ضده. ونقلت المصادر عن مسؤول أميركي قوله: «يخوضون حرباً ذات ثمن قاسٍ بسبب حسابات سياسية. هذا لا يلائم دولة صديقة». وعبّرت مصادر سياسية إسرائيلية، في الحكومة وفي المعارضة، عن مخاوف من تبعات هذه الأزمة مع واشنطن. وقالت إن «هناك دلائل كثيرة على أن الإدارة الأميركية لن تمر مرور الكرام على تصرفات نتنياهو، وهي تستعد للرد عليه بضربة سياسية غير عادية، مثل اتخاذ قرار مشترك مع الدول الأوروبية للاعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، بوصفها خطوة متقدمة في دفع مسيرة سياسية سلمية وفق حل الدولتين». وقالت هذه المصادر إن خطوة كهذه تحدث عادة بالتنسيق مع إسرائيل، ومن خلال تحقيق مكاسب لها، «لكن اتخاذ القرار بهذا الشكل يجعل إسرائيل تخسر شيئاً ثميناً بلا ثمن مقابل».

إسرائيل تعزز إجراءات الأمن حول سفاراتها بعد تحذيرات من «تهديد خطير»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ذكرت «هيئة البث الإسرائيلية»، اليوم الجمعة، أن إسرائيل قررت تعزيز الإجراءات الأمنية حول سفاراتها في عدة دول، بعد تحذيرات من «تهديد خطير». وأضافت الهيئة أن ذلك يأتي على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة، «وبسبب الجهود التي تبذلها إيران وحزب الله وحماس لتنفيذ هجمات» على المصالح الإسرائيلية، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت الهيئة: «تقرر في الأيام الأخيرة تشديد الإجراءات الأمنية بشكل كبير حول عدد من السفارات الإسرائيلية حول العالم. والمقصود بذلك الدولُ التي يتعاون فيها جهاز الموساد مع أجهزة الأمن المحلية». وأشارت إلى أن مِن بين تلك الدول هولندا والهند، حيث جرى تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارتين بعد «تهديد خطير وفوري». كان لويس ميغيل بوينو، المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قد كشف، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجود تحذيرات داخل الاتحاد من احتمال وقوع هجمات فى الدول الأعضاء، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.



السابق

أخبار وتقارير..دولية..جيش إسرائيل يستعد "للتحول الى الهجوم" على الحدود مع لبنان..إسرائيل عازمة على «تغيير الواقع الأمني» مع لبنان..إسرائيل تعتزم توسيع رقعة الحرب على جبهة الشمال..وتتوعد «حزب الله»..إتمام عملية تبادل 200 أسير حرب بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية..بوتين: روسيا وأوكرانيا ستتوصلان إلى اتفاق عاجلاً أم آجلاً..هل بددت السنة الثانية من حرب أوكرانيا أحلام الغرب بانتصار سريع على روسيا؟..انتخابات باكستان.. شريف يعلن فوزه ويبحث تشكيل حكومة ائتلافية..قتيلان وعشرات الجرحى في مواجهات على خلفية دينية في شمال الهند..«الداخلية» الألمانية تسعى لتسهيل قوانين مراقبة تمويل الجماعات اليمينية المتطرفة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..سورية: إسقاط طائرتين مسيرتين غربي دمشق دخلتا من اتجاه الجولان المحتل.."بين الحمرا والمزة".. أحياء سورية راقية في قلب الصراع بسبب "الغرباء"..قائد قسد: لا انسحاب للقوات الأميركية من سوريا..استهدافات متبادلة بين تركيا و«قسد» في شمال سوريا..نظرة على علاقة الحكومة العراقية بالفصائل التي تستهدف القوات الأميركية..خلافات وضغط العشائر يعرقلان تنصيب المحافظين الجدد..العراق يتجه نحو «قرار ملزم» لإخراج الأميركيين..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,958,124

عدد الزوار: 7,652,133

المتواجدون الآن: 0