أخبار سوريا..والعراق..انفلات أمني واشتباكات في مناطق سيطرة «حزب الله» بريف حمص الغربي..إردوغان: المناهضون للاجئين السوريين سيختفون بعد الانتخابات المحلية..فصائل عراقية تقصف هدفاً عسكرياً في الجولان بالمسيّرات..كامالا هاريس تلتقي رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم..لماذا يستجوب القضاء العراقي «عائلة» أبو بكر البغدادي؟..العراق: حصة وازنة للسوداني في خريطة برلمان 2025..خريطة جديدة للمقاعد الشيعية..السوداني في أمستردام لـ«مزيد من الشراكة»..وبحث المهمة الجديدة للناتو..تركيا تتوعد بـ«رد صارم» على أي تهديد من «العمال الكردستاني»..

تاريخ الإضافة الجمعة 16 شباط 2024 - 4:37 ص    عدد الزيارات 454    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفلات أمني واشتباكات في مناطق سيطرة «حزب الله» بريف حمص الغربي..

دمشق: «الشرق الأوسط».. وسط حالة من الانفلات الأمني في مناطق عدة من ريف حمص الغربي، نشبت اشتباكات بين عدة عوائل من بلدتي الدلبوز والمزرعة، أسفرت عن مقتل شخص لبناني ووقوع عدد من الإصابات، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط». ولفتت المصادر إلى فرض القوات الأمنية طوقاً حول البلدتين. وقالت المصادر إن السلطات السورية فككت عبوات ناسفة كانت مزروعة على طريق حمص ـ مصياف، وذلك بعد مقتل ضابط برتبة ملازم في استهداف دورية على الطريق بعبوة ناسفة قريباً من منطقة الحولة غرب حمص. المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد باندلاع «اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين عائلة من بلدة الدلبوز وعائلة من بلدة المزرعة، نتيجة خلافات بين الطرفين»، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص تابع لـ«حزب الله» اللبناني، وسط استنفار أمني مكثف في عدد من أحياء مدينة حمص منعاً من عمليات انتقامية بين العائلات المتقاتلة. وكان المرصد السوري قد أفاد في 29 يناير (كانون الثاني) الماضي، بوقوع اشتباكات متقطعة شهدتها مدينة الرستن بريف حمص الشمالي بين عائلتين من أهالي المدينة، على خلفية مقتل أحد أبناء عشيرة التركاوي أواخر العام الماضي. تجدر الإشارة إلى أن عمليات التهريب والخطف في مناطق الريف الغربي المحاذية للحدود مع لبنان الواقعة تحت سيطرة «حزب الله» اللبناني، والسلطات السورية، بالإضافة إلى الميلشيات المحلية الرديفة التي تحولت بعد توقف العمليات العسكرية إلى عصابات خارجة عن القانون تحت مظلة السلطات الأمنية المحلية و«حزب الله». وفق مصادر أهلية. المصادر أكدت لـ«الشرق الأوسط» حالة الانفلات الأمني، واعتياد سكان المنطقة على حوادث القتل والسرقة والاشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تنشب بين حين وآخر، إما بين المهربين، أو بينهم وبين السلطات المحلية لخلافات على تقاسم الأرباح، وإما نتيجة صدور أوامر بالقبض على زعيم تمادى في تجاوزاته على السلطة. من جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيدات متطابقة من مصادر عديدة (مدنية وأمنية)، حول «تواطؤ رؤساء الأفرع الأمنية مع رؤساء العصابات التي تمتهن عمليات خطف المدنيين، في أثناء محاولتهم التوجه إلى لبنان أو حتى التنقل بين المحافظات السورية». وذكر المرصد أن «شجاع العلي» أحد أبرز زعماء الميليشيات في تلك المناطق «ذاع صيته خلال السنوات الثلاث الماضية بعد أن وجد في عمليات خطف الأفراد، ولا سيما المقتدرين مادياً منهم، مصدراً يدرّ عليه عشرات آلاف الدولارات شهرياً»، لافتاً إلى أن شجاع العلي كان «يترأس خلال سنوات الحرب، مجموعة قتالية شاركت بعدة عمليات إلى جانب القوات النظامية»، وأنه نال ثقة الضباط الذين قدموا له الدعم العسكري والأمني. وبعد توقف العمليات القتالية في سوريا، تحول شجاع العلي الملقب بـ(الخال) إلى زعيم ميليشيا محلية مسلحة قوامها 400 مسلح، نشطت في عمليات التهريب قبل أن تنشط في عمليات الخطف للحصول على فدية، مستهدفة الفارين من سوريا إلى لبنان عبر الطرق غير الشرعية. وذلك بالإضافة لامتلاك العلي عدة محطات وقود في المنطقة وسلسلة مطاعم ومتنزهات، تحت غطاء من العلاقات الأمنية «الفاسدة» التي تضمن له الحماية والإفلات من مذكرات الملاحقة الصادرة بحقه، وفق مصادر محلية مدنية، فيما تشير معلومات المرصد السوري، إلى وجود تنسيق بين شجاع العلي وزعيم ميليشيا تنشط في التهريب في مناطق غرب حمص، اسمه جعفر جعفر، الذي يعد المورد الأكبر لحبوب الكبتاغون ومادة الحشيش في المنطقة. في سياق متصل، ناشد أهالي بلدة الغسانية في منطقة القصير بريف حمص الغربي، والقرى المحيطة ببحيرة قطينة، السلطات السورية، وضع حد لشخص لبناني الجنسية مقيم في البلدة، يقوم بالسطو المسلح على أرزاق الناس وبترويعهم. وقالت صفحة موقع «الفساد في سوريا» التي نشرت المناشدة، إن هذا الشخص يمتلك زورقاً للتهريب ولا أحد يردعه رغم أنه مطلوب، مشيرة إلى أن «مخفر القصير يوفر له الحماية».

إردوغان: المناهضون للاجئين السوريين سيختفون بعد الانتخابات المحلية

قال إنهم يحاولون عبثاً وإن إثارتهم القضية لن تنتج لهم خبزاً

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. انتقد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محاولة بعض أحزاب المعارضة التركية استثمار قضية اللاجئين السوريين في بلاده، مع اقتراب الانتخابات المحلية المقررة في 31 مارس (آذار) المقبل. وقال إردوغان، إن «المعارضة تثير قضية اللاجئين، بشكل خاص، وهم يحاولون عبثاً». مضيفاً، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من زيارة للقاهرة نشرت الخميس: «يحدث قبل الانتخابات المحلية المقبلة، كما حدث قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو (أيار) الماضي، أن المعارضة تثير قضية اللاجئين، لن ينتج ذلك خبزاً لأي أحد من هؤلاء، سيكون يوم 31 مارس بالتأكيد هو اليوم الذي نرى فيه بعض الأشخاص يختفون تماماً من المشهد السياسي». هذا، وقد عاد ملف اللاجئين السوريين ليتصدر الواجهة، مع اقتراب الانتخابات المحلية المقرَّرة في 31 مارس المقبل. وفي هذا الصدد، عدَّ أوميت أوزداغ، رئيس حزب «النصر» القومي المعروف بعدائه للأجانب واللاجئين السوريين على وجه الخصوص، إقامة السوريين اللاجئين في بلاده طالت كثيراً، وأصبحت تشكِّل «عبئاً وقسوة» على المجتمع التركي، وأن «تركيا ليست مدينة الملاهي للعالم». وقال أوزداغ، خلال تقديمه مرشحي حزبه في بعض البلديات، الأسبوع الماضي، إن «بلديات (حزب النصر)، أياً كانت المدينة التي سنحكمها، لن نجعلها مركز جذب للاجئين. سنطبق التعريفات السياحية على كل مَن ليس مواطناً تركياً، في خدمات البلدية، سيكون ركوب الحافلة أكثر تكلفة، والمياه أكثر تكلفة». وزعم أوزداغ أن عدد اللاجئين إلى تركيا من جميع أنحاء العالم بلغ 13 مليوناً، قائلاً إن «وجودهم أدى إلى انعدام الأمن في الشوارع، وإنه نوع من القسوة أن تُضطر النساء التركيات إلى الخوف من أولئك القادمين من الشرق الأوسط. سوف نضع حدّاً لهذا القمع». وبحسب الإحصاءات الرسمية، يوجد نحو 5 ملايين لاجئ وأجنبي في تركيا، منهم نحو 3.2 مليون سوري. وبينما يتحول السوريون إلى مادة دسمة وورقة تُستغلّ من جانب بعض الأحزاب للفوز بأصوات الناخبين، أعلنت المفوضية الأوروبية، أنها ستقدم 26 مليون يورو مساعداتٍ إنسانية لدعم اللاجئين المتضررين من زلزال تركيا الذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023. وتستخدم بعض أحزاب المعارضة، وفي مقدمتها حزب «الشعب الجمهوري»، والأحزاب القومية؛ مثل حزبي «الجيد»، و«النصر»، قضية اللاجئين ورقة خلال الانتخابات، على غرار ما حدث في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مايو الماضي، التي فشلت المعارضة في الفوز بها. وتميل حكومة إردوغان إلى مقاربة مختلفة في التعامل مع قضية اللاجئين، تقوم على تمهيد البيئة المناسبة للعودة الطوعية للاجئين عبر إقامة مساكن ومشروعات لاستيعاب نحو مليون لاجئ في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها في شمال سوريا. وخلال فترة الانتخابات الأخيرة في مايو، قال إردوغان إنهم يقومون بإعداد مشاريع لبناء مساكن لحوالي مليون لاجئ سوري للعودة إلى بلادهم، وإنهم سيمكنون هؤلاء الأشخاص من العودة الطوعية.

فصائل عراقية تقصف هدفاً عسكرياً في الجولان بالمسيّرات

دبي - العربية.نت.. أعلنت فصائل عراقية مسلحة مساء أنها قصفت بالطيران المسير هدفا عسكريا في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل من هضبة الجولان. وذكرت الفصائل، التي تعرف نفسها باسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان على تيليغرام مساء أمس الخميس، أن القصف جاء دعما للفلسطينيين في غزة وردا على ما سماها "المجازر" التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في القطاع. وكانت فصائل عراقية مسلحة قد أعلنت في يناير الماضي قصف هدف عسكري في الجولان السوري المحتل، وقاعدة عسكرية أميركية في ريف الحسكة بشرق سوريا بالمسيرات.

عشرات الهجمات

يذكر أن تلك الفصائل أعلنت في السابق مسؤوليتها عن عشرات الهجمات على أهداف إسرائيلية وعلى القوات الأميركية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

كامالا هاريس تلتقي رئيس الوزراء العراقي في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم

الراي..قال البيت الأبيض إن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ستلتقي برئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج في مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم الجمعة.

العراق يؤكد التزامه بتعويض زيادة الإنتاج في يناير

رويترز.. "أوبك+" اتفقت، في نوفمبر، على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها 2.2 مليون برميل يوميا

أكدت وزارة النفط العراقية، الخميس، التزامها خلال الأشهر الأربعة القادمة بتعويض الزيادة في إنتاج النفط الخام فوق المستوى المتفق عليه في إطار تحالف "أوبك+" لشهر يناير. وذكر بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية أن "الوزارة تؤكد الالتزام بتعويض الزيادات في الإنتاج التي وردت في تقارير المصادر الثانوية لشهر يناير خلال الأشهر الأربعة المقبلة، بعد مراجعتها مع المصادر الثانوية". وكانت "أوبك+" اتفقت، في نوفمبر، على تخفيضات طوعية للإنتاج يبلغ إجماليها 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من هذا العام. وزار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، بغداد، الأربعاء، والتقى برئيس الوزراء. وكان بيان أوبك عقب اجتماع وزاري لتحالف "أوبك+" في الأول من فبراير قد سلط الضوء على أهمية الالتزام، قائلا إن لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ستواصل مراقبة امتثال الدول لقرارات خفض الإنتاج التي اتخذت العام الماضي.

لماذا يستجوب القضاء العراقي «عائلة» أبو بكر البغدادي؟

زوجته قالت إن لقاءاتها بالعدناني سر لا تريد الإفصاح عنه

بغداد : «الشرق الأوسط».. كشفت أسماء محمد الكبيسي، زوجة زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، تفاصيل عن أخطر إرهابي في العقد الماضي، كما فضحت أسرار التنظيم في مقابلة بثتها «العربية»، الخميس، فيما أعلنت السلطات العراقية استجواب «عائلة» البغدادي، موضحة أنه تمّت استعادتها من خارج العراق. ورفضت الكبيسي التعليق على ما إذا كانت تلتقي وتتشاور في بعض الأمور مع القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني، وقالت: «أرفض الإفصاح عن هذا السر (...) هذا الموضوع حرج جداً بالنسبة لي وبالنسبة لأولادي». وأعلنت السلطات القضائية العراقية، الخميس، عن استجواب «عائلة» البغدادي. ولا يحدّد البيان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لـ«مجلس القضاء الأعلى العراقي» عدد أفراد عائلة البغدادي الذين ألقي القبض عليهم ولا هوياتهم، ولا من أي بلد تمّت استعادتهم. لكن مصدراً قضائياً قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «جهاز المخابرات بالتعاون مع السلطات التركية قام باسترداد زوجة أبو بكر البغدادي وأولادها»، مضيفاً أنها «كانت موقوفة في تركيا». وذكر البيان أن السلطات القضائية تمكّنت من «استعادة عائلة المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي»، وذلك «ضمن خطتها لاستعادة المتهمين بقضايا الإرهاب الهاربين خارج العراق». وتابع البيان أنه «بإشراف مباشر من قبل القاضي المختص في محكمة تحقيق الكرخ الأولى، ألقي القبض على عائلة المجرم الإرهابي أبو بكر البغدادي وتم تدوين أقوالهم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة معهم للكشف عن أهم أسرار عصابات (داعش) الإرهابية». ويأتي إعلان السلطات العراقية تزامناً مع إعلان قناة «العربية» السعودية عن بثّها الخميس لمقابلة مع «زوجة البغدادي» التي تدعى «أسماء محمد». وأعلنت تركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 توقيف أرملة أبو بكر البغدادي، مع عشرة أشخاص آخرين، من بينهم ابنة زعيم التنظيم الأسبق. وقال حينها مسؤول تركي إن تلك هي «الزوجة الأولى» للبغدادي، وجرى توقيفها في يونيو (حزيران) 2018 في محافظة هاتاي التركية الحدودية مع سوريا. وبحسب المسؤول، فإنّ زوجة البغدادي «قدّمت معلومات عديدة حول موضوع البغدادي والعمل الداخلي للتنظيم». وحينها، قال الإعلام التركي إن اسم هذه الزوجة هو أسماء فوزي محمد الكبيسي، وابنته اسمها ليلى. وأعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 عن مقتل البغدادي في ضربة ليلية شنّت في شمال غربي سوريا على بعد كيلومترات من الحدود مع تركيا. بعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في سوريا والعراق، مني التنظيم المتطرف بهزائم متتالية في البلدين وصولاً إلى تجريده من كل مناطق سيطرته في 2019. وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في أواخر عام 2017، لكنه ما زال يحتفظ ببعض الخلايا في مناطق نائية وبعيدة في شمال البلاد، تشنّ بين حين وآخر هجمات ضد الجيش والقوات الأمنية. وذكر تقرير للأمم المتحدة نُشر في يوليو (تموز) أن «عمليات مكافحة الإرهاب التي تقوم بها القوات العراقية استمرت في الحدّ من أنشطة تنظيم (داعش) الذي حافظ مع ذلك على تمرده بدرجة منخفضة». وأضاف أن «عمليات» «داعش» «اقتصرت على المناطق الريفية، بينما كانت الهجمات في المراكز الحضرية أقل تكراراً». وبحسب التقرير، فإن البنية الرئيسية للتنظيم «لا تزال تقود 5000 إلى 7000 فرد في جميع أنحاء العراق والجمهورية العربية السورية، معظمهم من المقاتلين».

العراق: حصة وازنة للسوداني في خريطة برلمان 2025

تكشف عن توزيع المقاعد الشيعية

الشرق الاوسط..لندن: علي السراي.. بدأ التحالف الحاكم في العراق برسم خريطة المقاعد الشيعية التي ستفرزها الانتخابات البرلمانية عام 2025، وأظهرت دراسة أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، سيقود تحالفاً وازناً بأكثر من ثلث المقاعد الشيعية، وفقاً لثلاثة مصادر موثوقة. وقال أحد هذه المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن الدراسة التي أعدها «الإطار التنسيقي»، توصّلت إلى أن كل حزب شيعي سيحصل على عدد المقاعد نفسه الذي حصل عليه في الانتخابات المحلية التي أُجريت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ومن المفترض أن يحصل السوداني على نحو 60 مقعداً في البرلمان المقبل، رغم أنه لم يشترك في الانتخابات المحلية. وبينما أقرت الدراسة بأن رئيس الحكومة أنجز خلال الأشهر الماضية تحالفات مرنة مع قوى شيعية، قال مصدر ثانٍ إن «الإطار لم يكن يستوعب قدرة السوداني على صياغة هذا الثقل». وحسب الدراسة، فإن تحالف السوداني «يضم 3 محافظين نجحوا في الانتخابات الأخيرة، خرجوا تماماً من عباءة الإطار التنسيقي». وأوضح مصدر ثالث أن حلفاء السوداني الآخرين يشكّلون خليطاً من قوى انبثقت من حراك «تشرين» الاحتجاجي، وقوى صاعدة (لم يسبق لها التمثيل البرلماني)، وأحزاب قريبة من إيران حققت نتائج لافتة في الانتخابات المحلية. وقالت المصادر الثلاثة إن السوداني بمفرده سيحقق نحو 10 مقاعد، ويُتوقع أن يحصد تحالفه نحو 60 مقعداً، مما يشكّل أكثر من ثلث المقاعد الشيعية التي يقدّرها «الإطار» بنحو 180 مقعداً.

برلمان 2025 العراقي: خريطة جديدة للمقاعد الشيعية..وحصة وازنة للسوداني

«الشرق الأوسط» تكشف تخمينات «الإطار التنسيقي» للاقتراع التشريعي المقبل

الشرق الاوسط..لندن: علي السراي.. قالت ثلاثة مصادر إن التحالف الحاكم في العراق بدأ بالفعل رسم خريطة المقاعد الشيعية التي ستفرزها الانتخابات البرلمانية المقبلة في البلاد، وأظهرت دراسة حصلت عليها «الشرق الأوسط»، أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني سيقود تحالفاً وازناً بأكثر من ثلث المقاعد الشيعية. ومن المفترض أن تجري الانتخابات البرلمانية المقبلة عام 2025، لكن السلطات لم تحدد بعد موعداً نهائياً لإجرائها. وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن الدراسة التي أعدها «الإطار التنسيقي» استندت إلى نتائج الانتخابات المحلية، التي أجريت في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وأوضح المصدر، الذي شارك في الدراسة وطلب إخفاء هويته، أن «الإطار التنسيقي» اعتمد عدد المقاعد التي حصل عليها كل حزب شيعي في مجالس المحافظات، واستنتج أن كلاً منها يوازي مقعداً في البرلمان المقبل بفارق طفيف يوازي 4 في المائة. ويتعامل «الإطار التنسيقي» الآن مع مؤشر جديد يتعلق بمستقبل السوداني واحتمالات صعوده بوصفه رقماً صعباً في البيئة الشيعية، وفقاً لما ذكره مصدر ثانٍ. ومن المفترض أن يحصل السوداني على نحو 60 مقعداً في البرلمان المقبل، رغم أنه لم يشترك في الانتخابات المحلية، وفقاً للمصدر. وأقرت الدراسة بأن رئيس الحكومة أنجز خلال الأشهر الماضية تحالفات مرنة مع قوى شيعية، قال المصدر إن «الإطار التنسيقي لم يكن يستوعب قدرته على صياغة هذا الثقل الجديد في ظل الاستقطاب والتنافس بين الأحزاب». «السوداني اخترق المعادلة الشيعية، ويمكنه أن يخرج كلاعب أكثر قوة في البرلمان المقبل»، قال المصدر.

تحالف السوداني الجديد

وبحسب الدراسة، فإن تحالف السوداني يضم 3 محافظين نجحوا في الانتخابات الأخيرة، إلى جانب قوى شيعية صاعدة وأخرى تقليدية. والمحافظون الذين تقصدهم دراسة «الإطار التنسيقي» هم: محافظ البصرة أسعد العيداني، ومحافظ كربلاء نصيف الخطابي، ومحافظ واسط محمد المياحي، الذين حصل على مجموع مقاعد بلغ 26 مقعداً». وحاول «الإطار التنسيقي» تشكيل تحالفات لمنع المحافظين الفائزين من تجديد ولايتهم على رأس الحكومات المحلية في مدنهم، لكن جهودهم تلك أخفقت في نهاية المطاف. وبحسب المصادر، فإن «هؤلاء المحافظين خرجوا تماماً من عباءة (الإطار التنسيقي)». وقال مصدر ثالث، إن حلفاء السوداني الآخرين يشكلون خليطاً من قوى سياسية انبثقت من حراك «تشرين» الاحتجاجي؛ قوى محلية صاعدة (لم يسبق لها التمثيل البرلماني)، وأحزاب كلاسيكية قريبة من إيران حققت نتائج لافتة في الانتخابات المحلية، مثل «المجلس الإسلامي الأعلى» وحزب «الفضيلة». وحققت هذه القوى مجتمعة نحو 25 مقعداً في الانتخابات المحلية الأخيرة. وقالت المصادر الثلاثة إن السوداني بمفرده سيحقق نحو 10 مقاعد، ويتوقع أن يحصد تحالفه الواسع نحو 60 مقعداً، ما يشكل أكثر من ثلث المقاعد الشيعية التي يقدرها «الإطار التنسيقي» بنحو 180 مقعداً.

تحول شيعي جديد

قال مصدر إن «الخريطة التي رسمتها الدراسة أظهرت لقادة (الإطار التنسيقي) أنهم أمام تحول على مستوى البيت الشيعي، قد يصل إلى درجة تفكك هذا التحالف وتشكّل معادلة جديدة». وأشارت الدراسة إلى أن ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي سيحصل على 25 مقعداً، وتحالف عمار الحكيم (تيار الحكمة) وحيدر العبادي (ائتلاف النصر) على 21 مقعداً، وتحالف قيس الخزعلي (عصائب أهل الحق) وهادي العامري (منظمة بدر) على 24 مقعداً، فيما تتوزع مقاعد على قوى شيعية متفرقة. واستبعدت الدراسة فوز التيار الصدري، في حال شارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بأكثر من 70 مقعداً كما فعل في الاقتراع الماضي عام 2021. وقالت المصادر إن «الماكينة الانتخابية لدى (الإطار التنسيقي) رجحت فوز الصدر بنجو 60 مقعداً، في أفضل الأحوال». وبررت المصادر هذا التراجع بأن التيار الصدري لم يعد الوحيد الذي يتمتع بميزة حشد الموالين، بعدما قرر المالكي، مثلاً، وآخرون اتباع الطريقة ذاتها، منذ الانتخابات المحلية الماضية. وبشأن توقعات الدراسة لمستقبل السوداني، قالت المصادر إن الأرقام التي يمكن أن يفوز بها تثير قلق قادة في (الإطار التنسيقي)، وتوقعت أن يعُرض عليه التجديد لولاية ثانية مقابل الانسحاب من التنافس الانتخابي، وربما ترْك حلفائه يعودون لعباءة التحالف الشيعي. وكان السوداني يحاول تجنب التصادم مع قادة الأحزاب المتنفذة في «الإطار التنسيقي»، لا سيما حين وافق على عدم المشاركة في الاقتراع المحلي الأخير، مع أنه يقود حزب «تيار الفراتين». وأسس السوداني هذا الحزب بعدما انشق عن ائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، إثر الحراك الاحتجاجي أواخر عام 2019. والحال أن قادة «الإطار التنسيقي» يتعاملون مع هذه الدراسة التي أنجزت أخيراً على أنها رسم بياني معتمد لتحديد الأوزان البرلمانية الجديدة، لكن طريقة التعامل مع حظوظ السوداني ستمضي نحو إجراء تسوية معه، «ما لم تعترض إيران على مقترح منحه ولاية ثانية»، على ما تقول المصادر.

السوداني في أمستردام لـ«مزيد من الشراكة»... وبحث المهمة الجديدة للناتو

الوفد العراقي عقد اجتماعات «مفصلة» مع شركات هولندية

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. بدأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، (الخميس) محادثاته مع مسؤولين في هولندا، في محاولة لرسم علاقة جديدة مع دول في «التحالف الدولي» الذي كان يقاتل تنظيم «داعش» في العراق. وجاءت زيارة السوداني على رأس وفد حكومي وسياسي كبير إلى هذا البلد الأوروبي بعد زيارتين سبق أن قام بهما العام الماضي إلى كل من فرنسا وألمانيا؛ للبحث أيضاً عن مزيد من فرص الاستثمار في السوق العراقية. وطبقاً للمكتب الإعلامي للسوداني، فإن الزيارة تأتي تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته. وقال، بيان المكتب، إن السوداني أجرى «محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته، مارك روته، حول تطوير العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيز الشراكة، والتعاون الثنائي في مجال الزراعة وتطويرها، وكذلك تقنيات الري والمياه، ومختلف المجالات الاقتصادية والتنموية». وترأس السوداني وفد العراق الذي التقى ممثلي كبرى الشركات، ونخباً اقتصادية، ورجال أعمال، وممثلي المؤسسات الهولندية الراغبة في توسيع التعاون مع العراق، والمهتمة بالشراكة والإسهام في إعمار البنى التحتية، ومشروعات التنمية. وكان السوداني أبلغ في يناير (كانون الثاني) الماضي وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين، التي زارت العراق، قرار حكومته «بإعادة ترتيب العلاقة» مع التحالف الدولي، كما بحث معها زيارته لهولندا. ومن المقرر أن تتسلم هولندا قيادة بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العراق، منتصف هذا العام، وسط تصاعد الجدل داخل الأوساط السياسية والحكومية العراقية بشأن طبيعة العلاقة مع هذا التحالف الذي تأسس عام 2014 إثر احتلال تنظيم «داعش» أربع محافظات عراقية في المناطق الغربية من البلاد ذات الغالبية السنية. وأجمل مصدر سياسي مطلع لـ«الشرق الأوسط» زيارة السوداني إلى أمستردام بكونها زيارة متعددة الأهداف. وقال، طالباً عدم الإشارة إلى هويته، إن «الزيارة تهدف إلى ترجمة توجه العراق إلى الانتقال في ملف التحالف الدولي إلى علاقات ثنائية بناءة مع دول التحالف، وهولندا واحدة من الدول التي قاتلت في إطار التحالف أيام الحرب على (داعش)»، مؤكداً أن السوداني سيبحث «بعض الترتيبات التي ستُجرى بعد أن تتسلم هولندا قيادة تحالف الناتو في العراق بدءاً من منتصف العام الحالي». وسبق لوزيرة خارجية هولندا، هانكي بروينز، أن أكدت خلال زيارتها العراق الشهر الماضي، وجود نحو 60 ألف عراقي يعيشون في هولندا. وقالت، خلال مؤتمر صحافي جمعها مع نظيرها العراقي فؤاد حسين، إن «وجود هؤلاء مفيد لتقريب وجهات النظر بين البلدين».

تركيا تتوعد بـ«رد صارم» على أي تهديد من «العمال الكردستاني»

ارتياح لموقف بغداد وأربيل وغضب من إدارة السليمانية

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أكدت تركيا أنها لن تتردد في اتخاذ أي خطوات تتعلق بأمنها القومي، بشكل صارم، وستواجه أي محاولة من جانب حزب «العمال الكردستاني» لزعزعة استقرارها، انطلاقاً من شمال العراق، لافتة، في الوقت نفسه، إلى خطوات إيجابية تحققت من خلال التشاور مع بغداد وأربيل في الفترة الأخيرة. وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: «هناك تطورات جيدة بين تركيا والعراق على مستوى الحكومة المركزية في بغداد، والخطوات المتخَذة بشأن شمال العراق، وما دمنا لا نتنازل عن الصدق والشجاعة، وخصوصاً إذا لم نسمح بنشوء منظمة إرهابية داخل حدودنا، فسوف نتخذ كل خطوة مع جيراننا في هذه المنطقة».

تعاون مع بغداد وأربيل

وأضاف إردوغان، في تصريحات لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من مصر نُشرت، الخميس، أنه «لا يمكن لأحد أن يحترم وحدة أراضي العراق وسوريا بالطريقة التي نفعلها، لقد حذّرنا مرات عدة من هذا التوجه السلبي من جانب إدارة السليمانية في شمال العراق، ونلاحظ نشاط بعض التشكيلات الجديدة والمختلفة هناك». وتابع أن «الزخم الذي اكتسبناه مع إدارة أربيل في الحرب ضد الإرهاب يتحرك في اتجاه إيجابي، ومع ذلك، لسوء الحظ، تُواصل السليمانية؛ أيْ إدارة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، دعم المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني)». وقال إردوغان: «طرحنا هذا الموضوع في اجتماعاتنا مع المسؤولين في بغداد وأربيل مؤخراً، وحذَّرنا مما يجري في السليمانية ودعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني لحزب العمال الكردستاني وامتداداته في سوريا (وحدات حماية الشعب الكردية)، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع منا موقفاً مختلفاً، وسوف نردُّ عند الضرورة، لا يمكننا تجاهل هذه القضية». وعما إذا كان هناك اتجاه لتنفيذ عملية مشتركة مع العراق ضد حزب «العمال الكردستاني»، قال إردوغان إن «تركيا صديق لصديقها، قام وزير خارجيتنا هاكان فيدان، ووزير الدفاع الوطني يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، بزيارة للعراق في تتابع سريع، شملت بغداد وأربيل،. وقد خففت هذه الزيارات من الأجواء التي خلقتها هذه التطورات السلبية في العراق».

اتصالات نشطة

وجَرَت حركة اتصالات نشطة ومكثفة بين أنقرة وبغداد وأربيل، على مدى الأسابيع الأخيرة، تتمحور بشكل خاص حول مكافحة نشاط حزب «العمال الكردستاني» وقطع الدعم عنه، وفرض إجراءات للسيطرة على الحدود العراقية مع تركيا وسوريا. ووفق مصادر تركية تحدثت، لـ«الشرق الأوسط»، استهدفت التحركات الأخيرة نقل رسالة واضحة إلى بغداد وأربيل حول الإصرار على القضاء على تهديدات «العمال الكردستاني»، وأنه لا يشكل خطراً فحسب على تركيا، وإنما على العراق أيضاً، وأن أنقرة على استعداد لتقديم الدعم للقضاء على هذه التهديدات. وحدَّدت المصادر 3 مطالب تركية تتلخص في أن تفرض الحكومة المركزية في بغداد سيطرتها على مناطق سلطتها، وأن يجري فرض السيطرة على مناطق الحدود العراقية السورية، واتخاذ خطوات ملموسة لوقف نشاط عناصر «العمال الكردستاني»، ومنع الدعم المقدَّم لهم بشكل خاص من حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» برئاسة بافل طالباني في السليمانية. وبدأت سلسلة اللقاءات الدبلوماسية والأمنية باجتماع وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات في البلدين في أنقرة، في 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعقبتها زيارة رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين إلى بغداد وأربيل، في 23 و28 يناير (كانون الثاني)، ثم زيارة وزير الدفاع برفقة رئيس الأركان يومي الثلاثاء والأربعاء. وشددت أنقرة، خلال هذه اللقاءات، على أنها «تريد مزيداً من التعاون الملموس ضد الإرهاب» من حكومتي بغداد وإدارة أربيل، وحذّرت من أنها قد تضطر لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد السليمانية، بعد وقف رحلات الخطوط التركية منها وإليها، إذا لم يحدث ذلك.

تحذيرات للسليمانية

وأبدت أنقرة، في الفترة الأخيرة، ارتياحاً للتعاون مع بغداد وأربيل، وتفهُّمهما حقيقة أن «العمال الكردستاني» يشكل تهديداً للعراق أيضاً، لكنها ترى أن مدينة السليمانية «بؤرة توتر»، بسبب المزاعم بأن حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» يقدم الدعم لـ«حزب العمال الكردستاني». وحذّر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأسبوع قبل الماضي، من اتخاذ إجراءات جديدة ضد السليمانية. وسبَق أن لفت فيدان إلى أن «التنظيم الانفصالي (العمال الكردستاني) يحاول زيادة نفوذه السياسي داخل العراق، نرى أن بعض التشكيلات السياسية المرتبطة بـ(حزب العمال الكردستاني) تحاول الدخول في الانتخابات بأسماء مختلفة في برلمانَي العراق وكردستان، (حزب العمال الكردستاني) يعتزم زيادة نفوذه في العراق». وعدّ فيدان حزب «الاتحاد الديمقراطي الكردستاني» «عدواً» لتركيا، بسبب تعاونه مع «حزب العمال الكردستاني»، وأن هذه القضية برزت الآن لتصبح سياسة رسمية. وقال فيدان: «لدينا تعاون كامل مع أربيل في الحرب ضد الإرهاب، إنهم يشاركوننا الحساسيات، خصوصاً فيما يتعلق بـ(حزب العمال الكردستاني)، نحن نتحسن، كل يوم، من حيث التعاون معهم... لا أرى أي ضرر في قول ذلك».



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن تجهز خطة مدعومة عربياً لإقامة دولة فلسطينية..ووزراء إسرائيليون يرفضون ويهددون بتمزيق «اتفاق أوسلو»..مساعٍ للتوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان..واليمين الإسرائيلي عازم على إحباطها..وقف النار 3 أشهر ومغادرة قادة حماس..مصادر تكشف تفاصيل صفقة مرفوضة..بعد التوتر بينهما..بايدن يبحث مع نتنياهو صفقة التبادل..لولا دا سيلفا: إسرائيل تقتل النساء والأطفال بحجة قتال «حماس»..سوناك لنتنياهو: التفاوض على هدنة إنسانية في غزة هو «أولوية فورية»..عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بشن حرب ثانية عليهم..نتنياهو: إسرائيل لن نرضخ لأي ضغوط للقبول بدولة فلسطينية..العقوبات الأوروبية الأميركية على المستوطنين تستهدف صد هجمة استيطان خطيرة..القاهرة تنفي إقامة معسكرات للنازحين في سيناء..العاهل الأردني والرئيس الفرنسي يبحثان حرب غزة..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..هل قيّدت دول عربية تحركات الجيش الأميركي ضد إيران؟..بوليتيكو: الإمارات قيدت قدرة أميركا على استخدام منشآتها العسكرية لضرب وكلاء إيران..واشنطن تنفذ هجوماً إلكترونياً على سفينة تجسس إيرانية..الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية شرق عدن..واشنطن تتبنى ضربات ضد الحوثيين وتُصادر شحنة أسلحة إيرانية..مناهج التعليم اليمنية على موعد مع موجة تحريف حوثية..مباحثات سعودية - فرنسية لتعزيز مسارات التعاون الأمني..السعودية ترسل 140 طناً من المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا..أمير الكويت يحل مجلس الأمة بسبب الإساءة للذات الأميرية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,049,658

عدد الزوار: 7,619,568

المتواجدون الآن: 0