أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بايدن يسلّح إسرائيل ويربكها بخطة «الدولة والتطبيع»..مفاوضات جديدة في قطر..وغانتس يلوّح بالقتال خلال «رمضان» وهنية يتمسك بـ «وقف الحرب»..إسرائيل تبدأ «المرحلة الثالثة» في شمال غزة بعمليات اغتيال مركّزة..وزير الدفاع الإسرائيلي: الأونروا فقدت شرعيتها..نتنياهو: سنخسر الحرب إذا لم نقم بعملية عسكرية في رفح..فيصل بن فرحان: الأولوية..إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة..10 شهداء في قصف الاحتلال منزلاً وأرضاً وسط وجنوب غزة..الرئيس الإسرائيلي يوجه دعوة للسعودية وسط الحرب مع حماس..اعتقال مشاركين بمسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في لندن..غزة..قصف وجوع وتهجير..آلاف الداعمين للفلسطينيين يتظاهرون في مدريد..إسرائيل تقتحم مجمع ناصر بحثاً عن «مختطفين» وتنفذ حملات اعتقالات..

تاريخ الإضافة الأحد 18 شباط 2024 - 4:30 ص    عدد الزيارات 285    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن يسلّح إسرائيل ويربكها بخطة «الدولة والتطبيع»..

مفاوضات جديدة في قطر..وغانتس يلوّح بالقتال خلال «رمضان» وهنية يتمسك بـ «وقف الحرب»..

الجريدة...تستعد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإرسال مساعدة عسكرية إضافية لإسرائيل في تحرّك لافت تزامن مع مطالبتها للدولة العبرية بقبول هدنة مؤقتة بغزة تؤجل بدء اجتياح بري لمدينة رفح من أجل إفساح المجال لإنجاح مفاوضات تبادل المحتجزين مع «حماس»، في حين نفت مصر إقامة مساكن لاستقبال فلسطينيين في حال دفعهم للنزوح من رفح إلى سيناء. في تحرّك موازٍ لضغوط يمارسها البيت الأبيض من أجل إقناع حليفة واشنطن الأبرز بالشرق الأوسط بقبول مسار حل دبلوماسي يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، ويتضمن تطبيعاً مع دول عربية بينها السعودية، كشفت «وول ستريت جورنال» أن إدارة الرئيس الأميركي الديموقراطي جو بايدن تستعد لإرسال شحنة أسلحة جديدة لإسرائيل تشمل القنابل، رغم مطالبتها تل أبيب بوقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، لإفساح المجال أمام إنجاح جهود الوساطة التي تقودها قطر بمشاركة مصر والولايات المتحدة لإبرام صفقة تبادل محتجزين مع «حماس». وذكرت الصحيفة الأميركية أن إدارة بايدن ستحدّث ترسانة إسرائيل العسكرية، رغم إعلانها أنها تسعى لوقف إطلاق النار مع دخول الحرب بين الدول العبرية والحركة الفلسطينية يومها الـ 134 أمس. ووفقاً للصحيفة، تعتزم واشنطن توريد أسلحة وذخائر بقيمة عشرات ملايين الدولارات تضمن نحو 1000 قنبلة من طراز «إم كي- 82»، إضافة إلى قنابل دقيقة التوجيه من طراز «كي إم يو- 572». وجاء الكشف عن الخطوة التي تحتاج إلى موافقة «الكونغرس» الأميركي بعد ساعات من تصريح بايدن بأنه أكد في مكالماته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضرورة إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤقتاً، من أجل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس» منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي. وأعرب بايدن عن أمله بألا تبدأ إسرائيل هجوماً واسع النطاق على رفح، بل تنظر في المبادرة المطروحة لإخراج الرهائن. وشدد على أنه «يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار من أجل إخراج المحتجزين»، مشيراً إلى أن هناك «محتجزين أميركيين أيضاً، ويجب إخراجهم من غزة». دمج وإحراج في موازاة ذلك، شرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مشاركته بـ «مؤتمر ميونيخ» للأمن، مقاربة واشنطن وخطتها المرتقبة التي تعمل على بلورتها مع 5 دول عربية لتحقيق سلام إقليمي ممتد وقائم على حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل، وتطبيع الأخيرة علاقتها الدبلوماسية مع أبرز الدول العربية. ورأى بلينكين أن «هناك فرصة استثنائية لإسرائيل بشأن اندماجها في المنطقة خلال الأشهر المقبلة»، معتبرا أن «إيران أكبر تهديد لأمن إسرائيل وأمننا جميعا، ويجب عزلها مع وكلائها». وقال: «تقريباً كل دولة عربية الآن تريد دمج إسرائيل في المنطقة لتطبيع العلاقات»، كاشفاً عن أنّ «هناك جهودا حقيقية تقودها الدول العربية لإصلاح السلطة الفلسطينية» التي يتزعمها الرئيس محمود عباس، وتتخذ من رام الله بالضفة الغربية المحتلة مقرا لها حالياً. وأضاف أن «إسرائيل أصبحت أكثر أمنًا الآن»، موضحاً أن عليها «تقليل الضرر على المدنيين في الحرب بغزة، وأن تسمح بوصول المساعدات» إلى القطاع المحاصر والمعزول. وفي موقف يضع الدولة العبرية في حرج وارتباك إزاء الإصرار على مواصلة سياسة احتلال الأراضي الفلسطينية والمضيّ بالحملة العسكرية الحالية، رغم المعارضة الأميركية، لفت بلينكن إلى أنّ هناك ضرورة عاجلة للمضي قُدما في إقامة دولة فلسطينية «تضمن أمن إسرائيل عبر التزامات تحقق ذلك». وجاءت التحركات الأميركية المتباينة في وقت نقلت شبكة إيه بي سي عن مصادر، قولها إن «الخارجية الأميركية تلقت تحذيرات من دبلوماسييها في الشرق الأوسط بشأن تنامي العداء لواشنطن». ولفتت المصادر إلى أن «سبب تنامي العداء لواشنطن موقفها من الحرب في غزة ودعمها المطلق لإسرائيل». ومع بروز مواقف أوروبية منددة بالاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على المدنيين بغزة والضفة، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، أن الاعتراف بـ «دولة فلسطينية لم يعد من المحرّمات بالنسبة إلى باريس. مؤتمر ميونيخ وعلى هامش المؤتمر ذاته، أعاد المستشار الألماني أولاف شولتز، تأكيد دعم بلاده لما وصفه بـ «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحلّ الدولتين»، لكنه دعا الإسرائيليين إلى «الالتزام بالقانون الدولي» والسماح بدخول المساعدات الكافية إلى القطاع. واتهم شولتز إيران بـ«محاولة انتهاز فرصة الحرب من أجل أن تكون أكثر تأثيراً في المنطقة». وقال إن رسالته لسكان غزة أن بإمكانهم الاعتماد علينا لبناء مستقبل يقوم على دولتين تعيشان بسلام. بدوره، تعهّد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، بعدم السماح باستمرار الأزمة الإنسانية في غزة، ولفت إلى أن بكين تضغط بمجلس الأمن لوقف الحرب وتسوية حل الدولتين. وفي وقت سابق، اجتمع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هيرتسوغ، سراً، مع رئيس الوزراء القطري محمد عبدالرحمن آل ثاني، وذلك على هامش المؤتمر الذي انطلق بألمانيا أمس الأول. وذكرت هيئة البث العبرية الرسمية (كان) أن اللقاء تمحور حول مسألة عودة المختطفين، فيما أفادت تقارير بأن وفدا إسرائيليا سيحضر إلى الدوحة لمناقشة الصفقة المحتملة، بعد منع نتنياهو إرسال وفد رسمي إلى القاهرة لحضور جلسة ثانية من المباحثات بشأن صياغة الاتفاق وإصراره على قيام «حماس» بتخفيض طلباتها. قصف عنيف على وسط غزة... ونحو 29 ألف قتيل منذ بدء العدوان وبالتزامن مع تصاعد الخلافات بين المسؤولين الإسرائيليين، حيث كشفت هيئة البث عن تهديد عضوَي مجلس الحرب المصغر بيني غانتس وغادي آيزنكوت، نتنياهو بحلّ الحكومة، ندد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بإدارة رئيس الوزراء للحرب، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة. وغداة تهديد غانتس بأن بلده لن يتوقف عن القتال في غزة حتى تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين، حتى لو كان ذلك يعني استمرار العمليات العسكرية خلال شهر رمضان المتوقع أن يحل في 10 مارس المقبل، جدد رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية، تمسّك الحركة بضرورة وقف الحرب. قصف وتهجير ميدانيا، شنّ جيش الاحتلال حملة قصف عنيفة على منازل بمدينتَي غزة وخان يونس، كما طال القصف المدفعي والجوي شرق ووسط رفح، قرب الحدود المصرية، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد قتلى الحرب على القطاع إلى 28858 والإصابات إلى 68677. وذكرت الوزارة أن 83 شخصاً قتلوا وأصيب 125 جراء الاعتداءات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. من جهة ثانية، نفت مصر ما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن الإعداد لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين، في منطقة عازلة محاذية للحدود المصرية بسيناء مع القطاع، وذلك في حالة تهجيرهم قسرياً بفعل الحرب الإسرائيلية. وقال رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، ضياء رشوان، إن «تهجير الفلسطينيين جريمة حرب فادحة، ولا يمكن أن تكون مصر طرفاً فيها. وأي تهجير سيمثّل تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديداً مباشراً للسيادة والأمن القومي المصريين»....

إسرائيل تبدأ «المرحلة الثالثة» في شمال غزة بعمليات اغتيال مركّزة

استهدفت قادة ونشطاء في «كتائب القسام» وناقلي الأموال

غزة: «الشرق الأوسط».. بدأت إسرائيل في الأسبوع الأخير انتهاج سياسة الاغتيالات المركّزة في شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بعد الانسحاب الثاني من هناك، إيذاناً ببدء المرحلة الثالثة التي تقوم على ضربات مستهدفة بدل الاجتياحات والقصف الموسّع، وهي مرحلة تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل للعمل بها في كل مناطق القطاع. وبخلاف ما يجري في جنوب القطاع من عملية برية واسعة يرافقها قصف موسع ومتواصل، وهي مرحلة اختبرتها إسرائيل في شمال القطاع في السابق، فإن قوات الاحتلال تقوم الآن في الشمال ومدينة غزة باختبار مرحلة الغارات الموجهة والمركزة التي تستهدف في غالبيتها منازل أو مركبات يستقلها نشطاء في الفصائل الفلسطينية. وأكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط» أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعلياً عمليات الاغتيال ضد نشطاء ميدانيين في الفصائل الفلسطينية، خصوصاً نشطاء حركة «حماس»، وقد نجح في استهداف بعضهم وفشل في استهداف آخرين. وأضافت المصادر: «تتعامل الفصائل مع مرحلة مختلفة، وتتخذ احتياطات أمنية». وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، فإن إسرائيل نجحت في اغتيال الكثير من القادة الميدانيين في شمال القطاع ومدينة غزة، لكنها فشلت في عملية كانت ستكون الأهم، عندما استهدفت عز الدين الحداد، قائد لواء مدينة غزة في «كتائب القسام»، بعدما قصفت أحد المنازل في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، وكان يفترض أنه موجود به. وهذه ليست أول محاولة لاغتيال الحداد، علماً بأن إسرائيل وضعته، مع بقية قادة «القسام» الأهم (قادة الألوية) وجميعهم أعضاء مجلس عسكري عام، على رأس قائمة الاغتيالات. ونجا الحداد مرات عدة من الاغتيال أثناء الحرب. لكن إسرائيل نجحت في اغتيال نشطاء بارزين، في الأسبوع الأخير، أهمهم أحمد الغول، وهو قائد سرية عسكرية في «كتائب القسام»، بعد استهداف مركبة كان على متنها خلال مروره قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة. والغول هو أحد أهم قادة كتيبة الشاطئ التي كان لها دور بارز في هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ما دفع الجيش الإسرائيلي بعدها لوضع مخيم الشاطئ الساحلي، أحد أهم الأهداف في عمليته ضد القطاع. وكان الغول قد قاد مجموعة مسلحة من «القسام»، شاركت في هجوم 7 أكتوبر، واتهمته إسرائيل بأنه كان مسؤولاً لفترات عن تدريب عناصر «القسام»، وشارك في عمليات تصنيع عبوات وصواريخ وأسلحة مختلفة، وهو ابن عم المهندس عدنان الغول القيادي البارز في «القسام»، والرجل الثاني في الكتائب بعد محمد الضيف، وكان قد اغتيل عام 2004 من قبل الجيش الإسرائيلي خلال ملاحقته برفقة الضيف. كما اغتال الجيش الإسرائيلي علاء أبو حطب، أحد النشطاء الميدانيين البارزين في «كتائب القسام»، وهو المسؤول السابق في القوة البحرية التابعة للكتائب، قبل أن يتولى مسؤوليات أخرى. وتعرض أبو حطب للقصف برفقة زوجته وأطفاله في مركبة كان على متنها بحي الشيخ رضوان، وقضوا جميعاً. وكان أبو حطب قد تعرض في معركة «سيف القدس»، عام 2021 لمحاولة اغتيال مماثلة طالته في منزله بمخيم الشاطئ، إلا أنه نجا آنذاك. ومن بين آخرين، اغتالت إسرائيل الناشط في «حماس» عبد الله أبو عتيلة عندما كان يقود مركبة قرب مفترق اللبابيدي في مدينة غزة، واتضح لاحقاً أنه كان ينقل مبلغاً كبيراً من المال يتعدى المليون ونصف المليون شيقل (الدولار يساوي 3.60 شيقل). وبحسب المصادر التي تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، فإن القصف تسبب باحتراق جزء من تلك الأموال الخاصة بـ«حماس» بينما تم إنقاذ جزء منها من قبل نشطاء الحركة. وتستهدف إسرائيل تفكيك قدرات «حماس» العسكرية والمدنية وقد ركزت منذ بداية الحرب على مصادر تمويل الحركة بما في ذلك الصرافون ورجال الأعمال ومراكز الدعم الاقتصادي، وقصفت وداهمت أماكن تخزين «حماس» للأموال، كما لاحقت مركبات كانت تنقل بعض الأموال من مكان إلى آخر. ومحاولات الاغتيال طالت كذلك الكاتب والمحلل أيمن الرفاتي الذي قُصف إلى جانب أفراد من عائلته بشارع الجلاء وسط مدينة غزة، لمجرد أنهم ينشطون في الحركة. كما حاولت إسرائيل اغتيال وسام إسماعيل هنية نجل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وقصفت منزله بعد لحظات فقط من خروجه من المنزل. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن لحظات فصلت بينه وبين الموت. ولم تقف الاستهدافات عند نشطاء «حماس»، فقد نفذت طائرات مسيّرة إسرائيلية هجوماً آخر استهدف مركبة عند مفترق بركة الشيخ رضوان، طال الناشط في «ألوية الناصر صلاح الدين» الجناح المسلح للجان المقاومة، معتز الغفري، الذي قضى برفقته زوجته وطفله. وتعد «ألوية الناصر صلاح الدين»، مجموعة مسلحة صغيرة نسبياً، لكنها ذات حضور داخل قطاع غزة، ومقربة من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وتضم بالأساس منذ تأسيسها في بداية انتفاضة الأقصى الثانية عام 2000 نشطاء سابقين من فصائل فلسطينية مختلفة، بما فيها حركة «فتح». والغفري، ناشط ميداني أصيب في بداية الحرب الحالية على القطاع، بجروح متوسطة، وخضع لعملية جراحية، قبل أن يتعافى حديثاً ويعاد استهدافه. وبهذا تكون إسرائيل بدأت فعلياً المرحلة الثالثة من الحرب في شمال غزة والمدينة وهي مرحلة تركز على اغتيال مطلوب مع كل قصف، وليس قصف بنايات ومنازل وطرقات وأنفاق. وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن قد ضغطت قبل نهاية العام على إسرائيل من أجل التحول إلى عمليات «جراحية» أكثر دقة وأقل كثافة لتجنب قتل المدنيين على نطاق واسع.

وزير الدفاع الإسرائيلي: الأونروا فقدت شرعيتها

دبي - العربية.نت.. اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فقدت شرعيتها ولم تعد قادرة على العمل كمنظمة إغاثية. وأضاف غالانت في حسابه على منصة إكس "لن نتسامح مع أي تهديد لمواطنينا وسنحارب الإرهاب بجميع أشكاله". كذلك قال وزير الدفاع الإسرائيلي إنه كشف عن هويات 12 من موظفي الأونروا شاركوا فيما وصفه "مذبحة" السابع من أكتوبر تشرين الأول في جنوب إسرائيل. وأضاف أن "العشرات من موظفي الأونروا قاموا بقتل واختطاف مدنيين وجنود" مشيرا إلى أن المنظمة ومنشآتها تستخدم في "الإرهاب"، حسب تعبيره.

وقف التمويل

وقررت دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وهولندا وسويسرا وفنلندا وأستراليا وكندا الشهر الماضي وقف تمويل الوكالة الأممية، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية حول تورط 12 من موظفي الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل. وتقدم الأونروا المساعدة لملايين اللاجئين الفلسطينيين المنتشرين في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. وتشمل خدماتها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية والقروض الصغيرة والاستجابة لحالات الطوارئ في أوقات النزاع المسلح.

نتنياهو: عدم تنفيذ عملية في رفح.. يعني خسارة الحرب

الراي..قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن «على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح» التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني في جنوب قطاع غزة، مضيفاً أن عدم قيامه بذلك يعني «خسارة الحرب». وذكر أن «عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق» مع حركة «حماس» للإفراج عن الرهائن.

نتنياهو: سنخسر الحرب إذا لم نقم بعملية عسكرية في رفح

دبي - العربية.نت.. أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، أن على الجيش الإسرائيلي أن ينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1,4 مليون فلسطيني في جنوب قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني "خسارة الحرب" ضد حماس. كما أكد نتنياهو في مؤتمر صحافي في القدس أن عملية رفح سيتم تنفيذها حتى لو تم التوصل إلى اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة. إلى ذلك قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه أرسل مفاوضين إلى محادثات الهدنة في القاهرة، بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن، إلا أنهم لم يعودوا لاستكمال محادثات أخرى لأن طلبات حماس ضرب من ضروب "الخيال". وأضاف أن لا طائل من استكمال المفاوضات ما لم تغير حماس مطالبها. وتابع نتنياهو في تصريح للصحافيين أنه لا يمكن إبرام اتفاق دبلوماسي موسع مع الفلسطينيين إلا عبر مفاوضات مباشرة بدون أي شروط مسبقة.

"خطة مفصلة"

وفي وقت سابق من اليوم، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع المقبل خطة مفصلة لاقتحام رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت صحيفة (تايمز اوف إسرائيل)، نقلا عن تقرير للقناة 12، أن الخطة تتضمن على ما يبدو نقل سكان رفح إلى مناطق أخرى في جنوب ووسط قطاع غزة، لكنها لا تتضمن نقلهم إلى شمال القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بمجلس الحرب بيني غانتس يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، الذي يبدأ في مارس آذار المقبل.

فيصل بن فرحان: الأولوية.. إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة

- نركز الآن على وقف النار وانسحاب إسرائيل من القطاع

الراي..قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت في ميونيخ، «نركز الآن على وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة»، لافتاً إلى أن «الأولوية الآن لإنهاء الكارثة الإنسانية في القطاع». وأضاف أن «عدم دخول المواد الإنسانية إلى غزة فاقم الأزمة». وتابع أن «ما نراه في غزة لن يجلب الأمن لإسرائيل»، لافتاً إلى أن «الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار بالمنطقة هو إقامة دولة فلسطينية». وقال: «نحتاج إلى أمل في منطقتنا بعيدا عن دوامات العنف، ووزير الخارجية السعودي: يجب ضمان التوصل إلى طريق آمن لحل الدولتين»...

فيصل بن فرحان يحذّر من انفجار مقبل أسوأ في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام

قال إن الأولوية لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات ودعا إلى محاسبة من يعرقل الحل

ميونيخ: «الشرق الأوسط».. حذّر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من أن مقاربة إسرائيل للحرب الدائرة في غزة «لا تزيد من أمنها بل تزيد الخطر عليها». وقال الأمير فيصل في جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن «الرد المفرط» لإسرائيل في غزة «سيؤدي إلى احتدام المشاعر»، مشيراً إلى القلق من «زيادة التطرف» بسبب ذلك. وقال: «نشارف على سقوط 30 ألفاً من القتلى و70 ألفاً من اليتامى في غزة. المأساة التي نشهدها مسألة تحشد كثيراً من الانفعالات، وفيها مخاطرة بإعادة تنشيط الرسالة لدى البعض في العالم العربي بأن التعايش غير ممكن». وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن أولوية السعودية الآن هي التعامل مع «الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتركيز على وقف إطلاق النار، وانسحاب الإسرائيليين من غزة، وإدخال مواد الإغاثة للسكان». ورأى أنه «من غير المقبول تماماً عدم قدرتنا على إدخال المساعدات». ورأى أنه «لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار إلا بدولة فلسطينية»، مضيفاً أن «هذا سيكون تركيزنا عندما تنتهي الحرب». وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن بلاده لا تتحدث مع إسرائيل مباشرة؛ لأنه ليست لديها علاقات معها، ولكنها أبلغتها عبر الأميركيين «أن الأولوية القصوى هي لمعالجة الأزمة الإنسانية، وإنهاء النزاع... وبعد ذلك تُفتح المناقشات كما كان يحدث قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)». وشدد على أن الأولوية في النقاشات مع إسرائيل بعد استئنافها «ستكون لقيام الدولة الفلسطينية». وقال: «الفلسطينيون لهم حق تقرير المصير، وهذا الحل الأهم لضمان الأمن والاستقرار الدوليين». ورأى الأمير فيصل بن فرحان أن تطبيع السعودية مع إسرائيل يعتمد على مبادرة السلام العربية. وأضاف: «يجب أن تكون هناك قدرة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم لكي يكون هناك أمن مستديم، وهذا يعني أن الشركاء في المنطقة ملتزمون بذلك، وهذا يحتاج لقرارات صعبة داخل إسرائيل أيضاً». وأكد وزير الخارجية السعودي أن «معظم الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين»، محذراً من أنه إذا لم يُتَوَصَّل إلى حل على هذا الأساس، فإن ذلك «سيعيدنا إلى حلقة النزاع والصراع، وأخشى أن يكون الانفجار المقبل أسوأ». ورفض الأمير فيصل بن فرحان إلقاء اللوم على أي طرف في التأخر للتوصل لاتفاق سلام حتى الآن، وقال: «لا يمكن إلقاء اللوم على أي جانب، ولكن الحل الصحيح، والوقت حان، لنضع كل جهودنا ونكثفها لنحقق السلام، بما في ذلك من وقفوا عقبة في وجه الحل سواء (حماس) أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل». ودعا إلى «محاسبة من يشكّل عقبة“، مضيفاً أنه «لا يمكن أن نتخذ المنطقة رهينة لآيديولوجيات». ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي شارك الأمير فيصل في الجلسة نفسها، إن مصر أبلغت إسرائيل أن عمليات ترحيل سكان رفح «خط أحمر»، وتشكل خطراً على أمن مصر القومي. وأضاف أن هناك تبعات كارثية لتهجير سكان غزة. وقال شكري إن غياب الإرادة السياسية لدى الأسرة الدولية تسبب بعرقلة التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين الفلسطينيين طوال السنوات الماضية، مضيفاً أن على الطرفين تقديم تنازلات للتوصل لاتفاق. وكان الأمير فيصل بن فرحان قد عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش مؤتمر الأمن، حيث التقى بإيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، وجوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وكير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني، وديفيد لامي وزير خارجية حكومة الظل في حزب العمال البريطاني كلاً على حدة، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2024. وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى، يوم الجمعة، نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، حيث استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة. كما التقى الأمير فيصل بوزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، ونائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية بلغاريا ماريا غابرييل، كلاً على حدة، وبحث معهما العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه تعزيز التعاون المشترك، إضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، والجهود المبذولة بشأنها.

نقل عشرات المصابين لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء قصف إسرائيلي

الراي.. أعلن التلفزيون الفلسطيني، اليوم الأحد، نقل عشرات المصابين لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح جراء قصف إسرائيلي.

10 شهداء في قصف الاحتلال منزلاً وأرضاً وسط وجنوب غزة

الراي.. استشهد 10 فلسطينيين، مساء أمس السبت، بينهم أطفال ونساء، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، وأرضا زراعية شمال رفح جنوبا. وأفادت مصادر محلية لوكالة أنباء فلسطين، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت شقة سكنية في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين. وأضافت أن مدفعية الاحتلال شنت قصفا مكثفا على بيت حانون شمال القطاع، بالتزامن مع غارات جوية في شارع السكة، وأخرى شرق حي الزيتون بمدينة غزة. واستشهاد 7 مواطنين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة، إثر قصف الاحتلال أرضا زراعية كانت تؤوي نازحين في خربة العدس شمال مدينة رفح جنوب القطاع. وأوضحت مصادر طبية، أن 66 شهيدا ارتقوا منذ صباح اليوم السبت، في غارات على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، بينهم 11 مواطنا في خان يونس، ونحو 44 وسط قطاع غزة. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,858، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

قطر: نمط المفاوضات بشأن غزة في الأيام الماضية "لم يكن مبشرا"

الحرة / وكالات – واشنطن... آل ثاني أشار إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم تكن واعدة جدا

قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، إن المفاوضات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق إطاري لوقف إطلاق النار في غزة "ليست مبشرة للغاية". واعتبر آل ثاني أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة "ينبغي ألا يكون مشروطا" باتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن. وأضاف خلال مؤتمر ميونيخ للأمن "هذه هي المعضلة التي وقعنا فيها وللأسف أساءت دول كثيرة استخدامها، ومفادها أنه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فإنه من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن. ينبغي ألا يكون ذلك مشروطا". وأشار إلى أن المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة "لم تكن واعدة جدا" في الأيام الأخيرة. وقال آل ثاني "أعتقد أنه يمكننا التوصل إلى اتفاق قريبا جدا. لكن النسق الذي ساد في الأيام القليلة الماضية لم يكن واعدا جدا حقا". وأضاف متحدثا بالإنكليزية "سنظل دائما متفائلين وسنواصل الضغط دائما". وتابع قائلا: "لا أستطيع الدخول في تفاصيل المفاوضات، لكنني أعتقد أنه إذا تمكنا من معالجة الحزمة الإنسانية ضمن الاتفاقية، فسوف يمكننا تجاوز العقبات". وشدد رئيس وزراء قطر أن "الوقت ليس في صالحنا والأمر سيكون خطيرا جدا على المنطقة برمتها مع تطور الوضع في رفح". وجرت هذا الأسبوع في القاهرة مفاوضات شارك فيها وسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق هدنة وتبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين، لكن لم يطرأ أي تقدم على هذه المفاوضات. وهددت حركة حماس السبت بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق فيما تستعد إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة بهدف "تدمير" حماس.

الرئيس الإسرائيلي يوجه دعوة للسعودية وسط الحرب مع حماس

فرانس برس.. هرتسوغ قال إن من بين أهداف هجوم حماس على إسرائيل هو تعطيل المحادثات لإرساء علاقات مع الرياض

دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، قائلا إن ذلك سيمثل "انتصارا على حماس". وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن إن من بين أهداف هجوم حماس على إسرائيل هو تعطيل المحادثات لإرساء علاقات مع الرياض، مضيفا "لهذا السبب فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته حماس. ولهذا السبب أعتقد حقا أن المضي قدما نحو التطبيع وبذل كل الجهود التي يمكن بذلها يمثل فرصة تاريخية مهمة للغاية". وقادت واشنطن جهودا كبيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكان الاتفاق على وشك أن يتم قبيل الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر. وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح في أكتوبر الماضي، أن جزءا من أهداف هجوم حماس على إسرائيل، كان "لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية". وأكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منذ نحو أسبوع أن السعودية لا تزال "مصممة" على مواصلة الجهود نحو التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك سيتطلب تهدئة الأوضاع في غزة والدفع نحو حل الدولتين. وقال بلينكن إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كرر رغبته وتصميمه على مواصلة مساعي تطبيع العلاقات مع إسرائيل". ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة.

اعتقال مشاركين بمسيرة حاشدة مؤيدة للفلسطينيين في لندن

فرانس برس.. "المتظاهرون تجمعوا في بارك لين في وسط العاصمة البريطانية حاملين لافتات تطالب بـ"وقف إطلاق النار الآن"

شارك عشرات الآلاف في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية، لندن، السبت، شهدت اعتقال الشرطة 12 شخصا بتهم عدة بينها التحريض على الكراهية العنصرية والاعتداء على عناصر الشرطة. وتجمع المتظاهرون في بارك لين في وسط العاصمة البريطانية حاملين لافتات تطالب بـ"وقف إطلاق النار الآن" وهم يهتفون "فلسطين حرة". وقال جون ريس، من تحالف "أوقفوا الحرب"، لوكالة فرانس برس إن "الناس قلقون جدا من وقوع كارثة تضاف إلى كارثة أخرى موجودة في رفح". وأضاف "ما آمله أن نتمكن من تجنب أن تصبح هذه المأساة دائمة". وأفادت شرطة لندن أن 12 شخصا اعتقلوا، بينهم اثنان لرفعهما لافتات معادية للسامية. وقالت الشرطة في حسابها على منصة إكس: "شوهد رجل وسط الحشد يحمل لافتة معادية للسامية، وعندما تدخل عناصر الشرطة لاعتقاله تعرضوا للاعتداء، ما أدى إلى اعتقال ستة أشخاص". وأوقفت الشرطة شخصين آخرين لرفضهما إزالة قناع الوجه، بينما تم القبض على آخر للاشتباه بدعمه منظمة محظورة فيما يتعلق بإحدى اللافتات. وتُنظم مسيرات مؤيدة للفلسطينيين كل يوم سبت في لندن منذ أن بدأت الحرب في غزة بين اسرائيل وحماس. ففي السابع من أكتوبر، شن مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل خلف 1160 قتيلا، معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية. وردا على ذلك، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وشنّت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة 28858 شخصا حتى الآن، غالبيتهم العظمى من المدنيين النساء والقصّر، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس. وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصا خطفوا في 7 أكتوبر.

غزة..قصف وجوع وتهجير

فيصل بن فرحان يحذّر من انفجار أسوأ إذا لم يحصل اتفاق سلام... الفصائل الفلسطينية تبحث في موسكو «حكومة خبراء»

غزة - ميونيخ: «الشرق الأوسط».. يتمادى الوجع الفلسطيني المفتوح منذ بدء «الطوفان» ليعيش الغزيون في ثلاثية يومية: قصف وجوع وتهجير، مع ارتفاع عداد الموت والهواجس، فيما البحث جارٍ عن هدنة ولو مؤقتة، لتبادل الرهائن بالتهدئة، عسى تنفتح على حلحلة لمآزق الجميع، فيبقى معبر رفح بخط واحد: لإدخال حافلات المساعدات لا لخروج اللاجئين الهاربين. وعلى صدى قصف إسرائيلي عنيف أوقع عشرات القتلى، كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يكرر الكلام عن أن حل الدولتين وإنشاء دولة فلسطينية مستقلة هو السبيل للخروج من دائرة العنف، قائلاً في مؤتمر ميونيخ للأمن: «أعتقد أن هناك فرصةً استثنائيةً أمام إسرائيل في الشهور المقبلة لإنهاء تلك الدائرة مرة واحدة وإلى الأبد». وفي الإطار ذاته، حذّر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من أن مقاربة إسرائيل للحرب الدائرة في غزة «لا تزيد من أمنها بل تزيد الخطر عليها»، محذّراً من انفجار مقبل أسوأ في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام، بحسب ما قال في جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن. «الأونروا» حذرت من أن سكان شمال غزة على حافة المجاعة «ولا ملاذ لأحد»، وأكدت أن القطاع عانى بالفعل كارثةً كبرى والسكان فقدوا كل شيء. وفيما تواصل مصر وقطر جهودهما من أجل الاتفاق على «هدنة» بين إسرائيل و«حماس»، شددت القاهرة على رفض تهجير الفلسطينيين، وحذرت من مخاطر اجتياح، نافيةً أنباء اقتحام معبر رفح. وتسعى الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على آليات تشكيل حكومة «خبراء» وانضمام الفصائل إلى منظمة التحرير، في لقاء سيجمع بينها في موسكو نهاية الشهر الحالي. وفي افتتاح القمة الأفريقية، في أديس أبابا، أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد عن «تضامن دول الاتحاد الأفريقي التام مع الشعب الفلسطيني»، مطالباً بـ«إقرار حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة».

آلاف الداعمين للفلسطينيين يتظاهرون في مدريد

مدريد: «الشرق الأوسط».. تظاهر نحو 3 آلاف شخص في شوارع مدريد، السبت، للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة. سار الحشد تحت أشعة الشمس في الشوارع المغلقة في العاصمة الإسبانية من محطة قطار أتوتشا إلى ساحة بلازا ديل سول المركزية، خلف لافتة كبيرة كتب عليها «الحرية لفلسطين». وحمل كثيرون أعلاماً فلسطينية ولافتات كُتب عليها «سلام لفلسطين»، و«لا تتجاهلوا معاناة الفلسطينيين»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وشارك في المسيرة 6 وزراء في حكومة بيدرو سانشيز، و5 من حزب سومار اليساري بالإضافة إلى وزير النقل أوسكار بوينتي من الحزب الاشتراكي. وقال بوينتي في مستهلّ المسيرة: «نحتاج إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء القتل والهجمات ضد الأبرياء، يجب أن نحقق إطلاق سراح كلّ الرهائن». وعدد المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين في مدريد، السبت، أقل كثيراً من عدد المشاركين في تظاهرة شهدتها العاصمة الإسبانية في 27 يناير (كانون الثاني) والذي بلغ 20 ألفاً. وهتف بعضهم: «من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرّة»، و«ليست حرباً بل إبادة». تعتقد إسرائيل أنّ نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزّة بعد الهجوم الذي شنّته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأوّل)، وأسفر عن مقتل نحو 1160 شخصاً، وفق حصيلة أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة. وأُفرج عن عشرات الرهائن الذين احتُجزوا خلال الهجوم وقُدِّر عددهم بنحو 250 رهينة، في مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيّين خلال هدنة استمرّت أسبوعًا في نوفمبر (تشرين الثاني). وتُرجّح إسرائيل مقتل 30 من الرهائن الذين ما زالوا في غزّة. من ناحية أخرى، قُتل ما لا يقلّ عن 28858 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، في الهجوم الإسرائيلي على غزّة، وفق وزارة الصحّة في القطاع.

إسرائيل تقتحم مجمع ناصر بحثاً عن «مختطفين» وتنفذ حملات اعتقالات

قتال مستمر في جنوب القطاع وقصف مكثف في الوسط

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، السبت، واعتقل أكثر من 100 فلسطيني من داخله في تطور مفصلي في ذروة الهجوم الإسرائيلي على المدينة، قبل توسيع العملية إلى مدينة رفح الحدودية، آخر معقل لحركة «حماس» في قطاع غزة، والتي أصبحت ملاذاً لنحو مليون ونصف فلسطيني في القطاع. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوداً من القوات الخاصة اعتقلوا أكثر من 100 من «المشتبه بهم» في مستشفى ناصر في خان يونس، بينما واصلوا عمليات التفتيش في المركز الطبي. وأضاف الجيش أن جنوداً من وحدتي «ماجلان» و«إيغوز» قتلوا أيضاً عدداً من عناصر «حماس» على أطراف المستشفى. ودخلت قوات الجيش الإسرائيلي المبنى بعد أن طوقته مدة أسبوع، بدعوى أن لديها معلومات باحتجاز رهائن هناك وأن بعض جثث الرهائن القتلى قد تكون لا تزال موجودة في الموقع. ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن عمليات بحث واسعة تجري داخل المجمع الطبي. والسيطرة على مجمع ناصر كان أحد أهداف الجيش الإسرائيلي في خان يونس منذ بداية هجومه البري هناك قبل أسابيع طويلة. ويأمل الجيش الإسرائيلي بالوصول في خان يونس إلى المسؤولين عن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وهم يحيى السنوار قائد «حماس» في غزة وكان بث له مقطع فيديو في أحد أنفاق المدينة، ومحمد الضيف، القائد العام لـ«كتائب القسام»، بالإضافة إلى قادة آخرين، كما يأمل بالوصول إلى محتجزين سواء كانوا أحياءً أو جثثاً. ومع استمرار القتال في خان يونس، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات بقيادة اللواء المدرع السابع داهمت مجمعات عدة، وعثرت على أسلحة بما في ذلك عبوات ناسفة وقنابل يدوية وبنادق. كما استدعت القوات في المنطقة عدة غارات جوية على قوات تابعة لـ«حماس»، وقتلت أعضاء خلية في قتال من مسافة قريبة. وكثفت إسرائيل هجومها البري في خان يونس بالتزامن مع تكثيف هجومها الجوي وسط القطاع. وقال مسؤولون طبيون إن إسرائيل قتلت على الأقل 40 فلسطينياً في سلسلة غارات على منازل المواطنين وسط قطاع غزة. مقابل ذلك، أكدت الفصائل الفلسطينية أنها واصلت استهداف جنود في مناطق التوغل، ودمرت دبابات وآليات إسرائيلية. وأطلقت الفصائل الفلسطينية صاروخاً من غزة نحو عسقلان، لكنه اعترضته منظومة القبة الحديدية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه «في أقل من 30 دقيقة جرى رصد منفذ عملية الإطلاق في منطقة الفرقان شمال قطاع غزة حيث قامت طائرة تابعة لسلاح الجو باستهدافه وتصفيته». وإطلاق الصواريخ تراجع إلى حد كبير من قطاع غزة. وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من 10 آلاف مقاتل من «حماس»، ودمرت هيكلها العسكري في شمال ووسط القطاع ومعظم قواتها في خان يونس، كما دمرت منظومتها الصاروخية. لكن الناطق باسم «القسام»، أبو عبيدة، قال الجمعة، إن الكتائب والمقاومة الفلسطينية تواصل مواجهة جيش الاحتلال وإيقاع الخسائر الفادحة في صفوفه. وأضاف: «يدمّر مجاهدونا آليات الاحتلال ومدرعاته، ويطبقون على جنوده المدججين بالسلاح ومدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية، ويوقعونهم في كمائن محكمة، ويصطادون ضباطهم في عمليات قنص احترافية، ويهاجمون قطعان جنودهم من مسافة صفر». وأضاف: «كلما ظن العدو أنّه بات آمناً في منطقة محروقة من الأرض، خرج له مجاهدون من حيث لا يحتسب في عمليات نوعية». وأكد المتحدث باسم «القسام» أنّ «مقاتلي الكتائب يخوضون معارك بطولية في كل مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ويواجهون القوات المتوغلة بتكتيكات مختلفة وفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح، وطبيعة الهجمات بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف قوات الاحتلال». وشدد على أن الآلاف من مقاتلي «القسام» في مختلف مناطق القتال في تأهب دائم. وأقر الجيش الإسرائيلي بوقوع مزيد من الخسائر في صفوفه. وأعلن الجيش، السبت، إصابة جنديين من وحدة ماجلان بجروح خطيرة خلال المعارك في جنوب قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أيضاً أن عدد قتلاه منذ بداية الحرب بلغ 573 قتيلاً، في حين أصيب 2918 آخرون. ويستعد الإسرائيليون للهجوم على رفح بعد انتهاء القتال في خان يونس، لكنها مهمة تبدو معقدة مع زيادة الضغط على إسرائيل من أجل تجنب ذلك. ويخشى العالم من أن هجوماً إسرائيلياً على رفح التي يعيش فيها نحو مليون ونصف فلسطيني غالبيتهم العظمى من النازحين، سيكون كارثياً ويتسبب بمجازر وحمامات دماء وتداعيات أخطر على المنطقة. في غضون ذلك، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، إن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على رفح تدفع النازحين إلى الفرار إلى وسط قطاع غزة. وأضافت الوكالة الأممية في حسابها على منصة إكس أن «قتالاً عنيفاً يدور في خان يونس وحولها. فر الآلاف جنوباً إلى رفح التي تؤوي بالفعل 1.4 مليون شخص. كما أدت الغارات الجوية المكثفة على رفح إلى هروب الناس من رفح إلى وسط غزة». وأشارت الوكالة إلى أن «سكان شمال غزة على حافة المجاعة ولا ملاذ لأحد». كما أكد مفوض «الأونروا» فيليب لازاريني أن قطاع غزة يعاني بالفعل كارثة كبرى، مشيراً إلى أن السكان فقدوا كل شيء، وفق «وكالة أنباء العالم العربي». وقال لازاريني إن استبدال وكالة «الأونروا» أمر يتسم بقصر النظر، وينطوي على «عواقب وخيمة وهائلة».

«حماس» تهدد بتعليق مشاركتها في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات شمال غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. هددت حركة «حماس» السبت بتعليق مشاركتها في مفاوضات وقف إطلاق النار ما لم يتم إدخال مساعدات عاجلة إلى شمال قطاع غزة، حيث حذرت وكالات الإغاثة من مجاعة تلوح في الأفق. وقال مصدر قيادي في «حماس» لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات لشمال غزة». وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه: «لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني». عقدت محادثات في القاهرة هذا الأسبوع للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف القتال في الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أربعة أشهر مع «حماس» في غزة. ولا تزال نتيجة المفاوضات غير واضحة، فيما تستعد إسرائيل لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة بهدف «تدمير حماس». لكن هناك دعوات متزايدة، بعضها صدر عن أقرب حلفاء إسرائيل الدوليين، لعدم اجتياح المدينة التي لجأ إليها 1.4 مليون من سكان غزة. وحذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة يقتربون من المجاعة، مع تزايد القلق خصوصا بشأن شمال القطاع الساحلي بسبب عجز وكالات الإغاثة عن بلوغه. وقال مسؤول مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في الأراضي الفلسطينية أندريا دي دومينيكو لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «هناك 300 ألف شخص في الشمال وليس لدي أي فكرة عن كيفية تدبيرهم سبل عيشهم. ما تمكنا من نقله إلى الشمال ليس كافيا على الإطلاق. إنهم في بؤس خالص». وازدادت الدعوات للسماح لمزيد من الشاحنات المحملة بالمساعدات بالدخول إلى غزة، لكن إسرائيل شدّدت عمليات التفتيش التي تقول إنها ضرورية لمنع زعماء «حماس» من الهروب والحؤول دون تهريب الأسلحة.

لقاء «استكشافي» للفصائل الفلسطينية في موسكو نهاية الشهر

الخلافات بينها لا تزال كبيرة

رام الله: «الشرق الأوسط».. تسعى الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على آليات تشكيل حكومة «خبراء» وانضمام الفصائل إلى منظمة التحرير، وهي مهمة معقدة، في لقاء سيجمع بينها في العاصمة الروسية موسكو نهاية الشهر الحالي، وهو أول لقاء منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقالت مصادر فلسطينية لـ«الشرق الأوسط» إن الفصائل المدعوة، بما فيها «فتح» و«حماس» و«الجهاد الإسلامي»، ردت بالموافقة على الدعوة الروسية، وستناقش بشكل أساسي مسألتين؛ الأولى هي تشكيل حكومة خبراء والثانية انضمام «حماس» و«الجهاد» إلى منظمة التحرير. وكان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قد أعلن، الجمعة، عن محادثات «بين الفلسطينيين» بدءاً من 29 فبراير (شباط) الحالي في موسكو. وقال إن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 من مارس (آذار) المقبل. وأوضح المسؤول، الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الكرملين الخاص لمنطقة الشرق الأوسط، أنه تمت دعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان وحركة «فتح» ممثلة في الرئيس محمود عباس. وجاء في الدعوة: «يتشرف معهد الاستشراق لأكاديمية العلوم لروسيا الاتحادية بدعوتكم لحضور الاجتماع الفلسطيني الرابع في مدينة موسكو الذي سيعقد في الفترة من 28 فبراير حتى 2 مارس 2024». وأكدت الدعوة أن «الاجتماع سوف يجري بدعم من وزارة الخارجية لروسيا الاتحادية وسيعقد خلف أبواب مغلقة». ويفترض أن يترأس وفد «فتح»، عضو اللجنتين المركزية للحركة والتنفيذية لمنظمة التحرير، عزام الأحمد، بينما يترأس وفد «حماس» نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق. وخاضت «فتح» و«حماس» حوارات كثيرة قبل ذلك كلها انتهت إلى فشل بسبب خلافات حول ملف الحكومة، تركزت على طبيعة الحكومة وبرنامجها السياسي والتزاماتها. أما الخلافات حول ملف منظمة التحرير فقد تركزت على التزامات المنظمة وطريقة دخول الفصائل إليها وآلية تمثيلها داخل المنظمة. وتحمل «فتح» إلى الحوار رؤية تقوم على توحيد السلطة الفلسطينية وتسلمها قطاع غزة بشكل كامل، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وتشكيل حكومة خبراء وليس حكومة توافق، وأن تكون مرجعيتها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ومسؤولة منه. وستعرض «فتح»، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، تشكيل لجنة لبحث انضمام «حماس» إلى منظمة التحرير. ولا يعرف كيف ستتجاوب «حماس» مع طلبات «فتح». وقالت مصادر في الحركة إنها تقبل بحكومة خبراء، ولكن على أن تكون مرجعيتها منظمة التحرير بعد دخول الحركة إليها. وبحسب مصادر «الشرق الأوسط»، رفضت «حماس» شروط الانضمام لمنظمة التحرير، المتعلقة بالاعتراف بالتزامات المنظمة والشرعية الدولية وبالتالي الاعتراف بإسرائيل. والخلافات بين «فتح» و«حماس» لا تزال كبيرة على الرغم من الحرب في قطاع غزة. وقال مصدر فلسطيني مطلع، لـ«الشرق الأوسط»، إن الحوار في روسيا ليس رسمياً، ويأتي على هامش دعوة معهد الاستشراق لأكاديمية العلوم، ولا يتوقع أن يتمكن من جسر الهوة، لكنه مهم لغاية استكشاف المواقف في أول لقاء وجهاً لوجه بين «فتح» و«حماس».

مجموعة السبع تعبر عن قلقها إزاء خطر تهجير الفلسطينيين من غزة

ميونخ: «الشرق الأوسط».. عبر وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم السبت، عن قلقهم إزاء خطر التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين من قطاع غزة والعواقب المحتملة لشن عملية عسكرية إسرائيلية في رفح. وقالت إيطاليا، التي تتولى حالياً رئاسة مجموعة السبع، في بيان: «دعا (وزراء الخارجية) إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة، لا سيما معاناة 1.5 مليون مدني لجأوا إلى رفح، وعبروا عن قلقهم العميق إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين جراء عملية عسكرية إسرائيلية شاملة أخرى في تلك المنطقة». واجتمع وزراء خارجية بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة في ميونيخ، اليوم السبت، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، وفقاً لوكالة «رويترز».

بعد اغتيال 3 فلسطينيين بمستشفى جنين... الرعب يطارد المرضى والطاقم الطبي

غزة: «الشرق الأوسط».. يخيّم الخوف على مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية، منذ أن تسلل إليه عناصر من القوات الإسرائيلية متنكرون بملابس مدنية أو بدلات ممرضين، لقتل 3 فلسطينيين فيه، ولا تزال ذكرى العملية تطارد المرضى وعناصر الطواقم الطبية، بحسب تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وفي جناح إعادة التأهيل بالمستشفى، يتذكر مريضان سماعهما صراخ إحدى الممرضات عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى الطابق الثالث. يقول أحدهما وقد أخفى وجهه بسترته الرمادية: «فتحتُ الباب ورأيت رجلاً. لم أكن أعلم أنه من القوات الخاصة... كان الرجل يخنق الممرّضة بيديه، وضربها بعقب بندقيته». تطابقت روايته مع رواية مريض أكبر سناً تحدث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» أثناء سيره في الممرّ ممسكاً بإطار للمشي، وقال إنه سمع صراخاً بينما كان جالساً في غرفته. لم يكن يعلم أي منهما أن على بُعد بضعة أمتار فقط، قتلت القوات الخاصة الإسرائيلية في الغرفة رقم «376» بالرصاص 3 فلسطينيين، أحدهم مصاب بشلل نصفي وكان يُعالج في المستشفى منذ أشهر. ويضيف المريض الذي صرخ فيه العملاء السريون لإغلاق باب غرفته أثناء الهجوم: «يزداد الوضع صعوبة في الليل». واشترط كلّ مَن التقتهم «الوكالة الفرنسية» في مستشفى ابن سينا، باستثناء شخص واحد، عدم الكشف عن هوياتهم، خوفاً على سلامتهم الشخصية. في الجانب الآخر من الجناح، تم تنظيف الغرفة رقم «376»، وبقيت فارغة. عند النظر من كثب، تظهر ثقوب رصاص في سرير فارغ بالغرفة حيث تم إطلاق النار على الشباب الفلسطينيين. وأظهر أحد العاملين في المستشفى للوكالة صوراً على هاتفه لرصاصة تعود لهجوم 30 يناير (كانون الثاني).

«انعدام الأمان»

يقول أحد الأطباء إن رجلاً يرتدي زي طبيب ويتحدث العربية بطلاقة اقترب منه وأظهر بطاقة الهوية المثبتة على صدره، قبل أن يطلب منه فتح الغرفة رقم «376»، حيث الشقيقان باسل ومحمد أيمن غزاوي إضافة إلى صديقهما محمد جلامنة. قال الجيش الإسرائيلي حينها إن قواته قامت بـ«تحييد إرهابيين من حركة (حماس) كانوا يختبئون في المشفى». من جهتها، استنكرت «منظمة الصحة العالمية» ما وصفته بأنه «صادم». وعدّ ممثل «منظمة الصحة العالمية» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، أن مثل هذا الهجوم «يولّد خوفاً ويشكّل خطراً على العاملين في المجال الصحي وعلى المرضى»، مضيفاً ببيان، في الثاني من فبراير (شباط)، أن هجمات كهذه «تقلّل الثقة في العاملين الصحيين والمستشفيات وتعرِّضهم للخطر، وتقلل الثقة في النظام الصحي، وبالتالي تقلل من إمكانية حصول الناس على الرعاية». يسود قلق واضح مستشفى ابن سينا، مقارنة بالزيارات السابقة التي قامت بها «وكالة الصحافة الفرنسية». وأقر رئيس قسم الجراحة في المستشفى، توفيق الشوبكي، بأن العاملين «يشعرون بالخوف وانعدام الأمان». وقال إنه «شعور صعب بالنسبة للطاقم الطبي، خصوصاً أنه ينعكس سلباً على الطاقم الطبي نفسه وعلى المرضى».

«أنا مرعوب»

اعتاد المسعفون في جنين على التعامل مع حالات الطوارئ؛ إذ يُنقل الأشخاص الذين يصابون خلال الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في مخيم اللاجئين إلى مستشفى ابن سينا. ويجب عليهم الموازنة بين هذه الحالات ورعاية المرضى الآخرين، مثل المرضى في قسم أمراض القلب أو العناية المركزة أو قسم الأطفال حديثي الولادة، بحسب الشوبكي. وأوضح الشوبكي أنه «يجب أن يشعر المرء بالأمان في مكان عمله. ما يحدث يؤثر على فعالية وأداء الفريق الطبي». وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، حيث اقتحم جنود إسرائيليون عدة مستشفيات. وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة إن النمط نفسه يتكرر في عمليات اقتحام المستشفيات. وأوضحت في السابع من فبراير (شباط) أن «رسالتنا هي وقف إساءة (إسرائيل) لاستخدام النظام الصحي في فلسطين»، مضيفة: «أوقفوا العدوان على المستشفيات في غزة، وكذلك في الضفة الغربية». وأثار قتل الفلسطينيين الثلاثة في 20 يناير (كانون الثاني) في مستشفى ابن سينا شعوراً بالريبة بين المرضى والطواقم الطبية. ولعدم معرفة كيف خطَّط العملاء الإسرائيليون هجومهم، توقع البعض أن يكون أحد العاملين في المستشفى قد تعاون مع القوات الخاصة. وقال المريض الذي قابلته «الوكالة الفرنسية»: «ظل هذا المخبِر في مخيلتي وفي ذهني لأكثر من أسبوع... أنا مرعوب».

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال 100 «مشتبه بهم» داخل مستشفى ناصر

غزة: «الشرق الأوسط»..أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) أن قواته تواصل عملياتها في خان يونس بجنوب قطاع غزة واعتقلت حتى الآن 100 شخص يشتبه في قيامهم بنشاط «إرهابي» في مستشفى ناصر. وأضاف الجيش أن القوات تنفذ عملية «دقيقة ومحدودة» ضد حركة «حماس» داخل مستشفى ناصر في خان يونس، استنادا إلى ما وصفها بمعلومات استخباراتية تشير إلى أن «حماس» تقوم بأنشطة عسكرية من داخل المستشفى. وذكر أن القوات قتلت عددا من المسلحين في محيط المستشفى. كان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة قد أفاد أمس بأن إسرائيل ترفض كل المحاولات الأممية لدخول الوقود أو إخراج الجرحى من مستشفى ناصر، مشيرا إلى أن نحو 95 من الطواقم الطبية و186 مريضا و165 نازحا ما زالوا محتجزين في المجمع. وقال القدرة في تصريحات لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن مجمع ناصر الطبي المحاصر منذ 24 يوما تحول إلى ثكنة للعمليات العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع منع دخول أي إمدادات طبية وغيرها له. وأضاف أن المجمع الطبي يشكل العمود الفقري للخدمات الصحية في جنوب قطاع غزة وكان يخدم كل المنطقة الجنوبية وليس فقط خان يونس «والآن أكثر من 300 ألف مواطن بالمناطق الغربية لخان يونس أصبحوا بلا خدمات طبية مع توقف العمل بمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس».



السابق

أخبار لبنان..خلاف بين إيران و«حزب الله» حول التصعيد في جنوب لبنان..مسيّرة تطلق صاروخين على منطقة النبطية جنوب لبنان..مصدر فرنسي لـ«الشرق الأوسط»: احتمالات الحرب الشاملة في لبنان كبيرة جداً..النبطية تشيّع أبناءها..و«حزب الله»: نفذنا أكثر من 1040عملية..خلية اتصال بين الأردن والعراق وسوريا ولبنان لمكافحة تهريب المخدرات..لبنان المنهَك ينوء تحت كلفة الحرب..مليار دولار وأكثر..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن قصف مستودعات أسلحة للنظام السوري..استطلاع: "بوادر للاستقرار بالعراق" في منطقة مضطربة..انسحاب أم شراكة..تضارب بين واشنطن وبغداد حول مستقبل التحالف الدولي..حكومات العراق المحلية اكتملت..إلا كركوك وديالى..أنقرة تعلن مقتل جندي في هجوم على قاعدة تركية شمالي العراق..

A Gaza Ceasefire..

 الأحد 9 حزيران 2024 - 6:33 م

A Gaza Ceasefire... The ceasefire deal the U.S. has tabled represents the best – and perhaps last… تتمة »

عدد الزيارات: 160,895,505

عدد الزوار: 7,180,912

المتواجدون الآن: 121