أخبار فلسطين..والحرب على غزة..خطة نتنياهو لما بعد الحرب..تجريد غزة من السلاح ومنطقة أمنية داخل القطاع..إسرائيل تبحث عن «الأشخاص المناسبين» لإدارة غزة..مسؤولون إسرائيليون التقوا شخصيات من غزة لتشكيل «قيادة محلية»..40 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب جراء غارات إسرائيلية على وسط غزة..الإجلاء من رفح..«وجهة مجهولة» للنازحين وتخوّفات من الأسوأ..شهداء غزة قد يتجاوزون الـ 85 ألفاً..مقتل مستوطن وجرح 8 في عملية قُرب معاليه أدوميم..واستشهاد المُنفذين الثلاثة..إسرائيل دمرت منزل عرفات في غزة..مفوض «الأونروا»: وصلنا إلى «نقطة الانهيار»..بن غفير يدعو لإقامة حواجز على كل القرى العربية..دعم واسع في مجموعة العشرين لحل الدولتين..

تاريخ الإضافة الجمعة 23 شباط 2024 - 4:45 ص    عدد الزيارات 410    التعليقات 0    القسم عربية

        


خطة نتنياهو لما بعد الحرب..تجريد غزة من السلاح ومنطقة أمنية داخل القطاع..

مع احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل القطاع دون حد زمني

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الجمعة)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عرض على مجلس الوزراء الأمني المصغر خطة اليوم التالي للحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تشدد على أن إسرائيل ستحتفظ بحرية العمل في كامل القطاع دون حد زمني بهدف منع تجدد العمليات وإحباط التهديدات القادمة منه. وذكرت القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، أن وثيقة المبادئ التي طرحها رئيس الوزراء تنص على أن الجيش سيواصل الحرب حتى تحقيق أهدافه وهي تدمير القدرات العسكرية والبنية التحتية الحكومية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وإعادة المحتجزين. وكشفت وثيقة نتنياهو عن اعتزام إقامة منطقة أمنية في قطاع غزة في المنطقة المتاخمة للمستوطنات الإسرائيلية وستظل موجودة طالما دعت الحاجة إليها. كما ستبقي إسرائيل على «الإغلاق الجنوبي» على الحدود بين غزة ومصر لمنع إعادة تسليح الفصائل في قطاع غزة. وبحسب الوثيقة سيتم تجريد غزة من السلاح بشكل كامل لإنهاء أي قدرة عسكرية، والاكتفاء بما هو مطلوب لاحتياجات الحفاظ على النظام العام، كما أكدت أن مسؤولية تحقيق هذا الهدف تقع على عاتق إسرائيل. كما تنص على أن إسرائيل ستعمل على إغلاق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، بدعوى ضلوع عناصر منها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية على مدن وبلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وإنهاء أنشطتها واستبدالها بوكالات مساعدات دولية أخرى. وعلى المدى الطويل ترفض وثيقة نتنياهو «الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة». وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد بموجب الوثيقة التي تقول إن مجيء مثل هذا الاعتراف بعد أحداث السابع من أكتوبر، من شأنه أن «يمنع أي تسوية سلمية في المستقبل».

إسرائيل تبحث عن «الأشخاص المناسبين» لإدارة غزة

قصف كثيف على رفح... وتدمير مسجد الفاروق

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن مندوبين عن قيادة الجيش والحكومة الإسرائيليتين اجتمعوا مؤخراً مع عدد من الشخصيات الفلسطينية المحلية في مدينة غزة، وبحثوا في إمكانية تشكيل قيادات محلية تحل محل حركة «حماس» في إدارة الشؤون المدنية بشكل عام وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل خاص، وأهمية البحث عن «الأشخاص المناسبين». وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن الحكومة شرعت في وضع نموذج لحكم محلي في غزة، ضمن إعداد إسرائيل لـ«اليوم التالي» للحرب، وإن الجيش باشر عملية تنظيف حي الزيتون في مدينة غزة بغرض إطلاق نموذج يسمح لسكان القطاع بأن يديروا هذا الحي بعيداً عن «حماس». وأضافت «القناة 12» أن «التحدي الإسرائيلي في هذه الخطة هو توفير الحماية للمشروع بحيث يتم منع (حماس) من التشويش على العملية»، وأوضحت أن الجيش شرع في «تنظيف» حي الزيتون بعملية تدمير وتجريف كامل للمباني، والتمهيد لإقامة حي كبير من الخيام. كما تركز إسرائيل في هذا النموذج على ضرورة تغيير منهاج التعليم بشكل جوهري في مدارس القطاع، خصوصاً للمضامين التي تحرض على كره إسرائيل واليهود. ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن «الجيوب الإنسانية» المزمعة ستطلق في المناطق التي تم إبعاد «حماس» منها في القطاع، لكن نجاحها في نهاية المطاف سيتوقف على تحقيق إسرائيل هدف تدمير «حماس» في القطاع. من جانبها، قالت «حماس» إن الخطة الإسرائيلية ستستبعد أيضاً أي موظف مدرج على قوائم الرواتب لدى السلطة الفلسطينية، مما يجعل الخطة عبارة عن «إعادة احتلال إسرائيلي لغزة وهي محكوم عليها بالفشل». ميدانياً، سوّت ضربات إسرائيلية وقصف كثيف على مدينة رفح مسجداً بالأرض ودمّرت منازل فيما وصفها السكان بأنها واحدة من أسوأ الليالي التي تمر بهم حتى الآن. وهدمت ضربة إسرائيلية مسجد الفاروق وسط مدينة رفح ليتحول أنقاضاً وركاماً، وتحطمت واجهات المباني المجاورة. وقالت السلطات إن الجيش الإسرائيلي قصف أربعة منازل جنوب رفح وثلاثة في وسط المدينة.

مسؤولون إسرائيليون التقوا شخصيات من غزة لتشكيل «قيادة محلية»

ضمن محاولاتها استبدال «حماس» والبرهنة على أنها لا تريد إبادة

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن مندوبين عن قيادة الجيش والحكومة الإسرائيلية اجتمعوا، مؤخراً، مع عدد من الشخصيات الفلسطينية المحلية في مدينة غزة، وتداولوا في إمكانية تشكيل قيادات محلية تحل محل حركة «حماس» في إدارة الشؤون المدنية بشكل عام، وتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل خاص. ووفق المراسل العسكري لـ«القناة 12»، نير دفوري، فإن الحكومة الإسرائيلية بدأت، هذه الأيام، العمل على وضع نموذج لحكم محلي في غزة يتولى إدارة الشؤون المدنية، بدلاً من «حماس»، وذلك ضمن إعداد إسرائيل لـ«اليوم التالي» في قطاع غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي باشر عملية تنظيف حي الزيتون في مدينة غزة؛ بغرض إطلاق نموذج يسمح لسكان القطاع بأن يديروا هذا الحي، بعيداً عن «حماس». وهدف إسرائيل من إقامة هذا النموذج هو إنشاء منظومة لمجموعة من مواطني غزة يتولون مهمة تلقي المساعدات الإنسانية وتوزيعها على المواطنين لأجل خلق بديل في شمال غزة. لكن «حماس» قالت إن الخطة، التي صرح المسؤول الإسرائيلي بأنها ستستبعد أيضاً أي موظف مُدرج على قوائم الرواتب لدى السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، ستكون إعادة احتلال إسرائيلي لغزة، ومحكوم عليها بالفشل.

عملية «تنظيف» للحي

وقال دفوري إن «التحدي الإسرائيلي في هذه الخطوة هو توفير الحماية للمشروع، بحيث يجري منع (حماس) من التشويش على العملية». وأوضح أن الجيش شرع في «تنظيف» حي الزيتون بعملية تدمير وتجريف كامل للمباني، والتمهيد لإقامة حي كبير من الخيام. وأضافت «القناة 12» أنه في إطار دراسة عملية للمشروع، التقى، مؤخراً، عدد من المسؤولين الإسرائيليين ممثلين عن مواطني غزة، بغرض تحريك المشروع. وبما أن معظم سكان الشمال هربوا من بيوتهم إلى الجنوب، في الشهور الأخيرة، ولن يتمكنوا من العودة، فإن النموذج سوف يطبق على المواطنين الذين بقوا في الشمال. وتركز إسرائيل، في هذا النموذج، على ضرورة تغيير مناهج التعليم بشكل جوهري في مدارس القطاع، خصوصاً للمضامين التي تحرض على كراهية إسرائيل واليهود. وقال مسؤول إسرائيلي إن «الجيوب الإنسانية» المزمعة ستطلق في المناطق التي جرى طرد «حماس» منها في القطاع، لكن نجاحها، في نهاية المطاف، سيتوقف على تحقيق إسرائيل هدف تدمير «حماس» في القطاع الساحلي الصغير الذي تسيطر عليه الحركة. وقال المسؤول، لـ«رويترز»، شريطة عدم الكشف عن هويته: «نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية... لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتاً، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن (حماس) ستطلق النار على رأسه».

مشروع دولي وليس إسرائيلياً

وتطرّق الوزير العضو في مجلس قيادة الحرب، بيني غانتس، لهذا النموذج، خلال مؤتمر صحافي، وادعى أنه مشروع دولي، وليس إسرائيلياً فحسب. ومما نشره الناطق بلسان حزب «المعسكر الرسمي»، فإن رئيس الحزب، بيني غانتس، قال أيضاً إن «مهمتنا هي سيطرة أمنية 100 في المائة، وصفر في المائة سيطرة مدنية. هناك عدد كبير من العناصر التي تستطيع العمل في الميدان، وليس (حماس) وحدها. ونحن نفحص عدة مسارات لكي نضمن تحويل المساعدات لغزة، عبر مديرية دولية بدعم من الولايات المتحدة». المعروف أن أول من طرح هذه الفكرة هو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نفسه، إذ تحدث عن خطة لإقامة منظومة تقديم مساعدات لأهل غزة. وكتب الصحافي راد أدلست أن اقتراح نتنياهو يُذكره بقرار آخر له كان قد أعلنه بشكل احتفالي في سنة 2020 عن تخصيص ميزانية بقيمة 240 مليون دولار، لاختراع مصل يشفي من «كورونا». وقد كشف تقرير مراقب الدولة أن هذا المبلغ رصد فعلاً، وبدأ صرفه، لكنه تبخّر في الهواء ولم يجرِ اختراع شيء. إلا أن الجيش الاسرائيلي، الذي يعد صاحب فكرة تشكيل قيادات محلية، وجلب اللواء غسان عليان، رئيس الإدارة المدنية في الجيش الإسرائيلي للشؤون الفلسطينية، لكي يشرح للكابنيت عن المشروع، يصر على إجراء محاولة لتنفيذه؛ لأنه يخشى من نشوء وضع يكون عليه أن يدير حياة السكان المدنيين في قطاع غزة.

إعادة احتلال

وردّاً على سؤال حول تعليقات المسؤول الإسرائيلي وتقرير «القناة 12»، قال سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لحركة «حماس» في الخارج، إن مثل هذه الخطة ستكون إعادة احتلال من إسرائيل لقطاع غزة الذي سحبت منه قواتها ومستوطنيها في عام 2005. وتقول إسرائيل إنها ستحتفظ بسيطرة أمنية لأجل غير مسمى على غزة، بعد الحرب، لكنها تنفي أن يكون ذلك من قبيل إعادة الاحتلال. وقال أبو زهري، لـ«رويترز»: «نحن واثقون بأن هذا المشروع هو نوع من العبث والتخبط، ولن ينجح بأي حال من الأحوال». وأوضح المسؤول الإسرائيلي أيضاً أن السلطة الفلسطينية، التي تمارس سلطة محدودة في الضفة الغربية المحتلة، سيجري منعها أيضاً من أن تكون شريكاً في «الجيوب الإنسانية»؛ بسبب عدم إدانتها هجوم حركة «حماس» على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما أبدى واصل أبو يوسف، المسؤول الكبير في «منظمة التحرير الفلسطينية»، رفضه للخطة الإسرائيلية، وقال، لـ«رويترز»: «كل ما تقوم به إسرائيل لتغيير المعالم الجغرافية والديموغرافية في غزة لن ينجح في ذلك، والحديث عن إدارة محلية هنا أو هناك هو محاولات إسرائيلية بائسة لن تؤدي إلى شيء، والشعب الفلسطيني الذي صمد أمام آلة الحرب الإسرائيلية على مدار 140 يوماً حتى الآن، لن يقبل إلا بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف».

محاولات سابقة

يذكر أن إسرائيل سبق أن حاولت تشكيل قيادات محلية تتعاون معها في المناطق الفلسطينية عدة مرات، منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان السورية سنة 1967. ومن أبرز تلك القيادات ما عُرف باسم روابط القرى. وكانت تفشل كل مرة، إذ كان الفلسطينيون يعدّونها محاولات لتخليد الاحتلال، ومنع إقامة دولة فلسطينية. والحديث عن مخطط لتغيير مناهج التعليم يدل على تمسك القادة الإسرائيليين السياسيين والعسكريين بالقناعة البائسة بأن العداء لإسرائيل ناجم عن التحريض في كتب التعليم، فهم يحسبون أن الطفل الفلسطيني، الذي يعيش أجواء جهنم من جراء الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة، وقد يكون فقَد أباً أو أماً أو شقيقاً أو قريباً أو جاراً أو معلماً أو زميلاً، والذي يعيش الجوع والعطش والأمراض، سيكون ممكناً أن ينسى ذلك ويصبح عاشقاً لإسرائيل بمجرد أن تكتب له في المناهج أن إسرائيل جيدة واليهود أصدقاء، فهم يعانون مباشرة من الاحتلال، على الحواجز العسكرية، وخلال عمليات اقتحام البلدات والبيوت، وتنفيذ الاعتقالات والاغتيالات، وهدم البيوت ولا يحتاجون إلى أي تحريض حتى يكرهوا ويمقتوا مَن يحتلهم. ويسود اعتقاد لدى أوساط فلسطينية واسعة أن هذه الخطوة الإسرائيلية جاءت في إطار المساعي لمجابهة المعركة بمحكمة العدل الدولية في لاهاي، لصدّ اتهامات جنوب أفريقيا بأن إسرائيل تسعى لإبادة شعب، وتريد أن تثبت أنها تفتش عن سبل لمساعدة الفلسطينيين على الحياة وتقدم لهم المساعدات.

وفد «حماس» يختتم محادثاته في القاهرة بشأن الحرب في غزة

غزة: «الشرق الأوسط»... اختتم وفد من حركة حماس الفلسطينية بقيادة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، زيارة إلى مصر استغرقت عدة أيام لبحث وقف الحرب في قطاع غزة. وقالت حركة حماس في بيان على منصة «تلغرام»، اليوم (الجمعة)، أن وفد الحركة أجرى «عدة لقاءات مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، حيث تم بحث الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان الغاشم على شعبنا وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم والإغاثة والإيواء خاصة في شمال القطاع وسبل تحقيق ذلك». وأضاف البيان، أنه «تم التطرق إلى ملف تبادل الأسرى، وكذلك ما يخطط له الاحتلال في الأقصى في ظل قرار حكومة الاحتلال منع أهلنا في الضفة والداخل المحتل الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان».

40 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب جراء غارات إسرائيلية على وسط غزة

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن 40 شخصاً قُتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف إسرائيلي على وسط القطاع. وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية ارتكبت «مجزرة مُروّعة بالمحافظة الوسطى حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيداً وأكثر من 100 إصابة حتى الآن، أكثر من 90 في المائة من الضحايا هم من الأطفال والنساء»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي». وحمّل المكتب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي وإسرائيل «المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة»، وطالب «دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل». واستهدفت طائرات إسرائيلية عدة منازل في مناطق منها دير البلح ومدخل الزوايدة وسط القطاع. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 29 ألفاً 410، وإصابة 69 ألفاً و465، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. كما أعلنت وزارة الصحة أن القوات الإسرائيلية عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي، وهو أكبر مستشفى لا يزال يعمل في القطاع، بعد وقت قصير من الانسحاب منه.

الإجلاء من رفح..«وجهة مجهولة» للنازحين وتخوّفات من الأسوأ..

شهداء غزة قد يتجاوزون الـ 85 ألفاً..

- مقتل مستوطن وجرح 8 في عملية قُرب معاليه أدوميم..واستشهاد المُنفذين الثلاثة..

- بكين: من حق الفلسطينيين «اللجوء إلى الكفاح المسلح»

الراي..بينما بتواصل القصف الإسرائيلي على مدينة رفح، «الملاذ الأخير» للنازحين، ومدينة خان يونس، معقل حركة «حماس»، كشفت دراسة لعلماء في علم الأوبئة، أن تصعيد الحرب في قطاع غزة، قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 85 ألف فلسطيني متأثرين بجروح وأمراض، خلال الأشهر الستة المقبلة. ووضع باحثون من جامعة جونز هوبكنز ومدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة، ثلاثة سيناريوهات لمحاولة فهم العدد المحتمل للقتلى في هذا الصراع مستقبلاً، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». وبافتراض عدم حدوث تصعيد أو تغيير في المستوى الحالي للقتال ولوصول المساعدات الإنسانية، يُمكن سقوط 58260 شخصاً خلال 6 أشهر. ويُمكن أن يرتفع العدد إلى 66720، إذا تفشت أمراض معدية مثل الكوليرا، في الأسابيع المقبلة. وفي أفضل الاحتمالات الثلاثة التي توقعها فريق البحث، بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار مع عدم تفشي الأمراض المعدية، يمكن أن يموت 6500 شخص آخر في غزة، خلال الأشهر الستة المقبلة، كنتيجة مباشرة للحرب. وتنظر الدراسة الجديدة في الوفيات الناجمة عن الإصابات المؤلمة، وانتشار الأمراض المعدية وغير المعدية أيضاً والتي لم يعد بإمكان المصابين بها تلقي الدواء أو العلاج، مثل غسيل الكلى، إضافة إلى تأثر الأمهات والأطفال حديثي الولادة من الحرب. وفي غزة، أفادت وزارة الصحة، أمس، بأن 29410 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 69465 في الهجمات الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الإجلاء من رفح

في سياق متصل، ذكرت وكالة «بلومبرغ»، أمس، أن إسرائيل عازمة على المضي قدماً لنقل نحو مليون مدني من رفح قبل الهجوم على المدينة التي تسيطر عليها «حماس» في جنوب غزة، رغم أن بعض المسؤولين يعترفون سراً بأنه ليس لديهم استراتيجية محددة لكيفية القيام بذلك، أو إلى متى ستستمر عملية الإجلاء ولا يعرفون حتى وجهة النازحين، وسط تخوفات من الأسوأ. وصرّح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مقابلة هاتفية مع «بلومبرغ»، الأربعاء، «لقد أمرت بوضع خطة، وهم يعدونها وسيقدمونها قريباً»، في إشارة إلى القادة العسكريين. ويرى قادة إسرائيليون أن العملية تعتبر بمثابة نقطة انعطاف، ويعتقدون أنهم يقتربون من تفكيك البنية العسكرية لـ «حماس»، وقد يُمكنهم ذلك من العثور على الرهائن المتبقين.

عملية في القدس

ميدانياً، قُتل مستوطن وأصيب 8 بجروح متوسطة وخطيرة جداً، صباح أمس، في عملية إطلاق نار وقعت قُرب مستوطنة معاليه أدوميم وحاجز الزعيم شرق القدس المحتلة. وأعلن جهاز «الشاباك»، أن منفذي الهجوم الذي استهدف جنوداً، هم الشقيقان محمد (26 عاماً) وكاظم زواهرة (31 عاماً) من بلدة التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش (32 عاماً)، من زعترة جنوب بيت لحم. وبحسب إذاعة الجيش، فإن منفذي الهجوم استغلوا الازدحام المروري على حاجز الزعيم لتنفيذ العملية. ونقلت وسائل إعلام عن قائد شرطة الاحتلال أن «المنفذين وصلوا بسيارتين مختلفتين وكانوا مسلحين ببنادق إم - 16 وكارلو وقنابل يدوية ومخازن رصاص... هذه ليست عملية منفردة بل عملية نفذتها مجموعة». وفي لاهاي، وفي اليوم الرابع من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، بشأن طلب إصدار رأي استشاري غير ملزم يخص سياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة، اعتبرت الصين أن من حق الفلسطينيين «اللجوء إلى الكفاح المسلّح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي»...

تدمير منزل عرفات في غزة

إسرائيل دمرت منزل عرفات في غزة

الراي..دمّر الجيش الإسرائيلي، منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وسط مدينة غزة شمال القطاع، وفق ما أفاد موقع «واينت»، أمس. ولفت إلى أن منزل عرفات تحول بعد وفاته عام 2004 إلى متحف، حيث عاش تفاصيل من حياته فيه، منذ 1995 حتى 2001 عندما غادر القطاع إلى الضفة الغربية. وتمت محاصرة الرئيس الراحل لاحقاً في مقر المقاطعة في رام الله وسط الضفة، حتى وفاته عام 2004، عن عمر ناهز 75 عاماً، في مستشفى «كلامار» العسكري في باريس. وكان المنزل المملوك لصندوق الاستثمار الفلسطيني، تحول إلى هيكل خرساني مشوّه تتخلّله صور لعرفات معلقة على الجدران المدمّرة والمشقّقة بعد استهدافه إسرائيلياً.

مفوض «الأونروا»: وصلنا إلى «نقطة الانهيار»

الراي.. حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني أمس الخميس في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى «نقطة الانهيار». وقال لازاريني في الرسالة «إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة». وأضاف «إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة». توظف «الأونروا» التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسورية. وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في أحداث 7 أكتوبر. وأضاف المفوض العام للأونروا «أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة». خلفت الحرب في غزة قرابة 29500 شهيد، وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة وتفرض عليه حصارا مطبقا.

«دعم سياسي»

ويكرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن «الأونروا» لا يمكن تعويضها في غزة، حيث تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية. وشدد لازاريني على أن الوكالة الإنسانية «ملأت على مدى عقود الفراغ الناجم عن غياب السلام أو حتى عملية سلام»، داعيا إلى منحها «الدعم السياسي» من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء الأونروا و«الانتقال نحو حل سياسي طال انتظاره»، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية.

هجوم دامٍ بالقدس..و«حماس» تبدي مرونة تفاوضية

بن غفير يدعو لإقامة حواجز على كل القرى العربية

• خط أحمر مصري لتل أبيب في رفح ...

الجريدة...قُتل جندي إسرائيلي وأصيب 11 في هجوم بإطلاق النار شنه 3 مهاجمين فلسطينيين عند حاجز عسكري على مشارف شرق القدس، بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، مما عزز مخاوف من انفجار كبير بالضفة الغربية مع قرب حلول رمضان، في حين أفادت تقارير بتليين «حماس» موقفها بشأن صفقة التبادل والهدنة في غزة. في ظل استمرار حرب غزة لليوم الـ 139، ووسط تحذيرات من انفجار الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، لقي إسرائيلي مصرعه وأصيب 11، بينهم 3 بجروح خطيرة، في هجوم إطلاق نار نفذه 3 مسلحين فلسطينيين بينهم شقيقان بالقرب من حاجز بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم أمس. وأفاد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) بأن منفذي الهجوم الذي استهدف جنودا قرب المستوطنة، هم الشقيقان محمد وكاظم زواهرة من قرية التعامرة شرق بيت لحم، وأحمد الوحش من زعترة جنوب بيت لحم. وتعهّد وزير الأمن المتطرف، إيتمار بن غفير، بالاستمرار في تزويد الإسرائيليين بالسلاح، وقال لدى تفقده موقع الهجوم «حق الإسرائيليين في الحياة أهم من حرية التنقل»، في إشارة إلى تأييده تشديد القيود على تنقّل الفلسطينيين في المنطقة، وتابع: «يجب تقييد حرية التنقل ووضع الحواجز، سأناضل من أجل إقامة حواجز حول القرى من شأنها أن تحدّ من حرية حركة السكان العرب بمناطق السلطة الفلسطينية». كما أفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم تشكيل كتيبة جديدة من الجنود الاحتياطيين بهدف «حماية الحدود»، بعد أن تم تقليص عدد تلك القوات في وقت سابق لتخفيف النفقات. في المقابل، باركت حركتا حماس والجهاد هجوم القدس، بوصفه ردا طبيعيا على مجازر الاحتلال في الضفة وغزة ومخططاته لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى في «رمضان». تليين وتفاوض إلى ذلك، أنهى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، زيارة استغرقت يومين للقاهرة لإجراء محادثات يأمل سكان قطاع غزة والعديد من القوى الإقليمية والدولية أن تؤدي إلى هدنة في الوقت المناسب لتفادي هجوم شامل على رفح قد يتسبب في مجازر ويفاقم الكارثة الإنسانية التي تعصف بنحو 1.5 مليون نسمة أغلبهم من النازحين. ونقل عن مصادر مصرية مطلعة، أمس، أن وفد «حماس» أجرى جلسة صباحية مع المسؤولين المصريين، فيما سرّبت «وول ستريت جورنال» قبول الحركة تليين موقفها لتسهيل إبرام صفقة تبادل محتجزين وإقرار هدنة مؤقتة، مع ربط إطلاق سراح الأسرى الذكور من الجنود الإسرائيليين لديها بـ «تقدّم مفاوضات وقف الحرب» التي تشنّها حكومة بنيامين نتنياهو بهدف القضاء عليها. وأضافت المصادر أن «المفاوضات مع حماس شهدت تقدماً في مواقفها بشكل إيجابي»، مشيرة إلى أن القاهرة ستنقل إلى الجانب الإسرائيلي، ما أفضت إليه عملية التفاوض مع حماس بشكل كامل، إذ يتوقع أن يصل إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة وفد إسرائيلي. ولاحقاً، تحدث القيادي بالحركة موسى أبو مرزوق عن احتمال حدوث تقدّم وشيك. وفي حين تحدّث مسؤول أميركي لشبكة سي إن إن عن عدم استعداد نتنياهو لإبرام صفقة في الوقت الحالي، غادر مبعوث الرئيس الأميركي، بريت ماكغورك، القاهرة متوجها إلى تل أبيب لاستكمال جهوده بشأن تسهيل إبرام صفقة تبادل وهدنة تتفادى احتمالات الانفجار خلال رمضان، ولكسب الوقت من أجل فتح الطريق أمام مسار سلام مستدام لإنهاء النزاع. واستبق وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وصول ماكغورك بتأكيد أن «الطريقة الأكثر فعالية للدفع قُدما بصفقة الرهائن هي الضغط العسكري». جاء ذلك فيما أفاد مصدر مطلع ومسؤول إسرائيلي، لموقع أكسيوس، بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، سيجري اليوم في باريس مباحثات مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين، حول الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق. ومع اشتداد الخلافات بين أعضاء حكومة الحرب المصغرة، ذكرت تقارير عبرية أن نتنياهو منع «الشاباك» 5 مرات من اغتيال زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، فيما تباهت وزيرة المساواة الاجتماعية، ماي غولان، بالدمار الذي أحدثه جيش الاحتلال بالقطاع، متوعدة رئيس الحركة بقطع رأسه أو اعتقاله. تحذير مصري وفي وقت سوّت ضربات إسرائيلية على مدينة رفح، الملاصقة للحدود المصرية، مسجداً بالأرض ودمرت منازل، فيما وصفه السكان بأنها واحدة من أسوأ الليالي التي تمرّ بهم حتى الآن، حذّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، في لقاء مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، من المخاطر الجسيمة الناجمة عن أي هجوم إسرائيلي واسع النطاق على رفح، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يسبب «كارثة إنسانية محققة» مع اكتظاظ هذا الشريط الضيق بالسكان والنازحين. وجدد شكري خلال اللقاء الذي تم على هامش مشاركتهما باجتماع مجموعة العشرين في البرازيل، «رفض مصر القاطع لأي خطط أو إجراءات من شأنها أن تُفضي إلى تهجير الفلسطينيين خارج القطاع وتصفية القضية الفلسطينية، مما سيشكل تهديداً للأمن القومي للدول المجاورة». وفي وقت نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن حكومة الحرب لا تمتلك خطة واضحة لنقل نحو 1.4 مليون مدني من رفح جنوب قطاع غزة، قبل الاجتياح البرّي المرتقب، حذّر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، من غزو المدينة الحدودية، مؤكداً أن هذه المنطقة خط أحمر. وشدد على أن بيانات الهيئة لا تمثّل آراء شخصية، ولكن تمثّل كيانات الدولة، وانطلاقا من موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأشار المسؤول المصري إلى أن «دخول شاحنات المساعدات إلى غزة دون التنسيق مع إسرائيل سيتم قصفها»، لافتا إلى أن الشعب المصري لديه إحساس قوى بأن إسرائيل تمثّل خطراً. محاكمة ومساعدة في هذه الأثناء، واصلت محكمة العدل الدولية بمقرها في لاهاي الاستماع إلى مرافعات من عدة دول، بينها الأردن والعراق والصين، بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967. وحذّر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي من أن «نصف مليون فلسطيني في غزة يموتون جوعا»، داعياً إلى ضرورة وقف العدوان فورا، ووقف السماح لإسرائيل بعدم الاكتراث بالقانون الدولي. ولفت إلى زيادة الاستيطان اليهودي على الأراضي الفلسطينية بنحو 150 بالمئة منذ توقيع اتفاقيات أوسلو بين تل أبيب والسلطة. من جهته، أكد ممثل الصين لدى المحكمة أن من حق الفلسطينيين «اللجوء إلى الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال والقمع الأجنبي واستكمال إقامة دولة فلسطينية عبر تقرير حق المصير»، فيما اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه «قد تم التقليل من حجم المأساة في غزة عمداً». وغداة تأكيد وزير الشؤون الخارجية البريطاني، أندرو ميتشل، أن الهجوم المحتمل في رفح يمثل خطا أحمر بالنسبة لحكومة بلاده، ذكرت «الخارجية» أن الجيش البريطاني بالتعاون مع الأردن نفّذ عملية إنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات فوق مستشفى تل الهوى شمال القطاع. وجاء ذلك في وقت أفادت تقارير بأن لندن تدرس فرض حظر تسلّح على إسرائيل في حال شنّها الهجوم المدمر برفح.

إسرائيل تشارك في مفاوضات باريس حول أسرى غزة.. والبيت الأبيض يتحدث عن تقدم

نتنياهو تعرض لضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضغوط داخلية من بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي والجيش والمخابرات

العربية.نت.. ذكر موقع أكسيوس الإخباري الأميركي الخميس نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على إرسال مفاوضين إلى باريس لمباحثات بشأن المحتجزين في قطاع غزة. وأضاف الموقع أن القرار يأتي عقب ضغوط من إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وضغوط داخلية من بعض أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي والجيش والمخابرات، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". وكان أكسيوس قد أفاد في وقت سابق الخميس، بأن بريت ماكغورك، مستشار الرئيس الأميركي بايدن للشرق الأوسط، حث إسرائيل على إرسال وفد إلى محادثات باريس المقبلة بشأن تبادل المحتجزين مع حركة حماس، مشيرا إلى تقدم في مفاوضات الوسطاء المصريين والقطريين مع الحركة. وقال أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر إسرائيلية مطلعة إن "رسالة ماكغورك هي أن المحادثات بين حماس ومصر وقطر حققت بعض التقدم، وأن الحركة كانت مستعدة لإظهار بعض المرونة في مطالبها". ومن جانبه، أفاد جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض الخميس إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ماكغورك عقد اجتماعات "بناءة" في مصر وإسرائيل. وأضاف أن واشنطن ما زالت ملتزمة تماما ببذل كل ما في وسعها للتوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى مقابل هدنة ممتدة في القتال. وفي حديثه في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، لم يؤكد كيربي تقريرا لموقع أكسيوس أفاد أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) بيل بيرنز سيجتمع في باريس مع مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين. وعلق كيربي: "لا أستطيع تأكيد تقارير بعينها عن باريس، لكن يمكنني أن أؤكد أن المناقشات مستمرة". وتقول إسرائيل إن 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، 30 منهم لقوا حتفهم، من إجمالي نحو 250 شخصا خطفوا خلال هجوم 7 أكتوبر.

مجلس الأمن يحذر من خطورة الأوضاع في غزة.. والأونروا تنهار

أعضاء مجلس الأمن الدولي عبروا عن تضامنهم مع جميع موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة

العربية.نت.. عبر مجلس الأمن الدولي الخميس عن القلق البالغ إزاء الظروف الصعبة والخطرة التي يعمل بها موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني والقطاع الصحي في غزة. وأصدر المجلس بيانا نشرته بعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة عبر حسابها على منصة إكس عقب جلسة مشاورات مغلقة لبحث الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية بعد أن تلقى إفادة من جيل ميشو وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن. وقال البيان إن أعضاء مجلس الأمن الدولي عبروا عن تضامنهم مع جميع موظفي الأمم المتحدة العاملين في غزة وأكدوا أهمية احترام الآليات المتبعة لضمان أمن وسلامة موظفي ومنشآت المنظمة الدولية.

المفوض العام الأونروا: الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار"

حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني الخميس في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار". وقال في الرسالة "إنه لمن دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة". وأضاف "إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة". توظف الأونروا التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا. وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي نفذته حركة حماس على مستوطنات جنوب إسرائيل وأدى إلى مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وأنهت الوكالة على الفور عقود الموظفين المتهمين، وبدأت تحقيقا داخليا. كما كلف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مجموعة مستقلة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا بمهمة تقييم الأونروا و"حيادها" السياسي. لكن رغم أن "إسرائيل لم تقدم أي دليل للأونروا حتى الآن" يثبت اتهاماتها، علقت 16 دولة تمويلها الذي يبلغ إجماليه 450 مليون دولار، وفق ما قال فيليب لازاريني، محذّرا من أن أنشطة الوكالة في جميع أنحاء المنطقة "ستكون معرضة لخطر كبير ابتداء من شهر آذار/مارس". وأضاف المفوض العام للأونروا: "أخشى أننا على شفا كارثة هائلة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة". خلفت الحرب في غزة قرابة 29500 قتيل وفق وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة الذي تقصفه إسرائيل بلا هوادة وتفرض عليه حصارا مطبقا. ويكرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة أن الأونروا لا يمكن تعويضها في غزة، حيث تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية.

لازاريني: الأونروا ملأت الفراغ الناجم عن غياب السلام

وشدد لازاريني على أن الوكالة الإنسانية "ملأت على مدى عقود الفراغ الناجم عن غياب السلام أو حتى عملية سلام"، داعيا إلى منحها "الدعم السياسي" من الجمعية العامة للأمم المتحدة للسماح ببقاء الأونروا و"الانتقال نحو حل سياسي طال انتظاره"، فضلا عن إصلاح طريقة تمويلها التي تعتمد أساسا على المساهمات الطوعية. من جانبها، قالت كولونا في مؤتمر صحافي الخميس إن الهدف من المهمة "الحساسة" التي تقوم بها المجموعة المستقلة، في هذا السياق، هو "استعادة ثقة" المانحين. وأضافت: "هدفي هو تقديم تقرير دقيق، مبني على الأدلة من شأنه أن يساعد الأونروا على الوفاء بتفويضها"، موضحة أنها تعتزم "تقديم توصيات" في التقرير النهائي المتوقع تسليمه بحلول 20 نيسان/أبريل.

دعم واسع في مجموعة العشرين لحل الدولتين

فرانس برس.. أعلنت البرازيل، الخميس، في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين أن الدول الأعضاء تدعم بشكل عام حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما يزيد الضغط على إسرائيل لقبول دولة فلسطينية مستقلة. وجاء دعم مجموعة العشرين لحل الدولتين غداة تصويت الكنيست الإسرائيلي بأغلبية واسعة على معارضة أي اعتراف "أحادي الجانب" بالدولة الفلسطينية، في خطوة قال رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إنها تبعث "رسالة قوية إلى المجتمع الدولي". كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة محور التركيز الرئيسي لاجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين الذي استمر يومين في ريو دي جانيرو، إلى جانب الحرب الروسية في أوكرانيا وعدم فعالية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى في مواجهة الصراعات المتصاعدة والاستقطاب. وقال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، للصحفيين إن هناك "إجماعا فعليا على حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد الممكن للصراع بين إسرائيل وفلسطين". وأوضح مصدر في الخارجية البرازيلية لوكالة فرانس برس أن "السبب الوحيد الذي جعل (فييرا) لا يقول ببساطة إن هناك 'إجماعا' هو عدم تطرق جميع الوزراء لهذه القضية". وأضاف المصدر أن "كل (وزير) تناول هذه القضية عبّر عن دعمه" لحل الدولتين، مشيرا إلى أن عدد هؤلاء الوزراء "كبير". شارك في الاجتماع وزراء خارجية المجموعة، ومن بينهم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ومنسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل. وكان بوريل حثّ فييرا على استخدام بيانه الختامي في الاجتماع "ليشرح للعالم أن الجميع في مجموعة العشرين يؤيد" حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش مع إسرائيل. وقال بوريل للصحفيين: "الجميع هنا، الجميع، لم أسمع أحدا يعارض ذلك. لقد كان طلبا قويا لحل الدولتين". وتابع المسؤول الأوروبي "القاسم المشترك هو أنه لن يكون هناك سلام، ولن يكون هناك أمن مستدام لإسرائيل، ما لم يكن لدى الفلسطينيين أفق سياسي واضح لبناء دولتهم الخاصة". بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على بدء حملتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تتصاعد التحذيرات من وقوع كارثة إنسانية يوما بعد آخر، تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة من أجل الموافقة على قيام دولة فلسطينية، بما في ذلك من حليفها الرئيسي الولايات المتحدة. بدأت الحرب بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل نحو 1160 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. كما احتجز خلال الهجوم 250 رهائن، ما زال 130 منهم في غزة ويعتقد أن 30 منهم لقوا حفتهم، بحسب إسرائيل. وأدت الحملة الانتقامية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 29410 أشخاص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.

صدام بين روسيا والغرب

وقال فييرا إن "دولا مختلفة" في اجتماع مجموعة العشرين كررت أيضا إدانتها للحرب الروسية في أوكرانيا. لكن لم تكن تصدر مؤشرات تُذكَر على تحقيق تقدم دبلوماسي. وانتقد وزير الخارجية الروسي، لافروف، الغرب بسبب تنديده بوفاة المعارض البارز، أليكسي نافالني، في السجن، الجمعة. وقال لافروف: "هؤلاء الأشخاص ليس لهم الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية". وأوضح أنه لم يجر أي اتصال مع مسؤولين غربيين خلال الاجتماع. وكان لقاؤه الأخير مع بلينكن قد جرى في أجواء متوترة على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند في مارس عام 2023. رغم مساعي الدول الغربية لإدانة الغزو، انتهت القمة الأخيرة لمجموعة العشرين ببيان يدين استخدام القوة، لكنه لم يذكُر صراحة روسيا التي تقيم علاقات ودية مع الهند والبرازيل، من بين أعضاء آخرين. وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث، إيدي للصحفيين إن لافروف "قدم مجموعة من الحقائق البديلة عما حدث في أوكرانيا قبل غزوهم من أجل تبريره". ودُعيت النروج للمشاركة في الاجتماع بصفة مراقب. وكان هذا أول اجتماع رفيع المستوى هذا العام لمجموعة العشرين التي ستعقد قمتها السنوية لزعمائها في ريو دي جانيرو في نوفمبر.

مقتل شخص وإصابة 15 بقصف إسرائيلي على سيارة في مخيم جنين

جنين الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف سيارة في مخيم جنين بالضفة الغربية؛ ما أسفر عن مقتل شخص واحد. وأضافت الوزارة على «تلغرام» أن 15 شخصاً آخرين أصيبوا؛ اثنان منهم في حالة حرجة. واقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها مراراً خلال الأيام الماضية؛ ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة.



السابق

أخبار لبنان..حركة يمينية إسرائيلية لشن حرب على لبنان وعدم التوقف في غزة..خيارات الحكومة مصرفياً ومالياً بين غضب الإدارة وحراك الشارع..كفررمان بعد النبطية وسقوط قتيلَين و3 جرحى في غارة إسرائيلية..دمشق تحتجّ لدى بيروت: «الأبراج البريطانية» تهديد لأمننا القومي..المسيحيّون وحزب الله: عودة إلى هوّة ما قبل 2005..حوار بري - باسيل يلاقي مساعي الدوحة..أحدهم أبرز خبراء الصواريخ بالحزب..كشف هوية قتيلي حزب الله في هجوم كفر رمان..الخلاف الأميركي ـ الفرنسي بشأن لبنان يصل إلى النفط..لبنان تَسَلَّمَ الورقة الفرنسية حول الجنوب ويتمسّك بـ «الحل الشامل»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحمّل «داعش» مسؤولية هجوم 2015 في سوريا..لماذا تستمر المواجهات بين «قسد» والعشائر العربية بريف دير الزور الشرقي؟..المرصد: إسرائيل تختطف قيادياً في «حزب البعث»..نجاة كاتب عراقي من "محاولة اغتيال"..نواب أردنيون يدعون بغداد إلى عدم فرض عقوبات اقتصادية..السوداني يتفق مع أحزاب عراقية على «خريطة طريق» في كركوك..مخاوف من تحجيم كردستان بعد قرارَي المحكمة العراقية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,049,136

عدد الزوار: 7,619,558

المتواجدون الآن: 0