أخبار فلسطين..والحرب على غزة..أكسيوس: أميركا تدرس إسقاط المساعدات على غزة جوا مع تباطؤ وصولها برا..وزير الخارجية الفلسطيني: الوقت لم يحن لمشاركة حماس في الحكومة لأنه ستتم مقاطعتها..الانقسام والدمار..التايمز: "المحاسبة الشعبية" تنتظر نتنياهو وحماس بعد الحرب..مسؤول بحماس: اتفاق مبدئي بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات لغزة..الأمم المتحدة تُحذّر من مجاعة «لا مفرّ منها تقريباً» في غزة..وفاة 6 أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة..بلومبرغ: إسرائيل تعول على دول في المنطقة لإعادة إعمار غزة..واشنطن تحث إسرائيل على السماح بوصول المصلين إلى المسجد الأقصى برمضان..ماذا نعرف عن الاتفاق المحتمل بين إسرائيل و«حماس»؟..بعد استهداف إسرائيل للشرطة..مسلحون ملثمون يراقبون الأسعار في أسواق رفح..مقتل 14 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات بغزة..«الأونروا»: عدد شاحنات المساعدات لغزة في فبراير هبط إلى 99 شاحنة يومياً..إعلام إسرائيلي: توقيع اتفاق الهدنة قبل رمضان..
الخميس 29 شباط 2024 - 5:16 ص 715 0 عربية |
أكسيوس: أميركا تدرس إسقاط المساعدات على غزة جوا مع تباطؤ وصولها برا..
إسقاط المساعدات جوا لن يكون له أثر كبير لأن الطائرة الحربية لا تستطيع سوى إنزال كمية من المساعدات تساوي حمولة شاحنة أو اثنتين
العربية.نت... قال 4 مسؤولين أميركيين لموقع أكسيوس اليوم الأربعاء إن البيت الأبيض يدرس احتمال إسقاط المساعدات جويا من طائرات الجيش الأميركي على قطاع غزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات برا. وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن دراسة إدارة الرئيس جو بايدن لهذه الخطوة يسلط الضوء على المخاوف المتزايدة في البيت الأبيض من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة خاصة بشمال القطاع حيث يتصاعد خطر المجاعة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي". ووفقا للأمم المتحدة، فإن حجم المساعدات التي تصل إلى غزة تراجع بمقدار النصف بالمقارنة مع يناير. وتوقفت عناصر الشرطة التابعة لحركة حماس والتي كانت ترافق شاحنات المساعدات عن العمل في وقت سابق من الشهر نتيجة استهدافها من جانب إسرائيل مما أوجد فراغا أمنيا عرض الشاحنات لعمليات سلب ونهب. وتتضافر هذه العوامل مع القيود التي تفرضها إسرائيل مما سبب تكدس الشاحنات عند معبر رفح بين مصر وغزة والمعبر بين إسرائيل والقطاع. وذكر مسؤول أميركي أن البيت الأبيض لم يتجه لدراسة خيار إسقاط المساعدات على غزة إلا في الآونة الأخيرة. لكن مسؤولين يقرون بأن إسقاط المساعدات جوا لن يكون له أثر كبير لأن الطائرة الحربية لا تستطيع سوى إنزال كمية من المساعدات تساوي حمولة شاحنة أو اثنتين. وأشاروا إلى أن إسقاط المساعدات جوا قد يخفف من حدة الموقف قليلا بسبب الاحتياج الشديد لكن السبيل الوحيد لإدخال المساعدات إلى غزة على النطاق المطلوب هو عن طريق البر، وبالتالي فإن تسهيل الدخول بما يتيح عبور مئات الشاحنات إلى غزة يوميا لا يزال على رأس أولويات الإدارة الأميركية. ونشر الجيش المصري الأربعاء لقطات وصورا من المساعدات التي أسقطتها القوات الجوية على قطاع غزة. وأعلن المتحدث العسكري المصري أن عددا من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية نفذت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة شمال قطاع غزة.
وزير الخارجية الفلسطيني: الوقت لم يحن لمشاركة حماس في الحكومة لأنه ستتم مقاطعتها
رياض المالكي: حماس تدرك ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط في الأراضي الفلسطينية بدلا من ائتلاف يضم الحركة
العربية.نت – وكالات.. قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأربعاء إن حماس تدرك ضرورة تشكيل حكومة تكنوقراط في الأراضي الفلسطينية بدلا من ائتلاف يضم الحركة. وأوضح خلال مؤتمر صحافي في جنيف "أعتقد أن حماس تفهم ذلك، وأعتقد أنها تؤيد فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط اليوم" مرتكزة على خبراء يمكنهم "نقل البلاد برمّتها إلى مرحلة انتقالية". وقال الوزير خلال لقاء مع الصحافيين المعتمدين لدى الأمم المتحدة في جنيف "الوقت لم يحن بعد لتشكيل حكومة تكون حماس جزءا منها لأنه ستتم مقاطعتها". اندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة. وردا على الهجوم، تعهّدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وتنفّذ قصفا مدمّرا على قطاع غزّة، وبدأت بعمليات برّية منذ 27 أكتوبر ما تسبّب بمقتل 29954 فلسطينيا، غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس الأربعاء. وأوضح الوزير "نريد أن نكون مقبولين وأن ننخرط بالكامل مع المجتمع الدولي. نريد مساهمته ومساعدته حتى نتمكن، قبل كل شيء، من تقديم الخدمات الضرورية لشعبنا، خدمات طوارئ". ومضى بالقول "وبعد ذلك، (نريد) التحدث عن طريقة إعادة إعمار غزة بعد هذا الدمار الهائل. إنها الأولوية. وفي وقت لاحق، عندما يصبح الوضع مناسبا، يمكننا النظر" في خيار تشكيل حكومة ائتلافية. وتابع أنه بمجرد أن يستقر الوضع "قد يكون بإمكاننا التفكير في الانتخابات التي ستحدد شكل الحكومة التي ستحكم لاحقا دولة فلسطين". وأشار المالكي إلى أنه "قبل أي شيء، ما يجب فعله هو معرفة كيف ننقذ الوضع وحياة الفلسطينيين الأبرياء وكيف نوقف هذه الحرب العبثية ونحمي الشعب الفلسطيني". وأضاف "من المهم توفير حماية لمنع عمليات نزوح إضافية ومن المهم التعاون مع المجتمع الدولي وإشراك الدول القادرة على تقديم دعم سياسي ومالي".
الانقسام والدمار.. التايمز: "المحاسبة الشعبية" تنتظر نتنياهو وحماس بعد الحرب
ولا تستبعد الصحيفة استئناف الحرب حتى بعد وقف إطلاق النار، خاصة مع رغبة إسرائيل في استهداف معقل حماس في رفح رغم معارضة القوى الغربية
العربية.نت.. قالت صحيفة التايمز إن حكومة بنيامين نتنياهو وحركة حماس سوف تواجهان "محاسبة شعبية"، بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار الدائر منذ الـ7 من أكتوبر الماضي. وقالت الصحيفة في تقرير لها: "بمجرد التوصل إلى وقف لإطلاق النار، فسوف تواجه كل من حكومة نتنياهو وحماس المحاسبة من جانب شعبيهما، ورغم أن حماس بدأت بهجوم السابع من أكتوبر، فإنها تجد نفسها ضعيفة وسط الدمار في غزة، مع نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين". وتشير الصحيفة إلى أن طرفي الحرب يستعدان لـ"إعلان النصر"، مع اقتراب التوصل لوقف إطلاق النار قبل شهر رمضان، مشيرة إلى أن إسرائيل وحماس تعيشان حالة من الضعف وتواجهان تحديات محلية ودولية، وهو ما يجعلهما يقبلان بأي صفقة محتملة.
انتقادات دولية وانقسامات داخلية
وتسبب الرد الإسرائيلي بأضرار جسيمة في غزة، ووضع نتنياهو أمام انتقادات دولية وانقسامات داخلية، خصوصًا بسبب الرهائن المحتجزين في القطاع. وبحسب التقرير، قد يواجه رئيس الوزراء وأعضاء حكومته المتطرفون، عواقبَ سياسية، وتحدياتٍ قد تطال أيضًا الولايات المتحدة بسبب دعمها الحرب. وأشارت الصحيفة إلى "تضاؤل" الخطاب الأمريكي حول حقوق الإنسان والنظام الدولي بسبب موقفها من الحرب في غزة. ورغم التوقعات القاتمة، فلا يزال البعض متفائلًا بأن هذا الصراع، الأكثر دموية في الصراع العربي الإسرائيلي، يمكن أن يمهد الطريق لتغيير إيجابي، ولا سيّما عند مقارنته بحرب عام 1973، التي أدت في النهاية إلى السلام بين مصر وإسرائيل. بدورهم، يُعرب بعض كبار المسؤولين العرب عن أملهم في أن يؤدي هذا الصراع إلى تحفيز التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، ما قد يؤدي إلى حل صراع طويل الأمد. كما ظهرت مناقشات جديدة حول الدولة الفلسطينية، إذ تدرس بريطانيا الاعتراف بها من طرف واحد، رغم معارضة إسرائيل التي اقترحت خطة بديلة تضمن سيطرتها على المنطقة. ولا تستبعد الصحيفة استئناف الحرب حتى بعد وقف إطلاق النار، خاصة مع رغبة إسرائيل في استهداف معقل حماس في رفح رغم معارضة القوى الغربية.
مسؤول بحماس: اتفاق مبدئي بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات لغزة
حماس: مفاوضات باريس قد تؤدي إلى مخرج من الحرب
العربية.نت – وكالات.. قال وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي لحركة حماس إن هناك "اتفاق مبدئيا" بين الحركة وإسرائيل على إدخال المساعدات، إلا أن مسألة عودة النازحين بحاجة لمزيد من المباحثات. وأضاف الكيلاني لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الحركة عاكفة على مراجعة الورقة التي قدمت إليها إلى اللحظة، بما في ذلك شروط أدرجتها (الوساطة) الرباعية في باريس، وستقدم الإجابات على جميع الشروط خلال الأيام القادمة". وأضاف الكيلاني "ما حدث في باريس هو أن الحركة استلمت الورقة من الوسطاء وردت عليها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "رفضت تلك الردود، كما تعنتت سابقا في لقاءات القاهرة والدوحة وباريس". غير أن القيادي في حماس أبدى تفاؤلا حذرا وقال "قد يكون هناك مخرج من خلال اللقاء في باريس، وحركة حماس تبدي إيجابية كبيرة في التعامل مع ما يقدم لها. إلا أنها في مرحلة دراسة الورقة والتواصل مع جميع الفرقاء بما في ذلك الفصائل الفلسطينية، وكل من له شأن في هذه المسألة". وشدد الكيلاني على أن حركته "واضحة في موقفها: لا بد من وقف لإطلاق النار بداية، بعد ذلك نذهب إلى باقي الملفات، لكنني أستبعد تبادلا للمحتجزين دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، ليست لدي معلومات غير أن الحركة رافضة للأمر". وفيما يتعلق بمسألة عودة النازحين من الشمال إلى مناطقهم، والحديث حول أنه يشمل قطاعات معينة من السكان قال المسؤول في حماس "صحيح، الحركة تطالب بعودة فئات عمرية محددة إلى الشمال، لكن هذه مسألة تفصيلية". وحول وضع مسار مفاوضات باريس حاليا، قال الكيلاني "لا توجد شروط إسرائيلية جديدة، فالورقة هي نفسها، والحركة رفضت أي أوراق جديدة. نحن نتحدث عن مطالب يعاد تدويرها. ببساطة نقطة الخلاف الرئيسية هي أن الحركة تريد وقفا تاما لإطلاق النار، بينما العدو يريد هدنا أو وقفا متقطعا لإطلاق النار. والحركة أظهرت مرونة كبيرة في ملف الأسرى". وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت مساء أمس الثلاثاء أن مسؤولين قطريين أطلعوا إسرائيل على رد حركة حماس على بعض القضايا التي طرحت خلال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول صفقة للتهدئة وتبادل المحتجزين. كما نسبت الهيئة إلى مسؤولين إسرائيليين بعد تلقيهم رد حماس قولهم إنه "ثمة تفاؤل حذر للغاية لكن التقدم بطيء والفجوات كبيرة". وذكرت الهيئة أن حماس تطالب بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما إلى شمال قطاع غزة كجزء من الصفقة، لكن إسرائيل ترفض هذا الطلب. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر مسؤول في حركة حماس إن مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان، جارية عن كثب، وإن هناك جهودا مكثفة تُبذل من الأطراف بشأن ذلك وحماس تتعامل بمرونة عالية لكنها لن تتنازل عن ملف عودة النازحين جنوبًا إلى منازلهم شمال القطاع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أمس إن بلاده متفائلة بنتيجة الوساطة بين إسرائيل وحماس في إطار استمرار المحادثات الرامية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة.
الأمم المتحدة تُحذّر من مجاعة «لا مفرّ منها تقريباً» في غزة
غالانت يُلمح لـ «مرحلة ثانية» من هجوم السابع من أكتوبر
الراي.. | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |
- إعلام إسرائيلي: اتفاق التبادل سيوقّع قبل بداية شهر رمضان
- «حماس» تُبدي مرونة في التفاوض... لكن مستعدة لمواصلة القتال
- مهلة أميركية لإسرائيل لتقديم ضمانات مكتوبة في شأن «القانون الدولي» في غزة
- نتنياهو يردّ على بايدن: 4 من كل 5 أميركيين يؤيدوننا
أجرى وزير الدفاع الإسرائيليّ يوآف غالانت، تقييماً «خاصّاً» للوضع في شأن شهر رمضان المبارك، وادّعى أن حركة «حماس» تريد تحويله إلى «مرحلة ثانية» من هجوم السابع من أكتوبر، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الوسطاء المصريين والقطريين، أبلغوا الولايات المتحدة أن توقيع اتفاق التبادل، سيتم قبل بداية شهر رمضان . وفي السياق، يلتئم المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل مساء اليوم، للتباحث في شأن صفقة تبادل الأسرى. في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لـ «حماس»، إسماعيل هنية، أمس، إن «أي مرونة في التفاوض حرصاً على دماء شعبنا يوازيها استعداد للدفاع عنه». ودعا في كلمة بثها التلفزيون، الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية «والداخل المحتل» إلى «شد الرحال إلى الأقصى منذ اليوم الأول من رمضان»، بما يُشكّل ضغطاً على المحادثات غير المباشرة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة بحلول ذلك الوقت. وطالب هنية «محور المقاومة»، الذي يضم حلفاء إيران ومن بينهم «حزب الله» اللبناني والحوثيون في اليمن و«المقاومة الإسلامية» في العراق، وكذلك الدول العربية، إلى تكثيف دعمهم للفلسطينيين في غزة. وقال إن من واجب الأمتين العربية والإسلامية أن تبادرا إلى «كسر مؤامرة التجويع» في غزة. وفي نيويورك، حذّرت الأمم المتحدة، من «مجاعة واسعة النطاق لا مفرّ منها تقريباً» تُهدد 2.2 مليون شخص يُشكّلون الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني المحاصر، لاسيما في الشمال حيث يحول الدمار الواسع والمعارك والنهب دون إيصال المساعدات الإنسانية. وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو أمام مجلس الأمن، مساء الثلاثاء، «ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة...علينا أن نثابر ونتحمّل مسؤولياتنا حتى لا يحدث ذلك أمام أعيننا». وتحدّث راميش راجاسينغهام، متحدثاً باسم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، عن تفشٍّ للمجاعة «لا يمكن تجنّبه تقريباً». وفي واشنطن، منحت إدارة الرئيس جو بايدن، إسرائيل حتى منتصف مارس المقبل، للتوقيع على رسالة، قدمتها الثلاثاء، توافر ضمانات بأنها ستلتزم القانون الدولي أثناء استخدامها الأسلحة الأميركية، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وبحسب ما نقل موقع «اكسيوس» عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، «أصبحت الضمانات الآن مطلباً بموجب مذكرة أصدرها الرئيس بايدن في وقت سابق من هذا الشهر. وفي حين أنها لا تخص إسرائيل بالتحديد، إلا أن السياسة الجديدة جاءت بعد أن أعرب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الديموقراطيين عن قلقهم في شأن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وإذا لم يتم تقديم الضمانات بحلول الموعد النهائي، فسيتم إيقاف عمليات نقل الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل موقتاً». في المقابل، ادّعى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان مصوّر، أن 4 من كل 5 أميركيين يؤيدون إسرائيل، وذلك في ردّ على تصريحات لبايدن، أشار إلى أن تل أبيب «ستفقد دعم العالم»، إذا استمرت بأدائها الحالي في الحرب على غزة.
وفاة 6 أطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة
غزة: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم (الأربعاء)، إن طفلين آخرين لقيا حتفهما في «مجمع الشفاء الطبي» نتيجة الجفاف وسوء التغذية، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف القدرة، في بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، أنه بذلك يرتفع عدد وفيات الأطفال نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال القطاع إلى 6 وفيات. وطالب المتحدث باسم الوزارة المؤسسات الدولية بـ«التحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية بشمال قطاع غزة»، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي أمام «اختبار أخلاقي وإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة». كان القدرة قد قال في بيان نشرته الوزارة أمس: «بدأنا نرصد حالات وفاة بين الأطفال الرضع نتيجة الجفاف وسوء التغذية في شمال غزة»، مشيراً إلى وفاة رضيعين نتيجة ذلك في «مستشفى كمال عدوان». كما حذر مدير المستشفى، حسام أبو صفية، في تصريح للوكالة، من أن أعداد وفيات الأطفال بسبب الجفاف وسوء التغذية ستزداد خلال الفترة المقبلة «في حال لم يتم تدارك الوضع الإنساني الصعب».
بلومبرغ: إسرائيل تعول على دول في المنطقة لإعادة إعمار غزة
الحرة / ترجمات – واشنطن.. دمار واسع في أجزاء كبيرة من قطاع غزة بسبب الحرب المستمرة منذ أشهر
تخطط إسرائيل لطلب المساعدة من دول عربية، بينها الإمارات، لإعادة إعمار غزة، عقب انتهاء الحرب ضد حماس، لكن تلك المساعي ربما تواجه مقاومة من القوى الإقليمية، حال لم تحدث انفراجة في مقترح إقامة دولة فلسطينية، بحسب "بلومبرغ". وتسبب هجوم إسرائيل على غزة، في دمار اقتصادي بالقطاع، إذ قدر البنك الدولي حدوث انكماش في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 80٪ في الربع الأخير من العام الماضي. وقال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، نير بركات، إن "إسرائيل تركز الآن على كسب الحرب. وبمجرد الانتهاء من ذلك، سنتواصل مع أصدقائنا حول العالم". وأضاف بركات في مقابلة مع "بلومبرغ" في أبوظبي، "من المحتمل أن تكون الإمارات على قائمة الجيران الإقليميين الذين قد يطلب منهم المساعدة". ووصل وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إلى أبوظبي، للمشاركة في المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية. وكان مسؤولون خليجيون كبار، مثل رئيس وزراء قطر، قالوا في السابق إن "المساعدات المالية لإعادة بناء غزة مشروطة بالتقدم نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
إصلاح العلاقات
وأقامت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة علاقات دبلوماسية في عام 2020 بموجب "اتفاقيات إبراهيم". وتمحور موقف الإمارات منذ ذلك الحين حول الحفاظ على الحوار مع الإسرائيليين أثناء محاولتها الدفاع عن حقوق الفلسطينيين. وسمحت "اتفاقيات إبراهيم" التي تمّ التفاوض عليها بوساطة من الولايات المتحدة والتي وُقّعت في العام 2020، بإقامة علاقات رسمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب، بينما تربط معاهدتا سلام بين إسرائيل ومصر والأردن. وتخطط إسرائيل لإرسال قوات برية إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يبحث أكثر من مليون مدني عن ملجأ هرباً من الصراع. وقال بركات إن "الهجوم على رفح يجب أن يتم. علينا أن نجعل حماس تستسلم".
العلاقات السعودية
وبحسب "بلومبرغ"، أثرت هجمات 7 أكتوبر على التقدم الذي أحرزته السعودية وإسرائيل لتطبيع العلاقات الدبلوماسية، إذ أوقف المسؤولون السعوديون الدبلوماسية مؤقتا، لكنهم استأنفوا مؤخرًا الجهود لبناء العلاقات. ونفت حكومة السعودية، الثلاثاء تقارير عن لقاء بركات بنظيره السعودي في قمة منظمة التجارة العالمية. ووزعت وسائل إعلام إسرائيلية مقطع فيديو لهما وهما يتبادلان بطاقات العمل فيما بدا أنه لقاء مرتجل. ولم تقل الحكومتان الإسرائيلية ولا السعودية أنه كان هناك اجتماع. وقال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي: "جرى الترحيب بنا بحرارة من قبل جميع جيراننا هنا، والتعاون صحي، لأننا جميعا نريد المزيد من الأمن". وأضاف "نود تطوير العلاقة مع السعوديين. إنها على الطاولة." وكان بركات، أكد، الثلاثاء أنّ العلاقات التجارية بين إسرائيل والدول العربية لم تتأثّر بالحرب في قطاع غزة التي قد تكلّف بلاده ما يصل إلى 55 مليار دولار. واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعدما نفّذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة. كما احتُجز خلال الهجوم نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا محتجزين في قطاع غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا. وقتل نحو 30 ألف فلسطيني في رد إسرائيل على هجوم حماس المدرجة على قائمة الإرهاب الأميركية. معظم القتلى الفلسطينيين من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة. ووفق "بلومبيرغ"، انكمش الناتج المحلي الإجمالي في إسرائيل بنسبة 19.4% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وكان ذلك أسوأ من كل التقديرات الواردة في استطلاع بلومبيرغ لمحللين، كان متوسط توقعاتهم يشير إلى انخفاض بنسبة 10.5%....
واشنطن تحث إسرائيل على السماح بوصول المصلين إلى المسجد الأقصى برمضان
فرانس برس.. وزير إسرائيلي يميني متطرف دعا إلى منع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى
حثّت الولايات المتحدة إسرائيل، الأربعاء، على السماح للمصلين من الضفة الغربية المحتلة بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس، خلال شهر رمضان، بعد أن دعا وزير إسرائيلي يميني متطرف إلى منعهم من ذلك. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، للصحافيين، "في ما يتعلق بالأقصى، فإننا نواصل حثّ إسرائيل على تسهيل الوصول إلى جبل الهيكل للمصلين المسالمين، خلال شهر رمضان، بما يتفق مع الممارسات السابقة"، مستخدما التسمية اليهودية للموقع. وأضاف "هذا ليس فقط الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله، ولا يتعلق الأمر فقط بمنح الناس الحرية الدينية التي يستحقونها ولهم الحق فيها، ولكنها أيضا مسألة مهمة بشكل مباشر لأمن إسرائيل". وتابع ميلر "ليس من مصلحة إسرائيل الأمنية تأجيج التوترات في الضفة الغربية أو في المنطقة الأوسع". وتقيّم إسرائيل سبل إدارة تدفق المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 مارس. المقبل ويأتي شهر الصيام في الوقت الذي تواصل إسرائيل حملة عسكرية في قطاع غزة ردا على هجوم كبير شنته حماس داخل إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وفي الأسبوع الماضي، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه "لا ينبغي السماح" للفلسطينيين من الضفة الغربية بالدخول إلى القدس للصلاة خلال شهر رمضان". وأضاف بن غفير "لا يمكننا المخاطرة"، مؤكدا "لا يمكننا أن يكون لنا نساء وأطفال رهائن في غزة ونسمح باحتفالات حماس في جبل الهيكل". ويقود وزير الأمن القومي الإسرائيلي، حزبا يمينيا متشددا، يدعو للسيطرة اليهودية على الأقصى. وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة قبل بداية شهر رمضان. اندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية. وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما تسبب بمقتل نحو 30 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وإصابة 70215، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس، الثلاثاء.
ماذا نعرف عن الاتفاق المحتمل بين إسرائيل و«حماس»؟
القاهرة: «الشرق الأوسط».. تعددت التقارير المتعلقة بالاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحركة «حماس» بشأن الحرب في غزة، خاصة بعد إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن إسرائيل وافقت على وقف هجومها في غزة خلال شهر رمضان في إطار اتفاق لوقف لإطلاق النار تجري مفاوضات بشأنه. وقالت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية للأنباء إن الاتفاق يبدو أنه بدأ في التبلور، ونقلت عن مسؤول مصري كبير قوله إن الخطوط العريضة للاتفاق ستشمل دخول وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع حيز التنفيذ، وستوافق «حماس» على إطلاق سراح ما يصل إلى 40 رهينة، معظمهم من النساء المدنيات، بالإضافة إلى طفلين على الأقل، والأكبر سنا والمرضى، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح ما لا يقل عن 300 أسير فلسطيني محتجزين في سجونها، وستسمح أيضا للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى مناطق معينة في شمال غزة، والتي كانت الهدف الأول للهجوم البري الإسرائيلي وعانت من دمار واسع النطاق.
تكثيف تسليم المساعدات
وأضاف المسؤول المصري أنه سيتم تكثيف عمليات تسليم المساعدات خلال وقف إطلاق النار، حيث تدخل ما بين 300 إلى 500 شاحنة إلى المنطقة المحاصرة يومياً، وهو ما يزيد بكثير على المتوسط اليومي لعدد الشاحنات التي تدخل منذ بداية الحرب. وذكر المسؤول أن إسرائيل ستسهل عمليات توصيل المساعدات إلى مناطق في أنحاء غزة، حيث ستمتنع قواتها عن شن هجمات عليها، وعلى قوات الشرطة التي ترافق قوافل المساعدات. ولفتت الوكالة إلى وجود نقاط عالقة على الرغم من تفاؤل بايدن، حيث كانت مواقف إسرائيل و«حماس» متباعدة بشأن شروطهما للتوصل إلى اتفاق في الماضي، ما أدى إلى تأخير المفاوضات التي بدا أنها تتمتع بزخم. ونقلت الوكالة عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تريد إدراج جميع المجندات في المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل، تنظر «حماس» إلى جميع الجنود باعتبارهم أوراق مساومة أكثر أهمية، ومن المرجح أن تضغط مرة أخرى على هذا الطلب.
خلافات حول المجندات
وقال المسؤول المصري إن المجندات تم تأجيلهن في هذه المرحلة إلى ما بعد المرحلة الأولى من عملية الإفراج، وأضاف أن الجانبين يناقشان أيضاً عدد الفلسطينيين الذين سيسمح لهم بالعودة إلى شمال غزة وما إذا كان سيتم قصر العودة على النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً. وتابع المسؤول المصري بأن المحادثات تحدد أيضاً مناطق غزة التي ستسحب إسرائيل قواتها منها، مضيفاً أن إسرائيل تريد من «حماس» الامتناع عن استخدام المناطق التي تركتها لشن هجمات، كما تريد من «حماس» أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل. وذكر المسؤول أن «حماس» رفضت حتى الآن كلا الطلبين. ووفقا للوكالة يترك هذا الاتفاق الباب مفتوحا أمام إسرائيل للعمل في مدينة رفح الحدودية الجنوبية بمجرد انتهاء صلاحيته، وقد فر أكثر من نصف سكان غزة إلى المدينة الجنوبية الواقعة على الحدود المصرية، وتريد إسرائيل تدمير ما تقول إنها كتائب «حماس» القليلة المتبقية هناك.
ما الذي تبقى للتفاوض عليه؟
ذكرت وكالة الأنباء أن خلال وقف إطلاق النار المؤقت، سيتفاوض الجانبان من أجل تمديد الاتفاق الذي قال المسؤول المصري إنه سيشمل إطلاق سراح جميع المجندات مقابل عدد أكبر من الفلسطينيين المسجونين، بما في ذلك أولئك الذين يقضون أحكاماً طويلة بسبب شن هجمات ضد إسرائيل، وبعد المجندات، ستسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح الجنود الذكور الذين من المرجح أن تطالب «حماس» بثمن باهظ من أجلهم.
عودة النازحين
وكذلك ذكر مصدر كبير مطلع على المباحثات لوكالة «رويترز» للأنباء أن المسودة المطروحة حاليا تشمل هدنة مدتها 40 يوما ستطلق «حماس» خلالها 40 رهينة من بينهم نساء وأطفال دون 19 عاما ومن هم فوق 50 عاما والمرضى مقابل الإفراج عن 400 معتقل فلسطيني، بنسبة عشرة مقابل واحد. وأضاف أن إسرائيل ستعيد نشر قواتها خارج المناطق المأهولة، وسيُسمح لسكان غزة باستثناء الذكور في المرحلة العمرية التي يستطيعون خلالها القتال، بالعودة إلى المناطق التي نزحوا عنها من قبل وسيزيد حجم المساعدات إلى القطاع بما في ذلك دخول المعدات التي توجد حاجة ماسة لها لإيواء النازحين. ومن جانبها، قالت «وكالة الأنباء الفرنسية» إنه بموجب اقتراح الهدنة الجديدة، «ستطلق حركة حماس سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن 18 عاماً إلى جانب المرضى والمسنين، في المقابل، سيتمّ إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بنسبة 10 مقابل واحد»، وبالإضافة إلى ذلك، تطلب الحركة زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وفقاً لمصدر في «حماس».
بعد استهداف إسرائيل للشرطة... مسلحون ملثمون يراقبون الأسعار في أسواق رفح
غزة: «الشرق الأوسط».. قال عضو في جماعة أهلية إن مسلحين ملثمين في غزة بدأوا دوريات لمنع التجار من استغلال الوضع والتربح في رفح التي يلوذ بها أكثر من مليون نازح فلسطيني هرباً من الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز». وبعد مرور نحو خمسة أشهر على الحرب، ارتفعت الأسعار في غزة مع توقف دخول جميع الواردات التجارية بعد بداية القتال في أعقاب السابع من أكتوبر (تشرين الأول). ولا تصل إلا كميات محدودة من المساعدات الإنسانية. ويعيش معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة الآن في رفح بالقرب من المعبر الحدودي مع مصر، معظمهم في خيام وملاجئ مؤقتة أخرى، بعد فرارهم من الدمار في أجزاء أخرى من القطاع. وأظهرت صور نشرتها منصات التواصل الاجتماعي رجالاً ملثمين بجوار طاولات البيع في الأسواق. وفي إحدى الصور ظهر رجلان مسلحان ببنادق، وفي صورة أخرى ظهر ستة رجال مسلحين بهراوات. وظهرت في الصور عصابات على رؤوس الرجال المسلحين بالهراوات مكتوب عليها باللغة العربية «لجنة الحماية الشعبية». وقال رجل وصف نفسه بأنه عضو في اللجنة عبر اتصال هاتفي مع الوكالة، إن تحركهم فرضته الظروف لإنفاذ القانون والنظام؛ لأن دوريات الشرطة اختفت من الشوارع بعد أن استهدفتها الضربات الإسرائيلية. وقال الرجل الذي تحدث مشترطاً عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام الإسرائيلي، إن تحركهم يستهدف «معاقبة من يقوم باستغلال حاجات الناس». وبدأت الحرب بعد أن اقتحم مقاتلون من حركة «حماس» إسرائيل وقتلوا 1200 شخص واحتجزوا 253 رهينة، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وأدت الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية بعدئذ إلى مقتل نحو 30 ألف فلسطيني، وفقاً للسلطات الصحية في غزة التي تديرها «حماس». وشاهد الدورية في سوق رفح، اليوم الأربعاء، محمد أبو عماد، وهو خريج جامعة يبلغ من العمر 24 عاماً فر من منزله بمدينة غزة في وقت مبكر من الحرب، ويعيش الآن في خيمة. وقال إن الشرطة كانت مشهداً مألوفاً في رفح إلى أن استهدفتها الغارات في الآونة الأخيرة، وكانت تشرف على تنظيم الطوابير الطويلة أمام المخابز والمتاجر والبنوك. وقال أبو عماد إنه يشعر بالقلق من ظهور رجال ملثمين يفرضون النظام العام. وأضاف: «يمكن هذا شي كويس، بس إن شاء الله يتعاملوا بشكل جيد من الناس... إحنا بنفضل أنه تنتهي الحرب وترجع الشرطة الحقيقية».
مقتل 14 وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات بغزة
غزة: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء، مساء اليوم (الأربعاء)، أن 14 شخصاً قتلوا في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي». وقالت إن العشرات أصيبوا أيضاً في القصف الذي استهدف مربعاً سكنياً في المخيم. وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا جراء الحرب على القطاع ارتفع إلى 29 ألفاً و954 منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بينما زاد عدد المصابين إلى 70 ألفاً و325.
غانتس وآيزنكوت يضعان خطة لتوسيع التجنيد بما يشمل «الحريديم» والعرب
في ظل جدل حول مواصلة إعفاء «الحريديم» من الخدمة مع النقص الواضح في القوى العاملة
رام الله: «الشرق الأوسط».. وضع الوزيران في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت خطة لتوسيع التجنيد في الجيش الإسرائيلي، تقوم على تجنيد العرب واليهود «الحريديم» (اليهود المتشددين دينياً)؛ كون أن «جميع شرائح المجتمع يجب أن تخدم البلاد». وربط غانتس وآيزنكوت، وهما رئيسان سابقان لأركان الجيش الإسرائيلي، بين تقديم دعمهما جهود الحكومة لتمديد فترة خدمة قوات الجيش الإسرائيلي وبين قبول خطتهما لتوسيع التجنيد والتي تسعى إلى زيادة عدد الإسرائيليين الذين يتم تجنيدهم تدريجياً على مدار فترة العقد المقبل، بحسب «تايمز أوف إسرائيل». وقال غانتس: إنه «يجب على كل شعب إسرائيل، جميع شرائح المجتمع، المشاركة في الحق في خدمة بلدنا. التحديات هائلة، ولا يمكن النظر في أعين أولئك الذين يخدمون في الجيش وإخبارهم أن الأمور ستسير كما كانت». أما آيزنكوت فقال: «نحن مطالبون بسنّ قانون خدمة عسكرية يوسع نطاق التجنيد الإجباري فوراً». ووصف الخطة المقترحة بأنها «أساس جيد» للعمل المستقبلي المبني على أهداف تجنيد واضحة ومتطورة. وجاء موقف غانتس وآيزنكوت في ظل جدل ارتفع في إسرائيل حول مسألة إعفاء ««الحريديم»» من التجنيد الإلزامي، خصوصاً مع النقص في القوى العاملة نتيجة الحرب على قطاع غزة، والمواجهة على الحدود الشمالية مع لبنان. وقالت مديرية شؤون الموظفين في الجيش أمام لجنة في الكنيست الأسبوع الماضي: إن نحو 66 ألف شاب من المجتمع «الحريدي» حصلوا على إعفاء من الخدمة العسكرية خلال العام الماضي، وهو رقم قياسي. وقال الجيش: إن نحو 540 منهم قرروا التجنيد منذ بدء الحرب. وكانت الحكومة والجيش الإسرائيلي اقترحا أثناء الحرب الحالية تغييرات على قوانين خدمة الأمن وخدمة الاحتياط من شأنها أن تشهد زيادة كبيرة في طول المدة التي يخدمها المجندون وجنود الاحتياط، بسبب الوضع القائم. وأيّد كثيرون هذه التغييرات، بما في ذلك وزراء في الحكومة وأعضاء في الكنيست، وطالبوا بالبدء في تجنيد اليهود «الحريديم» لتعويض النقص في القوى العاملة. وجاءت خطة غانتس وآيزنكوت أيضاً في الوقت الذي أمرت فيه محكمة العدل العليا الحكومة بتوضيح سبب عدم إلغاء قرار صادقت عليه في يونيو (حزيران) 2023، يأمر الجيش بعدم تجنيد طلاب المدارس الدينية «الحريدية». وبحسب «تايمز أوف إسرائيل»، تتكون خطة غانتس وآيزنكوت من مبادئ عدة، أولها أن «الأغلبية المطلقة من الشباب» يجب أن تخدم بلادهم. وطالبت الخطة بإنشاء «إدارة تجنيد موحدة» للإشراف على الإعفاءات وتحديد الأماكن التي سيخدم فيها المجندون، واقترحت إنشاء عشرات مسارات الخدمة البديلة في «المنظمات الأمنية والطوارئ والخيرية المعترف بها». وفي حين أن غانتس لم يقترح حصصاً محددة للمجندين «الحريديم»، إلا أنه أشار إلى أن العدد يجب أن يزيد تدريجياً عاماً بعد عام، وقال: إنه في حين سيتم تجنيد معظم «الحريديم» بموجب الخطة، ستظل هناك «نخبة ستواصل الدراسة وكثيرون سيخدمون في الوقت نفسه الذي يدرسون فيه». والخطة، كما تم تقديمها، مشابهة لتلك التي اقترحها غانتس في عام 2021، عندما كان يشغل منصب وزير الدفاع والتي تطلب من جميع الإسرائيليين في نهاية المطاف أداء شكل من أشكال الخدمة الوطنية بعد المدرسة الثانوية، بزيادة 5000 شخص إضافي كل عام لأداء الخدمة الوطنية. واعترض بعض أعضاء المعارضة على خطة غانتس وآيزنكوت، عادّين أنها غير كافية. وقال رئيس حزب «يسرائيل بيتنو»، أفيغدور ليبرمان: إن «هناك مخططاً واحداً فقط، خاصة بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول): كل شاب يبلغ من العمر 17 عاماً يذهب إلى مركز تجنيد الجيش الإسرائيلي»، متهماً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«تقديس المتهربين من الخدمة العسكرية». وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: إن الخطة «ليست جديدة. إنه مخطط لم ينجح حتى الآن في تجنيد ولو شخص (حريدي) واحد». وحثّ لبيد على دعم تشريعات حزبه، «يش عتيد»، التي تركّز على سحب المزايا الحكومية من المواطنين الذين يتهربون من الخدمة العسكرية أو المدنية. وتعدّ مسألة تجنيد اليهود المتشددين تحدياً لنتنياهو، الذي يعتمد على دعم الأحزاب «الحريدية» من أجل الحفاظ على ائتلافه. ويتمتع اليهود «الحريديم» منذ فترة طويلة بإعفاءات من الخدمة العسكرية، ويحتجون أو يرفضون أوامر التجنيد ويسعون إلى تكريس الإعفاء في القانون. ويرى الكثيرون في العالم «الحريدي»، أن الخدمة العسكرية والاندماج الأوسع مع العالم العلماني يشكلان تهديداً لهويتهم الدينية واستمرارية تقاليد المجتمع المعزول. ويحصل طلاب المدارس الدينية «الحريدية» على رواتب مدفوعة من الدولة للدراسة، في إطار القانون الذي يسمح لهم بالحصول على تأجيلات سنوية للخدمة العسكرية حتى بلوغهم سن الإعفاء. وفي عام 2017، ألغت المحكمة العليا التشريع الذي يسمح بالإعفاء الشامل للرجال «الحريديم» من الخدمة العسكرية بوصفه تمييزياً، ومنحت الحكومة سنة واحدة لسن قانوناً جديداً لتعزيز مستويات التجنيد العسكري لليهود «الحريديم». ومنحت المحكمة الحكومة تمديدات عدة بسبب الانتخابات المتعددة التي جرت منذ ذلك الحين، ثم الحرب الحالية، وآخر موعد اليوم هو في 31 مارس (آذار) المقبل.
«الأونروا»: عدد شاحنات المساعدات لغزة في فبراير هبط إلى 99 شاحنة يومياً
لا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من المطلوب وهو 500 شاحنة يومياً
غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الأربعاء إن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال شهر فبراير (شباط) الحالي بلغ نحو 99 شاحنة يوميا هبوطا من 150 شاحنة يوميا خلال الشهر الماضي. وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أضافت الوكالة في تقرير نشرته على صفحتها الرسمية: «لا يزال عدد الشاحنات التي تدخل غزة أقل بكثير من الهدف المحدد وهو 500 شاحنة يوميا، مع وجود صعوبات كبيرة في جلب الإمدادات عبر معبري كرم أبو سالم ورفح». وتابعت بأن شاحناتها تواجه صعوبة في دخول قطاع غزة بسبب القيود الأمنية والإغلاقات المؤقتة عند كلا المعبرين، كما أنها اضطرت في بعض الأحيان إلى التوقف مؤقتا عن إرسال الإمدادات بسبب المخاوف الأمنية. وأشارت «الأونروا» إلى أن الإجراءات الأمنية اللازمة لإدارة المعبرين تأثرت تأثرا كبيرا «جراء مقتل عدد من رجال الشرطة الفلسطينية في غارات جوية إسرائيلية بالقرب من المعبرين في الآونة الأخيرة».
إعلام إسرائيلي: توقيع اتفاق الهدنة قبل رمضان
تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) إن الوسطاء المصريين والقطريين في صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حركة «حماس» وإسرائيل، أكدوا أن توقيع اتفاق التبادل سيكون قبل العاشر من شهر مارس (آذار) المقبل، وهو موعد بدء شهر رمضان. وأشارت الهيئة إلى أن الوسيطين أبلغا الولايات المتحدة بهذه المعلومات، وأكدا أن التوقيع سيكون قبل بداية شهر رمضان، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي». وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد ذكرت مساء الثلاثاء أن مسؤولين قطريين أطلعوا إسرائيل على رد حركة «حماس» على بعض القضايا التي طرحت خلال المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول صفقة للتهدئة وتبادل المحتجزين. ونسبت هيئة البث إلى مسؤولين إسرائيليين بعد تلقيهم رد «حماس»: «ثمة تفاؤل حذر للغاية؛ لكن التقدم بطيء والفجوات كبيرة». وذكرت الهيئة أن «حماس» تطالب بعودة السكان الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً إلى شمال قطاع غزة، كجزء من الصفقة؛ لكن إسرائيل ترفض هذا الطلب. وحسب الهيئة، فإن «حماس» لم تسلّم حتى الآن قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء والسجناء الذين تطالب بالإفراج عنهم، في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إنه لا يمكن المضي قدماً في المفاوضات من دون هذه القوائم. وقال مسؤول إسرائيلي مشارك في المحادثات: «متفائلون بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، ولكن ليس يوم الاثنين كما قال الرئيس (الأميركي جو) بايدن». ونقلت شبكة تلفزيون «إن بي سي نيوز» عن الرئيس الأميركي قوله إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» في الأسبوع المقبل. ونقلت الشبكة عن بايدن قوله أمس في نيويورك: «آمل أنه بحلول يوم الاثنين المقبل، سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار».