أخبار وتقارير..شرطي بريطاني يواجه احتمال السجن لنشره صورتين دعماً لحماس..بايدن يتخذ موقفاً وسطاً من حراك الطلاب وترامب يستمتع بالمداهمات..فرنسا تدعو جامعاتها إلى حفظ النظام..واشنطن تتعهد بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني..الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا..الجيش الأميركي: الكونغرس يضاعف تمويل قذائف «مدفعية 155»..ماكرون لا يستبعد مجدداً إرسال قوات إلى أوكرانيا..كيف تدعم مساعدات إسرائيل وأوكرانيا وتايوان الصناعات العسكرية الأميركية؟..القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين..ترامب يرفض التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته..مرره مجلس النواب الأميركي.. ما هو قانون التوعية بمعاداة السامية؟..

تاريخ الإضافة الجمعة 3 أيار 2024 - 6:52 ص    عدد الزيارات 573    التعليقات 0    القسم دولية

        


شرطي بريطاني يواجه احتمال السجن لنشره صورتين دعماً لحماس..

الجريدة....يواجه شرطي متّهم في بريطانيا بنشر صورتين عبر «واتساب» دعما لحركة حماس، احتمال السجن في ختام محاكمته التي أقرّ فيها بالذنب، وفق ما أفاد القاضي الناظر في القضية الخميس. في السادس من نوفمبر، علّق عمل محمد عادل البالغ 26 عاما في صفوف شرطة ويست يوركشر بشمال إنكلترا. وهو ملاحق بتهمتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وذلك لنشره «صورتين دعما لمنظمة محظورة، هي تحديدا حماس» المدرجة على قائمة المنظمات الإرهابية في البلاد. وبعيد الهجوم غير المسبوق لحماس داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر، نشر عادل صورة على «واتساب» تظهر مقاتلا من الحركة مرفقة بتصريح لمحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية. كما شارك صورة أخرى في نوفمبر مرفقة هذه المرّة بتصريح للناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بحسب ما أوضحت ممثّلة المدّعي العام في الجلسة التي عقدت في محكمة الصلح في ويستمنستر. وهي كشفت أن اثنين من زملاء عادل أبلغا قيادة الشرطة بعد اطلاعهما على الصورتين، معربين عن مخاوف. وأفرج القاضي عن عادل الذي يبقى رهن المراقبة القضائية بانتظار صدور الحكم في حقّه في 4 يونيو، من دون أن يستبعد «احتمال السجن»....

بايدن يتخذ موقفاً وسطاً من حراك الطلاب وترامب يستمتع بالمداهمات

فرنسا تدعو جامعاتها إلى حفظ النظام

الجريدة...شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس على أن «النظام يجب أن يسود» في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وقال بايدن، الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، إنه «لا مكان» لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة «ليست أمة تُسكِت الناس». وقال بايدن إن الحكومة الأميركية لن تقبل بالعنف، مشيرا إلى ضرورة التعامل مع الاحتجاجات وفق القانون، ولافتا إلى أن إتلاف الممتلكات العامة ليس حرية تعبير. وذكر أن الاحتجاجات لن تجبره على تغيير سياساته، وأن الحرس الوطني لا يجب أن يتدخل في الانتخابات، في وقت قال دونالد ترامب، منافسه الجمهوري بانتخابات الرئاسة في نوفمبر، إنه استمتع بمشاهدة شرطة نيويورك وهي تداهم مبنى في جامعة كولومبيا تحصن فيه طلاب مناصرون للفلسطينيين، واصفاً هؤلاء بأنهم «طائشون غاضبون ومتعاطفون مع حماس». ولم يتحدث بايدن علنا إلا مرة واحدة وباقتضاب عن التظاهرات، وقال في 22 أبريل المنصرم: «أدين مظاهر معاداة السامية، وأدين أيضا أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث للفلسطينيين». وانتقد ترامب (77 عاما) صمت منافسه، وقال خلال تجمع انتخابي: «هناك بلبلة كبيرة في بلادنا، وهو (بايدن) لا يقول شيئاً»، داعيا رؤساء الجامعات إلى «استرداد الحرم الجامعي»، وحذر مناصريه من أن «بلداتكم وقراكم ستقبل الآن أفرادا من غزة»، في إشارة إلى تقارير إعلامية عن خطط إدارة بايدن لقبول لاجئين من غزة. ودانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، أمس الأول، «النسبة الصغيرة من الطلاب الذين يسببون الفوضى» بعد ليلة من الاشتباكات والاعتقالات في بعض الجامعات، مشيرة إلى «حق الطلاب في الذهاب إلى الفصل والشعور بالأمان»، وأضافت: «يجب علينا إدانة معاداة السامية»، لكنها أقرت أن الحرب في غزة «لحظة مؤلمة»، مؤكدة أن بايدن يدعم الحق في الاحتجاج السلمي. تعريف معاداة السامية وصوّت مجلس النواب الأميركي أمس الأول لمصلحة توسيع التعريف المعتمد في وزارة التعليم لمصطلح معاداة السامية، في خطوة لا تزال بحاجة إلى أن يقرها مجلس الشيوخ قبل توقيع بايدن عليها. ووفقاً لهذا التعريف فإن «معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم. تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفراداً يهوداً أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة»، وانتقد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ أمس الجامعات الأميركية. وقال هرتسوغ، في بيان داعم للطلاب اليهود في الجامعات الأميركية، «نرى المؤسسات الأكاديمية البارزة وقاعات التاريخ والثقافة والتعليم ملوثة بالكراهية ومعاداة السامية التي تغذيها الغطرسة والجهل... نشاهد ذلك برعب، بينما يتم الاحتفال بالأعمال الوحشية التي وقعت في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل وتبريرها». تأثير انتخابي؟ ويرى أليكس كينا، أستاذ العلوم السياسية في جامعة فرجينيا كومنولث يونيفرسيتي، أن «الاحتجاجات وضعت بايدن في موقف حساس، لأنه اعتمد كثيرا للفوز في عام 2020 على الشباب، وعلى المسلمين والأميركيين من أصل عربي»، لكن جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأميركي، يقدر أن البيت الأبيض «على ما يبدو مقتنع بأنه سيصمد أمام هذه العاصفة وسينتصر رغم كل شيء على ترامب». وأظهر استطلاع للرأي نشرته جامعة هارفارد في منتصف أبريل الماضي، أن بايدن يحظى بأفضلية بين الأميركيين تحت سن الثلاثين: 45% من نوايا التصويت مقابل 37% لدونالد ترامب، بفارق 8 نقاط مئوية. وفي ربيع عام 2020 كان الديموقراطي يتقدم بـ23 نقطة على خصمه الجمهوري. شبح فيتنام ومن المنتظر أن يرشح الحزب بايدن رسميا في أغسطس في شيكاغو. وفي عام 1968، انعقد في المدينة مؤتمر ديموقراطي سادته الفوضى على خلفية التظاهرات ضد حرب فيتنام، بعد فترة وجيزة من تخلي الرئيس المنتهية ولايته ليندون جونسون عن الترشح. حينذاك، نأى بايدن عندما كان طالب قانون بنفسه عن الاحتجاجات. وفي كتاب نشره عام 2007، يستذكر رؤيته طلابا يحتلون مبنى في جامعته في سيراكيوز وتعليقه «انظر إلى هؤلاء الحمقى». وقالت المؤرخة في جامعة هارفرد جولي روبن، التي عملت على النشاط الطلابي، إن «الانقسامات العميقة المشحونة بالمشاعر» بشأن غزة، فضلا عن استعانة بعض الجامعات بالشرطة للتدخل في حرمها، تذكر ببعض جوانب التظاهرات الطلابية احتجاجا على حرب فيتنام في الستينيات والسبعينيات. تفكيك مخيمات وفيما يستعد مئات من أفراد الشرطة، وهم يرتدون خوذات واقية، لاقتحام حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس، استعدادا لإزالة مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة، فككت الشرطة مخيما احتجاجيا في جامعة تكساس في دالاس، ومخيمات أخرى في جامعتي أريزونا في توسون (جنوب غرب) وويسكنسن ماديسون (شمال)، وأوقفت سلطات إنفاذ القانون الكثير من الأشخاص في جامعة فوردهام في نيويورك، وأخلت مخيما نصب صباحا في الحرم الجامعي. فرنسا وفي فرنسا، طلبت وزيرة التعليم العالي سيلفي ريتايو من رؤساء الجامعات «استخدام أقصى حد من الصلاحيات التي يمنحها لهم قانون التعليم»، لا سيما فيما يتعلق بالعقوبات التأديبية أو استدعاء قوات الأمن، لضمان «الحفاظ على النظام» في مواجهة التعبئة الرافضة للحرب في غزة. كما طلبت «ضمان... تعددية التعبير» داخل الجامعات، مضيفة أنه من الممكن فرض «حظر مؤقت على الدخول إلى المؤسسة» على الطلاب الذين يهددون غيرهم، وقالت إنه «لا سبيل لأن تتخذ الجامعات موقفا مؤسسيا لمصلحة هذا الطرف أو ذاك» في الصراع الدائر بالشرق الأوسط، في إشارة إلى مطالب بإلغاء «شراكات الكليات مع الجامعات والمنظمات الداعمة لدولة إسرائيل»....

واشنطن تتعهد بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني

واشنطن : «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن اجتماعاً للجنة العسكرية المشتركة مع الأردن قد بحث ما وصفت بأنها «الآثار المزعزعة للاستقرار» للصراعات المستمرة في المنطقة. ووفقا للبيان، فإن الاجتماع الذي حضره مسؤولون دفاعيون بارزون من الطرفين قد بحث أيضاً مكافحة انتشار الطائرات المسيرة في المنطقة. وأشار البيان إلى أن الاجتماع قد بحث أهمية الحفاظ على الأمن على طول حدود الأردن مع العراق وسوريا. ونقل عن المسؤولين الأميركيين القول إن الحكومة الأميركية تدعم تحديث الأسطول الأردني من طائرات إف-16. وأضاف البيان: «المسؤولون الأميركيون تعهدوا بمواصلة الجهود لتحسين الدفاع الجوي الأردني وقدرته على مواجهة الطائرات المسيّرة».

الاحتجاجات الطلابية على حرب غزة تمتد إلى جامعة لوزان بسويسرا

لوزان: «الشرق الأوسط».. احتلّ حوالي مئة طالب مؤيدين للفلسطينيين، يوم الخميس، قاعة في ردهة مبنى تابع لجامعة لوزان السويسرية، في سويسرا، مطالبين بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية، ووقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حسبما أفادت وكالة أنباء «كيستون-إيه تي إس». وقال المنظمون، في بيان، إنّ التحرّك «بتبع مثال التعبئة في الجامعات في كندا والولايات المتحدة وفرنسا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المشاركون، في بيانهم، أنّ «تحرّكنا عفوي وليس له قائد أو زعيم»، موضحين أنّ «الأشخاص الذين يحتلّون المبنى الجامعي يرفضون أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية الاستعمارية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي». ودعوا «الجميع إلى الانضمام إلينا»، كما دعوا «أعضاء الجامعات والكليات الأخرى إلى التعبئة أيضاً». وتوجّه رئيس جامعة لوزان فريديريك هيرمان إلى المكان لمناقشة المحتجين، وفق وكالة «كيستون-ايه تي اس» التي أفاد مراسلها بأن تحرك الطلبة جرى بشكل سلمي وتخلله رفع أعلام فلسطينية.

الجيش الأميركي: الكونغرس يضاعف تمويل قذائف «مدفعية 155»...

الراي.. قال مسؤول بالجيش الأميركي إن الكونغرس ضاعف تمويلا طلبه لشراء وتصنيع قذائف مدفعية من عيار 155 ملم إلى ستة مليارات دولار لتحل محل المخزونات التي تراجعت وسط شحن ذخائر إلى أوكرانيا والآن إلى إسرائيل. وارتفع الطلب على قذائف المدفعية عيار 155 ملم منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022. وتقلصت المخزونات المتاحة لدى الحلفاء للدفاع عن أنفسهم في ظل قيامهم بإرسال القذائف إلى كييف التي تطلق الآلاف منها يوميا. وقال دوج بوش كبير مشتري الأسلحة للجيش «وفقا لحساباتي... طلبنا نحو 3.1 مليار دولار تتعلق بإنتاج القذائف عيار 155 وزيادة إنتاجها. ويبدو أننا حصلنا على ستة مليارات دولار. لذلك أعتقد أن هذا تصويت بالثقة بينما نمضي إلى 100 ألف قذيفة في الشهر». وخصص الجيش الأميركي 3.1 مليار دولار لشراء قذائف المدفعية وتوسيع الإنتاج في مشروع القانون التكميلي الذي جرى التوقيع عليه أخيراً وتبلغ قيمته 95 مليار دولار. وقال بوش إن الولايات المتحدة تعتزم زيادة معدل إنتاجها الشهري من قذائف المدفعية عيار 155 ملم إلى 100 ألف في صيف عام 2025.

محكمة فرنسية تستجوب كارلا بروني في قضية تلقّي ساركوزي تمويلاً من ليبيا

باريس: «الشرق الأوسط».. استجوبت محكمة فرنسية كارلا بروني، زوجة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وسط تحقيقات في تمويل غير قانوني مزعوم لحملته الانتخابية من ليبيا لترشحه للانتخابات في عام 2007. وتردد أن ساركوزي تلقى أموالاً غير قانونية للحملة الانتخابية من الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، واتهم بالتمويل غير القانوني للحملة واختلاس الأموال العامة والرشوة، وهي مزاعم ينفيها. وأكد مكتب المدعي العام المالي في باريس لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أنه تم استجواب المغنية والملحنة والسيدة الفرنسية الأولى السابقة بروني، اليوم الخميس، حول احتمال التلاعب بأقوال الشهود. وقال المكتب إنه في هذه المرحلة من الإجراءات، يجري فحص تورط بروني المحتمل دون عدّها مدعى عليها. وقد تم استجوابها بالفعل بصفتها شاهدة قبل أقل من عام. وتتمحور قضية ليبيا حول مزاعم بأن الأموال اللازمة لحملة ساركوزي الانتخابية الرئاسية عام 2007 جاءت بشكل غير قانوني من نظام القذافي. وقال رجل الأعمال الفرنسي اللبناني، زياد تقي الدين، عام 2016، إنه نقل عدة حقائب تحتوي على ملايين اليوروات من النظام الليبي إلى وزارة الداخلية في باريس، التي كان يرأسها ساركوزي آنذاك، أواخر عام 2006 أو أوائل عام2007. وعدّ في البداية الشاهد الرئيسي، لكنه قال فيما بعد إن ساركوزي لم يتلق أي أموال ليبية لحملته. وفي وقت لاحق، قال تقي الدين إن البيان قد تم تزويره. ووسط حالة من الارتباك، أطلق القضاء الفرنسي تحقيقاً إضافياً في عام 2021 لتوضيح ما إذا كان شاهد الادعاء الرئيسي قد تلقى رشوة لتغيير أقواله. وتشتبه الهيئة القضائية في أن شركاء ساركوزي عرضوا على تقي الدين أموالاً للقيام بذلك، وأن دور بروني كان يتمثل في جعل المتورطين يتواصلون بعضهم مع بعض.

ماكرون لا يستبعد مجدداً إرسال قوات إلى أوكرانيا

دعا لحماية المصالح الاستراتيجية في العلاقة مع الصين

الجريدة...أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددا استعداده لإرسال قوات إلى أوكرانيا، معتبرا في مقابلة نشرتها «ذي إيكونوميست»، أمس الخميس، أنه ينبغي «طرح هذه القضية» في حال اخترقت موسكو «خطوط الجبهة»، وفي حال طلبت كييف ذلك. وقال ماكرون: «في حال اخترق الروس خطوط الجبهة، وفي حال ورود طلب أوكراني بهذا الخصوص، وهو أمر لم يحصل بعد، يجب أن نطرح هذه القضية بشكل مشروع»، معتبرا أن «استبعاد ذلك من الآن يعني أننا لم نستخلص العبر من السنتين الماضيتين»، عندما استبعدت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في البداية إرسال دبابات وطائرات إلى أوكرانيا بعد الغزو الروسي لها في فبراير 2022 قبل أن تغير رأيها. الى ذلك، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة أن تدافع أوروبا عن «مصالحها الاستراتيجية» في علاقاتها الاقتصادية مع الصين، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ لفرنسا. وقال ماكرون، ردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي فتح السوق الأوروبي أمام الصين، «يجب أن نكون عمليين جدا، وننظر إلى هذه المسألة من خلال مصالحنا الاستراتيجية». وأشار إلى السيارات الكهربائية الصينية التي «تخضع لضريبة بنسبة 10%» في السوق الأوروبي، بينما تقدم الدولة «مساعدة كبيرة» في إنتاجها. في المقابل، فإن السيارات الكهربائية الأوروبية التي «تفرض أوروبا قواعد تحد من مساعدة» منتجيها «تخضع لضريبة بنسبة 15%» في السوق الصيني. وأكد «يجب علينا أن نتصرف باحترام على المستوى التجاري مع الصين، ولكن مع الدفاع عن مصالحنا والمعاملة بالمثل وحماية الأمن القومي»، موضحا أنه يدعم التحقيقات التي فتحتها المفوضية الأوروبية بشأن الإعانات الصينية التي يشتبه في أنها تقوض المنافسة في صناعة السيارات الكهربائية والألواح الكهروضوئية وطاقة الرياح. وتابع الرئيس الفرنسي: «يجب ألا ننسى قضايا الأمن القومي... هناك العديد من القطاعات التي تشترط الصين أن يكون منتجوها صينيين، لأنها حساسة جدا. يجب علينا نحن الأوروبيين أن نكون قادرين على فعل الشيء نفسه». وتهدف زيارة الدولة، التي يقوم بها شي جينبينغ، إلى الاحتفال بمرور 60 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وستكون بداية جولته الأوروبية الأولى منذ جائحة كوفيد 19، التي شهدت قطع العملاق الآسيوي العديد من التفاعلات مع بقية العالم لفترة طويلة. كما ستكون الأزمات الدولية الكبرى، وخاصة الحرب في أوكرانيا، على قائمة النقاشات الفرنسية الصينية. وفي هذا الصدد، قال ماكرون: «مصلحتنا هي جعل الصين تؤثر على استقرار النظام الدولي، وليس من مصلحة الصين اليوم أن تعمل روسيا على زعزعة استقرار النظام الدولي، وأن تكون إيران قادرة على تطوير سلاح نووي، وأن يغرق الشرق الأوسط في نوع من الفوضى، لذلك يجب علينا أن نعمل مع الصين لبناء السلام»...

كيف تدعم مساعدات إسرائيل وأوكرانيا وتايوان الصناعات العسكرية الأميركية؟

الحرة – واشنطن.. قاعد التصنيع العسكري الأميركي تتلقى مليارات الدولارات.

ضمن حزم مشاريع للأمن القومي الأميركي التي أقرها الكونغرس أخيرا حصلت قاعدة الصناعات الدفاعية الأميركية على دفعة تقدر بـ20 مليار دولار. هذه الحزمة التي تلقتها قاعدة الصناعات العسكرية الأميركية ستوفر دفعة للإنتاج العسكري ويساعد في فتح خطوط إنتاج جديدة، فيما يرى فيها البعض أنها غير كافية لمواجهة التحديات التي تواجه الولايات المتحدة على المستوى العالمي خاصة من الصين وروسيا، ناهيك عن التهديدات الإرهابية بحسب تقرير نشرته مجلة فورين بوليسي. رئيس قسم المشتريات في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، بيل لابلانت، قال في تصريحات مؤخرا "لقد بدأنا في إعادة بناء القاعدة الصناعية بإضافات"، واصفا أياها بـ"قاعدة (صناعية عسكرية) في زمن الحرب". ورغم المليارات من الدولارات المتوقع إنفاقها إلا أن مسؤولين وخبراء يؤكدون أن "الولايات المتحدة تحتاج إلى المزيد، وأكثر بكثير للقيام باستثمارات حقيقية". وأشاروا إلى أن الولايات المتحدة كانت تنفق نحو "40 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وقد انخفض ذلك إلى أقل من 10 مستويات الإنفاق هذه الآن"، مضيفين إلى أن الحاجة تتنامى لزيادة الإنفاق الدفاعي خاصة مع عمل المصانع الروسية والصينية على مدار الساعة. وخلال الفترة الماضية وافق الكونغرس على حزم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، والتي تقترب من 100 مليار دولار، ويقدر بأن 80 في المئة منها ستنفق في داخل الولايات المتحدة أو من قبل الجيش الأميركي، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست.

حاجة ماسة للحفاظ على مخزون الأسلحة الأميركية ضمن مستويات ملائمة.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث خصصت لها عشرات المليارات من الدولارات منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. وانتظر الكونغرس حتى هذا الشهر ليقر تمويلا واسع النطاق لكييف منذ حوالي عام ونصف العام، ولم يوقع الرئيس الأميركي جو بايدن على القانون الذي يسمح بتقديم مساعدات جديدة الأسبوع الماضي، ويواجه الجيش الأوكراني نقصا حادا في الأسلحة والمجندين حيث تضغط موسكو بشكل مستمر من الشرق، بحسب فرانس برس. وبحسب خدمة أبحاث الكونغرس يتم إنفاق حوالي ثلثي المساعدات الخارجية عبر مؤسسات مقرها الولايات المتحدة، باستثناء بعض المساعدات المقدمة لإسرائيل يجب استخدام جميع المساعدات العسكرية لشراء معدات أميركية. وتتضمن حزمة المساعدات العسكرية أيضا، تخصيص مساعدات عسكرية جديدة بمليارات الدولارات لإسرائيل التي تخوض حربا ضد حماس، على الرغم من مخاوف المجتمع الدولي بشأن مصير المدنيين في غزة. وستستخدم هذه الأموال خصوصا لتعزيز الدرع الإسرائيلية المضادة للصواريخ التي تسمى "القبة الحديدية". ويفترض أن تخصص أكثر من تسعة مليارات دولار لتلبية "الاحتياجات الملحة للمساعدات الإنسانية" لـ "السكان الضعفاء في جميع أنحاء العالم"، ولا سيما في غزة والسودان. كما تتضمن مليارات الدولارات لمواجهة الصين عسكريا من خلال الاستثمار في غواصات، ولمساعدة تايوان. جيب نادانر، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق للسياسة الصناعية يصف الإنفاق العسكري بـ"الخجول" إذ هناك حاجة لإعادة بناء المخزون العسكري بشكل صحيح، وإعاد تشكيل القاعدة الصناعية بشكل جيد "ومساعدة تايوان وأوكرانيا للحصول على وضع يمكنهم من بعض النفوذ" بحسب المجلة. وتكشف توجهات الصناعة الدفاعية الأميركية التركيز على إنتاج ذخائر صاروخية صلبة يمكنها ضرب دبابات من مسافة تزيد عن ميل واحد، إلى إنتاج ذخائر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والتي يمكنها إطلاق رؤس حربية عبر المحيطين الأطلسي والهادئ في حالة نشوب حرب أميركية مع روسيا أو الصين.

"يوم عظيم".. بايدن يوقع قانون الـ95 مليار دولار

وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، قانونا للأمن القومي ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، داعيا في الوقت ذاته إسرائيل السماح بوصول المساعدات الإنسانية لسكان غزة "دون تأخير". ونقلت المجلة عن مصدر في الكونغرس لم تذكر اسمه، أن قانون الإنتاج الدفاعي الذي استخدمته واشنطن لحث الشركات على إنتاج الكمامات والقفازات خلال جائحة كورونا، استخدمته أيضا من أجل حثها لتوريد أنظمة ذخائر "إكس بوس" الصاروخية وغيرها من الأنظمة التي كان من المقرر إنتاجها بعد 2026، بحيث يتم تسريع العمل لإنتاجها حاليا. وهناك أيضا نحو 100 مليون دولار لمساعدة شركة ويليامز المتخصصة بذخائر صواريخ كروز، لتسريع إنتاجها في مصنعها في ميشيغان، حيث تستخدم هذه الذخائر طويلة المدى المضادة للسفن، والتي قد تساعد تايوان في صد عمليات إنزال صينية. وتواجه الإدارة الأميركية تحديات في إقرار الميزانية المقترحة للبنتاغون بـ850 مليار دولار، إذ يرى فيها مشرعون ديمقراطيون تكاليف إضافية، فيما يريد البعض من أعضاء الكونغرس أن يلقي نظرة فاحصة على ما تمتلكه الولايات المتحدة من ترسانة الذخائر والأسلحة.

القوات الروسية تتقدم في دونيتسك وتستولي على قرية أوشيريتين

كييف: «الشرق الأوسط».. أكدت القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم الخميس، أن القوات الروسية اجتاحت قرية أوشيريتين في دونيتسك، بعد عدة أيام من القتال. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، قال نازار فولوشين، المتحدث باسم مجموعة جيش خورتيتسيا، التي تقاتل في هذا القطاع، لوكالة أنباء «إنترفاكس- أوكرانيا»: «فيما يتعلق بأوشيريتين، فإن العدو اخترقها واستقر بها». ورغم ذلك، أضاف فولوشين أن الجزء المقابل من المدينة يتعرض للقصف بالمدفعية الأوكرانية، وأن القوات الأوكرانية تحاول دفع الروس إلى الخلف. وقال: «مع وضع هذا الهدف في الاعتبار، جرى استقدام قوات وموارد إضافية من الاحتياطي». وأشار إلى أن أشرس المعارك تدور رحاها في الأجزاء الأمامية باتجاه بوكروفسك وكوراخوف، وبينما حققت موسكو نجاحات تكتيكية، لكنها لم تكتسب بعدُ ميزة عملياتية. وجاءت تصريحاته بعد أن أبلغت هيئة الأركان العامة الأوكرانية بقتال عنيف، وما مجموعه 121 معركة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت الهيئة إنه جرى صد هجمات روسية قرب أوشيريتين، وأنه دار هناك قتال عنيف، خلال الأيام الماضية، ولا سيما في منطقة دونيتسك. ولا تزال موسكو تحاول السيطرة على كامل منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا. وتخضع أجزاء من دونيتسك ولوهانسك لسيطرة الانفصاليين المدعومين من موسكو منذ ربيع عام 2014، وهي من بين أربع مناطق أوكرانية تطالب بها موسكو منذ أن شنت غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

ترامب يرفض التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته

الراي...واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الخميس انتقادات حادة بعد رفضه التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته، مكررا مزاعمه بأنه كان ضحية غش في انتخابات عام 2020. وقال ترامب لصحيفة «ميلووكي جورنال سنتينل» الأربعاء «إذا كان كل شيء نزيها، سأقبل النتائج بكل سرور»، مستطردا «أما إذا لم يكن الأمر كذلك، عليك أن تقاتل من أجل حق البلاد». وكان ترامب الذي يواجه الرئيس جو بايدن مجددا للعودة إلى البيت الأبيض قد أدلى بتصريحات مماثلة قبل خوضه الانتخابات الرئاسية في 2016 و2020. وهو أشار لـ«سنتينل» أنه في حال اعتقد بوجود مشاكل «سأكشف عنها»، مضيفا «سألحق الضرر بالبلاد إذا قلت خلاف ذلك». وتابع «لكن لا، أتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة وأن نفوز بها ربما بغالبية كبيرة». لكن ترامب راوغ في الإجابة عندما سألته مجلة «تايم» أخيراً ما إذا كان يتوقع أن تشعل هزيمته في نوفمبر شرارة العنف السياسي، كما أن تصريحاته الأخيرة قوبلت بردود فعل قاسية من معسكر بايدن. وقال جيمس سينغر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان «في الخلاصة: ترامب يشكل خطرا على الدستور وتهديدا لديموقراطيتنا». أضاف أن «الشعب الأميركي سيُنزل به هزيمة انتخابية أخرى في نوفمبر لأنهم يرفضون تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام». ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية بينها تورطه في مؤامرة إجرامية لقلب نتائج انتخابات 2020 التي شهدت اقتحام أنصاره لمبنى الكابيتول. وزعم الرئيس السابق أمام تجمعين حاشدين أخيراً الأربعاء أن الديموقراطيين ارتكبوا عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020. وقال في واكيشا بولاية ويسكونسن «الديموقراطيون اليساريون المتطرفون قاموا بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2020 ولن نسمح لهم بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2024. سوف نخسر الوطن»....

تايوان: رصدنا 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط الجزيرة

الحرة / وكالات – واشنطن... الصين تجهز ترسانتها البحرية استعدادا لغزو تايوان خلال بضعة سنوات بحسب توقعات خبراء.

التحركات الصينية تثير خشية من تنفيذ الصين هجوم على تايوان

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية، الجمعة، أنها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 26 طائرة وخمس سفن صينية في محيط الجزيرة. وقالت الوزارة في بيان إن 17 من هذه الطائرات "اجتازت الخط الأوسط ودخلت شمالي ووسط منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي (أديز) التايوانية". ويأتي ذلك بعد أن أبحرت حاملة الطائرات الصينية فوجيان إلى عرض البحر لإجراء تجاربها البحرية الأولى، الأربعاء، ما يمثل خطوة رئيسية في تعزيز البحرية الصينية في إطار سعي بكين لترسيخ وجودها في المحيط الهادئ وأبعد منه. فوجيان هي ثالث حاملة طائرات صينية بعد لياونينغ وشاندونغ وهي أكبر سفينة تابعة للبحرية الصينية على الإطلاق. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن السفينة التي غادرت حوض جيانغنان لبناء السفن بشرق شنغهاي صباحا ستجري تجارب لكي "تختبر في المقام الأول مدى موثوقية حاملة الطائرات واستقرار أنظمة الدفع وأنظمتها الكهربائية". وعززت الصين قواتها البحرية على نحو كبير في السنوات الأخيرة مع سعيها إلى توسيع نطاق تواجدها في المحيط الهادئ وتحدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه حيث تؤكد الصين أحقيتها بالسيادة عليه بالكامل تقريبا، وفي محيط جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي حيث نشرت حاملة الطائرات شاندونغ.

مرره مجلس النواب الأميركي.. ما هو قانون التوعية بمعاداة السامية؟

الحرة – واشنطن.. تشريع القانون جاء بالتزامن مع موجة احتجاجات شهدتها جامعات بأنحاء الولايات المتحدة تندد بسلوك إسرائيل في حرب غزة.....

في خطوة تتزامن مع احتجاجات الجامعات التي تشهدها الولايات المتحدة منذ عدة أيام رفضا للحرب في غزة، مرر مجلس النواب الأميركي هذا الأسبوع قانون التوعية بمعاداة السامية وسط الكثير من الجدل بشأنه. وصوّت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على القانون، الذي قدمته مجموعة من المشرعين من الحزبين، بأغلبية 320 صوتا مقابل 91 صوتا. تقدم النائب الجمهوري عن ولاية نيويورك مايك لولر الجهود التي ساهمت في تشريع القانون رفقة 15 نائبا عن الحزب الديموقراطي، في وقت صوت فيه العديد من زملائهم من الجمهوريين والديمقراطيين ضد مشروع القانون قائلين إنه ينتهك حرية التعبير.

فما هي بنود هذا القانون وكيف سيتم تطبيقه؟

يلزم القانون المعروف باسم "قانون التوعية بمعاداة السامية لعام 2023" وزارة التعليم في الولايات المتحدة باستخدام التعريف العملي لمعاداة السامية الذي وضعه التحالف الدولي لإحياء ذكرى المحرقة عند تطبيق القوانين الفيدرالية لمكافحة التمييز. ووفقا لهذا التعريف فإن "معاداة السامية هي تصور معين لليهود يمكن أن يتجلى بكراهية تجاههم.. تستهدف المظاهر الخطابية والمادية لمعاداة السامية أفرادا يهودا أو غير يهود و/أو ممتلكاتهم ومؤسسات مجتمعية وأماكن عبادة". ويتضمن التعريف أيضا الإشارة إلى "حرمان الشعب اليهودي من حقه في تقرير المصير من خلال الادعاء بأن دولة إسرائيل دولة عنصرية وعقد مقارنات بين السياسة الإسرائيلية المعاصرة وسياسة النازيين". وحسبما جاء في موقع مجلس النواب الأميركي فإن القانون يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية الأميركية لمكافحة معاداة السامية التي أصدرها البيت الأبيض في مايو الماضي والهادفة لزيادة الوعي والفهم لمعاداة السامية، بما في ذلك تهديدها للولايات المتحدة وكذلك تحسين السلامة والأمن للمجتمعات اليهودية. القانون تطرق كذلك إلى تزايد حالات معاداة السامية في الولايات المتحدة وقال إنها باتت تؤثر على الطلاب اليهود في المدارس والكليات والجامعات من الروضة وحتى الصف الثاني عشر.

اعتراضات

بالمقابل، يقول منتقدو مشروع القانون إن تعريف معاداة السامية يحظر انتقادات معينة لدولة إسرائيل، وهو أمر يدافع عنه التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست. ويتهم معارضو النص أعضاء الكونغرس بالسعي لإقرار هذا التشريع سريعا من أجل استخدامه للحد من حرية التعبير في الجامعات الأميركية. وحذر النائب الديموقراطي جيري نادلر، وهو يهودي، من أن "التعليقات التي تنتقد إسرائيل لا تشكل في حد ذاتها تمييزا مخالفا للقانون" وقال إن القانون يمكن أن "يضعف" حرية التعبير التي يحميها الدستور. كذلك دعا اتحاد الحريات المدنية الأميركي، المشرعين الأميركيين إلى معارضة مشروع القانون. وقال في رسالة "إن القانون الفيدرلي يحظر بالفعل التمييز والمضايقة المعادية للسامية من قبل الكيانات الممولة اتحاديا، وبالتالي ليس هناك حاجة إلى قانون .. للحماية من التمييز المعادي للسامية". ورجح الاتحاد أن يؤدي القانون إلى "تثبيط حرية التعبير للطلاب في الحرم الجامعي، من خلال المساواة بشكل غير صحيح بين انتقاد الحكومة الإسرائيلية ومعاداة السامية". وأكد الاتحاد في رسالته "بينما ندعم جميع جهود مكافحة التمييز والمضايقات من خلال الشكاوى والتحقيقات بموجب الباب السادس، فإننا نعارض بشدة استخدام تعريف التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست أو أي تعريف للتمييز يهدد بفرض رقابة أو معاقبة على الخطاب السياسي الذي يحميه التعديل الأول للدستور". ولكي يصبح هذا النص تشريعا ساريا يتعين على مجلس الشيوخ أن يعتمده، وهو أمر لا يزال غير مؤكد، قبل أن يحال إلى الرئيس جو بايدن لتوقيعه ونشره. وجاء تشريع القانون بالتزامن مع موجة احتجاجات شهدتها جامعات بأنحاء الولايات المتحدة تندد بسلوك إسرائيل في حرب غزة مما دفع الشرطة إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة واعتقال أشخاص في بعض الأماكن مثل جامعة كولومبيا في نيويورك. وقوبلت المظاهرات في أنحاء البلاد بأخرى مناهضة تتهمها بإثارة الكراهية ضد اليهود. ويقول الجانب المؤيد للفلسطينيين، ومنهم يهود معارضون لما تنفذه إسرائيل في قطاع غزة، إنهم يوصمون ظلما بمعاداة السامية لانتقادهم الحكومة الإسرائيلية والتعبير عن دعمهم لحقوق الإنسان. وتتخذ الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة أيضا أبعادا سياسية في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، إذ اتهم الجمهوريون إدارات بعض الجامعات بغض الطرف عن المضايقات والخطابات المعادية للسامية.

بايدن: اليابان والهند تعانيان "رهاب الأجانب" مثل الصين وروسيا

بينما تعتبر الصين وروسيا منافستين للولايات المتحدة، جاءت تصريحات بايدن بشأن اليابان والهند بمثابة مفاجأة

واشنطن - فرانس برس.. اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن "رهاب الأجانب" وراء المصاعب الاقتصادية التي تواجه اليابان والهند، واضعا الدولتين الحليفتين في كفة واحدة مع منافستيه الصين وروسيا بمصاف الدول الرافضة للمهاجرين. وقال بايدن، الأربعاء، في كلمة لم تُنشر حتى، الخميس: "لماذا تتعثر الصين اقتصاديا بهذا السوء؟ لماذا تعاني اليابان من المشاكل؟ لماذا تعاني روسيا من المشاكل؟ والهند؟ لأنها دول مصابة برهاب الأجانب".

بايدن

وأدلى بايدن، البالغ 81 عاما، والذي يسعى لإعادة انتخابه لولاية ثانية في تشرين الثاني/نوفمبر، بهذه التصريحات خلال مناسبة لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في واشنطن وللاحتفال ببدء شهر التراث للأميركيين الآسيويين وسكان هاواي الأصليين وجزر المحيط الهادئ. ولا يُسمح بتصوير أو تسجيل مثل هذه المناسبات التي يحضرها عدد قليل من الصحافيين ويسجلون ما يدور فيها. وقال الرئيس: "أحد أسباب نمو اقتصادنا هو أنتم والعديد من الآخرين. لماذا؟ لأننا نرحب بالمهاجرين". وبينما تعتبر الصين وروسيا منافستين للولايات المتحدة، جاءت تصريحات بايدن بشأن اليابان والهند بمثابة مفاجأة. ومنذ توليه منصبه عام 2021، حرص بايدن على تعزيز العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة في آسيا، ولا سيما مع نيودلهي وطوكيو. واستضاف في البيت الأبيض رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، ورئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، حيث أقام على شرفهما مآدب رسمية في لفتة دبلوماسية نادرة. وسعى البيت الأبيض الخميس إلى التقليل من وقع تعليقات الرئيس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن "النقطة الأوسع التي كان الرئيس يثيرها، وأعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم يدركون ذلك، هي أن الولايات المتحدة أمة للمهاجرين، وهذا موجود في حمضنا النووي". وأضاف: "حلفاؤنا يعرفون جيدا مدى احترام الرئيس لهم وتقديره لصداقتهم ومساهماتهم".



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يتعهد بـ«أقصى جهد» للحد من ارتفاع الأسعار..ما هي الطائرات التي لفتت نظر رئيس الأركان المصري في تركيا؟..مصر تقيّد زراعة الأرز مع اقترابها من خط «الشح المائي»..الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل اثنين من سائقيه وإصابة ثلاثة من موظفيه في السودان..عثرات أمام استئناف مفاوضات الجيش و«الدعم السريع»..ليبيا: مخاوف من تزايد «هشاشة» الوضع الأمني..محامون تونسيّون يتظاهرون ضد «التضييقات» على عملهم..المغرب يطور بذوراً مقاومة للجفاف لمواجهة قلة التساقطات..«تواصل» يرشح رئيسه للمنافسة على «رئاسيات» موريتانيا..

التالي

أخبار لبنان..الجيش الإسرائيلي ينفذ محاكاة لعملية هجومية على الجبهة الشمالية..إسرائيل تسعى لمنطقة عازلة في جنوب لبنان..بالدبلوماسية أو بالقوة..عدم ارتياح لبناني للمساعدات الأوروبية وتحذير من «رشوة» لإبقاء اللاجئين السوريين..ارتفاع عدد الموقوفين من عصابة «تيكتوكرز» في لبنان إلى 8 أشخاص..آخرهم طبيب أسنان..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..مناوشات بين مؤيدين للفلسطينيين وللإسرائيليين في جامعة فرنسية..لغياب الأدلة..الأمم المتحدة تغلق قضايا ضد موظفي أونروا..روسيا تهاجم خطوط سكك حديدية في أوكرانيا لتعطيل إمدادات الأسلحة الأميركية..البنتاغون: نقل منظومات باتريوت إلى كييف ليس ترياقاً سحرياً..أنباء عن سرقة حقيبة تحتوي على بيانات سرية حول مقاتلات «رافال» الفرنسية.. موسكو مستعدة لتعزيز التعاون العسكري مع طهران..فرنسا: «الرد السريع الأوروبية» قد تبصر النور..العام المقبل..الرئيس الصيني: سنكون سعداء برؤية أميركا..مزدهرة.."نشاط خبيث" يدفع لندن لاستدعاء السفير الروسي..

أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,816,878

عدد الزوار: 7,768,424

المتواجدون الآن: 0