أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..القيادة المركزية الأميركية: أسقطنا مسيرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن..تدمير 4 مسيّرات حوثية..وغروندبرغ في عدن لإنعاش السلام المتعثر..مجلس الأمن يناقش جهود تنشيط عملية السلام في اليمن..جسر جوي أوروبي لنقل الإمدادات الطبية..تقارير دولية: معاناة اليمنيين تتفاقم جراء الصراع وتطرّف المناخ..رئيسا الأركان السعودي واليوناني يبحثان التعاون الدفاعي والعسكري..بأكثر من 250 وظيفة شاغرة..السعودية تمضي قدما في "نيوم"..«مجلس التعاون»: نهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط وجذب الاستثمار الأجنبي..انطلاق أعمال المجلس الوزاري الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية..«قمة المنامة»..موعد جديد على وقع الأزمات..«قمة المنامة» نحو «هبة عربية» لإغاثة غزة..الكويت..حجز الطبطبائي ومغرد إلى اليوم..الكويت..حكومة العبدالله الأولى ترى النور..سلطان عُمان يبدأ الاثنين «زيارة دولة» إلى الكويت..

تاريخ الإضافة الإثنين 13 أيار 2024 - 4:00 ص    عدد الزيارات 416    التعليقات 0    القسم عربية

        


القيادة المركزية الأميركية: أسقطنا مسيرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن..

القيادة المركزية الأميركية: المسيرة الحوثية فوق خليج عدن شكلت تهديدا للسفن التجارية..

العربية.نت.. أفادت القيادة المركزية الأميركية، ليلة الأحد إلى الاثنين، بأنها أسقطت مسيرة أطلقها الحوثيون فوق خليج عدن. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن المسيرة الحوثية فوق خليج عدن شكلت تهديدا للسفن التجارية. وكانت القيادة المركزية الأميركية، قد قالت فجر الأحد، إن طائرة مسيرة أُطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، يوم الجمعة، وقد تم التعامل معها، كما دمرت، فجر السبت، ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر، مضيفة أنه لم ترد بلاغات من التحالف الأميركي أو السفن التجارية بخصوص إصابات أو أضرار. وتشن جماعة الحوثي، التي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ عدة أشهر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولها. وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. ومنذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها. كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.

تدمير 4 مسيّرات حوثية..وغروندبرغ في عدن لإنعاش السلام المتعثر

450 غارة أميركية ضد قدرات الانقلابيين منذ بدء هجمات البحر

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. ضمن الأعمال الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة من هجمات الحوثيين التي تقترب من طيّ شهرها السادس، أعلن الجيش الأميركي اعتراض وتدمير أربع مسيّرات حوثية خلال يومين في البحر الأحمر وخليج عدن دون أضرار أو إصابات. التحديث الأميركي حول تطورات الهجمات الحوثية، تزامن، الأحد، مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، إلى مدينة عدن التي تتخذها الحكومة اليمنية عاصمة مؤقتة للبلاد، في سياق مساعيه لتحقيق اختراق لإنجاز خريطة السلام المتعثرة بسبب تصعيد الحوثيين المدعومين من إيران. وفي حين يرتقب أن يلتقي المبعوث غروندبرغ المسؤولين اليمنيين بمن فيهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أوضحت القيادة المركزية الأميركية في بيان على منصة «إكس» أنه في نحو الساعة 8:45 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 10 مايو (أيار)، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران طائرة من دون طيار فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطرون عليها. وأضاف البيان أن طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن (حارس الازدهار) نجحت في الاشتباك مع الطائرة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأميركية أو التابعة للتحالف أو السفن التجارية. وبيّنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نجحت بين الساعة 4:30 صباحاً و4:45 صباحاً تقريباً (بتوقيت صنعاء) في 11 مايو، في تدمير ثلاث طائرات من دون طيار أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وأشار بيان الجيش الأميركي إلى أن هذه الطائرات من دون طيار تقرّر أنها تمثل تهديداً وشيكاً لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

تهديد مستمر

تهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، ومحاولة منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، وأعلنت الأسبوع الماضي توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، زعم أنه ليس أمام جماعته خطوط حمراء تحول دون تنفيذ الهجمات، وتبنى مهاجمة 112 سفينة، مدعياً أن لدى جماعته خيارات استراتيجية حساسة ومهمة ومؤثرة، وأنها لا تكترث لكل التهديدات التي تلقتها ومستعدة لكل الاحتمالات. وهدّد الحوثي باستهداف أي سفينة نقلت بضائع لموانئ إسرائيل، وقال إن المرحلة الرابعة من التصعيد التي كان أعلن عنها ستشمل استهداف أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع لإسرائيل وإلى أي جهة ستتجه. ومع تهديده بمرحلة خامسة من التصعيد، أقرّ بأن جماعته استغلت الحرب في غزة لمزيد من التعبئة والتجنيد، حيث بلغ عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري 296 ألفاً، داعياً إلى المزيد. وإذ بلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض نحو 450 غارة، اعترف زعيمهم الحوثي بمقتل 40 من عناصره وإصابة 35 آخرين، جراء هذه الضربات. وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، حيث شاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. ويشارك الاتحاد الأوروبي في حماية الملاحة إلى جانب واشنطن ضمن مهمة «أسبيدس» التي أطلقها منتصف فبراير (شباط) الماضي، ومن بين دول الاتحاد المشاركة فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليونان، وبلجيكا، والدنمارك.

أبرز الأضرار

أثّرت هجمات الحوثيين على مصالح أكثر من 55 دولة وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. وتأكيداً للأضرار الاقتصادية الناجمة عن تصعيد الحوثيين، ذكرت تقارير غربية أن الجماعة هاجمت أكثر من 50 سفينة تجارية في البحر الأحمر خلال الفترة من 19 نوفمبر وحتى نهاية أبريل (نيسان) الماضيين، وفقاً لبيانات شركة التأمين الصناعي «أليانز كوميرشال». ووفقاً للشركة، انخفضت لذلك حركة المرور عبر قناة السويس الآن بشكل ملحوظ، ففي بداية العام تراجع عدد السفن التي عبرت القناة بنسبة 40 في المائة عما كانت عليه في أوقات الذروة. وإلى جانب قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها، تسببت إحدى الهجمات الحوثية، في 18 فبراير الماضي، بغرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج. كما أدى هجوم صاروخي حوثي، في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وتسبّب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع. وتقول الحكومة اليمنية إن الجماعة تنفذ أجندة إيران في المنطقة وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية. ويجزم مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الحل ليس في الضربات الغربية لوقف هجمات الحوثيين، ولكن في دعم قواته المسلحة لاستعادة الأراضي كافة من قبضة الجماعة، بما فيها الحديدة وموانئها. ودعا المبعوث الأممي غروندبرغ، خلال إحاطته الشهر الماضي أمام مجلس الأمن، إلى فصل الأزمة اليمنية عن قضايا الصراع في المنطقة، معبّراً عن انزعاجه من التصعيدين الميداني والاقتصادي بين الحكومة اليمنية والحوثيين. واعترف المبعوث بأن جهوده الرامية إلى إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية تعثرت بفعل التطورات الإقليمية، في إشارة إلى الأحداث في غزة ودخول الحوثيين على خط مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، وتصنيفهم بشكل خاص على لائحة الإرهاب الأميركية.

مجلس الأمن يناقش جهود تنشيط عملية السلام في اليمن

الاجتماع سيبدأ بجلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة لبحث مستجدات الجهود المستمرة لإنهاء الصراع في البلاد

العربية.نت - أوسان سالم .. يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الإثنين، في اجتماعه الدوري بشأن اليمن، آخر التطورات في الجانب العسكري والإنساني والسياسي، وسبل تنشيط عملية السلام "المجمدة" بسبب التعقيدات الناجمة عن الأحداث الإقليمية، خاصة حرب غزة والتصعيد في البحر الأحمر. وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن الاجتماع سيبدأ بجلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة لبحث مستجدات الجهود المستمرة لإنهاء الصراع في البلاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية أممية. ومن المتوقع أن يُقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانس غروندبرغ، خلال الجلسة المفتوحة إحاطة شاملة حول آخر لقاءاته وجهوده لإعادة تصويب مسار السلام في البلاد، والذي شهد انحرافاً كبيراً في الفترة الأخيرة بفعل التوترات الإقليمية واستمرار التصعيد في البحر الأحمر بين الحوثيين والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية. وكان المبعوث الأممي قد اعترف في إحاطة الشهر الماضي، أن الأحداث الإقليمية "أدت إلى تعقيد مجال الوساطة بشكل كبير" لتحقيق وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، وإطلاق عملية سياسية يمنية داخلية.. مؤكداً أنه "في غياب وقف إطلاق النار في غزة والوقف الكامل للهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، فإن التهديد بمزيد من التصعيد لا يزال قائما". كما من المقرر أن يقدم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ؛ مارتن غريفيث إحاطة، خلال الجلسة المفتوحة، يتناول فيها مدى صعوبة الوضع الإنساني في البلاد، خاصة في ظل النقص الكبير في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري، إضافة إلى الموجة الجديدة لوباء الكوليرا والذي يشهد تفشياً واسعاً في معظم المحافظات اليمنية، خاصة الخاضعة لسيطرة الحوثيين في شمال البلاد. وسيقدم رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)؛ مايكل بيري، خلال المشاورات المغلقة، تقريراً موجزاً حول جهود البعثة في ضمان التزام أطراف الصراع في تنفيذ "اتفاق ستوكهولم" لوقف إطلاق النار في المحافظة الساحلية والحفاظ على مدنية موانئها وخلوها من المظاهر المسلحة، إضافة إلى استمرار مخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب التي تواصل حصد أرواح المزيد من المدنيين في المحافظة الساحلية.

اليمن يرفع قدرات منافذه على مواجهة المخاطر الصحية

جسر جوي أوروبي لنقل الإمدادات الطبية

خلال عامين أبلغ اليمن عن 237 إصابة بفيروس شلل الأطفال (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. استكملت الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية رفع القدرات الطبية للعاملين في عشرة منافذ حدودية برية وبحرية وجوية لمواجهة انتشار الأمراض والأوبئة عبر الحدود. تزامن ذلك، مع إعلان الاتحاد الأوروبي تسيير جسر جوي جديد لنقل الإمدادات الطبية إلى اليمن. وذكر الاتحاد الأوروبي في بيان أنه يعتزم تسيير جسر جوي إنساني، خلال الأيام المقبلة من الشهر الحالي، لتقديم المساعدة الحيوية للمدنيين، والاستجابة للأزمة الصحية العاجلة الناجمة عن تفشي الأمراض المعدية في اليمن.

لم يتلق 17 % من أطفال اليمن أي لقاحات على الإطلاق (الأمم المتحدة)

وأوضح البيان الأوروبي أن الجسر سيتضمن 24 رحلة جوية محملة بمجموعة من المستلزمات الصحية الضرورية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمواد الطبية الأخرى، للاستجابة لتفشي الأمراض المعدية التي تهدد الحياة وحالة الطوارئ الصحية بين السكان المتضررين. وكان الاتحاد سيّر منذ فبراير (شباط) الماضي 13 رحلة جوية حملت على متنها أكثر من 163 طناً من المساعدات الطبية، قال إنها أسهمت في معالجة تفشي وباء الكوليرا في اليمن، حيث نقلت هذه المساعدات من المخازن التابعة للاتحاد في دبي إلى اليمن عبر نيروبي.

تحديات معقدة

فيما يواصل الحوثيون التعتيم على أعداد الإصابات بوباء الكوليرا والتي تجاوزت وفق بيانات منظمات إغاثية 20 ألف حالة، أكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يواجه تحديات معقدة تفاقمت بسبب 10 سنوات من الصراع، وأن الوضع المتدهور يقترن بهشاشة النظام الصحي، ونقص الكوادر المتخصصة، وارتفاع حالات الطوارئ الصحية، التي يأتي بعضها من مصادر غير متوقعة. ونبهت المنظمة الأممية إلى ارتباط النقل والسفر والتجارة بالتنمية الاقتصادية، ولكن يمكن أن يشكل ذلك أيضاً مخاطر على الصحة العامة، مما يتسبب في انتشار الأمراض عبر الحدود، حيث تشكل المطارات والموانئ والمعابر البرية، مخاطر صحية فريدة تتطلب قدرات متخصصة تختلف عن تلك المطلوبة في المجتمعات المحلية والمرافق الصحية. وذكرت أنها تعمل على إنفاذ اللوائح الصحية الدولية عند نقاط الدخول، وبناء قدرة اليمن على الاستعداد والاستجابة لتهديدات الصحة العامة من مصادر غير متوقعة.

54 ألف طفل يمني يعانون سوء التغذية الحاد مع مضاعفات طبية (الأمم المتحدة)

وبحسب المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في اليمن فإنه استكمل مهمة تدريب المدربين حول اللوائح الصحية الدولية ومتطلبات القدرات الأساسية، وشملت العاملين في نقاط دخول الموظفين، من مفتشين صحيين من مطارات وموانئ بحرية ومعابر برية متعددة؛ وموظفين من سلطات الصحة العامة الوطنية، حيث مكّن التدريب المشاركين من إجراء تقييمات نقاط الدخول الوطنية بشكل فعّال، واستخدم البرنامج نهج التعلم المختلط. وخلال التدريب الذي جمع بين الجلسات النظرية والزيارات الميدانية العملية، تمكّن المشاركون من اكتساب خبرة عملية، اختتمت بتمرين عملي مصمم لتقييم، وتعزيز وظائف الصحة العامة الأساسية عند نقاط الدخول، والتي تتوافق مع القدرات الأساسية للوائح الصحية الدولية للوقاية والكشف المبكر والاستجابة.

إجراءات التشغيل

وفق ما أورده مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، فقد تم تصميم إجراءات التشغيل القياسية لدعم تنفيذ الأنشطة الروتينية والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة الدولية، بما يتماشى مع اللوائح الصحية الدولية. كما تم تطوير منهج تدريبي وطني، وأجرى الفريق المدرب، بمساعدة خبراء وطنيين ودوليين، تقييمات وطنية في 10 نقاط دخول استراتيجية شملت 4 موانئ بحرية، و3 مطارات، و3 معابر برية. وبين المكتب الأممي أن التدريب كشف عن فجوات ملحوظة في القدرات عند نقاط الدخول وفي تبادل المعلومات عبر مختلف المستويات، وقال إنه سيتم استخدام دعم صندوق مكافحة الأوبئة لتلبية الاحتياجات العاجلة، مع التركيز على القدرات ذات الأولوية في البلاد. وشدّد مكتب الصحة العالمية في اليمن على أهمية الحفاظ على الدعم المالي وبناء القدرات المستمر للحفاظ على قدرات التأهب والاستجابة لتهديدات الصحة العامة عند نقاط الدخول. وقال المكتب إن مبادرة منظمة الصحة العالمية لتعزيز القدرات الأساسية المتعلقة باللوائح الصحية الدولية عند نقاط الدخول أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الصحي الوطني والإقليمي والعالمي. ورأت المنظمة الأممية أنه من خلال الجهود الموحدة، يضع اليمن نفسه في طليعة التأهب الصحي، وتظهر مرونتها (أي المنظمة) وتصميمها في مواجهة التحديات الكبيرة، غير أنها أكدت أن نجاح هذه المبادرة يتوقف على التزام جميع الأطراف المعنية، لأن التعاون أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار الأمراض عبر الحدود وعلى المستوى الدولي، وتعزيز الأمن الصحي في جميع أنحاء العالم.

تقارير دولية: معاناة اليمنيين تتفاقم جراء الصراع وتطرّف المناخ

نزوح أكثر من 32 ألف شخص خلال العام الحالي

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. في حين تتزايد أعداد اليمنيين العاجزين عن الوصول إلى تأمين متطلباتهم الضرورية، وسط تفاقم الأزمة المعيشية، وتراجع المساعدات الإغاثية، واستمرار الصراع، تضيف التقلبات المناخية المتطرفة وفيضانات السيول المزيد من المعاناة. وبحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، هناك ما يزيد على 32 ألف شخص في اليمن تضرروا بسبب استمرار الصراع والكوارث الناجمة عن التغير المناخي منذ مطلع العام الحالي.

تراجع كبير شهدته المساعدات الغذائية في اليمن خصوصاً تلك التي كان يتبناها برنامج الغذاء العالمي (أ.ف.ب)

وقال الصندوق في تقرير حديث إن تصاعد النزاع المسلح والكوارث الناجمة عن المناخ؛ بما فيها الأمطار الغزيرة والفيضانات والحرارة الشديدة، أدت إلى نزوح 4.656 عائلة تتألف من 32.592 شخصاً في 16 محافظة يمنية، خلال الفترة بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2024. وتوزع النازحون بين الكوارث المتعلقة بالمناخ التي تسببت بنزوح 2.247 أسرة تتكون من 15.729 شخصاً، واستمرار وتصاعد الحرب التي دفعت بـ2.409 عائلات تضم 16.863 فرداً إلى النزوح. وأكد الصندوق الأممي أن آلية الاستجابة السريعة المتعددة القطاعات التي يقودها، استطاعت، وبالتعاون مع شركائها المنفذين، تقديم الدعم المنقذ للحياة إلى 4.568 أسرة تتكون من 31.976 شخصاً، أي ما نسبته 98 في المائة من إجمالي الأسر المتضررة المسجلة لديها، من بينها 23 في المائة من العائلات التي تتولى إعالتها نساء. ولفت إلى أن 3.753 عائلة متضررة تلقت مساعدات نقدية متعددة الأغراض لمرة واحدة من منظمة الهجرة الدولية، بينما تم تزويد 4.373 أسرة بمساعدات غذائية عامة لمرة واحدة من قِبل برنامج الغذاء العالمي، في الثلث الأول من العام الحالي (2024). وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» دعا مصدر حكومي يمني يعمل في قطاع البيئة إلى تبني سياسة التكيف مع الأمر الواقع؛ كون البلاد تمر بأزمة اقتصادية معقدة، يصعب معها معالجة آثار التغير المناخي كافة، وهي ما زالت تعيش في حرب طويلة مع الانقلابيين الحوثيين، بينما لا سبيل لمنع التغيرات المناخية؛ كون أسبابها مرتبطة بممارسات كارثية دولية.

أزمات مركبة

وضع المصدر اليمني الذي فضّل عدم ذكر اسمه، بعض اللوم على الأجهزة الحكومية التي رأى أنها لا تنتهج سياسات من أجل هذا التكيف، ومن ذلك عدم تطوير نظام الإنذار المبكر بالكوارث المناخية، وغياب التنسيق بين مختلف الجهات، وتطوير البنية التحتية لمواجهة الفيضانات، ومنع استحداثات البناء العشوائي الذي يساعد في وقوعها، وتوجيه النازحين إلى الإقامة في مناطق بعيدة عن مسارات السيول.

الأمطار في اليمن تترك مخيمات النازحين في أوضاع مزرية (المجلس النرويجي للاجئين)

من جهته، يرى المجلس النرويجي للاجئين أن المخيمات المؤقتة للنازحين لا توفر أي حماية من المطر، حيث تتسرب المياه إلى الخيام؛ ما يجبر العائلات على النوم على الأرض المبللة بعد أن غمرت المياه ممتلكاتهم، وعندما يهطل المطر، لا يمكن للنازحين البقاء في الداخل للاحتماء، حيث يضطرون إلى الخروج، للعمل من أجل إنقاذ المخيم من أن تجرفه مياه الفيضانات. ووصف المجلس في دراسة حديثة له المخيمات بالملاجئ بغير المناسبة للمعيشة، فبالكاد يمكنها تحمل الطقس القاسي، وفي المجتمعات التي شملتها دراسة حديثة له، وجد أن 93 في المائة من النازحين لا يستطيعون تحمل تكاليف الضروريات الأساسية مثل البطانيات والمراتب وأدوات المطبخ. ويكشف المجلس النرويجي للاجئين عن أن الواقع المعيشي القاسي في محافظات عدة في أنحاء اليمن، أجبر المجتمعات التي لم تعد تتلقى أي مساعدات، على اتخاذ خيارات صعبة. وكانت غالبية العائلات في مخيم مؤقت للنازحين في مديرية عبس التابعة لمحافظة حجة، تعتمد على السلال الغذائية التي تحصل عليها من برنامج الغذاء العالمي، غير أن الوضع أصبح أكثر صعوبة منذ توقف البرنامج عن تقديم تلك قبل قرابة خمسة أشهر، حيث كان الغذاء هو حاجتها الأساسية. ووفقاً للمجلس، فإن العائلات، وطالما لديها ما يكفي من الطعام، يمكنها أن تتدبر أمرها دون الحصول على خدمات أساسية أخرى، غير أنه لم يعد بإمكانها توفير ثلاث وجبات في اليوم، وهي حالياً تعطي الأولوية للأطفال الذين لديهم طعام محدود.

لا تطبيب أو تعليم

ذكر المجلس النرويجي للاجئين أن العائلات النازحة في مخيم عتيرة في محافظة لحج تعيش وضعاً أفضل نسبياً من غيرها من النازحين في مخيمات أخرى، إلا أنها تعيش في قلق عميق بسبب انخفاض المساعدات الإنسانية، ويتضاعف القلق بسبب عجزها عن الوصول إلى الرعاية الصحية المناسبة. ويفتقر المخيم إلى مرافق الرعاية الصحية المناسبة، كما يقول النازحون إن زياراتهم إلى المستشفيات غير مجدية؛ لعدم امتلاكهم المال لدفع رسوم الخدمات الطبية، وتفيد إحدى النازحات بأن الرعاية الصحية هي أعظم احتياجاتها؛ إذ يمكن تدبر أمر الخبز والشاي والماء، ولكن من دون رعاية طبية، تصبح حياتها في خطر. في حين كانت الرعاية الصحية تتوافر لسكان المخيم مجاناً، قبل أن تتوقف نهاية العام الماضي. ويشكو النازحون في مدينة عمران من مخاوف مماثلة، بعد وفيات الأطفال بسبب نقص الرعاية الصحية المناسبة، بينما ترفض المستشفيات تقديم العلاج المجاني.

غالبية أطفال النازحين يلجأون إلى العمل للمساعدة في توفير ضروريات المعيشة (إ.ب.أ)

وتعيش مئات العائلات النازحة من مختلف المناطق التي طالتها الحرب في المدينة الواقعة على بعد 54 كيلومتراً شمال صنعاء، وتسكن في الأحياء الفقيرة، دون تلقي أي مساعدات إنسانية منذ عامين. وطبقاً للمجلس النرويجي؛ فإن 38 في المائة من العائلات التي كانت موضوع دراسته، في محافظات الحديدة وعمران وحجة ومدينة صنعاء لم ترسل أطفالها إلى المدارس، وأرجع ثلثا تلك العائلات السبب إلى نقص الموارد المالية، بينما انخرط أطفال نصف الأسر التي شملتها الدراسة في أشكال مختلفة من العمل. ولا يتوقع الباحث اليمني عبد القادر المقطري أن ترقى المعالجات التي تُتخذ إزاء القضايا الإنسانية في اليمن إلى المستوى المطلوب، فبينما كان يُنتظر منها أن تمنع حدوث المجاعة، صٌـنفت الأزمة الإنسانية في اليمن بأكبر مأساة من حيث أعداد المتضررين. وانتقد المقطري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» تقارير المنظمات الأممية التي تتناقض، بحسب رأيه، في أرقامها وإحصائياتها بين الحين والآخر، وبين منظمة وأخرى؛ وهو ما يضعها في دائرة الشكوك والاتهامات بالفساد، ويتسبب في توقف المانحين عن تقديم الدعم، كما حدث أخيراً في بروكسل، في حين تأتي أحداث جديدة لتزيد من تردي الأوضاع، كما هو التصعيد الحوثي في البحر الأحمر.

رئيسا الأركان السعودي واليوناني يبحثان التعاون الدفاعي والعسكري

الرياض: «الشرق الأوسط».. بحث الفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، مع نظيره اليوناني الفريق الأول ديميتروس خوبيز، (الأحد)، علاقات التعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين. واستعرض الجانبان، خلال جلسة المباحثات التي عُقدت في مقر رئاسة هيئة الأركان العامة في الرياض، أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، خصوصاً في المجالات الدفاعية والعسكرية، وفرص تطويرها وتعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ​وكان الفريق فياض الرويلي، قد استقبل رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني باليونان في وقت سابق، وأُقيمت للفريق ديميتروس خوبيز مراسم استقبال رسمية، جرى خلالها استعراض حرس الشرف، وعزف سلام الفريق. حضر المباحثات ومراسم الاستقبال، عدد من قادة وضباط القوات المسلحة بكل من السعودية واليونانية.

بأكثر من 250 وظيفة شاغرة.. السعودية تمضي قدما في "نيوم"

الحرة / ترجمات – دبي.. يسعى مشروع "نيوم" العملاق في السعودية إلى ملء أكثر من 250 وظيفة شاغرة في مستويات مختلفة، مما يؤكد "مضي" المملكة الخليجية في خططها الطموحة للمدينة المستقبلية بالمنطقة الشمالية الغربية، بحسب تقرير لموقع "بزنس إنسايدر". ويظهر موقع "نيوم" الإلكتروني 262 وظيفة شاغرة، بعضها شائع في أي مشروع جديد مثل مدير البناء وشواغر أخرى تتعلق بالهندسة وعمليات التسويق الرقمي، بحسب تقرير الموقع الأميركي. ومن بين الوظائف الشاغرة أيضا، تطلب "نيوم" مرشحين لمنصب مدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية، ومدرس الموسيقى، و"مدرس الأفراد والمجتمعات" لنظام التعليم واسع النطاق في المدينة. وتعد المدرسة جزءا من مشروع "نيوم يو" الأوسع، وهو ذراع تعليمي واسع يبدو أنه مهم للغاية لرؤية المدينة كمركز للبحث والابتكار. وتبحث "نيوم" أيضا عن شخص ليشغل "دور رئيس قسم جذب الطلاب". وتشمل مسؤوليات الوظيفة "التأكد من أن نيوم تعتبر المكان الأكثر جاذبية للعيش والعمل" وإعداد "ألمع العقول الشابة" للمهن في المدينة.

معضلة "ذا لاين" السعودية.. تحد ضخم وخطط لم تنفذ وتكاليف بـ"التريليونات"

كشف تقرير جديد لصحيفة وول ستريت جورنال التحديات التي تواجه "نيوم"، المشروع الضخم الذي أطلقه ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في إطار خطة تنوع الاقتصاد بعيدا عن النفط، وقال التقرير، مستندا إلى وثائق داخلية لـ "نيوم" ومقابلات، إن المملكة "تهدر" الأموال على المشروع، كما كشف بعض العيوب الخطيرة في تصميم مدينة "ذا لاين". ويعتبر مشروع "نيوم" البالغ قيمته الإجمالية 500 مليار دولار، بمثابة "جوهرة التاج" لخطة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لتنويع اقتصاد المملكة بعيدا عن النفط، وتم الإعلان عنه للمرة الأولى عام 2017. ويشمل المشروع 4 مناطق رئيسية هي "أوكساغون"، وهي مدينة ساحلية عائمة تعد كما تصف نفسها بأنها "أكبر تجميع صناعي عائم في العالم"، بالإضافة إلى "سندالة"، وهي جزيرة ستكون بمثابة منتجع فاخر في البحر الأحمر، علاوة على "تروجينا"، وهو منتجع للتزلج يستضيف دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029. لكن محور "نيوم" هي "ذا لاين"، وهي مدينة مستقبلية خالية من الكربون ومصممة بشكل أفقي، تضم شريطين متوازينين من البناء، يمتدان لمسافة 170 كيلومترا. ويُعد "محترف محطة التنقل المائي" دورا متاحا للراغبين في الإشراف على التشغيل السلس لـ "محطة التنقل المائي" في "نيوم"، أو بعبارة أخرى موظف خدمات القوارب. ورغم أن هذه الوظيفة لا تبدو مختلفة كثيرا عن إدارة المراسي التقليدية، فإنها ستحتاج إلى التحدث باللغتين العربية والإنكليزية بطلاقة والاستعداد التام للتعامل مع السفن المستقبلية. ومن الوظائف الأخرى التي تسلط الضوء على الاعتبارات البيئية المفترضة لمشروع "نيوم" "إعادة الحياة البرية"، إذ تتطلب هذه الوظيفة شخصا مستعدا للمشاركة في "استراتيجية إعادة الحياة البرية الغذائية". وسوف يساعد المرشح المطلوب في بناء ممرات للحياة البرية ومراقبة الأنواع، وإجراء تقييمات للغطاء النباتي من أجل "معالجة التدهور التاريخي الذي ترك الأرض في حالة مقفرة".

«مجلس التعاون»: نهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط وجذب الاستثمار الأجنبي..

- البديوي: دول «التعاون» تضع نفسها كمركز رقمي تنافسي على الخريطة العالمية مدعومة بموقعها الجغرافي الملائم وسكانها الشباب

الراي.. قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إن «الرؤية الإستراتيجية الشاملة للتنوع الاقتصادي لدولنا تهدف إلى تقليل الاعتماد على عائدات النفط وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر». وذكرت الأمانة العامة في بيان اليوم، أن ذلك جاء خلال مشاركة البديوي في مؤتمر (مبدعي الخليج 2024) الذي أقيم بتنظيم من ملتقى الديوان بجامعة هارفارد في مدينة (كامبريدج) بالولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 10-12 مايو الجاري بحضور العديد من القيادات الخليجية البارزة في القطاعين الحكومي والخاص. وأضاف البديوي في كلمته أن «دول مجلس التعاون تضع نفسها كمركز رقمي تنافسي على الخريطة العالمية مدعومة بموقعها الجغرافي الملائم وسكانها الشباب، إذ أن الموقع الاستراتيجي الذي يضاف إليه بنية تحتية صلبة يمهد الطريق لدول المجلس لجذب شراكات دولية تدعم أهدافنا التنموية طويلة المدى وهذا النهج الحيوي هو لاستدامة النمو الاقتصادي وضمان بقاء اقتصاداتنا قوية في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية والتحديات الإقليمية». واستعرض البديوي بعض الحقائق والأرقام التي تدعم هذه المبادرات وتؤكد التقدم الذي أحرزته دول المجلس ومنها الاتفاقية الاقتصادية الموحدة وإنشاء السوق الخليجية المشتركة والاتحاد الجمركي. وأشار الى أن دول المجلس حققت العديد من الإنجازات الاقتصادية العديدة والمكانة العالمية والشراكات الاستراتيجية وفرص الاستثمار بالإضافة الى إنجازات في اقتصادتها الرقمية وتوسيع آفاق تجارتها العالمية. واكد أن دول المجلس تركز أيضا على الأمن السيبراني للحماية من المخاطر المتزايدة والحفاظ على الثقة في الاقتصاد الرقمي، إذ يمهد هذا التحول الطريق لمستقبل يدفع الابتكار التكنولوجي والتكامل الرقمي نحو النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل مرتبطة بالتكنولوجيا ويجذب شركات التكنولوجيا العالمية مما يضع دول مجلس التعاون في موقع يؤهلها للاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل والقدرة التنافسية العالمية. وأعرب البديوي عن الفخر بهذه الإنجازات الرائعة التي حققتها دول مجلس التعاون في مجال التنمية الاقتصادية والتكامل والتي توضح عملية التحول من اقتصادات معتمدة على النفط إلى اقتصادات متنوعة. وأوضح أن دول المجلس تواصل تعزيز مساعيها وتقوية علاقاتها الدولية وخاصة مع الشركاء المحوريين وتتطلع إلى استمرار التعاون والنمو المتبادل مع شركائها في جميع أنحاء العالم.

انطلاق أعمال المجلس الوزاري الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية

البحرين: التحديات العالمية الحالية تستدعي تضافر الجهود العربية

الراي.. أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني الشيخ سلمان بن خليفة اليوم، أن التحديات العالمية الحالية تستدعي تضافر الجهود المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة وتحقيق تطلعات الأجيال القادمة. وفي كلمة له خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية الـ33 والمقرر عقدها في البحرين يوم الخميس المقبل، أثنى وزير المالية البحريني على جهود المملكة العربية السعودية خلال ترؤسها الدورة السابقة للمجلس الـ32 وما أسفرت عنه من مبادرات قيمة وملموسة، معربا عن شكره للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ولجميع منتسبي الأمانة العامة على جهودهم الدؤوبة في الإعداد لأعمال هذا الاجتماع.

وقال إن استضافة مملكة البحرين لهذا الاجتماع تأتي تأكيدا على ما يوليه عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة وبمساندة ومتابعة ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، لكل ما من شأنه أن يعزز التضامن العربي ومسيرة البناء والتنمية لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام لدولنا. وأكد أن الفترة الحالية تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة من خلال دعم مشاريع البنية التحتية والنقل والطاقة والأمن الغذائي التي تعزز من قدرتنا الاقتصادية وتسهم في رفع مستوى التكامل العربي. وأعرب عن ثقته بأن التعاون العربي المشترك وتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي سيحققان تطلعات الأجيال القادمة إلى الرخاء والنماء مستفيدين من الأمثلة الناجحة في دولنا في مختلف المجالات ومنها التحول الرقمي، والابتكار، والتكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي لدعم وتطوير التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. واضاف أنه "انطلاقا من الموقف الثابت لمملكة البحرين بدعم القضايا الهامة للأمة العربية نؤكد ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ومنع توسع العمليات العسكرية وتداعياتها الخطيرة على أرواح المدنيين والأبرياء حفاظا على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي". وأكد أهمية العمل مع الأشقاء في الدول العربية وشركائها من الهيئات المالية الدولية والمنظمات المتخصصة للتغلب على الوضع الإنساني المتفاقم في فلسطين، ودعم عملية السلام العادل والدائم والشامل في منطقة الشرق الأوسط بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة. وانطلقت اليوم، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري للتحضير للقمة العربية الـ33 في المنامة عاصمة البحرين التي تترأس أعمال القمة.وتسلم رئاسة الاجتماع وزير المالية بمملكة البحرين الشيخ سلمان بن خليفة من نظيره السعودي محمد الجدعان بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ومشاركة رئيس وفد دولة الكويت إلى الاجتماع سفيرها لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح.

12 بنداً على جدول الأعمال

وسيناقش الوزراء مشروع جدول الأعمال المرفوع من اجتماع للمجلس على مستوى كبار المسؤولين أمس، وذلك لإقراره استعدادا لرفعه لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة بعد تضمينه بوثائق ومشروع جدول أعمال مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة.ويتضمن مشروع جدول الأعمال 12 بندا منها تقرير الأمين العام للجامعة العربية حول العمل العربي الاجتماعي والتنموي العربي المشترك وخطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لعدوان الاحتلال الاسرائيلي على دولة فلسطين اذ تم إدراج هذا البند بناء على مذكرة تقدمت به دولة فلسطين.كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة العربية الحرة وإقامة الاتحاد العربي الجمركي إضافة إلى الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023-2028) والإستراتيجية العربية للتدريب والتعليم المهني والتقني - المحدثة (2023) بناء على مذكرة منظمة العمل العربية.وإلى جانب ذلك سيناقش مشروع جدول الأعمال بندا حول ملف اجتماعي خاص بعنوان (عقد إجتماعى جديد: الحوار الاجتماعي سبيلنا نحو مستقبل آمن وعادل ومستدام) للنظر في إيجاد آلية لربط مؤسسات وبنوك التنمية الإجتماعية تحت مظلة جامعة الدول العربية.ويشتمل المشروع على أربعة موضوعات مقدمة من السعودية منها (الاحتفاء بيوم شهيد الصحة) و(مشاركة تجارب المملكة العربية السعودية الناجحة فى القطاع الصحي) كما يتضمن بندا حول (مقاومة مضادات الميكروبات ) وبندا حول مستجدات (مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب) كما يضم مقترحا مقدما من الامانة العامة للجامعة العربية بشان (الرؤية العربية 2045: تحقيق الامل بالفكروالارادة والعمل).ويتضمن مشروع جدول الأعمال بند (ما يستجد من أعمال) ويشتمل مذكرة من البحرين حول (التعاون العربي فى مجال التكنولوجياالمالية والابتكار والتحول الرقمي) ومقترح الإمارات حول (المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا) ومقترح المنظمة العربية للسياحة حول (مبادرة شمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة) وقرار المجلس الوزاري العربي للمياه حول (الإستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية) لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة - المحدثة (2020-2030)....

«قمة المنامة»..موعد جديد على وقع الأزمات

اجتماعات على مستوى المندوبين والوزراء تحضيراً للقاء القادة الخميس

المنامة: «الشرق الأوسط».. تستعد العاصمة البحرينية المنامة لاستضافة القمة العربية الخميس المقبل، في موعد جديد على وقع الأزمات التي تضرب المنطقة وأهمها الحرب الدائرة في قطاع غزة. والتأم المجلس الاقتصادي والاجتماعي في القاهرة أمس (الأحد) في إطار التحضير للدورة الـ33 للقمة العربية، على أن تعقد بعده اجتماعات على مستوى المندوبين العامين والوزراء. وفي إطار ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ«هبة عربية» لإغاثة قطاع غزة، ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أمس، آليات تفعيل «خطة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة»، أعدتها فلسطين، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربية المتخصصة ذات الصلة. وأكد وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، في كلمته قبيل تسليم رئاسة الاجتماع لنظيره البحريني، أن «المملكة تولي القضية الفلسطينية اهتماماً بالغاً من خلال دعمها ومساندتها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشيراً إلى دعوة المملكة لعقد القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وقال الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، خلال استقباله الأمين العام للجامعة العربية، ورؤساء الوفود المشاركة، إن «مملكة البحرين تدعم كل الجهود والمساعي العربية الرامية للدفع بعجلة التكامل الاقتصادي والاجتماعي المشترك نحو مستويات أشمل لمواصلة التنسيق المشترك للتعامل مع التغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المنشود».

«قمة المنامة» نحو «هبة عربية» لإغاثة غزة

أبو الغيط اتهم إسرائيل بعرقلة جسور المساعدات الإنسانية

الشرق الاوسط..المنامة: فتحية الدخاخني.. في إطار ما وصفه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بـ«هبة عربية» لإغاثة قطاع غزة، ناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الأحد، آليات تفعيل «خطة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والإنسانية للعدوان الإسرائيلي على غزة»، أعدّتها فلسطين، بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة والمنظمات العربية المتخصصة ذات الصلة. جاء اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في إطار التحضير للدورة الـ33 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي تعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بحضور القادة والزعماء العرب، تزامناً مع «ظروف استثنائية وعصيبة»، إثر الحرب على قطاع غزة، بحسب تأكيدات المشاركين في الاجتماع. وأشار أبو الغيط، في كلمته خلال افتتاح أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إلى ما وصفه بـ«ظروف عصيبة تمر بها الأمة العربية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين». وقال إن «الفترة الماضية هبة عربية لإغاثة غزة»، لكنه أكد، في الوقت نفسه، أنه «لا يوجد شيء يعوض أهل غزة في هذه المحنة». وشدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية على «أهمية السعي للتخفيف من آلام سكان قطاع غزة»، مشيراً إلى أن «جسور المساعدات الإنسانية القادمة من الدول العربية إلى غزة لم تتوقف»، ومتهماً إسرائيل بـ«منع دخول المساعدات وإشهار سلاح التجويع في وجه أهل القطاع»، ما يتطلب «خطة طارئة للتعامل مع تداعيات الحرب». وعرض أبو الغيط مبادرة «الاحتفاء بيوم شهيد الصحة»، وذلك «تخليداً لذكرى العاملين في المجال الطبي الذين سقطوا على أرض المعركة والذين يصل عددهم إلى 493 قتيلاً»، مشيراً إلى أن «هذه المبادرة تحتفي بكل من سقطوا من القطاع الصحي خلال النزاعات والكوارث والجوائح والأزمات». وناقش المجلس الاقتصادي والاجتماعي عدداً من الاستراتيجيات تمهيداً لرفعها للقادة العرب، من بينها استراتيجيات متعلقة بالشباب والسلام والأمن، والتدريب والتعليم التقني والمهني، والأمن المائي، وسياسات التنمية الاجتماعية، عدّها أبو الغيط «إضافات هامة تسهم في تعزيز العمل العربي المشترك». وقال أبو الغيط إن «المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية حجر الزاوية للعمل العربي، والسبيل لتحقيق إنجازات ملموسة يشعر بها المواطن العربي»، مشيراً إلى أن ما تحقق على هذا الصعيد «لا يُلبي المأمول». ومن المقرر أن يعقد مجلس الجامعة على مستوى المندوبين اجتماعاً، الاثنين، لتحضير جدول أعمال الشقّ السياسي لقمة المنامة، تمهيداً لرفعه لوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم، الثلاثاء. بدوره، استعرض وزير الاقتصاد الفلسطيني، محمد يوسف العامور، في كلمته، آثار الحرب في غزة على مختلف نواحي الحياة في فلسطين، مشيراً إلى «تهجير أكثر من 75 في المائة من الشعب، وتدمير 85 في المائة من المستشفيات والمنشآت الصحية، وانهيار نظام المياه والصرف الصحي، حيث توقفت العملية التعليمية وتعطلت الطرق الرئيسية، وتدهورت البنية التحتية للاتصالات». وقال: «أصبحت غزة غير صالحة للحياة». ولفت إلى أن «تكلفة الأضرار المباشرة تقدر بحسب خبراء البنك الدولي بنحو 18.5 مليار دولار بالمباني والمنشآت»، مؤكداً «الاستمرار في الحراك في المحافل الدولية كافة لمحاسبة إسرائيل»، داعياً الدول الأعضاء بالجامعة العربية والمنظمات، ووكالات التنمية والصناديق الوطنية والدولية، «للمساهمة في نجدة الشعب، وتمويل والمشاركة في تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي». وأوضح مندوب فلسطين بالجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع، أن «خطة الاستجابة الطارئة تتضمن مرحلتين؛ الأولى برامج تتعلق بالاستجابة الطارئة والإغاثة الشاملة والإنعاش المبكر، والثانية سيتم العمل عليها في وقت لاحق، وتتعلق بالإنعاش وإعادة الإعمار المبكر». من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، لـ«الشرق الأوسط»، إن «قطاع غزة يتطلب دعماً على الأصعدة كافة، ولا سيما القطاع الصحي والاقتصادي والغذائية». وأضاف: «بالفعل مطلوب هبة عربية أكبر من السابق، لأن الأمر يزداد سوءاً مع استمرار الحرب»، لافتاً إلى أن «الأمر الآن يركز على الإغاثة العاجلة، بينما يظل من السابق لأوانه الحديث عن إعادة الإعمار، ولا سيما أن الحرب لم تضع أوزارها، ومن الصعب تقدير تكلفة إعادة الإعمار». وعلى مدار اليومين الماضيين عقد المجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعات على مستوى كبار المسؤولين، ثم على مستوى الوزراء، لبحث أطر التكامل العربي، وسبل دعم غزة، وتخفيف معاناة سكان القطاع. وأكد وزير المالية السعودي، محمد بن عبد الله الجدعان، في كلمته قبيل تسليم رئاسة الاجتماع لنظيره البحريني، أن «المملكة تولي القضية الفلسطينية اهتماماً بالغاً من خلال دعم ومساندتها على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، مشيراً إلى دعوة المملكة لعقد القمة العربية - الإسلامية الاستثنائية في الرياض في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وشهدت القمة العربية - الإسلامية «تكليف لجنة وزارية، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وعضوية عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء، للتحرك الفوري باسم جميع الدول الأعضاء لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات الدولية المعتمَدة»، بحسب الجدعان. في السياق، أكد وزير المالية والاقتصاد الوطني بالبحرين، سلمان بن خليفة آل خليفة، أن «التحديات العالمية الراهنة تستدعي تضافر الجهود المشتركة لتعزيز التكامل الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، من خلال دعم مشاريع البنية التحتية والنقل والطاقة والأمن الغذائي، التي تعزز من قدرتنا الاقتصادية، وتسهم في رفع مستوى التكامل العربي». وأشار إلى «ضرورة التدخل الفوري والعاجل لإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ومنع توسع العمليات العسكرية وتداعياتها الخطيرة حفاظاً على الأمن والسلام والاستقرار الإقليمي». وكانت الإشارة إلى «الظرف الاستثنائي»، الذي تعقد فيه قمة المنامة، عنصراً مشتركاً في كلمات الحضور. أيضاً قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، يوسف الشمالي، في كلمته: «درجنا على بدء اجتماعاتنا العربية بالقول إنها تأتي في ظل ظروف إقليمية استثنائية، لكن الاستثناءَ صار قاعدة، لتفقد هذه العبارة وقعها». وأضاف أن الوضع في غزة «يستدعي تسريع وتيرة استكمال أطر التكامل الاقتصادي العربي». من جهتها، أكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات في تونس، كلثوم بن رجب قزاح، أن الاجتماع يعقد «وسط تقلبات إقليمية ودولية متسارعة، ووضع عربي حساس ودقيق»، داعية إلى «العمل بكل السبل لتقديم كافة أوجه المساعدة للشعب الفلسطيني، ما يتطلب توحيد الجهود على الساحة السياسية والاقتصادية عربياً وإسلامياً ودولياً». وعدّ وكيل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، عبد الله أحمد آل صالح، الاجتماع «فرصة مهمة للتباحث والتشاور حول الملفات الاقتصادية والاجتماعية التي تحظى باهتمام الدول العربية كافة، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات اقتصادية وجيوسياسية عالمية فرضت كثيراً من التحديات». ودعا وزير الاقتصاد في سلطنة عمان، سعيد بن محمد الصقري، دول العالم إلى «التحرك السريع من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة». كما أكد وزير التجارة الجزائري، الطيب زيتوني، أن «الظروف الحالية تحتم العمل ككتلة واحدة وعلى مختلف هياكل ومنظمات العمل العربي المشترك وتعزيز الدعم اللا مشروط لصمود الشعبي الفلسطيني». وأشار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في سوريا، محمد سامر خليل، إلى «أﻫﻣﯾﺔ اﻟرﺑط ﺑﯾن ﻣﺣﺎور اﻟﻌﻣل اﻻﻗتصادي اﻟﻌرﺑﻲ اﻟﻣﺷﺗرك، ﺳواء ﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﺳﺎﻋﻲ ﺗﺣرﯾر اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺑﯾﻧﯾﺔ وﺗﺄﻣﯾن ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻧﻔﺎذ أﺣﻛﺎم ﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺣرة اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻛﺑرى وﺗطوﯾرﻫﺎ، والتحضير لإطلاق مرصد اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﻌرﺑﯾﺔ». وتطرق الاجتماع إلى الأوضاع في السودان ولبنان. ولفت وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إلى ما تواجهه المنطقة من «تحديات كبيرة تتعلق بالأمن الغذائي». وقال، في كلمته، إن «جائحة (كورونا) أظهرت حجم الهشاشة في الأمن الغذائي العربي»، مطالباً بـ«اتخاذ خطوات عملية جادة لتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي». وتطرق إلى الحرب التي يشهدها السودان منذ أبريل (نيسان) 2023، والتي أدت إلى «نزوح أكثر من 8 ملايين شخص في الداخل، ولجوء نحو مليوني شخص إلى خارج البلاد». وقال إن «بلاده في أمسّ الحاجة إلى الأدوية المنقذة للحياة والمستهلكات الطبية، بجانب حاجتها إلى مدخلات الإنتاج الزراعي حتى لا تكون عرضة لمجاعة محتملة». وأضاف أن «الحرب في السودان في طريقها إلى نهاية قريبة، لكن التحدي الأكبر يكمن في إعادة الإعمار، ما يتطلب (مشروع مارشال) جديداً»، مطالباً الجامعة العربية بـ«الدعوة لمؤتمر خاص بإعادة إعمار السودان». بينما لفت وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، أمين سلام، إلى أن «بلاده لا تملك الموارد اللوجستية والمالية والسياسية اللازمة لتولي مسؤولية اللاجئين الفلسطينيين أو أي لاجئ آخر»، مناشداً الدول العربية تقديم الدعم للبنان.

الكويت..حجز الطبطبائي ومغرد إلى اليوم وأمر ضبط وإحضار لمرشح سابق

الجريدة...قررت النيابة العامة، أمس، حجز النائب السابق وليد الطبطبائي والمغرد نيرون إلى اليوم، لاستكمال التحقيقات التي تجريها على خلفية اتهامهما بالإساءة إلى الذات الأميرية، بعد نشرهما تغريدات مسيئة في موقع «إكس»، عقب الخطاب الذي ألقاه سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وأمره بحل مجلس الأمة لمدة لا تزيد على أربع سنوات. وعلمت «الجريدة» أن النيابة أصدرت قراراً بضبط وإحضار ناشط سياسي ومرشح سابق على خلفية نفس الاتهامات، إلا أنه لم ينفذ لوجود الأخير خارج البلاد. وأشارت النيابة على حسابها الإلكتروني أمس إلى أنها أمرت بحبس مواطن احتياطياً، مع حجز وضبط وإحضار آخرين، لاتهامهم بنشر عبارات عبر حساباتهم في «إكس» تضمنت طعناً في حقوق وسلطات مقام سمو أمير البلاد والعيب في ذاته والتعرض لشخصه بالنقد.

الكويت..حكومة العبدالله الأولى ترى النور.. دخول الوسمي والعمر وبوشهري والحويلة... وخروج المالك والحجرف ومعرفي والجوعان والغريب

الجريدة..صدر مرسوم أميري أمس بتشكيل الوزارة الجديدة، والأولى برئاسة الشيخ أحمد العبدالله، متضمنة 13 وزيراً، بـ 4 وجوه جديدة مقابل خروج 5. وتضمن المرسوم اختيار الشيخ فهد اليوسف نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وزيراً للداخلية، وشريدة المعوشرجي نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، ود. عماد العتيقي نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للنفط، وعبدالرحمن المطيري وزيراً للإعلام والثقافة، ود. أحمد العوضي وزيراً للصحة، ود. أنور المضف وزيراً للمالية وزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار، ود. عادل العدواني وزيراً للتربية وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، وعبدالله اليحيا وزيراً للخارجية. وشمل التشكيل اختيار د. نورة المشعان وزيرة للأشغال العامة وزيرة للبلدية، ود. محمد الوسمي وزيراً للعدل وزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمر العمر وزيراً للتجارة والصناعة وزير دولة لشؤون الاتصالات، فضلاً عن د. محمود بوشهري وزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير دولة لشؤون الإسكان، ود. أمثال الحويلة وزيرة للشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة دولة لشؤون الشباب. وبهذه الأسماء يكون قد دخل إلى التشكيلة الجديدة 4 وزراء جدد هم الوسمي والعمر والحويلة وبوشهري، مقابل خروج فراس المالك، وسالم الحجرف، وداود معرفي، وعبدالله الجوعان، وفيصل الغريب، مع عودة 9 وزراء إليها، علماً أن الحكومة الماضية كانت تضم 14 وزيراً، بالإضافة إلى رئيس الوزراء، بينما تضم الحالية 13 بالإضافة إلى الرئيس.

سلطان عُمان يبدأ الاثنين «زيارة دولة» إلى الكويت

شراكة اقتصادية على رأسها مصفاة «الدقم» أكبر مشروع استثماري نفطي بين دولتين خليجيتين

الكويت: «الشرق الأوسط».. يصل إلى الكويت، الاثنين، السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان في زيارة دولة يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح. وهذه أول «زيارة دولة» يقوم بها السلطان هيثم إلى الكويت منذ تسلمه مقاليد الحكم في يناير (كانون الثاني) 2020. وفي الخامس من فبراير (شباط) الماضي قام أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد بزيارة «دولة» لسلطنة عُمان، حضر خلالها بمعيّة السُّلطان هيثم بن طارق، افتتاح مصفاة «الدقم» والصناعات البتروكيماوية. وقال سفير الكويت لدى سلطنة عمان الدكتور محمد الهاجري إنّ العلاقات بين البلدين «تشهد نمواً وتطوراً مستمرين على جميع المستويات». وفي تصريح له نقلته وكالة الأنباء الكويتية، قال الهاجري، إن هذه الزيارة «تكتسب أهمية كبيرة في دفع العلاقات الثنائية بين الكويت وسلطنة عمان إلى مزيد من التقدم والرخاء والازدهار». وأفاد بأن العلاقات بين البلدين تتواصل نحو المزيد من تعزيز العلاقات في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعلمية والسياحية.

شريك اقتصادي

إلى ذلك، تحدث سفير سلطنة عمان لدى الكويت الدكتور صالح الخروصي، عن الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى مشروع مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم الذي دشنه السلطان هيثم بن طارق في السابع من شهر فبراير الماضي بحضور الشيخ مشعل الأحمد. وقال الخروصي إن هذا المشروع يُعّدُ إنجازاً عظيماً يفخر به البلدان؛ نظراً لكونه أكبر مشروع استثماري مشترك مدمج بين مجموعة «أوكيو» العمانية و«شركة البترول الكويتية العالمية» برأسمال جاوز 9 مليارات دولار. وأضاف أن افتتاح المشروع كان بمثابة تجسيد للعلاقات المتجذرة بين البلدين منذ القدم وتتويج لهذا الإرث المشترك الذي تكاتفت جهود الجانبين لتحقيقه كما يعد أكبر مشروع استثماري بين دولتين خليجيتين في القطاع النفطي. وأوضح أن ذلك لم يكن هو الإنجاز الوحيد خلال تلك الزيارة، فقد تم بالتزامن مع افتتاح مصفاة الدقم إتمام مشروعان آخران، هما مشروع شركة «مرافق» الذي يدعم المصفاة فيما يخص الطاقة والمياه باستثمار بلغ 196 مليون ريال عماني (نحو 510 ملايين دولار) ومشروع «الشركة العمانية للصهاريج» الذي يرفد أعمال المصفاة فيما يخص تخزين النفط في رأس مركز باستثمار قدره 200 مليون ريال عماني (نحو 520 مليون دولار).

بلغ الاستثمار الكويتي المباشر في السلطنة حتى نهاية سبتمبر 2023 نحو 2.4 مليار دولار بينما بلغ حجم التبادل التجاري نحو مليارَي دولار بزيادة نحو 300 % (أرشيف كونا)

وأكد السفير العماني استمرار العمل بين الجانبين العماني والكويتي لتأمين التشغيل الآمن والمربح للمصفاة لكي تصبح صرحاً عالمياً للابتكار والريادة في صناعة التكرير العالمي وسط التحديات الكبيرة التي تعصف بصناعة النفط والغاز، وأهمها التوجه العالمي للتحول بالطاقة. وبيّن أن هذا التعاون الذي يترجم الشراكة الكويتية - العمانية، لا سيما في الاستثمار في الصناعات البتروكيماوية يبلور الرؤى الحالية والمستقبلية المشتركة للجانبين ومدى تطلعهما إلى مزيد من التعاون الهادف إلى ترسيخ العالقات الوطيدة التي تجمع البلدين. وأشار إلى دور اللجنة العمانية - الكويتية المشتركة التي تأسست في عام 2003 وتنعقد دورياً بالتناوب في عاصمتي البلدين، وكان آخرها الدورة التاسعة التي عُقدت في مسقط في مارس (آذار) الماضي للتنسيق في مختلف جوانب التعاون الثنائي الوثيق بين البلدي الشقيقين. واستعرض بيانات للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات، حيث بلغ الاستثمار الكويتي المباشر في السلطنة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 2023 ما قيمته 922.3 مليون ريال عماني (نحو مليارين و400 مليون دولار)، بزيادة أكثر من 125 مليون ريال (نحو 325 مليون دولار) عن العام الماضي، في حين بلغ حجم التبادل التجاري عام 2023 حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 790 مليون ريال (نحو ملياري دولار) بزيادة نحو 300 في المائة مقارنة بالعام السابق الذي بلغ حجم التبادل التجاري فيه نحو 280 مليون ريال (نحو 728 مليون دولار). وأشار السفير الخروصي إلى سعي الجانبين لعقد «المنتدى الاقتصادي العماني والكويتي»، بإشراف وزارتي التجارة والصناعة وغرفتي التجارة والصناعة في البلدين لاستعراض الفرص والتحديات وتعزيز العالقات التجارية والاستثمارية في القطاعين الحكومي والخاص بحضور رجال الإعمال وممثلي المؤسسات والشركات الخاصة.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..مذكرة تعاون بين العراق وسوريا لأمن الحدود ومكافحة المخدرات..الصدر يعود للحياة السياسية بـ..«حُلّة جديدة»..الصدر يستعد للعودة إلى الحياة السياسية في العراق.. لا توافق سُنياً قبل جلسة لانتخاب رئيس للبرلمان..حزب الحلبوسي يرفض مهلة «الإطار التنسيقي» ويحذر من تهميش 75% من المكوّن السني..وزير النفط العراقي: ملتزمون باتفاق خفض الإنتاج لـ«أوبك»..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تعلن عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في «العدل الدولية»..مصر: خطة كبيرة لتطوير مساجد آل البيت والصحابة..تساؤلات بشأن اهتمام «طائفة البهرة» بتطوير مساجد «آل البيت» في مصر..طيران الجيش السوداني يقصف الفاشر..قوى معارضة ليبية تطالب بمنع «الوحدة» من عقد صفقات نفطية..تونس: محامو العاصمة يضربون احتجاجاً على توقيف الدهماني..الجيش الجزائري: القمة المغاربية تقطع الطريق أمام التدخلات الأجنبية..«فاغنر» الروسية تنشر مقطعاً لاقتحامها حدود موريتانيا..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,128,796

عدد الزوار: 7,621,932

المتواجدون الآن: 0