أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إسرائيل تتمسك بالحسم العسكري في قطاع غزة..نتنياهو يعرض المنفى على «حماس»..ومصر تلغي اجتماعاً عسكرياً حساساً مع تل أبيب..تقديرات أميركية: السنوار موجود تحت أنفاق من 15 طابقاً في خان يونس..ونتنياهو يقرّ بـ«الأثمان الباهظة والمؤلمة».. «حماس» تؤيد حكومة وحدة تحكم القطاع والضفة والقدس لفترة وبمهام محدودة..أردوغان: تركيا تعالج أكثر من ألف عضو من حركة «حماس» المقاومة..مستشار الأمن القومي الأميركي للعربية: محادثات بناءة مع دول عربية حول مستقبل غزة..«قلق» أميركي إزاء تقرير عن انتهاكات إسرائيلية بحق معتقلين فلسطينيين..«فلسطينيو 48» يحيون ذكرى نكبتَين تفصل بينهما 76 سنة..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 أيار 2024 - 4:45 ص    عدد الزيارات 457    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تتمسك بالحسم العسكري في قطاع غزة..

نتنياهو يعرض المنفى على «حماس»... ومصر تلغي اجتماعاً عسكرياً حساساً مع تل أبيب

الجريدة...رص قادة إسرائيل صفوفهم للتأكيد على التمسك بمواصلة الحرب في غزة، وعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قادة «حماس» النفي إلى خارج غزة، في حين ألغت القاهرة اجتماعاً حساساً مع الجانب الإسرائيلي بشكل مفاجئ، وسط تدهور بالعلاقات على خلفية توغل جيشها برفح والمناطق الحدودية. في مواجهة ضغوط دولية وإقليمية متصاعدة لمنعها من تصعيد وتوسيع حملتها العسكرية المتواصلة بالقطاع الفلسطيني منذ 220 يوما، خصوصا برفح المتاخمة لسيناء المصرية، وفي ظل فشل جهود التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع «حماس»، أطلق قادة إسرائيل جملة من التصريحات التي تؤكد على التمسك بمواصلة الحرب على اختلاف مستوياتهم السياسية والعسكرية وتوجهاتهم. وصرح رئيس الائتلاف اليميني الحاكم، بنيامين نتنياهو، بالقول إن حكومته مصممة على الانتصار المطلق «وستضرب بكل قوة، ولن تدخر جهدا لإعادة المحتجزين في غزة». وغداة تقارير عن خلافات حادة بين قادة الأجهزة الأمنية والحكومة بشأن الخطط المستقبلية لإدارة القطاع، وتسببها في تآكل المكاسب الميدانية التي يحققها الجيش، أضاف نتنياهو: «يجب القضاء على حماس أولاً وقبل الحديث عن اليوم التالي من الحرب. لا يمكن السماح لسكان غزة بإدارتها طالما أن الحركة متواجدة بها». وشدد على أن إسرائيل «تواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث، ويجب أن تدافع عن نفسها وألا تطلب ذلك من الأميركيين أو غيرهم». وتابع: «نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، غير المنتمين لـ «حماس» إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة». ورأى رئيس الوزراء أن الحرب التي دمرت القطاع، وتسببت في أزمة إنسانية غير مسبوقة «يمكن أن تنتهي غداً، إذا ألقت حماس السلاح واستسلمت، وأطلقت سراح المحتجزين»، مضيفاً أن «فكرة النفي قائمة، يمكننا البحث فيها دوماً، ولكن الأمر المهم باعتقادي هو الاستسلام». وأشار إلى أن حكومته ستعيد إعمار مستوطنات غلاف غزة الحالية، كما سيبنون مستوطنات إضافية، وشدد بقوله «لن نسمح بتكرار ما حدث في 7 أكتوبر»، في إشارة إلى هجوم «حماس» الذي أطلق شرارة الحرب الحالية. في موازاة ذلك، قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، إنهم سيعيدون المختطفين من غزة «سواء أكانوا أحياء أم أمواتا ومهما كان الثمن»، مشددا على أن «الشعب اليهودي يحلم دائما بالسلام، ولكن طالما ظلت إسرائيل تحت الهجوم لن نلقي سيوفنا». في غضون ذلك، أكد وزير الدفاع، يوآف غالانت، أن نتيجة الحرب القائمة حالياً في غزة ستحدد حياة الإسرائيليين خلال العقود المقبلة. ووسط دعوات من المعارضة وأهالي المختطفين للقبول بصفقة مع «حماس» حتى إن كان الثمن وقف إطلاق النار، اعتبر غالانت أن بلده يخوض الحرب دفاعا عن وجوده، وأنه «لا بديل لها». وذكر وزير الدفاع أن «الحرب ستستمر حتى نعيد رهائننا، ونسحق حكم حماس وقدراتها العسكرية، ونعيد دولة إسرائيل إلى ازدهارها وإبداعها، ونعيد البسمة إلى وجوه المواطنين». وأفاد بأن «إسرائيل فقدت خلال عام أكثر من 1500 من أبنائنا بينهم 716 جنديا». وأوضح غالانت أن أحد أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية تمكين ما يقرب من 250 ألف مواطن إسرائيلي ممن اضطروا إلى ترك ديارهم بالقرب من غزة ولبنان، بسبب القتال مع «حزب الله»، من العودة. ونقل عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، قوله إنه أطلع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أحدث المستجدات بشأن «العملية المحددة» في رفح والسيطرة على معبرها الحدودي مع مصر، إذ تخشى إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن من توسيع الحملة بالمنطقة الحدودية المكتظة بالنازحين والمدنيين. وذكر المكتب، أن غالانت وبلينكن ناقشا ليل الأحد ـ الاثنين «التطورات في غزة، والعملية المحددة برفح ضد ما تبقى من كتائب حماس وفي الوقت نفسه تأمين المعبر». توتر مصر على الجهة المقابلة، حذر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظيره الأميركي من أن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة خصوصا في رفح ينطوي على «مخاطر أمنية جسيمة». وأكد شكري خلال اتصال هاتفي مع بلينكن حتمية استئناف توصيل المساعدات إلى غزة بعد أن ناقشا سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وتزامن ذلك مع كشف تقارير عبرية نقلاً عن أوساط مطلعة أن مسؤولين عسكريين مصريين ألغوا فجأة اجتماعات مقررة مع مسؤولين عسكريين إسرائيليين. وأشار الموقع إلى أنّ إلغاء الاجتماع الحساس يأتي على خلفية تنامي المخاوف المصرية بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود، وسيطرة الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهو ما تعتبره القاهرة، تهديداً لمعاهدة السلام القائمة منذ فترة طويلة بين الطرفين. ورأت الأوساط الإسرائيلية أنّ الإلغاء المفاجئ يشير إلى تفاقم الأزمة بين الطرفين على خلفية الزلزال الذي أحدثته القاهرة، حين أعلنت أمس الأول، دعمها للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية، بدعوى الإبادة الجماعية، رداً على التصعيد العسكري بشرق رفح، واستمرار إغلاق معبر رفح أمام ادخال المساعدات والإغاثة لسكان القطاع لليوم السادس على التوالي. وأكدت المصادر أن الإلغاء المفاجئ يشير إلى تفاقم الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين، فيما اشتكت دوائر دبلوماسية إسرائيلية مما وصفته بـ «طعنة خيانة» بعد تعاون إسرائيل ودعمها السابق للقاهرة خلال حربها على الإرهاب في شمال سيناء وسماحها للجيش المصري بنشر تعزيزات وأسلحة ثقيلة بشمال سيناء، خلافاً للمنصوص عليه بمعاهدة «كامب ديفيد». ميدانياً ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه مختلف مناطق القطاع الفلسطيني مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال المنطقة المعزولة والمحاصرة وفي شرق رفح بالجنوب. وأسفرت العمليات والمواجهات عن سقوط 56 قتيلا وعشرات الجرحى، فيما أقر الجيش الإسرائيلي بجرح 19 من عناصره في المعارك بعموم غزة غداة تسجيله لإصابة 50 من جنوده بأكبر حصيلة يومية. وفي أول استهداف منذ احتلال القوات الإسرائيلية للنقطة الحدودية، أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ»حماس»، أنها تمكنت، بالتعاون مع «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ»الجهاد»، من قصف القوات الإسرائيلية المتمركزة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح بقذائف الهاون الثقيلة. وتسببت العملية الإسرائيلية في مخيم جباليا بمقتل 20، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن 76 أسيرا اعتقلتهم خلال التوغل البري بالقطاع. وجاء ذلك في وقت حذرت وزارة الصحة من انهيار المنظومة الصحية بسبب نقص الوقود في القطاعات الطبية العاملة بغزة، بينما حذرت الـ «أونروا» من «مستوى جديد من اليأس في غزة يتكشف أمام أنظار العالم». نووي غراهام إلى ذلك، أثار السيناتور الأميركي، ليندسي غراهام، المقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، ردود فعل غاضبة عقب دعوته ضمناً إلى ضرب غزة بقنبلة نووية على غرار ما فعلته الولايات المتحدة في هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. في المقابل، دعا حزب العمال البريطاني، المعارض، حكومة المملكة المتحدة إلى تعليق بيع الأسلحة الهجومية لإسرائيل لمنعها من شن اجتياح شامل لرفح، معلنا تأييده لخطوة الرئيس الأميركي الديمقراطي بهذا الشأن.

تقديرات أميركية: السنوار موجود تحت أنفاق من 15 طابقاً في خان يونس..

شمال غزة ساحة قتال مجدداً..ونتنياهو يقرّ بـ«الأثمان الباهظة والمؤلمة»..

- «حماس» تؤيد حكومة وحدة تحكم القطاع والضفة والقدس لفترة وبمهام محدودة

الراي...بعد أربعة أشهر من زعم جيش الاحتلال «تطهير» شمال غزة، عادت المقاومة مجدداً لتنظيم صفوفها ورفع وتيرة عملياتها العسكرية، وفرضت نقل ساحة القتال من الجنوب إلى الشمال، في تطور يكشف حجم الانتكاسة العسكرية والإستراتيجية التي منيت بها قوات الاحتلال على الأرض، ويظهر الارتباك الكبير في الحكومة اليمينية المتهمة بالفشل في تحييد حركة «حماس» واستهداف المدنيين العزل في القطاع، بحسب انتقادات وجهتها لها واشنطن حليفتها الأقوى في المنطقة. ومع إعادة الاحتلال دفة الحرب شمالاً، وجد آلاف الفلسطينيين نفسهم مضطرين للهرب مرة أخرى إلى وسط وجنوب القطاع تحت القصف المتواصل. وقطع الاحتلال الاتصالات بشكل كامل عن مخيم جباليا، في حين حاولت آلياته التوغل إلى وسط المخيم، كما دفعت بتعزيزات جديدة، وسط اشتباكات ضارية مع فصائل المقاومة. وأطلقت القوات النار بكثافة على مراكز إيواء في المخيم، مجبرة مئات الفلسطينيين على المغادرة، كما أنها استهدفت سيارات إسعاف تحاول التحرك، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين. في المقابل، أعلنت المقاومة أن «مقاتليها دكوا قوات العدو المتوغلة شرق جباليا، وتجمعاته في شارع 8 بحي الزيتون بقذائف الهاون». كما استهدفت عناصر من كتائب «القسام» الذراع العسكرية لـ«حماس» و«سرايا القدس» الذراع العسكرية للحركة «الجهاد الإسلامي»، حشوداً للجيش في معبر رفح الحدودي. وفي القدس، أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس، أن إسرائيل تتكبد «ثمناً باهظاً ومؤلماً»، وتخوض ما سماها «حرب وجود»، متعهداً استمرارها حتى تحقيق الانتصار. وقال خلال حفل رسمي لتأبين ضحايا الحرب في مقبرة جبل هرتسل إن «الجيش يجب أن يدافع عن نفسه، وألا يطلب ذلك من الأميركيين أو غيرهم». وجاء موقف نتنياهو كرد على ما يبدو لاتهام واشنطن الجيش الإسرائيلي بالفشل في تحييد قادة «حماس» منذ أكتوبر الماضي. وفي شأن متصل، أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، «لا يختبئ في رفح»، مشيرة إلى أن هذه المعلومات الاستخباراتية يمكن أن تقوّض المبرر الإسرائيلي للعمليات العسكرية الكبرى في المدينة. وقال المسؤولون إن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية تتفق مع التقييم الأميركي بأن السنوار وغيره من قادة «حماس» لا يختبئون في رفح. ورجّحت وكالات التجسس في البلدين، أن السنوار «لم يغادر أبدا شبكة الأنفاق تحت خان يونس، المدينة الرئيسية التالية في الشمال». وبحسب المسؤولين، تبقى شبكة الأنفاق الواسعة التابعة لـ«حماس» أعمق تحت خان يونس، حيث تصل إلى 15 طابقاً في بعض الأماكن، كما أن السنوار «محميّ أيضاً من طرف مجموعة من الرهائن الإسرائيليين الذين يستخدمهم كدروع بشرية لثني القوات الإسرائيلية عن مداهمة موقعه أو قصفه». من ناحية أخرى، دمرت إسرائيل نحو نصف الأراضي الزراعية في غزة، وأصابتها بخراب قد يستغرق سنوات للتعافي منه، وفق خبير في تحليل صور الأقمار الاصطناعية. في شأن منفصل، قال عضو المكتب السياسي لـ«حماس» باسم نعيم في مقابلة مع «الجزيرة نت»، حيال الوضع بعد الحرب، «قد نذهب إلى التوافق بين كل الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية على شكل من أشكال إدارة الشأن الفلسطيني ولو موقتاً». وأضاف أن ذلك سيتم «عبر حكومة وحدة وطنية تحكم القطاع والضفة والقدس لفترة محدودة وتقوم بمهام محدودة، مثل إعادة إعمار غزة وتوحيد المؤسسات التي عاشت وعانت من انقسام عمره 17 سنة، والتحضير لانتخابات». وأكد أن «أي خيار آخر غير هذا الخيار الفلسطيني الخالص بالتأكيد سيكون مرفوضاً، خصوصاً إذا صاحبه أي شكل عسكري وأي وجود أمني غير فلسطيني، وبلّغنا هذه الرسالة أكثر من مرة، سواء على المستوى الإعلامي أو للوسطاء في المفاوضات».

شكري يُؤكّد لبلينكن المخاطر الأمنيةالجسيمة للعمليات العسكرية في رفح

أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وخصوصاً في رفح ينطوي على «مخاطر أمنية جسيمة». وشدّد على ضرورة استئناف توصيل المساعدات إلى غزة وعلى العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطاول نحو 1,4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح.وشدّد الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.وأعربا عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، واتفقا على «مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب في شأن مجمل تطورات الأزمة في غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، ومنع التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة».وجاء موقف شكري متطابقاً مع تحذير بلينكن مساء الأحد، من أنّ هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع «الفوضى» من دون القضاء على حركة «حماس»، مقراً بأنّ عدد المدنيّين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينيّة. وأكد بلينكن أن إسرائيل في تكتيكاتها تسبّبت بـ«خسائر مُروّعة بأرواح المدنيين»، وفشلت في تحييد قادة «حماس» ومُقاتليها، وعليها أن «تخرج من غزة»...

وزارة الصحة في غزة تحذّر من انهيار المنظومة الصحية خلال «ساعات قليلة»

الراي.. حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، من انهيار المنظومة الصحية في غزة خلال «ساعات قليلة» بسبب شح الوقود بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب وفي ظل تقييد إسرائيل دخول المساعدات الانسانية الى القطاع المحاصر. وقالت الوزارة في بيان مقتضب «ساعات قليلة تفصلنا عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة نتيجة عدم إدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات وسيارات الإسعاف ونقل الموظفين»...

غالانت يقر بمقتل 716 جندياً إسرائيلياً في عام

الراي.. قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين: «خسرنا خلال عام أكثر من 1500 إسرائيلي بينهم 716 جندياً».وأضاف أن «الحرب مستمرة حتى إعادة المختطفين وتحييد سلطة حماس»، بحسب «الجزيرة»...

أردوغان: تركيا تعالج أكثر من ألف عضو من حركة «حماس» المقاومة

• اعترض على وصف رئيس الوزراء اليوناني للحركة بـ«المنظمة الإرهابية»

الجريدة...خلال المؤتمر الصحفي قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، أن أكثر من ألف عضو من حركة المقاومة الإسلامية حماس يتلقون العلاج الطبي في تركيا. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في العاصمة أنقرة «في بلادي، أكثر من ألف عضو من حماس يتلقون العلاج حاليا في مستشفياتنا». ووصف أردوغان حماس، المدرجة كمنظمة إرهابية في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل، بأنها حركة مقاومة، قائلا إنها تقاتل «لحماية أرضها وشعبها» ولم يقدم أردوغان تفاصيل بشأن مكان إصابة أعضاء «حماس» أو كيف وصلوا إلى تركيا. وتحدث أردوغان وميتسوتاكيس لمصلحة وقف إطلاق النار إلى أنهما أعربا عن وجهتي نظر مختلفتين. وأكد ميتسوتاكيس أن بلاده، مثل تركيا، تؤيد حل الدولتين، إلا أنه اعتبر أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها بعد هجوم حماس عليها. كان أردوغان قد وصف إسرائيل بأنها «دولة إرهابية» وانتقد الدعم الغربي للدولة العبرية، وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تخطى هتلر في أساليب «الإبادة الجماعية»...

مستشار الأمن القومي الأميركي للعربية: محادثات بناءة مع دول عربية حول مستقبل غزة

سوليفان: الولايات المتحدة تريد رؤية حماس مهزومة وعلى إسرائيل بذل المزيد لضمان حماية المدنيين خصوصاً أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم

العربية.نت – وكالات.. أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان، في رد على سؤال لمديرة مكتب العربية في واشنطن أن هناك محادثات بناءة تجري مع الدول العربية حول ما بعد الحرب في غزة. وقال سوليفان إن الدول العربية تريد رؤية َ أفق ٍ سياسي واضح ومستقبل طويل الأمد للشعب الفلسطيني. وأوضح سوليفان للعربية أن الولايات المتحدة تعمل على حل هذه المشكلة مع جميع الأطراف المعنية، وتستخدم نفوذها لضمان إيصال المساعدات لغزة.

البيت الأبيض: لا نعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية

إلى ذلك قال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، في وقت سابق الاثنين، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعدّ مقتل الفلسطينيين في غزة على يد إسرائيل في حربها مع حماس إبادة جماعية. وصرح سوليفان للصحافيين بالبيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تريد رؤية حماس مهزومة، مؤكداً ضرورة بذل إسرائيل المزيد لضمان حماية المدنيين، خصوصاً أن الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم. وأضاف سوليفان أن "أي عملية عسكرية كبيرة تقوم بها إسرائيل في رفح ستكون خطأ، لكن تل أبيب قالت إن عملياتها الحالية محددة وليست عمليات عسكرية شاملة". وفي السياق ذاته، أشار سوليفان إلى أن بلاده تكثف حالياً الجهود الدبلوماسية في سبيل وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن، قائلاً: "لا يمكنني التنبؤ بموعد أو إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، لكننا عاقدون العزم على إعادتهم، وأتوقع اجتماعاً مباشراً مع مسؤولين إسرائيليين في غضون أيام وليس أسابيع". وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي إلى ضرورة فتح المعابر لدخول مزيد من المساعدات، مؤكداً أن الولايات المتحدة تبحث عن أدوات للتعامل مع الهجمات على قوافل المساعدات التي أكد أنها تثير غضباً غارماً. وفي السياق كانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت أن الوزير أنتوني بلينكن أكد في اتصال مع نظيره المصري سامح شكري أن الولايات المتحدة لا تدعم إجراء أي عملية عسكرية برية كبيرة في رفح بجنوب قطاع غزة، كما جدد بلينكن جدد رفض الولايات المتحدة لأي تهجير قسري للفلسطينيين من غزة. وبحث الوزيران التدابير الرامية إلى توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي واستخدام معبر كرم أبو سالم بأقصى ما يمكن.

محتجون إسرائيليون يعترضون شاحنات مساعدات

واعترض محتجون إسرائيليون طريق شاحنات مساعدات كانت متجهة إلى غزة الاثنين، وألقوا طرود المواد الغذائية على الطريق في أحدث حلقة من سلسلة الحوادث التي تأتي في وقت تعهدت فيه إسرائيل بالسماح بدخول الإمدادات الإنسانية إلى القطاع المحاصر دون انقطاع. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة أثارت مع إسرائيل واقعة قيام محتجين باعتراض طريق شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة. وكانت مصادر طبية في قطاع غزة قد أعلنت في وقت سابق، الاثنين، ارتفاع حصيلة الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 35,091 شهيدًا وأكثر من 78,827 مصابًا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

«قلق» أميركي إزاء تقرير عن انتهاكات إسرائيلية بحق معتقلين فلسطينيين

سجناء تعرضوا لإصابات تسببت في بتر أطرافهم في قاعدة بالنقب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعربت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عن قلقها إزاء تقرير لشبكة «سي إن إن» أفاد بأنّ فلسطينيين يتم احتجازهم معصوبي العينين في معتقل في النقب حيث يتعرّضون للضرب ويتمّ إلباسهم حفاضات، داعية إسرائيل إلى فتح تحقيق. وأفادت الشبكة الأميركية بأنّها تحدّثت إلى ثلاثة مبلّغين إسرائيليين في قاعدة «سديه تيمان» في صحراء النقب حيث يُحتجز فلسطينيون تمّ اعتقالهم أو أصيبوا خلال العملية العسكرية في غزة. وقال مبلّغ عرض صوراً، إنّ سجناء معصوبي العينين تعطى أوامر لهم بالجلوس مستقيمي الظهر وبعدم التكلّم. وفي المعسكر وفق «سي إن إن» مرفق طبي أجرى فيه أطباء عمليات بتر لأطراف سجناء من جراء إصابات تعرّضوا لها بسبب تكبيل اليدين. ولدى سؤاله بشأن المعلومات الواردة في التقرير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل في تصريح لصحافيين «نحن قلقون بشأنها وننظر في هذه وغيرها من مزاعم الانتهاكات ضدّ فلسطينيين قيد الاحتجاز». ولفت إلى أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل بأنّ «من واجبها إجراء تحقيق شامل» في مزاعم ذات صدقية بشأن انتهاكات للقانون الإنساني الدولي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وشدّد باتيل على أنّ موقف الولايات المتحدة «واضح» بوجوب أن تُعامِل أيّ دولة «بما في ذلك إسرائيل، جميع المعتقلين بإنسانية وكرامة ووفقاً للقانون الدولي وأن تحترم الحقوق الإنسانية للمعتقلين».

دافع الانتقام

ووفق تقرير «سي إن إن» يضم المعسكر نحو 70 سجيناً يخضعون لقيود مشدّدة، إضافة إلى مستشفى ميداني يتم فيه تقييد بعض المعتقلين الجرحى بالأسرّة ويتم إلباسهم حفاضات وتغذيتهم بواسطة قشّ ارتشاف السوائل. وأفاد مبلّغ لم تُكشف هويته شبكة «سي إن إن» بأنّ المعتقلين يتعرّضون للضرب ليس بهدف جمع معلومات استخبارية بل «بدافع الانتقام» بعد هجوم حركة «حماس» غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال الجيش الإسرائيلي لشبكة «سي إن إن» إنه ينظر في أي مزاعم سوء سلوك وإنّ لا علم له بأيّ «تكبيل غير قانوني لليدين».

«فلسطينيو 48» يحيون ذكرى نكبتَين تفصل بينهما 76 سنة

زيارة للقرى المهجّرة... ومناشدة العالم أن يكرس جهوده للسلام لا للحرب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تستعد القوى السياسية للمواطنين العرب في إسرائيل (فلسطينيي 48) لإحياء الذكرى السنوية الـ76 للنكبة، بمسيراتها السنوية إلى القرى المهجّرة، التي تحل هذه السنة بعد غد (الأربعاء)، وقد أصدرت لجنة المتابعة العليا التي توحد في صفوفها جميع القوى السياسية والشعبية بياناً، قالت فيه إنها في هذه المرة تحيي ذكرى نكبتين؛ نكبة 1948، المستمرة حتى اليوم، والنكبة الجديدة التي فرضتها حكومة إسرائيل على قطاع غزة وانتشرت تبعاتها على الضفة الغربية وسائر الفلسطينيين، وناشدت العالم أن يصب جهوده على السلام وليس الحرب. اللجنة قررت إحياء هذه الذكرى بمسيرة جماهيرية ستنطلق يوم الثلاثاء، 14 مايو (أيار)، من المدخل الشرقي لمدينة شفاعمرو، إلى موقع قريتي هوشة والكساير، اللتين كانت السلطات الإسرائيلية قد دمرتهما وهجّرت سكانهما. ودعت المواطنين إلى مشاركة شعبية واسعة «تكون اختباراً للموقف الشعبي الوطني، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، لتوسيع رقعة حرب الإبادة، وبالذات على قطاع غزة، وأيضاً في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس، وتوسيع رقعة الحرب إلى رفح جنوب قطاع غزة، الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين من شمال ووسط قطاع غزة». وأهابت اللجنة بجميع الفلسطينيين، أن يهرعوا للمشاركة الواسعة والجبارة في مسيرة العودة، في كل عام وفي هذا العام بالذات، لافتة إلى أن «الذكرى الـ76 لنكبة شعبنا الفلسطيني، تحل في ظل نكبة أخرى تقوم بها إسرائيل، تنفذها بدعم أميركي وغربي ضد شعبنا عموماً، وبفظاعة رهيبة في قطاع غزة تحديداً»، مشددة: «نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، ومأساتنا التي نحيا هي نصيبنا من مآسيه؛ إذ نتعرض لاستشراء الاضطهاد القومي الشرس والتمييز العنصري البغيض، وتضييق مجالات الحياة، وإشاعة وتغذية عصابات الإجرام ودائرة الجريمة والعنف، لتفتيت مجتمعنا». هذه الصياغة للبيان انطوت على تلميح إلى السياسة الإسرائيلية، التي حاولت قمع أي نشاط سياسي للمواطنين العرب خلال الشهور السبعة الماضية لمناصرة شعبهم في غزة والضفة الغربية. وقالت: «إننا لسنا متضامنين مع شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. نحن جزء حي لا يتجزأ من شعبنا، وإسرائيل واهمة إذا اعتقدت أن بطشها سيسلخنا عن انتمائنا وهويتنا». وكان اللافت للنظر أن لجنة «فلسطينيي 48» ناشدت الفصائل الفلسطينية أن توقف الانقسام الفلسطيني، باعتباره سلاحاً ماضياً ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه. وقالت: «في الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا، فإن المقدمة الأولى لإفشال مخططات الاحتلال ورُعاته، تكمن في إنهاء الانقسام على الساحة الفلسطينية، وسدّ أي ثغرة لإنتاج قيادة تدور في فلك المخططات الصهيونية الأميركية، كثمرة سامة لحرب الإبادة. أنهوا الانقسام اليوم، لقطع الطريق على مخططات ما يسمى باليوم التالي». في السياق، تباهت النيابة الإسرائيلية بالهجمة التي مارستها ضد «فلسطينيي 48» تزامناً مع نشوب الحرب على غزة؛ إذ قال رئيس قسم الأمن والمهمات الخاصة في النيابة العامة، شلومي أبرامسون، في مقابلة نشرتها صحيفة «كَلْكَليست»، الاثنين، إنه «منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) وحتى نهاية عام 2023، نُقل إلينا 818 طلباً لفتح تحقيقات في ملفات تحريض كي نصادق عليها، ووافقنا على التحقيق في 63 في المائة من هذه الملفات. وقدمنا حتى نهاية العام الماضي، 132 لائحة اتهام وأكثر من لائحة اتهام أخرى في الربع الأول من عام 2024، وأعتقد أنه سنصل إلى 100 ملف (كهذا) سنوياً». ووصف أبرامسون حملة الملاحقات ضد المجتمع العربي خلال الحرب على غزة، بأنها «مشروعة»، واعتبر أنه «بفضل مشروع مخالفات التحريف نجحنا بإعادة 7 مخطوفات إلى الديار. ففي صفقة المخطوفين (تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس») الأولى، كان 19 من بين الأسماء التي طالبت (حماس) بتحريرهن مقابل تحرير النساء المخطوفات، لعربيات إسرائيليات اتُّهمن بملفات تحريض واعتُقلن حتى نهاية الإجراءات القضائية. ولأن المعادلة كانت (واحد مقابل 3 أسرى)، فبالإمكان القول إن هذه الصفقة أعادت 7 مخطوفات، وهذا بالنسبة لي أهم من أي اعتقال أو سجن». كما اعترف أنه صادق على فتح الشرطة «تحقيقات تحريض» من دون مصادقة النيابة مسبقاً. وفي موازاة ذلك عملت دائرة السايبر في النيابة بشكل مكثف من أجل رصد وإغلاق وإزالة مضامين في الشبكات الاجتماعية، بزعم أنها «تحريضية». وقال أبرامسون: «تحركنا على الفور غداة نشوب الحرب بالتعاون مع (الشاباك) والشرطة. ورصدنا منذ البداية مئات حالات التحريض في (تويتر/ إكس) و(واتساب) و(فيسبوك) و(إنستغرام) و(تلغرام) و(سناب تشات) و(يوتيوب)»، كاشفاً عن منصة جديدة ضمن مناطق السلطة الفلسطينية باسم «ريد زيد»، التي بدأ يستخدمها مواطنو إسرائيل العرب أيضاً. واعترف أبرامسون بأن تشديد حملة الملاحقات والمبالغة فيها، جاء لمنع تكرار هبة الاحتجاجات في المجتمع العربي ضد العدوان على غزة والمسجد الأقصى، في مايو عام 2021. وقال إن النيابة العامة عملت بشكل مكثف جداً منذ بداية الحرب الحالية، وإنها كانت «حملة إنفاذ جنونية». وأوضح: «هذه كانت عملياً مقولتنا: إنه يوجد احتمال حقيقي أن يؤدي منشور وحيد فحسب إلى عنف أو إرهاب. ولذلك حاكمنا أشخاصاً عاديين، طلاباً في معهد التخنيون للعلوم والهندسة وكلية بتسلئيل للفنون، ومساعدة في روضة أطفال في هود هشارون، وغيرهم، بسبب تغريدات قليلة وبسيطة». وتابع أن «أكثر من 50 في المائة من لوائح الاتهام أعقبت منشوراً واحداً أو اثنين، في حين كنا نقدم عادة لوائح اتهام بسبب منشورات كثيرة. لكننا قلنا هذه المرة (صفر تسامح) تجاه أي أحد يؤيد هذه الواقعة المروّعة (هجوم حماس). ونحن لا نحاكم بسبب مشاركة المنشور وحدها، إلا عندما يرافقها نص مؤيد أو حتى رموز تعبيرية مثل ابتسامة أو تصفيق أو علم (حماس) أو علم فلسطين». وحاول أبرامسون التهرب من سؤال حول تساهل النيابة حيال أقوال تحريضية تصدر عن يهود دعوا في الشبكات الاجتماعية إلى الاعتداء على يهود يساريين وعرب، لكنه اعترف بأن النيابة «ارتكبت أخطاء بالتأكيد» فيما يتعلق بالتساهل مع اليهود، وأنه «في نهاية الأمر لا يوجد جهاز مثالي».

بايدن ليس الأول..من هم رؤساء أميركا الذين رسموا خطوطاً حمراء لإسرائيل؟

واشنطن : «الشرق الأوسط».. أثار الرئيس الأميركي جو بايدن ضجة كبيرة، الأسبوع الماضي عندما هدد بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل إذا غزت مدينة رفح، لكنه ليس أول رئيس أميركي يرسم خطاً أحمر لإسرائيل. ولفت موقع «أكسيوس» الأميركي إلى أهمية تحذير بايدن الذي قوبل بتحدٍّ من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إشارة أخرى إلى تدهور العلاقة بينهما؛ حيث إن الغزو المحتمل لرفح يشكل أكبر مصدر للتوتر بينهما، وأعرب المسؤولون الأميركيون عن قلقهم بشأن التأثير الإنساني الذي يمكن أن يحدثه. وأضاف الموقع أن بايدن طرح للمرة الأولى احتمال وجود «خط أحمر» مع إسرائيل فيما يتعلق بعملية رفح في شهر مارس (آذار)، ورد نتنياهو بقوله إن خطه الأحمر هو منع تكرار هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته «حماس». وفي الأسبوع الماضي، استولت القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، وهو من طرق إيصال المساعدات الإنسانية الرئيسية إلى القطاع، ومع ذلك، لا يعتقد البيت الأبيض حتى الآن أن تصرفات إسرائيل قد تجاوزت الخط الأحمر الذي حدده بايدن، الأمر الذي من شأنه أن يستدعي تغييراً في سياسة الولايات المتحدة. وقد قوبل تهديد بايدن لإسرائيل بغضب عدد من الجمهوريين، حيث قال السيناتور تيد كروز في مؤتمر صحافي، يوم الخميس، إن بايدن كان «أعظم صديق لـ(حماس) و(حزب الله) على كوكب الأرض»، وكتب السيناتور توم كوتون عبر موقع «إكس»: «هذه خيانة مشينة لحليفنا لأسباب سياسية»، ووصف نائب الرئيس السابق مايك بنس تصريح بايدن بأنه «غير مقبول على الإطلاق». وعلى الجانب الآخر، لاقى تصريح بايدن استحسان عدد من الديمقراطيين التقدميين، حيث قال السيناتور بيرني ساندرز في بيان: «الرئيس بايدن على حق. لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تقديم مزيد من القنابل والقذائف لدعم السياسات الكارثية وغير الإنسانية التي ينتهجها نتنياهو». ووصفت النائبة ألكساندريا أوكازيو كورتيز وضع بايدن شروطاً على إسرائيل بأنه «الشيء المسؤول والآمن والعادل الذي يجب القيام به». واستعرض موقع «أكسيوس» الرؤساء الأميركيين الآخرين الذين هددوا بحجب المساعدات عن إسرائيل.

دوايت أيزنهاور

خلال أزمة السويس (العدوان الثلاثي على مصر 1956)، هدد دوايت أيزنهاور إسرائيل بفرض عقوبات لإجبارها على الانسحاب من شبه جزيرة سيناء، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية. وكذلك في عام 1953، قامت إدارة أيزنهاور بتأخير تمويل بقيمة 26 مليون دولار لإسرائيل مؤقتاً بسبب بناء مشروع للطاقة الكهرومائية على نهر الأردن.

رونالد ريغان

في عام 1981، قام الرئيس الأسبق رونالد ريغان بتأخير شحنتين من الطائرات المقاتلة من طراز «إف - 16» إلى إسرائيل إلى أجل غير مسمى بسبب «تصاعد مستوى العنف» في الشرق الأوسط. وفي العام التالي، حذرت إدارة ريغان الكونغرس من أن إسرائيل ربما تكون قد انتهكت اتفاقية الأسلحة المبرمة مع الولايات المتحدة، بينما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن إسرائيل استخدمت أسلحة أميركية الصنع أثناء غزوها للبنان. وفي عام 1983، أكد ريغان من جديد أنه لن يرسل طائرات «إف - 16» إلى إسرائيل إلا بعد أن تسحب قواتها من لبنان وقال: «بينما تكون هذه القوات في وضع احتلال دولة أخرى طلبت منها المغادرة، يحظر علينا القانون إرسال تلك الطائرات».

جورج بوش الأب

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن إدارة بوش هددت في عام 1992 بوقف تسليم ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار لإسرائيل إذا واصلت بناء المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

الأمم المتحدة تؤكد مقتل أحد موظفيها في رفح بجنوب غزة

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أكد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم (الاثنين)، مقتل موظف أممي وإصابة آخر في استهداف لمركبة تابعة للمنظمة برفح جنوب قطاع غزة، فيما اتهم المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس» في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل الموظف. وقال المتحدث الأممي، في بيان، إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، عبر عن حزنه العميق لوفاة أحد موظفي إدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن وإصابة موظف آخر بالإدارة بعد تعرض سيارتهما للقصف خلال توجههما إلى «المستشفى الأوروبي» في رفح صباح اليوم. وأضاف البيان أن غوتيريش «يدين جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل». من جهته، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الجيش الإسرائيلي بقتل موظف أجنبي وإصابة موظفة أجنبية أخرى، وقال إنهما استُهدفا وهما يستقلان مركبة تابعة للأمم المتحدة في رفح. وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان إلى أن المركبة «تحمل علم الأمم المتحدة وعليها شارات الأمم المتحدة». وأدان المكتب ما وصفها بأنها «جرائم» إسرائيل المتواصلة بحق الفلسطينيين والطواقم الأجنبية العاملة في قطاع غزة، وحمل الإدارة الأميركية وإسرائيل كامل المسؤولية عنها.

نتنياهو يتمسك بأهداف الحرب... ويعرض على «حماس» إلقاء السلاح والمنفى

مخيم جباليا «ساحة حرب» شمال غزة..وغالانت يطمئن الأميركيين بعملية «محددة» في رفح

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف «القضاء» على حركة «حماس»، لكنه عرض إيقاف الحرب إذا جرى إبعاد قادتها عن قطاع غزة بعد أن تُلقي سلاحها وتتسلم وتسلِّم المحتجزين، وهو عرض تعده «حماس» خيالياً وغير وارد، وفق مصادر في الحركة تحدثت لـ«الشرق الأوسط». وقال نتنياهو في مقابلة عبر برنامج البودكاست «كول مي باك» الذي يقدمه الصحافي اليهودي الأميركي دان سينور: «إن الحرب يمكن أن تنتهي على الفور إذا ألقت (حماس) أسلحتها، وأطلقت سراح الرهائن». وأضاف: «إذا (حماس) ألقت سلاحها واستسلمت، وأعادت الرهائن فالحرب انتهت. الأمر بأيديهم». وأكد نتنياهو أن إمكانية إبعاد قادة «حماس» عن غزة بدل قتلهم واردة، مضيفاً: «نحن نناقش نفي قادة المنظمة الإرهابية، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام (حماس)». وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه الحازم ضد السماح لـ«حماس» بالحفاظ على سيطرتها في غزة، ومضى يقول: «نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين الذين لا ينتمون إلى (حماس)، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة. إنهم يسألون عما سنفعله في اليوم التالي، أولاً وقبل كل شيء علينا القضاء على (حماس). لا يمكنك السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع ما دامت (حماس) هناك». ورفض نتنياهو الضغوطات الأميركية بشأن اجتياح رفح، قائلاً إن لدى «حماس» ما وصفه بـ«جيش إرهابي يجب تدميره». وأضاف: «يجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا. نحن لا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين، أو من الآخرين». ورأى أن الجيش الإسرائيلي يخوص حرباً لم يخضها أي جيش حديث من قبل من «أجل مستقبل البشرية والمجتمع». ورأى أيضاً أن الحرب تخدم كذلك «قوة أميركا». وتَمَسُّك نتنياهو بأهداف الحرب جاء في وقت توسعت فيه هذه الحرب في شهرها الثامن. واحتدمت اشتباكات غير مسبوقة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وفي حي الزيتون شمال قطاع غزة، وهما منطقتان كان الجيش قد أعلن في وقت مبكر من هذه الحرب أنه هزم كتائب «حماس» فيهما. وشهد مخيم جباليا، الاثنين، أعنف اشتباكات بعدما عمق الجيش الإسرائيلي هجومه، وحاول التقدم إلى عمق المخيم المكتظ الذي يمثل معقل «حماس» في شمال القطاع. وقصفت إسرائيل المخيم بعنف في محاولة لتمهيد تقدُّم القوات البرية، بينما تصدى المقاتلون الفلسطينيون بالأسلحة الثقيلة والخفيفة لهذه القوات. ووصلت الدبابات الإسرائيلية إلى مجمع مدارس «الأونروا» شرق المخيم، وهي منطقة كانت قد وصلتها الدبابات مع بداية الحرب ثم تراجعت. وكانت القوات الإسرائيلية قد فشلت في اقتحام عمق المخيم في المرحلة الأولى من الاجتياح البري في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واكتفت بعملية على أطرافه. لكنها هذه المرة تنوي التقدم، وفق المؤشرات الميدانية. وقالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية تحاول التقدم تحت غطاء نيران كثيفة إلى قلب المخيم، لكن المقاتلين يتصدون لها بشراسة. وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «تحوّل المخيم إلى ساحة حرب». وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إنه يخوض قتالاً في المخيم بعد تحديد نشطاء مسلحين يعيدون تنظيم صفوفهم هناك. وأوضح أنه نفّذ عشرات الغارات في جباليا، بينما تتقدم دباباته في عملية برية ضرورية. وأكدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» أن مقاتليها يخوضون قتالاً شرساً في مخيم جباليا. وأعلنت، الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محاور التقدم في مخيم جباليا، وتمكنوا من «قنص جندي صهيوني خلف مدارس معسكر جباليا»، كما استهدفوا دبابات وناقلات جند، ودكّوا حشوداً لجيش الاحتلال بقذائف «الهاون». والاشتباكات في مخيم جباليا وأخرى سبقتها في حي الزيتون كذلك، تُظهر أن طريق إسرائيل لا تزال طويلة من أجل تحقيق الأهداف التي يتحدث عنها نتنياهو، كما تظهر في المقابل قدرة «حماس» على مواصلة القتال بعد كل هذه الفترة. وتدرك إسرائيل أن أمامها معركة طويلة. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هذه الحرب «ستشكل حياتنا عقوداً مقبلة». وأضاف: «سنستمر، وسنفكك حكم (حماس) وقدراتها العسكرية، وسنعيد الرهائن، وسنعيد الرخاء لدولة إسرائيل والبسمة على وجوه مواطنيها». وكان غالانت قد أكد لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إسرائيل ماضية في حربها، لكنه تحدث عن عملية «محددة» في رفح التي يتكدس فيها اليوم أكثر من مليون نازح فلسطيني. وقال مكتب غالانت، الاثنين، إنه أطلع بلينكن، على العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر. وذكر المكتب في بيان أن غالانت وبلينكن ناقشا في اتصال هاتفي خلال الليل «التطورات في غزة، والعملية المحددة في منطقة رفح ضد ما تبقى من كتائب (حماس)، وفي الوقت نفسه تأمين المعبر». وفي المحادثة، أكد غالانت الحاجة إلى العملية المحددة في رفح، بينما أكد بلينكن مجدداً رفض واشنطن شن عملية كبيرة في هذه المنطقة من جنوب قطاع غزة. وبدأت إسرائيل عملية برية في شرق رفح، الأسبوع الماضي، تضمنت السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهي عملية رفضتها واشنطن. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن ما يقرب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع. وأضافت في بيان لها صدر عبر منصة «إكس»، الاثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات. وأكدت «الأونروا»، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان إلا بعد وقف إطلاق النار. وتشهد رفح منذ أسبوع اشتباكات ضارية كذلك بين الجيش والمقاتلين الفلسطينيين، وشمل ذلك إطلاق «القسام» دفعات صاروخية تجاه مواقع عسكرية ومستوطنات بعد فترة من التوقف. وقالت «القسام»، الاثنين، إن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التوغل شرق مدينة رفح، واستهدفوا دبابات وناقلات جند، ودكوا حشود العدو داخل معبر رفح بقذائف (الهاون) من العيار الثقيل». وتحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، هاتفياً مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، واتفقا على عقد لقاء مباشر قريباً لوفود من الجانبين بشأن قضية رفح. وأكد سوليفان خلال المحادثة قلق الرئيس جو بايدن بشأن عملية برية واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح، وعرض طرقاً بديلة للانتصار «حماس» في قطاع غزة بأكمله.

«القسام»: فقدنا الاتصال بمسلحين يحرسون 4 من الرهائن بغزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت كتائب «القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» في بيان اليوم (الاثنين) إنها فقدت الاتصال بمسلحين يحرسون أربع من الرهائن في غزة، من بينهم هيرش غولدبيرج بولين الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، بسبب القصف الإسرائيلي للقطاع خلال الأيام العشرة الماضية. وجاء في البيان «نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش غولدبيرج بولين». ووجه غولدبيرج بولين مناشدة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق لإطلاق سراحه وذلك في رسالة مصورة نشرتها «القسام» في أواخر أبريل (نيسان). وهو واحد من أكثر من 250 إسرائيلياً وأجنبياً اختطفهم مقاتلون بقيادة «حماس» خلال هجومهم في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل.

«أونروا»: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح

غزة: «الشرق الأوسط».. ذكرت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» أن نحو 360 ألف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي. جاء ذلك في بيان لوكالة «أونروا» نشرته في صفحتها على منصة «إكس (تويتر سابقاً)» اليوم الاثنين. وقال البيان إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس آلاف العائلات. وأضاف أنه ليس هناك أي مكان للذهاب إليه، وأنه ليس هناك أمان دون وقف لإطلاق النار. كان أمر الإجلاء الأول قد صدر ليلة الاثنين الأسبوع الماضي، وأعقبته عملية للجيش الإسرائيلي وصفها بأنها محدودة ضد «حماس» شرق مدينة رفح. ويوم السبت الماضي، دعا المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى إخلاء مزيد من الأحياء في شرق رفح بسبب نشاط حركة «حماس» في الأيام والأسابيع الأخيرة. وجاءت العملية وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات شن عملية عسكرية في المدينة التي يوجد بها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت رداً على هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



السابق

أخبار لبنان..«توصية الهبة» غداً بين البرّ البلجيكي وبحر نصر الله..ردّ مفصل من ميقاتي قبل التوجُّه إلى القمة..وقطر تجدِّد استمرار الدعم للجيش..هوكشتاين ينبّه من «حرب كبرى»..لبنان تتكاتَف عليه المَخاطر..من الجنوب المشتعل إلى فتائل الداخل..لبنان يخفّض تمثيله في بروكسيل تضامناً مع دمشق..نصرالله لمستوطني الشمال: لن تعودوا قبل إنهاء الحرب على غزة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..الأردن وسوريا يبحثان أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات..فصائل عراقية تستهدف إيلات..عملية تحمل بصمات داعش..مقتل ضابط و4 عسكريين عراقيين..البرلمان العراقي لانتخاب رئيس له..السبت وسط انقسام شيعي- سني حاد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,080,637

عدد الزوار: 7,619,990

المتواجدون الآن: 0