أخبار وتقارير..بوتين يطور وزارة الدفاع بإبعادها عن سطوة الجنرالات..وزير دفاع روسي «مبتكر»..لتعجيل النصر في أوكرانيا..بلينكن يصل إلى أوكرانيا لإظهار تضامن واشنطن وسط هجمات روسية..رئيس وزراء السويد: مستعد لنشر أسلحة نووية.. في زمن الحرب..توقيف 151 شخصاً في أرمينيا خلال احتجاجات على نقل أراض الى أذربيجان..محامي ترامب السابق يعترف بأنّه كذِب لصالحه..الصين تدعو إلى تعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية..هزيمة انتخابية لانفصاليي كتالونيا..سوناك: بريطانيا تقف على مفترق طرق..مرحلة رابعة من انتخابات الهند وتصاعد حدة الخطابات الدينية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 14 أيار 2024 - 5:48 ص    عدد الزيارات 565    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يطور وزارة الدفاع بإبعادها عن سطوة الجنرالات...

الجريدة....بعد أيام قليلة من تنصيبه رسمياً لولاية خامسة، وتوسيع الجيش الروسي هجومه على اوكرانيا وتحقيقه اختراقات على الجبهة، استبدل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الدفاع سيرغي شويغو، الذي خدم معه منذ عام 2012، بالمستشار الاقتصادي المدني المحنك وعالم الرياضيات أندريه بيلوسوف، ما يشير إلى التركيز على تطوير اقتصاد الحرب الروسي بعد دخول الحرب في أوكرانيا عامها الثالث. من هو بيلوسوف؟ تخرج بيلوسوف، البالغ من العمر 65 عاما، بمرتبة الشرف من كلية الاقتصاد بجامعة موسكو الحكومية في عام 1981. وبعد أن أصبح اقتصاديا ذا ميول ليبرالية في التسعينيات والعقد الأول من القرن الـ21، لم يكن لديه أي خلفية عسكرية حتى لو كان لديه انجذاب للمهام العسكرية، فقد تخصص خلال السنوات التي قضاها في القطاع المدني في القضايا الصناعية، وهو أيضا دكتور في الاقتصاد وعالم رياضيات. عين بيلوسوف مستشارا غير دائم لرئيس الوزراء الروسي عام 2000، قبل أن يصبح نائب وزير في وزارة الاقتصاد بعد ست سنوات. ومن عام 2008 إلى عام 2012، شغل منصب مدير إدارة الاقتصاد والمالية في الحكومة، وهي السنوات التي شغل فيها فلاديمير بوتين منصب رئيس الوزراء. وأصبحت أهمية أندريه بيلوسوف متزايدة في عام 2012 عندما تم تعيينه وزيرا للتنمية الاقتصادية بين مايو 2012 ويونيو 2013، ثم مستشارا لرئيس الكرملين حتى عام 2020، قبل أن تتم ترقيته إلى نائب أول لرئيس الوزراء في العام نفسه، وتولى فترة وجيزة مهام رئاسة الوزراء عندما أصيب رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين بـ «كوفيد ــ 19» في عام 2020. يعد بيلوسوف صديقا مقربا من الرئيس الروسي، وكان من بين المسؤولين الذين أقنعوا بوتين في عام 2017 بأن الاقتصاد الرقمي سيكون حاسما لمستقبل روسيا، وفق ما ذكرت وكالة «آر بي كيه» الروسية. من جهته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، مساء الأحد، إن تعيين بيلوسوف وزيرا للدفاع «ضرورة قادمة مباشرة من الجبهة بعد أكثر من عامين من القتال في أوكرانيا ودون نتيجة واضحة للصراع»، مؤكدا أن بوتين قرر أن يكون على رأس وزارة الدفاع الروسية مدني، وذلك لتكون الوزارة منفتحة على التجديد والأفكار الرائدة. وأضاف «اليوم، في ساحة المعركة، من يفوز هو الأكثر انفتاحا على التجديد»، فيما يعتبر بوتين أن «وزارة الدفاع يجب أن تكون منفتحة تماماً على الإبداع، وعلى تقديم أفكار تقدمية، وعلى خلق الظروف الملائمة للقدرة التنافسية الاقتصادية». وشجع بوتين في الأشهر الأخيرة صناعة الدفاع في بلاده على الابتكار والإنتاج بكميات أكبر لمواصلة الهجوم في أوكرانيا، وهو أمر مكلف من حيث المعدات والرجال، لذا يعتبر بيلوسوف شخصية مثالية تقريبا في نظر سيد الكرملين في هذه الظروف. ويعتبر بيلوسوف أن اقتصاد الحرب هو العنصر الأكبر في إحداث تحول مجتمعي أوسع نحو هيكلية عسكرية تتمتع فيها الدولة بسلطة مطلقة، وتكون المصالح الفردية فيها خاضعة لحاجاتها. ونقلت عنه وكالة «تاس» الروسية الرسمية قوله عام 2022 بوجود مفهوم جديد للتعبئة المجتمعية، «فالتعبئة الاقتصادية هي جزء من التعبئة المجتمعية». ونقلت «الفايننشيل تايمز» عن مصدر مقرب من بوتين أن بيلوسوف «ليس فاسداً على الإطلاق»، وأنه «سيكون مختلفاً عما لدينا الآن في وزارة الدفاع». وأخذ المصدر على شويغو ومن هم حوله أنه «كانوا تجاريين وماديين وكان شويغو يهتم بالمظاهر ويفتخر بالظهور بالأوسمة المتعددة التي كان يحملها... أما بيلوسوف فهو مدمن عمل. إنه من فئة التكنوقراط وصادق جداً وبوتين يعرفه جيداً». ويقول مارك غاليوتي مدير شركة «ماياك» للاستشارات الاستخباراتية التي تتخذ لندن مقراً لها، إن «وجود خبير اقتصادي، شخص يتحدث عن الحاجة إلى إخضاع جزء كبير من الاقتصاد بشكل أساسي لاحتياجات قطاع الدفاع، أمر منطقي إلى حد ما». أما الخبير في التكنولوجيا العسكرية الروسية صموئيل بينيديت، فيقول لصحيفة «تايمز»البريطانية، إن بيلوسوف “مروجٌ كبيرٌ لصناعة المُسيّرات المحلية، فضلاً عن أبحاث في التكنولوجيا العالية الدقة»، وتتساءل الصحيفة اذا كان تعيينه يتلاقى مع حاجة روسيا إلى تطوير تقنياتها للتصدي للتفوق الأوكراني في مجال المُسيّرات التي تُلحق أضراراً فادحة بمصافي النفط الروسية؟» مناورة داخلية من ناحيته، قال الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، إن إقالة شويغو هي إشارة موجهة إلى الشعب الروسي. وأوضح أنه «جرى تنفيذ ذلك من أجل الاستهلاك المحلي، ومن أجل أن تكون هناك إمكانية للاستمرار في هذه الحرب. لا يجب أن نصاب بالوهم بأن بوتين مستعد لمفاوضات سلام». مصير باتروشيف قال الكرملين إن بوتين يرغب في أن يصبح شويغو أمينا لمجلس الأمن الروسي ليحل محل نيكولاي باتروشيف، وأن يتولى أيضا مسؤوليات مجمع الصناعات العسكرية. ومع هذا المنصب يغدو شويغو الذراع اليمنى لبوتين في شؤون الصناعة العسكرية وإدارة المجمع الصناعي في البلاد. وسيتولى باتروشيف منصبا جديدا لم يعلن عنه بعد. وباتروشيف احد الصقور القوميين وكان ينظر اليه على انه «الشيطان على كتف بوتين الذي يهمس بالسم في أذنه» على حد قول مارك غاليوتي، الأستاذ الفخري في كلية لندن للدراسات. وحين بدا بوتين غاضبا وفي موقف دفاع وكان أداؤه متعثرا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب على أوكرانيا وكاد يختفي عن الأنظار، تصدر باتروشيف المشهد لتبرير»اللغز» وتعزيز أهداف الحرب. وقال الكرملين إن فاليري جيراسيموف، رئيس هيئة الأركان العامة والشخص الذي يتولى دورا عمليا أكبر فيما يتعلق بتوجيه الحرب، سيبقى في منصبه، وكذلك وزير الخارجية المخضرم سيرغي لافروف. وسيحتفظ رئيس الاستخبارات الخارجية سيرغي ناريشكين بمنصبه، وكذلك رئيس جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف.

وزير دفاع روسي «مبتكر»..لتعجيل النصر في أوكرانيا..

الراي.. اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الأحد، الاقتصادي المخضرم أندريه بيلوسوف، ليحل محل وزير الدفاع سيرغي شويغو، بعد أيام على تنصيبه لولاية رئاسية خامسة، في خطوة قد تُعجّل النصر في أوكرانيا، بعد نحو عامين على عمر الحرب بحسب خبراء. وأصدر بوتين مرسوماً بتعيين شويغو أميناً عاماً جديداً لمجلس الأمن القومي، خلفاً لنيكولاي باتروشيف، الذي ستُعلن مهماته الجديدة «في الأيام المقبلة»، ضمن حزمة تعديلات وزارية أخرى. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن قرار بوتين استبدال شويغو بوجود حاجة تنبع بشكل مباشر من الجبهة. وأضاف أنه في نظر بوتين «يجب أن تكون وزارة الدفاع منفتحة تماماً على الابتكار، وعلى إدخال كل الأفكار المتقدمة، وتهيئة الظروف للقدرة التنافسية الاقتصادية». بدورها، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن سبب اختيار بيلوسوف خلفيته الاقتصادية، ورغبة بوتين في «وضع المجهود الحربي لموسكو على أساس مستدام اقتصادياً». وبيلوسوف (65 عاماً)، كان النائب الأول لرئيس الحكومة الأخيرة منذ عام 2020 وأحد المستشارين الاقتصاديين الرئيسيين لبوتين في السنوات الأخيرة، وشغل لفترة وجيزة منصب وزير التنمية الاقتصادية بين مايو 2012 ويونيو 2013.

روسيا تعلن إسقاط 16 صاروخاً و31 مسيرة أطلقتها أوكرانيا

الراي..قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، إن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 16 صاروخا و31 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا على الأراضي الروسية أثناء الليل. وكتبت الوزارة على تطبيق تليغرام أنه تم تدمير 12 صاروخا موجها فوق منطقة بيلغورود على الحدود مع أوكرانيا. وأضافت أنها دمرت أيضا أربعة صواريخ موجهة وسبع طائرات مسيرة فوق شبه جزيرة القرم وثماني طائرات مسيرة فوق منطقة كورسك واعترضت أربع مسيرات فوق منطقة ليبيتسك.

بلينكن يصل إلى أوكرانيا لإظهار تضامن واشنطن وسط هجمات روسية

الراي.. وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف اليوم الثلاثاء في أول زيارة يقوم بها مسؤول أميركي كبير لأوكرانيا منذ أن أقر الكونغرس الشهر الماضي حزمة مساعدات عسكرية حجمها 61 مليار دولار انتظرتها كييف طويلا. وتهدف الزيارة، التي لم يُكشف عنها سابقا، إلى إظهار تضامن الولايات المتحدة مع أوكرانيا في الوقت الذي تكافح فيه لمواجهة القصف الروسي العنيف على حدودها الشمالية الشرقية.

رئيس وزراء السويد: مستعد لنشر أسلحة نووية.. في زمن الحرب

الراي.. أعرب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون اليوم الاثنين عن انفتاحه لنشر أسلحة نووية في السويد في زمن الحرب، في الوقت الذي يطالب فيه المنتقدون بحظرها على أراضي البلد الذي انضم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبل فترة قصيرة. وسيصوت البرلمان السويدي في يونيو على اتفاقية التعاون الدفاعي الثنائية المبرمة مع الولايات المتحدة التي ستسمح للأميركيين بالوصول إلى القواعد العسكرية السويدية وتخزين معدات وأسلحة فيها. وأنهت السويد نهجها القائم على عدم الانحياز العسكري الذي اعتمدته مدة 200 عام، بانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في مارس، فيما دعت الكثير من المنظمات غير الحكومية منها جمعية السلام والتحكيم السويدية التي تنشط من أجل السلام، الحكومة إلى إدراج حظر نشر الأسلحة النووية على الأراضي السويدية في هذه الاتفاقية. وقالت الحكومة مرارا إن مثل هذه الخطوة غير ضرورية، مشيرة إلى «الإجماع الواسع حول الأسلحة النووية» في السويد فضلا عن القرار البرلماني الذي يحظر الأسلحة النووية في زمن السلم. لكن رئيس الوزراء السويدي رأى أنه يجب تقييم الوضع بشكل مختلف في زمن الحرب. وصرح للإذاعة العامة «في زمن الحرب يكون الأمر مختلفا تماما. وهذا رهن بما سيحدث». وأضاف رئيس الحكومة «في أسوأ السيناريوهات على الدول الديموقراطية في منطقتنا من العالم أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها من الدول التي قد تهددنا بالأسلحة النووية». وشدد على أن مثل هذا القرار يتوقف على السويد وليس الولايات المتحدة. وأضاف «السويد تتخذ القرارات التي تتعلق بأراضي السويد». وأوضح أن «هدف عضويتنا لحلف شمال الأطلسي ودفاعنا هو الحرص على عدم تكرار هذا الوضع». وتابع أنه لو كانت أوكرانيا عضوا في حلف شمال الأطلسي «لما تعرضت لهجوم من روسيا». ورفضت الدنمارك والنروج، العضوان في حلف شمال الأطلسي، السماح بنشر قواعد عسكرية أجنبية دائمة أو منشآت نووية على أراضيهما في زمن السلم.

توقيف 151 شخصاً في أرمينيا خلال احتجاجات على نقل أراض الى أذربيجان

الراي.. أعلنت الشرطة الأرمينية توقيف 151 شخصا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون صباح اليوم قطع محاور رئيسية في يريفان احتجاجا على نقل أراضٍ الى أذربيجان في إطار مباحثات السلام بين الجارين لطيّ صفحة نزاع يعود إلى عقود. وكانت الشرطة أكدت في وقت سابق توقيف 88 شخصا، مشيرة الى أن هؤلاء أوقفوا على خلفية «رفضهم الامتثال» لأوامرها. ووافقت الحكومة الأرمينية التي تسعى للتوصل إلى اتفاق سلام بعد عقود من النزاعات الإقليمية مع باكو، على إعادة قرى حدودية كان استولى عليها جيشها في التسعينيات. غير أنّ هذا القرار الذي اعتبره البعض تنازلاً غير ضروري، أثار تظاهرات حاشدة على مدى أسابيع في البلد الواقع في منطقة القوقاز، كانت أبرزها في التاسع من مايو مع مسيرة انطلقت من منطقة تافوش المعنية بالقرار، انتهت باحتشاد عشرات الآلاف في يريفان. وقام المتظاهرون في السابق بقطع طرق رئيسية، منها المحور الرئيسي الرابط بين شمال أرمينيا وجنوبها، والذي يربط أرمينيا بجورجيا. ويدير حركة «تافوش باسم الوطن» رئيس أساقفة هذه المنطقة باغرات غالستانيان الذي يدعو إلى استقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

محامي ترامب السابق يعترف بأنّه كذِب لصالحه

الراي.. أكد المحامي السابق لدونالد ترامب، مايكل كوهين الاثنين أنّه كذب ومارس عمليات ترهيب نيابة عن الرئيس الأميركي السابق، وذلك خلال المحاكمة التي يخضع لها الأخير بتهمة التدليس في قضية دفع مبلغ مالي لنجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز لشراء صمتها في شأن علاقة جنسية معه. وتأتي شهادة كوهين بعد أسبوع صعب لترامب أدلت خلاله دانييلز بشهادتها التي تضمّنت تفاصيل في شأن العلاقة التي تقول إنها أقامتها معه في العام 2006، عندما التقته على هامش منافسة للغولف في جناح في فندقه، وهو ما ينفيه المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية لهذا العام. وتُعطّل هذه المحاكمة التي دخلت مرحلة حاسمة، حملة ترامب الانتخابية خصوصاً أنّه يُجبر خلالها على متابعة جلسات الاستماع بصمت كلّ يوم تقريباً، منذ منتصف أبريل. وبعدما استُدعي إلى منصة الشهود، بدا مايكل كوهين (57 عاماً) متوتراً. ورداً على سؤال المدعي العام في شأن ما إذا كان قد «كذب» و«أرهب» الناس من قبل، قال الشاهد مرّتين «نعم». وأضاف المحامي تحت القسم «هذا ما كان يجب القيام به لإنجاز المهام». وكان كوهين يعدّ من الأكثر إخلاصاً للرئيس السابق، حتّى أنّه لُقّب «بيتبول» ترامب. وفي نهاية الحملة الرئاسية في العام 2016، دفع مبلغ 130 ألف دولار لدانييلز لشراء صمتها في شأن علاقتها مع ترامب. وبحسب الادعاء، فقد تمّ تعويضه المبلغ في العام 2017 على أنّه «رسوم قانونية» في حسابات شركة منظمة ترامب القابضة، وذلك لإخفاء استخدام الأموال للتغطية على العلاقة مع دانييلز.

الصين تدعو إلى تعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية

الراي.. دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى تحسين العلاقات مع سيول، وذلك لدى لقائه نظيره الكوري الجنوبي خلال محادثات نادرة في بكين، وفق ما أوردت اليوم الثلاثاء وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا».وزيارة تشو تاي-يول إلى العاصمة الصينية الإثنين والثلاثاء هي الأولى لوزير للخارجية الكورية الجنوبية إلى بكين منذ أكثر من ست سنوات.وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين «تواجه صعوبات وتحديات».ودعا إلى «فهم واحترام بعضهما البعض وتعزيز التواصل والتبادلات وإزالة أي سوء تفاهم وتعزيز الثقة المتبادلة».وأعرب عن أمله في أن تتعامل سيول «على نحو صحيح وحكيم» مع المسائل المتّصلة بتايوان وأن تلتزم سياسة «الصين الواحدة».وكثّفت الصين في السنوات الأخيرة ضغوطها العسكرية والسياسية على تايوان التي تعتبرها جزءا لا يتجزّأ من أراضيها.وفي أبريل قال رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول إن التوترات في شأن تايوان سببها «محاولات لتغيير الوضع القائم بالقوة».وأدت تصريحات الرئيس إلى تأزم ديبلوماسي وقد تقدّمت بكين باحتجاج، وهو ما أدانته سيول باعتباره «إهانة دبلوماسية خطيرة».وقال تشو إن تحسين العلاقات يخدم «المصالح المشتركة» للبلدين وإن سيول مستعدة لتوسيع نطاق الثقة المتبادلة.وتأتي الزيارة قبيل قمة ثلاثية مرتقبة مع اليابان، يتوقّع عقدها في نهاية الشهر، وينظر إليها على أنها محاولة لتهدئة مخاوف بكين في شأن تعميق العلاقات الأمنية بين واشنطن وطوكيو وسيول.ومع تزايد تهديدات كوريا الشمالية ذات القدرات النووية، عزّز يون التقارب بين سيول وحليفتها القديمة واشنطن.وفي الوقت نفسه، سعى إلى طي صفحة أحقاد الماضي مع اليابان، حليفة الولايات المتحدة.وبكين هي أكبر شريك تجاري لسيول لكنها أيضا أبرز حليف وداعم اقتصادي لكوريا الشمالية.وعقدت آخر قمة من هذا النوع في العام 2019.

إجلاء مزيد من السكان في غرب كندا بسبب حرائق الغابات

الراي.. تواصلت في غرب كندا أمس الإثنين عمليات إجلاء السكّان من مناطق تقع على مقربة من بلدة تتهدّدها حرائق الغابات التي أتت هذا العام قوية رغم أنّ الموسم لا يزال في بدايته. وقالت بوين ما، وزيرة إدارة الطوارئ في مقاطعة كولومبيا البريطانية الواقعة على ساحل المحيط الهادئ، إنّ "الساعات الثماني والأربعين المقبلة ستكون حاسمة". وحتى اليوم (الاثنين)، صدرت أوامر لنحو خمسة آلاف شخص بإخلاء هذه المنطقة بسبب حريق اعتُبر خارج نطاق السيطرة والتهم أكثر من 5200 هكتار من الغابات الواقعة شمال فورت نيلسون. وبعد أن شهدت كندا في العام الماضي أسوأ موسم حرائق في تاريخها على الإطلاق، كان فصل الشتاء في هذا البلد من بين الأكثر دفئاً في تاريخه إذ تساقطت كميات قليلة من الثلوج في العديد من المناطق. وتثير هذه الظواهر المناخية المخاوف من صيف مروّع آخر، لا سيّما وأنّ بعض الحرائق ظلّت مشتعلة طوال فصل الشتاء. وأضافت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي "نحن قلقون للغاية" نظراً إلى الظروف الجوية الصعبة وتضافر عاملي "الجفاف الشديد ووصول الرياح الغربية". وتابعت: "من النادر جداً أن يكون لدينا هذا العدد الكبير من الأشخاص الذين صدرت لهم أوامر إخلاء في هذا الوقت من العام". وفي المجمل، سجّلت المقاطعة 137 حريق غابات كان لا يزال مستعراً حتى صباح الإثنين، بينها 14 حريقاً خارج نطاق السيطرة. وفي مقاطعة ألبرتا المجاورة، كانت المروحيات تكافح 45 حريقاً نشطاً، بما في ذلك حريقان خرجا عن السيطرة. ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، كان الدخان الناتج عن هذه الحرائق مسؤولاً عن تدهور كبير في جودة الهواء، وهو وضع يعاني منه الملايين من سكان أميركا الشمالية.

هزيمة انتخابية لانفصاليي كتالونيا

الجريدة..فاز الحزب الاشتراكي في انتخابات إقليم كتالونيا الإسباني، مما وجه ضربة قوية إلى حكم هيمن عليه مؤيدو الانفصال والاستقلال على مدى أكثر من عقد. وحصل الاشتراكيون، ومرشحهم سلفادور إيلا، على 42 مقعدا في برلمان الإقليم المؤلف من 135 مقعدا، بعد فرز وإحصاء 99 في المئة من الأصوات، بينما جاء حزب «يونتس» الانفصالي المتطرف في المركز الثاني بـ35 مقعدا، يليه حزب اليسار الجمهوري (إي آر سي) الانفصالي بـ20 مقعدا. وأشاد إيلا ببدء «عهد جديد» في الإقليم، بينما برر زعيم «يونتس» الانفصالي كارلس بودجمون الهزيمة بتراجع نسبة المشاركة بين مؤيدي الاستقلال. وأظهرت النتائج تراجعا للمشاعر الانفصالية في كتالونيا، بعد أكثر من 6 سنوات من محاولة الانفصال في 2017، وهي واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدتها إسبانيا المعاصرة.

سوناك: بريطانيا تقف على مفترق طرق

الجريدة...قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك اليوم، إن بريطانيا «تقف على مفترق طرق»، مضيفاً أن «السنوات القليلة المقبلة ستكون من أخطر الأعوام وأكثرها تحولاً التي عرفتها بلادنا على الإطلاق». وفي كلمة أمام مركز أبحاث أشار سوناك إلى الحرب الروسية في أوروبا، وإطلاق إيران صواريخ في الشرق الأوسط، والغموض الذي يشكله الذكاء الاصطناعي، باعتبارها تهديدات يجب معالجتها. وأصر سوناك على أن حزبه المحافظ الحاكم المحاصر يمكنه الفوز في الانتخابات العامة على الرغم من أن استطلاعات الرأي تشير باستمرار إلى عكس ذلك، لكنه رفض تحديد موعد للتصويت. وادعى أن بريطانيا ستكون أقل أمانا في ظل حكم حزب العمال بزعامة كير ستارمر.

مرحلة رابعة من انتخابات الهند وتصاعد حدة الخطابات الدينية

الجريدة...أدلى الهنود بأصواتهم، أمس، في المرحلة الرابعة من الانتخابات العامة التي تستمر 7 أسابيع، مع ازدياد حِدة الخطابات الانتخابية بشأن الفوارق الاقتصادية والانقسامات الدينية. وبدأت أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، التصويت، في 19 أبريل الماضي، في انتخابات من سبع مراحل يحقّ لنحو مليار شخص التصويت فيها، ومن المقرر أن يجري فرز الأصوات في الرابع من يونيو (حزيران) المقبل. ويسعى رئيس الوزراء ناريندرا مودي للفوز بثالث ولاية على التوالي، وهو أمر نادر الحدوث بالهند، في تصويت يضع حزبه «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي في مواجهة تحالف يضم أكثر من عشرين حزباً معارضاً، بما في ذلك مُنافسه الرئيسي حزب «المؤتمر». وقال مساعد مودي القوي ووزير الداخلية أميت شاه، مع بدء التصويت: «أناشد الجميع التصويت لصالح حكومة حاسمة»، وفقاً لوكالة «رويترز». وتم إجراء الانتخابات على 96 مقعداً في عشر ولايات ومناطق، أمس، حيث يحق لنحو 177 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. ويوجد عدد كبير من المقاعد في ولايات تيلانغانا وأندرا براديش وأوديشا في جنوب وشرق الهند، حيث لا يتمتع حزب بهاراتيا جاناتا بالقوة التي يحظى بها في الأجزاء الأخرى. وتتم مراقبة نسبة المشاركة عن كثب، إذ أثار انخفاض الأعداد بشكل هامشي في المراحل الثلاث الأولى مخاوف بشأن عدم اهتمام الناخبين بانتخابات لا تحتوي على قضية مركزية قوية. كما تجري أيضاً مراقبة تأثير الطقس الحار على التصويت، حيث تصل درجات الحرارة العظمى في أجزاء كثيرة 99 إلى نحو 40 درجة مئوية أو أعلى. وأثار انخفاض نسبة المشاركة الشكوك حول ما إذا كان حزب «بهاراتيا جاناتا» وحلفاؤه سيتمكنون من تحقيق الفوز الساحق الذي توقعته استطلاعات الرأي. ويقول محللون إن انخفاض نسبة المشاركة دفع مودي إلى تغيير مسار حملته بعد المرحلة الأولى، وتحويل التركيز من سِجلّه الاقتصادي إلى اتهام حزب المؤتمر بالتخطيط لتوسيع مزايا الرعاية الاجتماعية للأقليات المسلمة على حساب المجموعات القبلية الفقيرة والطوائف الهندوسية. ونفى حزب «المؤتمر» تقديم أي وعد من هذا القبيل، وقال إن مودي منزعج من نسبة المشاركة في الانتخابات، وهو ما ينفيه حزب «بهاراتيا جاناتا». ونحو 80 في المئة من سكان الهند، البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، هم من الهندوس، لكن لديها أيضاً ثالث أكبر عدد من السكان المسلمين في العالم، البالغ عددهم نحو 200 مليون نسمة. وتشير الاستطلاعات إلى أن أكثر ما يشغل الناخبين هي قضيتا البطالة وارتفاع الأسعار. ويسعى حزب «المؤتمر»، بقيادة راهول غاندين إلى تحسين التمثيل وبرامج الرعاية الاجتماعية للفقراء والفئات المحرومة في الهند، مشيراً إلى أن عدم المساواة في الثروة قد تَفاقم خلال فترة ولاية مودي التي استمرت 10 سنوات، وهو اتهام رفضته الحكومة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..توترات المنطقة..هل تذيب «جليد التباينات» بين القاهرة وطهران؟..الرئيس المصري: نواجه تحدياً كبيراً في مسألة توفير المياه..بعد شكاوى اقتصادية..منظمة العفو الدولية تنتقد "حملة قمع" في مصر..حرب السودان: الحرائق الناجمة عن القتال دمرت أو ألحقت الضرر بـ 72 قرية..وقائع الإطاحة بمسؤولين ليبيين تورطوا بتهريب 26 طن ذهب..روسيا تدافع عن وجودها العسكري في شرق ليبيا..النيابة التونسية تمدد التحفظ على إعلاميَين معارضيَن..تحقيق جزائري في وفاة 5 أطفال غرقاً..

التالي

أخبار لبنان..تفاهم على توصية مُلزمة للحكومة..ودمشق تنتقد المشاركة في بروكسيل..مقتل قيادي في حزب الله بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في لبنان..لبنان «صوت سورية» في مؤتمر بروكسيل..بعد الإعلان عن دفعة جديدة.. عودة السوريين من لبنان "طوعية" أم "قسرية"؟..حزب الله يمسك المفاوضات..صواريخ «شارون» الزلزالية تدمر قرى الجنوب و«الفوسفورية» تلتهم الأحراج..الحرب في جنوب لبنان أخرجت 11 ألف طالب من التعليم..دعوة نصر الله لفتح البحر للسوريين تعرّض لبنان للعقوبات..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..دولية..ضربات روسية على مدينتي خاركيف ولفيف..الجيش البولندي: جسم مجهول دخل المجال الجوي من ناحية أوكرانيا..جنرال ألماني يتحدّث عن خسائر روسية «فادحة» في أوكرانيا..الكرملين: لدينا قائمة أصول غربية سنصادرها حال الاستيلاء على أصول روسية..روسيا تتحدث عن تلميحات غربية لإيجاد صيغة للسلام في أوكرانيا..فرنسا: تكثيف تواجد الشرطة عشية رأس السنة لمواجهة التهديد الإرهابي..ألمانيا: تمديد الإجراءات في محيط كاتدرائية كولونيا خوفاً من اعتداء إرهابي..الصين تعيّن وزيراً جديداً للدفاع..

أخبار وتقارير..رداً على قديروف..الكرملين "بوتين مطلع على وضع خاركيف"..اتهامات لروسيا بشن "هجمات انتقامية"..لوبوان: هكذا خدعت أوكرانيا الجيش الروسي.. أول تعليق روسي على التقدم الأوكراني وكييف تعلن عن إنجاز جديد في الجنوب..مسؤول أميركي: قوات روسية تنسحب من خاركيف وتغادر أوكرانيا.. بوتين: تكتيكات الحرب الاقتصادية الغربية ضدّنا لم تنجح..واشنطن: رد إيران على المقترح الأوروبي بشأن الاتفاق النووي غير مشجع..«الاجتماعي الديمقراطي» يفوز بانتخابات السويد..اشتباكات حدودية بين أرمينيا وأذربيجان وسقوط قتلى..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,332,483

عدد الزوار: 7,628,461

المتواجدون الآن: 0