أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..مسؤول حوثي لخامنئي في طهران: كيف حالك قائدنا؟ اليمن يحبكم كثيراً..واشنطن تدمر طائرة مسيّرة حوثية وصاروخاً مضاداً للسفن..بريطانيا: سنزود فرقاطاتنا بالبحر الأحمر بقدرات هجوم بري..ارتباك حوثي مع تصاعد تقليد عملة الجماعة المعدنية..خادم الحرمين الشريفين يوجه بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله..«قمة البحرين» تتجه إلى الدعوة لمؤتمر دولي بشأن فلسطين..أبرز الملفات على طاولة القادة العرب في قمة البحرين..اليحيا يترأس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري التحضيري..الأمير وسلطان عمان: أخوة لتحقيق التطلعات..الجامعة العربية مستعدة لبحث ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق وإيران..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 أيار 2024 - 4:59 ص    عدد الزيارات 397    التعليقات 0    القسم عربية

        


مسؤول حوثي لخامنئي في طهران: كيف حالك قائدنا؟ اليمن يحبكم كثيراً..

الراي.. انتشر على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بشكل واسع، مقطع فيديو لنائب وزير الثقافة التابع لحكومة الحوثيين المدعومين من طهران، محمد حيدرة، وصف فيه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بـ«قائدنا»، وأبلغه تحيات زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي. والتقط المقطع في المعرض الدولي الخامس والثلاثين للكتاب في طهران ونشرته صفحة المرشد الأعلى الرسمية على منصة «إكس» أول من أمس. وظهر حيدرة في الفيديو وهو يتحدث مع خامنئي ويصفه بـ«قائدنا»، حيث قال له: «السلام عليكم، كيف حالك قائدنا؟ ننقل لكم تحيات عبدالملك من اليمن»، في إشارة إلى زعيم الحوثيين. وأضاف: «عبدالملك يحبكم ويسلم عليكم كثيراً كثيراً، نتشرف برؤية وجهكم الكريم، اليمن يكن لكم المحبة كثيراً». وتابع «الشعب اليمني يحبكم كثيراً ويدعو لكم»، ورد عليه المرشد الإيراني: «ونحن أيضاً نحب الشعب اليمني الباسل... الحمدلله»، ورد حيدرة: «لا تحرمونا من دعائكم ادعو لنا». وانتشر الفيديو على نطاق واسع في الصفحات الاجتماعية والمواقع الإيرانية واليمنية، وأثار الكثير من الجدل. ورد يمنيون على المسؤول الحوثي، حيث قال أحد المعلقين «لا تجمع الشعب اليمني، والله لا نطيق عبدالملك» الحوثي.

واشنطن تدمر طائرة مسيّرة حوثية وصاروخاً مضاداً للسفن

تحذير يمني من تقويض السلام... وبن مبارك إلى لندن

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. وسط تحذيرات الحكومة اليمنية من تقويض جهود السلام بسبب تصعيد الجماعة الحوثية المدعومة من إيران ضد سفن الشحن، أعلن الجيش الأميركي تدمير طائرتين من دون طيار وصاروخ مضاد للسفن في أحدث عمليات التصدي لهجمات الجماعة. وفيما تطالب الحكومة اليمنية المجتمع الدولي باتخاذ مواقف أكثر حزماً ضد الحوثيين لوقف إرهابهم وإرغامهم على السلام، أفاد الإعلام الرسمي بتوجّه رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك إلى لندن في زيارة رسمية للقاء كبار المسؤولين البريطانيين. وأوضحت القيادة المركزية البريطانية، أنه في حوالي الساعة 3:41 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 13 مايو (أيار)، نجحت قواتها في تدمير طائرة من دون طيار في منطقة يسيطر عليها الحوثيون. وأضاف البيان الأميركي أنه في وقت لاحق من اليوم نفسه بين الساعة 5:51 مساءً و6:02 مساءً تقريباً (بتوقيت صنعاء)، نجحت سفينة «يو إس إس ماسون» في تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران من اليمن فوق البحر الأحمر. ووفق البيان الأميركي، فقد دمرت قوات القيادة المركزية طائرة أخرى من دون طيار أطلقها الحوثيون فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية. وتقرر أن هذه الأسلحة، وفق البيان، «تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً». وكانت الجماعة الحوثية أقرت، الاثنين، بتلقي غارة وصفتها بـ«الأميركية والبريطانية» استهدفت موقعاً في مطار الحديدة الساحلية، وهو مطار خارج عن الخدمة منذ سنوات، دون الحديث عن تفاصيل أخرى. وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، ومحاولة منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، وأعلنت الأسبوع الماضي توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، زعم أنه «ليست هناك خطوط حمراء» تحول دون تنفيذ الهجمات، وتبنى مهاجمة 112 سفينة، مدعياً أن لدى جماعته «خيارات استراتيجية حساسة ومهمة ومؤثرة، وأنها لا تكترث لكل التهديدات التي تلقتها ومستعدة لكل الاحتمالات». مع تهديده بمرحلة خامسة من التصعيد، أقرّ بأن جماعته استغلت الحرب في غزة لمزيد من التعبئة والتجنيد، حيث بلغ عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري 296 ألفاً، داعياً إلى المزيد. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض أكثر من 450 غارة، في حين اعترفت الجماعة بمقتل 40 من عناصرها وإصابة 35 آخرين، جراء هذه الضربات. وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، حيث شاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. وإلى جانب قرصنة السفينة «غالاكسي ليدر»، واحتجاز طاقمها، تسببت إحدى الهجمات الحوثية، في 18 فبراير (شباط) الماضي، بغرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج. كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس».

تقويض السلام

وفي موازاة ذلك، جددت الحكومة اليمنية تحذيرها من تقويض الحوثيين جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، وفق ما جاء في بيان المندوب لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي خلال جلسة كان مجلس الأمن استمع خلالها إلى إحاطة المبعوث هانس غروندبرغ. وقال البيان إن «الميليشيات الحوثية الإرهابية، بدلاً من التعاطي والتفاعل الإيجابي مع جهود السلام وخريطة الطريق التي تم التوصل إليها بجهود السعودية وعمان، اختارت نهج التصعيد والإرهاب والقرصنة واستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتهديد باستهداف السفن في البحر الأبيض المتوسط، والمنشآت النفطية في مأرب، ما ينذر بتقويض جهود ومساعي السلام ومفاقمة معاناة اليمنيين». وشدّدت الحكومة اليمنية على أهمية إعادة النظر في طريقة التعاطي مع الحوثيين لإحياء مسار السلام، وقالت في بيانها إن «من أسباب الإخفاق في حل الأزمة حتى الآن، أسلوب تعامل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مع سلوك هذه الميليشيات، وعدم التنفيذ الفعّال لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكل الاتفاقات والالتزامات والتفاهمات في إطار عملية السلام المنشودة، وآخرها اتفاق الهدنة الإنسانية واتفاق استوكهولم». وقال البيان اليمني إن «من مرتكزات السلام المستدام في اليمن هو وجود شريك حقيقي وجاد يقدم مصلحة الشعب على مصالحه، ويؤمن بالشراكة السياسية والحقوق المتساوية لجميع اليمنيين ويتخلى عن الاصطفاء وخيارات الحرب والعنف، ويحترم القواعد والمواثيق والأعراف الدولية». وأضاف البيان أن «أي مشروع للتسوية السياسية لكي يكون قابلاً للحياة والاستمرار، لا بد أن يتضمن هذه الأسس حتى لا تصبح التسوية السياسية عاملاً لدورات جديدة من عدم الاستقرار والحروب الداخلية، ومصدراً لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي». ومن المقرر أن يناقش رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك مع المسؤولين البريطانيين خلال زيارته إلى لندن، آخر التطورات في بلاده، في سياق السعي لاستجلاب مزيد من الدعم البريطاني. وسيلتقي بن مبارك، وفق بيان رسمي، وزير الخارجية والكومنولث والتنمية البريطاني ديفيد كاميرون، ووزير الدفاع غرانت شابس، ووزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والكومنولث اللورد طارق أحمد، ومسؤولي المنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن.

بريطانيا: سنزود فرقاطاتنا بالبحر الأحمر بقدرات هجوم بري

دبي - العربية.نت.. أكد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أنه سيتم تزويد جميع فرقاطات البحرية البريطانية المستقبلية بقدرات الهجوم البري. وأضاف شابس في تغريدة بفيديو على منصة "إكس" اليوم الثلاثاء، أن "عملياتنا في البحر الأحمر يجب أن تكون قادرة على تدمير الأهداف في البحر وفي الجو وعلى الأرض"، مشيراً الى أن ذلك ضروري لمواجهة التهديدات المتزايدة لحرية الملاحة.

تحالف عسكري بحري

يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي بذريعة دعمها للفلسطينيين. فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر 2023 عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية. ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، اشتركت فيها بريطانيا فضلا عن دول أخرى.

البحرية البريطانية تشارك

وترافق كذلك مع نشر الولايات المتحدة 3 قطع بحرية في المنطقة، منها المدمرة "يو إس إس مايسون"، وحاملة الطائرات "أيزنهاور" التي انطلقت منها المروحية التي هاجمت الحوثيين. فيما لدى بريطانيا المدمرة "دايموند" التابعة للبحرية الملكية، والتي انضمت إلى التحالف الجديد، كما لدى فرنسا الفرقاطة متعددة المهام "لانغدوك".

«الرئاسي اليمني» يدعو أميركا لتكثيف حماية الملاحة من هجمات الحوثيين

تهدد مواجهات البحر الأحمر بإلحاق أضرار إضافية تنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني (أ.ف.ب)

عدن: «الشرق الأوسط».. دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، الولايات المتحدة الأميركية، إلى تكثيف جهودها لحماية الملاحة من هجمات الحوثيين. وحسب بيان لمكتب الزبيدي، فإنه بحث عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاغن، مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن. واستعرض اللقاء «المستجدات الإنسانية في ظل تواصل الحرب الحوثية على الموارد الاقتصادية». وشدد الزبيدي على «أهمية تقديم دعم عاجل للحكومة؛ لتمكينها من تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه». كما ناقش اللقاء «الجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة؛ لإنهاء الصراع في اليمن وإحلال السلام في المنطقة، في ظل استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب، وانعكاساته على الوضع الإنساني». وفي السياق ذاته، أكد الزبيدي «دعم مجلس القيادة الرئاسي الجهود المبذولة على الصعيدَين الإقليمي والدولي؛ للوصول إلى سلام مستدام»، مشدداً على أنه «من غير المنطقي الحديث عن خريطة طريق، في ظل استمرار التهديد والخطر الحوثي على خطوط الملاحة الدولية». ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي «الولايات المتحدة إلى تكثيف جهودها لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والتصدي بحزم للعبث الحوثي الهادف لنسف الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة». كما بحث الزبيدي مع السفير الأميركي «دعم قدرات القوات الأمنية، وفي مقدمتها قوات خفر السواحل باليمن، بما يمكنها من تنفيذ مهامها في تأمين المياه الإقليمية، والإسهام في التصدي للقرصنة الحوثية التي تستهدف سفن التجارة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».

توقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني بالكوليرا

تسجيل مئات الحالات يومياً أكثرها في مناطق الحوثيين

غالبية حالات الإصابة بالكوليرا تتركز في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (الأمم المتحدة)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. توقّعت الأمم المتحدة أن يرتفع عدد المصابين بمرض الكوليرا في اليمن إلى ربع مليون شخص، وبيّنت أن عدد الحالات المشتبه بها يتراوح بين 500 و1000 حالة، حيث بلغ إجمالي عدد الحالات المسجلة منذ بداية العام وحتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي في جميع المحافظات، نحو 30 ألف حالة. وذكرت المنظمة الأممية، في تقرير لها عن حالة الوباء، أن شركاء الصحة يتوقعون أن يتراوح العدد الإجمالي للحالات بين 133 ألفاً و255 ألفاً بحلول سبتمبر (أيلول) المقبل.

54 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد (الأمم المتحدة)

وأكدت أن الوكالات وشركاء المجموعة «يواجهون تحديات تتمثل في محدودية توافر التمويل، ونقص الإمدادات (بما في ذلك عدم توافرها أو ارتفاع تكاليفها في الأسواق المحلية)، ومحدودية التمركز المسبق في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وضعف البنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المجتمعات المحلية والمرافق الصحية، وإحجام بعض السكان عن طلب الرعاية». ولمعالجة تفشي المرض المستمر، قامت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة، بالتنسيق مع السلطات المحلية، بوضع خطة استجابة مشتركة تركز على تدابير العلاج والاحتواء، حيث يوفر شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، خدمات الرعاية الصحية الحيوية والتدابير الوقائية للمتضررين من الكوليرا، إلى جانب تنفيذ استراتيجية المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والتواصل بشأن المخاطر، والمشاركة المجتمعية للحد من تفشي المرض. وبحسب التقرير الأممي، أنشأ الشركاء في مجموعة الصحة 18مركزاً لعلاج الإسهال، و84 ركناً لمعالجة الجفاف عن طريق الفم لإدارة حالات الكوليرا بشكل فعال، وأن الخطط جارية لإنشاء 24 مركزاً إضافياً، و116 مركزاً في جميع أنحاء البلاد؛ لتعزيز الاستجابة لتفشي المرض على مدى الأشهر الستة المقبلة.

تدخلات وقائية

في إطار خطة الاستجابة المتعددة القطاعات لتفشي الكوليرا في اليمن، أفادت الأمم المتحدة بأن «شركاء الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة سيصلون إلى 960 ألف شخص، بينهم ما يصل إلى 137 ألف حالة خطرة في المديريات ذات الأولوية، من خلال التدخلات الوقائية والعلاجية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم استهداف الأنشطة الرئيسية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، إلى جانب جهود نحو مليوني شخص في المديريات ذات الأولوية».

شركاء الصحة سيصلون إلى 137 ألف حالة خطرة في المديريات اليمنية ذات الأولوية (الأمم المتحدة)

ومن المتوقع وفقاً للتقرير الأممي، أن يستفيد نحو 6.5 مليون شخص بشكل غير مباشر من هذه المبادرات، حيث تتطلب خطة الاستجابة متعددة القطاعات على مستوى البلاد، 28 مليون دولار لإدارة ومراقبة ومنع انتشار الكوليرا والإسهال المائي الحاد بشكل فعال. وقد تمكّن الشركاء من تعبئة نحو 24 في المائة من الخطة باستخدام الموارد الداخلية الموجودة، بما في ذلك القروض وإعادة برمجة المشروعات، ومع ذلك، فهناك حاجة إلى تمويل إضافي عاجل لسد الفجوة المتبقية، وفق التقرير الأممي. وفي حين تتركز غالبية هذه الحالات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، قال التقرير: «إن هناك زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بالإسهال المائي الحاد والكوليرا المشتبه بهما في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية منذ نهاية شهر مارس (آذار) الماضي». وتؤثر الكوليرا في المقام الأول - طبقاً للتقرير الأممي - في الفئات الضعيفة من السكان اليمنيين الذين يعيشون في مناطق لا تتوفر فيها فرص كافية للحصول على مياه الشرب النظيفة، ومرافق الصرف الصحي، وأنظمة التخلص من النفايات غير الفعالة، كما أن كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأطفال، خصوصاً أولئك الذين يعانون من سوء التغذية، يواجهون مخاطر متزايدة. وأشار التقرير إلى «عدد كبير من الأطفال اليمنيين الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، ويقدر عددهم بنحو 54 ألف طفل، حيث يمكن أن تؤدي الكوليرا إلى تفاقم سوء التغذية، ما يوصل إلى ارتفاع حالات الإسهال، ونتائج أكثر خطورة لدى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد». وأكدت الأمم المتحدة، في تقريرها، أن الوضع «يزداد صعوبة بسبب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات اللاحقة، ما يزيد من احتمال انتقال الكوليرا من خلال تلوث إمدادات المياه، حيث أشارت التقارير الأخيرة إلى نتائج إيجابية لوجود الكوليرا في مياه الصرف الصحي ومصادر المياه في مناطق معينة مثل مدن صنعاء والحديدة وريمة».

ارتباك حوثي مع تصاعد تقليد عملة الجماعة المعدنية

5 مدن خاضعة للانقلابيين سجلت 6 وقائع

صنعاء: «الشرق الأوسط».. تصاعدت عمليات تقليد العملة المعدنية من فئة 100 ريال يمني، التي سكتها جماعة الحوثي في أواخر شهر مارس (آذار) الماضي، بشكل غير قانوني ودون خضوعها لأدنى المعايير، حيث سجلت خمس مدن، ست وقائع لسك نقود مشابهة، ما تسبب في حالة من الإرباك لقادة الجماعة. وذكرت مصادر مطلعة في صنعاء أن قادة الجماعة المشرفين على ما تسمى «اللجنة الاقتصادية» وقطاعات حكومية أخرى، عقدوا نحو خمسة اجتماعات ولقاءات متفرقة مع قيادة فرع «البنك المركزي» الخاضع لسيطرتهم، لمواجهة تعرض عملتهم المعدنية الجديدة للتزوير، عقب أسابيع من طرحها للتداول.

الجماعة الحوثية سكت عملة معدنية غير شرعية من فئة 100 ريال يمني (إكس)

وأفادت المصادر، بأن اجتماعاً طارئاً عقده الحوثيون في مقر فرع «البنك المركزي» بصنعاء، ضم القيادي هاشم المؤيد المعين في منصب محافظ البنك، من حكومتهم غير المعترف بها، وقيادات أخرى أمنية واقتصادية، وأن الاجتماع خرج بحزمة توصيات لشن حملات تفتيش واسعة تستهدف مُلاك ورش الخراطة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن القيادي الحوثي هاشم المؤيد طرح في أحد الاجتماعات مقترحاً يتضمن سحب العملة المعدنية المسكوكة بشكل تدريجي من أجل القيام بما يصفها بـ«بعض التعديلات» المعقدة عليها، لقطع الطريق أمام من يقومون بتزويرها. وعارض تلك الخطوة، وفق المصادر، قيادي آخر يعمل في جهاز أمن الجماعة، إذ رأى أنها ستعود بالكارثة والتداعيات السلبية على اللجنة الاقتصادية، وشدّد، بدلاً من ذلك، على تكثيف حملات التعقب والبحث عما وصفها بـ«أماكن التزوير»، مع تشديد عمليات التفتيش بكل النقاط وعلى مداخل ومخارج المدن الرئيسية. وكان مراقبون اقتصاديون توقعوا قبيل ضخ جماعة الحوثي العملة المعدنية غير القانونية إلى الأسواق، احتمال تعرضها فور بدء تداولها للتزييف؛ كونها سكت محلياً من دون أن تخضع لأدنى المعايير الخاصة بإصدار ذلك النوع من العملات، كما لا يشملها رقم تسلسلي أو شعارات تحميها من التزوير.

محاولة للاحتواء

وتسود حالة من التخبط والارتباك في أوساط قيادة الجماعة الحوثية بسبب تصاعد تقليد عملتها المعدنية، وتسعى إلى احتواء الأمر، عبر الحملات الأمنية والرقابية.

الحوثيون اعتادوا على استخدام القضايا الإنسانية والاقتصادية لابتزاز الحكومة (إكس)

وأكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر أمني مناهض للجماعة الحوثية في صنعاء، تسجيل ست حالات لتقليد العملة المعدنية في صنعاء وذمار وإب والحديدة وتعز، خلال شهر واحد. ووسط تكتم الانقلابيين، وعدم كشفهم عن أي معلومات ذات صلة ، تحدثت مصادر قضائية في صنعاء عن وجود كثير من القضايا المتعلقة بعملية التقليد، مسجلة ومنظورة أمام نيابات الأموال العامة والمحاكم الجزائية المتخصصة الخاضعة للحوثيين. وكانت الجماعة بدأت أواخر أبريل (نيسان) الماضي، في محاكمة ثلاثة أشخاص بتهمة تزوير العملة المعدنية، وتم التحقيق معهم بشكل سري، وأدارت عملية المحاكمة قاضية تدعى سوسن علي الحوثي. وفق ما ذكرته مصادر مطلعة. وشنت القوات الأمنية الحوثية، خلال الأسابيع الماضية، حملات ميدانية، بحثاً عمن يقومون بتقليد العملة ويروجون لها، إضافة لتنفيذ حملات أخرى تتبع ما تسمى اللجنة الاقتصادية، ووزارتي المالية والصناعة في حكومة الانقلاب، لتعريف السكان وملاك المتاجر، «بالفرق بين عملتها المعدنية وتلك المقلدة». وأسفرت بعض الحملات عن إغلاق ورشة خراطة في مدينة الحديدة بزعم قيام مالكها بتزوير كميات من العملة المعدنية.

رغم اهتراء العملة في مناطق الحوثيين فإنهم رفضوا تداول العملة الشرعية الصادرة من عدن (إ.ب.أ)

ورغم التحذيرات الاستباقية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فإن جماعة الحوثي أعلنت أواخر مارس (آذار) الماضي، سك عملة معدنية من فئة 100 ريال يمني، في خطوة من شأنها أن تعمق الانقسام المصرفي بين المناطق الخاضعة للجماعة والمناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، إلى جانب تأجيج الحرب الاقتصادية. وقوبل ذلك التحرك للجماعة بموجة غضب وإدانة شديدة في الأوساط السياسية والاقتصادية اليمنية. ووصفت الحكومة ممثلة في «البنك المركزي» في عدن، تلك العملة بـ«المزورة». ورأى اقتصاديون يمنيون، أن الجماعة «ماضية في تدمير القطاع المصرفي وإذكاء الصراع الاقتصادي دون شعور بالمسؤولية الوطنية، حيث فرضت تداول هذه العملة في مناطق سيطرتها رغم عدم شرعيتها». وفرضت جماعة الانقلاب الحوثي على مدى سنوات الحرب، نظاماً مصرفياً مستقلاً عن النظام المصرفي الخاضع للحكومة اليمنية، ومنعت تداول الفئات النقدية المطبوعة عبر «البنك المركزي» في عدن، كما فرضت بالقوة سعراً مغايراً للدولار في مناطق سيطرتها. وكان التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، أدان الخطوات التصعيدية لجماعة الحوثي، خاصة سك عملة معدنية مزورة، وحمّلها المسؤولية الكاملة عما يترتب عليها. في حين أمهل «البنك المركزي» المصارف 60 يوماً ،لنقل مقارها الرئيسية من صنعاء إلى عدن.

خادم الحرمين الشريفين يوجه بتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله

الراي... وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء الجهات المعنية بتنفيذ خطط الحج إلى مواصلة تقديم أفضل الإجراءات وأجود الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنافذ المملكة. جاء ذلك في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) عن وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري عقب جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها الملك سلمان في مدينة جدة أكد خلالها العاهل السعودي أولوية الدولة في خدمة بيت الله العتيق والمسجد النبوي وقاصديهما. ووفقا للبيان رحب مجلس الوزراء بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يؤيد منح دولة فلسطين عضوية كاملة في المنظمة مؤكدا ضرورة إيقاف التصعيد العسكري الإسرائيلي والانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين العزل والعاملين في المنظمات الإنسانية والإغاثية. وذكر أن المجلس تناول مجموعة من التقارير حول مستجدات الأوضاع وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدا حرص المملكة على مشاركة دول العالم في المساعي الرامية لإحلال الأمن والاستقرار العالميين والتعاون الفاعل في مجال الإغاثة الدولية ومناصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.

«قمة البحرين» تتجه إلى الدعوة لمؤتمر دولي بشأن فلسطين

«حل الدولتين» يهيمن على اجتماع وزراء الخارجية

المنامة: ميرزا الخويلدي وفتحية الدخاخني.. بينما عقد وزراء الخارجية العرب، في العاصمة البحرينية المنامة، أمس (الثلاثاء)، اجتماعاتهم التحضيرية للدورة الـ33 لقمة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القادة، الخميس، برز تأييد عربي واسع لفكرة الدعوة إلى مؤتمر دولي بشأن فلسطين يجمع الأطراف المؤيدة لـ«حل الدولتين». ودعا الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، إلى عمل عربي مشترك لوقف الحرب في غزة وخلق مسار لإقامة الدولة الفلسطينية. كما أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أمس، «تمسك المملكة بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وضمان الدخول الكافي والمستمر للمساعدات، وإيجاد مسار موثوق ولا رجعة فيه لـ(حل الدولتين)، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967». وفي حين سعى الوزراء العرب للخروج برؤية مشتركة حول مسار «حل الدولتين»، كشف مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية، مهند العكلوك، عن عزم القمة تبني دعوة لمؤتمر دولي للسلام لحل القضية الفلسطينية برعاية الأمم المتحدة يُعقد في البحرين. وإلى جانب القضية الفلسطينية، يتضمن مشروع جدول أعمال القمة، 8 بنود رئيسية تتناول العمل العربي المشترك في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

وزير الخارجية السعودي يناقش في المنامة المستجدات الإقليمية والدولية

التقى نظراءه بالكويت والأردن والعراق وسوريا والسودان

المنامة: «الشرق الأوسط».. تصدرت مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، مباحثات وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظرائه في عدد من الدول العربية الذين التقاهم، كل على حدة، الثلاثاء، على هامش اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة للدورة العادية الـ33. واستعرض وزير الخارجية السعودي مع نظيره الكويتي عبدالله اليحيا، سبل تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. بينما ناقش بن فرحان مع أيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطه، وتداعياتها الأمنية والإنسانية، والجهود المبذولة بشأنها، إلى جانب استعراض سبل تعزيز العلاقات الوطيدة بين البلدين. وكذلك استعرض بن فرحان مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين العلاقات الأخوية بين الرياض وبغداد، وسبل تعزيزها وتطويرها، كما ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد مختلف جوانب العلاقات الثنائية وسبل دفعها وتعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية السوداني المكلف السفير حسين عوض، مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان، وتداعياتها والجهود المبذولة بشأنها. ورأس الأمير فيصل بن فرحان، في وقت سابق، الاجتماع الثاني لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات على المستوى الوزاري، وجرى خلال الاجتماع، النظر في التقرير الختامي للهيئة والتوصيات. وانطلقت، بالعاصمة البحرينية المنامة، الثلاثاء، أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية في دورتها الـ33 برئاسة وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني بعد تسلمه الرئاسة من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان (رئاسة القمة الـ32)؛ بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. وصل الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة البحرينية المنامة، الاثنين، للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري، وكان في استقباله، لدى وصوله إلى مطار البحرين الدولي، وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني. وذكرت «وكالة الأنباء السعودية» (واس)، أن الأمير فيصل بن فرحان سيلتقي على هامش الاجتماع عدداً من وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة.

أبرز الملفات على طاولة القادة العرب في قمة البحرين

يتضمن مشروع جدول الأعمال 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك (بنا)

الشرق الاوسط..المنامة: فتحية الدخاخني.. يجتمع القادة العرب في العاصمة البحرينية المنامة، يوم الخميس، في إطار فعاليات الدورة الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة البحرين)، لمناقشة عدد من الملفات المهمة المتعلقة بالعمل العربي المشترك. ويتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب، 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية. ويحتل الشق السياسي نحو 70 في المائة من الملفات المطروحة على القادة العرب، حسب تأكيدات مسؤولين في جامعة الدول العربية، لا سيما مع تعدد الأزمات في المنطقة وعلى رأسها الوضع في غزة. ويتضمن البند الأول عرض تقرير رئاسة القمة الثانية والثلاثين (قمة جدة)، عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، إضافةً إلى استعراض تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مَسيرة العمل العربي المشترك.

القضية الفلسطينية

وكالعادة تتصدر القضية الفلسطينية أجندة «قمة البحرين» لا سيما في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، التي أكسبت القضية الفلسطينية زخماً إضافياً، ودفعت بها لتكون في قمة أولويات العمل العربي المشترك، ومباحثات القادة الزعماء العرب المرتقبة، وسط توقعات بأن تَصدر عن «قمة البحرين» قرارات «قوية» في هذا الملف، إذ يُدرج جدول الأعمال في البند الثاني منه، موضوع القضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ومستجداته. ويشمل هذا البند موضوعات عدة من بينها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، ومتابعة تطورات الاستيطان وجدار الفصل العنصري والأسرى واللاجئين وأوضاع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إضافةً إلى التنمية في الأراضي المحتلة، وبحث ملف الجولان العربي السوري المحتل.

الأمن القومي

كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي، يشتمل موضوعات وملفات عدة من بينها، التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني. ويتضمن هذا البند أيضاً، دعم الصومال وجمهورية القمر المتحدة، وتأكيد ضرورة الحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي - الإريتري، وملف «سد النهضة» وما يرتبط به من نزاع مائي بين مصر والسودان من جانب وإثيوبيا من جانب آخر. ورغم تأكيدات عربية بعدم التركيز على ملف التدخلات الإيرانية والتركية في الشؤون العربية، لا يزال هذا الملف مدرجاً على مشروع جدول أعمال مناقشات «قمة البحرين». ويتضمن مشروع جدول الأعمال أيضاً بنداً حول الشؤون السياسية الدولية، يناقش خلاله بعض الملفات، من بينها القمة العربية - الصينية الثانية التي تستضيفها بكين، وإنشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ودعم وتأييد مرشح مصر الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو». إضافةً إلى دعم ترشيح مرشح جيبوتي محمود علي يوسف لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

الشؤون الاقتصادية

أما البند الخامس فيناقش ملف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية، ويتضمن ملفات عدة من بينها، متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ، وبحث الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، ومناقشة الاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري لقمة البحرين. وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفاً من 12 بنداً على رأسها «خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين»، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وتضمَّن الملف أيضاً استعراض تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن العمل التنموي العربي المشترك، والتقدم المحرَز في اتفاقية التجارة الحرة، والاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، والتعاون العربي في مجال التكنولوجيا والابتكار، إلى جانب «استعراض تجربة المملكة العربية السعودية الناجحة في القطاع الصحي». كما تضمن الملف أيضاً إقامة الاتحاد العربي الجمركي، بالإضافة إلى الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023 - 2028)، ومقترح الأمانة العامة للجامعة العربية بشأن «الرؤية العربية 2045: تحقيق الأمل بالفكر والإرادة والعمل»، إضافةً إلى مذكرة من البحرين حول التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي؛ ومقترح من الإمارات حول المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً، وقرار المجلس الوزاري العربي للمياه حول الاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة - المحدثة (2020 - 2030). وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.

اليحيا يترأس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في البحرين

الراي.. ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا اليوم، وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ 33 وذلك في مدينة المنامة بمملكة البحرين. وانطلقت اليوم أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية، برئاسة وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني الذي تسلم رئاسة الدورة الحالية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان. ويبحث الاجتماع الذي حضره الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط ووزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا رئيس وفد الكويت المشارك في الاجتماع، إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس، ومناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على مشروع جدول الأعمال ومشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب. ويتضمن مشروع جدول الأعمال ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والاعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية ومنها تقرير رئاسة القمة الـ 33 عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات وتقرير الأمين العام للجامعة العربية عن مسيرة العمل العربي المشترك. كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي ومستجدات هذا البند الذي يشمل موضوعات عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدس المحتلة،ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني. كما يتضمن البند الخاص بالقضية الفلسطينية متابعة تطورات الاستيطان، وجدار الفصل العنصري والأسري واللاجئين، وأوضاع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا)، والتنمية في الأراضي المحتلة والجولان العربي السوري المحتل. ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة كذلك بندا حول الشؤون العربية والأمن القومي ومنها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سورية، ودعم السلام والتنمية بالسودان، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم الصومال وجزر القمر المتحدة والحل السلمي للنزاع الحدودي بين جيبوتي وأريتريا. وسيناقش الوزراء العرب احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية والسد الإثيوبي. كما يتضمن مشروع جدول الأعمال بندا حول الشؤون السياسية الدولية ويشتمل موضوعات عدة منها القمة العربية - الصينية الثانية التي تستضيفها بكين، وإنشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق اسيا (آسيان)، ودعم وتأييد مرشح مصر الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو). ويتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملف الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية ويشتمل موضوعات عدة منها متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ، والاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، والاستراتيجية العربية المشتركة لمكافحة الارهاب، إلى جانب صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وكذلك مشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة ومشروع الإعلان الختامي للقمة. وعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا تشاوريا بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية قبيل بدء اجتماعهم التحضيري، وذلك للتشاور حول مشروع جدول أعمال القمة العربية الـ33. كما بحث الوزراء تنسيق المواقف في شأن الوثائق ومشروع البيان الختامي ومشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة العربية، تمهيدا لرفعها إلى القمة العربية بعد غد الخميس.

الأمير وسلطان عمان: أخوة لتحقيق التطلعات.. صاحب السمو على رأس مودعي هيثم بن طارق في المطار بعد إجرائه زيارة دولة للبلاد

• القائدان استكملا بحث التعاون الثنائي وسبل تعزيز العلاقات حرصاً على الازدهار والتطور

الجريدة... في إطار المباحثات التي أجراها سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد مع سلطان عمان هيثم بن طارق، وضمن فعاليات اليوم الثاني والأخير لزيارة الدولة التي قام بها ضيف الكويت الكبير للبلاد، عقد الزعيمان أمس لقاء أخوياً، بقصر بيان، استكملا خلاله بحث جوانب التعاون الثنائي القائم بين البلدين. وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أمس إن هذا اللقاء شهد مناقشة سبل تعزيز علاقات الأخوّة بين الشعبين الشقيقين، من أجل تحقيّق المزيد من تطلّعاتهما نحو الازدهار والتطوّر والرّخاء. واختتم سلطان عمان زيارته أمس بعدما أجرى مع صاحب السمو جلسة مباحثات رسمية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك، وكان على رأس مودعيه على أرض المطار صاحب السمو وكبار المسؤولين في الدولة. وكان سلطان عمان زار أمس متحف قصر السلام، حيث اطلع على ما يحتويه من مقتنيات ووثائق تاريخية وجوانب مهمة من تاريخ وحضارة دولة الكويت والقاعات الرئيسية المكونة لمتحف قصر السلام، وهي متحف الكويت عبر حكامها ومتحف تاريخ قصر السلام ومتحف الحضارات التي سكنت الكويت. وفي تفاصيل الخبر: اختتم سلطان عمان الشقيقة هيثم بن طارق زيارة دولة إلى الكويت، اليوم، بعد أن أجرى جلسة مباحثات رسمية مع سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ودعم وحدة الصف ومسيرة العمل الخليجي والعربي المشترك. وغادر البلاد، ظهر اليوم، سلطان عمان، والوفد المرافق له بعد زيارة دولة، حيث كان على رأس مودعيه على أرض المطار صاحب السمو. كما كان في وداع السلطان هيثم، رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس بعثة الشرف المرافقة سمو الشيخ صباح الخالد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط د. عماد العتيقي وكبار المسؤولين بالدولة. وقام السلطان هيثم والوفد الرسمي المرافق له، صباح اليوم، بزيارة إلى متحف قصر السلام، حيث رافقه خلال الزيارة رئيس بعثة الشرف المرافقة سمو الشيخ صباح الخالد. وكان في استقباله وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله. وقام سلطان عمان بجولة في أرجاء قصر السلام، حيث اطلع على ما يحتويه من مقتنيات ووثائق تاريخية وجوانب مهمة من تاريخ وحضارة دولة الكويت والقاعات الرئيسية المكونة لمتحف قصر السلام وهي متحف الكويت عبر حكامها ومتحف تاريخ قصر السلام ومتحف الحضارات التي سكنت الكويت. بعدها تفضل السلطان هيثم بالتوقيع على سجل الشرف.

الجامعة العربية مستعدة لبحث ترسيم الحدود البحرية بين الكويت والعراق وإيران

«الوزاري العربي» يعد قرارات قمة البحرين..وفلسطين الحاضر الأكبر المنامة- موفد

الجريدة - ياسر السعدي ....عقد وزراء الخارجية العرب، أمس في المنامة، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية التي تستضيفها مملكة البحرين الخميس المقبل، وناقشوا جدول أعمالها وأقروا مشاريع القرارات التي سترفع إلى القادة، في وقت احتلت القضية الفلسطينية المساحة الكبرى من النقاشات في ظل استمرار آلة العدوان الإسرائيلي الطاحنة على قطاع غزة منذ 8 أشهر. وترأس الاجتماع وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، الذي تسلم رئاسة الدورة الحالية من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في وقت ترأس وفد الكويت وزير الخارجية عبدالله اليحيا، الذي التقى على هامش الاجتماع، عدداً من الوزراء في مقدمتهم بن فرحان ووزيرا خارجية العراق فؤاد حسين والمغرب ناصر بوريطة. وبحث الاجتماع، الذي حضره الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، إعداد مشروع جدول أعمال القمة في صورته النهائية، في ضوء نتائج اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين أمس الأول، ومناقشة مشاريع قرارات البنود المدرجة على المشروع، إلى جانب مشروع الإعلان الختامي الذي سيصدر عن القادة العرب. كما بحث الوزراء تنسيق المواقف بشأن الوثائق، ومشروع البيان الختامي، ومشاريع القرارات التي ستصدر عن القمة، تمهيداً لرفعها إلى القادة. وعلى هامش الاجتماع، ورداً على سؤال من موفد «الجريدة» حول دور ممكن للجامعة أو أعضائها في قضايا ترسيم الحدود البحرية للكويت، سواء مع العراق أو إيران، قال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي إنه في حال طلبت الكويت أو العراق من الجامعة مناقشة القضية فسيتم بحثها، مبيناً أن مثل هذه القضايا لا تُبحث إلا في حال تقدمت الدولة بطلب إلى الجامعة، وهو ما لم يتم حتى الآن. وأشار زكي إلى أن الأمر نفسه ينطبق على موضوع قضية حقل الدرة، الذي تؤكد الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي أنه يقع في الحدود الإقليمية الكويتية بالكامل، وأن ثرواته حق للكويت والسعودية حصراً، وهو ما ترفضه إيران. وبينما أكد أن الكويت والعراق يستطيعان مناقشة وحل قضية الترسيم دون الوصول إلى الجامعة، لفت إلى أن القمة ستركز على غزة وآلة البطش الصهيونية التي تمارسها إسرائيل بشكل يومي، فضلاً عن استخدامها أبشع أنواع التجويع ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن قضية غزة تسيطر على أعمال القمة. ويتضمن مشروع جدول أعمال قمة البحرين ثمانية بنود رئيسة تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية والتعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية. كما يتضمن المشروع بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي ـ الإسرائيلي ومستجدات هذا البند الذي يشمل موضوعات عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وتفعيل مبادرة السلام العربية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود شعبها. ويتضمن المشروع كذلك بنداً حول الشؤون العربية والأمن القومي ومنها التضامن مع لبنان وتطورات الوضع في سورية ودعم السلام والتنمية بالسودان وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم الصومال وجزر القمر المتحدة والحل السلمي للنزاع الحدودي بين جيبوتي وإريتريا. وستتطرق مناقشات القمة إلى احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، إلى جانب التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية والسد الإثيوبي. وفي تفاصيل الخبر: ترأس وزير الخارجية عبدالله اليحيا وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الـ 33، وذلك في مدينة المنامة بمملكة البحرين. وتناول الاجتماع البنود المدرجة على جدول أعمال القمة والقرارات المعنية بدعم وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات وما تضمنته البنود المدرجة كذلك من قضايا ومواضيع تتعلق بالتطورات الإقليمية والدولية الراهنة والتي سيتم رفعها إلى القادة في القمة العربية، وفي مقدمة تلك الملفات مستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها والتطورات الأمنية الراهنة في السودان. والتقى الوزير اليحيا أمس نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وذلك على هامش الاجتماع، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة واستعراض بنود الاجتماع الوزاري والتنسيق المشترك حيالها دعما وتعزيزا لمسيرة العمل العربي المشترك وضمانا لإنجاح أعمال القمة العربية. كما التقى اليحيا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي د. فؤاد حسين، ونظيره المغربي ناصر بو ريطة، وتم خلال اللقاءين بحث العلاقات الثنائية، واستعراض بنود الاجتماع الوزاري، والتنسيق المشترك حيالها، دعما وتعزيزا لمسيرة العمل العربي المشترك، وضمانا لإنجاح أعمال القمة العربية.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..نازحون سوريون يعودون من لبنان..إلى الخيام..عملية «كبرى» في العراق رداً على هجوم «داعش»..«هيومن رايتس» تحذّر من تهديد وشيك لنازحين عراقيين..نواب عراقيون «ينبشون» التاريخ لإيقاظ الفتنة..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..العملية الإسرائيلية في «رفح» تهدد 45 عاماً من السلام مع القاهرة..إسرائيل: مهمة تفادي حدوث أزمة إنسانية في غزة تقع على عاتق أصدقائنا المصريين..مصر تؤكد رفضها تهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر..وزير الخارجية السوداني: لا نمانع عودة مباحثات جدة وملتزمون بذلك..الدبيبة يشكّل قوة لبسط نفوذه بالغرب ويزاحم حفتر في موسكو ..واشنطن تندّد بقمع محامين في تونس..الاتحاد الأوروبي ينتقد «موجة التوقيفات» الأخيرة في تونس..جولة حوار بين تبون والأحزاب استعداداً لـ«رئاسيات» الجزائر..عدد قياسي من النازحين داخلياً بلغ نحو 76 مليوناً في نهاية 2023...

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,663,932

عدد الزوار: 7,587,239

المتواجدون الآن: 0