أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تكتيكات «حماس» تثير مخاوف إسرائيل من «حرب عصابات أبدية»..نتنياهو يربط «اليوم التالي» بإنهاء «حكم حماس»..«قمة البحرين»: دعوة لقوات أممية بانتظار «حل الدولتين»..35233 شهيداً في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي..غالانت يحذّر من الحكم العسكري لغزة: سيكون دموياً ومكلفاً..«حماس» تنفي علاقتها بأيّ أعمال «تخريبية» تستهدف الأردن..جنوب أفريقيا تسعى أمام «العدل الدولية» لوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح..نتنياهو يتحدى الخطة العربية بشأن غزة عشية قمة البحرين.."احتجاز الفلسطينيين رهائن"..نتانياهو يدعو مصر لفتح معبر رفح..رصيف بحري أعده الجيش الأميركي يبدأ بالتحرك نحو غزة..واشنطن ترفض حكما عسكريا إسرائيليا في غزة..هنية: نرفض أي تسوية في غزة تستبعد حماس..الجيش الإسرائيلي يقتل 3 بطولكرم..ويقتحم محال صرافة في الضفة..«تنظيم الأمر 9» يضم في صفوفه نحو 5000 شخص..

تاريخ الإضافة الخميس 16 أيار 2024 - 4:33 ص    عدد الزيارات 423    التعليقات 0    القسم عربية

        


تكتيكات «حماس» تثير مخاوف إسرائيل من «حرب عصابات أبدية»..

تستخدم الحركة شبكة أنفاقها والكر والفر..وباتت تهاجم بعدوانية أكبر..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. بعد مرور 7 أشهر على حرب غزة، تتخوف إسرائيل من عدم قدرتها على هزيمة حركة «حماس»، ما قد يؤدي إلى حرب عصابات تستمر إلى الأبد، بحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية. وتستخدم «حماس» شبكة أنفاقها وخلاياها الصغيرة من المسلحين، ونفوذها الاجتماعي الواسع، ليس من أجل البقاء فحسب، بل لمواجهة القوات الإسرائيلية أيضاً، وفق الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن جندي احتياطي إسرائيلي من فرقة «الكوماندوز 98» التي تقاتل حالياً في جباليا قوله إن «حماس» تهاجم بشكل أكثر عدوانية، وتطلق مزيداً من الأسلحة المضادة للدبابات على الجنود الذين يحتمون في المنازل وعلى المركبات العسكرية الإسرائيلية يومياً. ووفقاً للصحيفة، استخدمت «حماس» أنفاقها ومسلحيها ومخزونها من الأسلحة للعودة إلى قوة حرب العصابات المقاتلة، وذلك بعد أن كانت هذه الحركة تحكم قطاع غزة منذ فوزها في الانتخابات البرلمانية في عام 2006.

تكتيكات الكر والفر... وأنفاق

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول يعكس جزئياً العودة إلى جذور «حماس» كمجموعة نظمت المعارضة للاحتلال العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى في الثمانينات. وفقاً لما قاله محللون أمنيون وشهود في غزة للصحيفة، فإن ذلك يعني في الحرب الحالية استخدام تكتيكات الكر والفر والعمل في مجموعات أصغر من المسلحين. وأوضحت الصحيفة أن شبكة الأنفاق أثبتت أنها أكثر اتساعاً مما كان متوقعاً، وتشكل تحدياً خاصاً للجيش الإسرائيلي، الذي حاول تدميرها باستخدام المتفجرات بعد أن حاول في وقت سابق إغراقها بمياه البحر. ووفقاً للصحيفة، تمثل قدرة «حماس» على الصمود مشكلة استراتيجية لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يقول إن الهدف الرئيسي للحرب هو التدمير الكامل للحركة، ويجب أن يأتي قبل أي حل سياسي للحرب.

مخاوف الإسرائيليين تتزايد

إلى ذلك، أوضحت الصحيفة أن المخاوف داخل إسرائيل تتزايد، بما في ذلك داخل المؤسسة الأمنية، والسبب يعود لأن الحكومة الإسرائيلية ليست لديها خطة ذات مصداقية للحلول مكان «حماس»، فيما الإنجازات التي حقّقها الجيش سوف تتضاءل. وقال شهود للصحيفة إنه مع قيام الجيش الإسرائيلي بنقل الدبابات والقوات إلى رفح، التي وصفها بأنها المعقل الأخير لـ«حماس»، شنّت الحركة سلسلة من هجمات الكر والفر على القوات الإسرائيلية في شمال غزة. ووفقاً للصحيفة، تحولت المناطق التي كانت هادئة نسبياً إلى ساحات قتال، بعد أن أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها استدعت دباباتها لدعمها في المعارك مع عشرات المسلحين، وقصفت أكثر من 100 هدف من الجو، بما في ذلك هدف وصفته بغرفة حرب تابعة لـ«حماس» في وسط غزة.

«حماس بعيدة عن الهزيمة»

قال جوست هلترمان، رئيس برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية، وهي منظمة تعمل على حل الصراعات، إن «(حماس) موجودة في كل مكان في غزة. وهي بعيدة كل البعد عن الهزيمة». ووفقاً لمسؤولين عسكريين إسرائيليين حاليين وسابقين، وتقديرات استخباراتية أميركية، فإن النتيجة الطبيعية هي أن إسرائيل تبدو بعيدة عن تحقيق هدف نتنياهو المتمثل في تحقيق النصر الكامل. وسواء واصلت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على رفح أم لا، فمن المرجح أن تبقى «حماس» على قيد الحياة، وتستمر في مناطق أخرى من القطاع. وعودة «حماس» إلى الشارع الفلسطيني ظهرت خلال الأيام الماضية عندما تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، يظهر فيها أشخاص ملثمون يعتدون على آخرين بقطاع غزة. وما يزيد من التحديات، بحسب الصحيفة، أن زعيم «حماس» في غزة يحيى السنوار، الذي أمر بهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول)، تمكن من الصمود في وجه الهجوم الإسرائيلي من خلال الاختباء في أنفاق «حماس» تحت غزة. وبما يعكس اعتقاد الحركة أنها قادرة على النجاة من الحرب على المدى الطويل، ذكرت الصحيفة أن السنوار نقل رسائل إلى الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار، مفادها أن «حماس» مستعدة للمعركة في رفح، وأن اعتقاد نتنياهو بأنه قادر على تفكيك الحركة «هو اعتقاد ساذج».

حرب لسنوات

وقال مفاوض عربي عن السنوار للصحيفة إنه «أراد دائماً أن يظهر أن (حماس) لا تزال في القيادة، وأنهم لم يتخلوا عن ساحة المعركة ويمكنهم الاستمرار لأشهر، إن لم يكن لسنوات». وألقى مسؤولون أمنيون ومحللون إسرائيليون اللوم على حكومة نتنياهو لعدم التوصل إلى خطة لإنشاء سلطة تحل محل «حماس». وأعرب وزير الدفاع يوآف غالانت عن هذه المخاوف علناً، قائلاً إنه في غياب خطة إسرائيلية لتشكيل حكومة بديلة في غزة، «يبقى خياران سلبيان فقط؛ حكم (حماس) في غزة، أو الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة». وتساءل آخرون عما إذا كان من الممكن فرض حكومة فلسطينية بديلة في خضم الحرب، عندما هددت «حماس» بمهاجمة أي شخص يتعاون مع الجيش الإسرائيلي. ولم تتخل «حماس» عن دورها كسلطة حاكمة بحكم الأمر الواقع في أجزاء من غزة، حيث أرسلت نشطاءها من دون زي رسمي، وفق الصحيفة. وقال مسؤولون إسرائيليون، بحسب الصحيفة، إن «(حماس) تعيد تأكيد نفوذها من خلال أجهزة الشرطة والدفاع المدني الخاضعة لسيطرة وزارة الداخلية التي تقودها (حماس)، وتستمر المجموعة أيضاً كحركة اجتماعية». وقال الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، تامير هايمان، للصحيفة: «حتى لو تآكل النشاط الإرهابي، فلا تزال لديك الهياكل المجتمعية، والشعور بالأخوة الإسلامية، والعناصر الآيديولوجية والدينية. هذا ليس شيئاً يمكن استئصاله».

نتنياهو يربط «اليوم التالي» بإنهاء «حكم حماس»

الفلسطينيون يحيون ذكرى النكبة بالضفة ويعيشونها في غزة

رام الله: كفاح زبون تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ربط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس (الأربعاء)، الحديث عن ترتيبات «اليوم التالي» في قطاع غزة، بإنهاء حكم «حماس»، عادّاً القضاء على الحركة ضرورياً لصعود أي حكم فلسطيني بديل هناك، وفق ما نقلت وكالة «رويترز». ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو، القول إن «إسرائيل تتعامل منذ أشهر مع مسألة من سيحكم غزة بعد (حماس)، وإلى أن يتضح أنها لا تحكم غزة عسكرياً، فلن يكون أي طرف مستعداً للقبول بالحكم المدني في غزة خوفاً على سلامته». وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت أحيا فيه الفلسطينيون الذكرى الـ76 للنكبة، التي انتهت بقتل إسرائيل نحو 15 ألف فلسطيني وعربي (عام 1948)، وتهجير 950 ألفاً، ويعيشون الآن نكبة ثانية في غزة، قتَلَت خلالها إسرائيل، 35 ألفاً، وأجبرت نحو مليون و900 ألف على النزوح من منازلهم. وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن وعي الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم «سيُسقِطان كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة وليس آخرها مخططات تهجير أهالي غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير الممنهج والإبادة الجماعية».

«قمة البحرين»: دعوة لقوات أممية بانتظار «حل الدولتين»

أبو الغيط حذر في حديث مع من «حماقة» اجتياح رفح

الشرق الاوسط..المنامة: ميرزا الخويلدي وفتحية الدخاخني.. تضمنت نسخة غير رسمية لمشروع البيان الختامي لقمة البحرين، المقرر انعقادها في العاصمة البحرينية اليوم (الخميس)، دعوة إلى «نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين». كما يشدد مشروع البيان، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، على ضرورة «وضع سقف زمني للعملية السياسية والمفاوضات»، لاتخاذ إجراءات واضحة لتنفيذ حلّ الدولتين، على أن «يتم بعده إصدار قرار من مجلس الأمن تحت الفصل السابع بإقامة الدولة الفلسطينية القابلة للحياة والمتواصلة الأراضي، على خطوط ما قبل الرابع من يونيو (حزيران) لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإنهاء أي وجود للاحتلال على أرضها، مع تحميل إسرائيل مسؤولية تدمير المدن والمنشآت المدنية في قطاع غزة». بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في حديث مع «الشرق الأوسط»، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة طغى على جدول أعمال «قمة البحرين»، لكنه أشار إلى أن ذلك «لن يمنع» القمة من مناقشة قضايا المنطقة، وعلى رأسها الأزمات في السودان واليمن وليبيا، وملفات الأمن المائي، وغيرها من ملفات العمل العربي المشترك. وقال أبو الغيط إن ما تم بذله من جهود في هذا الملف خلال الفترة الماضية «نجح في تغيير بوصلة الرأي العام العالمي»، مؤكداً أن «نظام الاحتلال الإسرائيلي هو نظام للفصل العنصري... لم يعد له مكان في هذا العصر». وحذّر مما وصفه «عملاً أحمق» قد تقدِم عليه إسرائيل في حال اجتياحها مدينة رفح، بجنوب قطاع غزة، أو تنفيذها مخطط التهجير المرفوض فلسطينياً وعربياً ودولياً، لافتاً إلى أن «تبعات هذا العمل ستكون كبيرة على الاستقرار الإقليمي، وعلى العلاقة مع مصر، التي تتأسس في جوهرها على معاهدة السلام».

35233 شهيداً في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي

الراي.. أفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 35233 شهيداً منذ أكتوبر 2023. وقالت الوزارة في بيان إنه تم إحصاء 60 شهيدا على الأقل و80 إصابة خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم، لافتة الى أن «عدد الجرحى الإجمالي بلغ 79141»....

غالانت يحذّر من الحكم العسكري لغزة: سيكون دموياً ومكلفاً ويجب اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة

أميركا تسترضي نتنياهو بأسلحة بـ... 1.2 مليار دولار

الراي.. بعد أسبوع من تهديد واشنطن بحجب بعض الأسلحة عن تل أبيب بسبب مخاوف من هجوم واسع على رفح، أبلغت إدارة الرئيس جو بايدن مساء الثلاثاء، الكونغرس عن حزمة أسلحة جديدة مخصصة لإسرائيل بقيمة 1.2 مليار دولار في محاولة على ما يبدو لتجاوز الخلاف مع حكومة بنيامين نتنياهو، فيما واصلت حركة «حماس» تكبيد الاحتلال الخسائر الميدانية في جباليا شمال غزة، معلنة مقتل 12 جندياً أمس. وقال مسؤول أميركي إن الإدارة أخطرت الكونغرس بشكل غير رسمي في شأن حزمة الأسلحة التي تحتاج إلى مصادقة، وهي جزء من مساعدة عسكرية بقيمة 95 مليار دولار وافق عليها الكونغرس أخيراً لدعم الدفاع عن أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. من جانبها، نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مصادر مطلعة أن الحزمة الجديدة تشمل تقديم ذخيرة للدبابات بقيمة 700 مليون دولار، والمركبات التكتيكية بقيمة 500 مليون دولار، وقذائف هاون بقيمة 60 مليون دولار. وأشارت إلى أن هذا القرار يسلّط الضوء على إحجام إدارة بايدن عن تعميق خلافها مع نتنياهو في شأن عملية رفح عبر تقييد صفقات الأسلحة الطويلة الأجل. وجاء القرار، بعد أسبوع من تحذير بايدن من أنه قد يحجب قنابل وقذائف مدفعية عن إسرائيل إذا مضى نتنياهو قدماً في تحدي التحذيرات الأميركية وشنِّ هجوم على مدينة رفح المكتظة بالنازحين. وكانت إدارة بايدن أعلنت للمرة الأولى الأسبوع الماضي أيضا أنها أوقفت شحنة أسلحة لإسرائيل تحتوي على قنابل تزن ألفي رطل، و1700 قنبلة زنة 500 رطل، خوفاً من استخدامها بطريقة تشكل خطراً على المدنيين في رفح. وفي مؤشر على الغضب الداخلي في إسرائيل، أكد وزير الدفاع يؤاف غالانت مساء أمس، أن أي حكم عسكري إسرائيلي لغزة سيكون دموياً ومكلفاً، وسيستمر أعواماً، وأنه يجب اتخاذ قرارات حاسمة وإن كانت صعبة. وطالب في مؤتمر صحافي نتنياهو، بإعلان «أن إسرائيل لن تسيطر مدنياً على القطاع في نهاية عمليتنا العسكرية في غزة التي تتطلب عملاً سياسياً في اليوم التالي للحرب».وقال «جهودي لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب لم تجد استجابة من قبل حكومة نتنياهو... طالبت بإيجاد بديل مدني لسلطة حماس لا يكون عدائياً لنا ولم يستجب لطلبي ومعنى ذلك حكم عسكري في قطاع غزة وهو ما أرفضه». وقال «بعد اندلاع الحرب دعمت خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة لا صلة لها بحماس لكنني لم أجد استجابة من الحكومة»، مضيفاً «نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية ونقوم بتسوية خلافاتنا في الغرف المغلقة». بدوره، أكد وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان أن نتنياهو يسير بإسرائيل نحو الضياع، وأن «حماس» وزعيمها يحيى السنوار، يديران الحرب من الأنفاق أفضل من رئيس الوزراء. وانتقد غياب رؤية الحكومة وعدم وجود خطة لإدارة العمليات، مضيفاً أن نتنياهو أضاع الدعم الدولي لإسرائيل بسبب تخبطه. من جهته، اعتبر زعيم المعارضة يائير لابيد، أن تعامل نتنياهو، مع مصر «ليس مهنياً»، مؤكداً أنه «لا يمكن القيام بعملية عسكرية في رفح من دون التفاهم مع القاهرة في شأن محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، والمعبر الحدودي مع مصر». وفي القاهرة، حذّر مسؤولون إسرائيليون من أن مصر قد تنسحب من جهود الوساطة في اتفاق للتهدئة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، مع تفاقم الأزمة بينها وبين إسرائيل، بعد سيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. ميدانياً، أعلنت «كتائب القسام» الذراع العسكري لـ«حماس»، أمس، مقتل 12 جندياً إسرائيلياً بقصف استهدفهم في جباليا، مؤكدة الاشتباك مع قوة واستهداف مستوطنة سديروت في غلاف غزة، في حين انسحب جيش الاحتلال من حي الزيتون بمدينة غزة بعد عمليات دامت نحو أسبوع. وانسحب الجيش، أمس، من حي الزيتون جنوب غزة، بعد أسبوع من معارك «ضارية» مع الفصائل المسلحة. وفي شأن متصل، أفادت منظمة «اليونيسف»، أمس، بأن نحو 1.7 مليون شخص نزحوا في غزة نصفهم من الأطفال وكثير منهم نزحوا مرات عدة. وفي الضفة الغربية، خرجت مسيرات، أمس، تحت شعار«رغم الإبادة باقون ورغم التهجير عائدون»، لإحياء الذكرى الـ 76 لنكبة الشعب الفلسطيني من أجل التأكيد على حق العودة ورفض الإبادة الجماعية.

بعد الإعلان عن «مُؤامرة إيرانية - إخوانية» لتهريب أسلحة

«حماس» تنفي علاقتها بأيّ أعمال «تخريبية» تستهدف الأردن

الراي.. نفت حركة «حماس» أمس، علاقتها بأي أعمال «تخريبية» تستهدف الأردن، مؤكدة على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للدول. وذكرت «حماس» في بيان، أنها تستهجن «التسريبات الإعلامية التي تشير إلى علاقة الحركة بأعمال وصفت بأنها تخريبية تم التخطيط لتنفيذها في الأردن»، مؤكدة أن سياسة الحركة «ثابتة وواضحة في حصر مواجهتها مع إسرائيل». وجاء موقف الحركة بعد أن نقلت وكالة «رويترز» عن مصدرين أردنيين أنه تم إحباط «مؤامرة إيرانية» لتهريب أسلحة إلى خلية «إخوانية» داخل أراضي المملكة، من أجل تنفيذ أعمال تخريبية. وبحسب الوكالة، قال المصدران المطلعان على القضية إن الأسلحة أرسلتها ميليشيات مدعومة من إيران في سورية إلى خلية تابعة لـ«الإخوان»، في الأردن مرتبطة بالجناح العسكري لـ«حماس» الفلسطينية. وأضافا أنه تم الاستيلاء على مخبأ أسلحة عندما تم اعتقال أعضاء الخلية، وهم أردنيون من أصل فلسطيني، في أواخر مارس الماضي.

البيت الأبيض: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة

الراي.. قال البيت الأبيض يوم أمس الأربعاء إن إدارة الرئيس جو بايدن تعمل على إخراج مجموعة من الأطباء الأمريكيين من غزة بعد أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي. وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الإدارة على علم بأن هناك أطباء أمريكيين غير قادرين على مغادرة غزة، بعد أن قالت منظمة «إنترسبت» الإخبارية الأميركية إن أكثر من 20 طبيبا وعاملا أمريكيا في المجال الطبي تقطعت بهم السبل في غزة. وقالت الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية غير الربحية، ومقرها الولايات المتحدة، يوم الاثنين إن فريقها المؤلف من 19 متخصصا في الرعاية الصحية، من بينهم عشرة أمريكيين، مُنع من الخروج من غزة بعد مهمة استمرت أسبوعين لتقديم خدمات طبية في المستشفى الأوروبي في مدينة خان يونس القريبة من رفح جنوب قطاع غزة. وسيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر وأغلقته في السابع من مايو فتعطل طريق حيوي للأشخاص والمساعدات من القطاع وإليه. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير يوم أمس الأربعاء للصحفيين «نتابع الأمر عن كثب ونعمل على إخراج المواطنين الأمريكيين المعنيين من غزة». وأضافت أن الولايات المتحدة تتواصل مباشرة مع إسرائيل في هذه المسألة. وتحذر إدارة بايدن إسرائيل من تنفيذ عملية برية عسكرية واسعة في رفح، لكن جان بيير قالت إن جهود إخراج الأطباء مستمرة بغض النظر عما يحدث هناك. وتابعت: «يتعين علينا إخراجهم. نريد إخراجهم ولا علاقة لهذا بأي شيء آخر»...

جنوب أفريقيا تسعى أمام «العدل الدولية» لوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح

الراي.. تعتزم جنوب أفريقيا مطالبة أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس بإصدار أمر بوقف الهجوم على رفح، في إطار قضيتها التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. تأتي جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، والمعروفة أيضا باسم المحكمة العالمية، في لاهاي بعد أن طلبت جنوب أفريقيا الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات طارئة إضافية لحماية مدينة رفح جنوب قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني. كما طلبت من المحكمة إصدار أمر لإسرائيل بالسماح لمسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية، فضلا عن الصحفيين والمحققين، بالدخول إلى القطاع دون عوائق. وأضافت أن إسرائيل تتجاهل وتنتهك حتى الآن الأوامر التي سبق أن أصدرتها المحكمة. وستبدأ جنوب أفريقيا عند الساعة الثالثة بعد الظهر (13.00 بتوقيت غرينتش) عرض أحدث مساعيها الرامية إلى اتخاذ إجراءات طارئة. وتعتزم إسرائيل عرض ردها يوم غد الجمعة. وتندد إسرائيل باتهام جنوب أفريقيا لها بأنها تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1949 وتقول إن هذه ادعاءات لا أساس لها. وشددت في إفادات سابقة على أنها كثفت جهودها لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة تنفيذا لما أمرت به محكمة العدل. وقال مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان لإذاعة الجيش يوم الأربعاء إن المهلة القصيرة التي أتاحتها المحكمة قبل جلسات الاستماع لم تسمح بالإعداد القانوني الكافي، معتبرا هذا «مؤشرا واضحا». ووفقا للسلطات الصحية في غزة، فقد استشهد أكثر من 35 ألف فلسطيني في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وتتهم جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين. وأمرت المحكمة إسرائيل في يناير بضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية، والحفاظ على أي دليل على انتهاكات. وستركز جلسات الاستماع على مدار يومي 16 و17 مايو فقط على إصدار إجراءات طارئة في مسعى لمنع حدوث مزيد من التصعيد. وقد يستغرق فصل المحكمة في موضوع القضية سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن أحكام وأوامر محكمة العدل الدولية ملزِمة ولا يمكن الطعن عليها. ورغم أن المحكمة ليس لديها طريقة لتنفيذ أحكامها، فإن إصدار أمر ضد دولةٍ ما قد يلحق ضررا بسمعتها على الساحة الدولية ويشكل سابقة قانونية.

وزير دفاع الاحتلال: لست موافقاً على السيطرة الإسرائيلية على غزة بعد الحرب

الجريدة...دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الحكومة اليوم الأربعاء إلى اتخاذ قرار بشأن حكم قطاع غزة بعد الحرب، قائلاً إنه سيعارض الحكم العسكري الإسرائيلي المفتوح للقطاع الفلسطيني. وأضاف جالانت خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إنه، بعد اندلاع الصراع بفترة وجيزة في أكتوبر، دعم خطة لتكوين إدارة فلسطينية جديدة ليست لها صلة بحماس، لكنها «لم تجد استجابة» داخل الحكومة الإسرائيلية.

نتنياهو يتحدى الخطة العربية بشأن غزة عشية قمة البحرين

غالانت يتمرد على الحكومة قبل زيارة سوليفان للرياض وتل أبيب

الجريدة...أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراراً على عرقلة خطة تناقشها عدة دول عربية مع الولايات المتحدة لنشر قوات حفظ سلام بغزة ضمن مسار لإقامة دولة فلسطينية، فيما كثفت إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن ضغوطها ملوّحة باستخدام حق «الفيتو» ضد إقرار «الكونغرس» حزمة مساعدات عسكرية لحليفتها التي تدفع باتجاه وضع فوضوي بالقطاع الفلسطيني. عشية انعقاد القمة العربية في البحرين، التي تتصدرها القضية الفلسطينية والحرب الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عراقيل أمام خطة تطرحها دول عربية لإنهاء الحرب وتحديد سبل دعم غزة بعد انتهائها. وجدد نتنياهو أمس رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، وهو ما تشترطه القوى العربية الفاعلة للانخراط بالجهد الذي يتم نقاشه حالياً مع الولايات المتحدة. ومن دون أن يسمّي الخطة العربية التي كشفت عن ملامحها «فايننشيال تايمز»، اكتفى مكتب نتنياهو، أمس، بإصدار بيان يشدد فيه على أن حكومته رفضت بالإجماع قراراً صادراً عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يشجع على الاعتراف بدولة فلسطينية أخيراً. وقال نتنياهو، المعارض بشدة لـ «حل الدولتين» الذي تضغط واشنطن للعمل على إعادته إلى طاولة إنهاء النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين: «لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بشكل أكبر»، مضيفا «لن يمنعنا أحد، نحن إسرائيل، من ممارسة حقنا الأساسي في الدفاع عن أنفسنا، لا الجمعية العامة للأمم المتحدة ولا أي كيان آخر». ضغوط وآمال ومع تزايد الضغوط الأميركية الرامية للجم توسيع إسرائيل عمليتها العسكرية بجنوب القطاع الملاصق لسيناء المصرية، لتفادي انتقال شظايا الحرب إلى المزيد من الجبهات، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن وزير الدفاع يوآف غالانت، يحاول إجراء تعديلات على العملية العسكرية في رفح «لتقليل الاحتكاك مع إدارة الرئيس الأميركي بايدن». وفجر غالانت امس ازمة باعلانه إن جهوده لإثارة قضية الحكم في غزة بعد الحرب منذ أكتوبر «لم تجد استجابة» داخل الحكومة. كما دعا نتنياهو إلى إعلان أن إسرائيل لن تسيطر مدنيا على غزة وايجاد حكومة مدنية بديلة لـ «حماس» مضيفا: «سأعارض أي حكم عسكري إسرائيلي لغزة لأنه سيكون دمويا ومكلفا وسيستمر أعواما». وأمس، أفادت وزارة الخارجية الأميركية بأنها مررت مقترح بمشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية تشمل ذخيرة للدبابات ومركبات تكتيكية وقذائف هاون لإسرائيل بقيمة مليار دولار إلى «الكونغرس»، لكنّ البيت الأبيض أعلن أن بايدن سيستخدم حق «الفيتو» ضده إذا تم إقراره من قبل المشرّعين لأنه سيحد من قدرتها على ممارسة سياسية خارجية فاعلة بعد تلويحها بوقف تزويد تل أبيب بأسلحة هجومية إذا وسّعت اجتياحها لرفح. وفي موازاة ممارستها للضغوط، تسعى إدارة بايدن من خلال إيفاد سوليفان إلى السعودية وإسرائيل ضمن جولة إقليمية خلال أيام لإحياء محادثات التطبيع بين المملكة العربية والدولة العبرية، واحتواء التوترات بشأن رفح، إذ أخبر 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على دراية بالخطط، موقع أكسيوس، أن الرياض وعدة دول عربية شددت على أنه في حال شنّت إسرائيل اجتياحا كبيرا للمدينة المكتظة بأكثر من مليون نازح، فإن ذلك سيعوق التطبيع والتضامن الإقليمي بمواجهة إيران. ورغم تضاؤل الآمال بتحقيق اختراق كبير، يناقش سوليفان خلال زيارته للرياض التي يتوقع أن يلتقي بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع معاهدة الدفاع الأميركية - السعودية، على أمل الوصول إلى تفاهم بشأن التطبيع يمكن طرحه على نتنياهو الذي سيشمل جانبه من الصفقة إنهاء حرب غزة والالتزام بمسار نحو دولة فلسطينية. القمة والفوضى وعشية انعقاد القمة العربية في البحرين التي ستركز على القضية الفلسطينية، أوضح دبلوماسي عربي في الخليج مطّلع على اجتماعات وزراء خارجية المجموعة العربية الخماسية، السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن، أنّ النقاش ينصبّ أولًا «على سبل الضغط من أجل وقف إطلاق النار وتسهيل دخول مزيد من المساعدات للقطاع المحاصر»، لكن «سياسياً يتمحور حول الضغط على الولايات المتحدة من أجل أمرين، إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها في الأمم المتحدة». وفي وقت يحاول الزعماء العرب العمل مع إدارة بايدن لتقديم الدعم المتبادل لخطة اليوم التالي لانتهاء الحرب، جدد الوزير بلينكن تأكيد ضرورة وضع خطة واضحة لمستقبل القطاع. وقال بلينكن خلال مؤتمر في كييف أمس: «إن إسرائيل بحاجة إلى خطة واضحة وملموسة لمستقبل القطاع»، مشيراً إلى أن إعادة تشغيل معبر رفح الذي احتلت إسرائيل جانبه الفلسطيني يوم 7 الجاري، تمثّل ضرورة ملحة. تحذيرات ومساندة وعشية انعقاد جلسة استماع لمحكمة العدل الدولية بهدف النظر في فرض إجراءات عاجلة لحماية الفلسطينيين برفح، دعا مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إسرائيل إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح فوراً، محذّراً من أن استمرار العملية بالمنطقة المكتظة بالنازحين سيفرض حتماً ضغوطا شديدة على علاقتها بالاتحاد. وأمس، زعمت سلطات الاحتلال أنها طلبت من مصر فتح الحدود أمام النازحين من رفح وإعادة تشغيل المعبر البري لإدخال المساعدات، لكنها رفضت. وردت القاهرة على لسان مصدر مسؤول بتأكيد أن إسرائيل هي المسؤولة عن غلق المعابر مع غزة، محمّلة إياها المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع وبمحاولة ليّ الحقائق. وجاء ذلك في وقت حذرت أوساط عبرية من احتمال انسحاب القاهرة من جهود الوساطة الرامية لإبرام اتفاق هدنة وتبادل محتجزين، على خلفية توتر العلاقات الناجم عن احتلال إسرائيل لمعبر رفح ودخول القوات الإسرائيلية للأحياء الشرقية بالمدينة الحدودية، حيث سجلت حركة نزوح لنحو 450 ألف فلسطيني منها منذ أسبوع، وسط أوضاع إنسانية كارثية. وفي أنقرة، شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلده ستواصل «الوقوف إلى جانب حماس، التي تناضل من أجل استقلال أراضيها، والدفاع عن الأناضول»، مؤكدا أنه تعرّض للانتقادات من الداخل والخارج، لوقوفه إلى جانب الحركة الفلسطينية». وحذّر من أنه «إذا لم يتم إيقاف الدولة الإرهابية بغزة، حيث تدافع حماس بالخطوط الأولى عنّا، فإنها ستمد أطماعها إلى الأناضول بحجة أرض الميعاد». ميدانياً، ذكرت «كتائب القسام» أنها تمكّنت من قتل 12 جنديا خلال هجوم مركّب في مخيم جباليا بشمال القطاع، وقالت إنها خاضت مواجهات عنيفة ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في مخيم النصيرات بوسط القطاع في رفح بجنوب القطاع، حيث أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل أول جندي له هناك. وبينما أعلن الجيش انسحابه من حي الزيتون في مدينة غزة مركز القطاع الذي يحمل الاسم نفسه بعد أسبوع من العمليات، أفادت تقارير عبرية بأن أغلب التقديرات لدى الجنود ترى أن العمليات الجديدة في «جباليا» عبثية وتهدف للضغط الإعلامي على «حماس» من دون أهداف واضحة. في غضون ذلك، تسبب القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على عموم القطاع في مقتل 60 وجرح العشرات، فيما قتلت فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات أعقبت مسيرة «إحياء ذكرى النكبة» في الضفة الغربية. وأتى ذلك في وقت كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن واشنطن تشكك بقدرة إسرائيل على حسم المعركة، وتتخوف من «تورّطها في حرب أبدية» بعد تحوّل «حماس» إلى تكتيكات قتال العصابات.

"احتجاز الفلسطينيين رهائن"..نتانياهو يدعو مصر لفتح معبر رفح

الحرة – واشنطن.. أغلق معبر رفح مع مصر منذ أن أعلنت إسرائيل السيطرة عليه في 7 مايو

حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، مصر على إعادة فتح معبر رفح الحدودي، معتبرا أن القاهرة تحتجز سكان غزة "رهينة" لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات. وفي مقابلة مع شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، قال نتانياهو: "نريد أن نراه مفتوحا... آمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم". وأشار في المقابلة إلى أن المعبر كان سيفتح "أمس" لو كان الأمر بيد إسرائيل، معتبرا أن "المشكلة ليست منا، نحن لا نعطل فتح معبر رفح". وأضاف: "لا ينبغي لأحد أن يحتجز السكان الفلسطينيين رهائن بأي شكل من الأشكال، وأنا لا أحتجزهم رهائن. لا أعتقد أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك". وأغلق معبر رفح الذي يعد البوابة الرئيسية للبضائع والأشخاص الذين يدخلون غزة، منذ أعلنت إسرائيل السيطرة عليه في 7 مايو. ورفضت مصر التنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح، خشية أن تكون السيطرة عليه جزءا من خطة نتانياهو لشن هجوم بري واسع النطاق على مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون شخص نزحوا من مناطق أخرى، وفق فرانس برس. وتبادل البلدان مؤخرا الاتهامات بخصوص عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إذ يعتبر الجانب الإسرائيلي أن مصر أوقفت دخول المساعدات لزيادة الضغط الدولي على إسرائيل، بينما رفضت القاهرة في بيان لوزارة الخارجية، الثلاثاء، "سياسة لي الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي". وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على منصة "إكس"، الثلاثاء، أن "العالم يحمّل إسرائيل مسؤولية الملف الإنساني، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين". ولفت إلى أنه تحدث مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، عن "ضرورة إقناع مصر بإعادة فتح معبر رفح، بما يسمح باستمرار نقل المساعدات الإنسانية الدولية إلى قطاع غزة". وفي المقابل، نددت القاهرة بتصريحات كاتس، وقال بيان للخارجية إن وزير الخارجية المصري سامح شكري أكد "على أن إسرائيل هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حاليا". واعتبر شكري أن السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، والعمليات العسكرية الإسرائيلية في محيط المعبر، "وما تؤدي إليه من تعريض حياة العاملين في مجال الإغاثة وسائقي الشاحنات لمخاطر محدقة، هي السبب الرئيسي في عدم القدرة على إدخال المساعدات من المعبر". وحذر مسؤولون إسرائيليون من أن القاهرة "ربما تتوقف عن ممارستها لدور الوسيط" في المحادثات الرامية إلى التوصل صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معتبرين أن العلاقات بين مصر وإسرائيل "وصلت إلى مرحلتها الأسوأ" منذ بدء الحرب.

رصيف بحري أعده الجيش الأميركي يبدأ بالتحرك نحو غزة

رويترز.. البنتاغون أعلن الأربعاء اكتمال أكثر من 50 في المئة من أعمال بناء الرصيف البحري العائم

البنتاغون عمل على بناء الرصيف البحري العائم.... قال مسؤول أميركي الأربعاء إن الجيش الأميركي بدأ في نقل رصيف بحري إلى ساحل غزة تمهيدا لتشغيل ميناء بحري وعد به الرئيس جو بايدن لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين. واختار الجيش الأميركي تجميع الرصيف أولا في ميناء أسدود الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر بسبب الظروف الجوية في الموقع الذي سيقام فيه الرصيف الآن في غزة. ويأمل مسؤولون أن يرسو الرصيف على ساحل غزة وأن تبدأ المساعدات في التدفق في الأيام المقبلة. وقال مسؤول أميركي "في وقت سابق من اليوم، بدأت مكونات الرصيف المؤقت... إلى جانب سفن عسكرية مشاركة في بنائه، بالتحرك من ميناء أسدود إلى غزة حيث يرسو على الشاطئ للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية الدولية". وقالت وزارة الخارجية البريطانية، الأربعاء إن شحنة بريطانية تبلغ نحو 100 طن من المساعدات غادرت قبرص متجهة إلى رصيف مؤقت جديد في غزة. وتأتي الجهود العسكرية الأميركية بعد أكثر من ستة أشهر من هجوم مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 250 آخرين، وفقا لإحصائيات إسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم متواصل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، بحسب السلطات الصحية في قطاع غزة الذي حوله القصف الإسرائيلي إلى أرض قاحلة، وأثار تحذيرات للأمم المتحدة من مجاعة تلوح في الأفق. ودارت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية ومسلحين في أنحاء غزة الأربعاء، بما في ذلك في مدينة رفح جنوبي القطاع في تصعيد للحرب المستعرة منذ أكتوبر. ومع مرور الوقت، أدت جسامة الخسائر البشرية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي إلى احتجاجات في أنحاء العالم وإلى توتر العلاقات مع واشنطن، أكبر داعم لإسرائيل. وتسعى إسرائيل لإظهار أنها لا تمنع إدخال المساعدات للقطاع. وقال مسؤولون أميركيون ومنظمات إغاثة إن بعض التقدم تحقق لكنهم يحذرون من عدم كفايته. وقال دان ديكهاوس مدير الاستجابة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في تصريحات صحفية الأربعاء إنه لا يزال يتعين على إسرائيل بذل مزيد من الجهد لتبديد المخاوف من مقتل عمال الإغاثة في غزة. وقال ديكهاوس "بشكل عام، ما زلنا غير راضين. ولن نرضى ما دمنا نشهد مقتل وإصابة عمال إغاثة"...

شحنة مساعدات بريطانية تغادر قبرص متوجهة إلى الرصيف البحري في غزة

نيقوسيا: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان، الأربعاء، إن شحنة مساعدات بريطانية بنحو 100 طن غادرت قبرص متوجهة إلى الرصيف البحري الجديد في قطاع غزة. وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك: «نقود الجهود الدولية مع الولايات المتحدة وقبرص لإنشاء ممر مساعدات بحري. وشحنة المساعدات البريطانية الأولى اليوم من قبرص إلى الرصيف المؤقت قبالة غزة لحظة مهمة في زيادة هذا التدفق». كانت منظمات دولية قد قالت إن غزة تواجه أزمة إنسانية حادة تهدد سكانها الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة. وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون: «سيلعب هذا الرصيف دوراً حيوياً في توصيل المساعدات إلى من يحتاجون إليها في غزة، لكن يتعين أن يصحب هذا زيادة في المساعدات التي يتم تسليمها عبر الطرق البرية. التزامات إسرائيل بتعزيز إمكانية الوصول موضع ترحيب لكن يتعين أن نرى عبور مزيد من المساعدات للحدود». وقالت بريطانيا إن الرصيف سيسمح بتسليم ما يقدر بنحو 90 حمولة شاحنة من المساعدات الدولية إلى غزة يومياً، ومن المحتمل أن ترتفع هذه الكمية إلى 150 حمولة شاحنة يومياً بمجرد تشغيل الرصيف بكامل طاقته.

وزارة التعليم الإسرائيلي تستدعي مدرّسة شاركت باحتجاج في ذكرى النكبة

الحرة / ترجمات – واشنطن.... مظاهرات واسعة خرجت لإحياء ذكرى النكبة

استدعت وزارة التعليم الإسرائيلية، الأربعاء، مدرّسة للمرحلة المتوسطة بعد تصويرها في مظاهرة لإحياء ذكرى النكبة، الثلاثاء، "قرب مدينة شفارعام"، وفق ما نقلته صحيفة "هاآرتس". واستدعيت صابرين مساروي، التي تعمل في مدرسة في مدينة "غني تيكفا"، لاجتماع بعد أن تعرف عليها أولياء أمور وطلاب ضمن مشاهد الاحتجاجات، وطالبوا المدرسة بفصلها. وفي طلبهم المُقدَّم للمدرسة، زعم أولياء أمور الطلبة أنه كان بإمكان سماع المدرّسة وهي تردد عبارات ضد إسرائيل. من جانبها أكدت وزارة التعليم أنها لم تمتلك أدلة ضد مساروي شخصيا، لكنها أشارت إلى أنها تسعى لتوضيح ما حدث، مشددة على أنها لم تفصل المدرّسة بل أنها استدعتها. ولسنوات عديدة درّست مساروي في مدارس توفر التعليم باللغة العبرية. وفي مقابلة على الموقع الإلكتروني للكلية الأكاديمية ليفينسكي وينجيت، حيث درست، قالت إن عملها في المدرسة ثنائية اللغة في كفار سابا علّمها أن وجود اليهود والعرب معا في المدرسة هو "الأمر عادي جدا وطبيعي للغاية، لأنه يعكس واقعنا اليومي". وفي وقت لاحق درّست اللغة العربية في مدرسة ثانوية في تل أبيب، وقالت حينها إن "اللغة هي في الواقع جسر بين الثقافات". وتعمل مساروي حاليا ضمن مجلس إدارة حركة "نقف معا"، التي أصدرت بيانا قالت فيه إنها "تلقي نظرة جدية لمحاولات إسكاتها والإضرار بمعيشتها لأسباب عنصرية". وفي حديثها مع صحيفة هاآرتس، قالت مساروي إنها تذهب إلى مسيرة النكبة كل عام، وكانت هناك مع كثيرين آخرين ولم تلوح بالعلم الفلسطيني. وأضافت "اخترت أن أكون هناك مع شعبي. وأن أتحد مع آلام أولئك الذين نزحوا من ديارهم وفقدوا أحباءهم. والحد الأدنى هو احترام الألم، وهذا ما أفعله". وخلال المسيرة، تم اعتقال نجلها واقتياده للاستجواب. وقالت إنها تلقت بعد ذلك اتصالا من مديرة المدرسة. وعلمت أن إحدى معلمات المدرسة أرسلت رسالة إلى أولياء الأمور تفيد بإيقافها عن العمل على ذمة التحقيق. ونوهت الصحيفة إلى أن مديرة المدرسة قالت لمساروي في رسائل نصية متبادلة بشأن الواقعة: "ألستُ من شعبك؟"، وتقول المدرّسة إنها أرادت إظهار التضامن مع شعبها الفلسطيني بنفس الطريقة التي أظهرت بها تضامنها مع اليهود في ذكرى المحرقة النازية "الهولوكوست". وقالت للصحيفة العبرية: "كان من الصعب علي ألا أحظى بالدعم.. لقد فعلت الكثير في المدرسة، منه ما تعدّى دوري كمعلمة وأنا فخورة بذلك. وأن تكتشف أن الناس لا يرونك رغم كل العمل الذي أديته، هو أمر مؤذ ومهين للغاية". وأضافت "من المسموح لي أن أعترف بمعاناة اليهود، لكن عندما يتعلق الأمر بالاعتراف بألم الفلسطينيين، يجب ألا تكون معهم. عندما يلوح الإسرائيليون بعلمهم، لا أهرب بعيدا. وهو أمر صحيح، أنا لا مكان لي في العلم، لكني أواصل الوقوف (معهم) وأكون مع شعبي هناك، عندما يكون هناك علم. هذه الدولة فشلت في خلق علم يجمع بين أمّتين".

واشنطن ترفض حكما عسكريا إسرائيليا في غزة.. مسؤول يكشف

دبي - العربية.نت.. أكد مسؤول أميركي اليوم الخميس أن واشنطن لديها نفس مخاوف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من احتمال فرض حكم عسكري إسرائيلي على قطاع غزة بعد الحرب الدائرة منذ أكثر من 7 أشهر. وفق ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

"نشارك غالانت قلقه"

وقال المسؤول الكبير إن أميركا تشارك غالانت قلقه من عدم وجود أي خطط إسرائيلية للسيطرة وحكم على المناطق التي يقوم الجيش الإسرائيلي "بتطهيرها"، ومن ثم يسمح لحماس بإعادة تجميع قواتها في تلك المناطق. وأضاف "هذا أمر مقلق لأن هدفنا هو رؤية الهزيمة تلحق بحماس".

"لن أوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة"

وكان غالانت قد قال يوم الأربعاء إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس، ما دفع وزيران في الحكومة الإسرائيلية للمطالبة بإقالته من منصبه. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت دعوته في مؤتمر صحفي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإعلان أن إسرائيل لن تسيطر على غزة بعد هزيمة حماس. وأضاف غالانت أن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين". وقال إنه طلب تشكيل هيئة حكم بديلة لحماس ولم يتلق ردا.

"تحقيق الهدف بدون أعذار"

لكن نتنياهو، اعتبر أمس الأربعاء، أن أي تحرك لتكوين بديل لحركة حماس لحكم غزة يتطلب القضاء على الحركة أولا، وطالب بالسعي لتحقيق هذا الهدف "بدون أعذار". وأدلى نتنياهو بهذه التصريحات في بيان بالفيديو نُشر على الإنترنت بعد معارضة علنية من وزير الدفاع، الذي اتهم الحكومة بتجنب مناقشة جادة لمقترح بتشكيل إدارة فلسطينية بدون حماس فيما بعد الحرب. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية الأحد الماضي النقاب عن خلافات ومواجهات كلامية بين نتنياهو ووزير الدفاع غالانت بعدما قرر الأخير عقد مناقشات مع كبار قادة الجيش والعسكريين حول مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة والعملية في رفح من دون حضور نتنياهو.

تجنيد الحريديم بالجيش الإسرائيلي..نتنياهو يقدم مقترحا جديدا

دبي - العربية.نت.. قدم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء مقترحا جديدا لمشروع قانون التجنيد الإلزامي، وذلك قبل يوم واحد من الموعد النهائي الذي حددته المحكمة العليا التي تضغط من أجل إنهاء الجمود حول إعفاء اليهود المتشددين (الحريديم) من الخدمة العسكرية.

"خطة تجنيد جديدة"

ومنحت المحكمة العليا في إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري مهلة للائتلاف الحاكم الذي يتزعمه نتنياهو حتى 16 مايو أيار للتوصل إلى خطة تجنيد جديدة لمعالجة الغضب المتفاقم بين الغالبية من الإعفاءات الممنوحة لليهود المتطرفين. وتثير القضية، التي يدور حولها جدل شديد، حساسية بشكل خاص هذا العام وسط حرب لا أحد يعرف متى ستنتهي في غزة وأعمال قتالية مرتبطة بها على جبهات أخرى كبدت إسرائيل أسوأ الخسائر منذ عقود، ومعظمها بين المجندين الشباب غير المتدينين وجنود الاحتياط.

"للحفاظ على جمهور الناخبين"

ويضم ائتلاف نتنياهو حزبين متدينين يعتبران الإعفاءات عاملا أساسيا للحفاظ على جمهور الناخبين في المؤسسات الدينية، وهددا في وقت سابق بالانسحاب من الحكومة في حال تمرير القانون. وقال مكتب نتنياهو الأربعاء إن رئيس الوزراء يسعى إلى تجاوز الانقسامات المجتمعية والسياسية وإنه يدعو جميع الأحزاب التي أيدت مشروع القانون في البرلمان السابق إلى دعمه مرة أخرى. ويرى اليهود المتدينون الذين يشكلون 13 بالمئة من سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة أن الإعفاء من التجنيد هو أمر حيوي لمنع انصهار أفراد مجتمعاتهم في الجيش، وهو أمر قد يصطدم مع عاداتهم المحافظة ومعتقداتهم.

"غير كاف"

ومن شأن مشروع القانون المقترح الذي قدم الأربعاء أن يزيد تجنيد اليهود المتشددين بصورة تدريجية، ويستند إلى مشروع قانون طُرح في عهد الحكومة السابقة من بيني غانتس، وهو قائد سابق للجيش ينتمي إلى تيار الوسط وانضم إلى حكومة نتنياهو في وقت مبكر من الحرب في بادرة لإظهار الوحدة الوطنية. ورفض غانتس، الذي يُنظر إليه على أنه مرشح محتمل ليحل محل نتنياهو في رئاسة الوزراء، مشروع القانون الذي أقره برلمان سابق في قراءة أولية، والذي قال إنه غير كاف لتلبية احتياجات إسرائيل الحالية في زمن الحرب.

"بحاجة إلى جنود وليس مناورات سياسية"

وقال في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن "إسرائيل بحاجة إلى جنود وليس مناورات سياسية. القانون الذي تم الاتفاق عليه في الحكومة السابقة لا علاقة له بواقع ما بعد السابع من أكتوبر". وتسلط المواجهة الضوء على الانقسامات العميقة بين قادة الجيش السابقين مثل غانتس وحليفه غادي أيزينكوت، اللذين يسعيان إلى التخفيف من مشاكل الأفراد في الجيش الإسرائيلي، والأحزاب الدينية المتشددة والوطنية في الائتلاف التي تريد الحفاظ على الإعفاءات. وذكر مكتب نتنياهو أن رئيس الوزراء يسعى إلى رأب الانقسامات المجتمعية والسياسية ويدعو جميع الأحزاب التي أيدت قانون التجنيد المقترح في البرلمان السابق إلى دعمه مرة أخرى.

"لا دعم لتحركات فردية"

من جهته، قال وزير الدفاع يوآف غالانت إنه سيدعم أي قانون للتجنيد يحظى بدعم جميع الأحزاب الأخرى في الائتلاف، لكنه لن يدعم أي تحركات أحادية لفرض قانون من أي من الأحزاب. ويقول اقتصاديون إن الإعفاء من التجنيد يحرم القوى العاملة من بعض أفراد المجتمع اليهودي المتدين دون داع، مما يفاقم عبء التأمينات الاجتماعية على دافعي الضرائب ومعظمهم من العلمانيين والطبقة المتوسطة. كما أن الأقلية العربية التي تشكل 21 بالمئة من سكان إسرائيل معفاة إلى حد كبير من الخدمة العسكرية، والتي بموجبها يتم استدعاء الشباب من الجنسين بشكل عام عند سن 18 عاما، بحيث يخدم الشباب 32 شهرا والفتيات 24 شهرا.

هنية: نرفض أي تسوية في غزة تستبعد حماس

دبي - العربية.نت.. حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الإسرائيليين اليوم الأربعاء مسؤولية الجمود الحالي قائلا إن تعديلاتهم على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الوسطاء أدى إلى توقف المفاوضات. ورفض هنية أي تسوية بعد الحرب في غزة تستثني الحركة، مضيفا أن حماس متمسكة بمطالبها بأن يتضمن أي وقف لإطلاق النار إنهاء الحرب في القطاع المحاصر.

"أمر تقرره حماس"

وأضاف هنية في كلمة بمناسبة الذكرى 76 للنكبة أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر سوف تقرره الحركة مع "الكل الوطني"، وأن حماس "لم تدخر جهدا لوقف الحرب بكل الوسائل وتعاملت بإيجابية مع جهود الوسطاء". أتى خطاب هنية وسط سجال بين الجيش الإسرائيلي والحكومة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في غزة أو ما يسمى "اليوم التالي للحرب". فقد قال رئيس وزارء إسرائيل بنيامين نتنياهو في خطاب اليوم إنه "لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب" طالما بقيت حماس في السلطة في غزة، ليرد عليه وزير دفاعه يوآف غالانت بالقول إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة، وإن وجودا أمنيا لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى "خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين".

"إسرائيل تهربت"

وكانت حركة حماس قد ردت على تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان بشأن الضغط على الحركة للقبول باتفاق بوقف النار في غزة، مؤكدة أن إسرائيل هي التي تهربت من المفاوضات. كما قالت الحركة، الثلاثاء، إن إسرائيل هاجمت رفح بدلا من الرد على الوسطاء.

"الضغط على حماس"

وكان سوليفان دعا، يوم الاثنين، إلى الضغط على حركة حماس للعودة إلى طاولة التفاوض والموافقة على الاتفاق. كما قال خلال مؤتمر صحافي "لا نعتقد أن ما يحدث في غزة إبادة جماعية. لقد سجلنا رفضا قاطعا لهذا الافتراض".

"اجتياح رفح خطأ"

وجدد سوليفان التعبير عن موقف واشنطن المعلن بشأن اجتياح مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قائلا إن أي عملية عسكرية كبيرة تنفذها إسرائيل هناك "ستكون خطأ". كما قال المسؤول الأميركي إن "وقف إطلاق النار ممكن غدا إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين الإسرائيليين". وأضاف أن الولايات المتحدة تعمل "بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، لكن لا نعرف متى يتحقق ذلك".

تعثر المفاوضات

وتعثّرت الجولة الأخيرة من المحادثات بوساطة واشنطن والدوحة والقاهرة، بهدف إرساء هدنة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين لقاء الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجون إسرائيل. في حين أعلنت الحركة أنها وافقت على مقترح من الوسطاء بشأن الهدنة، لكن إسرائيل رأت أنه "بعيد كل البعد عن مطالبها" ليبدأ الجيش الإسرائيلي في الليلة نفسها هجوما على الأحياء الشرقية لمدينة رفح، ويحتل معبر رفح البري.

الجيش الإسرائيلي يقتل 3 بطولكرم.. ويقتحم محال صرافة في الضفة

دبي - العربية.نت.. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الخميس، أن الجيش الإسرائيلي قتل 3 شبان في مدينة طولكرم في سلسلة اقتحامات متزامنة مفاجئة لكبرى مدن الضفة الغربية تعرضت خلالها العديد من محال الصرافة للاستهداف واعتقل عدد من موظفيها.

هوية القتلى

وأعلنت الوزارة أن أعمار قتلى طولكرم تتراوح بين 22 و27 عاما، مشيرة إلى أن أسماءهم أيمن أحمد مبارك وحسام عماد دعباس ومحمد يوسف نصر الله. وفي وقت سابق اليوم، أفادت المصادر بأن خمسة آخرين على الأقل أصيبوا بجراح خلال عملية الاقتحام التي تشهدها المدينة.

اقتحامات في رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم

لكن شهودا أبلغوا وكالة أنباء العالم العربي (AWP) أن القوات الإسرائيلية أيضا اقتحمت رام الله ونابلس والخليل وبيت لحم. ووفقا للشهود، انتشر الجيش الإسرائيلي في نابلس شمال الضفة الغربية وتمركز في عدد من أحيائها، فيما قال شاهد لوكالة أنباء العالم العربي إن هناك وجودا لقوات إسرائيلية في شوارع رام الله. وشهدت طولكرم تمركزا للقوات الإسرائيلية في منطقة ميدان جمال عبد الناصر، كما اقتحم الجيش الإسرائيلي أيضا مدينة قلقيلية.

استهداف محال الصرافة

ووفقا لمصادر محلية وشهود، فإن الهدف الأساسي للعملية كان محال الصرافة في شركة كبرى تنتشر فروعها في الضفة. وقال شهود إن الجيش الإسرائيلي اعتقل عددا من العاملين في تلك المحال، فيما تم تفجير أحدها في مدينة طولكرم.

مصادرة أموال

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القوات المقتحمة صادرت أموالا من تلك المحال. ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي عن دواعي عملية الاقتحام التي تعرضت لها تلك المحال.

هنية: إسرائيل تضع المفاوضات «في مصير مجهول»

الشرق الاوسط...قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، الأربعاء، إن إصرار إسرائيل على احتلال معبر رفح وتوسيع الهجوم على المدينة يضع المفاوضات برمتها «في مصير مجهول». وأشار هنية إلى أن «حماس» على تواصل مع مصر بشأن العملية الإسرائيلية في رفح وأنها على توافق معها «على ضرورة انسحاب إسرائيل من معبر رفح فوراً». وأضاف هنية، في كلمة اليوم بمناسبة الذكرى 76 للنكبة، أن إدارة قطاع غزة بعد الحرب أمر سوف تقرره الحركة مع «الكل الوطني»، وأن «(حماس) لم تدخر جهداً لوقف العدوان بكل الوسائل وتعاملت بإيجابية مع جهود الوسطاء». وأشار هنية إلى أن أي مسعى أو اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين يجب أن يضمن «وقف إطلاق النار بشكل دائم والانسحاب الشامل من كل قطاع غزة». ووصف هنية سلوك إسرائيل في التعامل مع مقترحات وقف إطلاق النار بأنه «يؤكد نواياها المبيتة بالاستمرار في الحرب على غزة». وأتى خطاب هنية وسط سجال بين الجيش الإسرائيلي والحكومة حول إدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في غزة أو ما يسمى «اليوم التالي للحرب». وقال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في خطاب اليوم، إنه «لا جدوى من الحديث عن ترتيبات اليوم التالي للحرب» طالما بقيت «حماس» في السلطة في غزة، ليرد عليه وزير دفاعه يوآف غالانت بالقول إنه لن يوافق على حكم إسرائيلي عسكري في غزة، وإن وجوداً أمنياً لإسرائيل في غزة بعد الحرب من شأنه أن يؤدي إلى «خسائر غير ضرورية في أرواح الإسرائيليين».

«الأونروا»: نزوح نحو 600 ألف فلسطيني من رفح منذ تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية

رفح: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأربعاء، إن نحو 600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح الفلسطينية منذ تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية. وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة بحسابها على منصة «إكس»، أن 1.7 مليون شخص تعين عليهم الفرار من منازلهم جراء الحرب على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعضهم اضطر للنزوح أكثر من مرة. وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في رفح في وقت سابق من شهر مايو (أيار) الجاري.

عشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على مدينة غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم (الأربعاء)، إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين بمدينة غزة، وفق ما أفادت به «وكالة أنباء العالم العربي». وأضافت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين تجمعوا لالتقاط إشارة إنترنت في تقاطع شارع الجلاء مع شارع العيون بمدينة غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات. كما قُتل ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لمركبة مدنية شمال القطاع، بينما قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في قصف لطيران إسرائيلي استهدف بصاروخ على الأقل مركبة في منطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا.

أجواء الحرب تخيم على احتفالات إسرائيل بيوم تأسيسها

الشرق الاوسط..بيروت: شادي عبد الساتر.. احتفل الإسرائيليون، الثلاثاء 14 مايو (أيار)، بيوم تأسيس دولة إسرائيل، وسط أجواء خيّمت عليها أجواء الحرب في قطاع غزة، والحُزن على ضحايا 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وسقوط جنود إسرائيليين في الحرب المستمرة، وسط قلق وترقّب انتظاراً لعودة أكثر من 130 رهينة لدى «حماس» في القطاع. أقيمت الاحتفالات في إسرائيل في سياق متوتر بشكل خاص هذا العام، بعد سبعة أشهر من هجمات 7 أكتوبر، واستمرار المعارك بين الجيش الإسرائيلي و«حركة حماس» في قطاع غزة. وقد تجمّع آلاف الإسرائيليين في ساحة الرهائن في تل أبيب، حسب راديو «فرنس إنفو» الفرنسي. وتجمع حوالي 100 ألف شخص في الساحة للاحتفال بالمناسبة، واستمعوا إلى خطابات من الناجين من أحداث 7 أكتوبر، بالإضافة إلى أولئك الذين ما زال أفراد من عائلاتهم محتجزين رهائن لدى «حماس» في غزة. وفي حين أنه من المعتاد أن يتناول الإسرائيليون وجبات كبيرة للاحتفال بعيدهم الوطني، فإنه وبسبب الأحداث الأخيرة، لم يكن لدى بعض السكان مزاج للاحتفال، وفق ما نقله موقع «أخبار أميركا والتقرير العالمي» (USNEWS.COM) الأميركي. وكانت حفلات هذا العام أصغر حجماً وأكثر هدوءاً، مع عدد أقل بكثير من المحتفلين، في ظل الحرب في غزة، ومباشرة بعد أن احتفلت البلاد ﺑ«يوم الذكرى» العاطفي يوم الاثنين - وهو يوم إحياء إسرائيل ذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب التي خاضتها - كان لدى العائلات الإسرائيلية الرغبة في الاحتفال بيوم الاستقلال حتى في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حرباً طويلة الأمد، وواحداً من أصعب اختباراتها منذ عقود. وأقامت الحكومة الإسرائيلية حفلا مسبقاً للاحتفال بالعيد الوطني، دون جمهور. وشمل الإشارة إلى جهود الجنود والطواقم الطبية ومدنيين أنقذوا الأرواح في 7 أكتوبر، وفق الوكالة اليهودية للتلغراف. وقالت شيري سيمون، مبرمجة كومبيوتر من مدينة بني براك الإسرائيلية، لوكالة «أسوشييتد برس»: «من المهم بالنسبة لنا أن نُظهر لـ(حماس) أننا أقوياء، وأن بلدنا مهم بالنسبة لنا، وما زلنا نخرج وما زلنا نعيش حياتنا. لكن فكرة أن أكثر من 100 رهينة محتجزون في غزة، إلى جانب رفات 30 آخرين، والجنود الذين قُتلوا وجُرحوا في القتال الدائر، لم تغب عن ذهننا قط». وبعدما أجرى بعض المداولات، قرر ريتشارد بينستوك، وهو بريطاني إسرائيلي من مدينة ريشون لتسيون الإسرائيلية، حضور حفل على السطح في تل أبيب، لكنه أشار إلى أن الطرق المؤدية إلى المدينة الساحلية كانت فارغة على غير العادة. وقال: «يؤسفني أن أقول إنه لا توجد حركة مرور. لقد كانت واحدة من أسرع رحلاتي على الإطلاق»، وفق تقرير لصحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية. وقالت نيكول بارس من كريات أونو الإسرائيلية إنها رفضت دعوة لحضور حفل. وصرّحت لوكالة «التلغراف» اليهودية: «لم أشعر بالرغبة في الخروج للاحتفال، لذلك أنا مع عائلتي، وأعقد تجمعاً صغيراً». وقالت ناتالي بيليغ من تل أبيب إنها ستبقى في الداخل هذا العام؛ لأنها «ليست في حالة مزاجية تسمح لها بالخروج على الإطلاق. لا أستطيع فعل ذلك (الاحتفال) هذا العام». وأعرب المصلون في كنيس جنوب تل أبيب عن مشاعر مماثلة. وقال إيتسيك كوهين، رئيس كنيس زخرون باروخ: «ليس هناك احتفال هذا العام». وأضاف: «لا نريد أن نحتفل به، ولكن علينا أن نفعل ذلك. ليس لدي شرف القول: لن أفعل ذلك هذا العام. إنه واجب ديني، يشبه إلى حد كبير عيد الفصح»، وفق ما نقلته «ذا تايمز أوف إسرائيل». وقال كوهين إن قادة الكنيس أجروا مناقشات عدة حول كيفية الاحتفال بالعيد، الذي جاء بعد أكثر من سبعة أشهر بقليل من هجوم آلاف المسلحين بقيادة «حماس». اندلعت حرب بين إسرائيل و«حماس» في 7 أكتوبر الماضي بعد أن شنت فصائل فلسطينية بقيادة «حماس» هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصاً، وخطف نحو 250 آخرين، وفق الأرقام الرسمية الإسرائيلية. وردت إسرائيل بهجوم مدمر على قطاع غزة أدى حتى الآن إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص حسب مسؤولي وزارة الصحة التابعة ﻟ«حماس» في القطاع.

جنود وضباط إسرائيليون يقفون وراء عرقلة المساعدات لغزة

«تنظيم الأمر 9» يضم في صفوفه نحو 5000 شخص بينهم ممثلو عائلات أسرى لدى «حماس»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أكدت حركات سلام إسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي تشجع عمليات الاعتداء على شاحنات المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وقالت إن الجيش لا يكتفي بعدم منع هذه الاعتداءات، وتوفير الحماية لمرتكبيها، بل إن عدداً من الجنود والضباط يوفرون المعلومات لهم عن موعد تحرك هذه الشاحنات، ومسار سيرها. وقالت هذه الحركات إن «تنظيم الأمر 9»، الذي يقود هذه الاعتداءات، يضم في صفوفه نحو 5 آلاف شخص، ويوجد بينهم عدد كبير من جنود وضباط الاحتياط الذين يقيمون علاقات مع الجهات التي تشرف على وصول المساعدات، فيبلغونهم عن مكان وجود الشاحنات، ومواعيد تحركها. وقد جاءت هذه المعلومات في أعقاب الاستغراب من كيف تمكن المعتدون من اقتفاء أثر الشاحنات التي تنقل مساعدات الإغاثة من الأردن ومن المناطق الفلسطينية عبر محافظة الخليل، ومعبر ترقوميا، في الطريق إلى غزة. فهذه المنطقة خاضعة بالكامل لسيطرة الجيش الإسرائيلي، والمخابرات، حيث يتم حشد قوات ضخمة هناك. وأكد شهود عيان أن قوات الجيش لم تتدخل لمنع الاعتداءات في أي مرحلة من تنفيذها. وكتبت صحيفة «هآرتس» مقالاً افتتاحياً الأربعاء جاء فيه: «كالمعتاد، لا أحد يتحمل المسؤولية. في الشرطة وفي الجيش ألقوا المسؤولية عن الحدث كل واحد منهم على الآخر. عندما يعارض وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير نقل المساعدات الإنسانية – فلا غرو في أن الشرطة، القوية على عائلات المخطوفين وعلى المتظاهرين ضد الحكومة في كابلان، تبدي ضعفاً تجاه متظاهرين يسدون طريق الشاحنات إلى غزة، ينزلون الحمولة وينثرونها على الطريق بل ويحرقونها. نشطاء (منظمة الأمر 9) هم من يمنعون الشاحنات من المرور. في الأسبوع الماضي سد نشطاء المنظمة ومؤيدوهم طريق الشاحنات عند مدخل متسبيه ريمون على مدى ست ساعات إلى أن أخلتهم الشرطة». وتابعت الصحيفة أن مسؤولاً كبيراً في جهاز الأمن قال لها: «في الشرطة يغضون الطرف عن شغب المخلين بالقانون ممن يفسدون ويحرقون المساعدات مستخدمين معلومات داخلية يتلقونها عن حركة الشاحنات». وعلى حد قوله «في الشرطة يوجد من يمتنعون عن العناية بالأمر ومنع أعمال الإخلال بالنظام وحتى عندما يعملون شيئاً فإنهم يفعلونه بانعدام شهية واضح. ثمة إحساس بأنهم يحاولون إرضاء أحد ما محدد في الحكومة». وقالت الصحيفة إن ضعف الحكومة ورئيسها في مقابل الجناح اليميني المتطرف فيها يعطي إسناداً لنشطاء اليمين المتطرف لتخريب المساعدات الإنسانية وعملياً تخريب السياسة الإسرائيلية. المعروف أن «تنظيم الأمر 9» تأسس مع بداية الحرب على غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بمبادرة الزوجين رعوت ويوسف بن حايم، وهما مستوطنان في الضفة الغربية. ويضم التنظيم وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت» نحو 5000 شخص، بينهم بعض ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى «حماس». وقسم منهم يتعرضون لإجراءات عقابية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية، لكنهم لا يكترثون لها. بل يهاجمون الرئيس جو بايدن ويتوجهون إليه قائلين: «السيد الرئيس، لا تفعل ذلك. تماماً كما لم يخطر بالبال إرسال مساعدات وإمدادات إلى (أسامة) بن لادن بعد أحداث 11/9، فلا معنى لطلب مساعدات وإمدادات إلى يحيى السنوار بعد أحداث 10/7. لا يتعلق الأمر بأي حال من الأحوال بالمساعدات الإنسانية، بل يتعلق بتزويد شاحنات الأكسجين والمعدات لإرهابيي منظمة (حماس) الإرهابية القاتلة». وهم يحظون بتأييد علني من الوزير بن غفير، وبالتالي من شرطته، ولا يسمح رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حتى بانتقاده.



السابق

أخبار لبنان..تشريع المليار في حقيبة ميقاتي بعد «تبادل التفاهم» حول النازحين..ومطاردات أمنية للدراجات والمحلات السورية غير الشرعية..أعنف غارات إسرائيلية تستهدف معسكرا لحزب الله في لبنان..البرلمان اللبناني يوصي بتفعيل لجنة وزارية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم..باسيل: لا تطلبوا من ميقاتي أن يواجه أوروبا لأنه لا يجرؤ على ذلك..إسرائيل تفاوض عبر إعلامها حول «أثمان» التهدئة مع لبنان..رؤساء بلديات الشمال الإسرائيلية يطالبون بـ«حرب أو سلام» مع لبنان..نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة: المساعدات شبه معدومة..

التالي

أخبار العراق..والاردن..المالكي يكبح تمرداً داخل «الدعوة» في بغداد..«تسريب المالكي» يمهد لانقسام داخل حزب الدعوة..تضارب المعلومات حول توافق شيعي – سني على مرشح رئيس البرلمان..بارزاني في بغداد للتفاوض على الموازنة والانتخابات..«حماس» تنفي علاقتها بأيّ أعمال «تخريبية» تستهدف الأردن..الأردن يؤكد اعتقال خلية تهريب أسلحة..وتحقيقات قد تكشف ضلوعاً إيرانياً..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,669,335

عدد الزوار: 7,611,472

المتواجدون الآن: 0