أخبار فلسطين..والحرب على غزة..واشنطن ترى «إخفاقاً استراتيجياً» لإسرائيل في رفح..نتنياهو يوافق على البحث في بدائل الحكم العسكري لغزة.."الأصبع الثاني ضمن خطة شارون"..إسرائيل تحيي خططا قديمة لتقسيم غزة..مقتل فلسطيني وإصابة 8 في غارة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية..إسرائيليون يهاجمون شاحنة في الضفة للاشتباه بنقلها مساعدات الى غزة..«الصحة العالمية»: لم نتلق أي إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام..«القسام»: الاحتلال يدخل الجحيم من جديد..ومستعدون لحرب استنزاف طويلة..ما فُرص عودة الوسطاء لمفاوضات «هدنة غزة»؟..

تاريخ الإضافة السبت 18 أيار 2024 - 4:24 ص    عدد الزيارات 425    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن ترى «إخفاقاً استراتيجياً» لإسرائيل في رفح..

اتساع الخلاف بين الحليفين على مستقبل الحرب

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. في ظل إصرار حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنفيذ خططه في رفح، يشعر المسؤولون في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنهم استنفدوا فرص إقناع تل أبيب بتبني رؤية واشنطن حول كيفية إنهاء الحرب في غزة، وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، وصار الجانبان أكثر تباعداً من أي وقت مضى لجهة تحقيق هدفهما المشترك المتمثل في الانتصار على «حماس». وقال نائب وزير الخارجية الأميركي كيرت كامبل أمام مؤتمر لشباب حلف شمال الأطلسي في ميامي أخيراً: «أعتقد أننا نكافح في بعض النواحي بشأن ماهية نظرية النصر»، موضحاً أنه «في بعض الأحيان عندما نستمع من كثب إلى القادة الإسرائيليين، فإنهم يتحدثون في الغالب عن فكرة تحقيق نوع من النصر الساحق في ساحة المعركة، النصر الكامل. لا أعتقد أن هذا محتمل أو ممكن». ورغم التزام بايدن «الدعم الثابت» لأمن إسرائيل، فإن مسؤولين في إدارته يعتقدون أن استراتيجية إسرائيل الحالية تؤدي إلى تكبُّد تكاليف بشرية ضخمة ودمار هائل، ومع ذلك «لا يمكنها تحقيق هدفها»، بل «ستقوض في نهاية المطاف الأهداف الأميركية والإسرائيلية الأوسع في الشرق الأوسط».

وفد أميركي

وبالإضافة إلى كامبل، يعبِّر مسؤولون استخباريون ودبلوماسيون وقادة عسكريون أميركيون وإسرائيليون عن تخوف من «مستقبل مشحون»، لا سيما إذا أخفق مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في التوصل إلى نتائج ملموسة خلال زيارته، الأحد، لإسرائيل. ويرافق سوليفان 3 من كبار مساعدي بايدن، وبينهم منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك والمستشار الرئاسي عاموس هوكستين، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت. وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد قال أخيراً خلال زيارته لأوكرانيا: «قمنا بكثير من العمل في هذا الشأن... مع شركاء في العالم العربي وخارجه على مدى أشهر»، مضيفاً: «لكن من الضروري أن تقوم إسرائيل أيضاً بهذا العمل، وتركز على ما يمكن، ويجب أن يكون عليه المستقبل». ولاحظ أن إسرائيل «تقول إنها لا تريد المسؤولية عن غزة. ولا يمكن أن نترك (حماس) تسيطر على غزة»، مستدركاً أنه «لا يمكن أن يكون لدينا فوضى في غزة؛ لذلك يجب أن تكون هناك خطة واضحة وملموسة، ونحن نتطلع إلى أن تتقدم إسرائيل بأفكارها».

رفض نتنياهو

وظهر التباعد بوضوح مع نتنياهو الذي قال أخيراً إن حل الدولتين الذي تدعو إليه الولايات المتحدة ومعظم دول العالم لعقود من الزمن «سيكون أعظم مكافأة يمكن أن تتخيلها للإرهابيين... منحهم جائزة. وثانياً، ستكون هناك دولة تسيطر عليها (حماس) وإيران على الفور»، واقترح وضع غزة تحت إدارة فلسطينية، على غرار الضفة الغربية الآن، مع احتفاظ إسرائيل بـ«سلطات سيادية معينة». لكن إدارة بايدن تعد ذلك وصفة للنزاع المستمر. ويشارك مسؤولو الاستخبارات الأميركية البيت الأبيض في الشكوك حول إمكانية الانتصار على «حماس» بشكل كامل. وأفاد تقرير استخباري أميركي نُشر في فبراير (شباط) الماضي بأنه «من المحتمل أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة طويلة الأمد من (حماس) لسنوات مقبلة». ولإنهاء الحرب على المدى القصير، وإطلاق الرهائن، حض مسؤولو الإدارة منذ الأشهر الأولى للحرب على إيجاد بديل لتكتيكات الأرض المحروقة التي تتبعها إسرائيل. وزودت الولايات المتحدة إسرائيل بمصادر استخبارية مختلفة، بما في ذلك معلومات عبر الطائرات المسيَّرة.

الأرض المحروقة

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أنه «قد يكون من الصعب معرفة كيفية استخدام المعلومات الاستخبارية التي تقدمها الولايات المتحدة بدقة». واعترف مسؤولون أميركيون بأن مهمة إقناع الإسرائيليين بتغيير المسار أصبحت أكثر صعوبة مع الفشل المستمر للمفاوضات التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تعرض وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار مقابل إطلاق الرهائن الإسرائيليين. وقال الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس إن عمليات التطهير «العقابية» التي تقوم بها إسرائيل في غزة، من دون أي متابعة للسيطرة على الأراضي أو إعادة بناء البنية التحتية وسبل العيش بالنسبة للمدنيين الفلسطينيين، «لن تؤدي إلا إلى إعادة تشكيل (حماس) بين السكان الغاضبين». وقال الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بنكاس إن الغزو الموسع لرفح «من شأنه أن يؤدي إلى مستنقع، وإلى مقتل مزيد من المدنيين»، مؤكداً أن «إطاحة (حماس) لن تكون ممكنة إلا من خلال الوسائل الدبلوماسية». وأشار المسؤولون الأميركيون إلى الجهود التي تبذلها إدارة بايدن ليس فقط للحفاظ على العلاقة الحاسمة بين مصر وإسرائيل، بل أيضاً إلى العمل والتعاون مع الدول العربية، لأن ذلك سيكون بمثابة «حصن أمني طويل الأجل» ضد إيران ووكلائها، بما في ذلك «حماس»، وللمساعدة في تأمين عملية السلام، وإعادة بناء غزة بوصفها جزءاً من دولة فلسطينية جديدة.

نتنياهو يوافق على البحث في بدائل الحكم العسكري لغزة

بعد إبلاغه أن تكلفته 5.4 مليار دولار سنوياً وعشرات الجنود القتلى

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد أن أدخل إسرائيل في أزمة سياسية جديدة كادت تعصف بحكومته، وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على إجراء مداولات في الخطة التي لا يحبها لـ«اليوم التالي» بعد انتهاء الحرب في غزة، والبحث عن بديل لخطته في فرض حكم عسكري على القطاع. وقالت مصادر مقربة منه إن أحد الأسباب لتراجع نتنياهو عن موقفه، يعود إلى تقرير داخلي في الجيش عُرض عليه ويتضح منه أن حكماً عسكرياً سيكون باهظ الثمن؛ إذ سيعرّض الجنود وموظفي الإدارة المدنية في الجيش إلى عمليات وهجمات مسلحة، وسيكلف نحو 20 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) في السنة. واتضح أن ما جاء في الوثيقة يتلاءم مع تصريحات وزير الدفاع، يوآف غالانت، الذي حذر في مؤتمر صحافي من خطورة هذا الحل. وأكد أن وزارته أجرت مناقشات معمقة ودراسات عملية، فوجدت أن الحكم العسكري في قطاع غزة سيكلف ثمناً باهظاً، في الدم والمال. وجاءت الوثيقة تحت عنوان: «فحص البدائل المختلفة لحكم (حماس) في قطاع غزة».

تكلفة باهظة

وحللت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الوثيقة، وأوضحت أن تكلفة تشغيل الحكم العسكري تقدر بنحو 20 مليار شيكل في السنة، وإنشاء مصرف إضافي بتكلفة 150 مليون شيكل (40 مليون دولار)، دون أن يتضمن ذلك تكلفة التشغيل الجاري. وإضافة إلى هذه الأرقام، ستكون هناك بالضرورة تكلفة إضافية لإعمار القطاع من حيث البنى التحتية كالمستشفيات والمدارس والطرقات، وإقامة بنى تحتية للحكم العسكري. كما أن تشغيل حكومة عسكرية سيتطلب 5 ألوية و400 وظيفة. ومن ناحية القوة العسكرية، ستكون هناك حاجة لأربع فرق هجومية وفرقة دفاع. وفرز القوة البشرية للقطاع سيتطلب تصغير الكتائب في قيادة الشمال على الحدود مع لبنان، وقيادة المنطقة الوسطى المسؤولة عن الضفة الغربية، ما يعني زيادة دراماتيكية في حجم قوات الاحتياط للتشغيل العملياتي. وبحسب الصحيفة، فإن المعنى المُستنتج من الوثيقة، واضح؛ وهو أن إسرائيل لن تصمد في العبء. فقدرة الجيش على الاستعداد لإمكانية اندلاع حرب على الجبهة الشمالية مع «حزب الله» اللبناني ستتضرر، وكذا الاستعداد لإحباط العمليات في الضفة الغربية وبقية المناطق في إسرائيل. كما أن السيطرة في غزة معناها أزمة مالية غير مسبوقة تمس كثيراً الخدمة للمواطن وستلقي عليه أعباء مالية.

تباين المواقف الإسرائيلية

وكان نتنياهو قد كرر أنه لا يستبعد حكماً عسكرياً في غزة، وتحدث عن أن الجيش الإسرائيلي سيكون مسؤولاً عن الأمن في غزة، ما يعني أنه يكون مطالباً أيضاً بإدارة الحياة المدنية في القطاع بغياب بديل «حماس» أو السلطة الفلسطينية. ففي مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» قال نتنياهو إنه «بعد أن ينتهي القسم المكثف للحرب، نحتاج إلى إعادة البناء... وكنت أود أن أرى حكماً مدنياً في غزة مع مسؤولية عسكرية إسرائيلية». أما وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، فيقول علناً إن هناك حاجة لإقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة يشرف على توزيع المساعدات الإنسانية إلى أن يقوم كيان مدني يتنكر للإرهاب، على حد قوله. وأضاف: «فإما نحن أو هم، كل الأحاديث عن محفل مدني معتدل ليس (حماس) يدخل مكاننا صباح غد، هي أوهام. كل محفل يدخل بموافقة (حماس) سيكون وكيلها وسيخلد حكم الإرهاب». ومن جانبه، اعتبر وزير الدفاع غالانت، خلال مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء وأثار موجة تحريض ضده في اليمين، أنه لن يواصل مهام منصبه إذا كان الحل الإسرائيلي هو السيطرة عسكرياً وأمنياً على غزة. وأوضح أن «السلوك الحالي أدى إلى وضع تسيطر فيه إسرائيل في هذه اللحظة على قطاع غزة، لكن الحديث يدور عن وضع خطير بحكم عسكري ومدني في غزة، هذا خطير علينا. ومنذ أكتوبر (تشرين الأول) وأنا أطرح الموضوع في الكابينت (الحكومة المصغرة) دون جواب. فنهاية الفعل العسكري يجب أن تكون بالفعل السياسي». يُذكر أن غالانت ليس الوحيد الذي يفكر هكذا في الحكومة وفي جهاز الأمن. فالوزيران بيني غانتس وغادي آيزنكوت أيضاً يريان في سيناريو سيطرة إسرائيلية على غزة كابوساً. وتساءلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قائلة: «هل توجد لإسرائيل القدرة للعودة إلى إدارة الحياة في القطاع؟ وهل اقتصاد الدولة سيصمد أمام هذا العبء؟».

"الأصبع الثاني ضمن خطة شارون".. إسرائيل تحيي خططا قديمة لتقسيم غزة..

الحرة – واشنطن... ما يحصل اليوم يعكس خططا قديمة لشارون..

رغم عدم إعلان إسرائيل خطتها النهائية لليوم التالي للحرب في غزة، إلا أن تحركاتها تكشف عنها، حيث تعكف على تحصين "ممر استراتيجي" يقسم غزة إلى قسمين، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست. وتظهر صور أقمار صناعية وأدلة مرئية بناء قواعد والاستيلاء على مبانٍ مدنية وتدمير منازل، فيما يقول محللون عسكريون وخبراء إسرائيليون للصحيفة إنه "جزء من مشروع واسع النطاق لإعادة تشكيل القطاع، وترسيخ الوجود العسكري الإسرائيلي فيه". وتتركز التحصينات الإسرائيلية في محور نتساريم، وهو طريق يبلغ طوله أكثر من ستة كيلو مترات، جنوب غزة ويمتد من شرق القطاع إلى غربه، بدءا من الحدود الإسرائيلية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

قواعد عسكرية وتحصينات

الجيش الإسرائيلي يخطط لتواجد عسكري طويل في غزة

وخلال الأشهر القليلة الماضية تم إنشاء ثلاث قواعد عمليات منذ مارس الماضي في محور نتساريم بحسب ما تظهر صور أقمار صناعية، فيما تلتقي نهاية هذا الطريق بالبحر حيث تم إنشاء نقطة مساحتها أقل من ثلاثة كلم كنقطة تفريغ جديدة للرصيف العائم، الذي تسعى الولايات من خلاله إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة. وأعلن الجيش الأميركي، الجمعة، أن الحمولة الأولى من المساعدات الانسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تم تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر.

كيربي للحرة: لا نريد أن نرى القوات الإسرائيلية تحتل غزة

قال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن واشنطن لا ترغب في احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، مؤكدا استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتزعم إسرائيل أنها لا تنوي إعادة احتلال غزة بشكل دائم، إذ كانت قواتها قد سيطرت عليها لنحو أربعة عقود قبل انسحابها، في عام 2005، لكن بناء الطرق والقواعد والمناطق العازلة في الأشهر الأخيرة يشير إلى دور متزايد للجيش الإسرائيلي ضمن رؤية "بديلة لغزة ما بعد الحرب"، بحسب الصحيفة. وقال مستشار الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن واشنطن لا ترغب في احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة، مؤكدا استمرار الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي مقابلة مع قناة الحرة، الجمعة، أكد كيربي أن الإدارة الأميركية لا ترغب في أن ترى غزة محتلة، وذلك في سياق رده على سؤال عن التقارير التي تحدثت عن قوة تشارك بها دول عربية لحكم القطاع بعد الحرب. وشدد على أن الولايات المتحدة لا تريد أن تكون غزة كما كانت قبل هجوم 7 أكتوبر حين نقض زعيم حماس، يحي السنوار، وقف إطلاق النار وشنت الحركة هجوما داميا على إسرائيل.

ممر نتساريم يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب

تقرير: الجيش الإسرائيلي انتهى من بناء 4 قواعد عسكرية تتيح "إقامة دائمة" لجنود في غزة

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي انتهى في الأيام الأخيرة من بناء 4 قواعد عسكرية كبيرة على طول ممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى شمال وجنوب. وترغب واشنطن في تحقيق ما هو جيد للشعب الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، عبر نموذج حكم مختلف من ناحية الأمن وتحقيق الاستقرار الاقتصادي وأمن الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، وفق كيربي. ولم يصدِر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، سوى القليل من التوجهات لـ"اليوم التالي" للحرب في غزة، وتعهد مرارا بالسيطرة الأمنية إلى "أجل غير مسمى" إضافة إلى شن غارات مستقبلية من الخارج، ولقي خلو تصريحاته من خطط اليوم التالي للحرب انتقادات علنية من وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت. وأكد نتانياهو في تصريحاته الأخيرة إن القوات الإسرائيلية تحتاج إلى "التواجد داخل غزة" لضمان تجريد حماس من السلاح.

خلافات جديدة بين نتانياهو وغالانت

إسرائيل.. انقسام علني في مجلس الحرب بسبب "اليوم التالي"

تفجّر انقسام جديد بين أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي،بعد أن وجه وزير الدفاع يوآف غالانت تحديا صريحا لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لوضع خطط لـ "اليوم التالي" للحرب في غزة، متعهدا بمعارضة أي حكم عسكري إسرائيلي طويل الأمد للقطاع الفلسطيني المدمر

"الأصبع الثاني" في خطة شارون

إسرائيل تريد تقسيم غزة لكانتونات يسهل السيطرة عليها

وتكشف الصور تدمير ما لا يقل عن 750 مبنى فيما يبدو أنه جهد واسع لإنشاء "منطقة عازلة" فيما تم تدمير 250 مبنى آخر في منطقة الرصيف الأميركي، بحسب تحليل أجراه عدي بن نون، وهو باحث متخصص في البيانات الجغرافية في الجامعة العبرية، وفقا للصحيفة. ورفض الجيش الإسرائيلي طلب واشنطن بوست التعليق، وقال إنه "لا يستطيع الإجابة على الأسئلة المرتبطة بعمليات في الحرب المستمرة". ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين قولهم إن هذه العملية "واسعة النطاق وطويلة المدى" تذكر "بالخطط الإسرائيلية السابقة لتقسيم غزة إلى كانتونات يسهل السيطرة عليها". وتشرح الصحيفة إلى أن الاعتماد على "محور نتساريم" تمثل "الأصبع الثاني" ضمن استراتيجية "الأصابع الخمسة" التي اعتمدها رئيس الوزراء الأسبق، آرييل شارون، بحيث يتم تقسيم غزة إلى أجزاء يسهل السيطرة عليها أمنيا. ولهذا كانت السيطرة على محور نتساريم من بين الأهداف الأولى للقوات الإسرائيلية بعد بدء غزوها للقطاع لتقسيمه لقسمين، ردا على الهجوم الذي نفذته حماس على مستوطنات إسرائيلية في السابع من أكتوبر. ويقول الجيش الإسرائيلي إن هذا الممر "يتيح للمركبات العسكرية السفر من أحد جانبي القطاع إلى الجانب الآخر في سبع دقائق، مما يتيح الوصول بسرعة ودون عوائق إلى شمال ووسط غزة". ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي عسكري تحدث شريطة عدم كشف هويته إن هذا المحور "تم استخدامه كقاعدة عمليات لهجمات الجيش الإسرائيلي في حي الزيتون شمال غزة".

الطريق يمتد حوالي ستة كيلومترات ويعزل شمال مدينة غزة عن بقية القطاع

أظهرت صور أقمار اصطناعية أن الجيش الإسرائيلي شرع ببناء طريق يقسم قطاع غزة إلى قسمين انتهاء بساحل البحر المتوسط، وفقا لتحليل أجرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية. واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية. وخطف خلال الهجوم أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة قضى 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين. وردا على الهجوم، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة حيث قتل 35272 شخصا غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس.

مقتل فلسطيني وإصابة 8 في غارة إسرائيلية على جنين بالضفة الغربية

رويترز.. إسرائيل قالت إن الضربة "نُفذت لإزالة تهديد وشيك"، دون الإفصاح عنه

قالت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن مسلحا فلسطينيا قُتل وأُصيب ثمانية آخرون، الجمعة، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة. وأعلن الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي في بيان مقتل "القائد إسلام خمايسي"، وفق ما نقلته رويترز. وأضافت الوزارة في بيان أن المصابين الثمانية "حالتهم مستقرة"، ويتلقون العلاج في مستشفيين. ولم يتسن لرويترز التأكد من هويات المصابين بعد. وذكر البيان "خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا". وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت بطائرة مقاتلة وأخرى هليكوبتر وهو أمر نادر الحدوث في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب في غزة. وقالت إسرائيل إنها قصفت مجمعا يستخدمه مسلحون مركزا للعمليات وأكدت مقتل خمايسي قائلة إنه مسؤول عن عدة هجمات على إسرائيليين. وأضافت أن الضربة "نُفذت لإزالة تهديد وشيك"، دون الإفصاح عنه. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لرويترز التحقق منها بعد، سحابة من الدخان فوق مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح بمرور السنين منطقة حضرية مكتظة بالسكان. وقال سكان المخيم إن الغارة استهدفت منزلا. وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"(الأونروا" أن نحو 23600 من سكان المخيم سجلوا كلاجئين، وهم الذين طردوا أو فروا من منازلهم خلال حرب 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل.

الضفة الغربية.. مقتل أحد قادة كتيبة جنين في قصف جوي إسرائيلي

الجناح المسلح لحركة الجهاد يعلن في بيان مقتل "القائد إسلام خمايسي"

العربية.نت – وكالات.. قالت وزارة الصحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن مسلحا فلسطينيا قُتل وأُصيب ثمانية آخرون، مساء الجمعة، في غارة جوية إسرائيلية على مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية المحتلة. وأعلن الجناح المسلح لحركة الجهاد في بيان مقتل "القائد إسلام خمايسي". وأضافت الوزارة في بيان أن المصابين الثمانية "حالتهم مستقرة"، ويتلقون العلاج في مستشفيين. وذكر البيان "خمس إصابات بشظايا حالتهم مستقرة وصلت إلى مستشفى جنين الحكومي، كما وصلت ثلاث إصابات بحالة مستقرة إلى مستشفى ابن سينا". وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نفذت بطائرة مقاتلة وأخرى هليكوبتر وهو أمر نادر الحدوث في الضفة الغربية التي شهدت تصاعدا في أعمال العنف قبل فترة طويلة من اندلاع الحرب في غزة. وقالت إسرائيل إنها قصفت مجمعا يستخدمه مسلحون مركزا للعمليات وأكدت مقتل خمايسي قائلة إنه مسؤول عن عدة هجمات على إسرائيليين. وأضافت أن الضربة "نُفذت لإزالة تهديد وشيك"، دون الإفصاح عنه. وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، سحابة من الدخان فوق مخيم جنين للاجئين، الذي أصبح بمرور السنين منطقة حضرية مكتظة بالسكان. وقال سكان المخيم إن الغارة استهدفت منزلا. وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 23600 من سكان المخيم سجلوا كلاجئين، وهم الذين طردوا أو فروا من منازلهم خلال حرب 1948 التي أعقبت قيام إسرائيل. وفي سياق متصل حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة قد يواجه نقصا في الأدوية بسبب استمرار إغلاق معبر رفح على حدود القطاع مع مصر. وجاء في بيان المنظمة: "إن استمرار إغلاق معبر رفح وعدم الوصول إلى معبر كرم أبو سالم يزيد من خطر نقص الإمدادات الطبية ويمنع تناوب فرق الطوارئ الطبية ودخول فرق إضافية إلى قطاع غزة". وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن آخر شحنات الإمدادات الطبية إلى غزة تم تسليمها قبل 6 مايو. وأضاف البيان: "لقد تمكنا من توصيل بعض الإمدادات، ولكن هناك حاجة إلى المزيد، وخاصة الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات". ولضمان عمل المرافق الصحية وعمل الهياكل الشريكة لمنظمة الصحة العالمية، "يلزم توفير ما بين 1.4 إلى 1.8 مليون لتر من الوقود شهرياً". وخلال الأيام العشرة الماضية، تلقت مدينة رفح 159 ألف لتر من الوقود "لجميع شركاء الإغاثة"، ومن الواضح أن هذه الكمية "غير كافية". واضطرت منظمة الصحة العالمية "إلى تعليق مهامها في الشمال لمدة أسبوع"، ويرجع ذلك جزئيا إلى انعدام الأمن ونقص الوقود. وبدون وقود للمولدات الكهربائية، فإن المستشفيات "معرضة لخطر فقدان المرضى في وحدات العناية المركزة"، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة والمرضى الذين يعانون من إصابات تتطلب جراحة طارئة.

إسرائيليون يهاجمون شاحنة في الضفة للاشتباه بنقلها مساعدات الى غزة

الراي.. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، أن عشرات الإسرائيليين هاجموا ليل الخميس شاحنة في الضفة الغربية المحتلة، ما أدى لإصابة سائقها وعدد من الجنود، في اعتداء نسبته وسائل إعلام محلية الى مستوطنين اشتبهوا بأن الشاحنة تنقل مساعدات الى قطاع غزة. ووقعت الأحداث قرب مستوطنة في شمال غرب الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967. وبحسب الجيش، تدخل جنوده «لإبعاد المدنيين الإسرائيليين عن سائق» الشاحنة الإسرائيلي الذي تعرّض للاعتداء، وتوفير الرعاية الطبية له. وأوضح أن «عشرات المدنيين الإسرائيليين... ردّوا على ذلك بالعنف»، ما أدى الى إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين «بجروح طفيفة». ودان الجيش «كل شكل من أشكال العنف حيال الجنود وقوات الأمن»، مؤكدا أنه «سيعمل لكي تتم ملاحقة مرتكبي هذه الأفعال أمام القضاء»....

13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح

الراي.. وجه وزراء خارجية 13 دولة، خطابا لنظيرهم الإسرائيلي يسرائيل كاتس، حذروا فيه من الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مطالبين إسرائيل بفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية، اليوم، بأن وزراء خارجية 13 دولة من بينهم مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة، حذروا إسرائيل من الهجوم على رفح. وطالب الوزراء بتوفير المزيد من المساعدات للشعب الفلسطيني، كما طالبوا الحكومة الإسرائيلية بالتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمرة والمتفاقمة بغزة. ودعا وزراء الخارجية إسرائيل لفتح كل المعابر الحدودية أمام المساعدات الإنسانية بما في ذلك معبر رفح. وأشارت الوكالة الألمانية إلى أن الخطاب وقعه وزراء خارجية مجموعة الـ7 باستثناء الولايات المتحدة (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة) بالإضافة إلى أستراليا والدنمارك وفنلندا وهولندا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية والسويد.

«الصحة العالمية»: لم نتلق أي إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام

الراي.. أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنها لم تتلق أي إمدادات طبية في قطاع غزة منذ السادس من مايو عندما أمر الجيش الإسرائيلي المدنيين بمغادرة شرق رفح. وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش في جنيف، إن «إغلاق هذا المعبر يضعنا في وضع صعب فيما يتعلق بتنقل العاملين في المجال الطبي، فضلاً عن تناوب موظفي الأمم المتحدة والفرق الطبية». وأضاف خلال مؤتمر صحافي «الأهم من ذلك هو أن آخر الإمدادات الطبية التي تلقيناها في غزة كانت قبل السادس من مايو». وتابع «تمكنا من توزيع بعض الإمدادات ولكن النقص كبير، بشكل خاص المحروقات اللازمة لتشغيل المستشفيات». وفي السابع من مايو، دخلت القوات الإسرائيلية شرق رفح بالدبابات قبل الاستيلاء على نقطة العبور التي تحمل الاسم نفسه، وأغلقت هذا الباب الحيوي أمام قوافل نقل المساعدات الإنسانية إلى السكان المهددين بالمجاعة في غزة وفقًا للأمم المتحدة. وأكد ياساريفيتش أن «المشكلة الأكثر أهمية حاليا هي نقص المحروقات». وأوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن هناك حاجة إلى ما بين 1.4 و1.8 مليون لتر من المحروقات شهرياً لاستكمال أنشطة المؤسسات الصحية والشركاء الآخرين في هذا القطاع. وأضاف «حتى يوم أمس الخميس ومنذ إغلاق المعبر، دخل إلى رفح 159,000 ليتر فقط لجميع الشركاء العاملين في المجال الإنساني، وهي كمية غير كافية». ومن بين المستشفيات الـ36 في غزة، لم يعد هناك سوى 13 مستشفى تعمل بشكل جزئي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ودخلت دبابات الجيش الإسرائيلي إلى رفح في السابع من مايو ولا تزال تحتل الجانب الفلسطيني من معبر رفح مع مصر الحيوي لدخول الوقود الضروري للعمليات الإنسانية في القطاع. وتوقف عبور المساعدات عبر رفح بالكامل فيما دخولها متوقف أيضا عبر معبري كرم أبو سالم وإيريز مع إسرائيل.

«القسام»: الاحتلال يدخل الجحيم من جديد..ومستعدون لحرب استنزاف طويلة

الراي.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الجمعة) أنها مستعدة لحرب استنزاف مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وقال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تسجيل مصور إنه «بعد 224 يوما نؤكد أن ما يحدث من مواجهة بطولية لمقاومينا والفلسطينيين تؤكد القدرة على الصمود والقتال». وأضاف أبو عبيدة أن «العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد»، مشيرا إلى أن مقاتلي القسام تمكنوا من استهداف 100 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 10 أيام في محاور القتال بغزة. وتابع ان «المقاتلين يجابهون في محاور الاحتلال بزخم كبير بمختلف ما لديهم من أسلحة مضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص». واستطرد قائلا إن الجيش الإسرائيلي «في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده»، مشيرا إلى أنه «برغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن المقاومة ومن خلفها شعبها تخرج أمام الاحتلال من كل مكان». وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 35 ألف قتيل ودمارا واسعا وأزمة إنسانية، بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.

واشنطن تُجلي 17 طبيباً أميركياً من غزة

الراي.. أجلت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، 17 طبيبا أميركيا كانوا عالقين في قطاع غزة منذ أن سيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي مع مصر، حسبما قال مسؤول أميركي فضّل عدم الكشف عن هويته. وقال المصدر المطّلع إن دبلوماسيين أميركيين رتّبوا عملية مغادرة الأطباء الـ17 عبر معبر كرم أبو سالم باتجاه إسرائيل.

«أونروا»: 600 ألف شخص فروا من رفح منذ بدء الهجوم العسكري عليها

الجريدة...شينخوا ... أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» اليوم الجمعة أن أكثر من 600 ألف شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة. وقالت «أونروا» في بيان مقتضب على حسابها في منصة ««إكس»» إن سكان قطاع غزة لا يزالون يتعرضون «للتهجير القسري». وأضاف البيان أن 630 ألف شخص فروا من مدينة رفح منذ بدء الهجوم العسكري على المدينة في السادس من مايو الجاري. وحسب البيان فقد لجأ الكثيرون إلى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي أصبحت الآن مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني من ظروف مزرية، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار الآن. وفي 7 مايو أعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته «العملياتية» على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الواقع جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، وذلك بعد شنه «عملية دقيقة لمكافحة الإرهاب» في المنطقة الشرقية لرفح. وتعتبر مدينة رفح وضواحيها الملاذ الأخير لأكثر من 1.4 مليون فلسطيني بعد نزوحهم من شمال ووسط القطاع في ظل الحرب العنيفة المستمرة بين حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وإسرائيل منذ أكثر من سبعة أشهر. إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين إلى 35303 أشخاص جراء غارات إسرائيل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ««شينخوا»» نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 4 «مجازر» ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 31 قتيلاً و56 إصابة بجروح مختلفة. وبذلك ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 35303 والمصابين إلى 79261 شخصاً وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق البيان.

الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثامين 3 رهائن من غزة

رويترز.. قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمعة، إن القوات الإسرائيلية انتشلت جثامين ثلاث رهائن من قطاع غزة مساء، الخميس. وأضاف أن الرهائن هم شاني لوك وأميت بوسكيلا ويتسحاق غيليرنتر، الذين قال إن "حركة حماس قتلتهم في أثناء هروبهم من مهرجان نوفا الموسيقي في السابع من أكتوبر ونُقلت جثامينهم إلى غزة". وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالعملية العسكرية، الجمعة، وأكد مجددا تعهده بإعادة جميع الرهائن. وقال في بيان "سنعيد جميع رهائننا سواء كانوا أحياء أو أمواتا".

واشنطن تعلن بدء تسليم المساعدات عبر الرصيف البحري المؤقت في غزة

الحرة – واشنطن.. الجيش الأميركي استكمل بناء الرصيف البحري المؤقت الخميس

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الجمعة، البدء بتسليم المساعدات الإنسانية انطلاقا من الرصيف البحري المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة قبالة ساحل غزة. وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس" إن "هذه القدرة اللوجستية الفريدة تسهل إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، مما يتيح وسيلة مشتركة للمجتمع الدولي لاستخدامها في خدمة سكان غزة". وفي وقت سابق أعلن الجيش الأميركي أن الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن، تمّ تفريغها وبدأت الشاحنات بنقلها نحو القطاع الفلسطيني المحاصر. واستكمل الجيش الأميركي بناء رصيف بحري عائم مؤقت بساحل قطاع غزة، الخميس، استعدادا لبدء نقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الخميس، إن بعض القوات ثبتت مراسي لربط رصيف عائم مؤقت بشاطئ قطاع غزة في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وقالت المملكة المتحدة إنها سلمت أولى شحنات مساعداتها عبر الرصيف، وقالت الأمم المتحدة إنها تضع اللمسات الأخيرة على خطط لتوزيع المساعدات التي تصل إلى الرصيف. لكن الأمم المتحدة أكدت أن قوافل الشاحنات التي تصل عن طريق البر هي الوسيلة "الأكثر جدوى وفاعلية وكفاءة" لتوصيل المساعدات إلى غزة. وطالبت جماعات الإغاثة والأمم المتحدة وأقرب حلفاء إسرائيل بأن تبذل الحكومة الإسرائيلية جهودا أكبر لتوصيل المساعدات إلى غزة التي دمرتها إلى حد كبير الحملة العسكرية التي بدأتها إسرائيل العام الماضي بعد هجوم حماس عليها في السابع من أكتوبر. وقالت إسرائيل إنها تكثف جهودها لتوصيل المساعدات إلى غزة. وقال الجيش الإسرائيلي إن 365 شاحنة مساعدات محملة بالطحين (الدقيق) والوقود مرت من معبري كرم أبو سالم وإيريز أمس الخميس.

سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على بلدة يهودية في غلاف غزة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. بعد ثلاثة أيام من مقتل خمسة جنود إسرائيليين بأيدي رفاقهم الجنود في منطقة مخيم جلاليا بقطاع غزة، كُشف النقاب اليوم (الجمعة)، عن سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية مقاتلة في بلدة يهودية في غلاف القطاع. ووقع هذا الحادث، صباح الجمعة، إذ سقط صاروخ كبير زنته 500 كيلوغرام، من طائرة مقاتلة من طراز «إف 15» تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في بلدة ياد بمنطقة أشكول. وبحسب مصادر عسكرية، فإن الصاروخ كان يستهدف إحدى بلدات غزة، لكنه انحرف عن مساره وأصاب هدفاً إسرائيلياً من دون أن ينفجر. ووفقاً لشهود عيان، هرع محاربون وممثلون عن القوات الجوية إلى مكان الحادث لفحص ما إذا كان الصاروخ يحتوي على مواد متفجرة لم تنفجر. وتستعد البلدة لتنفيذ تفجير محكم للصاروخ، ولذلك تم إبعاد السكان الذين يعيشون في دائرة قريبة من موقع الحادث، بتوجيه من الشرطة. وبدأت القوات الجوية تحقيقاً في الحادث لمعرفة أسبابه وتداعياته. وجاء في رسالة سلمت للأهالي: «في ساعات الصباح، تم رصد سقوط صاروخ من طائرة تابعة لسلاح الجو في ساحة أحد المنازل في بلدة ياد. وتعمل القوات الأمنية على إخلاء مكان الحادث. تقييم الوضع يجري من قبل متخصصين». وعدّ الجيش هذا الحادث نادراً وخطيراً، فيما أكد خبراء أنه لو انفجر الصاروخ لكان تسبب في أضرار جسيمة وخسائر بشرية.

رئيس الوزراء الإسباني سيعلن الأربعاء موعد اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية

مدريد: «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الجمعة، إنه سيعلن الأربعاء المقبل موعد اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مستبعداً أن يتم هذا الاعتراف في 21 مايو (أيار) المقبل إنما «في أيام لاحقة». وقال سانشيز الاشتراكي، في مقابلة مع قناة «سيكستا» التلفزيونية لشرح سبب عدم المضي قدماً في هذا الاعتراف، الثلاثاء، وهو التاريخ الذي كان ذكره وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، «نحن ننسّق مع الدول الأخرى لنتمكّن من إصدار إعلان مشترك واعتراف مشترك». وأشار بوريل الأسبوع الماضي، في مقابلة مع إذاعة إسبانية، إلى أن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أبلغه أنه تمّ اختيار تاريخ 21 مايو للإعلان. ولم يحدد سانشيز الدول التي تجري حكومته معها حالياً مناقشات حول هذا الموضوع. في مارس (آذار)، أعلن قادة إسبانيا وآيرلندا وسلوفينيا ومالطا، في بيان مشترك، أنّهم مستعدّون للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وأكد وزير الخارجية الآيرلندي مايكل مارتن، الثلاثاء، أنّ بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية «قبل نهاية» مايو، من دون أن يحدّد موعداً لذلك. واعترفت 137 دولة بحسب إحصاء فلسطيني من الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، حتى الآن، بالدولة الفلسطينية. وبالحديث عن الوضع في غزة، انتقد سانشيز مجدداً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». ولدى سؤاله عمّا إذا يعدّ ما يحصل في غزة إبادة، تجنّب سانشيز الإجابة، لكنه قال ثلاث مرات إن «لديه شكوكاً جدّية» حول احترام إسرائيل لحقوق الإنسان. وأجرى مقارنة بين الغزو الروسي لأوكرانيا والهجوم الإسرائيلي على غزة، قائلاً: «في أوكرانيا، منطقياً، لا يمكن انتهاك سلامة أراضي البلد كما تفعل روسيا». وأضاف: «وفي فلسطين، ما لا يمكننا فعله هو عدم احترام القانون الإنساني الدولي، وهو ما تفعله إسرائيل». ولفت إلى أن سياسة مدريد «تحظى بتقدير المجتمع الدولي سواء من وجهة نظر الحكومة الأوكرانية أو من وجهة نظر المجتمع العربي».

ما فُرص عودة الوسطاء لمفاوضات «هدنة غزة»؟

في ظل توتر مصري - إسرائيلي متصاعد

القاهرة: «الشرق الأوسط».. مع التوتر المتزايد بشكل «شبه يومي» بين مصر وإسرائيل منذ بدء الأخيرة عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود مع مصر، في 7 مايو (أيار) الجاري، وبعد مرور ما يقرب من 10 أيام على آخر جولة مفاوضات جرت في القاهرة للوصول إلى «هدنة» في قطاع غزة؛ أثيرت تساؤلات بشأن فرص عودة الوسطاء للمفاوضات من جديد. في حين يرى خبراء أن الضغوط المصرية «قد تدفع إسرائيل لتنازلات، حدّها الأدنى التراجع عن السيطرة على معبر رفح، والأقصى عودة القاهرة أو الدوحة لاحتضان مفاوضات الهدنة في غزة التي تعثرت قبل 10 أيام». وكانت حركة «حماس» وافقت قبل أيام على مقترح هدنة عرضه الوسطاء، لكنّ إسرائيل قالت إن هذا الاقتراح «بعيد جداً عن مطالبها»، وكررت معارضتها لوقف نهائي لإطلاق النار. ووضع مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير حسين هريدي، شروطاً لعودة الوساطة المصرية، وسيناريوهات محتملة لإحياء المفاوضات. ويتصدر الشروط «تراجع إسرائيل عن عملية رفح الفلسطينية، وإبداء الاستعداد للانخراط في مفاوضات (هدنة غزة)»، وفق هريدي. ورأى هريدي أن «إسرائيل هي من أفشلت جولة القاهرة الأخيرة، وصعّدت في رفح، وبالتالي الحديث عن عودة حالية للمفاوضات دون تنازلات إسرائيلية (غير مقبول)». ودعت مصر في وقت سابق كلاً من «حماس» وإسرائيل، إلى إبداء «مرونة» من أجل التوصل «في أسرع وقت» إلى هدنة في غزة تتيح أيضاً إطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع الفلسطيني. وقال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق لـ«الشرق الأوسط»، إن «معوقات في طريق المفاوضات تتمثل في عدم وضع حكومة بنيامين نتنياهو، ملف الرهائن كأولوية، وعدم وجود ضغط أميركي فعال عليها»، قبل أن يضيف: «لو رأت واشنطن نتنياهو يحقق انتصاراً في رفح ويستعيد بعض الرهائن؛ ستخرج لتهنئته وتعتذر عن تقديراتها». كما رأى هريدي أن «الأمور تسير وفق (لعبة إسرائيلية - أميركية) تسعى لتحقيق نتائج في التصعيد لا الوساطة». لكن أميركا، وفق هريدي، «لن تسمح بمزيد من تدهور العلاقات المصرية - الإسرائيلية، في ظل تصاعد التوتر الحالي، وكذلك القاهرة لن تتراجع عن ضغوطها وخطواتها عقب عملية رفح الإسرائيلية». في سياق ذلك، واصلت إسرائيل التصعيد ضد مصر، الجمعة، وشنت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، هجوماً على مصر. وذكرت الصحيفة أن «مصر لم تنحز قطّ إلى جانب إسرائيل في أي محفل دولي، والآن تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل». وسبق ذلك وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي تدخل مصر في الدعوى المرفوعة في محكمة العدل الدولية بأنه «أمر خطير جداً». وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، الاثنين الماضي، في بيان، عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة في غزة. ويعتقد هريدي أن «مصر لن تنسحب من دعم جنوب أفريقيا أمام المحكمة الدولية، في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على رفح». ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، يسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة للوصول إلى هدنة في قطاع غزة، وعُقدت جولات مفاوضات ماراثونية غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، لم تسفر حتى الآن عن اتفاق. وسبق أن أسفرت وساطة مصرية - قطرية عن هدنة لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تم خلالها تبادل محتجزين من الجانبين. من جهته، يعتقد مستشار «أكاديمية ناصر العسكرية العليا» في مصر، ورئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق، اللواء نصر سالم، أن هناك «فرصاً مؤكدة لعودة المفاوضات بشأن هدنة غزة». تفاؤل سالم يعود إلى «استمرار مصر في أوراق ضغطها على إسرائيل، بداية من وقف التنسيق المصري - الإسرائيلي بشأن معبر رفح». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الضغط المصري سيستمر، ما دام استمر التصعيد الإسرائيلي، وسيحمل في نهاية النفق فرصاً لعودة المفاوضات حال استجابت إسرائيل». ويمضي موضحاً: «ستكون قاعدة مصر مع إسرائيل: إن عدتم للمفاوضات عدنا... وإن صعّدتم صعّدنا. وستظهر ضغوطاً أخرى في الفترة المقبلة»، قبل أن يؤكد أن «الانفراجة المحتملة مرتبطة بمزيد من الضغوط». وأول التنازلات المطلوبة لعودة المفاوضات، بحسب سالم، «وقف عملية رفح من جانب إسرائيل، وسيطرتها على معبر رفح»، مضيفاً: «إذا تراجعت تل أبيب في نقاط الخلاف الأخيرة مع مصر ستتراجع القاهرة أيضاً عن التصعيد، وسنرى المفاوضات تعود». وعن احتمالية توقف إسرائيل عن التصعيد، يرى رئيس جهاز الاستطلاع المصري الأسبق أن «نتنياهو يحظى بدعم أميركي مستمر، لكنْ هناك فرص أن تثمر ضغوط مصر نتائج، منها عودة المفاوضات». كما رأى الأكاديمي المصري، مختار غباشي، نائب رئيس «المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية»، فرص حدوث انفراجة في مفاوضات الهدنة، من زاوية أخرى، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «إذا استمر التوتر المصري - الإسرائيلي، فيمكن أن تتبادل مصر وقطر الأدوار، وتستضيف الدوحة جولة المفاوضات، لكن هذا يتوقف على تراجعات إسرائيلية مهمة، أولها عدم اجتياح رفح». وأضاف: «سيعزز الفشل العسكري الإسرائيلي في الوصول للمحتجزين رغم الوجود برفح، فرص عودة المفاوضات». ووفق الأكاديمي المصري، فإنه «رغم التصعيد المصري - الإسرائيلي المتصاعد، تستمر محاولات إحداث انفراجة واحتواء الموقف، عبر ضغوط مصرية مستمرة ومحاولات الوسطاء الآخرين؛ قطر والولايات المتحدة، غير أن هذه المحاولات ستتوقف حال اجتاحت إسرائيل رفح الفلسطينية».

كاردينال القدس يوجه رسالة من غزة إلى العالم لوقف الحرب

يطلع على الكنائس المتضررة ويلتقي المنكوبين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في ختام الزيارة إلى مدينة غزة والتقاء المنكوبين فيها من جراء الحرب الإسرائيلية، وجه بطريرك القدس للاتين، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، رسالةً إلى قادة العالم يناشدهم فيها العمل من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام العادل، الذي يلبي طموحات الشعب الفلسطيني. وقالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، إن زيارة الكاردينال بيتسابالا، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل للشهر الثامن على التوالي، هي رسالة بالغة الأهمية تحظى بتقدير الفلسطينيين قيادةً وشعباً. وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الرئاسية رمزي خوري، على «أهمية وأثر هذه الزيارة وانعكاسها على أبناء الشعب الفلسطيني، وبشكل خاص على المواطنين الذين لجأوا للكنائس منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا». وتوجه خوري برسالة لقادة الكنائس في العالم، داعياً للصلاة من أجل الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لأنحاء القطاع كافة. وكان الكاردينال بيتسابالا قد وصل قطاع غزة، يوم الخميس، في زيارة رعوية إلى كنيسة العائلة المقدسة للاتين في مدينة غزة. ويتضمن الوفد المرافق للكاردينال كلاً من المسؤول في جمعية «فرسان مالطا» أليساندروا دي فرانسيس، وراعي كنيسة غزة الأب جبرائيل رومانيلي، وآخرين. والتقى الكاردينال أبناء الرعيّة الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من سبعة أشهر، والذين لجأوا إلى الكنيسة بعد أن دمرت بيوتهم، لتشجيعهم وإيصال رسالة أمل وتضامن ودعم. وترأس الكاردينال قداساً في كنيسة العائلة المقدسة، والتقى فعاليات الكنيسة، كما زار كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس، وتفقد الأضرار التي لحقت بالكنيستين ومحيطهما جراء القصف الإسرائيلي. وتعدّ هذه الزيارة المرحلة الأولى لمهمة إنسانية مشتركة بين البطريركية اللاتينية ومنظمة «فرسان مالطا»، بالتعاون مع «منظمة مالتيزر الدولية» وشركاء آخرين، بهدف تقديم الغذاء والمساعدة الطبية للمواطنين في غزة. وقال الكاردينال بيتسابلا في رسالة مسجلة لأبناء كنيسة العائلة المقدسة في غزة، نشرتها البطريركية اللاتينية خلال الزيارة: «أنا الآن معكم، أحبكم وأرافقكم وأتابع أخباركم. ثقوا تماماً أننا نعمل ونسعى من أجل سلام عادل وشامل وحقيقي».

استطلاع مستقل يدحض تفوق نتنياهو على غانتس

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. بعد يوم من نشر نتائج استطلاع رأي في «القناة 14» اليمينية، تظهر تفوق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على منافسه الوزير في مجلس إدارة الحرب، بيني غانتس، نشرت نتائج استطلاعي رأي مستقلين تدحض هذه المعطيات وتؤكد أن هناك عودة لبضعة آلاف من الأصوات اليمينية إلى نتنياهو، ولكنه ما زال يتخلف بفارق كبير عن غانتس. وعدّت القناة هذه النتائج دليلاً على أن «إدارة نتنياهو السليمة للحرب وللدولة عموماً، أعادت الجمهور اليميني إلى بيته الدافئ بعد أن تركه طوال السنة». وتجاهلت تماماً نتائج الاستطلاعين الآخرين اللذين أكدا أن قلة من مصوتي اليمين هي التي عادت إلى نتنياهو والغالبية ما زالت تفضل عليه حتى غانتس، الذي لا يعد يمينياً. فبحسب الاستطلاع الأسبوعي لصحيفة «معاريف»، زاد عدد المقاعد لدى حزب الليكود بقيادة نتنياهو من 17 في الأسبوع الماضي إلى 19 في الأسبوع الحالي (علماً بأنه حصل في الانتخابات الأخيرة على 32 مقعداً)، فيما هبط حزب المعسكر الرسمي بقيادة غانتس من 32 في الأسبوع الماضي إلى 30 هذا الأسبوع.

تراجع الليكود

وبحسب استطلاع «القناة 12» ارتفع الليكود من 18 إلى 19 مقعداً، وهبط حزب غانتس من 27 إلى 25 مقعداً. وبحسب صحيفة «معاريف» إذا جرت الانتخابات اليوم فسيهبط معسكر نتنياهو الحاكم من 50 في الأسبوع الماضي إلى 49 مقعداً في الأسبوع الأخير (له اليوم 64 مقعداً)، بينما تحصل المعارضة الحالية على 61 مقعداً، إضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. وفي حين ادعى استطلاع «القناة 14» اليمينية أن 43 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو الأنسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بالوزير غانتس، الذي حصل على 34 في المائة، دلت نتائج استطلاع «معاريف» على أن 45 في المائة يرون غانتس مناسباً أكثر من نتنياهو، الذي حصل على 35 في المائة فقط. وقد أدت هذه الهوة الواسعة بين النتائج إلى إثارة الشكوك في مصداقية الاستطلاع الذي طرحه اليمين الإسرائيلي. وقال موشيه كوهين، من «معاريف»، إن هناك جهوداً يمينية لتوفير أكثرية مصطنعة لصالح نتنياهو لغرض رفع المعنويات لا أكثر. وتطرقت الاستطلاعات إلى المعركة الصدامية العلنية الدائرة بين نتنياهو ورفاقه من جهة، ووزير دفاعه غالانت من جهة ثانية، الذي خرجت «القناة 14» بخبر حصري بشأنه، قالت فيه إن غالانت يدرك أنه غير مرغوب فيه في الحكومة وأنه بات معزولاً ومنبوذاً، لذلك أبدى رغبة في الاستقالة، لكن الإدارة الأميركية منعته من ذلك.

«بوق أميركا»

وبحسب المعلق السياسي يعقوب بردوغو، صديق عائلة نتنياهو، فإن غالانت نجح في أن يصبح بوقاً لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن داخل الحكومة الإسرائيلية، لذلك لم يقبل باستقالته وطلب منه البقاء حتى يمنع تهور الحكومة أكثر. وأضاف أن بلينكن هو الذي يمنع الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت من الخروج من الحكومة. وسألت «القناة 14» عمّا إذا كان على نتنياهو أن يقيل غالانت، فأجاب 41 في المائة من الجمهور بنعم، وعارض 53 في المائة، لكن بين مصوتي اليمين أيد إقالته 73 في المائة وعارضه 22 في المائة. وأظهر استطلاع «القناة 12» أنه في حال قرر غالانت تشكيل حزب وخاض المعركة الانتخابية، فلن يكون ذلك مؤثراً على الليكود، وسيكون تمثيله على حساب «المعسكر الوطني» وغيره من أحزاب الوسط، الأمر الذي قد يصب في صالح معسكر اليمين. وسيحصل عندها على 6 مقاعد فقط، بينما يهبط غانتس إلى 25 مقعداً.

«سيد الأمن»

يذكر أن نتنياهو وغالانت يدخلان في تنافس وصف بأنه «صبياني» على صورة ما يسمى «سيد الأمن»، أي الرجل الذي يقود الحرب. وبشكل مثير للسخرية دخل نتنياهو وغالانت في سباق على من يزور رفح ويقترب من أرض المعركة أكثر. فقد نشر نتنياهو شريطاً مصوراً قال فيه إنه متجه إلى رفح، وظهر بالطائرة المروحية العسكرية ثم التقى الجنود. ونشر غالانت بدوره شريطاً يظهر فيه بالقميص الأسود وهو يقول «أنا الآن في قلب رفح». وفهم من أقواله أنه يلمح بأن نتنياهو لم يدخل رفح إنما التقى الجنود الذين يتمترسون في غلاف غزة ويستعدون لدخول رفح، بينما غالانت في قلب رفح. وفي هذا السياق، وجهت كل من «القناة 14» والقناة 12» سؤالاً في استطلاعين للرأي، هو: هل تؤيد رأي نتنياهو حول «الحل في قطاع غزة في اليوم التالي» للحرب الإسرائيلية على القطاع، بفرض حكم عسكري إسرائيلي... أو رأي غالانت بألا يكون حكماً إسرائيلياً بل حكم عربي وشراكة فلسطينية؟ فأجاب 40 في المائة من المستطلعة آراؤهم في «القناة 12»، و48 في المائة في «القناة 14»، بأنهم يؤيدون رأي نتنياهو.

صور وفيديوهات «مسيئة» ينشرها جنود إسرائيليون لمعتقلين فلسطينيين

خبراء عدّوها «انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب»

صورة التُقطت من أحد مقاطع الفيديو التي نشرها يوهاي فازانا تظهر أفراد كتيبته وهم يدخلون بالقوة أحد المنازل ويقفون أمام امرأة

لندن: «الشرق الأوسط».. عدَّ خبراء في القانون أن نشر جنود إسرائيليين صوراً وفيديوهات مسيئة لمعتقلين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قد يشكل جريمة حرب، وفقاً لما يقتضيه القانون الدولي. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فقد نشر الجيش الإسرائيلي مقاطع فيديو وصوراً لمعتقلين ملفوفين بالأعلام الإسرائيلية، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إنه سيتم تأديب الجنود أو إيقافهم عن العمل في حالة ارتكاب «سلوك غير مقبول». وينص القانون الدولي على عدم تعريض المعتقلين للإذلال غير الضروري، لكن خبراء حقوق الإنسان يقولون لـ«بي بي سي» إن نشر لقطات الاحتجاز تظهر تعرّض المعتقلين للإذلال. ولم تكن تلك المرة الأولى للجيش الإسرائيلي التي ينشر فيها لقطات وصوراً لاحتجاز معتقلين، فقد رصدت وسائل إعلام في فبراير (شباط) الماضي تقريراً عن سوء سلوك جنود جيش الدفاع الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب في غزة بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت، الجمعة، ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 35 ألفاً و303، بينما زاد عدد المصابين إلى 79 ألفاً و261. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنها رصدت «نمطاً مشابهاً من السلوك في الضفة الغربية، التي شهدت ارتفاعاً حاداً في أعمال العنف خلال الفترة نفسها». ويقول الجندي الإسرائيلي السابق، والمتحدث باسم منظمة «كسر الصمت»، وهي منظمة للجنود الإسرائيليين السابقين والحاليين تعمل على فضح مخالفات في الجيش الإسرائيلي، أوري جيفاتي، إنه لم يشعر بالصدمة عندما سمع أن هذا النشاط مستمر، مضيفاً أنه «في الواقع يعتقد أن الخطاب السياسي اليميني المتطرف الحالي في البلاد يشجعه». وقال جيفاتي: «إن (الجنود الإسرائيليين) يحظون بالتشجيع والدعم من أعلى وزراء الحكومة». ويقول إن هذا يلعب دوراً في عقلية يؤيدها الجيش بالفعل. وأضاف جيفاتي: «الثقافة السائدة في الجيش، عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين، هي أنهم مجرد أهداف. إنهم ليسوا بشراً. هذه هي الطريقة التي يعلمك بها الجيش كيف تتصرف». وقال جيفاتي، وهو أيضاً قائد إسرائيلي سابق في الضفة الغربية، إنه يشعر بالخجل والاشمئزاز من معاملة الجنود الإسرائيليين للمحتجزين. وأضاف: «يجب أن نعاملهم بالكرامة نفسه التي نود أن نعامل بها». وتابع: «هذا السلوك يعكس رؤية المجتمع الإسرائيلي إلى الفلسطينيين»، ويشكك جيفاتي في ادعاء الجيش الإسرائيلي بالالتزام بالقانون الدولي. وبنت إسرائيل نحو 160 مستوطنة تؤوي نحو 700 ألف يهودي منذ احتلت الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتعدّ أغلبية المجتمع الدولي أن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وحللت هيئة الإذاعة البريطانية 45 صورة وفيديو نشرها جنود إسرائيليون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهم جنود في لواء كفير، وهو أكبر لواء مشاة في الجيش الإسرائيلي ويعمل بشكل رئيسي في الضفة الغربية. ووجد التحليل أن جميع الأشخاص الـ11 هم جنود في الخدمة أو تركوا الخدمة، ولم يخفوا هويتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ورصد التحليل أن أربعة منهم ينتمون إلى كتيبة الاحتياط في لواء كفير – 9213 – والتي يبدو أن منطقة عملياتها تقع في الجزء الشمالي من الضفة الغربية. وكان أكثر هؤلاء الجنود إنتاجاً منشورات تحت اسم يوهاي فازانا، والذي يحمل رتبة رقيب أول. وتُظهر العديد من مقاطع الفيديو الخاصة به كتيبته وهي تدخل المنازل ليلاً وتعتقل الفلسطينيين، وغالباً ما يتم ربط أيديهم وتعصيب أعينهم. وشوهدت النساء مذعورات أثناء تصويرهن من دون حجابهن. وفازانا يحمل وشماً على ساعديه يقول: «لا تنس أبداً، لا تسامح أبداً، 7/ 10» (في إشارة لحادث 7 أكتوبر، ويشير إلى عملياته باسم «الصيد». وقد نشر فازانا 22 مقطع فيديو وصورة على «فيسبوك» و«تيك توك»؛ مما يبدو أنها لقطات من كاميرا خاصة بالدوريات، تظهر اعتقال الفلسطينيين. أكدت «تيك توك» أن مقطعي فيديو عرضا انتهاكات لفلسطينيين، ولم تتم إزالتهما على الفور، قد تمت إزالتهماً لاحقاً لانتهاكهما الإرشادات التي «توضح أننا لا نتسامح مع المحتوى الذي يسعى إلى الحط من قدر ضحايا المآسي العنيفة». وفي سياق متصل، أوضحت شركة «ميتا» المالكة لـ«فيسبوك»، أنها تقوم بمراجعة المحتوى وستزيل أي مقاطع فيديو تنتهك سياساتها. وقال خبراء إن اللقطات التي نشرها الجنود يمكن أن تنتهك القانون الدولي. ودعا الدكتور مارك إليس، رئيس اللجنة الاستشارية التي أنشأتها الأمم المتحدة بشأن المحاكم الجنائية الدولية، إلى إجراء تحقيق في الأحداث التي تظهر في اللقطات، كما دعا الجيش الإسرائيلي إلى «تأديب الجنود المتورطين». واتفق محامي حقوق الإنسان الدولي، السير جيفري نيس، الذي عمل مع المحكمة الجنائية الدولية في قضية يوغوسلافيا بين عامي 1998 و2006، مع الدكتور إليس، لكنه كان متشككاً في إمكانية محاسبة أي شخص على أفعاله. ورداً على «بي بي سي»، أجاب الجيش الإسرائيلي: «يلزِم جيش الدفاع الإسرائيلي جنوده بالمعايير المهنية... ويحقق عندما لا يتماشى السلوك مع قيم الجيش الإسرائيلي. وفي حالة السلوك غير المقبول، يتم تأديب الجنود وحتى إيقافهم عن الخدمة الاحتياطية».



السابق

أخبار لبنان..معركة «ليّ الأذرع» تحتدم جنوباً..استباحة البقاع ودعوات لضرب الضاحية..قبرص تحذر من انهيار لبنان..والمفوضية تعترض على الإجراءات الأمنية..8 دول أوروبّية تدعم خطّة لإعادة اللاجئين السوريين..حزب الله يواصل فرض إيقاعه على جبهة العدو..حرب غزة تجمّد كل ملفات لبنان..مسيّرة انقضاضية..دلالات "أسلحة جديدة" لحزب الله..مقتل قيادي من حماس وإصابة اثنين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في البقاع..أسلحة جديدة يستخدمها «حزب الله» في هجماته على إسرائيل..ما هي؟..لبنان يتلافى «مؤقتاً» التصنيف الرمادي لشبهات الجرائم المالية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الأردن يعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات كبيرة من سوريا..تركيا تعلن قتل 7 مسلحين أكراد في شمال العراق وسوريا..إنهاء «يونامي» في العراق..تأييد روسي وغموض أميركي..البرلمان العراقي لإنهاء أزمة الرئيس في جلسة شبه محسومة.."سيكون محمد وعلي خصمهم"..الصدر يطالب البرلمان إقرار عطلة "عيد الغدير"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,187,574

عدد الزوار: 7,622,972

المتواجدون الآن: 0