أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: اعترضنا 4 مسيّرات أطلقها الحوثيون..6 غارات أميركية وبريطانية على مطار الحديدة الخاضع للحوثيين..مسؤول أميركي: الحوثيون يمتلكون أسلحة تصل إلى المتوسط..العليمي في ذكرى الوحدة: القضية الجنوبية أساس للحل الشامل..الحوثيون يستحدثون قطاعاً أمنياً لنجل مؤسس الجماعة..واشنطن تسعى لإقناع دول الخليج بالدرع الصاروخية..بلينكن: الاتفاقيات الأمريكية السعودية قد تكتمل «بعد أسابيع»..ماكرون يبحث مع ولي العهد السعودي تطورات غزة ولبنان..الجهود السعودية تقود للاعتراف بفلسطين..بريطانيا: «حل الدولتين» مبدأ مشترك مع السعودية..ولا رجعة فيه..ملك البحرين يزور روسيا والصين بدعوة من بوتين..

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيار 2024 - 5:16 ص    عدد الزيارات 405    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: اعترضنا 4 مسيّرات أطلقها الحوثيون..

فوق منطقة تسيطر عليها الحركة باليمن..

العربية.نت – وكالات.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، نجاح قواتها في اعتراض 4 مسيّرات أطلقتها جماعة الحوثي من مناطق سيطرتها في اليمن الأربعاء. وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القوات اعتبرت المسيّرات الحوثية تهديدا وشيكا لها ولقوات التحالف وللسفن التجارية. وتشن جماعة الحوثي، التي تسيطر على المناطق الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ عدة أشهر تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولها. وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. ومنذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.

6 غارات أميركية وبريطانية على مطار الحديدة الخاضع للحوثيين..

تعمل القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" في البحر الأحمر بعد تصعيد جماعة الحوثي عسكرياً واستهدافها السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر

العربية.نت.. قالت جماعة الحوثي في بيان، اليوم الأربعاء، إن طائرات أميركية وبريطانية شنت ست غارات جوية على مطار الحديدة الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي غرب اليمن. وتعمل القوات الأميركية والبريطانية ضمن تحالف "حارس الازدهار" في البحر الأحمر بعد تصعيد جماعة الحوثي عسكريا واستهدافها السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر. وتقول جماعة الحوثي إنها تستهدف السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية أو المنطلقة منها بهدف الضغط على القوات الإسرائيلية للسماح بدخول المعونات الإغاثية والأدوية إلى قطاع غزة ورفع الحصار عنه. وشددت الجماعة على استمرارها في استهداف السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي مؤخراً حتى ترفع إسرائيل الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

مسؤول أميركي: الحوثيون يمتلكون أسلحة تصل إلى المتوسط

الحرة / ترجمات – واشنطن.. جماعة الحوثي هددت في وقت سابق من هذا الشهر بتوسيع نطاق هجماتها

كشف مسؤول دفاعي أميركي كبير، الأربعاء، أن جماعة الحوثي المدعومة من إيران في اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط، وفقا لما أوردته وكالة "بلومبرغ". وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، إن الحكومة الأميركية تشعر بالقلق من أن الجماعة المسلحة قادرة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط. وأضاف المسؤول أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبا. وبحسب الوكالة فإن هذا التقييم يأتي في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، في الرياض. وستسعى الولايات المتحدة إلى استغلال هذا الاجتماع لمواصلة التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر، وفقا للوكالة. وأكد المسؤول أن نجاح إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والشركاء الإقليميين في صد وابل الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها إيران ووكلائها على إسرائيل في 13 أبريل الماضي، هو دليل على فعالية تحالفات واشنطن الدفاعية المتكاملة. وكانت جماعة الحوثي هددت في وقت سابق من هذا الشهر بتوسيع نطاق هجماتها لتشمل السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط. وبين المسؤول أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على المياه من هذه المسافة. وبحسب بلومبرغ فإن جميع الهجمات الناجحة التي شنها الحوثيون على السفن كانت من مسافة قريبة من اليمن. وشن الحوثيون عشرات الهجمات التي استهدفت حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ نوفمبر الماضي على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. ويقول المتمردون إن الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في القطاع المحاصر. ولمحاولة ردعهم و"حماية" الملاحة البحرية، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف سفن أميركية وبريطانية، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة". ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى الى تحويل مسار سفنها الى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب إفريقيا.

العليمي في ذكرى الوحدة: القضية الجنوبية أساس للحل الشامل

الحوثيون أجلوا الاحتفال حداداً على الرئيس الإيراني

عدن: «الشرق الأوسط».. احتفل اليمنيون على المستوى الرسمي بالذكرى الـ34 لقيام الوحدة بين الشمال والجنوب في 1990، وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الالتزام بعدّ القضية الجنوبية أساساً للحل الشامل في بلاده. جاء ذلك في وقت أمر فيه الحوثيون في مناطق سيطرتهم بتأجيل الاحتفال بذكرى الوحدة إلى ما بعد انتهاء أيام الحداد على مقتل الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين في حادث تحطم مروحية. وهو الأمر الذي رأى فيه الناشطون اليمنيون تأكيداً على تبعية الجماعة المطلقة لإيران. ووصف العليمي ذكرى الوحدة في بلاده التي تصادف 22 مايو (أيار) من كل عام، بأنها ستظل مناسبة جليلة محاطة بالتقدير، ولحظة تاريخية جديرة بالتأمل، والتعلم، والمبادرة الواعية لحماية التوافق الوطني، وإرادة الشعب اليمني، وضمان المشاركة الواسعة في صنع القرار، دون إقصاء أو تهميش. وأكد رئيس مجلس الحكم في اليمن التزام المجلس والحكومة الكامل بتعهداتهما المعلنة، وفي مقدم ذلك عدّ القضية الجنوبية أساساً للحل الشامل، والانفتاح على كل الخيارات لتمكين مواطنيه «من تحقيق تطلعاتهم، وتقرير مركزهم السياسي، ونمائهم الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي بموجب المرجعيات الوطنية، والإقليمية والدولية». بحسب تعبيره. ورأى العليمي أن المناسبة جاءت وقد أصبح التحالف الجمهوري الذي يقوده «أقوى وأكثر التفافاً حول أهدافه الوطنية الكبرى»، حيث الانتصار لتضحيات الجيش والأمن وكل التشكيلات العسكرية، والمقاومة الشعبية، وهي تخوض ما وصفه بـ«جولة أخرى من المعركة المصيرية ضد مشروع الإمامة العنصري، المستبد، العميل للنظام الإيراني». في إشارة إلى الحوثيين. ولفت رئيس مجلس القيادة اليمني إلى أهمية ما أنجز، وقال: «يكفي أننا نجتمع في العاصمة المؤقتة عدن كقيادة توافقية موحدة، لمواجهة المخاطر المتجددة كما فعل أسلافنا الأوائل على مدى نحو سبعة عقود من الدفاع عن النظام الجمهوري الذي لم يسبق أن مر بوقت أكثر صعوبة مما يعيشه الآن، حيث تطارد جماعة إرهابية بشكل هستيري، أهلنا في كل مكان، مودية بحياة مئات الآلاف من الأرواح، وتشريد الملايين على نحو يفوق كل الحروب العنصرية على مر تاريخها المظلم». وأعاد العليمي التذكير بأن الوحدة اليمنية منذ تبلورت بوصفها فكرة، ودعوة وطنية، وحتى ولادتها بوصفها واقعاً ملموساً، «مثلت في جوهرها مشروعاً حضارياً متكاملاً، ارتكز على جملة من المبادئ السامية، أهمها: تعزيز الوحدة الوطنية، والشراكة الواسعة في السلطة، والثروة، وتحقيق العدالة والمساواة، وسيادة القانون».

تاريخ جديد

في سياق الحفاوة بذكرى الوحدة وصف تحالف الأحزاب اليمنية والقوى السياسية اليمنية الحدث بأنه «مثّل تاريخاً جديداً لميلاد اليمن الكبير الذي حلم به اليمنيون طويلاً وتتويجاً لنضالات أجيال عديدة». وقالت الأحزاب اليمنية في بيان بالمناسبة: «رغم الأخطاء التي شابت مرحلة ما بعد إعلان الوحدة اليمنية، فإن الزمن وجهود الوطنيين المخلصين كانت كفيلة بمعالجتها وتصويبها». وشدد بيان الأحزاب على وجود «نظام جمهوري ديموقراطي تعددي ويمن اتحادي يضمن لجميع أبنائه فرصاً متساوية ويقوم على تنمية الإنسان أولاً بعدّه حجر الزاوية في عملية التنمية الشاملة». وأشار البيان إلى «تعثر جهود السلام وإمعان ميليشيا الحوثي الإرهابية في إطالة أمد معاناة اليمنيين وإصرارها على تقطيع أوصال البلد وتمزيق أواصر القربى بين اليمنيين». وأكد تحالف الأحزاب والقوى السياسية على أنه «رغم سنوات الحرب والمعاناة فلا يزال الاحتفاء بذكرى الوحدة اليمنية قيمة حاضرة في نفوس اليمنيين على امتداد الوطن وأحد المشتركات الجامعة لكل فئات وشرائح الشعب اليمني». في غضون ذلك، قدم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بالنيابة عن بلاده التهنئة للحكومة اليمنية، وأكد في بيان أن «السلام في اليمن يظل أولوية قصوى بالنسبة للولايات المتحدة». وأضاف أن واشنطن تواصل دعم العملية السياسية الشاملة بعدّها أفضل وسيلة لتحقيق حل دائم وشامل للصراع في اليمن، مؤكداً الالتزام بالمساعدة في تحقيق مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً لجميع اليمنيين.

الحوثيون يستحدثون قطاعاً أمنياً لنجل مؤسس الجماعة

مهمة «الجهاز» استهداف الناشطين ومناهضي الفساد

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. استحدثت الجماعة الحوثية المغتصبة للعاصمة اليمنية صنعاء قطاعاً أمنياً استخباراتياً لنجل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، على أن تكون مهمته ملاحقة النشطاء ومن يعارضون أو يكشفون عن وقائع فساد الذين يصنفون تحت اسم «الطابور الخامس». وذكرت مصادر وثيقة الاطلاع في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أنه وبتوجيهات من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي استُحدث قطاع جديد في وزارة الداخلية التي يديرها عبد الكريم الحوثي؛ عمّ زعيم الجماعة، تحت اسم «قطاع الأمن واستخبارات الشرطة». ووفق المصادر، أُوكلت مهمة إدارة هذا القطاع إلى علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة الذي كان لقي مصرعه خلال المواجهات مع القوات الحكومية قبل نهاية عام 2004 في محافظة صعدة. وأوضحت المصادر أن «القطاع الأمني، وإن كان حالياً في مرحلة الإعداد والإنشاء تمهيداً لتدشينه ومباشرة نشاطه، ولضمان أن يؤدي مهامه بصورة مستقلة عما يسمى (جهاز الأمن والمخابرات)، وغيره من الأجهزة، فقد جرى تجهيز مجموعة من المنازل لاستخدامها سجوناً ومعتقلاتٍ على غرار السجون السرية التي كان يديرها مدير المباحث الجنائية السابق سلطان زابن» الذي أدرجه مجلس الأمن في قائمة العقوبات بعد اتهامه بالتورط في انتهاكات جنسية وتعذيب النساء في المعتقلات السرية، وفارق الحياة بعد ذلك في ظروف غامضة.

ملاحقة المناهضين

طبقاً لما أوردته المصادر، فإن هذا القطاع ستكون مهمته ملاحقة ما تسمى «خلايا العدوان والطابور الخامس» ويُقصد بهم الموظفون والنشطاء في مناطق سيطرة الجماعة الذين ينتقدون فساد سلطتها أو يسربون وثائق تبين حجم التلاعب بالأموال العامة، ونهب ممتلكات الغير، وتداول المبيدات المحرمة، وهي المهمة التي كانت قد أوكلت إلى القيادي الحوثي حمزة الحوثي في عام 2017 الذي اختفى عن الساحة منذ ذلك الوقت وحتى الآن. وخلال هذه المرحلة تحديداً سيستهدف القطاع الأمني الحوثي الجديد - وفق المصادر - من يواجهون فساد قيادة الجماعة ويطالبون بإجراء التغييرات التي وعد بها زعيمها قبل نصف عام عندما أقال الحكومة غير المعترف بها، ومن ثم فشل في تشكيل حكومة جديدة حتى اليوم بسبب الصراع المحتدم بين أجنحة الجماعة على النفوذ والأموال. ويخشى نشطاء وقانونيون من تنامي عمليات الإخفاء القسري للمعتقلين؛ لأن القطاع المستحدث لا يمتلك سجوناً قانونية معروفة يمكن البحث فيها عن المعتقلين أو المطالبة بإحالتهم إلى النيابة. وذكرت المصادر أن الجماعة جهزت لهذا القطاع الأمني الاستخباراتي مجموعة من الأشخاص «جرى انتقاؤهم بعناية بحيث ينفذون هذه المهام (القذرة) دون تردد، والغاية من الخطوة هو تخفيف العبء عن (جهاز الأمن والمخابرات) وجعل هذا الجهاز يتفرغ لمن يصنفون أعداء للحوثيين بسبب معارضة توجهاتهم المذهبية وتأييدهم الحكومة الشرعية، فيما يتولى القطاع الأمني الجديد ملاحقة المحسوبين على الجماعة الحوثية، ولكنهم مدرجون في قائمة (الطابور الخامس)». وإلى جانب هذين الجهازين، تمتلك الجماعة الحوثية جهازاً أمنياً خاصاً يطلق عليه «الأمن الوقائي» مهمته تأمين حركة القيادات ومراقبة أنشطتهم لمنع أي اختراق، كما يتولى الجهاز مهام أخرى يوكلها إليه مكتب زعيم الجماعة، لكن مصادر وثيقة الاطلاع أكدت أن هذا التشكيل سيكون ذراعاً استخباراتية بيد عمّ زعيم الجماعة الذي يدير وزارة الداخلية، بعد أن سيطر أحمد حامد مدير مكتب «مجلس الحكم» الحوثي الانقلابي على جهاز الأمن والمخابرات. ورأت المصادر أن تعدد الأجهزة يضمن لزعيم الجماعة أن تراقب هذه الأجهزة كل منها الآخر، وأن يظل يتحكم فيها ويوزع الأدوار بين أتباعه من القيادات الذين ينحدرون من محافظة صعدة فقط؛ لأنه يحتفظ بالقرار النهائي.

واشنطن تسعى لإقناع دول الخليج بالدرع الصاروخية

إدارة بايدن تعمل لطمأنة الخليجيين بشأن التزامها وتحذرهم من معدات روسيا والصين

الجريدة... رويترز ...تسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إحياء المفاوضات مع دول الخليج العربية حول إقامة درع صاروخية مشتركة، وهو المشروع الذي بدأ به الرئيس السابق باراك أوباما وتابعه الرئيس دونالد ترامب دون تحقيق كثير من التقدم. وتسعى واشنطن إلى طمأنة دول الخليج المتشككة بالالتزام الأميركي بالدفاع عنها، وكذلك إلى اقناع هذه الدول بالتخلي عن شراء معدات عسكرية صينية أو روسية. يقول مسؤولون أميركيون إن الولايات المتحدة تأمل أن تساعد اجتماعات دفاعية عقدت بالرياض اليوم في تحقيق هدف طويل الأمد يتمثل في بناء درع صاروخية إقليمية، مدعومة في ذلك بنجاح الدفاعات الإسرائيلية في صد موجات من الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية التي استهدفت إسرائيل في هجوم الشهر الماضي. لكن مسؤولين أميركيين سابقين وخبراء يرون أنه من غير الواضح ما إذا كان الحلفاء الخليجيون لديهم نفس الثقة بأن واشنطن ستهرع للدفاع عنهم، أو ما إذا كانت لديهم الرغبة في اتخاذ الخطوات اللازمة لدمج دفاعاتهم في منطقة كثيراً ما تحوطت فيها الدول في كشف معلوماتها. ويأتي اجتماع مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة في الرياض بعد ما يزيد قليلاً على شهر من مساعدة واشنطن ولندن وحلفاء آخرين إسرائيل في إسقاط مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تم إطلاق معظمها من داخل إيران. كما يأتي الاجتماع على خلفية هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة يطلقها الحوثيون في اليمن على سفن تجارية في البحر الأحمر. وتظهر عمليات الاعتراض التي تقوم بها السفن الحربية الأميركية والبريطانية أيضا قوة الدفاعات الجوية الغربية. وقال مسؤول دفاعي أميركي كبير لـ «رويترز» شريطة عدم كشف هويته، إن الحلفاء الخليجيين يدركون أن الدفاع الناجح عن إسرائيل ثمرة لسنوات من التكامل الدفاعي بين شركاء إسرائيل. وأضاف المسؤول: «لم يغب عن (حلفاء الولايات المتحدة في الخليج) أن فاعلية الدفاع في مواجهة هذا الوابل الكبير والمتطور من جانب إيران لم تكن فقط بسبب القدرات الفردية للدول، إسرائيل والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، لكن الحقيقة هي أن هناك قدراً كبيراً من التكامل بين تلك الدول». شكوك في التزام واشنطن كان آخر اجتماع لمجلس التعاون بشأن الدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري المتكامل في فبراير 2023. وليس من الواضح ما إذا اجتماع اليوم سيسفر عن أي اتفاقيات. ويقر مسؤولون أميركيون منذ فترة طويلة بأن العديد من الدول في الشرق الأوسط تحجم عن تبادل معلومات دفاعية حساسة بشكل مباشر، بما في ذلك بيانات الرادارات لأنها قد تكشف عن ثغرات. وذكرت دانا سترول، التي كانت كبيرة مستشاري وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن سياسة الشرق الأوسط حتى أواخر العام الماضي، أن دول الخليج ستحتاج إلى اتخاذ قرار سياسي بشأن ما إذا كانت ستمضي قدما في تبادل معلومات استخبارية إقليمية وضخ استثمارات في الاتصالات المؤمنة. لكن سترول قالت إن هناك أيضا «شكوكا مستمرة حول رغبة أميركا في دعم الدفاع عن الشركاء بخلاف إسرائيل». وأكدت سترول، التي تشغل الآن منصب مديرة الأبحاث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، أن «على واشنطن أيضا أن توضح لهؤلاء الشركاء أنه يمكنهم توقع نفس المستوى من الدعم الدفاعي إذا هاجمتهم إيران بشكل مباشر». ولم يتسبب الهجوم الإيراني بأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة إلا في أضرار متواضعة داخل إسرائيل. وكانت هجمات 14 أبريل هي أول هجوم مباشر لطهران على الإطلاق على إسرائيل، وجاءت وسط توترات إقليمية متصاعدة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في غزة. وخلال زيارة قام بها للأردن في أبريل، أشار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى اجتماعات مجموعة العمل بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون عندما دعا إلى تعزيز الدفاع الصاروخي الإقليمي. وأوضح بلينكن أن «هذا الهجوم يسلط الضوء على التهديد الخطير والمتزايد من إيران كما يؤكد أيضا ضرورة العمل معا بشأن الدفاع المتكامل». وسيضم الوفد الأميركي مسؤولين من هيئة الأركان المشتركة للجيش ووكالة الدفاع الصاروخي والقيادة الوسطى الأميركية والقيادة الوسطى للقوات البحرية الأميركية والقوات الجوية للقيادة الوسطى ووكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي. المعدات الروسية والصينية وسترسل كل الدول الأعضاء في مجلس التعاون، وهي السعودية والكويت وعُمان والبحرين وقطر والإمارات، وفودا. وقال مسؤول عسكري أميركي، تحدث شريطة عدم كشف هويته، إن إسرائيل لن توفد ممثلا عنها. وأشارت سترول إلى أن الحلفاء الخليجيين يواصلون شراء الأنظمة العسكرية من الولايات المتحدة وأوروبا والصين ودول أخرى. ويثير ذلك خلافات مع واشنطن التي تحذر من أنه لا يمكن دمج الأنظمة الروسية أو الصينية مع معدات أميركية من أجل دفاع جوي وصاروخي متكامل. وأضافت: «بالتالي، إذا كانت جيوش دول مجلس التعاون راغبة في السعي لنظام دفاع جوي وصاروخي متكامل، عليها الالتزام بشراء أنظمة أميركية أو شراء أنظمة من مصادر موثوقة أخرى». وقال المسؤول الدفاعي الأميركي الكبير، الذي تحدث إلى «رويترز» شريطة عدم كشف هويته، إن من المأمول أن تشهد الاجتماعات بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون «التخلي قليلا عن بعض شكوكها وبعض الارتياب وإدراك قيمة» النظام الدفاعي الصاروخي المتكامل.

بلينكن: الاتفاقيات الأمريكية السعودية قد تكتمل «بعد أسابيع» في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني ​​والدفاعي

الجريدة...رويترز... قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني ​​والدفاعي ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل. وفي حديثه خلال جلسة استماع بمجلس النواب، قال بلينكن إن وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات قد يتم «بعد أسابيع» لكنه حذر من أنه لا يمكن الشروع في عملية التطبيع على نطاق أوسع، ما لم يتحقق هدوء في غزة وما لم يُعبَّد طريق لإقامة دولة فلسطينية.

ماكرون يبحث مع ولي العهد السعودي تطورات غزة ولبنان

الحرة / وكالات – واشنطن.. أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الأربعاء، عن قلقهما العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في غزة"، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح. وخلال اتصال هاتفي، أجراه ماكرون من الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كاليدونيا الجديدة، أكد كلاهما أيضا على "الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة، حسبما أعلن الإليزيه في بيان. وأطلقت إسرائيل عمليات برية في 7 مايو في بعض مناطق رفح بأقصى جنوب قطاع غزة رغم معارضة المجتمع الدولي، بما في ذلك الحليف الأميركي، الذي يشعر بالقلق إزاء وجود أكثر من مليون مدني في المدينة. وشدد ماكرون وابن سلمان أيضا على "حاجة" لبنان إلى "الخروج من الأزمة السياسية" وانتخاب "رئيس قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات الضرورية" و"أكدا عزمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع شركائهم". منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول/أكتوبر 2022، لم يتمكن النواب اللبنانيون من انتخاب خلف له، مع انقسام البرلمان بين معسكر حزب الله الموالي لإيران وخصومه. كما استفسر إيمانويل ماكرون عن "الحالة الصحية" للملك سلمان و"نقل له تمنياته" بالشفاء. وأدلى ولي العهد السعودي الثلاثاء بتصريحات مطمئنة بشأن صحة والده الذي يعاني من التهاب في الرئة. وأضاف الإليزيه أنهما ناقشا أيضا "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والسعودية في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئي"، من دون مزيد من التفاصيل.

الجهود السعودية تقود للاعتراف بفلسطين

سفراء لـ«الشرق الأوسط»: دور ريادي للرياض وراء حشد المواقف الدولية

الشرق الاوسط..الرياض: غازي الحارثي وعبد الهادي حبتور.. أكد عدد من السفراء الأجانب لدى السعودية أن إعلان 3 دول أوروبية (النرويج وآيرلندا وإسبانيا)، الأربعاء، الاعتراف بدولة فلسطين رسمياً في 28 من الشهر الحالي، يمثل خطوة مهمة ومتقدمة من شأنها أن تعجّل بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، وحل القضية القائمة على أساس حل الدولتين والمرجعيات الدولية المعتبرة. ونوّه السفراء، في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، بالدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، والجهود التي بذلتها الرياض في الآونة الأخيرة تجاه حشد موقف دولي يدفع العديد من الدول في العالم تجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرين أن ذلك يأتي في سياق دعم السعودية للقضايا المهمة والجوهرية للعرب والمسلمين، وحدّدوا الجهود السعودية في طريق حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الآونة الأخيرة، خصوصاً باستضافة «القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض» نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وعدد من الاجتماعات الوزارية والجولات على غرار «الاجتماع العربي الإسلامي الأوروبي» على مستوى وزراء الخارجية في الرياض الشهر الماضي. وقال عميد السلك الدبلوماسي لدى السعودية سفير جيبوتي ضياء الدين بامخرمة إن بلاده ترحّب بقرار دول إسبانيا والنرويج وآيرلندا، الأربعاء، الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وتعتبر ذلك خطوة مهمة على طريق حل الدولتين. وأضاف بامخرمة، في حديثٍ لـ«الشرق الأوسط»، أن قرار الدول الأوروبية الثلاث «يصب في إطار تحقيق الأمن والسلام في العالم كون القضية الفلسطينية إحدى أهم القضايا في العالم وتفاقمها عبر عقود سبب رئيسي لكثير من الأزمات في العالم والمنطقة بفعل ما حدث للشعب الفلسطيني من احتلال وتهجير». وأشار إلى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية كما تنص على ذلك القرارات والمرجعيات الدولية ومنها المبادرة العربية، سيعزز من الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مجدّداً دعوة بلاده لكل الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الاعتراف بها، لأن ذلك «سيشجع على السلام ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي عانى الأمرّين منذ عقود طويلة». وعدّ السفير الجيبوتي في الرياض حل القضية الفلسطينية «أمراً جوهريّاً» لتحقيق السلام في العالم، وهو ما تطالب جيبوتي المجتمع الدولي بالعمل عليه. وأثنى بامخرمة على الموقف السعودي المبدئي من القضية الفلسطينية، قائلاً: «من العدل والإنصاف القول بأن السعودية منذ عهد الملك عبد العزيز وحتى عهد الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقفت بصدق لمناصرة الشعب الفلسطيني منذ بداية مأساته، ونستذكر موقف الملك سعود الذي سلّم لأحمد الشقيري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، مقعد السعودية في الأمم المتحدة حتى يستطيع ممثل الشعب الفلسطيني أن يدافع عن قضية بلاده ليس من موقع الفلسطينيين فحسب وإنما من موقعه كممثل للسعودية في الأمم المتحدة». واستطرد: «السعودية بوصفها السند الرئيسي للفلسطينيين على مر تاريخها قامت بدور فاعل في الآونة الأخيرة وتحديداً منذ القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت في شهر نوفمبر الماضي في الرياض، من أجل تحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وما تحقّق اليوم هو ثمار هذا العمل الدؤوب للدبلوماسية السعودية التي تساندها دول عربية وإسلامية لدعم هذا الموقف». من جانبه، اعتبر محمد النبوت، السفير الموريتاني لدى السعودية، أن التطورات الأخيرة وإعلان بعض الدول نيتها الاعتراف رسمياً بالدولة الفلسطينية «تمثل خطوة مهمة نباركها». وتابع النبوت: «الاعتراف بفلسطين قضية مهمة جداً بالنسبة لنا، وهو أمر مبدئي، بحكم أن قضية فلسطين مهمة جداً لكل العرب والمسلمين، وغني عن البيان أن أي خطوة إلى الأمام باتجاه الاعتراف بفلسطين من أي طرف من شأنها أن تعزز وتعجّل وتساعد على قيام الدولة الفلسطينية»، مشدّداً على أن الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية يعد «مهماً وريادياً، يذكر فيشكر، حيث إن السعودية رائدة في كل المجالات الأساسية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا العرب والمسلمين، ولم تقصر قط في دعم قضايا الأمة الجوهرية والأساسية». وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن شكرها للجنة الوزارية العربية الإسلامية - المنبثقة عن «القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية» التي عُقدت في الرياض نوفمبر الماضي - عادّة أنها تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة في هذا الشأن، كما شكرت الدول الشقيقة والصديقة التي أسهمت في الوصول إلى هذه المرحلة من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ورحّبت السعودية اليوم بالقرار الإيجابي الذي أعلنته النرويج وآيرلندا وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطينية والذي سيصبح رسمياً وسارياً في الـ28 من الشهر الحالي، كما ثمّنت «الإجماع الدولي على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير»، ودعت بقية الدول إلى المسارعة في اتخاذ القرار نفسه، مجددة في الإطار ذاته دعوتها للمجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية إلى الإسراع بالاعتراف بهذه الدولة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية «ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع». وبعد دعوة الرياض إلى «القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية» في أواخر نوفمبر الماضي، كلّفت القمة وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين والأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، وأجرت اللجنة عدداً من الزيارات لعواصم أوروبية ودولية فاعلة، فضلاً عن سلسلة من الاجتماعات. واستضافت الرياض، أواخر أبريل (نيسان) الماضي، اجتماعاً عربياً إسلامياً أوروبياً بمشاركة 19 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي لمناقشة «الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية». وأكّد حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لـ«الشرق الأوسط»، أن ملف الاعتراف بدولة فلسطين كان الملف الرئيسي في الاجتماع، مضيفاً أن «هناك دولاً أوروبية مستعدة للاعتراف بدولة فلسطين، وأخرى تعمل على تهيئة الظروف المناسبة لذلك». ورأى الشيخ، في تصريحاته تلك، أن «التحرُّك السعودي السياسي، فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ينبع من الموقف التاريخي الثابت والراسخ والواضح للمملكة في دعمها وإسنادها للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وتابع، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الرياض «توظِّف ثقلها العربي والإسلامي والدولي عبر دبلوماسيتها الهادئة، وبالشراكة مع الأشقاء العرب والأصدقاء في العالم لتجنيد كل هذا التحرك من أجل عزلة إسرائيل، وإدانة سلوكها ومواقفها من جهة، ودعم الحق الفلسطيني من جهة أخرى»، مؤكّداً أنه «في ظل قيادة السعودية لهذا التحرك، نلمس إنجازات متراكمة كثيرة على كل المستويات الإقليمية والدولية». وفي أولويات هذا التحرك، حدّد الشيخ «وقف الحرب الإجرامية في قطاع غزة والضفة الغربية والانسحاب الإسرائيلي، ووجود خطة سياسية تلقى شبه إجماع دولي وترتكز على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وتؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية». وكشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن أن «هناك تحولاً كبيراً في مواقف كثير من دول العالم، وتحديداً في أوروبا؛ إذ يستعد كثير من الدول للاعتراف بالدولة الفلسطينية في القريب العاجل، وهذا موقف يصب في خدمة حل الدولتين وفق القانون الدولي». واستطرد: «في إطار السداسي العربي نسعى إلى تطوير مواقف البعض الآخر من دول أوروبا وغيرها لتصب في الهدف المرجو ذاته من هذا التحرك». من جانبه، قال إسبن بارث إيدي، وزير الخارجية النرويجي، لـ«الشرق الأوسط»: «عملنا من أجل الدولة الفلسطينية لمدة 31 عاماً، ونريد بالتأكيد الاعتراف بها». وتابع: «لكننا مع كثير من الأوروبيين نعمل على خلق الظروف التي سيكون لها تأثير قوي وفعلي على إقامة الدولة الفلسطينية والسلام في المنطقة».

بريطانيا: «حل الدولتين» مبدأ مشترك مع السعودية..ولا رجعة فيه

وزير الدولة البريطاني قال لـ«الشرق الأوسط» إن علاقات بلاده مع الرياض مهمة

الشرق الأوسط.. لندن: بدر القحطاني.. يصف اللورد طارق أحمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط مسار حل الدولتين بأنه «مبدأ مشترك» بين بلاده والسعودية، ويقول إنه مسار «لا رجعة فيه». وقال اللورد أحمد لـ«الشرق الأوسط»: «خلال الأزمة الحالية التي تجتاح إسرائيل وفلسطين والجميع هناك، والوضع الإنساني المروع للمعاناة في غزة فإنك ستجد أن تركيز المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية منصب على هذه القضية. هذا الملف الساخن كان واحداً من ملفات عديدة يتعاون فيها البلدان». ويتحدث الوزير عن قضايا إقليمية أخرى «تهم كلّاً منا في العلاقة متعددة الأقطاب، التي نحاول فعلياً المضي قدماً فيها، إلى جانب حل بعض التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم اليوم، سواء أكان ذلك يتعلق بتغير المناخ، أو التمويل في جميع أنحاء العالم، وإعادة الإعمار، وحل النزاعات»، ويؤكد أن الرياض ولندن تعملان معاً بشكل كبير حيال تلك القضايا. وعن العلاقات السعودية البريطانية يرى اللورد أحمد أن العمل يدور في هذه الشراكة حول «كيفية احترام بعضنا بعضاً بشكل حقيقي، وأن نبدأ من الرؤية القائلة إن السعودية لديها التطلعات نفسها التي لدينا في المملكة المتحدة، وكيف يمكننا بعد ذلك العمل بشكل تعاوني بشأن العلاقات الثنائية المعززة». كان الحديث في وزارة الخارجية البريطانية يجري في الوقت الذي وصل فيه وفد بريطاني كبير إلى السعودية يتجاوز 400 شخص، ما بين كبار المسؤولين الحكوميين والتنفيذيين في شركات كبرى، للمشاركة في «غريت فيوتشر»، وهي مبادرة خلقها مجلس الشراكة الاستراتيجي السعودي - البريطاني، الذي يرأسه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك. وشهدت الزيارة مجموعة كبيرة من الإعلانات والاستثمارات التي وصلت إلى مليارات الجنيهات الإسترلينية. يقول اللورد أحمد: «كما تعلمون، كنت أعمل مصرفياً لمدة 20 عاماً في (سيتي أوف لندن)، والاستثمارات التي شهدناها، من حيث أسواق رأس المال لدينا من الشركات السعودية، تبدو هائلة»، ولذلك، يقول اللورد أحمد إن «هذه العلاقة مهمة». ويتخطى جانب التبادل التجاري بين البلدين حاجز 21 مليار دولار وفقاً لرئيس الوزراء البريطاني خلال كلمة ألقاها تجاه المشاركين في المبادرة بتقنية الفيديو. نائب رئيس الوزراء البريطاني أوليفر دودن قال في كلمة له لدى تدشين المنتدى: «لا نريد أن نؤيد رؤية 2030 وحسب، بل نريد أن نكون جزءاً منها»، في حين أكد ماجد القصبي وزير التجارة السعودي خلال المناسبة ذاتها، أن بلاده تمتلك فرصاً اقتصادية وصفها بـ«الواعدة»، وأن البلدين يتعاونان بشكل مشترك في مجالات عديدة، لافتاً إلى أن المملكة المتحدة تحتل المرتبة الثانية عالمياً بوصفها أكبر مصدر خدمات. وفي المقابل، تتمتع السعودية بفرص واعدة وتوجه نحو تنوع الاقتصاد.

ملك البحرين يزور روسيا والصين بدعوة من بوتين

الجريدة...بدأ ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم، زيارة لروسيا، بناءً على دعوة من الرئيس فلاديمير بوتين، كما سيتوجه إلى الصين، لبحث التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة. وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) إن زيارة العاهل البحريني الى موسكو تستهدف «إجراء مباحثات تتناول علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية الثالثة والثلاثين التي استضافتها مملكة البحرين في 16 الجاري». وأشارت إلى أن الملك سيزور الصين أيضاً بناءً على دعوة من الرئيس شي جينبينغ، للمشاركة في الجلسة الافتتاحية لمنتدى التعاون العربي الصيني، وإجراء مباحثات تعاون مشترك بين البلدين، والتطورات الإقليمية والدولية الراهنة، ونتائج القمة العربية. ويعقد منتدى التعاون الصيني ـ العربي على مستوى وزراء الخارجية نهاية الشهر الجاري في بكين.



السابق

أخبار العراق..والاردن..«الغدير» عطلة رسمية في العراق..والصدر يحشد أنصاره..ما الذي سيتغير عراقياً بعد رئيسي وعبداللهيان؟..إسرائيل تعاقب الأردن بـ«المياه» لمواقفه من حربها على غزة..عُمان والأردن يؤكدان ضرورة التوصل إلى «وقف فوري ودائم» لإطلاق النار في غزة..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..رشوان: مصر قادرة على أيّ حرب..و«تطيل بالها» حتى الآن..مصر تستغرب الإساءة لجهودها لوقف النار بغزة..بعد ادعاءات كاذبة..مصر تهدد بانسحابها من الوساطة بين إسرائيل وحماس..وزير الخارجية المصري يزور إيران..ويشارك في عزاء رئيسي..تدمير مصفاة الجيلي..تحذير من تكرار سيناريو مرفأ بيروت في السودان..المنفي وخوري يبحثان سبل حلحلة الأزمة السياسية في ليبيا..الرئيس الجزائري يرفض «وجود معتقلي رأي» بالبلاد..انتخابات الرئاسة في موريتانيا «اختبار صعب» لشعبية «تواصل» المعارض..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,156,624

عدد الزوار: 7,622,529

المتواجدون الآن: 0