أخبار وتقارير..بين مسيّرات وتشويش..حرب إلكترونية «عملاقة» في سماء أوكرانيا..«البنتاغون» لا يفصح عمّا إذا كانت «وسائط الدفاع الجوي» الروسية مشمولة بقيود الأسلحة على أوكرانيا..البنتاغون تتهم موسكو بنشر سلاح فضائي في مدار قمر اصطناعي أميركي..روسيا تقترح مراجعة الحدود في بحر البلطيق..وفنلندا وليتوانيا تنتقدان..اتفاق دفاعي وأمني بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي..الصين تعتزم فرض عقوبات على 12 شركة أميركية بسبب مبيعات لتايوان..

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيار 2024 - 6:37 ص    عدد الزيارات 568    التعليقات 0    القسم دولية

        


بين مسيّرات وتشويش..حرب إلكترونية «عملاقة» في سماء أوكرانيا..

تقول أوكرانيا إن المسيّرات هي أكثر ما يقتل جنوداً في الجانبين في الوقت الحالي (رويترز)

دونيتسك: «الشرق الأوسط».. على الجبهة الأوكرانية، فرضت أجهزة التشويش نفسها في الأشهر الأخيرة كمعدات أساسية في الحرب الإلكترونية ضد روسيا، تعمل من خلالها قوات كييف على تحييد أكبر عدد ممكن من المقاتلات الصغيرة المسيّرة التي تملأ سماء ساحة القتال. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يقول مسؤول كبير في الجيش الأوكراني متخصص في الحرب الإلكترونية: «إنها معركة عملاقة» تُعدّ كذلك سباقاً مع الوقت نظراً لسرعة تطوّر التقنيات. ويضيف: «يتوجب علينا كل 3 أشهر التفكير بتقنيات جديدة»، مؤكداً أن القوات الأوكرانية تنجح حالياً في تشويش رادارات 60 إلى 70 في المائة من المسيّرات الروسية من طراز «إف بي في» المزودة بكاميرا، التي توفّر بثاً مباشراً من منظور الشخص الأول الذي يتحكم بها. وجهاز التشويش عبارة عن عبوة أسطوانية بيضاء تزن 4 كيلوغرامات موضوعة في حقيبة قماشية زيتية تُثبّت على ظهر الجندي. ويوضح ميكولا (42 عاماً) المتخصص في أجهزة التشويش في كتيبة مسيرّات تابعة للواء 92، الذي يقاتل على الجبهة الشرقية لأوكرانيا: «إنها واحدة من أولى أجهزة الحماية الإلكترونية المحمولة للمشاة الأوكرانيين». ويضيف: «يُنقذ هذا الجهاز مشاتنا من المسيرات الروسية من طراز (إف بي في)، ووحداتنا التي تذهب إلى مواقع تشغّل منها مسيّراتنا». وتسمح مسيرّات «إف بي في» المجهّزة بعبوة ناسفة بضرب وحدات معادية بشكل مباشر ضمن دائرة، نصف قطرها بضعة كيلومترات. وبعد أكثر من عامَين من الحرب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أصبحت هذه الأجهزة الرخيصة نسبياً، التي ينشر المعسكران مئات الآلاف منها على الجبهة، ضرورية في هذه الحرب إلى جانب المدفعية التقليدية.

فقدان كامل للسيطرة

وقال قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر بافليوك، مؤخراً في مقابلة مع صحيفة «ذي تايمز» البريطانية: «المسيّرات هي أكثر ما يقتل جنوداً في الجانبين في الوقت الحالي». وتقوم أجهزة التشويش بإصدار إشارات على نفس تردد إشارة التحكم الخاصة بالمسيّرة، ما يقطع الاتصال بين الطائرة والطرف الذي يتحكّم بها. ويقول ميكولا إن الجهاز المستخدم، الذي رآه مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية، «فعّال» على مسافة 30 متراً ويتسبب في «فقدان كامل للسيطرة» على مسيّرة «إف بي في» المعادية. وهذا الجهاز من صنع شركة أوكرانية، وقد تم تمويل تصنيعه من خلال تبرعّات خاصة. ويزداد تجهيز سيارات رباعية الدفع تابعة للقوات الأوكرانية، تتنقّل في مناطق حساسة، بأنواع أخرى من أجهزة التشويش المحمولة تكون أكبر حجماً، فيما يتم تركيب «محطات كبيرة للحرب الإلكترونية عن بُعد» في الجبهة، بحسب ميكولا. ويشبّه هذه الأجهزة بـ«السترات المضادة للرصاص التي توفّر بعض الحماية والثقة»، مضيفاً: «بالتالي تزداد فرص البقاء على قيد الحياة». ويرى كويوت (22 عاماً) الذي يتحكّم بمسيّرات أن الخبرة ضرورية من أجل ضمان الاحتماء من أجهزة التشويش الروسية، مقرّاً بخسارة نحو 40 في المائة من مسيّراته بسبب التشويش الروسي.

كيفية المواجهة

ويقول الجندي في اللواء 28 من الجيش الأوكراني: «إذا كنتم تعرفون الترددات التي تعمل عليها أجهزة التشويش، إن سبق لكم أن حلّقتم (حيث تكون نشطة بالعادة)، يمكنكم تغيير ترددات المسيّرة، وإلّا يمكنكم محاولة الطيران حول جهاز التشويش أو فوقه». ويوضح ميكولا أن روسيا متقدّمة بخطوة، لأنها تعمل على أنظمة الحرب الإلكترونية «منذ أكثر من 30 عاماً»، فيما بدأت أوكرانيا «في تطوير المعدات اعتباراً من عام 2014» حين ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، وبدأ النزاع المسلّح في شرق أوكرانيا. وبعد أكثر من عامين من اندلاع الحرب بين كييف وموسكو، تؤكد أوكرانيا أنها تمكّنت من اللحاق بالعدو إلى حد كبير. ويضيف: «اليوم، أصبح الجميع يبحث عن ترددات مجانية من أجل تصنيع مسيّرات (إف بي في) ومسيّرات أخرى تعمل على هذه الترددات. ويفكّر الجميع أيضاً في كيفية مواجهة هذه الترددات».

«البنتاغون» لا يفصح عمّا إذا كانت «وسائط الدفاع الجوي» الروسية مشمولة بقيود الأسلحة على أوكرانيا

خبراء لـ«الشرق الأوسط»: إدارة بايدن مطالبة بتغيير موقفها وإدارة أخطار التصعيد

واشنطن: إيلي يوسف.. رفض المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)»، الجنرال بات رايدر، الإفصاح عمّا إذا كانت القيود التي تفرضها إدارة بايدن على أوكرانيا في استخدام الأسلحة الأميركية لضرب الأراضي الروسية، تشمل أيضاً ضرب أهداف الدفاعات الجوية الموجودة في الأراضي الروسية، فيما يطالب بعض الأصوات وكثير من المراقبين الدوائر السياسية والعسكرية المسؤولة بتجنب «الإفراط في الحذر»، وبأن تعيد الإدارة النظر في الأمر. وقال رايدر، خلال مؤتمره الصحافي اليومي مساء الثلاثاء، إنه لن يخوض في «اختيار مجموعة من السيناريوهات المختلفة»، مؤكداً على أن «الهدف الاستراتيجي هنا هو تمكين أوكرانيا من الدفاع عن نفسها والدفاع عن أراضيها السيادية». وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعاد التأكيد، يوم الاثنين، على القيود التي لا تزال واشنطن تفرضها على كييف لناحية استخدام الأسلحة الأميركية، لكنه أشار أيضاً إلى أن «الديناميكية الجوية مختلفة بعض الشيء». وقال رايدر إنه «على الرغم من تفهمنا الأسباب التي تقف وراء المطالبة برفع هذه القيود، فإن سياستنا لم تتغير». ورغم ذلك، فإنه أضاف: «سنواصل إجراء تلك المحادثات مع شركائنا الأوكرانيين، وكذلك حلفائنا وشركائنا الدوليين، عندما يتعلق الأمر بأنواع القدرات؛ بما في ذلك الدفاع الجوي، التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها. لذلك سأترك الأمر عند هذا الحد».

لا توقع فورياً بتغيير موقف بايدن

ورغم ذلك، فإن جون هاردي، نائب مدير «برنامج روسيا - أوكرانيا» في «مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات» في واشنطن، يقول: «لا أرى أن حسابات إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن قد تغيرت، ولا أتوقع أن تتغير في أي وقت قريب». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «منذ أن بدأت الحرب واسعة النطاق، حاولت إدارة بايدن الموازنة بين دعم أوكرانيا والحاجة إلى منع التصعيد نحو صراع مباشر بين روسيا و(حلف شمال الأطلسي)». وفي حين أن تجنب التصعيد «هدف جدير بالاهتمام»، إلا إنه دفع الإدارة في بعض الأحيان إلى «الإفراط في الحذر». وأضاف: «هذا جزء كبير من سبب تأخر الإدارة في توفير أنظمة أسلحة معينة، مثل صواريخ (هيمارس) و(أتاكمس). ولهذا السبب أيضاً، عندما قامت الإدارة في نهاية المطاف بتوفير هذه الأسلحة، منعت أوكرانيا من استخدامها لضرب الأراضي الروسية المعترف بها دولياً (أي باستثناء شبه جزيرة القرم وغيرها من الأراضي المحتلة)».

إدارة أخطار التصعيد ممكنة

وقال هاردي: «ومع ذلك، أعتقد أنه سيكون من الحكمة أن تعيد الإدارة النظر في الأمر؛ لأنني أشك في أن استخدام نظام (هيمارس)، على سبيل المثال، لضرب تجمع للقوات الروسية على بعد بضعة أميال عبر الحدود، سيؤدي إلى التصعيد. وعلاوة على ذلك، إذا تمكنت أوكرانيا من استخدام الصواريخ الغربية لضرب القواعد الجوية على الأراضي الروسية، فقد يساعد ذلك كييف في مواجهة تهديد القنابل الانزلاقية الروسية، التي تشكل مشكلة كبيرة بالنسبة إلى أوكرانيا». وأضاف: «لا يزال بإمكان واشنطن فرض قيود معينة لإدارة أخطار التصعيد، على سبيل المثال، حظر استخدام الصواريخ التي توفرها الولايات المتحدة في المناطق السكنية المكتظة بالسكان». من ناحيته، يقول برايان كاتوليس، كبير الباحثين بالشؤون الدولية في «معهد الشرق الأوسط» بواشنطن، إنه «لا يزال من غير الواضح ما الذي سيحدث في الأشهر المقبلة». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «القيود التي فرضتها إدارة بايدن على استخدام الأسلحة التي تقدمها لأوكرانيا، كان بحجة الخشية من تصعيد أوسع مع روسيا. لكن الجانب السلبي لهذه القيود هو أن هذا النهج سمح لروسيا بالاستيلاء على زمام المبادرة في ساحة المعركة». وقال: «إذا أضفنا إلى ذلك التأخر في التمويل والدعم لأوكرانيا بسبب الخلل الوظيفي في الكونغرس، فإن هذا الوضع من شأنه أن يزيد من صعوبة نجاح أوكرانيا».

تعاون موسكو وبيونغ يانغ مقلق

من ناحية أخرى، وفي رده على سؤال حول كيفية تفسير امتناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ، عن الإشارة إلى استمرار كوريا الشمالية في إطلاق الصواريخ وسلوكها الخطر، قال المتحدث باسم البنتاغون: «كما تعلمون، مرة أخرى، أعتقد أن العلاقة التي نراها تتطور بين كوريا الشمالية وروسيا مثيرة للقلق بالتأكيد، وأعتقد أننا نرى، بطرق عدة، أن روسيا تتطلع إلى مساعدة بيونغ يانغ لتعزيز قدرتها على تنفيذ حملتها غير القانونية والعدوانية في أوكرانيا». وأضاف: «وهكذا، كما تعلمون، أعتقد أن هذا مؤشر على الوضع الذي وجدوا أنفسهم فيه، ولكن مرة أخرى؛ ما سنواصل التركيز عليه هو الأمن والاستقرار الإقليميين، ليس فقط في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ولكن أيضاً في أوروبا». وقال: «سنعمل مع حلفائنا وشركائنا ذوي التفكير المماثل لمنع نشوب صراع أوسع، وسنحاول مرة أخرى إرسال إشارة قوية مفادها بأن هذا النوع من التنمر والسلوك الاستفزازي الذي رأيناه من روسيا فيما يتعلق بأوكرانيا غير مقبول». ورداً على سؤال حول بدء روسيا مناورات بالأسلحة النووية التكتيكية، الثلاثاء، وعمّا إذا كان هناك أي مخاوف متزايدة من إمكانية استخدام هذه الأسلحة النووية في المدى القريب، قال رايدر إن الإعلان الروسي ليس جديداً، وعدّه «أمراً غير مسؤول، وغير مناسب».

القمر الروسي يهدد الأقمار الأميركية

وعن إطلاق روسيا قمراً اصطناعياً الأسبوع الماضي، الذي عُدّ سلاحاً مضاداً للأقمار الاصطناعية، يحتمل أن يكون على الارتفاع نفسه لقمر اصطناعي أميركي ويشكل تهديداً له، قال رايدر إنه «يشكل بالفعل خطراً». وقال: «وفق تقديرنا، من المحتمل أن يكون سلاحاً مضاداً للفضاء قادراً على الهجوم على أقمار اصطناعية أخرى في مدار أرضي منخفض». وأضاف أن روسيا نشرت هذا السلاح الجديد المضاد للفضاء في المدار نفسه للقمر الاصطناعي الحكومي الأميركي... «وبالتالي، تشير التقييمات أيضاً إلى خصائص تشبه الحمولات الفضائية المضادة التي جرى نشرها سابقاً بين من عامي 2019 و2022. وهكذا، كما تعلمون، من الواضح أن هذا شيء سنستمر في مراقبته». وأكد على أن لدى الولايات المتحدة «مسؤولية أن تكون مستعدة للحماية والدفاع عن المجال الفضائي وضمان الدعم المستمر وغير المنقطع لـ(القوة المشتركة)». وقال: «سنواصل الموازنة بين الحاجة إلى حماية مصالحنا في الفضاء ورغبتنا في الحفاظ على بيئة فضائية مستقرة ومستدامة».

البنتاغون تتهم موسكو بنشر سلاح فضائي في مدار قمر اصطناعي أميركي

روسيا تقترح مراجعة الحدود في بحر البلطيق..وفنلندا وليتوانيا تنتقدان

- روسيا تُسيطر على بلدة جديدة في شرق أوكرانيا

الراي...اقترحت وزارة الدفاع الروسية، مراجعة الحدود في المياه الإقليمية الروسية في بحر البلطيق، ما أثار انتقادات فنلندا وليتوانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي. ووفقاً لمشروع قرار حكومي، يحمل تاريخ 21 مايو الجاري، فإن الوزارة اقترحت تعديل الحدود حول الجزر الروسية في الجزء الشرقي من خليج فنلندا وحول كالينينغراد. وجاء فيه أن «الحدود البحرية لروسيا الاتحادية ستتغير». وسيدخل القرار حيز التنفيذ في يناير 2025 في حال تمت الموافقة عليه. وبررت وزارة الدفاع اقتراح التعديل بأن الاتحاد السوفياتي استخدم عام 1985 خرائط بحرية تعود لمنتصف القرن العشرين ولا تتوافق تماماً مع الإحداثيات الحديثة للخرائط. وفي هلسنكي، قال الرئيس ألكسندر ستوب إن «السلطات الفنلندية تحقق في المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الروسية حول تحديد المناطق البحرية في خليج فنلندا». وأضاف «الحكومة تراقب الوضع عن كثب. وروسيا لم تكن على تواصل مع فنلندا بخصوص هذا الأمر. وستتعامل فنلندا كعادتها بهدوء وبناء على الوقائع». واعتبرت وزارة الخارجية الليتوانية، أن المقترح الروسي يمثل تصعيداً ضد حلف «الناتو» والاتحاد الأوروبي. ميدانياً، أعلنت روسيا، أمس، سيطرة قواتها على كليشتشييفكا، وهي من البلدات القليلة في شرق أوكرانيا التي استعادتها قوات كييف في هجومها المضاد عام 2023. وأفادت وزارة الدفاع «حرّرت وحدات من المجموعة الجنوبية للقوات قرية كليشتشييفكا» الواقعة في منطقة دونيتسك (شرق). ويسجل الجيش الروسي منذ أشهر مكاسب تكتيكية على الجبهة الشرقية في أوكرانيا، معلنا سيطرته على مجموعة من البلدات ولا سيما أفدييفكا في فبراير الماضي. وتقع بلدة كليشتشييفكا جنوب مدينة باخموت التي دمرتها المعارك واستولى عليها الجيش الروسي في مايو الماضي بعد معركة استمرت عشرة أشهر. وكانت من البلدات القليلة التي استعادتها كييف خلال هجوم صيفي واسع النطاق كان يهدف إلى اختراق خطوط الجبهة في الشرق والجنوب بواسطة أسلحة غربية، إلا أنه فشل أمام الدفاعات الروسية الصلبة.

نشر سلاح فضائي

وفي واشنطن، اتهمت وزارة الدفاع الأميركية، روسيا بأنها أطلقت سلاحاً فضائياً ونشرته في المدار نفسه لقمر اصطناعي تابع للحكومة الأميركية. وقال الناطق باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء «أطلقت روسيا في مدار أرضي منخفض قمراً اصطناعياً نعتبره سلاحاً فضائياً قادراً على مهاجمة أقمار اصطناعية أخرى موضوعة في مدار منخفض أيضا». وأضاف أن السلاح الفضائي الروسي أطلق في المدار في 16 مايو ونشر «على المدار نفسه لقمر اصطناعي حكومي أميركي». وأكد أن واشنطن التي تبقى متأهبة للدفاع عن مصالحها، ستواصل مراقبة الوضع. وتابع «لدينا مسؤولية البقاء مستعدين لحماية المجال الفضائي والدفاع عنه». وكانت موسكو اتهمت الثلاثاء الولايات المتحدة بالسعي إلى نشر أسلحة في الفضاء بعدما استخدمت واشنطن حق الفيتو ضد مشروع قرار روسي حول حظر انتشار الأسلحة في الأمم المتحدة. واعتبرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه مع رفض واشنطن وحلفائها هذا النص، برهنت الولايات المتحدة أنها تسعى إلى «وضع أسلحة في الفضاء الخارجي وجعله ساحة للمواجهة العسكرية». وأضافت زاخاروفا «إنها فرصة جديدة ضائعة لضمان منع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بسبب الولايات المتحدة وحلفائها»، واصفة مشروع القرار بأنه «مبادرة بناءة وشاملة». وفي الأشهر الأخيرة تبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بالسعي إلى نشر أسلحة في الفضاء.

اتفاق دفاعي وأمني بين مولدوفا والاتحاد الأوروبي

الجريدة...وقّع الاتحاد الأوروبي ومولدوفا، أمس، اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية، في وقت توقعت الرئاسة البلجيكية للاتحاد البدء بالتفاوض على انضمام مولدوفا وأوكرانيا إلى الاتحاد في غضون 40 يوماً. وعقب توقيع الاتفاقية، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «مولدوفا هي أول دولة توقع شراكة أمنية ودفاعية مع الاتحاد الأوروبي. هذه الشراكة ستعزز مناعة البلاد». وشدد بوريل على أن هذا الاتفاق سيسمح للجانبين بـ «معالجة التحديات الأمنية المشتركة بشكل مشترك، وجعل مشاركتنا أكثر فعالية واستكشاف مجالات جديدة للتعاون». من جانبه، قال رئيس وزراء مولدوفا دورين ريسين: «لا توجد آلية أفضل لضمان السلام والاستقرار للمواطنين من أن تصبح دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي». وأضاف: «حتى ذلك الحين، يعد توقيع شراكة الأمن والدفاع بين الاتحاد الأوروبي ومولدوفا خطوة إلى الأمام، وتعزز السلام والأمن والازدهار»...

سوناك يدعو إلى إجراء انتخابات عامة في 4 يوليو

الراي.. دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأربعاء، إلى إجراء انتخابات عامة وحدد الرابع من يوليو موعدا لتصويت من المتوقع على نطاق واسع أن يخسره حزب المحافظين الحاكم أمام حزب العمال المعارض بعد 14 عاما في السلطة.وفي نهاية أشهر من التكهنات حول موعد دعوته لإجراء انتخابات جديدة، وقف سوناك (44 عاما) أمام مكتبه في داوننغ ستريت وأعلن أنه سيدعو لإجراء الانتخابات في وقت مبكر عما توقعه البعض، في استراتيجية محفوفة بالمخاطر في ظل تأخر حزبه في استطلاعات الرأي.وقال سوناك «الآن هو الوقت المناسب لبريطانيا لتختار مستقبلها»، وسرد ما اعتبره أبرز الأحداث في فترة حكمه. وأضاف «سنجري انتخابات عامة في الرابع من يوليو»...

الشرطة الأميركية تحقق في مادة «مثيرة للريبة» قرب الكونغرس

الراي.. أعلنت السلطات الأميركية أن شرطة الكابيتول (الكونغرس) تحقق في «مادة مثيرة للريبة»، اليوم الأربعاء، عثر عليها في شارع قريب من مبنى الكونغرس، وفي منطقة يقع بها مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وذكرت شرطة الكابيتول أن السلطات أغلقت أحد الشوارع ووجهت الموظفين وغيرهم من الأفراد بتجنب المنطقة، بحسب «سكاي نيوز». وأوضحت شبكة «إن.بي.سي» الإخبارية، نقلا عن 3 مصادر مطلعة، أن قوارير بها دماء أرسلت للجنة. ومقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري من بين المباني الموجودة هناك.

الصين تعتزم فرض عقوبات على 12 شركة أميركية بسبب مبيعات لتايوان

الجريدة....تعتزم الصين تجميد ممتلكات 12 شركة عسكرية أمريكية بما في ذلك «لوكهيد مارتن ميسيل أند فاير كونترول» و«رايثيون ميسيل سيستمز» بها في إجراء انتقامي ردا على العقوبات الأمريكية على شركات صينية. وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء أن هذه الإجراءات جاءت فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا ومبيعات الأسلحة إلى تايوان. وبموجب العقوبات الصينية سوف يحظر على المديرين التنفيذيين للشركات الأمريكية دخول البر الرئيسي للصين وهونج كونج وماكاو، وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.

مكالمة مسجلة لقيادي عسكري فلبيني تثير خلافاً مع الصين

الجريدة...نفى مسؤول عسكري فلبيني رفيع المستوى، تم تسجيل محادثة هاتفية مزعومة له مع الملحق العسكري بالسفارة الصينية لدى مانيلا، إبرام اتفاق مع بكين بشأن النزاعات الإقليمية في بحر الصين الجنوبي. وهددت الصين بنشر تسجيل المحادثة الهاتفية المزعومة مع نائب الأدميرال بالبحرية الفلبينية، ألبرتو كارلوس، والتي تدعي بكين أنها دليل على اتفاق على «نموذج جديد» بشأن النزاع في بحر الصين الجنوبي، حسب ما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء. ونفى المسؤولون الفلبينيون وجود مثل هذا الاتفاق. وقال كارلوس، أمام لجنة تحقيق بمجلس الشيوخ الفلبيني اليوم «لم أبرم أي اتفاق بالمستوى والحجم الذي من شأنه أن يربط بلدينا على المدى الطويل ويعيد تحديد السياسة الخارجية». يشار إلى أن كارلوس كان يترأس القيادة الغربية التابعة للقوات المسلحة الفلبينية، التي تشرف على جزيرة «سكند توماس شول» المتنازع عليها، حتى تم استبداله في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال كارلوس، لأعضاء مجلس الشيوخ الفلبيني، إنه تحدث مع الملحق العسكري بالسفارة الصينية لدى مانيلا، في أوائل يناير الماضي، حول سبل خفض التوترات خلال مهام إعادة الإمداد إلى موقع الجيش الفلبيني في جزيرة «سكند توماس شول». وأضاف أن المسؤول الصيني لم يطلب موافقته على تسجيل المحادثة التي استغرقت من ثلاث إلى خمس دقائق. وقال كارلوس، أمام لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ، «لم أبرم أي صفقات سرية من شأنها أن تضر بمصالح بلادنا»، داعياً إلى الوحدة ضد «هذه الرواية الكاذبة». ورفضت الصين هذا النفي قائلة إنه «يشير بدقة» إلى أن بكين ومانيلا توصلتا إلى توافق في الآراء بشأن السيطرة على الوضع في جزيرة «سكند توماس شول». وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانغ وين بين، في مؤتمر صحافي دوري في بكين اليوم الأربعاء، «سواء كان الأمر يتعلق باتفاق شرفي، أو تفاهم داخلي، أو نموذج جديد تم التوصل إليه بين الصين والفلبين للسيطرة على الوضع في بحر الصين الجنوبي بشكل صحيح، فإن الجدول الزمني واضح ومحدد، والحقائق ثابتة، والأدلة قاطعة، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك». وقال الرئيس الفلبيني، فرديناند ماركوس الابن، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إن مانيلا تحقق فيما يتعلق بالتسجيل المزعوم الذي يقول إنه في حوزة السفارة الصينية والحكومة الصينية. وقال كارلوس، لأعضاء مجلس الشيوخ الفلبيني، إنه سيقدم تفاصيل حول المحادثة الهاتفية مع المسؤول الصيني في جلسة تنفيذية خاصة مع النواب. وأضاف: «لقد كانت محادثة عارضة وغير رسمية»....

نيكي هيلي تفجر مفاجأة وتعلن نيتها التصويت لترمب

تقارير إعلامية وصفت تصريحاتها بالخسارة الكبيرة لبايدن

العربية نت..بندر الدوشي - واشنطن .. قالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة والمرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري نيكي هيلي، الأربعاء، إنها ستصوت لصالح الرئيس السابق ترامب في نوفمبر، في تغيير كبير سيؤثر على سباق 2024. ويمكن أن تعطي إيماءة هيلي دفعة لترامب لأنه يكافح دائما لجذب ناخبيها في الانتخابات التمهيدية الأخيرة للحزب الجمهوري، حتى بعد أن علقت حملتها الرئاسية. وواصلت هيلي جذب نحو 20% من الأصوات في المنافسات التمهيدية للحزب الجمهوري، مما يشكل علامة تحذير لحملة ترامب. كما حصلت أيضًا على حصص تصويت مكونة من رقمين في مقاطعات الضواحي الرئيسية في بنسلفانيا وويسكونسن وجورجيا، وهي المناطق التي يمكن أن تحدد نتيجة الانتخابات. وقالت هيلي خلال محادثة في معهد هدسون إن ترامب لم يكن "مثاليًا" في عدد من السياسات، لكن الرئيس بايدن كان "كارثة". وقالت: "سأصوت لصالح ترامب. وبعد أن قلت ذلك، فإنني ملتزمة بما قلته في خطاب تعليق عضويتي". وتابعت "سيكون ترامب ذكيا إذا تواصل مع ملايين الأشخاص الذين صوتوا لي وواصلوا دعمي". وقالت في حديثها في معهد هدسون: "الأمر متروك الآن لدونالد ترامب لكسب أصوات أولئك في حزبنا وخارجه، الذين لم يدعموه". ويعد هذا الخطاب أول تصريحات علنية لهايلي منذ تعليق حملتها الرئاسية في مارس. وكان موقغ Axios قد أفاد بأن هيلي وترامب، آخر المرشحين الأساسيين المتبقيين للحزب الجمهوري، لا تزال العلاقة بينهما فاترة. ونظراً لمكانتها القوية بين الجمهوريين المعتدلين والناخبين المستقلين ذوي الميول الجمهورية، كانت الضغوط على قرارها بدعم مرشح في نوفمبر تتزايد. ويمثل قرار هيلي خسارة لحملة بايدن، التي حاولت جاهدة استهداف ناخبي هالي.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..رشوان: مصر قادرة على أيّ حرب..و«تطيل بالها» حتى الآن..مصر تستغرب الإساءة لجهودها لوقف النار بغزة..بعد ادعاءات كاذبة..مصر تهدد بانسحابها من الوساطة بين إسرائيل وحماس..وزير الخارجية المصري يزور إيران..ويشارك في عزاء رئيسي..تدمير مصفاة الجيلي..تحذير من تكرار سيناريو مرفأ بيروت في السودان..المنفي وخوري يبحثان سبل حلحلة الأزمة السياسية في ليبيا..الرئيس الجزائري يرفض «وجود معتقلي رأي» بالبلاد..انتخابات الرئاسة في موريتانيا «اختبار صعب» لشعبية «تواصل» المعارض..

التالي

أخبار لبنان..سباق الرئاسة والتهدئة: ماكرون وبن سلمان لإنهاء أزمة الجمهورية..النازحون أمام مجلس الوزراء الأسبوع المقبل..ونتنياهو وبيني غانتس للحسم قبل أيلول..نتنياهو يعلن "خططاً مفصّلة ومهمة وحتى مفاجئة" في الجنوب..تلاميذ لبنانيون ينجون من غارة إسرائيلية..هل تكتشف حكومة لبنان طريق الخروج من «المستنقع المالي»؟..البنك الدولي: ثلث اللبنانيين فقراء..300 مليون دولار طوابع مسروقة ووزارة المال تغطي "الحراميي"..حسابات السعودية في المنطقة..ولبنان..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,129,848

عدد الزوار: 7,621,972

المتواجدون الآن: 0