أخبار وتقارير..مخاوف إسرائيلية من نقل روسيا إمكانيات «سايبر» متطورة لإيران..مدعي عام الجنائية الدولية: طلب مذكرات التوقيف لا يعني المساواة بين إسرائيل و«حماس»..إسبانيا: سنعترف بدولة فلسطين الثلاثاء المقبل..ولن يثنينا أحد عن ذلك..مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتداء علينا..بايدن يصف بوتين بـ «الطاغية القاسي»..زيلينسكي يناشد شي وبايدن حضور «قمة السلام»..إعصار يضرب بنغلاديش وفرار مليون شخص من السواحل بحثاً عن ملجأ..الآلاف يتظاهرون في أرمينيا ضد تسليم أراض إلى أذربيجان..محاكمة ترامب تدخل «مرحلة الحسم»..بكين وسيول تتفقان على حوار دبلوماسي وأمني..تظاهرة في مدريد ضد العفو عن انفصاليي كتالونيا..ماكرون يزور ألمانيا لتقليص خلافاته مع شولتس والتعبئة ضد اليمين المتشدد..سوناك يخوض «حرب طواحين» في الانتخابات البريطانية..قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان يجتمعون في أول قمة لهم منذ خمس سنوات..

تاريخ الإضافة الإثنين 27 أيار 2024 - 7:47 ص    عدد الزيارات 552    التعليقات 0    القسم دولية

        


مخاوف إسرائيلية من نقل روسيا إمكانيات «سايبر» متطورة لإيران..

| القدس - «الراي» |.. يسود الهيئة الأمنية الإسرائيلية، القلق، من توثيق العلاقات بين إيران وروسيا ومن آثار ذلك على المنطقة، بحسب ما كشفت صحيفة «إسرائيل هيوم». وأوردت الهيئة الأمنية في تقرير: «توطدت العلاقات الأمنية، الاقتصادية والإستراتيجية أخيراً بين البلدين، واتضح دعم روسيا لمصالح إيران في الشرق الأوسط، الأمر الذي يخلف آثاراً على إسرائيل». وأضاف التقرير «إضافة لرغبة إيران بالحصول على طائرات حربية ومروحيات عسكرية وأجهزة رادار متطورة وأسلحة أخرى، يثير قلق إسرائيل إمكانية تزويد موسكو، طهران، بقدرات سايبر هائلة». وتابعت الهيئة الأمنية، «طرأ ارتفاع بمئات في المئة على هجمات السايبر على إسرائيل منذ السابع من أكتوبر. وارتفعت من الناحية العملية بـ 2.5 - 3 أضعاف، وتركزت على مهاجمة بنى تحتية للهيئة الصحية، الهيئات الأكاديمية وتلك المسؤولة عن تقديم خدمات»، وسط استعدادات في إسرائيل، لمواجهة هجمات تستهدف خصوصاً، شبكات الكهرباء والمياه وبنى تحتية مركزية في الدولة. وقال مصدر مطلع في السياق، «يعرف عن إيران كونها ذات قدرات سايبر غير سيئة، لكن روسيا دولة عظمى في هذا المجال، وقلة ضئيلة من الدول تمتلك مثل هذه القدرات، منها إسرائيل». وأكد أن «روسيا كدولة عظمى تتمتع بقدرات سايبر لا تمتلكها المنظمات والدول الأخرى. تمتلك إمكانيات يمكن أن تلحق أضراراً كبيرة بأعدائها. منظومات السايبر الروسية دفاعية وتعمل طوال الوقت، ونستعد في إسرائيل لمواجهة هجمات كبيرة». وقال مصدر آخر، إن الهيئة الصحية هي التي تعاملت بصورة جادة مع هذه التهديدات وشكلت منظومة «سايبر» دفاعية. وأوضح أن «معظم الهجمات تشن اليوم بواسطة تكنولوجيا لا تحتاج مواجهتها قدرات كبيرة. وتُشن الهجمات بصورة رئيسة على نقاط الضعف في منظومات الحماية، ولذا من المهم تكثيف هذه الحماية»، مشيراً إلى أنه «لا تقوم بعض الشركات في الاقتصاد الإسرائيلي بما هو كافٍ لحماية نفسها... وتتعلق التخوفات المركزية بما قد يحمله المستقبل معه»...

رداً على انتقادات واشنطن ولندن لمذكرة اعتقال نتنياهو

كريم خان يذكّر بثاتشر..وبلفاست

- مدعي عام الجنائية الدولية: طلب مذكرات التوقيف لا يعني المساواة بين إسرائيل و«حماس»

- ضبابية قرار لاهاي تُمكّن إسرائيل من مواصلة الحرب على غزة!

الراي....رد مدعي المحكمة الجنائية الدولية كريم خان، على انتقادات واشنطن ولندن له على إصدار مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مذكّراً بأحداث إيرلندا الشمالية. وقال خان «إن البريطانيين لم يقصفوا عاصمة إيرلندا الشمالية (بلفاست) كرد فعل على الهجمات الإرهابية». وأشار إلى أن الإيرلنديين حاولوا اغتيال رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر، وأن النائب البريطاني إيري نيف واللورد مونتباتن قتلا في انفجار قنبلة. وأضاف: «لكن البريطانيين لم يقولوا: حسناً، (هناك في وسط مدينة بلفاست) قد يكون أعضاء من الجيش الجمهوري الإيرلندي ومتعاطفون معهم على طريق فولز رود، وبلا شك، لذا دعونا نسقط قنبلة تزن 2000 رطل على تلك الطريق». وألمح خان في فحوى كلامه إلى أنه «لا يمكنك فعل ذلك». وقبل أيام، كشف المدعي، أنه تعرض للتهديد بسبب طلبه إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت. واعلن خان، الاثنين، إنه يسعى لإصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو وغالانت، إضافة إلى رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد «كتائب القسام» محمد ضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وبرر المدعي قراره طلب إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو و غالانت في مقابلة مع صحيفة بريطانية نشرت أمس.وأوضح خان الذي نادراً ما يتحدّث علنا لصحيفة «صنداي تايمز»، «لا أقول إن إسرائيل بديموقراطيتها ومحكمتها العليا شبيهة بحماس، بالتأكيد لا».وأضاف «لا يمكنني أن أكون أكثر وضوحاً، لدى إسرائيل كل حق في حماية سكانها واستعادة الرهائن. لكن أحداً لا يملك رخصة لارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية. الوسائل (المستخدمة في ذلك) هي المُحدِّد لنا». وأشار إلى عدد من الاتهامات الموجهة لإسرائيل والتي تشمل «حقيقة أنه تم قطع المياه... وأن أشخاصا اصطفوا للحصول على الطعام استُهدفوا وأن أشخاصا من هيئات إغاثية قتلوا». وقال خان «ليست هذه الطريقة التي يتعيّن من خلالها شن الحرب».وأضاف «إذا كان هذا ما يبدو عليه الامتثال إلى القانون الإنساني الدولي، فإن اتفاقيات جنيف لا تخدم أي غرض إذاً».

ضبابية قرار لاهاي

وفي القدس (الراي)، ذكرت القناة العبرية 12 أن بإمكان إسرائيل تفسير الصيغة الضبابية لقرار المحكمة الجنائية الدولية الذي نص على «وقف القتال إذا كان يؤدي إلى إبادة شاملة أو جزئية للشعب الفلسطيني» بصورة تمكنها من استمرارها بالحرب واجتياح مدينة رفح. ورغم القرار، قررت إسرائيل الاستمرار بنشاطاتها العسكرية في رفح وتستعد للمعركة السياسية التي يبدو أنها ستتركز في مجلس الأمن، خلال الأيام المقبلة. يُذكر أن أي دولة عضو في مجلس الأمن، تستطيع المطالبة بتنفيذ قرار المحكمة الدولية، بحيث يكون ملزماً لإسرائيل. لكنّ ثمة اعتقاداً في تل أبيب بأنه في هذه الحال ستستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الأمر الذي يحول دون تحويل قرار المحكمة إلى «مُلزم» لإسرائيل. وتتساءل محافل أمنية «هل ستشكل لجنة تحقيق للتحقيق في إبادة شعب؟ وفي هذه الحال، هل ستعترف إسرائيل بهذه اللجنة وتتعاون معها"؟....

إسبانيا: سنعترف بدولة فلسطين الثلاثاء المقبل.. ولن يثنينا أحد عن ذلك

الجريدة...أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اليوم الأحد عزم بلاده إعلان اعترافها رسميا بدولة فلسطين يوم الثلاثاء المقبل فيما جدد المطالبة بإيقاف إطلاق النار الفوري والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وقال ألباريس في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في العاصمة البلجيكية بروكسل «لن يخيفنا أحد ولن يثنينا عن قرارنا الحازم بالاعتراف بدولة فلسطين ولن نقع في استفزازات تبعدنا عن هدفنا لتحقيق السلام». وشدد على أن «إسبانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل ولن يثنيها أحد عن ذلك». ومن جانبه قال مصطفى إن اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية يتسق مع القانون الدولي والقرارات الأممية معربا عن ثقته بأن عدد الدول الأوروبية التي ستعترف بالدولة الفلسطينية سيتضاعف في المستقبل القريب. وأكد أن الحكومة الفلسطينية تدعو الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ قرار الاعتراف في أقرب وقت مرحبا في هذا السياق بالخطوات التي اتخذتها إسبانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية. واعتبر أن إسبانيا أدت التزامها بالعدالة من أجل الشعب الفلسطيني فيما أكد ان فلسطين مؤهلة لأن يكون لها عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

مدفيديف: بولندا ستتلقى حصتها من الغبار النووي في حال أي اعتداء علينا

موسكو : «الشرق الأوسط».. قال نائب رئيس مجلس الأمن القومى الروسي، دميتري مدفيديف، اليوم (الأحد)، إن على «بولندا أن تدرك بعد زعمها بتهديد واشنطن لموسكو بضرب القوات الروسية في أوكرانيا»، أنها ستتلقى حصتها من الغبار النووي. وكتب مدفيديف عبر منصة «إكس»: «تعليقاً على تصريحات وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي حول تهديد واشنطن بضرب القوات الروسية في أوكرانيا، إن أقدمت موسكو على استخدام السلاح النووي هناك: أولاً، لم يقل اليانكي (الأميركيون) شيئاً كهذا حتى الآن، لأنهم أكثر حذراً من البولنديين». وأضاف: «ثانياً، أي هجوم أميركي علينا سيعني اندلاع حرب عالمية، وأي وزير خارجية، حتى ولو كان بولندياً، يجب أن يفهم ذلك». وتابع: «ثالثاً، بعد إعلان بولندي آخر (الرئيس أندريه) دودا مؤخراً رغبته في نشر أسلحة نووية أميركية في بولندا، فإن وارسو لن تبقى بعيدة، ومن المؤكد أن تتلقى حصتها من الغبار النووي».

موسكو تُدمّر مطاراً أوكرانياً أعد لمقاتلات «إف - 16»

بايدن يصف بوتين بـ «الطاغية القاسي»

الراي... أكد الرئيس جو بايدن، أنه لا يوجد ولن يكون هناك جنود أميركيون في أوكرانيا، واصفاً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجدداً، بـ«الطاغية القاسي». وفي حديثه أمام خريجي الأكاديمية العسكرية في ويست بوينت، أشار بايدن إلى أن «واشنطن تواصل تزويد كييف بالأسلحة وتدريب الجيش الأوكراني... لا يوجد جنود أميركيون في أوكرانيا، وأنا ملتزم بإبقاء الأمر على هذا النحو». وأضاف: «نقف إلى جانب أوكرانيا وسنواصل دعمها. نحن نواجه رجلاً أعرفه منذ سنوات عديدة، رجلا طاغية وقاسياً. لا يمكننا أن نتراجع ولن نتراجع». وتابع بايدن: «كان بوتين واثقاً من أن (حلف) الناتو سوف ينقسم»، مذكراً بأنه خلال اجتماع في جنيف عام 2021، أخبر الزعيم الروسي أنه «إذا كان يريد(فنلندا) أي حياد أوكرانيا، فسيحصل في النهاية على(طابع أطلسي) لأوروبا بأكملها». وأضاف «اليوم أصبح أكبر (الناتو) تحالف دفاعي في تاريخ العالم وأقوى منه في أي وقت مضى». من جانبه، رد السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف، بأن بايدن «يهين الشعب الروسي بأكمله، الذي يظهر وحدة لا تتزعزع حول زعيم الدولة».

تدمير مطار

ميدانياً، أعلن سيرغي ليبيديف، منسق العمل السري في جنوب أوكرانيا، أمس، تدمير القوات الجوية الروسية مطار ستاروقسطنطينوف في مقاطعة خميلنيتسكي (غرب)، الذي جهزته كييف و«الناتو» لاستقبال مقاتلات «إف - 16». وأوضح أن «الضربة الجوية نفذت الليلة (قبل) الماضية، وطالت أيضاً حقل ستاروقسطنطينوف الذي يتم فيه تدريب المجندين الأوكرانيين على أيدي خبراء من الناتو قبل إرسالهم إلى الجبهة».

«تحرير» قرية إضافية

وأعلنت روسيا، أمس، السيطرة على قرية جديدة في شرق أوكرانيا في سياق مواصلة تقدمها البطيء في هذا القطاع من الجبهة، والذي تكاد تتركز فيه المعارك رغم هجوم آخر في الشمال الشرقي. وأفادت وزارة الدفاع بأن «وحدات مجموعة القوات الغربية حررت قرية بيريستوفي (...) إثر عمليات قتالية ناجحة». وتقع القرية على الحدود بين منطقتي خاركيف ولوغانسك، جنوب شرقي مدينة كوبيانسك، أحد الأهداف الروسية في هذا القطاع. والسبت، أعلنت القوات الروسية السيطرة على قرية ارخانغيلسكي الواقعة أيضاً في الشرق. وتقضم موسكو مزيداً من المناطق في أوكرانيا منذ أشهر بعد اخفاق الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف الماضي، وسيطرتها في فبراير على مدينة افدييفكا. كذلك، شن الجيش الروسي في العاشر من مايو الجاري، هجوماً في منطقة خاركيف (شمال شرق) وسيطر على بلدات عدة. لكن كييف أكدت الجمعة أنها تمكنت من «وقف» التقدم الروسي.

قمة من أجل السلام

وفي كييف، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، نظيريه الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ إلى حضور القمة من أجل السلام. ومن المقرر أن تقعد القمة في مدينة لوسيرن وسط سويسرا في 15 و16 يونيو. وأكدت حكومة برن أنها وجّهت دعوات للمشاركة إلى 160 وفداً لا تشمل روسيا. وأشار زيلينسكي إلى أن «أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها» في المؤتمر.

زيلينسكي يناشد شي وبايدن حضور «قمة السلام»

لافروف: دعوات ضرب الأراضي الروسية تعكس «يأس الغرب»

كييف - لندن: «الشرق الأوسط».. دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، نظيريه الأميركي جو بايدن والصيني شي جينبينغ، إلى حضور القمة من أجل السلام في بلاده، التي تستضيفها سويسرا في يونيو (حزيران).

مناشدة أوكرانية

وناشد زيلينسكي، في مقطع مصوّر، «قادة العالم» بمن فيهم جو بايدن وشي جينبينغ «رجاء ادعموا قمة السلام بقيادتكم الشخصية وحضوركم»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال: «أناشد قادة العالم الذين ما زالوا في منأى عن الجهود الدولية للقمة الدولية من أجل السلام: الرئيس بايدن قائد الولايات المتحدة، والرئيس شي قائد الصين». وأضاف: «رجاء ادعما قمة السلام بقيادتكما الشخصية وحضوركما»، معتبراً أن «جهود الغالبية في العالم هي الضمان للإيفاء بكل الالتزامات». ومن المقرر أن تعقد هذه القمة في مدينة لوسيرن، وسط سويسرا، في 15 و16 يونيو (حزيران). وأكدت حكومة برن أنها وجّهت دعوات للمشاركة إلى 160 وفداً لا تشمل روسيا. وأشار زيلينسكي إلى أن «أكثر من 80 دولة أكدت مشاركتها في المؤتمر». وفي حين لم تؤكد واشنطن حضور بايدن، أشار المنظمون إلى أن قائمة الدول المشاركة تشمل مجموعة السبع ومجموعة العشرين ومجموعة «بريكس». وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مايو (أيار)، أن موسكو لم تتلقَّ دعوة للحضور، موضحاً أنها لن تضغط للمشاركة في مؤتمر حيث حضورها ليس مرغوباً فيه. من جهتها، كرّرت الصين هذا الأسبوع موقفها من المؤتمر، بتأكيدها في بيان مشترك مع البرازيل دعم «مؤتمر دولي للسلام يقام في توقيت ملائم ويحظى باعتراف من قبل روسيا وأوكرانيا، مع مشاركة متساوية من كل الأطراف، إضافة إلى نقاش منصف لكل خطط السلام».

«يأس الغرب»

في غضون ذلك، انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، النقاش في الغرب حول السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية في ضرب الأراضي الروسية، وقال إنه «يعكس حالة من اليأس». وأضاف لافروف، كما نقلت عنه «وكالة سبوتنيك»: «هذه الأحاديث تعكس إلى حد ما اليأس، وأنهم بالوسائل الصادقة، التي تستخدم في القانون الدولي، لن يحققوا هدفهم». وشدّد لافروف على أن «روسيا أظهرت للغرب أنها لن تتسامح مع محاولات استخدام أوكرانيا كتهديد لأمن روسيا الاتحادية، وأداة للقضاء على كل ما هو روسي فوق الأراضي الروسية التاريخية»، مشيراً إلى «أنهم (في الغرب) بعد ذلك بدأوا في اتخاذ قرارات، بما في ذلك توريد الأسلحة إلى كييف». ودعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، السبت، دول الحلف إلى رفع القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية في توجيه ضربات إلى أهداف داخل الأراضي الروسية. وقال ستولتنبرغ، في مقابلة مع مجلة «إيكونوميست»: «حان الوقت للحلفاء للنظر فيما إذا كان ينبغي عليهم رفع بعض القيود التي فرضوها على استخدام الأسلحة التي تبرعوا بها لأوكرانيا. خاصة الآن، بظل العمليات القتالية الكثيفة الدائرة في خاركيف، بالقرب من الحدود، نظراً لأن أوكرانيا لا تملك القدرة على استخدام هذه الأسلحة ضد أهداف عسكرية مشروعة على الأراضي الروسية، وتجد صعوبة كبيرة في الدفاع عن نفسها». وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن الحكومة الأميركية تدرس بالفعل السماح باستخدام الأسلحة الغربية ضد الأراضي الروسية. وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال قبل بضعة أسابيع، خلال زيارة له إلى كييف، إن الأمر يعود لأوكرانيا لتقرر ما إذا كانت ستوجه الأسلحة نحو مواقع في روسيا.

حصيلة ثقيلة

ميدانياً، ارتفعت حصيلة ضربة روسية على متجر في خاركيف، شرق أوكرانيا، إلى 14 قتيلاً، الأحد، وفق ما أعلن الحاكم الإقليمي، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن الجثث تحت الأنقاض المتفحّمة. وأفاد حاكم خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، على «تلغرام»، بأن «عدد القتلى ارتفع إلى 14»، فيما يعمل 200 عنصر إنقاذ في الموقع. وقال وزير الداخلية الأوكراني، إيغور كليمنكو، في وقت سابق، إن 43 شخصاً أصيبوا بجروح و«16 شخصاً في عداد المفقودين»، بعد الضربات الروسية التي استهدفت متجر «إيبيتسنتر» السبت، وأدّت إلى اندلاع حريق هائل. وأوضح على منصّة «تلغرام» أن «إخماد النيران في متجر كبير في خاركيف لمواد البناء، التي نجمت عن ضربات روسية مستهدفة، استغرق أكثر من 16 ساعة». وما زال خبراء الطب الشرعي والمحققون يحاولون التعرّف على الجثث وسط الدمار في المتجر الواقع شمال شرقي المدينة، وفق ما أكد كليمنكو. وأكد سينيغوبوف، في وقت سابق، أن شخصين من بين القتلى كانا يعملان في المتجر، مضيفاً أن المدينة تعرّضت لـ«قصف صاروخي هائل طوال اليوم». وأدان الرئيس الأوكراني الهجوم الذي طال هدفاً «مدنياً بشكل واضح». وقال: «وحدهم المجانين أمثال بوتين هم القادرون على قتل وترهيب الناس بطريقة دنيئة كهذه»، في إشارة إلى الرئيس الروسي. من جهتها، نقلت وكالة تاس الروسية الرسمية عن مصدر أمني روسي أن ضربة صاروخية دمرت «مستودعاً عسكرياً ومركز قيادة» في المبنى.

تقدم هجوم الشرق

في سياق متصل، أعلنت روسيا الأحد السيطرة على قرية جديدة في شرق أوكرانيا، في سياق مواصلة تقدمها البطيء في هذا القطاع من الجبهة، الذي تكاد تتركز فيه المعارك، رغم هجوم روسي آخر في الشمال الشرقي. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في تقريرها اليومي، إن «وحدات مجموعة القوات الغربية حررت قرية بيريستوفي (...) إثر عمليات قتالية ناجحة». وتقع هذه القرية على الحدود بين منطقتي خاركيف ولوغانسك، جنوب شرقي مدينة كوبيانسك، أحد الأهداف الروسية في هذا القطاع. والسبت، أعلنت القوات الروسية أنها سيطرت على قرية أرخانغيلسكي الواقعة أيضاً في الشرق. وتقضم موسكو مزيداً من المناطق في أوكرانيا منذ أشهر، بعد إخفاق الهجوم الأوكراني المضاد في الصيف الفائت، وسيطرتها في فبراير (شباط) على مدينة أدفدييفكا.

إعصار يضرب بنغلاديش وفرار مليون شخص من السواحل بحثاً عن ملجأ

الراي... اجتاح إعصار عنيف السواحل المنخفضة لبنغلاديش، اليوم الأحد، في وقت غادر مليون شخص تقريباً قراهم الساحلية إلى الداخل بحثاً عن ملاجئ خرسانية من العواصف والأمواج المتلاطمة. وقال مدير هيئة الأرصاد الجوية في بنغلاديش عزيز الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ «الإعصار العنيف رمال بدأ في عبور ساحل بنغلاديش»، مضيفاً أنّ «العاصفة العنيفة قد تستمر في ضرب الساحل حتى الساعات الأولى من صباح الإثنين على الأقل». وتابع «سجّلنا حتى الآن سرعة رياح قصوى تصل إلى 90 كيلومتراً في الساعة، ولكن قد تزداد سرعة الرياح». وكانت إدارة الأرصاد الجوية قد توقعت أن تصل سرعة الرياح إلى 130 كيلومتراً في الساعة. ورفعت السلطات مستوى التحذير من الخطر إلى أعلى درجة. وأودت الأعاصير بمئات الآلاف من السكان في بنغلاديش في العقود الأخيرة، ولكن زاد عدد العواصف العاتية التي تضرب سواحلها المنخفضة والمكتظة بالسكان بشكل حاد - من واحدة في السنة إلى ما يصل إلى ثلاث - بفعل تأثير التغير المناخي. وقال مسؤول الأرصاد الجوية محمد أبو الكلام مالك لوكالة فرانس برس إن «الإعصار قد يتسبب في عاصفة يصل ارتفاعها إلى 12 قدما (أربعة أمتار) فوق المد الفلكي الطبيعي، وهو ما قد يكون خطيرا». وترتفع معظم المناطق الساحلية في البلاد مترا أو مترين فوق مستوى سطح البحر ويمكن أن تؤدي العواصف الشديدة إلى تدمير القرى.

غرق عبارة

مع فرار السكان، أعلنت الشرطة غرق عبارة مكتظة تقل أكثر من 50 راكبا - أي ضعف طاقتها - بعد أن غمرتها المياه الهائجة وأغرقتها بالقرب من ميناء مونغلا الواقع في المسار المتوقع للعاصفة. وأفاد قائد الشرطة المحلية شفيق الرحمن توشار وكالة فرانس برس بأن «13 شخصا على الأقل أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى»، مضيفا أن قوارب أخرى أنقذت الركاب إلى بر الأمان. وقال مسؤول إدارة الكوارث في الحكومة كامرول حسن لفرانس برس، إنّ الأوامر صدرت لضمان نقل الناس من منازلهم «غير الآمنة والضعيفة». وأضاف أنّه «تمّ نقل 800 ألف شخص إلى ملاجئ من الأعاصير في المناطق الساحلية في البلاد». وحشدت السلطات عشرات الآلاف من المتطوعين لتنبيه الناس للخطر. واوضح حسن إنه تم تجهيز نحو 4 آلاف ملجأ للأعاصير على طول الساحل الطويل للبلاد على خليج البنغال، ومن المتوقع أن يضرب الإعصار 220 كيلومترا من جزيرة ساجار الهندية إلى كيبوبارا في بنغلاديش. وسيصل الإعصار رمال الى اليابسة الأحد بين الساعة السادسة مساء وحلول منتصف الليل (1800-1200 ت غ)، وفقا لإدارة الأرصاد الجوية في بنغلاديش التي تديرها الدولة.

36 ألفاً من الروهينغا

وتضم مراكز الإيواء المؤلفة من طوابق عديدة مساحات لإيواء الماشية والحيوانات، بالإضافة إلى الحيوانات الأليفة. وأعلن نائب مفوض اللاجئين محمد رفيق الحق لوكالة فرانس برس أنه تم تجهيز 57 مركزا للأعاصير في جزيرة بهاشان تشار التي تأوي 36 ألف لاجىء من الروهينغا قدموا من بورما. وبحسب مسؤولين، تم إغلاق الموانئ البحرية الثلاثة في البلاد والمطار في شيتاغونغ، ثاني أكبر مدينة في البلاد. في الهند، أغلق مطار كالكوتا منذ ظهر الأحد حتى صباح الإثنين، بحسب سلطات المطار مع «توقع هبوب رياح شديدة وأمطار غزيرة إلى غزيرة للغاية»، فيما صدرت أوامر بإغلاق الشواطئ القريبة من المنطقة. ويقول العلماء إن تغير المناخ يغذي مزيدا من العواصف. وفي العام 1970، قُتل حوالى نصف مليون شخص في الإعصار بولا.

الآلاف يتظاهرون في أرمينيا ضد تسليم أراض إلى أذربيجان

الراي.. تظاهر آلاف الأرمينيين ضد الحكومة الأحد، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان احتجاجا على تنازل يريفان عن أراض لصالح أذربيجان. اندلعت الاحتجاجات في البلد الواقع في القوقاز الشهر الماضي بعدما وافقت الحكومة على تسليم بلدات إلى باكو، تسيطر عليها منذ تسعينات القرن الماضي. وفي خطوة رئيسية باتّجاه تطبيع العلاقات بين البلدين اللذين خاضا حربين من أجل السيطرة على إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، أعادت يريفان إلى أذربيجان أربع قرى حدودية سيطرت عليها قبل عقود. وشاهد مراسل فرانس برس آلاف الأشخاص يتدفقون إلى ساحة الجمهورية وسط يريفان في تظاهرة جديدة قادها رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان المتحدر من منطقة تافوش حيث تقع القرى التي تم تسليمها إلى أذربيجان. وقال غالستانيان للحشد «شعبنا يريد تغيير الواقع المرير الذي فُرض علينا»، مضيفاً أنّ تثبيت الحدود غير المستقرّة مع أذربيجان «يجب أن لا يحصل إلّا بعد توقيع معاهدة سلام» مع باكو. من جهته، قال المتظاهر أرتور سارغسيان (67 عاماً) لوكالة فرانس برس «نطالب بالاستقالة الفورية لنيكول (باشينيان)»، مشيراً إلى أنّه شارك في حربين ضدّ أذربيجان. وتحمل المنطقة التي تم التنازل عنها أهمية استراتيجية بالنسبة لأرمينيا إذ أنها تشرف على طريق سريع حيوي يوصل إلى جورجيا. يشير السكان الأرمن للبلدات والقرى القريبة إلى أن الخطوة تقطعهم عن باقي البلاد ويتهمون باشينيان بتسليم الأراضي من دون أي مقابل. ودافع باشينيان في خطاب متلفز مساء الجمعة، عن التنازلات عن الأراضي، مؤكداً أنّ حلّ النزاعات الحدودية مع أذربيجان «هو الضمان الوحيد لوجود الجمهورية الأرمينية ضمن حدودها الشرعية والمعترف بها دولياً». ويسعى غالستانيان لإطلاق تحرّك لعزل باشينيان، الصحافي السابق الذي وصل إلى السلطة غداة تظاهرات شعبية سلمية قادها في 2018. وفي السياق، أكد غالستانيان الأحد أنّه سيتخلّى عن منصبه الديني للترشّح لمنصب رئيس الوزراء، داعياً إلى انتخابات برلمانية مبكرة. وقال للمتظاهرين «خدمتي الروحية هي فوق كلّ المناصب الممكنة، لكنّني مستعدّ للتضحية بها باسم التغيير في هذا البلد». ودعا بعد ذلك المتظاهرين للتوجّه إلى مقر إقامة باشينيان. وستحتاج أحزاب المعارضة للحصول على دعم نائب واحد مستقل أو من الحزب الحاكم على الأقل لإطلاق إجراءات العزل ومن ثم سيعتمد نجاح الخطوة على تصويت 18 نائبا على الأقل من حزب باشينيان لصالح إطاحته. والعام الماضي، سيطرت أذربيجان على قره باغ اثر هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن الذين هيمنوا على الجيب الجبلي على مدى ثلاثة عقود. فرّ كامل سكان المنطقة الأرمن (أكثر من 100 ألف شخص) إلى أرمينيا غداة الهجوم.

الاحتمالات المطروحة في حال إصدار أول إدانة جنائية بحق رئيس أميركي سابق

محاكمة ترامب تدخل «مرحلة الحسم»

- ترامب يتعهد الإفراج عن تاجر مخدرات للحصول على تأييد الليبرتاليين

الراي....تدخل محاكمة دونالد ترامب مرحلة حاسمة اعتباراً من الغد، مع بدء المرافعات الختامية التي تسبق مداولات هيئة المحلفين في شأن احتمال إصدار أول إدانة جنائية بحق رئيس أميركي سابق. يأتي ذلك قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية التي قد تتيح للثري الجمهوري العودة إلى البيت الأبيض على حساب الرئيس الحالي الديموقراطي جو بايدن الذي هزمه في انتخابات 2020. في ما يأتي بعض الأسئلة والأجوبة في شأن المرحلة المقبلة من المحاكمة:

- ما المطلوب من المحلفين؟

تتعلق القضية المطروحة أمام محكمة في مانهاتن بدفع المال في نهاية الحملة الانتخابية لعام 2016، لشراء صمت نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، بهدف التستر على علاقة جنسية جمعتها بترامب، ينفي الأخير حصولها. وتركز الاهتمام خلال المحاكمة على التفاصيل التي أدلت بها دانييلز في شأن العلاقة المفترضة مع ترامب في 2006. وستلقى على عاتق المحلّفين المهمة الصعبة لاتخاذ القرار في شأن ما اذا يجدون ترامب مذنباً بتهمة تزوير 34 مستنداً محاسبياً لإخفاء أثر مبلغ مالي دفع لدانييلز للتستر على هذه العلاقة. ودفعت الأموال في نهاية الحملة لانتخابات 2016 التي فاز بها ترامب بالرئاسة على حساب هيلاري كلينتون. وعلى المحلفين أن يقرروا في شأن ما اذا كان ترامب قد زوّر المستندات، وأيضاً ما اذا كان قام بذلك للتستر على مسألة أخرى - وهي تبرّع انتخابي غير معلن - ما يجعل منها جناية. وبناء على توصيات القاضي للمحلّفين، يمكن أن يتم الطلب منهم النظر في ما اذا كان التستر المفترض، جنحة في حال لم يتم تجاوز عتبة الجناية، رغم أن ذلك يبقى مستبعداً.

- ما هي الخيارات؟

يتوجب على الأعضاء الـ12 في هيئة المحلفين التوصل الى قرار بالإجماع في شأن ما اذا كان ترامب مذنباً. واذا فشلوا بذلك، تعتبر المحاكمة لاغية. وسعى فريق الدفاع عن الرئيس السابق لإثارة شكوك لدى بعض الأعضاء في شأن شهادات شهود، أبرزهم دانييلز والمحامي السابق لترامب، مايكل كوهين الذي تولى دفع الأموال للنجمة السابقة. وتمّ اختيار المحلّفين بعد عملية مضنية شملت التدقيق في ما يتابعونه عبر الإعلام ومشاعرهم حيال ترامب. وتبين أن أحدهم على الأقل يتابع الرئيس السابق عبر منصته الاجتماعية «تروث سوشال».

- سجن ترامب محتمل؟

الحكم على ترامب بالسجن في حال إدانته، هو احتمال قائم. سبق للقاضي خوان ميرتشان أن اقترب من معاقبة ترامب بالسجن لمخالفته قرار حظر النشر الصادر بحقه لحماية الشهود وهيئة المحلفين وأفراد عائلات بعض المعنيين بمحاكمته. الا أن الخبراء يرون أن العقوبات الأكثر ترجيحاً في حال الإدانة، ستكون تغريم ترامب أو وضعه تحت المراقبة أو إلزامه الخدمة المجتمعية.

- أي تأثير على حملته؟

يرجح أن تؤثر إدانة ترامب سلباً على نسبة التأييد له في صفوف المحافظين الداعمين للقانون والانتظام العام. كما يمكن لإدانة كهذه أن تؤثر على حظوظه لدى الناخبين المتدينين أو المناصرين للقيم العائلية، خصوصا أن القضية تتعلق بخيانة الرئيس السابق لزوجته مع نجمة أفلام إباحية. وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «ايه بي سي» ومعهد «إيبسوس» في وقت سابق من مايو، أن 16 في المئة من مؤيدي ترامب سيعيدون النظر في دعمهم له في حال تمت إدانته بارتكاب جناية. ومن المرجح أن يعمد ترامب الى استئناف الحكم الصادر بحقه، ما سيؤدي تالياً الى إرجاء القضية لما بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر. وبصرف النظر عن النتيجة، يمكن لترامب خوض السباق الرئاسي وأداء قسم اليمين حتى في حال تمت إدانته أو سجنه.

تأييد الليبرتاليين

وفي سياق انتخابي، تعهد ترامب، السبت، الإفراج بمجرد انتخابه عن أميركي محكوم عليه بالسجن المؤبد لإدارته موقعاً إلكترونياً للاتجار بالمخدرات، مقابل حصوله على دعم الحزب الليبرتالي. وجاء تصريح ترامب في المؤتمر الوطني لهذا الحزب أمام حشد كان يسخر منه أو يطلق بحقه هتافات استهجان بانتظام، على أمل الحصول على تأييده في الانتخابات المقررة في نوفمبر أمام منافسه الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن. وقال ترامب «إذا صوتتم لصالحي، فسأخفف منذ اليوم الأول عقوبة روس أولبريشت»، مما دفع بالحضور إلى التصفيق. كما وعد بتعيين ليبرتالي في حكومته.في عام 2015، حُكم على روس أولبريشت، مؤسس موقع «سيلك رود» الذي كان يُعتبر أكبر سوق إلكترونية لبيع المخدرات في العالم، بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج عنه. وباع مخدرات بقيمة 200 مليون دولار لمستهلكين من سائر أنحاء العالم. وأتاح موقعه للبيع بطريقة غير شرعية على الشبكة المظلمة، والذي يُطلق عليه أحيانًا اسم «Ebay of Drugs»، الحصول على الهيرويين والكوكايين وعقار «إل أس دي» ومنتجات غير قانونية أخرى ومستندات مزيفة باستخدام عملة «بيتكوين» الافتراضية، مع ضمان عدم الكشف عن هوية عشرات الآلاف من العملاء حول العالم. وتبنت الاوساط الليبرتالية قضيته، وانتقدت إدانته باعتبارها تجاوزاً لسلطة الحكومة وانتهاكاً لمبادئ السوق الحرة. وتعهد ترامب بالفعل فرض عقوبة الإعدام على تجار المخدرات. ولم يكن التجمع السياسي الصاخب يحتفل بالرئيس السابق الذي اعتاد على أن يكون محاطاً بأنصاره المتحمسين. ويرى العديد من الليبرتاليين أن سياسات ترامب خارجة عن النطاق المحدود للغاية لما يجب أن تكون الحكومة قادرة على القيام به. ووسط التصفيق وصيحات الاستهجان، قال ترامب «يجب على الحزب الليبرتالي أن يقترح ترشيح السيد ترامب للانتخابات في الولايات المتحدة». وأضاف «فقط إذا كنتم تريدون الفوز ولكن ربما لا ترغبون بالفوز». واعتاد الحزب الليبرتالي تسمية مرشحين هامشيين للغاية لخوض الانتخابات، يدافعون عن فكرة حكومة ذات صلاحيات محدودة أو تشريع الماريجوانا أو حتى إلغاء الوكالة الفيديرالية لتحصيل الضرائب. والخميس، حضر ترامب تجمعاً نادرا في برونكس، وهو أفقر أحياء نيويورك، في مسعى لجذب الناخبين من أصل إسباني وأفريقي الذين لم يظهروا حماسة لدعم بايدن.

مهاجم يصيب 3 بسكين في مترو بمدينة ليون الفرنسية

الجريدة...ذكرت السلطات أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في هجوم بسكين في مترو مدينة ليون الفرنسية اليوم الأحد. وقالت السلطات إنه تسنى القبض على مشتبه به.

بكين وسيول تتفقان على حوار دبلوماسي وأمني

الجريدة...اتفق مع رئيس وزراء الصين لي تشيانغ قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية إن يون سوك يول اتفق مع رئيس وزراء الصين لي تشيانغ اليوم على إطلاق حوار دبلوماسي وأمني واستئناف المحادثات بشأن اتفاق للتجارة الحرة، وذلك عشية قمة ستجمعهما مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في أول محادثات ثلاثية منذ أكثر من أربعة أعوام. وقال يون لرئيس وزراء الصين إن البلدين عليهما العمل معا ليس فقط لتعزيز المصالح المشتركة بناء على الاحترام المتبادل، بل أيضا لمواجهة التحديات المشتركة في ملفات إقليمية وعالمية، مشيرا إلى حرب أوكرانيا والحرب في غزة والغموض الذي يكتنف مستقبل الاقتصاد العالمي. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن لي أبلغ يون بأن على الدولتين معارضة تحويل ملفات الاقتصاد والتجارة إلى مسائل سياسية أو أمنية ويتعين عليهما العمل للحفاظ على استقرار سلاسل الإمداد.

تظاهرة في مدريد ضد العفو عن انفصاليي كتالونيا

الجريدة....تظاهر عشرات آلاف الأشخاص، اليوم، وسط مدريد، للتعبير عن معارضتهم لقانون العفو عن الانفصاليين الكتالونيين، الذي يفترض أن يقر في 30 الجاري، وشارك في التظاهرة نحو 20 ألف شخص، بحسب الشرطة، فيما أفاد المنظمون بأن العدد أكبر بأربع مرات من ذلك. وقال البرتو نونييس فييخو، زعيم الحزب الشعبي اليميني الذي دعا إلى هذه التظاهرة، «أطلب منكم سحب هذا العفو!». وأضاف فييخو، بحضور رئيسي الحكومة السابقين خوسيه ماريا أزنار وماريانو راخوي، «إسبانيا ليست للبيع (...) إسبانيا دولة قانون، يتساوى فيها كل المواطنين أمام القانون وأمام القضاء». وهتف المتظاهرون «بيدرو استقل!»، في إشارة إلى رئيس الوزراء الاشتراكي الحالي بيدرو سانشيز.

ماكرون يزور ألمانيا لتقليص خلافاته مع شولتس والتعبئة ضد اليمين المتشدد

الجريدة....بدأ إيمانويل ماكرون، أمس، أول زيارة دولة يجريها رئيس فرنسي لألمانيا منذ ربع قرن، سعياً لتخفيف التوتر والتحذير من مخاطر اليمين المتشدد قبيل انتخابات الاتحاد الأوروبي. وسيسعى ماكرون خلال زيارته، التي تستمر ثلاثة أيام وتشمل أربع محطات، للتأكيد على الأهمية التاريخية للعلاقة ما بعد الحرب بين البلدين الرئيسيين بالاتحاد الأوروبي، في وقت تُحيي فرنسا الشهر المقبل ذكرى مرور 80 عاماً على إنزال النورماندي، الذي شكَّل بداية نهاية الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية. لطالما طغى التوتر على العلاقة التي تُعد بمنزلة محرك الاتحاد الأوروبي، إذ لم تخف برلين امتعاضها من رفض ماكرون استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا، فيما يُقال إن المسؤولين الألمان لا يشعرون بالارتياح أحياناً حيال سياسات الرئيس الفرنسي الخارجية، القائمة على الاستعراض في كثير من الأحيان. وفي جلسة أسئلة وأجوبة مع الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق هذا الشهر، طلب ماكرون مساعدة من المستشار الألماني أولاف شولتس لدى سؤاله عمَّا إذا كانت العلاقة بين فرنسا وألمانيا تسير بشكل جيد. وقال شولتس، في تصريحات بالفيديو أدلى بها باللغة الفرنسية على منشورات ماكرون على «إكس»: «مرحباً أصدقائي الأعزاء، تحيا الصداقة الفرنسية- الألمانية!». ورد عليه ماكرون بالألمانية: «شكراً أولاف! أتفق معك تماماً». وبينما يزور ماكرون برلين بشكل متكرر، ستكون هذه أول زيارة دولة منذ 24 عاماً لرئيس فرنسي بعد تلك التي قام بها جاك شيراك سنة 2000، والسادسة منذ أول زيارة دولة ما بعد الحرب قام بها شارل ديغول عام 1962. بدأت الزيارة بمحادثات أجراها ماكرون مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي يعد دوره فخرياً إلى حدٍّ كبير، مقارنة مع السُّلطة الواسعة التي تحظى بها الرئاسة الفرنسية. وسيتوجه الرئيس الفرنسي غداً إلى دريسدن في شرق ألمانيا سابقاً، لإلقاء خطاب عن أوروبا خلال مهرجان أوروبي. أما الثلاثاء، فيزور ماكرون مدينة مونستر، ليتوجه لاحقاً إلى ميزبرغ خارج برلين لعقد محادثات مع شولتس، وحيث ينعقد اجتماع مشترك للحكومتين الفرنسية والألمانية. وركزت صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ الألمانية على زيارة ماكرون المقررة إلى شرق ألمانيا، وقالت: «لطالما كانت العلاقات الفرنسية- الألمانية المهمة جداً بالنسبة للاستقرار الأوروبي بالدرجة الأولى علاقة مع ألمانيا الغربية». وأضافت: «هذا هو الحال الآن إلى حدٍّ كبير، لكن ماكرون مدفوع بالطموح لتغيير ذلك». تأتي الزيارة قبل أسبوعين من حلول موعد الانتخابات الأوروبية، حيث تُظهر الاستطلاعات أن ائتلاف ماكرون متخلِّف بشكل كبير عن اليمين المتشدد، وقد يواجه صعوبة في بلوغ المركز الثالث، وهو أمر سيشكِّل مصدر إحراج كبير للرئيس الفرنسي. ويتوقع أن يحذر ماكرون خلال خطابه في دريسدن، حيث يحظى حزب «البديل من أجل ألمانيا» بدعم كبير، من المخاطر التي يشكِّلها اليمين المتشدد لأوروبا. وفي خطاب مهم بشأن السياسة الخارجية الشهر الماضي، وجَّه ماكرون تحذيراً من التهديدات التي تواجهها أوروبا في عالم متغيِّر غداة الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، وقال: «أوروبا التي نعرفها اليوم قابلة للموت. يمكن أن تموت، ويعتمد الأمر على خياراتنا فحسب». ويسعى مسؤولون من الطرفين للتأكيد على أنه فيما يسود التوتر بين فترة وأخرى بشأن مسائل محددة، تبقى العلاقة مبنية على أسس متينة. لكن رفض ماكرون استبعاد إرسال قوات إلى أوكرانيا أثار رداً حاداً بشكل غير معهود من شولتس، جاء فيه أن لا خطط من هذا النوع لدى ألمانيا. كما أن ألمانيا لا تشارك ماكرون حماسته لاستقلال استراتيجي أوروبي أقل اعتماداً على الولايات المتحدة. وقالت هيلين ميار-دولاكروا، المتخصصة في التاريخ الألماني لدى جامعة السوربون في باريس، إن «العلاقة الفرنسية- الألمانية قائمة على الاختلاف، وإيجاد طرق للتوصل إلى تسويات». ووصف مدير برنامج أوروبا لدى شركة مجموعة أوراسيا لتحليل المخاطر مجتبى رحمن العلاقات بين فرنسا وألمانيا، بأنها «ما زالت محرجة، وتميل إلى العدائية». وأضاف على منصة «إكس»: «في المسائل الكبرى، يجب توقع تقدّم ضئيل» فحسب.

سوناك يخوض «حرب طواحين» في الانتخابات البريطانية

أطلق حملة على «النمط الرئاسي» وسط انشقاقات وانقسامات «المحافظين»

الجريدة....بعد إعلانه المفاجئ إجراء الانتخابات التشريعية في الرابع من يوليو المقبل، أطلق رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حملة انتخابية مضطربة أثارت أسئلة حول ما إذا كان على رأس سفينة غارقة، لاسيما أن كل الأضواء مسلطة عليه «على النمط الرئاسي»، في ظل انقسامات وانشقاقات عاصفة بحزب المحافظين، وفق ما وصفت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية. وعلى الرغم من أن مساعدي سوناك يصرون على أن حملة المحافظين ستكون «لعبة جماعية»، فإن نواب الحزب سارعوا للاستقالة تاركين سوناك وحيدا على طريق حملة دعائية تستمر ستة أسابيع بدأها بأخطاء متتالية كاعترافه بأن برنامجه الرئيسي للجوء في رواندا لن يبدأ قبل انتهاء الانتخابات، وأن التشريع الذي وعد به من أجل «جيل خالٍ من التدخين» انتهى يوم الخميس الماضي. وتكمن مشكلة حملة المحافظين، وفقا لاستطلاعات الرأي، في أن التصنيفات الشخصية لسوناك انخفضت في الأشهر الأخيرة حتى أنه أصبح أقل شعبية من حزبه. وبلغت «درجة تفضيل» سوناك مستوى -51، مقارنة بـ -49 للمحافظين ككل، وبدا رئيس الوزراء البريطاني كأنه يعوق حزبه، وفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة «يوغوف» هذا الشهر. وأمام تخلف المحافظين في أغلب استطلاعات الرأي عن حزب العمال بأكثر من 20 في المئة، لا يزال الكثيرون مفاجئين من قرار سوناك الذهاب إلى انتخابات في الصيف بدل الخريف. وكشفت مصادر مطلعة أنه بينما دعا رئيس مكتب رئيس الوزراء ليام بوث سميث إلى المضي مبكرا للانتخابات، أراد رئيس الحملة إسحاق ليفيدو الانتظار حتى الخريف للسماح للناخبين بالاستمتاع بثمار الانتعاش الاقتصادي، الذي انطلق بتراجع نسبة التضخم إلى 2.3 في المئة. في هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي في شركة ايبريد ايكونوميك الاستشارية، نيفيل هيل أن «احتمال أن يكون لديهم خريف من الأخبار الاقتصادية الوفيرة قد تضاءل»، في حين ارتفعت المخاطر السياسية مع ارتفاع الاقتتال الداخلي في حزب المحافظين، والانشقاقات والاستقالات، بالإضافة إلى ارتفاع وتيرة قوارب الهجرة خلال الصيف. ولم يعلم العديد من الوزراء بانتخابات يوليو إلا الأربعاء الماضي، وأمام هذه المهلة القصيرة، أعرب مسؤولو حزب المحافظين عن مخاوفهم بشأن هيكل الحملة الانتخابية وجمع التبرعات. وكشف أحدهم عن تردد كبار المتبرعين بشأن ما إذا كانوا سيحررون شيكات كبيرة، في حين تذمرت شخصيات بارزة من افتقار الحزب إلى «مانحين جيدين» تحت قيادة سوناك، واشتكوا من إهمال المساهمين المتوسطين. وقال أحدهم إن «ريشي لا يطلب حتى من الناس المال، بل يتوقع منهم فقط أن يعطوا». في هذا الصدد، قدرت شركة «لادبروكس» احتمالات حصول سوناك على أغلبية من حزب المحافظين بـ25/1، وهي احتمالات طويلة للغاية، لكن بعض مسؤولي الحزب يقولون إن رئيس الوزراء يعتقد حقا أنه لا يزال بإمكانه الفوز رغم الصراع الشاق داخل المحافظين. حملة المحافظين وأنهت الحملات الدعائية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات العامة البريطانية يومها الثالث أمس الاول. ويركز سوناك في حملته على الاقتصاد، حيث يشير المحافظون إلى إمكانية منح إعفاءات ضريبية لأصحاب الدخول المرتفعة. وقال وزير الخزانة في الحكومة جيريمي هنت في مقابلة مع صحيفة ديلي تليغراف، إن حزب المحافظين سيسعى إلى إنهاء التشوهات في النظام الضريبي في حال فوزه في تشكيل الحكومة لخمس سنوات مقبلة. وتواجه حملة حزب المحافظين مصاعب مع إعلان 78 عضواً من الحزب في البرلمان عن عدم نيتهم الترشح في الانتخابات المقبلة. كما يواجه تحدياً يتعلق بسياسته الخاصة بالهجرة وبوعده بتخفيض أعداد المهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد من خلال خطة الترحيل إلى رواندا التي حصلت على مصادقة البرلمان مؤخراً. في سياق متصل، تعهد سوناك بإرجاع الخدمة العسكرية الإجبارية في بريطانيا إذا فاز حزب المحافظين بالانتخابات التشريعية المقبلة. وأعلن أن كل شاب يبلغ من العمر 18 عاما يجب أن يقضي عاما في لجنة عسكرية تنافسية أو يتطوع للقيام بخدمة المجتمع لمدة 25 يوما في السنة، حسبما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية. ورفض حزب العمال المقترح، وقال متحدث باسمه: «هذا التزام جديد يائس وغير ممول بقيمة 2.5 مليار جنيه إسترليني من حزب المحافظين الذي تسبب بالفعل في انهيار الاقتصاد، ورفع القروض العقارية إلى أعلى مستوياتها، ويطلب المزيد الآن». يذكر أنه تم فرض الخدمة العسكرية الإجبارية في بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1947، ثم تم تعليقها في عام 1960. حملة حزب العمال وزار زعيم حزب العمال كير ستارمر أمس الأول مدينة ستافورد في مقاطعة «ويست ميدلاندز»، حيث التقى بالناخبين في استاد رياضي مركزاً في حديثه هناك على أزمة تكاليف المعيشة التي باتت تُثقل كاهل المواطن البريطاني. وقال ستارمر إن الانتخابات تتمحور حول الاقتصاد والنمو الاقتصادي، مضيفاً أن الخطوة الأولى للقيام بذلك ستكون من خلال «ترسيخ الاستقرار الاقتصادي». وتحدث ستارمر أيضاً عن رغبته في تخفيض السن القانوني للتصويت من 18 إلى 16 أو 17 عاماً. «الديموقراطيون الأحرار» من ناحيته، ركز حزب «الديموقراطيون الأحرار»، وهو الحزب الثالث في البلاد بعد المحافظين والعمال، في حملته الانتخابية على الجنوب، حيث زار زعيم الحزب سير إد ديفي مدينة تشيستر، وهي واحدة من المدن الساحلية في مقاطعة «ويست ساسيكس» التي يأمل الحزب أن يفوز بالمقعد الخاص بها. وخلال زيارته، سُئل عن أهمية تنحي عضو حزب المحافظين البارز مايكل غوف عن خوض الانتخابات، فقال إن ذلك مؤشر على أن «المحافظين يستسلمون» وأنهم «في حالة من الفوضى». وقال إن السياسة في هذه البلاد «معطّلة» و«ينبغي تغييرها». حملة «إصلاح المملكة» كما بدأ زعيم حزب إصلاح المملكة المتحدة (ريفورم يو كي)، ريتشارد تايس، حملته. وقال تايس إنه حزبه سيضع الهجرة والقانون والنظام وقوائم الانتظار في خدمة الصحة الوطنية والرواتب في مركز حملته الانتخابية. وختم حديثه قائلاً إن حزب إصلاح المملكة المتحدة «سيبقى على المدى الطويل وسيجعل بريطانيا عظيمة مرة أخرى»...

كوريا الشمالية تسعى لإطلاق قمر اصطناعي مطلع الشهر المقبل

سيول: «الشرق الأوسط».....

-تستعد بيونغ يانغ لوضع قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري في المدار، حسبما ذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء الاثنين.

ويعتقد خفر سواحل اليابان أن نافذة الإطلاق التي تستمر ثمانية أيام قد فتحت للتو، مع إشعار من كوريا الشمالية يحدد ثلاث مناطق خطر بحري قرب شبه الجزيرة الكورية وجزيرة لوزون الفيليبينية، حيث يمكن أن يسقط حطام من الصاروخ الحامل للقمر الاصطناعي. وقال الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، إنه يشتبه في أن كوريا الشمالية تخطط لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس العسكري، وذلك قبل أول اجتماع ثلاثي منذ خمس سنوات بين سيول وبكين وطوكيو في كوريا الجنوبية الاثنين. ورُصِدت أدلة على استعدادات لإطلاق قمر اصطناعي في مقاطعة ثونغتشانغ-ري في كوريا الشمالية، حيث يوجد موقع سوهاي للإطلاق. وانطلاقا من هذا الموقع، أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة أقمار اصطناعية، آخِرها فقط وُضع في المدار بشكل صحيح في تشرين الثاني/نوفمبر. وبحسب بيونغ يانغ، فإن هذا القمر الاصطناعي يوفر خصوصا صوراً لمواقع عسكرية أميركية وكورية جنوبية. وفي ديسمبر (كانون الأول )، أشارت بيونغ يانغ إلى رغبتها في إطلاق ثلاثة أقمار اصطناعية إضافية للتجسس في عام 2024.

قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان يجتمعون في أول قمة لهم منذ خمس سنوات

بكين دعت سيول وطوكيو إلى رفض «الحمائية» والانفصال الاقتصادي عن الصين

الشرق الاوسط...اجتمع زعماء كوريا الجنوبية والصين واليابان الاثنين في سيول في أول قمة ثلاثية لهم منذ نحو خمس سنوات، وذلك بعد ساعات على إعلان بيونغ يانغ نيتها إطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس. وقبل إجرائه محادثات مع رئيسي الوزراء الصيني لي تشيانغ والياباني فوميو كيشيدا، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في كلمته الافتتاحية، إن «أي عملية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية من شأنها أن تنتهك القرارات المتعددة لمجلس الأمن الدولي وتقوّض السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين». وحض رئيس وزراء الصين لي تشيانغ، كوريا الجنوبية واليابان على رفض «الحمائية» والانفصال الاقتصادي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية، وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن «لي دعا إلى عدم تحويل القضايا الاقتصادية والتجارية إلى ألاعيب سياسية أو مسائل أمنية، وإلى رفض الحمائية والانفصال وقطع سلاسل التوريد».

طرد أكثر من 500 مهاجر أفغاني من باكستان

خلال معبر «سبين بولداك» الحدودي في ولاية «قندهار»

إسلام آباد : «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية طرد مئات من المهاجرين الأفغان من باكستان. وذكرت الوزارة، الأحد، في بيان أن 559 مهاجراً أفغانياً دخلوا مرة أخرى إلى أفغانستان، بعد طردهم من قبل باكستان، من خلال معبر «سبين بولداك» الحدودي في ولاية «قندهار» الأفغانية، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء. وبالمثل أعلنت قيادة الحدود في «تورخام» بولاية «ننكرهار» أن 36 أسرة مؤلفة من 170 فرداً عادت إلى البلاد من خلال هذا المعبر بعد طردها. وذكرت الوزارة أن هؤلاء المهاجرين عادوا إلى البلاد. بالإضافة إلى ذلك ذكرت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» مؤخراً أن دعم النساء والفتيات، ما زال يمثل قلقاً واسعاً بين العائدين، حيث يواجهن كثيراً من المخاطر. وعلى الرغم من ردود الفعل المستمرة من جانب منظمات حقوق الإنسان، فإن طرد المهاجرين الأفغان من إيران وباكستان لا يزال مستمراً. في غضون ذلك، ذكر مسؤولون أفغان أنه تم إطلاق سراح 23 مهاجراً، من بينهم نساء وأطفال، من سجون كراتشي ودخلوا البلاد. وذكر عبد الجبار تخاري، القائم بأعمال القنصل العام في باكستان، في مقطع فيديو، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» الجمعة، أن حوالي 40 مواطناً أفغانياً آخرين، يوجدون في سجون إقليم «السند» في باكستان، وتجرى جهود لإطلاق سراحهم، وفق وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء السبت. وأكد أنه تم حتى الآن إطلاق سراح 4228 شخصاً، من بينهم نساء وأطفال، من السجون في أقاليم مختلفة في باكستان، وتم نقلهم إلى أفغانستان. وتابع أن الموعد النهائي، الذي حددته الحكومة الباكستانية، لطرد اللاجئين الأفغان، هو حتى نهاية يونيو (حزيران) المقبل، معرباً عن أمله في أن تمدد باكستان الموعد النهائي للاجئين الأفغان. يأتي ذلك مع تزايد عملية طرد واحتجاز اللاجئين الأفغان من باكستان وإيران وتركيا في الأشهر الأخيرة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يوجّه باستمرار العمل في «تطوير الموانئ»..وزير المال: 130 مليار جنيه «عجز» في قطاع الكهرباء..حاكم إقليم دارفور: ممارسات الدعم السريع في الفاشر وراءها "دوافع إثنية"..الدبيبة يبحث مع وزيرة ألمانية الجهود الدولية الداعمة للانتخابات..هل تنجح سلطات شرق ليبيا في وقف تدفقات الهجرة إلى أوروبا؟..تونس: «استبعاد السياسيين»..وتعيين «التكنوقراط»..تململ في صفوف «إخوان الجزائر» بسبب «رئاسية» 2024..بسبب القفطان..المغرب يشكو الجزائر في «اليونيسكو»..صوماليلاند يغري الغرب بمواجهة الحوثيين وإغضاب الصين..في النيجر.. 5 دول أفريقية تجري مناورات عسكرية لمحاربة الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..تل أبيب تتحقق من خططها «الهجومية» على لبنان..واشنطن تطلب من برّي التهدئة جنوباً.. والدوحة تتساءل عن أسباب تجاهل عرض بناء معامل الكهرباء..لبنان لمؤتمر النازحين: العبء لم يعد محتملاً ولسنا شرطياً للدول..لودريان يُطلق حوار الخيار الثالث: كفاءة إقتصادية للرئيس المقبل..مؤتمر بروكسيل يمدّد أزمة النزوح..موقف جنبلاط حسم الكباش الداخلي: لا للطعن، لا للتقسيم، لا للفصل عن غزّة..القوى اللبنانية غير متفائلة بـ«حل سحري» يحمله لودريان..محاكاة إسرائيلية لهجوم على لبنان..وتَمَرُّد في مرغليوت على حكومة نتنياهو..«مثلث برمودا» اللبناني..حربٌ ونزوح ورئاسة «رهينة»..رئيس مجلس النواب اللبناني: أنا من يدعو ويرأس أي حوار..ولا حل للأزمة الرئاسية إلا به..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..4 زعماء عرب يشاركون في المنتدى الصيني ــ العربي..«الكرملين» يحذر «ناتو»..زيلينسكي يناشد من إسبانيا بالسماح له بضرب روسيا بأسلحة غربية..روسيا سترفع «طالبان» من قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»..مرشح ثالث في سباق الرئاسة الأميركية..أسقف أرمني يتخلى عن منصبه لمنافسة باشينيان..احتجاجات أرمينيا تدخل مرحلة «عصيان مدني»..بعد تنصيبه..رئيس تايوان يستقبل أول وفد رسمي أميركي..سيول وبكين وطوكيو تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,943,684

عدد الزوار: 7,651,704

المتواجدون الآن: 0