أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: دمرنا منصتي إطلاق صواريخ حوثية باليمن..إيران تُسلّم متمردي اليمن صاروخ «قدر» البالستي..للمرة الأولى..الحرس الثوري الإيراني يعترف بتزويد الحوثيين بالأسلحة.."سنتكوم" تكشف تدمير مسّيرتين ومنصتي صواريخ تابعة للحوثيين..سقوط مسيّرة أميركية بين محافظتي مأرب والجوف في اليمن..انقلابيو اليمن يحولون معاهد إب إلى معسكرات صيفية..النازحون اليمنيون يواجهون اتساع الاحتياجات وضعف الحماية..«السيادي» السعودي العلامة التجارية الأعلى قيمة عالمياً بـ1.1 مليار دولار..السعودية ترحّل 6 صحافيين إيرانيين..وزير الخارجية السعودي يشكر أيرلندا والنروج وإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين..السعودية: تدهور خطير للخدمات الصحية في غزة.."إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي..

تاريخ الإضافة الخميس 30 أيار 2024 - 5:56 ص    عدد الزيارات 280    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: دمرنا منصتي إطلاق صواريخ حوثية باليمن..

دبي - العربية.نت.. أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم الخميس إن قواتها نجحت في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون باليمن. وذكرت في بيان أن التدمير وقع يوم الثلاثاء. كما قال البيان إن القوات دمّرت مسيّرتين أطلقهما الحوثيون من مناطق سيطرتهم فوق البحر الأحمر يوم الأربعاء. وأضاف أن الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر دون إصابات أو أضرار. وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع خلال كلمة، أن الجماعة اليمنية استهدفت 3 سفن في البحر الأحمر وسفينتين في بحر العرب وواحدة في البحر الأبيض المتوسط، زاعماً أنها كانت متجهة إلى إسرائيل. كما أوضح أن السفينة في المتوسط طالتها عدة صواريخ مجنحة. ولفت إلى أن الهجمات طالت السفن موريا، وسيليدي، وألبا، وميرسك هارتفورد مينيرفا أنطونيا.

هجمات على السفن

وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ عدة أشهر، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حسب قولها. فمنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. فيما أعلنت الإدارة البحرية الأميركية أواخر الشهر الماضي (أبريل) أن الحوثيين شنوا أكثر من 50 هجوما على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. فيما توجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على استهداف السفن وتهديد حركة التجارة العالمية.

إيران تُسلّم متمردي اليمن صاروخ «قدر» البالستي..

الحوثيون يُعلنون تنفيذ 6 عمليات في بحر العرب..والأحمر والمتوسط

الراي.. أعلن الحوثيون في اليمن، أمس، أنهم استهدفوا 6 سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر الأبيض المتوسط، منها الناقلة «لاكس» التي ترفع علم جزر مارشال والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم صاروخي شنّه المتمردون قبالة ساحل اليمن، الثلاثاء. وقال الناطق العسكري يحيى السريع في كلمة متلفزة، إن جماعة «أنصارالله» شنّت أيضاً هجمات على السفن «موريا» و«سيليدي» في البحر الأحمر، و«ألبا» و«ميرسك هارتفورد» في بحر العرب، و«مينفيرا أنتونيا» في البحر المتوسط. من جانبها، ذكرت شركة الأمن الخاصة بالسفينة «لاكس»، لـ «رويترز»، أمس، أن سفينة البضائع السائبة الجافة أُصيبت بخمسة صواريخ، لكنها تمكنت من الإبحار إلى وجهتها وطاقمها بخير. في سياق متصل، أتاحت إيران، للحوثيين، إمكانية استخدام صاروخ «قدر» البالستي، الذي يُطلق من البحر. وأوردت «وكالة تسنيم للأنباء»، أمس، «والآن الصاروخ... أصبح سلاحاً قادراً على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة (وهو) الكيان الصهيوني». ووفقاً للاستخبارات الوطنية الأميركية، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ البالستية في المنطقة. كما أنها منتج كبير للطائرات المسيّرة.

للمرة الأولى..الحرس الثوري الإيراني يعترف بتزويد الحوثيين بالأسلحة

الجريدة...أكد الحرس الثوري الإيراني، للمرة الأولى، أنه يزوّد الحوثيين في اليمن بالأسلحة. وذكرت وكالة أنباء «تسنيم» الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن هذه الأسلحة تشمل صواريخ باليستية بحرية طراز «قادر». وقال الحرس الثوري الإيراني إن هذه الصوريخ يصل مداها إلى ألفي كيلومتر، وتُشكل تحدياً جديداً لعدوي إيران اللدودين في المنطقة، أمريكا وإسرائيل. يُذكر أن إيران تدعم المتمردين الحوثيين في اليمن منذ عدة سنوات. ويشن الحوثيون هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر منذ إندلاع حرب غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر الماضي، كما نفذوا هجمات متكررة مباشرة على إسرائيل بمسيرات وصواريخ.

إيران زوّدت الحوثيين بصاروخ بالستي يطلق من البحر الجماعة اليمنية تعلن استهداف 6 سفن في 3 بحور

الجريدة....ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أمس، أن طهران أتاحت للحوثيين في اليمن صاروخاً بالستياً يطلق من البحر، وهو الصاروخ قدر. وأضافت الوكالة، التي يعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أنه «تم الآن توفير الصاروخ البالستي الذي يطلق من البحر، المسمى قدر، للمقاتلين اليمنيين» الحوثيين. وتابعت تسنيم: «والآن الصاروخ... أصبح سلاحا قادرا على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة (وهو) الكيان الصهيوني». وتساند إيران الحوثيين لكنها نفت مرارا تسليحهم. وينفذ الحوثيون هجمات على ممرات الشحن في منطقة البحر الأحمر ومحيطها لإظهار الدعم للفلسطينيين والتضامن مع غزة بما أثر سلبا على مسار تجاري عالمي حيوي. ووفقا لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ البالستية في المنطقة. كما أنها منتج كبير للطائرات المسيّرة. إلى ذلك، قالت جماعة الحوثي اليمنية، إنها استهدفت ست سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط، منها الناقلة لاكس التي ترفع علم جزر مارشال، والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم صاروخي شنه الحوثيون قبالة ساحل اليمن أمس الأول.

"سنتكوم" تكشف تدمير مسّيرتين ومنصتي صواريخ تابعة للحوثيين

الحرة – واشنطن.. منذ نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات بصواريخ وطائرات مسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن

كشفت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الأربعاء، تدمير منصتين للصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى تدمير مسيّرتين فوق البحر الأحمر يوم الأربعاء. وقالت "سنتكوم" عبر إكس: "في حوالي الساعة 8:40 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو (الثلاثاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية 'USCENTCOM' في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن المدعومين من إيران". وأضافت "بشكل منفصل، في حوالي الساعة 11:30 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية". وذكرت أنه "في اليوم التالي (الأربعاء)، بين الساعة 1:26 و1:38 فجرا (بتوقيت صنعاء) في 29 مايو، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين (طائرتين مسيّرتين) فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن مدعومون من إيران". وأكدت أن "هذه الصواريخ والأنظمة تمثل تهديدا وشيكا للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. ويتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأمانا". ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

الحوثيون يزعمون مهاجمة 6 سفن إحداها في «المتوسط»

ضربات اعتراض أميركية دمرت 5 مسيّرات فوق البحر الأحمر

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، تنفيذ ضربات اعتراض فوق البحر الأحمر أدّت إلى تدمير 5 طائرات حوثية من دون طيار، بينما تبنت الجماعة الموالية لإيران مهاجمة 6 سفن من بينها سفينة يونانية أصيبت، الثلاثاء، بثلاثة صواريخ دون وقوع خسائر بشرية. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا بين الساعة 12:05 ظهراً والساعة 1:40 ظهراً (بتوقيت صنعاء) في 28 مايو (أيار)، 5 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن إلى البحر الأحمر. وأكد الجيش الأميركي التقارير الملاحية التي أفادت بأن ناقلة البضائع اليونانية التي ترفع علم جزر مارشال والتي تدعى «لاكس» أصيبت بثلاثة صواريخ، وأشار إلى أنها واصلت رحلتها ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية. وفي اليوم نفسه بين الساعة 10:04 صباحاً و1:30 ظهراً (بتوقيت صنعاء)، قالت القيادة المركزية إن قواتها نجحت في تدمير 5 طائرات من دون طيار فوق البحر الأحمر، تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. وتبين، وفق البيان، أن هذه الطائرات من دون طيار، تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. في غضون ذلك، ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية شبه الرسمية، الأربعاء، أن طهران أتاحت للحوثيين في اليمن صاروخاً باليستياً يطلق من البحر وهو الصاروخ «قدر». بحسب ما نقلته «رويترز». وأضافت الوكالة، التي يعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني: «تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلق من البحر، المسمى (قدر)، للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)». وتابعت أن الصاروخ «أصبح سلاحاً قادراً على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة الكيان الصهيوني».

هجمات متصاعدة

في ظل التصعيد الحوثي المستمر والضربات الأميركية المضادة، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، الأربعاء، مهاجمة 6 سفن في البحر الأحمر والبحر العربي والبحر الأبيض المتوسط. وتبنى المتحدث الحوثي مهاجمة السفينة اليونانية «لاكس» بشكل مباشر في البحر الأحمر، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير، كما ادعى مهاجمة سفينتي «موريا» و«سيليدي» في البحر الأحمر، وسفينتي «ألبا» و«ميرسك هارت فورد» الأميركية في البحر العربي، وسفينة «مينرفا أنتونيا» في البحر الأبيض المتوسط. ولم تشر أي تقارير ملاحية إلى صدقية المزاعم الحوثية حول هذه الهجمات باستثناء السفينة اليونانية «لاكس» التي تعرضت، الثلاثاء، للإصابة بثلاثة صواريخ في البحر الأحمر، دون أن يحول بينها وبين مواصلة رحلتها. وكانت الجماعة قد أقرت، الثلاثاء، بتلقي غارتين من «أميركا وبريطانيا»، حسبما وصفت، في منطقة الجبانة في مدينة الحديدة (غرب)، وذلك بعد أن تبنت، مساء الاثنين الماضي، مهاجمة السفينة «مينرفا ليزا» في البحر الأحمر، كما تبنت مهاجمة السفينتين الأميركية «لاريجو ديزرت» والإسرائيلية «ميتشلا» في المحيط الهندي، إلى جانب مهاجمة مدمرتين في البحر الأحمر، دون ورود أي تقارير ملاحية حول إصابة أي سفينة. وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في محاولة منها لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما أعلنت توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. في مقابل ذلك، أطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض أكثر من 450 غارة، واعترفت الجماعة بمقتل 40 من عناصرها وإصابة 35 آخرين، جراء هذه الضربات. وتقول الحكومة اليمنية إن «الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية». وتشدد على أن الحلّ ليس في الضربات الغربية ضد الجماعة، ولكن في دعم قواتها الحكومية لاستعادة الأراضي كافة؛ بما فيها الحديدة وموانئها. وأصابت الهجمات الحوثية نحو 19 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج. كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف شمال الحديدة وحوّلتها إلى مزار لأتباعها. وفي أحدث خطبة لزعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، تبنى مهاجمة 119 سفينة أميركية وبريطانية ومرتبطة بإسرائيل، وزعم تنفيذ عملية واحدة باتجاه البحر الأبيض المتوسط، وقال إن جماعته نفذت خلال أسبوع 8 عمليات بـ15 صاروخاً ومسيّرة في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي. وادعى الحوثي إسقاط طائرتين مسيرتين أميركيتين من طراز «إم كيو 9» خلال أسبوع واحدة في مأرب والأخرى في البيضاء. واعترف بأن جماعته جنّدت نحو 324 ألف شخص منذ بدء الأحداث في غزة.

سقوط مسيّرة أميركية بين محافظتي مأرب والجوف في اليمن

لندن: «الشرق الأوسط».. قال مصدر عسكري يمني إن طائرة مسيرة أميركية سقطت، اليوم (الأربعاء)، في منطقة العلم، بالصحراء بين محافظتي مأرب والجوف في مناطق خاضعة لسيطرة قوات الحكومة المعترف بها دولياً، دون معرفة سبب سقوطها. وأبلغ المصدر العسكري التابع للواء الثاني حماية طرق، التابع للقوات الحكومية والمتمركز في مناطق سقوط الطائرة المسيّرة، «وكالة أنباء العالم العربي» بأن الطائرة المسيّرة سقطت صباح اليوم في منطقة العلم التي تعدّ خط مواجهة بين جماعة الحوثي والقوات الحكومية شرق محافظة الجوف وشمال مدينة مأرب. وأوضح المصدر أنه لم يتضح بعد سبب سقوط الطائرة المسيّرة، مضيفاً أن التحقيقات جارية.

انقلابيو اليمن يحولون معاهد إب إلى معسكرات صيفية

اتهام قيادي بارتكاب انتهاكات ضد الطلبة

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أغلقت الجماعة الحوثية بمحافظة إب (وسط اليمن) المعاهد التطبيقية والعلمية في وجه الطلبة، وقامت باستقدام تلاميذ المدارس إليها؛ لإخضاعهم للتعبئة الفكرية ذات المنحى الطائفي، ضمن ما تسميه الجماعة المراكز الصيفية. وأكدت مصادر محلية في إب، لـ«الشرق الأوسط»، أن الإجراء التعسفي الأخير للجماعة ضد المعاهد رافقه أيضاً ارتكاب عناصرها تعسفات جديدة طالت هذا القطاع المهم ومنتسبيه، وشمل بعضها الاعتداءات وفرض القيود المشددة، والحرمان من حق التعليم والإجبار على تنظيم وقفات احتجاجية تخدم أجندة الجماعة. وتحدثت المصادر عن تعرض أقسام تخصصية بمعاهد تقنية وفنية في إب وبعض مديرياتها، للاستهداف بالإغلاق المؤقت، وطرد الطلبة منها، بذريعة إفساح المجال أمام إقامة الجماعة معسكراتها الصيفية. وتتبع الأقسام التخصصية، التي أغلقتها الجماعة، المعهد التقني والتجاري، والمعهد التقني الصناعي بمدينة إب عاصمة المحافظة، والمعهد الزراعي والتقني بمديرية العدين، والمعهد الفني بمديرية ذي السفال، ومعهد التدريب المهني بمديرية النادرة، والمعهدين التقنيين الصناعيين بمديريتي يريم والقفر. وجاء الاستهداف الحوثي للمعاهد بعد أيام من إصدار القيادي في الجماعة، المدعوّ بدر الفرح المعيَّن في منصب مدير التعليم الفني والتدريب المهني بإب، تعميمات تحض مديري مراكز التعليم والتدريب الحكومية والأهلية في إب بوقف أقسام علمية وتخصصية في المعاهد المهنية والتقنية، والاكتفاء بحشد الطلبة للالتحاق بالمخيمات الصيفية. وشكا عدد من طلبة المعاهد من التعسف الحوثي، وتعطيل التعليم وحرمانهم من مناقشة «مشاريع التخرج»، ومن الاختبارات العلمية النهائية التي كان يفترض أن تقام في هذه الأوقات. وذكر الطلبة أن مشرفين حوثيين طلبوا منهم مغادرة الأقسام التي يتلقون التعليم فيها داخل المعاهد بإب، وعدم الحضور إليها حتى يجري إشعارهم من قِبل إدارة المعاهد، لافتين إلى قيام الجماعة في اليوم التالي بتحشيد العشرات من الشبان والأطفال ممن استقطبتهم بالأيام من مناطق عدة في إب، إلى القاعات الدراسية في المعاهد؛ لتلقينهم الدروس التعبوية. وكانت منظمات حقوقية يمنية قد حذرت من خطورة هذه المراكز على سلامة الأطفال، ودعت أولياء الأمور إلى الحفاظ على أبنائهم، وعدم إلحاقهم بتلك المعسكرات الصيفية للجماعة.

قيود ضد الحريات

تواصلاً للاستهداف الحوثي لما تبقّى من مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني، اتهمت مصادر محلية في مدينة العدين (40 كيلومتراً غرب مدينة إب) قيادياً حوثياً يُدعى محمد الجديري وينحدر من صعدة؛ حيث المعقل الرئيسي للجماعة، بارتكاب انتهاكات وتعسفات واسعة ضد طلبة المعهد الزراعي والتقني بالمدينة. وفرض القيادي الجديري، منذ تعيينه من قِبل الجماعة مشرفاً ثقافياً على مدينة العدين، سلسلة إجراءات وقيود مشددة على الكادر التعليمي والطلبة في المعهد، شمل بعضها تقييد حريتهم الشخصية فيما يخص الملبس والمظهر، وإلزامهم بارتداء ملابس، وقَصّات شَعر رجالية محددة، بزعم أن ما يرتدونه من ملابس وقصات شَعر تشابه عادات الغرب، وتُخالف ما دعا إليه زعيم الجماعة من الالتزام بما أطلق عليه «الهوية الإيمانية». وعبّر عدد من الطلبة عن استهجانهم من تصرفات القيادي الحوثي، ولجوئه، كما تفعل جماعته دائماً، للاهتمام بأمور وشكليات غير مهمة، ولا تلامس هموم وأوجاع ملايين اليمنيين الذين يعانون الويلات والحرمان وشدة الفاقة. وتحدّث معين محمد، وهو اسم مستعار لطالب في المعهد الزراعي بالعدين، لـ«الشرق الأوسط»، عن قيام المشرف الحوثي الجديري، أكثر من مرة، مستعيناً بمسلَّحين، بالاعتداء على طلبة في باحة المعهد، وتمزيق ثيابهم وحلق رؤوسهم بالقوة، بعد كيل الاتهامات لهم بمخالفة أوامره، وتهديدهم بالسجن.

النازحون اليمنيون يواجهون اتساع الاحتياجات وضعف الحماية

انتقال 41 عائلة خلال أسبوع في 3 محافظات

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. بينما أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح 41 عائلة يمنية خلال الأسبوع الفائت، كشف تقرير رسمي عن تزايد الاحتياجات الإنسانية وحالات الضعف للنازحين خلال الفترة الماضية في 13 محافظة نتيجة استمرار الصراع. وذكر التقرير الصادر عن الوحدة التنفيذية للنازحين في اليمن (حكومية)، أن رقعة الاحتياجات الإنسانية للنازحين اتسعت خلال مارس (آذار) الماضي في محافظات عدن، ولحج، والضالع، وأبين، وتعز، وحضرموت، وشبوة، وسقطرى، ومأرب، والمهرة، وحجة، والجوف والحديدة.

لم يتوقف النزوح في اليمن رغم مضي أكثر من عامين على التهدئة الميدانية (أ.ف.ب)

وبلغ عدد العائلات النازحة أكثر من 496 ألف عائلة، تضم ما يقارب مليونين و900 ألف فرد، منهم أكثر من مليون و382 ألفاً من الذكور، وأكثر من مليون و516 ألفاً من الإناث، ومن هذه العائلات هناك 9250 عائلة يعولها أطفال، و17485 أخرى تعولها نساء، في حين يبلغ عدد الأطفال غير المصحوبين بأقارب 2790 طفلاً، إلى جانب 3150 من المسنين. وفق التقرير. وقدّرت الوحدة التنفيذية للنازحين عدد العائلات التي لا يتوفر لها غذاء بأكثر من381 ألف عائلة، بينما عدد العائلات التي لا يتوفر لها غذاء في المخيمات يتجاوز 53 ألف عائلة، بنسبة تصل إلى 49 في المائة، وفي موازاة ذلك تفتقر أكثر من 305 آلاف عائلة للمياه الصالحة للشرب، منها أكثر من 240 ألف عائلة لا تتحصل على مياه للاستخدام أساساً. وأوضح التقرير أن 480 عائلة تعيش في الهواء الطلق لافتقارها للمأوى تماماً، في حين تسكن 14790 عائلة في مبانٍ غير مكتملة، و 34333 عائلة في مأوى طارئ، كما تواجه 46743 عائلة احتمالية طردها من المأوى بسبب عجزها عن دفع الإيجار، وهي ضمن أكثر من 280 ألف عائلة تسكن في بيوت بالإيجار، ولا يزيد عدد العائلات المستضافة داخل مواقع النزوح على 1701 عائلة. ويقارب عدد العائلات التي في حاجة إلى دفع الإيجارات 155 ألف عائلة، غير أن هناك أكثر من 100 مخيم مهدد بالإخلاء. وتجاوز عدد الأطفال الإناث غير الملتحقين بالتعليم 61 ألف طفل من إجمالي 330166 طفلة في سن التعليم، بينما كان عدد الأطفال الذكور غير الملتحقين بالتعليم أكثر من 55 ألف طفل من إجمالي 315362 طفلاً في سن التعليم.

تدهور صحي ونفسي

في قطاع الصحة يعاني 13310 أطفال يمنيين نازحين سوء التغذية الحاد الوخيم، وتفتقر 71 في المائة من المخيمات إلى العيادات المتنقلة، ولا يحصل 71 في المائة من النازحين على رعاية صحية، وتفتقر 72 في المائة من النساء الحوامل لتلك الرعاية. وفق ما أفاد به تقرير الوحدة التنفيذية للنازحين. وطبقاً للتقرير، تغيب المساحات الصديقة عن أكثر من 302 ألف من الأطفال الإناث بنسبة 29 في المائة، وعن أكثر من 287 ألف طفل من الذكور بنسبة 27 في المائة. ويتعدى عدد الأطفال الذكور الذين يحتاجون إلى الوثائق الثبوتية 99 ألف طفل، بنسبة 9 في المائة، بموازاة ما يقارب 127 ألفاً من الأطفال الإناث اللواتي يفتقرن لتلك الوثائق بنسبة 12 في المائة. أما عن الدعم النفسي للأطفال، فيذكر التقرير أن المحتاجين له من الذكور يبلغون 57 ألف طفل بنسبة 5 في المائة، وأعلى منه لدى شريحة الأطفال الإناث بأكثر من 20 ألف طفلة وبنسبة 7 في المائة. وتعاني أكثر من 27 ألف طفلة من الحاجة إلى الاستشارات القانونية بنسبة 2 في المائة، وأقل منهن بنحو 6 آلاف من الأطفال الذكور. وبينما تتعرض أكثر من 14500 أنثى للعنف بسبب النوع الاجتماعي، و15601 للعنف الاجتماعي، أوضح التقرير أن هذا العدد لدى الأطفال الذكور المعرضين للعنف نفسه يتراجع بما يقارب 5 آلاف ضحية، في حين يحصي التقرير عدد الذكور الذين يعانون العنف بسبب النوع الاجتماعي بأقل من 9 آلاف. في غضون ذلك، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 41 عائلة يمنية خلال الأسبوع الفائت، بعد أن رصدت مصفوفة التتبع الخاصة بها، انتقال تلك العائلات المكونة من 246 فرداً، خلال الفترة من 19 - 25 مايو (أيار) الحالي، من مساكنها في الحديدة وتعز والجوف إلى مواقع جديدة. وباستثناء نازحي الجوف الذين انتقلوا إلى مأرب بواقع 18 عائلة؛ فإن نازحي الحديدة وتعز استقروا في مواطن جديدة في المحافظتين، بواقع 14 عائلة في الحديدة، و8 عائلات في تعز. وطبقاً للمنظمة؛ فإن حالات النزوح ارتفعت منذ بداية العام وحتى أواخر الشهر الحالي إلى 1358 عائلة تضم 8148 فرداً.

«السيادي» السعودي العلامة التجارية الأعلى قيمة عالمياً بـ1.1 مليار دولار

صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأعلى قيمة عالمياً بـ1.1 مليار دولار (الشرق الأوسط)

الرياض: «الشرق الأوسط».. تصدر صندوق الاستثمارات العامة - الصندوق السيادي السعودي - المرتبة الأولى عالمياً لكونه صاحب العلامة التجارية الأعلى بقيمة 1.1 مليار دولار، مقارنة مع صناديق الثروة السيادية العالمية، وفقاً لبيانات مؤسسة «براند فاينانس» العالمية. وبحسب «براند فاينانس»، فإن العلامة التجارية للصندوق تتمتع بجاذبية وقوة عاليتين، ويتمتع بآفاق نمو طموحة؛ حيث يهدف إلى الوصول إلى تريليوني دولار من الأصول المدارة بحلول عام 2030. وأدى هذا الطموح، وفقاً للدراسة، إلى تعزيز قيمة العلامة التجارية للصندوق وقوته التجارية، حيث تبنى استراتيجيات استثمار جريئة. وصندوق الاستثمارات العامة مستثمر عالمي تصل قيمة أصوله تحت الإدارة إلى أكثر من 930 مليار دولار، ويعمل على صناعة وتطوير قطاعات الأعمال والفرص الجديدة التي من شأنها المساهمة في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي. كما يعد محركاً رئيسياً للتحول الاقتصادي في السعودية، وأطلق 94 شركة جديدة منذ عام 2017، وساهم في توفير أكثر من 644 ألف فرصة عمل على المستوى المحلي.

السعودية ترحّل 6 صحافيين إيرانيين

الجريدة...أعلنت إيران أمس أن السعودية رحّلت ستة صحافيين إيرانيين كانوا يعدون تقارير إخبارية قُبيل أداء فريضة الحج. وكان في استقبال الصحافيين لدى وصولهم إلى مطار طهران رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون بيمان جبلي، حسبما أظهرت صور بثّها التلفزيون الحكومي. وقال جبلي: «لا نعرف الأسباب» وراء توقيفهم الأسبوع الماضي في المدينة المنوّرة، التي تعدّ ثاني الأماكن المقدّسة بعد مكّة. من جهته، أفاد التلفزيون الإيراني بأنّه أُلقي القبض عليهم «بينما كانوا يسجّلون تلاوة القرآن» بأحد المساجد، قبل أن يتم استجوابهم ثمّ نقلهم «إلى مركز الاحتجاز التابع للشرطة». وقالت مصادر إيرانية إن الصحافيين كانوا يصورون مراسم «دعاء كميل» الخاصة بالطائفة الشيعية. وفي أبريل الماضي، استطاع إيرانيون التوجّه إلى السعودية للمشاركة في تأدية مناسك العمرة، بعد تسع سنوات من عدم تمكّنهم من القيام بذلك.

وزير الخارجية السعودي يشكر أيرلندا والنروج وإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين

الجريدة...شكر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الأربعاء أيرلندا والنروج وإسبانيا على اعترافها بدولة فلسطين، قائلاً خلال زيارة لمدريد إنها «تقف على الجانب الصحيح من التاريخ». وانتقدت إسرائيل الخطوة الدبلوماسية المنسّقة التي اتخذتها الثلاثاء الدول الأوربية الثلاث والتي ترى أن لمبادرتها تأثيراً رمزياً قوياً قد يُشجّع دولاً أخرى على أن تحذو حذوها. وقال الأمير فيصل بن فرحان للصحافيين في مدريد إلى جانب نظرائه من الأردن وقطر وتركيا والسلطة الفلسطينية قبل محادثات مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس «نحن هنا لنقول شكراً لإسبانيا على منح الأمل في أوقات حالكة للغاية». وأضاف «نحن هنا لنقول شكراً لإسبانيا والنروج وايرلندا وسلوفينيا على اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب للوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ وعلى الجانب الصحيح من العدالة». وأصدرت حكومة سلوفينيا مرسوما هذا الشهر بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيرفع إلى البرلمان الخميس قبل تصويت متوقع في الأيام المقبلة. قبل المحادثات مع نظيرهم الإسباني، عقد الوزراء اجتماعاً مع رئيس الوزراء بيدرو سانشيز. وقال ألباريس إن إسبانيا ستواصل العمل من أجل اعتراف المزيد من الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية و«مع شركائنا وأصدقائنا العرب لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل». وتابع «عندما تصمت الأسلحة وعندما يعم السلام سيكون الوقت قد حان لبناء أفق سلام دائم». وأضاف «لإسبانيا تاريخ طويل من الصداقة مع العالم العربي، علاقاتنا التاريخية والسياسية والتجارية وقبل كل شيء روابطنا الثقافية والإنسانية والروابط بين شعبينا وحدتنا لقرون». وأوضح «في هذا الوقت العصيب تكتسب صداقتنا وحوارنا الصريح قيمة خاصة وتصبح عنصراً حاسماً في بناء الجسور بين أوروبا والعالم العربي». وبيّن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 تعترف 145 دولة الآن بالدولة الفلسطينية.

السعودية: تدهور خطير للخدمات الصحية في غزة

أكدت ضرورة تحقيق صحة ورفاهة شعوب العالم

جنيف: «الشرق الأوسط».. وصفت السعودية تدهور الخدمات الإنسانية في قطاع غزة بـ«الخطير»، مع دخول الأزمة الإنسانية شهرها الثامن، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية المُرَوِّعَة، حيث يَقترب عدد ضحاياها مِن الأربعين ألفاً، أغلَبهُم أطفال ونساء وشيوخ. جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقاها وزير الصحة فهد الجلاجل لدى ترؤسه وفد السعودية رفيع المستوى المشارك في افتتاح الدورة السابعة والسبعين للجمعية التابعة لمنظمة الصحة العالمية بمقر الأمم المتحدة في جنيف. أكدت السعودية أهمية مواصلة الجهود وتعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً للهدف الأسمى «الصحة للجميع»، من أجل صحة ورفاهة شعوب العالم، منوهة بضرورة إيجاد حلول طويلة الأجل لمعالجة ثغرات إجراءات التأهُب للجوائح العالمية والاستجابة لها. وتطرقت إلى الجهود التي بُذلت بشأن تعديل اللوائح الصحية الدولية، ومفاوضات صياغة معاهدة الأوبئة، مؤكدة الحاجة إلى تعزيز العمل والتعاون الدولي للتعامل مع أي مخاطرٍ صحية مُستقبلية، تحقيقاً لهدف «الصحة للجميع». وأشارت إلى هدف تحقيق الاستجابة اللازمة لما يُهدد مضادات الميكروبات، متطلعةً لإعلان الأمم المتحدة بهذا الشأن، واستضافة مدينة جدة (غرب السعودية) للمؤتمر الوزاري الرابع رفيع المستوى عن مقاومة المضادات يومي 15 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

150 ألف حاج باكستاني يتلقون الرعاية والتسهيلات في السعودية

شودري لـ«الشرق الأوسط»: الخطاب الديني المتشدد يمكن محاصرته... المشكلة فيمن يقبعون في الغرب

(الشرق الأوسط).. جدة: سعيد الأبيض.. تبرز العلاقات السعودية - الباكستانية، نموذجاً في القطاعات كافة، ومنها قطاع الحج وما يترتب عليه من خدمات عالية الجودة تقدمها الجهات المعنية في السعودية للحجيج، هو ما أشار إليه شودري حسن، وزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في باكستان، لافتاً إلى أن السعودية من أبرز دول الشرق الأوسط في استخدام التقنية، وخاصة فيما يتعلق بخدمة الحجاج. وتحدث شودري حسن، في حوار مع «الشرق الأوسط»، عن العلاقات السعودية - الباكستانية قائلاً: «إن العلاقات متينة وقوية في الجوانب كافة، وخاصة في الجوانب الدينية، كذلك ما يقدم من تسهيلات للحجاج الباكستانيين الذين يقدر عددهم بنحو 150 ألف حاج». وعن الخطاب الديني المتشدد من خلال مواقع التواصل، قال إن بلاده لديها القدرة على تحديد هوية ومواقع من يروّج لخطابات الكراهية والتشدد والسيطرة على الموقف، إلا أن المشكلة تكمن فيمن يقيمون في الدول الغربية والذي يصعب معه الوصول اليهم بشكل مباشر دون مخاطبة تلك الحكومات. في البداية، تحدث الوزير عن عدد الحجاج، قائلاً إن عدد حجاج بلاده في هذا الموسم يقدر بنحو 150 ألف حاج، موضحاً أن السعودية في السنوات القليلة الماضية سجلت سرعة في الإصلاحات التي انطلقت على يد الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد تحولت سيناريوهات الحج برمتها وأحدثت ثورة كبيرة فيه. وأضاف أن بلاده استغرقت بعض الوقت حتى تتمكن من اللحاق بهذه السرعة؛ وذلك «لأننا كنا نعمل على النظام القديم نفسه، وقد كان هناك تأخير بسيط في هذه الأمور ولكننا قمنا بتجهيزها بسرعة كبيرة وتمكنا من اللاحق ببرنامج الحج الرسمي والذي ينظم من خلال الحكومة أو الوزارة». واطمأن الوزير على جميع الخدمات المقدمة لحجاج بلاده، ومنها مقر الإقامة والخدمات المختلفة، ومنها الإعاشة (التموين) أثناء زيارته لتلك المواقع، موضحاً أن بلاده تقوم بجهود متواصلة للتأكد من التزام الشركات السياحية بالخدمات المقدمة للحجاج القادمين من خلالهم.

«طريق مكة» والتقنية

ويرى حسن أن مبادرة «طريق مكة» مهمة وممتازة، وقد بدأت أولاً من إسلام آباد، والآن أضيفت كراتشي، ونعوّل في العام المقبل أن تضاف مدينة لاهور ضمن المبادرة، ونعتقد مع دخول المدينة للمبادرة سيضاف قرابة 30 ألف حاج، لافتاً إلى أن عدد المستفيدين من المبادرة والذين سيصلون للأرضي السعودية قرابة 65 ألف حاج باكستاني قادمين من إسلام آباد وكراتشي. وحول التقنية والتطوير في الحج، قال الوزير حسن، إن السعودية من أبرز الدول في الشرق الأوسط المتقدمة في هذا الشأن، وخطت خطوات كبيرة، وهذه التقنية أسهمت في تطوير الخدمات، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الإجراءات من خلال «طريق مكة». وعن لقائه مع وزير الحج السعودي، قال حسن: أولاً قدمت له الشكر على كل الدعم والعناية واللطف تجاه الحجاج الباكستانيين، ولم أتحدث معه حول زيادة نسبة الحجاج الباكستانيين، ولعل هذا يكون في المستقبل، ولكن نظراً إلى عدم استيفاء حصة برنامج الكفالة بسبب أن الباكستانيين الذين هم خارج البلاد لا يظهرون اهتمامهم، قد نتحدث في اللقاء القادم حول إمكانية تحويل برنامج الكفالة ليكون ضمن حصص الحجاج القادمين من بوابة الحجاج الرسميين. وأوضح أن باكستان بادرت في رقمنة أكبر عدد ممكن من الوزارات ومنها وزارة الشؤون المغتربين وجهات إدارية مختلفة، وهذا العام قدمنا «تطبيق الحج» الخاص لخدمة الحجاج الباكستانيين، خاصة لمن يُفقدون أثناء طريقهم لمنى، من خلال تطبيق «اف لاين» يذكر موقع خيمته وسيتمكن من خلال تحديد المواقع من الوصول إلى الطريق الصحيحة، ويجري من خلال هذه التطبيقات التواصل مباشرة مع كل حاج.

دعم السعودية

في هذا الجانب، يؤكد الوزير أن العلاقة مع الجهات الرسمية الدينية في السعودية في أحسن حالاتها، لافتاً إلى الزيارة الأخيرة للدكتور محمد العيسى، الأمين العام للرابطة العالم الإسلامي، لباكستان واجتماعه بكبار علماء الدين في باكستان كما وضع حجر الأساس لمتحف إسلامي في باكستان وخصصت الحكومة الباكستانية الأرض للمتحف وسيكون على طراز المتحف في المدينة المنورة، وسيبدأ العمل فيه قريباً. ويعتقد حسن أن هناك حاجة إلى وجود منظمات مثل رابطة العالم الإسلامي التي لها دور كبير، وفي عالم اليوم نحتاج إلى أن يكون المسلمون متحدين تماماً، ونبتعد عن الانقسام لفرق مختلفة والتي يجب أن تنتهي، وهناك حاجة إلى التسامح وصد باب التفرقة المذهبية وإبراز الأمة أمام العالم بالمعنى الحقيقي للكلمة، وإذا فهمنا مشكلة بعضنا بعضاً وعملنا على إنهائها فسيزداد هذا الانسجام. وعن الدعاة المتشددين عبر وسائل التواصل، قال، في عصرنا هناك آلات وتطبيقات حديثة والنظام موجود لصد لمثل هذه الأشياء، ولدينا في باكستان يجري العمل كثيراً في هذا الجانب، بحيث إذا قام أي شخص متشدد بالترويج الطائفي يجري على الفور تحديد هوية الشخص وموقعه والتعامل معه، موضحاً أن الإشكالية في أولئك المتواجدين في بلاد الغرب، وفي هذه الحالة نحتاج إلى التواصل مع تلك الحكومات، مع ضرورة إزالة الحرمان الذي يعاني منه الناس وتحسين الوضع الاجتماعي لهم وقطع هذه الطريق التي يجري استغلالها. وعن الإسلاموفوبيا، يرى وزير الشؤون الدينية في باكستان أنها ظاهرة خُلقت ووضعت في أذهان الناس بأن من يتبع هذا الدين هو متطرف، ومن المهم إثبات عكس ذلك من خلال العمل وإظهار الديني الإسلامي كما ينبغي من خلال الأفعال الذي يظهر سماحة الدين الإسلامي؛ لذلك يجب العمل بشكل يتوافق مع تعاليم الدين.

"إلى دبي".. تقرير يكشف "تهريب أطنان من الذهب الأفريقي" وردّ إماراتي

الحرة / وكالات – واشنطن.. تعد دبي مركزا لمصافي الذهب وللآلاف من تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة

كشفت منظمة سويسرية غير حكومية، الخميس، عن تهريب أطنان من الذهب بقيمة مليارات الدولارات من أفريقيا سنويا، حيث يتجه معظم الذهب المهرب إلى دبي قبل إعادة تصديره بشكل قانوني لدول أخرى، في حين أكد مسؤولون إماراتيون أن الدولة وضعت لوائح مناسبة للاستيراد وأنها ليست مسؤولة عن سجلات تصدير الدول الأخرى. ونشرت منظمة التنمية "سويس إيد" تقريرا يقول إن ما بين 321 إلى 474 طنا من خام الذهب الإفريقي المستخرج بواسطة عمليات تعدين على مستوى ضيق أو حرفية لا يتم التصريح عنه، ويمثل قيمة تراوح بين 24 إلى 35 مليار دولار، وفق ما نقلته فرانس برس. وتعد قارة أفريقيا المنتج الرئيسي للذهب في العالم، إذ تصدرت غانا وجنوب أفريقيا ومالي وبوركينا فاسو الإنتاج عام 2022. ووفقا للمنظمة، فإن تهريب الذهب الأفريقي آخذ في التصاعد، وقد "تضاعف بين عامي 2012 و2022". وأضافت المنظمة غير الحكومية أن المعدن الثمين كان "مصدر دخل لملايين عمال المناجم الحرفيين، والمصدر الرئيسي للدخل للعديد من الحكومات، ووسيلة لتمويل الجماعات المسلحة، وسببا لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان إضافة إلى تدهور البيئة". وأشار التقرير إلى دبي "كمركز دولي لتجارة الذهب الأفريقي" الذي يشق طريقه بعد ذلك إلى دول أخرى بينها سويسرا. وتقدّر المنظمة أنه في عام 2022، "66,5 في المئة (405 أطنان) من الذهب الذي جرى استيراده في الإمارات من أفريقيا كان مُهرَّبا من دول أفريقية". ويصل الذهب إلى دبي بالطائرة "في حقائب يد أو حقائب السفر في رحلات جوية مجدولة أو طائرات خاصة". وتعد الإمارة مركزا لمصافي الذهب وللآلاف من تجار المعادن الثمينة والأحجار الكريمة. ومن هناك، يتم إرسال الذهب الأفريقي بشكل رئيسي إلى سويسرا، "ثاني أكبر مستورد له"، وكذلك إلى الهند، وفق ما نقلته فرانس برس عن التقرير. وأوضحت المنظمة غير الحكومية أنه بموجب القانون السويسري، فإن منشأ الذهب يكون في آخر مكان تمت معالجته فيه، وبهذا فإن الذهب الذي يصل إلى سويسرا لا يمكن تعقبه ونسبته إلى أفريقيا. ويغطي التقرير الفترة من عام 2012 إلى 2022 ويستند إلى بيانات تم جمعها من 54 دولة إفريقية، إضافة إلى مقارنة بيانات إنتاج الذهب مع بيانات الاستيراد والتصدير الرسمية.

الرد الإماراتي

وردا على طلب للتعليق على ما خلص إليه التقرير، قال مسؤول إماراتي لرويترز إن الدولة اتخذت خطوات مهمة لمعالجة المخاوف بشأن تهريب الذهب وتبنّت لوائح جديدة تتعلق بالذهب والمعادن النفيسة الأخرى. ويؤكد حجم التدفق مدى تطور التعدين صغير النطاق أو الحرفي إلى نشاط يشارك فيه ملايين الأشخاص الذين ينتجون كميات من الذهب تعادل أو ربما تزيد على التعدين الصناعي، وفق رويترز. وعلاوة على ضياع عائدات ضريبية، تحذر حكومات وخبراء من أن التهريب بمثل هذا المستوى يشير إلى وجود اقتصاد مواز غير قانوني واسع النطاق يمكن استغلاله لغسل الأموال وتمويل الإرهاب والتهرب من العقوبات. وقال مارك أوميل مسؤول السلع في سويس إيد وأحد واضعي التقرير إن الإمارات تساهم في تبييض الذهب بالنظر إلى أن كميات كبيرة من الذهب المهرب تكتسب وجودا قانونيا من خلال المرور عبر الإمارات. وأضاف "إذا واصلنا رؤية أكثر من 400 طن من الذهب الذي لا توجد له صفة قانونية تدخل إلى الإمارات كل عام، فإن هذا مؤشر واضح على وجود خلل خطير في تنفيذ اللوائح في الإمارات". وردا على الاتهامات بأن الإمارات لا تبذل ما يكفي من جهد لتنفيذ اللوائح في هذا الصدد، قال متحدث باسم وزارة الاقتصاد الإماراتية لرويترز إنه لا يمكن اعتبار بلاده مسؤولة عن سجلات تصدير حكومات أخرى.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..هجوم إسرائيلي على بانياس وآخر على حمص..ومقتل 3 من حزب الله..هل تستجيب دمشق لمطالب دولية بوقف الانتهاكات والإخفاء القسري؟..انفجاران يستهدفان مقرين لمؤسستين أجنبيتين في بغداد..العراق يتحضر لتعداد شامل يتلافى «الإشكاليات»..السوداني يدفع لتسريع التعاون المائي مع أنقرة..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..تعليق من القاهرة بعد حديث إسرائيل عن أنفاق بين مصر وغزة..لا اتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن الأنفاق..السيسي وجينبينغ: حلّ الدولتين يُرسي السلم والأمن الإقليميين..مصر ترفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشاً بدءاً من يونيو..اختفاء مواطن سعودي في القاهرة منذ شهر..معسكر البرهان يرفض «العودة القسرية» إلى المفاوضات..حكومة «الاستقرار» الليبية لاحتواء اشتباكات سبها..تونس بين التوجه شرقاً أو الحفاظ على حلفها مع الغرب..الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكاتها التاريخية من الحقبة الاستعمارية..جديد مخطوف مغربي فضح شبكة ميانمار..موريتانيا: مرشحو المعارضة يحذرون من التلاعب بنتائج «الرئاسية»..جنوب إفريقيا: انطلاق الانتخابات الأكثر تنافسية منذ «الأبارتايد»..السماح للجيش الألماني بالاحتفاظ بقاعدة جوية في النيجر..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 162,412,341

عدد الزوار: 7,246,258

المتواجدون الآن: 141