أخبار وتقارير..قضية فلسطين تهيمن على «المنتدى الصيني - العربي» اليوم..الرئيس الصيني: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة..روسيا مرتاحة للجدل الغربي حول قصف أراضيها..ماكرون يدعو إلى السماح لكييف بـ «تحييد» قواعد الصواريخ الروسية..تفتيش مكاتب بالبرلمان الأوروبي بعد شبهات بتدخل روسي..بوتين يُعيّن «خليفته المحتمل» أميناً عاماً لمجلس الدولة..كوريا الشمالية ترسل مناطيد محملة بـ«النفايات والفضلات» إلى سيول..السويد: الشرطة تفتح تحقيقاً بعد العثور على جثة خنزير أمام مسجد..رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة..

تاريخ الإضافة الخميس 30 أيار 2024 - 7:15 ص    عدد الزيارات 349    التعليقات 0    القسم دولية

        


قضية فلسطين تهيمن على «المنتدى الصيني - العربي» اليوم..

شي خلال استقبال السيسي: نشعر بالألم الشديد جراء الوضع الإنساني في غزة

الجريدة....تستضيف الصين اليوم عدداً من كبار القادة والدبلوماسيين العرب عشية الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي ـ الصيني، الذي تأمل بكين أن يعمّق العلاقات مع المنطقة، ويعكس «صوتاً مشتركاً» بشأن الحرب في غزة التي يبدو أنها ستهيمن على أعماله. وسيفتتح الرئيس الصيني شي جينبينغ المؤتمر بـ «خطاب مهم» يهدف إلى بناء «توافق مشترك» بين الصين والدول العربية، بحسب وكالة شينخوا الصينية الرسمية. ومن المرتقب أن يشارك في الافتتاح الرؤساء المصري عبدالفتاح السيسي، والإماراتي محمد بن زايد، والتونسي قيس سعيد، وعاهل البحرين حمد بن عيسى، في وقت يشارك وزير الخارجية عبدالله اليحيا، في الاجتماع الذي يعقد على مستوى وزراء الخارجية. اقرأ أيضا إسرائيل تستبعد انتهاء حرب غزة قبل 7 أشهر 30-05-2024 وكان شي قدم في السابق مبادرة لعقد «مؤتمر دولي للسلام» على أمل إيجاد حل، كما تبنت القمة العربية التي عقدت في المنامة في 16 الجاري مقترحاً من العاهل البحريني الملك عيسى بن حمد لعقد مؤتمر دولي للسلام. وأكد السفير الكويتي لدى الصين جاسم الناجم أهمية منتدى التعاون العربي - الصيني، مشيراً إلى أنه سيعتمد ثلاث وثائق منها بيان بشأن فلسطين. وأوضح الناجم أن الوثائق الثلاث هي «إعلان بكين» و«البيان المشترك حول القضية الفلسطينية» و«البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي - الصيني بين عامي 2024 و2026»، مشدداً على أهمية المنتدى في توطيد علاقات التعاون بين الصين والدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية وبحث فرص الاستثمار. وتشير تقديرات إلى أن الاستثمارات الصينية في الدول العربية تبلغ نحو 250 مليار دولار، في حين يصل حجم التبادل التجاري بين الصين والدول العربية إلى نحو نصف تريليون دولار. واستقبل شي نظيره المصري في إطار حفل كبير خارج قاعة الشعب الكبرى في بكين أمس، وأعرب عن شعوره «بالألم الشديد» جراء الوضع الإنساني «البالغ الخطورة» في قطاع غزة، مشدداً على أن «الصين تثمن الدور المهم الذي تلعبه مصر في تهدئة الوضع وإيصال المساعدة الإنسانية»، وفق ما أفاد التلفزيون العام الصيني «سي سي تي في». وتقود مصر مع قطر والولايات المتحدة جهود وساطة سعياً للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن الذين خطفتهم حركة حماس وتحتجزهم في القطاع. وتقيم الصين علاقات جيدة مع إسرائيل، لكنها تؤيد تاريخياً القضية الفلسطينية، وتسعى إلى حل على أساس دولتين، واستضافت الشهر الماضي حركتي حماس وفتح لإجراء «محادثات معمّقة وصريحة بشأن دعم المصالحة بين الفلسطينيين». وقال الباحث في برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «تشاتام هاوس» أحمد أبودوح لـ «فرانس برس» إن الصين ترى «فرصة استراتيجية لتحسين سمعتها وموقعها في العالم العربي، عبر تسليط الضوء على جهودها الرامية لإنهاء النزاع في غياب تحرّك أميركي». وأضاف أبودوح أن «ذلك بدوره يخدم تركيز بكين على تقويض مصداقية الولايات المتحدة ونفوذها في المنطقة»، مؤكداً أنه «كلما طال أمد الحرب، بات من الأسهل على الصين تحقيق هذا الهدف»....

افتتح منتدى التعاون الصيني العربي في بكين

الرئيس الصيني: ندعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة

الراي.. قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن بكين تدعم بقوة إقامة دولة فلسطينية مستقلة تتمتع بالسيادة الكاملة، وتؤيد مسعى الفلسطينيين لأن يصبحوا دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وذلك في افتتاح منتدى التعاون الصيني العربي في العاصمة بكين. وأضاف شي في كلمة أمام المنتدى أن «الشرق الأوسط أرض تتمتع بآفاق واسعة للتنمية. لا ينبغي للعدالة أن تغيب إلى الأبد»، داعيا إلى عقد «مؤتمر سلام دولي أوسع نطاقا وأكثر موثوقية وفعالية». وأعلن أن الصين ستتبرع بثلاثة ملايين دولار لوكالة الأونروا لدعم تقديم المساعدات الإنسانية الملحة إلى غزة، بالإضافة إلى 500 مليون يوان للمساعدة في تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية في القطاع ودعم إعادة الإعمار بعد الصراع. وأشاد «بإحساسه العميق بالألفة» مع الدول العربية، قائلا «كل مرة التقي فيها بأصدقائنا العرب، أشعر بإحساس عميق بالألفة». وتابع: «الصداقة بين الصين والشعب الصيني والدول والشعوب العربية تنبع من التبادلات الودية على طول طريق الحرير القديم». وأكد شي أن الصين ستواصل تعزيز التعاون الاستراتيجي مع الجانب العربي في مجالي النفط والغاز، ودمج أمن الإمدادات مع أمن الأسواق، مضيفا أن «الصين جاهزة للعمل مع الجانب العربي في مجال البحث والتطوير لتكنولوجيا الطاقة الحديثة وإنتاج المعدات». وأوضح أن الصين مستعدة لتوسيع استيراد منتجات غير الطاقة من الدول العربية، وخاصة المنتجات الزراعية.

روسيا مرتاحة للجدل الغربي حول قصف أراضيها

ماكرون يدعو إلى السماح لكييف بـ «تحييد» قواعد الصواريخ الروسية

الجريدة...تحث أوكرانيا حلفاءها على السماح لها بضرب الأراضي الروسية بأسلحتهم، وهو الخط الأحمر الأخير الذي قد يتجاوزه الغربيون، على غرار خطوط سابقة، لكنه يثير في المقابل انقساما يصب في مصلحة موسكو. وتسبب هذا الموضوع في انقسام عميق بين أنصار كييف، حتى أنه أدى أحياناً إلى تصريحات متناقضة للبلد نفسه. وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من «عواقب خطيرة» إذا أعطت الدول الغربية موافقتها لأوكرانيا على استخدام أسلحتها لضرب الأراضي الروسية، في حين دعا نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السماح لكييف بـ «تحييد» القواعد الروسية التي تنطلق منها الصواريخ على أوكرانيا. وفي حين جددت إدارة الرئس الأميركي جو بايدن التأكيد على معارضتها استخدام أسلحة الولايات المتحدة لضرب الأراضي الروسية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «نلاحظ أنه لا يوجد إجماع حول هذه القضية في المعسكر الغربي». وانتقد «المتهورين في الغرب الذين يدلون بتصريحات استفزازية غير مسؤولة على الإطلاق» في مواجهة «أولئك الذين يتساءلون عما إذا كان من الضروري المضي في زيادة حدة التصعيد». ويدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو) العواصم الغربية إلى رفع القيود التي «تكبل الأوكرانيين»، حسب ما قال أمينه العام ينس ستولتنبرغ. لكن العواصم تبقى منقسمة، وأكثرها تحفظاً، روما وبرلين على وجه الخصوص، تحذر من خطر التصعيد وتوسيع رقعة النزاع، بالاضافة إلى احتمال لجوء الرئيس فلاديمير بوتين إلى استخدام السلاح النووي. لكن المؤرخ العسكري ميشيل غويا رأى أن التاريخ لم يشهد أن أدت المساعدات العسكرية من قوة إلى أخرى إلى دخولها في النزاع. كما سبق أن تم استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف مقاطعات دونباس التي أعلنت روسيا ضمها وكذلك أراضي شبه جزيرة القرم. واتهمت موسكو أخيرا كييف بشن هجمات بقنابل هامر الفرنسية الموجهة وبصواريخ هارم الأميركية في منطقة بلغورود الروسية. وأوضح الكولونيل الفرنسي السابق أن موسكو «أكدت أن شبه جزيرة القرم لا يمكن المساس بها. لقد ضربها الأوكرانيون بالأسلحة الأميركية ولم يحدث شيء». والقضية بالنسبة لأوكرانيا جوهرية في ظل الهجوم الروسي الذي يهدد خاركيف، ثاني أكبر مدنها. وإذا كان لدى الجيش الأوكراني عدد أقل من الجنود والذخيرة من عدوه، فإنه يمكنه أن يصده بأسلحة حديثة تمنحه الدقة والمدى البعيد. وأوضح الجنرال البريطاني المتقاعد جيمس إيفيرارد، النائب السابق للقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، أن كييف «تشكو من أن محدودية الحلفاء تسهل قدرة روسيا على التمتع بامتياز استراتيجي وعملياتي وتكتيكي». ويتم تنسيق الهجوم الروسي من الطرف الآخر للحدود. فموسكو تحرك قواتها وتمتلك منصات اطلاق صواريخ وتقلع طائراتها في ظروف أمنية تحسد عليها. وأشار إيفان كليشتش، الباحث في المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا، إلى أن كييف تستهدف منذ فترة طويلة المواقع الخلفية للجبهة، مضيفا أن الضربات «ضرورية لاستنزاف قوات العدو، وتعطيل الإمدادات والسلاسل اللوجستية واستخدام المدفعية المضادة وتشويش القيادة». لكن السؤال الذي يطرح نفسه «هو ما إذا كان ينبغي أيضا تنفيذ هذه الضربات داخل روسيا»، بحسب الباحث. ومنذ بداية الحرب، لوحظ التردد الغربي فيما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى والدبابات الثقيلة والطائرات المقاتلة. وفي كل مرة تطالب كييف بها، يبدي الغرب رفضه، وتشير أوكرانيا بأصابع الاتهام إلى قيادات معينة ينتهي بها الأمر إلى الخضوع. وفي غضون ذلك يكون الأوان قد فات. وأوضح غويا «بالنظر إلى الماضي، كنا نقول إنهم لو وافقوا من البداية، لكان الأمر أكثر جدوى»، مشيراً إلى أن «القانون الدولي يجيز للدولة التي تعرضت للهجوم ضرب الدولة المعتدية بشرط احترام القانون الإنساني». وأعرب الجنرال إيفيرارد عن أسفه لأن الزعماء الغربيين «امتنعوا عن المخاطرة وتقيدوا ماليا وجنبوا انفسهم روسيا». وما يزيد الوضع تعقيداً هو أن حلف شمال الأطلسي لا يملك سلطة القرار بل كل دولة تتعامل بموجب الاتفاقيات الثنائية. ويتعلق الملف التالي المطروح على الطاولة بإرسال جنود غربيين إلى أوكرانيا. وكسر ماكرون واحدا من المحرمات في وقت سابق من هذا الشهر عندما تحدث عن إمكانية إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا ولقي تأييداً في البداية قبل أن ينضم إليه حلفاء، التشيك وبولندا ودول البلطيق على وجه الخصوص. وكشف منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الأول أن الدول الأوروبية، التي دربت 50 ألف جندي أوكراني على اراضيها في إطار مهمة تشكلت عام 2022، منقسمة بشأن إرسال عسكريين إلى أوكرانيا. ويرى بعض المراقبين أن المسألة لا تنحصر فيما إذا كان سيتم نشر جنود أوروبيين، بل موعد ذلك. ويرى كليشتش أن «خرق ماكرون للمحظورات أدى إلى إضعاف الردع الروسي»، مضيفاً أن «حلفاء كثراً يتحدثون الآن عن احتمال وجود شكل من الوجود البري» لتقديم مساعدة فنية أو للتدريب. وإذا كان بعض الأوروبيين ينفرون من هذا الخيار، فإن العديد من المراقبين يؤيدون الحفاظ على الغموض الاستراتيجي الذي يتمثل في إخفاء ما نضمره عن العدو.

انقسام الحلفاء يصب في مصلحة موسكو

«غموض» حول السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية لضرب روسيا

الراي.. تحض أوكرانيا حلفاءها على السماح لها بضرب الأراضي الروسية بأسلحتهم، وهو الخط الأحمر الأخير الذي قد يتجاوزه الغربيون، على غرار خطوط سابقة، لكنه يثير في المقابل انقساماً يصب في مصلحة موسكو. وتسبب هذا الموضوع في انقسام عميق بين حلفاء كييف، حتى أنه أدى أحياناً إلى تصريحات متناقضة للبلد نفسه. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الثلاثاء على قناة «إزفستيا» التلفزيونية «نلاحظ أنه لا يوجد إجماع حول هذه القضية في المعسكر الغربي». وانتقد بيسكوف «المتهورين في الغرب الذين يدلون بتصريحات استفزازية غير مسؤولة على الإطلاق» في مواجهة «أولئك الذين يتساءلون عما إذا كان من الضروري المضي في زيادة حدة التصعيد».

الفتنة

ويدفع حلف شمال الأطلسي (الناتو) العواصم الغربية إلى رفع القيود التي «تكبل الأوكرانيين»، على ما قال أمينه العام ينس ستولتنبرغ. لكن العواصم تبقى منقسمة، وأكثرها تحفظاً، روما وبرلين على وجه الخصوص، تحذر من خطر التصعيد وتوسيع رقعة النزاع، بالاضافة إلى احتمال لجوء فلاديمير بوتين إلى استخدام السلاح النووي. لكن المؤرخ العسكري ميشال غويا رأى أن التاريخ لم يشهد أن أدت المساعدات العسكرية من قوة إلى أخرى إلى دخولها في النزاع. كما سبق أن تم استخدام الأسلحة الغربية لاستهداف مقاطعات دونباس التي أعلنت روسيا ضمها وكذلك أراضي شبه جزيرة القرم. واتهمت موسكو أخيراً كييف بشن هجمات بقنابل هامر الفرنسية الموجهة وبصواريخ هارم الأميركية في منطقة بلغورود الروسية. واوضح الكولونيل الفرنسي السابق لوكالة فرانس برس أن موسكو «أكدت أن شبه جزيرة القرم (التي ضمتها عام 2014) لا يمكن المساس بها. لقد ضربها الأوكرانيون بالأسلحة الأميركية ولم يحدث شيء».

إحباط أوكراني

والقضية بالنسبة لكييف جوهرية في ظل الهجوم الروسي في الشمال الذي يهدد خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا. وإذ كان لدى الجيش الأوكراني عدد أقل من الجنود والذخيرة من عدوه، لكن يمكنه أن يصده بأسلحة حديثة تمنحه الدقة والمدى البعيد. وأوضح الجنرال البريطاني المتقاعد جيمس إيفيرارد، النائب السابق للقائد الأعلى لحلف شمال الأطلسي في أوروبا، لوكالة فرانس برس أن كييف «تشكو من أن محدودية الحلفاء تسهل قدرة روسيا على التمتع بامتياز إستراتيجي وعملياتي وتكتيكي». ويتم تنسيق الهجوم الروسي من الطرف الآخر للحدود. فموسكو تحرك قواتها وتمتلك منصات اطلاق صواريخ وتقلع طائراتها في ظروف أمنية تحسد عليها. واشار إيفان كليشتش، الباحث في المركز الدولي للدفاع والأمن في إستونيا، إلى أن كييف تستهدف منذ فترة طويلة المواقع الخلفية للجبهة. واضاف أن الضربات «ضرورية لاستنزاف قوات العدو، وتعطيل الإمدادات والسلاسل اللوجستية واستخدام المدفعية المضادة وتشويش القيادة». لكن السؤال الذي يطرح نفسه «هو ما إذا كان ينبغي أيضا تنفيذ هذه الضربات داخل روسيا»، بحسب الباحث.

عملية متكرّرة

منذ بداية الحرب، لوحظ التردد الغربي في ما يتعلق بالصواريخ بعيدة المدى والدبابات الثقيلة والطائرات المقاتلة. وفي كل مرة تطالب كييف بها، يبدي الغرب رفضه، وتشير أوكرانيا بأصابع الاتهام إلى قيادات معينة ينتهي بها الأمر إلى الرضوخ. وفي غضون ذلك يكون الآوان قد فات. واوضح غويا «بالنظر إلى الماضي، كنا لنقول إنهم لو وافقوا من البداية، لكان الأمر أكثر جدوى»، مشيراً إلى أن «القانون الدولي يجيز للدولة التي تعرضت للهجوم ضرب الدولة المعتدية بشرط احترام القانون الإنساني». واعرب الجنرال إيفيرارد عن أسفه لأن الزعماء الغربيين «امتنعوا عن المخاطرة وتقيدوا ماليا وجنبوا انفسهم روسيا». وما يزداد الوضع تعقيداً هو أن «الناتو» لا يملك سلطة القرار بل كل دولة تتعامل بموجب الاتفاقيات الثنائية. وأكد أن «هذا يولد مجموعة غير متجانسة من الحريات والقيود التي يصعب تفسيرها».

الخطوة التالية: الجنود

ويتعلق الملف التالي المطروح على الطاولة بإرسال جنود غربيين إلى أوكرانيا. وطرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القضية للنقاش أواخر فبراير بعدم استبعاد هذا الخيار. ولقي تأييداً في البداية قبل أن ينضم إليه حلفاء، جمهورية التشيك وبولندا ودول البلطيق على وجه الخصوص. ويرى بعض المراقبين أن المسألة لا تنحصر في ما إذا كان سيتم نشر جنود أوروبيين، بل موعد ذلك. ويرى كليشتش أن «خرق الرئيس ماكرون للمحظورات أدى إلى إضعاف الردع الروسي»، مضيفاً أن «حلفاء كثراً يتحدثون الآن عن احتمال وجود شكل من الوجود البري» لتقديم مساعدة فنية أو للتدريب. وإذا كان بعض الأوروبيين ينفرون من هذا الخيار، إلا أن العديد من المراقبين يؤيدون «الحفاظ على الغموض الإستراتيجي الذي يتمثل في إخفاء ما نضمره عن العدو». وقال كير جيل، الباحث في مركز تشاتم هاوس البريطاني «إن استبعاد وجود القوات الغربية في أوكرانيا علناً ليس له أي معنى... فمجرد وجود احتمال لذلك هو أحد أكبر مخاوف الكرملين»...

تفتيش مكاتب بالبرلمان الأوروبي بعد شبهات بتدخل روسي

الجريدة....أعلن مكتب المدعي العام البلجيكي أنه أجرى اليوم عمليات تفتيش في مكاتب «متعاون» مع البرلمان الأوروبي في بروكسل وستراسبورغ، وكذلك منزله في بروكسل، في إطار تحقيق بشبهات تدخّل روسي في عمل البرلمان الأوروبي. وذكر المدعي العام البلجيكي، في بيان، أنه وفقاً للأدلة التي جمعها «يُزعم أن أعضاء في البرلمان الأوروبي قد تم الاتصال بهم ودفع أموال لهم للترويج للدعاية الروسية عبر موقع المعلومات «صوت أوروبا»، مؤكدا أن «هناك مؤشرات على أن موظف البرلمان الأوروبي المعني أدى دورا مهما في هذه القضية». تم فتح هذا التحقيق في أبريل الماضي، بسبب الاشتباه في التدخل الروسي، لا سيما عبر موقع صوت أوروبا، وفساد أعضاء البرلمان الأوروبي. ويأتي هذا الإجراء القانوني بعد اكتشاف أجهزة المخابرات التشيكية شبكة تمولها وتديرها موسكو تنشر دعاية مؤيدة لروسيا، خاصة في أوكرانيا عبر موقع صوت أوروبا. وكشفت بلجيكا بعد ذلك أن أعضاء من البرلمان الأوروبي «تلقوا أموالا» في هذا السياق لنقل رسائل من روسيا، فيما شدد رئيس الوزراء البلجيكي على أن «أهداف موسكو واضحة: المساعدة في انتخاب المزيد من المرشحين الموالين لروسيا للبرلمان الأوروبي» خلال انتخابات يونيو «وتعزيز الخطاب المؤيد لروسيا داخل هذه المؤسسة، وهذا أمر مقلق للغاية». وتم أخيراً إدراج موقع صوت أوروبا على قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي، وتم منعه من البث.

بوتين يُعيّن «خليفته المحتمل» أميناً عاماً لمجلس الدولة

الراي.. عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مساعده وحارسه الشخصي السابق أليكسي ديومين، أميناً عاماً لمجلس الدولة، وهو هيئة استشارية لزعيم الكرملين. ولطالما كان اسم ديومين، بين أسماء أخرى، موضع تكهنات بين أفراد النخبة السياسية في موسكو، بخصوص من سيتولى الحكم بعد بوتين. وكان ديومين انضم إلى جهاز الأمن الاتحادي، الذي يتولى حراسة أفراد نخبة الكرملين، عام 1995 وكان حارساً شخصياً لبوتين خلال فترتي رئاسته الأولى والثانية. كما أنه عمل نائباً سابقاً لرئيس الاستخبارات العسكرية. من ناحية ثانية، حذر ديميتري بوغدانوف، رئيس قسم الحرب اللاسلكية الإلكترونية في القوات الجوية، أمس، من قدرة الطائرات المسيرة الأوكرانية على ضرب العمق الروسي حتى مسافة تصل إلى 2500 كيلومتر، لكنه أشار إلى توفير الحماية من تلك الضربات للعاصمة موسكو. ونقلت «وكالة تاس للأنباء» الرسمية، عن بوغدانوف «العدو لا يقف ساكناً»....

كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان

الراي.. أطلقت كوريا الشمالية اليوم الخميس صاروخا بالستيا غير محدد باتّجاه بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان، وفق بيان للجيش الكوري الجنوبي، وذلك بعد أيام على فشل محاولة بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي. ولم تعط هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية مزيدا من التفاصيل في بيانها. وقال جهاز خفر السواحل الياباني ومكتب رئيس الوزراء إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد، مشيرين إلى أنهما بصدد جمع مزيد من المعلومات. والإثنين باءت بالفشل محاولة كوريا الشمالية وضع قمر اصطناعي ثان لأغراض التجسس في المدار بعدما انفجر الصاروخ الذي كان يحمله بعد دقائق من إطلاقه. وبثّت حينها هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «ان اتش كيه» مشاهد لما يبدو مقذوفا مشتعلا في السماء ليلا، انفجر لاحقا وتحول إلى كرة نار، مشيرة إلى أن المشاهد التقطت من شمال شرق الصين بالتزامن مع محاولة الإطلاق. ولطالما شكّل وضع قمر اصطناعي لأغراض التجسس في المدار أولوية لنظام كيم جونغ أون الذي قال إنه نجح في ذلك في نوفمبر بعد محاولتين باءتا بالفشل في العام الماضي.

كوريا الشمالية ترسل مناطيد محملة بـ«النفايات والفضلات» إلى سيول

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط».. أرسلت كوريا الشمالية مناطيد محملة بنفايات وورق المراحيض وما يشتبه بأنها فضلات حيوانات إلى كوريا الجنوبية، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية اليوم (الأربعاء)، فيما نددت سيول بممارسات «دنيئة» لبيونغ يانغ. وانتشرت على وسائل إعلام كورية جنوبية صور لمناطيد بيضاء اللون محملة بأكياس نفايات وما يبدو أنها فضلات، بعد أيام على إعلان كوريا الشمالية أنها ستمطر مناطق حدودية «بأكوام من النفايات الورقية والقذارات» عقابا لسيول. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي قولها إنه «تم تحديد أجسام مجهولة يعتقد أنها منشورات دعائية لكوريا الشمالية في منطقة غيونغي غانغوون الحدودية، والجيش يتخذ إجراءاته». وحذر البيان المواطنين في هذه المنطقة بضرورة «الامتناع عن الأنشطة الخارجية وعدم لمس أي أجسام مجهولة وإبلاغ أقرب قاعدة عسكرية أو شرطة عنها». وقال إن ممارسات كوريا الشمالية «تنتهك بوضوح القوانين الدولية وتهدد بشكل خطير سلامة شعبنا»، مضيفا أن بعض المناطيد احتوت على ما يُعتقد أنها قمامة يقوم الجيش بتفحصها. وتابع البيان: «نحذر الشمال بشدة بأن يوقف على الفور أفعاله غير الإنسانية والدنيئة». ويطلق النشطاء الكوريون الجنوبيون أحيانا مناطيد تحمل منشورات دعائية مناهضة لنظام كيم جونغ أون وأموالا للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية الشمالية. وتثير مثل هذه الحملات الدعائية غضب بيونغ يانغ التي ربما تخشى تسرب أي معلومات من الخارج إلى مجتمعها الذي يخضع لرقابة مشددة. وتعهدت كوريا الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الأحد بالرد على هذه الأفعال. وحذّر نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية، كيم كانغ إيل، في البيان من أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد كوريا الجنوبية. وقال كيم: «قريبا سوف يتم نثر أكوام من النفايات الورقية والقذارات في المناطق الحدودية والداخلية لجمهورية كوريا التي ستشهد مباشرة حجم الجهد المطلوب لإزالتها». ومنذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، لا تزال الكوريتان في حالة حرب وتفصل بينهما حدود شديدة التحصين، بما في ذلك المنطقة المنزوعة السلاح.

ورق مراحيض وقمامة

وقال تشيونغ سيونغ تشانغ من معهد سيجونغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن كوريا الشمالية سبق أن أرسلت مناطيد دعائية عبر الحدود، في 2016 على سبيل المثال، لكن نهجها مختلف قليلا هذه المرة. وأضاف: «عُثر على أكياس مليئة بورق مراحيض وقمامة وبطاريات صينية». ويُفهم من «إفادات الشهود أن (رائحة قوية) كانت تنبعث من الأكياس. قد يكونون أرسلوا برازا، وربما براز حيوانات أيضا»، على ما قال. وعد تشيونغ ذلك «رسالة صارمة لكوريا الجنوبية مفادها أن كوريا الشمالية، مثل الجنوبية، يمكنها إرسال دعاية أيضا، وينبغي عليها التوقف عن ذلك فورا»، مضيفا أن الحدود «ستخضع لرقابة مشددة بعد ذلك». وأجرت كوريا الشمالية الاثنين محاولة وضع قمر اصطناعي ثان للتجسس في المدار، لكن عملية الإطلاق انتهت بانفجار في الجو. ونفذت سيول مناورات بطائرات مقاتلة قبل ساعات من محاولة الإطلاق الفاشلة احتجاجا على ذلك، بعد أن أبلغت بيونغ يانغ طوكيو بموعد الإطلاق المرتقب في وقت سابق من الأسبوع.

حل البرلمان البريطاني رسميا تمهيدا لإجراء انتخابات عامة في 4 يوليو المقبل

الراي.. دخل حل البرلمان البريطاني حيز التنفيذ رسميا اليوم الخميس تمهيدا لإجراء انتخابات في 4 يوليو تتوقع استطلاعات الرأي أن يحقق فيها حزب العمال فوزا على حزب المحافظين الحاكم. وبعد القرار المفاجئ الذي اتخذه رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، أصبحت الآن جميع مقاعد البرلمان البالغ عددها 650 شاغرة على أن تبدأ الحملات الانتخابية التي تستمر خمسة أسابيع لانتخاب نواب جدد يشغلون مقاعدهم اعتبارا من 9 يوليو.

السويد: الشرطة تفتح تحقيقاً بعد العثور على جثة خنزير أمام مسجد

استوكهولم: «الشرق الأوسط».. فتحت الشرطة السويدية اليوم (الأربعاء)، تحقيقاً بتهمة التحريض على الكراهية، بعد العثور على جثة خنزير أمام مسجد في سكوفد بجنوب البلاد، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت الشرطة على موقعها الإلكتروني: «لقد تم إلقاء خنزير أمام واجهة مسجد ليلاً. وتم تسجيل شكوى بشأن التحريض على الكراهية بدافع عنصري، لكننا لا نستبعد اتهامات أخرى». وأوضح رئيس الهيئة التي تدير هذا المسجد سماجو ساهات في اتصال مع وكالة «الصحافة الفرنسية»، أن الأمر يتعلق بجثة خنزير بري. وقال: «عندما وصلت هذا الصباح، رأيته، كان ميتاً». وأضاف: «جاء شخص بسيارة وألقاه أمام المسجد. ولا نعلم من يكون لكن تم تصويره بكاميرات المراقبة». ولم يتعرض المسجد الذي افتتح قبل عام للتهديد مؤخراً، وفقاً له. أضاف: «عندما يتعلق الأمر بمعرفة السبب الذي قد يدفع شخصاً ما إلى القيام بذلك، فلا يسعنا إلا أن نتكهن».

رئيس نيكاراغوا يتهم شقيقه «المنشق» بالخيانة

ماناغوا: «الشرق الأوسط».. اتهم رئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا، أمس (الثلاثاء)، شقيقه المنشق، وهو قائد سابق للجيش، بالخيانة على خلفية تقليده جندياً أميركياً وساماً رفيعاً في عام 1992، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الفرنسية». ويخضع أومبرتو أورتيغا (77 عاماً) للإقامة الجبرية بحسب المعارضة في المنفى بعد مقابلة إعلامية قال فيها إن شقيقه الأكبر يفتقد لخليفة وإنّ نظامه سينهار في حالة وفاته. واتهمه شقيقه الرئيس الثلاثاء «بالتطاول على المحظورات» بمنح الجندي الأميركي دينيس كوين وسام كاميلو أورتيغا، الذي يحمل اسم شقيقهما الأصغر الذي قُتل في 1978 إبان حرب العصابات في صفوف الجبهة الساندينية. وقال الرئيس أورتيغا للجنود وضباط الشرطة خلال مراسم أقيمت في العاصمة ماناغوا إنّ «هذا العمل الذي لا يمكن تصوره يشكل عاراً وطنياً، تسليم وسام بهذه الأهمية لجندي يانكي، إنه بوضوح عمل من أعمال الاستسلام والخيانة». وقال إنه ألغى قرار منح وسام الجندي الأميركي منذ أكثر من ثلاثة عقود، مضيفاً أن شقيقه، الذي كان قائداً للجيش آنذاك، «باع روحه للشيطان». افترق الأخوان أورتيغا في التسعينات على وقع الخلافات السياسية. وكان كلاهما من مقاتلي الجبهة الساندينية التي استولت على السلطة في عام 1979 بعد الإطاحة بدكتاتورية عائلة سوموزا المدعومة من الولايات المتحدة. وبعد انتصار الحركة، ترأس أومبرتو الجيش، بينما ترأس دانييل المجلس العسكري، وانتُخب لاحقاً رئيساً من عام 1985 إلى عام 1990حين خسرت الحركة الانتخابات. عاد أورتيغا إلى السلطة في عام 2007، ومنذ ذلك الحين انخرط في ممارسات استبدادية على نحو متزايد، وألغى حدود الولاية الرئاسية وسيطر على جميع فروع الدولة. ومذّاك، سجنت نيكاراغوا المئات من المعارضين أو من يشتبه بأنهم كذلك وأغلقت أكثر من 3.500 منظمة دينية وغيرها من المنظمات غير الحكومية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..تعليق من القاهرة بعد حديث إسرائيل عن أنفاق بين مصر وغزة..لا اتصالات بين مصر وإسرائيل بشأن الأنفاق..السيسي وجينبينغ: حلّ الدولتين يُرسي السلم والأمن الإقليميين..مصر ترفع سعر رغيف الخبز المدعم إلى 20 قرشاً بدءاً من يونيو..اختفاء مواطن سعودي في القاهرة منذ شهر..معسكر البرهان يرفض «العودة القسرية» إلى المفاوضات..حكومة «الاستقرار» الليبية لاحتواء اشتباكات سبها..تونس بين التوجه شرقاً أو الحفاظ على حلفها مع الغرب..الجزائر تطالب فرنسا بإعادة ممتلكاتها التاريخية من الحقبة الاستعمارية..جديد مخطوف مغربي فضح شبكة ميانمار..موريتانيا: مرشحو المعارضة يحذرون من التلاعب بنتائج «الرئاسية»..جنوب إفريقيا: انطلاق الانتخابات الأكثر تنافسية منذ «الأبارتايد»..السماح للجيش الألماني بالاحتفاظ بقاعدة جوية في النيجر..

التالي

أخبار لبنان..خيبة فرنسية مفتوحة على إجراءات..ورفض إسرائيلي لمقترحات التهدئة..لودريان أمام البحث عن بدائل توقف التمديد للفراغ الرئاسي في لبنان..ما خطة الاتفاق الحدودي بين إسرائيل ولبنان التي يريد مستشار بايدن طرحها؟..إسرائيل تضع قواعدها في الشمال بحالة تأهّب..إسرائيل تتجاهل مقترحات فرنسية لخفض التصعيد مع «حزب الله»..

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي...

 الثلاثاء 18 حزيران 2024 - 8:17 ص

آمال كبيرة: مستقبل الإنفراج الإيراني–السعودي... مجموعات الازمات الدولية..طهران/ الرياض/واشنطن/برو… تتمة »

عدد الزيارات: 161,984,527

عدد الزوار: 7,223,092

المتواجدون الآن: 69