أخبار سوريا..والعراق..خامنئي والأسد يؤكدان على عمق العلاقة الإستراتيجية..خامنئي يستقبل الأسد وينتقد قمة المنامة العربية..إصابة قاضي وابنه في انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حمص..أميركا تلمح لإمكانية رفع العقوبات عن سوريا بشرط إحراز تقدم نحو تسوية الصراع..تركيا تؤكد أنها لن تسمح بأي انتهاك لوحدة أراضي سوريا..هجمات جديدة ضد علامات تجارية أجنبية في العراق..استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق..تداعياتها ومن يقف خلفها؟..

تاريخ الإضافة الجمعة 31 أيار 2024 - 5:19 ص    عدد الزيارات 387    التعليقات 0    القسم عربية

        


خامنئي والأسد يؤكدان على عمق العلاقة الإستراتيجية..

إيران تتحدّث عن رسائل إسرائيلية عبر مصر قبل «الانتقام الصاروخي»

الراي.. قدّم الرئيس السوري بشار الأسد في طهران، أمس، التعازي للمرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، بمصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان في حادث تحطم مروحية. وأفاد بيان صادر عن الرئاسة السورية، بأن الأسد وخامنئي أكدا على عمق العلاقة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين من جانب آخر، كشف قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، أن إسرائيل بعثت رسائل إلى طهران عبر مصر، بأنها «ستقدم تنازلات» في قطاع غزة لتجنب الرد على استهداف قنصليتها في سورية. ونقلت «وكالة تسنيم للأنباء» شبه الرسمية عن حاجي زاده، أن «إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري (سامح شكري) مفادها بأنها ستقدّم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني». وتابع أن عملية «وعد الصادق» كانت، بحسب دول أجنبية، أكبر عملية صواريخ وطائرات مسيرة في العالم. وأطلقت طهران، طائرات مُسيّرة وصواريخ على إسرائيل في أبريل الماضي، في أول هجوم مباشر لها على الأراضي الإسرائيلية، رداً على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق، وأدت إلى مقتل 7 ضباط من الحرس الثوري. بدورها، ردت إسرائيل بهجوم مُسيّر على قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي إيراني بالقرب من مدينة أصفهان (وسط).

خامنئي يستقبل الأسد وينتقد قمة المنامة العربية

«الموساد» والاستخبارات السويدية: طهران تعد لهجمات في أوروبا

الجريدة...استقبل المرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، اليوم، الرئيس السوري بشار الأسد، الذي زار إيران لتقديم واجب العزاء في الرئيس الراحل ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما الذين قضوا بتحطم مروحيتهم قرب الحدود مع أذربيجان في وقت سابق من الشهر الجاري. وكان الأسد أبرز المتغيبين عن مراسم الجنازة والتأبين التي أقيمت في طهران وحضرها وزراء خارجية من دول إقليمية، مثل الكويت والسعودية والإمارات، بالإضافة الى رئيس وزراء أرمينيا والرئيس التونسي قيس سعيّد وغيرهم. ولم يستقبل خامنئي رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس، مما أثار تكهنات عن وجود تباعد بين الحليفين الوثيقين، خصوصاً أن الصحف الإيرانية من مختلف التوجهات شنت هجوماً لاذعاً على دمشق بعد القمة العربية التي عقدت بالمنامة منتصف الشهر الجاري، بسبب موافقة سورية على البيان الختامي الذي دان احتلال إيران للجرز الإماراتية الثلاث، ودعا طهران للقبول بدعوات أبوظبي لحل هذه الأزمة عبر المفاوضات. وانتقد خامنئي، في تصريحاته مع الأسد اليوم، القمة العربية في المنامة، قائلا انها شهدت «تقصيراً كبيراً تجاه فلسطين وغزة»، مشدداً على أن «مواقف بعض الدول الإقليمية من موضوع غزة غير مجدية». وشدد المرشد الإيراني على أن «المقاومة هي الهوية المميزة لسورية ويجب الحفاظ عليها»، وذلك بعدما تحدث الرئيس السوري بنفسه عن اتصالات تجرى مع واشنطن، في حين رفضت إدارة الرئيس الاميركي جو بايدن أخيراً تمرير مشروع قانون «مناهضة التطبيع مع نظام الأسد»، رغم المصادقة عليه في مجلس النواب الأميركي. وقال بيان رئاسي سوري، إن الأسد شدد على أن مصرع رئيسي وعبداللهيان «حادثة أليمة لن تؤثر على نهج إيران ودعمها للمقاومة ومساندتها للشعب الفلسطيني»، وأن «العلاقات بين سورية وإيران قوية وراسخة لخدمة الشعبين في البلدين، وكذلك لاستقرار المنطقة كلها». وقبل أيام، أعلنت السعودية تعيين سفير في سورية للمرة الأولى منذ 2012، في خطوة تظهر أن التطبيع العربي يتقدم، وإن بخطوات حذرة، خصوصاً أن الأردن لا يزال لديه تحفظات عن الاداء السوري، خصوصا على الحدود معه. وأرسلت السعودية رسائل واضحة بعد وفاة رئيسي الى طهران تؤكد اهتمامها بالحفاظ على العلاقات الجيدة وتمتين المصالحة التي توصل اليها البلدان برعاية بكين، لكن تبقى سورية ساحة للتنافس الدولي والاقليمي مع وجود القوات الأميركية والروسية والتركية على أراضيها، اضافة الى وجود عسكري ايراني تحت عنوان المستشارين الإيرانيين، فضلا عن الميليشيات الموالية لطهران. وقال خامنئي، وفق وسائل إعلام ايرانية: «لقد أراد الغربيون وأتباعهم في المنطقة إسقاط النظام السياسي في سورية، وإخراجه من معادلات المنطقة من خلال إشعال الحرب في هذا البلد، لكنهم فشلوا. الآن أيضاً، يرومون إلى إخراج سورية من المعادلات الإقليمية بأساليب أخرى، بما في ذلك الوعود التي لن يوفوا بها أبدًا». من جهة أخرى، قال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، إن إسرائيل بعثت برسائل إلى طهران عبر مصر مفادها أنها «ستقدم تنازلات» في غزة لتجنب رد إيران على الغارة الإسرائيلية على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في أبريل الماضي، والتي أدت الى مقتل أرفع مسؤول في الحرس الثوري في سورية ولبنان، الجنرال محمد رضا زاهدي وكبار معاونيه. وبحسب وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري، قال حاجي زادة: إسرائيل أرسلت رسائل عبر وزير الخارجية المصري مفادها أنها ستقدم تنازلات في الحرب في غزة لتجنب الانتقام الإيراني. وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر لها على الأراضي الإسرائيلية، رداً على ضربة القنصلية، لكن الهجوم لم يؤد الى خسائر تُذكر. إلى ذلك، قال جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) إن إيران كانت وراء هجومين على سفارتي إسرائيل في السويد وبلجيكا أخيراً، وحذّر من أن طهران تروّج لهجمات إرهابية في أوروبا قبل شهرين من دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا. وشهد الشهر الجاري حادث إلقاء رجل مجهول قنبلتين يدويتين على مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة البلجيكية بروكسل، فيما وقع إطلاق نار استهدف السفارة الإسرائيلية في العاصمة السويدية استوكهولم. من ناحيتها، أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية، اليوم، أن «النظام الإيراني يستخدم شبكات إجرامية في السويد لتنفيذ أعمال عنف ضد دول أخرى أو مجموعات أو أفراد في السويد تعتبر أنهم يمثلون تهديدا»، مشيرة بشكل خاص إلى «مصالح إسرائيلية ويهودية وأهداف وعمليات في السويد»...

إصابة قاضي وابنه في انفجار عبوة ناسفة بسيارة في حمص

الجريدة... الوكالة العربية السورية للأنباء ...أصيب 3 أشخاص بانفجار وقع في سيارة سياحية بحي الشماس في مدينة حمص وسط سورية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة المدينة. وتناقلت صفحات إخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً قالت إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارة بجانب السكن الجامعي قرب حي الشماس في حمص. وتحدثت المعلومات الأولية عن إصابتين بليغتين في الانفجار. وفي وقت لاحق، قالت «سانا» إن قاضي محكمة الجنايات في حمص القاضي أكرم ابراهيم وابنه أصيبوا بجروح متفاوتة جراء هجوم إرهابي بعبوة ناسفة استهدف سيارته في مدينة حمص. وذكر مصدر في قيادة شرطة حمص لمراسل «سانا» أن هجوماً إرهابياً بعبوة ناسفة استهدف سيارة القاضي ابراهيم في حي المدينة الجامعية ما أدى الى إصابته وابنه بجروح تراوحت بين المتوسطة والبالغة بينما أصيب ابنه الآخر إصابة طفيفة. ولفت المصدر إلى أنه تم نقل المصابين على الفور إلى أحد مشافي حمص. ضربات إسرائيلية وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قتلت طفلة وأصيب أكثر من 10 آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف أحد أحياء مدينة بانياس شمال مدينة طرطوس، وفقاً لوكالة «سانا». من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن فتاة قُتلت وأصيب 20 مدنياً في القصف الإسرائيلي. كما ذكر المرصد أيضاً أن قصفاً إسرائيلياً على وسط سورية أمس أسفر عن مقتل 3 عناصر من حزب الله، قبل أن تنفي اليوم الخميس مصادر الحزب الأمر في تصريحات لقناة لبنانية. وبحسب المصادر، فإن الاحتلال الإسرائيلي قصف شاحنة على طريق الفرقلس-حمص ونجا سائقها الذي قفز من الشاحنة، مؤكدة أنه لم يكن في الشاحنة أي من عناصر حزب الله. يُشار إلى أن منطقة الفرقلس تنتشر ضمنها قوات حزب الله اللبناني وفصائل أخرى مدعومة من إيران «وقتل عنصران من حزب الله اللبناني السبت الماضي جراء قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية على مركبتين تابعتين له في وسط سورية» وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

أميركا تلمح لإمكانية رفع العقوبات عن سوريا بشرط إحراز تقدم نحو تسوية الصراع

نيويورك : «الشرق الأوسط».. قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، الخميس، إن بلادها مستعدة لبحث رفع العقوبات عن سوريا في حالة إحراز تقدم نحو تسوية الصراع. وأضافت غرينفيلد في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا: «حان الوقت كي يعمل النظام السوري بحسن نية مع المعارضة للتوصل لاتفاق حول المسار السياسي والعودة إلى اللجنة الدستورية». وحذرت من أن من سّمتهم «وكلاء وشركاء إيران» يسعون فقط لزعزعة الاستقرار في سوريا. وخلال الجلسة قدم الممثل الأممي في سوريا غير بيدرسون إحاطة حول الوضع في البلاد، حذر فيها من أن «غياب عملية سياسية شاملة سيفاقم معاناة المدنيين السوريين، وقد يؤدي إلى تصعيد كبير واضطراب في المنطقة». وقال بيدرسون في كلمته: «نحن بحاجة ماسة لوقف التصعيد على جميع جبهات الصراع السوري، ورسالتي الرئيسية اليوم هي أنه لا يمكن إدارة أو احتواء الصراعات العميقة والمعقدة إلى الأبد، ويجب أن يكون هناك أفق سياسي لحلها». وأضاف: «السوريون أنفسهم هم من يدقون ناقوس الخطر بشأن مخاطر هذا الانقسام المترسخ وغياب عملية سياسية حقيقية». وتابع بيدرسون: «لا يمكن لأي جهة فاعلة أن تحل الأزمة بمفردها، ولا تستطيع أي من الأطر الدبلوماسية القائمة القيام بذلك أيضاً، فالدبلوماسية الدولية البناءة بمساهمة الجميع هي السبيل الوحيد». وأشار إلى أن حل الأزمة في سوريا «صعب، لكنه ليس مستحيلاً، وهو ضروري للغاية»، وأضاف: «ندائي للجميع هو: المشاركة والعمل معنا في هذا الطريق للمضي قدماً». وحذر بيدرسون من أن الشعب السوري «لا يزال يرزح تحت عبء أزمة ممتدة وعميقة، تزداد وطأة بمرور الوقت، مع غياب مسار سياسي واضح لتنفيذ القرار 2254، مما يهدد باستمرار الانقسام واليأس لفترة طويلة»، وأن «كافة أنواع الاتجاهات السلبية تتفاقم في غياب عملية سياسية شاملة، مما يشكل مخاطر رهيبة على السوريين والمجتمع الدولي». وتابع المبعوث الأممي: «إذا استمرت هذه التفاعلات، فسنشهد حتماً المزيد من معاناة المدنيين. كما يمكن أن ينجم عن ذلك تصعيد كبير والمزيد من عدم الاستقرار في المنطقة بأسرها». ومضى يقول: «نحتاج إلى بذل جهود ملموسة لوقف التصعيد على جميع مسارح الصراع السوري، ومن البديهي أيضاً أن تكون جهود تخفيف التصعيد الإقليمية بدءاً بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، مطلباً أساسياً». وعبر بيدرسون عن أهمية الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية في سوريا، وقال إن ذلك «أمر بالغ الأهمية»، سواء عبر الحدود أو عبر الخطوط. وتطرق بيدرسون لأزمة اللاجئين السوريين في البلدان المجاورة، ووصفها «بالمحنة الرهيبة»، وقال إنها «تحتاج إلى حل عاجل أكثر من أي وقت مضى». وجدد بيدرسون موقف الأمم المتحدة حول اللاجئين السوريين، وقال إنه «واضح وثابت، وتحدده معايير الحماية الدولية ومخاوف اللاجئين». وقال بيدرسون إن اللجوء إلى «صيغ مصطنعة مثل تحديد مناطق معينة في سوريا وتصنيفها على أنها آمنة للعودة» لن يعالج المشكلة. وأشار بيدرسون إلى أن هناك العديد من «الأفكار المحددة والملموسة المطروحة على الطاولة بشأن تدابير بناء الثقة»، من أجل عودة اللاجئين، وقال إنها جاهزة للنقاش. وتطرق بيدرسون للجنة الدستورية السورية، وقال إن استئناف عملها «من شأنه أن يعيد الأطراف السورية إلى الطاولة نفسها لمعالجة العديد من القضايا الأساسية التي تحرك هذا الصراع». وقدم المنسق الأممي للإغاثة مارتن غريفيث أيضاً إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن حول سوريا، قال خلالها إن الاستجابة الإنسانية في سوريا منذ بداية 2024 لا تتعدى 9 في المائة، لافتاً إلى أن هذا هو أدنى مستوى لتمويل الخطة. وأشار غريفيث إلى أن الاستجابة الإنسانية في سوريا «ضرورية لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة، رغم أنها ليست حلاً للأزمة».

تركيا تؤكد أنها لن تسمح بأي انتهاك لوحدة أراضي سوريا

رفض للانتخابات المحلية بمناطق «قسد» ودعوات لعملية عسكرية مشتركة مع دمشق

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. أثار إعلان الإدارة الذاتية الكردية إجراء انتخابات محلية في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، في شمال وشمال شرقي سوريا، مقررة في 11 يونيو (حزيران) المقبل، توتراً في تركيا. وأكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده لن تسمح لـ«منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية» بإنشاء «دويلة إرهابية» قرب حدود تركيا، أو فَرْض أمر واقع في المنطقة، وأنها قامت بكل ما هو ضروري في مواجهة ذلك، ولن نتردَّد في اتخاذ الإجراءات اللازمة. وقال إردوغان، خلال حضوره الخميس المرحلة الأخيرة من التمرين العسكري «إيفيا 2024»، في إزمير غرب البلاد: «مستعدون للحوار والتواصل وتعزيز العلاقات مع كل مَن يحترم مصالح تركيا ويريد تطوير التعاون معنا. اتخذنا مؤخراً العديد من الخطوات المهمة لزيادة عدد أصدقائنا، وسنواصل طريقنا عبر انفتاحات جديدة».

انتخابات غير مقبولة

وقالت وزارة الدفاع التركية إن أنقرة لن تسمح بفرض أمر واقع يهدد أمنها القومي وينتهك وحدة أراضي سوريا. وتعليقاً على الاستعدادات الجارية للانتخابات المحلية في مناطق «قسد»، قال مستشار العلاقات العامة والإعلام في وزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في إفادة صحافية، الخميس، إن «التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني وذراعه في سوريا - وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعدد أكبر مكونات - قسد) يسعى إلى إضفاء الشرعية على نفسه بتشجيع ودعم من أطراف أخرى (في إشارة إلى الولايات المتحدة)». أضاف أكتورك أن ما يسمى بالإجراءات الانتخابية، غير مقبولة من حيث وحدة الأراضي السورية، ويمكن أن تتولد عنها آثار سلبية على حماية السلام والطمأنينة في المنطقة. وقالت الرئيسة المشاركة لمفوضية الانتخابات بالإدارة الذاتية الكردية، روكن ملا إبراهيم، الاثنين الماضي، إن 6 ملايين ناخب سيصوتون لاختيار رئاسة 121 بلدية موزعة على 7 مقاطعات، ويمكن زيادة عدد البلديات أو تخفضيها بعد التصديق على قانون التقسيمات الإدارية من قبل «مجلس الشعوب الديمقراطية»، خلال الفترة القريبة المقبلة قبل إجراء الانتخابات. وتقول تركيا إن الانتخابات ستجري في 131 بلدية في 7 «كانتونات» خاضعة لسيطرة «قسد». وأكد مجلس الأمن القومي التركي، في بيان عقب اجتماعه الثلاثاء، برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان، أن تركيا عازمة على مواصلة عملياتها العسكرية للقضاء على «بؤرة الإرهاب» في سوريا والعراق (حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية) والدعم المقدَّم له، ولن تتاح أي فرصة لأي أمر واقع ينتهك أمن تركيا القومي ووحدة أراضي جيرانها. وسبق اجتماع مجلس الأمن القومي بساعات دعوة أطلقها رئيس حزب «الحركة القومية»، الحليف لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم في «تحالف الشعب»، دولت بهشلي، إلى التعاون مع الرئيس بشار الأسد وحكومته وشن عملية عسكرية مشتركة مع الجيش السوري ضد «قسد»، لإنهاء محاولات تقسيم سوريا.

دعم أميركي

وقال بهشلي، أمام اجتماع المجموعة البرلمانية لحزبه، الثلاثاء، إن الانتخابات التي ستجريها «قسد» تهدف إلى تحديد 133 إدارة محلية في مناطق تشمل الطبقة، دير الزور، الرقة، منبج، والجزيرة، وغيرها، في محاولة لتقسيم سوريا تحت ستار الديمقراطية. واتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء هذه الانتخابات من أجل إقامة دولة كردية تحت حمايتها، في شمال سوريا. وعدَّت «الإدارة الذاتية» (الكردية) لشمال وشمال شرقي سوريا، في بيان، الأربعاء، أن خلافاتها مع الحكومة السورية شأن داخلي لا يمس تركيا، والانتخابات المحلية التي تعتزم إجراءها، الشهر المقبل، في مناطق سيطرتها لا تستهدف أي طرف في الداخل أو الخارج. وقال البيان إن «الإدارة الذاتية كانت الضامن الوحيد لوحدة الأراضي السورية، وعملت وتعمل لإيجاد حل سوري - سوري، ورفضت التعامل مع الأجندات الخارجية».

توتر قبل قمة «الناتو»

وتعليقاً على الموقف التركي من الانتخابات المحلية في شمال سوريا، عدَّ المحلل السياسي الكاتب التركي البارز، مراد يتكين، أن الانتخابات التي أعلنتها «قسد»، والتي ستجري خارج إدارة بشار الأسد في دمشق، وتحت إشراف الولايات المتحدة، احتلت جدول أعمال تركيا قبل قمة «الناتو» المقررة في الولايات المتحدة، يوليو (تموز) المقبل، كما أثارت التوتر. وقال إن تركيا أرسلت، حرفياً، من خلال بيان مجلس الأمن القومي، رسالة إلى واشنطن مفادها أنها تدعم الجناح الجنوبي لـ«الناتو»، بما في ذلك دعم أوكرانيا ضد روسيا، لكن الولايات المتحدة تضعف ذلك بدعمها لحزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق وسوريا، والعقبات التي تضعها في طريقها. ورأى يتكن أن تركيا تقترب من نقطة تحول صعبة مع الولايات المتحدة، فيما يتعلق بقضية حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق، مشيراً إلى طرح وزير الخارجية، هاكان فيدان، القضية على نظرائه في الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية «الناتو»، في براغ، يومي الخميس والجمعة، كما سيطرحها إردوغان في قمة الناتو، وفي لقائه مع الرئيس الأميركي جو بايدن على هامش القمة. ولفت إلى أنه قد لا يكون من السهل «القضاء» على أنشطة العمال الكردستاني من دون دعم الولايات المتحدة.

هجمات جديدة ضد علامات تجارية أجنبية في العراق

السفيرة الأميركية تدين وتطلب تحقيقاً شاملاً

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع تعرضت علامات تجارية أميركية وأجنبية في العراق لاستهداف جديد. وأفادت «خلية الإعلام الأمني»، في بيان، أمس، بأن «قنبلة انفجرت أمام شركة (كاتربيلر) في منطقة الجادرية، أعقبها انفجار قنبلة أخرى أمام مقر معهد (كمبردج) في شارع فلسطين وسط منطقة سكنية ببغداد من دون حصول أضرار بشرية أو مادية». ورأت الخلية العراقية أن تلك العمليات تحاول أن «تسيء إلى سمعة العراق»، وشددت على ملاحقة «كل من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي». وجاء التفجيران بعد أيام من استهداف مطاعم تحمل علامات تجارية أميركية، وأعلنت الداخلية العراقية أنها تتبعت واعتقلت المسلحين الذين استهدفوا مطعماً يحمل علامة «ليز جلي هاوس» الأميركية، لكنها لم تفصح بعد عن نتائج التحقيق. وبعد ساعات من انفجاري أمس، قالت السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، عبر منصة «إكس»: «ندين الهجمات العنيفة الأخيرة ضد الشركات الأميركية والدولية، ونحث الحكومة العراقية على إجراء تحقيق شامل، وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة، ومنع أي هجمات مستقبلية».

استهداف مطاعم ومرافق غربية في العراق.. تداعياتها ومن يقف خلفها؟

الحرة / خاص – واشنطن.. فجر الأحد استهدف هجومان فرعين لسلسلة مطاعم كي إف سي الأميركية في بغداد نتج عنهما أضرار مادية طفيفة

يرى مراقبون أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت هذا الأسبوع مطاعم ومرافق غربية في بغداد تمثل "رسالة سياسية" للحكومة العراقية والهدف منها "إحراج" رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي تصاعدت شعبيته مؤخرا في ظل الحديث عن "إنجاز" العديد من المشاريع الخدمية في البلاد. وكان مصدر أمني عراقي أفاد، صباح الخميس، بأن فرع شركة "كتر بلر" الأميركية الخاصة بالمعدات الإنشائية، ومعهد "كامبردج" البريطاني التعليمي في العاصمة، بغداد، تعرضا لهجومين منفصلين، وفق ما نقله مراسل الحرة. وقال المصدر إن فرع شركة "كتر بلر" في منطقة الجادرية وسط العاصمة العراقية تم استهدافه بعبوة صوتية، فيما استهدف معهد كامبردج البريطاني الأميركي بعبوة محلية الصنع ضمن منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد. بالمقابل ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية أن "هكذا أفعال تحاول يائسة أن تسيء إلى سمعة العراق والتوجه الملموس للأعمار وخدمة المواطنين وكذلك إلى مكانة وتضحيات قواتنا الأمنية". وأضافت في بيان أن "القطعات الأمنية البطلة بمختلف عناوينها وأجهزتها الاستخبارية ستلاحق وستصل إلى كل من يعبث بالأمن والسلم المجتمعي ويتجاوز على القانون والممتلكات العامة والخاصة". ولم تسجل خسائر بشرية جراء الهجومين سوى أضرار مادية لحقت بمبنيي الشركة والمعهد، لكنهما جاءا بعد أيام من استهداف مجهولين مطعمين تابعين لسلسلة مطاعم" KFC" الأميركي، الأول في منطقة شارع فلسطين، والآخر ضمن منطقة الكرادة- 62 في العاصمة بغداد. وفجر الأحد، أُلقيت قنبلة يدوية الصنع على أحد فروع مطعم "كي إف سي"، متسببة بأضرار مادية طفيفة. وفي اليوم التالي، اقتحم ملثمون فرعا آخر للمطعم وحطموا الزجاج. وأعلنت القوات الأمنية إثر الهجومين توقيف مشتبه بهم. ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكوفة إياد العنبر أن الهجمات الأخيرة تعد "رسالة واضحة لإحراج الحكومة العراقية التي تسعى لجعل بغداد منطقة استقرار وجذب للأعمال والاستثمارات والدول". ويضيف العنبر في حديث لموقع "الحرة" أن هناك "جهات تحاول خلط الأوراق من خلال استهداف الأميركيان، لكن ما جرى يحرج الحكومة أكثر مما يؤثر على أي طرف آخر". ويلفت العنبر إلى أن ما جرى يمثل "خرقا أمنيا واضحا يشير إلى ضعف الدولة واستفحال المافيات وقوى السلاح المنفلت". ودانت الولايات المتحدة "الهجمات العنيفة الأخيرة" ضد الشركات الأميركية الأصل والدولية، وحث الحكومة العراقية على إجراء تحقيق شامل وتقديم المسؤولين عن الهجمات إلى العدالة ومنع أي هجمات مستقبلية. وكتبت السفيرة الأميركية لدى العراق ألينا رومانوفسكي على منصة "إكس" إن "هذه الهجمات تعرض حياة العراقيين وممتلكاتهم للخطر، ويمكن أن تضعف قدرة العراق على جذب الاستثمارات الأجنبية". وجددت رومانوفسكي التزام الولايات المتحدة "بالشراكة الأميركية العراقية الشاملة لبناء الفرص الاقتصادية والازدهار لجميع العراقيين". وقالت موظفة في شركة "كتر بلر" فضلت عدم الكشف عن اسمها لوكالة فرانس برس إن "شركتنا هي وكيل حصري لكتر بلر لبيع المعدات الثقيلة". وأكد مسؤول في الاستخبارات العراقية لفرانس برس، الخميس، أنه "لم يتم التأكد من الجهات التي تقف وراء هذه الهجمات". ويعتقد أستاذ العلاقات الاقتصادية الدولية عبد الرحمن المشهداني أن "العملية واضحة وهي تستهدف بالدرجة الإساس الحكومة العراقية التي بدأت مؤخرا في تحقيق بعض النجاحات على المستوى الخدمي والسياسي". ويقول المشهداني لموقع "الحرة" أن الهجمات لا علاقة لها بالأميركان بل هي إحراج الحكومة"، مضيفا أن "التنافس الانتخابي بدأ مبكرا وهناك قوى أحست بخطر صعود شعبية السوداني، وبالتالي تحاول إحراجه وحكومته". ويرجح المشهداني أن تؤثر الهجمات سلبا على الاستثمار في العراق، سواء الأميركي أو غيره، على اعتبار أن المستثمرين الأجانب عندما يسمعون بحصول مثل هكذا هجمات سيفكرون كثيرا قبل العمل في العراق مستقبلا". ويبين المشهداني أن "الأماكن المستهدفة جميعها يعمل بها عراقيون، وأن شركة مثل كتر بلر تعد من أشهر الشركات العالمية في مجال المعدات الثقيلة واستهدافها سيضر بالمواطن العراقي أولا". وتزامن هجوما، الخميس، مع مطالبة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يتمتع بقاعدة شعبية ضخمة، مجددا بغلق السفارة الأميركية في بغداد "بالطرق الدبلوماسية المعمول بها بدون إراقة دم". وجاءت دعوة الصدر، الثلاثاء، المعروف بمناهضته للغزو الأميركي للعراق، على خلفية قصف إسرائيلي أودى بـ45 شخصا في مخيم للنازحين في رفح في جنوب قطاع غزة. ومنذ بدء الحرب في غزة، استهدفت حركة مقاطعة عالمية يقودها ناشطون مؤيديون للفلسطينيين، علامات تجارية غربية كبيرة وخصوصا أميركية على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، على غرار "ستاربكس" و"ماكدونالدز". ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هجمات الخميس أو الأحد في العراق. ويشير العنبر إلى أنه "لا يمكن الجزم بحقيقة من هي الجهة التي تقف خلف الهجوم، لأن المعطيات الأمنية لا يمكن أن تكون حاسمة في هذه القضايا". ويتابع: "ربما هناك محاولة لخلط الأوراق لإظهار أن الصدريين هم من تورطوا فيها على اعتبار أن زعيمهم دعا لطرد السفيرة الأميركية وإغلاق السفارة". ويؤكد العنبر: "ربما هناك أيضا من يريد أن يثبت، من خلال هذه الهجمات، أنه ما زال هو المتحكم والقادر على المواجهة على مستوى أدنى من مستويات استهداف القواعد الأميركية في العراق". وفي أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية. وتبنت غالبية هذه الهجمات "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لطهران. لكن وتيرة هذه الهجمات تراجعت بشكل ملحوظ منذ مقتل ثلاثة جنود أميركيين في ضربة بطائرة مسيّرة استهدفت موقعا لهم في الأردن، اتهمت واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران بالوقوف خلفها. وردت الولايات المتحدة في حينها بقصف مواقع لهذه الفصائل في سوريا والعراق.

السجن المؤبد للتيكتوكر العراقية «أم اللول»

بغداد: «الشرق الأوسط».. قضت محكمة عراقية على إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي هديل خالد عبد رشيد المشهورة بلقب «أم اللول» بالسجن المؤبد بتهمة الإتجار في المخدرات. وكشفت المديرية العامة لشؤون المخدرات في وزارة الداخلية العراقية، في بيان، عن أن أحد المتهمين بتجارة المخدرات اعترف خلال التحقيقات بأن «أم اللول» كانت تنقل المواد المخدرة بغرض الإتجار بها. وأضافت مديرية شؤون المخدرات أنه تمت إحالة قضية «أم اللول» إلى المحكمة المختصة خلال قضائها حكماً آخر بالحبس، وأصدرت المحكمة حكماً بحقها «بالسجن المؤبد بتهمة المتاجرة بالمواد المخدرة وفق أحكام المادة (28) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم (50) لسنة 2017». كان القضاء العراقي قد أصدر في أبريل (نيسان) حكماً على «أم اللول» بالحبس لمدة 4 أشهر بتهمة تقديم «محتوى هابط». ووفقاً لموقع «السومرية نيوز» العراقي، فإن «أم اللول» كانت تعمل راقصة في النوادي الليلية، قبل أن تتجه إلى إنتاج المحتوى عبر منصة «تيك توك» وهو ما زاد من شهرتها. وانتقد بعض المتفاعلين على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة «إكس» الحكم بالسجن المؤبد بحق «أم اللول» ورأوا أن القضية «مفبركة» وتهدف للقضاء عليها مثل صانعة محتوى أخرى تدعى «أم فهد»، وتعرضت لإطلاق نار أدى لوفاتها، بينما المتهمون بعمليات اغتيال سياسية لم يلق القبض عليهم. بينما رأى آخرون أن الحكم عليها جاء ضمن حملة للقضاء على «المحتوى الهابط» واستغلال منصات التواصل الاجتماعي للترويج للمخدرات.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..التصعيد الإسرائيلي في الضفة وصل إلى «نقطة قبل الاشتعال»..سموتريتش يدعو لـ«حرب دفاعية» في الضفة ويهددها بخراب مماثل لغزة..إسرائيل تجهّز «لواء فيلادلفيا» لخنق «حماس» وإحراج مصر..مقترح إسرائيلي لإدارة معبر رفح بمشاركة أممية وجهات فلسطينية غير تابعة لحماس..غانتس يقدم مقترحاً لحل «الكنيست»..«حماس»: أبلغنا الوسطاء استعدادنا لاتفاق كامل إذا أوقفت إسرائيل الحرب..اعتراض «كروز» قادم من الشرق..ومقتل جنديين دهساً في الضفة..شرطة الاحتلال حفرت «نجمة داود» على وجه فلسطيني!..مدينتان فرنسيتان تعلنان استعدادهما لاستقبال لاجئين من غزة..إسرائيل تفرج عن الأسيرة الفلسطينية وفاء جرار بعد بتر أجزاء من ساقيها..«صحة غزة»: 53 قتيلاً جراء القصف الإسرائيلي في 24 ساعة..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..قتيلان في ضربات أميركية بريطانية على اليمن..ضربات أميركية بريطانية تستهدف 13 موقعاً حوثياً في اليمن..تدمير مسيّرتين حوثيتين..وزعيم الجماعة يتبنّى مهاجمة 129 سفينة..المركزي اليمني يوقف 6 بنوك ويسحب العملة القديمة خلال شهرين..وزير الخارجية السعودي يشدد على الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة..السعودية تتجه لجمع نحو 13 مليار دولار من بيع جديد لأسهم في أرامكو..البديوي: مقبلون على مشاريع خليجية جديدة وقطعنا شوطاً كبيراً لإنجاز التأشيرة المشتركة..تقرير يكشف تفاصيل "خفايا النفوذ" الإماراتي المتزايد في أفريقيا..مباحثات بين محمد بن زايد والرئيس الصيني في العلاقات الثنائية والعمل المشترك..للمرة الثانية خلال 7 أشهر: الكويتي حجاج العجمي يعلن ندمه على دعم الإرهاب..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,952,874

عدد الزوار: 7,651,973

المتواجدون الآن: 0