أخبار فلسطين..والحرب على غزة..«حماس» تنظر «بإيجابية» لأحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة..بلينكن يبحث هاتفياً مع نظرائه السعودي والأردني والتركي مقترح وقف الحرب في غزة..الاتحاد الأوروبي: دعم كامل لـ«خارطة طريق بايدن» لوقف النار في غزة..بايدن يعرض خطة إسرائيلية لـ«وقف شامل» للنار في غزة..بايدن: الفلسطينيون تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين..تحدث عن مقترح إسرائيلي جديد يشمل 3 مراحل..بلينكن: الوضع الإنساني مروع في غزة..الكونغرس الأميركي يدعو نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه..استطلاع رأي: ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية..هل يتجاوز الوسطاء عقبات مفاوضات «هدنة غزة»؟..«معبر رفح»..وساطة واشنطن تختبر «عمق» الأزمة المصرية - الإسرائيلية..الجيش الإسرائيلي يعترف بدعم المستوطنين وحمايتهم..إسبانيا ترفض كل «تقييد» إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس..

تاريخ الإضافة السبت 1 حزيران 2024 - 4:23 ص    عدد الزيارات 371    التعليقات 0    القسم عربية

        


«حماس» تنظر «بإيجابية» لأحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة..

الجريدة...رويترز.. أصدرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» بياناً اليوم الجمعة تقول فيه إنها تنظر بإيجابية إلى مقترح أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار بصورة دائمة في قطاع غزة.

حماس»: ننظر بإيجابية لخطاب الرئيس الأميركي بشأن وقف النار في غزة

القاهرة: «الشرق الأوسط».. قالت حركة «حماس»، السبت، إنها «تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن ودعوته لوقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى». وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب من البيت الأبيض، الجمعة، أن إسرائيل عرضت مقترحاً من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة. ورأت «حماس»، في بيان، أن «الموقف الأميركي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب على غزة، هو نتاج الصمود الأسطوري لشعبنا المجاهد ومقاومته الباسلة». وأكدت الحركة استعدادها للتعامل «بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى إذا ما أعلن الاحتلال التزامه الصريح بذلك».

بلينكن يبحث هاتفياً مع نظرائه السعودي والأردني والتركي مقترح وقف الحرب في غزة..

الراي.. قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أجرى اتصالات هاتفية مع نظرائه السعودي والأردني والتركي لمناقشة اقتراح لوقف فوري لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر إنّ بلينكن، الذي أجرى الاتّصالات الهاتفيّة في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي في براغ، أكد لنظرائه أن الاقتراح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين.

الاتحاد الأوروبي: دعم كامل لـ«خارطة طريق بايدن» لوقف النار في غزة

الراي.. قال مسؤول السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يدعم بشكل كامل خارطة الطريق التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

بايدن يعرض خطة إسرائيلية لـ«وقف شامل» للنار في غزة

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء اليوم الجمعة: «حان وقت إنهاء الحرب» في غزة، وعرض خطة إسرائيلية جديدة لـ«وقف شامل» لإطلاق النار. وذكر في خطاب من البيت الأبيض أن «الفلسطينيين تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين». ودعا بايدن حركة «حماس» إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن «هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت». وأضاف: «إليكم ما يتضمنه (الاقتراح): وقف كامل وتام لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين، وإعادة إعمار القطاع». وتابع: «بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها»...

بايدن: الفلسطينيون تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين

الجريدة.... قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة إن الفلسطينيين تعرضوا لجحيم وقتل عدد كبير للغاية من المدنيين، مضيفاً أنه حان وقت إنهاء هذه الحرب، في إشارة إلى الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأكد بايدن أن إسرائيل عرضت «خريطة طريق» جديدة نحو سلام دائم في غزة، وحضّ «حماس» على قبول الاتفاق لأنه «حان وقت انتهاء هذه الحرب». وفي أول خطاب رئيسي له بشأن حل النزاع المستمر منذ ثمانية أشهر، قال بايدن إن الاقتراح يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع تشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة. وتابع في خطاب متلفز من البيت الأبيض «حان وقت انتهاء هذه الحرب، وليبدأ اليوم التالي»، مضيفاً «لا يُمكننا أن نفوت هذه اللحظة لاغتنام فرصة السلام». وأردف أن «إسرائيل عرضت اقتراحاً جديداً شاملاً، إنها خريطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن». ودعا الديموقراطي البالغ 81 عاماً «حماس» إلى قبول المقترح، قائلاً إن الحركة الفلسطينية «يجب أن تقبل الصفقة». وأوضح بايدن أن المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع تتضمن «وقفاً كاملاً وتاماً لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين». ولفت إلى إن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة حول وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية. وأضاف الرئيس الأميركي «طالما وفت حماس بالتزاماتها، فإن وقف إطلاق النار الموقت سيصبح، وفق العبارة الواردة في الاقتراح الإسرائيلي، وقفاً دائماً للأعمال العدائية». يأتي إعلان بايدن عن الاقتراح بعد تعثر محاولات متكررة لإنهاء الحرب. وتصر «حماس» على أن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يكون دائماً. وقالت الحركة في وقت سابق الجمعة إنها أبلغت الوسطاء بأنها لن توافق على اتفاق تبادل «شامل» إلا إذا أوقفت إسرائيل «عدوانها». وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن المطالب الأساسية لحركته - بما في ذلك وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل - غير مطروحة للتفاوض. لكن إسرائيل تقول إنها لن توافق إلا على هدنة مؤقتة مدتها نحو ستة أسابيع وأنها متمسكة بهدفها المتمثل في تدمير الحركة الفلسطينية. لم يتطرق الرئيس الأميركي بإسهاب إلى الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح بجنوب غزة، التي قال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن قواته توغلت في وسطها رغم الاعتراضات الدولية. لكنه أقر بأن الفلسطينيين يعيشون في «جحيم مطلق». يواجه الرئيس الأميركي ضغوطاً متزايدة مرتبطة بدعمه لإسرائيل منذ الضربة الدامية على مخيم للاجئين في رفح والتي أدت إلى اندلاع حريق الأحد، وأفاد مسؤولون في غزة بأن الضربة أودت بـ24 شخصاً وأسفرت عن إصابة 250 شخصاً بجروح. وقال البيت الأبيض هذا الأسبوع إنه على الرغم من أن الضربة الإسرائيلية «مروعة»، إلا أنها لم تنتهك الخطوط الحمر التي وضعها بايدن لحجب شحنات أسلحة عن الحليف الرئيسي للولايات المتحدة.

بايدن يعلن عن خطة لإنهاء الحرب في غزة

تحدث عن مقترح إسرائيلي جديد يشمل 3 مراحل

العربية.نت.. دعا الرئيس الأميركي جو بايدن حماس، اليوم الجمعة، إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح الرهائن مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت. وأضاف بايدن "بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها". وتابع "بصفتي شخصا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصا أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة... لا يمكننا تضييع هذه اللحظة". قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن إسرائيل عرضت مقترحا جديدا شاملا، مشيرا إلى أن "إسرائيل تعرض سحب كافة قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع". وأضاف أن "المقترح الإٍسرائيلي نقل إلى قطر وحماس"، لافتا إلى أن "الاتفاق بين إسرائيل وحماس يتضمن وقف إطلاق النار لستة أسابيع وسحب القوات من جميع أحياء قطاع غزة" وأوضح أن "المقترح الإسرائيلي الجديد يشمل ثلاث مراحل.. المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع بوقف شامل لإطلاق النار وانسحاب القوات الإٍسرائيلية من المناطق السكانية في غزة. وأشار إلى أن "المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل الرهائن الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية".. "في المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة". وتابع قائلا إنه "خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية". وأكد بايدن أن حماس لم تعد قادرة على تنفيذ هجوم آخر كهجوم السابع من أكتوبر وأن الفلسطينيين سيعودون إلى ديارهم. وقال بايدن: "أعلم أن البعض في إسرائيل لن يوافقوا على هذه الخطة ومنهم أعضاء في الحكومة.. وأحث القيادة الإسرائيلية على دعم هذا الاتفاق رغم أي ضغوط". وطالب بايدن "الإسرائيليين بالتروي والتفكير فيما سيحدث لو خسرنا هذه الفرصة".

بلينكن: الوضع الإنساني مروع في غزة

الراي.. قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الجمعة إن الوضع الإنساني لا يزال مروعا في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتوزيع المساعدات على المدنيين. وأشار بلينكن إلى العمليات القتالية في جنوب القطاع. وقال خلال مؤتمر صحافي في براج «لا يزال معبر رفح مغلقا وهذه مشكلة حقيقية»....

الكونغرس الأميركي يدعو نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه

الجريدة....أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون الجمعة أنّ قادة الكونغرس الديموقراطيين والجمهوريين وجّهوا إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة لإلقاء خطاب أمام المشرّعين الأميركيين في غضون أسابيع. ووجّه جونسون إلى نتنياهو دعوة وقّعها قادة الحزبين في مجلسي النواب والشيوخ قال فيها «إنّنا ننضمّ إلى دولة إسرائيل في كفاحكم ضد الإرهاب، وبخاصة أنّ حماس تواصل احتجاز مواطنين أميركيين وإسرائيليين رهائن وقادتها يعرّضون الاستقرار الإقليمي للخطر»...

دعوة نتنياهو تسلّط الضوء على التجاذب والتحدي بين البيت الأبيض والكونغرس

تأزُّم العلاقات يؤثر في صورة الولايات المتحدة بالخارج

تحدى الجمهوريون بايدن في دعوة نتنياهو للحديث أمام الكونغرس

الشرق الاوسط..واشنطن: رنا أبتر.. كثيراً ما كانت علاقة البيت الأبيض والكونغرس مزيجاً من الحب والكراهية؛ فالنظام الأميركي الفاصل للسلطات يفرض على الطرفين التعاون والتنسيق لإقرار تشريعات ورسم سياسات تصب في مصلحة الأميركيين، وهو أمر عادة ما يكون سهلاً في حال سيطرة حزب واحد على السلطتين التشريعية والتنفيذية، لكنه يصبح شبه مستحيل عند انقسام السلطات. ولعلّ خير دليل على ذلك المشهد الحالي في واشنطن، الذي جسّد انقسامات عميقة وتحديات علنية لم تقتصر على الساحة الداخلية، بل تخطتها لتشمل السياسة الخارجية، ودعوة نادرة من رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس، في تحدٍّ صارخ للرئيس الأميركي جو بايدن. يستعرض تقرير واشنطن، وهو ثمرة تعاون بين كل من «الشرق الأوسط» و«الشرق»، خطورة تحديات من هذا النوع، وتأثيرها في صورة الولايات المتحدة بالخارج.

دعوة نتنياهو «الأحادية»

أثارت دعوة رئيس مجلس النواب الأميركي لنتنياهو لإلقاء خطاب أمام الكونغرس الانقسامات الحزبية بين مؤيد ومعارض. ويذكر جايسن ستاينبوم، كبير الموظفين السابق في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها دعوة نتنياهو «من طرف واحد»، مشيراً إلى عام 2015 عندما قام رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر حينها بدعوته للحديث عن معارضته الاتفاق النووي مع إيران، و«تحدي الرئيس السابق باراك أوباما عبر محاولة حشد المعارضة ضد الاتفاق». وقال ستاينبوم إن الأمر سبَّب انقسامات حزبية عميقة؛ لأنه يعكس الاختلافات حيال ملف إسرائيل الذي عادة ما يتوافق عليه الحزبان. وتحذّر إليزابيث براو، كبيرة الباحثين في «أتلانتيك كاونسيل» من تأثير هذه التجاذبات الداخلية في صورة الولايات المتحدة بالخارج، مشيرة إلى أنه في السابق «كان أعضاء الكونغرس يسعون إلى تقديم وجهة نظر متحدة أمام العالم في السياسة الخارجية» رغم اختلافاتهم الداخلية. ووصفت براو دعوة نتنياهو بـ«الاستفزازية»، قائلة: «على المشرعين الذين يدافعون عن هذه الدعوة ألا ينسوا أن العالم بأجمعه يراقب، ويرى أن الولايات المتحدة منقسمة». من ناحيتها، تقول بريتني مارتينيز، مديرة الاتصالات السابقة لرئيس مجلس النواب كيفن مكارثي (تولى منصبه من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2023)، إن دعوة من هذا النوع هي «دعوة مرموقة ومهمة للغاية»، مشيرة إلى تردد زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر في التوقيع عليها، وهو بروتوكول مطلوب لضمان حديث نتنياهو أمام غرفتي الكونغرس. وتوضح: «لقد قال رئيس مجلس النواب إن شومر أكد له أنه سيوقّع على هذه الدعوة، لكن الأخير يرقص رقصة سياسية». وتلفت مارتينز إلى المعارضة التي يواجهها شومر من أعضاء حزبه، كالسيناتور برني ساندرز الذي أعلن أنه لن يحضر الخطاب، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي التي دعت شومر إلى عدم التوقيع على الدعوة. ويتحدث ستاينبوم عن موقف شومر الذي ألقى خطاباً في مجلس الشيوخ وجّه فيه انتقادات لاذعة لنتنياهو في سابقة أثارت بلبلة في الأوساط الحزبية الأميركية. ويقول: «يعكس شومر التناقض في الحزب الديمقراطي؛ فهناك من يدعم إسرائيل بين الديمقراطيين في مجلسي النواب والشيوخ، وهناك من ينتقدها بشكل كبير». ويفسر: «أتى شومر من نيويورك إلى الكونغرس عضواً في مجلس النواب مؤيداً جداً لإسرائيل، ثم انتقل إلى مجلس الشيوخ، لكن عندما أصبح زعيماً للديمقراطيين أصبحت لديه مسؤوليات أكبر؛ حيث أصبح عليه تمثيل جميع أعضاء الحزب الديمقراطي، ومن هنا تحدّث ضد نتنياهو بطريقة قوية جداً. والآن عليه أن يتعامل مع هذه اللحظة السياسية الصعبة جداً؛ أي ما إذا كان يجب أن يوقّع على هذه الدعوة». وفي ظل هذه التجاذبات، تحذر براو من أن مواقف من هذا النوع من شأنها أن «تؤذي الولايات المتحدة على المدى الطويل». وتفسر قائلة: «عندما لا تقدم رؤية متحدة أو متجانسة حيال القضايا الدولية كيف سيعرف العالم ما تمثّله أميركا؟». وتشير إلى أهمية وحدة المواقف الأميركية في السياسة الخارجية؛ «لأن الزعماء الأجانب والرأي العام العالمي يتخذون قراراتهم على هذا الأساس». ويوافق ستاينبوم على هذه المقاربة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حرب غزة أدت إلى انقسامات علنية في الحزب الديمقراطي في موسم انتخابي حامٍ، خصوصاً في ظل تخوّف البيت الأبيض والديمقراطيين من خسارتهم في الانتخابات في ولايات متأرجحة بسبب سياسات بايدن تجاه إسرائيل.

الهجرة

لا يقتصر تحدي الجمهوريين لبايدن على السياسة الخارجية، بل يزداد في السياسات الداخلية للبلاد، خصوصاً ملف الهجرة الذي يحتل مساحة واسعة من اهتمام الناخب الأميركي؛ فقد اصطدمت مساعي الديمقراطيين لإصلاح الملف بحائط المعارضة الجمهورية. ويذكر ستاينبوم أن الجمهوريين والديمقراطيين تمكنوا من التوصل إلى تسوية في مجلس الشيوخ لإصلاح ملف الهجرة، لكن هذه المساعي سرعان ما انهارت بعد معارضة الرئيس السابق دونالد ترمب لها. وتتحدث مارتينيز عن تأثير ترمب المتنامي في قاعدته الشعبية وفي الجمهوريين في الكونغرس فتقول: «أعتقد أن قاعدة ماغا (في إشارة إلى شعار (اجعل أميركا عظيمة مجدداً) قوية، وستدعم ترمب دائماً مهما تكلّف الأمر». وتعطي مارتينيز مثالاً لذلك في محاكمة ترمب بنيويورك، مذكّرة بحضور أعضاء في الكونغرس للمحاكمة للإعراب عن تأييدهم الرئيس السابق، فتقول: «أعتقد أن أعضاء المجلس المنتخبين يظنون أنهم إذا قاموا (بتقبيل الخاتم) فإنهم سينالون ثقة ترمب ودعمه». ويرى ستاينبوم أن سبب تودد المشرّعين الجمهوريين لترمب، وخضوعهم لدعواته بإسقاط تسويات تشريعية هو خوفهم من خسارة مقاعدهم في الانتخابات التشريعية، ويذكر أن نظام تحديد المقاطعات الانتخابية في الولايات المتحدة أدى إلى ميل بعض المقاطعات الانتخابية إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار؛ ما يعني أن أي مرشح لا يتوافق مع القاعدة الشعبية في مقاطعته يخشى خسارته في الانتخابات التمهيدية لحزبه.

مدير «اونروا»: على إسرائيل وقف حملتها ضد الوكالة في غزة

الراي.. طالب المدير العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إسرائيل بوقف «حملتها» ضد الوكالة في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» اليوم. وكتب في المقال بعنوان «على إسرائيل وقف حملتها ضد الأونروا»، «ان الحرب في غزة تسبب ازدراء فاضحا بمهمة الأمم المتحدة بما في ذلك الهجمات الصارخة ضد الموظفين والمنشآت والعمليات» في الأونروا. وأضاف «على هذه الهجمات أن تتوقف وعلى العالم أن يتحرك لمحاسبة مرتكبيها»...

استطلاع رأي: ليبرمان يسبق غانتس في التنافس على رئاسة الحكومة الإسرائيلية

حزب يميني جديد برئاسته يتخطى «الليكود» والمعسكر الرسمي والخلافات في المعارضة تعيد لنتنياهو مزيداً من المؤيدين

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. كشف استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أن أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب «اليهود الروس» الممثَّل حالياً بـ6 مقاعد في الكنيست، بات يهدد التفوق الذي يحظى به بيني غانتس، رئيس حزب «المعسكر الرسمي»، ويغلبه في المنافسة على رئاسة الحكومة. وأوضح آخر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر الجمعة، في صحيفة «معاريف»، أن الجمهور اليهودي يفتش عن حزب يميني يقود إسرائيل في هذه الظروف. وأشار هذا الاستطلاع إلى تشكيل حزب يميني جديد يضم ليبرمان ورئيس الوزراء الأسبق، نفتالي بنيت، ورئيس جهاز المخابرات الخارجية السابق، يوسي كوهن، ورئيس حزب «أمل جديد»، جدعون ساعر، وشخصيات يمينية أخرى، يحصل على 21 مقعداً إذا جرت الانتخابات الآن، ويصبح أكبر الأحزاب الإسرائيلية، ويتقدم بذلك على «الليكود» برئاسة نتنياهو الذي سيحصل على 20 مقعداً، وعلى حزب غانتس الذي يهبط إلى 19 مقعداً. ووفق تحليل نتائج الاستطلاع، سيتمكن حزب ليبرمان من أخذ 5 مقاعد من غانتس ومقعد واحد من الليكود ومقعدين من حزب «يوجد مستقبل»، الذي يقوده يائير لبيد، كما سيأخذ مقعدين من الشريحة التي لم تقرِّر بعد لمن ستصوت، لكنها مستعدة للتصويت لحزب يميني جديد بقيادة ليبرمان. ومعروف أن ليبرمان يُعد من قادة اليمين الثابتين على مواقفهم، والجمهور يذكر له موقفه عندما كان وزيراً للدفاع في حكومة نتنياهو سنة 2018، وانسحب منها لأن رئيسها والوزراء ورفاقه من «الليكود» رفضوا اقتراحه لاجتياح قطاع غزة لتصفية حكم «حماس». وهو منذ ذلك الوقت يهاجم نتنياهو، ويتهمه بتقوية «حماس». ومنذ هجوم هذه الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وليبرمان يحمّل نتنياهو مسؤولية كاملة عن الهجوم. وهذا يُكسبه رصيداً كبيراً في الشارع اليميني. وتشير كل الاستطلاعات التي جرت منذ بداية الحرب إلى احتمال أن يضاعف قوته النيابية، من 6 نواب الآن إلى 10 - 12 نائباً إذا جرت الانتخابات اليوم. ويعد ليبرمان شخصية متعبة وإشكالية لدى السياسيين الإسرائيليين، فهو يتسم بالفظاظة الشخصية، ولسانه سليط، ولا يُعرف عنه أنه يؤمن فعلاً بالديمقراطية، وإضافة إلى ذلك هو روسي الأصل، حيث إنه من اليهود الذين هاجروا من دول الاتحاد السوفياتي السابق. وكثير من اليهود الروس في إسرائيل ليسوا محبوبين، ويعيشون في حالة اغتراب مع المجتمع الإسرائيلي، لكن ليبرمان يأتي إلى بنيت وكوهن بنتائج الاستطلاعات، ويقول لهم إن الجمهور يريد حكومة يمينية نظيفة تحل محل نتنياهو و«أنا عنوانهم». ومع أن الاستطلاع يطرح للمرة الأولى سؤالاً عن تشكيلة حزبية كهذه، فإن ليبرمان يدّعي أن لديه استطلاعات عدة أجراها بشكل شخصي تؤكد أن هذا نهج مستمر وليس موقفاً عابراً لمرة واحدة. ويرى خبراء أن ليبرمان ينطلق في هذا التوجه من مبدأ «دخول نادي المرشحين لرئاسة الحكومة»، كي يتموضع في موقع متقدم في الخريطة الحزبية؛ فهو، بهذه الطريقة، يرتفع درجة أخرى في مقدمة السباق. فإذا نجحت فكرته فإنه يمكن أن يتحوّل إلى رئيس حكومة في المستقبل، وإذا لم ينجح فعلى الأقل يصبح من الناحية المعنوية في مكانة متقدمة. تجدر الإشارة إلى أن استطلاع «معاريف» يؤكد أن تراجع قوة غانتس أكبر مما كان متوقعاً؛ فهو الذي منحته الاستطلاعات فقط قبل شهر ونصف الشهر 41 مقعداً، الآن ينهار رصيده إلى 25 مقعداً، في حال بقيت التركيبة الحالية للأحزاب، وإلى 19 مقعداً في حال نشوء حزب يميني جديد. ويأتي هذا التراجع على خلفية إمكانية انسحاب حزب غانتس من «حكومة الوحدة» في الثامن من يونيو (حزيران)؛ فالجمهور اليميني الذي انتقل من تأييد نتنياهو إلى تأييد غانتس منذ بداية الحرب، يخشى من التفسخ في الشارع الإسرائيلي في وقت يواصل فيه الجيش عملياته الحربية في غزة عموماً، وفي رفح بشكل خاص، واحتدام حرب الاستنزاف في الشمال، واستمرار الجمود في مسألة المخطوفين. ومع ذلك، فإن الاستطلاع يشير إلى أن حكومة اليمين بتركيبتها الحالية ستخسر الانتخابات، ورغم أن «الليكود» يحصل على عدد المقاعد الأعلى له منذ نشوب الحرب (22 مقعداً)، فإنه لا يستطيع تشكيل حكومة. وأيضاً غانتس، لن يستطيع تشكيل حكومة؛ لأن الاستطلاع يعطي معسكر المعارضة الحالي 58 مقعداً، مقابل 53 مقعداً لائتلاف نتنياهو. ولكي يحصل على أكثرية، سيكون عليه التحالف مع حزب عربي. ووفق الاستطلاع تحصل الأحزاب العربية على 9 مقاعد: 5 لتحالف الجبهة العربية للتغيير بقيادة النائبين أيمن عودة وأحمد الطيبي، و4 مقاعد للقائمة الموحدة للحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس. وعودة والطيبي يرفضان الانضمام لأي حكومة، ولكنهما يؤيدان منح ضمانة للحكومة بأن تصمد أمام اليمين. أما عباس فهو مستعد للانضمام إلى الحكومة، إلا أن أجواء العداء للفلسطينيين في المجتمع الإسرائيلي تؤثر في غانتس وحلفائه، وأحدهم ليبرمان الذي قال إنه لا يقبل بأي حال أن يكون في حكومة تضم الأحزاب العربية. وإذا اقتنع غانتس وأقنع رفاقه بضم حزب عربي، كما فعل إسحاق رابين في سنة 1993، فإنه يحتاج إلى حزب يهودي آخر؛ لأن المجتمع الإسرائيلي لا يقبل أن تكون الحكومة معتمدة بأكثريتها على حزب عربي، ولا يوجد حزب مستعد للانتقال من معسكر اليمين إلى حكومة وسط ليبرالي بقيادة غانتس، ويعني هذا أن الأزمة الحزبية التي أخذت بخناق الحلبة السياسية في إسرائيل، طيلة العقد الماضي، ستستمر وتتفاقم.

هل يتجاوز الوسطاء عقبات مفاوضات «هدنة غزة»؟

حديث عن مقترح جديد من إسرائيل... و«حماس» تشترط وقف الحرب

القاهرة: «الشرق الأوسط».. عقب حديث عن تسليم إسرائيل الوسطاء في مصر وقطر مقترحاً بشأن «هدنة غزة». واشتراط حركة «حماس» وقف الحرب للتفاوض. أثيرت تساؤلات بشأن مدى قدرة الوسطاء على تجاوز عقبات المباحثات بين طرفي الصراع. وفي حين رأى خبراء أن «إسرائيل تستهدف من (حديث المفاوضات) استهلاك الوقت لحين انتهاء عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية»، قال مصدر مصري مطلع على مفاوضات الوساطة الخاصة بوقف النار في غزة، إن «هناك ما يمكن تسميته (التوقف الاضطراري) من جانب الوسيط المصري، لمراجعة وتقييم موقفي الحكومة الإسرائيلية وحركة (حماس)، خصوصاً أن الرؤية والمقاربة الجديدتين المقدمتين في المفاوضات، تريدان القفز على ما تم الانتهاء منه في جولة التفاوض الأخيرة في القاهرة مطلع شهر مايو». وأضاف المصدر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، الجمعة، أن «مصر تتحفظ على المقاربات الجديدة المقدمة، والتي تعيد بعض النقاط، سبق وتم الانتهاء منها، وتتريث في الوقت نفسه، حيث تريد القاهرة البدء من حيث انتهت جولة التفاوض الأخيرة»، مشيراً إلى أن «مصر تتلقى حالياً الرؤى أكثر مما ترسل». وكانت «حماس» قد وافقت، في مطلع مايو، على مقترح مصري للهدنة ينهي الحرب عبر ثلاث مراحل، لكن إسرائيل عارضت المقترح. وقالت إنه «بعيد عن مطالبها»، مما جمد مسار التفاوض وقتها. وتحدثت تقارير إسرائيلية، الجمعة، عن قيام تل أبيب بتسليم الوسطاء مقترحاً محدثاً. وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان) أن «تل أبيب سلمت الوسيطين المصري والقطري مقترحها لصفقة تبادل الأسرى». وتوقعت «استئناف المفاوضات عبر الوسطاء الأسبوع المقبل في الدوحة». كما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصدر مطلع، قوله، الجمعة، إن «الاقتراح الإسرائيلي المكتوب، الذي تم تقديمه للوسيطين الرئيسيين قطر ومصر، كان مفصلاً وموسعاً بشأن المبادئ العامة التي قدمها في وقت سابق مدير جهاز الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنياع، خلال اجتماعه الأسبوع الماضي، في باريس، مع مدير الاستخبارات الأميركية، ويليامز بيرنز، ورئيس الوزراء القطري». فيما أعلنت حركة «حماس» «استعدادها لإبرام اتفاق يتضمن تبادل الأسرى بالسجناء الفلسطينيين، شريطة وقف إسرائيل القتال في غزة». وقال رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، في كلمة عبر تقنية «الفيديو كونفرس»، أمام مؤتمر في بيروت، الجمعة، إن «الحركة أبلغت الوسطاء مجدداً بأنها لن تتنازل عن مطالبها في المفاوضات الرامية للتوصل لهدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين مع إسرائيل». وبحسب هنية، «من بين هذه المطالب الوقف الدائم للحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي الشامل من قطاع غزة، ورفع الحصار عن القطاع وإعادة إعماره». واتهم إسرائيل «باستخدام المفاوضات غطاء لمواصلة هجماتها على غزة». ومنذ نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، عُقدت جولات مفاوضات غير مباشرة في باريس والقاهرة والدوحة، بشأن التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن تبادل الأسرى، لم تسفر حتى الآن عن اتفاق مماثل لهدنة أُقرت أواخر العام الماضي، وشهدت تبادل عدد من الأسرى. ورأى نائب رئيس «المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية»، اللواء إبراهيم الدويري، أن «بيان (حماس) بضرورة توقف العمليات العسكرية قبل بدء أي مفاوضات، أمر من شأنه يزيد من حجم العقبات القائمة أمام مجرد بدء المفاوضات وليس إنجاحها». وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «مفاوضات الهدنة المرتقبة، تُعقد في ظروف أكثر تعقيداً مما سبق وفي مناخ أكثر صعوبة». وأرجع ذلك إلى «العديد من التطورات السلبية التي حدثت منذ توقف المفاوضات من أهمها، بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح وتوسيعها تدريجياً، إضافة إلى احتلال إسرائيل معبر رفح الفلسطيني و(محور فيلادلفيا)، بالإضافة إلى المجازر التي ارتكبتها ضد مخيمات النازحين في منطقة تل السلطان». لكن الدويري دعا إلى «مراجعة مواقف أطراف الصراع، لا سيما الجانب الإسرائيلي، مع توافر الإرادة الحقيقية للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وألا يتم إلقاء المسؤولية على الوسطاء»، لافتاً إلى أن «غياب تلك الاعتبارات سيصل بالمفاوضات إلى طريق مسدود». ورأى أن «مصر ما زالت حريصة على التواصل مع الأطراف كافة من أجل وضع حد للكارثة الإنسانية التي تتصاعد في قطاع غزة، ومحاولة التوصل إلى الهدنة المنشودة وتجنيب المنطقة مزيداً من المشكلات التي تعج بها أساساً، رغم تراكم صعوبات المفاوضات يوماً بعد يوم». عودة إلى المصدر المصري المطلع الذي أكد أنه «في الوقت الذي تتحدث فيه أميركا وإسرائيل عن استئناف المفاوضات برؤى جديدة، تواصل تل أبيب العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، كما قامت بالسيطرة على (معبر فيلادلفيا)»، لافتاً إلى أن «إسرائيل تريد بذلك (شراء الوقت)، واستثماره، لحين الانتهاء من عملية اجتياح رفح». حول مدى تأثير التوتر بين مصر وإسرائيل على جهود الوسطاء خلال المفاوضات، أكد المصدر أن «القاهرة تتعامل بهدوء مع التطورات الأخيرة، وتريد الاضطلاع بدورها وسيطاً؛ لكن عبر توافر حسن نوايا بين طرفي الصراع، وأن يكون هناك مصداقية ومساحة تحرك وتجاوب إيجابي مع مفاوضات الهدنة».

«معبر رفح»..وساطة واشنطن تختبر «عمق» الأزمة المصرية - الإسرائيلية

أنباء عن اجتماع ثلاثي في القاهرة لبحث ترتيبات إدارته

القاهرة : «الشرق الأوسط».. وصلت أزمة معبر رفح الحدودي بين مصر وإسرائيل إلى محطة الوساطة الأميركية، في محاولة من واشنطن لاختبار «عمق» الأزمة المتصاعدة بين البلدين، وبحث ترتيبات إدارة المعبر وتأمينه، وسط رفض مصري لسيطرة تل أبيب على جانبه الفلسطيني. وتحدثت وسائل إعلام أميركية، الجمعة، عن اجتماع وشيك بين ممثلي مصر وإسرائيل برعاية واشنطن بشأن المعبر. ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن 3 مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، لم يكشف أسماءهم، أن البيت الأبيض «يعمل على ترتيب اجتماع ثلاثي بين مسؤولين من مصر وإسرائيل، في القاهرة، قريباً، لبحث تأمين معبر رفح، وتأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة، وبحث إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية عبر المعبر». ووفق الموقع، سيكون الوفد الأميركي برئاسة كبير مديري إدارة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي، تيري وولف، وستتركز المباحثات على «وضع خطة لإعادة فتح معبر رفح من دون وجود عسكري إسرائيلي على الجانب الفلسطيني، ومناقشة الخطط المصرية لإعادة فتح المعبر بإشراف الأمم المتحدة وممثلين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بـ(حماس)». وسبق ذلك، ما زعمته «هيئة البث الإسرائيلية» مساء الخميس، أن «إسرائيل ومصر قررتا إعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد ضغوط أميركية»، لكن مصدراً مصرياً نفى عبر قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية، تلك الأنباء، مؤكداً «تمسك بلاده بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من معبر رفح، شرطاً لاستئناف العمل به». ورأى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد حجازي، أن «التوترات في العلاقات المصرية - الإسرائيلية واضحة، خصوصاً بعد حديث إسرائيل عن احتلال (محور فيلادلفيا)، والسيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وتمسُّك مصر بشكل صارم بعدم شرعنة ذلك الاحتلال، ورفض تقبُّل الأمر الواقع». وأضاف حجازي لـ«الشرق الأوسط» أن «الولايات المتحدة تدرك أهمية العلاقات المصرية - الإسرائيلية، وأهمية أن تلعب دوراً مؤثراً للحفاظ عليها، والبحث عن مسار لا تعترض عليه مصر، ويرضي مطالبها»، مرجحاً أنه «لو كانت نتائج هذا الاجتماع المحتمل الوصولَ لصيغة تسمح بإدارة فلسطينية دولية لمعبر رفح خصوصاً صيغة 2005 التي تشمل وجود ممثلين فلسطينيين في إدارة المعبر وإشراف أوروبي، لَقَبِلَتْ مصر ذلك»، لافتاً إلى أن الاجتماع المحتمل سيرسم «مسار إنهاء أعمق أزمة بين إسرائيل ومصر منذ معاهدة السلام عام 1979». أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، ورئيس «وحدة الدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط»، الدكتور طارق فهمي، فقد قرأ تلك التسريبات الإعلامية الجديدة بأنها «تأتي في سياق تحركات أميركية لتقريب وجهات النظر، ومحاولة إعادة الاتصالات والمفاوضات المتوقفة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «بعيداً عن مصداقية تلك التسريبات، ستظل مصر رافضةً إجراءات إسرائيل بخصوص معبر رفح، ومن دون وضع أي ضوابط أو معايير في الاجتماع المحتمل لن نصل لحل». تابع فهمي قائلاً: «القاهرة غير ملزمة بأن تساير واشنطن التي تحاول ترضيتها والقبول بمفاوضات غير جدية أو مقترحات غير متفقة مع مطالبها، بينما رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو مستمر في نظرية شراء الوقت وتمديده لإتمام عمليته العسكرية في رفح». ووفق فهمي فإن «السيناريوهات متعددة بشأن إدارة معبر رفح، ومن بينها سيناريو أميركي يبحث عن إدارة المعبر عبر شركة أميركية، أو إدارة مشتركة مصرية - إسرائيلية - أوروبية، لكن مصر واضحة في حتمية وجود السلطة الفلسطينية، أو العودة لاتفاق المعابر، ولن تقبل بأي وجود إسرائيلي، أو ترتيبات أمنية تنحاز لتل أبيب». واتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جو بايدن، قبل عدة أيام، على إرسال المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بشكل مؤقت، وبحث آلية لإعادة فتح معبر رفح. ومن جهة أخرى، يعتقد المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية في مصر، اللواء عادل العمدة، أن «الاجتماع المحتمل يأتي في سياق معاهدة السلام التي تعد واشنطن وسيطاً وضامناً لتنفيذها، وعند أي تجاوز تجتمع بطرفيها لبحث الحل». ويتوقع أن «تنجح الوساطة الأميركية في إيجاد حل، لا سيما أن واشنطن الوحيدة القادرة على الضغط على تل أبيب»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «الحل الوحيد لإدارة المعبر هو المطروح من الجانب المصري بانسحاب إسرائيل من الجانب الفلسطيني، وأي بديل آخر يعني مزيداً من التوتر في العلاقات، وعدم حل الأزمة».

الأمم المتحدة: المساعدة الإنسانية في غزة لا تصل إلى السكان

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أعلنت الأمم المتحدة اليوم (الجمعة)، أن المساعدة الإنسانية التي يُسمح بإدخالها إلى قطاع غزة «لا تصل إلى السكان»، متهمة السلطات الإسرائيلية بعدم الإيفاء بواجباتها القانونية. وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لاركي خلال المؤتمر الصحافي الاعتيادي للمنظمة الدولية في جنيف، إن «المساعدة التي تدخل لا تصل إلى السكان، وهذه مشكلة كبرى». وأضاف: «إننا بحاجة بالتالي إلى مساعدة إضافية». وأشار بصورة خاصة إلى سلوك السلطات الإسرائيلية عند معبر كرم أبو سالم؛ نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات، وخصوصاً بعدما أغلق الجيش معبر رفح مع مصر عند دخول قواته المدينة في السابع من مايو (أيار). وأضاف لاركي: «نواصل التشديد على أن واجب السلطات الإسرائيلية عملاً بالقانون، والقاضي بتسهيل المساعدة، لا يتوقف عند الحدود». وتابع أن هذا الواجب «لا يتوقف عندما تعبر الشاحنات الحدود ببضعة أمتار فتغادرون في الاتجاه الآخر وتتركون العاملين الإنسانيين يعبرون مناطق المعارك النشطة للوصول إليها، وهو أمر لا يمكنهم القيام به». وقال المتحدث: «إننا بحاجة إلى وصول آمن وبلا عقبات للتوجه إلى نقطة إيداع (المساعدات) حتى نتمكن من تسلمها ونقلها إلى الناس». وأكد أننا «نتمنى بالطبع أن يحترم جميع الأطراف واجباتهم عملاً بالقانون؛ لذلك لدينا تدابير إبلاغ وفض النزاع... إلخ. يعود لهم أن يكونوا بمستوى واجباتهم».

الجيش الإسرائيلي يعترف بدعم المستوطنين وحمايتهم

اقتحموا بلدات قرب رام والله ونابلس ونفّذوا أعمال تخريب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في وقت تزايدت فيه اعتداءات ميليشيات المستوطنين اليهود على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه وفّر في الأشهر الأخيرة الحماية لمئات المستوطنين اليهود «الذين يعملون على منع الفلسطينيين من السيطرة على أراضٍ في المنطقة ج» ومنحهم أسلحة «للدفاع عن النفس». وقالت مصادر عسكرية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الفلسطينيين ينفذون مخططاً وضعته حكومتهم منذ عهد سلام فياض (2007 - 2012)، التي قررت السيطرة على أكبر مساحة من الأرض في الضفة الغربية، في إطار وضع الأسس للدولة الفلسطينية العتيدة. وقد وضع المستوطنون بالمقابل خطة لطرد هؤلاء الفلسطينيين من الأراضي التي سيطروا عليها، وفقاً لدراسات ميدانية يعرفها الجيش. ولحمايتهم من اعتداءات فلسطينية منح الجيش الملائمين منهم أسلحة للدفاع عن النفس ورافقهم بفرق حراسة. وأكد أنه وفّر الحماية للمستوطنين في 70 عملية كهذه. يذكر أن الفلسطينيين يتحدثون عن اعتداءات المستوطنين على 38 تجمعاً سكانياً فلسطينياً في مسافر يطا، جنوب الخليل، و34 تجمعاً في منطقة شمال غور الأردن، وعلى تجمعات متفرقة في شتى أنحاء الضفة الغربية منذ عشرات السنين. يقول الناشط الإعلامي، صلاح طميزي: «في مسافر يطا المكون من 38 تجمعاً سكنياً، من قرى وخرب نائية تمتد شرقاً وصولاً إلى البحر الميت، يخلع الاحتلال هذه الأيام كل الأقنعة، ويتبدى عارياً وبشعاً، إطلاق رصاص، قتل، تشريد، هدم بيوت وكهوف وعرائش، وترك مئات العائلات في العراء. فمنذ سبعينات القرن الماضي صنفت إسرائيل مساحات كبيرة من أراضي مسافر يطا باعتبارها مستعمرات، وتوسع المشروع شمال المنطقة وشرقها وجنوبها الشرقي؛ ما حدّ من حرية الفلسطينيين في التنقل والمساحة المتاحة لهم لرعي مواشيهم التي تشكل مصدر دخلهم الرئيسي. وتعرض الفلسطينيون في مسافر يطا لخطر التهجير القسري عام 1999، بعد أن أجبر جيش الاحتلال 14 تجمعاً سكنياً على مغادرة المنطقة، ودمر معظم منازل السكان بحجة أن المناطق هذه تابعة لمنطقة إطلاق النار، وأن سكانها لم يستوفوا شروط الإقامة الدائمة، رغم أن الأسر كانت بحوزتها وثائق تثبت ملكيتها للأرض ويعود تاريخها إلى ما قبل عام 1967». يضيف طميزي: «هجّر الاحتلال في أواخر 1999 نحو 700 مواطن فلسطيني بالقوة من 12 قرية وخربة، لكن السكان عادوا بعد 4 أشهر من جديد بموجب التماس قُدّم للمحكمة الإسرائيلية. وفي هذه الأيام، وبالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، يواصل المستعمرون بالضفة الغربية ممارساتهم من قتل واعتداء، ونهب للأرض والممتلكات، ضمن خطة مدعومة من هذه الحكومة المتطرفة التي شرعت قوانين القتل واستباحة أرواح المواطنين العزل وممتلكاتهم، بما في ذلك في مسافر يطا والتجمعات السكانية جنوب الخليل، الذي لا يختلف فيها المشهد كثيراً عما يجري من عمليات اعتداء وعربدة منظمة من المستعمرين في قرى أريحا ونابلس ورام الله وغيرها من محافظات الضفة الغربية، التي تتعرض لهجمة مماثلة وغير مسبوقة على المواطنين العزل». يقول مسؤول العلاقات العامة والإعلام في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، منقذ شهوان، إن حكومة الاحتلال التي يشغل المتطرفون من المستعمرين عدداً من وزاراتها، أعطوا الضوء الأخضر للعصابات باستباحة الدم الفلسطيني، واستغل إيتمار بن غفير الذي يعدّ عنواناً للإجرام، منصبه ليشرع القوانين التي أعطت المستعمرين حق التسلح وممارسة صلاحيات الجيش الإسرائيلي من عمليات إطلاق النار وترويع المواطنين، والاستيلاء على ممتلكاتهم، وغيرها من الممارسات التي باتت تشكل خطراً على حياة الفلسطينيين وبقائهم. ويوضح شهوان، أن هذه الميليشيات المسلحة التي ترتدي ملابس قوات الاحتلال تزايدت جرائمها مع بداية العدوان الإسرائيلي، لأسباب عدّة، منها، انشغال العالم بما يجري من تطورات بالعدوان الإسرائيلي المتصاعد على القطاع، وحملات التحريض التي يقودها وزراء في حكومة الاحتلال أمثال بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، والتي تحرّض على القتل وإطلاق النار، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، إضافة إلى توزيع 20 ألف قطعة سلاح على هذه العصابات التي باتت تحكم الضفة الغربية بصلاحيات ودعم من قوات الاحتلال. وقال رئيس مجلس مسافر يطا، نضال يونس، إن عنف المستعمرين في مسافر يطا جنوب الخليل، غير مسبوق، وهذه المجموعات تعمل بشكل منظم، وتمت إعادة تشكيل مجموعات متطرفة تضم أطفالاً لاستخدام السلاح الذي وزّعته الحكومة الإسرائيلية عليهم، ليمارسوا عمليات القتل والترهيب وملاحقة المواطنين، وتهجيرهم من أراضيهم ومساكنهم عنوة، مبدياً مخاوفه من سياسة التهجير القسري التي تمارَس بحق المواطنين العزل. وكان مستعمرون، اقتحموا، الجمعة، بلدة ترمسعيا شمال شرقي مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعمرين تمركزوا عند سهل ترمسعيا، مرددين الشعارات العنصرية والشتائم والتهديدات. ولفتت المصادر إلى أن المستعمرين هاجموا مركبة أثناء مرورها من المكان، وأجبروها على الرجوع. وفي بلدة سبسطية شمال غربي نابلس، هاجم المستوطنون أراضي مزروعة بالقمح. وقال رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، إن المستعمرين أتلفوا 11 دونماً من الأراضي المزروعة التي تعود للمواطن جواد يوسف غزال، من خلال رعي أغنامهم فيها. أضاف: «الاستعمار الرعوي هو نهج جديد يستخدمه المستعمرون للاستيلاء على مزيد من الأراضي، وتهجير المزارعين الفلسطينيين منها». وكانوا قد أحرقوا، خلال الأسبوع الماضي، مساحات من الأراضي المزروعة بالقمح، والتي يمتلكها المواطن غزال عند مدخل بلدة سبسطية. وفي مسافر يطا الخليل نصب مستعمرون «كرفاناً» على أراضي المواطنين وأتلفوا أشجاراً مثمرة ومحاصيل زراعية. وكانوا قد نصبوا قبل نحو 10 أيام عدداً من الخيام، وأقاموا حظيرة أغنام في تلك المنطقة؛ تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استعمارية في المكان. وفي منطقة سوسيا، أطلق مستعمرون أغنامهم في حقول المواطنين، وأتلفوا عدداً كبيراً من أشجار الزيتون.

وزير خارجية إسرائيل يهدد بإغلاق القنصلية الإسبانية بالقدس في حال اتصالها بالسلطة الفلسطينية

تل أبيب : «الشرق الأوسط»..توعَّد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (الجمعة)، باتخاذ إجراءات قد تصل إلى إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس، في حال اتصالها بأي من مسؤولي السلطة الفلسطينية. وقال كاتس في حسابه على «تويتر» إنه رفض طلباً من وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم، برفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس، معتبراً أن أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية «يشكل تهديداً على الأمن القومي الإسرائيلي». وأضاف: «سنطبق هذه القواعد بصرامة، وفي حالة انتهاكها سيتم اتخاذ إجراءات إضافية تصل إلى إغلاق القنصلية الإسبانية في القدس». كان وزير الخارجية الإسرائيلي قال، يوم الاثنين الماضي، إنه أرسل مذكرة دبلوماسية للسفارة الإسبانية في إسرائيل بمنع القنصلية الإسبانية في القدس من القيام بمهامها أو تقديم الخدمات القنصلية لسكان المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية. وأعلنت إسبانيا والنرويج وآيرلندا مؤخراً الاعتراف بدولة فلسطين، اعتباراً من 28 مايو (أيار) الحالي، في خطوة لاقت ترحيباً من السلطة الفلسطينية وحركة «حماس» وتنديداً من إسرائيل التي قررت استدعاء سفرائها لدى الدول الأوروبية الثلاث.

إسبانيا ترفض كل «تقييد» إسرائيلي لنشاط قنصليتها في القدس

مدريد: «الشرق الأوسط».. رفضت إسبانيا كل «تقييد» تعتزم إسرائيل فرضه على أنشطة قنصليتها في القدس رداً على اعتراف مدريد بدولة فلسطين، على ما أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم (الجمعة). وقال الوزير في حديث مع إذاعة «أوندا سيرو»: «أرسلنا هذا الصباح مذكرة شفهية إلى الحكومة الإسرائيلية رفضنا فيها أي تقييد للنشاط المعتاد للقنصلية العامة الإسبانية في القدس، إذ إن وضعها مكفول بموجب القانون الدولي». وأضاف: «بالتالي لا يمكن تغيير هذا الوضع بشكل أحادي من جانب إسرائيل»، مشيراً إلى أن مدريد طلبت من الدولة العبرية «العودة عن هذا القرار»، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية (الاثنين)، إنها طلبت من القنصلية الإسبانية في القدس التوقف عن تقديم خدمات قنصلية للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة اعتباراً من الأول من يونيو (حزيران) بسبب اعتراف مدريد بدولة فلسطين. وأوضحت الوزارة في بيان أن القنصلية الإسبانية في القدس «مخوّلة بتقديم خدمات قنصلية لسكان المنطقة القنصلية في القدس فقط، وغير مخوّلة بتقديم خدمات أو القيام بنشاط قنصلي لسكان المنطقة الخاضعة للسلطة الفلسطينية». ورأى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ذلك إجراءً «عقابياً». وإسبانيا إحدى الدولة الأوروبية الأكثر انتقاداً لإسرائيل بسبب الحرب في غزة. أعلنت إسبانيا وآيرلندا والنرويج الأسبوع الماضي الاعتراف بدولة فلسطين، في قرار دخل حيز التنفيذ في 28 مايو (أيار) وأثار غضب إسرائيل.



السابق

أخبار لبنان..البيت الأبيض لحلٍّ يعيد المستوطنين..ومخاوف من اقتحام حزب الله مستوطنات الشمال..نصر الله يربط فشل انتخاب الرئيس بالخلافات و«الفيتوات»..المقاومة تضرب «هدفاً استراتيجياً قرب عكا» | نصرالله للعدو: قادرون على احتلال مواقعكم..الرئيس الأميركي يتعهّد بالمساعدة في صياغة حلّ على الحدود اللبنانية..ما خطة الاتفاق الحدودي بين إسرائيل ولبنان التي يريد مستشار بايدن طرحها؟..«حزب الله» يستخدم تكتيكات جديدة ويكشف عن أسلحته بـ«التقسيط»..فرار الموقوفين..ظاهرة تتنامى في السجون اللبنانية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..أنقرة تدعو دمشق لبدء مصالحة وطنية حقيقية..تقارير عن غضب بين مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا إلى النيجر وتركتهم لروسيا..مقتل عنصرين من القوات الكردية في شمال سوريا بقصف تركي..مئات الآلاف يواجهون خطر الحرمان من الرعاية الصحية في إدلب..فرانس برس: تنفيذ حكم الإعدام بحق 8 مدانين بـ"الارهاب" في العراق..بناء على طلب بغداد مجلس الأمن يقرر سحب البعثة الأممية من العراق نهاية 2025..«التمييز» العراقية تتصدى للمحكمة الاتحادية بمرافعة عن الصلاحيات..الأردن يستضيف مؤتمراً دولياً طارئاً للاستجابة الإنسانية في غزة..


أخبار متعلّقة

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة..نتنياهو يرهن خطة بايدن لغزة بالقضاء على «حماس»..تأييد عربي وإسلامي وغربي لمقترح المراحل الثلاث..وإندونيسيا تعرض إرسال قوات للقطاع..«حماس» تنظر بـ «إيجابية» إلى الطرح..و«العين» على مناورات نتنياهو..قطر ومصر وأميركا تدعو «حماس» وإسرائيل لإبرام اتفاق حول غزة.."القضاء على حماس"..وزيران إسرائيليان يهددان بإسقاط حكومة نتنياهو إذا قبلت مقترح بايدن..«يديعوت أحرونوت» تعتبر أن خطاب بايدن «فضح خدعة نتنياهو»..بن دافيد: إسرائيل في بداية حرب طويلة..على 7 جبهات..غانتس يدعو إلى انعقاد مجلس الحرب لبحث صفقة التبادل مع حماس...ما دور رئيس "سي أي إيه" في مفاوضات غزة السرية؟..مخيم «أزيل من الخريطة»..حجم الخراب يصدم الغزيّين العائدين إلى جباليا..إسرائيل تلاحق مبعدي الضفة إلى غزة وتقتل 18 منهم..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,784,993

عدد الزوار: 7,644,381

المتواجدون الآن: 0