أخبار وتقارير..المالديف تحظر دخول الإسرائيليين..وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك..هل يغيّر استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية لضرب روسيا مسار الحرب؟..زيلينسكي يحشد في سنغافورة لـ«قمة سويسرا»..ويحمل على الصين..موسكو تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في دونيتسك..في موسكو «الحياة لا تتوقف» رغم الحرب في أوكرانيا..شولتس لبوتين: سندافع عن كل شبر من أراضي «الناتو»..سيول تتعهد بإجراءات «لا تطاق» رداً على بالونات النفايات..ترامب: سجني قد يدفع أميركيين إلى «نقطة انهيار»..دراسة: ترمب «سينتقم» من كل معارضيه إذا وصل للحكم..الصين «مستعدة» لمنع استقلال تايوان بـ «القوة»..ميلوني تحشد اليمين المتطرف الأوروبي..

تاريخ الإضافة الإثنين 3 حزيران 2024 - 5:44 ص    عدد الزيارات 523    التعليقات 0    القسم دولية

        


المالديف تحظر دخول الإسرائيليين..وتل أبيب توصي مواطنيها بعدم السفر إلى هناك..

ماليه المالديف: «الشرق الأوسط».. قررت المالديف الواقعة في المحيط الهندي منع الإسرائيليين من دخول الأرخبيل السياحي، وفق ما أفادت الرئاسة اليوم (الأحد)، معلنة عن مسيرة وطنية «تضامناً مع فلسطين». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تشتهر جزر المالديف، وهي جمهورية مسلمة صغيرة تضم أكثر من ألف جزيرة مرجانية ذات موقع استراتيجي، بشواطئها الرملية البيضاء المنعزلة وذات المياه الفيروزية وقطاعها السياحي المزدهر. وقال متحدث باسم الرئاسة إن الرئيس محمد مويزو «قرر فرض حظر على جوازات السفر الإسرائيلية»، من دون إعطاء تفاصيل بشأن موعد دخول القرار الجديد حيّز التنفيذ. كذلك أعلن مويزو عن حملة وطنية لجمع التبرعات بعنوان «المالديفيون يتضامنون مع فلسطين». وكانت المالديف قد رفعت حظراً كان مفروضاً على السياح الإسرائيليين في أوائل تسعينات القرن الماضي، ومضت قدماً نحو استئناف العلاقات في عام 2010. على الرغم من ذلك، أحبطت محاولات تطبيع بعد إطاحة الرئيس محمد نشيد في فبراير (شباط) 2012. وتمارس أحزاب معارضة وحلفاء للحكومة في جزر المالديف ضغوطاً على مويزو لحظر دخول الإسرائيليين، في موقف احتجاجي على الحرب في غزة. وفق بيانات رسمية، تراجع عدد الإسرائيليين الذين زاروا جزر المالديف إلى 528 في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، بانخفاض نسبته 88 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. من جانبها، أوصت وزارة الخارجية الإسرائيلية المواطنين الإسرائيليين، اليوم (الأحد)، بعدم السفر إلى جزر المالديف، بعد أن منعت حكومتها دخول من يحمل جوازات سفر إسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية إن التوصية تشمل الإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة. وأضافت، في بيان: «بالنسبة للمواطنين الإسرائيليين الموجودين بالفعل في البلاد، يوصى بالتفكير في المغادرة، لأنهم إذا وجدوا أنفسهم في محنة لأي سبب من الأسباب، فسيكون من الصعب علينا تقديم المساعدة».

هل يغيّر استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية لضرب روسيا مسار الحرب؟

كييف: «الشرق الأوسط».. نالت أوكرانيا الموافقة على استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية. وقبل هذا القرار، قصرت الدول الغربية استخدام كييف لأسلحتها على الأهداف العسكرية الموجودة داخل أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم والأراضي المحتلة. وكانت هذه الدول تشعر بالقلق من أن مهاجمة الأهداف عبر الحدود المعترف بها دولياً بالأسلحة التي توفرها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد الصراع، وفق ما نقلته شبكة «بي بي سي» البريطانية. لكن التقدم الروسي الأخير في منطقة خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والتي تبعد 30 كيلومتراً فقط عن الحدود، أقنع حلفاء كييف بأن أوكرانيا، لكي تدافع عن نفسها، يجب أن تكون قادرة على تدمير الأهداف العسكرية على الجانب الآخر من الحدود أيضاً.

تغير موقف الولايات المتحدة

وفي أعقاب الضغوط المتزايدة من أوكرانيا ودول أوروبية أخرى، وافقت الولايات المتحدة على تغيير سياستها والسماح لكييف بضرب روسيا بالأسلحة الغربية. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، يوم الجمعة الماضي، خلال مؤتمر صحافي في براغ، عقب اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، إن خطوة واشنطن كانت ثمرة استراتيجية الولايات المتحدة في التكيف مع المتغيرات في ساحة المعركة. وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تستجيب في الوقت الراهن لما تراه يحدث في منطقة خاركيف وما حولها. وحذَّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء الماضي، حلف شمال الأطلسي، من السماح لأوكرانيا بإطلاق أسلحتها على روسيا، وأثار مجدداً خطر اندلاع حرب نووية بعدما رفع كثير من الحلفاء القيود المفروضة على استخدام الأسلحة المقدمة لكييف. وربما يكون تجنب التصعيد هو السبب وراء عدم إدراج الولايات المتحدة أسلحة بعيدة المدى -مثل «ATACMS» (أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش)- في إذنها بضرب روسيا. ويبلغ مدى هذه الصواريخ 300 كيلومتر، ويمكن استخدامها لضرب القواعد العسكرية والمطارات داخل الأراضي الروسية. ولا تترك مثل هذه القيود لأوكرانيا سوى خيار التركيز على الأهداف القريبة من حدودها؛ لكن هذا لا يزال يشكل تحولاً كبيراً في سياسة حلفاء كييف الرئيسيين.

كيف سيؤثر قرار الموافقة على استخدام أوكرانيا الأسلحة الغربية على مسار الحرب؟

حتى مع استخدام أسلحة ذات مدى قصير -يصل إلى 70 كيلومتراً- يمكن لقاذفات الصواريخ المتعددة مثل «HIMARS» أن تعطل بشكل كبير العمليات اللوجستية الروسية وحركة القوات، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى إبطاء أي خطط هجومية. ويقول يوري بوفك، من مجموعة خاركيف التكتيكية التي تنسق العمليات العسكرية في الشمال الشرقي: «الآن، يمكن لأوكرانيا ضرب الأماكن التي يركز فيها العدو قواته ومعداته، ومرافق تخزين الإمدادات التي تستخدم لمهاجمة أوكرانيا». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن روسيا تجمع قواتها على بعد 90 كيلومتراً فقط من خاركيف، لشن هجوم آخر. وقام معهد دراسات الحرب بتحليل صور الأقمار الاصطناعية، وأكد وجود «أنشطة موسعة في المخازن والمستودعات» في تلك المنطقة؛ لذا فإن القدرة على استهداف تلك المنشآت ستعزز بشكل جدي قدرة القوات الأوكرانية على صد الهجمات الجديدة في المنطقة. ومع ذلك، فمن غير المرجح أن يساعد رفع الحظر المفروض على الأسلحة الغربية في حماية أوكرانيا من القنابل الانزلاقية الروسية المعروفة محلياً باسم «KAB»، وهي قنابل لها تأثير مدمر، وتُستخدم بانتظام لقصف خاركيف والمدن الحدودية الأخرى. ولكن لوقف مثل هذه الهجمات، يجب على القوات الأوكرانية استهداف الطائرات التي تُسقط تلك القنابل القاتلة. والسلاح الوحيد القادر على اعتراض تلك الطائرات الموجود تحت تصرف أوكرانيا في هذه اللحظة، هو نظام الدفاع الجوي الأميركي «باتريوت». ومع ذلك، فإن الحصول على هذا السلاح بالقرب من خاركيف يمثل مخاطرة كبيرة؛ حيث يمكن للمُسيَّرات التجسسية اكتشافه بسرعة، ويمكن لموسكو إطلاق صواريخ مثل «إسكندر» لتدمير هذا النظام باهظ الثمن. ومن المثير للاهتمام أن المملكة المتحدة وفرنسا تزودان أوكرانيا بصواريخ «كروز- ستورم شادو» (Storm Shadow) التي يتم إطلاقها من الجو بشكل مشترك. ولم تقيد البلدان استخدامها بشكل صريح. ويمكن أن يصل مداها إلى 250 كيلومتراً. وفي الواقع، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين، الأسبوع الماضي: «يتعين علينا أن نسمح لأوكرانيا بأن تدمر المواقع العسكرية التي تنطلق منها الصواريخ، أي المواقع التي تتعرض منها أوكرانيا للهجوم». وقال ضابط طيران عسكري، رفض الكشف عن هويته لـ«بي بي سي»، إن هذه التصريحات هي بمثابة إذن لاستخدام صواريخ «كروز- ستورم شادو». ولفت الضابط إلى أن أوكرانيا يمكنها الآن ضرب المطارات في منطقتي كورسك وبيلغورود المتاخمتين لأوكرانيا. لكن مثل هذه العمليات ستكون محدودة من حيث ما يمكن أن تحققه. وسيتعين على طائرات «Su-24» الأوكرانية المجهزة بصواريخ «كروز» هذه الاقتراب من الحدود الروسية من أجل إطلاقها، مما يجعلها عرضة لأنظمة الدفاع الجوي الروسية.

زيلينسكي يحشد في سنغافورة لـ«قمة سويسرا»..ويحمل على الصين

أكد التزام أكثر من مائة دولة ومنظمة بالحضور... وغموض حول مشاركة بايدن

سنغافورة - لندن: «الشرق الأوسط».. أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، بأن أكثر من مائة دولة ومنظمة أكدت التزامها بالمشاركة في قمة سلام انتقدتها بكين علانية بسبب عدم دعوة روسيا. وجاءت تصريحات زيلينسكي في منتدى أمني في سنغافورة في إطار سعيه لحشد الدعم لقمة سويسرا المقررة الشهر الحالي، ودعا إلى تقديم مزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في مواجهة التقدم الذي يحققه الجيش الروسي ميدانياً مؤخراً. وحمل زيلينسكي على الصين قائلاً إنها تعمل جاهدة على منع قمة سويسرا، وقال للصحافيين على هامش «حوار شانغريلا» الذي يجمع مسؤولي دفاع من جميع أنحاء العالم: «الصين للأسف تعمل جاهدة اليوم لمنع الدول من حضور قمة السلام». كما أعرب زيلينسكي أيضا عن خيبة أمله لأن «قادة بعض الدول» لن يشاركوا في قمة السلام في أوكرانيا المقرر عقدها بسويسرا في يونيو (حزيران) الحالي. ولفت إلى أن أكثر من مائة بلد ومنظمة التزمت بالمشاركة في هذه قمة السلام، وحض دول منطقة آسيا والمحيط الهادي على حضورها.

أداة في يد بوتين

ورأى زيلينسكي أن الصين «أداة» في يد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واتهم روسيا باستخدام النفوذ الصيني والدبلوماسيين الصينيين لفعل «كل شيء لعرقلة قمة السلام». وتؤكد الصين وقوفها رسمياً على الحياد في هذا النزاع، لكنها لم تعلن إدانتها للغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ما عرّضها لانتقادات غربية. من جانبها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي دوري الجمعة إن بكين تعتقد أن المؤتمر «يجب أن يحظى باعتراف روسيا وأوكرانيا، ومشاركة متساوية لجميع الأطراف، ومناقشة عادلة لجميع خطط السلام (...) وإلا فإنه سيكون من الصعب على المؤتمر أن يلعب دوراً جوهرياً في استعادة السلام». وقالت الصين إن رئيسها شي جينبينغ لن يشارك في القمة ما لم تُدع روسيا إليها، فيما لم يعلن الرئيس الأميركي جو بايدن التزامه حضورها بعد. وقد يطغى عدم حضور بايدن - الداعم الرئيسي لأوكرانيا والذي يخوض حملة انتخابية ضد دونالد ترمب - على القمة، ولم يعط أي مؤشر على حضوره.

دعم أميركي ثابت

من جهة أخرى، عقد زيلينسكي الأحد اجتماعاً «جيدا جداً» مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في سنغافورة. ورداً على أسئلة صحافيين لدى مغادرته القاعة، قال الرئيس الأوكراني إن الاجتماع كان «جيداً جداً». وقال زيلينسكي على منصة «إكس» إنهما ناقشا «الحاجات الدفاعية لبلادنا، وتعزيز منظومة الدفاع الجوي الأوكراني، وتحالف تسليم كييف مقاتلات (إف - 16) وصياغة اتفاق أمني ثنائي». من جهته، قال الناطق باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر في مؤتمر صحافي إن أوستن جدّد «دعم أميركا الثابت لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي». ووفق رايدر فإن أوستن «أكد مجدداً أيضاً التزام الولايات المتحدة بالحفاظ على الدعم القوي لتحالف يضم أكثر من خمسين دولة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن حريتها». كما ذكر زيلينسكي عبر منصة «إكس» أنه التقى بالرئيس الإندونيسي المنتخب برابوو سوبيانتو، ووفد من الكونغرس الأميركي، ورئيس تيمور الشرقية خوزيه راموس هورتا. وقال زيلينسكي إن راموس هورتا وافق على حضور قمة السلام في سويسرا. وكان برابوو قد اقترح بصفته وزير الدفاع خلال حوار شانغريلا العام الماضي خطة إندونيسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي كلمة أمام الوفود، الأحد، قال وزير الدفاع الصيني دونغ جون إن بلاده حريصة على عدم دعم أي من روسيا وأوكرانيا. وقررت بكين عدم حضور القمة المزمعة في سويسرا. وذكر دونغ: «فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تعمل الصين على تشجيع محادثات السلام من موقف مسؤول». وأتى وصول زيلينسكي إلى سنغافورة غداة ترحيبه من السويد بسماح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف، بشروط، باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة، لضرب أهداف في روسيا. وكثّفت روسيا وأوكرانيا الهجمات المتبادلة عبر الحدود في الآونة الأخيرة. كما أطلقت موسكو في مطلع مايو (أيار) الماضي، هجوماً برياً عبر الحدود في منطقة خاركيف بشمال شرقي أوكرانيا، وحققت خلاله بعض التقدم الميداني، قبل أن تؤكد كييف تمكنها من «وقفه». وأقر الكونغرس الأميركي في أبريل (نيسان) الماضي حزمة مساعدات عسكرية واقتصادية ضخمة لأوكرانيا تبلغ قيمتها 61 مليار دولار. من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان برس أنه ليس على علم بأي خطط للقاء وزير الدفاع الصيني دونغ جون مع زيلينسكي في سنغافورة، وفق ما نقلت عنه «وكالة الصحافة الفرنسية». وتكافح أوكرانيا لصد الهجوم البري الروسي في منطقة خاركيف، حيث حققت موسكو مؤخراً أكبر مكاسبها الإقليمية منذ 18 شهراً. وكان زيلينسكي قال الأسبوع الماضي في البرتغال إنه «من المهم للغاية بالنسبة للأوكرانيين ألا يكل العالم» من هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. ويختتم «حوار شانغريلا»، الذي نظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، الأحد. ولم تحضر روسيا القمة الأمنية في سنغافورة منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.

موسكو تعلن سيطرتها على بلدة جديدة في دونيتسك

جرحى بهجمات أوكرانية على منطقتين روسيتين حدوديتين

موسكو - كييف: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، السيطرة على بلدة جديدة في منطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا، وقالت في بيان إن وحدات في الجيش الروسي «تمكّنت من تحرير بلدة أومانسكوي (أومانسكي بالأوكرانية) في جمهورية دونيتسك الشعبية». وتقع تلك البلدة التي كان عدد سكانها أقل من 180 شخصاً قبل بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، على مسافة نحو 25 كيلومتراً شمال غربي دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية. والجمعة، أشاد وزير الدفاع الروسي الجديد أندري بيلوسوف بـ«التقدم» الذي أحرزه جيشه في أوكرانيا «في كل الاتجاهات التكتيكية»، وأوضح أن القوات الروسية احتلت 880 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية منذ الأول من يناير (كانون الثاني) 2024. وتعلن موسكو منذ أشهر السيطرة على قرى وبلدات خصوصاً في شرق أوكرانيا وشمالها الشرقي، حيث بدأت في 10 مايو (أيار) هجوماً برياً في خاركيف، ودفع هذا الهجوم القوات الأوكرانية لإرسال تعزيزات إلى المنطقة؛ ما يهدّد بخسارتها مناطق أخرى على الجبهة. ويعاني الجيش الأوكراني نقصاً في العدد والذخيرة، علماً أن واشنطن أقرت، الشهر الماضي، مساعدة جديدة لكييف بقيمة 61 مليار دولار بعد أشهر من التجاذبات في الكونغرس الأميركي. في سياق متصل، أصيب 9 أشخاص في هجمات أوكرانية طالت منطقتي بيلغورود وكورسك الروسيتين المحاذيتين لأوكرانيا، وفق ما أفاد به حاكما المنطقتين، الأحد. وقال حاكم بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف في بيان نُشر على «تلغرام»: «إثر قصف مدينة شيبيكينو، أصيب 6 مدنيين»، لافتاً إلى أنهم «نُقلوا إلى المستشفى»، وأوضح أن 5 من الجرحى كانوا داخل حافلتين والسادس في الشارع، وقد أصيبوا بشظايا قذائف. وشيبيكينو مدينة يقطنها 40 ألف شخص تقع قرب الحدود مع أوكرانيا، على مسافة أقل من 100 كيلومتر من خاركيف، ثاني المدن الأوكرانية والتي تشن القوات الروسية هجوماً على منطقتها منذ العاشر من مايو. وتتعرض منطقة بيلغورود حيث تقع شيبيكينو لهجمات أوكرانية منتظمة، وتقول كييف إنها تستهدف ضمن الأراضي الروسية مواقع عسكرية يستخدمها الجيش الروسي لإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على المدن الأوكرانية وشبكة الطاقة. والأحد أيضاً، أعلن فياتشيسلاف غلادكوف وفاة مسؤول محلي «بسبب انفجار قنبلة» أسفر أيضاً عن إصابة 3 مسؤولين آخرين، لكنه لم يُدْلِ بمزيد من التفاصيل عن ملابسات ما جرى. إضافة الى ذلك، أفاد حاكم منطقة كورسك أليكسي سميرنوف بأن مسيَّرة أوكرانية أصابت «سيارة هذا الصباح» في المنطقة المذكورة؛ ما أسفر عن «إصابة 3 أشخاص نُقلوا إلى المستشفى». من جهة أخرى، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن دفعاتها دمرت، الأحد، 24 طائرة مسيّرة من بين 25 طائرة أطلقتها روسيا ليل السبت - الأحد. وأضافت القوات الجوية على تطبيق «تلغرام» أن روسيا أطلقت أيضاً صاروخ «كروز» من طراز «إسكندر - كيه» باتجاه منطقة خاركيف الأوكرانية، وصاروخاً موجهاً مضاداً للطائرات، ولم تذكر ما الذي حدث للصواريخ.

في موسكو «الحياة لا تتوقف» رغم الحرب في أوكرانيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. في مطعم عصري وسط موسكو، تجلس محلّلة البيانات الروسية ألكسندرا إلى طاولة في انتظار طبق الحلوى كالمعتاد، رافضةً التخلي عن أسلوب حياتها ما قبل الحرب في أوكرانيا المجاورة المستمرة منذ عامين. تقول ألكسندرا، التي فضّلت عدم كشف اسمها الكامل: «حتى خلال الحرب العالمية الثانية، لم تتوقف النساء عن التبرّج وشراء أحمر الشفاه، وهذا يدل على أننا يجب أن نستمر في العيش»، مضيفة: «نحن نخرج ونستمتع بوقتنا». سواء كان من منطلق الوطنية أو الحذر أو اللامبالاة، يطالب عشرات من سكان موسكو بالحق في عيش حياة «طبيعية»، رغم الصراع والتوترات المتصاعدة بين موسكو والغرب. وهو موضوع يتجنبون التحدّث عنه بشكل مباشر، في سياق القمع المتزايد الذي تمارسه السلطات، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها نُشر الأحد. وتؤكد ذلك ألكسندرا قائلة إن الأجواء في العاصمة الروسية ما زالت «كما كانت قبل» الحرب. وتوضح: «الناس يتجولون، يتعرفون على بعضهم بعضاً، يستمتعون، يعملون، يعيشون حياتهم. لم يتغير شيء على هذا الصعيد». خلفها، مجموعة من الشباب يتحدثون ويحملون كؤوساً في أيديهم في «السوق المركزية»، وهي مبنى من ثلاثة طوابق يجمع بين الحانات العصرية وأكشاك الطعام. إنه واقع يتناقض مع الحياة اليومية في كييف، حيث اعتاد سكان العاصمة الأوكرانية على حظر التجول ليلاً والإنذارات المضادة للطائرات والقصف والمسيّرات وانتشار جنود في الشوارع.

«الحياة لا تتوقّف

في ذلك المساء، بيعت كل تذاكر عرض مسرحية «لا ترافياتا» على مسرح «البولشوي». وتتساءل آنا سافيولوفا، وهي مربية أطفال تبلغ 49 عاماً: «لم لا نذهب؟». ومثل ألكسندرا، تستذكر الحرب العالمية الثانية التي تُسمى في روسيا «الحرب الوطنية العظمى» بالقول: «أعلم أن فنانين جاءوا وقدّموا عروضاً ودعموا الجنود... الحياة لا تتوقف!». ....... بدورها، تقول ديانا كيتاييفا وهي طاهية متخصصة في الحلوى تبلغ 28 عاماً كانت تحلم بالمجيء إلى مسرح البولشوي منذ سنوات: «لم لا نقوم بأمور ترضينا؟». من جهتها، تقر ألكسندرا بوموتشنيكوفا، البالغة 14 عاماً التي أتت برفقة والدتها، بأنها ترى الفن متنفساً «لعدم الإصابة بالذعر كثيراً». أما الكرملين، فيسعى جاهداً من أجل ضمان أن تكون تبعات الأعمال العدائية ضئيلة بقدر الإمكان على الحياة اليومية لسكان موسكو. بالتالي، فإن تعبئة 300 ألف شاب في خريف 2022 لم تطل سكان العاصمة بشكل كبير. وجاء معظم المجنّدين من مناطق فقيرة وبعيدة عن المدن الكبيرة. وخلال مراسم الاحتفال بـ«يوم النصر» في 9 مايو (أيار)، لم يشاهَد أي جندي مصاب في الساحة الحمراء. كما لا تنظم مراسم رسمية لدفن المقاتلين في العاصمة، حيث لا شيء يذكّر بالحرب إلا بعض الملصقات التي تدعو الشباب إلى الالتحاق بالجيش، أو التي تشيد بشجاعة الجنود الروس. من جانب آخر، يعزّز الوجود المستمر لعلامات تجارية غربية، غالباً بموجب تراخيص منحت قبل عام 2022، مظهر الحياة الطبيعية، وهو تحد بصري لفكرة شرخ ثقافي وسياسي واقتصادي لا يمكن إصلاحه بين روسيا والغرب. لكن رغم كل ذلك، لم يكن سكان موسكو بمنأى عن الحرب تماماً، فإن الأسعار مرتفعةٌ، وذلك نتيجة للعقوبات الغربية والإنفاق الحكومي المرتفع على الهجوم. وبعدما بلغ حوالي 20 في المائة في ربيع عام 2022، بقي التضخم السنوي عند حوالي 8 في المائة، وفق إحصاءات رسمية. ويقول بوغدان فوروبيوف (24 عاماً) الذي جاء إلى «السوق المركزية» لتناول الجعة مع أصدقاء إن المشروب الذي كان سعره أقل من 500 روبل (5 يورو) «أصبح الآن أغلى بـ200 روبل (2 يورو)». كذلك، أثرت الحرب على نمط حياة سكان موسكو بطرق أخرى. فقد أصبح التجول في وسط المدينة باستخدام خرائط «ياندكس»، وهو تطبيق الملاحة الرئيسي في البلاد، صعباً للغاية. فبعد هجمات مسيّرات على العاصمة الروسية في مايو (أيار) من العام الماضي، تم التشويش جزئياً على إشارات الأقمار الاصطناعية في وسط موسكو، ما جعل تحديد المواقع الجغرافية عشوائياً. وتلخّص ألكسندرا الشعور العام في المدينة بعبارة أصبحت شائعة الاستخدام لدى الروس على مدار الثلاثين عاماً الماضية: وهي «لقد اعتدت على العيش في أوقات الأزمات».

شولتس لبوتين: سندافع عن كل شبر من أراضي «الناتو»

الشرق الاوسط...قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم (الأحد)، إن أحدث خطوة اتخذها حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتعزيز حدوده الشرقية تهدف إلى ردع روسيا، مضيفاً أنه ينبغي لموسكو أن تعلم أن الحلف سيكون مستعداً للدفاع عن نفسه إذا لزم الأمر. وذكر شولتس خلال المنتدى الاقتصادي لشرق ألمانيا الذي حضرته أيضاً رئيسة الوزراء الليتوانية إنغريدا شيمونيتي أن ألمانيا تلعب دوراً رائداً في وجود الحلف بمنطقة البلطيق، على حدود روسيا منذ نحو 10 سنوات. وتابع: «نظراً لأن التهديد الروسي سيستمر، قررنا نحن وحلفاء آخرون، العام الماضي، نشر وحدات إضافية في دول البلطيق وتمركز لواء كامل هناك بصورة دائمة في المستقبل». وقال: «لكن هذا التحول في السياسة الأمنية ضروري لكي نظهر لروسيا أننا على استعداد للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلف ضد الهجمات». وأضاف أن الطرق الدبلوماسية لن تفلح إلا من موقع القوة. وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في الحلف، الأسبوع الماضي، من السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم في الهجوم على روسيا، وذلك بعد أن رفع عدة حلفاء غربيين القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي قدموها لكييف. ورفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أول من أمس، هذه التحذيرات، قائلاً إن الدفاع عن النفس ليس تصعيداً.

سيول تتعهد بإجراءات «لا تطاق» رداً على بالونات النفايات

سيول: «الشرق الأوسط».. قالت كوريا الجنوبية، الأحد، إنها ستتخذ إجراءات «لا تطاق» ضد كوريا الشمالية لإرسالها بالونات قمامة عبر الحدود، وهو ما قد يتضمن دعاية صاخبة من مكبرات الصوت التي تبث باتجاه كوريا الشمالية. وجاء هذا الإعلان من مكتب الرئيس يون سوك يول بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي بالرئاسة الكورية الجنوبية للرد على ما قالت سيول إنه أكثر من 700 بالون محمل بنفايات أرسلتها بيونغ يانغ عبر الحدود المحصنة بشدة لإثارة غضب جارتها. وندّد المجلس بإجراءات إطلاق البالونات والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، ووصفها بأنها «عمل استفزازي غير عقلاني»؛ وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال مسؤول كبير في مكتب الرئيس للصحافيين إن سيول لم تستبعد استئناف عمل مكبرات الصوت التي توقفت في عام 2018 بعد قمة نادرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وتقول بيونغ يانغ إن البالونات رد على حملة دعائية مستمرة من منشقين من كوريا الشمالية وناشطين في كوريا الجنوبية يرسلون عبر الحدود بالونات تحتوي على منشورات مناهضة لحكومة بيونغ يانغ وأغذية وأدوية وأموال ووحدات تخزين (يو إس بي) محملة بمقاطع مصورة من موسيقى الكيه بوب والأعمال الدرامية. وقالت رئاسة هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن البالونات التي تحمل قمامة، مثل أعقاب السجائر والقماش ونفايات الورق والبلاستيك عُثر عليها في أنحاء العاصمة من الساعة الثامنة مساء حتى الواحدة صباحا (11:00 بتوقيت غرينيتش يوم السبت إلى 04:00 بتوقيت غرينيتش الأحد). وأضافت أن الجيش يراقب نقطة البداية، ويجري استطلاعاً جوياً لتعقب وجمع البالونات التي تتدلى تحتها أكياس كبيرة من القمامة. وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء مئات البالونات التي تحمل النفايات والفضلات عبر الحدود المحصنة بشدة، فيما وصفتها بأنه «هدايا صادقة». وردت سيول بغضب، ووصفت الخطوة بأنها دنيئة وخطيرة. وذكر الجيش في كوريا الجنوبية أن وزير الدفاع شين وون - سيك قال خلال اجتماع مع نظيره الأميركي أوستن لويد على هامش حوار شانغريلا الأمني ​​في سنغافورة أن البالونات تنتهك اتفاق الهدنة. وأضاف أن الوزيرين جددا التأكيد على تنسيق البلدين للرد على أي تهديدات واستفزازات من بيونغ يانغ استنادا إلى الموقف الدفاعي المشترك للتحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وتم إصدار تنبيهات طارئة في إقليمي غيونغ سانغ الشمالي وغانغوون وبعض أجزاء من سيول الأحد، تحث الناس على عدم لمس هذه البالونات وإبلاغ الشرطة.

ترامب: سجني قد يدفع أميركيين إلى «نقطة انهيار»

الراي.. قال دونالد ترامب إنه سيقبل أي قرار يصدر ضده بالإقامة الجبرية أو سجنه بعد أن أدانته هيئة محلفين في نيويورك الأسبوع الماضي، لكنه يرى أن قبول ذلك سيكون صعبا على الجمهور. وأضاف ترامب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» أذاعتها المحطة اليوم الأحد «لست متأكدا من أن الناس لن تعترض... أعتقد أنه سيكون من الصعب على الجماهير أن تتقبل الأمر. كما تعلمون.. في مرحلة ما، هناك نقطة انهيار». ولم يوضح ترامب ما يظن أنه قد يحدث عند الوصول إلى هذه المرحلة. ومن المقرر أن تصدر العقوبة بحقه بعد إدانته في 11 يوليو أي قبل أربعة أيام من تجمع الجمهوريين لاختيار مرشحهم الرئاسي رسميا لمنافسة الديموقراطي جو بايدن على الرئاسة في انتخابات نوفمبر. وردا على سؤال عما يجب أن يفعله أنصار الرئيس السابق إذا سُجن، قالت لارا ترامب الرئيسة المشاركة للجنة الوطنية للحزب الجمهوري لشبكة سي.إن.إن «سيفعلون ما فعلوه منذ البداية، وهو التزام الهدوء والاحتجاج في صناديق الاقتراع يوم الخامس من نوفمبر. ليس هناك شيء يمكن فعله سوى أن يُسمع صوتك عاليا واضحا ومعارضة هذا علنا». ويستغل ترامب قرار إدانته لتكثيف جهوده لجمع التبرعات لحملته الانتخابية لكنه لم يسع بطريقة أخرى إلى حشد مؤيديه، على خلاف تصريحاته التي احتج فيها على خسارته عام 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن وتسببت في شن أنصاره لهجوم على مبنى الكابيتول في السادس من يناير 2021.

دراسة: ترمب «سينتقم» من كل معارضيه إذا وصل للحكم

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشفت دراسة لمنشورات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي عن حجم ما يتملكه من غضب و«رغبة في الانتقام» لاستهداف الرئيس الحالي جو بايدن والقضاة وغيرهم من الأعداء والخصوم السياسيين المفترضين إذا عاد إلى سدة الحكم في البيت الأبيض، حسب ما نشرته جريدة «ذا غارديان». وأجرت منظمة «المواطنون من أجل الشفافية والأخلاق في واشنطن» (كرو) تحليلاً لأكثر من 13 ألف منشور لترمب على منصته «سوشيال تروث»، ووجدت أنه يتعهد بالانتقام والتصعيد ضد أعدائه. ووجدت الدراسة أن المرشح المفترض لحزب الجمهوريين قد هدد باستخدام الحكومة الفيدرالية لملاحقة بايدن خلال فترة حكم ثانية، 25 مرة منذ بداية عام 2023. وتشمل هذه التهديدات عمليات تفتيش من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» وتحقيقات وتوجيه اتهامات حتى السجن. كما هدد أو اقترح أن يتخذ مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأميركية إجراءات ضد أعضاء مجلس الشيوخ والقضاة وأفراد من عائلة بايدن حتى منظمات غير حكومية. وقال روبرت ماغواير، نائب الرئيس للبحوث والبيانات في «كرو»، إن ترمب يعد بملاحقة من يراهم أعداءه السياسيين. ويعد بتسليح الحكومة تقريباً ضد أي شخص يراه غير مخلص له أو معارضاً بشكل علني له. وأضاف: «لقد زرع ترمب باستمرار هذه الفكرة في رأسه، وقال إن التهم الموجهة إليه هي تهم ملفقة ويبدو أنها منحته ترخيصاً تقريباً ليقول بوضوح: سأفعل بكم ما فعلتم بي». وأطلق ترمب منصة «سوشيال تروث» في بداية عام 2022، بعد أن تم حظره من مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة على غرار «فيسبوك» و«إكس» عقب هجوم 6 يناير (كانون الثاني) 2021 على الكونغرس الأميركي. وعلى الرغم من استعادة حسابه في كل منهما منذ ذلك الحين، فإنه بقي بعيداً عن التغريد على «إكس»، منصته المفضلة خلال فترة ولايته. ويصل صوت ترمب إلى عدد أقل من الأشخاص عبر منصته، التي يتابعه عليها أقل من 7 ملايين متابع، بالمقارنة مع أكثر من 87 مليون متابع على «إكس». وتقدر شركة البحث «سيميلار ويب» (Similarweb) أن منصة «سوشيال تروث» حصلت على نحو 5 ملايين زيارة شهرية في شهر فبراير (شباط) المنصرم، مقارنة مع أكثر من مليار زيارة لـ«تيك توك» وأكثر من 3 مليارات زيارة لـ«فيسبوك». تعدّ الدراسة جزءاً من أكبر مشروع لـ«كرو» يتتبع ويحلل منشورات ترمب على منصة «سوشيال تروث»، وتقول منظمة المراقبة إن التركيز الضيق لترمب يعني أن مدى تهديده قد مرّ معظمه دون أن يلفت الانتباه. كما كانت هناك مخاوف من إرهاق ترمب على مدى العقد الماضي، إذ تعود بعض الناخبين على تصريحات كانت ستكون مذهلة لو كانت من رئيس آخر. وقال ماغواير: «غالباً ما يتم تقديم تعليقاته على أنها حالات فردية. ترمب قال هذا اليوم، ويتحدث الناس عنها، ثم تتلاشى، لأن ترمب قال شيئاً آخر في اليوم التالي أو في الأسبوع المقبل أو في الشهر المقبل». وأضاف: «كنا نعتقد أنه سيكون من المفيد تحديد هذه التعليقات التي يقوم بها، ليتبين لنا أن هذا ليس مجرد فكرة عابرة نشرها في العالم، لأنه رأى شخصاً ما يقول شيئاً معيناً على التلفزيون. بل هو هوس لديه». وقامت «كرو» بتحليل أكثر من 13 ألف منشور لترمب على منصة «سوشيال تروث» من الأول من يناير 2023 إلى الأول من أبريل (نيسان) 2024 ، ووجدت أنه على الرغم من تقليل ترمب للمصطلحات اللفظية العنيفة خلال الآونة الأخيرة، فإنه لا يزال مهووساً بتهديد خصومه السياسيين. التقرير هو الأول ضمن سلسلة من التقارير، يقول إن موقف ترمب يمكن تلخيصه في منشور واحد على منصة «سوشيال تروث» في شهر أغسطس (آب) عام 2023 «إذا ذهبت بعدي، فأنا قادم خلفك». وفي شهر ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، نشر الرئيس الأميركي السابق مجموعة من الكلمات نقلاً عن خطاباته، وكان أبرز كلمة فيها هي «الانتقام»، ما يعكس كثيراً من تهديداته لبايدن، وأصبحت خطته المألوفة الآن توجيه التهم ضد خصومه، مستحضراً عالماً مرآوياً يدعي فيه أنهم مذنبون في نفس الجرم الذي يُتهم به. وفي منشور حول المحقق الخاص جاك سميث، حذّر من أنه ستكون هناك «تبعات أكبر مما يمكن لبايدن أو عصابته أن يفهموها». وإذا استمرت التحقيقات، فسيتم فتح «صندوق باندورا» (صندوق حسب الميثولوجيا الإغريقية يتضمن كل شرور البشرية من جشع وغرور وكذب وحسد ووقاحة) للانتقام . في منشور آخر، كتب ترمب أن توجيه الاتهامات الفيدرالية له «يضع سابقة سيئة بالنسبة لك، جو. يمكن أن يحدث لك الشيء ذاته». وفي يوليو (تموز) من العام الماضي، أعاد ترمب نشر تغطية المهرجان الانتخابي التي اقتبس منها قوله: «الآن تم نزع القفازات». ترمب هدّد بشكل صريح باستجواب جو بايدن من قبل محقق خاص وتوجيه تهمة له. وفي منشور واحد، دعا النائب العام، ميريك غارلاند، إلى «إنهاء التحقيق فوراً مع المستشار الخاص بأي شيء يتعلق بي لأنني فعلت كل شيء بشكل صحيح، وتعيين مستشار خاص للتحقيق مع جو بايدن، يكرهه بايدن بقدر ما يكرهني جاك سميث». وفي منشور آخر، سأل: «متى سيتم توجيه الاتهام إلى جو بايدن بجرائمه الكثيرة ضد بلادنا؟». ترمب قد نشر حول هذا مراراً، ووعد بتعيين مدعٍ خاص للتحقيق مع بايدن، وتوجيه تهمة له في حال فاز بولاية ثانية. كما قام ترمب بإعادة نشر منشورات أخرى عن بايدن أكثر غموضاً. في يونيو (حزيران) من عام 2023، أعاد نشر مقطع فيديو من حساب النائب مارجوري تايلور غرين: «جو بايدن لا ينبغي أن يتم عزله فقط، بل يجب أن يخرج من البيت الأبيض مكبل اليدين بسبب جرائمه». كما قام الرئيس السابق بنشر لقطة شاشة لمنشور مختلف يقول إن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجب أن يقوم بـ«تفتيش جميع مساكن بايدن والحجز على أي شيء يريدونه، بما في ذلك جوازات سفره». بعض المنشورات أعلنت عن خطط للانتقام ضد المحامين والقضاة والمسؤولين الآخرين الذين يلومهم ترمب على مشاكله القانونية. قبل شهرين من إدانته بتهمة تزييف 34 تهمة من السجلات التجارية، قام بإعادة نشر دعوة للمدعي العام في منطقة مانهاتن، ألفين براغ، لـ«وضعه في السجن». أعاد نشر دعوات لجاك سميث وآخرين، ووعد بتوجيه اتهام للمدعية العامة في مقاطعة فولتون، فاني ويليس، بالإضافة إلى براغ وسميث وغارلاند وبايدن، بالتآمر والاحتيال. كما هدد ترمب أيضاً المنظمات غير الربحية بسبب عملها. في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2023 الماضي، نشر على منصته منشوراً قائلاً: «بالنسبة لأي جمعية خيرية يسارية متطرفة أو غير ربحية أو منظمات مزعومة تدعم هذه القوافل والمهاجرين غير الشرعيين سنقوم بملاحقتهم لمشاركتهم في تجارة البشر وتهريب الأطفال». ويقول تقرير «كرو» إنه لا ينبغي اعتبار منشورات ترمب بمثابة تهديدات فارغة، بل كدعوة للكونغرس لإقامة حواجز ضد تسليح وكالات إنفاذ القانون قبل فوات الأوان. وقد دعت المجموعة الكونغرس إلى إقرار قانون حماية ديمقراطيتنا (بودا)، الذي من شأنه الحد من إساءة استخدام السلطة من قبل رؤساء أي حزب، ويعزز قدرة الكونغرس على الوفاء بدوره الدستوري كمراقبة لتجاوزات السلطة التنفيذية. وأقرّ التشريع مجلس النواب في عام 2021 على أساس الحزبين، لكنه ظل ضعيفاً منذ ذلك الوقت في مجلس الشيوخ. وأضاف ماغواير: «من المهم التأكد من عدم إمكانية الرئيس التلاعب بأجهزة إنفاذ القانون ووزارة العدل، بما في ذلك المدعون الفيدراليون ومكتب التحقيقات الفيدرالي، للانتقام من الأعداء السياسيين. سيكون ذلك خطوة طويلة في السيطرة على أي محاولة من أي رئيس يحاول استخدام سلطته ضد خصومه السياسيين». يشار إلى أن ترمب يتقدم كثيراً من استطلاعات الرأي، قبيل استعداداته لخوض السباق الانتخابي أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن، وذلك في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.

أبدت انفتاحها على اتصالات عسكرية مع واشنطن

الصين «مستعدة» لمنع استقلال تايوان بـ «القوة»

الراي.. حذر وزير الدفاع الصيني دونغ جون، أمس، من أن جيشه مستعد لمنع استقلال تايوان «بالقوة»، لكنه دعا في الوقت نفسه إلى مزيد من التبادلات مع الولايات المتحدة. وجاءت هذه التصريحات في المنتدى الأمني السنوي في سنغافورة في أعقاب أول محادثات جوهرية وجها لوجه منذ 18 شهراً بين وزيري دفاع الصين والولايات المتحدة. وقال دونغ في حوار شانغريلا، حيث التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجمعة، «كنا دائماً منفتحين على التبادلات والتعاون لكن هذا يتطلب أن يلتقي الجانبان في منتصف الطريق». وأضاف «نعتقد أننا بحاجة إلى مزيد من التبادلات تحديداً لأن هناك خلافات بين جيشينا». والتقى دونغ وأوستن لأكثر من ساعة في الفندق الفخم الذي يستضيف المنتدى الذي يحضره مسؤولون دفاعيون من كل أنحاء العالم وأصبح في السنوات الأخيرة مقياساً للعلاقات الأميركية - الصينية. بعد الاجتماع، قال أوستن إن المحادثات الهاتفية بين القادة العسكريين ستستأنف «في الأشهر المقبلة»، في حين أشادت بكين بـ«استقرار» العلاقات الأمنية. ويُعقد منتدى شانغريلا هذا العام بعد أسبوع على مناورات عسكرية كبيرة نفذتها الصين وفرضت خلالها سفن حربية ومقاتلات طوقاً حول تايوان التي تُطالب بكين بالسيادة عليها. وحذرت بكين من نشوب حرب بسبب الجزيرة المدعومة من الولايات المتحدة عقب تنصيب الرئيس لاي تشينغ-تي، الذي وصفته بأنه «انفصالي خطير». وقال دونغ في منتدى حوار شانغريلا إن «جيش التحرير الشعبي الصيني كان دائماً قوة كبيرة وصلبة في الدفاع عن توحيد الوطن الأم، وسيتحرك بحزم وقوة في كل حين لمنع استقلال تايوان وضمان عدم نجاحها أبدا في محاولاتها». وأضاف «كل من يجرؤ على فصل تايوان عن الصين سيسحق إلى أشلاء ويتسبب بتدمير نفسه». وفي ما يتعلق ببحر الصين الجنوبي الذي تطالب الصين بالسيادة عليه بالكامل تقريباً وحيث تخوض مواجهات مع سفن فيلبينية، حذر دونغ من أن لضبط النفس الذي تمارسه بكين «حدوداً». واستخدمت سفن عسكرية صينية مدافع مياه ضد قوارب فيلبينية مرات عدة في المياه المتنازع عليها. كما وقعت اصطدامات بين سفن أسفرت عن إصابة عدد من العسكريين الفيلبينيين.

ميلوني تحشد اليمين المتطرف الأوروبي

الجريدة...اعتبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أمس، أن الانتخابات الأوروبية المقررة الأسبوع المقبل يمكن أن تشكّل «نقطة تحوّل» بفوز أحزاب اليمين المتطرف، وذلك في التجمع الأخير لحزبها في العاصمة روما. وقالت ميلوني التي يقود حزبها «إخوة إيطاليا» الحكومة منذ أن تصدر نتائج الانتخابات الوطنية في سبتمبر 2022، «لدينا هدف واضح، نريد أن نفعل في بروكسل ما فعلناه في روما». وأوضحت أنها تريد «بناء حكومة يمينية في أوروبا أيضاً وإحالة اليسار بشكل نهائي على المعارضة... بعدما ألحق الكثير من الضرر بقارتنا طوال هذه السنوات». وتتوقع استطلاعات الرأي أن تحقق الأحزاب اليمينية المتطرفة مكاسب في الانتخابات الأوروبية التي دعي للمشاركة فيها حوالي 370 مليون ناخب في 27 دولة خلال الفترة من 6 إلى 9 الجاري، لكن يتوقع أيضا أن تبقى الأحزاب التقليدية في الصدارة.

الحرارة المرتفعة تقتل 33 موظفاً بمراكز الاقتراع في الهند

الجريدة....في عملية اقتراع متوقع أن تشهد فوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي بولاية ثالثة قضى 33 موظفاً على الأقل في مراكز اقتراع بسبب القيظ، في اليوم الأخير من الانتخابات العامة في الهند، وذلك في ولاية أوتار براديش الشمالية وحدها، وفق مسؤول انتخابي، فيما تشهد مناطق في الهند موجات حر غير معهودة. وقال نافديب رينوا، مسؤول الانتخابات في ولاية أوتار براديش، للصحافيين الأحد «سيتم دفع تعويض مالي قدره 1.5 مليون روبية "18 ألف دولار" لأسر المتوفين». سجلت حالات وفاة عدة بسبب موجات قيظ في الهند حيث تجاوزت الحرارة 45 درجة، لكن وفاة هذا العدد من الموظفين في يوم واحد مرتفع للغاية. ووصلت الحرارة في مدينة جانسي بولاية أوتار براديش إلى 46,9 درجة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الهندية. وفي حادث آخر في بلدة باليا بالولاية نفسها، فقد رجل كان ينتظر في طابور للتصويت وعيه و«تم نقل الناخب إلى منشأة صحية، وأعلنت وفاته فور وصوله»، بحسب المسؤول. وترتفع درجات الحرارة كثيراً في الصيف في الهند، لكن باحثين أشاروا إلى أنّ تغيّر المناخ أدّى إلى موجات حر أطول، وأكثر تواتراً وأكثر شدّة. ومن المتوقع أن يفوز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بولاية ثالثة، بحسب استطلاعات الرأي، وسيتم إعلان النتائج رسمياً الثلاثاء.

«الصحة العالمية»: الجائحة التالية ليست سوى مسألة وقت

الجريدة....حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس يوم السبت من أزمة صحية جديدة. وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس عقب اجتماع جمعية الصحة العالمية الذي استمر أسبوعاً في جنيف «إن القرارات التاريخية التي اتخذتها منظمة الصحة العالمية في اجتماع جنيف تظهر رغبة مشتركة لدى الدول الأعضاء في حماية شعوبها والعالم من المخاطر المشتركة لحالات الطوارئ الصحية العامة والأوبئة المستقبلية». وأضاف أن «قرار إبرام اتفاقية بشأن الأوبئة خلال العام المقبل يُظهر الرغبة القوية والملحة لدى الدول في ذلك لأن الجائحة التالية هي مسألة وقت». ومدّد أعضاء منظمة الصحة العالمية في اليوم الأخير من اجتماع جمعية الصحة العالمية الذي استمر أسبوعاً بجنيف، مهلة تصل إلى عام واحد حتى اجتماع العام المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن اتفاقية عالمية تاريخية هدفها التعامل مع الأوبئة المستقبلية. ومع اختتام اجتماع جنيف قالت منظمة الصحة العالمية في بيان إن الجمعية «قدمت التزامات ملموسة لاستكمال المفاوضات حول اتفاق عالمي بشأن الأوبئة في غضون عام على أبعد تقدير». ووافقت الجمعية أيضاً على إدخال تعديلات على اللوائح الصحية الدولية وهي إطار ملزم قانوناً للاستجابة لطوارئ الصحة العامة. وفي السياق أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بأن التغييرات في اللوائح الصحية الدولية «ستعزز قدرة البلدان على اكتشاف تفشي الأوبئة في المستقبل والاستجابة لها من خلال تعزيز قدراتها الوطنية والتنسيق بين الدول بشأن مراقبة الأمراض وتبادل المعلومات والاستجابة»...

وفاة شرطي ألماني أصيب بطعنات في هجوم على تظاهرة مناهضة للإسلام

فرانس برس.. توفي شرطي يبلغ 29 عاما، الأحد، بعد تعرضه للطعن بشكل متكرر خلال هجوم على مسيرة مناهضة للإسلام في ألمانيا. وهاجم رجل يحمل سكينا عدة أشخاص وأصابهم الجمعة في ساحة السوق في مدينة مانهايم بجنوب غربي ألمانيا. أصيب في الهجوم خمسة أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة نظمتها جماعة "باكس أوروبا" المناهضة للإسلام المتطرف. وقالت الشرطة المحلية في بيان إن الشرطي "تعرض للطعن عدة مرات في منطقة الرأس" أثناء محاولته التدخل. وأوضحت أنه بعد الهجوم مباشرة، خضع الشرطي "لجراحة عاجلة وتم وضعه في غيبوبة اصطناعية"، لكنه "توفي متأثرا بجروحه" الأحد. وأعرب المستشار أولاف شولتس عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع". وأضاف عبر منصة أكس "إن التزامه بسلامتنا جميعا يستحق أعلى تقدير". وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان إنه إذا تأكد وجود دافع إسلامي وراء الهجوم "فإن ذلك يظهر مدى القوة التي يجب أن نواصل بها مكافحة الإرهاب الإسلامي". وقال وزير المالية كريستيان ليندنر لصحيفة بيلد الألمانية إن وفاة الشرطي "أثرت فيّ بشدة وتغضبني مما يحدث في بلادنا". وأضاف "علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد الإرهاب الإسلامي بكل تصميم، وسنعمل أيضا على تعزيز السلطات الأمنية ماليا". ألمانيا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات إسلامية محتملة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وقد حذّرت الاستخبارات الداخلية من أن خطر مثل هذه الهجمات "فعلي وأعلى مما كان عليه منذ فترة طويلة". وشهدت البلاد أيضا موجة من الهجمات على سياسيين. وقال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير الأسبوع الماضي إنه يشعر بالقلق إزاء هذه الظاهرة معتبرا أن الألمان "يجب ألا يعتادوا أبدا على العنف في معركة الآراء السياسية".



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تتمسك بموقفها بالانسحاب الإسرائيلي من معبر رفح لاستئناف تشغيله..«الحوار الوطني» يؤكد رفضه المساس بالأمن القومي..وسيادة مصر..مناشدات مصرية للإفراج عن محبوسين بسبب «مظاهرات فلسطين»..مصر وإسبانيا تبحثان تسوية للقضية الفلسطينية على أساس «حل الدولتين»..«رادار الأسعار»..هل يحد من الغلاء في مصر؟..لماذا يتمسك الجيش السوداني برفض العودة للتفاوض مع «الدعم»؟..هل فشلت حكومة الدبيبة في إخراج الميليشيات من طرابلس؟..«النهضة» الجزائرية تعزز صفوف مرشح «إخوان الجزائر» لـ«الرئاسية»..الجيش الصومالي يستهدف عناصر إرهابية شمال شرقي البلاد..

التالي

أخبار لبنان..ضغط جبهة الجنوب يضاعف المخاطر..ونيران المسيَّرات تحرق المستعمرات..وفدان لبرّي و«القوات» في قطر..والتحرُّك الجنبلاطي يصطدم برفض جعجع..التصعيد في شمال إسرائيل يهدد باندلاع حرب لبنان الثالثة..جبهة جنوب لبنان كأنها على حافة الانفجار الكبير..تهديد إسرائيلي بضرْب «عاصمة الإرهاب بيروت»..تهديد إسرائيلي باغتيال نصرالله وتهجير 400 ألف لبناني من الجنوب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..الحرب الروسية على اوكرانيا..أوكرانيا تحشد دباباتها للهجوم على خيرسون وقوات فاغنر تضيق الخناق على باخموت..قد يغرق جنوب أوكرانيا.. قصف خطير على سد في خيرسون..هرباً من العتمة.. كييف وضعت خططاً لإجلاء ملايين السكان..زيلينسكي: روسيا تجهز لهجمات جديدة على محطات الطاقة بأوكرانيا..لتجنب صراع أوسع.. محادثات سرية أميركية روسية بشأن أوكرانيا..ألمانيا تريد ذخائر بـ 20 مليار يورو..وشولتس يطالب روسيا باستبعاد «النووي»..زيلينسكي يريد أسطولاً من «المسيرات البحرية»..بوتين يستعين بمجرمين لتجنيدهم في الجيش..وكالات أمنية أميركية تحذر من هجمات «ذئاب منفردة»..اليابان تستضيف استعراضاً بحرياً دولياً وسط تفاقم التوتر شرق آسيا..«طالبان» تكشف موقع قبر مؤسسها الملا عمر..بيونغ يانغ تتعهد برد عسكري «حازم» على التدريبات الأميركية-الكورية الجنوبية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,943,755

عدد الزوار: 7,651,706

المتواجدون الآن: 0