أخبار فلسطين..والحرب على غزة..29 شهيدا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات في غزة..70 قتيلاً خلال 24 ساعة جراء قصف إسرائيلي على غزة..نيويورك تايمز: قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن لوقف النار..اجتماع بين رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية و«حماس» لبحث هدنة غزة..واشنطن «تضغط على الجميع» من أجل اتفاق في غزة..قياديان في فتح وحماس لـ"العربية": يجب أن يأتي اليوم التالي للحرب ونحن في وحدة..ثلاثي وساطة غزة يجتمع..و«مسيرة الأعلام» تخترق القدس..المباحثات في الصين تأتي في وقت ينصب فيه التركيز على خطط ما بعد حرب غزة..«حماس» تسعى للحفاظ على نفوذها خلال محادثات المصالحة مع «فتح»..مسيرة الأعلام: مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين بحماية الجنود..هيئات إسلامية تحذّر من «حرب دينية»..ليبرمان: إيران تُخطّط لـ «إبادتنا» نووياً.. ليبرمان يُحذّر من «محرقة»..

تاريخ الإضافة الخميس 6 حزيران 2024 - 4:24 ص    عدد الزيارات 409    التعليقات 0    القسم عربية

        


29 شهيدا في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات في غزة..

الراي.. استشهد 29 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجزرة جديدة هذه الليلة باستهدافها مدرسة السردي التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات. من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحافي إن من المتوقع ارتفاع عدد الشهداء في هذه المجزرة بسبب العدد الكبير للإصابات الخطيرة والحرجة.

70 قتيلاً خلال 24 ساعة جراء قصف إسرائيلي على غزة

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الأربعاء)، إن 70 قتيلاً على الأقل وأكثر من 300 معظمهم من النساء والأطفال نُقلوا إلى مستشفى الأقصى منذ أمس جراء القصف على المنطقة الوسطى في قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وأضافت المنظمة في بيان أن النظام الصحي وصل إلى حد «الانهيار»، مع تصاعد القصف في مناطق مختلفة بغزة، وقالت إن الوضع في القطاع «مروِّع». وقالت كارين هستر مسؤولة المنظمة في غزة: «كانت رائحة الدم في غرفة الطوارئ بالمستشفى هذا الصباح لا تُطاق. هناك أناس مستلقون على الأرض وخارج المستشفى وفي كل مكان، تم جلب جثث في أكياس بلاستيكية... الوضع مأساوي». وأضافت: «في ظل التصعيد الجنوني للعنف في مواقع مختلفة من قطاع غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، وبينما لا يزال معبر رفح مغلقاً منذ شهر، فقد وصل النظام الصحي إلى حد الانهيار. الوضع مروِّع». وأشارت المنظمة إلى أن الفرق الطبية في مستشفى الأقصى، وهو أحد المرافق الصحية القليلة المتبقية في المنطقة الوسطى، تحاول التعامل مع تدفق أعداد كبيرة من المرضى، حيث يصل العديد منهم مصابين بحروق شديدة وجروح ناجمة عن شظايا وكسور وإصابات أخرى.

نيويورك تايمز: قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن لوقف النار

نيويورك تايمز عن مصدر: نتنياهو أبلغ نوابا بالكنيست انفتاحه على وقف الحرب لـ6 أسابيع

العربية.نت.. نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن لوقف النار بغزة كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر أن نتنياهو أبلغ نوابا بالكنيست انفتاحه على وقف الحرب لـ6 أسابيع. يأتي ذلك فيما كشف موقع "أكسيوس" الأميركي نقلا عن مصدرين مطلعين، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس الاستخبارات المصرية عباس كامل، التقيا كبار مسؤولي حماس، الأربعاء، لمناقشة مقترح وقف القتال في غزة وتبادل الرهائن. ويأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من تلقي حماس المقترح، الذي قدمه الرئيس الأميركي جو بايدن للعالم، وسط مخاوف من أن التصريحات العلنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد تقوض المحادثات. ويتعرض نتنياهو لضغوط كبيرة من طرفي ائتلافه، ففي حين تهدد الأحزاب اليمينية المتطرفة بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن أحزاب اليمينية الوسطية تضغط عليه للمضي قدما وتجاهل التهديدات. وقالت كل من قطر ومصر، وهما الوسيطان الرئيسيان في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، إن رد الحركة الفلسطينية على خطاب بايدن كان إيجابيا، لكن الحركة لم تقدم بعد ردا رسميا على المقترح. وذكر مصدر مطلع على اللقاء الذي أجري الأربعاء، لموقع أكسيوس، أنه لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن، وأن الجهود للتوصل إلى اتفاق مستمرة. وذكر رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، أن الحركة ستدرس بجدية وإيجابية أي اقتراح يقوم على إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

اجتماع بين رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية و«حماس» لبحث هدنة غزة

الدوحة: «الشرق الأوسط».. اجتمع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل مع أعضاء من حركة «حماس» في الدوحة اليوم (الأربعاء) لبحث الهدنة في غزة، وفق مصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مطلع على المفاوضات. وقال المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، شرط عدم الكشف عن هويته؛ نظراً لحساسية المحادثات، إن الاجتماع هدف «لمناقشة اتفاق هدنة في غزة ومبادلة الرهائن والأسرى». يتوقع أيضاً أن يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام برنز، قطر، لمواصلة العمل مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف طلاق النار، وفق ما أفاد المصدر ذاته لـ«الوكالة الفرنسية» الثلاثاء. وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن المستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيتوجّه إلى القاهرة. وذكر الموقع، نقلاً عن مصدر في الإدارة الأميركية، أن الحديث حالياً هو عن تكثيف الضغوط «لتحقيق اختراق». وتخوض قطر والولايات المتحدة ومصر وساطة منذ شهور للتوصل إلى تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة. لكن باستثناء توقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) الذي أدى للإفراج عن أكثر من مائة رهينة، لم تنجح جهود الوساطة في وضع حد للقتال. وفي مسعى لإعادة إطلاق المحادثات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إن إسرائيل تعرض خريطة طريق جديدة من ثلاث مراحل. وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إن الحركة «سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى». وأضاف أن حركة «حماس» تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف.

واشنطن «تضغط على الجميع» من أجل اتفاق في غزة

«الضمانات» التي تريدها إسرائيل و«حماس» هي كلمة السر في الاتفاق المحتمل والعقبتان هما مصير الحرب ومناطق الانسحاب

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. رمت الولايات المتحدة بثقلها من أجل الدفع قدماً بمقترح وقف النار الذي عرضه الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الماضي، وفيما عاد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط بريت ماكغورك إلى المنطقة، لعقد اجتماعات في الدوحة والقاهرة، دعت مصر الفصائل الفلسطينية إلى مشاورات، لكن مسألة وقف الحرب ما زالت تشكل العقدة الرئيسية، إذ تسعى إسرائيل إلى ضمانات أميركية بأنها قادرة على استئناف هذه الحرب بعد انتهاء المرحلة الأولى من الهدنة، فيما تسعى «حماس» إلى ضمانات بأن الحرب ستتوقف بعد هذه الجولة نهائياً. وقالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تريد ضمانات واضحة بوقف الحرب، لا تحمل أي تفسيرات أو تأويلات. وأضافت: «الذي يحدث أن إسرائيل تتلاعب. تريد هدنة مؤقتة، ثم ستستأنف الحرب تحت غطاء أنها كانت مستعدة لمناقشة ذلك (وقف الحرب) وفق شروط معينة، ولكن ليس تعهداً بوقف الحرب. لا يوجد حتى الآن نص واضح. إنهم يستخدمون نصوصاً غامضة وقابلة للتفسير والتأويل». وأكد أحد المصادر: «الحركة تريد نصاً واضحاً، أو ضمانات أميركية وعربية واضحة. لا نتحدث عن مناقشة وقف الحرب بوصفه احتمالاً لما سيكون. بل وقف الحرب. هذا أولاً. وثانياً، لا نوافق على الانسحاب من مناطق مأهولة؛ لأن هذا يعني أن إسرائيل تريد البقاء في مناطق عازلة. نريد نصاً واضحاً حول انسحاب كامل». وكان بايدن عرض الجمعة اقتراحاً قال إنه إسرائيلي وينص على إطلاق سراح بقية المحتجزين الأحياء من النساء والمسنين والمرضى لدى «حماس»، خلال مرحلة أولى مدتها ستة أسابيع، تجري خلالها مفاوضات بشأن شروط وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح المحتجزين الأحياء المتبقين في المرحلة الثانية، على أن تشهد المرحلة الثالثة تسليم جثث المحتجزين، وبدء خطة إعادة إعمار غزة بدعم دولي. لكن سرعان ما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعد تهديدات صريحة من اليمين الإسرائيلي بإسقاط حكومته، أنه لن يتخلى عن أهداف الحرب المتمثلة بالقضاء على «حماس»، واستعادة المحتجزين، قائلاً إن وصف بايدن للمقترح ليس دقيقاً، وإنه لا يتضمن استعداد إسرائيل لوقف الحرب. ولمح نتنياهو إلى أن إسرائيل مستعدة لمناقشة وقف الحرب في القطاع وفق تصور إسرائيلي محدد وشروط إسرائيلية، وليس بالضرورة وقف الحرب، في موقف عدته مصادر فلسطينية خدعة إسرائيلية بلاغية. واضطر نتنياهو إلى هذه التوضيحات رداً على اليمين الإسرائيلي بعدما «فضح» بايدن الخطة، لكن النية الرئيسية كانت إبقاء كل شيء غامضاً حتى في استخدام المصطلحات في بنود الصفقة، حتى تكون مقبولة إلى حد ما. وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يشعرون بالقلق من أن تصريحات نتنياهو الأخيرة قد تؤدي إلى تخريب «الغموض البناء» الذي استخدمه المفاوضون لصياغة اتفاق إسرائيلي مقترح لوقف إطلاق النار، يمكن أن تقبله «حماس»، وبالتالي قد تضر باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. لكن في كل الأحوال لا تنوي إسرائيل إجراء أي تعديلات. وقال مسؤول إسرائيلي كبير لم يذكر اسمه للقناة 12 إنه «لن يكون هناك عرض أفضل» من العرض الذي قدمته تل أبيب الأسبوع الماضي. والذي تحدث عنه بايدن. وأضاف المسؤول: «لقد ذهبنا إلى أقصى حد ممكن». ووفق وسائل إعلام إسرائيلية فإن نتنياهو وأعضاء مجلس الحرب يشترطون من أجل دفع الصفقة التي وضعوها قدماً، ضمانات أميركية بأن بإمكانهم استئناف الحرب فعلاً بعد المرحلة الأولى. وأمام التعقيدات المستمرة، سافر إلى المنطقة بيرنز وماكغورك، للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق. وانتقل بيرنز إلى الدوحة عاصمة قطر، ويفترض أن يكون ماكغورك وصل إلى القاهرة كذلك، إذ سيجري الاثنان محادثات مع كبار المسؤولين القطريين والمصريين حول الصفقة. وقالت مصادر أميركية وفق موقع «واللا» الإسرائيلي إن الرحلة جزء من تحرك أميركي «للضغط على الجميع» من أجل تحقيق انفراجة نحو التوصل إلى اتفاق. وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، التقى الثلاثاء، بعائلات المحتجزين الأميركيين في غزة، وأبلغهم أن إدارة بايدن تستخدم كل أدواتها للضغط على «حماس» لقبول الصفقة التي قدمها بايدن خلال خطابه. وقال سوليفان إن واشنطن تنتظر رد «حماس» الذي سلم لها يوم الخميس الماضي. وأكد ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، في بيان الثلاثاء، أن قطر تلقت اقتراحاً إسرائيلياً بشأن صفقة رهائن «تعكس المبادئ المنصوص عليها في خطاب الرئيس بايدن، وسلمته إلى (حماس)». لكن المسؤول في «حماس» أسامة حمدان أكد أن الاقتراح الإسرائيلي لا يتناول مطلب الحركة بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلية من غزة. وقال حمدان الثلاثاء: «لا يمكن أن نوافق على اتفاق لا يؤمّن ولا يضمن ولا يؤكّد على وقف إطلاق النَّار الدَّائم والانسحاب الشَّامل من قطاع غزة، وإنجاز صفقة تبادل جادة وحقيقية». وتابع: «الآن نحن ننتظر الموقف الإسرائيلي الواضح من هذه المسألة، ونطالب الوسطاء بالحصول على موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالتزامه بوقف إطلاق النَّار الدَّائم والانسحاب الشامل». وسيكون هذا الأمر على طاولة المباحثات في قطر بين بيرنز والمسؤولين القطريين، وفي مصر بين ماكغورك والمسؤولين المصريين، وأيضا في مباحثات تجريها قطر ومصر مع المسؤولين في «حماس» والفصائل الأخرى، وبين المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين. وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن بيرنز وماكغورك قد يتوقفان أيضاً في إسرائيل بعد اجتماعاتهما في قطر ومصر. وبموازاة الجهود الأميركية تضغط قطر ومصر على الأطراف. ووصل وفدان لـ«الجهاد الإسلامي»، و«الجبهة الشعبية» إلى القاهرة بدعوة مصرية، ويفترض أن يصل وفد من «حماس» كذلك. وأعلنت «الجهاد» أن أمينها العام زياد النخالة ونائبه محمد الهندي وصلا إلى العاصمة المصرية، الثلاثاء، بناء على دعوة مصرية. كما أكدت «الشعبية» أن وفدها وصل إلى مصر في محاولة لمواصلة العمل على «وقف حرب الإبادة ورفع الحصار، وتحقيق الإغاثة والإعمار العاجل لقطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى».

قياديان في فتح وحماس لـ"العربية": يجب أن يأتي اليوم التالي للحرب ونحن في وحدة

القيادي في حماس باسم نعيم: الحركة تريد التوافق فتح على تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) جديدة للضفة الغربية وغزة

العربية.نت.. قال القيادي في حركة فتح محمد الحوراني في حوار حاص مع "العربية" بضرورة التوافق بين الفصائل الفلسطينية حيث يجب أن يأتي اليوم التالي للحرب ونحن في وحدة. فيما أكد القيادي بحركة حماس حسام بدران في تصريحات خاصة لـ"العربية" أيضا على ضرورة التفكير في اليوم التالي بغزة والضفة أيضا مشيرا إلى أن موقف الحركة بخصوص الوحدة الوطنية لم يتغير ونحظى بشعبية كبيرة.

انقسامات عميقة

وتشير مقابلات مع خمسة مصادر في حركة فتح وحركة حماس الفلسطينيتين إلى أن الانقسامات العميقة ستعوق إحراز تقدم في محادثات المصالحة المقررة بين الحركتين هذا الشهر لكن الاجتماعات تنبئ بأن من المرجح أن تحتفظ حماس بنفوذ بعد حرب إسرائيل على غزة. ووفقا لمسؤولين من الجانبين، من المقرر أن تعقد المحادثات بين حماس وفتح -التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس- في الصين في منتصف يونيو حزيران. وتأتي هذه المحادثات في أعقاب جولتين أجريتا مؤخرا لبحث المصالحة، إحداهما في الصين والأخرى في روسيا. وامتنعت وزارة الخارجية الصينية عن التعليق. وبحسب "رويترز" سيعقد الاجتماع المقبل وسط محاولات من جانب وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تتمثل إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في خطة "اليوم التالي" للحرب في: كيف سيتم حكم القطاع؟ ...... فحماس منظمة إرهابية في نظر العديد من الدول الغربية، وكانت منبوذة قبل فترة طويلة من الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص في إسرائيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وتسبب في إشعال فتيل الحرب في غزة. ولكن حتى في ظل تعرضها للحملة العسكرية الإسرائيلية، فإن اجتماعات أعضاء المكتب السياسي لحماس مع مسؤولين من حركة فتح التي تسيطر على المشهد السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة تشير إلى هدف الجماعة المتمثل في تشكيل النظام في الأراضي الفلسطينية بعد الحرب، وفقا لما ذكره مصدر مطلع على المحادثات داخل حماس. ورفض المصدر، مثل غيره من المسؤولين في هذا التقرير، نشر اسمه لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمور الحساسة مع وسائل الإعلام.

حكومة جديدة

وقال المصدر إن حماس، التي كانت تدير غزة قبل الحرب، تدرك أنها لا يمكن أن تكون جزءا من أي حكومة جديدة معترف بها دوليا للأراضي الفلسطينية عندما ينتهي القتال في القطاع. وذكر المصدر وكذلك القيادي الكبير في حماس باسم نعيم أن الحركة تريد مع ذلك أن توافق فتح على تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) جديدة للضفة الغربية وغزة في إطار اتفاق سياسي أوسع. وقال نعيم، الذي شارك في الجولة السابقة من محادثات المصالحة في الصين، في مقابلة "نتكلم عن مشاركة سياسية وعن مصالحة بالمفهوم السياسي لإعادة نظم الكينونة الفلسطينية". وأضاف "أن تكون الحركة في الحكومة أو خارجها ليس هذا هو المطلب الأساسي للحركة أو الذي تصدره كشرط لأي مصالحة". ويعمل نعيم، مثل الكثير من قادة حماس السياسيين، في المنفى خارج غزة. واحتمال استمرار حماس كلاعب سياسي مؤثر قضية شائكة بالنسبة للدول الغربية. ورغم هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس، فإن معظم المراقبين يتفقون على أن الحركة ستتواجد بشكل ما بعد وقف إطلاق النار.

الصين: حماس وفتح ترغبان في تحقيق المصالحة

وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أي دور لحماس في حكم قطاع غزة بعد الحرب التي أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني حتى الآن، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. ومع ذلك، عبر بعض المسؤولين الأميركيين في أحاديث خاصة عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على القضاء على الجماعة. وقال مسؤول أميركي كبير في 14 مايو أيار إن واشنطن تستبعد أن تتمكن إسرائيل من تحقيق "نصر كامل". وقال بيتر ليرنر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قتل كل عضو في حماس أمر غير واقعي ولم يكن ذلك هدفا للجيش الإسرائيلي، لكن القضاء على حماس كسلطة حاكمة "هدف عسكري يمكن تحقيقه وسهل المنال".

احتمالات ضعيفة

تؤيد الدول الغربية فكرة إدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها، وهي السلطة التي يقودها عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود في مناطق بالضفة الغربية. وتتخذ السلطة الفلسطينية من رام الله مقرا لها، ويعتبرها كثيرون على مستوى العالم ممثلا للفلسطينيين، وتتلقى مساعدات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي... وهيمنت فتح، بقيادة عباس ومن قبله ياسر عرفات، بلا منازع على أوراق القضية الفلسطينية لعقود من الزمن حتى صعود حماس. وأدارت السلطة الفلسطينية قطاع غزة حتى عام 2007، عندما طردت حماس فتح من القطاع بعد اقتتال بينهما وذلك عقب عام من هزيمة فتح في الانتخابات البرلمانية، وهي المرة الأخيرة التي أدلى فيها الفلسطينيون بأصواتهم. وعلى الرغم من المحادثات، فإن الخصومة والخلافات بين الحركتين تعني أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لإعادة توحيد إدارة الأراضي الفلسطينية لا تزال ضعيفة، حسبما أشارت المقابلات مع المصادر الخمسة، وهو رأي ردده أيضا أربعة خبراء. وقال يزيد صايغ، وهو باحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط "توقعاتي بالتقارب ضئيلة أو دون ذلك". ويطمح الفلسطينيون إلى إقامة دولة على جميع الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية - بما في ذلك القدس الشرقية - وقطاع غزة. وعلى الرغم من اعتراف 143 دولة بفلسطين، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج الأسبوع الماضي، تضاءلت الآمال في إقامة دولة ذات سيادة منذ سنوات في ظل توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية ومعارضتها لإقامة دولة فلسطينية. ويزيد الانقسام بين حماس وفتح من تعقيد هذا الهدف. والحركتان لديهما وجهات نظر متباينة للغاية بشأن الاستراتيجية، إذ تلتزم فتح بالمفاوضات مع إسرائيل لإقامة دولة مستقلة بينما تدعم حماس الكفاح المسلح ولا تعترف بإسرائيل. وخرجت الخلافات إلى العلن خلال القمة العربية التي انعقدت في مايو أيار عندما اتهم عباس حماس "بتوفير المزيد من الذرائع والمبررات" لإسرائيل لتدمير قطاع غزة من خلال شن هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول. وقالت حماس إن هذا التعليق مؤسف، ووصفت السابع من أكتوبر بأنه لحظة حاسمة في النضال الفلسطيني. ودعا الميثاق التأسيسي لحماس عام 1988 إلى تدمير إسرائيل. وفي عام 2017، قالت حماس إنها وافقت على إقامة دولة فلسطينية انتقالية داخل حدود ما قبل حرب عام 1967، رغم أنها لا تزال تعارض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وتؤكد حماس على هذا الموقف منذ اندلاع الحرب في غزة.

ثلاثي وساطة غزة يجتمع..و«مسيرة الأعلام» تخترق القدس

انقسامات عميقة تهيمن على لقاء «حماس» و«فتح» بالصين..والاحتلال يوسّع هجوم البريج ودير البلح ورفح

الجريدة....استضافت الدوحة، أمس، اجتماعا لقيادات مصرية وقطرية وأميركية، بهدف دفع مسار التفاوض غير المباشر بين إسرائيل و«حماس» لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وإنهاء حرب غزة التي تقترب من إتمام شهرها الثامن. ونقلت أوساط مطّلعة على مسار الوساطة أن الوفد الأمني المصري يكثّف اتصالاته لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بالقطاع الفلسطيني المحاصر. وفي السياق نفسه، كشف موقع أكسيوس أن مدير المخابرات الأميركية (CIA)، وليام بيرنز، وكبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت مكغورك، سيزوران المنطقة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي طرحه الرئيس جو بايدن الجمعة الماضية. وبالتزامن مع وصول الأمين العام لـ «الجهاد»، ثاني أكبر حركة فلسطينية مسلّحة بعد «حماس»، زياد النخالة، إلى القاهرة لبحث الأوضاع في غزة بدعوة من السلطات المصرية، كشفت تقارير عبرية أن مجلس الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو سيطالب بضمانات أميركية تسمح لإسرائيل بمواصلة القتال ضد «حماس» في غزة «إذا خرقت الحركة الاتفاق المحتمل لوقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن المختطفين». وفي حين جدد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تأكيد واشنطن أنها لا تزال تنتظر رد «حماس» بشأن خريطة الطريق التي طرح خطوطها العريضة بايدن، وأكد أنها إسرائيلية، شدد القيادي في الحركة الإسلامية، أسامة حمدان، على أنها لا يمكنها الموافقة على اتفاق لا يتضمّن موقفاً إسرائيلياً واضحا بشأن وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة. انقسام فلسطيني وفي جهد دبلوماسي موازٍ لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، بهدف إفساح المجال لمناقشة خطط اليوم التالي لنهاية حرب غزة، نقلت وكالة رويترز عن 5 مصادر في حركتَي فتح وحماس أن الانقسامات العميقة ستعوق إحراز تقدّم في محادثات المصالحة المقررة بين الحركتين خلال يونيو الجاري، لكنّ الاجتماعات تنبئ بأن من المرجح أن تحتفظ الحركة الإسلامية بنفوذ بعد وقف القتال مع إسرائيل. ووفقاً لمسؤولين من الجانبين، من المقرر أن تعقد المحادثات بين «حماس» و«فتح»، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بالصين في منتصف الشهر الجاري. وتأتي هذه المحادثات في أعقاب جولتين أجريتا أخيرا لبحث المصالحة، إحداهما في الصين والأخرى في روسيا. ووفق «رويترز»، سيعقد الاجتماع المقبل وسط محاولات من جانب وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، حيث تتمثل إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في خطة «اليوم التالي» للحرب في: كيف سيتم حُكم القطاع؟ وذكر مصدر، وكذلك القيادي الكبير في «حماس»، باسم نعيم، أن الحركة تريد مع ذلك أن توافق «فتح»، التي تسيطر على المشهد السياسي الفلسطيني بالضفة الغربية المحتلة، على تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) جديدة للضفة الغربية وغزة، في إطار اتفاق سياسي أوسع، وهو ما قد يشكّل نقطة شائكة ترفضها القوى الغربية الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي تصنف الحركة الإسلامية على أنها منظمة إرهابية. عمليات واستفزاز ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ عملية عسكرية شرق البريج وشرق دير البلح في وسط القطاع الفلسطيني، فيما يواصل توسيع توغله في مدينة رفح المتاخمة لسيناء المصرية جنوب القطاع. وأوضح الجيش الإسرائيلي أن «الفرقة 98 بدأت حملة عسكرية في منطقة شرق البريج وشرق دير البلح، بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين 162 و99 في جنوب ووسط القطاع، بناء على معلومات استخبارتية». على الصعيد الإنساني، حذّرت مجموعة مستقلة من الخبراء، من أنه يحتمل أن تكون المجاعة قد بدأت بالفعل في شمال غزة، لكنّ الحرب والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية أعاقت جمع البيانات لإثبات ذلك. ووسط تحذيرات من موجة صدامات واسعة بين الفلسطينيين وسلطات الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة، اقتحم مئات المستوطنين اليهود باحات المسجد الأقصى، قبيل بدء مسيرة الأعلام الإسرائيلية في الذكرى السابعة والخمسين لاحتلال ما تبقى من مدينة القدس. وحوّلت قوات الاحتلال المدينة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، بالتزامن مع تنظيم منظمات الهيكل مسيرة تهويدية انطلقت من باب الخليل، مروراً بالمناطق العربية في حارة الشرف وحتى حائط البراق ـ الحائط الغربي لـ «الأقصى»....

المباحثات في الصين تأتي في وقت ينصب فيه التركيز على خطط ما بعد حرب غزة

«حماس» تسعى للحفاظ على نفوذها خلال محادثات المصالحة مع «فتح»

«حماس» قد ترى في المصالحة وسيلة للتعافي

- مسؤول: «حماس» تسعى إلى النفوذ وليس الحكم

- مستقبل الحركة الإسلامية قضية شائكة بالنسبة لإسرائيل والغرب

- مصادر تشير إلى أن العداء العميق بين الفصائل يصعب التغلب عليه

الراي....تشير مقابلات مع خمسة مصادر في «فتح» و«حماس»، إلى أن الانقسامات العميقة ستعوق إحراز تقدم في محادثات المصالحة المقررة بين الحركتين هذا الشهر، لكن الاجتماعات تنبئ بأنه من المرجح أن تحتفظ «حماس» بنفوذ بعد حرب إسرائيل على قطاع غزة. ووفقاً لمسؤولين من الجانبين، من المقرر أن تعقد المحادثات بين«حماس» و«فتح»- التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس - في الصين في منتصف يونيو، وذلك في أعقاب جولتين أجريتاً أخيراً لبحث المصالحة، إحداهما في الصين والأخرى في روسيا. وامتنعت وزارة الخارجية الصينية عن التعليق. وسيعقد الاجتماع المقبل وسط محاولات من جانب وسطاء دوليين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث تتمثل إحدى النقاط الشائكة الرئيسية في خطة «اليوم التالي» للحرب في: كيف سيتم حكم القطاع؟ ..........فالحركة الإسلامية، تصنف كـ «منظمة إرهابية» في نظر العديد من الدول الغربية، وكانت منبوذة قبل فترة طويلة من الهجوم الذي قادته في السابع من أكتوبر الذي تسبب في إشعال فتيل الحرب في غزة. ولكن حتى في ظل تعرضها للحملة العسكرية الإسرائيلية، فإن اجتماعات أعضاء المكتب السياسي لـ «حماس» مع مسؤولين من فتح التي تسيطر على المشهد السياسي الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة تشير إلى هدف الجماعة المتمثل في تشكيل النظام في الأراضي الفلسطينية بعد الحرب، وفقاً لما ذكره مصدر مطلع على المحادثات داخل حماس. ورفض المصدر، مثل غيره من المسؤولين في هذا التقرير، نشر اسمه لأنهم غير مخولين بمناقشة الأمور الحساسة مع وسائل الإعلام. وقال المصدر إن «حماس»، التي كانت تدير غزة قبل الحرب، تدرك أنها لا يمكن أن تكون جزءاً من أي حكومة جديدة معترف بها دولياً للأراضي الفلسطينية عندما ينتهي القتال في القطاع. وذكر المصدر وكذلك القيادي الكبير في حماس باسم نعيم، أن الحركة تريد مع ذلك أن توافق «فتح» على تشكيل حكومة خبراء (تكنوقراط) جديدة للضفة الغربية وغزة في إطار اتفاق سياسي أوسع. وتابع نعيم، الذي شارك في الجولة السابقة من محادثات المصالحة في الصين، في مقابلة «نتكلم عن مشاركة سياسية وعن مصالحة بالمفهوم السياسي لإعادة نظم الكينونة الفلسطينية». وأضاف «أن تكون الحركة في الحكومة أو خارجها ليس هذا هو المطلب الأساسي للحركة أو الذي تصدره كشرط لأي مصالحة». ويعمل نعيم، مثل الكثير من قادة «حماس» السياسيين، في المنفى خارج غزة. واحتمال استمرار الحركة كلاعب سياسي مؤثر قضية شائكة بالنسبة للدول الغربية. ورغم هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في القضاء على حماس المتحالفة مع إيران خلال الحرب الدائرة في غزة، فإن معظم المراقبين يتفقون على أن الحركة ستتواجد بشكل ما بعد وقف إطلاق النار. و«حماس» فرع من جماعة الإخوان المسلمين ولها امتداد عميق وجذور أيديولوجية في المجتمع الفلسطيني. وتعارض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أي دور للحركة في حكم قطاع غزة بعد الحرب التي أسفرت عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني حتى الآن، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة. ومع ذلك، عبر بعض المسؤولين الأميركيين في أحاديث خاصة عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على القضاء على«حماس». وقال مسؤول رفيع المستوى في 14 مايو، إن واشنطن تستبعد أن تتمكن إسرائيل من تحقيق «نصر كامل». وأعلن بيتر ليرنر، الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن «قتل كل عضو في حماس أمر غير واقعي ولم يكن ذلك هدفاً» للجيش الإسرائيلي، لكن القضاء على الحركة كسلطة حاكمة«هدف عسكري يمكن تحقيقه وسهل المنال».

احتمالات ضعيفة

تؤيد الدول الغربية فكرة إدارة قطاع غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية بعد إعادة هيكلتها، وهي السلطة التي يقودها عباس وتتمتع بحكم ذاتي محدود في مناطق بالضفة الغربية. وتتخذ السلطة الفلسطينية من رام الله مقراً لها، ويعتبرها كثيرون على مستوى العالم ممثلاً للفلسطينيين وتتلقى مساعدات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وهيمنت«فتح»، بقيادة عباس ومن قبله ياسر عرفات، بلا منازع على أوراق القضية الفلسطينية لعقود من الزمن حتى صعود «حماس». وأدارت السلطة الفلسطينية قطاع غزة حتى عام 2007، عندما طردت «حماس»، «فتح»، من القطاع بعد اقتتال بينهما وذلك عقب عام من هزيمة فتح في الانتخابات البرلمانية، وهي المرة الأخيرة التي أدلى فيها الفلسطينيون بأصواتهم. وعلى الرغم من المحادثات، فإن الخصومة والخلافات بين الحركتين تعني أن احتمالات التوصل إلى اتفاق لإعادة توحيد إدارة الأراضي الفلسطينية لا تزال ضعيفة، حسب ما أشارت المقابلات مع المصادر الخمسة، وهو رأي ردده أيضاً أربعة خبراء. وقال يزيد صايغ، وهو باحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط «توقعاتي بالتقارب ضئيلة أو دون ذلك». ويطمح الفلسطينيون إلى إقامة دولة على كل الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967، عندما استولت إسرائيل على الضفة الغربية - بما في ذلك القدس الشرقية - وقطاع غزة. وعلى الرغم من اعتراف 144 دولة بفلسطين، بما في ذلك أيرلندا وإسبانيا والنرويج الأسبوع الماضي، وسلوفينيا، ليل الثلاثاء، تضاءلت الآمال في إقامة دولة ذات سيادة منذ سنوات في ظل توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية ومعارضتها لإقامة دولة فلسطينية. ويزيد الانقسام بين «حماس» و«فتح» من تعقيد هذا الهدف. والحركتان لديهما وجهات نظر متباينة للغاية في شأن الإستراتيجية، إذ تلتزم فتح بالمفاوضات مع إسرائيل لإقامة دولة مستقلة، بينما تدعم «حماس» الكفاح المسلح ولا تعترف بإسرائيل. وخرجت الخلافات إلى العلن خلال القمة العربية التي انعقدت في مايو، عندما اتهم عباس «حماس»، بـ «توفير المزيد من الذرائع والمبررات»لإسرائيل لتدمير قطاع غزة من خلال هجوم السابع من أكتوبر. واعتبرت «حماس» أن هذا التعليق مؤسف، ووصفت السابع من أكتوبر بأنه لحظة حاسمة في النضال الفلسطيني. ودعا الميثاق التأسيسي لـ «حماس» عام 1988 إلى تدمير إسرائيل. وفي 2017، أعلنت الحركة أنها وافقت على إقامة دولة فلسطينية انتقالية داخل حدود ما قبل حرب عام 1967، رغم أنها لاتزال تعارض الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود. وتؤكد الحركة على هذا الموقف منذ اندلاع الحرب في غزة.

حكومة جديدة؟

في مارس، شهد عباس مراسم أداء اليمين لحكومة جديدة تابعة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمد مصطفى، وهو مساعد مقرب لعباس أشرف على إعادة إعمار غزة عندما كان نائباً لرئيس الوزراء في حكومة سابقة من 2013 إلى 2014. ورغم أن الحكومة كانت تتألف من تكنوقراط، أثارت خطوة عباس غضب «حماس» التي اتهمته بالتصرف بشكل منفرد. ووصف صبري صيدم، عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، في مقابلة مع «رويترز»، تشكيل حكومة جديدة بأنه «إضاعة للوقت». وقال «نحن بصراحة لسنا معنيين على الإطلاق بإضاعة المزيد من الوقت في تشكيل حكومة جديدة وبالتالي سندفع قدما أن تثبت أقدام هذه الحكومة حتى تستمر بعملها». وذكر مسؤول رفيع المستوى آخر، مطلع على شروط «فتح» لمحادثات الصين، أنها تريد من «حماس» أن تعترف بدور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين، وأن تلتزم بالاتفاقات التي وقعتها منظمة التحرير. ويشمل ذلك اتفاقيات أوسلو الموقعة قبل 30 عاماً والتي اعترفت بموجبها منظمة التحرير بإسرائيل والتي تعارضها «حماس» بشدة. وتابع المسؤول أن «فتح» تريد أن«تتمتع الحكومة بسيطرة أمنية وإدارية كاملة في غزة وهو ما يمثل تحدياً لنفوذ حماس هناك». و«حماس» على خلاف جوهري مع منظمة التحرير في شأن إسرائيل، ولم تنضم قط إلى المنظمة لكنها دعت منذ فترة طويلة إلى إجراء انتخابات لمؤسساتها الحاكمة بما في ذلك هيئتها التشريعية المعروفة باسم المجلس الوطني الفلسطيني. ودعا رئيس المكتب السياسي لـ «حماس» إسماعيل هنية يوم الجمعة، إلى «تشكيل حكومة وفاق وطني في الضفة والقطاع بمرجعية وطنية متفق عليها». وأكد أن الحركة تريد إجراء انتخابات عامة جديدة رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني. وقال غسان الخطيب، المحاضر في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، إن «حماس» مهتمة «بالمصالحة فقط بشروطها والحفاظ على سياساتها وأجهزتها الأمنية وأيديولوجيتها»، مضيفاً أن «هذا قد يخاطر بإغراق منظمة التحرير الفلسطينية في عزلة دولية». وتابع «عباس لا يمكنه القبول بسياساتها لأن ذلك سيعرض للخطر الإنجاز الوحيد لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو الاعتراف الدولي».

جزء من النسيج الوطني والسياسي

على الرغم من ذلك، قال القيادي في «فتح» تيسير نصرالله، إن «فتح تعتبر حماس جزءاً من النسيج الوطني الفلسطيني وجزءاً من النسيج السياسي أيضاً كحركة وطنية فلسطينية". وأكد صيدم أن «التوافق ضروري لإدارة المساعدات وإعادة الإعمار في غزة». وأضاف «قلنا إننا (فتح) لن نأتي على ظهر دبابة وإنما سنأتي بالتوافق مع الجميع فنحن شركاء في هذه المسيرة». واعتبرت الناطقة باسم الحكومة الإسرائيلية تال هاينريش، أن "استعداد السلطة للعمل مع حماس، أمر مؤسف». وأظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة وغزة في مارس الماضي، أن «حماس» تتمتع بدعم أكبر من «فتح»، وأن شعبيتها أعلى مما كانت عليه قبل الحرب. وتمثل استضافة الصين لـ «حماس» دفعة ديبلوماسية للحركة المتحالفة مع إيران. وقال أشرف أبوالهول، مدير تحرير صحيفة «الأهرام» المصرية والمتخصص في الشؤون الفلسطينية، إن «حماس» مهتمة بالتوصل إلى اتفاق أكثر من «فتح» لأن المصالحة يمكن أن تمنح الحركة التي أنهكتها الحرب «غطاء لإعادة بناء قدراتها». وذكر مهند الحاج علي، من مركز كارنيجي للشرق الأوسط، أن من الصعب تصور قيام «حماس» بأي عمل عسكري من شأنه أن يؤدي إلى انتقام إسرائيلي واسع النطاق في المستقبل المنظور. لكنه أضاف أن المصالحة ستكون «مرحلة انتقالية من شأنها أن تسمح لحماس بإعادة تسليح نفسها ببطء»...

الإسرائيليون يحيون مسيرة الأعلام في القدس ويعتدون على صحافيين فلسطينيين

الراي... انتشر آلاف من قوات الشرطة الإسرائيلية في شوارع القدس، اليوم الأربعاء، قبل مسيرة الأعلام السنوية التي توافق يوم احتلال إسرائيل للقدس الشرقية عام 1967، وشهدت اعتداءات من الإسرائيليين على صحافيين فلسطينيين. وتأتي المسيرة هذا العام مع اقتراب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة من بداية شهرها التاسع مما يفاقم المخاوف من اتساع دائرة العنف. ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف في المسيرة رافعين الأعلام الإسرائيلية ويمروا في الشوارع الضيقة بالبلدة القديمة حيث يغلق العديد من الفلسطينيين متاجرهم خوفا من أعمال العنف ذات الدوافع العنصرية. وقال متحدث باسم الشرطة إن أكثر من 3000 شرطي سيكونون في الخدمة «للحفاظ على سير الحياة الطبيعية قدر الإمكان». وتابع «سير الإسرائيليين عبر إسرائيل حاملين الأعلام الإسرائيلية ليس عملا تحريضيا، إنها فقط عطلة وطنية». وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها، بما فيها القدس الشرقية التي احتلتها في حرب عام 1967 وضمتها في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، العاصمة «الأبدية غير القابلة للتقسيم» للدولة اليهودية. ويعتبر الفلسطينيون المسيرة استفزازا صارخا يهدف إلى تقويض مطالبتهم بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقلة في المستقبل. وفي العام الماضي، رددت مجموعات من الشباب اليهود خلال المسيرة شعارات من بينها «الموت للعرب!» والبلدة القديمة المسورة بالقدس نقطة ملتهبة إذ تشهد على نحو متكرر اضطرابات يكون سببها في أغلب الأحيان زوار من خارج المنطقة.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على فلسطينيين سينظمون مسيرة أعلام الاحتلال بحماية من الشرطة

الجريدة...اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بمدينة القدس، في بيان صحفي، إن 950 متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى المبارك اليوم موزعين على مجموعات، مضيفة أن المستوطنين رفعوا علم الاحتلال عند باب القطانين في باحات المسجد. واقتحم آلاف المستوطنين ساحة حائط البراق وأدوا طقوساً تلمودية، في وقت عززت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من تدابيرها العسكرية في المدينة لتوفير الحماية للمستوطنين الذين سينظمون مسيرة الأعلام مساء اليوم. وستنطلق المسيرة من الجزء الغربي لمدينة القدس وتمر من ساحة باب العمود، وصولاً إلى حائط البراق وتترافق عادة مع اعتداءات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.

مسيرة الأعلام: مستوطنون يعتدون على الفلسطينيين بحماية الجنود

هيئات إسلامية تحذّر من «حرب دينية»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في أعقاب مسيرة الأعلام الاستيطانية والاعتداءات التي رافقتها على الفلسطينيين تحت حماية الشرطة الإسرائيلية وجنود حرس الحدود، والاقتحامات غير المسبوقة للمسجد الأقصى، خرجت هيئات فلسطينية عديدة تناشد العالم وقف مشاريع تهويد القدس، مشيرة إلى أن «السلطات الإسرائيلية تستغل الانشغال العالمي في قضية الحرب على غزة، لتجري عملية تسريع لمشاريع التهويد للمدينة المقدسة لمحو طابعها العربي». وحذَّر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الإسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، ودائرة قاضي القضاة، ودائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس الشريف، في بيان الأربعاء، من استباحة المسجد الأقصى بشكل غير مسبوق من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة صباح اليوم، ضمن الاحتفالات بما يسمى «توحيد القدس»، وعبر سلسلة متواصلة من الاعتداءات والاقتحامات التي واكبتها «جملة من الانتهاكات» تمثلت على سبيل المثال في أداء طقوس تلمودية علنية والرقص والصراخ ورفع الأعلام داخل باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال. وحذّر بيان الهيئات الإسلامية من أن عدم وضع حدٍ لهذه الممارسات قد يدفع العالم بأسره إلى «حرب دينية لا تحمد عقباها». وشجبت المؤسسات المقدسية والدينية «دعم وتمكين المؤسسات الحزبية والرسمية الإسرائيلية للمجموعات اليهودية المتطرفة وممارساتها المنهجية ضد كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك، واستباحتها للمحرمات الدينية والسياسية والقانونية، وتجاوزها كل الخطوط الحمراء، مما يدلل على تنكر دولة الاحتلال من التزاماتها القانونية والدولية في حماية الأماكن المقدسة وواجبها بأن تتجنب نشر الكراهية والعنف ضد المسلمين ومقدساتهم». وكانت أفواج من المستوطنين قد دخلت مدينة القدس الشرقية منذ ساعات الصباح الأولى في إطار ما يسمى «يوم القدس»، وهو الذي تحتفل فيه إسرائيل بالذكرى السنوية لاحتلال المدينة في سنة 1967. وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإن أكثر من 1600 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى، منذ ساعات صباح الأربعاء، «في عدوان كبير وهمجي»، وبينهم أعضاء في الكنيست ومسؤولون إسرائيليون. وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء من داخل مدينة القدس المغلقة، التي لا يسمح سوى لسكان البلدة القديمة بدخولها، اعتقال الشرطة عدداً من المواطنين، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح. كما اعتدى مستعمرون ومستعمرات على الفلسطينيين القاطنين في طريق الواد، وفي حارات القدس العربية، بالتزامن مع تحويل المدينة لثكنة عسكرية. وانطلقت مسيرة الأعلام الاستفزازية، عند الساعة الثانية ظهراً من شارع يافا، باتجاه القدس المحتلة، عبر عدة مسارات تمر من بابي العمود والخليل، وصولاً إلى المسجد الأقصى، فيما نظم مستعمرون يقطنون في بؤر استعمارية في سلوان والطور مسيرات استفزازية، باتجاه حائط البراق. وأفاد مواطنون مقدسيون بأن المستوطنين المقتحمين للقدس تعاملوا بشكل عنيف مع السكان المقدسيين، واعتدوا عليهم منذ ساعات الصباح، بحماية الجنود. وروى شهود أن مجموعات المتطرفين اليهود احتشدوا على أبواب المسجد الأقصى المبارك، واعتدوا على جيران المسجد وبيوتهم، وراحوا يرقصون ويركضون فوق قبور المسلمين في مقبرة باب الرحمة بحماية شرطة الاحتلال، في مشهد هستيري. يذكر أن صحيفة «هآرتس» خرجت بمقال افتتاحي الأربعاء اعتبرت فيه المسيرة «احتفال زعرنة يهودية بشعاً». وقالت إن «(رغبة الوزير المحب للحرائق في إثارة الخواطر ليست بمثابة تحليل). ففي مقابلة صحافية أمس في (صوت الجيش) قبيل المسيرة اليوم عاد إيتمار بن غفير وقال صراحة ما هو الهدف: (سنسير في باب العمود وسنحج إلى جبل البيت «الأقصى»، رغم أنفهم. ينبغي ضربهم في المكان الأهم لهم وينبغي القول إن جبل البيت لنا، والقدس لنا). لكن المشكلة الحقيقية ليست بن غفير، بل من منحه الوزارة الأكثر حساسية في الحكومة. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اختار أن يبقي بن غفير في المنصب الحساس، ويضع في يديه الصلاحيات والمسؤولية عن الأمن الداخلي في إسرائيل، حتى عندما نشبت حرب. لا يوجد شيء يمكن لنتنياهو أن يفعله لينظف نفسه من التهمة والمسؤولية عن سلسلة الكوارث التي أوقعها على إسرائيل بسياسته المشوشة وقيادته السامة. هنا أيضاً كان يمكنه أن يأمر بتغيير مسار المسيرة، لكن كعادته اختار الشر على الخير. بن غفير هو شخص خطير كان محظوراً أن تودع في يديه صلاحيات وزارية فما بالك السيطرة على الشرطة».

هنية: «حماس» ستتعامل «بجدية وإيجابية» مع أي اتفاق يرتكز على وقف كامل للحرب

الراي.. قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في بيان، اليوم الأربعاء، إن الحركة ستتعامل «بجدية وإيجابية» مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين. وجاء في البيان «الحركة وفصائل المقاومة سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى»...

«الأونروا»: الحرب في غزة قلبت حياة ملايين الفلسطينيين رأساً على عقب

الراي.. أصدرت وكالة «الأونروا» مناشدة جديدة، أمس، طالبت فيها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وذكرت في بيان، «الحرب في غزة قلبت حياة ملايين الفلسطينيين رأساً على عقب وألحقت أضراراً كارثية بالبيئة التي يعتمدون عليها للحصول على الماء والهواء النظيف والطعام وسبل العيش. إن استعادة الخدمات البيئية تتطلب عقوداً من الزمن، ولا يمكن البدء بها إلا بعد وقف إطلاق النار». من جهتها، حذّرت المسؤولة المحلية لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، بأن بعض سكان غزة مضطرون لشرب مياه الصرف الصحي وتناول علف الحيوانات، داعية إلى زيادة المساعدات الإنسانية على الفور. كما نددت منظمة «أوكسفام» البريطانية الخيرية الثلاثاء، بأوضاع صحية «مروِّعة» في المواصي حيث أجبر الجيش الإسرائيلي مليون شخص على النزوح من رفح شمالاً. وأفادت في بيان بأن «الظروف المعيشية مروعة لدرجة أنه لا يوجد في المواصي إلا 121 مرحاضاً لكل 500 ألف شخص، ما يعني أنه يتعين على كل 4130 شخصاً أن يتشاركوا مرحاضاً واحداً». وباتت المساعدات الإنسانية تصل بصورة نادرة جداً إلى قطاع غزة مع إغلاق معبر رفح مع مصر عند بدء العملية الإسرائيلية في المدينة. وأعلنت «كوغات»، وحدة التنسيق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن إدارة الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الثلاثاء، أن معبر كرم أبو سالم يعمل «بكامل طاقته» مشيرة إلى أن «محتوى أكثر من ألف شاحنة مساعدات» ينتظر أن توزعه الأمم المتحدة. غير أن منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة مارتن غريفيث اعتبر أنه بات «شبه مستحيل» تسليم المساعدات إلى سكان قطاع غزة. وكتب على منصة «إكس» «لسنا قريبين حتى من المستوى الذين ينبغي أن نكون عنده. نحن في حاجة إلى أن تكون كل نقاط العبور مفتوحة. نحن في حاجة إلى دخول آمن وبلا عقبات»، داعياً إلى وقف إطلاق نار.

وحدة «لوتار الغلاف» لحماية مستوطنات «غلاف غزة»

| القدس - «الراي» |..... قرر الجيش الإسرائيلي، انشاء وحدة «لوتار الغلاف»، بهدف حماية المستوطنات في «غلاف غزة». وقد تقرر تأسيس الوحدة كجزء من استخلاص الدروس الميدانية الأولية من أحداث السابع من أكتوبر الماضي، وذلك بهدف توفير استجابة سريعة وفورية للتعامل مع أي تهديد في «منطقة الغلاف». وتتكون الوحدة، التي ستعمل ضمن الفرقة 143، بحسب الجيش، «من مقاتلي احتياط خريجي وحدات النخبة الذين يعيشون في مستوطنات الغلاف أو في محيطها الذي سيكونون في حال تأهب للعمل في المنطقة. وسيخضع الجنود لعملية تدريب وتأهيل خاصة وفي نهايتها سيتم تأهيلهم للتعامل مع تحديات المنطقة»....

الحرس الثوري يتوعّد بالردّ على مقتل مستشار عسكري في سورية

ليبرمان: إيران تُخطّط لـ «إبادتنا» نووياً.. ليبرمان يُحذّر من «محرقة»

| القدس - «الراي» |

- مجلس محافظي الوكالة الذرية يحضّ طهران على التعاون

اعتبر رئيس حزب «يسرائيل بيتينو» وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، أن البرنامج النووي الإيراني «يتقدم بشكل سريع نحو سلاح نووي، وستستخدمه ضد إسرائيل في غضون سنتين». وقال ليبرمان، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، «إننا في ذروة خطة إبادة إيرانية. وهي تنطلق نحو نووي عسكري، وبعد أن تصنع قنبلة تمنحها مظلة نووية، وليس بعد أكثر من سنتين، ستُهاجم إسرائيل بهدف تدميرها، من جبهات عدة وبعشرات آلاف الصواريخ بالتزامن. إنهم يُخطّطون لمحرقة ضدنا في السنتين القريبتين». واستهجن ليبرمان، انشغال رئيس جهاز «الموساد» ديفيد برنياع، بقضية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة «حماس». وقال «إنني لا أفهم حتى اليوم لماذا ينشغل برنياع بالمخطوفين. وليس ثمة ما يمكن أن يفعله في هذا الموضوع، وهذا ليس ضرورياً ويعرقل الأمور وحسب. وعليه أن يركز اهتمامه كله على إيران».يشار إلى أن ليبرمان يكرر الحديث حول تقدم البرنامج النووي الإيراني منذ أعوام، ويعتبر أن حصول طهران على سلاح نووي «مسألة وقت وحسب». وعبر عن معارضته الشديدة للاتفاق النووي بين إيران والقوى العظمى.

طهران تتوعّد

في المقابل (وكالات)، توعّدت إيران، أمس، إسرائيل، بالرد على مقتل المستشار العسكري الإيراني سعيد أبيار، في غارة جوية على ريف حلب الشمالي، مساء الأحد.ونقلت «وكالة مهر للأنباء» عن قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، إنه يجب على الإسرائيليين، الذين وصفهم بـ«قتلة الأطفال»، أن «ينتظروا دفع ثمن الجريمة التي ارتكبوها في سورية... عليهم أن ينتظروا حتى النهاية».وتابع: «كان أبيار في مهمة ميدانية لحماية الأمن والسلام ومساعدة المقاومة الفلسطينية التي تقاوم المحتل الصهيوني».وأشارت «مهر» إلى أن أبيار قتل أثناء أداء مهمة استشارية. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، اعلن أن الغارة أودت بحياة 17 شخصاً، هم إيرانيان و3 من «حزب الله» و3 عراقيين و9 سوريين. وفي فيينا، دعا مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إيران إلى تعزيز تعاونها مع الوكالة وإلغاء الحظر الذي فرضته على دخول كبار المفتشين. والقرار الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وافق عليه 20 بلداً من اصل 35، بينها الولايات المتحدة، فيما صوتت ضده روسيا والصين.

إسرائيل: الهجوم على غزة لن يتوقف من أجل أي مفاوضات مع حماس

مصادر من حماس لـ"العربية": لا معنى لأي اتفاق لا ينص على وقف دائم للنار وانسحاب إسرائيل

العربية.نت.. أكدت إسرائيل مجدداً، اليوم الأربعاء، رفضها وقف الهجوم على غزة مقابل استئناف محادثات تحرير الأسرى مع حركة حماس بعد أن قالت قطر، التي تشارك في الوساطة، إنها قدمت للحركة الفلسطينية مقترح هدنة تدعمه الولايات المتحدة. وتعثرت الجهود الرامية لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو ثمانية أشهر في القطاع لأن هدف إسرائيل المعلن هو القضاء على حماس كقوة حاكمة وعسكرية، كما لم تبد حماس أي علامة على أنها ستتنازل وتريد وقف الهجوم الإسرائيلي. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية بعدما صعد على طائرة لتفقد الجبهة في غزة: "أي مفاوضات مع حماس لن تتم إلا تحت إطلاق النار".

سقوط قتلى في غزة بسبب القصف الإسرائيلي

من جهته، قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في بيان اليوم، إن الحركة ستتعامل "بجدية وإيجابية" مع أي اتفاق لوقف إطلاق النار يرتكز على الوقف الكامل للحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة وتبادل للأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين. وفي سياق متصل، قالت مصادر من حركة حماس لقناتي "العربية و"الحدث" إن "تصريحات إسرائيل متناقضة" بشأن الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن للحل في غزة". وتابعت المصادر: "إسرائيل رفضت المقترح السابق الذي وافقنا عليه وهاجمت رفح"، مضيفةً: "نريد ضمانات من بايدن لموافقة إسرائيل على تنفيذ الخطة المقترحة". وأكدت المصادر أن "الورقة التي أطلعنا عليها الوسطاء لا تتضمن الإيجابيات التي تحدث عنها بايدن"، موضحةً أن "الورقة لا تتضمن الأسس الصحيحة". واعتبرت أن "لا معنى لأي اتفاق لا ينص على وقف دائم للنار وانسحاب إسرائيل". كما نبهت المصادر من "مخاطر صدور قرار من مجلس الأمن قبل التوصل لاتفاق".

" لأسباب شخصية".. قاضٍ إسرائيلي ينسحب من هيئة محكمة العدل الدولية

رويترز.. لم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل ليحل محل باراك

قال مسؤولون، الأربعاء، إن أهارون باراك، الرئيس السابق للمحكمة العليا الإسرائيلية، استقال من منصبه كقاض خاص في هيئة محكمة العدل الدولية التي تنظر في اتهامات بالإبادة الجماعية المتعلقة بحرب إسرائيل في غزة. وفي خطاب الاستقالة بتاريخ الرابع من يونيو، أعادت وسائل الإعلام الإسرائيلية نشره، أرجع باراك البالغ من العمر 87 عاما قراره لـ"أسباب شخصية وعائلية" لم يحددها. وبموجب قواعد محكمة العدل الدولية، فإن الدولة التي ليس لديها قاض من جنسيتها موجود بالفعل على المنصة، يمكنها أن تختار قاضيا خاصا يمثلها. ولم يتضح بعد من الذي قد تعينه إسرائيل ليحل محل باراك. وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في بيان شكر فيه باراك على خدمته في لاهاي "سنواصل الوقوف بثبات أمام الشر والنفاق والتشهير ضد دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي".

«صفقة غزة»... هكذا تتوزع خريطة المواقف الإسرائيلية في الحكومة والكنيست

نتنياهو لوزرائه: «لنترك حماس تجهضها»... وأكثر من 100 نائب في الكنيست يؤيدونها

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي...في الوقت الذي بات فيه واضحاً أن غالبية الوزراء في الحكومة الإسرائيلية وغالبية النواب في الكنيست (البرلمان) تؤيد إعطاء رد إيجابي على مبادرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لصفقة تبادل الأسرى ووقف النار في غزة، يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقناع الوزراء والنواب المعارضين للخطة في ائتلافه الحكومي بالتوقف عن محاربة المبادرة وتوجيه أسهم النقد إلى حركة «حماس»، قائلاً لهم: «لماذا تتبرعون بالدخول في صدام مع واشنطن عندما لا تكون ضرورة لذلك؟ اتركوا (حماس) تجهضها». وقالت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية «كان - ريشيت بيت»، إن نتنياهو شرع بسلسلة من اللقاءات المكثفة مع وزراء وأعضاء في الكنيست وقيادات في «الليكود»، في محاولة لإقناعهم بدعم مقترح اتفاق تبادل الأسرى مع «حماس» بموجب وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وعدم الانجرار وراء الحملة التي يديرها الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لمنعه من إتمام الصفقة. وبحسب التقرير، فإن نتنياهو ومستشاريه يسعون إلى إقناع أعضاء في الكنيست عن حزبه «الليكود» من الذين يتوقع أن يعارضوا مقترح الصفقة التي كشف عنها الرئيس بايدن، الجمعة الماضي، وقال إنها «خريطة طريق لإنهاء الحرب». وذكرت قناة «كان 11» أسماء بعض نواب «الليكود» الذين تم إقناعهم بالوقوف مع نتنياهو، في حال التوصل إلى اتفاق حول الصفقة، وهم غالي غوتليف وموشيه سعدا وإيلي دلال. وأكدت مصادر سياسية في تل أبيب أن هناك محادثات أجريت أيضاً مع وزراء في الحكومة، وهو ما يشير إلى أن نتنياهو ومستشاريه يخشون كذلك الجانب الائتلافي. وقالت: «نتنياهو واثق من أنه قادر على تجنيد أغلبية في الحكومة وفي الكنيست لمقترح الصفقة. لكنه لا يريد أن تأتي هذه الأكثرية من الأحزاب الدينية والليبرالية واليسارية والعربية، ويحاول إقناع نواب ووزراء حزبه أيضاً أن يلتفوا من حوله». المعروف أن حكومة نتنياهو تقوم اليوم على ائتلاف واسع من 72 نائباً: حزب «الليكود» 32 نائباً، وحزب «الصهيونية الدينية» برئاسة سموتريتش 8 نواب، وحزب «عظمة يهودية» 4 نواب، والأحزاب الدينية 17 نائباً، وحزب «المعسكر الرسمي» برئاسة بيني غانتس 8 نواب. أما حزبا سموتريتش وبن غفير فيعارضان الصفقة بشدة ويهددان بالانسحاب من الحكومة في حال موافقتها عليها. وقسم من نواب «الليكود» أيضاً يعارضونها لكنهم لا يجرؤون على الوقوف أمام نتنياهو بموقف معارض علني. ونتنياهو مقتنع بأنه سيقنعهم. وحزب غانتس يؤيد الصفقة. وعليه فإن الاتفاق المقترح يحظى بأكثرية ساحقة في الحكومة. أما في الكنيست، فالاتفاق يحظى بدعم إضافي من جميع أحزاب المعارضة اليهودية والعربية تقريباً، باستثناء حزب «أمل جديد» الذي يقوده جدعون ساعر (4 نواب). وهذا يعني أن لدى نتنياهو في الكنيست أغلبية 102 من النواب من مجموع 120 عضواً في البرلمان الإسرائيلي. وقد وقّع 70 نائباً منهم على عريضة أعدها منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى «حماس»، يتوجهون من خلالها إلى نتنياهو يطالبونه فيها بتأييد الصفقة وتنفيذها في أسرع وقت، في سبيل إطلاق سراح المخطوفين. وعلّق خبراء أهمية كبيرة على تأييد الأحزاب الدينية للصفقة، خصوصاً بعدما أرفقتها بفتوى دينية تنص على «قدسية افتداء الأسرى». وقال بيان صدر عن كتلة «شاس» لليهود الشرقيين المتدينين، أن الحزب «يدعم المقترح ويعزز موقف رئيس الحكومة والكابينت للصمود في وجه كل الضغوط، وتنفيذ الصفقة وإنقاذ حياة العديد من إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون في الأسر». ومن الناحية العملية، لا يعارض الصفقة بشكل فعال سوى حزبي بن غفير وسموتريتش، اللذين يُعدّان متطرفين شديدين. واتهم بن غفير نتنياهو بأنه «يخفي شيئاً» عنه، ويرفض حتى الآن إطلاعه على نص المبادرة. وقال خلال حديث مع القناة «14» إن «نتنياهو وعدني بأن أرى الوثيقة. فذهبت إليه حسب الموعد، لكن موظفيه لم يقدّموا لي شيئاً. فعدت إليه فوعدني في اليوم التالي. وذهبت إليه فلم يعطني شيئاً. هناك شيء ما خطير يخفيه نتنياهو في هذه الصفقة». وقال سموتريتش، من جهته، إن تفاصيل الصفقة ليست مهمة؛ إذ «يكفي أنها توقف الحرب لكي أقف ضدها». ويرى نتنياهو أنه إذا اقتصرت المعارضة للصفقة على بن غفير وسموتريتش فلا توجد مشكلة. فالمهم أن الأكثرية معه والأهم هو أن الأميركيين يؤكدون أن الكرة الآن في ملعب «حماس»، فهي التي يجب أن تعطي جواباً.

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد استعداده لإعادة تشغيل معبر رفح وفقاً لاتفاق 2005

رام الله: «الشرق الأوسط».. نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن رئيس الوزراء محمد مصطفى تأكيده استعداد الحكومة لإعادة تشغيل معبر رفح وفقاً لاتفاق 2005، بشرط انسحاب الجيش الإسرائيلي منه. وقالت الوكالة إن مصطفى بحث، في مكتبه برام الله، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، أهمية تنسيق الجهود بين جميع الأطراف الإغاثية فيما بينها، ومع الحكومة، «بما يتقاطع وخطط الحكومة للإغاثة، والتي تشرف عليها وزارة الدولة لشؤون الإغاثة». وجدَّد رئيس الوزراء الفلسطيني تأكيد أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية، معرباً عن استعداد الحكومة لإعادة تشغيل معبر رفح لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وفقاً لاتفاق 2005، مشترطاً انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي منه. وأكدت كاغ بذل الجهود وممارسة الضغوط لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة من جميع المعابر، «مع التركيز على نوعية المساعدات والاحتياجات الطارئة، وتوزيعها على كل مناطق القطاع».

إصابة 9 جنود إسرائيليين في انفجار بقاعدة للجيش في الجنوب

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن تسعة من جنوده أصيبوا جراء انفجار ذخائر في قاعدة أمس في جنوب إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن جنديين أصيبا بجروح خطيرة، وأصيب آخران بجروح متوسطة، وأصيب الخمسة الآخرون بجروح طفيفة. وقال الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة «تايمز أو إسرائيل»، إن جميع الجرحى نقلوا إلى المستشفى للعلاج، مشيراً إلى أنه يحقق في الانفجار.



السابق

أخبار لبنان..إحباط هجوم مفاجئ على السفارة في عوكر..وغليان ميداني في الجنوب..واجتماعات الدوحة ترفد الحراك الجنبلاطي.. نتنياهو جاهز لعملية مكثفة للغاية..واتصالات دولية لمنع تدهور الأوضاع..انتحار رجل أمن لبناني داخل السفارة السعودية في بيروت..واشنطن تُحذّر من أن «التصعيد» سيعرّض أمن إسرائيل للخطر..هجوم «السفارة الأميركية» في عوكر..«الصندوق الأسود» سياسي - أمني..القوات الإسرائيلية تستهدف جنوب لبنان..بالفوسفور الأبيض..باقري «يتناغم» مع واشنطن بعدم توسعة الحرب إلى جنوب لبنان..«اليونيفيل»: احتمال كبير لتصعيد أوسع بين «حزب الله» وإسرائيل..هل إسرائيل جاهزة فعلاً لحرب واسعة ضد لبنان؟..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..الحرس الثوري يتوعّد بالردّ على مقتل مستشار عسكري في سورية..السوداني للأسد: رفع الشراكة وتعزيز التنسيق الأمني..اتساع الهجمات ضد مطاعم كنتاكي في العراق..اعتقالات جديدة تطول «المخربين»..كيف ضبط الأردن أكبر كمية مخدرات منذ شهور؟..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 171,943,705

عدد الزوار: 7,651,704

المتواجدون الآن: 0