أخبار وتقارير..ألمانيا: أول محاكمة لعنصرين من «حزب الله» بتهمة الانتماء «لمنظمة إرهابية خارجية»..تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران..شولتس يؤيّد ترحيل المجرمين الخطِرين إلى أفغانستان وسوريا..إسبانيا تنضم إلى جنوب افريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي..صحيفة: حزب بريطاني معارض قد يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في برنامجه الانتخابي..تقدير لإجمالي الخسائر الروسية بالمعدات في أوكرانيا..بايدن يصف الرئيس الروسي بأنه «طاغية يميل للهيمنة»..بوتين يُلمح إلى تسليح «أعداء الغرب» بأسلحة متقدمة..ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة «تحولت إلى جمهورية موز»..ترامب يتلقى دفعة قضائية..ولا زعيم أوروبياً يرغب في عودته..«نورماندي» توحد الحلفاء..وبايدن يحذّر من انهيار عالمي للديموقراطية..المجر تغرد خارج سرب «ناتو»: لا نريد الحرب..بوتين للاعتراف بـ«طالبان»..و«الخارجية» لتعزيز التعاون في إطار «الأمن الجماعي»..

تاريخ الإضافة الجمعة 7 حزيران 2024 - 5:39 ص    عدد الزيارات 493    التعليقات 0    القسم دولية

        


ألمانيا: أول محاكمة لعنصرين من «حزب الله» بتهمة الانتماء «لمنظمة إرهابية خارجية»..

الادعاء العام يقول إن أحد المتهمين قاتل في القصير بسوريا..

الشرق الاوسط..برلين: راغدة بهنام.... في سابقة تشهدها ألمانيا، منذ حظر «حزب الله» وتصنيفه «إرهابياً» قبل 4 أعوام، انطلقت في مدينة هامبورغ محاكمة رجلَيْن لبنانيَيْن، أحدهما يحمل الجنسية الألمانية، بتهمة «الانتماء لتنظيم إرهابي». وطلب الادعاء العام إنزال عقوبة 5 سنوات ونصف السنة بأحد المتهمين، وعقوبة 3 أعوام بالمتهم الثاني. وبحسب بيان الادعاء العام الذي اطلعت «الشرق الأوسط» عليه، فإن المتهم الأول، ويُدعى حسن م. البالغ من العمر 50 عاماً، انضم لـ«حزب الله» قبل 30 عاماً، وكان ناشطاً في العمل مع الشباب في لبنان ثم في العلاقات الخارجية. وفي نهاية عام 2013، قال الادعاء العام إن المتهم انتقل إلى مدينة القصير في سوريا «مسلحاً وبلباس (حزب الله) ضمن كوادر الحزب»، للقتال هناك. وأضاف الادعاء العام أنه، منذ عام 2016، وبعد ذلك، كان المتهم يدعم الحزب من جنوب ألمانيا، من خلال التنسيق «التنظيمي والآيديولوجي»، مع مسؤولي «حزب الله» في لبنان. وكان المتهم يعمل، بحسب الادعاء، ناشطاً مع «جمعية المصطفى» في بريمن التي تم حظرها عام 2022. وظهر هناك بوصفه داعيةً عدة مرات منذ عام 2017. ويتهم الرجل الثاني الذي يُدعى عبد اللطيف و. البالغ من العمر 55 عاماً، وهو «ألماني - لبناني»، بالانتماء لـ«حزب الله»، عام 2004، والعمل مسؤولاً في الخارج منذ ذلك الحين. وبحسب الادعاء، فإن المتهم الثاني كان عضواً، ولاحقاً أمين عام «جمعية المصطفى»، التي تم حظرها لاحقاً، بحسب نشاطاتها المرتبطة بـ«حزب الله»، وبعد تصنيف الحزب إرهابياً في ألمانيا عام 2020. وقال الادعاء إن المتهم الثاني كان على تواصل مع كوادر «حزب الله» في لبنان، وشارك في اجتماعات لممثلين آخر للحزب في لبنان، وكان هو ممثلاً عن «جمعية المصطفى». وقال الادعاء إن المتهم أسَّس لجمعية للشباب في ألمانيا شبيهة بجماعة للشباب للحزب في لبنان. وفي نهاية عام 2015، وبداية عام 2016، قال الادعاء إن المتهم غادر إلى سوريا «مسلحاً وبلباس (حزب الله)»، ضمن «وحدة الرضوان» القتالية، «بهدف تقوية قدراته القتالية العسكرية». وتستمر المحاكمة، الأسبوع المقبل، حيث ستعقد المحكمة العليا في هامبورغ جلسة جديدة، يوم الخميس، تستمع فيها إلى دفاع المتهمين، وبعدها تعقد جلسة أخرى، يوم الجمعة 20 يونيو (حزيران)، للاستماع إلى المتهمين. وبعدها قد يصدر الحكم في 28 يونيو، بحسب ما علمت «الشرق الأوسط» من المحكمة. وكان المتهمان اعتُقِلا في مايو (أيار) العام الماضي، وبقيا قيد الحبس الاحتياطي طوال عام حتى انطلقت المحاكمة قبل أسبوع. وتمكن الادعاء من التقدم بطلب لاعتقال الرجلين بعد مداهمة جمعية المصطفى في بريمن عام 2022، ورفع حينها المحققون أدلة وملفات من الجمعية بعد حظرها لارتباطها بـ«حزب الله»، أدَّت لإصدار مذكرتَي التوقيف بحق الرجلين. وبحسب وسائل إعلام ألمانية، فإن المتهم حسن اعترف بانتمائه لجمعيات في لبنان، ولكنه قال إنها كانت مرتبطة بـ«حركة أمل»، وهي غير مصنَّفة إرهابية في ألمانيا، نافياً انتماءه رسمياً لـ«حزب الله». وفي حال إدانة الرجلين، تكون هذه المرة الأولى التي يُحاكم ويُدان فيها متهمون بألمانيا، بسبب انتمائهما لـ«حزب الله»، منذ حظر الحزب في ألمانيا عام 2020. ويقول محللون إن السلطات الألمانية «تفتقر للإرادة»، في ملاحقة أفراد «حزب الله» داخل أراضيها، رغم قرار الحظر الذي صدر. وقرار الحظر يعني أن نشاطات «حزب الله» ممنوعة داخل ألمانيا، وكذلك رفع شعاراته وأعلامه.

تحذير إسرائيلي من التقارب بين مصر وإيران..

الجريدة....حذرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من تقارب كبير في العلاقات بين مصر وإيران ودول عربية أخرى، بعد مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، موضحة أن محاولات طهران لتطبيع العلاقات مع القاهرة والمنامة ظهرت للضوء مرة أخرى. وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه في الآونة الأخيرة أعلنت وسائل الإعلام في طهران أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان كان مدعوا لزيارة رسمية لإيران في الأسابيع الأخيرة، مؤكدة أن طهران قامت بتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، وتسعى جاهدة إلى مواصلة موجة تطبيع العلاقات بالشرق الأوسط، مع مصر بعد السعودية والإمارات.

شولتس يؤيّد ترحيل المجرمين الخطِرين إلى أفغانستان وسوريا

الشرق الاوسط..أيّد المستشار الألماني أولاف شولتس إتاحة سبل لترحيل المجرمين الخطِرين إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى. وقال شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، في خطاب حكومي ألقاه أمام البرلمان الألماني (بوندستاغ) الخميس: «يجب ترحيل هؤلاء المجرمين - حتى لو جاءوا من سوريا وأفغانستان... لا يوجد هنا مكان للخطرين من المجرمين العتاة والإرهابيين». ولم يذكر المستشار بالضبط كيف يريد أن يجعل ذلك ممكناً، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية الألمانية تعمل على التنفيذ العملي، مضيفاً أنها تجري بالفعل مناقشات مع البلدان المجاورة لأفغانستان. وقال شولتس إنه لن يتم التسامح بعد الآن مع تمجيد الجرائم الإرهابية أو الاحتفاء بها، وأضاف: «لهذا السبب سنشدد لوائح الطرد لدينا بحيث يؤدي تشكيل جرائم إرهابية إلى اهتمام جدي بالترحيل... أي شخص يمجد الإرهاب يتعارض مع كل قيمنا ويجب ترحيله أيضاً». يذكر أن أفغانياً نفذ الجمعة الماضي هجوم طعن في مسيرة لحركة «باكس أوروبا» المعادية للإسلام في مانهايم؛ ما أسفر عن إصابة خمسة مشاركين في المسيرة وإصابة شرطي بجروح بالغة أودت بحياته فيما بعد. وأثار الهجوم جدلاً حول تخفيف الحظر المفروض على عمليات الترحيل إلى أفغانستان. ومنذ وصول حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، لم تعد ألمانيا تعيد أي شخص إلى أفغانستان. وقبل ذلك التوقيت كانت ألمانيا ترحل الرجال الأفغان فقط ممن تصنفهم السلطات على أنهم مجرمون أو يشكلون تهديداً إرهابياً. ومن بين الكثير من السوريين والأفغان الذين قدِموا إلى ألمانيا كطالبي لجوء في السنوات العشر الماضية أفراد ارتكبوا جرائم خطيرة في ألمانيا أو تعتقد الشرطة أنهم قادرون على تنفيذ هجوم إرهابي. وعلى الرغم من أن العقبات القانونية، التي تحُول دون ترحيل أولئك الذين يشكّلون تهديداً محتملاً، أقل من تلك التي يواجهها الأشخاص الآخرون المطلوب منهم مغادرة البلاد، فإن هناك صعوبات قانونية وعملية في التنفيذ.

إسبانيا تنضم إلى جنوب افريقيا في دعواها ضد الاحتلال الإسرائيلي

الجريدة...أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها. وقال ألباريس، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإسبانية، إن «إسبانيا تتخذ تلك الخطوة حتى يعود السلام إلى غزة والشرق الأوسط»، لافتاً إلى ضرورة دعم المحكمة واحترام إجراءاتها الاحترازية. وأضاف أن «إسبانيا بنت قرارها على أساس العمليات العسكرية المستمرة في رفح، والعقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية وتدمير البنى التحتية في الأراضي الفلسطينية». وجدد ألباريس دعم إسبانيا لمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسلام مع قطر ومصر، مشدداً على أن الهدف الوحيد الذي ترجوه إسبانيا هو إنهاء الحرب والتقدم في تنفيذ حل الدولتين، «لأنه الضمان الوحيد لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين». وتجنب ألباريس الحديث عن إبادة جماعية في غزة، مشيراً إلى أن إسبانيا لا تقف إلى جانب أي من الطرفين وإنما تريد دعم المحكمة وقراراتها. واعترفت إسبانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة في 28 مايو الماضي بالتزامن مع النرويج وإيرلندا في خطوة وصفتها بـ«التاريخية» وأنها «البداية وليست النهاية»، لمواصلة العمل نحو تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة.

صحيفة: حزب بريطاني معارض قد يتعهد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في برنامجه الانتخابي

رويترز.. الصحيفة قالت إن البرنامج الذي يحدد سياسات الحزب قبل التصويت سيتعهد أيضا بضمان عدم معارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من "دولة مجاورة"

نقلت صحيفة "ذا غارديان" عن مصادر مطلعة قولها إنه من المتوقع أن يدرج حزب العمال البريطاني المعارض في برنامجه الانتخابي تعهدا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في وقت مناسب ضمن محادثات سلام. وقالت الصحيفة إن البرنامج الذي يحدد سياسات الحزب قبل التصويت، في الرابع من يوليو، سيتعهد أيضا بضمان عدم معارضة الاعتراف بالدولة الفلسطينية من "دولة مجاورة". وقال زعيم حزب العمال، كير ستارمر، الشهر الماضي إنه يريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا فاز بالسلطة، لكن مثل هذه الخطوة يتعين أن تأتي في وقت مناسب ضمن عملية سلام. وقال وزير الخارجية ديفيد كاميرون، وهو من حزب المحافظين، في يناير، إن بريطانيا قد تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية إذا أظهر الفلسطينيون "تقدما لا رجعة فيه" نحو تنفيذ حل الدولتين، وفقا لتقارير في ذاك الوقت. ويشبه تعهد حزب العمال فيما يبدو تصريح كاميرون في جوهره، لكن إدراجه في البرنامج الانتخابي قد يساعد في استرضاء بعض الناخبين الذين انتقدوا موقف الحزب من الحرب في غزة. وجاء في تقرير الصحيفة إنه سيتم وضع اللمسات الأخيرة على البرنامج في اجتماع مع النقابات العمالية، الجمعة، وسيتم تقديمه يوم الخميس المقبل. ولم يرد حزب العمال بعد على طلب رويترز للتعليق. اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج، الشهر الماضي، رسميا بالدولة الفلسطينية في مسعى لتحفيز جهود وقف إطلاق النار في الحرب التي تخوضها إسرائيل على حركة حماس في غزة. كما اعترفت سلوفينيا رسميا بالدولة الفلسطينية يوم الثلاثاء.

تقدير لإجمالي الخسائر الروسية بالمعدات في أوكرانيا

الحرة / ترجمات – واشنطن.. روسيا استطاعت تعويض العديد من الدبابات والعربات المدرعة

في العام الثالث من الحرب في أوكرانيا، باتت روسيا قادرة على تجديد العديد من آليات التي خسرتها في ساحة المعركة وذلك بعد تحويل صناعتها الدفاعية إلى حالة الحرب، لكنها مع ذلك غير قادرة على تجاوز خسائر المعدات العالية التقنية التي يصعب تجديدها أو تعويضها بسبب تكلفتها الغالية. وتنقل مجلة "نيوزويك" أن تقارير بما فيها تقارير من بوابة التمويل الأوكرانية Minfin.com.ua تشير إلى أن إجمالي خسائر المعدات الروسية في أوكرانيا تجاوز 60 مليار دولار. وقالت المجلة إنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من الرقم الذي نشر وحاولت التواصل مع وزارة الدفاع الروسية للتعليق دون أن تتمكن من ذلك، لكن مع ذلك، توضح "نيوزويك" فمن الواضح أن الحرب قد أثرت على الأسطول الروسي بشكل كبير. وبعد أسابيع من بداية الغزو، فقد أسطول روسيا في البحر الأسود سفينته الرائدة، موسكفا. وقالت موسكو في ذلك الوقت إن حريقا وانفجار ذخيرة ألحقا أضرارا بالطراد الذي فقد ثباته بعد ذلك بسبب الأضرار التي لحقت بالهيكل في عاصفة شديدة. وقال مسؤولون أوكرانيون ومخابرات غربية إن صواريخ نبتون الأوكرانية المضادة للسفن مسؤولة عن غرق موسكفا، ما شكل خسارة موسكو لطراد تصل قيمته إلى 750 مليون دولار. وفي سبتمبر 2023، أمطرت صواريخ Storm Shadow التي تشغلها أوكرانيا قاعدة أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول، وضربت غواصة روستوف أون دون الروسية. وأشارت تقارير استخباراتية غربية وعسكرية أوكرانية إلى أن الغواصة أصيبت بأضرار لا يمكن إصلاحها. وكانت تكلفتها حوالي 300 مليون دولار. كما فقدت روسيا سلسلة من سفن الإنزال، ولكل منها ثمن باهظ، وألحقت أوكرانيا أضرارا أو دمرت العديد من سفن الإنزال، بما في ذلك مينسك ونوفوتشركاسك وأولينيغورسكي غورنياك، والمعروفة أيضا باسم المشروع 775 أو سفن فئة روبوتشا. ولا يمكن استبدال سفينة من فئة "Ropucha" مباشرة بسفينة جديدة، مما يعني أن السفينة البديلة من المحتمل أن تكلف ما يزيد عن 214 مليون دولار. ويقول الخبراء إن خسائر أنظمة الحرب الإلكترونية مهمة أيضا مثل نظام القيادة والتحكم للحرب الإلكترونية النادر "RB-109A Bylina" الذي ورد أن أوكرانيا دمرته في يناير، هو خسارة "كبيرة جدا" ، كما قالت مارينا ميرون، باحثة ما بعد الدكتوراه في قسم دراسات الحرب في "كينغ كوليج" في لندن.

ستولتنبرغ: لا خطط لنشر قوات لحلف شمال الأطلسي في أوكرانيا

الراي.. أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أن لا خطط للناتو لنشر قوات في أوكرانيا التي زودها العديد من أعضاء الحلف بأسلحة عقب الغزو الروسي. وقال ستولتنبرغ خلال زيارة لفنلندا «لا خطط لحلف شمال الأطلسي لنشر قوات في أوكرانيا» مضيفا أن التكتل الدفاعي يريد «التزاما ماليا بعيد الأمد لضمان وقوفنا إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر»....

بايدن يصف الرئيس الروسي بأنه «طاغية يميل للهيمنة»

بوتين يُلمح إلى تسليح «أعداء الغرب» بأسلحة متقدمة

الراي... أكد الكرملين، أمس، أنه سيكون هناك بالتأكيد عواقب على الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بأسلحة تضرب بها الأراضي الروسية بشكل مباشر، بعد أن قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه يدرس تسليح «أعداء الغرب». وصرح بوتين أمام كبار رؤساء تحرير وكالات الأنباء العالمية في «منتدى سان بطرسبورغ الدولي»، الأربعاء، ان روسيا تفكر في تزويد خصوم دول غربية في أنحاء العالم بأسلحة متقدمة بعيدة المدى ذات طبيعة مماثلة لتلك التي يقدمها الغرب لكييف. وخص بوتين بالذكر الصواريخ بعيدة المدى التي تحصل عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وألمح إلى أنه قد يتحرك لتسليح القوات التي تحارب مصالح تلك الدول في الخارج. وأضاف «نفكر في أنه إذا كان هناك من يعتقد أنه يستطيع توريد مثل هذه الأسلحة إلى منطقة حرب من أجل ضرب أراضينا وخلق مشاكل لنا، إذاً فلماذا لا يكون لدينا الحق في توريد أسلحة من الفئة نفسها لمناطق من العالم ستشن ضربات على منشآت حساسة تابعة لتلك الدول التي تفعل ذلك بروسيا»؟ .....واستطرد قائلاً «وبالتالي الرد قد يكون متماثلاً. سنفكر في هذا الأمر». وتعني تصريحات بوتين احتمال قيام موسكو بتزويد جماعات تقف ضد المصالح الأميركية والبريطانية والفرنسية، بصواريخ بعيدة المدى في مناطق تشهد توتراً مثل الشرق الأوسط. وعما إذا كان الكرملين سيحدد الدول أو المناطق التي قد تزودها روسيا بأسلحة بهذه الطريقة، قال الناطق ديمتري بيسكوف «بالطبع لا. الرئيس قال بالضبط ما يريد أن يقوله، وهذا تصريح مهم جداً وشفاف جداً، الإمداد بأسلحة لإطلاقها علينا لا يمكن أن يمر من من دون عواقب، وهذه العواقب آتية لا محالة». وتحدث الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، أمس، بالتفصيل عما تفكر فيه موسكو، قائلاً إن كلمات بوتين تمثل «تغييراً مهماً للغاية» في السياسة الخارجية الروسية. وأضاف ميدفيديف «دعوا الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من أطراف ثالثة. لم يتم ذكر أسماء هؤلاء الأشخاص أو المناطق عمداً، لكن يمكن أن يكونوا أي شخص يعتبر بيندوستان (كلمة روسية مهينة للولايات المتحدة) ورفاقها أعداء». وتابع «بغض النظر عن معتقداتهم السياسية والاعتراف الدولي بهم. عدوهم هو الولايات المتحدة، لذا فهم أصدقاؤنا». وتحدث ميدفيديف عن احتراق ما سماها «منشآت حساسة» تابعة للولايات المتحدة وحلفائها بعد أن ضربتها صواريخ روسية أطلقها «أطراف ثالثة». وقال ميدفيديف «سنبتهج بضرباتهم الناجحة بأسلحتنا ضد أعدائنا المشتركين»!

بايدن

في المقابل، أكد الرئيس جو بايدن، أمس، أن الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن أوكرانيا في مواجهة. وقال خلال إحياء الذكرى الثمانين ليوم الإنزال في النورماندي، «لن نتخلى عنها لأنه إذا فعلنا فسيتم اخضاع اوكرانيا ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد». وأضاف أن «الدول المجاورة لأوكرانيا ستكون مهددة، كل أوروبا ستكون مهددة»، واصفاً بوتين بأنه «طاغية يميل للهيمنة». وفي هلسنكي، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، أن لا خطط لـ «الناتو» لنشر قوات في أوكرانيا.

حدود أميركا وأوروبا «الكرملين» يتوعد حلفاء أوكرانيا بعواقب آتية لا محالة...

وستولتنبرغ لا يخطط لنشر قوات من «ناتو»

الجريدة....وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيراً غير عادي للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، أعلن فيه توجهه لتسليح طرف ثالث بأقوى الأسلحة لضرب المصالح الغربية، ونشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة منهم إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات لعمق روسيا. في رد على موافقة نظيره الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة غربية ضد أهداف داخل روسيا، هدد الرئيس فلاديمير بوتين بتسليح دول ثالثة لضرب المصالح الغربية، إضافة إلى نشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين إذا سمحوا لأوكرانيا بتوجيه ضربات في عمق روسيا. وقال بوتين، في أول اجتماع مباشر له مع كبار محرري وكالات الأنباء الدولية منذ بدء الحرب في أوكرانيا، «إذا كان أحد يعتقد أنه يمكن تقديم أسلحة مماثلة في منطقة المعارك لضرب أراضينا لماذا لا يكون لنا الحق في إرسال أسلحتنا من الطراز نفسه إلى مناطق في العالم توجه فيها ضربات إلى منشآت حساسة تابعة للدول التي تتحرك ضد روسيا؟». واعتبر أن الغرب مخطئ إذا افترض أن روسيا لن تقدم أبداً على استخدام الأسلحة النووية، محذراً من الاستخفاف بالعقيدة النووية للكرملين، ومشددا على أن روسيا «ستفكر في الأمر»، ووصف بـ «الهراء» الأحاديث التي تشير إلى وجود نوايا روسية لمهاجمة دول حلف شمال الأطلسي. وخص بالذكر الصواريخ بعيدة المدى التي تحصل عليها أوكرانيا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، وألمح إلى أنه قد يتحرك لتسليح القوات التي تحارب مصالح تلك الدول بالخارج، ولم يستبعد نشر صواريخ تقليدية على مسافة قريبة من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين. وقال: «إذا رأينا أن هذه الدول تنجر إلى حرب ضد روسيا، فإننا نحتفظ بالحق في التصرف بالطريقة نفسها. بشكل عام، هذا طريق يؤدي إلى مشاكل خطيرة جداً». وتحدث بوتين إلى الصحافيين لأكثر من ثلاث ساعات في برج غازبروم المشيد حديثا، والمكون من 81 طابقا، قبل انعقاد المنتدى الاقتصادي الدولي السنوي في سان بطرسبرغ، ولم يذكر بوتين تفاصيل عن الموقع الذي يدرس إرسال مثل هذه الصواريخ إليه. وتزيد تصريحات بوتين من احتمال قيام موسكو بتزويد جماعات تقف ضد المصالح الغربية بصواريخ بعيدة المدى في مناطق تشهد توترا مثل الشرق الأوسط. العواقب آتية من جانبه، حذر «الكرملين» من عواقب على الدول الغربية التي تزود أوكرانيا بأسلحة تضرب بها الأراضي الروسية بشكل مباشر. وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف، في رد على سؤال عما إذا كان الكرملين سيحدد الدول أو المناطق التي قد تزودها روسيا بأسلحة بهذه الطريقة، «بالطبع لا. الرئيس قال بالضبط ما يريد أن يقوله، وهذا تصريح مهم جدا وشفاف جدا، الإمداد بأسلحة لإطلاقها علينا لا يمكن أن يمر من دون عواقب، وهذه العواقب آتية لا محالة». وتحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، الرئيس السابق دميتري ميدفيديف، الذي برز كواحد من أكثر الداعمين لمواقف الكرملين، أمس، بالتفصيل عما تفكر فيه موسكو، قائلاً إن كلمات بوتين تمثل «تغييراً مهما جداً» في السياسة الخارجية الروسية. وأضاف ميدفيديف: «دعوا الولايات المتحدة وحلفاءها يشعرون الآن بالاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من أطراف ثالثة. لم يتم ذكر أسماء هؤلاء الأشخاص أو المناطق عمدا، لكن يمكن أن يكونوا أي شخص يعتبر بيندوستان (كلمة روسية مهينة للولايات المتحدة) ورفاقها أعداء». وأردف أنه «بغضّ النظر عن معتقداتهم السياسية والاعتراف الدولي بهم. عدوهم هو الولايات المتحدة، لذا فهم أصدقاؤنا». وتحدث عن احتراق ما سماها «منشآت حساسة» تابعة للولايات المتحدة وحلفائها، بعد أن ضربتها صواريخ روسية أطلقها «أطراف ثالثة»، وقال: «سنبتهج بضرباتهم الناجحة بأسلحتنا ضد أعدائنا المشتركين!». قوات «ناتو» في المقابل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس، أنه لا خطط لنشر قوات في أوكرانيا التي يزودها العديد من أعضاء الحلف بأسلحة منذ بدء الغزو الروسي. وقال ستولتنبرغ، خلال زيارة لفنلندا، «لا خطط لحلف شمال الأطلسي لنشر قوات في أوكرانيا» مضيفا أن التكتل الدفاعي يريد «التزاما ماليا بعيد الأمد لضمان وقوفنا إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر»، وتابع: «على مدى الأشهر الماضية، شهدنا بعض الثغرات وبعض التأخير في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، ونريد أن نضمن أن ذلك لن يحدث مرة أخرى». وهذه أول زيارة يجريها ستولتنبرغ لفنلندا منذ انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي في أبريل 2023، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وبعد عقود من عدم الانحياز العسكري. وردا على سؤال بشأن خطر وقوع هجوم روسي على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، أجاب ستولتنبرغ: «لا نرى تهديدا عسكريا وشيكا ضد أي عضو في ناتو، والفكرة بوجود نوع من العد التنازلي لحرب قادمة خاطئة». بدوره، أعلن القائد الأعلى للحلف كريستوفر كافولي أن «ناتو مستعد للقيام بدفاع إقليمي جماعي»، مشيرا إلى أن الدول الأعضاء في التحالف «تحتاج إلى بناء المزيد» من المعدات العسكرية لمواجهة التهديد الروسي المتزايد.

الكرملين يرى أن ملاحقته «تحرق» أميركا من الداخل

ترامب يعتبر أن الولايات المتحدة «تحولت إلى جمهورية موز»

الراي...رأى الرئيس السابق دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تحولت إلى «جمهورية موز» في عهد الرئيس جو بايدن، معتبراً أن الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، هي «الأهم في تاريخنا». وقال ترامب في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز»، «ما مررت به لم يمر به أحد من قبل... لقد كنت تحت الحصار! لم يسبق لأحد أن رأى شيئاً كهذا في هذا البلد، ربما في بلدان أخرى في دول العالم الثالث أو بلدان جمهورية الموز... لقد أصبحنا جمهورية الموز، في أزمة الحدود، وفي أزمة التضخم». وشدد الرئيس الجمهوري السابق، على أنه سيكون لديه «كل الحق» في ملاحقة خصومه السياسيين إذا أعيد انتخابه. وقال: «عندما تنتهي هذه الانتخابات، بناء على ما فعلوه، سيكون لدي كل الحق في ملاحقتهم، والأمر سهل... لأنه جو بايدن، وأنت ترى كل الإجرام، وكل الأموال التي ذهبت إلى أسرته من الصين، من روسيا، من أوكرانيا». وتابع «يريدون القبض علي بأي جريمة. يريدون القبض على الشخص الذي فاز بالترشيح بغالبية ساحقة». وأكد الرئيس السابق «أحب هذه الدولة. لا أريد أن أرى هذا البلد يدخل في حرب نووية ويتعرض لأضرار بالغة. ما نقوله لن يهم. هذا لن يهم. هذا المكان لن يهم، لأنه عملياً لن يكون هناك شيء هنا بعد الآن... مستوى القوة مع الأسلحة والتسليح الذي وصلنا إليه هو المحو النهائي». من جانبه، أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا غير مهتمة بمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية، سواء بايدن أو ترامب، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن ملاحقة الرئيس السابق «تحرق الولايات المتحدة من الداخل». واعتبر بوتين أن ملاحقة ترامب قضائياً تستند إلى دوافع سياسية. وأكد خلال لقاء مع رؤساء وكالات الأنباء العالمية في «منتدى سان بطرسبورغ الدولي»، الأربعاء، أنه بعد الانتخابات الأميركية، لن يحدث أي تغيير جدي في العلاقات بين واشنطن وموسكو.

ترامب يتلقى دفعة قضائية..ولا زعيم أوروبياً يرغب في عودته

ولاية المرشح الجمهوري تركت ذكريات سيئة لدول الاتحاد وتوقعات بأن يكون أكثر وحشية

الجريدة...مع تلقي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب دفعة قضائية بمواجهة سيل القضايا الجنائية المقامة ضده، تتخوف دول الاتحاد الأوروبي من عودته إلى البيت الأبيض، ليس فقط على الجبهة الاقتصادية، لكن خصوصا على المستوى الأمني، إذ أثارت انتقاداته لحلف شمال الأطلسي مخاوف من «فك الارتباط العسكري». وحقق ترامب فوزاً قضائياً في ولاية جورجيا، حيث تم تعليق الإجراءات الجنائية ضده بسبب شبهات تزوير نتائج انتخابات 2020، ما يؤجل المحاكمة في هذه القضية إلى العام المقبل. وذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أنه باستثناء المجر، التي التقى رئيس وزرائها فيكتور أوربان في مارس الماضي «صديقه العزيز» ترامب، في معقله بفلوريدا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، التي تحتفظ بعلاقات ودية مع المرشح الجمهوري، لا يوجد زعيم أوروبي سعيد بفكرة عودته إلى البيت الأبيض، لاسيما أن ولايته الأولى تركت ذكريات سيئة لدول الاتحاد الـ27. ولا يتوقع أحد أن يكون دونالد ترامب، إذا فاز في 5 نوفمبر المقبل، منفتحاً على تسوية الخلافات التجارية مع الأوروبيين، خاصة أن العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي لا يزال مرتفعا، بينما توقع دبلوماسي أوروبي أن «يكون ترامب أكثر وحشية مما كان عليه بايدن»، حيث تعهد المرشح الجمهوري بزيادة الرسوم الجمركية على كل السلع المستوردة بنسبة 10%، بما في ذلك من أوروبا. كما يخطط ترامب لفرض ضرائب أعلى على القادمين من الصين بنسبة 60%، مما يشكل تهديداً آخر للاتحاد الأوروبي، وهو رؤية المصنعين الصينيين يعيدون توجيه صادراتهم نحو القارة العجوز. في هذا السياق، قال إلفير فابري، الباحث في معهد جاك ديلور، إن الاتحاد الأوروبي يتجنب الاصطدام مع الولايات المتحدة، «التي نعتمد عليها في أمننا ودعم أوكرانيا»، مشيراً إلى أن ثلثي الأسلحة التي اشتراها الأوروبيون على مدى عامين لمساعدة كييف تأتي من الولايات المتحدة. وحذر دبلوماسي أوروبي، رفض الكشف عن هويته، من أن «تحدث كارثة بمجرد تنصيب ترامب، إذ سيرسل رسالة إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 23 الأعضاء أيضاً في الناتو، مفادها: أنا غير مقتنع بالمادة 5 التي تنص على المساعدة المتبادلة بين الحلفاء، لكنني على استعداد لضمان أمنكم، إذا اتفقنا على الشروط. وعلى الفور، ستهرع عشر دول منها إلى واشنطن»....

«نورماندي» توحد الحلفاء..وبايدن يحذّر من انهيار عالمي للديموقراطية

الملك تشارلز: حروب أوكرانيا والشرق الأوسط تهز عالمنا

الجريدة...مع رغبة قوية في إظهار الوحدة الغربية في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، توافد على باريس زعماء أميركا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وكذلك أوكرانيا، لمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إحياء الذكرى الثمانين لعملية إنزال النورماندي التي نفذها الحلفاء في 6 يونيو 1944. وخيمت الحرب في أوكرانيا على احتفالات زعماء الغرب بالذكرى 80 لإنزال النورماندي، الذي أدى إلى تحرير فرنسا وهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لن يتخلى عن أوكرانيا، محذراً من أن الديموقراطية «في خطر أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب العالمية الثانية»، داعيا إلى «الحفاظ عليها والدفاع عنها والنضال من أجلها». وفي تمايز تام عن منافسه في الانتخابات الرئاسية الأميركية المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أكد بايدن في كلمة خلال الاحتفال بذكرى النصر أهمية حلف شمال الأطلسي، موضحا أن «الانعزال لم يكن حلاً قبل 80 عاماً، ولن يكون الحل اليوم»، ودعا إلى عدم «الاستسلام للدكتاتوريين»، مشددا على أن الولايات المتحدة «لن تتخلى» عن أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية التي غزتها قبل أكثر من عامين. وقال في هذا الصدد: «لن نتخلى عنها، لأنه إذا فعلنا فسيتم إخضاع أوكرانيا، ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد. الدول المجاورة لأوكرانيا ستكون مهددة، وكل أوروبا ستكون مهددة»، واصفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «طاغية يميل للهيمنة». تعلم الدرس وفيما أشاد بايدن بـ «مئات الآلاف من الأميركيين السود والنساء الذين خدموا في الجيش رغم القيود»، حيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كلمة مماثلة «عظمة شعب مستعد للموت على أرض ليست له»، مضيفا أنه «هذه المقابر البيضاء المتواضعة هي واحدة من أكثر الأماكن إثارة في فرنسا». وقال ماكرون، أمام المقبرة الأميركية، «نشعر بأن التاريخ يهتز ببطولة الموتى والأحياء». وقلد الرئيسان أعلى ميدالية شرف في فرنسا للمحاربين القدامى الناجين. من جهته، دعا العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث إلى «تعلم الدرس» من الحرب، و«كل ما حدث منذ ذلك الحين»، مشيرا إلى «الحروب التي تهز عالمنا، في أوكرانيا وكذلك في الشرق الأوسط»، وشدد على أنه «يجب على الدول الحرة أن تقف معا ضد الاستبداد». وتحيي فرنسا، بمشاركة 25 رئيس دولة وحكومة، وعلى مدى ثلاثة أيام، ذكرى إنزال الحلفاء على شواطئ النورماندي، قبل 80 عاما، والذي شكل نقطة تحول في مسار الحرب العالمية الثانية، حيث فتحت عمليات الإنزال، التي نظمها الأميركيون والبريطانيون والكنديون، في أقصى درجات السرية، الطريق أمام تحرير فرنسا وهزيمة ألمانيا النازية. غير أن كل الأنظار تتجه بعد مرور 80 عاما نحو أوكرانيا، التي تشهد منذ فبراير 2022 هجوما روسيا داميا لا تزال نتائجه بعيدة، بينما أعلنت باريس أنه نتيجة هذه «الحرب العدوانية»، تم استبعاد روسيا رسميا من الاحتفالات، وهي إحدى الدول الكبرى المنتصرة على النازية، والتي أصبحت الآن منبوذة على الساحة الدولية الغربية.

المجر تغرد خارج سرب «ناتو»: لا نريد الحرب

الجريدة...في موقف يغرد خارج السرب الأوروبي، أعلنت المجر أنها لن تشارك في أي عمل لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأوكرانيا، «لا في تسليم الأسلحة ولا في التدريب ولا في تمويل» الحرب، مؤكدة أنها لن توقف شراء الغاز من روسيا. وقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، إن «ناتو يقترب من الحرب»، وهو ما «لا تريده المجر»، مضيفا: «لقد كنا واضحين جدا أننا لا نشارك في مثل هذه الأعمال». وأوضح سيارتو أن بلاده لن تشارك في تقديم شحنات أسلحة، ولا في تدريب (الجنود الأوكرانيين)، ولا في تمويل الحرب، مشدداً على أن المجر راضية عن تعاونها مع روسيا في مجال إمدادات الغاز، ولا تخطط لوقف شراء الغاز من موسكو، رغم وجود ضغوط دولية تحث بودابست على القيام بذلك. من جهته، أعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، خلال زيارة لفنلندا، أن ناتو لا يخطط لنشر قوات في أوكرانيا، مؤكدا أن التكتل الدفاعي يريد «التزاما ماليا بعيد الأمد، لضمان وقوفنا إلى جانب أوكرانيا مهما استغرق الأمر». وأضاف ستولتنبرغ، في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، «شهدنا على مدى الأشهر الماضية بعض الفجوات وبعض التأخير في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا»، مشددا على أنه «لا بد من التأكد من أن ذلك لن يتكرر». وبينما تبذل الدول الأوروبية جهودا حثيثة للتخلي عن الغاز الروسي، تتلقى دولة المجر غير الساحلية 4.5 مليارات طن متري من الغاز سنويا من روسيا، بموجب اتفاق مدته 15 عاما تم توقيعه عام 2021. واعتبر سيارتو أن حصول المجر على الغاز الذي تحتاجه هو «مسألة مادية» لا علاقة لها بدوافع سياسية أو أيديولوجية.

فيتسو يظهر للمرة الأولى بعد محاولة اغتياله

الجريدة....أدلى رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، بأول خطاب متلفز له، ليل الأربعاء ـ الخميس، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في مايو الماضي. وبيّن فيتسو في الخطاب، أن الفريق الطبي في مستشفى روزفلت في بانسكا بيستريتسا حال دون وقوع الأسوأ، وأنه يحصل الآن على الرعاية الطبية بالعيادات الخارجية لمستشفى سانت مايكل في براتيسلافا، مؤكداً أن من حاول اغتياله لم يكن سوى «غريب ورسول للشر والكراهية السياسية». وأشار فيتسو إلى أنه بإمكانه، إذا ما سارت الأمور وفقاً لما هو مخطط، أن يعود للعمل تدريجياً نهاية الشهر الجاري.

تطبيق زيادة رسوم خدمة تأشيرة «شنغن» الثلاثاء المقبل 90 يورو للبالغين و45 يورو للأطفال

الجريدة الإلكترونية ....قالت المفوضية الأوروبية إن قرار زيادة رسوم خدمة تأشيرة شنغن من 80 يورو إلى 90 يورو للبالغين فوق 12 عاماً، ومن 40 إلى 45 يورو للقاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عاماً، يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء المقبل.

كوبا تعلن أن غواصة نووية روسية سترسو في هافانا الأسبوع المقبل

هافانا : «الشرق الأوسط».. أعلنت السلطات الشيوعية الكوبية، الخميس، أن غواصة روسية تعمل بالطاقة النووية ستزور هافانا الأسبوع المقبل، لكنها لن تكون مزودة بأسلحة نووية. وقالت وزارة القوات المسلحة الثورية الكوبية، في بيان، إن الغواصة النووية الروسية كازان ترافقها ثلاث سفن؛ بينها الفرقاطة «الأدميرال غورشكوف»، إضافة إلى ناقلة نفط وقاطرة إنقاذ، سترسو في العاصمة الكوبية في الفترة بين 12 و17 يونيو (حزيران). وأضافت الوزارة: «لا تحمل أي من السفن أسلحة نووية، لذا فإن توقفها في بلادنا لا يمثل تهديداً للمنطقة». وتأتي خطوة روسيا غير المعتادة بنشر سفن حربية بالقرب من الولايات المتحدة، خصوصاً الغواصة المتطورة، وسط توتر متصاعد بيت البلدين بسبب الحرب في أوكرانيا. والتقى الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي لحضوره العرض العسكري السنوي 9 مايو (أيار) في الساحة الحمراء. وخلال الحرب الباردة، أثار نشر صواريخ نووية سوفياتية في الجزيرة أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، عندما اقتربت واشنطن وموسكو من الحرب. وأصبحت العلاقات بين روسيا وكوبا أوثق منذ لقاء عام 2022 بين دياز كانيل وبوتين.

أوكرانيا تحكم بالسجن على جندي سابق ساعد موسكو

كييف: «الشرق الأوسط».. حُكم على جندي أوكراني سابق أرسل صور موقع أهداف عسكرية حساسة إلى روسيا، بالسجن خمس سنوات، وفق ما أعلن المدّعون الأوكرانيون، الخميس. واعتقلت أوكرانيا الآلاف؛ للاشتباه في تعاونهم مع القوات الروسية منذ بدء الحرب في فبراير (شباط) 2022، كثير منهم في شرق البلاد وجنوبها، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المدّعون في شمال شرقي منطقة خاركيف، والذين لم يكشفوا اسم الجندي، إنه اتصل «بممثل في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي»، باستخدام تطبيق «سيغنال» للمراسلة. وأضافوا أنه أرسل بعد ذلك إلى جهاز الأمن الفيدرالي مواقع الجنود والمُعدات العسكرية في منطقتي خاركيف وجنوب ميكولايف. وقال المصدر نفسه إن «العدو كان بحاجة إلى هذه المعلومات لشن ضربات جوية على المدافعين الأوكرانيين». وأضاف أن الرجل اعتُقل قرب بلدة كوبيانسك، الواقعة على خط الجبهة، و«أقرّ بذنبه». وشنّت روسيا هجوماً برياً جديداً على منطقة خاركيف، الشهر الماضي، واستولت على جيوب عبر الحدود. وقالت الأمم المتحدة، العام الماضي، إن أوكرانيا فتحت أكثر من 6600 قضية جنائية «ضد أفراد بتهمة التعاون وارتكاب جرائم أخرى مرتبطة بالنزاع»، منذ بدء الحرب. وفي مايو (أيار) الماضي، اعتقلت أجهزة الأمن الأوكرانية ستة أشخاص متهمين بمساعدة روسيا في قصف مبنى سكني بمنطقة دونيتسك في شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.

بوتين للاعتراف بـ«طالبان»..و«الخارجية» لتعزيز التعاون في إطار «الأمن الجماعي»

وفد الحركة يشارك في أعمال «منتدى بطرسبرغ الاقتصادي» للمرة الأولى

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. اتخذ مسار الاعتراف رسمياً بسلطة حركة «طالبان» في أفغانستان وإلغاء قرار سابق بإدراجها على لائحة الإرهاب الروسية بعداً متسارعاً بعد تدخل الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء ودعوته لـ«بناء علاقات طبيعية» بين موسكو والسلطة «الفعلية» في أفغانستان. وقال بوتين خلال لقاء صحافي على هامش أعمال «منتدى بطرسبرغ الاقتصادي» إنه «لطالما اعتقدنا أنه يتعين علينا أن نتعامل مع الواقع. (طالبان) هي السلطة في أفغانستان... علينا أن نبني علاقات مع حكومة (طالبان)». وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد قال في الأسبوع الماضي إن موسكو تخطط لشطب «طالبان» من قائمتها للمنظمات الإرهابية المحظورة، بعد نحو ثلاث سنوات على استيلاء الحركة على السلطة إثر إطاحتها حكومة تدعمها الولايات المتحدة. وقال لافروف حينها عن «طالبان»: «إنهم السلطة الفعلية» في أفغانستان، و«هذا البلد لا يمكن لروسيا أن تتجاهله». وذلك خلال زيارة كان يجريها بوتين إلى أوزبكستان في آسيا الوسطى. وأدرجت روسيا حركة «طالبان» على لائحة المنظمات الإرهابية منذ العام 2003. ومن شأن رفعها من القائمة أن تعزز نهج الدبلوماسية بين روسيا وأفغانستان، لكن حديث بوتين ولافروف منح دفعة أضافية نحو الاعتراف رسمياً بالحركة. وكان روسيا عززت في السنوات الأخيرة روابطها مع «طالبان». واستقبلت عشرات الوفود التي تمثل الحركة في مناسبات عدة. وفي العام 2018، قال قائد القوات الأميركية في أفغانستان إن موسكو تمد الحركة بالأسلحة، ما نفته حينها موسكو. وشكل حضور وفد من حركة «طالبان» برئاسة وزير العمل والعلاقات الاجتماعية في الحكومة الأفغانية المؤقتة عبد المنان عمري فعاليات «منتدى بطرسبرغ الاقتصادي» للمرة الأولى نقلة مهمة في العلاقات الثنائية. وقال المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون أفغانستان، زامير كابولوف إن الوفد يضم أيضاً رئيس غرفة التجارة والصناعة الأفغانية إضافة إلى أعضاء آخرين. وأفاد كابولوف في وقت سابق بأن وزارتي الخارجية والعدل في روسيا، أبلغتا الرئيس فلاديمير بوتين بإمكانية استبعاد حركة «طالبان» من قائمة المنظمات المحظورة. وقال: «شطب الحركة من قائمة المنظمات المحظورة قبل الاعتراف بها أمر ضروري، ومن دون ذلك سيكون من السابق لأوانه الحديث عن الاعتراف بها». وهو أمر قوبل بارتياح شديد في كابل، وأعرب الناطق الرسمي باسم حكومة «طالبان» الأفغانية ذبيح الله مجاهد عن تقدير كابل الشديد لتصريحات السلطات الروسية بشأن «إقامة علاقات مع جمهورية أفغانستان الإسلامية». وقال مجاهد في تعليق لوكالة أنباء «تاس» الحكومية الروسية إنه «في الآونة الأخيرة، كانت كلمات المسؤولين الروس إيجابية، وهذا يشير إلى أنهم يريدون إبقاء التفاعل مع إمارة أفغانستان الإسلامية (اسم الدولة الذي تستخدمه «طالبان») مفتوحاً».

* توسيع التعاون

ومع هذه التطورات، بدا أن روسيا تستعد توسيع التعاون مع حكومة أفغانستان في مجالات عدة، على رأسها ملفا الأمن ومكافحة الإرهاب والمخدرات. وقال كابولوف إن هذه الأولويات تفتح على ضرورة «توسيع التعاون مع أفغانستان في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي». وقال خلال مؤتمر صحافي قبل أيام: «حتى الآن لم يكن هناك مثل هذا التعاون، لكنني نظرياً لا أستبعد ذلك، حيث نحن و(طالبان) نتمسك بالموقف نفسه تجاه الحرب ضد الإرهاب الدولي وجرائم المخدرات، وعلى هذا الأساس، من الممكن تماما قيام هذا التعاون». وقال كابولوف، إن وزارة الخارجية لم تعلن بعد موعد شطب حركة «طالبان» من قائمة المنظمات الإرهابية المحظورة في روسيا الاتحادية. وزاد: «عندما يتخذ الرئيس القرار سوف نتحدث عن ذلك». ما يعني أن تعليق بوتين في «منتدى بطرسبرغ» يرفع آخر العقبات أمام إجراء شطب الحركة من لائحة الإرهاب وإطلاق آليات التعاون الكامل معها.

إنشاء مجموعة برلمانية يابانية للبحث في مسألة الأجسام الطائرة المجهولة

في اليابان يُنظر إلى الأجسام الطائرة المجهولة تقليدياً على أنها جزء من السحر والتنجيم (رويترز)

طوكيو: «الشرق الأوسط».. أطلق برلمانيون يابانيون، اليوم الخميس، مجموعة عمل للبحث في مسألة الأجسام الطائرة المجهولة، وهو موضوع لم تعره السلطات المحلية الاهتمام المطلوب بنظر هؤلاء الذين يرون فيه تهديداً محتملاً للأمن القومي. وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، تضم هذه المجموعة نحو ثمانين عضواً من أحزاب مختلفة، بينهم وزراء دفاع سابقون، تحضّ الحكومة على تحسين قدراتها على اكتشاف وتحليل هذه «الظواهر الشاذة غير المحددة». وقد أعلن وزير الدفاع السابق ياسوكازو أخيراً أنه «سيكون من قبيل عدم المسؤولية على الإطلاق أن نستسلم لحقيقة مفادها بأن شيئاً ما لا يمكن تفسيره، وأن نستمر في دفن رؤوسنا في الرمال» فيما يتصل بمثل هذه الظواهر. وأشار يوشيهارو أساكاوا، عضو البرلمان عن أحد أحزاب المعارضة، الشهر الماضي أيضاً إلى أنه «في اليابان، يُنظر إلى الأجسام الطائرة المجهولة تقليدياً على أنها جزء من السحر والتنجيم، وهو ما لا علاقة له بالسياسة». وأضاف هذا المسؤول المنتخب من حزب الابتكار الياباني، أنه إذا تبين أن هذه الأجسام الطائرة المجهولة هي «أسلحة سرية متقدمة، أو طائرات تجسس من دون طيار مقنّعة، فإنها يمكن أن تشكل تهديداً كبيراً لأمن أمّتنا». وفي الولايات المتحدة، الحليف الدفاعي الرئيسي لليابان، أنشئ مكتب مخصص لهذه الظواهر الغريبة المجهولة في عام 2022 داخل البنتاغون. كما تعمد المخابرات الأميركية ووكالة ناسا إلى جمع وفحص البيانات في هذا المجال. وقال مكتب البنتاغون المتخصص في هذه المسألة، المسمى AARO، في مارس (آذار)، إنه لم يخلص إلى أي «أدلة عملية» تدفع إلى الاستنتاج بأن بعض الظواهر يمكن ربطها بعوامل خارج كوكب الأرض، أو أن حكومة الولايات المتحدة تخفي مثل هذه الأدلة. في بداية عام 2023، ساعدت قضية المنطاد الصيني الذي طار فوق المجال الجوي الأميركي في توضيح بعض حالات الأجسام الطائرة الغريبة التي لوحظت سابقاً، بما في ذلك في اليابان. واعتبرت وزارة الدفاع اليابانية لاحقاً أن الكثير من الأجسام الطائرة المجهولة التي شوهدت في المجال الجوي الياباني في السنوات السابقة كانت على الأرجح بالونات تجسس صينية.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..القاهرة وطهران لتعزيز مسار التقارب..«الأغذية العالمي» يوسّع جهوده بالسودان لتصل إلى 5 ملايين بنهاية العام..البرهان يتهم حميدتي بقتل 200 سوداني في ولاية الجزيرة..اليونيسف: 35 طفلا قتلوا في هجوم ود النورة بالسودان..السجن 7 سنوات لسفيرة ليبيا لدى بلجيكا بتهمة «الاختلاس»..ارتفاع أسعار أضاحي العيد يقض مضجع التونسيين..السجن عقوبة الغش..في الجزائر..هل باتت أزمة المياه تهدّد الأمن الغذائي للمغاربة؟..جنوب أفريقيا: الحزب الحاكم يبحث جميع الخيارات لتشكيل حكومة..

التالي

أخبار لبنان..ارتفاع نسبة الإسرائيليين المؤيدين لتوسيع الحرب على لبنان..تحذيرات دولية متجددة لعدم التصعيد في جبهة الجنوب..ولبنان يعوّل على الدبلوماسية..بيان الأربعة لضبط النفس.. وصورة الدمار المرسومة تردع الإحتلال!..الساعة الصفر واحدة في غزّة والجنوب.. «حزب الله» يفوّض بري رئاسياً و«الثنائي الشيعي» يتمسك بفرنجية..كباش سياسي حول قرار كفّ يد قاضية محسوبة على «الوطني الحر»..مطاردة «هوليودية» في بيروت..والجيش يوضح..أكثر من 2600 كيلومتر مربع حقوق لبنان المهدورة: اتفاقية الترسيم مع قبرص غير موجودة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,567,467

عدد الزوار: 7,637,681

المتواجدون الآن: 0