أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: دمرنا 5 مسيرات حوثية وصاروخين وزورق.."سنتكوم": الحوثيون يطلقون أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن..الأمم المتحدة تطالب بإفراج «غير مشروط» عن 11 موظفاً مختطفين في اليمن..الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين..الحوثيين: أميركا وبريطانيا تشنان غارات على مطار الحديدة وميناء الصليف باليمن..أمين «مجلس التعاون» يدين استهداف مدرسة لـ «الأونروا» في غزة..السعودية لجمع 11.2 مليار دولار من طرح «أرامكو»..

تاريخ الإضافة السبت 8 حزيران 2024 - 5:40 ص    عدد الزيارات 383    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش الأميركي: دمرنا 5 مسيرات حوثية وصاروخين وزورق..

دبي - العربية.نت.. أفادت القيادة المركزية الأميركية اليوم الجمعة إن جماعة الحوثي اليمنية أطلقت على مدى 24 ساعة المنصرمة أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من مناطق تسيطر عليها في اليمن فوق البحر الأحمر. وأضافت القيادة أنه لم تبلغ أي سفن أميركية أو تجارية أو تابعة للائتلاف عن وقوع إصابات أو أضرار. كما قالت القيادة الأميركية أنها نجحت في تدمير أربع طائرات بدون طيار وصاروخين باليستيين مضادين للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. كذلك، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير طائرة بدون طيار واحدة أطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن إلى مضيق باب المندب. وأيضاً نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير زورق دورية حوثي في البحر الأحمر.

استهداف سفينتين

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية، أن الحوثيين المتحالفين مع إيران نفذوا عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر استهدفتا سفينتين وهما سفينة إلبيلا وسفينة أُول جنوة". ولم يحدد سريع تاريخ تنفيذ العمليتين. فيما رفضت شركة شرق البحر المتوسط للملاحة (إيسترن مديتيرينيان ماريتايم)، التي تدير سفينة الحاويات إلبيلا التي ترفع علم مالطا، التعليق على هذه التقارير.

أكثر من 100 سفينة

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي في أبريل الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها. فيما أعلنت الإدارة البحرية الأميركية أواخر أبريل أن الحوثيين شنوا أكثر من 50 هجوما على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي. وأجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا. كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية في الداخل الإيراني.

"سنتكوم": الحوثيون يطلقون أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن

الحرة – واشنطن.. الحوثيون يهاجمون السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر الماضي

أكدت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، الجمعة، إطلاق الحوثيين أربعة صواريخ مضادة للسفن، مشيرة أيضا إلى تدمير أربع طائرات مسيّرة. وقالت "سنتكوم" في بيان عبر إكس: "في الـ 24 ساعة الماضية، أطلق الحوثيون المدعومون من إيران أربعة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن فوق البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية". وأضافت "نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية بتدمير أربع طائرات بدون طيار واثنين من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. كما نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية بتدمير طائرة بدون طيار تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه مضيق باب المندب". وأشارت "سنتكوم" إلى أن قواتها و"بشكل منفصل"، نجحت بتدمير زورق دورية للحوثيين في البحر الأحمر. من جانبها، قالت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، إنها استهدفت سفينتين في البحر الأحمر بطائرات مسيرة وصواريخ، لكن لم يرد تأكيد مستقل للهجمات المزعومة، وفق ما ذكرته رويترز. وقال المتحدث العسكري للجماعة المتحالفة مع إيران، يحيى سريع، في كلمة متلفزة، إن الجماعة استهدفت السفينتين "Elbella" و"AAL GENOA" بـ "عدد من الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية والبحرية". ولم يحدد سريع تاريخ تنفيذ الضربات. ولم تتلق رويترز أي تقارير عن حوادث في البحر الأحمر يوم الجمعة. ورفضت شركة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​البحرية، مديرة سفينة الحاويات "Elbella" التي ترفع علم مالطا، التعليق. ولم تتمكن رويترز على الفور من الوصول إلى مالك أو مدير سفينة الشحن "AAL GENOA" التي ترفع علم قبرص. ومنذ نوفمبر، شن المتمردون الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدة للإطلاق.

الأمم المتحدة تطالب بإفراج «غير مشروط» عن 11 موظفاً مختطفين في اليمن..

نيويورك: «الشرق الأوسط».. أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، أن 11 من موظفيها «احتجزهم» المتمردون الحوثيون في اليمن، موضحة أنها تبذل ما بوسعها للإفراج عنهم «من دون شروط»، وفق قول المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية. وصرح ستيفان دوجاريك للصحافيين: «يمكنني أن أؤكد لكم أن سلطات الحوثيين أوقفت 11 موظفاً محلياً يعملون في اليمن». ولفت إلى أن المنظمة طالبت الحوثيين بـ«توضيحات».

الحوثيون يعتقلون عدداً من موظفي الأمم المتحدة في اليمن في حملة أمنية نفذتها الجماعة بعدد من المحافظات اليمنية

الجريدة...أكدت مصادر محلية مقربة من منظمات الأمم المتحدة في اليمن، اليوم الجمعة، أن عناصر تابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، اختطفت عدداً من موظفي المنظمة الدولية، وبينهم نساء، في حملة أمنية نفذتها بعدد من المحافظات اليمنية. وقالت المصادر لـ«د.ب.أ» إن «عناصر تابعة لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين اختطفت نحو 12 موظفاً من الأمم المتحدة، وأودعتهم سجن الأمن والمخابرات». ووفقا للمصادر، قامت عناصر جهاز الأمن والمخابرات، بتنفيذ الاعتقالات أمس الخميس، في محافظات صنعاء وحجة والحديدة. وذكرت عريضة وقعها موظفون يمنيون لدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والمعهد الديمقراطي الأميركي، وتلقت «د.ب.أ»، نسخة منه «إن عناصر من جهاز الأمن والمخابرات نفذت اعتقالات جديدة لستة موظفين يعملون لدى المفوضية السامية، وثلاثة من المعهد الديمقراطي الأميركي وثلاثة من مكتب أوتشا وثلاثة آخرين يعملون لدى منظمات أخرى». وطالبت العريضة، سلطة المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين في صنعاء وجهاز الأمن والمخابرات، بالإفراج الفوري عن الموظفين اليمنيين الذين تم اعتقالهم. وأكدت أن اعتقال الموظفين اليمنيين العاملين لدى المنظمات الأممية، إضافة إلى أنه إنتهاك لحقوق الإنسان، فإنه يساعد في عزل البلاد عن العالم «و اعتقال موظفين من منظمات مصرح لها بالعمل داخل البلاد يعني وضع البلاد أمام مشكلة حقوقية كبيرة». وحتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قبل الأمم المتحدة أو سلطات الحوثيين في صنعاء.

الحوثيون يعتقلون عشرات الموظفين الأمميين والإغاثيين

مصادر يمنية تحدثت عن اختطاف 35 عاملاً إنسانياً خلال يوم

حملات اعتقالات مستمرة في مناطق سيطرة الحوثيين (إعلام محلي)

الشرق الاوسط...تعز: محمد ناصر.. شنت الجماعة الحوثية في اليمن موجة اعتقالات استهدفت العشرات من موظفي الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الإنسانية والمحلية في صنعاء ومدن أخرى، بينهم نساء، في سياق انتهاكات الجماعة المتصاعدة ضد العمل الإنساني، بحسب ما أفادت به مصادر حكومية وحقوقية لـ«الشرق الأوسط». وفي حين ذكرت المصادر أن الجماعة اعتقلت نحو 35 موظفاً وعاملاً إنسانياً في صنعاء وحجة والحديدة وعمران وصعدة، في يوم واحد (الخميس)، أكدت أن حملة الملاحقة مستمرة وأنها شملت أكثر من 15 شخصاً من العاملين في مكاتب الأمم المتحدة والمعهد الوطني الديمقراطي الأميركي ومنظمات دولية أخرى. وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، طالت الحملة التي نفذها ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» الحوثي، 6 من العاملين لدى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في محافظات حجة والحديدة وصنعاء، كما استهدفت 3 من العاملين لدى مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، و3 موظفين لدى مكتب المعهد الوطني الديمقراطي الأميركي، وسط أنباء عن اعتقال موظف لدى مكتب مبعوث الأمم المتحدة في صنعاء. وذكرت المصادر أن الاعتقالات الحوثية طالت أيضاً موظفين اثنين كانا يعملان لدى منظمة يمنية محلية، وأحدهم تم اعتراضه أثناء سفره إلى محافظة إبّ مع أسرته، كما تم اعتقال امرأة وزوجها وأطفالها، وموظف آخر لدى منظمة «ديب روت». وأكد ناشطون وعاملون لدى منظمات أممية ودولية أن زملاء لهم اختفوا عن الأنظار مع بدء حملة الاعتقالات الشاملة، ورجحوا أن هؤلاء يبحثون عن مخرج للفرار إلى مناطق سيطرة الحكومة خشية الاعتقال، وقالوا إن من اعتقلتهم الجماعة سيتعرضون للتعذيب والاتهام بالجاسوسية كما حصل مع آخرين من قبل، أما إذا تمت إحالتهم إلى المحاكمة فسوف تصدر أحكام بالإعدام في حقهم. و‏بحسب المصادر الحقوقية، فقد قامت قوات تابعة للأمن والمخابرات الحوثية باقتحام منازل الموظفين الإنسانيين وتفتيش غرف نومهم وهواتفهم وهواتف أقاربهم وأجهزة الكمبيوتر الشخصية دون الإفصاح عن التهم الموجهة إليهم.

حملة الاعتقالات الحوثية بدأت بمتعاقدين سابقين لدى السفارة الأميركية (إعلام محلي)

وقالت المصادر إن الحملة مستمرة حيث تواصل الجماعة البحث عن عاملين سابقين لدى منظمات أممية ودولية محددة لاعتقالهم، وإن الحملة طالت مكاتب تدقيق محاسبية تعمل لصالح الجهات المستهدفة بالاعتقال. وكان الحوثيون نفذوا حملة اعتقالات مشابهة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021 استهدفت الموظفين المحليين في السفارة الأميركية لدى اليمن، ولا يزال أحد عشر شخصاً منهم في السجن حتى اليوم؛ إذ يلمح قادة الحوثيين إلى أن هؤلاء كانوا جواسيس لصالح الولايات المتحدة.

استنكار يمني

على وقع الاعتقالات الحوثية للعاملين الإنسانيين، أصدر ناشطون وكتاب وحقوقيون يمنيون بياناً استنكروا فيه هذه الاعتقالات ومصادرة هواتف المطلوبين وأفراد أسرهم بما فيها أجهزة تخزين المعلومات الشخصية، وطالبوا الحوثيين بالإفراج الفوري عن المعتقلين وإعادة المضبوطات وكل ما تم أخذه. ووصف ناشطون الوضع في صنعاء بالمرعب، قائلين لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين يعيشون في حالة هستيرية غير معهودة، وإن عربات جهاز المخابرات والأمن التابع لهم داهمت مكاتب محاسبة قانونية ومساكن موظفين لدى منظمات محلية وآخرين عملوا سابقاً لدى السفارة الأميركية أو البريطانية، وإن الكثير من المعتقلين لم تُعرف أسماؤهم بعد. من جهتها، أفادت منظمة «ميون لحقوق الإنسان»، وهي منظمة محلية، بأن الجماعة الحوثية نفذت حملة مسلحة متزامنة في صنعاء والحديدة وصعدة وعمران استهدفت موظفين يمنيين يعملون لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وأن عدد من اختطفتهم الحملة بلغ 18 موظفاً وعاملاً في منظمات وهيئات ووكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، عدد منهم تمت مداهمة منازلهم والتحقيق معهم داخلها ومصادرة جوالاتهم وحواسيبهم قبل اقتيادهم على متن مركبات عسكرية إلى جهة مجهولة. وقالت المنظمة إنها حصلت على قائمة بالمنظمات الأممية والدولية التي ينتمي إليها المختطفون، منهم موظف واحد يعمل لدى «اليونيسيف»، و6 من موظفي المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وموظف واحد لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وموظف واحد لدى برنامج الأغذية العالمي، وموظف واحد لدى مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن. وبحسب المنظمة، شملت الاعتقالات موظفاً لدى منظمة «إنقاذ الطفولة»، و3 من موظفي الاستجابة للإغاثة والتنمية (مؤسسة مجتمع مدني يمنية)، وموظفين اثنين لدى منظمة «أوكسفام»، وموظفاً لدى منظمة «كير»، وموظفة لدى الصندوق الاجتماعي للتنمية (مؤسسة يمنية حكومية). ونددت منظمة «ميون» بأشد العبارات بالتصعيد الحوثي الذي وصفته بـ«الخطير» الذي «يشكل انتهاكاً لامتيازات وحصانات موظفي الأمم المتحدة الممنوحة لهم بموجب القانون الدولي». وعدت ما قامت به الجماعة «ممارسات قمعية شمولية ابتزازية للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية». وطالبت المنظمة الحقوقية بالكشف عن مصير المختطفين والإفراج الفوري عنهم وعن زملائهم الذين لا يزالون في معتقلات الجماعة في صنعاء منذ نحو 30 شهراً، وجميع الأشخاص الآخرين المحتجزين بشكل غير قانوني في مناطق سيطرتها.

الحوثيين: أميركا وبريطانيا تشنان غارات على مطار الحديدة وميناء الصليف باليمن

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفاد تلفزيون «المسيرة» التابع لجماعة الحوثي في اليمن، اليوم (الجمعة)، بأن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 4 غارات على مطار الحديدة وغارة على ميناء الصليف باليمن. وذكر التلفزيون أن الغارة على ميناء الصليف استهدفت زوارق الصيادين في مرسى الجاد. وتوجه واشنطن ولندن ضربات جوية على مواقع للحوثيين رداً على استهدافهم سفناً تجاريةً في البحر الأحمر وخليج عدن.

غارات في الحديدة..وواشنطن تدمّر 8 مسيّرات حوثية..

الإبلاغ عن مهاجمة سفن في البحر الأحمر دون أضرار

عدن: علي ربيع.. اعترفت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، الجمعة، بتلقيها 5 غارات وصفتها بـ«الأميركية - البريطانية» في محافظة الحديدة دون ضحايا، في وقت تبنى فيه الجيش الأميركي تدمير 8 طائرات من دون طيار وزورقين مسيّرين، وذلك في سياق التصعيد البحري الحوثي في شهره السابع والضربات الغربية المضادة لحماية الملاحة. ومع إبلاغ تقارير بحرية غربية عن وقوع هجمات ضد السفن في البحر الأحمر، دون تسجيل أي أضرار، تتصاعد المخاوف اليمنية من تعطل مسار السلام والعودة إلى خيار الحرب الداخلية في ظل تصعيد الحوثيين الميداني وحربهم الاقتصادية ضد الحكومة الشرعية بالتوازي مع هجماتهم البحرية. وذكرت قناة «المسيرة» وهي الذراع الإعلامية للجماعة الحوثية، أن أربع غارات أميركية وبريطانية استهدفت مطار الحديدة جنوب المدينة الساحلية التي تحمل الاسم نفسه، وهو مطار خارج عن الخدمة منذ سنوات، كما أقرّت بتلقي غارة خامسة استهدفت موقعاً في ميناء الصليف إلى الشمال من الحديدة، دون أن تتحدث عن أي خسائر بشرية على الفور. في السياق نفسه، أوضحت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير ثماني طائرات حوثية من غير طيار فوق البحر الأحمر تم إطلاقها من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بالإضافة إلى تدمير زورقين مسيّرين في البحر الأحمر. وبشكل منفصل، قال الجيش الأميركي إن سفينة تابعة للتحالف الذي تقوده واشنطن (حارس الازدهار) نجحت في الاشتباك مع طائرة من دون طيار تم إطلاقها من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق البحر الأحمر. كما أطلق الحوثيون المدعومون من إيران - وفق البيان الأميركي - صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن فوق البحر الأحمر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية. وأشار بيان القيادة المركزية المنشور على منصة «إكس» إلى أن الطائرات والزوارق والصواريخ الحوثية كانت تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه تم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

هجمات دون أضرار

كانت شركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري أفادت، الخميس، بأن سفينة تجارية أبلغت أن انفجاراً وقع بالقرب منها في البحر الأحمر على بعد 19 ميلاً بحرياً تقريباً غرب المخا، في حين، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقارير عن انفجارين بالقرب من سفينة على بعد 27 ميلاً بحرياً جنوب المخا، وأنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار، وأن جميع أفراد الطاقم بخير، حيث تتجه السفينة إلى الميناء التالي. ونقلت «رويترز» أن «أمبري» أفادت في مذكرة بأن مواصفات السفينة تتطابق مع الفئة التي تستهدفها جماعة الحوثي، وأن السفينة كانت في طريقها من أوروبا إلى الإمارات ولم تكن تبث إشارة نظام التعرف الآلي في ذلك الوقت. ويوم الخميس، زعمت الجماعة الحوثية، مهاجمة ثلاث سفن في ميناء حيفا الإسرائيلي، بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلّحة، وذلك غداة تبنّي مهاجمة ثلاث سفن أخرى في البحرين الأحمر والعربي، وهو ما نفاه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، الذي قال، وفقاً لما أوردته «رويترز»: «إن هذا ليس صحيحاً». ومنذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تشنّ الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة، حيث تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما أعلنت أخيراً توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط. ولم تردْ تقارير ملاحية أو أمنية تدعم مزاعم الجماعة حول هذه الهجمات التي تقول الحكومة اليمنية إنها تأتي في سياق الهروب من عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة وتعميق معاناة اليمنيين خدمة لأجندة إيران في المنطقة.

490 غارة

نفّذت واشنطن، ومعها لندن، في 31 مايو (أيار) الماضي، 13 غارة على أهداف حوثية في صنعاء ومحيطها والحديدة وتعز، وأقرّت الجماعة بمقتل 16 عنصراً، وإصابة 42 آخرين في الضربات. وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض، منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، أكثر من 490 غارة، أدَّت في مجملها، حتى الآن، إلى مقتل 56 عنصراً، وجرح 77 آخرين، وفق ما اعترفت به الجماعة. وطبقاً لمزاعم الحوثيين، فإنهم هاجموا أكثر من 135 سفينة، للشهر السابع على التوالي، وهدّد زعيمهم عبد الملك الحوثي باستمرار العمليات الهجومية «كمّاً وكيفاً»، ضمن ما وصفها بـ«المرحلة الرابعة» من التصعيد. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، زعمت الجماعة المدعومة من إيران أنها أطلقت صاروخاً من طراز «فلسطين» استهدف ميناء إيلات الإسرائيلي، وبثّت مشاهد للحظة إطلاق الصاروخ الذي قالت إنه يُستخدم لأول مرة. وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 5 مناسبات حتى الآن، كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة. وأصابت الهجمات الحوثية نحو 19 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها، في 18 فبراير (شباط) الماضي، بغرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج. كما أدى هجوم صاروخي حوثي، في 6 مارس (آذار) الماضي، إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس». وإلى جانب الإصابات التي لحقت السفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها.

«دليل دامغ على وحشية قوات الاحتلال»

أمين «مجلس التعاون» يدين استهداف مدرسة لـ «الأونروا» في غزة

الراي.. دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الجمعة بأشد العبارات القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا» تؤوي الآلاف من النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأكد الأمين العام في بيان أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وأدى إلى سقوط عشرات الشهداء وإصابة العديد يشكل دليلا دامغا على وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهتارها الصارخ بالمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وطالب البديوي المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاتها الجسيمة والخطيرة بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الجرائم البشعة التي تتعارض مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني. وجدد البديوي المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.

مفتي السعودية: الحج من دون تصريح.. «يأثم فاعله»

الجريدة..أهاب مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء، الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، بعموم حجاج بيت الله الحرام بضرورة الالتزام الصارم بالتعليمات الأمنية والرسمية، وفي مقدمة ذلك، الحصول على تصريح الحج، والالتزام بتلقي التطعيمات التي أعلنت عنها وزارة الصحة. وشدد آل الشيخ على أن الحج من دون تصريح «يأثم فاعله» وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج من دون تصريح، مؤكداً أن ذلك يتفق مع المصالح المطلوبة شرعاً مما تضمنته الشريعة التي اعتنت بتحسين المصالح ودرء المفاسد. بحسب وكالة الأنباء السعودية «واس». إلى ذلك، أدى آلاف من ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام صلاة الجمعة في رحاب المسجد النبوي قبيل أداء مناسك الحج. وتوافد المصلون منذ الصباح الباكر إلى المسجد، في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان والسكينة الذي امتلأت أروقته وساحاته والسطح بهم في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان وتوافر كل الخدمات العناية والرعاية الشاملة التي توليها القيادة لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين من الحجاج والمعتمرين والزوار. وزادت مختلف القطاعات الحكومية العاملة في الحج في المدينة المنورة، من حجم الترتيبات والخدمات التي هيأتها لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من ضيوف الرحمن. وشرعت الأجهزة الأمنية في تطبيق خططها الأمنية والمرورية ومواصلة جهودها للمحافظة على أمن الحاج وراحته داخل المسجد النبوي الشريف وساحاته خصوصاً في أوقات الذروة.

السعودية لجمع 11.2 مليار دولار من طرح «أرامكو»

الشرق الاوسط..الرياض: عبير حمدي.. تتجه السعودية لجمع ما قيمته 11.2 مليار دولار من طرح ثانوي لـ1.545 مليار سهم في شركة «أرامكو»، بعد تسعير السهم في الطرح عند 27.25 ريال (7.27 دولار). ومثَّلت الأسهم المطروحة 0.64 في المائة من إجمالي أسهم الشركة التي تملك فيها الحكومة نحو 82 في المائة، مقابل 16 في المائة لـ«صندوق الاستثمارات العامة». وجرى الاكتتاب بالأسهم المخصصة للمكتتبين الأفراد بالكامل، والذين بلغ عددهم 1.33 مليون مكتتب. وبناء عليه، ستخصَّص 10 في المائة من أسهم الطرح (باستثناء تلك الصادرة بموجب خيار التخصيص الإضافي) للأفراد، و90 في المائة المتبقية للمؤسسات. ويحقّ لمدير الاستقرار السعري ممارسة خيار التخصيص الإضافي كلياً أو جزئياً. وإذا اعتمد الخيار الكلي، فستمثل أسهم الطرح عندئذ نحو 0.7 في المائة من أسهم الشركة المصدرة. وفي حال اعتماد هذا الخيار، ستجمع «أرامكو» عندها 12.36 مليار دولار تقريباً.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..مناورات عسكرية روسية ـ سورية واسعة تشمل الجبهة الجنوبية..تقارير ترجح تنفيذ تركيا عملية عسكرية لمنع الانتخابات بمناطق «قسد»..العراق: ضربات «وشيكة» على فصائل موالية لإيران..انشقاق يهز حزب الحلبوسي ويُعيد أزمة البرلمان إلى المربع الأول..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..الغلاء يُربك الأسر المصرية قبل عيد الأضحى..مصر: دعوات لتركيز التشكيلة الحكومية الجديدة على البعدين «الاقتصادي والخدمي»..السودان يؤكد أن روسيا ترغب في منفذ على البحر الأحمر..السودان: 40 قتيلاً في قصف مدفعي لقوات الدعم السريع على «أم درمان».."صدمة لا يمكن تصورها"..المجاعة والعنف يلاحقان السودانيين..وزارة النفط بـ«الوحدة» الليبية تحقق في «مزاعم فساد»..ليبيا: انتهت الحرب وبقيت مخلفاتها تفتك بالأطفال..إحالات جديدة على «قطب الإرهاب» في تونس..الجزائر: قلق بعد اغتيال نجل قيادي معارض على أيدي متشددين قرب مالي..موريتانيا: اتهام لجنة الانتخابات «بالعمل على تزوير» الاقتراع الرئاسي المرتقب..بعد خروج الولايات المتحدة وفرنسا..الإرهاب ينتشر في غرب أفريقيا..الأمم المتحدة تدعو إلى «تحرك دولي فوري» لحل أزمة منطقة الساحل الأفريقي..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,199,201

عدد الزوار: 7,623,475

المتواجدون الآن: 0