أخبار وتقارير..واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على «قرار» يدعم مقترح الهدنة في غزة..مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة..بعد تحرير رهائن..هل أفسد غانتس نشوة نتانياهو "العابرة"؟..واشنطن: الهجوم الروسي على خاركيف «يراوح مكانه»..ميدفيديف لشولتس: عليك أن تركع وتطلب المغفرة..اتهامات لموسكو بإجبار أفارقة على القتال..بايدن: توصلت لاتفاق مع ماكرون بشأن استخدام الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا..بعد هزيمة حزبه بالانتخابات الأوروبية..ماكرون يحل مجلس النواب.."نحن مستعدون للحكم"..من هي مارين لوبن التي "هزمت" ماكرون؟..تقدم كبير لقوى أقصى اليمين في انتخابات أوروبا..لكن لا أغلبية..ردا على وضع "خطير للغاية"..شقيقة الزعيم تحذر سيول..الصين: أميركا تثير سباق تسلح بتحركاتها في بحر الصين الجنوبي..«طالبان» ترفض المشاركة في اجتماع إقليمي في طهران..

تاريخ الإضافة الإثنين 10 حزيران 2024 - 5:23 ص    عدد الزيارات 491    التعليقات 0    القسم دولية

        


واشنطن تدعو مجلس الأمن للتصويت على «قرار» يدعم مقترح الهدنة في غزة..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الولايات المتحدة، اليوم، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة «حماس» إلى أن تلتزما «من دون تأخير» بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت. وقال المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز في بيان: «اليوم دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى الذهاب للتصويت على مشروع القرار الأميركي (...) الداعم للمقترح» الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.

مسؤولون سابقون يسعون لتغيير سياسة واشنطن حيال غزة..

الحرة / ترجمات – واشنطن.. يواجه بايدن ضغوطًا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل"..

انضم مسؤولون سابقون، استقالوا من الإدارة الأميركية للرئيس، جو بايدن، لمجموعة هدفها "الضغط على الحكومة لتغيير مسارها" بخصوص الحرب في غزة، وفق شبكة "سي.أن.أن". وكان أكثر من ستة أشخاص من مختلف مراكز المسؤولية في الحكومة الأميركية تركوا وظائفهم، قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة الحالية. وقال العديد منهم إنهم سيسعون بدلا من ذلك إلى التأثير من خارج الحكومة. ويواجه بايدن ضغوطا بسبب ما يوصف بأنه "دعم لإسرائيل" بعد ثمانية أشهر من الحرب في غزة مع حماس - وهو الصراع الذي كلف عشرات الآلاف من أرواح المدنيين، وشرّد ملايين الأشخاص، وجلب الجوع في جميع أنحاء القطاع. وعلى الرغم من أن خطاب الإدارة أصبح أكثر انتقادا لإسرائيل - مع التحذيرات من أن الحكومة هناك يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين والسماح بدخول المساعدات- إلا أن السياسات ظلت دون تغيير إلى حد كبير. وقال مسؤولون سابقون استقالوا وهم: جوش بول، وهاريسون مان، وطارق حبش، وأنيل شيلين، وهالا هاريت، وليلي غرينبرغ كول، وأليكس سميث، وستايسي جيلبرت- إنهم شعروا بأن وجهات نظرهم وخبراتهم ومخاوفهم لم يتم الالتفات إليها، وأن الإدارة تتجاهل الخسائر الإنسانية الناجمة عن الحملة العسكرية الإسرائيلية. وتحدثوا عن الضرر الذي شعروا به بسبب سياسة الولايات المتحدة بشأن الحرب على مصداقية البلاد والشعور بأن الإدارة لم تدرك بشكل كامل هذا التأثير. وقال جميع المسؤولين الذين استقالوا وتحدثوا مع شبكة "سي.أن.أن" إن لديهم العديد من الزملاء الذين ما زالوا داخل الحكومة لكنهم يوافقون على قرارهم بالمغادرة. واجتمع هؤلاء، وفق ما نقلت القناة الأميركية، لتقديم الدعم والمشورة لزملائهم -سواء اختاروا المغادرة أو الاستمرار في المعارضة من الداخل- وزيادة الضغط على الإدارة لتغيير مسارها. وقال بول، المسؤول في وزارة الخارجية الذي استقال احتجاجا على الموقف الأميركي بشأن غزة، في أكتوبر، ليصبح أول مسؤول أميركي يفعل ذلك "إننا نفكر في كيفية استخدام اهتماماتنا المشتركة ومواصلة الضغط معًا من أجل التغيير". وقال مان، من جانبه "عندما يكون لديك العديد من المهنيين والمعينين الرئاسيين الذين استقالوا بسبب هذه السياسة، فهذا مؤشر على أن هناك خطأ ما يحدث". وقالت جيلبرت، وهي دبلوماسية تتمتع بخبرة تزيد عن عقدين من الزمن، لشبكة "سي.أن.أن" إنها كانت تعمل على تقرير حول استخدام إسرائيل للأسلحة الأميركية وما إذا كانت قد فرضت قيودًا على المساعدات الإنسانية – ولكن بعد ذلك، "في مرحلة ما، تمت إزالة الخبراء الذين كانوا يعملون على هذا التقرير، وتم نقله إلى مستوى أعلى". ولم تطلع هي على التقرير حتى نشر في 10 مايو، ووجد أنه "من المعقول تقييم" أن الأسلحة الأميركية قد استخدمت من قبل القوات الإسرائيلية في غزة بطرق "تتعارض" مع القانون الإنساني الدولي، لكنه لم يصل إلى حد القول رسميًا إن إسرائيل انتهكت القانون، وخلص أيضا إلى أن إسرائيل لم تمنع المساعدات الإنسانية عن غزة. تعليقا على ذلك، قالت جيلبرت إنه في حين أن الاستنتاج الأول كان "أكثر صدقاً"، فإن الاستنتاج الثاني كان "غير صحيح على الإطلاق". و"المستقيلون"، كما يصفهم تقرير القناة الأميركية، كانوا جميعًا على اتصال ببعضهم البعض، ويأملون في التحدث عن طريق بيانات صحفية لإسماع أصواتهم بشكل جيد، والتحدث نيابة عن العديد من الموظفين الذين ما زالوا يعملون ولا يمكنهم التحدث لأنهم يرغبون في الاحتفاظ بوظائفهم. وقالت جيلبرت في الصدد "إذا تمكنا من أن نكون مورداً لمساعدة الآخرين لإسماع أصواتهم، وإيجاد طريقة لمحاولة التأثير على بعض القرارات في السياسة، فسيكون ذلك مفيدًا"، مشيرًة إلى أنه قد تكون هناك طرق جديدة يمكن للأشخاص داخل الإدارة من خلالها إبداء مواقفهم حيال الملفات العامة.

بعد تحرير رهائن..هل أفسد غانتس نشوة نتانياهو "العابرة"؟..

الحرة / خاص - دبي, الحرة / ترجمات – دبي..الحرب في غزة بلغت شهرها التاسع..

أدت عملية "الإنقاذ الجريء لأربعة رهائن أحياء"، السبت، إلى "رفع الروح المعنوية" في إسرائيل على الفور، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى أنها قدمت "انتصارا مؤقتا" لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو. ولكن في غضون 24 ساعة تبين أن "النشوة في إسرائيل" بشأن إنقاذ الرهائن قد تكون "عابرة"، طبقا لتقرير للصحيفة الأميركية. وتسارعت التطورت في إسرائيل عندما أعلن عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، مساء الأحد، استقالته من حكومة الطوارئ التي شكلها نتانياهو في أعقاب الحرب. وفي مؤتمر صحفي من تل أبيب، قال غانتس إن "الاعتبارات السياسية في حكومة نتانياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء "يحول دون تحقيق نصر حقيقي ولذلك قررنا مغادرة حكومة الطوارئ". ودعا غانتس، نتانياهو إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، مضيفا: "لابد من انتخابات تأتي بحكومة وحدة حقيقية صهيونية وطنية". وأوضح أن ذلك يجب أن يكون "في أسرع وقت ممكن"، كما دعا غانتس نتانياهو إلى "تشكيل لجنة تحقيق وطنية" في هجمات السابع من أكتوبر التي تعرضت لها البلاد.

"مؤثرة" داخليا وخارجيا

ويرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، أن "نتانياهو فقد ثقة الجمهور الإسرائيلي منذ فترة وأن بقاء غانتس أعطاه نوعا من الشرعية في داخل إسرائيل وخارجها". وقال شتيرن لموقع "الحرة" إن "غانتس يعتبر رجلا معتدلا وله خبرة في اتخاذ القرارات العسكرية"، مضيفا أن هذه الاستقالة "مؤثرة" داخليا وخارجيا بالنسبة لإسرائيل. وتابع: "الإدارة الأميركية لا تثق في هذه الحكومة ولا في نواياها ... وقد يتغير الموقف الأميركي ويصبح أحد حده تجاهها بعد خروج غانتس الذي يصنف على أنه صاحب موقف معتدل". في الناحية المقابلة، قال العضو في حزب "الليكود" الذي يملك الغالبية في الكنيست، مايكل كلاينر، إن غانتس استقال "بسبب انهيار شعبيته في استطلاعات الرأي وأراد أن يوقف هذه الخسائر". وقال في مقابلة مع قناة "الحرة" إن "إنجاز تحرير الرهائن من غزة جعله يؤجل قراره 24 ساعة"، مردفا أن غانتس "منذ انضمامه لحكومة الطوارئ كان يوجه انتقادات لنتانياهو". وفي وقت سابق الأحد، قالت حماس إن عملية تحرير الرهائن الأربعة أدت إلى مقتل 3 رهائن آخرين، بينهم مواطن أميركي، لكن الجيش الإسرائيلي اعتبرها "كذبة صارخة". وكان الهجوم الجوي والبري العنيف الذي رافق عملية إنقاذ الرهائن أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، بما في ذلك مدنيون، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة، مما "دحض ادعاءات إسرائيل بأن العملية حققت نجاحا باهرا على الأقل على المستوى الدولي"، حسبما ذكرت الصحيفة.

"لن تحل المشاكل"

ويرى محللون أن العملية "فشلت في حل أي من المعضلات والتحديات العميقة التي تزعج الحكومة الإسرائيلية"، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وقال كاتب العمود السياسي الإسرائيلي البارز، ناحوم بارنيا، الأحد، إن مهمة الإنقاذ "لا تحل أيا من المشاكل التي تواجهها إسرائيل منذ 7 أكتوبر". وفي إشارة لعملية إنقاذ الرهائن التي وصفت بـ "النوعية"، كتب بارنيا في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الشهيرة، "إنها لا تحل المشكلة في الشمال ولا في غزة ولا تحل سلسلة من المشاكل الأخرى التي تهدد إسرائيل على الساحة الدولية". والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه عملية خاصة في مخيم النصيرات، قام خلالها بتحرير كل من نوعا أرغماني (26 عاما) وألموغ مئير (22) وأندري كوزلوف (27) وشلومي زيف (41)، وفقا للجيش. وقال شتيرن إن "العملية ناجحة" وتوفر لنتانياهو "انتصارا تكتيكيا"، لكنها "لن تغير الصورة الأكبر في حرب غزة". وأشار إلى أن هذه العملية حررت 4 رهائن فقط وأن العدد المتبقي من الإسرائيليين الذين اختطفتهم حماس "لن يعودوا أحياء إلا بصفقة"، على اعتبار أن ليس كل عملية عسكرية ستكون ناجحة، بحسب تعبيره. وتابع: "المشكلة الاستراتيجية تبقى ... نتانياهو كان راضيا جدا لدرجة أنه جاء يوم العطلة اليهودية السبت لمقابلة المخطوفين في المستشفى، ولكن كل هذا لن يغير الواقع بأن الحكومة لا تحظى بثقة الجمهور الإسرائيلي وإنما لديها أغلبية ضئيلة في البرلمان". ولا يزال رحيل غانتس يترك ائتلاف نتانياهو القومي الديني مسيطرا على بأغلبية 64 مقعدا في الكنيست (البرلمان) المؤلف من 120 مقعدا. وبعد مرور 8 أشهر على حربها الطاحنة في غزة، يبدو أن إسرائيل لا تزال بعيدة عن تحقيق أهدافها المعلنة المتمثلة في تفكيك حكم حماس وقدراتها العسكرية، طبقا لصحيفة "نيويورك تايمز". وتتصارع الحكومة الإسرائيلية اليمينية مع تصعيد الأعمال العدائية عبر الحدود الشمالية مع لبنان ومكافحة العزلة الدولية المتزايدة والازدراء بشأن الحرب في غزة، بما في ذلك دعوى "الإبادة الجماعية" التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية في لاهاي. واندلعت الحرب إثر هجوم شنته حماس في السابع من أكتوبر، وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. خلال هذا الهجوم، احتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم محتجزين في غزة، بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. في المقابل، شنت إسرائيل منذ ذلك الوقت هجوما جويا عنيفا ترافق مع توغل بري واسع النطاق في قطاع غزة منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 36 ألف شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطان القطاع الصحية.

"لا مفر من ذلك"

ومن المرجح أن يؤدي إنقاذ الرهائن الأربعة إلى تعزيز حجج أولئك الذين يقولون إن الضغوط العسكرية الإسرائيلية على حماس واستمرار العمليات البرية في غزة ضرورية لإعادة بقية الرهائن إلى ديارهم. وقال محللون إن بعض الرهائن المتبقين ربما يتم نقلهم الآن من المباني السكنية المدنية، مثل تلك التي كانت تؤوي الأربعة الذين تم إنقاذهم، السبت، إلى ظروف أكثر قسوة في الأنفاق تحت الأرض حيث سيكون من الصعب الوصول إليهم. وقال آفي كالو، وهو ضابط إسرائيلي، رئيس سابق لقسم المخابرات العسكرية الذي يركز على الجنود المفقودين أثناء القتال، إن "حماس ستحاول استخلاص الدروس" من العملية واتخاذ مزيد من الاحتياطات لإبقاء الرهائن بعيدين عن الوصول إليهم. وتابع: "بالنسبة لحماس، هذه ليست نقطة تحول"، مضيفا أن الحركة لا تزال تحتجز الكثير من الرهائن. وقال لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "أربعة (أشخاص) ليس بالأمر الذي يغير الواقع بشكل كبير".وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. لكن مصير الاقتراح الإسرائيلي للهدنة وتبادل الرهائن والأسرى، كما أعلن عنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، قبل أكثر من أسبوع، لا يزال غير مؤكد. وتقول إدارة بايدن والمسؤولون الإسرائيليون إنهم ما زالوا ينتظرون ردا رسميا من حماس لتحديد ما إذا كان من الممكن استئناف المفاوضات. ويناقش الإسرائيليون الآن ما إذا كانت عملية إنقاذ الرهائن ستساعد أو تعيق احتمالات التوصل إلى مثل هذه الصفقة - وهي صفقة، إذا تم تنفيذها، يمكن أن تهدد قبضة نتانياهو على السلطة، مع تعهد اليمين المتشدد في ائتلافه الحاكم بالانسحاب وإسقاط حكومته. وفي هذا الإطار، قال شتيرن إن إسرائيل وحماس "بحاجة إلى الجلوس على طاولة المفاوضات والتوصل لصفقة؛ لأن المصلحة الكبرى لهما تقضي باستمرار المحادثات"، مضيفا: "لا مفر من ذلك".

واشنطن: الهجوم الروسي على خاركيف «يراوح مكانه»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض أن الهجوم العسكري الروسي في محيط خاركيف «يراوح مكانه»، ورأى أن ذلك يعود للضوء الأخضر الذي أعطته واشنطن للأوكرانيين لضرب روسيا على الجانب الآخر من الحدود. وقال جيك ساليفان لشبكة «سي بي إس»: «من وجهة نظر الرئيس (جو بايدن)، فهذا مجرد تفكير سليم. ما كان يحدث في محيط خاركيف، وما كان جديداً في الأشهر الأخيرة، كان هجوماً روسياً انتقلوا خلاله من جانب إلى آخر من الحدود، ولم يكن من المنطقي عدم السماح للأوكرانيين بالقصف وراء هذه الحدود». وأضاف من باريس، حيث يقوم جو بايدن بزيارة رسمية: «بالتالي سمح الرئيس بذلك. وقام الأوكرانيون بتطبيقه في ساحة المعركة». وأضاف: «أريد أن أؤكد أن هذا الهجوم (الروسي) على خاركيف يراوح مكانه. لا تزال خاركيف مهدَّدة، لكن الروس لم يحققوا أي تقدم في هذه المنطقة في الأيام الأخيرة». وكان المستشار قد رأى (الثلاثاء) أن هذا الإذن الجديد، بالإضافة إلى الوصول المنتظم للأسلحة الأميركية بفضل تصويت في الكونغرس، كان له تأثير في الجبهة. وقال ساليفان، قبيل إعلان جو بايدن عن مساعدة جديدة بقيمة 225 مليون دولار لأوكرانيا، الجمعة: «شاهدناهم يعززون الخطوط في بعض الأماكن الرئيسية. نشاهدهم يقاومون الهجوم الروسي». ورفض الرئيس الأميركي لفترة طويلة السماح للأوكرانيين باستخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة، الداعم العسكري الأساسي لهم، ضد الأراضي الروسية، لكنه رفع هذا الحظر ضمن شروط. وكرّر جو بايدن، الخميس، في مقابلة لقناة «إي بي سي» أنه من غير الوارد «استهداف الأراضي الروسية في عمق 300 كيلومتر أو موسكو أو الكرملين»، بل فقط القصف «قرب الحدود».

ميدفيديف لشولتس: عليك أن تركع وتطلب المغفرة

أوكرانيا تستهدف للمرة الأولى «الشبح» الروسية «سو - 57»

الراي.. أعلنت أوكرانيا، أمس، أنها قصفت مقاتلة من طراز «سو - 57» جاثمة في مطار جنوب روسيا، في أول هجوم لها يستهدف أحدث جيل من طائرات «الشبح» الروسية. وأدخلت القوات الجوية الروسية «سو - 57» الخدمة في ديسمبر 2020، وهي مصمّمة للحلول محل المقاتلات القديمة ذات التصميم السوفياتي مثل «سو-27» و«ميغ-29». وأفادت الاستخبارات العسكرية في بيان، بأنه «في 8 يونيو 2024، تم ضرب طائرة مقاتلة متعددة الغرض من طراز سو - 57 للدولة المعتدية في مطار أختوبينسك بمنطقة أستراخان الروسية، على بعد 589 كيلومتراً من خط التماس». وبحسب الجهاز، فإن «هزيمة سو - 57 هي الحالة الأولى من نوعها في التاريخ». ونشرت الاستخبارات الأوكرانية صوراً من الأقمار الاصطناعية، أوضحت أنها تظهر أضراراً ناجمة عن الحريق وحطاماً حول المقاتلة، جاثمة في أحد المطارات. ولم يذكر الجهاز كيف تمّ استهداف المقاتلة، بينما أبلغ مصدر أمني، «فرانس برس»، أن الاستخبارات العسكرية نفّذت العملية باستخدام طائرات مسيّرة هجومية. وقال مدون عسكري روسي شهير مؤيد للحرب يطلق على نفسه اسم «فايتر بومبر» ويركز على العمليات الجوية، إن التقرير عن استهداف المقاتلة «صحيح»، وأنها تعرّضت لضربة بطائرة مسيّرة. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت السبت، أن دفاعاتها الجوية أسقطت 3 مسيرات فوق منطقة أستراخان. في سياق متصل، دعا نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، المستشار الألماني أولاف شولتس، إلى الركوع على ركبتيه وطلب المغفرة من الأوكرانيين، واصفاً إياه بـ «الكبد الفاسد». وكتب في قناته على «تلغرام»، أمس: «فجأة دخل الكبد الفاسد شولتس في المحادثة وبدأ عاصفة ثلجية صريحة. حسنا كما يقولون باللغة التي نعرفها، خلط الأوراق. شولتس قال إن الرئيس الروسي يجب أن يعترف بأن أوكرانيا قوية ولا يمكن إخضاعها». والسبت، وجّه شولتس رسالة عبر الفيديو للرئيس فلاديمير بوتين، يحضه فيها على الاعتراف بأن «أوكرانيا لن تركع»...

سجال روسي ــ ألماني حول حرب مفترضة في 2029 ..اتهامات لموسكو بإجبار أفارقة على القتال

الجريدة...أثار توقع من وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس باندلاع حرب مع روسيا في عام 2029، سجالاً بين موسكو وبرلين التي أعلنت «خططا كبيرة»، لتعزيز جيشها بقوة احتياط مدربة على غرار ما كان يجري خلال الحرب الباردة. ويوم الجمعة الماضي دعا بيستوريوس إلى الاستعداد لحرب قد تندلع في عام 2029، مطالباً بتحسين القدرة الدفاعية لجيشه وإصلاح نظام التجنيد الإجباري. وبعده، شدّد قائد الجيش الجنرال كارستن بروير، لصحيفة «دي فيلت» أمس الأول، على أهمية أن تكون قواته، التي تُجري تدريبات لرفع مستواها منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، «مؤهلة لخوض حرب» في غضون 5 سنوات. وقال بروير: «لأنني عسكري أقول: خلال 5 سنوات، يجب أن نكون مؤهلين لخوض حرب»، مشددا على أنّ «الأمر لا يعني أنّ حرباً ستنشُب حينها، ولكنها ممكنة». وأكد أنها المرة الأولى منذ نهاية الحرب الباردة: «نجد أنفسنا أمام احتمال نشوب حرب مفروضة من الخارج». من ناحيته، كشف نائب المفتش العام في الجيش الألماني (بونديسفير) ألكسندر هوبي، أن وزارة الدفاع تعمل على تطوير خطط لإنشاء قوات احتياط كبيرة. وقال هوبي في افتتاح يوم القوات المسلحة أمس الأول: «أنا مقتنع بأنه يجب علينا تكييف قوات الاحتياط مع تحديات السياسة الأمنية الحالية حتى تتمكن من دعم الجيش الألماني بشكل صحيح في إنجاز المهام الدفاعية الوطنية ومهام حلف الناتو الدفاعية». وأشار مفتش الجيش الألماني إلى أنه يجب تدريب جنود الاحتياط، كما حدث أثناء الحرب الباردة، وتجهيزهم حتى يتمكنوا من تعزيز أو استبدال القوات العاملة في القتال. من ناحيته، اعتبر المتحدث باسم الكرملين ميتري بيسكوف أمس، أن التصريحات الالمانية حول الحرب، نابعة من «العجز الذي تعانيه ألمانيا على مستوى الاستقلالية والسيادة». وقال بيسكوف: «وفي إطار هذا العجز بالطبع تقوم السلطات الألمانية بين الحين والآخر بالإدلاء ببيانات تتسابق مع بعضها البعض، فهي بحاجة إليها لإرضاء واشنطن والناتو». أما نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف فقد وصف المستشار الألماني أولاف شولتس بـ «الكبد الفاسد»، متحدثا عن دور تقوم به برلين لـ «خلط الأوراق». وفي حين نقلت وكالة بلومبرغ عن مسؤولين أوروبيين قولهم، ان موسكو ترغم الآلاف من المهاجرين والطلاب الأجانب خصوصا الافارقة على القتال بجانب القوات الروسية في حربها ضد أوكرانيا، لتعزيز القوة البشرية في هجومها في منطقة خاركيف، أعلنت وكالة المخابرات الأوكرانية أمس أنها أصابت للمرة الأولى طائرة من أحدث جيل للمقاتلات الروسية «سوخوي 57» (سو57) في قاعدة جوية داخل روسيا، وعرضت صورا التقطتها بالأقمار الصناعية قالت إنها تؤكد الضربة. وأضافت الوكالة أن الطائرة كانت متوقفة في مطار يبعد 589 كيلومترا عن الخطوط الأمامية بين القوات الأوكرانية والروسية في أوكرانيا.

بايدن: اتفقت مع ماكرون على استخدام الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا

الراي.. قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الأحد إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في شأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.

بايدن: توصلت لاتفاق مع ماكرون بشأن استخدام الأصول الروسية لمساعدة أوكرانيا

الجريدة...قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأحد إنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. وزار بايدن وزوجته جيل اليوم الأحد مقبرة أمريكية في فرنسا لم يزرها الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 مما أثار انتقادات واسعة النطاق. وزار بايدن وزوجته مقبرة إين مارن الأمريكية في بيلو الواقعة على بُعد نحو 85 كيلومتراً شرقي باريس لتكريم جنود أمريكيين قتلوا في الحرب العالمية الأولى. وقال بايدن للصحفيين «فكرة أننا قادرون على تجنب الانخراط في معارك كبرى في أوروبا ليست واقعية... لهذا السبب فإن التحالفات التي نعقدها مهمة جداً». ويتنافس الديمقراطي بايدن مع الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة المقررة في نوفمبر. وفي 2018، قال البيت الأبيض في عهد ترامب إن الرئيس آنذاك، الذي كان أيضاً في رحلة إلى فرنسا، لم يتمكن من زيارة المقبرة بسبب سوء الأحوال الجوية وأرسل كبير موظفيه جون كيلي بدلاً منه ليحضر وسط زخات خفيفة من الأمطار. وقال بايدن «لقد ظهرت أمريكا، ظهرت أمريكا لإيقاف الألمان، وظهرت أمريكا للتأكد من أنهم لن ينتصروا، وأمريكا تظهر عندما تكون هناك حاجة إلينا». وأضاف أنه توصل إلى اتفاق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن استخدام أرباح الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا. ويختتم بايدن اليوم زيارة استمرت خمسة أيام شهد خلالها إحياء الذكرى الثمانين ليوم الإنزال مع قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية في نورماندي، كما قام بزيارة دولة رسمية إلى باريس.

ماكرون يعلن حل «البرلمان» ويدعو إلى انتخابات في 30 يونيو

الراي...أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز اليمين المتطرف الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.وقال ماكرون في كلمة متلفزة «سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو، والدورة الثانية في 7 يوليو»، مضيفا أن نتائج الانتخابات الأوروبية «ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا»...

بعد هزيمة حزبه بالانتخابات الأوروبية.. ماكرون يحل مجلس النواب

أقصى اليمين تصدر الانتخابات الأوروبية في فرنسا بأكثر من 30% في ضربة كبيرة لمعسكر ماكرون

العربية.نت... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد حلّ الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية. وقال ماكرون في كلمة متلفزة "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو/حزيران، والدورة الثانية في 7 يوليو/تموز". وقال ماكرون في خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسي: "لقد قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت. ولذلك فإنني أحل الجمعية الوطنية". وأضاف أن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مشيرا إلى أن أقصى اليمين حصد "ما يقرب من 40% من الأصوات" في فرنسا. وتابع إيمانويل ماكرون أن "صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطراً على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم". وقد فاز أقصى اليمين الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا الأحد بالانتخابات الأوروبية في فرنسا بحصوله على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5 % من الأصوات، أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع إيفوب وأيبسوس. وحل في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية مع % من الأصوات وأتت في المرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14%. ويشكل ذلك فشلاً مدوياً لغالبية الرئيس الفرنسي التي كان "التجمع الوطني" المنتمي لأقصى اليمين يسبقها في انتخابات العام 2019 بنقطة مئوية واحدة بحصوله على 23.34 % في مقابل 22.42 % للغالبية الرئاسية حينها. إثر إعلان هذه التقديرات طالب بارديلا البالغ من العمر 28 عاماً بانتخابات تشريعية في فرنسا. وقال: "لا يمكن للرئيس أن يتجاهل الرسالة التي وجهها الفرنسيون. نطالب بأن يأخذ علماً بهذا الوضع السياسي الجديد ويحتكم للشعب الفرنسي وينظم انتخابات تشريعية جديدة".

"نحن مستعدون للحكم".. من هي مارين لوبن التي "هزمت" ماكرون؟

ألحق أقصى اليمين هزيمة كبيرة في معسكر الرئيس الفرنسي في الانتخابات الأوروبية

العربية.نت.. في رد فعل فوري على إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل مجلس النواب بعد تصدر أقصى اليمين لتصويت الفرنسيين في الانتخابات الأوروبية، قالت زعيمته مارين لوبن: "نحن على استعداد لممارسة السلطة إذا منحنا الفرنسيون ثقتهم". وقد أعلن ماكرون مساء الأحد حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية. وفاز أقصى اليمين في الانتخابات بنسبة تزيد على 30% من الأصوات، ملحقاً هزيمة كبيرة بالمعسكر الرئاسي الذي حصل على نحو 15% من الأصوات، بحسب التقديرات. وبالعودة للوبن فهي قد خسرت في مواجهتها مع ماكرون مرتين في الانتخابات الرئاسية لعامي 2017 و2022، وتهدف مجدداً إلى الوصول للرئاسة في الاستحقاق المقرر عام 2027. والسيدة الطموحة التي عرفت بطباعها الحادة، هي الابنة الصغرى لجان ماري لوبن، مؤسس "الجبهة الوطنية" وأحد أبرز الوجوه المثيرة للجدل في التاريخ الحديث للسياسة الفرنسية. وحضور مارين في السياسة الفرنسية لم يكن حصراً نتاج الوراثة السياسية، بل يعود نجاحها في تحقيق ذلك بشكل أساسي إلى عملها بتروٍّ على تفكيك ما أسّسه والدها، خصوصاً إزالة كل الرواسب العنصرية التي طبعت خطابه. فقد مضت في "نزع الشيطنة" عن "الجبهة الوطنية"، ووصلت إلى حد طرد والدها المؤسس في أغسطس 2015، بعدما باتت على قناعة بأن مواقفه الخلافية والجدلية ستبقى عائقاً أمام أي انتصار على المستوى الوطني. كما عملت على تغيير صورة الحزب الذي ترأسه منذ 2011، عبر مسار طويل كانت إحدى محطاته تغيير الاسم، إذ حلّ "التجمع الوطني" بدلاً من "الجبهة الوطنية" في 2018. ومارين تحدثت في مقابلة مع مجلة "كلوزر" الفرنسية عن آثار أبيها، إذ كشفت أنه "لم يكن سهلاً على الناس خلال شبابها الانخراط في علاقة عاطفية معها بسبب الاسم الذي تحمله". كما أضافت "أذكر أن أحد الرجال اختار الانفصال عني بسبب ثقل الضغط الذي فرضه عليه محيطه الاجتماعي". وهي حاليا أم لثلاثة أولاد من زواجين أفضيا إلى الطلاق. هذا وقد سعت لوبان البالغة من العمر 55 عاماً، خلال الأعوام الماضية إلى تقديم صورة أكثر ودّية، عبر ردود فعل أقل انفعالاً في مواجهة أسئلة الصحافيين، والابتسام أكثر واختيار ملابس بألوان فاتحة. أما مواقفها من الهجرة، وهو الملف الأبرز لأقصى اليمين الأوروبي، فقد خلصت دراسة لمؤسسة جان جوريس إلى أن لوبان باتت أكثر تشدداً في هذا السياق. وتريد لوبن أن تدرج في الدستور الفرنسي "الأولوية الوطنية" التي ستحرم الأجانب من امتيازات عدة. كما تريد أيضاً طرد المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين ومرتكبي الجنح الأجانب، إضافة إلى الذين يشتبه بتطرّفهم والأجانب العاطلين عن العمل لأكثر من عام.

رئيسة المفوضية الأوروبية: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين

الراي.. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين، اليوم الأحد، إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصنا ضد المتطرفين من تياري اليسار واليمين. أدلت فون دير لاين بهذه التصريحات في رد فعل على النتائج الأولية لانتخابات الاتحاد الأوروبي التي أظهرت أن حزب الشعب الأوروبي هو أكبر حزب ولكن من المتوقع أن تحقق الأحزاب القومية اليمينية المتطرفة والمشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر المكاسب. وقالت «لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعا... سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين»....

تقدم كبير لقوى أقصى اليمين في انتخابات أوروبا.. لكن لا أغلبية

احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي

العربية.نت.. قالت رئيسة المفوضية الأوروبية وعضو حزب الشعب الأوروبي أورسولا فون دير لاين مساء الأحد إن الحزب الذي ينتمي إلى يمين الوسط سيبني حصناً ضد أقصى اليسار وأقصى اليمين. أدلت فون دير لاين بهذه التصريحات في رد فعل على النتائج الأولية لانتخابات الاتحاد الأوروبي التي أظهرت أن حزب الشعب الأوروبي هو أكبر حزب ولكن من المتوقع أن تحقق الأحزاب القومية اليمينية والمشككة في الاتحاد الأوروبي أكبر المكاسب. وقالت: "لا يمكن تشكيل أغلبية بدون حزب الشعب الأوروبي ومعاً.. سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار ومن اليمين".

اليمين والاشتراكيون والليبراليون يحتفظون بالغالبية

هذا وقد احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) مجتمعة بالغالبية في البرلمان الأوروبي رغم تقدم كبير لقوى أقصى اليمين، على ما أظهرت تقديرات نشرها البرلمان الأحد. ومع 181 مقعداً متوقعاً للحزب الشعبي الأوروبي و135 للاشتراكيين والديمقراطيين و82 لـ"تجديد أوروبا" (رينيو يوروب) تشكل هذه الكتل "الائتلاف الكبير" الذي ستحصل في إطاره التسويات في البرلمان الأوروبي، مع جمعها 398 مقعداً من أصل 720. إلا أن هذه الغالبية ستكون أقل مما كانت عليه في البرلمان المنتهية ولايته. وقد فازت كتلة الحزب الشعبي الأوروبي، حزب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، بعدد إضافي قليل من المقاعد، في حين تراجع عدد مقاعد الاشتراكيين والديمقراطيين بشكل طفيف، وخسرت كتلة "تجديد أوروبا" التي تضم حزب النهضة بزعامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حوالي عشرين مقعداً. وسجل أقصى اليمين صعوداً ملحوظاً في فرنسا وألمانيا، حيث يتقدم على حزبي الرئيس إيمانويل ماكرون والمستشار أولاف شولتس. وتنقسم قوى أقصى اليمين بشكل أساسي إلى كتلتين في البرلمان الأوروبي، ولكن يمكن إعادة تشكيلهما في أعقاب الانتخابات. أما كتلة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين التي تضم خصوصاً حزب "إخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا) بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني وحزب القانون والعدالة البولندي، فقد فازت بمقعدين إضافيين وفق التقديرات. وارتفع عدد مقاعد كتلة الهوية والديمقراطية التي تضم حزب التجمع الوطني الفرنسي وحزب الرابطة الإيطالي، من 49 إلى 62 مقعداً. وقد استبعدت الكتلة مؤخراً حزب البديل من أجل ألمانيا من صفوفها. ومن شأن مكاسب الحزب الألماني الانتخابية أن تؤدي إلى تضخم عدد النواب غير المنخرطين في كتل. كما أن حزب فيدس الذي يتزعمه رئيس الوزراء القومي المجري فيكتور أوربان هو أيضاً من بين الأحزاب غير المنخرطة في كتل.

اليسار يحقق مكاسب بدول الشمال

في المقابل حققت أحزاب اليسار والخضر مكاسب في دول الشمال في الانتخابات الأوروبية الأحد، في حين تراجعت الأحزاب اليمينية، وفق ما أظهرت النتائج الرسمية واستطلاعات الرأي. وفي فنلندا، حقق حزب "تحالف اليسار" تقدما بحصده 17.3% من الأصوات، أي أكثر بأربع نقاط مقارنة بعام 2019، وفق النتائج المعلنة بعد فرز 99% من بطاقات الاقتراع. بالتالي، سيحصل الحزب على ثلاثة مقاعد من أصل 15 مخصصة لفنلندا في البرلمان الأوروبي، مقارنةً بمقعد واحد فقط خلال الانتخابات السابقة. كما عزّز الائتلاف الوطني (يمين الوسط) بزعامة رئيس الوزراء بيتري أوربو مكاسبه بحصده نحو 25% من الأصوات، بزيادة أربع نقاط تقريباً. وتراجعت شعبية "حزب الفنلنديين" (أقصى اليمين) المشارك في الائتلاف الحكومي، بحصوله على 7.6% من الأصوات، أي بانخفاض قدره 6.2%، ولن يحصل إلا على مقعد واحد. في السويد، حقق حزب الخضر تقدماً بحصوله على 15.7% من الأصوات، بزيادة قدرها 4.2 نقطة، وفق استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع أجرته قناة "إس في تي" التلفزيونية. وتقدم "حزب اليسار" أيضا (+4 نقاط إلى 10.7%)، بينما سجل أقصى اليمين الذي يمثله "حزب ديمقراطيي السويد" تراجعا بمقدار 1.4 نقطة إلى 13.9%. وحافظ الاشتراكيون الديمقراطيون على موقعهم في المقدمة بنسبة 23.1%. في الدنمارك، حيث المشهد السياسي مجزأ للغاية، احتل الحزب الشعبي الاشتراكي الصدارة واحقق تقدما ملحوظاً بحصوله على 18.4% من الأصوات، بزيادة قدرها 5.2% مقارنة بعام 2019، وفق استطلاع لآراء الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع أجراه التلفزيون العام "دي آر". وتراجع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الائتلاف الحكومي إلى 15.4%. ومن المتوقع أن يفوز كل من الحزبين بثلاثة مقاعد من أصل 15 مقعدا في الدنمارك.

مودي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لوزراء الهند لولاية ثالثة

الراي.. أدى ناريندرا مودي اليمين الدستورية رئيسا لوزراء الهند لفترة ولاية ثالثة على التوالي ومدتها 5 سنوات، في نيودلهي اليوم (الأحد). وأدارت رئيسة الهند دروبادي مورمو مراسم أداء اليمين لـ مودي في مراسم رسمية عقدت في قصر الرئاسة في نيودلهي. وبجانب مودي، أدى عدد من الوزراء اليمين الدستورية أيضا اليوم.

مودي يؤدي اليمين ويعلن حكومته بعد محادثات مضنية مع الحلفاء

الجريدة....بعد فوزه في انتخابات حقق فيها نتائج أرغمته على الاعتماد على ائتلاف لضمان الأغلبية المطلقة، أدى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أمس اليمين الدستورية لولاية ثالثة في حفل بالقصر الرئاسي، شهد أيضاً دخول 30 وزيراً جديداً من أصل 81 كانوا في حكومته السابقة. وتمّ تشديد الإجراءات الأمنية في نيودلهي أمس من خلال نشر الآلاف من عناصر الجيش والشرطة، مع وصول زعماء دول وحكومات إقليمية مثل بنغلادش وسريلانكا وبوتان والنيبال والمالديف، لحضور مراسم قسم مودي لليمين. وقبل الحفل، الذي لم يشارك فيه الخصمان المجاوران الصين وباكستان، وضع مودي أمس زهوراً على النصب التذكارية لأب الأمة المهاتما غاندي، قبل أن يقوم بزيارة تكريمية إلى النصب التذكارية للحرب الوطنية. واضطرّ مودي إلى إجراء محادثات سريعة مع حلفائه في «التحالف الوطني الديموقراطي» المؤلّف من 15 عضواً، لضمان عدد الأعضاء الكافي بالبرلمان ليتمكّن من تشكيل غالبية وتولي الحكم. غير أنّ الأحزاب الأكبر في الائتلاف طالبت بتنازلات كبيرة مقابل تقديم دعمها. وحكم حزب بهاراتيا جاناتا القومي الهندوسي بشكل كامل على مدى العقد الماضي، لكنّه فشل هذه المرة في تكرار انتصاريه الساحقين السابقين، مخالفاً توقعات المحلّلين واستطلاعات الرأي عند خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وتحدثت صحيفة «هندوستان تايمز» عن أيام من «المحادثات المضنية»، بينما أفادت صحيفة «ذي تايمز أوف إنديا» بأنّ حزب بهارتيا جاناتا سعى إلى «تقليص» مطالب شركائه. وأفيد على نطاق واسع بأنّ حزب «تيلغو ديسام» الذي يعدّ الحليف الأكبر لحزب مودي وحصل على 16 مقعداً في البرلمان، انتزع أربعة مناصب وزارية. كما سعى الحزب التالي الأكبر «جاناتا دال» للحصول على منصبين وزاريين، بعدما حاز 12 مقعداً في البرلمان. ومع ذلك، أفادت وسائل إعلام هندية بأنّ المناصب الوزارية الرئيسية، بما في ذلك الأربعة الأهم الداخلية والخارجية والمالية والدفاع، ستبقى قي قبضة حزب بهاراتيا جاناتا. وقالت صحيفة «تايمز أوف إنديا» إنّ «الوزارات الرئيسية مثل الداخلية والدفاع والمالية والخارجية خارج التفاوض». وأشارت إلى أنّ مساعدي مودي الرئيسيين، أميت شاه وراجناث سينغ ونيتين غادكاري، وهم وزراء الداخلية والدفاع والنقل على التوالي، سيكونون في الفريق الجديد. واعتبر محلّلون أنّ الائتلاف سيغيّر السياسات البرلمانية ويُجبر حزب مودي الذي كان مهيمناً في الماضي، على اتباع نهج أكثر مهادنة إلى حد ما. وفي هذا السياق، قال ساجان كومار رئيس مجموعة أبحاث «PRACCIS» التي تتخذ من دلهي مقراً، «في الماضي، كان حزب بهارتيا جاناتا واثقاً من نفسه بسبب الأغلبية المطلقة التي يتمتّع بها»، مضيفاً أن «الائتلاف سيجبر بهاراتيا جاناتا على إجراء المزيد من المشاورات». من جهتها، أشارت زويا حسن من جامعة جواهر لال نهرو إلى أنّ مودي يواجه تحدّيات محتملة في المستقبل، محذّرة من أنّه «قد يواجه أمثالاً له» من «السياسيين الماهرين» مثل تشاندرابابو نايدو من حزب «تيلغو ديسام» ونيتيش كومار من حزب «جاناتا دال». والسبت، اختير راهول غاندي، الخصم الرئيسي لمودي، مرشحاً لقيادة المعارضة الهندية في البرلمان، بعدما تحدّى توقّعات المحلّلين عبر مساعدته حزب المؤتمر على مضاعفة أعداد مقاعده بعد تحقيقه أفضل نتائج للحزب منذ وصول مودي إلى السلطة قبل عقد من الزمن. وتمّ التصويت بالإجماع خلال اجتماع لقيادة حزب المؤتمر على التوصية بانتخاب غاندي كقائد رسمي للمعارضة، وهو منصب كان فارغاً منذ 2014. ويتحدر غاندي من السلالة، التي هيمنت على السياسة الهندية لعقود، كما أنّه الابن والحفيد الأكبر لرؤساء وزراء سابقين، بدءاً من أول رئيس وزراء بعد استقلال الهند وأحد قادة حركة الاستقلال جواهر لال نهرو. وبعد انتخابه المتوقع، سيتمّ الاعتراف به كزعيم رسمي للمعارضة في الهند عندما ينعقد البرلمان الجديد، وهو ما تفيد تقارير إعلامية محلية بأنّه سيحدث في أوائل الأسبوع المقبل. وتشترط الأنظمة البرلمانية أن ينتمي زعيم المعارضة إلى حزب يسيطر على ما لا يقل عن 10 في المئة من المشرّعين في مجلس النواب المؤلّف من 543 مقعداً. وبقي هذا المنصب شاغراً لمدّة عشر سنوات لأنّ حزب المؤتمر حقّق نتائج سيئة في اقتراعين متتاليين ولم يحصل على عدد المقاعد المطلوب، بعدما كان مهيمناً على السياسة في السابق.

ترامب يتقدم بفارق ضئيل على بايدن في استطلاع جديد.. 1 في المائة

هوامش ضئيلة تفصل بين المرشحين ما يعكس انقسامًا عميقًا بين الناخبين

العربية نت...بندر الدوشي - واشنطن .. أظهر استطلاع شبكة "سي بي إس" نيوز الأميركية صورة حية للمنافسة الشديدة بين الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن. ويسلط هذا الاستطلاع، الذي أجري على المستوى الوطني، الضوء على الهوامش الضئيلة التي تفصل بين المرشحين، ما يعكس انقسامًا عميقًا بين الناخبين. وعلى الصعيد الوطني، يتقدم ترامب بفارق ضئيل على بايدن، حيث حصل ترامب على 49% من الدعم بينما حصل بايدن على 48%. ويقع هذا الفارق الضئيل بنسبة 1% ضمن هامش الخطأ، ما يدل بشكل فعال على التعادل الإحصائي.

ولايات ساحة المعركة

وتعكس الولايات التي تمثل ساحة المعركة، والتي تلعب دوراً محورياً في ضمان الفوز بالمجمع الانتخابي، السباق الوطني المتقارب. وفيما يلي تحليل تفصيلي لبعض الحالات الرئيسية: في بنسيلفانيا حصل ترامب على 50% مقابل 48% لبايدن. وفي ولاية ميشيغان يتقدم ترامب بنسبة 49% أمام بايدن بنسبة 47%. وفي ولاية ويسكونسن يتعادل المرشحان متقاربان بنسبة 48% لكل منهما. وفي أريزونا يتقدم بايدن بفارق ضئيل بنسبة 49% مقابل 48% لترامب. وتؤكد هذه النتائج على الطبيعة التنافسية الشديدة للسباق، حيث يمكن للتحولات الطفيفة في مشاعر الناخبين أن تؤثر بشكل كبير على النتيجة. ومن غير المستغرب أن يتمتع كلا المرشحين بدعم قوي داخل حزبيهما. ويحظى ترامب بولاء 92% من الناخبين الجمهوريين، بينما يحظى بايدن بدعم 90% من الديمقراطيين. وتسلط هذه الانتماءات الحزبية القوية الضوء على المناخ السياسي المستقطب، حيث يظل الولاء الحزبي عاملاً حاسماً. ويتقدم ترامب بين كتلة الناخبين المستقلين، التي غالبًا ما يُنظر إليها على أنها عامل حاسم في الانتخابات. وتشير البيانات إلى أن 50% من المستقلين يؤيدون ترامب، مقابل 47% يؤيدون بايدن. أما نسبة الـ 3% المتبقية من المشاركين فإما لم يقرروا بعد أو يخططون للتصويت لمرشح طرف ثالث، ما يضيف نقطة على عدم القدرة على التنبؤ بالنتيجة الوطنية.

القضايا الرئيسية

حدد الناخبون العديد من القضايا الرئيسية التي تحرك قراراتهم، مع وضع الاقتصاد والرعاية الصحية والهجرة في المقدمة. ومن بين أولئك الذين يمنحون الأولوية للاقتصاد، يتمتع ترامب بميزة واضحة، ما يعكس جاذبيته المستمرة بشأن القضايا الاقتصادية. وعلى العكس من ذلك، فإن بايدن يحظى بالتفضيل من قبل أولئك الذين يعطون أولوية أعلى للرعاية الصحية، ما يعكس جهود إدارته في هذا المجال. وتلعب مستويات الحماس بين الناخبين أيضًا دورًا حاسمًا في الانتخابات. ويكشف الاستطلاع عن حماسة أعلى بين مؤيدي ترامب مقارنة مع بايدن. ويمكن أن تترجم هذه الحماسة المتزايدة بين قاعدة ترامب إلى ارتفاع نسبة إقبال الناخبين، ما قد يقلب الموازين لصالحه.

ردا على وضع "خطير للغاية".. شقيقة الزعيم تحذر سيول

الحرة / وكالات – واشنطن.. كيم يو جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون

حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيول من "رد جديد" ومن "وضع خطير للغاية" بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود، الأحد، حسبما ذكرت وكالة يونهاب. وقالت كيم يو جونغ أحد المتحدثين الرئيسيين باسم النظام، إنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات بمكبرات الصوت عبر الحدود، فمن دون شك ستشهد ردنا الجديد"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وأضافت أن البث عبر مكبرات الصوت الذي استأنفه الجنوب بعد أسابيع من إرسال مناطيد مليئة بالقمامة عبر الحدود من الشمال، "مقدمة لوضع خطير للغاية". والأحد، قال جيش كوريا الجنوبية إن سيول استأنفت إطلاق بث دعائي عبر مكبرات الصوت موجه إلى كوريا الشمالية في أعقاب تحذير يطالب بيونغيانغ بالتوقف عن إرسال بالونات محملة بالقمامة إلى الجارة الجنوبية. وأضاف الجيش أن هذا القرار أحد أشكال الحرب النفسية واتخذته البلاد بعد أن بدأت كوريا الشمالية أمس السبت إطلاق نحو 330 بالونا محملا بالقمامة، سقط منها نحو 80 عبر الحدود. وقال مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي "الإجراءات التي سنتخذها قد يكون من الصعب على النظام الكوري الشمالي تحملها، إلا أنها ستوصل رسالة نور وأمل إلى قوات كوريا الشمالية ومواطنيها". وكانت كوريا الجنوبية حذرت من أنها ستتخذ إجراءات انتقامية ضد كوريا الشمالية قد تشمل إطلاق بث دعائي عبر مكبرات صوت مثبتة على الحدود. وقال جيش كوريا الجنوبية إن البث بدأ بعد ظهر اليوم الأحد، مشيرا إلى أن رد كوريا الشمالية سيحدد مدى إمكان الاستمرار في هذا الإجراء. وأضاف الجيش في وقت لاحق، الأحد، أن بيونغيانغ أطلقت مزيدا من البالونات التي قد تصل إلى كوريا الجنوبية، محذرا السكان من لمس أي أشياء مربوطة بهذه البالونات. ولم يذكر الجيش تفاصيل أخرى. وبدأت بيونغيانغ إرسال بالونات محملة بالقمامة والسماد عبر الحدود في مايو، وقالت إن هذه الخطوة جاءت ردا على المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية، التي أطلقها نشطاء كوريون جنوبيون ضمن حملة دعائية. وفي الثاني من يونيو، قالت كوريا الشمالية إنها ستوقف إرسال البالونات مؤقتا لأن 15 طنا من القمامة التي أرسلتها ربما تكفي لإيصال الرسالة حول مدى انزعاجها. ومع ذلك، توعدت باستئناف ذلك وإرسال كميات أكبر بمئات الأمثال إذا أرسل الجنوب المنشورات مجددا. وتحدت مجموعة من الناشطين الكوريين الجنوبيين التحذير، وأرسلوا المزيد من البالونات إلى الشمال تحمل منشورات تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فضلا عن وحدات تخزين (يو.إس.بي) تحتوي على مقاطع فيديو لموسيقى الكيه بوب والمسلسلات الكورية الجنوبية، ودولارات.

«حملة المناطيد» تعيد التوتر بين الكوريتين

بيونغ يانغ استأنفت إرسال بالونات نفايات وسيول تصدت لها بدعايات عبر مكبرات الصوت

سيول - لندن: «الشرق الأوسط».. بينما استأنفت كوريا الشمالية إرسال مئات المناطيد المملوءة بنفايات عبر الحدود، تصدت لها جارتها الجنوبية بحملات دعائية عبر مكبّرات الصوت، ما يعيد التوتر بين البلدين. وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن الجيش الكوري الجنوبي أجرى بثاً عبر مكبرات الصوت بعد ظهر الأحد، مضيفاً أن القيام بدعايات إضافية «يعتمد كلياً على تصرفات كوريا الشمالية». وأفادت الرئاسة الكورية الجنوبية بأنّ عمليات إرسال المناطيد المملوءة بنفايات أجبرتها على اتخاذ «إجراءات رد». وأضافت الرئاسة: «مع أنّ الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام في كوريا الشمالية تحمّلها، فإنّها ستبعث رسائل توعية وأمل إلى الجيش والمواطنين الكوريين الشماليين». وكانت كوريا الشمالية قد أرسلت، السبت، أكثر من 300 بالون مليئة بالنفايات عبر الحدود، حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي. وفي الأسابيع الأخيرة، أطلق نشطاء في كوريا الجنوبية عشرات البالونات إلى الشمال تحمل موسيقى البوب الكورية الجنوبية وأوراقاً مالية من فئة الدولار ومنشورات دعائية مناهضة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ما أثار غضب بيونغ يانغ التي ردّت بإرسال بالونات مليئة بالنفايات. وأرسلت بيونغ يانغ عبر الحدود في أواخر مايو (أيار) وأوائل يونيو (حزيران)، آلاف المناطيد التي تحمل أعقاب سجائر وورق مراحيض، قبل أن تعلن وقف حملتها. غير أنّها استأنفت هذه الحملة السبت رداً على معاودة نشطاء كوريين جنوبيين إطلاق البالونات باتجاهها، الأمر الذي لا تملك الحكومة في سيول وسائل قانونية لمنعه. وأرسلت بلدية سيول ومسؤولون في مقاطعة جيونغجي المجاورة، السبت، رسائل نصية تتضمّن تنبيهات للسكّان بشأن بالونات جديدة من كوريا الشمالية. وعلّق رئيس بلدية سيول أو سي-هون في منشور على «فيسبوك» بالقول إنّ «كوريا الشمالية تقوم باستفزاز جديد حقير بإطلاقها بالونات نفايات على مناطقنا المدنية». من جهتها، أوضحت هيئة الأركان المسلّحة، في بيان، أنّ تحليل البالونات يظهر أنّها لا تحتوي على «مواد خطرة».

تداعيات خطيرة

وأكد خبراء أنّ استئناف سيول حملتها عبر مكبّرات الصوت قد تكون له تداعيات خطيرة. وأدّت الدعاية المتبادلة بين الكوريتين في الماضي إلى تضرر العلاقات بينهما. ويثير البث عبر مكبرات الصوت، وهو تكتيك يعود إلى الحرب الكورية في فترة 1950 – 1953، غضب بيونغ يانغ التي هدّدت في السابق بشنّ قصف مدفعي على وحدات مكبّرات الصوت ما لم يتمّ إطفاؤها. وقال شيونغ سيونغ تشانغ، مدير استراتيجية شبه الجزيرة الكورية في معهد سيجونغ: «هناك احتمال كبير أن يؤدي استئناف الحملة عبر مكبّرات الصوت إلى نزاع مسلّح». وأضاف أنّه «مع استئناف حملة مكبّرات الصوت، لن تقف بيونغ يانغ مكتوفة الأيدي. من المرجّح أن تستأنف كوريا الشمالية إطلاق النار في البحر الغربي أو إطلاق البالونات»، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. كما أشار إلى أنّ بيونغ يانغ «كانت تقوم بالتشويش على نظام التموضع العالمي (GPS) على مدى أيام عدّة ومن المرجّح أن يظهر هذا النوع من الاستفزاز بشكل أقوى بكثير في البحر الغربي أيضاً».

علاقات في أدنى مستوياتها

وتراجعت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثّر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف كيم اختبارات الأسلحة وتطويرها، بينما تتقرّب سيول من الحليف الأميركي أمنياً. وخلال فترة تحسّن العلاقات في عام 2018، اتفق زعيما الكوريتين على «وقف الأعمال العدائية المتبادلة بشكل كامل في كلّ المجالات»، بما في ذلك إرسال المنشورات الدعائية. ومرّر البرلمان الكوري الجنوبي في عام 2020 قانوناً يجرّم إرسال منشورات إلى كوريا الشمالية، ولكن هذه النشاطات لم تتوقف. وفي العام ذاته، انتقدت كوريا الشمالية إرسال منشورات دعائية، وقطعت من جانب واحد روابط الاتصال العسكرية والسياسية الرسمية مع الجنوب، كما فجّرت مكتب الاتصال بين الكوريّتين على جانبها من الحدود. بدورها، ألغت المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية، العام الماضي، القانون الذي أُقرّ في عام 2020، واصفة إياه بأنّه تقييد لا مبرّر له لحرية التعبير. وانتقد الحزب الديمقراطي المعارض، الحكومة لعدم بذل مزيد من الجهد لوقف بالونات الناشطين؛ إذ قال متحدث باسمه، في مؤتمر صحافي، الأحد، إنّهم يستخدمون «حرية التعبير ذريعة لتعريض سلامة شعبنا للخطر». وأضاف أنّ استئناف الحملات عبر مكبرات الصوت ليس أمراً حكيماً، مشيراً إلى أنّ «تحرّك الحكومة قد يطرح خطر تصعيد إلى حرب إقليمية».

الصين: أميركا تثير سباق تسلح بتحركاتها في بحر الصين الجنوبي

بكين: «الشرق الأوسط».. قال نائب وزير الخارجية الصيني، سون وي دونغ، في تصريحات نشرت اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تشكل «أكبر خطر أمني في بحر الصين الجنوبي؛ إذ إن انتشارها العسكري في المنطقة يزج بها في (دوامة سباق تسلح)». ووفق «رويترز»، فقد صارت منطقة بحر الصين الجنوبي؛ ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، نقطة اشتعال محتملة بين واشنطن وبكين بسبب مناوشات بحرية في الآونة الأخيرة بين الصين والفلبين حليفة الولايات المتحدة. وقال سون، في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية الصينية بعد حضوره اجتماعاً رفيع المستوى حول التعاون بشرق آسيا في لاوس: «في الوقت الحالي، يأتي الخطر الأمني ​​الأكبر في بحر الصين الجنوبي من خارج المنطقة». وأضاف سون أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة «تعزز الانتشار العسكري والإجراءات العسكرية في بحر الصين الجنوبي، وتثير وتصعّد النزاعات والتناقضات البحرية، وتضر بالحقوق والمصالح المشروعة للدول المطلة على البحر». وقال سون إن تحرك الولايات المتحدة لنشر أنظمة صاروخية متوسطة المدى هناك «يجر المنطقة إلى دوامة سباق التسلح، ويضع منطقة آسيا والمحيط الهادي بأكملها في دائرة الصراعات الجيوسياسية». وأضاف أن الصين ملتزمة بإدارة النزاعات بشكل مناسب مع الأطراف في بحر الصين الجنوبي عبر الحوار. وقالت الفلبين؛ خلال اجتماع مع الولايات المتحدة في أبريل (نيسان) الماضي، إنها عازمة على تأكيد حقوقها السيادية في بحر الصين الجنوبي، متهمة الصين بتصعيد «مضايقاتها» للفلبين. واندلعت مناوشات بين الفلبين والصين مراراً العام الماضي بالقرب من المناطق المتنازع عليها والتي تقع ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لمانيلا. وكثيراً ما تتهم الصين الفلبين بالتعدي، بينما تندد مانيلا وحلفاؤها بما تصفه بالعدوان من بكين.

«طالبان» ترفض المشاركة في اجتماع إقليمي في طهران

الأمم المتحدة تعقد اجتماعاً دولياً بشأن أفغانستان بالدوحة الشهر الحالي

الشرق الاوسط...أعلن أحد مسؤولي طالبان البارزين، السبت، أن الحكومة الأفغانية رفضت المشاركة في اجتماع إقليمي بشأن أفغانستان يُعقد في طهران، الأحد. وكتب ذاكر جلالي، المدير السياسي الثالث بوزارة الخارجية، عبر منصة «إكس»، أن الحكومة الأفغانية تتوقع استخدام الآليات القائمة في المناقشات بشأن أفغانستان، وليس آليات جديدة. ويلتقي ممثلون من إيران وباكستان وروسيا والصين في طهران، الأحد، لمناقشة الوضع في أفغانستان. ومن المقرر أن تعقد الأمم المتحدة اجتماعاً دولياً بشأن أفغانستان بالدوحة في وقت لاحق الشهر الحالي، يضم ممثلي دول مختلفة بهدف زيادة التعاون الدولي بشأن البلاد. ولم تشارك «طالبان» في الجولة السابقة من اجتماع الدوحة التي عُقدت في فبراير (شباط) الماضي. وأضاف جلالي أن «طالبان» منخرطة في محادثات بشأن اجتماع الدوحة المقبل. وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى تعيين مبعوث خاص إلى أفغانستان، وهو الأمر الذي تعارضه «طالبان» باستمرار. ومنذ عودة «طالبان» إلى السلطة في عام 2021، رفضت كل الدعوات لتشكيل حكومة شمولية، وضمان حقوق المرأة في التعليم والعمل. ونتيجة لذلك لم تعترف أي دولة بحكومة «طالبان». ويعتقد خبراء أن الخطوة التالية بعد شطب الحركة من قائمة الإرهاب قد تكون الاعتراف بحركة «طالبان» حكومة شرعية في أفغانستان. ورصدت اتصالات غير رسمية بين روسيا و«طالبان» منذ عام 2015. ويحوم الشك في أن روسيا زودت «طالبان» بالأسلحة. ودشن الجانبان العلاقات الدبلوماسية الرسمية في مارس (آذار) 2022. قبل 6 أشهر، في أغسطس (آب) 2021، استولى مقاتلو «طالبان» دون مقاومة تُذكر على السلطة بعد الانسحاب الغربي، وترك الحكومة الأفغانية فريسة سهلة للحركة المتشددة. وكانت حركة «طالبان» قد حكمت أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001. وعقب عودتها للسلطة بعد عقدين رجعت لعادتها القديمة في تطبيق الشريعة وفق مفهومها المتشدد، وتقييد كثير من الحقوق الأساسية، خصوصاً للنساء والفتيات. ومنذ ذلك الحين، لم تعترف أي دولة بـ«طالبان» حكومة شرعية، وفي روسيا أدرجت الحركة على قائمة المنظمات المحظورة منذ عام 2003. لكن الرفض الدولي لنظام «طالبان» بدأ في التزعزع. وكانت كازاخستان، جارة روسيا، أول دولة تعلن في 3 يونيو (حزيران) أنها سترفع اسم حركة «طالبان» من قائمتها للمنظمات الإرهابية. في غضون ذلك، حذرت وزارة الخارجية الألمانية، الجمعة، من مغبة التعاون مع حركة «طالبان» الأفغانية بخصوص ترحيل مرتكبي الجرائم الأفغان، قائلة إن الحكومة الإسلاموية ستسعى للحصول على اعتراف دولي من خلال مثل هذه الخطوة. وقال متحدث باسم وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في برلين: «(طالبان) ستطلب في مقابل أي عمليات ترحيل للوطن على الأقل الحصول على اعتراف دولي». وأشار المتحدث إلى أن «الحكومة الألمانية، في الحقيقة، لا تعترف بحكومة الأمر الواقع لـ(طالبان) في أفغانستان، مثل أي دولة أخرى في العالم، ولا تتعاون معها». وأضاف أنه لا توجد سوى اتصالات متفرقة «على المستوى الفني» في حالات فردية. وفي أعقاب الهجوم المميت بسكين في مانهايم، والذي طعن فيه مواطن أفغاني رجل شرطة حتى الموت. وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إنه يعتزم السماح بترحيل المجرمين الخطرين إلى أفغانستان وسوريا مرة أخرى. وتدرس وزيرة الداخلية نانسي فيزر هذا الأمر حالياً.

«طالبان» المعزولة دولياً

وقد أبدت حركة «طالبان» في السابق استعدادها للتعاون بشأن قبول المجرمين الأفغان والأفراد الخطرين. وكتب المتحدث باسم وزارة خارجية «طالبان»، عبد القهار بالتشي، على منصة «إكس» الجمعة: «إمارة أفغانستان تدعو السلطات الألمانية إلى تنظيم الأمر في إطار العلاقات القنصلية الطبيعية وآلية مناسبة على أساس اتفاق ثنائي». وقال متحدث باسم وزارة الداخلية إن عمليات الترحيل لا تعني إفلات المجرمين من العقاب في ألمانيا. ومنذ وصول حركة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، لم تعد ألمانيا تعيد أي شخص إلى أفغانستان. وقبل ذلك التوقيت كانت ألمانيا ترحل الرجال الأفغان فقط ممن تصنفهم السلطات على أنهم مجرمون، أو يشكلون تهديداً إرهابياً. وحذر منتقدون من مغبة مثل هذه المحادثات مع «طالبان» المعزولة دولياً حالياً. كما رفض ممثلو حزب «الخضر» ترحيل الأفغان إلى أفغانستان والتعاون مع «طالبان».



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..«حرب غزة» والعلاقات المصرية - الروسية تتصدران مباحثات شكري في موسكو..الحكومة المصرية لتسريع مشروع تطوير جزيرة «الوراق»..تكهنات تشكيل «الحكومة الجديدة» تصعد إلى «التريند» المصري..«الدعم السريع» تتوغل في الفاشر..ومستشفى المدينة يتوقف..600 طفل سوداني ماتوا جوعاً..دعوة أممية للمؤسسات الليبية لتقديم «الدعم التام» لإجراء الانتخابات..خبير أممي يحضّ الجزائر على «التخلي عن القوانين المعادية للحريات»..جمهورية أفريقيا الوسطى توقف شركة صينية لـ"علاقاتها بجماعات مسلحة"..

التالي

أخبار لبنان..مقتل 3 عناصر من «حزب الله» في غارة إسرائيلية بشمال شرق لبنان..ما التحديات التي يواجهها «حزب الله» بعد 8 أشهر من القتال؟..إسرائيل تسعى لقطع خط إمداد أسلحة «حزب الله» من سوريا..«حزب الله» يعتقد أن تفعيل «دفاعه الجوي» يمنع حرباً إسرائيلية على لبنان..قاسم: ما لدينا من مفاجآت أكبر.. مبادرات ترفع أسهم الحوار الرئاسي..بيروت «تلهو» بـ «بالونات اختبار» بلا طائل لكسر المأزق الرئاسي..تصاعد «حرب المسيَّرات» جنوباً بانتظار تسوية لم تنضج بعد..باسيل مع تفاهم على غير فرنجية..برّي: الحوار وحده يأتي بـ86 نائباً لانتخاب الرئيس..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,340,141

عدد الزوار: 7,755,056

المتواجدون الآن: 0