أخبار فلسطين..والحرب على غزة..فوضى "الهدنة التكتيكية"..رسائل نتانياهو "المدروسة" للداخل والخارج..«الهدنة التكتيكية» للجيش الإسرائيلي تفضح الخلافات مع السياسيين..في رسالة بمناسبة عيد الأضحى..بايدن: مقترح وقف النار بغزة على 3 مراحل..الأفضل لإنهاء الحرب..هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن..هدوء نسبي في غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن «هدنة تكتيكية»..بأمر القضاء..وقف تحقيقات «7 أكتوبر» في إسرائيل..قائد صهيوني سابق: لا يمكننا الانتصار على حماس..«حرب غزة»: اتصالات مكثفة لحلحلة عقبات «الهدنة»..عيد الأضحى «دون فرحة» في ظل الحرب بقطاع غزة المحاصر..كيف تحولت المدرعة «الأفضل حماية في العالم» إلى «فخ موت» لجنود إسرائيل؟..منع شركات السلاح الإسرائيلية من المشاركة في معرض دولي بفرنسا...

تاريخ الإضافة الإثنين 17 حزيران 2024 - 4:45 ص    عدد الزيارات 312    التعليقات 0    القسم عربية

        


40 ألف شخص أدوا صلاة العيد في المسجد الاقصى..

الجريدة...قالت دائرة الأوقاف الاسلامية في مدينة القدس إن 40 ألف شخص أدوا صلاة عيد الاضحى في المسجد الأقصى اليوم الأحد. وأوضحت الدائرة في بيان أن هذا يعود الى الاغلاق المشدد غير المسبوق الذي فرضته قوات الاحتلال على دخول المصلين الى المسجد. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الشيوخ والرجال والنساء والأطفال على الأبواب وتم منع الالاف من المصلين من الدخول الى المسجد الاقصى. وبحسب بيان صادر عن محافظة القدس فإن قوات الاحتلال قمعت الأهالي في البلدة القديمة بعد أن منعتهم من الصلاة في المسجد واضطر المئات منهم الى الصلاة أمام أبواب المسجد وفي محيطه. وذكر البيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ومركبة عسكرية تحمل علم الاحتلال اقتحمت المسجد الاقصى.

فوضى "الهدنة التكتيكية"..رسائل نتانياهو "المدروسة" للداخل والخارج..

الحرة / خاص – دبي.... الجيش الإسرائيلي أعلن عن إيقاف مؤقت للقتال لأسباب إنسانية ثم أصدر توضيحا بعد ذلك

في صباح أول أيام عيد الأضحى، الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي عن "توقف تكتيكي" للقتال جنوبي قطاع غزة قبل أن يصدر توضيحا بعد ساعة يشير فيه إلى أن القتال مستمر في رفح. وأوضح الجيش أن الهدنة التي كان قد أعلنها من جانب واحد، قبل النفي، ستكون سارية حتى إشعار آخر ويتم تنسيقها مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية. وفي المقابل، أكد المسؤول في حماس، باسم نعيم، أن الحركة لم يتم "إبلاغها رسميا" بالتوقف الأحادي الجانب من قبل إسرائيل، وألقى باللوم عليها في الوضع الإنساني المتردي، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست". ويعتبر إعلان الجيش الإسرائيلي، الأحد، هو "التوقف الأكثر أهمية" في النشاط العسكري منذ اندلاع الحرب على اعتبار أنه يستمر لساعات أكثر من المعتاد وعلى امتداد منطقة أوسع، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". ومع ذلك، أصدر الجيش توضيحا بعد ساعة من الإعلان الأول ذكر فيه أنه "يوضح أنه لا يوجد وقف للقتال في جنوب قطاع غزة، والقتال في رفح مستمر".

سموتريتش ونتانياهو

تضارب المواقف يطفو على السطح مجددا بإسرائيل.. "رفض" من نتانياهو ووزيرين لـ"الهدنة التكتيكية"

أعرب كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وزميله في الحكومة، وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، عن غضبهما من التقارير التي تحدثت عن تعليق الجيش للعمليات القتالية في بعض مناطق قطاع غزة مؤقتا. وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن التوقف يتماشى مع توجيهات رئيس الوزراء بزيادة المساعدات لغزة قبل الجلسة المقبلة لمحكمة العدل الدولية في لاهاي، وفي أعقاب الحوادث التي قُتل فيها عمال إغاثة بنيران الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة "هآرتس". لكن مكتب نتانياهو نفى أن يكون رئيس الوزراء الأطول خدمة في البلاد، على علم بالسياسة الجديدة. وقال المكتب: "عندما سمع رئيس الوزراء صباح الأحد التقارير المتعلقة بهدنة إنسانية لمدة 11 ساعة يوميا، أبلغ سكرتيره العسكري أن هذا غير مقبول". ونقلت "هآرتس" عن مصادر قريبة من وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قولها إنه ليس لديه علم بقرار الجيش وقف القتال في المنطقة. وبحسب ما نقلته المصادر عن غالانت، فإن مجلس الوزراء الحربي لم يوافق على أي قرار من هذا القبيل.

"الفوضى البناءة"

ويرى محللون أن أسباب الإعلان الأولي ثم ما أعقبه لاحقا يعود إلى "قرارات مدروسة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي. ويشير المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، إلى أن ما حدث، الأحد، يمثل "فوضى بناءة" خلقها نتانياهو لتوجيه رسائل معينة إحداها للداخل والأخرى للخارج. وفي حديثه لموقع قناة "الحرة"، قال شتيرن إن هذه "الفوضى المختلقة نابعة من احتياجات نتانياهو السياسية"، مضيفا: "هذه القرارات ليست صدفة، بل هي لإرضاء اليمين المتطرف في الداخل وتمرير رسائل للخارج بشأن محكمة العدل الدولية". وتابع: "هذا أسلوب نتانياهو في اتخاذ القرارات عندما تكون هناك معارضة داخلية.. أنا متأكد أننا سنرى وسنسمع أنه تم طرح هذا الموضوع على جدول أعمال مجلس الحرب، الذي سيقره خلال أيام". وأوضح قائلا أن "هناك حاجة فعلية لمثل هذا القرار على اعتبار أن محكمة العدل الدولية تستعد لمناقشة الموضوع في لاهاي.. وما حدث اليوم ليس عشوائيا". وعلى مدى أكثر من شهر، كافحت منظمات الإغاثة لإيصال الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى الأساسية إلى غزة بعد أن أدت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح إلى إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي للقطاع مع مصر. ومنذ إغلاق معبر رفح، مطلع مايو، سُمح لبعض شاحنات المساعدات بالدخول عبر معبر كرم أبو سالم الأصغر، وأعيد فتح المعابر الأخرى في الشمال، لكن الحجم لا يزال غير كاف لتلبية الاحتياجات في غزة بعد أكثر من 8 أشهر من الحرب. وقال سكوت أندرسون، مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إن الإعلان عن وقف إطلاق النار "مرحب به للغاية"، لكنه عاد فحذر من أن "هذا ليس وقفا لإطلاق النار" مع استمرار العمليات العسكرية في جنوب غزة. وأضاف في مقابلة أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: "خلال الأسبوعين الماضيين، وقعت حوادث، إذ كان هناك نشاط بالقرب من قافلتنا على مسافة تصل إلى 100 متر وهو أمر مخيف". الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء متقاعد محمد عبدالواحد، يعتقد أن مثل تلك القرارات في إسرائيل غير مستغربة. وقال في حديثه لموقع "الحرة" إنه "منذ بدء العملية، هناك حالة عدم الثقة بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل"، مضيفا: "كل منهما يريد أن يسقط على الآخر".

بيان "توضيحي" من الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان عن "الهدنة التكتيكية" في غزة

أكد الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن القتال في جنوب قتال غزة وبالتحديد في مدينة رفح مستمر، وذلك في بيان توضيحي بعد الإعلان عن "توقف تكتيكي" للعمليات القتالية في منطقة محددة جنوبي القطاع لأهداف إنسانية على مدى 11 ساعة يوميًا. وأضاف أن "المكاسب ستعود للجيش في حال تحققت على الأرض، ولكن إن لم يحقق (الجيش) مكاسب سيلقي بكل المسؤولية على المستوى السياسي على اعتبار أن أهدافه كانت أكبر من إمكانيات الجيش، وهو الذي وضعهم في هذا الموقف". وتابع: "الجيش يحاول إحراج رئيس الوزراء ويلقي عليه المسؤولية على اعتبار أن نتانياهو لديه مصالح ضيقة ويسعى لإطالة أمد الصراع". واستشهد عبدالواحد بالخسائر البشرية الكبيرة التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة. وقُتل 8 جنود إسرائيليين من الهندسة القتالية، السبت، في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة عندما دمرت ناقلة جند مدرعة بواسطة ما قال مسؤولون إنه من المرجح أن يكون صاروخا مضادا للدبابات أطلقته حماس. كما قتل جنديان آخران في شمال غزة خلال وقت لاحق من اليوم ذاته، بينما توفي ثالث متأثرا بجراحه التي أصيب بها في رفح مطلع الأسبوع الماضي.

"يستطيع الموازنة"

وصعّد سياسيو المعارضة وجماعات الاحتجاج انتقاداتهم للائتلاف الحاكم لنتانياهو، إذ خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في تل أبيب مساء السبت للمطالبة باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس وإجراء انتخابات مبكرة. وأوضح شتيرن أن "الفجوة بين موقف نتانياهو والمؤسسة العسكرية من جهة وشركائه في الائتلاف الحاكم من جهة أخرى هي المشكلة". وتابع: "نتانياهو يقوم بإبعاد شركائه عن مراكز اتخاذ القرار وعندما يصدر قرارات لا يتقبلها (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير و(وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش، نرى الارتباك وما يدل على ذلك تصريحات بن غفير اليوم الذي انتقد فيها القرار". وبعد بيان الجيش الأولي، قال بن غفير إن من قرر مثل هذه السياسة "أحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه". وأضاف: "للأسف لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم (الأمني الذي عفا عليه الزمن قبل 7 أكتوبر) ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى والسقوط". واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. وردا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق في غزة خلف حتى الآن 37337 قتيلا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وتتعرض إسرائيل لضغوط دولية مع استمرار الحرب المدمرة وارتفاع الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين. وقال شتيرن إن "اليمين المتطرف يسبب الحرج لإسرائيل أمام المجتمع الدولي بمطالباته باستمرار الحرب وتجاهل الانتقادات ومحاربة حماس بلا هوادة حتى لو تم استهداف مدنيين". ومع ذلك، أشار المحلل السياسي الإسرائيلي إلى أن "نتانياهو سياسي يستطيع الموازنة بين اليمين في الداخل والمجتمع الدولي خارجيا؛ لأنه يفهم جيدا الاعتبارات الدولية ويعرف كيفية الحصول على ضوء أخضر من حلفاء إسرائيل لمواصلة الحرب".

«الهدنة التكتيكية» للجيش الإسرائيلي تفضح الخلافات مع السياسيين

نتنياهو هاجمها... والجيش تراجع رغم أن قراره لا يحتاج لموافقة

الشرق الاوسط..رام الله: كفاح زبون... فضحت «الهدنة التكتيكية» التي أعلن الجيش الإسرائيلي عنها، صباح الأحد، في جنوب قطاع غزة، حجم الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري، قبل أن يُضطر الجيش للتراجع تحت وطأة هجوم الوزراء المعلن وغير المعلن، معلنا أن القتال مستمر في رفح. وسارع الجيش الإسرائيلي إلى التوضيح في بيان رسمي بأنه لا يوجد وقف للقتال في جنوب قطاع غزة، وأن القتال في رفح مستمر، بعد أن كان قد أعلن بداية أنه قرر تعليق الأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي «لأغراض إنسانية في الطريق الواصل من كرم شالوم إلى شارع صلاح الدين وشماله، بشكل يومي بين الثامنة صباحاً والسابعة مساءً، حتى إشعار آخر». وربط الجيش قرار الهدنة التكتيكية بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة، قائلاً إنه سيواصل دعم الجهود الإنسانية في الميدان، وإن هذه الخطوة تضاف إلى الخطوات الإنسانية الأخرى التي جرى اتخاذها منذ بداية الحرب. وقال الجيش إن قراره هذا اتُّخذ بعد مناقشات جرت مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لكن سرعان ما هبت عاصفة في الحكومة الإسرائيلية، عند سماع الإعلان الأولي للجيش، فاتصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسكرتيره العسكري قائلاً له: «هذا غير مقبول»، وفق ما قال مصدر دبلوماسي، أضاف المصدر: «بعد الاستفسار، أُبلغ رئيس الوزراء أنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الجيش، وأن القتال في رفح مستمر كما هو مخطط له». وهاجم نتنياهو الجيش بقوة في اجتماع الحكومة الإسرائيلية، وقال وفق «القناة 13» الإسرائيلية، أنه «اتخذ قرارات تهدف للقضاء على قدرات (حماس)، لم تكن دائماً مقبولة لدى الجيش». وأضاف: «لدينا دولة لها جيش وليس جيش له دولة». وتابع: «رغم الثمن الباهظ فإننا سنلتزم بأهداف الحرب للقضاء على (حماس)، واستعادة المخطوفين حتى لا تشكل غزة خطراً مجدداً». قبل ذلك، كان وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، قد هاجم قرار الجيش حول هدنة تكتيكية، قائلاً إن من اتخذ القرار «أحمق لا ينبغي أن يستمر في منصبه». وأضاف: «للأسف لم يجرِ عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم (الأمني قبل 7 أكتوبر / تشرين الأول) الذي عفا عليه الزمن)، ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا مزيداً من القتلى». بعد ذلك، سربت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزير الدفاع يوآف غالانت، لم يعلم بالقرار مثل نتنياهو، وكانا غاضبين. وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن غالانت لم يعرف مسبقاً بالهدنة التكتيكية في جنوب قطاع غزة، وأن الجيش اضطُر لإصدار بيان توضيحي لاحق. وحاول الجيش الإسرائيلي توضيح أنه لم يخالف الموقف السياسي، ونقلت صحيفة «هآرتس» عن الجيش قوله، إن «التهدئة التكتيكية قرار عسكري يخضع لسلطة قائد القيادة الجنوبية». وقال مسؤولون في الجيش، إن القرار لا ينهي القتال، ولا يحتاج إلى موافقة سياسية، لكن ربما «السلوك الذي أحاط بنشر الإعلان كان خاطئاً، وكان علينا تمريره على المستوى السياسي». الخلاف حول هدنة تكتيكية في غزة جاء في وقت بدت فيه الاشتباكات أهدأ في أول أيام عيد الأضحى، رغم أن القصف الإسرائيلي استمر، وقصفت الطائرات مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 254 من الحرب. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد الضحايا ارتفع إلى 37296 منذ بداية الحرب. وأكد الجيش من جهته أن قواته ستمضي قدماً في حربها في غزة حتى تجريد لواء رفح من قدراته، بينما أكدت «حماس» أنه سيفشل في حربه وليس أمامه سوى اتفاق. وقال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، إن «العدو الإسرائيلي المجرم الذي ارتكب، ولا يزال، الإبادة الجماعية والوحشية التي لم تعرفها البشرية، فشل في تحقيق أي من أهدافه التي أعلنها، كما بدأت ملامح التفكك في حكومته وبنيانه بما يؤذنُ بهزيمته وانكساره». وأضاف أن «طوفان الأقصى» معركة تاريخيّة فيها من الدلائل والنتائج ما لا يمكن الإحاطة بها، ويكفي أن نرى بوادر نتائجه في مختلف الاتجاهات، وهذا العجز لدى قادة العدو وداعميه من الدول العظمى، وهم يعبّرون عن معاني اليأس والانكسار». وأكد هنية أن الحل الوحيد في غزة لن يتحقق إلا من «خلال مفاوضات تفضي إلى اتفاق متكامل». ولفت إلى أن حركته أبدت جدية كبيرة ومرونة عالية من أجل الوصول لاتفاق يحقن دماء الفلسطينيين ويوقف العدوان. وأوضح في خطاب متلفز: «تمثل ذلك في موافقتنا على اقتراح الوسطاء في السادس من مايو (أيار) والإيجابية التي عبَّرنا عنها تجاه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وترحيبنا بقرار مجلس الأمن الذي صدر قبل أيام، وردنا الذي سلمناه للوسطاء بوفد مشترك مع (حركة الجهاد الإسلامي) في قطر، وهو متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن المراحل الثلاث للصفقة وشروط وقف إطلاق النار». وتابع هنية: «الاحتلال وحلفاؤه لم يتجاوبوا مع هذه المرونة، وواصلوا مناوراتهم ومحاولاتهم للتحايل والخداع من خلال مقترحات وأفكار هدفها الحصول على الأسرى والعودة لاستئناف حرب الإبادة من جديد». وأكد أن «الحركة مع فصائل المقاومة جادة لإنجاز اتفاق يتضمن البنود الأربعة: وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل للأسرى، وأن يكون ذلك كله واضحاً لا لبس فيه، ولا يحتمل تفسيرات ولا تأويلات، ولا يخضع للتأجيل أو المساومة أو المناورة».

في رسالة بمناسبة عيد الأضحى.. بايدن: مقترح وقف النار بغزة على 3 مراحل.. الأفضل لإنهاء الحرب

الراي... استغل الرئيس الأميركي جو بايدن رسالته للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى للحض على تبني اتفاق لوقف إطلاق النار تدعمه الولايات المتحدة في غزة، قائلاً إنه يمثل أفضل وسيلة لمساعدة المدنيين الذين يعانون أهوال الحرب. وقال بايدن في بيان «قُتل عدد كبير جدا من الأبرياء، بما في ذلك آلاف الأطفال. عائلات فرت من منازلها وشهدت مجتمعاتها تُدمَّر. انهم يعانون آلاما هائلة». وأضاف «أعتقد بقوة أن مقترح وقف إطلاق النار على ثلاث مراحل الذي قدمته إسرائيل لحماس وأقره مجلس الأمن الدولي هو أفضل وسيلة لإنهاء العنف في غزة وبالتالي إنهاء الحرب». وسلط الرئيس الأميركي الضوء على الجهود الأميركية «للدفاع عن حقوق مجتمعات إسلامية أخرى» تواجه الاضطهاد. وعلى الجبهة الداخلية، تعهد بايدن في رسالته قمع الإسلاموفوبيا، في نداء مباشر إلى المسلمين الأميركيين، خصوصا أنهم يشكلون حاليا ثقلا في سعي بايدن لإعادة انتخابه في وجه منافسه الجمهوري دونالد ترامب. وقال بايدن إن «إدارتي تعمل على وضع استراتيجية وطنية لمواجهة الإسلاموفوبيا وأشكال التحيز والتمييز المرتبطة بها»...

هنية: ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع خطاب بايدن

الراي... قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع أسس خطة الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي كلمة وجهها بمناسبة عيد الأضحى اليوم الأحد، قال هنية «ردنا على مقترح وقف إطلاق النار متوافق مع الأسس التي وردت في خطاب (الرئيس الأميركي) بايدن وقرار مجلس الأمن». وأضاف «الحركة مع فصائل المقاومة، جادة لإنجاز اتفاق يتضمن البنود الأربعة، وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل للأسرى» في إشارة إلى تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين في إسرائيل. وكان بايدن قد كشف في 31 مايو عما أسماه مقترحا إسرائيليا «على ثلاث مراحل» يشمل مفاوضات من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة بالإضافة إلى تبادل تدريجي للرهائن الإسرائيليين مع سجناء فلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

"هدنة رفح التكتيكية" تشعل سجالاً..نتنياهو يهاجم الجيش

دبي - العربية.نت.. بعد اللغط الذي لف إعلان الجيش الإسرائيلي عن "وقف تكتيكي لعملياته القتالية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة"، شن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هجوماً لاذعاً عليه. وقال في جلسة الحكومة، اليوم الأحد، إن "إسرائيل دولة لديها جيش وليس العكس". كما اعتبر أن "قرارات غير مقبولة اتخذت على المستوى العسكري".

"لدينا أهداف لم تتغير"

إلى ذلك، أردف قائلا "نحن في حرب متعددة الجبهات.. وأهدافنا في جنوب القطاع لم تتغير"، في إشارة إلى استمرار القتال ضد حماس. كما زعم أن هناك من يطالب بتغيير الأهداف، ملمحاً إلى وزيرين انسحبا، في إشارة إلى بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وختم قائلاً: "إنهم يريدون قرارات مغسولة بالهزيمة وإبقاء حماس على حالها، وهذا غير مقبول بالنسبة لي".

إدخال المساعدات

أتت تلك التصريحات عقب إعلان الجيش الإسرائيلي بوقت سابق اليوم، أنه سيلتزم "بهدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية" يومياً في قسم من جنوب غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمر والذي تهدده المجاعة بعد 8 أشهر من الحرب. وقال في بيان إن "الهدنة التكتيكية ستطبق من الساعة 8.00 إلى الساعة 19.00 كل يوم وحتى إشعار آخر" انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً. كما أضاف أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود "لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة"، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

"لا وقف للأعمال القتالية"

غير أنه أوضح لاحقا أنه "لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة"، مشدداً على أن العمليات العسكرية "في رفح مستمرة". ويعاني معبر كرم أبو سالم من اختناق منذ أن توغلت القوات البرية الإسرائيلية في مدينة رفح أوائل مايو الماضي. فيما تصاعدت الانتقادات الدولية والأممية لإسرائيل، نتيجة حصارها المطبق على القطاع، الذي يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء والدواء. لاسيما أنه خلال الفترة الماضية، ما بين 6 مايو وحتى 6 يونيو، تلقت الأمم المتحدة ما متوسطه 68 شاحنة مساعدات يومياً فقط، حسب الأرقام الصادرة عن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، المعروف باسم "أوتشا". ويمثل هذا الرقم انخفاضاً كبيراً مقارنة بأبريل الفائت، حيث دخلت 168 شاحنة يومياً، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة بمعدل يومي لسد أدنى احتياجات سكان غزة.

الجيش الإسرائيلي يعلن عن وقف تكتيكي للعمليات في غزة لإدخال المساعدات

الراي.. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه سينفذ وقفا تكتيكيا يوميا للنشاط العسكري في أجزاء من جنوب غزة للسماح بتدفق المزيد من المساعدات إلى القطاع بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الدولية من أزمة إنسانية متزايدة. وذكر الجيش أن القتال سيستمر في مدينة رفح حيث تستهدف إسرائيل ما تبقى من كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف الجيش أن النشاط العسكري سيتوقف اعتبارا من الساعة 0500 بتوقيت غرينتش إلى 1600 بتوقيت غرينتش يوميا حتى إشعار آخر على طول الطريق المؤدي من معبر كرم أبو سالم إلى طريق صلاح الدين ثم إلى الشمال. وبعد مضى أكثر من ثمانية أشهر على بدء الحرب في غزة يبدو أن التوصل إلى اتفاق لوقف القتال بعيد المنال رغم الضغوط الدولية المتزايدة من أجل وقف إطلاق النار.

هدوء نسبي في غزة بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن «هدنة تكتيكية»

الراي.. شهد قطاع غزة، الأحد، يوما من الهدوء النسبي بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيلتزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب القطاع خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى هذه الأراضي الفلسطينية المدمّرة والتي تهدّدها المجاعة بعد ثمانية أشهر من الحرب. وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل لوكالة فرانس برس «اليوم ساد الهدوء غالبية مناطق قطاع غزة إلا من بعض الاستهدافات في مدينة غزة بحي الشجاعية والزيتون ومناطق أخرى وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة كان قصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي». وأضاف «مقارنة مع الأيام الماضية يعتبر هذا اليوم أول أيام عيد الأضحى المبارك شبه هادئ، والهدوء عمّ كل قطاع غزة». وأفاد مراسلون من وكالة فرانس برس بأنّه لم تُنفّذ أيّ غارة جوية أو عملية قصف أو قتال في وسط قطاع غزة وفي أجزاء أخرى منه الأحد، لكن عمليات إطلاق نار وقصفا استهدف رفح (جنوب). وقال حايطي الغوطة (30 عاما) في مدينة غزة (شمال) «أصبح الوضع هادئا فجأة منذ هذا الصباح، لا إطلاق نار، لا قصف. إنه أمر غريب» معربا عن أمله في أن يكون ذلك مؤشرا الى وقف دائم لإطلاق النار. لكن الجيش حرص على تأكيد أنه رغم «الهدنة التكتيكية، لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة والعمليات العسكرية في رفح مستمرّة». وجاء إعلان هذا القرار غداة مقتل 11 جندياً إسرائيلياً في القطاع، ثمانية منهم في انفجار قنبلة. وقال الجيش في بيان إنّ «هدنة تكتيكية محلية في النشاطات العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8,00 إلى الساعة 19,00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالا. وأضاف أنّه تمّ اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة» إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.

بأمر القضاء.. وقف تحقيقات «7 أكتوبر» في إسرائيل

الراي... أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل أمرا مؤقتا يأمر مراقب الدولة، متانياهو إنغلمان، بتعليق تحقيقه بالإخفاق الأمني في التصدي لهجمات السابع من أكتوبر، التي تتعلق بالجيش وجهاز المخابرات الداخلي بالأمن العام (الشاباك). وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن جماعات مراقبة الحكم الرشيد في البلاد قدمت التماسا للمحكمة العليا ضد التحقيق، بحجة أنه ليس من اختصاص المراقب وسيضر بالقدرات العملياتية للجيش الإسرائيلي. كما عارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، التحقيق طالما أن الحرب ضد حماس مستمرة، وتبنى مكتب المدعي العام موقف الملتمسين المعارض لجهود مراقب الدولة. ومراقب الدولة في إسرائيل مسؤول عن الرقابة الخارجية لعمل الوزارات والهيئات الحكومية لضمان عملها وفق القانون، بهدف تحقيق الإدارة السليمة والنزاهة. وفي ديسمبر الماضي، بدأ إنغلمان تحقيقا واسع النطاق في أسباب عدم تصدي إسرائيل لهجمات السابع من أكتوبر التي أودت بحياة 1200 إسرائيلي.

قائد صهيوني سابق: لا يمكننا الانتصار على حماس

القبس .. انتقد اللواء المتقاعد بالجيش الصهيوني إسحاق بريك سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وقال إن الحرب على غزة فقدت غايتها ومستمرة فقط من أجل مصلحته وحذر من أي قرار بمهاجمة حزب الله. وقال إسحاق بريك بحسب موقع عبري، الحرب في غزة فقدت غايتها وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة نتنياهو.. قلصنا قدرة الجيش في 20 عاما حتى بات لا يمكنه الانتصار على حماس. وأضاف أن ما يجري في رفح عار فنحن لا نقاتل حماس بشكل فعلي بل هم يفخخون الطرقات ونحن نقتل. وحذر من هزيمة استراتيجية قائلا: «إننا أمام هزيمة استراتيجية لم نشهدها منذ تأسيس البلاد». كما حذر بريك من «أي قرار من نتنياهو لمهاجمة حزب الله لأنه سيجلب محرقة على الدولة». وأضاف: «لا نستطيع إيقاف صواريخ حزب الله ومسيراته، ماذا سيحدث في حرب إقليمية عندما لا يتم إطلاق عشرات بل آلاف الصواريخ والطائرات بدون طيار علينا كل يوم؟.. أولئك الذين يتجولون في المستوطنات الشمالية يندهشون مما يرون»....

نتنياهو: ندفع ثمناً باهظاً في حرب غزة

القبس... في تعقيبه على حادثة مقتل 8 جنود صهاينة في رفح، أكد رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، إنهم يدفعون ثمناً باهظاً في حرب غزة. وقال نتنياهو «لقد دفعنا اليوم ثمنًا باهظًا آخر، بحزن عميق، وبحزن شديد، أحني رأسي وأنعى سقوط محاربينا». وأضاف «ينكسر القلب إلى قطع صغيرة في مواجهة الخسارة الفادحة. شعبنا بأكمله يتضامن مع العائلات العزيزة في أوقاتها الصعبة». وأعلن الجيش الصهيوني، السبت، مقتل ثمانية من عناصره في رفح جنوبي قطاع غزة، وأوضح أن ناقلة جند من نوع «نمر» استهدفت بقذيفة مضادة للدروع ما أدى إلى مصرعهم على الفور.

بن غفير: يوم صعب ومؤلم بعد مقتل 8 من مقاتلينا في رفح

القبس ...قال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، اليوم السبت، إنه «يوم صعب ومؤلم بعد سماعنا الخبر المأساوي والمحزن بمقتل 8 من مقاتلينا في رفح». وأكد بن غفير، في تصريحات له، على ضرورة الاستمرار في القتال حتى القضاء على حماس وإعادة جميع الأسرى. وأعلن جيش الاحتلال في بيان، مقتل 8 من جنوده بانفجار عبوة ناسفة في رفح جنوبي قطاع غزة. وأوضح، أن الجنود الثمانية قُتلوا نتيجة انفجار لغم في ناقلة جند بتل السلطان في رفح بينهم نائب قائد سرية برتبة نقيب. وكانت كتائب القسام قالت إنها نصبت كمينا مركّبا لقوات وآليات جيش الاحتلال بتل السلطان غرب رفح، واستهدفت جرافة صهيونية من نوع "دي 9" وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.

«حرب غزة»: اتصالات مكثفة لحلحلة عقبات «الهدنة»

«حماس» تتحدث عن «مرونة» للوصول إلى اتفاق

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في وقت أشارت فيه واشنطن إلى سلسلة اتصالات يجريها الوسطاء لبحث المضي قدماً نحو تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، تحدثت حركة «حماس» عن «مرونة» من أجل الوصول لاتفاق. التأكيدات الأميركية الأخيرة عدها خبراء تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، «محاولات لحلحلة العقبات التي تضعها إسرائيل، وشروط (حماس)، لكنهم رأوا أن (هدنة غزة) تتطلب تنازلات ومرونة حقيقية وليس مجرد تصريحات». وقال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في كلمة متلفزة، الأحد، إن رد الحركة على أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار في غزة يتوافق مع المبادئ التي طرحتها خطة بايدن (وتتضمن 3 مراحل)، معتقداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، «فشل في تحقيق أهدافه، ولا يتجاوب مع مرونة الحركة (أي حماس)». وتمسك هنية بدور الوسطاء وإعطاء مدة كافية لإنجاز مهمتهم، مؤكداً أن «الحركة جادة ومرنة في التوصل إلى اتفاق يتضمن البنود الأربعة، وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الشامل من غزة، والإعمار، وصفقة تبادل للأسرى». وجاءت كلمة هنية عقب اتهامات وجَّهها وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لـ«حماس»، «بتعطيل الوصول لاتفاق»، وغداة إعلان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، السبت، أن «الوسطاء من قطر ومصر يعتزمون التواصل مع قيادات الحركة الفلسطينية لمعرفة ما إذا كان هناك سبيل للمضي قدماً في اقتراح بايدن». وكان بلينكن نفسه قد أعلن، الأربعاء الماضي، «مواصلة العمل مع الوسطاء لسد الفجوات للوصول إلى اتفاق»، وذلك خلال مؤتمر صحافي بالدوحة مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. بينما قال المسؤول القطري حينها: «ملتزمون في قطر مع شريكي (الوساطة) مصر والولايات المتحدة، بجسر الهوة، ومحاولة حل هذه الفروقات لأفضل وسيلة لإنهاء الحرب في غزة في أسرع وقت ممكن». وبينما تتحدث «حماس» عن أنها «جادة ومرنة»، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه بدأ تنفيذ «هدنة تكتيكية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وذلك إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى. لكن واجه ذلك التوجه، رفضاً من الوزير الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف، إيتمار بن غفير. مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير على الحنفي، رأى أن «اتصالات الوسطاء مستمرة سواء عبر استقبال طروحات حل، أو العمل على تقديم حلول وسط لحلحلة عقبات الهدنة»، مؤكداً أن مصر «مستمرة في الوساطة بصورة قوية للوصول لاتفاق». ويعتقد أن «هناك رغبة واهتماماً بالوصول لاتفاق باستثناء الكيان الإسرائيلي، الذي لا يزال يعقد الأمور، ومواقفه الداخلية المتناقضة لا تبدي مرونة كافية». الحفني أوضح أنه من الناحية النظرية «أي اتفاق يشهد خلافات وضغوطاً، ويجب أن يكون التعبير عن التنازلات، أو إبداء مواقف مرنة من أطرافه، بمثابة دفعة باتجاه التوصل لحلول»، مشيراً إلى أن «الحرب مستمرة من 9 أشهر، ولا أفق نراه لهذا الاتفاق؛ لكن الاتصالات ستبقى مهمة لتجاوز العقبات، وتحقيق اختراق». أما الخبير السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، فقد قال إن الإدارة الأميركية «بحاجة لهذه الهدنة، لذلك سنلمس تكثيف الاتصالات ومحاولة بذل مزيد من الضغط على (حماس) للقبول بما طرحه بايدن من وجهة نظره». ويعتقد مطاوع، وهو المدير التنفيذي لـ«منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي»، أن «الوسطاء سيقومون بجلسة متواصلة لتجسير هوة الخلافات، بالتزامن مع ضغط أميركي على إسرائيل مشروط بقبول حماس للخطة»، مرجحاً أن «تستمر تلك الجهود بشكل مكثف حتى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الشهر المقبل للكونغرس الأميركي»، مضيفاً حينها سنرى إما «الذهاب لأول مراحل الهدنة، وإما سنتأكد من أن الصفقة التي طُرحت قد فشلت». وتشترط حركة «حماس» انسحاباً إسرائيلياً من قطاع غزة ووقف الحرب، بينما تصر إسرائيل على وقف مرحلي للقتال، والاحتفاظ بحقها في مواصلة الحرب فيما بعد».

اتهامات وتحقيقات في إسرائيل بعد كمين «مركبة النمر»

ضباط متقاعدون وحاليون: ما يحدث في رفح عار يزلقنا نحو فقد المبادرة

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. لم تهدأ في إسرائيل بعد العاصفة التي أعقبت مقتل 8 جنود دفعة واحدة في مركبة «النمر» المدرعة التي تحولت مقبرةً للجنود في رفح بدل أن تكون حاميتهم المفضلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جنود إضافيين في مدينة رفح وأيضاً في شمال قطاع غزة؛ ليرتفع بذلك عدد الذين قُتلوا يوم السبت إلى 12 جندياً، في أعلى حصيلة قتلى للجنود الإسرائيليين في يوم واحد منذ أكثر من 6 أشهر. وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد مقتل ثمانية جنود إسرائيليين، بينهم ضابط في تفجير ناقلة جند من طراز «نامير» (النمر) في حي تل السلطان في رفح، وأظهرت التحقيقات الأولية أن المركبة التي أقلت الجنود ضمن قافلة نحو الساعة 5 صباحاً بعد هجوم ليلي ضد «حماس» في المناطق الشمالية - الغربية من حي تل السلطان، كانت متجهة إلى المباني التي سيطر عليها الجيش كي تتمكن القوات من أخذ قسط من الراحة بعد العملية الليلية. وكانت مركبة «النمر» هي الخامسة أو السادسة في طابور القافلة، وفي لحظة معينة تعرّضت لانفجار كبير ناجم عن قنبلة زُرعت مسبقاً أو عبوة ناسفة وضعت مباشرة على المركبة أو صاروخ مضاد للدبابات.

الجيش يحقق

وجاء الحادث بعد 6 أشهر من الحادث الأكثر دموية بالنسبة للجيش الإسرائيلي في شهر يناير (كانون الأول)، حين قُتل 21 جندياً في انفجار أعقب إطلاق «حماس» صاروخ «آر بي جي» الذي أدى إلى انهيار مبنيين. وفي حين أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن حزنه العميق لمقتل الجنود، قال وزير الدفاع يواف غالانت إن الألم كبير. ويحقق الجيش الإسرائيلي فيما حدث بعد إعلان «حماس» أنها نفذت عملية مركّبة، وقتلت كل الجنود في «مركبة النمر»، تحولت القضية في إسرائيل مثار جدل كبير وفرصة لإطلاق التحذيرات والاتهامات كذلك. والهجوم الذي نفذته «حماس» على مركبة «النمر» يضاف عملياً إلى سجل الكوارث المتعلقة بناقلات الجنود المدرعة منذ بداية الحرب. ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة من الأحداث الخطيرة التي وقعت خلال الحرب وحوّلت «النمر» «فخاً للموت»؛ ما أًثار أسئلة صعبة حول مدى التزام الجيش الإسرائيلي بإجراءات السلامة والتكتيكات الميدانية لجنوده. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش فتح تحقيقاً للتأكد من أن جميع البروتوكولات قد تم اتباعها لتجنب مثل هذه الكوارث في المستقبل. وتمثل ناقلة الجنود المدرعة «النمر» نسخة محسنة من مركبة «ميركافا» المدرعة، وتم تطويرها في إسرائيل، ويمكن أن تحمل 10 مقاتلين، وهي تتمتع بقدرات هندسية مثل وسائل اختراق حقول الألغام.

«نمط القتال معيب»

ولا يتعلق الجدل حول «النمر» فقط، بل انتقل إلى الحرب نفسها؛ إذ قال تقرير لموقع «واللا» الإسرائيلي إن عدداً كبيراً من ضباط الاحتياط في الجيش وجهوا انتقادات لاذعة للقيادة السياسية في أعقاب مقتل جنود مركبة «النمر». وقال أحد الضباط إن «نمط القتال في رفح معيب، وكان ينبغي أن تسير العمليات العسكرية بطريقة أسرع وأكثر حسماً». وقال ضابط آخر إن هناك «شعوراً بين كبار ضباط الاحتياط في الجيش بأنه لا يوجد هدف واضح للكثير من المهام في غزة». كما نقل المراسلون العسكريون شكاوى ضباط كبار في الجيش ينتقدون سلوك أصحاب القرار على المستويين السياسي والأمني. وقال مراسل «القناة 14 إنه سمع «أكثر من مرة من ضباط كبار، انتقادات لسلوك أصحاب القرار على المستويين السياسي والأمني، لكن ما سمعته الليلة مختلف تماماً؛ إذ أصبح الأمر يتعلق بأزمة ثقة كبيرة وبغضب وإحباط حقيقيين قد يتطوران في الأيام المقبلة إلى مستويات معقدة». كما عالج تقرير على موقع «واي نت» الإسرائيلي الضغوط الكبيرة على الجيش التي تتمثل في العبء غير العادي والتحديات الفنية والإدارية.

3 جبهات تغلي

وحذّرت الصحيفة من أن الوضع على وشك الغليان والانهيار مع عبء الاحتياطيات على الجمهور وتكاليف المعيشة والمهمات في ثلاثة قطاعات تغلي، وهي غزة، وشمال إسرائيل على الحدود اللبنانية، والضفة الغربية. وقالت إن «استنزاف الألوية النظامية لمدة ثمانية أشهر متتالية يحتاج إلى معالجة عاجلة قبل أن نخاطر بقواتنا. فإذا لم نعد إلى رشدنا ونتعامل مع هذه المشاكل، فقد نجد أنفسنا في حروب أكثر قسوة مع جيش ضعيف ومجتمع محطم». وتابعت الصحيفة قائلة: «هذا إنذار حقيقي يتطلب استجابة فورية وفعالة من الحكومة والقادة العسكريين لضمان أمن الدولة ومستقبلها». وفي مرحلة لاحقة انضم جنرالات متقاعدون لمهاجمة الحكومة وسياستها في غزة. وقال اللواء الاحتياط المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، إسحاق بريك الذي يلقب بـ«نبي الغضب» إن «الحرب في غزة فقدت غايتها، وهي مستمرة فقط من أجل مصلحة نتنياهو». واعتبر بريك أن قدرة الجيش تقلصت في 20 عاماً حتى بات لا يمكنه الانتصار على حركة مثل «حماس». وأضاف: «ما يجري في رفح عار، فنحن لا نقاتل (حماس) بشكل فعلي، بل هم يفخخون الطرقات ونحن نُقتل». وحذّر بريك من هزيمة استراتيجية قائلاً: «إننا أمام هزيمة استراتيجية لم نشهدها منذ تأسيس البلاد». وساند اللواء المتقاعد يسرائيل زيف، زميله بريك قائلاً إن «الحرب تنتقل الآن إلى أخطر مراحلها، وإسرائيل تنزلق ببطء نحو فقد المبادرة وحرب استنزاف».

عيد الأضحى «دون فرحة» في ظل الحرب بقطاع غزة المحاصر

غزة: «الشرق الأوسط».. أدى مئات الآلاف من سكان غزة صلاة العيد، صباح الأحد، محاطين بالمباني المدمرة، في مشهد يعكس آثار الحرب المستمرة منذ 8 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية. تقول ملكية سلمان آسفةً بعد ساعات من حلول العيد: «لا فرحة. لقد سُرقت منا». وتقع خيمة هذه السيدة تحت أشعة الشمس الحارقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. تقليدياً؛ يضحي سكان القطاع الفلسطيني الصغير بالأغنام في العيد، ويتصدقون باللحوم على المحتاجين، ويقدمون الهدايا والعيديات للأطفال. لكن هذا العام، لم تفرح قلوبهم بعد أكثر من 240 يوماً من القصف الإسرائيلي المتواصل والعمليات العسكرية التي أدت إلى نزوح 75 في المائة من سكان القطاع المهددين بالمجاعة، والذين يناهز عددهم 2.4 مليون نسمة؛ وفق الأمم المتحدة. تضيف ملكية سلمان (57 عاماً)، التي نزحت مع عائلتها من مدينة رفح الواقعة على الطرف الجنوبي لقطاع غزة والتي أصبحت مركز القتال في الأسابيع الأخيرة: «آمل أن يضغط العالم لوقف الحرب؛ لأننا نموت بكل معنى الكلمة». وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، عن «هدنة تكتيكية» يومية من الساعة الثامنة صباحاً حتى السابعة مساء «حتى إشعار آخر»، في المنطقة الممتدة من معبر كرم أبو سالم جنوب إسرائيل حتى طريق صلاح الدين، ومن ثم شمالاً. وقال في بيان إنه تقررت «زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة» بعد نقاشات مع الأمم المتحدة خصوصاً. وأفاد صحافيو «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، بهدوء في شمال ووسط قطاع غزة، مع عدم تسجيل قصف وقتال. لكنهم قالوا إن مدينة رفح شهدت إطلاق نار وغارات. من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه «ليس هناك وقف للأعمال العدائية في جنوب قطاع غزة». وأتاح توقف إطلاق النار لحظة هدوء في هذا العيد الذي يحتفل به المسلمون في جميع أنحاء العالم. وتجمع عدد كبير من المصلين في باحة «المسجد العمري» بمدينة غزة؛ المتضرر بشدة من القصف الإسرائيلي.

«غريب»

يقول هيثم الغورة (30 عاماً) من مدينة غزة: «منذ الصباح نشعر بهدوء مفاجئ، دون إطلاق نار أو قصف (...)، أمر غريب»، آملاً أن يكون ذلك بشيراً باقتراب وقف دائم لإطلاق النار. يأتي ذلك فيما بدأت آمال التوصل إلى هدنة تتلاشى بسبب الشروط المتباعدة لإسرائيل وحركة «حماس»، منذ إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن في نهاية مايو (أيار) عن مقترح لوقف إطلاق النار. في مدينة غزة، وقف صبي صغير، السبت، يبيع مزيلات العرق والعطور وغيرها من المنتجات، وأنقاض المباني في الخلفية، بينما كان بائعون آخرون يحمون أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة بمظلات... أما الزبائن؛ فنادرون. ويؤكد سكان القطاع أن توقف القتال لن يعيد أبداً ما فقدوه. في جباليا؛ حيث دارت معارك ضارية بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي «حماس»، تقول أم محمد القطري: «هذا العيد مختلف تماماً. لقد فقدنا كثيراً من الناس. هناك كثير من الدمار. ليست لدينا تلك الفرحة التي نحظى بها عادةً في كل عيد». اندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً؛ وفقاً لتعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. رداً على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي هجوماً واسع النطاق في غزة خلف 37 ألفاً و337 قتيلاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة. تقول هناء أبو جزر؛ البالغة 11 عاماً والنازحة من غزة إلى خان يونس: «نرى الاحتلال (الإسرائيلي) يقتل الأطفال والنساء والشيوخ»، مضيفة: «كيف يمكننا أن نحتفل؟».

صحيفة: غالانت لم يكن على علم بقرار «الهدنة التكتيكية» جنوب غزة

إيتمار بن غفير يَعدّ الهدنة «قراراً أحمق»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لم يكن على علم مسبق بقرار الجيش «الهدنة التكتيكية» التي أعلن عنها الجيش صباح اليوم (الأحد) في جنوب غزة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم الأحد أنه سيلزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وأوضح الجيش في بيان أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين، ومن ثم شمالاً. وتعليقاً على ذلك، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرّف، إيتمار بن غفير، عبر منصة «إكس»، إنّ «الذي اتخذ قراراً بشأن هدنة تكتيكية لنقل (مساعدات) إنسانية، خصوصاً في وقت يسقط فيه خيرة جنودنا، هو (شخص) شرير وأحمق لا ينبغي أن يستمرّ في منصبه». وأضاف: «حان الوقت... لوقف هذا النهج المجنون والواهم والذي لا يجلب لنا سوى مزيد من القتلى...»؛ وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». غير أنّ الجيش الإسرائيلي أوضح في بيان لاحق أنّه «لا يوجد وقف للأعمال القتالية في جنوب قطاع غزة»، مضيفاً أنّ العمليات العسكرية «في رفح مستمرّة». وأشار إلى أنّه «لم يطرأ أيّ تغيير على إدخال البضائع إلى قطاع غزة»، موضحاً أنّ «المحور الذي تدخل عبره البضائع سيكون مفتوحاً خلال النهار بالتنسيق مع المنظمات الدولية، لنقل المساعدات الإنسانية فقط». ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد فيه آمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. من جهته، أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بأنّه منذ الساعة الخامسة فجراً لم تُنفّذ أيّ غارة جوية أو عملية قصف أو قتال في وسط قطاع غزة وفي أجزاء أخرى منه.

بن غفير: من اتخذ قرار «الهدنة التكتيكية» بغزة «أحمق ولا ينبغي أن يبقى في منصبه»

وسموتريتش ينتقد «الإعلان الوهمي» للجيش الإسرائيلي

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. انتقد إيتمار بن غفير، الوزير الإسرائيلي المنتمي لليمين المتطرف، اليوم (الأحد)، إعلان الجيش الإسرائيلي أنه سيلزم «هدنةً تكتيكيةً في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية. وقال في تصريحات لصحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل» إنه أياً كان مَن اتخذ هذا القرار بالهدنة؛ فهو، حسب ما صرح: «الأحمق الذي لا ينبغي أن يبقى في منصبه»، مضيفاً: «للأسف، لم يتم عرض هذه الخطوة على مجلس الوزراء، وهي تتعارض مع قراراته. لقد حان الوقت للخروج من المفهوم (الأمني ​​الذي عفا عليه الزمن قبل 7 أكتوبر)، ووقف النهج المجنون والواهم الذي لا يجلب لنا إلا المزيد من القتلى». كان الجيش الإسرائيلي قد أوضح، في بيان له، أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتى إشعار آخر»، انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم، وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً. وجاء في البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة»، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى. من جانبه، انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ما وصفه بـ«الإعلان الوهمي» للجيش الإسرائيلي عن بدء تطبيق هدنة إنسانية يومية للقتال على طريق رئيسي في جنوب قطاع غزة لتمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين. وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اشتكى الوزير اليميني المتطرف من أن «المساعدات الإنسانية» التي تستمر في الوصول إلى «حماس» تبقيها في السلطة وقد تضيع إنجازات الحرب هباءً. وأضاف: «إن الطريقة التي تدار بها الجهود الإنسانية في قطاع غزة، والتي في إطارها تذهب المساعدات إلى حد كبير إلى (حماس) وتساعدها على مواصلة السيطرة المدنية على القطاع في تناقض مباشر مع أهداف الحرب، كانت سيئة طوال الوقت». وأشار إلى أنه حذر مراراً وتكراراً من أن «هذا هو أحد أسباب استمرار الحرب والفشل الاستراتيجي المدوي للمجهود الحربي». وأكمل في تغريدته قائلاً: «رئيس الأركان ووزير الدفاع يرفضان بشدة منذ 6 أشهر الطريقة الوحيدة التي ستسمح بالنصر، وهو احتلال القطاع وإقامة حكومة عسكرية مؤقتة هناك حتى القضاء التام على (حماس)، وللأسف نتنياهو إما غير راغب أو غير قادر على فرض ذلك عليهم»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل». وعدَّ سموتريتش، الذي يرأس حزب «الصهيونية الدينية»، المنضوي في التحالف الحكومي الحاكم، أن إسرائيل يجب أن «تشجّع» فلسطينيي غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون تقريباً، على مغادرة القطاع، وقال إنه «لن نسمح بوضع يعيش فيه مليونا شخص في غزة» في تصريحات له في ديسمبر الماضي، حين دعا إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، عاداً أن فلسطينيي القطاع يجب أن يجري «تشجيعهم» على الهجرة إلى دول أخرى. يأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تمسك إسرائيل وحركة «حماس» بمطالب متضاربة، ما يضعف فرص الموافقة على خطة كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن تنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على 6 أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة، والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات إنسانية.

كيف تحولت المدرعة «الأفضل حماية في العالم» إلى «فخ موت» لجنود إسرائيل؟

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي إن 8 من جنوده قُتِلوا في منطقة تل السلطان غرب رفح، أمس (السبت)، في وقت واصلت فيه القوات الإسرائيلية توغلها بمدينة رفح ومحيطها. وأضاف الجيش أن الجنود الثمانية، وجميعهم من سلاح الهندسة القتالي الإسرائيلي، كانوا على متن ناقلة مدرعة «النمر» التي تعرَّضت لانفجار أدى إلى تفجير مواد هندسية كانوا يحلمونها معهم. وذكر الجيش أنه يحقق في الحادث، فيما قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن المدرعة علقت داخل حقل ألغام معد سلفاً مما أدى إلى الانفجار.

مدرعة «النمر» وحوادث متكررة

وهذا ليس أول حادث تواجهه مدرعة «النمر»؛ فقد وقعت حادثتان مماثلتان منذ بدء الحرب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ووفقاً لموقع «واي نت» الإخباري الإسرائيلي، فقد وقعت الحادثة الأولى في بداية الحرب، عندما أُصيبت مدرعة من هذا الطراز بصاروخ مضاد للدبابات بالقرب من مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 11 جندياً إسرائيلياً. أما الحادث الثاني فقد حدث في ديسمبر (كانون الأول) في خان يونس، عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات مدرعة أخرى من طراز «النمر»، مما أسفر عن مقتل 4 جنود. وفي كل الحوادث التي تعرضت لها المدرعة، قُتل جنود كانوا يستقلونها جراء انفجار قوي لعشرات أو مئات الكيلوغرامات من المتفجرات أو غيرها من المواد القابلة للانفجار التي كانت تحملها، مما حوَّل مدرعة «النمر» إلى «فخ للموت». وقد ذكر موقع «واي نت» أنه بالنظر إلى كل هذه الحوادث الماضية التي وصفها بـ«الكارثية»، فقد يلجأ الجيش الإسرائيلي فيما بعد إلى استراتيجيات لمنع تكرارها، مثل نقل المواد المتفجرة في مركبات يتم التحكم بها عن بُعد، أو التقليل من عدد الجنود في المركبات المدرعة التي تحمل هذه المواد على الخطوط الأمامية. وسبق أن وصفت مجلة «فوربس» مدرعة «النمر» بأنها أثقل ناقلة أفراد، حيث يبلغ وزنها 70 طناً، وبأنها «أفضلها حماية في العالم».

منع شركات السلاح الإسرائيلية من المشاركة في معرض دولي بفرنسا

وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت يهاجم باريس..وغانتس يتدخل دون جدوى

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. عندما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس الماضي، في اليوم الأول من قمة «مجموعة السبع» في إيطاليا، عن اتفاقه مع نظيره الأميركي جو بايدن، على إطلاق آلية ثلاثية، تضم فرنسا والولايات المتحدة وإسرائيل، لنزع فتيل التوتر على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، جاءه ردّ مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، المعروف بكلامه الفجّ البعيد كل البعد عن الدبلوماسية. فقد سارع غالانت إلى إصدار بيان مختصر على منصة «إكس»، جاء فيه: «بينما نخوض حرباً عادلة دفاعاً عن شعبنا، تبنت فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل. وعبر قيامها بذلك، تتجاهل فرنسا الفظائع التي ترتكبها (حماس)، ولذا لن تكون إسرائيل طرفاً في الإطار الثلاثي الذي اقترحته فرنسا». وسارعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى تفكيك القنبلة الدبلوماسية التي رماها وزير الدفاع بوجه دولة وقفت إلى جانبها منذ بداية حرب غزة، ورأى مسؤولون كبار فيها أن اتهامات غالانت «غير صائبة، وليست في محلها»، مذكرين بأن باريس «منذ بداية الحرب تميزت بسياسة واضحة من الإدانة والعقوبات ضد (حماس)». كما أنها «تحارب بنشاط آفة معاداة السامية»، فضلاً عن أنها «شاركت بفاعلية في الدفاع عن أجواء دولة إسرائيل» ليلة 13 - 14 أبريل (نيسان) في التصدي لهجوم غير مسبوق شنّته إيران ضد إسرائيل. الملفت أنه لم تصدر ردة فعل رسمية فرنسية على اتهامات غالانت، إلا أن أوساطاً دبلوماسية عبّرت عن «امتعاضها» إزاء ما صدر من مسؤول إسرائيلي كبير، نافية الاتهامات التي صدرت بحقّ فرنسا.

استبعاد إسرائيل

حقيقة الأمر أن السبب الرئيسي لنقمة غالانت يعود لقرار اتخذته وزارة الدفاع الفرنسية، نهاية مايو (أيار) الماضي، منعت فيه شركات السلاح الإسرائيلية من المشاركة في معرض «يوروساتوري» للصناعات الدفاعية الأرضية، الذي تنطلق فعالياته يوم الاثنين. وسبق لـ74 شركة إسرائيلية أن أعلنت رسمياً عن مشاركتها في المعرض الذي يلتئم مرة كل عامين في ضاحية فيلبانت، الواقعة شمال باريس، قريباً من مطار شارل ديغول - رواسي الدولي. ويعدّ «يوروساتوري» من أحد أهم معارض السلاح في العالم، ويشارك فيه هذا العام ما لا يقل عن 2000 شركة فرنسية وأوروبية وعالمية، تعرض فيه آخر منتجات الصناعات الدفاعية الأرضية والسيبرانية والإلكترونية، والأهم أنه يوفر الفرصة للشركات المصنعة للتواصل بعضها مع بعض من جهة، ومع المسؤولين العسكريين الدوليين الذين يؤمون المعرض بالعشرات. وتتواصل أنشطة المعرض حتى 21 من الشهر الحالي. واستبقت مجموعة من الجمعيات الداعمة للشعب الفلسطيني بداية فعاليات المعرض بإرسال رسالة إلى الهيئة المنظمة، طلبت فيها «منع إسرائيل من أن يكون لها جناح في المعرض، ومنع مجيء بعثة إسرائيلية، وكذلك منع الشركات التي تكون قد باعت أسلحة لإسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، أو أي شخص أو هيئة اعتبارية، يمكن أن تلعب دور الوسيط لبيع أسلحة لإسرائيل». صدر أول تعليق حول استبعاد إسرائيل من الهيئة المنظمة للمعرض «كوجيس إيفانتس» المنبثقة عن «تجمع الصناعات الدفاعية الأرضية»، التي أفادت، نهاية مايو الماضي، أن السلطات الحكومية (أي وزارة الدفاع الفرنسية) أصدرت قراراً طلبت بموجبه «ألا يكون هناك جناح مخصص لصناعة الدفاع الإسرائيلية».

الظروف غير مواتية

أعقبه بيان آخر صادر هذه المرة عن وزارة الدفاع نفسها، جاء فيه أن «الظروف لم تعد مواتية لاستقبال الشركات الإسرائيلية في المعرض. في الوقت الذي يدعو فيه رئيس الجمهورية إلى وقف العمليات الإسرائيلية في رفح». وجدّدت وزارة الدفاع التأكيد على أنه «من الملحّ التوصل إلى وقف إطلاق النار، الذي يضمن حماية المدنيين في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بالوصول الكامل للمساعدات الإنسانية». جاء قرار وزارة الدفاع، وعبرها الهيئة المنظمة للمعرض، بعد حملة قوية قامت بها مجموعة من المنظمات والجمعيات التي تدافع عن حقوق الإنسان، رأت أن شركات السلاح الإسرائيلية مرتبطة، بشكل أو بآخر، بالحرب الجارية في غزة، وبما يقوم به الجيش الإسرائيلي مما يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وبالتالي فإن حضورها الترويجي في معرض «يوروساتوري» أمر لا يمكن قبوله. وجاء في خلاصة تقرير صادر في 12 يونيو (حزيران) عن الهيئة الخاصة للتحقيق بمجريات حرب غزة، المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان، أن هناك اتهامات بارتكاب جرائم حرب بحق 7 تنظيمات فلسطينية وبحق إسرائيل.

أمر قضائي

بيد أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد، إذ إن التنظيمات والجمعيات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني تقدمت بدعوى أمام القضاء الفرنسي، وتحديداً أمام محكمة مدينة بوبينيي، الواقعة شمال شرقي باريس، مفادها أن غياب جناح إسرائيلي لا يعني غياب إسرائيل. وصدر حكم المحكمة المتشدد يوم الجمعة الماضي، أي بعد يوم واحد من تقديم الشكوى. ولا ينصّ الحكم على منع حضور الشركات الإسرائيلية فقط، بل منع حضور كل من له صفة تمثيلية للشركات الإسرائيلية أيضاً أو يعمل لصالحها كوسيط، وهذا هو الجديد. وعدّت المحكمة في حكمها أن «الضمانات» التي قدّمتها الهيئة المنظمة للمعرض «غير كافية»، لأنها تترك المجال مفتوحاً أمام حضور الشركات، أو من يمثلها، كما أنه منع الشركات الأخرى الحاضرة من استضافة ممثلي الشركات الإسرائيلية في أجنحتها. هذا القرار الحكومي من جهة، والقضائي من جهة أخرى، لا سابق له. وما زاد من غضب إسرائيل أن الحكم القضائي، الذي يعد انتصاراً واضحاً للجمعيات المدافعة عن الفلسطينيين، يفرض على المنظمين أن يعلقوا الحكم الصادر عن محكمة بوبينيي على مداخل المعرض. وعملياً، كان بوسع الشركة المنظمة أن تتقدم باستئناف أمام المحاكم. إلا أن الوقت اللازم ينقصها باعتبار أن فعاليات المعرض تنطلق يوم الاثنين. وقال ماتنيو بوناغليا، محامي الجمعيات المشار إليها، لصحيفة «لو باريزيان»، في عدد يوم الجمعة، إن الحكم يذكر بـ«الضرورة الملحة لتجنب جرائم الإبادة. والحكم، من الناحيتين القانونية والرمزية، يضع فرنسا في مصافّ الدول الأخرى من حيث احترامها للالتزامات الدولية». ورحّبت الجمعيات المقدمة للشكوى بقرار المحكمة، معتبرة أنه «كان يتعين اتخاذ قرار من هذا النوع منذ زمن طويل من أجل فرض احترام القانون الدولي».

الضغط على الحكومة الفرنسية

تجدر الإشارة إلى أن باريس دعت إلى احترام القرارات الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وتحديداً عن المدعي العام كريم خان، الذي طلب في أمر صادر عنه توقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بتهم مختلفة، منها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم تكتفِ إسرائيل بردّة فعل غالانت العنيفة، بل تدخل بيني غانتس، الوزير من غير وزارة، والعضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بالضغط على الحكومة الفرنسية، من خلال اتصال مع رئيس الحكومة غبريال أتال، للمطالبة بـ«تراجع فرنسا عن قرارها». وما دفع باريس إلى قرارها كان، وفق مصادر حكومية، القصف الذي قامت به القوات الإسرائيلية ضد معسكر للنازحين في رفح ليلة 26 مايو، والذي قضى على عشرات المدنيين، بينهم كثير من الأطفال والنساء. ووصف ماكرون، بعدها مباشرة، ما حصل في المخيم بأنه أمر «لا يمكن القبول به». بالتوازي مع مسألة المعرض، سعت هيئات وجمعيات إلى دفع الحكومة الفرنسية إلى وقف أي مبيعات أسلحة إلى إسرائيل. وردّت باريس بأن مبيعاتها لإسرائيل لا تشكل، بحسب أرقام عام 2022، سوى 0.02 في المائة من مشتريات إسرائيل الدفاعية. وتفيد أرقام المعهد الدولي لبحوث السلام السويدي أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في مبيعات الأسلحة لإسرائيل بنسبة 69 في المائة، تليها ألمانيا بنسبة 30 في المائة. وتؤكد باريس أن مبيعاتها لإسرائيل عبارة عن مكونات مخصصة لأنظمة الدفاع الجوي «القبة الحديدية» أو إعادة التصدير. وطالبت عدة جمعيات بمنع تصدير أي سلاح أو مكون إلى إسرائيل، على غرار ما فعلته كندا وإيطاليا وإسبانيا، إلا أن وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو رفض الطلب.

وزير الدفاع الإسرائيلي يزور البنتاغون قريباً

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يزور وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، واشنطن، قريباً، لإجراء محادثات مع نظيره الأميركي حول الحرب في غزة، حسبما أعلن البنتاغون. وخلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وافق غالانت على دعوة لزيارة الولايات المتحدة، حسبما قال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال باتريك رايدر مساء أمس (السبت). ولم يُحدَّد موعد زيارته بعد لكن الهدف من اجتماعه مع أوستن هو «مواصلة النقاش في التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط»، حسب رايدر. وتدفع إدارة الرئيس جو بايدن باتجاه وقف لإطلاق النار تقول إنه مدعوم من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وتشن إسرائيل هجوماً واسعاً في غزة خلّفأكثر من 37 ألف قتيلاً، معظمهم مدنيون، وفق بيانات وزارة الصحة في حكومة غزة التي تقودها «حماس». وخُطف خلال هجوم 7 أكتوبر الذي شنته «حماس» 251 شخصاً ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، حسب الجيش الإسرائيلي.



السابق

أخبار لبنان..إسرائيل تحذر من تصعيد بـ"عواقب مدمرة" على لبنان والمنطقة..جيش الاحتلال: حزب الله «يدفعنا نحو التصعيد»..واشنطن تسرّع تحركاتها لتفادي توسّع حرب «حزب الله» مع إسرائيل..«الشرق الأوسط» تجول في بلدة حدودية بجنوب لبنان: «عيتا الشعب منكوبة»..دعوات في عيد الأضحى لإنهاء الشغور الرئاسي وحل أزمات اللبنانيين..المعارضة اللبنانية تستغرب تلويح باسيل بـ«المواجهة الشاملة»..عمرو دياب يشعل أجواء العاصمة اللبنانية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..هجمات لـ«داعش» تستهدف رعاة ومواشيهم ببادية حمص..حماية المطاعم الأجنبية بالعراق في عهدة «مكافحة الإرهاب».. وفاة 14 حاجاً أردنياً وفقدان 17 آخرين خلال أداء مناسك الحج...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,051,422

عدد الزوار: 7,619,629

المتواجدون الآن: 0