أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يقولون إنهم هاجموا سفينتين ومدمرة أميركية..القوات الأميركية تنقذ طاقم ناقلة مملوكة لجهة يونانية ضربها الحوثيون..العليمي: ماضون في «الحزم الاقتصادي» لحماية القطاع المصرفي..انقلابيو اليمن يستغلون فتح الطرقات مع المناطق المحررة لزيادة الجبايات..ولي العهد السعودي: مواصلة تقديم كل ما يخدم قاصدي الحرمين الشريفين..ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان القضايا الدولية..محمد بن سلمان يلتقي السيسي في منى..السفير الإيراني في الرياض: الحج يعزز علاقات بلدينا..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 حزيران 2024 - 5:13 ص    عدد الزيارات 345    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يقولون إنهم هاجموا سفينتين ومدمرة أميركية..

رويترز.. جماعة الحوثي تستمر في إرباك حركة النقل في البحر الأحمر

قال الحوثيون في اليمن، الأحد إنهم هاجموا سفينتين مدنيتين بالإضافة إلى مدمرة أميركية في البحر الأحمر وبحر العرب، في أحدث المساعي لتعطيل حركة الشحن في ما يقولون إنه يأتي دعما للفلسطينيين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر.. وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، في بيان إن "القوات المسلحة اليمنية استهدفت مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية". وأضاف أنه "تم استهداف السفينة كابتن باريس في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية بعد انتهاك الشركة المالكة لقرار الحظر. كما تم استهداف السفينة هابي كوندور بعدد من الطائرات المسيرة ... مؤكدا أن العمليات حققت أهدافها". وأشار العميد سريع إلى استمرار "القوات المسلحة اليمنية في الانتصار للشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأميركي البريطاني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وقالت هيئة عمليات التجارة البريطانية في وقت مبكر من صباح اليوم إن سفينة على بعد 40 ميلا بحريا جنوبي مدينة المخا اليمنية أبلغت عن انفجارين في مكان قريب. وأضافت الهيئة أن السفينة وطاقمها بخير ويواصلان الرحلة، دون أن تحدد هوية هذه السفينة. يشن الحوثيون، الذين يسيطرون على عاصمة اليمن ومعظم المناطق الأكثر سكانا فيه، عشرات الهجمات على حركة الشحن الدولي في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وأدت الهجمات إلى تعطيل التجارة العالمية بإجبار الشركات المالكة للسفن على تغيير مسارات سفنها عن قناة السويس، وهو ما أدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات انتقامية منذ فبراير ردا على هذه الهجمات.

الحوثيون يستهدفون مدمرة أمريكية وسفينتين بالصواريخ والمسيرات

الجريدة...أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء اليوم الأحد، استهداف مدمرة أمريكية وسفينتين بالصواريخ والطائرات المسيرة في البحر الأحمر وبحر العرب. وقال المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان متلفز بثته قناة المسيرة، الناطقة باسم جماعة الحوثي، إن «القوة الصاروخية والقوات البحرية في قواتنا المسلحة نفذت عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر». وتابع أن العملية الأولى استهدفت مدمرة أمريكية بعدد من الصواريخ الباليستية. وأضاف أن العملية الثانية استهدفت سفينة "CAPTAIN PARIS" بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وذلك بسبب «انتهاك الشركة المالكة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة»، وهو قرار اتخذته جماعة الحوثي في نوفمبر من العام الفائت. وأشار سريع إلى أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية ثالثة استهدفت سفينة "Happy Condor" في بحر العرب بعدد من الطائرات المسيرة «بعد انتهاك الشركة المالكة قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة». وأكد المتحدث العسكري للحوثيين «أن العمليات الثلاث حققت أهدافها بنجاح»، مشدداً على أن قوات جماعة الحوثي «مستمرة في الانتصار للشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»...

القوات الأميركية تنقذ طاقم ناقلة مملوكة لجهة يونانية ضربها الحوثيون

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الأميركية اليوم (الأحد) إنها أنقذت طاقم ناقلة البضائع السائبة «توتور» المملوكة لشركة يونانية، وترفع علم ليبيريا، بعد أن استهدفها الحوثيون في 12 يونيو (حزيران) في البحر الأحمر. وقالت البحرية الأميركية إن البحارة التابعين لحاملة الطائرات «دوايت دي أيزنهاور» قاموا بنقل الطاقم جوا أمس (السبت)، مضيفة أن بحاراً مدنياً ما زال مفقوداً. وتسبب الهجوم، الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني، في تسرب كبير للمياه وأضرار في غرفة المحرك مما جعل الناقلة «توتور» غير قادرة على الإبحار. وفي وقت سابق اليوم (الأحد)، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، ووزير فلبيني، إنه جرى إجلاء طاقم السفينة «توتور» المملوكة لجهة يونانية، والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم شنته جماعة الحوثي اليمنية. وتسبب الهجوم الذي وقع بالقرب من ميناء الحديدة اليمني، يوم الأربعاء، في تسرب كبير للمياه إلى السفينة، وإلحاق أضرار بغرفة المحرك، وهو ما جعل الناقلة غير قادرة على الإبحار بشكل ملائم. وكان هذا هو الهجوم الثالث للحوثيين على سفينة يستقلها بحارة فلبينيون منذ العام الماضي؛ حيث قُتل اثنان من البحارة الفلبينيين، ولا يزال 17 في قبضة المسلحين، وفقاً لبيانات الحكومة. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الصاروخي على «توتور» وعلى سفينة أخرى، هي «فيربينا»، في خليج عدن، خلال الأيام الماضية. وقالت شركة الأمن البريطانية «أمبري» إن هجماتهم ألحقت أضراراً بسفينتين أخريين في الأسبوع الماضي «مما يشير إلى زيادة كبيرة في الفاعلية». وأطلق الحوثيون عشرات الهجمات بطائرات مُسيَّرة وصواريخ منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ويقولون إنهم يشنون الهجمات تضامناً مع الفلسطينيين في حرب غزة.

العليمي: ماضون في «الحزم الاقتصادي» لحماية القطاع المصرفي

ندد بالاعتقالات الحوثية وشدد على فتح جميع الطرقات

عدن: «الشرق الأوسط».. أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي المضي في انتهاج ما وصفه بـ«سياسة الحزم الاقتصادي»، رداً على انتهاكات الحوثيين وحمايةً للقطاع المصرفي، وندد باعتقالات الجماعة للموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين. وقال العليمي في خطاب بمناسبة عيد الأضحى إن «العيد الأكبر هو يوم استعادة مؤسسات الدولة وتحرير البلاد من مشاريع التخلُّف والتطرف والكراهية»، في إشارة إلى المشروع الحوثي المدعوم من إيران. وأشار رئيس مجلس الحكم اليمني إلى ضرورة توحيد الصفوف والتسامي فوق الجراح وإعادة لملمة أوصال البلاد التي مزَّقتها سنوات الانقلاب والحرب، وضرورة استئناف دورة الحياة والتنمية التي أوقفتها الميليشيات العميلة للنظام الإيراني. وتعهَّد بالاستمرار في السعي نحو السلام العادل والشامل وفقاً لمرجعيات الحل المتفَق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية الناجمة عن حرب الحوثيين المدمرة على مختلف المستويات، بما في ذلك استهدافهم المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية. وشدد على مواصلة الحكومة جهودها لتأمين الحد الممكن من الخدمات، وانتظام دفع الرواتب، آملاً في أن تسفر الجهود عن دفع الميليشيات الحوثية لتحكيم صوت العقل والاستجابة للإرادة الشعبية الحرة في اختيار مستقبلها ونظامها القائم على التعدد والعدالة والمواطنة المتساوية. وتطرق العليمي إلى الاعتقالات الحوثية الأخيرة بحق الناشطين وموظفي الوكالات الإغاثية، التي قال إنها أثبتت صحَّة سياسة الحكومة، عندما وجهت الدعوة مراراً إلى المنظمات الدولية لنقل مقراتها الرئيسية إلى العاصمة المؤقتة، عدن، حتى لا تظل رهينة لدى الحوثيين وأجهزتهم القمعية. وقال العليمي في الخطاب الذي ألقاه بالنيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد محمد عيضة شبيبة: «إن الوضع المناسب لقادة الرأي والفكر، وموظفي الإغاثة هو التكريم بوصفهم صُنَّاع حياة، ورواة حقيقة، وأن الردع المناسب لمنتهكي الحقوق والحريات، والمتاجرين بالدين وتسييس أركانه، وشعائره، ومناسكه، هو العزل وعدم إفلاتهم من العقاب، وتجريم أفكارهم الضالة القائمة على الولاية، والإمامة، والسلالية العنصرية المقيتة».

تدابير البنك المركزي

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني المضي في انتهاج سياسة «الحزم الاقتصادي» رداً على التجاوزات الخطيرة للميليشيات الحوثية التي تهدد بإغراق البلاد في كارثة إنسانية شاملة، بدءاً باستهداف موارد الشعب اليمني ورفضها تحييد القطاع المصرفي، وصولاً إلى ذروة وهمها في إمكانية منازعة الدولة سيادتها النقدية، من خلال صك عملة مزورة وطرحها للتداول. وقال العليمي: «أثبت التأييد الشعبي والسياسي العارم لقرارات البنك المركزي صوابية سياسة الحزم الاقتصادي التي توخَّت تحقيق 3 أهداف رئيسية، وهي التأكيد على المركز القانوني والمالي للدولة اليمنية، وحماية القطاع المصرفي وأموال المودعين من انتهاكات الميليشيات الحوثية الإرهابية، ومكافحة غسل الأموال وإنقاذ الاقتصاد الوطني من خطر العزلة الدولية عقب تصنيف الميليشيات الحوثية منظمة إرهابية». ودعا رئيس مجلس الحكم اليمني إلى دعم ومساندة هذه القرارات وعدم الالتفات إلى الدعايات المضللة عبر منابر الجماعة الحوثية التي استأثرت بمقدرات اليمن دون تحمل أي التزامات تجاه المواطنين في المناطق الخاضعة لها بالقوة.

فتح الطرقات

وأعاد العليمي التذكير بمساعي الحكومة وما قدَّمته من تنازلات من أجل دفع الحوثيين لإنهاء حصارهم للمدن وفتح الطرقات وتسهيل انتقال الأفراد والأموال والسلع وأنشطة المنظمات الإنسانية، وجعل هذا الملف أولوية ثابتة في جميع الاتفاقات والتفاهمات التي تنصلت منها الجماعة. وقال: «في كل مرة تذهب فيها الميليشيات إلى إعلان فتح الطرقات تبادر الحكومة إلى الترحيب بالخطوة ومحاولة مأسستها ونقلها من سياقها الدعائي غير الأخلاقي إلى مسؤولية اللجان المعنية بالتفاوض والجهات المعنية بالتنفيذ، والفرق الأممية المعنية بالمراقبة». وأشار العليمي إلى أن حرص الدولة على هذا المسار المؤسسي والقانوني إنما يهدف إلى استدامة تأمين تنقلات المواطنين، الذي يعني بالضرورة إعادة تموضع القوات المتمركزة في خطوط التماس وتطهير الأرض من ألغام وقناصة الميليشيات وعدم العودة مطلقاً إلى جحيم الحصار الذي سيبقى وصمة عار في الذاكرة الجمعية عن وحشية الجماعة الحوثية. وفيما يتعلق بخطوة الفتح الجزئي لبعض طرق تعز، قال العليمي إن الجماعة الحوثية «تخطئ حين تعتقد أنه يمكنها بهذه الإجراءات الدعائية أن تغسل جرائمها المشهودة على أبواب تعز، وفي كل أرجاء المحافظة، كما تخطئ حين تعتقد أن مناوراتها هذه يمكن أن تحسن من صورتها، أو تقدمها كصاحبة سيادة في الداخل بعد أن فشلت في تسويق ذلك للخارج».

انقلابيو اليمن يستغلون فتح الطرقات مع المناطق المحررة لزيادة الجبايات

إتاوات في صنعاء على المحال التجارية لدعم الجبهات

كساد كبير تشهده أسواق صنعاء بفعل تراجع القدرة الشرائية للسكان والأزمات المعيشية وتوقف الرواتب (رويترز)

الشرق الاوسط...عدن: وضاح الجليل.. استحدثت الجماعة الحوثية نقطة جباية جمركية على طريق مأرب - البيضاء الذي أعيد فتحه منذ نحو أسبوع، في حين تعتزم افتتاح نقطة جباية مشابهة في ضاحية الحوبان شرقي مدينة تعز، بعد أيام من فتحها هي الأخرى، بالتزامن مع حملات جباية مضاعفة في صنعاء وعدد من المدن في مناطق سيطرتها. وأوردت مصادر محلية في محافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء) أن الجماعة الحوثية فرضت جبايات مالية على التجار والمحلات والمطاعم الواقعة على طريق البيضاء - مأرب، الذي أعيد فتحه الأسبوع الماضي بعد 3 أعوام من إغلاقه، وشملت الحملة فرض جبايات على مختلف مدن وبلدات المحافظة. وطبقاً للمصادر، فإن الجماعة بدأت فرض الجبايات تحت مسمى «المشاركة المجتمعية» لفتح الطرق، ووزعت على ملاك المحال التجارية والمطاعم سندات تحصيل دونت في بعضها المبالغ التي فرضتها على تلك المحال، في حين تركت خانة المبلغ في بعض السندات فارغة محيلة إلى المعنيين بدفع الإتاوات تقدير المبالغ التي سيتبرعون بها. وعبر ملاك المحلات الذين سُلمت لهم سندات فارغة عن استيائهم البالغ من هذا التصرف، إذ إن الجماعة وضعتهم في موقف لا يحسدون عليه، وكأنها تختبرهم بهذه الطريقة، وتجبرهم على التبرع بمبالغ أكبر من التي كان يتوقع أن تفرض عليهم، في حين قد تعود لاتخاذ إجراءات عقابية بحق من يتبرع بمبلغ لا يرضي قادتها. ونقلت المصادر عن ملاك المحلات التجارية والمطاعم أن القادة والعناصر الحوثيين الذين نزلوا لفرض تلك الجبايات توعدوا من يرفض أو يتباطأ في الدفع بعقوبات تصل إلى الاعتقال والإغلاق، وطلبوا منهم الاعتراف بالجميل ورده، حيث أن فتح الطريق سيمكنهم من زيادة مداخيلهم وتحقيق مبيعات كبيرة. وتنسب الجماعة الحوثية لنفسها فضيلة إعادة تشغيل الطرق التي جرى فتحها أخيراً بعد إغلاقها لسنوات طويلة، نتيجة توسعاتها وحربها، ويرى مراقبو الشأن اليمني أنها تسعى لاستثمار ذلك لعدة أغراض، ومنها تحسين صورتها والحصول على رضا المجتمع، إلى جانب أغراض سياسية واقتصادية أخرى.

رسوم جمركية

واستحدثت الجماعة الحوثية نقطة جمركية لفرض جبايات على البضائع القادمة من مدينة مأرب، (شرق صنعاء) على الطريق الرابط بين المحافظتين، والذي أعيد فتحه أخيراً. وكشفت المصادر المحلية أن الجماعة الحوثية اشترطت على اللجان المجتمعية التي توسطت لفتح الطرقات منحها مهلة 6 أسابيع لإعادة تأهيل الطريق قبل تشغيله، إلا أنها استغلت تلك المدة لتجهيز نقطة جمركية خاصة لفرض الإتاوات على البضائع. ووفقاً للمصادر؛ فإن الجماعة نقلت نقطة منفذ «عفار» الجمركية التي استحدثتها في العام 2021 بين محافظتي البيضاء الواقعة تحت سيطرتها، ومأرب المحررة، عقب إغلاق الطريق بين المحافظتين، بسبب عملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، وتحويل الحركة بينهما إلى طريق فرعي يقع إلى الشرق من الطريق الرئيسي. وبدأت النقطة الجمركية الجديدة مزاولة الجبايات وفرض الرسوم على البضائع القادمة من مأرب وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. وفي منطقة الحوبان، وهي الضاحية الشرقية لمحافظة تعز، تستعد الجماعة الحوثية لاستحداث نقطة جبايات جمركية للبضائع الواصلة من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بعد أيام قليلة من فتح الطريق الرابط بينها وبين مدينة تعز، والذي دام إغلاقه 9 أعوام. وأوردت مصادر محلية في المنطقة أن الجماعة الحوثية وجهت رسائل إلى الشركات التجارية والمصانع في المنطقة، للمساهمة فيما أسمته «جهود فتح الطريق»، متذرعة بأن هذه الخطوة تسهل نقل البضائع والسلع، وتخفف من كلفة تسويقها في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية. وكشفت المصادر أنه جرى فعلاً تحصيل مبالغ بملايين الريالات اليمنية من كبريات الشركات التجارية التي لديها مصانع ومقار في منطقة الحوبان، وعلى رأسها مجموعة شركات هائل سعيد أنعم وشركاه، وهي أكبر مجموعة تجارية وصناعية في البلاد.

إتاوات في صنعاء

وذكرت مصادر تجارية في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء أن الجماعة الحوثية ضاعفت خلال الأيام الماضية حملات الجباية التي استهدفت المئات من المحال التجارية والباعة المتجولين في شوارع وأسواق المدينة، لإلزامهم بدفع إتاوات مالية جديدة استغلالاً لموسم عيد الأضحى، ولرفد مقاتليها في الجبهات بالهدايا العيدية والأضاحي، ولجأت إلى اعتقال من يرفضون الدفع أو يعجزون عن ذلك. وبحسب المصادر؛ فإن الجماعة فرضت مبالغ تبدأ من 6 دولارات تقريباً (3 آلاف ريال يمني) على المحال التجارية الصغيرة والباعة المتجولين، إلا أن هذا المبلغ يرتفع بحسب حجم المحل ونوعية بضاعته أو الخدمة التي يقدمها، ليصل إلى ما يقارب 100 دولار عن كل محل (وتفرض الجماعة في مناطق سيطرتها سعراً ثابتاً للدولار يساوي 530 ريالاً). ولم تستثنِ من حملة الجبايات هذه الاستراحات التي يستخدمها السكان للمقيل والراحة، إذ فرضت على مالكيها مبالغ تزيد عن 50 دولاراً، وهو ما رفضه عدد من ملاك هذه الاستراحات، متحججين بأنهم يقدمون خدمة لا تحقق أرباحاً كثيرة، ولا يبيعون الكثير من المنتجات، إذ يشتري روادها مستلزماتهم من الخارج قبل الدخول إليها. وتسبب رفض ملاك الاستراحات دفع الإتاوات المفروضة عليهم باعتقال عدد منهم أو من العاملين لديهم، بينما لجأ آخرون إلى الإغلاق، وهو نفس ما اضطر له العشرات من أصحاب المحال التجارية الذين فضلوا الإغلاق على دفع الإتاوات المفروضة عليهم في ظل تراجع المبيعات والكساد الذي يعانون منه نتيجة تراجع القدرة الشرائية للسكان. وأعرب التجار وملاك المتاجر عن غضبهم من استمرار الجبايات ومضاعفتها، وابتكار مسميات جديدة لها، وأشار بعضهم إلى أنه يجري استقطاع جزء كبير من مداخيلهم بشكل شبه يومي، وأحياناً يفاجأ الشخص منهم بنزول أكثر من قيادي أو عنصر حوثي في نفس اليوم لتحصيل جبايات بمسميات مختلفة.

ولي العهد السعودي: مواصلة تقديم كل ما يخدم قاصدي الحرمين الشريفين

الجريدة....أكد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، مواصلة المملكة بجميع قطاعاتها المعنية تقديم كل ما من شأنه خدمة قاصدي الحرمين الشريفين ويعينهم على تأدية عبادتهم بأمن وطمأنينة. جاء ذلك خلال استقبال ولي العهد السعودي في الديوان الملكي بمنى ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمفتي عام المملكة والعلماء وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والوزراء وقادة القطاعات العسكرية والكشفية المشاركة في حج هذا العام. بحسب وكالة الأنباء السعودية. وأكد ولي العهد السعودي أن ما يبذل من جهود عظيمة وأعمال كبيرة لخدمة حجاج بيت الله الحرام له بالغ الأثر في التيسير على الحجاج وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها بكل سهولة ويسر معربا عن التهنئة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لهم ولجميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك داعيا العلي القدير أن يعيده بالخير والأمن والازدهار. من جانبه نوه مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق محمد البسامي في كلمة خلال الاستقبال بما وفرته المملكة من مقومات النجاح وتسخير الطاقات البشرية والآلية وما توصلت إليه التقنية الحديثة من برامج الذكاء الاصطناعي. وأكد أن ذلك أسهم في تيسير أعمال الحج وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام واختصار الكثير من الجهد والوقت وساعد في جودة الخدمات. وأوضح البسامي أنه كان لدقة تنفيذ الخطط الأمنية التي بنيت وفق معايير وأسس الجودة في التخطيط والتنظيم أثرها في نجاح حج هذا العام حتى اللحظة مؤكدا حرص القيادة السعودية على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

السعودية تحذر الحجاج من التعرض لأشعة الشمس وتدعو إلى الالتزام بالتعليمات الصحية

الجريدة....حذرت وزارة الصحة السعودية اليوم الأحد حجاج بيت الله الحرام من أخطار التعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها أثناء أداء مناسكهم بمشعر منى وأداء نسك رمي الجمرات. وذكرت وكالة الانباء السعودية «واس» نقلا عن وزارة الصحة أنها شددت على الحجاج ضرورة الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية والابتعاد عن الخروج لا سيما في وقت الذروة من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 مساء للوقاية من الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري مؤكدة ضرورة الالتزام بالتعليمات الصحية. وذكرت أن موسم الحج هذا العام يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة مؤكدة أن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة يشكل خطرا كبيرا على صحة الحجاج. ودعت الحجاج إلى استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم والالتزام بكل التعليمات الصحية.

ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان القضايا الدولية

منى: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأحد، مع شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي، القضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ميشيل، التعاون القائم بين السعودية ودول الاتحاد الأوروبي، وسبل تعزيزه في مجالات عدة.

محمد بن سلمان يلتقي السيسي في منى

منى: «الشرق الأوسط».. التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في مشعر منى، الأحد، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أدى فريضة الحج لهذا العام. كان الرئيس المصري قد أشاد في منشور عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسن تنظيم السلطات السعودية مناسك الحج، والخدمات المقدَّمة لملايين الحجاج، وتيسير أمورهم كافة، في أجواء روحانية عامرة بالأمن والأمان وفي طمأنينة ويسر.

السفير الإيراني في الرياض: الحج يعزز علاقات بلدينا

أكد لـ«الشرق الأوسط» التزام حجاج بلاده وشكر السعودية على نجاح عمليات التفويج

(الشرق الأوسط)... جدة: عبد الهادي حبتور.. أكد السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، أن بلاده ترى في الحج شعيرة إسلامية مهمة ومظهراً للتقرب إلى الله، وخلق المحبة والمودة بين المسلمين، مشدداً على أن طهران تولي العلاقات مع الرياض أهمية كبيرة، وسوف تواصل هذه المسيرة بجهود وإرشادات قيادتي البلدين. وأوضح عنايتي في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، الأحد، أن الحجاج الإيرانيين منظَّمون، وقد أدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، لافتاً إلى وجود تنسيق تام بين بعثة الحج الإيرانية والسلطات السعودية، التي قدم الشكر على تنظيمها عملية الحج والتفویج وهذا الإنجاز الكبير، على حد تعبيره. واستعاد البلدان العلاقات في مارس (آذار) 2023 عقب اتفاق برعاية الصين، تلاها استئناف رحلات العمرة في أبريل (نيسان) الماضي. وبدأ حجاج بيت الله الحرام، مع ساعات الصباح الأولى (الأحد)، رمي جمرة العقبة الكبرى بمشعر مِنى، في أول أيام عيد الأضحى، مع ختام أبرز محطّات مناسك حجّ هذا العام. وأدى مناسك حج هذا العام أكثر من 1.8 مليون حاج؛ وفق ما أعلنه وزير الحج والعمرة السعودي، منهم نحو 90 ألف حاج إيراني، وسط منظومة من الخدمات المتكاملة التي هيَّأتها حكومة المملكة للضيوف ليؤدوا مناسكهم بسلام آمنين. وأضاف السفير: «‏الحجاج الإيرانيون ضمن بعثة الحج الإيرانية منظَّمون، وهذا ما كانوا عليه خلال السنوات الماضية، ونحن سمعنا مراراً تقدير السلطات المختصة بالسعودية التنظيم الذي يحظى به الحجاج الإيرانيون، وما تم خلال اليومين الماضيين (يومي عرفة وعيد الأضحى) يثبت ذلك». وأكد السفير الإيراني في الرياض أن بلاده ترى في الحج «مظهراً للتقرب إلى الله وللتقارب بين المسلمين، حيث يجتمع المسلمون في زمان ومكان واحد لإقامة هذه الشعيرة، وهي ركيزة مهمة للإسلام وللعالم الإسلامي، تخلق المودة والمحبة أكثر فأكثر». وتابع عنايتي: «كما أننا نولي أهمية كبيرة للعلاقات الإيرانية – السعودية، وسوف نواصل هذه المسيرة بجهود وإرشادات قيادتي كلا البلدين، ويعد الحج داعماً لمثل هذه العلاقات».

90 ألف إيراني أدوا مناسك الحج هذا العام

وفي تعليقه على وضع الحجاج الإيرانيين خلال أدائهم النسك في المشاعر المقدسة، قال عنايتي: «بالنسبة إلى مناسك الحج، وصل الحجاج الإيرانيون (الأحد) إلى مشعر مِنى بعد وقوفهم بمشعر عرفات مروراً بمزدلفة وحضوراً في منى أدوا مناسكهم بيسر وسهولة، وهنا نُعرب عن شكرنا وامتناننا للمسؤولين المختصين على هذا الإنجاز الكبير». وأضاف: «أؤکد أن بعثة الحج الإيرانية وظَّفت جميع طاقاتها للاعتناء بالمواطنين الإيرانيين، ولهم حضور جاد وموسع في عملية الحج والتفويج، وهي على تنسيق تام مع السلطات المختصة السعودية التي تُشكر على جهودها، ومثل هذا التفويج يعد أمراً عظيماً ويحظى باعتناء كبير من لدن الأجهزة السعودية المختصة». وفي ختام تصريحاته، هنَّأ السفير الإيراني لدى السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بعيد الأضحى المبارك، وقال: «أغتنم الفرصة لنبارك لحجاج بيت الله الحرام عامةً وللحجاج الإيرانيين خاصةً عيد الأضحى المبارك، كما أهنِّي المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً، بهذا العيد المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية وبلاد المسلمين بالخير والبركة والازدهار».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..هجمات لـ«داعش» تستهدف رعاة ومواشيهم ببادية حمص..حماية المطاعم الأجنبية بالعراق في عهدة «مكافحة الإرهاب».. وفاة 14 حاجاً أردنياً وفقدان 17 آخرين خلال أداء مناسك الحج...

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصريون يصلون العيد في الساحات وسط انتشار أمني بالميادين..البرهان يؤكد ثقته بالنصر وحميدتي يتهمه بالتنصل من مفاوضات السلام..السودان: مع الحرّ والحرب نقص حاد في المياه..الحدود الجنوبية الليبية..ساحة خلفية لـ«متمردين» من دول أفريقية..ضغوط أوروبية تشجع الجزائر على بعث طلبها مراجعة «اتفاق الشراكة»..تقرير: ضربة أميركية استهدفت "قياديا عالميا" لداعش..القاعدة تعلن مسؤوليتها عن هجوم أوقع عشرات القتلى في بوركينا فاسو..


أخبار متعلّقة

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الجيش الأميركي: تدمير 4 رادارات للحوثيين وطائرة مسيرة..البيت الأبيض: مقتل بحار فيليبيني في هجوم للحوثيين على سفينة شحن..ضربات أميركية بريطانية على مواقع للحوثيين في كمران والحديدة..واشنطن: عقوبات جديدة على شبكات تمويل أسلحة الحوثيين..كارثة بيئية تهدد اليمن مع الإعلان عن بدء غرق سفينتين..انقلابيو اليمن يرغمون ملاك المواشي على تقديم الأضاحي للمقاتلين..ولي العهد السعودي يؤكد ضرورة الوقف الفوري للاعتداء بغزة..فيصل بن فرحان وبلينكن بحثا المستجدات في غزة واليمن والسودان..الشيخ مشعل الأحمد يستذكر دور التحالف الدولي في تحرير الكويت 1990..

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون استهدفوا سفينتين بـ 3 صواريخ بالستية.. اتهامات متبادلة بشأن مقتل 5 نساء في هجوم بمسيرة..أكثر من 50 ألف إصابة بالحصبة في اليمن خلال عام..هدم 42 منزلاً ومصادرة أراضٍ في ريف صنعاء..«الخارجية» الأميركية: بلينكن يزور السعودية..الاثنين المقبل..الرياض تشهد مناقشات في شأن غزة على هامش المنتدى الاقتصادي..قادة وكبار مسؤولي الدول إلى الرياض لتعزيز التعاون نحو المستقبل..هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج من دون تصريح..ويأثم فاعله..طيران الخليج البحرينية تستأنف رحلاتها للعراق بعد انقطاع أربعة أعوام..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,663,294

عدد الزوار: 7,611,029

المتواجدون الآن: 0