أخبار سوريا..والعراق..والاردن..انفجار هائل يطال مناطق جماعات إيران بالبوكمال شرق سوريا..حراك السويداء ضد النظام السوري.."زخم أقل ونفس طويل"..تركيا تحصّن نقاطها العسكرية في إدلب تحسباً لتصعيد عسكري..موجة حر تقض مضاجع أهالي دمشق والشوارع والسطوح ملاذهم..العراق: مساعٍ لاحتواء تصعيد الفصائل..السوداني لحماية قواعد الاشتباك بعد انتهاء هدنة الفصائل..«الدفاع» التركية: «تحييد» 4 مسلحين في شمال العراق..كردستان العراق يبكي ضحايا مأساة جديدة في البحر..عدد الحجاج الأردنيين المتوفين يرتفع إلى 75 وتوقيف منظمي رحلات مخالفة..

تاريخ الإضافة السبت 22 حزيران 2024 - 6:09 ص    عدد الزيارات 289    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجار هائل يطال مناطق جماعات إيران بالبوكمال شرق سوريا..

دبي - العربية.نت.. في جديد التوترات شرق سوريا، سمع دوي انفجار شديد هز المنطقة تزامناً مع تحليق طائرة مجهولة، في بلدة عشائر قرب السكرية بريف البوكمال ضمن مناطق سيطرة الجماعات الإيرانية بريف دير الزور الشرقي على بعد كيلو مترات من الحدود السورية – العراقية. ولا يعلم حتى اللحظة إذا ما كان هناك استهداف شخصيات موجودة في مكان الاستهداف أو شاحنة تحمل معدات دقيقة وصلت إلى المكان المستهدف، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. في حين كان هناك قبل الاستهداف بساعات تحليق للطائرات المسيّرة، حيث يوجد في المنطقة محطة وقود تابعة للجماعات الإيرانية. بدوره، أفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ"العربية"، بأن القصف طال أحد المقار التابع للجماعات الإيرانية، لافتا إلى أن الانفجار كا شديدا قويا جدا سمع صداه حتى الضفة الأخرى من نهر الفرات. وتابع أن المقر قد دمر بشكل كامل، لافتا إلى أن الانفجار لم يكن كسابقيه بل أشد قوة، وجاء من طائرة حربية ضربت بلدة السكرية بريف البوكمال.

3 انفجارات

يذكر أنه في 19 آذار الماضي، دوت 3 انفجارات عند أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور تزامنا مع تحليق طائرات مسيرة مجهولة في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية. وتتمركز قوات عسكرية وأمنية رفقة الجماعات الإيرانية في مواقع عدة بالمدينة وخارجها، لضبط المنطقة بعد تزايد نشاط تنظيم داعش فيها.

حراك السويداء ضد النظام السوري.."زخم أقل ونفس طويل"..

الحرة....ضياء عودة – إسطنبول.. السويداء تشهد منذ منتصف أغسطس احتجاجات سلمية أسبوعية تطالب برحيل الأسد

يحمل حمزة شهادة البكالوريوس في التجارة والاقتصاد، وقبل أن ينخرط بقوة في الحراك السلمي ضد النظام السوري، أغسطس عام 2023، كان رئيسا لـ"المنظمة العربية لحقوق الإنسان" في سوريا. وعلى هذا الأساس واستنادا للخلفية الحقوقية التي اكتسبها على مدى سنوات رأى أن عليه "واجبا" يقوم على فكرة مختصرة بحسب حديثه لموقع "الحرة"، وهي: "رفع الحيف عن المضطهدين، والوقوف بجانب الفئات المسحوقة في ظل نظام لا يرى إلا مصالحه!". .....حمزة هو واحد من بين آلاف المتظاهرين الذين يواصلون التظاهر السلمي بشكل يومي وأسبوعي وسط المدينة الواقعة جنوبي سوريا، وذات الغالبية الدرزية. ورغم أن مطالبهم لم تلق أي صدى حتى الآن يؤكدون على المضي بما بدأوه العام الماضي، ويعتبرون من جانب آخر أنهم "حققوا الكثير"، حسب حديث عدد منهم لموقع "الحرة". وبحلول أغسطس المقبل يكون الحراك وحالة التظاهر "الاستثنائية" من ناحية الشعارات والزخم والمشاركة في السويداء قد أتم عامه الأول. وما يزال المتظاهرون ينادون بشعارات إسقاط النظام السوري ورحيل رئيسه، بشار الأسد، عن السلطة وتطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بالحل السياسي في البلاد، والمعروف برقم 2254. ومع ذلك، لم يستجب النظام السوري على مدى الأشهر الماضية لتلك الأصوات، وعلى العكس اتبع سياسة عدم إبداء أي موقف وترك الأمور تجري كما هي وكأن شيئا لم يحصل في السويداء الخاضعة لسيطرته الأمنية والعسكرية اسميا جنوبي البلاد.

تظاهرات السويداء تصاعدت مؤخرا

كيف يبدو الحراك الآن؟

وحتى الآن لم تنقطع الوقفات والمظاهرات في "ساحة الكرامة" وسط السويداء، كما يقول الناشط حمزة، وبالإضافة إلى ذلك أصبح الجمعة يوما مميزا و"طقسا احتفاليا يشارك فيه المحتجون من كافة القرى والبلدات". لكن وعند قياس نسبة المشاركة في الأسابيع الأولى وما هي عليه الآن يتضح وجود فارق على صعيد أعداد المتظاهرين، الذين ينادون بإسقاط النظام ويرفعون اللافتات المناهضة للأسد. ويوضح مدير تحرير شبكة "السويداء 24"، ريان معروف أن الحراك أفرز كتلة كبيرة أو شريحة عريضة من الناس تمسكت بالتظاهر اليومي والأسبوعي، مع "الاستمرار بالكفاح اللاعنفي عبر تكتيكات مختلفة". من بين تلك التكتيكات: حملات مقاطعة انتخابات "مجلس الشعب" أو تنفيذ الإضرابات الجزئية والضغط على المؤسسات الخدمية للقيام بواجباتها، مع ثبات واضح على المطالب الرئيسية والخطوط العريضة للحراك. ويقول الصحفي لموقع "الحرة" إن تلك الخطوط ما يزال القائمون والمشاركون متمسكون بها، وهي: إسقاط النظام، التغيير السياسي عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 2254، إطلاق سراح المعتقلين وخروج القوى الأجنبية من البلاد. وفي اليوم الأول للحراك السلمي تجاوزت أعداد المشاركين حاجز 7 آلاف متظاهر. واليوم ووفقا لذات الصحفي يشارك في كل جمعة حوالي 500 إلى 1000 متظاهر. ويضيف أن أسباب التراجع ليست تغييرا في مواقف الناس الرافضة للنظام السوري، وإنما ترتبط بعوامل عديدة ومختلفة معيشية واقتصادية. وتتعلق أيضا بـ"شعور جزء من الناس بانسداد آفاق الحل وعدم جدوى التظاهر، خلافا لرأي الشريحة التي أفرزها الحراك والمستمرة في التظاهر.. دون يأس"، وفق معروف. ويتفق بذلك الناشط الحقوقي حمزة، إذ يشير إلى وجود انخفاض في أعداد المشاركين ويربط السبب بظروف اقتصادية، وانشغال الناس هناك بمواسم الحصاد. ويتابع بالقول: "النظام لم يترك شيء لنا. كيف يمكن للموظف أن يؤمن خبزه براتب شهري لا يزيد عن 15 دولار؟!.. لن نتراجع عن الساحات وسنواصل التظاهر حتى تحقيق المطالب".

"زخم أقل.. نفس أطول"

وتعتبر السويداء واحدة من بين المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري منذ سنوات، وسبق وأن شهدت مظاهرات سلمية ضد الأسد لكنها لم تصل إلى النقطة التي عليها الآن. وحتى الآن لا تعرف النقطة التي سيصل إليها الحراك الشعبي فيها، ولاسيما في ظل غياب أي تعليق أو تعاطي جدي من جانب النظام، إن كان بالسلب أو الإيجاب. ورغم غياب الأفق من جانب السلطة في دمشق مع غياب أي بارقة أمل لتحقيق المطالب يرى الكاتب والناشط السياسي، حافظ قرقوط أن ما يجري الآن في السويداء "تجذّر على نحو كبير". ويقصد بذلك حالة القطيعة بين أهالي المحافظة ونظام الأسد و"نقطة اللاعودة" التي وصلوا إليها، بعدما أسقطوا رموز الأخير بشكل كامل وأزالوا المتعلقة بحزبه (البعث). ويقول قرقوط لموقع "الحرة": "يمكن القول إن الحراك يسير قدما نحو خلق آليات استمراره لفترة أطول وأطول". وأشار إلى حديث شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، بقوله قبل أشهر: "نفسنا طويل. يعتقد النظام أننا سنمل لكن الطريق طويل وسنصمد". ويحظى الحراك السلمي منذ أشهر وحتى الآن بدعم من الشيخ المذكور والشيخ "أبو وائل الحناوي".

احتجاجات السويداء مستمرة منذ 40 يوما

يطالب السوريون في السويداء بحقوقهم ويحتجون على قمع النظام وفساده

ويشارك فيه إلى جانب الشبان شريحة واسعة من النساء، وفئات مختلفة من السكان، من فلاحين وموظفين ومدرسين وغيرهم. ويعتبر قرقوط أن الشيء الأهم مع اقتراب إتمام الحراك السلمي عامه الأول هو "الصوت المدني الواضح الذي قضى على الماضي الأسود الذي حكم سوريا"، وبأنه لا يمكن العودة إليه نهائيا. وهناك "مكاسب أخرى"، بينها "معرفة شرائح المجتمع كافة طعم الحرية الجديد"، مع كف يد أجهزة أمن النظام وفرق"حزب البعث" عن مسارات الحياة اليومية. ومن جهته يرى الصحفي ريان معروف أن "الحراك أدى الحراك لتشكيل صوت قوي جدا للمعارضة في السويداء". وساهم أيضا حسب قوله "في تكثيف النشاط والعمل المدني، وتوسيع آفاق العمل الإعلامي، وشعور الناس أكثر بالحرية والقدرة على التغيير عندما تتاح ظروفه".

تركيا تحصّن نقاطها العسكرية في إدلب تحسباً لتصعيد عسكري

بالتزامن مع مساع لإحياء التنسيق مع روسيا في مناطق «قسد»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كثف الجيش التركي من إرسال التعزيزات العسكرية واللوجيستية إلى النقاط التابعة له في منطقة «خفض التصعيد» في إدلب، الواقعة ضمن مناطق الاتفاق التركي الروسي المعروف باتفاق «بوتين - إردوغان». وتركزت معظم التعزيزات على محور جبل الزاوية، جنوب إدلب، الذي يشهد تصعيداً كبيراً من جانب الجيش السوري، فيما تستكمل القوات التركية إنشاء «خط أمني» على امتداد نقاطها في شرق إدلب، والتي تغطي نحو 20 بلدة وقرية في المنطقة، كما شملت التعزيزات النقاط المنتشرة في غرب إدلب.

تعزيزات تركية مكثفة

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التركية واصلت لليوم الثالث على التوالي إرسال التعزيزات إلى نقاطها على خطوط التماس مع القوات السورية، وأن تعزيزات وصلت، الجمعة، إلى النقاط المنتشرة على محاور شنان وفركيا وسرجة وإحسم والبارة، ضمن منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، للمرة الثانية بعد التعزيزات التي أرسلت في 12 يونيو (حزيران) الحالي. وتزامن ذلك مع تحرك من الجيش السوري لنقل دفعة من منظومات صواريخ «بوك» و«توشكا» من مطاري الطبقة في ريف الرقة وصرين في ريف حلب، إلى نقاطه التي تقع مقابل مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» والفصائل الأخرى. كما وصلت الجمعة، تعزيزات عسكرية ضمت مدرعات وآليات عسكرية إلى ريف إدلب الغربي، حيث رجح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وقوع معارك بين القوات السورية وفصائل المعارضة التي تسيطر على إدلب. ولفت المرصد إلى أن القوات التركية أرسلت، الأربعاء، أنظمة تشويش إلكترونية متطورة إلى نقاطها في إدلب، لمواجهة هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية التي تستهدف التحركات المدنية والعسكرية في منطقة اتفاق «بوتين - إردوغان»، والتي تصاعدت منذ فبراير (شباط) الماضي.

دور روسي

واللافت أن التعزيزات التركية بدأت غداة لقاء وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو في 11 يونيو، بالتزامن مع ما كشفت عنه مصادر قريبة من الحكومة السورية لصحيفة «أيدينليك» الناطقة بلسان «حزب الوطن» التركي القريب من دوائر الحكم في دمشق، عن عقد لقاء بين عسكريين روس وأتراك وسوريين في قاعدة «حميميم» الجوية التي تديرها روسيا جنوب شرقي اللاذقية، معتبرة أن ذلك يعد استئنافاً للمحادثات المجمدة بين أنقرة ودمشق. ولفتت الصحيفة إلى أن اللقاء ركز بشكل خاص على آخر التطورات في إدلب ومحيطها، وأن هذا اللقاء كان الاجتماع الأمني الأول من نوعه الذي يعقد على الأراضي السورية. ولم تؤكد مصادر تركية تحدثت إليها «الشرق الأوسط» أو تنفي عقد هذا الاجتماع، لكنها ذكرت أن موضوع استئناف المحادثات التي ترعاها موسكو منذ بدايتها في عام 2021، طرح خلال لقاء فيدان وبوتين، وسيناقش مرة أخرى خلال لقاء مرتقب بين الرئيسين رجب طيب إردوغان وفلاديمير بوتين، خلال قمة دولية تعقد في آستانة يومي 3 و4 يوليو (تموز) المقبل، والذي سيأتي بعد فترة من انقطاع اللقاءات بينهما وفتور غير معلن قطعه لقاء فيدان وبوتين.

رفض تركي لانتخابات «قسد»

وأشارت المصادر إلى أن الملف السوري نوقش في ظل الموقف التركي الرافض لإجراء الانتخابات المحلية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، كونها تشكل خطراً على وحدة سوريا وعلى الأمن القومي التركي، وأنه من المهم أن تبدي دمشق الموقف اللازم لمنع هذه الانتخابات التي تأجلت من 11 يونيو لتُجرى في أغسطس (آب) المقبل. وعقب اجتماع فيدان وبوتين، عبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن ثقته بأن الحكومة السورية لن تسمح بإجراء هذه الانتخابات، قائلاً: «من دون شك، لن تسمح الإدارة السورية بإجراء الانتخابات أو القيام بخطوات في هذا الاتجاه». وتبدي أنقرة قلقاً من موقف الولايات المتحدة، على الرغم من اعتراضها على إجراء الانتخابات في يونيو بسبب عدم توفر الظروف الملائمة، وتعتبر أن واشنطن لن تتخلى عن دعم إقامة «دولة كردية» على الحدود الجنوبية لتركيا.

اجتماع سري

في الإطار ذاته، كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن انعقاد «اجتماع سري»، مساء الأربعاء، بين عسكريين روس وأتراك في مدينة تل أبيض الواقعة ضمن منطقة «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية وفصائل «الجيش الوطني السوري» الموالية لأنقرة، وسط استنفار وتخبط بين الفصائل، ومخاوف من احتمال تسليم المنطقة، باتفاق روسي تركي، للجيش السوري بهدف بسط سيطرته على المنطقة. وتوقفت منذ أشهر الدوريات العسكرية التركية الروسية التي كان يجري تسييرها بموجب «تفاهم سوتشي» الموقع بين أنقرة وموسكو في أكتوبر (تشرين الأول) 2019 لوقف عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في مناطق سيطرة «قسد» في شرق الفرات. وكانت احتجاجات شعبية وقعت في الباب وأعزاز ومارع وعفرين، ضمن منطقتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» الواقعتين تحت سيطرة القوات التركية والجيش الوطني، احتجاجا على دخول عسكريين روس برفقة نظرائهم الأتراك وممثلين للأمم المتحدة إلى منطقة معبر أبو الزندين، الذي يفصل بين مناطق الجيش السوري والمعارضة، في 12 يونيو بهدف إعادة فتحه. وقال «المرصد السوري» إنه في الوقت الذي يبدو أن هناك اتفاقيات ضمنية بين الجانبين الروسي والتركي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأخير ضمن مناطق «غصن الزيتون» و«درع الفرات» و«نبع السلام» لإعادة سيطرة الجيش السوري على تلك المناطق وإضعاف «قسد»، تشهد إدلب وريفها تعزيزات عسكرية تركية في الجهة المقابلة لخطوط التماس مع القوات السورية، تحسباً لتصعيد عسكري أو معارك محتملة. وأكدت أنقرة مراراً أنها لن تسمح بموجة نزوح جديدة إلى أراضيها عبر إدلب، في الوقت الذي تعمل فيه على تشجيع اللاجئين السوريين لديها على العودة الطوعية إلى بلادهم.

موجة حر تقض مضاجع أهالي دمشق والشوارع والسطوح ملاذهم

تحسُّن الكهرباء لم يخفف معاناتهم

دمشق: «الشرق الأوسط».. يعاني سكان العاصمة السورية دمشق ومحيطها من موجة حر شديدة هي الأولى من نوعها هذا العام، ولم تخفف منها زيادة ساعات وصل التيار الكهربائي. وتضرب مناطق دمشق وريفها، منذ بداية الأسبوع الماضي، موجة حر شديد، هي الأولى من نوعها خلال فصل الصيف الحالي. وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها، صباح الجمعة، بقاء درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 4 إلى 8 درجات مئوية في أغلب المناطق، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا، وأن يكون الجو صيفياً شديد الحرارة، وأن تسجل درجات الحرارة في دمشق وريفها 40 درجة مئوية في ساعات النهار.

تعديل التقنين الكهربائي

ورغم أن الطرق كانت شبه خالية من المارة في ساعات الظهيرة بسبب أشعة الشمس الحارقة، فإن أبو محمد كان يجهز سيارته والعرق يتصبب منه، وقال: «مساءً، لديّ موعد مع أصدقاء للعائلة، وأنا مضطر للخروج في هذا الجو الحارق القاتل لمعايدة أختي وجبر خاطرها، لأننا بتنا لا نرى بعضنا إلا في الأعياد». ومنذ بداية عطلة عيد الأضحى التي بدأت، السبت، شهدت دمشق تحسناً في وضع الكهرباء، حيث بات «برنامج التقنين» يقوم على قطعها 3 ساعات ووصلها 3 ساعات، بعدما كان قطعها يجري 5 ساعات مقابل ساعة وصل، إلا أن ذلك لم يخفف من معاناة الأهالي من موجة الحر الشديدة.

الحر يحول الغرف إلى أفران

وقالت سيدة تقطن في منطقة باب مصلى، وسط دمشق: «عندما تأتي الكهربائي نشغل المراوح، وتخف حدة الشوب (الحر)، ولكن بعد 15 دقيقة من قطعها تتحول الغرف إلى أفران لا يمكن الجلوس فيها». وأوضحت أنها وأطفالها يستعينون بقطع من الكرتون أو القماش المبلل بالماء للتخفيف من معاناتهم، وأحياناً يخرجون إلى البلكونات وسطح المنزل، ويجلسون في ظل الجدران. وبسبب عدم انخفاض درجات الحرارة في ساعات الليل، فإن كثيراً من أفراد الأسر يقضون أغلب فترة الليل على الشرفات أو على سطوح المنازل.

قوالب الثلج تجارة مربحة

وفي ظل هذه الحال، وجد كثير من أصحاب المحال التجارية الصغيرة من قوالب الثلج وسيلة لزيادة أرباحهم عبر بيعها بأسعار مرتفعة، إذ يصل سعر قالب الثلج إلى ما بين 10 و15 ألف ليرة، والقطعة الصغيرة إلى 5 آلاف. وأمام أحد المحال جنوب العاصمة دمشق، وأثناء تجمع عدد من الأشخاص لشراء قطع الثلج، قال أحدهم: «بعد نصف ساعة من انقطاع الكهرباء، تصبح المياه في البرادات ساخنة، و(بالتالي) نجبر على شراء الثلج من الأسواق للحصول على كأس ماء بارد».

الشوارع والحدائق ملاذاً

ويجد أغلب الأهالي في الشوارع والحدائق العامة ملاذاً يخفف عنهم موجة الحر؛ إذ يلاحظ في فترة المساء ازدياد كثافة المارة في طرقات دمشق الرئيسية والفرعية، واكتظاظ الحدائق العامة بالأهالي حتى ساعات متأخرة من الليل. وأكد رجل كان هو وزوجته يسيران على رصيف أوتوتستراد منطقة الزاهرة، جنوب دمشق، أن الخروج إلى الشوارع في هذا التوقيت أفضل من البقاء في المنازل، إذ «على الأقل توجد نسمة هواء». ويوضح الرجل أنه لا يمتلك وسيلة تبريد تخفف عنه هذا «الحر الذي لا يطاق»؛ لأن المروحة التي يمتلكها تعطلت، ولا يمكن إصلاحها، وليست لديه إمكانية لشراء مروحة جديدة بسبب ارتفاع ثمنها الذي يصل إلى 700 ألف ليرة للعادية، في حين لا يتعدى راتبه الشهري 450 ألف ليرة (الدولار الأميركي يساوي حالياً ما يقارب 14800 ليرة، بعدما كان في عام 2010 ما بين 45 و50 ليرة).

العراق: مساعٍ لاحتواء تصعيد الفصائل

قادة في «الإطار التنسيقي» الشيعي يخشون التداعيات

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. يحاول رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني احتواء قرار فصائل إنهاء الهدنة مع الأميركيين، وتلويحها باستئناف العمليات ضد مصالحهم في البلاد. وأعلنت «تنسيقية المقاومة العراقية»، الأربعاء الماضي، انتهاء مهلة الانسحاب الأميركي، مشيرة إلى أنها تسعى لإغلاق هذا الملف «باستعمال كل السبل المتاحة». وقالت مصادر عراقية لـ«الشرق الأوسط»، إن اتصالات ومشاورات جرت بين قادة التحالف الحاكم (الإطار التنسيقي) لفهم التصعيد الجديد من الفصائل، وتأثير ذلك على الحكومة وتوازناتها الإقليمية والدولية. وقال مصدر: «رئيس الحكومة لا يشعر بالارتياح من محاولات بعض الفصائل التجاوز على الحكومة في ملف الانسحاب الأميركي، الذي تعمل على جدولته فنياً». وأضاف المصدر أن «قادة أحزاب شيعية معتدلة تخشى من تزامن التصعيد مع توتر إقليمي بين إسرائيل وإيران جنوب لبنان، الذي يخيم عليه شبح الحرب مجدداً». وقال الخبير عقيل عباس لـ«الشرق الأوسط»، إن «حكومة السوداني غاضبة من الفصائل، وتحاجج ضدها داخل (الإطار التنسيقي)، وتطالب بمواقف جدية، من ضمنها إدخال إيران نفسها بصفتها فاعلاً ضاغطاً».

السوداني لحماية قواعد الاشتباك بعد انتهاء هدنة الفصائل

مصادر قالت إن اتصالات سياسية أجريت لاحتواء «تنسيقية المقاومة»

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.. قالت مصادر سياسية إن رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني يحاول احتواء قرار فصائل إنهاء الهدنة مع الأميركيين، والتلويح باستئناف العمليات ضد مصالحهم في البلاد. وأعلنت «تنسيقية المقاومة العراقية»، الأربعاء، انتهاء مهلة الانسحاب الأميركي، مشيرة إلى أنها تسعى لإغلاق هذا الملف «باستعمال كل السبل المتاحة». وأكدت المصادر، لـ«الشرق الأوسط»، أن اتصالات ومشاورات جرت بين قادة التحالف الحاكم (الإطار التنسيقي) لفهم التصعيد الجديد من الفصائل، وتأثير ذلك على الحكومة وتوازناتها الإقليمية والدولية. وقال مصدر: «رئيس الحكومة لا يشعر بالارتياح من محاولات بعض الفصائل التجاوز على الحكومة في ملف الانسحاب الأميركي، التي تعمل على جدولته فنياً». وأضاف المصدر أن «قادة أحزاب شيعية معتدلة تخشى من تزامن التصعيد مع توتر إقليمي بين إسرائيل وإيران في جنوب لبنان، الذي يخيم عليه شبح الحرب مجدداً». وكان تحقيق لـ«الشرق الأوسط» نُشِر قبل الخطاب، كشف «استعداد فصائل عراقية للقتال في لبنان لو اندلعت حرب أوسع هناك»، ولو «وافق (حزب الله)». وربط رئيس الوزراء الأسبق، عادل عبد المهدي، بيان «التنسيقية» بالتصعيد في لبنان، وكتب على منصة «إكس»، أنه «ينتظرنا طوفان ثالث أو رابع: طوفان نصر الله»، وتابع: «سيدخل الناس أفواجاً». وكان الخبير العراقي عقيل عباس، تحدث مع «الشرق الأوسط»، عن أن «حكومة السوداني غاضبة من الفصائل، وتحاجج ضدها داخل الإطار التنسيقي، وتطالب بمواقف جدية ضدها، من ضمنها إدخال إيران نفسها بصفتها فاعلاً ضاغطاً يردع الفصائل». وأثار إعلان «تنسيقية المقاومة» انتهاء الهدنة قلق سياسيين عراقيين من مواجهة محتملة مع السفيرة الأميركية الجديدة المرشحة لدى العراق، تريسي جاكوبسن.

احتواء تصريحات جاكوبسن

وكانت جاكوبسن، التي رشحها الرئيس الأميركي جو بايدن، قالت أمام مجلس الشيوخ، إن «إيران ممثل خبيث في العراق ومزعزع لاستقرار المنطقة، وندرك أن التهديد الرئيسي للعراق هو الميليشيات المتحالفة مع إيران». وفي 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، أعلن بايدن نيته ترشيح جاكوبسن، بخبرة تزيد على 30 عاماً في وزارة الخارجية، لمنصب سفيرة فوق العادة ومفوضة للولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، خلفاً للسفيرة الحالية ألينا رومانسكي. ورداً على جاكوبسن، قال خالد اليعقوبي، وهو أحد مستشاري رئيس الحكومة، إن تصريحاتها «تنم عن عدم فهم واضح للعراق الجديد وتدخل في شؤونه وإساءة لجيرانه». وكتب اليعقوبي في منصة «إكس»: «على المرشحة أن تعي حقيقة واضحة؛ أن جملة مما تحدثت به لا تتناسب ومهام عملها الجديد، وأن مهمتها المرتقبة محددة بالاتفاقات والمعاهدات الدولية الواضحة، ونتطلع إلى أداء يعزز العلاقة الجيدة بين البلدين، خصوصاً أننا مقبلون على علاقات ثنائية تصون التضحيات العظيمة التي قدمت للانتصار على الإرهاب». وفسر مراقبون الموقف الحكومي بأنه فعل سياسي للموازنة وامتصاص رد فعل الفصائل، ولكسب المبادرة للضغط على الحلفاء الشيعة وأذرعهم المسلحة. وتريد بغداد ضبط إيقاع العلاقة مع الأحزاب الشيعية وفصائلها، للحفاظ على قواعد الاشتباك عند حدودها الحالية، لا سيما أن الموقف الرسمي العراقي يفصل بين ما تقوم به من استهدافات في الداخل؛ سواء للوجود الأميركي العسكري أو للمصالح الأميركية، والموقف من حرب غزة.

«الدفاع» التركية: «تحييد» 4 مسلحين في شمال العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الجمعة، تحييد 4 «إرهابيين» من «حزب العمال الكردستاني» (بي كيه كيه) في شمال العراق. وقالت الوزارة، في بيان، إن «الإرهابيين تم تحييدهم إثر غارة جوية بمنطقة قنديل شمالي العراق»، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء. وتستخدم تركيا كلمة «تحييد» للإشارة إلى المسلحين الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وفي 17 أبريل (نيسان) 2022 أطلق الجيش التركي عملية «المخلب - القفل» ضد معاقل حزب «بي كيه كيه» في مناطق متينا والزاب وأفشين - باسيان، وجبال قنديل في شمال العراق، حيث يشن منها هجمات على الداخل التركي. ووفقا لبيانات تركية، تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته العسكرية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

كردستان العراق يبكي ضحايا مأساة جديدة في البحر

أربيل: «الشرق الأوسط».. مرة أخرى يبكي سكان إقليم كردستان العراق أقارب لهم إثر غرق مركب قبالة سواحل إيطاليا كان يقلّ مهاجرين جازفوا بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط؛ أملاً بالوصول إلى أوروبا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. أمضت مجدة وشقيقتها هيرو وعائلاتهما خمسة أشهر في تركيا، على أمل العبور إلى أوروبا. لكن من أصل 11 فرداً من العائلتين، نجا ثلاثة فقط، على ما أكد أقاربهم في أربيل عاصمة إقليم كردستان في شمال العراق. على جدار متهالك عند مدخل منزل العائلة، ملصق يعلن عن مجلس عزاء، الأربعاء، لاستقبال الأقارب والأصدقاء. وتظهر صورتان لعائليتَي الضحايا من أهل وأبناء وهم يرتدون أجمل ملابسهم والبسمة مرتسمة على محياهم. في الصورتين تظهر مجدة مع زوجها عبد القادر سائق التاكسي وهيرو وزوجها ريبوار الحداد. وكان الأربعة مع أطفالهم على متن المركب الشراعي الذي غرق هذا الأسبوع قبالة ساحل كالابريا في إيطاليا. وأُنقذ 11 شخصاً، وقضى نحو 20، في حين لا يزال خمسون شخصاً تقريباً في عداد المفقودين. وتقول خديجة حسين قريبة العائلة لوكالة الصحافة الفرنسية «الأمر المؤكد هو أن مجدة على قيد الحياة، تحدثنا معها عبر الهاتف». وتضيف أن أحد أبناء مجدة نجا أيضاً وكذلك أحد أبناء هيرو، موضحة: «لكن لا نعرف تفاصيل أخرى عنهم». لكن العائلة فقدت الأمل في أن يكون البقية على قيد الحياة. وكادت العائلتان تتخليان عن فكرة السفر إلى أوروبا، على ما تضيف ربة المنزل البالغة 54 عاماً، موضحة: «أخبروا الأهل بذلك، والجميع سعدوا بهذا القرار. لكن في الأسبوع الماضي أقنعهم المهرب بأنه وجد طريقاً سهلة وجيدة فقرروا السفر مرة أخرى». وكان يفترض بالمسافرين الاتصال بالعائلة عند الوصول إلى وجهتهم. وتقول خديجة: «لكن مضى وقت ولم يصل منهم أي خبر أو اتصال». أما المهرب فأغلق هاتفه.

تكرار المأساة

وهذه مأساة تكررت في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي. في السنوات الأخيرة، سلك آلاف الأكراد طرق الهجرة، مجازفين بعبور البحر للوصول إلى المملكة المتحدة، أو المشي عبر الغابات في بيلاروسيا للوصول إلى الاتحاد الأوروبي. في أربيل، في ساحة مدرسة أقيم فيها مجلس العزاء، تجلس عشرات النساء في خيمة يرتدين ملابس الحداد السوداء، وعلامات التعب على وجوههن، في صمت يقطعه فقط بكاء الأطفال. وفي المسجد، يستقبل رجال العائلة عشرات المعزين في حين تتلى آيات من القرآن. يؤكد كمال حمد، والد ريبوار، أنه تحدث مع ابنه، الأربعاء 12 يونيو (حزيران)، وهو كان على متن المركب. إلى جانب الألم الذي يعتصر قلبه، يعرب عن شعور بعدم الفهم، مؤكداً: «كانوا يعرفون جيداً أن الإبحار بهذا الشكل هو الموت بعينه». ويضيف بأسى: «لماذا يذهبون؟... وبلادنا أفضل من كل مكان». في العراق الذي يعاني عدم الاستقرار، لطالما عكست كردستان صورة رخاء واستقرار. فتكثر فيها المشروعات العقارية الفاخرة والطرق السريعة والجامعات والمدارس الخاصة. لكن المنطقة، مثل بقية البلد الغني بالنفط، تعاني أيضاً الفساد المستشري والمحسوبية والمشاكل الاقتصادية التي تساهم في إحباط الشباب. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «غالوب» أنه في العام 2022، اعتبر اثنان من كل ثلاثة من سكان كردستان أنه من الصعب إيجاد وظيفة.

«غالبية أكراد»

وتفيد المنظمة الدولية للهجرة، بأن نحو 3155 مهاجراً قضوا أو فُقدوا في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي. وفي إقليم كردستان، قال رئيس رابطة المهاجرين العائدين من أوروبا بكر علي لوكالة الصحافة الفرنسية إن المركب الذي غرق قرب السواحل الإيطالية كان يحمل «75 شخصاً من نساء وأطفال ورجال، غالبيتهم من أكراد العراق وإيران وعدد من الأفغان»، بحسب معلومات أولية. وأوضح أن القارب أبحر من منطقة بودروم في تركيا. وكان بين الركاب أكثر من ثلاثين شخصاً من كردستان، على ما يقول بختيار قادر، ابن عم ريبوار. هو نفسه لا يفهم إصرار العائلتين على المغادرة، مؤكداً: «كانت لديهم منازلهم وسيارتهم وأطفال وأعمالهم الخاصة». ويشدد الرجل الأربعيني: «أنا بنفسي تحدثت معهم وأيضاً أقاربهم وأصدقاؤهم، ولكن لم يسمعوا كلام أحد ولم يتراجعوا عن قرارهم». ويضيف بحزن: «لم يكونوا يعلمون أن الموت ينتظرهم».

عدد الحجاج الأردنيين المتوفين يرتفع إلى 75 وتوقيف منظمي رحلات مخالفة

الجريدة....أعلنت السلطات الأردنية الجمعة أن عدد الحجاج الأردنيين المتوفين إثر التعرض لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة ارتفع إلى 75، بينما تم توقيف عدد من منظمي رحلات الحج غير النظامية. وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان إن «عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين، ممن ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة ارتفع إلى 75 وفاة». ونقل البيان عن مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية سفيان القضاة قوله إنه «تم إصدار 68 تصريح دفن لحجاج أردنيين ليتم دفنهم في مكة المكرمة بناء على رغبة ذويهم، والعمل جارٍ على إصدار 7 تصاريح دفن أخرى». وأضاف أن «عمليات البحث لا تزال جارية عن 7 حجاج أردنيين مفقودين»، بينما هناك 27 حاجا أردنيا يتلقون العلاج في المستشفيات السعودية منهم 15 شخصا ب«حالة حرجة». من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية مهند مبيضين إن تحريات الجهات الأمنية وجدت أن «عدداً من هؤلاء المواطنين (الحجاج) تعرضوا للتغرير من قبل ضعاف النفوس وبعض المكاتب». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية «بترا» أنه تمت «إحالة الأمر إلى النيابة العامة التي باشرت تحقيقاتها الموسعة المكملة لتحقيقات الأجهزة الأمنية، والتي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المشتبه بهم تمّ توقيف بعض منهم بالفعل». وأشار إلى أن «التحقيقات الموسعة لا تزال جارية»، مضيفا أنه «سيتم إعلان تفاصيل هذه التحقيقات ومسارها حال استكمالها وفق الأطر القانونية». وبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام ثمانية آلاف. وبحسب السلطات السعودية، فقد جمع الحج هذا العام نحو 1,8 مليون شخص، بينهم 1,6 مليون من الخارج. ويماثل هذا الرقم العدد المسجل في العام 2023، وهو أقل من الرقم الذي سجل قبل جائحة كوفيد-19 في العام 2019 والذي بلغ 2,5 مليون. وتُصدر السعودية كل عام تصاريح رسمية من خلال نظام الحصص المخصصة لمختلف البلدان والتي يتم توزيعها على الأفراد عن طريق القرعة. ولكن تكاليف رحلة الحج الرسمية الباهظة تغري حتى من يستطيعون الحصول على التصريح الرسمي على اللجوء إلى الطريق غير الرسمي من أجل توفير بضعة آلاف الدولارات.



السابق

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..وزير إسرائيلي يتحدث عن "خطط سرية" للسيطرة على الضفة الغربية....22 قتيلاً و45 جريحاً جراء إطلاق مقذوفات قرب مكتب «الصليب الأحمر» في غزة..الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين وإصابة 3 في غزة..والحصيلة 314....القوات الإسرائيلية تقتل مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية..إسرائيل "في طريقها" للسيطرة على كامل رفح..غالانت إلى واشنطن لمناقشة مبيعات الأسلحة وتهدئة الغضب من نتنياهو..تقرير جديد يؤكد أن إسرائيل تجاهلت تحذيرات قبل 4 أيام من هجوم «حماس»..«هدنة غزة»: «الخلافات» الإسرائيلية الداخلية..هل تُسهّل مساعي الوسطاء؟..

التالي

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..انفجارات حول سفينة..حادث جديد شرق عدن..«الأوروبي» يبحث مضاعفة أسطوله في البحر الأحمر..وزير يمني: هجمات الحوثيين تهدد حياة الصيادين وسبل عيشهم..انقلابيو اليمن ينكّلون بسكان منطقتين في ذمار..أمين مجلس التعاون يرحب باعتراف أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين..السعودية ترحب باعتراف أرمينيا بدولة فلسطين..الكويت تدعو مواطنيها لعدم التوجه إلى لبنان..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,095,029

عدد الزوار: 7,620,447

المتواجدون الآن: 0