أخبار لبنان..«يونيفيل» تحذر من استهداف مواقعها أو استخدام المناطق القريبة منها لشن هجمات..«تغطية» واشنطن لحرب إسرائيلية محتملة وتحرك «ايزنهاور» إلى المتوسط..تشجيع عليها أم لكبْحها؟..إيران تعدّ جبهتي اليمن والعراق لإسناد «حزب الله» ضد هجوم إسرائيلي.. مقتل أحد عناصر الجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية على البقاع الغربي..جعجع لـ«الشرق الأوسط»: «حزب الله» يقود لبنان إلى المصيبة الكبرى..تحذير نصرالله لقبرص زاد انكشاف لبنان سياسياً..

تاريخ الإضافة الأحد 23 حزيران 2024 - 4:03 ص    عدد الزيارات 327    التعليقات 0    القسم محلية

        


«يونيفيل» تحذر من استهداف مواقعها أو استخدام المناطق القريبة منها لشن هجمات..

الراي.. حذرت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، اليوم السبت، من استهداف مواقع الأمم المتحدة أو استخدام المناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر (الخط الأزرق) معتبرة ذلك «أمرا غير مقبول ويشكل انتهاكا للقرار 1701». وقالت نائبة مدير مكتب (يونيفيل) كانديس ارديل في بيان إن «مواقع ومركبات القوات الدولية تعرضت منذ اكتوبر الماضي لإطلاق النار من كلا الجانبين وأصيب أفراد حفظ السلام اصابات لم تكن خطيرة». ولفتت الى اتخاذ (يونيفيل) تدابير لضمان سلامة حفظة السلام وقدرتهم على أداء واجباتهم تشمل «تحديث مبانيها حسب الحاجة». وأوضحت ارديل أن «(يونيفيل) تراقب الوضع باستمرار وتقوم بتعديله حسب الضرورة» مؤكدة ان «قوات حفظ السلام لا تزال قادرة على أداء مهامها على الأرض ومواصلة تنفيذ القرار رقم 1701». ويشهد لبنان منذ اكتوبر الماضي بعد انطلاق عملية (طوفان الاقصى) في غزة مواجهات عسكرية متواصلة بشكل يومي بين قوات الاحتلال و(المقاومة) في المناطق الجنوبية وعند الحدود مع الاراضي الفلسطينية المحتلة.

«تغطية» واشنطن لحرب إسرائيلية محتملة وتحرك «ايزنهاور» إلى المتوسط..تشجيع عليها أم لكبْحها؟..

جبهة لبنان في «عنق البركان»... الحرب الكبرى كأنها غداً وقد لا تقع أبداً

الراي... | بيروت - من وسام أبوحرفوش وليندا عازار |

- كندا تحض رعاياها على مغادرة لبنان وإشاعاتٌ تذكي المخاوف

- إسرائيل تغتال قيادياً في «الجماعة الإسلامية» أعلنت أنه «كان مسؤولاً في إمداد السلاح لـ«حماس»

- لبنان يُخْلي «قمرة القيادة» في إدارة مخاطر الحرب و«يلتقط الأنفاس» لأن سحْب سفراء أوروبيين... إشاعة

- ماذا لو أعلنت إسرائيل هزيمة «حماس» وأدارت الفوهات نحو جبهتها الشمالية؟

كأنها ستقع غداً و... قد لا تقع أبدا. فالحربُ الواسعة على جبهة جنوب لبنان بدا أنها انطلقتْ مع «كواتم للصوت» حتى الساعة، من دون أن يَسْقطَ من الحساب إمكان أن تكون «طبولُها» التي ارتفع صوتُها لأعلى مستوى منذ 260 يوماً هي في سياق إكمال عناصر «تَوازن رعبٍ»، في الدائرة الصغرى المعنية مباشرة بـ «المعركة»، أي إسرائيل و"حزب الله»، كما في الحلقة الأوسع إقليمياً ودولياً، وذلك بهدف تَفادي«صِدام مروّع» لا يريده أحد ولكن يمكن أن يجد الجميعُ أنفسهم في«فوهته» بخطأ جسيم أو... قرارٍ كبير. فللمرة الأولى منذ فتْح «حزب الله» جبهة الجنوب في 8 أكتوبر يسود مناخٌ «حربيّ» بهذا المستوى من الخطورة، ليس في الميدان المتفجّر والمتحفّز لكل الاحتمالات والسيناريوهات، ولكن على الصعيد الديبلوماسي والسياسي حيث لاحتْ مؤشراتٌ مقلقةٌ إلى أن نافذة المَخارج السلمية تقترب من أن تُقفَل وأن «الرياحَ الحارقة» باتت قاب قوسيْن، وربما يكون هبوبُها ما أن يبدأ إخماد «محرقة» غزة بإعلان تل أبيب هزيمة «كتائب القسام» بعد انتهاء معركة رفح، ومن دون أن يكون ممكناً الجزمُ هل صارت الحربُ واقعةً «مع وقْف التنفيذ» حتى الآن أم أن وَقْعها «السبّاق» المدمّر مازال كفيلاً بكبْح إسرائيل عن الضغط على الزناد. وبين دعوة الكويت المواطنين للعدول عن التوجّه إلى لبنان في الوقت الحالي نظراً للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمرّ بها المنطقة مطالبة الموجودين منهم فيه حالياً «دون حاجة مُلحة بضرورة المغادرة بأسرع وقت»، وحضّ كندا رعاياها على المغادرة بالرحلات التجارية التي لاتزال متاحة، وبين تَعالي التحذيرات الدولية من تحوّل لبنان غزة ثانية وشِبه الاستنفارِ الديبلوماسي عبر «الخط الساخن» مع بيروت وعواصم أخرى، ارتسمتْ مشهديةٌ مُخيفةٌ غير مسبوقة فاقمتْها إشاعاتٌ عن سحب سفراء أوروبيين من«بلاد الأرز» سواء ربْطاً بأن العدّ التنازلي للمواجهة الكبرى بدأ أو بالتهديد الذي وجّهه الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله لقبرص بجعْلها جزءاً من المعركة بحال سمحت لإسرائيل باستخدام مطارات وقواعد فيها في أي حربٍ شاملة. وترافق ذلك مع بلبلةٍ حيال طلب كندا مغادرة مواطنيها وبدئها عملية إجلاء لهم، وهو ما أطلقه تقرير في صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن اتصال جرى بين وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس ونظيرته الكندية ميلاني جولي كشفت خلاله أن بلادها «سترسلُ قوات عسكرية إلى لبنان لإجلاء 45 ألف مواطن كندي وهي أكبر عملية إنقاذ على الإطلاق تشهدها البلاد»، وأنه تم إرسال «بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في هذه العملية»، خصوصاً في حال اندلاع حربٍ بين «حزب الله» وإسرائيل. وفي حين كانت وسائل إعلام لبنانية تنقل عن مصادر السفارة الكندية نفيها خبر إجلاء مواطنيها وأن الدعوة لمغادرة لبنان قائمة منذ 7 أكتوبر ومنشورة على موقعها من ذاك التاريخ، برز أن دائرة «الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية» (IRCC) أوعزتْ أمس عبر صفحتها على منصة «أكس» بوجوب أن يغادر الكنديون لبنان بالرحلات التجارية التي لاتزال متاحة «في ظل الواقع المضطرب وغير القابل للتنبؤ» والاستحصال على الوثائق الخاصة بالسفر من السفارة في بيروت ما دام ذلك متاحاً، وموضحة أنه بحال تَزايُد التوتر من الممكن ألّا تتمكن السفارة من تأمين الخدمات القنصلية للمواطنين الكنديين.

«قمرة القيادة»

في موازاة ذلك، وعلى وقع الغياب المدوّي للبنان الرسمي - الذي جرى التسليم بأن لا مكان له في «قمرة القيادة» في كل ما يتعلق بقرارات الحرب والسلم - عن مواكبة «الأجواء الحربية» ولو بإجراءات احترازية أو خطط طوارئ تُلاقي ما يتكرر في الكواليس عن تلقيه تحذيرات جدية من أن الاصطدام الكبير ربما لا يكون هناك مفرّ منه ما لم يوقف «حزب الله» الجبهة قبل فوات الأوان، انبرى وزير الإعلام زياد المكاري لنفي مَزاعم«لا أساس لها عن أن دولاً أوروبية وغربية منها ألمانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تسحب سفراءها من لبنان»، معتبراً «أن هذا النمط من الأخبار الكاذبة يندرج في إطار الحرب النفسية التي غالباً ما يلجأ اليها العدو الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل». وما عزّز الخشيةَ من أن «الصفيح الساخن» في جنوب لبنان قد يتحوّل «زلزالاً» بارتداداتٍ واسعة النطاق، مجموعة مواقف أبرزها:

- ما نقلتْه هيئة البث الإسرائيلية عن أن الحكومة تستعدّ للإعلان قريباً عن هزيمة «حماس» وأن هذا «يأتي وسط احتمالات توسيع المواجهة العسكرية مع حزب الله في جنوب لبنان».

- ما نقلتْه شبكة «سي ان ان» عن تأكيداتٍ تلقّتها إسرائيل بأن الولايات المتحدة «مستعدة لتقديم الدعم الكامل في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله»، وأن إدارة الرئيس جو بايدن ستقدّم لإسرائيل المساعدة الأمنية التي تحتاجها.

- وترافق ذلك مع إبلاغ مصادر أميركية إلى «سكاي نيوز عربية» أن حاملة الطائرات «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور» في طريقها إلى شرق المتوسط «في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل»، فيما أعلن البنتاغون أن «أيزنهاور» غادرت البحر الأحمر وتتجه إلى المتوسط.

- تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من «أن شعوب العالم لا تتحمّل أن يصبح لبنان غزة أخرى»، مندّداً بما وصفه بـ«الخطاب العدائي» لإسرائيل و«حزب الله» الذي يثير مخاوف من كارثة لا يمكن تصوّرها، ومعرباً عن «قلق بالغ إزاء تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله»، ومضيفاً أن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة «تعمل على تهدئة الوضع ومنع التقديرات الخاطئة».

- اتصال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ليعرب بحسب البيان البريطاني، عن «قلقه في شأن تصعيد التوترات مع إسرائيل وزيادة احتمالات الخطأ بالحساب»، مؤكداً «بوضوح أن اتساع رقعة الصراع ليس في مصلحة أحد»، ومشدداً على أن «بريطانيا تريد أن تشهد حلاً سلمياً عن طريق التفاوض على تسوية». وجاء هذا البيان بمثابة «ردّ ناعم» على ما أوردته رئاسة الحكومة اللبنانية عن أن كاميرون «أبدى استعداد بلاده للقيام بأي اتصالات ومساع لتخفيف حدة التوتر جنوب لبنان وتثبيت الهدوء والامن والاستقرار».

- تأكيد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن «حزب الله» لديه القدرة على الدفاع عن نفسه ولبنان في مواجهة إسرائيل، معتبرة «أن أي قرار غير حكيم يتخذه النظام الإسرائيلي المحتل لإنقاذ نفسه يمكن أن يغرق المنطقة في حرب جديدة، ستكون نتيجتها تدمير البنية التحتية في لبنان وكذلك تلك الموجودة في الأراضي المحتلة عام 1948».

وأضافت: «لا شك في أن هذه الحرب سيكون فيها خاسر وحيد هو النظام الصهيوني، وان حركة المقاومة اللبنانية،(حزب الله)، لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وعن لبنان، وربما حان الوقت لإبادة هذا النظام غير الشرعي». وعلى وقع هذا الصخب الديبلوماسي، اعتبرتْ أوساطٌ مطلعة أنه رغم «أن الحرب أوّلها كلام»، فإنّ رفع السقوف في الساعات الماضية ربما يكون في سياق آخِر محاولاتِ ردع الحرب الكبرى، خصوصاً عبر تلويح واشنطن بأنه رغم التوترات مع نتنياهو فإن دَعْمه في أي حرب مع «حزب الله» محسوم، وفي ذلك إشارة برسم الحزب ومن خلفه طهران لعدم إساءة التقدير، وفي الوقت نفسه دعوة لالتقاط مبادرة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين التي مازالت على الطاولة وستضع الحزب خصوصاً أمام الاختبار الأخير ما أن تعلن إسرائيل هزيمة «حماس»، فإما تقديمُ شيء ما لتهدئة «الثور الهائج» (نتنياهو) وإطلاق مسار الحل الديبلوماسي المُمَرْحَل لجبهة الجنوب وإما تحمُّل نتائج «الحل بالقوة». وتوقفت هذه الأوساط في هذا الإطار عند كلام الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميللر وتأكيده أنّ إدارته أوضحت للحكومة الإسرائيلية أنّها لا ترغب في تصعيد على جبهة الشمال، وأنّ الحلّ الديبلوماسي هو ما تفضّله إسرائيل أيضاً. وفي السياق نفسه، رأت الأوساط عيْنها أن الموقف الإيراني وإيحائه بأن الحرب على لبنان و«حزب الله» توازي الضغط على زرّ «إبادة» إسرائيل، يدخل في خانة ترسيم توازن الردع الأعلى وتوسيع رقعته وفق ما كان عبّر عنه أيضاً تهديد نصر الله لقبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والتي تجرّعت هذا التوعّد علناً كما وفق ما عبّرت عنه لقاءات وفد من المخابرات القبرصية في بيروت (وأحدها مع المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري) حيث أكد (كما أورد تلفزيون LBCI) أن نيقوسيا «ليست ضد أي جهة ولا تقبل باستخدام أراضيها من أي جهة للاعتداء على أي دولة، والأراضي التي حصلت عليها المناورات العسكرية (التي تحدّث عنها نصر الله على أنها في إطار محاكاةٍ لحرب على لبنان) ذات سيادة بريطانية».

اغتيال قيادي

وفيما كانت الحماوة تلفّ الجبهات الديبلوماسية، استعاد الميدان جنوباً التهابه، ولا سيما مع تنفيذ إسرائيل عملية اغتيال للقيادي في «الجماعة الإسلامية» أيمن غطمة بغارة استهدفت سيارته في البقاع الغربي (عند مفرق بلدة الخيارة) وكان معه شخص آخر قضى أيضاً. ووصف الجيش الإسرائيلي غطمة بأنه «كان مسؤولاً في مجال إمداد السلاح لحركة حماس»، وعن «الترويج لعملية إرهابية على مدى الوشيك ضد إسرائيل، ونظراً لتورطه في الترويج لأنشطة إرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية». وفيما ترافق الاغتيال مع قصف لبلدات جنوبية على الحافة الأمامية، نفّذ «حزب الله» عمليات بينها ضد«مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة»، قبل أن يقصف مستوطنة المطلة حيث اندلع حريق كبير فيها.

إيران تعدّ جبهتي اليمن والعراق لإسناد «حزب الله» ضد هجوم إسرائيلي

واشنطن تسرّب معلومات عن دعمها الكامل لتل أبيب وتحذيرات غربية وأممية من «غزة ثانية»

• الحزب أنجز استعداداته العسكرية وتسلّم أسلحة إيرانية نوعية بينها غواصات ومسيّرات بحرية

الجريدة...بيروت - طهران - فرزاد قاسمي و منير الربيع...وصل مستوى خطر اندلاع حرب إسرائيلية ضد «حزب الله» في لبنان إلى الذروة، بعد أن تصاعدت التحذيرات الغربية بشكل ملحوظ وسرّبت واشنطن معلومات عن دعمها الكامل لأي عملية عسكرية تقرر تل أبيب القيام بها ضد الحزب، الذي يرفض حتى الآن تقديم أي تنازلات، في إطار مبادرة دبلوماسية متكاملة حملها إليه قبل أيام آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي حين أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن المنطقة لا يمكنها تحمل «غزة ثانية» تلوّح بها إسرائيل في جنوب لبنان، ألمحت طهران إلى أنها لن تشارك في أي حرب إلا إذا تم استهدافها مباشرة، في وقت علمت «الجريدة» أن الاستراتيجية الإيرانية للتعامل مع أي هجوم إسرائيلي على «حزب الله» تقوم، أولاً على إمداد الأخير بأسلحة نوعية لتحقيق مفاجآت ميدانية، وثانياً، تحريك كبير وواسع لجبهتي اليمن والعراق لإسناد الحزب، الذي بدأ المواجهات مع إسرائيل قبل نحو 8 أشهر تحت عنوان إسناد حركة حماس في قطاع غزة. وفي طهران، قال قائد القوة الجوية التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، في تصريحات لافتة، أمس، إن إيران لا تريد الحرب ولم تطلبها، لكن إسرائيل استهدفتها مباشرة عبر ضرب السفارة الإيرانية في دمشق، وهذا ما استدعى رداً إيرانياً. وفُهم من تصريحات حاجي زاده في هذا التوقيت بالذات، أنه تكرار لموقف إيران المبدئي، من عدم الدخول في أي حرب مباشرة إلا إذا تعرضت أراضيها أو مصالحها لاعتداء مباشر. اقرأ أيضا الأمم المتحدة: لا يُمكن أن يصبح لبنان.. غزة أخرى 21-06-2024 | 18:35 في المقابل، أكد مصدر مطلع في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري، أن طهران ستدعم «حزب الله» بكل ما لديها من أسلحة، وأنها زوّدته بمسيّرات بحرية وغواصات مسيّرة بعيدة المدى، تستطيع الاقتراب من السواحل الإسرائيلية وضرب أهداف، وهي مصنوعة من مواد لا تكشفها الرادارات مثل الفايبر كربون المضغوط، وهذه أحدث تكنولوجيا استطاعت إيران التوصل إليها. كذلك سلّمت طهران للحزب الموالي لها صواريخ أرض ــ بحر، تعمل على علو منخفض، وطوربيدات لمواجهة الأهداف البحرية من غواصات وسفن حربية، وقواعد عائمة، تم تطويرها بناء على طلب الحزب، ليتمكن من استهداف المنشآت البحرية الإسرائيلية، مثل منصات الغاز وسفنه في البحر المتوسط. وقال المصدر إن الصناعات الدفاعية الإيرانية طوّرت نوعاً حديثاً من الصواريخ بإمكانه استهداف بطاريات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ومنها القبة الحديدية، وقام الحزب بتجربتها الأسابيع الماضية بنجاح كامل. وأوضح أن الحزب تسلّم أيضاً صواريخ أرض ــ جو محمولة على الكتف، تم تصنيعها عبر الهندسة العكسية لصواريخ ستينغر الأميركية، وطورتها إيران لاستهداف أحدث الطائرات والمسيّرات الإسرائيلية، وجربها الحزب في عدة مراحل، واستطاع إسقاط مسيّرات حديثة تطير على ارتفاع أعلى من المروحيات. وتابع أن الحزب تسلّم أيضاً رادارات خاصة تستطيع كشف تحركات أحدث المقاتلات مثل «إف 35»، وصواريخ مضادة لها، ويقوم حالياً بالتدرب على كشف تحركات هذه الطائرات بأنظمة رادارات إيرانية تم تركيبها حديثاً. وتفادياً لمشكلة كشف إسرائيل لهذه الرادارات واستهدافها، أوضح المصدر أن إيران قامت بتطوير نوع جديد متنقل يتم تركيبه على شاحنات غير مكشوفة لنقله إلى أماكن مختلفة، وتجهيزه خلال دقيقة وتفكيكه، وإعادة نقله إلى نقطة أخرى خلال بضع دقائق. وفي خطوة لا تقل أهمية من تزويد «حزب الله» بالأسلحة النوعية، قال المصدر نفسه لـ «الجريدة»، إن «فيلق القدس» زوّد جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن وفصائل ما يسمى «المقاومة الإسلامية في العراق» بصواريخ ومسيّرات حديثة وبعيدة المدى يمكنها جميعاً الوصول إلى إسرائيل، ووضعت هذه الأسلحة تحت إشراف ضباط من الحرس الثوري بحيث لا يُسمح باستخدامها إلا في حال تعرض «حزب الله» لهجوم شامل من تل أبيب، وهو ما سيتم بكثافة فور اندلاع الحرب. وقالت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، في تقرير لها، أن إسرائيل أبلغت واشنطن استعدادها لشن عملية جوية وتوغل بري واسع في لبنان في غضون أسابيع. وكانت «الجريدة» نقلت في عددها الصادر أمس الأول، عن مصادر دبوماسية غربية، أن تل أبيب تخطط لاحتلال أجزاء من الجنوب اللبناني، واغتيال الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله. وكشف المصدر الإيراني أن الأميركيين أوصلوا رسالة تحذيرية إلى الحزب أن الأمور تتجه إلى حرب لا تُحمد عقباها، وكان رد الأخير أنه لا يريد الحرب لكنه جاهز لها، وأبلغ الأميركيين أنه لن يلتزم من الآن فصاعداً بأي اتفاقيات وقواعد وأسقف، وسيستهدف العسكريين مقابل العسكريين، والمدنيين مقابل المدنيين، وسيواجه كل عملية تقوم بها إسرائيل بنفس المستوى، وإذا استُهدفت بيروت أو ضواحيها فستواجَه تل أبيب وحيفا بمعادلة مشابهة. وفي بيروت، أكدت مصادر عسكرية معنية لـ «الجريدة»، أن «حزب الله» أنجز كل الإجراءات الميدانية اللازمة للتصدي لأي عملية عسكرية إسرائيلية موسعة، ودرس جميع الخيارات والاحتمالات والسيناريوهات سواء كانت تتعلق بتوسيع النار وتكثيفها أو بمحاولات تسلل أو توغل، وتم رفع حالة التأهب والجاهزية في مختلف القطاعات العسكرية والجغرافية مع إعداد الخطط اللازمة لإحباط أي هجوم. وبالرغم من نفي وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري مغادرة سفراء غربيين للبنان بسبب الوضع الأمني، أكدت مصادر لـ «الجريدة» أن بعض السفارات والجهات الدبلوماسية تدرس إصدار تحذيرات لمواطنيها بمغادرة لبنان وتوصيهم بعدم التوجه إليه أسوة بما قامت به الكويت، كما أن هناك جهات دبلوماسية تبحث الإجراءات التي يُفترض اتخاذها للإجلاء في حال اتسع الصراع أو اندلعت حرب واسعة. وفي الوقت نفسه بدأت قوات اليونيفيل الدولية اتخاذ إجراءات ومسوحات ميدانية، تحسباً لأي تصعيد، وتدرس كيفية التعاطي مع الأمر وتوفير الأمن لعناصرها وللعاملين معها.

حزب الله يستهدف جنود مستوطنة المنارة الإسرائيلية

الجريدة...أعلن حزب الله اللبناني، عن استهداف مستوطنة المنارة الإسرائيلية، اليوم السبت، رداً على اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على قرى جنوب لبنان. جاء ذلك في بيان للحزب، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية. وقال البيان «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً في بلدة ميس الجبل، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية اليوم السبت 2024-6-22 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة». يُذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة.

لبنان.. مقتل أحد عناصر الجماعة الإسلامية في غارة إسرائيلية على البقاع الغربي

الحرة – دبي.. قصف إسرائيلي استهدف سيارة عند مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي

سقط قتيلان بينهما قيادي في "الجماعة الإسلامية" بغارة إسرائيلية في البقاع شرق لبنان، بحسب ما قالت مراسلة "الحرة" في بيروت، السبت. بدوره، كشف الجيش الإسرائيلي أن الغارة على البقاع الغربي أسفرت عن مقتل أيمن غطمة وهو "مسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الإسلامية في لبنان". وقال مصدر أمني لمراسلة "الحرة"، إن "السيارة المستهدفة تعود لشخص يدعى، أيمن غطمة، من بلدة لالا في البقاع الغربي، وهو ينتمي إلى الجماعة الإسلامية، وله تاريخ في العمليات العسكرية ضد إسرائيل". وفي وقت سابق، السبت، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام بقصف إسرائيلي "استهدف سيارة عند مفترق بلدة الخيارة في البقاع الغربي". وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للسيارة المستهدفة والنيران تشتعل بها فيما يتصاعد منها الدخان. ولم يشر الجيش الإسرائيلي بعد إلى القتيل الثاني. وفي سياق متصل، يتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار بشكل يومي منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة بسبب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على مواقع ومناطق جنوب إسرائيل. وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 479 شخصا على الأقل في لبنان بينهم 313 مقاتلا على الأقل من حزب الله و93 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية. وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 15 عسكريا و11 مدنيا.

جعجع لـ«الشرق الأوسط»: «حزب الله» يقود لبنان إلى المصيبة الكبرى

عزا شغور الرئاسة لـ«اهتمامات الممانعة في مكان آخر»

بيروت: ثائر عباس.. حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من أن «حزب الله»، ومن خلفه إيران، يأخذان لبنان إلى أماكن خطرة. ولفت إلى أن «الشعب اللبناني موجود في المصيبة. ولا توجد مصيبة إلا هناك أخرى أكبر منها، وبتقديري أن الأمور تسير نحو مصيبة أكبر». وتوقع جعجع في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن «يذهب الوضع في جنوب البلاد حيث المواجهات بين (حزب الله) وإسرائيل، إلى مزيد من التفجر»، وأسف لـ«غياب الحكومة عما يجري من التصعيد والتحركات، ومن الرسائل الدبلوماسية والرسائل السياسية وغيرها، كأنه لا يوجد أي حكومة في لبنان»، مضيفاً: «للأسف، هناك من يأخذ لبنان إلى المجهول». كما اتهم جعجع «محور الممانعة» بتعطيل انتخابات الرئاسة الشاغرة منذ نحو سنتين؛ «لأن أولوياتهم في مكان آخر».

تحذير نصرالله لقبرص زاد انكشاف لبنان سياسياً

معارضوه وبعض حلفائه انتقدوا موقفه

الشرق الاوسط..بيروت: محمد شقير.. تحذير أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله قبرص من أن الحزب سيعدّها جزءاً من الحرب إذا سمحت لإسرائيل باستخدام مطاراتها لتوسعة الحرب على لبنان لم يكن صائباً، لخروجه عن الدبلوماسية في التخاطب بين الدول، وكان في غنى عنه لو أوكل أمره في هذا الخصوص إلى حكومة تصريف الأعمال، أو إلى حليفه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد أن فوضه بالتفاوض مع الوسيط الأميركي آموس هوكستين في سعيه لخفض منسوب التوتر في جنوب لبنان، إفساحاً في المجال لتهدئة الوضع فيه، بالتلازم مع وقف النار على الجبهة الغزاوية. ومع أن نصرالله توخى من رفع السقف السياسي في تحذيره لقبرص، منع إسرائيل، كما تقول مصادر الحزب لـ«الشرق الأوسط»، من توسعة الحرب جنوباً، فإن اللهجة السياسية التي اعتمدها، من وجهة نظر معارضيه وحلفائه على السواء، لم تكن صائبة، وكان في غنى عنها؛ لأنها ترفع من منسوب الانكشاف السياسي للبنان، فيما تبحث الحكومة عن تأمين شبكة الأمان السياسية لدرء الأخطار التي تهدده في حال أقدمت إسرائيل على توسعة الحرب التي لا يريدها الحزب، وإن كان يستعد لها.

تجاهل الحكومة وتعطيل دبلوماسيتها

فمعارضو نصرالله، وبعض حلفائه، يأخذون عليه أنه لم يكن مضطراً لتجاهل الحكومة والقفز فوق دورها وتعطيل المهمة الموكلة إلى الدبلوماسية اللبنانية في هذا المجال، وإن كان التدخل اللبناني الرسمي جاء متأخراً، سواء من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي باتصاله بالرئيس القبرصي، أو عبر وزير الخارجية عبد الله بوحبيب بتواصله ونظيره القبرصي لاستيعاب ردود الفعل القبرصية، وتطويق ما ترتب على تصريح نصرالله من مفاعيل يمكن أن ترتد سلباً على العلاقات اللبنانية - القبرصية، خصوصاً أن موقف حلفائه من التحذير تراوح بين الصمت، وعدم قدرتهم على الدفاع عنه وتبرير الدوافع التي أملت عليه استخدام لغة نارية من العيار الثقيل، بصرف النظر عما لديه من أدلة وإثباتات.

إحراج الدول الأوروبية

كما أن نصرالله بتحذيره، قوبل بموقف أوروبي اتسم بتضامن غير محدود مع قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، وشكّل إحراجاً للدول التي كانت السباقة في الإعلان عن تضامنها مع غزة وتنديدها بالعدوان الإسرائيلي، أو تلك التي بادرت بلا أي تردد للاعتراف بدولة فلسطين. ناهيك عن أن نصرالله، بتحذيره الشديد اللهجة لقبرص، عزّز الاعتقاد السائد لدى معظم دول الاتحاد الأوروبي، ومعها عدد من الدول العربية، بأنه هو من يمسك بقرار السلم والحرب من دون العودة إلى الدولة اللبنانية بوصفها صاحبة القرار، وبالتالي، فإن إحجام حكومة تصريف الأعمال عن التعليق على تحذيره لا يعني موافقتها على بياض على كل ما أورده فيه، كما أن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان لا تسمح بتعميق الانقسام بين اللبنانيين على خلفية تفرُّد الحزب بقراره في مساندة «حماس» من دون رجوعه إلى الحكومة، فيما المطلوب تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة عدوان إسرائيل والتهديدات التي يطلقها رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتوسعة الحرب، بالتلازم مع الاتصالات التي يتولاها الرئيس نجيب ميقاتي لاستقدام الضغط الخارجي المطلوب، ليس لتأمين شبكة أمان للبنان فحسب، وإنما لمنعه من توسعتها.

حاجة الحزب لتصويب علاقاته العربية

فالركون للاتصالات الخارجية لمحاصرة نتنياهو ومنعه من توسعة الحرب لا يكفي، ما لم يكن مقروناً بتضافر الجهود المحلية لمنع تعميق هوة الانقسام بين اللبنانيين، الناجم عن تفرد الحزب في مساندته لـ«حماس»، خصوصاً أنه في حاجة إلى تصويب علاقاته العربية على قاعدة وقف تدخله في شؤونها الداخلية، وهنا لا بد من التوقف أمام موقف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، بدعوته كافة الأطراف المعنية بالتصعيد العسكري في لبنان للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس؛ لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحرب وتداعياتها، وإدانته لإعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطته لشن هجوم على لبنان، من جهة، وبتشديده على تطبيق القرار 1701 من جهة ثانية. وفي هذا السياق، تتعامل القوى السياسية المحلية مع موقف دول مجلس التعاون بمناصرتها للشعب اللبناني ودعمها المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه، من زاوية أن علاقتها بـ«حزب الله» ليست مريحة، لا بل ما زال يشوبها الكثير من الشوائب، وهذا ما يفسر حصر تعاطيها مع الدولة اللبنانية من دون التفاتها لـ«حزب الله». حتى إن العدد الأكبر من المسؤولين في الدولة اللبنانية يتعاطى مع المواجهة في الجنوب انطلاقاً من إدانته للعدوان الإسرائيلي، وتأكيد التزامه بالقرار 1701، من دون ذكرهم لمساندة «حزب الله» لـ«حماس»، رغبة منهم بتفادي الإحراج أمام المجتمع الدولي. وعليه، لم يكن «حزب الله» مضطراً للدخول في مشكلة بلا جدوى مع الدول الأوروبية، وتحديداً تلك التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، والانجرار إلى مواجهة غير محسوبة تلحق الضرر بموقع لبنان الرسمي في مخاطبته للمجتمع الدولي لمنع إسرائيل من توسعة الحرب، خصوصاً أن الحزب في مواجهته هذه، كما تقول مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط»، لم يتمكن من كسب ود معظم الدول؛ سواء أكانت عربية أم أوروبية، بخلاف الدعم الذي يتلقاه من الدول المنتمية إلى محور الممانعة. فالحذر يبقى قائماً للحد من انكشاف لبنان سياسياً، لما يترتب عليه من تداعيات تؤثر سلباً على الجهود الرسمية لتأمين الحد الأدنى من شبكة الأمان السياسية، ليكون في وسعه، في حال استمرت الحرب، أن يحمي ظهره من توسعتها، وهذا ما يحتم على الحزب الوقوف خلف الدولة بدلاً من أن يتقدّم عليها بقرارات يتخذها بمفرده.



السابق

أخبار وتقارير..حماس: لن نقبل أية مبادرة لا تنهي الحرب على غزة..استقالة نائب مساعد بلينكن للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية..عقوبات أميركية على مسؤولين في شركة روسية للأمن السيبراني..عام على تمرد فاغنر..بوتين أكثر قوة من أي وقت مضى..الكرملين: أي محادثات مع واشنطن يجب أن تتضمن أوكرانيا..تهديد خطير للسلام.. لماذا أزعج اتفاق بوتين مع كيم واشنطن؟..الجيش الأوكراني يشن هجوما كبيرا بمسيرات على أهداف روسية..مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدافيا للاتحاد الأوروبي تنطلق الثلاثاء..لوبن: ليس أمام ماكرون إلا الاستقالة..قائد شرطة باريس: "إرهاب المتشددين الإسلاميين" مصدر قلق رئيسي قبل الأولمبياد..انقطاع كبير للكهرباء في عدد من دول البلقان جراء موجة الحر.."اختبار مذهل".. بايدن وترامب يستعدان للمناظرة الصعبة..

التالي

أخبار فلسطين..والحرب على غزة..مقتل مستوطن بالرصاص في قلقيلية واشتباكات بجنين..فلسطينيا قيد مصابا فوق آلية إسرائيلية جالت في جنين..الجيش الإسرائيلي يحاول السيطرة على كامل رفح..ويستعد لإعلان هزيمته لـ «حماس».. والمجاعة تحصد الأطفال في شمال القطاع..إسرائيل: «مرحلة ثالثة» بغزة..وخطة لضمّ «الضفة»..أضخم مظاهرة منذ بدء الحرب..إسرائيليون يطالبون برحيل نتنياهو..تحليل: الخيارات الأميركية تتضاءل أمام العثور على حل للحرب في غزة..وزير الدفاع الإسرائيلي يتوجه لواشنطن في ظل توترات مع الإدارة الأميركية..خطة سرية تنذر بانهيار السلطة الفلسطينية..أكثر من 100 قتيل في غزة خلال 48 ساعة..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,672,575

عدد الزوار: 7,611,613

المتواجدون الآن: 0