أخبار وتقارير..مطار بيروت في عين العاصفة بين «حزب الله» وإسرائيل..جنرال أميركي يحذر..إيران قد تنجر لصراع أوسع بحال هجوم إسرائيل على لبنان..نتنياهو: القتال الضاري ضد حماس شارف على الانتهاء..بعدها نتجه شمالا..هجمات دامية في داغستان..وروسيا تعلن انتهاء العملية ضد المسلحين..وكالات: مقتل أكثر من 15 من أفراد الأمن في هجمات داغستان..هوجم كنسيهم..ماذا تعرف عن يهود داغستان؟..تقرير: بوتين يسعى إلى بناء جيش «شبه آلي»..كوريا الشمالية : الحرب الروسية على أوكرانيا « دفاع مشروع عن النفس»..موسكو تُحمّل واشنطن «مسؤولية» في ضربة «أتاكمس» للقرم..نساء فرنسا ينتفضن ضد اليمين المتطرف..انتخابات فرنسا: حزب لوبن يتصدر ويَعِد باحترام الجميع..ماكرون يعد «بالعمل حتى مايو 2027» موعد نهاية ولايته..ترامب قد يستغل اضطراب بايدن وتدهوره المعرفي في مناظرتهما المرتقبة..بسبب حرب غزة ومعاداة السامية.. بايدن مهدد بخسارة أصوات اليهود..​المهاجرون يحلّون مشكلة نقص اليد العاملة في وسط الولايات المتحدة..رئيس الفلبين: الوضع في بحر الصين الجنوبي أصبح خطيراً..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 حزيران 2024 - 5:58 ص    عدد الزيارات 295    التعليقات 0    القسم دولية

        


مطار بيروت في عين العاصفة بين «حزب الله» وإسرائيل..

تقرير لـ «التلغراف» يثير بلبلة... والحكومة اللبنانية تنفي وجود مخازن سلاح بحرم المطار

• آلاف المقاتلين الموالين لإيران من 4 دول مستعدون للقتال في لبنان

الجريدة....لا يزال منسوب التوتر بين إسرائيل و«حزب الله» عبر حدود لبنان الجنوبية على حاله من الارتفاع، رغم انخفاض طفيف في حدة القصف والتهديدات بعد أيام من التصعيد الشديد. وبانتظار نتائج زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت لواشنطن، أثار تقرير لصحيفة تلغراف البريطانية مخاوف قديمة جديدة من احتمال أن تستهدف إسرائيل مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بذريعة استخدام الحزب له للحصول على أسلحة إيرانية. صورة نشرتها صفحة «إسرائيل بالعربية» لأحد مدرجات مطار بيروت مرفقة مع تقرير «تلغراف» وقال تقرير «تلغراف»، المنشور أمس، إن الحزب يستخدم المطار منذ سنوات لنقل الأسلحة، مما قد يجعله هدفاً لإسرائيل، مضيفاً أن صناديق كبيرة غامضة تصل على متن رحلات جوية من إيران للمطار. وزعم التقرير أن الحزب يخزن أسلحة في المطار بينها صواريخ «فاتح» و«فلق»، ناقلاً عن مصادر في الاتحاد الدولي للنقل أن الاتحاد يعلم منذ سنوات بتخزين الحزب للأسلحة، ويقترح إغلاق المطار وإزالة جميع الأسلحة والمتفجرات. كما نقل التقرير عن موظفين بالمطار أن عناصر من الحزب يمنعون الموظفين المعنيين من فحص الصناديق القادمة من طهران، وأن مسؤول وحدة الارتباط في الحزب وفيق صفا يجري زيارة دائمة للجمارك في المطار. ونقلت صحيفة النهار عن مصادر في الاتحاد الدولي للنقل IATA نفيها ما ورد في «التلغراف»، مؤكدة أنها لم تدلِ بأي تصريح للصحيفة. بدوره، قال اتحاد النقل الجوي في لبنان إن «خبر وجود أسلحة في مطار بيروت مجرد أضاليل هدفها تعريض المطار والعاملين فيه للخطر». وتضاربت ردود الفعل حول تقرير الصحيفة البريطانية، فقد اعتبره بعض المراقبين رسالة جدية لا يمكن التغاضي عنها، وعلى الحزب أن يستمع إليها ويوقف تعريض البلد للخطر، عبر الموافقة على الحلول الدبلوماسية المقترحة لإنهاء المواجهات على الحدود التي بدأت بعد هجوم 7 أكتوبر الماضي، في خطوة قال الحزب إنها تهدف إلى إسناد حركة حماس في قطاع غزة. في المقابل، أدرج بعض المراقبين التقرير في إطار التهويل الذي تمارسه إسرائيل بعد بث أخبار عن مغادرة سفراء غربيين وخطط لإجلاء عشرات الآلاف من الأجانب تبين لاحقاً أنها كاذبة. وقال وزير النقل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال علي حمية إنه يعد دعوى قضائية ضد «التلغراف» لتشويهها سمعة المطار، نافياً وجود أي مخازن سلاح بحرمه. ودعا حمية السفراء وكل وسائل الإعلام لجولة ميدانية في جميع مرافق مطار رفيق الحريري اليوم. وبينما ذكر الوزير غالانت من واشنطن أن الدولة العبرية مستعدة لخوض مواجهة عسكرية في غزة ولبنان في الوقت نفسه، نقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مسؤولين في إيران أن الآلاف من المقاتلين من الجماعات المدعومة من إيران في الشرق الأوسط على استعداد للقدوم إلى لبنان للانضمام إلى «حزب الله» في حال اندلاع حرب شاملة. وقال مسؤول في جماعة مدعومة من إيران في العراق لوكالة أسوشييتد برس في بغداد: «سنقاتل جنباً إلى جنب مع الحزب» إذا اندلعت حرب شاملة، مصراً على التحدث دون الكشف عن هويته لمناقشة الأمور العسكرية. وذكر المسؤول، إلى جانب مسؤول آخر من العراق، أن بعض المستشارين العراقيين موجودون بالفعل في لبنان. وقال مسؤول في جماعة لبنانية مدعومة من إيران، أصر أيضاً على عدم الكشف عن هويته، إن مقاتلين من قوات الحشد الشعبي العراقية، ولواء «فاطميون» الأفغاني، ولواء «زينبيون» الباكستاني، والحوثيين، يمكن أن يأتوا إلى لبنان للمشاركة في الحرب. وكانت صحيفة «الأخبار» اللبنانية الموالية للحزب، نقلت عن مصادر في ائتلاف «المقاومة الإسلامية في العراق» المرتبط بإيران أن «كتائب حزب الله في العراق» و«حركة النجباء» أعلنتا استعدادهما للمشاركة إلى جانب «حزب الله»، في حال موافقته وذلك خلال اجتماع بين الفصائل العراقية ووزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري كني، الذي زار العراق قبل عيد الأضحى. وأشارت المصادر إلى أن باقري كني تحفّظ عن مشاركة فصائل عراقية إلى جانب «حزب الله»....

جنرال أميركي يحذر..إيران قد تنجر لصراع أوسع بحال هجوم إسرائيل على لبنان

حذر براون من أن شن هجوم على لبنان "يمكن أن يزيد من احتمال نشوب صراع أوسع"

العربية.نت، وكالات.. قال الجنرال تشارلز براون رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأحد إن أي هجوم إسرائيلي على لبنان قد يزيد مخاطر نشوب صراع أوسع... تنجر إليه إيران والمسلحون المتحالفون معها، لا سيما إذا تعرض وجود جماعة حزب الله للتهديد. ولم يكشف براون عن توقعه للخطوات التالية التي يمكن أن تتخذها إسرائيل، لكنه أقر بحقها في الدفاع عن نفسها. وحذر براون من أن شن هجوم على لبنان "يمكن أن يزيد من احتمال نشوب صراع أوسع". وقال براون للصحفيين قبل توقفه في الرأس الأخضر في طريقه للمشاركة في محادثات دفاع إقليمية في بوتسوانا "حزب الله أكثر قدرة من حماس فيما يتعلق بالقدرات الشاملة وعدد الصواريخ وما شابه. وأود فقط أن أقول إنني أرى إيران أكثر ميلا لتقديم دعم أكبر لحزب الله". "مرة أخرى، كل هذا يمكن أن يساعد في توسيع نطاق الصراع في المنطقة ويجعل إسرائيل تشعر بالقلق ليس فقط بشأن ما يحدث في الجزء الجنوبي من البلاد، ولكن أيضا بشأن ما يحدث في الشمال". وجاءت تصريحات براون في الوقت الذي قال فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد إن انتهاء المرحلة المكثفة من القتال في غزة سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على طول الحدود الشمالية مع لبنان. وكان حزب الله المدعوم من إيران قد بدأ في مهاجمة إسرائيل بعد فترة وجيزة من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أشعل الحرب في غزة. وتبادل الجانبان الضربات منذ ذلك الحين. وقال حزب الله إنه لن يتوقف حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استهدف حزب الله بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية بأكبر وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة في الأعمال القتالية حتى الآن، بعد أن أدت غارة إسرائيلية إلى مقتل أكبر قائد في الجماعة منذ نشوب الاشتباكات في أكتوبر تشرين الأول. وتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إلى واشنطن اليوم الأحد لبحث المرحلة التالية من حرب غزة وتصاعد الأعمال القتالية على الحدود مع لبنان. وأشار براون إلى أن قدرة الولايات المتحدة على الدفاع عن إسرائيل من هجمات حزب الله قد تكون محدودة أكثر من قدرتها على المساعدة في اعتراض الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الذي شنته إيران على إسرائيل في أبريل نيسان، والذي جرى إحباطه إلى حد كبير. وقال براون "من وجهة نظرنا، واستنادا إلى مكان وجود قواتنا، وقصر المدى بين لبنان وإسرائيل، فمن الصعب علينا أن نكون قادرين على دعمهم بنفس الطريقة التي فعلناها في أبريل نيسان". وكانت صحيفة "ذا هيل" كشفت عن عرض قدمته الولايات المتحدة الأميركية، تضمَّن حلاً دبلوماسياً لوقف التصعيد بين ميليشيا حزب الله وإسرائيل، يتمثل بإنشاء منطقة عازلة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. ورجحت الصحيفة ألا يقبل الطرفان بهذا الحل، مرجحة استمرار عدم نجاح الجهود الأميركية في احتواء الأزمة المتصاعدة بين الطرفين لعدة اعتبارات. وقالت إن الأمور تتجه لحرب شاملة بين الطرفين، لاسيما أن ميليشيا حزب الله تربط بين هجماتها اليومية على الشمال الإسرائيلي بالعمليات العسكرية الدائرة في قطاع غزة. وأضافت الصحيفة، في تقريرها، أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن ذلك لن ينعكس على جبهة جنوب لبنان، إذ لدى إسرائيل قناعة راسخة، بأن ميليشيا حزب الله تمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل ولسكانها في الشمال. ورأت الصحيفة في اندلاع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل إجهاضًا للمساعي الأميركية إلى التهدئة، حيث ستفقد واشنطن نفوذها للوساطة، كما حدث عندما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قُدمًا في عملياته العسكرية في قطاع غزة. وشهدت الأيام الماضية تصعيدًا للاشتباكات بين ميليشيا حزب الله والجيش الإسرائيلي، تخللتها عمليات اغتيال لقياديين بارزين في الميليشيا، وقصف استهدف مناطق عسكرية ومدنية في شمال إسرائيل. واستهدفت ميليشيا حزب الله اللبناني، الأحد، موقعًا عسكريًّا في شمال إسرائيل ردًّا على اغتيال قيادي من الجماعة الإسلامية في شرق البلاد. جاء ذلك بعد ساعات من نشر الحزب مقطعًا مصورًا يحدد مواقع في إسرائيل مع إحداثياتها، وسط خشية من اتساع نطاق التصعيد بين الطرفين على وقع التهديدات المتبادلة، وفق "فرانس برس". وكانت الجماعة الإسلامية، الفصيل المقرب من حركة حماس، نعت، السبت، في بيان مقتل أيمن غطمة في بلدة الخيارة في البقاع الغربي. وأكدت إسرائيل تنفيذها الضربة، وقالت إن المستهدَف كان مسؤولًا عن إمداد حماس بالأسلحة في المنطقة.

نتنياهو: القتال الضاري ضد حماس شارف على الانتهاء.. بعدها نتجه شمالا

أخلت السلطات العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان خلال القتال

العربية نت...القدس – رويترز.. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد إن مرحلة القتال الضاري ضد حركة حماس شارفت على نهايتها، لكن الحرب لن تنتهي قبل زوال سيطرة الحركة على قطاع غزة. وأضاف نتنياهو أنه بمجرد انتهاء القتال الشرس في غزة، فإن ذلك سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان حيث يتصاعد القتال مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة إيران. وقال نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 بالتلفزيون الإسرائيلي "بعد انتهاء مرحلة (القتال) المكثف، سيتسنى لنا نقل جزء من القوات شمالا.وسنفعل ذلك. أولا وقبل كل شيء لأغراض دفاعية. وثانيا، لإعادة سكاننا (الذين تم إجلاؤهم) إلى منازلهم". وأضاف "إن استطعنا، فسنقوم بذلك بالطرق الدبلوماسية، وإن لم نتمكن، فسنفعل ذلك بطريقة أخرى. لكننا سنعيدهم (السكان) إلى منازلهم". وأخلت السلطات العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان خلال القتال. وردا على سؤال عن موعد انتهاء مرحلة القتال الضاري ضد حماس، قال نتنياهو "قريبا جدا". لكنه أكد أن الجيش سيظل يعمل في غزة. وقال "لست على استعداد لإنهاء الحرب وترك حماس كما هي". وكرر نتنياهو أيضا رفضه فكرة اضطلاع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بإدارة قطاع غزة بدلا من حماس.

هجمات دامية في داغستان..وروسيا تعلن انتهاء العملية ضد المسلحين

أكثر من 15 من أفراد الأمن قتلوا في الهجمات

العربية نت...موسكو - فرانس برس.. هاجم مسلحون الأحد معبدا يهوديا وكنيستين أرثوذكسيتين في القوقاز الروسي. قالت وكالات أنباء روسية نقلا عن رئيس منطقة داغستان في جنوب روسيا إن أكثر من 15 من أفراد الأمن قتلوا في الهجمات بالمنطقة. وذكرت الوكالات أن هناك قتلى بين المدنيين أيضا. وأعلنت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب مساء الأحد، انتهاء "المرحلة النشطة" من عمليتها في ديربنت، مشيرة إلى مقتل مُهاجمَين اثنين. وقالت وزارة الداخلية في داغستان إن قوات الأمن "قضت على أربعة مهاجمين في محج قلعة". وذكرت لجنة التحقيق الروسية أنها فتحت تحقيقا جنائيا في "أعمال إرهابية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ووقعت الهجمات في محج قلعة، عاصمة جمهورية داغستان الروسية، وفي مدينة ديربنت الساحلية. وداغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان وهي قريبة أيضا من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات لمكافحة الإرهاب فيها. واستهدفت هجمات الأحد "كنيستين أرثوذكسيتين وكنيسا يهوديا ونقطة تفتيش للشرطة"، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب. وقال ممثلون للطائفة اليهودية، بينهم المؤتمر اليهودي الروسي، إن كنيسا ثانيا هوجم أيضا. وقُتل كاهن أرثوذكسي يبلغ 66 عاما في ديربنت، وفق السلطات. كما أعلنت وزارة الداخلية في داغستان مقتل ستة شرطيين. وقالت السلطات لاحقا إن عنصرا من الحرس الوطني توفي أيضا وإن شرطيا آخر فارق الحياة متأثرا بجروحه. وبالتالي بلغ مجموع القتلى تسعة، على الرغم من أن السلطات لم تعلن عددهم الإجمالي. وأصيب ما مجموعه 16 شخصا، بينهم 13 شرطيا، ونُقلوا إلى المستشفى، وفق وزارة الداخلية. كما فتح مسلحون النار على سيارة تقل شرطيين، ما أدى إلى إصابة أحدهم، في سيرغوكالا، وهي قرية تقع بين محج قلعة وديربنت، حسبما نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الداخلية المحلية. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات في منطقة شمال القوقاز المضطربة. ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن مصدر بإنفاذ القانون أن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا في وسط داغستان والذي احتجزته السلطات لهذا السبب. ولم يتوافر حتى الآن أي دليل على هويات منفّذي هذه الهجمات أو دوافعهم التي بدا أنها منسقة. وفي إسرائيل، قالت وزارة الخارجية إن الكنيس اليهودي في ديربنت قد أحرق بالكامل كما أطلقت أعيرة نارية على كنيس ثان في محج قلعة. وذكر البيان أن من المعتقد أنه لم يكن هناك أي مصلين في الكنيس في ذلك الوقت. وفي أكتوبر تشرين الأول الماضي، عقب اندلاع الحرب في غزة، اقتحم مثيرو شغب مطار محج قلعة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية بحثا عن ركاب يهود على متن رحلة قادمة من تل أبيب. يأتي الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه استهدف قاعة للموسيقى قرب موسكو، وكان أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ أعوام.

مقتل 10 بينهم 8 من أفراد الشرطة وإصابة 34 بهجمات داغستان

مجهولون يطلقون النار على عناصر الشرطة بجمهورية داغستان الروسية

العربية.نت – وكالات.. أفادت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الداخلية، الأحد، بمقتل 10 بينهم 8 من أفراد الشرطة وإصابة 34 بهجمات داغستان. وقبيل ذلك قالت وزارة الداخلية في منطقة داغستان بإقليم شمال القوقاز الروسي إن مسلحين فتحوا النار على كنيس يهودي وكنيسة أرثوذكسية ومركز للشرطة الأحد وذكرت تقارير أن ضابطا وقسا قُتلا عندما أطلقت أعيرة نارية على كنيس يهودي وكنيسة في ديربنت، موطن طائفة يهودية قديمة في القوقاز وأحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وقالت الوزارة "مجهولون فتحوا نيران أسلحة آلية على كنيس يهودي وكنيسة...قُتل ضابط شرطة وأصيب آخر." وذكرت وكالات أنباء روسية أن النيران اشتعلت في الكنيس بعد الهجوم. ولاذ المهاجمون بالفرار في سيارة. وقتل ضابط شرطة آخر في تبادل لإطلاق النار عند مركز للشرطة في محج قلعة على بعد نحو 125 كيلومترا إلى الشمال على امتداد ساحل بحر قزوين والمدينة الرئيسية في داغستان وهي منطقة تسكنها أغلبية مسلمة في جنوب روسيا. وأفادت تقارير في وقت لاحق باندلاع اشتباكات بالأسلحة النارية في شوارع محج قلعة.

وكالات: مقتل أكثر من 15 من أفراد الأمن في هجمات داغستان

رويترز.. قالت وكالات أنباء روسية نقلا عن رئيس منطقة داغستان، في جنوب روسيا، إن أكثر من 15 من أفراد الأمن، قُتلوا، الأحد، في هجمات في المنطقة. وذكرت الوكالات أن هناك قتلى بين المدنيين أيضا. وفي وقت سابق، الأحد، نقلت ذات الوكالات عن وزارة الداخلية في داغستان أن مسلحين فتحوا النار على كنيس يهودي وكنيسة أرثوذكسية ومركز للشرطة مما أدى إلى مقتل ستة من أفراد الشرطة وإصابة 12 آخرين. يأتي الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عنه، استهدف قاعة للموسيقى قرب موسكو، وكان أسوأ هجوم إرهابي تشهده روسيا منذ أعوام. ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات في منطقة شمال القوقاز المضطربة. ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن مصدر بإنفاذ القانون أن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا في وسط داغستان والذي احتجزته السلطات لهذا السبب. وقالت منظمة دينية محلية في داغستان ذات الأغلبية المسلمة إن تسعة قتلوا منهم سبعة من أفراد الشرطة. ونقلت وكالات الأنباء عن وزارة الداخلية قولها إن أربعة من المسلحين قتلوا في الاشتباك. وقال مسؤول محلي إن مسلحا خامسا قتل في اشتباك داخل كنيسة في محج قلعة المدينة الرئيسية في داغستان. وأفادت أنباء أيضا بمقتل قس أرثوذكسي. وشهدت داغستان تمردا إسلاميا في العقد الأول من الألفية امتد إليها من الشيشان المجاورة حين تحركت قوات الأمن الروسية بقوة لمحاربة متشددين بالمنطقة. وذكرت وكالات الأنباء أن اشتباكا بالأسلحة النارية اندلع في قلب محج قلعة المطلة على بحر قزوين. وذكرت قناة "ماش" على تطبيق تيليغرام، صباح الأحد، أن الشرطة كانت تستعد لاقتحام مبنى تحصن فيه مسلحون في ديربينت على بعد 125 كيلومترا إلى الجنوب. وهاجم المسلحون كنيسا يهوديا وكنيسة في ديربينت وهي موطن طائفة يهودية قديمة في القوقاز وأحد مواقع التراث العالمي في قائمة اليونسكو. ونقل عن وزارة الداخلية في داغستان قولها إن النيران اُضرمت في الكنيس اليهودي والكنيسة. وتعهد رئيس الحكومة بداغستان بمعاقبة "أي قوة تقف وراء هذه الأعمال المثيرة للاشمئزاز". وفي إسرائيل، قالت وزارة الخارجية إن الكنيس اليهودي في ديربنت قد أحرق بالكامل كما أطلقت أعيرة نارية على كنيس ثان في محج قلعة. وذكر البيان أن من المعتقد أنه لم يكن هناك أي مصلين في الكنيس في ذلك الوقت. وكانت السلطات الروسية قد حملت عناصر إسلامية متشددة مسؤولية حوادث سابقة بالمنطقة. وفي أكتوبر الماضي، عقب اندلاع الحرب في غزة، اقتحم مثيرو شغب مطار محج قلعة وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية بحثا عن ركاب يهود على متن رحلة قادمة من تل أبيب. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب وأوكرانيا بإثارة الاضطرابات داخل روسيا عبر هذا الحادث.

هوجم كنسيهم.. ماذا تعرف عن يهود داغستان؟

الحرة – واشنطن.. داغستان تشتهر بتنوعها العرقي فهي تضم أكثر من 30 مجموعة عرقية و100 لغة..... هاجم مسلحون الأحد كنيسا يهوديا في منطقة داغستان بإقليم شمال القوقاز الروسي، وذلك في عملية جديدة استهدفت اليهود القوقاز. الهجوم استهدف أيضا، وفق وكالة رويترز، كنيسة أورثودوكسيّة ومركزا للشرطة وأوقع ستة قتلى بين رجال الأمن. هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف يهود داغستان، إذ اقتحم عشرات المتظاهرين، في أكتوبر الماضي، مطار محج قلعة، بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، ما أدى لإغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية .

هجمات تستهدف كنيس وكنيسة في داغستان.. ومقتل رجال شرطة

ذكرت وكالات أنباء روسية نقلا عن وزارة الداخلية في منطقة داغستان أن ستة من أفراد الشرطة قتلوا، وأصيب 12، الأحد في سلسلة هجمات بالمنطقة الواقعة في جنوب روسيا. ولفتت تلك الحادثة التي جاءت في أعقاب بدء الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس، أنظار العالم لهاته الأقلية التي تتكون أساسا من يهود الجبال، وتتمتع بتاريخ غني، وأضحت "تواجه تحديات فريدة في السنوات الأخيرة"، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

من هم يهود داغستان؟

تعود جذور يهود داغستان أو "يهود الجبال" أو "تاتس" (Tats) كما يعرفون في داغستان، إلى يهود المناطق الناطقة بالفارسية، ويعيشون في القوقاز منذ القرن الثامن على الأقل. تاريخ وصول اليهود الأوائل إلى أراضي داغستان الحالية غير معروف على وجه اليقين، ولكن بحلول القرن السابع عشر كان عدد السكان اليهود ثابتًا بما يكفي ليسجله الرحالة الألماني، آدم أوليريوس. أوليريوس قال بخصوص داغستان "لا يوجد مسيحيون في مدينة ديربنت، كما يقول البعض، فقط المحمديون (المسلمون) واليهود يعيشون هنا". حافظ المجتمع اليهودي على ممارساته الثقافية والدينية المتميزة على الرغم من العزلة الجغرافية والسياسية. تاريخيًا، استقر يهود الجبال في أجزاء مختلفة من داغستان، مع وجود أعداد كبيرة من السكان في مدن مثل ديربنت ومخاتشكالا. كانت ديربنت، إحدى أقدم المدن في المنطقة، مركزا للحياة اليهودية، وتضم العديد من المعابد اليهودية قبل الثورة البلشفية. واليوم، لا يزال كنيس كيلي نوماز فقط نشطا في ديربنت، ويعمل كنقطة محورية لأعداد اليهود المتضائلين، وفقا للتقارير.

داغستان

هي جمهورية تقع في شمال القوقاز الروسي، ويحدها بحر قزوين من الشرق وجورجيا وأذربيجان من الجنوب. عاصمتها هي محج قلعة. تشتهر داغستان بتنوعها العرقي، إذ تضم أكثر من 30 مجموعة عرقية و100 لغة، وتمارس في الغالب الإسلام السني. تتمتع المنطقة بتاريخ معقد من المقاومة ضد الإمبراطوريات، وتواجه تحديات مثل عدم الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، على الرغم من مواردها في الزراعة والنفط والصناعة.

تاريخ يهود داغستان

خلال الحقبة السوفييتية، تمكن يهود الجبال من الحفاظ على ممارساتهم وشعائرهم الدينية ولو بنوع من التكتم، مثل صناعة خبز الماتزو، طقوس عيد الفصح، وإضاءة شموع السبت، وذلك لاتقاء السياسات المعادية للسامية السائدة في أجزاء أخرى من الاتحاد السوفييتي. واستمرت هذه المرونة الثقافية رغم الظروف القاسية التي فرضها النظام السوفييتي، كما تشيرت مصادر مختلفة. في العقود الأخيرة، واجه السكان اليهود في داغستان تحديات كبيرة، حيث أدى انهيار الاتحاد السوفييتي والصراعات الإقليمية اللاحقة، وخاصة حروب الشيشان، إلى زيادة العنف وعدم الاستقرار. وقد أدى صعود الفكر المتشدد إلى زيادة تعقيد الوضع، ما دفع العديد من اليهود إلى الهجرة.

داغستان- يهود

وانخفض عدد السكان اليهود في داغستان من حوالي 50 ألف إلى أقل من 10 آلاف في السنوات الأخيرة، مع انتقال العديد منهم إلى إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أجزاء أخرى من روسيا، وفقًا لوكالة التلغراف اليهودية.

زيادة التوترات

على الرغم من انخفاض أعدادهم بشكل كبير، حافظ يهود الجبال في داغستان وأماكن أخرى في شمال القوقاز على مجتمعاتهم. ومع ذلك، شهدت السنوات الأخيرة زيادة في التوتر العرقي وأعمال العنف، ما دفع كثيرين إلى التفكير في الهجرة بحثا عن الأمان. وسلط رومان أشوروف، وهو عضو بارز في المجتمع، الضوء على المخاطر التي يواجهها اليهود، بما في ذلك عمليات الاختطاف التي تقوم بها مجموعات شيشانية استهدفت اليهود مقابل الفدية، كما ذكرت وكالة التلغراف اليهودية وإذاعة أوروبا الحرة. في السنوات الأخيرة، واجهت الجالية اليهودية في داغستان تهديدات كبيرة، بما في ذلك الحادث الذي وقع في 29 أكتوبر 2023 حين اقتحم حشد مطار محج قلعة بحثًا عن قادمين من إسرائيل.

المتظاهرون الغاضبون اقتحموا مبنى المطار ومدرج الطائرات في داغستان

اقتحموا المطار "بحثا عن إسرائيليين".. اعتقال 60 شخصا في داغستان

أفادت السلطات الروسية، الاثنين، أن ستين شخصا يشتبه في أنهم اقتحموا مطارا في داغستان بحثا عن إسرائيليين على ما يبدو، أوقفوا فيما أصيب تسعة من عناصر الشرطة. والحادث مرتبط بالحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، التي بدأت بهجوم مسلحين من الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أُضرمت النيران في مركز يهودي قيد الإنشاء في داغستان، وكتبت على جدرانه عبارة "الموت لليهود". ..

تقرير: بوتين يسعى إلى بناء جيش «شبه آلي»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. كشف خبير في التكنولوجيا والأمن القومي أن روسيا تتطلع بشكل متزايد نحو الذكاء الاصطناعي لمعالجة أوجه القصور في قدراتها في ساحة المعركة، مؤكداً أنها تسعى لبناء جيش «شبه آلي». وقال صامويل بينديت، وهو زميل كبير في برنامج التكنولوجيا والأمن القومي في مركز الأمن الأميركي الجديد (CNAS)، لشبكة «فوكس نيوز»: «يتصور التقنيون والمطورون الروس تطورا في بناء جيشهم، بحيث لا يشارك فيه البشر إلا بأقل قدر ممكن». وأضاف: «تم الإفصاح عن هذه الرغبة قبل الغزو الكارثي الروسي لأوكرانيا، إلا أن سلوك روسيا في هذه الحرب تطلب كثيراً من القوة البشرية. لكن هذا شيء يبقيه الجيش الروسي في خطته». وقال بينديت في تقرير كتبه لمركز الأمن الأميركي الجديد إن حرص روسيا على تبني الذكاء الاصطناعي وسعيها للحاق بالغرب في هذا الشأن يمكن أن يدفع البلاد إلى تحمل كثير من المخاطر. واعتمد الخبير الأميركي على البيانات العامة والإعلانات والتحليلات لوسائل الإعلام الناطقة بالروسية قبل كتابة تقريره، الذي يبحث في التطورات الرئيسية في مجال تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي. وكتب بينديت: «تقدم مثل هذه البيانات والتحليلات لمحة عن المداولات والمناقشات الروسية حول دور الذكاء الاصطناعي وفائدته في ساحة المعركة الحديثة. فروسيا تسعى لإنشاء جيش ذكي ومثقف تكنولوجياً يتخذ قرارات شبه آلية». ويعد أكبر مخاوف المسؤولين الغربيين بشأن استخدام روسيا المقصود للذكاء الاصطناعي هو دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي مع قدراتها النووية، وهو الهدف الذي يقول بينديت إنه على رأس قائمة روسيا. وقال بينديت: «التصريحات المتكررة للمسؤولين داخل وزارة الدفاع والحكومة الروسية تشير إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه أداة لتحليل البيانات واتخاذ القرارات، بما في ذلك متى وكيف يتم نشر الأسلحة النووية». ولفت بينديت في تقريره إلى أن الذكاء الاصطناعي من شأنه أن يساعد المسؤولين الروس في المستقبل «في حالة عجز القيادة السياسية وعدم قدرتها على اتخاذ القرارات الحاسمة». وقال خبير التكنولوجيا إنه على الرغم من أن وجهات نظر روسيا بشأن الذكاء الاصطناعي تتوافق مع آراء القوى الكبرى الأخرى، فإنها قد تفتقر إلى القدرة على اعتماد تلك الأنظمة في الوقت الحالي، خاصة في ضوء العقوبات الغربية وضوابط التصدير. لكنه أشار إلى أنها قد تلجأ إلى الصين، الحليف الوثيق لموسكو، لسد هذه الفجوات ومساعدتها على تحقيق أهدافها التكنولوجية.

كوريا الشمالية : الحرب الروسية على أوكرانيا « دفاع مشروع عن النفس»

سيول: «الشرق الأوسط».. انتقدت كوريا الشمالية، اليوم (الاثنين)، الولايات المتحدة لدعمها العسكري لأوكرانيا، وأعربت عن دعمها للتحركات الروسية باعتبارها «دفاع مشروع عن النفس»، مؤكدة على تنامي الروابط العسكرية بين موسكو وبيونغ يانغ. وقال باك جونج تشون، نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوريا الشمالي: «إذا استمر حكام الولايات المتحدة في الدفع بتهور بآلتهم الحربية إلى أوكرانيا لشن حرب بالوكالة ضد روسيا، فإن ذلك بالتأكيد سيؤدي إلى رد فعل أقوى من روسيا»، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. وتابع باك أنه «من حق روسيا الدفاع عن نفسها للقيام بهجوم استراتيجي مضاد للدفاع عن أمنها من التهديد المتفاقم الذي تشكله القوى المعادية. وأي تحرك مضاد تتخذه روسيا سيكون عملاً مشروعا للدفاع عن النفس»، وفقاً لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية. وأعرب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ،الأسبوع الماضي ، عن «دعمه الكامل» للحرب الروسية في أوكرانيا وتعهد بتعزيز التعاون الاستراتيجي مع موسكو أثناء محادثات قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في بيونغ يانغ. وقال باك: «سنقف دائماً جنباً إلى جنب مع الجيش والشعب الروسي في النضال العادل للدفاع عن الحقوق السيادية والاستقرار الاستراتيجي وسلامة أراضي بلادهم». وانتقد باك تحديداً الولايات المتحدة لقيامها مؤخراً بتوسيع اتفاقها مع أوكرانيا لضرب الحدود داخل الأراضي الروسية أينما تنخرط القوات الروسية في هجمات عبر الحدود داخل أوكرانيا، وليس فقط في منطقة خاركيف وفقاً لما كان قد تم الاتفاق عليه سابقاً. وقال باك: «هذه المرة ذهبت الولايات المتحدة إلى حد السماح للنازيين الجدد الأوكرانيين بضرب أي جزء من الأراضي الروسية حسب رغبتهم».

لوّحت بتغييرات في «العقيدة النووية»..

موسكو تُحمّل واشنطن «مسؤولية» في ضربة «أتاكمس» للقرم..

- سقوط 5 قتلى و124 جريحاً في شبه الجزيرة

الراي...حملت روسيا، الولايات المتحدة «مسؤولية» في الهجوم الصاروخي، أمس، على شبه جزيرة القرم، كونه نفذ بواسطة صواريخ «اتاكمس» التي سلمتها واشنطن لكييف. وأفادت وزارة الدفاع في بيان، أن «مسؤولية الضربة الصاروخية المتعمدة على مدنيين في (مدينة) سيفاستوبول تقع في الدرجة الأولى على واشنطن التي زودت أوكرانيا أسلحة»، وكذلك على سلطات كييف، مؤكدة أن «أفعالاً كهذه لن تبقى من دون رد». وذكرت أن أنظمة الدفاع الجوية أسقطت أربعة من الصواريخ، بينما انفجرت الرأس الحربية للصاروخ الخامس في الجو. وأسفر الهجوم الصاروخي عن خمسة قتلى بينهم 3 أطفال، ونحو 124 جريحاً في سيفاستوبول، بحسب الحاكم المحلي الذي عينته موسكو ميخائيل رازفوجاييف. من ناحيتها، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، أن الديبلوماسيين الروس سيسعون للحصول على رد من المنظمات الدولية على مقتل المدنيين في مدينة سيفاستوبول، مشيرة إلى أن «هذه الهياكل منحازة للغرب». واعلنت واشنطن في أبريل الماضي، أنها أرسلت الى أوكرانيا «اتاكمس»، بعدما طالبت بها لوقت طويل للتمكن من إصابة أهداف بعيدة من خط الجبهة. واستخدمت كييف هذه الصواريخ للمرة الأولى ضد موسكو في أكتوبر، لكن ما أرسلته واشنطن في الآونة الأخيرة يمتاز بمدى أبعد يمكن أن يصل الى 300 كلم.

«العقيدة النووية»

نووياً، قال رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي أندريه كارتابولوف، إن موسكو، أكبر قوة نووية في العالم، قد تقلص الوقت المنصوص عليه في السياسة الرسمية لاتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية إذا ارتأت تزايداً في التهديدات التي تحيق بها. ونقلت وكالة الإعلام الروسية، أمس، عن كارتابولوف، «إذا رأينا أن التحديات والتهديدات تتزايد، فهذا يعني أنه يمكننا تصحيح شيء ما (في العقيدة) في ما يتعلق بالتوقيت المناسب لاستخدام الأسلحة النووية وقرار استخدامها». لكن القائد السابق للقوات الروسية في سورية، أوضح أنه من السابق لأوانه الحديث عن تغييرات محددة في العقيدة النووية. وتحدد المبادئ النووية الروسية لعام 2020 الظروف التي قد يدرس فيها زعيم الكرملين استخدام سلاح نووي، وذلك بشكل عام في حال وقوع هجوم بسلاح نووي أو غيره من أسلحة الدمار الشامل، أو بأسلحة تقليدية «عندما يكون وجود الدولة ذاته معرضاً للتهديد». وقال بوتين في وقت سابق من يونيو، إن روسيا لا تحتاج إلى استخدام الأسلحة النووية لتحقيق النصر في أوكرانيا، وهو أقوى تلميح حتى الآن من الكرملين بأن الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية لن يتحول إلى حرب نووية.

موسكو تحمّل واشنطن مسؤولية قصف أوكراني

الجريدة...حمّلت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة «مسؤولية» الهجوم الصاروخي اليوم على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو، لكونه نُفّذ بواسطة صواريخ اتاكمس التي سلّمتها واشنطن لكييف، مؤكدة أن «أفعالا كهذه لن تبقى من دون رد». وأسفر الهجوم الصاروخي عن 3 قتلى بينهم طفلان، ونحو مئة جريح في سيفاستوبول، وفق الحاكم المحلي الذي عيّنته موسكو ميخائيل رازفوجاييف. الى ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن روسيا لا يمكنها الاعتماد إلا على عتادها العسكري.

جدال في ألمانيا بشأن إعادة الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم

برلين: «الشرق الأوسط».. رفضت رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي زاسكيا إسكين، وهو الحزب الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس، اقتراحاً من حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي؛ ومقرّه بافاريا، بضرورة إعادة لاجئي الحرب الأوكرانيين العاطلين عن العمل إلى وطنهم. وعارضت إسكين، في تصريحات لصحيفة «أوجسبرجر ألجماينه» من المقرر نشرها في طبعة الصحيفة، غداً الاثنين، واطلعت عليها مسبقاً «وكالة الأنباء الألمانية»، اقتراحاً قدّمه ألكسندر دوبرينت، الذي يرأس مجموعة الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافِظة في البرلمان الاتحادي ببرلين. وسلّطت إسكين الضوء على نقص مرافق رعاية الأطفال، في معرض إشارتها إلى أن كثيراً من اللاجئين من النساء اللاتي لديهن أطفال، وأضافت قائلة: «إنني على يقين من أن الاتحاد المسيحي الاجتماعي يمكنه تقديم مزيد من المساعدة في بافاريا». وقالت إسكين: «ليست مهمة الحكومة تنفيذ المقترحات على حساب اللاجئين الأوكرانيين، ولكنْ ضمان وجود بنية تحتية اجتماعية فعالة لجميع الأشخاص الذين يريدون العيش بأمان في بلادنا». وقال دوبرينت، في حديث نشرته صحيفة «بيلد» واسعة الانتشار في عددها الصادر اليوم الأحد: «بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحرب، يجب أن يكون الوضع هو: احصل على وظيفة في ألمانيا، أو عد إلى المناطق الآمنة في غرب أوكرانيا». وقال مارتن روزمان، المتحدث باسم سوق العمل في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصحيفة «بيلد»، إن «العقبات التي تعوق اللاجئين الأوكرانيين عن الانضمام إلى القوى العاملة تتمثل في نقص رعاية الأطفال، ونقص المهارات اللغوية، والحصول على اعتماد للمؤهلات المهنية».

نساء فرنسا ينتفضن ضد اليمين المتطرف

الراي... (رويترز)....خرجت آلاف النساء إلى الشوارع في عدة مدن بأنحاء فرنسا، اليوم الأحد، احتجاجا على حزب التجمع الوطني المنتمي لليمين المتطرف، في الوقت الذي أظهر فيه استطلاع رأي احتمال فوز الحزب الذي تنتمي إليه السياسية البارزة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية المقبلة. ونظم نحو 200 من الجماعات والاتحادات المعنية بحقوق المرأة مسيرات في عشرات المدن ومنها باريس، محذرين من أن حقوق المرأة تصبح عرضة للهجوم عندما تحكم البلدان أحزاب يمينية متطرفة. وقال منظمو المسيرات إن أكثر من 10 آلاف امرأة تظاهرن سلميا في باريس. وفي مارس، أدرجت فرنسا حق الإجهاض في دستورها لتصبح أول دولة تقدم على هذه الخطوة، لكن بعض مشرعي حزب التجمع الوطني عارضوا التشريع مما أثار مخاوف بين بعض أطياف الشعب حيال مواقف الحزب من حقوق المرأة. وقالت شيرلي ويردن، المسؤولة عن حقوق المرأة في الحزب الشيوعي الفرنسي خلال مشاركتها في احتجاج اليوم الأحد في باريس «خلال مناقشة إقرار الإجهاض حقا دستوريا، لاحظنا كيف كان النواب المنتمون لليمين المتطرف منزعجين للغاية حيال هذا الموضوع، وكانوا يطالبون بملء الأسرَّة بالأطفال الفرنسيين». وأظهر استطلاع للرأي نُشر اليوم الأحد حصول حزب التجمع الوطني وحلفائه على 35.5 في المئة من أصوات المشاركين في الاستطلاع خلال الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 30 يونيو يونيو. وأشار استطلاع إبسوس الذي أجري لصالح صحيفة لو باريزيان وراديو فرنسا يومي 19 و20 يونيو يونيو إلى أن تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري جاء ثانيا بحصوله على 29.5 في المئة من الأصوات، فيما حل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط في المركز الثالث بنحو 19.5 في المئة. ودعا ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة بعد أن تصدر حزب التجمع الوطني انتخابات الاتحاد الأوروبي هذا الشهر بحصوله على نحو 32 في المئة من الأصوات، متغلبا على تحالف ماكرون الذي حصل على 15 في المئة.

انتخابات فرنسا: حزب لوبن يتصدر ويَعِد باحترام الجميع

معسكر ماكرون ثالثاً وراء ائتلاف اليسار..ومطالبات باستقالة الرئيس في حال الهزيمة

الجريدة... واصل اليمين المتطرف الفرنسي تقدمه في استطلاعات الرأي قبل انتخابات مبكرة دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون بعد هزيمته في الانتخابات الأوروبية، وحاول مرشح اليمين لرئاسة الحكومة تقديم خطاب تصالحي وسطي لطمأنة الداخل والخارج. قبل أسبوع واحد من الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الأوروبية، دخل حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبن الشوط الأخير من الحملة، متصدراً استطلاعات الرأي ويضغط من أجل الحصول على الأغلبية المطلقة، في حين تعهد مرشحه لرئاسة الحكومة جوردان بارديلا بأن «يحترم جميع الفرنسيين»، وأن يكون رئيس وزراء يحمي مصالح الفرنسيين «بلا أي تمييز». ورجح استطلاع أجراه معهد «إيلاب» لصحيفة «لا تريبيون» وآخر أجراه معهد «إيبسوس» لصحيفة «لو باريزيان» وإذاعة راديو فرنسا، أن يحصل «التجمع الوطني» وحلفاؤه، وبينهم إريك سيوتي رئيس حزب الجمهوريين (يمين الوسط)، على ما بين 35.5 و36 في المئة من الأصوات. وفي المرتبة الثانية يأتي ائتلاف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري بـ 27 إلى 29.5 في المئة، في حين يحل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي ثالثاً مع 19.5 إلى 20 في المئة. مصالحة الفرنسيين وطرح بارديلا، الذي قاد الحزب في الانتخابات الاوروبية ورشحته لوبن لتولي الحكومة في حال فوز الحزب بالانتخابات المبكرة، نفسه في موقع الشخصية القادرة على جمع الفرنسيين معتمدا لهجة وسطية. وقال في مقابلة مع صحيفة «لو جورنال دو ديمانش»: «أريد مصالحة الفرنسيين، وأن أكون رئيس الوزراء لجميع الفرنسيين بلا أي تمييز»، مردّداً أنه لن يقبل تولي المنصب إن لم يحصل على الأغلبية المطلقة في الانتخابات. المستشار الألماني قلق ويأمل عدم فوز أنصار لوبن وفي حال تحقق ذلك، تعهد بارديلا بأن يكون «رئيس وزراء للجميع، بما في ذلك من لم يصوتوا لي»، واعدا بـ«احترام جميع الفرنسيين، كائنا من كانوا ومن أينما أتوا»، في محاولة لتلطيف طروحات الحزب المتشددة ضد المهاجرين. غير أن بارديلا تخلى عن تحفظه موجهاً انتقادات لاذعة إلى زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلونشون زعيم حزب «فرنسا الأبية» الذي يعتبره خصمه لرئاسة الوزراء، محذرا من «خطر اليسار الأكثر تطرفاً والأكثر تعصبا». ورفض ميلونشون، أن «يزيح نفسه أو يفرض نفسه» رئيساً للوزراء في حال فوز ائتلاف اليسار في الانتخابات، ووصف بارديلا بأنه «ماكرون مع طلاء من العنصرية»، مؤكدا أن الرئيس «يخوض حملة حتى يكون لديه رئيس وزراء من التجمع الوطني... يقضي وقته في مهاجمتنا». قوة ثالثة في هذه الأثناء، يتواصل انهيار شعبية ماكرون في استطلاعات الرأي، حيث تدهورت نسبة التأييد للرئيس إلى 28 في المئة، بتراجع 4 نقاط بحسب استطلاع معهد «إيبسوس»، متوافقاً مع استطلاع معهد «إيفوب»، الذي أشار إلى تراجع شعبية ماكرون 5 نقاط إلى 26 في المئة، بينما يبقى رئيس وزرائه غابريال أتال أكثر شعبية محققا حوالي 40 في المئة من التأييد ولو بتراجع 4 نقاط. ويبقى المعسكر الرئاسي في مأزق بين التجمع الوطني والجبهة الشعبية الجديدة، فيدعو إلى «يقظة جمهورية» ضد «التطرف» اليميني واليساري على السواء، في حين أكدت رئيسة الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها ياييل براون بيفيه أن فرنسا «بحاجة إلى قوة ثالثة، مسؤولة ومتعقّلة، وقادرة على التحرك والطمأنة». ضغوط للاستقالة وبعد مطالبة لوبن لماكرون بالاستقالة كحل وحيد للازمة السياسية التي تعيشها البلاد، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة نيس فينسان مارتينيي، إن «خطأ ماكرون الأخلاقي سيكون هائلا» في حال خسر في الانتخابات، مضيفا «يمكن التصوّر أن الحل الوحيد المشرف سيكون الاستقالة»، وهو موقف أيده الرئيس السابق للمجلس الدستوري، بيير مازود، داعيا الرئيس ماكرون إلى «أن يستقيل من منصبه في حال فشل في الانتخابات». وشبه مازود، الذي ترأس المجلس الدستوري في الفترة (2004-2007)، قرار حل الجمعية الوطنية والدعوة لانتخابات مبكرة بـ«مخاطرة البوكر» الفاشلة، مضيفا في مقابلة مع إذاعة «جي» أنه مع اختفاء الأغلبية الماكرونية «سيجد ماكرون نفسه أمام صعوبات أكبر من تلك التي أدت إلى حل البرلمان». وأضاف أن ماكرون «حل البرلمان معتقدا أن اليسار لا يمكنه أن يتحد في مثل هذا الوقت القصير... لقد كان مخطئا. أنا أعتبر هذا الحل خطأ، وفي حال الهزيمة سيتعين على الرئيس الاستقالة لوقف هذا الوضع الخطير الذي تمر به فرنسا، وبالتالي تداعياته على أوروبا وحتى على العالم». غير أن رئيس الوزراء غابرييل أتال رفض مجدداً هذه المطالب، مؤكداً لصحيفة «لو باريزيان»، أنه «مهما كانت النتيجة، فإن الرئيس سيظل رئيساً دائماً. السؤال الوحيد هو من سيكون رئيس الوزراء، وما هي الأغلبية التي ستحكم». وكان ماكرون قام بأكبر مجازفة منذ وصوله إلى السلطة عام 2017، بإعلانه حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة، في قرار أثار صدمة هائلة في فرنسا، اتخذه على ضوء فشله في الانتخابات الأوروبية أمام «التجمع الوطني»، الذي فاز بضعف عدد المقاعد التي حصل عليها الحزب الرئاسي (النهضة). ودافع ماكرون الذي واجه صعوبة في تطبيق برنامجه منذ أن خسر الاغلبية في الجمعية الوطنية في الانتخابات التشريعية الأخيرة في يونيو 2022، عن قراره مؤكدا أنه خيار ضروري لـ«توضيح» المشهد السياسي الفرنسي. وشدد على أنه لن يستقيل من منصبه أيا كانت نتيجة الاقتراع. وعبّر المستشار الألماني أولاف شولتس أمس عن «قلقه» من احتمال فوز اليمين المتطرّف في فرنسا. وقال شولتس لشبكة «أيه آر دي»: آمل أن تنجح الأحزاب غير المحسوبة على (مارين) لوبن في الانتخابات. لكن القرار يعود إلى الشعب الفرنسي. وكان شولتس خسر الانتخابات الاوروبية تماما كما ماكرون، وحل ائتلافه ثالثاً لكنه قال إنه لا داعي للدعوة الى انتخابات.

ماكرون يعد «بالعمل حتى مايو 2027» موعد نهاية ولايته

اليمين المتطرف يتصدّر الاستطلاعات قبل أسبوع من موعد الانتخابات التشريعية

باريس: «الشرق الأوسط».. وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأحد)، «بالعمل حتى مايو (أيار) 2027»، موعد نهاية ولايته، رغم أن معسكره يجد نفسه في موقف حرج في مواجهة اليمين المتطرف، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية، مع إقراره بـ«وجوب إحداث تغيير عميق في كيفية الحكم»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال ماكرون، في رسالة إلى الفرنسيين نشرتها الصحافة، إن «الحكومة المقبلة، التي ستعكس بالضرورة تصويتكم، آمل أن تجمع الجمهوريين من تيارات مختلفة، بعد أن يكونوا قد عرفوا عبر شجاعتهم كيف يواجهون المتطرفين». وفي وقت يلمّح عدد من خصومه، وفي مقدمهم زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن، إلى أنه سيضطر إلى الاستقالة في حال خسارة معسكره في الانتخابات يومي 30 يونيو (حزيران) والسابع من يوليو (تموز)، رد ماكرون بالقول «يمكنكم أن تثقوا بي لأعمل حتى مايو/أيار 2027 بوصفي رئيسكم، حامي جمهوريتنا وقيمنا في كل لحظة، مع احترام التعددية وخياراتكم، وفي خدمتكم وخدمة الأمة». وإذ تناول أسباب القرار الذي دفعه إثر الانتخابات الأوروبية إلى حل الجمعية الوطنية، أقر ماكرون بأن قراره أثار أحياناً «غضباً تجاهه». وتطرق تفصيلاً إلى رهانات الانتخابات المقبلة، معتبراً أنها ليست «انتخابات رئاسية ولا تصويتاً على الثقة برئيس الجمهورية»، بل هي جواب «على سؤال واحد: من سيحكم فرنسا؟». وفي مواجهة اليمين المتطرف وتحالف «الجبهة الشعبية» اليساري، دافع الرئيس الفرنسي عن «النهج الثالث». وقال «لا يمكن أن يكون الهدف فقط مواصلة ما تم القيام به. لقد سمعت أنكم تريدون أن يتغير ذلك»، داعياً خصوصاً إلى «ردود أكثر قوة وحزماً» حول «انعدام الأمن وغياب المحاسبة». كذلك، وجّه الرئيس الفرنسي نداء إلى من يعتزمون الامتناع عن الاقتراع، طالباً منهم عدم «الخوف» ومخاطباً إياهم «لا تستسلموا. إدلوا بأصواتكم». وقبل أسبوع من موعد الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، ما زال معسكر الرئيس الفرنسي يسعى لتقليص تأخره عن ائتلاف اليسار، وخصوصاً اليمين المتطرف الأوفر حظاً، متعهّداً «تغييراً» وحكماً أكثر قرباً من الشعب. وقال رئيس الوزراء غابريال أتال، خلال مقابلة مع وسائل إعلام فرنسية: «أياً تكن النتائج سيكون هناك ما قبل وما بعد». وأضاف أتال، الذي يقود حملة معسكر ماكرون الانتخابية: «في نهج الحوكمة يجب أن يكون الأداء أفضل (...) في البحث عن ائتلافات مع الفرنسيين والمجتمع المدني». وأكد أن ماكرون الذي انتُخب رئيساً عام 2017، ثم فاز بولاية ثانية عام 2022، يؤيد هذا التوجّه. وشدّد على أن الرئيس «أيقن تماماً وجوب إحداث تغيير في طريقة العمل والنهج والجوهر». وأظهر استطلاعان للرأي أجريا مؤخراً أن التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاءه سيحصدون ما بين 35.5 و36 في المائة من الأصوات، متقدماً على «الجبهة الشعبية الجديدة»، تحالف أحزاب اليسار (27 إلى 29.5 في المائة)، وعلى معسكر ماكرون (19.5 إلى 20 في المائة). بدورها، أقرّت رئيسة الجمعية الوطنية، يائيل برون - بيفيه، في تصريح لقناة «بي إف إم تي في»، بأن معسكر ماكرون اتّبع نهجاً «عمودياً»، وأوضحت: «أعتقد أننا لم ننشئ رابطاً مع الفرنسيين في السياسات التي اتّبعناها». هذه الانتقادات للرئيس ليست جديدة، وقد سعى لمعالجتها عبر خطوات على غرار «الحوار الوطني»، المبادرة التي أطلقها لمحاورة هيئات مدنية بعد انتفاضة «السترات الصفراء»، التي شارك في إطارها عامي 2018 و2019 مئات الآلاف في مظاهرات ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية للحكومة.

حضّ الإنجيليين على دعمه... ووعد بأكبر عملية ترحيل في التاريخ الأميركي

ترامب قد يستغل اضطراب بايدن وتدهوره المعرفي في مناظرتهما المرتقبة

الراي... قد يستغل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، «اضطراب» خصمه الرئيس جو بايدن وتدهوره المعرفي، في المناظرة المرتقبة بينهما الخميس المقبل في أتلانتا، في حدث سيكون له أهمية بالغة لكل منهما. وكتبت صحيفة «نيويورك بوست»، انه «وفقاً للخصوم السابقين لبايدن، يتميز الرئيس بعدد من نقاط الضعف، بما فيها المزاج السيئ وتباطؤ قدراته المعرفية، الأمر الذي قد يستخدمه ترامب في المناظرة». ونقلت عن مصادر أن بايدن كان معروفاً بصعوبات في ضبط نفسه، منذ الحملات الانتخابية إلى مجلس الشيوخ، قبل انتقاله إلى البيت الأبيض كنائب للرئيس باراك أوباما. ففي ديسمبر العام 2019، وصف بايدن رجلاً سأله عن عمل نجله هانتر في أوكرانيا، بأنه «كاذب لعين» و«سمين». وأشار خصومه إلى أن بايدن لم يعد يعتبر بعد «الرجل نفسه الذي كان هو منذ 4 سنوات»، عندما أجرى مناظراته السابقة مع ترامب. ورجحت الصحيفة أن ترامب سيحاول تصوير الرئيس على أنه شخص «عجوز وغير قادر على التعامل مع الحقائق والضغوط». وقال باتريك ستيوارت، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أركنساس والذي ألف كتاباً عن المناظرات الرئاسية، «إنه اختبار مذهل لمدى كفاءتهما الذهنية... وهذه فرصتنا لنرى مدى تدهورها أو ما إذا كانت قد تدهورت». وصرح مسؤول في حملة الرئيس الأميركي لـ «رويترز»، بأن فريق بايدن سيركز على تعزيز الحجج ونقاط الانتقاد بشأن سياسات متطرفة ينتهجها ترامب بشأن الإجهاض وقضايا أخرى بالتأكيد على أنها تشكل خطراً على الديموقراطية وسببها مانحون أثرياء يحررون له الشيكات. وعلى الجانب الآخر، أعلن بريان هيوز كبير مستشاري حملة ترامب، أن معسكر الرئيس السابق يريد أن يجعل بايدن في موقف دفاعي عن سجل إدارته في ما يتعلق بالهجرة والتضخم وطريقة تعامله مع «عالم مشتعل». وتستمر المناظرة 90 دقيقة على شبكة «سي إن إن».

دعم الإنجيليين

في سياق ثانٍ، حض ترامب، الإنجيليين على التصويت بأعداد كبيرة في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر لمساعدته على الفوز، متعهداً حماية الحرية الدينية «بشدة» في حال انتخابه. وقال المرشح اليميني في أحد فنادق واشنطن أمام مئات المشاركين في مؤتمر ائتلاف «الإيمان والحرية»، السبت، إن «الإنجيليين والمسيحيين لا يصوتون بقدر ما ينبغي». وأكد الملياردير الجمهوري للإنجيليين الذين أدوا دوراً مهماً في وصوله إلى السلطة عام 2016 وكثير منهم مخلصون جداً له، أنه سيدافع عن إيمانهم. وهو كان ساعدهم بالفعل في تحقيق انتصار تاريخي ضد الإجهاض، من خلال تعيين ثلاثة قضاة محافظين في المحكمة العليا. وانخفض عدد الأميركيين الذين يعرّفون عن أنفسهم بأنهم مسيحيون من نحو 90 في المئة في تسعينيات القرن الماضي إلى أقل من ثلثي السكان عام 2022، ويرجع ذلك في الغالب إلى ارتفاع أعداد الأشخاص غير المنتمين دينيا. وبالنسبة إلى الكثير من الإنجيليين البيض، من المهم أن يظل الدين وثيق الصلة بالحياة العامة. كما حض الرئيس السابق، مالكي الأسلحة على الذهاب إلى صناديق الاقتراع. وقال «لديكم بندقية. تريدون أن تحتفظوا ببندقيتكم، من الأفضل لكم أن تذهبوا للتصويت»، مضيفاً أن حقوقهم باتت «محاصرة». وفي بقية خطابه، تطرق ترامب إلى موضوعاته المفضلة، مثل الهجرة. وقال وسط الهتافات «في اليوم الأول (من ولاية جديدة)، سأطلق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة». كما وعد ببناء «قبة حديد عظيمة فوق بلادنا، قبة لم نرها من قبل»، في إشارة منه إلى نظام للدفاع الجوي. وأشار إلى أن «إسرائيل لديها واحدة»، سائلاً «لم لا تكون لدينا واحدة»؟ ...... من جهته، انتقد فريق حملة بايدن في بيان خطاب ترامب، معتبراً أنه «غير متماسك» و«مفكك»....

بسبب حرب غزة ومعاداة السامية.. بايدن مهدد بخسارة أصوات اليهود

قلق ديمقراطي متزايد من الاحتجاجات بعد ميل اليهود لصالح ترامب وهو ما سيحسم ولايات رئيسية

العربية نت...واشنطن - بندر الدوشي.. يتزايد القلق في الأوساط الديمقراطية من تحول الاضطرابات التي اندلعت بسبب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس والحرب الدموية التي شنتها إسرائيل رداً على ذلك، لثقل آخر على إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن، مع ظهور علامات تحذير حول دعم الناخبين اليهود للرئيس. وعلى الرغم من كل الاهتمام حول الكيفية التي عرّضت بها الحرب بين إسرائيل وحماس مكانة بايدن للخطر بين الأميركيين العرب والتقدميين الذين تبنوا قضية الفلسطينيين في الدول الرئيسية، الا أن الأميركيين اليهود يشكلون ما يكفي من السكان ليكونوا حاسمين في الولايات التي تشهد ساحة معركة شديدة خصوصا ولايات بنسلفانيا وميشيغان وجورجيا وويسكونسن وأريزونا أيضًا. وفي حين أن حملة بايدن تستضيف مكالمات Zoom منتظمة بعنوان "نساء يهوديات من أجل جو" الا أن ذلك لم يكن كافيا، حيث اشتكى العديد من القادة اليهود بشكل خاص لشبكة "CNN" من أنهم لم يروا مشاركة مباشرة كافية . وأخبر العديد من الديمقراطيين والناخبين الديمقراطيين اليهود شبكة "CNN" عن خيبة أملهم وتخلي الحلفاء التقدميين عنهم، وعن شعورهم "بالتشرد السياسي" لأنهم يعتقدون أن بايدن لم يفعل ما يكفي ولأنهم يشعرون بالقلق من أنه لا يستطيع السيطرة على يساره. وحاولت إدارة بايدن تخفيف حدة التوتر، واستضافت نائبة الرئيس كامالا هاريس عرضًا في البيت الأبيض لفيلم عن استخدام حماس للعنف الجنسي، واليوم، سيكون السيد دوج إيمهوف جزءًا من حفل وضع حجر الأساس لمبنى جديد في كنيس شجرة الحياة في بيتسبرغ، موقع حادث إطلاق النار في جريمة الكراهية عام 2018. ومع ذلك، فإن المحادثات حول الانجراف المحتمل نحو دونالد ترامب، واضحة في العديد من القادة الديمقراطيين اليهود المنتخبين الذين تجهموا وانحنوا عندما طلبت منهم شبكة "سي إن إن" مناقشة إحساسهم بالدعم اليهودي لبايدن. وتتجلى هذه المخاوف أيضًا في الرسالة الإلكترونية التي أرسلها المتبرع الكبير حاييم سابان إلى مستشاري بايدن يشكو فيها من تحول الرئيس بشأن تقييد بعض الذخائر المقدمة إلى إسرائيل. واندلع التوتر في أواخر الشهر الماضي في مؤتمر صحفي عقد في البيت الأبيض قبل حدث يهودي في روز غاردن في البيت الأبيض للاحتفال بشهر التراث اليهودي الأميركي، حيث تحدث وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومستشارة السياسة الداخلية نيرا تاندن عن مكافحة معاداة السامية. ومن بين الأسئلة سأل رجل يهودي نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر، لماذا تمت إزالة جميع الإشارات إلى معاداة السامية من خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس في مارس/آذار، مما أدى إلى انتشار شائعة لا أساس لها من الصحة تم تداولها منذ أشهر؟ ....ولكن حتى الان لدى الرئيس بعض أصوات الدعم اليهودية الرئيسية في أماكن مهمة. وقال حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وهو يهودي، وهو أول حاكم أميركي على الإطلاق والذي يقود ولاية رئيسية تمثل ساحة معركة، إنه يشعر بالقلق بشأن عدة أشياء: تزايد معاداة السامية وقبولها على ما يبدو، ما تفعله الحكومة الإسرائيلية الحالية والخلط بين معاداة السامية وانتقاد الحكومة الإسرائيلية. لكن ما لا يقلقه هو تخلي الكثير من اليهود عن بايدن. وقال: إنهم ينظرون إلى الأمر بشكل أقل من خلال منظور سياسي وأكثر من وجهة نظر البقاء والقدرة على العيش بحرية وكرامة في مجتمعاتهم" لكنه يعتقد أن ترامب سوف ينتزع حقوق الأقليات، بما في ذلك اليهود الأميركيين، إذا تم منحه سلطة الرئاسة مرة أخرى.

المهاجرون يحلّون مشكلة نقص اليد العاملة في وسط الولايات المتحدة

بعيداً عن السجالات المرتبطة بحملات الانتخابات الرئاسية

لينكون الولايات المتحدة: «الشرق الأوسط».. بعيداً عن السجالات المرتبطة بحملات الانتخابات الرئاسية، تستقبل شركات تفتقر إلى العمّال بأذرع مفتوحة مهاجرين قدموا من أوكرانيا وأفغانستان والمكسيك إلى ولاية نبراسكا المحافظة في وسط الولايات المتحدة، حيث يعملون ويبنون حياتهم، داعية واشنطن إلى إصلاح نظام الهجرة القانونية. على مشارف لينكولن عاصمة الولاية، وعلى طول الطريق التي تربط بين الحقول والمطار، يظهر مصنع كاواساكي للمركبات، حيث وُضعت لافتة على السياج كُتب عليها «نحن نوظّف».

ثلث الموظّفين مهاجرون أو لاجئون

يعمل المكسيكي راميرو أفالوس في هذا المصنع منذ عامين، بعدما أقام في البداية في كاليفورنيا مع زوجته وطفليهما. اكتشف لاحقاً لينكولن التي يسكنها 300 ألف نسمة، والتي جذبته إليها «مناظرها الطبيعية وحدائقها وسكونها وغياب الاختناقات المرورية وانخفاض تكاليف المعيشة، ومستوى الجريمة المنخفض للغاية...»، ويقول: «قرّرت، مع عائلتي، المجيء إلى هنا». لم يواجه أفالوس أي مشكلة في العثور على عمل، إذ يشير إلى تقدّمه بطلب للحصول على عمل في كاواساكي «بينما كنت لا أزال أعيش في لوس أنجليس»، مضيفا: «أجريت المقابلة وحصلت على الوظيفة». ومثله، يأتي ثلث العاملين في هذا المصنع من دول أخرى، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». ويقول مايك بويل المدير في كاواساكي: «من دون هذه اليد العاملة، سنُضطر إلى التوقّف عن العمل أو رفض طلبات، أو إلى تصنيع منتجاتنا في بلد آخر». على بعد بضعة كيلومترات، قبالة صوامع مهجورة، يقوم مصنع «تي إم سي أو» (TMCO) بصنع معدّات معدنية. وفي هذا المكان أيضاً، فإن ثلث الموظّفين البالغ عددهم 230 شخصاً من المهاجرين أو اللاجئين. وتؤكد مديرة هذه الشركة العائلية ديان تيمي ستينتون أنّه من دون التدفّق المستمر للمهاجرين، ستكون سوق «العمل مضطربة»، مشيرة في الوقت ذاته إلى «الحاجة إلى مزيد من العمالة المؤهّلة».

عفّى عليه الزمن

مع ذلك، تبقى الهجرة مسألة مثيرة للجدل مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وبينما قام جو بايدن بتقييد وصول المهاجرين عبر الحدود مع المكسيك، وأعلن إجراءات تسوية أوضاع أزواج وزوجات المواطنين الأميركيين، إلّا أنّ منافسه دونالد ترمب الذي حصل على 58.5 في المائة من الأصوات في نبراسكا في عام 2020 يستخدم خطاباً أكثر حدّة تجاه المهاجرين. ولكن بالنسبة إلى براين سلون رئيس غرفة التجارة في نبراسكا، فإنّ التحدّي «أكبر بكثير من الحدود الجنوبية... ويصل إلى هو ما هو أبعد من الانتخابات والمرشّحين». ففي نبراسكا، يتمثّل هذا التحدّي في مسألة بقاء حتى «تتطوّر المجتمعات وتزدهر»، إذ إنّ تقريراً صادراً أفاد بأنّه «لا يوجد عدد كافٍ من الأشخاص... لشغل الوظائف الأساسية أو لدورة عمل مجتمعنا» إن كان في مجال الصناعة أو الزراعة أو الخدمات. ويبلغ عدد سكان نبراسكا 1.97 مليون نسمة، 7.1 في المائة منهم وُلدوا في الخارج. في البلدات الصغيرة في هذه المنطقة الريفية: «يقول الناس: نحتاج إليهم (أي المهاجرين) حالياً»، من أجل إبقاء المدارس ودور المسنّين ومحلّات البقالة مفتوحة، وفقاً لكاثلين غرانت المسؤولة عن منظمة تضمّ جمعيات محلية. من جهته، يدعو براين سلون الكونغرس إلى تغيير القواعد المرتبطة بالهجرة القانونية. ويسخر الرجل الذي يرأس ائتلافاً من الجهات الاقتصادية الفاعلة، من نظام «عفّى عليه الزمن». كما يحذّر من أنّ «عدم القيام بأي شيء من شأنه أن يؤدّي إلى إبطاء اقتصادنا». ويوضح: «نحن بحاجة إلى عملية تسمح للأشخاص بدخول البلاد ليتمّ التحقّق منهم وتنظيم وضعهم، كي يستفيدوا من نوعية الحياة ذاتها التي استفاد منها أجدادنا عندما وصلوا إلى هنا بوصفهم مهاجرين»، مشيراً إلى ضرورة منح مزيد من تصاريح العمل وتقليل فترات التأخير.

عملية «طويلة جداً»

يأمل مايك بويل المدير في مصنع كاواساكي أن تسعى الإدارة الفيدرالية المقبلة، سواء بقيادة جو بايدن أو دونالد ترمب، إلى «تسهيل تنظيم إجراءات الهجرة القانونية، والسماح بدخول مزيد من الأشخاص إلى البلاد». وفي الوقت الحالي، يمكن أن يستغرق الحصول على رخصة عمل وتصريح إقامة «وقتاً طويلاً جداً»، وفقاً لماري كايوتي من الجمعية المحلية «سي إل آي إيه» (CLIA) المعنية بمساعدة المهاجرين. وتستشهد كايوتي «بمن تقدّموا بطلب للحصول على حقّ اللجوء في عام 2017»، والذين أُجِّلت مقابلاتهم بعدما كانت مقرّرة في عام 2020 بسبب جائحة «كوفيد - 19»، ثمّ أعيدت جدولتها في عام 2022، ولكنّهم «ما زالوا ينتظرون القرار»، بحسب تعبيرها. مع ذلك، يقول مايك بويل إنّه ليس هناك مجال لفتح الحدود على نطاق واسع، مؤكداً أنّ «هذين الموضوعين منفصلان تماماً». ويوازن المشرّعون بين دعم الاقتصاد المحلّي والهواجس المرتبطة بالحدود المكسيكية. وفي السياق، يعرب السيناتور الجمهوري ميرف رييبي عن اعتقاده بأنّه «من خلال تحوّل نبراسكا إلى ولاية ترحّب بالمهاجرين، من المحتمل أن تتمكّن من معالجة النقص في اليد العاملة لديها»، غير أنّه يؤكّد ضرورة وضع تخطيط بشأن التكاليف المرتبطة بهؤلاء الوافدين. على الجانب الديمقراطي، تشدّد السيناتور كارول بلود على أنّ «الولايات المتحدة بحاجة إلى وضع طريقة أفضل للحصول على الجنسية»، وأن يكون هناك مزيد من قضاة الهجرة لتقصير فترة التأخير، لكنّها تشير أيضاً إلى الحاجة إلى تعزيز الموارد على الحدود.

رئيس الفلبين: الوضع في بحر الصين الجنوبي أصبح خطيراً

أكد بعد اشتباك بحري مع بكين أن مانيلا لن تسمح بترهيبها

الجريدة.... ذكر رئيس الفلبين فرديناند ماركوس، أمس، أن بلاده «لن تسمح بترهيبها أبدا»، بعد اشتباك عنيف بين البحرية الفلبينية وخفر السواحل الصينيين، محذراً من أن الوضع في بحر الصين الجنوبي أصبح «خطيرا». والمواجهة التي وقعت الاثنين الماضي هي الأحدث والأخطر ضمن سلسلة مواجهات متصاعدة بين السفن الصينية والفلبينية في الأشهر الأخيرة، في ظل تكثيف بكين جهودها لدفع مطالبها في المنطقة المتنازع عليها. ووقع الاشتباك خلال مهمة إمداد للجنود الفلبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطلة في جزيرة سكند توماس المرجانية، وفق مانيلا، وتقع الجزيرة على مسافة نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية، وأكثر من ألف كيلومتر عن هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة. وقال ماركوس، الذي انتهج سياسات أكثر قرباً من الغرب على عكس سلفه الشعبوي رودريغو دوتيرتي، خلال زيارة لمقر قوات بحر الصين الجنوبي، التابعة للفلبين في جزيرة بالاوان، «لن نسمح أبدا لأي كان بترهيبنا أو قمعنا»، ومنح ميداليات لـ80 بحارا شاركوا في مهمة الإمداد الاثنين، وحثهم على «مواصلة أداء واجبهم في الدفاع عن الأمة». وفقد بحار فلبيني إبهامه خلال الحادث الذي قام خفر السواحل الصينيون خلاله بمصادرة أو تدمير معدات فلبينية، بما في ذلك أسلحة نارية، وفقاً للجيش الفلبيني. وشددت بكين على أن خفر السواحل التابعين لها تصرفوا بطريقة «محترفة ومعتدلة» خلال المواجهة، موضحة أنه لم يتم اتخاذ أي «إجراء مباشر» ضد الفلبين. وأكد ماركوس: «لم نستسلم أبدا، أبدا في تاريخ الفلبين، لأي قوة أجنبية»، متعهدا «بمواصلة ممارسة حرياتنا وحقوقنا دعما لمصلحتنا الوطنية وطبقا للقانون الدولي»، وأضاف: «لا ينبغي الخلط بين تصرفاتنا الهادئة والمسالمة وبين الإذعان». وأثارت المواجهة مخاوف من انجرار الولايات المتحدة، التي ترتبط مع مانيلا باتفاق دفاعي مشترك. وأكدت الحكومة الفلبينية هذا الأسبوع أنها لا تعتبر الاشتباك «هجوما مسلحا» من شأنه تفعيل بند في المعاهدة ينص على قيام واشنطن بمساعدة مانيلا، لكنها أبدت مخاوف من قيام القوات الصينية بمحاولة مماثلة لطرد حامية عسكرية فلبينية صغيرة في «سكند توماس»....

نائب بريطاني محافظ: الترحيل لرواندا «قذر»

الجريدة...قبل أسابيع من انتخابات تشريعية يواجه فيها حزبه احتمال الخسارة، قال جيمس سانرلاند، أحد النواب المحافظين الذي يعمل مساعداً لوزير الداخلية البريطاني جيمس كليفرلي، إنّ خطة الحكومة البريطانية المحافظة ترحيل مهاجرين إلى رواندا «قذرة»، لكن النائب المرشح في الانتخابات الحالية أكد، في الوقت ذاته، أنّه سيكون لها تأثير رادع، وفق مقطع تمّ تسجيله من دون علمه وسُرّب أمس. وكان رئيس الحكومة ريشي سوناك تعهّد بأنّه في حال فاز المحافظون في الانتخابات ستُقلع طائرات لترحيل مهاجرين غير شرعيين من المملكة المتحدة إلى رواندا ابتداءً من يوليو. وقال كليفرلي إنّ ساندرلاند أدلى بهذه التصريحات لخلق «تأثير درامي... وجذب انتباه العامة»، مضيفا: «لكنّه يؤيّد تماماً التأثير الرادع (للخطّة)، وهذا واضح في التسجيل». ويسعى حزب العمّال الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات، إلى التخلّي عن قانون الترحيل إلى رواندا الذي يعتبره مكلفاً وقاسياً وغير فعّال، لكنّه يعتزم تعزيز السيطرة على المانش.

انقطاع الكهرباء يتسبب في إلغاء رحلات بمطار مانشستر

الجريدة...رويترز و DPA ...تكدس المسافرين في مطار مانشستر جراء انقطاع الكهرباء مما تسبب في ربكة بحركة السفر قال متحدث باسم مطار مانشستر في بريطانيا إن الرحلات المغادرة شهدت إلغاءات وتأخيرات كبيرة اليوم الأحد بعدما تسبب انقطاع الكهرباء في منطقة المطار في اضطراب واسع النطاق. وأضاف المتحدث أنه من المتوقع تأخير أو إلغاء عدد كبير من الرحلات المغادرة، خصوصاً من صالتي السفر 1 و2. وكانت شبكة «سكاي نيوز» أول من قدّم تقريراً عن الاضطراب وقالت إن مشكلة في إمدادات الكهرباء أثرت على المطار وعدد من المباني. وأشار التقرير إلى أن التيار الكهربائي عاد لكن تأثير الانقطاع سيؤثر على الخدمات على مدار اليوم. وقال المتحدث «من الأفضل أن يتواصل الركاب المقرر أن يغادروا من صالتي واحد أو اثنين مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطار، وعلى الركاب المقرر أن يغادروا من الصالة ثلاثة الحضور إلى المطار بشكل طبيعي ما لم تنصحهم شركات الطيران بغير ذلك، لكن يُمكن أن يتأثروا بالتأخيرات»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..حركة ديبلوماسية نقلت سفراء إلى «الديوان»..وعينت سفراء جدداً..مصر تزيد معدل انقطاع الكهرباء ساعة إضافية..ترجيحات بتأجيل مؤتمر القوى السودانية بالقاهرة..260 قتيلاً بالفاشر وقصف بالخرطوم..جوع وأمراض وعطش..مأساة إنسانية تتفاقم في دور الإيواء السودانية..اليوم إعادة فتح معبر رأس جدير بين تونس وليبيا..وتحذير من تهريب الوقود..الجزائر: رئيس حزب مؤيد لتبون يؤكد «رغبته في ولاية ثانية»..الإشهار السياسي..ساحة للصراع بين مرشحي رئاسيات موريتانيا..الجيش النيجري يعلن قتل «عضو نافذ» في تنظيم «داعش»..النيجر تؤكد وقوع عملية «تخريب» طالت جزءاً من خط أنابيب نفط..

التالي

أخبار لبنان..تقرير: ضمانات أميركية لإسرائيل في حال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله..طهران لواشنطن: حرب لبنان ستكون مختلفة عن غزة..محرر الشؤون الدفاعية في التيليغراف: مصادرنا شرعية حول تقرير مطار بيروت..تقرير "التلغراف" يثير مخاوف في لبنان من عواقب سيطرة حزب الله على المرافق العامة..وبرّي يكشف ما دار مع هوكشتاين..مخاوف أوروبية من اتساع رقعة الحرب إلى عمق لبنان..حكومة لبنان تحتوي الأزمة مع قبرص بعد تهديدات نصرالله..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,672,201

عدد الزوار: 7,611,599

المتواجدون الآن: 0