أخبار وتقارير..إسرائيليون متضررون من هجوم «حماس» يلاحقون «الأونروا» قضائياً..غالانت يؤكد من واشنطن.."علاقتنا بأميركا الأكثر أهمية لمستقبلنا"..الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا..ومعطيات عن تمدد «داعش» بشمال القوقاز..قتلى في حريق بمركز أبحاث قرب موسكو..البنتاغون: أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة..مساعدات عسكرية أوروبية بقيمة 1.4 مليار يورو لأوكرانيا من أموال روسيا المجمدة..موسكو: واشنطن برمجت ووجهت «ضربة سيفاستوبول»..متطرفو فرنسا يُعارضون شغل مزدوجي الجنسية «مناصب حسّاسة»..بايدن وترامب.. رؤيتان لأميركا في مناظرة الخميس التاريخية..الصين تحذّر من تخطي الخط الأحمر في تايوان..مودي يدعو للتوافق مع افتتاح البرلمان..قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ الخميس المقبل..واشنطن تؤكد أن بكين تخشى من إثارة بيونغ يانغ أزمة إقليمية..
الثلاثاء 25 حزيران 2024 - 5:15 ص 360 0 دولية |
إسرائيليون متضررون من هجوم «حماس» يلاحقون «الأونروا» قضائياً..
قدموا دعوى إلى المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن
واشنطن: «الشرق الأوسط».. رفع عشرات الإسرائيليين دعوى قضائية على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، يوم الاثنين، اتهموها فيها بالمساعدة والتحريض على الهجوم الذي قادته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وفي دعوى مقدمة إلى المحكمة الجزئية الأميركية في مانهاتن، قال المدعون إن «الأونروا» ساعدت «حماس» على مدار أكثر من عقد في بناء ما أطلقوا عليه «بنية تحتية للإرهاب» وتجهيز الأشخاص الذين تحتاجهم لشن الهجوم. ويسعى المدعون للحصول على تعويضات غير محددة عما يزعمون أنها مساعدة «الأونروا» لـ«حماس» وتحريضها «على الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتعذيب» فيما قالوا إنه ينتهك القانون الدولي والقانون الاتحادي لحماية ضحايا التعذيب. وأحجمت «الأونروا» عن التعليق قائلة إنه لم يجر إخطارها بالدعوى القضائية بعد. وتقول الوكالة إنها تأخذ الاتهامات بسوء سلوك موظفين فيها على محمل الجد، وأقالت 10 منهم اتهمتهم إسرائيل بالتورط في الهجوم. وذكرت أن اثنين آخرين توفيا. والاتهامات موجهة أيضاً إلى فيليب لازاريني، المفوض العام لـ«الأونروا»، ولعدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في الوكالة. ومن بين المدعين 101 شخص نجوا من الهجوم أو لديهم أقارب قتلوا فيه. وكثير من الاتهامات وجهتها الحكومة الإسرائيلية، لكن المدعين يريدون تحميل «الأونروا» مسؤولية تحويل مزعوم لأكثر من مليار دولار من حساب مصرفي في مانهاتن لصالح «حماس» تضمن استفادتها منها في أمور مثل شراء أسلحة ومتفجرات وذخائر. ويتهم المدعون «الأونروا» بتوفير «ملاذ آمن» لـ«حماس» في منشآتها، والسماح لمدارسها باستخدام كتب مدرسية تقرها «حماس»، «تغرس في التلاميذ الفلسطينيين دعم العنف والكراهية تجاه اليهود وإسرائيل». وقالوا أيضاً إن الهجوم كان «متوقعاً» لدى المدعى عليهم، بغض النظر عما إذا كانوا يعرفون التفاصيل أم لا. وقال أفيري ساميت، وهو محام للمدعين، في مقابلة «نتحدث عن أشخاص قتلوا وفقدوا أفراداً من عائلاتهم ومنازلهم... نتوقع أن تكون التعويضات كبيرة».
تحذير من المفوض العام
أدى هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنه مسلحون بقيادة «حماس» إلى مقتل 1200 شخص واختطاف نحو 250 شخصاً آخرين، وفقاً للإحصائيات الإسرائيلية. وقال مسؤولو الصحة في غزة إن أكثر من 37 ألفاً و600 فلسطيني قُتلوا منذ ذلك الحين في الهجوم الإسرائيلي على القطاع. وأوقفت عدة دول، ومنها الولايات المتحدة، تمويل «الأونروا» بعد أن قالت إسرائيل إن موظفين فيها شاركوا في هجوم «حماس». وفي أبريل (نيسان)، دعت النرويج المانحين الدوليين إلى استئناف تمويل الوكالة بعد أن توصلت مراجعة مستقلة أجرتها الأمم المتحدة إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم اتهاماتها بأن المئات من موظفي «الأونروا» أعضاء في جماعات إرهابية. وحث لازاريني، يوم الاثنين، على مقاومة الجهود الإسرائيلية الرامية لحل الوكالة. وقال خلال اجتماع للجنة الاستشارية لها في جنيف «إذا لم نقاوم، فتصبح كيانات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى هي التالية، مما يزيد تقويض نظامنا متعدد الأطراف». وتقدم «الأونروا»، التي تأسست عام 1949، خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان. وتمولها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالكامل تقريباً.
غالانت يؤكد من واشنطن.."علاقتنا بأميركا الأكثر أهمية لمستقبلنا"..
وعد وزير الدفاع الإسرائيلي بالعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في غزة
العربية.نت، وكالات.. وعد وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين خلال زيارته لواشنطن بالعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في غزة وحث على التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة في ظل توتر العلاقات. والتقى وزير الدفاع يوآف غالانت رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز، المسؤول الأميركي الرئيسي في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن. وقال غالانت قبل أن يبدأ اجتماعاته "أود أن أؤكد أن التزام إسرائيل الأساسي هو إعادة الرهائن، دون استثناء، إلى عائلاتهم ومنازلهم". وأضاف "سنواصل بذل كل جهد ممكن لإعادتهم". وأجرى غالانت محادثات مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن في لقاء دام نحو ساعتين. وخلال الاجتماع، شدد وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاثنين على ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية العاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، وفق ما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان. ولم يدل غالانت بتعليقات لدى مغادرته الاجتماع مع بلينكن حيث أطلق عشرات المتظاهرين أمام وزارة الخارجية هتافات وصفوه فيها بأنه "مجرم حرب". وعرض الرئيس جو بايدن في 31 أيار/مايو خطة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح جزء من الرهائن، قبل المحادثات بشأن إنهاء الحرب التي اندلعت إثر هجوم حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ورداً على المقترح، حددت حركة حماس مطالبها. وتقول واشنطن إنها تعمل على ردم الفجوات بين الطرفين. وتسبب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين ناتنياهو بحلقة جديدة من التوتر في الأيام الأخيرة مع إدارة بايدن التي اتهمها بتأخير تسليم شحنات الأسلحة والذخيرة. واتخذ غالانت مسارا مختلفا قائلا إن "التحالف بين إسرائيل والولايات المتحدة والذي تقوده واشنطن منذ سنوات عديدة، مهم للغاية". وقال إنه إلى جانب الجيش الإسرائيلي، فإن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة هي العنصر الأكثر أهمية لمستقبلنا من منظور أمني". أما بايدن، الذي واجه انتقادات من جزء من قاعدته الانتخابية بسبب دعمه لإسرائيل، فقد أوقف شحنة تضمنت قنابل ثقيلة تزن 2000 رطل (أكثر من 900 كلغ). وقال نتانياهو الذي تربطه علاقات وثيقة بخصوم بايدن في الحزب الجمهوري، في اجتماع لمجلس الوزراء الأحد إن هناك "انخفاضا كبيرا في إمدادات" الأسلحة الأميركية منذ نحو أربعة أشهر. وردا على سؤال حول التعليق الأخير لرئيس الوزراء الإسرائيلي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر "لا أفهم ما يعنيه هذا التعليق على الإطلاق". وأضاف ميلر في تصريح لصحافيين "لقد أوقفنا موقتا شحنة واحدة من الذخيرة الثقيلة. هذه الشحنة لا تزال معلّقة". وأشار غالانت إلى أنه سيناقش أيضا المرحلة التالية من الحرب بعد أن قال نتانياهو إن المعارك "العنيفة" ضد مقاتلي حركة حماس "على وشك الانتهاء" ولا سيما في مدينة رفح في جنوب القطاع غير أن الحرب ستتواصل. وقال ميلر إن الولايات المتحدة ستضغط على إسرائيل للعمل على ترتيبات طويلة الأجل بعد انتهاء القتال. وأضاف "لا نريد أن نشهد في رفح ما شهدناه في مدينة غزة وما شهدناه في خان يونس، وهو نهاية العمليات القتالية الكبرى ثم بداية إعادة ترسيخ حماس لسيطرتها".
الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا... ومعطيات عن تمدد «داعش» بشمال القوقاز
20 قتيلاً و46 جريحاً في أعنف هجوم منذ سنوات بداغستان
الإرهاب يضرب مجدداً في روسيا... ومعطيات عن تمدد «داعش» بشمال القوقاز
الشرق الاوسط..موسكو : رائد جبر.. هز الإرهاب روسيا مجدداً، الأحد، مع تنفيذ مجموعة من المسلحين المتشددين هجوماً دموياً يعد الأضخم بعد مرور 3 أشهر على هجوم مجمع «كروكوس» التجاري الترفيهي قرب موسكو. وهاجم مسلحون مواقع عدة في توقيت متزامن؛ ما عكس أن الهجوم جرى إعداده والتخطيط له بشكل موسع، بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الفزع، وإيقاع عدد كبير من الضحايا. وقالت لجنة مكافحة الإرهاب إن «سلسلة هجمات متزامنة استهدفت كنيستين أرثوذكسيتين وكنيساً ونقطة تفتيش للشرطة» في مدينتي محج قلعة وديربنت في جمهورية داغستان ذاتية الحكم في منطقة شمال القوقاز. وأعلنت اللجنة أنها فتحت تحقيقاً جنائياً تحت بند «نشاط إرهابي». وتواصلت الاشتباكات مع مسلحين في مناطق عدة في الجمهورية خلال ساعات الليل قبل أن تعلن السلطات الأمنية، صباح الاثنين، انتهاء «عمليات مكافحة الإرهاب» في المنطقة. ورغم ذلك فإن الحصيلة المعلنة من جانب أجهزة الأمن استمرت في الارتفاع، ومع حلول عصر الاثنين أعلنت سلطات داغستان أن 20 شخصاً على الأقل قُتلوا خلال الهجمات، وجُرِح 46 آخرون. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» أن بين القتلى كاهناً في الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وعدداً من رجال الشرطة. وقُتل الكاهن البالغ من العمر 66 عاماً في ديربنت، وفق ما أبلغت به المتحدثة باسم وزارة الداخلية في داغستان الوكالة الروسية. وجاء في منشور على «تلغرام» لرئيس اتحاد الجاليات اليهودية في روسيا بوروخ غورين أن «الكنيس في ديربنت يحترق». وأضاف: «تعذّر إخماد الحريق. قُتل شخصان هما شرطي وحارس أمني». وتابع: «كذلك أُضرمت النيران في الكنيس اليهودي في محج قلعة. وخلال الهجوم على الكنيسة الأرثوذكسية في ديربنت، قُطِعَ عنق الكاهن». وكتب رئيس داغستان سيرغي ميليكوف في منشور على «تلغرام»: «هذا المساء في ديربنت ومحج قلعة حاول (مهاجمون) زعزعة استقرار المجتمع». ووصف الهجوم بأنه الأسوأ منذ وقت طويل، وأضاف لاحقاً: «نحن نعلم من يقف وراء هذه الهجمات الإرهابية، والهدف الذي يسعون إليه»، ملمحاً إلى الحرب في أوكرانيا. اللافت أن هذه تعد أول مرة يهاجم فيها متشددون في داغستان دور عبادة. وداغستان منطقة روسية ذات غالبية مسلمة على الحدود مع الشيشان، وهي قريبة أيضاً من جورجيا وأذربيجان، وتعلن السلطات الروسية بانتظام عن عمليات لمكافحة الإرهاب فيها. وقالت وزارة الداخلية في داغستان إن قوات الأمن «قضت على 6 مهاجمين في محج قلعة»، بينما لم تتضح تفاصيل حول العدد الإجمالي لأفراد المجموعات التي نفذت الهجمات. وجاء الهجوم بعد مرور 3 أشهر على مقتل 145 شخصاً، في هجوم أعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه، استهدف قاعة للموسيقى بالقرب من موسكو، وكان أسوأ هجوم من نوعه تشهده روسيا منذ أعوام. وكان التحقيق قد أظهر ارتباطاً مباشراً لهجوم «كروكوس» بتمدد النشاط الإرهابي في داغستان؛ إذ كشفت بيانات الأجهزة الأمنية التي استندت إلى محاضر التحقيق مع المجموعة التي نفذت الهجوم، أن متشددين في داغستان ساعدوا عناصر المجموعة في التنقل قبل تنفيذ الهجوم، كما زودوهم بالسلاح المستخدم في العملية. وعلى الرغم من أن تنظيم «داعش» لم يسارع كما حدث عند هجوم «كروكوس» إلى إعلان مسؤولية عن هجمات داغستان، لكن خبراء في ملف الإرهاب رأوا أن التطورات التي شهدتها داغستان تشير إلى مستوى جديد من اتساع نشاط التنظيم الإرهابي داخل الأراضي الروسية. وكان خبراء قد قالوا قبل ذلك إن مجموعة «داعش خراسان» التي نشطت في السابق في أفغانستان ومنطقة آسيا الوسطى، باتت تتولى بشكل مباشر قيادة نشاط التنظيم على الأراضي الروسية، ما يعني أن المتشددين المنتشرين في منطقة داغستان والمناطق الجبلية الوعرة في محيطها باتوا يعملون تحت إدارة وإشراف مباشرين من جانب «داعش خراسان». ويعد هذا أحد الأسباب الرئيسية لتدهور الوضع في منطقة شمال القوقاز خلال الفترة الأخيرة، إذ ازدادت معدلات الهجمات على مواقع حكومية بشكل كبير. ولفت خبراء أيضاً إلى أن اختيار دور عبادة هدفاً لتنفيذ الهجمات في هذه المرة «يحمل توقيع (داعش) أكثر من أن يكون مرتبطاً بالأهداف التقليدية التي كان المتشددون في القوقاز يركزون عليها في العادة». ونقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن سلطات إنفاذ القانون قولها إن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرغوكالا، في وسط داغستان، وإن المحققين احتجزوهما. وكان لافتاً أن التعرف على جثة أحد المهاجمين القتلى دل على أنه وثيق الصلة بمسؤول بارز في الحكومة المحلية لداغستان، ما يعد مؤشراً إلى مستوى تغلغل المتشددين في مؤسسات الدولة. وجرى التعرف على مراد كاجيروف، وهو بطل أولمبي في الفنون المختلطة، وابن عم عمدة محج قلعة السابق موسى موساييف. وأشار المصدر إلى أن كاجيروف ربما كان منسق خلية إرهابية قوامها 6 أفراد. كما أفادت اللجنة الروسية لمكافحة الإرهاب أنه بين 5 متشددين قُتلوا خلال المواجهات نجلا وابن شقيق محمد عمروف رئيس بلدية منطقة كولينسكي شمال داغستان الذي قامت السلطات الأمنية باعتقاله ليلاً. ووفقاً لمصدر إعلامي، فإن الأخير كان على علم باعتناق أقاربه فكر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، لكنه لم يبلغ الاستخبارات، وتكتم على نشاطهم.
قتلى في حريق بمركز أبحاث قرب موسكو
الحريق اندلع بمبنى معهد أبحاث الإلكترونيات بالقرب من العاصمة الروسية
العربية.نت، وكالات.. أفادت وسائل الإعلام الروسية، الاثنين، بسقوط 7 قتلى في حريق بمركز أبحاث قرب موسكو. وقال حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف في وقت سابق إن شخصين لقيا حتفهما في حريق اندلع بمبنى معهد أبحاث الإلكترونيات بالقرب من العاصمة الروسية اليوم. وذكرت خدمات الطوارئ الروسية أن ما لا يقل عن تسعة أشخاص عالقون في الطوابق العليا بالمعهد في أثناء الحريق. وأظهرت لقطات بثتها قناة 112 على تطبيق "تليغرام" للتراسل بعض الأشخاص وهم يحطمون نوافذ المبنى مع تصاعد دخان أسود منه واحتراق الطوابق السفلية بالكامل. وقالت وزارة الطوارئ "بحسب المعلومات الأولية، فإن هناك تسعة أشخاص آخرين في المبنى.. وعمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة". وأضافت أن خدمات الإطفاء أنقذت شخصا واحدا على الأقل.
البنتاغون: أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة بالاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها..
الراي.. ذكرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الاثنين، أن أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة فيما يتعلق بالأهداف التي تهاجمها، وذلك بعد أن حمّل الكرملين الولايات المتحدة مسؤولية هجوم استهدف شبه جزيرة القرم بصواريخ (أتاكمز) الأميركية وأدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 151 آخرين. وقال المتحدث باسم البنتاغون تشارلي ديتز «أوكرانيا تتخذ قراراتها الخاصة بالاستهداف وتنفذ عملياتها العسكرية بنفسها»...
مساعدات عسكرية أوروبية بقيمة 1.4 مليار يورو لأوكرانيا من أموال روسيا المجمدة
الجريدة...قال دبلوماسيون لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت، اليوم الاثنين، على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، حيث سيتم تمويل الحزمة لأول مرة من من عائدات أصول البنك المركزي الروسي المجمدة لدى دول الاتحاد. وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية قبل اجتماع الوزراء لوكسمبورغ إنه يتعين وصول الأموال إلى أوكرانيا بسرعة، و«تجنب أي عرقلة». وتُعد الموافقة بمثابة دفعة إيجابية لكييف، في ظل معارضة المجر الحالية للحزم الأخرى من صندوق من خارج الميزانية يحمل اسم «مرفق السلام الأوروبي»، تبلغ قيمتها أكثر من 6 مليارات يورو. ويُشار إلى أن كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تُحظى بحق النقض على «مرفق السلام الأوروبي»، وظلت المجر تمنع بعض المدفوعات المتعلقة بأوكرانيا لمدة عام تقريباً، كما تم حظر صندوق دعم بقيمة 5 مليارات يورو. ولم يكن وزراء الاتحاد الأوروبي يتوقعون إحراز تقدم بشأن الجمود المتعلق بـ«مرفق السلام الأوروبي» مع المجر. ونتيجة لذلك، فإن تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا من عائدات الأصوال الروسية يُعد وسيلة بديلة مفيدة لدعم أوكرانيا. وكانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد أعربت لأول مرة عن موافقتها على استخدام عوائد الأصول الروسية لشراء أسلحة لأوكرانيا في مايو، إلا أنه لم يتضح متى ستصل أول المدفوعات إلى أوكرانيا بسبب اعتراض المجر. وأشار تحليل قانوني إلى أنه مع امتناع المجر عن التصويت على قرار استخدام الأصول المجمدة لصالح أوكرانيا، وأن المساعدات الجديدة سيتم تقديمها من أصول البنك المركزي الروسي وليس من أموال الاتحاد الأوروبي، فإن اعتراض بودابست أو استخدامها لحق النقض لا ينطبق. وتُعارض المجر المساعدات العسكرية لأوكرانيا خشة تصاعد الصراع مع روسيا وأعربت عن قلقها بشأن الدعم الغربي لأوكرانيا، مفضلة الدعوة إلى وقف لإطلاق النار.
موسكو: واشنطن برمجت ووجهت «ضربة سيفاستوبول»
سجال روسي حول اتهام كييف بالوقوف وراء هجمات داغستان الدموية
الجريدة...ضاعفت روسيا من اتهاماتها للولايات المتحدة بالمسؤولية عن ضربة صاروخية شنتها القوات الأوكرانية على مدينة سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، التي ضمّتها موسكو من جانب واحد، باستخدام صواريخ «أتاكمز» الأميركية وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص. واستدعت الخارجية الروسية، اليوم، سفيرة الولايات المتحدة في موسكو لين ترايسي، وأبلغتها بأن واشنطن «تتحمل القدر نفسه من المسؤولية مثل نظام كييف عن الجريمة الدموية في سيفاستوبول وقتل العديد من الضحايا، بينهم أطفال»، مؤكدة أن هذه الضربة والفظاعة المرتكبة بحق المدنيين «لن تمر من دون عقاب». وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الخارجية الروسية أن «الصواريخ المستخدمة في الهجوم على مدينة سيفاستوبول مبرمجة وموجهة من واشنطن، وأن طائرة استطلاع أميركية كانت بالمجال الجوي خلال الهجوم على القرم». وأضافت الوزارة، في بيان، أنها أبلغت تريسي أيضاً بأن واشنطن أصبحت بالفعل طرفاً في الصراع، من خلال تزويدها أوكرانيا بأحدث الأسلحة، وتوفير متخصصين عسكريين لتنفيذ هذه المهمات. ووصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الضربة على سيفاستوبول بأنها «همجية» واتّهم واشنطن بـ«بقتل أطفال روس»، علماً أن اثنين من الضحايا كانا قاصرين. وأشار بيسكوف إلى تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين صدرت في وقت سابق هذا الشهر بشأن نية روسيا تسليح بلدان معادية للغرب لشن ضربات على أهداف غربية. وأضاف بيسكوف أن «ضلوع الولايات المتحدة في القتال ومشاركتها المباشرة تسببا في قتل مواطنين روس، ويجب أن تكون لهما عواقب الوقت سيكشف طبيعتها». وبعد ثلاثة أشهر من الهجوم على قاعة «كروكوس سيتي هول» في ضواحي موسكو الذي تبنّاه تنظيم «داعش» وأدى لمقتل أكثر من 140 شخصاً، شهدت جمهورية داغستان الروسية ذات الأغلبية المسلمة، أمس ، سلسلة هجمات مسلحة ومنسقة على دور عبادة مسيحية ويهودية انتهت صباح اليوم، بمقتل 15 شرطياً وأربعة مدنيين بينهم كاهن أرثوذكسي. وأعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية اليوم، أنّ الهجمات استهدفت «كنيستين أرثوذكسيتين وكنيساً يهودياً ونقطة تفتيش للشرطة» في محج قلعة عاصمة داغستان وفي مدينة ديربنت الساحلية، مؤكدة انتهاء قواتها من عملية «مكافحة الإرهاب» وتصفية خمسة من المهاجمين واحتجاز اثنين منهم هما من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا وسط داغستان. وربط رئيس جمهورية داغستان سيرغي ميليكوف، خلال زيارته لكنيس ديربنت، بين الهجمات وحرب أوكرانيا، مشيراً إلى أن قوات أجنبية شاركت في التخطيط لها. وقال ميليكوف: «هذا هو يوم مأساة لداغستان والبلاد بأكملها، نعرف مَن وراء هذه الهجمات الإرهابية والهدف الذي يسعون إليه، هو تفكيك وحدتنا»، مضيفاً: «الحرب تدخل منازلنا أيضاً. نشعر بذلك، ولكن اليوم نواجهها». وقال النائب بمجلس الدوما عن إقليم داغستان الروسي، دميتري غادزييف، إنه يعتقد أن «عناصر الخدمة الخاصة لأوكرانيا ودول حلف الناتو» قد تكون وراء الهجمات «لأن نجاحنا يتطور في العملية العسكرية الخاصة»، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا. في المقابل، توجه عضو مجلس الشيوخ الروسي، دميتري روغوزين إلى منصة «تيليغرام» للرد على هذا الادعاء، قائلاً، إن إحالة كل هجوم إرهابي باعتباره «مكائد من أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي» من شأنه أن يؤدي إلى «مشاكل كبيرة» لروسيا. وكتب روغوزين: «دعونا ننظف شرفاتنا قبل أن نقلق بشأن الآخرين»...
كييف تتهم موسكو بتكثيف هجماتها بمادة كيميائية محظورة
كييف: «الشرق الأوسط».. كثّفت روسيا هجماتها بواسطة غاز مسيّل للدموع حوّلته عن استخدامه الأصلي، على ما قال الجيش الأوكراني الذي سجّل 715 هجوماً من هذا النوع في شهر مايو (أيار) وحده. واستُخدمت هذه المادّة في إسقاط «قنابل يدوية من طراز (كيه - 51 K-51) و(آر جي - في أو RG - VO)» التي تستخدمها عادة القوات الأمنية لتفريق أعمال الشغب. وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان على «فيسبوك» إنها «وثّقت 715 حالة استخدام ذخائر تحتوي على مركّبات كيميائية خطيرة من قبل الروس» خلال شهر مايو، «أي بزيادة 271 حالة عن شهر أبريل (نيسان)». وأشار البيان إلى أن «215 جندياً أوكرانياً» زاروا «مؤسسات طبية»، الشهر الماضي، وعليهم «أعراض أضرار كيماوية متفاوتة الخطورة». وذكّر الجيش الأوكراني بأن «استخدام الأسلحة الكيماوية أو عوامل مكافحة الشغب الكيميائية بوصفها وسيلة للحرب يشكل انتهاكاً لاتفاقية حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستعمال الأسلحة الكيميائية، وتدمير تلك الأسلحة». وتحظر هذه الاتفاقية استخدام الغاز المسيل للدموع بوصفه «أداة حرب»، لكنها تسمح به لأغراض ضبط الأمن. واتهمت وزارة الخارجية الأميركية موسكو في مايو باستخدام «سلاح كيميائي» هو مادة الكلوروبيكرين الخانقة، ضدّ القوات الأوكرانية، في انتهاك لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي صادقت عليها موسكو التي تنفي امتلاكها ترسانة كيماوية. واعتبرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن المعطيات التي تلقتها بشأن الاستخدام المفترض للأسلحة الكيميائية في أوكرانيا «غير مدعومة بأدلة كافية».
متطرفو فرنسا يُعارضون شغل مزدوجي الجنسية «مناصب حسّاسة»
الراي... يعتزم حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف في فرنسا، «منع» حاملي الجنسية المزدوجة من شغل «مناصب حسّاسة للغاية» سيتم تحديد قائمتها «بموجب مرسوم». وأوضح النائب سيباستيان شينو لقناة «TF1»، أمس، أن الحظر سيشمل «وظائف حساسة للغاية، مثل شغل الأشخاص الذين يحملون جنسية مزدوجة روسية لمناصب إدارية إستراتيجية في الدفاع»، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل حول طبيعة الوظائف المعنية. وسيستند إجراء الحظر على «قانون تنظيمي ومرسوم لمنع التدخلات» لأن الأمر يتعلق بـ«حماية الذات» في «القطاعات الحساسة»، بحسب شينو. وأضاف «ما نأخذه في الاعتبار هو الجنسية: إما أن تكون فرنسياً أو لست فرنسياً. عندما تكون فرنسياً، فإنك تتمتع بالحقوق نفسها مثل أي فرنسي، حتى إن أصبحت فرنسياً عبر التجنيس». وأشار إلى أنه في حال فوز حزب اليمين المتطرف في الانتخابات التشريعية المبكرة في مطلع يوليو «فمن المحتمل أن يصبح الحصول على الجنسية الفرنسية أقل سهولة». وأكد أن حاملي الجنسية المزدوجة سيتمتعون بالحقوق نفسها، على عكس ما اقترحه التجمع الوطني في 2022. وأوضح «عندما تكون فرنسياً من هذا الأصل أو ذاك، فأنت فرنسي وبالطبع لديك الحقوق نفسها مثل أي فرنسي». وحالياً، يحظر على الرعايا الأجانب شغل بعض الوظائف في القطاع العام، باستثناء أطباء المستشفيات والاساتذة الباحثين.
مرشح لوبن لرئاسة الحكومة يسعى لتكرار تجربة ميلوني ببرنامج أكثر وسطية
تعهّد بمحاصرة الهجرة وتجنب التشكيك في التزامات فرنسا الخارجية
الجريدة...عرض رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا، جوردان بارديلا (28 عاماً)، الذي رشّحته زعيمة الحزب مارين لوبن لتولي رئاسة الحكومة، في حال الفوز بالانتخابات المبكرة المقررة نهاية الشهر الجاري، برنامجه الانتخابي، وحاول تقديم نفسه بطروحات أكثر وسطية، سواء بالداخل أو الخارج، مع التركيز على موضوع الهجرة الذي كان المحرّك الأساسي أمام الارتفاع التاريخي في شعبية الحزب. وأكد بارديلا الذي بدا أنه يكرر تجربة رئيسة حكومة إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي نجحت بإعادة تشكيل خطابها السياسي بعد فوزها التاريخي في الانتخابات، أن موضوع الهجرة يمثل «حالة طارئة» لحكومته المحتملة. وتعهّد بإعادة العمل بـ «جريمة الإقامة غير الشرعية» وزيادة مدة الاعتقال في مراكز الاعتقال الإداري، معرباً عن أمله في إقناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإجراء استفتاء حول الهجرة. ويعتزم بارديلا منع حاملي الجنسية المزدوجة من شغل «المناصب الحساسة»، فيما أوضح النائب من «التجمع الوطني»، سيباستيان شينو، أن الحظر سيشمل «الوظائف الحساسة الأمنية والدفاعية» وأنه سيكون هناك إجراءات بتصعيب الحصول على الجنسية الفرنسية. وانتقد بارديلا ما أسماه الإنفاق «غير المسؤول» لحكومة الرئيس ماكرون، متعهدا بإجراء «تدقيق كبير لحسابات الدولة»، ومحاصرة «الإنفاق الذي يشجّع الهجرة وبعض الثغرات الضريبية المكلفة والمسيئة»، وإنشاء صندوق سيادي للسماح للفرنسيين بالاستثمار مباشرة في الاقتصاد الفرنسي. ووعد بإطلاق «ثورة كبيرة» داخل المدارس، عبر سلسلة من الإجراءات لتعزيز النظام داخل الفصول الدراسية، كفرض الزي المدرسي الموحد، وحظر الهواتف المحمولة، فضلا عن «عدم التسامح» مع الطلاب الذين يعتبرون «مخربين» عبر وقف العلاوات والمنح الدراسية للطلاب الذين يعطلون سير الدراسة، وتوفير حماية للمعلمين. وبالنسبة للسياسة الخارخية، أكد بارديلا أنه يعارض راهنا الاعتراف بدولة فلسطينية، معتبراًَ أن ذلك يعني «الاعتراف بالإرهاب وإضفاء شرعية سياسية على منظمة ينصّ ميثاقها على تدمير دولة إسرائيل»، في إشارة إلى حركة حماس. ووجّه تحذيرا لحزب الله اللبناني، وقال في هذا الصدد: «لدينا علاقات قوية للغاية مع لبنان، وأعتزم مواصلة هذه العلاقات، لكننا نراقب الوضع الدقيق بأقصى قدر من اليقظة، وخاصة على الحدود مع إسرائيل. إن الموارد المتاحة لحزب الله، سواء من حيث الأسلحة أو الموارد المالية، أكبر بعشر مرات من تلك التي لدى «حماس». ومن الواضح أنه إذا قام حزب الله بخطوة فإن العواقب ستكون خطيرة». وخلص إلى أن «الوضع في لبنان اليوم هو أن حزب الله دولة داخل الدولة»، معتبرا أن «لبنان دليل حي على أن الديموغرافيا تصنع التاريخ». وردا على سؤال حول سياسته تجاه روسيا، أجاب بارديلا: «لا أنوي التشكيك في التزامات فرنسا، الأمر الذي من شأنه إضعاف فرنسا على الساحة الدولية»، واعتبر أن «روسيا تمثّل خطرا متعدد الأبعاد»، لكنّه استدرك «الخط الأحمر يظل قائما فيما يتعلق بإرسال صواريخ بعيدة المدى أو معدات عسكرية على وجه الخصوص، والتي يمكن أن تؤدي إلى التصعيد، أي معدات من شأنها أن تضرب المدن الروسية بشكل مباشر، لأنني أعتقد أن هذا سيخلق في المقام الأول الشروط لانخراط فرنسا وظروف التصعيد في مواجهة قوة نووية». وأشار بارديلا إلى أنه سيكون «يقظاً للغاية» أمام «محاولات التدخل من جانب روسيا»، مضيفاً «أعتبر روسيا تهديدا متعدد الأبعاد بالنسبة لفرنسا وأوروبا على حد سواء»، معربا عن أسفه لأن «روسيا تنافس المصالح الفرنسية» في «مناطق النفوذ التاريخي في إفريقيا» وفي البحر الأسود وحتى في أقاليم ما وراء البحار.
بايدن وترامب.. رؤيتان لأميركا في مناظرة الخميس التاريخية
الراي.. يتواجه جو بايدن ودونالد ترامب، الخميس، في مناظرة تلفزيونية تاريخية هي الأولى قبل انتخابات رئاسية تشهد منافسة شديدة بينهما في استطلاعات الرأي، سيختار الأميركيّون فيها بين رؤيتين متعارضتين تماماً لأميركا. ولم يسبق أن تنافس في السباق إلى البيت الأبيض مرشحان في سنّ الرئيس الديموقراطي (81 عاماً) وسلفه الجمهوري (78 عاماً). وقال مايكل تايلر، الناطق باسم حملة بايدن الأحد، إن المناظرة ستسمح للبلاد أن «تدرك ملياً الخيار بين جو بايدن... ودونالد ترامب المدان قضائياً» والذي يخوض حملة تتمحور حول الرغبة في «الانتقام». وفي سابقة بالنسبة لرئيس أميركي سابق، أدانت هيئة محلفين في نيويورك بالإجماع ترامب بـ24 تهمة في قضية تزوير مستندات محاسبية بهدف إخفاء مبلغ مالي دفعه لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز التي أقام معها علاقة جنسية، وذلك قبل انتخابات 2016 التي فاز فيها بالرئاسة. كما أنه ملاحق في أربع قضايا أخرى، ولا سيما على خلفية محاولات غير مشروعة لقلب نتيجة انتخابات 2020 التي خسرها أمام بايدن، وأعمال العنف التي تلتها. وركز رجل الأعمال الثري الذي لم يعترف حتى الآن بهزيمته ولم يتعهد باحترام نتيجة الانتخابات المقبلة، هجماته السبت على صحة خصمه الجسدية والعقلية.
«حقنة...»
سخر ترامب خلال تجمع انتخابي في فيلادلفيا من التحضيرات التي يقوم بها بايدن مع مستشاريه في مقر كامب ديفيد قرب واشنطن استعداداً للمناظرة. وقال مخاطباً أنصاره «إنه ينام، لأنهم يريدونه أن يكون بأحسن حال. وقبل المناظرة بقليل، سيتلقى حقنة في مؤخرته»، وذلك بعدما ألمح في السابق إلى أن الرئيس سيستخدم منشّطات قبل مواجهته. غير أن الخصمين وافقا على قواعد حُددت بهدف تفادي تحوّل المناظرة إلى شجار كما في مناظرتهما السابقة عام 2020، حين قال بايدن لترامب بعدما استمرّ في مقاطعته «هلا خرست يا رجل»؟ ......
ينتظر المرشحان للبيت الأبيض عادة الخريف لإجراء مناظرة بينهما، لكن الرئيس تحدّى خصمه أن يواجهه قبل الصيف سعياً لإظهار الفارق بينهما بصورة جلية، وهو على ثقة بأن ذلك سيصب في مصلحته. وستجري مناظرة ثانية في سبتمبر. وعلق دونالد نيمان المحلل في جامعة بينغهامتون أن «المناظرة مهمة لأنها فرصة لمرشحين معروفين تماماً لمعاودة التعريف عن نفسيهما لجمهور يعرفهما جيداً لكنه لم يكن يعير اهتماماً» للحملة. وأضاف «السؤال الكبير المطروح هو كم سيبدي الجمهور، خارج المناصرين السياسيين، اهتماماً لمثل هذه المناظرة المبكرة». والرهان سواء بالنسبة لبايدن أو لترامب هو تعبئة الناخبين المتبقين خارج الاستقطاب الشديد الذي يسود الحياة السياسية الأميركية وغير المهتمين بتكرار السباق ذاته بين المرشحين. ومرة جديدة، قد تُحسم الانتخابات بفارق بضع عشرات آلاف الأصوات في حفنة من الولايات. وقال غرانت ريهر أستاذ العلوم السياسية في جامعة سيراكوز «سأُراقب إن كان ترامب سيسعى للتحلي بصفة رئاسية أكثر بأي شكل كان» لاجتذاب هؤلاء الناخبين المعتدلين، مضيفاً أن «مسار الحملة يوحي بأن الجواب على ذلك هو لا»، لما تضمنته من هجمات شفهية وشتائم.
السنّ مقابل التطرف
وأوضحت كاثلين هول جاميسون أستاذة التواصل في جامعة بنسلفانيا أن «نقطة ضعف ترامب هي خطابه المتطرف» ونقطة ضعف بايدن هي «معرفة إن كان يتمتع بالقدرة الذهنية المطلوبة للمنصب». وإن كان فارق السن بين الخصمين يقتصر على نحو ثلاث سنوات، إلا أن مخاوف الأميركيين تتركز بصورة خاصة على قدرات الرئيس، إذ يظهر بوضوح أنه خسر من رشاقته الجسدية ومن قدراته الخطابية، ولو أن منافسه غالباً ما يدلي بكلام غير مترابط وتختلط عليه بعض الأمور خلال تجمعاته الانتخابية. ويعد بايدن بإنقاذ الديموقراطية بمواجهة خصم نعت معارضيه السياسيين بـ«الحثالة»، وأعلن أنه يعتزم أن يكون ديكتاتوراً «ليوم واحد». كما يطرح الرئيس نفسه ضمانة لحق النساء في الإجهاض وحليفاً للطبقات الوسطى وحاجزاً بوجه الأنظمة المتسلطة مثل روسيا والصين. من جانبه، يؤكد ترامب أنه يريد وقف «تراجع» الولايات المتحدة واعداً من أجل ذلك بتخفيضات ضريبية ورسوم جمركية مشددة ومشاريع تنقيب عن النفط وعمليات طرد جماعي للمهاجرين. وبعدما انتُقد بانتظام لتصريحاته المعادية للأجانب، طرح الملياردير الجمهوري مجدداً السبت فكرة تنظيم مباريات قتال بالأيدي بين مهاجرين وأبطال أميركيين على طراز مسابقات الفنون القتالية المختلطة، مضيفاً أمام تجمع لمسيحيين إنجيليين «ليست هذه أسوأ فكرة خطرت لي حتى الآن»....
قبل المناظرة المرتقبة.. حملة بايدن تكثف هجماتها على ترامب
استطلاعات الرأي تظهر صعوبة موقف بايدن الانتخابي
العربية نت..واشنطن - بندر الدوشي.. قبل المناظرة المرتقبة، شن الرئيس الأميركي جو بايدن وحملته هجوما عنيفا على دونالد ترامب المرشح الجمهوري المفترض باعتباره "مجرمًا وعنصريًا أدين بتهمة الاعتداء الجنسي والذي أصبح الآن مجنونًا للغاية بسبب خسارته في عام 2020 لدرجة أنه أصبح مضطربًا". ويعتبر هذا التوصيف واحدا من أكثر الصور إثارة في العصر الحديث من قبل حملة رئيس حالي لمنافسه، وهي مصممة لتعريف الرئيس الخامس والأربعين بأنه غير مؤهل بشكل واضح للعودة إلى المنصب الذي تركه في عام 2021 وفقا لـ"سي إن إن" الأميركية. لكن استراتيجية بايدن قد تحكي أيضًا قصة حملة إعادة الانتخاب التي لا تقترب من المستوى الذي كان يأمله الرئيس، حيث يكافح من أجل مكانته المتضائلة عبر قطاعات واسعة من الناخبين ويواجه طريقًا صعبا للغاية للوصول إلى 270 صوتا في المجمع الانتخابي للفوزفي نوفمبر. ولعدة أشهر، جادل فريق بايدن بأنه عندما يصبح الاختيار بين الرئيس وسلفه واضحا للناخبين، فإن مخاطر الانتخابات من شأنها أن تحول المعادلة السياسية لصالحه. وكانت النظرية هي أن الناخبين كانوا بطيئين في التكيف مع السباق وأنهم قد يحتاجون إلى التذكير بالفوضى التي سادت فترة ولاية ترامب الأولى والتي انتهت بأسوأ هجوم على الديمقراطية منذ أجيال. ولكن الآن في منتصف الصيف، ولم يبق على الانتخابات سوى أقل من خمسة أشهر. وهناك كل الدلائل على أن السباق لا يزال يتشكل بقدر ما هو استفتاء على بايدن الذي يعاني بشان استراتيجيته الاقتصادية التي أرهقت الشعب الأميركي بخلاف التهديد الذي يواجه سيادة القانون والذي أوضح ترامب أن ولاية ثانية ستترتب عليه. وتعتبر أفضل فرصة لبايدن لإعادة ضبط الوضع تأتي في أول مناظرة له مع ترامب على شبكة "سي إن إن" وهي مواجهة تحاول حملة بايدن تشكيلها من خلال الهجمات اليومية على ترامب، متطلعة إلى جذب المجموعات الديموغرافية التي يأمل الرئيس أن تعيده إلى البيت الأبيض. وقد ظهرت بعض التحولات الصغيرة تجاه الرئيس في بعض استطلاعات الرأي منذ إدانة ترامب الجنائية في قضية أمواله السرية في نيويورك الشهر الماضي. لكن السباق كان مستقرا في الأغلب مع عدم وجود قيادة واضحة لعدة أشهر، وهو ما ينبغي أن يكون مزعجا للرئيس الذي يطلب من الناخبين مكافأته بولاية جديدة. وستمثل مناظرة الخميس أيضًا فرصة للرئيس أمام عشرات الملايين من مشاهدي التلفزيون لمواجهة الصورة القاتمة التي يستحضرها ترامب له. ويصور الرئيس السابق منافسه على أنه شخص غير كفء وغير قادر على تشكيل جملة مفيدة. كما أن استطلاعات الرأي تظهر أن أغلب الأميركيين يشعرون بالقلق بشأن عمر وقدرة الرئيس الذي تباطأ جسديا بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة والذي سيبلغ 86 عاما بحلول نهاية فترة ولايته الثانية. لكن ترامب ليس أصغر سنا بكثير، وإذا فاز سيكون أكبر رئيس سنا حيث يبلغ من العمر 78 عاما ويبدأ فترة ولاية ثانية.
«واشنطن بوست»: جهات إنفاذ القانون تتجسس على رسائل بريد الأمريكيين
الجريدة...شاركت خدمة بريد الولايات المتحدة المعلومات من آلاف الرسائل والطرود الخاصة بالأمريكيين مع سلطات إنفاذ القانون كل عام على مدار العقد الماضي، حيث كانت تنقل الأسماء والعناوين وغيرها من التفاصيل من خارج الصناديق والأظرف دون التماس أمر من المحكمة، حسبما ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» اليوم. يقول مفتشو البريد إنهم «يلبون مثل هذه الطلبات فقط عندما تُساعد مراقبة البريد في العثور على هارب أو التحقيق في جريمة»، إلا أن السجلات التي تعود إلى عقد من الزمن «تظهر أن مسؤولي خدمة البريد تلقوا أكثر من 60 ألف طلب من العملاء الفيدراليين وضباط الشرطة منذ عام 2015، وقلما ما يرفضون». وكشفت مراجعة أجريت في 2015 أنه على مدى أربعة أعوام، وافقت خدمة البريد على أكثر من 158 ألف طلب من جهات إنفاذ القانون، من بينها دائرة الإيرادات الداخلية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
الصين تحذّر من تخطي الخط الأحمر في تايوان
الجريدة..قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي في بكين أمس، إنه «لا ينبغي لأي دولة أو منظمة أو فرد أن يظن أن بإمكانه تجاوز الخط الأحمر فيما يتعلق بمسألة تايوان من دون أن يدفع الثمن». وكانت ماو ترد على سؤال حول مبيعات الأسلحة الأميركية إلى تايوان والإجراءات المضادة التي أعلنتها «الخارجية» الصينية 21 الجاري ضد شركة لوكهيد مارتن الأميركية لتجارة الأسلحة ومديريها التنفيذيين.
مصرع 22 شخصاً بينهم 18 صينياً في حريق مصنع للبطاريات بكوريا الجنوبية
الجريدة...رويترز ... لقي 22 شخصاً بينهم 18 من الرعايا الصينيين حتفهم جراء حريق هائل اندلع الاثنين في مصنع لبطاريات الليثيوم في كوريا الجنوبية، على ما ذكرت فرق الإطفاء، مشيرة إلى أن شخصاً لا يزال مفقوداً. قال المسؤول في فرق الإطفاء كيم جين-يونغ لوسائل إعلام «هناك 20 أجنبياً من بين القتلى، بينهم 18 صينياً وواحد من لاوس وشخص مجهول الجنسية»، مضيفاً أن التعرف على هوية الضحايا كان صعباً بسبب حروقهم. وكان نحو مئة شخص يعملون داخل المصنع عندما سمعوا سلسلة من الانفجارات من الطابق الثاني حيث يتم التحقق من بطاريات الليثيوم وتوضيبها، بحسب المسؤول. وبعد أن تمكّن رجال الاطفاء من إخماد الحريق الهائل، دخلوا إلى المبنى المتفحم من أجل إخراج الجثث. وأشار كيم جين-يونغ إلى أن «معظم الجثث محترقة بشدة والتعرف عليها سيستغرق بعض الوقت». وأضاف أن فرق الانقاذ تبحث عن شخص لا يزال مفقوداً، كما تقوم «بعمليات تبريد لمنع امتداد الحريق إلى المصانع المجاورة». وشاهد صحافي في وكالة فرانس برس العشرات من آليات الإطفاء أمام المبنى، فيما قامت فرق الانقاذ بإخلاء الجثث المغطاة ببطانيات زرقاء على نقالات. ويُقدّر عدد بطاريات الليثيوم التي كانت مخزنة في الطابق الثاني من المصنع بحوالي 35 ألفاً فيما تضم مواقع أخرى منه كميات أخرى من البطاريات أيضاً. وتحترق بطاريات الليثيوم بسرعة ويصعب السيطرة على النيران الصادرة عنها بوسائل مكافحة الحرائق التقليدية. وأكد كيم «كان من الصعب الدخول بسبب مخاوف من وقوع انفجارات أخرى». وأوضح «بما أن المصنع ينتج بطاريات الليثيوم اعتبرنا أن رش المياه لن يخمد الحريق لذا نستخدم الآن الرمل الجاف». وتعود ملكية مصنع البطاريات إلى مجموعة أريسيل الكورية الجنوبية الرئيسية في صناعة البطاريات. ويقع في هواسيونغ جنوب العاصمة سيول. وتُستخدم بطاريات الليثيوم في منتجات كثيرة من الحواسيب المحمولة إلى السيارات الكهربائية لكنها تترافق مع خطر الانفجار، وفي هذا الإطار تفرض شركات الطيران إجراءات صارمة جداً بشان التحقق من الأجهزة التي تحوي هذه البطاريات. تنبيهات وأظهرت لقطات نشرتها وكالة يونهاب في وقت سابق، أعمدة دخان كثيف تتصاعد في السماء فوق المصنع فيما النيران مندلعة داخل المبنى. وأصدر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تعليمات طارئة إلى السلطات طالباً «حشد كل الموظفين والمعدات للتركيز على البحث عن الأفراد وانقاذهم». وشدد رئيس البلاد أيضاً على أن السلطات تتحمل مسؤولية «ضمان سلامة عناصر الإطفاء نظراً إلى الانتشار السريع للنيران». ووجهت السلطات في هواسيونغ سلسلة من التنبيهات للمقيمين في المنطقة طالبة منهم ملازمة منازلهم. وجاء في أحد التنبيهات عبر الهاتف «ينتشر الدخان الكثيف بسبب حريق في مصنع، الرجاء الاهتمام بسلامتكم والامتناع عن الخروج». وتُعد كوريا الجنوبية من كبار منتجي البطاريات لا سيما تلك التي تستخدم في السيارات الكهربائية. وتزود مصانعها بطاريات لمصنعي الآليات الكهربائية عبر العالم ومن بينها شركة تيسلا. وكوريا الجنوبية أيضاً من كبار منتجي أشباه الموصلات في العالم وقامت الحكومة باستثمارات كبيرة في تكنولوجيات رئيسية مثل البطاريات. وهذا الحريق يعد من أسوأ الكوارث الصناعية التي شهدتها البلاد منذ سنوات. ففي 1989، أدى حادث وقع في مصنع للكيماويات في يوسو بمقاطعة جولا الجنوبية إلى مقتل 16 شخصاً وإصابة 17 آخرين. وفي 2020، لقي ثمانية وثلاثون شخصاً حتفهم في حريق مستودع في إيتشيون بجنوب سيول.
مودي يدعو للتوافق مع افتتاح البرلمان
الجريدة...دعا رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي المعارضة أمس إلى التوافق، في افتتاح البرلمان الجديد، بعد انتكاسة انتخابية أرغمته على تشكيل حكومة ائتلافية للمرة الأولى خلال عقد. ومن المتوقع أن يعرض مودي خلال الجلسة الأولى للبرلمان، التي تستمر حتى 3 يوليو، خطط ولايته الثالثة، وكذلك يتوقع أن يتم تعيين راهول غاندي في منصب زعيم المعارضة الشاغر منذ عام 2014. وجاءت أول ولايتين لمودي بعد انتصارات ساحقة حققها حزبه الهندوسي بهاراتيا جاناتا، مما سمح لحكومته بدفع قوانين معينة عبر البرلمان بعد مناقشات سريعة بشأنها. غير أن المحللين يتوقعون الآن أن يخفف مودي (73 عاماً) من أجندته القومية الهندوسية لتهدئة شركائه في الائتلاف، والتركيز بشكل أكبر على البنية التحتية والرعاية الاجتماعية والإصلاحات الاقتصادية. وقال مودي، في كلمة قبيل دخوله البرلمان، «من أجل إدارة البلاد، فإن التوافق له أهمية قصوى»، داعياً المعارضة إلى لعب دور بناء، وأضاف: «يتوقع الناس من ممثليهم مناقشة القضايا المهمة للبلاد... ولا يتوقعون اضطرابات أو عوائق في الإجراءات البرلمانية. الناس يريدون أفعالاً، لا شعارات»....
قانون الجنسية الجديد في ألمانيا يدخل حيز التنفيذ الخميس المقبل
ينص على الأحقية في التجنس بعد 5 سنوات من الإقامة بدلاً من 8
الجريدة.... DPA ... من المقرر أن يدخل قانون الجنسية الجديد في ألمانيا حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الخميس المقبل، ولكن الهيئات المعنية بإجراءات التجنيس تتلقى منذ أسابيع العديد من الاستفسارات حول القانون، حسبما أظهر استطلاع أجرته وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» بين حكومات الولايات وإدارات المدن. وتبيّن من خلال الاستطلاع أن الهيئات المختصة تعتمد بشكل أساسي على رقمنة الإجراءات، حتى تتمكن من مواكبة الزيادة المتوقعة في عدد طلبات التجنس. وقالت أنيته كيندل، رئيسة مكتب شؤون الهجرة في هامبورغ «مع دخول قانون الجنسية الاتحادي الجديد حيز التنفيذ، نتوقع أن يرتفع عدد طلبات التجنس وحالات منحه بشكل كبير مرة أخرى في عام 2024». وبحسب البيانات، حصل على الجنسية الألمانية في مدينة هامبورغ العام الماضي 7537 شخصاً، وخلال الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام سجلت هامبورغ 3128 حالة تجنيس. وينص القانون الذي صاغه الائتلاف الحاكم على الأحقية في التجنس بعد خمس سنوات من الإقامة في ألمانيا - بدلاً من ثماني سنوات - بشرط استيفاء مقدم الطلب جميع الشروط. وفي حال إثبات إنجازات مميزة في الاندماج، يُمكن للأجانب في ألمانيا الحصول على الجنسية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة. ومن بين الإنجازات التي تضمن الحصول على الجنسية بشكل أسرع، الأداء الجيد في المدرسة أو الوظيفة، أو المهارات اللغوية الجيدة، أو العمل التطوعي، كما يسمح القانون الجديد بتعدد الجنسيات بوجه عام. وترى النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، فيليتس بولات، أن القانون يُعتبر إشارة مهمة للأشخاص الذين لديهم تاريخ هجرة «بأننا نراهم، ونعترف بهم، وأننا نسمح لهم بالمشاركة في المجتمع بشكل ديمقراطي»، مضيفة أن القانون أيضاً علامة ضد «التحول إلى اليمين». وتؤكد خبيرة الشؤون الداخلية في الحزب الديمقراطي الحر، آن-فيروشكا يوريش، أن الإصلاح من شأنه تقليص الحد الأدنى المطلوب من فترات إقامة طالبي التجنس، لكنه لا يخفض من المتطلبات، وقالت «لم يُعد هناك أي تجنيس للأشخاص الذين لا يكسبون رزقهم بأنفسهم»، مضيفة أنه سيتعين أيضاً في المستقبل على هيئات التجنيس التحري عن مقدم الطلب في حال تورطه في جرائم بسيطة، لمعرفة ما إذا كان هناك دافع عنصري أو معاد للسامية للجريمة. ويُعتبر التحالف المسيحي أن الإصلاح غير موفق بوجه عام، معلنا عزمه تغييره في الدورة التشريعية المقبلة حال فوزه في الانتخابات. وقال خبير الشؤون الداخلية في الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ألكسندر تروم «سيعمل الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري على إلغاء هذا الإصلاح غير الموفق... يجب أن تظل الجنسية المزدوجة الاستثناء، وأن تقتصر على الدول التي تُشاركنا قيمنا»....
واشنطن تؤكد أن بكين تخشى من إثارة بيونغ يانغ أزمة إقليمية
واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد مسؤول أميركي كبير، اليوم الاثنين، أن الصين تخشى أن تؤدي زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأخيرة إلى بيونغ يانغ، إلى تشجيع كوريا الشمالية على إثارة أزمة إقليمية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار نائب وزير الخارجية كيرت كامبل، وهو المسؤول الثاني في الخارجية الأميركية، إلى أن الصين أعربت عن «قلقها» بشأن هذا الموضوع خلال محادثات مع الولايات المتحدة بعدما وقّعت روسيا وكوريا الشمالية اتفاقاً دفاعياً الأسبوع الماضي. وقال كامبل أمام مجلس العلاقات الخارجية، وهو مركز أبحاث في واشنطن: «أعتقد أنه من الصحيح القول إن الصين ربما تخشى أن تُشجَّع كوريا الشمالية على القيام بأعمال استفزازية يمكن أن تؤدي إلى أزمة في شمال شرقي آسيا». وأشار خصوصاً إلى حوادث متكررة على الحدود بين كوريا الشمالية والجنوبية، بينها عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة قصيرة، وقد حدث هذا النوع من التوغل ثلاث مرات في يونيو (حزيران). ولفت أيضاً إلى «لغة بيونغ يانغ الاستفزازية فعلاً» و«تصميمها المطلق والواضح» على تجنب أي تواصل دبلوماسي مع الولايات المتحدة. أعلن الجيش الكوري الجنوبي الاثنين أن كوريا الشمالية أطلقت مجدداً بالونات يُرجح أنها تحمل نفايات في اتجاه جارتها الجنوبية. واستقبل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي ووقع الطرفان اتفاقاً للدفاع المشترك أثار استياء سيول وخشية الدول الغربية. وقال كامبل إن واشنطن تقلق خصوصاً من أن تقوم روسيا بتقديم مزيد من الدعم لكوريا الشمالية، بما في ذلك في المجال النووي. وأضاف: «هذا تطور خطير نتابعه عن كثب». وتزود كوريا الشمالية روسيا بأسلحة لحربها في أوكرانيا. ورأى كامبل، أنه بينما تقاربت الصين وروسيا على خلفية عدائهما المشترك للغرب، فإن للقوتين وجهات نظر مختلفة ليس فقط بشأن كوريا الشمالية، ولكن أيضاً حول العلاقات بين بكين وجمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة في آسيا الوسطى. وقال المسؤول الكبير: «أعتقد أنه من المحتمل أن يشهد المستقبل تجدداً للتوترات بين موسكو وبكين».
«الإنتربول» يعلن توقيف 219 شخصاً في 39 دولة بتهمة الاتجار بالبشر
ليون : «الشرق الأوسط».. أعلن «الإنتربول»، الاثنين، أن 219 شخصاً أوقفوا في إطار عملية واسعة النطاق ضد الاتجار بالبشر نُفّذت بشكل مشترك في 39 دولة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت منظمة الشرطة الدولية ومقرها في ليون (جنوب شرقي فرنسا) في بيان إنه خلال العملية التي سُميت «غلوبال تشاين» وأفضت إلى التوقيفات عُثر على 1374 شخصاً يُعتقد أنهم ضحايا، وبينهم 153 طفلاً. نفّذت العملية في الفترة من 3 إلى 9 يونيو (حزيران) بقيادة النمسا، وبتنسيق من رومانيا «واليوروبول» و«فرونتكس» و«الإنتربول». وسمحت العملية للسلطات المجرية خصوصاً بالقبض على زوجين يشتبه في «استغلالهما 6 من أطفالهما جنسياً، وإجبارهم على التسول في الشوارع». وفي لاوس، ألقت السلطات الفيتنامية القبض على مشتبه به استدرج 14 فيتنامياً بوعود بوظائف ذات رواتب عالية قبل إجبارهم على إنشاء حسابات احتيالية عبر الإنترنت للاحتيال المالي. وصادر المشتبه به وثائق الضحايا، وأجبرهم على العمل مدة تتراوح ما بين 12 إلى 14 ساعة يومياً. وأكد «الإنتربول» فتح 276 تحقيقاً جديداً بعد هذه العملية، وتحديد 362 مشتبهاً بهم. ونقل البيان عن لارس جيرديس، نائب المدير التنفيذي للعمليات في «فرونتكس»، قوله إنه «من الصعب جداً اكتشاف هذه الجرائم بسبب غياب الشهادات في غالبية الأحيان؛ ما يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن عدد كبير من الحالات». وأضاف: «لهذا السبب تعاوننا الدولي مهم جداً».