أخبار وتقارير..«الشرق الأوسط» ترصد تجارة «قوارب الموت»..بايدن يتجه للسماح للمتعاقدين العسكريين بالعمل في أوكرانيا..روسيان خدعا وزير خارجية بريطانيا.. وبحثا معه ملف أوكرانيا..جدل في ألمانيا حول المساعدات المقدمة للأوكرانيين وانتقادات بسبب دعم «الهاربين من الجيش»..ماذا لو اضطر الديموقراطيون إلى استبدال بايدن في آخر لحظة؟..مناظرة الخميس بين بايدن وترامب.. ميكروفون مكتوم و5 أشياء مثيرة..بوليفيا..اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة..فرنسا أمام 3 سيناريوهات بعد «مقامرة ماكرون»..حكومة ألمانيا تتبنى «ترحيل من يمجد الإرهاب»..جوليان أسانج يحطّ في أستراليا بعد الإفراج عنه..بينها اثنتان عربيتان.. قائمة بأفضل خطوط الطيران في العالم..قلق أممي من انهيار إنتاج الأفيون الأفغاني..

تاريخ الإضافة الخميس 27 حزيران 2024 - 6:14 ص    عدد الزيارات 275    التعليقات 0    القسم دولية

        


«الشرق الأوسط» ترصد تجارة «قوارب الموت»...

تنشر إفادة الناجي الوحيد في رحلة «مركب الملح» بين الإسكندرية وإسطنبول

الشرق الاوسط...القاهرة: سامح اللبودي.. في صيف العام 2023، تقدم كل من الشابين المصريين أحمد بركات ومحمد دعدور، بأوراقهما إلى شركة شحن ملاحي، معروفة في دمياط المصرية؛ فاختارت لهما الشركة الصعود للعمل على أحد مراكبها، ويحمل اسم RAPTOR، وذلك في شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2023. في ذلك الوقت، لم يعلم الشابان أن المركب كان قد عاد لتوه من رحلة مشبوهة في البحر الأسود، كما لم يخطر في باليهما أن يصبحا رقمين يضافان إلى عداد ضحايا «تجارة الموت» للسفن والقوارب المتهالكة، التي لاحقت «الشرق الأوسط» ممراتها وتفاصيلها المشبوهة منذ أشهر. في ميناء الإصلاح، ظل أفراد الطاقم 35 يوماً يعملون لتغطية عيوب المركب بالطلاء، فيما بقيت الفجوات ظاهرة وعصية على الإصلاح، كما أظهرت صورٌ نشرها أهالي الطاقم. وأظهرت صور محادثات حصرية أن «مركب الملح به ثقوب كثيرة وشرخ كبير»، وأن أحد البحارة سعى للهروب قبل الإبحار. ومع الإبحار من ميناء الدخيلة بالإسكندرية إلى إسطنبول، تغير اسم المركب إلى ROVANA رافعاً علم جزر القمر، لتبدأ رحلة مشبوهة راح ضحيتها 14 بحاراً، رصدتها «الشرق الأوسط» عبر شهادة بركات الناجي الوحيد، ومحادثات دعدور التي نجت دونه، بالصوت والصورة.

بايدن يتجه للسماح للمتعاقدين العسكريين بالعمل في أوكرانيا

روسيا لا ترى تغييراً بتولي «رابع هولندي» قيادة «ناتو»

• مُتشدِّدة ضد موسكو تستبدل بوريل

الجريدة....في مرحلة بالغة الحساسية من الحرب مع روسيا، تتجه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لرفع الحظر على انتشار المتعاقدين العسكريين بأوكرانيا لمساعدتها في صيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة منها، في وقت حسم الأوروبيون ملف تعيين قياداتهم السياسية والأمنية. في تحول مهم آخر في سياسة واشنطن لإعطاء كييف اليد العليا في حربها مع موسكو، كشف مسؤولون أميركيون عن توجه إدارة الرئيس جو بايدن نحو رفع الحظر على انتشار المتعاقدين العسكريين الأميركيين في أوكرانيا لمساعدة جيشها في صيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة المقدمة من الولايات المتحدة. وقال المسؤولون بالإدارة الأميركية، لشبكة «سي إن إن» أمس، إن «هذه الخطوة لم تحصل على موافقة بايدن النهائية، وأوامره حازمة تماماً بشأن عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم نتخذ أي قرارات وأي مناقشة لهذا الأمر سابقة لأوانها». ووفق المسؤولين، فإنه بمجرد الموافقة على تغيير السياسة الحالية، من المرجح أن يتم تفعيل القرار هذا العام، وسيسمح لوزارة الدفاع «البنتاغون» بتقديم عقود للشركات الأميركية للعمل داخل أوكرانيا لأول مرة منذ الغزو الروسي في 2022. وأضاف المسؤولون أنهم يأملون تسريع عملية الصيانة وإصلاح أنظمة الأسلحة، التي يستخدمها الجيش الأوكراني. وذكر مسؤولون أن السماح للمتعاقدين الأميركيين ذوي الخبرة والممولين من الحكومة بالحفاظ على وجودهم في أوكرانيا يعني أنهم سيكونون قادرين على المساعدة في إصلاح المعدات التالفة ذات القيمة العالية بشكل أسرع بكثير. وتعد أحد الأنظمة المتقدمة التي يقول المسؤولون الأميركيون إنها من المرجح أن تتطلب صيانة دورية هي الطائرة المقاتلة من طراز F-16، والتي من المقرر أن تتسلمها أوكرانيا في وقت لاحق من هذا العام. وقال أحد المسؤولين، إن الشركات التي تتقدم بعروض للحصول على العقود سيُطلب منها تطوير خطط قوية لتخفيف التهديدات التي يتعرض لها موظفوها. زيلينسكي يزور دونيتسك وموسكو لا تستبعد الرد على هجوم القرم وتأتي المناقشات في أعقاب سلسلة قرارات اتخذتها بايدن لمساعدة أوكرانيا على التغلب على الروس، أبرزها الإذن في أواخر مايو الماضي بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أميركية وهو طلب رفضه مراراً وتكراراً في الماضي. والأسبوع الماضي، بدا أن هذه السياسة تتوسع مرة أخرى، عندما قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان إن أوكرانيا يمكنها شن ضربات في أي مكان على طول الحدود الروسية باستخدام الأسلحة الأميركية. أول اتصال وفي تطور مواز، تحدث وزيرا الدفاع الأميركي لويد أوستن والروسي أندريه بيلوسوف هاتفياً، أمس، للمرة الأولى منذ أكثر من عام وقدم الجانبان روايات متباينة كثيراً عن المحادثة. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن أوستن بدأ المحادثة الأولى من نوعها مع بيلوسوف وناقشا أهمية خطوط الاتصال المفتوحة. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن بيلوسوف حذر أوستن من مخاطر زيادة التصعيد في الوضع من خلال استمرار إمدادات الأسلحة الأميركية إلى القوات الأوكرانية. تعيينات أوروبية في غضون ذلك، اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على إعادة تعيين الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منصبها لولاية ثانية. كما اتفقوا على تولي رئيسة الوزراء الإستونية الليبرالية كايا كالاس منصب مفوض السياسة الخارجية خلفاً للإسباني جوزيب بوريل، ورئيس الوزراء البرتغالي السابق أنطونيو كوستا رئيساً للمجلس الأوروبي خلفاً للبلجيكي شارل ميشي. واتهم زعيم حزب «الوطنيون» الفرنسي فلوريان فيليبو أمس كالاس بالهوس بالحرب وكره روسيا بشكل هستيري والخضوع الأعمى لحلف «الناتو»، محذراً من أنها ستقود أوروبا إلى حرب عالمية ثالثة. وكتب فيليبو، على منصة «إكس»، أن كالاس وهي «المفضلة» لفون دير لاين تريد أن يقوم الاتحاد الأوروبي بشراء الذخيرة بشكل جماعي لأوكرانيا وإصدار سندات لصناعة الدفاع كما تدعو لتأسيس منصب المفوض الأوروبي لشؤون الدفاع، في خطوة خطيرة نحو إنشاء جيش أوروبي». وقال: «يهدف تعيينها إلى تصعيد حدة التوتر وجعل السلام أمراً مستحيلاً وجعل نشوب حرب عالمية ثالثة أقرب. لنخرج من الاتحاد الأوروبي من أجل السلام، دعونا نكون أحرارا». بدورها، عيّنت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عاماً) أميناً عاماً جديداً، خلفاً للنروجي لينس ستولتنبرغ»، الذي يشغل المنصب منذ عشرة أعوام. وبعد انسحاب منافسه الوحيد الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، سيتولى روته، الذي سيصبح رابع هولندي يقود حلف شمال الأطلسي منذ خروجه من الحرب العالمية الثانية، منصبه في الأول من أكتوبر. وبُعيد الإعلان، كتب ستولتنبرغ، على إكس، «أعلم أنني سأترك الناتو في أياد أمينة»، مضيفاً: «مارك هو مناصر حقيقي للعلاقات بين دول الحلف وقائد قوي وصانع للتوافق». وقالت فون دير لايين، «إن قيادتك وخبرتك مهمتان للحلف خلال هذه الفترة الصعبة»، معربة عن تطلّعها «للعمل معه لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي». وبينما رحب زيلينسكي بتعيين روته، قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف «من غير المرجح أن يحدث هذا الخيار أي تغيير في نهج الناتو العام» مشدداً على أنه «في الوقت الراهن هذا الحلف مناهض لنا». دونيتسك والقرم وبعد أيام على تعيينه قائداً جديداً للقوات المشتركة، توجه زيلينسكي أمس إلى مدينة بوكروفسك القريبة من نقطة ساخنة في منطقة دونيتسك، وناقش الوضع العسكري والأمني مع كبار القادة العسكريين. وقال زيلينسكي، في مقطع مصور أمام لوحة مدينة بوكروفسك، التي يهاجمها الروس منذ أسابيع، «بدأت نهاري في منطقة دونيتسك مع جنودنا ورئيس الأركان (أولكسندر) سيرسكي والقائد الجديد للقوات المشتركة الجنرال (أندري) غناتوف». وأضاف أن غناتوف «رجل في مقتبل العمر لكن معرفته بالجبهة وخبرته هي بالضبط ما نحتاج له». وتحدث زيلينسكي أيضاً عن تقديم مساعدة للقرى المتضررة في منطقة دونيتسك التي تحملت وطأة المعارك في الأشهر القليلة الماضية. ووجه انتقاداً قلما يحدث لمسؤولين حكوميين قائلاً إن «عليهم أن يكونوا هناك وفي أماكن أخرى قرب الجبهة، في قرى تواجه صعوبات حيث الناس بحاجة لحلول فورية». وأضاف: «فوجئت بأن بعض المسؤولين الحكوميين المعنيين لم يأتوا إلى هنا منذ ستة أشهر أو أكثر. سأتوصل للاستنتاجات المناسبة بشأنهم». في المقابل، شدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على أن موسكو لا تستبعد الرد العسكري على هجوم أوكرانيا على شاطئ القرم بصواريخ أتاكمز التي قدمتها لها الولايات المتحدة. واتهمت روسيا يوم الأحد الولايات المتحدة بالمسؤولية عن الهجوم بخمسة صواريخ زودت بها أوكرانيا، وتعهد بالانتقام لمقتل أربعة أشخاص، بينهم طفلان، وإصابة 151 آخرين.

روسيان خدعا وزير خارجية بريطانيا.. وبحثا معه ملف أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. نشر منفذا مقالب روسيان مكالمة فيديو مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بعد أن خدعاه ليعتقد أنه يتحدث مع رئيس أوكراني سابق. فقد كشفت وزارة الخارجية البريطانية في وقت سابق هذا الشهر أن كاميرون أجرى مكالمة فيديو مع شخص زعم أنه الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو قبل إدراك أنه وقع ضحية مقلب. وأجرى المكالمة منفذا مقالب يستخدمان الاسمين المستعارين فوفان وليسكيس، واستمرت على ما يبدو نحو 15 دقيقة وظهر فيها كاميرون في مكان مفتوح وهو يتحدث في هاتفه ويرتدي ملابس غير رسمية. والاثنان شهيران داخل روسيا، إذ خدعا مجموعة من الساسة الغربيين على مدى أعوام، بما في ذلك رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفي 2022 خدعا بن والاس، وزير الدفاع البريطاني حينئذ.

اتهامات غربية

إلى ذلك قالت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء إن المكالمة بدت وكأنها عملية روسية هدفها تشتيت الأنظار عن حرب موسكو في أوكرانيا. ولم تجب الوزارة سؤالا عن صحة مقطع الفيديو. ونفى فوفان وليكسيس فيما سبق اتهامات غربية بأن لهما صلات بأجهزة المخابرات الروسية، إلا أنهما كثيرا ما يسألان ضحاياهما أسئلة تهم الدولة الروسية.

جدل في ألمانيا حول المساعدات المقدمة للأوكرانيين وانتقادات بسبب دعم «الهاربين من الجيش»

مطالبات بتخفيض معوناتهم المالية وتسويتهم مع اللاجئين الآخرين وإعادة الذين لا يعملون إلى بلادهم

منذ بداية الحرب في أوكرانيا وصل إلى ألمانيا أكثر من مليون لاجئ أوكراني معظمهم من النساء والأطفال (إ.ب.أ)

الشرق الاوسط...برلين: راغدة بهنام.. منذ أن وصل أندري مع زوجته وطفلهما إلى برلين قبل عامين هاربين من الحرب في أوكرانيا، وهو يبحث عما يُعيد له شيئاً من حياته السابقة التي تركها خلفه في أوديسا. هناك، كان أندري البالغ من العمر 36 عاماً ويحمل شهادة دكتوراه في علم الأحياء، يعمل في جامعة أوديسا إلى جانب زوجته التي تحمل كذلك دكتوراه في الاختصاص نفسه. يقول أندريه إنه قرر مغادرة أوكرانيا مع اندلاع الحرب لأنه لم يشأ تعريض عائلته للخطر. فأصوات القذائف كانت قد بدأت تقترب يومياً والحياة بدأت تتغير. فغادر بصحبة عائلته بشكل شرعي خلافاً للكثير من الشبان الذين هربوا سراً لتفادي التجنيد الإجباري. فهو يعاني مشاكل في النظر أعفته آنذاك من الخدمة العسكرية. ولكنه اليوم، يقول إنه لا يجرؤ على العودة إلى أوكرانيا خشية أن يُجبر على الخدمة في الجيش في مراكز غير قتالية. يعطي أمثلة عن الكثير من الشبان الذين كانوا قد أُعفوا من التجنيد في بداية الحرب بسبب إعاقات جسدية، أُجبروا لاحقاً على الخدمة في مناصب لا تتطلب القتال، مثل الخدمة في المطبخ أو في وظائف مكتبية. عندما التقينا في منطقة شتيغلتس في غرب برلين، حيث يعيش في شقة متواضعة مع عائلته، كان أندري مستاءً من الجدل السياسي المتصاعد في ألمانيا حول المساعدات التي تُمنح للاجئين الأوكرانيين. فالاتحاد المسيحي المعارض ينتقد منذ أسابيع المساعدات التي تُمنح للاجئين الأوكرانيين، وهي نفسها التي تُمنح للعاطلين عن العمل في ألمانيا، وهي أعلى من تلك التي تُمنح للاجئين العاديين. حتى إن بعض السياسيين من الاتحاد المسيحي المعارض، يعارض الدعم المالي المقدم للاجئين، وتحديداً للشبان الأوكرانيين. من بين هؤلاء وزير داخلية ولاية براندنبيرغ مايكل شتوبغن الذي تساءل الأسبوع الماضي ما إذا كان «يتوجب أن يستمر اللاجئون الأوكرانيون بتلقي المساعدات المالية نفسها، خاصة للشبان الذين يتوجب أن يخدموا في الجيش في بلادهم». حتى إن السياسي المحافظ الذي يؤيد حزبه استمرار الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا، رأى أن هناك «تناقضاً بين دعم أوكرانيا بكل ما يمكن من جهة، وفي الوقت نفسه دعم الهاربين من الخدمة». وربط شتوبغن بين المساعدات التي يحصل عليها اللاجئون الأوكرانيون والبطالة، وقال إن نسبة الذين يعملون من بين الأوكرانيين منخفضة جداً بسبب حصولهم على مساعدات مالية مرتفعة. ويحصل الأوكرانيون على 560 يورو نقداً شهرياً إضافة إلى بدل سكن وفواتير. وهذه المساعدات أعلى قليلاً من تلك التي يحصل عليها اللاجئون عادة والتي تتضمن سكناً وفواتير ومبلغاً مالياً يقارب الـ460 يورو. ومنذ بداية الحرب في أوكرانيا وصل إلى ألمانيا أكثر من مليون لاجئ أوكراني، معظمهم من النساء والأطفال، وأقل من ثلث هؤلاء دخلوا في سوق العمل. ويحصل الأوكرانيون على تسهيلات لا يحصل عليها اللاجئون الآخرون، وذلك بحسب توجيه من الاتحاد الأوروبي الذي فعّل آلية الحماية للأوكرانيين منذ بداية الحرب؛ ما يعني أن الدول الأعضاء مجبرة على تقديم تسهيلات لهم وعدم إخضاعهم للقنوات نفسها التي يمر بها اللاجئون الذين لا يسمح لهم بالعمل أو تعلم اللغة إلا بعد البت بوضعهم، وهي عملية قد تستغرق أشهراً وفي بعض الأحيان سنوات. واختارت ألمانيا منح الأوكرانيين الحقوق نفسها التي تمنح للعاطلين عن العمل في البلاد تسهيلاً للإجراءات والقوانين. وتزيد حجم المساعدات التي يحصل عليها الأوكرانيون في ألمانيا على الدول الأوروبية الأخرى؛ وهو ما يجعل سياسيين في المعارضة ينتقدون الحكومة الحالية ويتهمونها بفتح المجال أمام استغلال الأوكرانيين النظام السخي. وفي بداية الحرب، وأمام الكم الكبير من اللاجئين الأوكرانيين الذين وصلوا إلى ألمانيا، وصف زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي فريدريش ميرتز اللاجئين الأوكرانيين بأنهم «سياح اجتماعيون»؛ ما تسبب بجدل واسع وانتقادات آنذاك. وعودة الجدل نفسه الآن حول الأوكرانيين أعاده البعض لأسباب انتخابية مع اقتراب انتخابات محلية مهمة في ولايات شرقية في ألمانيا يتقدم فيه حزب «البديل لألمانيا» اليميني المتطرف الذي ينتقد استمرار دعم الحكومة لكييف، ويدعو إلى وقف الحرب والتفاوض مع روسيا. ورغم رفض الحكومة الآن مراجعة المساعدات تلك، ما زال الاتحاد المسيحي مصرّاً على عدم وقف النقاش. وقد نشرت صحيفة «دي فيلت» أن الكتلة النيابية للاتحاد المسيحي تعد لدراسة حول ما إذا كان ممكناً من الناحية القانونية تخفيض المساعدات المقدمة للأوكرانيين، مفترض أن تصبح جاهزة في أغسطس (آب) المقبل. ويستند الاتحاد المسيحي في ورقته إلى النسبة المتدنية للأوكرانيين الذين دخلوا سوق العمل في ألمانيا والذي لا يزيد على الربع، مقارنة بهولندا وبريطانيا والسويد، حيث نصف اللاجئين الأوكرانيين يعملون، وفي بولندا وتشيكيا والدنمارك دخل ثلثاهم تقريباً سوق العمل. ويتخذ الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري (الحزب الشقيق للحزب الديمقراطي المسيحي)، موقفاً أكثر تطرفاً من حزبه الشقيق في مسألة اللاجئين الأوكرانيين. فالنائب ألكسندر دوربينت مثلاً يدعو حتى إلى إعادة اللاجئين الأوكرانيين الذين يرفضون العمل إلى أوكرانيا، وهو ما وضعه في مواجهة مع سياسيين من الحزب الديمقراطي المسيحي وصفوا مطالبه بأنها «شعبوية» وغير قابلة للتحقيق. ولكن الأوكرانيين في ألمانيا لديهم رواية مختلفة. ويتحدث كثير منهم عن بيروقراطية بطيئة وصعوبة في تعلم اللغة، يشكلان عائقاً أمام دخولهم سوق العمل. إيرينا مثلاً، التي وصلت إلى برلين في بداية الحرب، ما زالت تتعلم اللغة منذ وصولها وتقول إن العمل في وقت تدرس فيه معظم اليوم غير ممكن. وتتحدث إيرينا التي تعيش الآن في الريف الألماني في ضواحي برلين، مع والدتها وابنتها، عن عبء البحث عن سكن أقرب للعاصمة يوفر عليها سفر أربع ساعات يومياً في النقل العام للوصول إلى مدرسة اللغة في برلين. وتمضي إيرينا الكثير من وقتها في البحث عن سكن ينقلها من الريف الشديد الهدوء وحيث لا تتوفر أي فرص عمل أصلاً. وتقول إيرينا إنها تريد العمل في مهنتها، التجميل، التي كانت تعمل بها في كييف، ولكن بعد أن تتحسن لغتها قليلاً. حتى أندري الذي يحمل شهادة الدكتوراه، يقول إنه عاجز عن إيجاد عمل، وكذلك زوجته رغم أن لغتها الألمانية تعدّ جيدة. عمل أندري لبضعة أشهر في جامعة ألمانية بعد أن حصل على منحة، ولكن العمل انتهى بنهاية المنحة التي لم يتم تجديدها. وهو ينتقد حتى البيروقراطية في ألمانيا ويقول إن تعديل شهادته استغرق أكثر من 8 أشهر، لم يتمكن خلالها من البحث عن عمل. ورغم أن حياته في برلين لا تشبه شيئاً من حياته في أوديسا، فهو يرفض العودة الآن خشية على أن يُجبّر على الخدمة في الجيش. يقول إنه لا يريد لطفله أن يكبر يتيماً أو يُقتل هو تحت القصف في حال قرروا العودة. يزعجه الجدل حول الرجال الأوكرانيين ويعدّه «تمييزاً»، ويقول: «من الخطر جداً أن يميز نظام القانون بين الرجال والنساء، وهذا تمييز غير عادل ومخالف للقانون حتى بحسب قوانين روما لحقوق الإنسان التي تدعو إلى المساواة بين الجميع».

«ناتو» يعيّن رئيس الحكومة الهولندية مارك روته أميناً عاماً لـ الحلف..

الراي.. عيّنت دول حلف شمال الأطلسي، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عاماً) أميناً عاماً جديداً، في فترة حساسة للتكتّل الدفاعي مع استمرار الحرب في أوكرانيا. وقال الحلف في بيان «قرّر مجلس شمال الأطلسي تعيين رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي خلفًا لينس ستولتنبرغ»، مشيرا إلى أنه سيتولى منصبه في الأول من أكتوبر.

مرشح الحزب الحاكم في الهند رئيساً لمجلس النواب

الراي.. اجتاز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أول اختبار سياسي كبير في ولايته الثالثة اليوم الأربعاء بعد انتخاب أحد مرشحي الحزب الحاكم رئيسا لمجلس النواب متفوقا على نائب معارض في تصويت. وجرى انتخاب أوم بيرلا، من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي، رئيسا للمجلس. وهو المنصب الذي كان يشغله في الدورة البرلمانية السابقة، متغلبا على كيه سوريش الذي انتخب نائبا ثماني مرات عن حزب المؤتمر المعارض. ورافق زعيم حزب المؤتمر راهول غاندي، الذي أعلنه حزبه زعيما للمعارضة في وقت متأخر أمس الثلاثاء، مودي في تهنئة بيرلا على انتخابه، في إشارة نادرة على التناغم بين الخصمين اللدودين. وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها غاندي (54 عاما) سليل عائلة نهرو غاندي دورا دستوريا في البرلمان، وهو الدور الذي يمنحه وضع وزير في الحكومة. ويلعب رئيس المجلس النواب دورا حاسما في إقرار القوانين.

ماذا لو اضطر الديموقراطيون إلى استبدال بايدن في آخر لحظة؟

وسائل إعلام تتداول قائمة مختصرة للبدائل في حالة «الانهيار»

الجريدة...في الوقت الذي يستعد الأميركيون لمتابعة «صراع الجبابرة»، في مناظرة منتظرة الليلة بين مرشحَي الانتخابات الرئاسية، الديموقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، طفت على السطح مجدداً مسألة عُمرَي المرشحين، (81 و78 عاماً على التوالي)، وقدرتهما على شغل منصب الرئيس، فيما ذكرت وسائل إعلام أن الناخبين قلقون بشأن قدرات الرئيس الحالي، الذي فقد بلا شك حضوره الجسدي ومهاراته الخطابية. وشوهد الرئيس السابق باراك أوباما وهو يمسك بيد بايدن ويُخرجه من المسرح في حفل كبير لجمع التبرعات بـ «هوليوود» نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن تردد الرئيس عدة لحظات. وتحدثت صحيفة بوسطن هيرالد عن شائعات تتردد في الأروقة حول احتمال تغيير المرشح الديموقراطي في اللحظة الأخيرة، وقالت إن «عدداً من المستشارين الديموقراطيين يتوقعون أن يسعى كبار مسؤولي الحزب بهدوء شديد إلى إزالة بايدن من الانتخابات، والعثور على قائد ديناميكي، خاصة إذا ارتكب خطأ فادحاً أو انهار تماماً أثناء المناظرة». كامالا هاريس أو هيلاري كلينتون من جهته، تحدث موقع ديلي بيست الأميركي عن «قائمة مختصرة» لبدائل لبايدن، على رأسها كاميلا هاريس، «الأكثر قدرة على تولّي الشعلة وأول امرأة ملونة تصبح نائبة الرئيس، والمدعية العامة السابقة لولاية كاليفورنيا وعضو مجلس الشيوخ، وتتصدر قائمة المتنافسين الجديين لهذا المنصب في البيت الأبيض»، غير أن نقاط ضعفها تتمثل في أنها «نائبة الرئيس الأقل شعبية منذ 30 عاماً في الولايات المتحدة، وتواجه صعوبة في الخروج من ظل بايدن». أما الـ «بوسطن هيرالد» فقد تداولت اسم هيلاري كلينتون، وكتبت «كلينتون ليست شابة، لكنها يمكن أن تكون خياراً وسطاً لإنقاذ الموقف والفوز بمباراة العودة ضد ترامب في نوفمبر»، ومع ذلك، فإن عمرها (76 عاماً) يجعل ترشيحها غير مرجح. خيارات شجاعة وبالنسبة لصحيفة نيويورك تايمز، هناك شيء واحد مؤكد: الانسحاب من السباق الرئاسي هو «أفضل شيء يمكن أن يفعله بايدن»، وفق ما أوضح الكاتب الأميركي بريت ستيفنز في تقييم قاتم لولايته، حيث يصف الرئيس بأنه «يمشي نائماً» في مواجهة «خصم إجرامي». وهكذا، تشير التقديرات اليومية إلى أن البديل من شأنه أن يزيد من فرص فوز الديموقراطيين، فيما دعا ستيفنز بايدن إلى «عدم الترشح والتنازل عن الميدان لديموقراطي قادر على الفوز من خلال الاتصال بجوش شابيرو (حاكم ولاية بنسلفانيا) أو غريتشين ويتمر (حاكمة ميشيغان)، والقيام بالأمور الصعبة والشجاعة التي يتطلبها ضمان الأمن والسلام في العالم الحر». ومن بين الأسماء الأخرى في قائمة البدلاء المحتملين، وزير النقل بيت بوتيجيغ، وعضو مجلس الشيوخ عن ولاية مينيسوتا، إيمي كلوبوشار، وحاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، الذي تتهمه وسائل الإعلام بالتحضير للحملة الرئاسية لعام 2028، وتعتبر، علاوة على ذلك، أنه يقود «حملة الظل» هذه المرة، في حالة فشل ترشيح الحزب الديموقراطي. غير أن صحيفة ديلي بيست قالت إنه «يتمتع بالخبرة، فضلاً عن المظهر والسلوكيات، لتوضيح وجهة نظره بسرعة على المسرح الوطني». رهان وبينما تتكهن وسائل الإعلام الأميركية بالبدائل المحتملة، يحتفظ بايدن بحليف، وهو البروفيسور آلان ليشتمان، مخترع النموذج التنبؤي القادر على تحديد الفائز في الانتخابات الرئاسية، والذي توقّع 9 من الانتخابات الـ 10 الأخيرة. وقال ليشتمان لصحيفة الغارديان البريطانية «في هذه المرحلة من الحملة، لا يزال لدى المستأجر الحالي للبيت الأبيض كل الفرص للفوز»، فيما أجاب حاكم ولاية ماريلاند ويس مور عن سؤال مماثل بقوله «أعتقد أن الرئيس بايدن هو أفضل مرشح للرئاسة، ولهذا السبب أؤيده». من جانبها، اعتبرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن «ترشيح مرشح أصغر سنّا وأكثر نشاطا ولكن بخبرة أقل يُعد رهانا»....

مناظرة الخميس بين بايدن وترامب.. ميكروفون مكتوم و5 أشياء مثيرة

الراي.. يتواجه الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، يوم الخميس، في أول مناظرتين رئاسيتين هذا العام، مما يوفر لكل منهما فرصة رفيعة المستوى لمحاولة الحصول على ميزة في سباق يتسم بهوامش الاقتراع الضيقة باستمرار، وفقا لـ «سكاي.نيوز». وتجري المناظرة، التي تديرها شبكة «سي إن إن»، بشكل غير معتاد في وقت مبكر من الدورة الانتخابية وتتميز بمزيج غير عادي من رئيس ورئيس سابق يتعين عليهما الدفاع عن سجلاتهما في البيت الأبيض. ومن المنتظر أن يتصادم الخصمان في ظل ظروف غير مسبوقة، حيث سيكون لدى «سي إن إن» القدرة على كتم صوت ميكروفونات المرشحين عندما لا يتحدثون، ولن يكون هناك جمهور في الاستوديو، على ما أفادت شبكة «سي إن بي سي». وأنتجت المناقشات في الماضي لحظات مميزة ساعدت في تغيير مسار السباق الرئاسي، في حين فشلت أخرى في إحداث تأثير. ويدخل كل من بايدن وترامب إلى المناظرة بمخاوف واسعة النطاق في شأن اللياقة للمنصب والشخصية، فضلاً عن الاعتراف العالمي بالاسم - وبالتالي تصلب آراء الناخبين - مما لا يترك سوى فرص قليلة للتقلبات في المنافسة على البيت الأبيض.

وفيما يلي خمسة أشياء يجب مراقبتها:

زلات لسان أو لكمات قاضية؟تقليديا، يتم نسيان معظم أجزاء المناظرات بحلول الوقت الذي يتوجه فيه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في نوفمبر، لكن اللحظات المميزة لديها القدرة على البقاء. في مقاله المنشور على موقع شبكة سي إن بي سي، يقول تال أكسلرود «أعتقد أن لحظة (الأسف) التي قالها ريك بيري في المناظرة التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2011، أو اللكمات القاضية التي وجهها ريغان عندما استشهد بقلة خبرة خصمه في عام 1984، تمكنت من اختراق الوعي الوطني والبقاء على قيد الحياة حتى بعد السنوات التي جرت فيها تلك الانتخابات». وأضاف «سترصد الرادارات مثل هذه اللحظات بشكل خاص في مناظرة يوم الخميس، حيث تثار المخاوف في شأن مدى قدرة المرشحين على تولي المنصب وهي من العناصر الأساسية في السباق». ولفت أكسلرود إلى عمر الرئيس بايدن، باعتباره أكبر رئيس للبلاد على الإطلاق (81 عاما)، هو هدف لهجمات متواصلة على قدرته العقلية من ترامب وحلفائه، الذين ينشرون في بعض الأحيان مقاطع فيديو معدلة بشكل مضلل ليظهر كما لو أنه تائه أثناء ظهوره العلني. في غضون ذلك، ارتكب ترامب سلسلة من الأخطاء، بما في ذلك الخلط بين أسماء الأشخاص أو نسيانها، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تظهر أن المخاوف في شأن لياقته العقلية للمنصب ليست منتشرة على نطاق واسع بسبب المخاوف في شأن بايدن، وفق الكاتب.شخصية أم سياسة؟يقول تال أكسلرود «لقد تأرجح كلا المرشحين ذهابا وإيابا بين ضرب بعضهما البعض على الشخصية والسياسة، وما زالا يبحثان عن قواعد اللعبة التي ستضع خصمهما بعيدا». وأضاف «وصف بايدن مرارا وتكرارا ترامب بأنه تهديد للديمقراطية، مشيرًا إلى دوره في التحريض على الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 وتعهده بأن يكون «ديكتاتورا» في أول يوم له في منصبه - وهو تعليق يقول حلفاء ترامب إنه تم صنعه من باب الدعابة. كما بدأ مؤخرا في تسليط الضوء على إدانة ترامب الأخيرة في 34 تهمة جنائية في نيويورك». وتابع «لقد سعى أيضًا إلى انتقاد الرئيس السابق في شأن الإجهاض، وهو قضية سياسية رئيسية محفزة للديمقراطيين، والركود الاقتصادي في عصر فيروس كورونا وللمساعدة في دفع مشروع قانون الهجرة من الحزبين في الكونجرس في وقت سابق من هذا العام». في غضون ذلك، ركز ترامب على عمر الرئيس ووصفه برئيس «عائلة بايدن الإجرامية»، مشيرًا إلى مزاعم الفساد التي لا أساس لها وإدانة نجل الرئيس مؤخرًا بتهم السلاح. كما جاء في المقال. وتحدث ترامب أيضًا عن إحباط الناخبين في شأن التضخم والحدود. وأضاف: «من الواضح أن ترامب سيحاول التحدث عن التضخم قدر الإمكان». من سيكون في الدفاع والهجوم؟في السياق، يقول الكاتب «كما أن الطبيعة الفريدة للرئيس الذي يتصادم مع سلفه تجعل من غير الواضح من سيكون قادرًا على السيطرة على الهجوم.. تقليديا، خلال حملة إعادة الانتخابات الرئاسية، تتميز المناظرات بدفاع الرئيس عن سجله في البيت الأبيض، بينما يكون المنافس في حالة هجوم بينما يدافع أيضًا عن سجله أيضا في منصبه السابق». «الآن، على الرغم من ذلك، سيكون لدى كلا المرشحين سجلات البيت الأبيض لدعمها، مما يترك من غير الواضح ما إذا كان أي منهما سيكون قادرًا على السيطرة على الهجوم - وما إذا كان أحدهما أو الآخر سينتهي به الأمر عالقًا في الدفاع لمدة 90 دقيقةوأضاف «النظر إلى المرشح على أنه مهاجم قوي على المسرح يمكن أن يعود عليه بالنفع». التوقيت المبكريقول الكاتب إن مناظرة الخميس تجري في وقت مبكر على نحو غير معتاد بالنسبة للانتخابات الرئاسية العامة التي لا تزال آثارها غير واضحة. وأضاف «أعتقد أن ذلك يجعل المناظرة أكثر أهمية، لأنها ستحدد المسار لبقية الحملة. بالنسبة لبايدن، الذي يسعى بشدة إلى جعل هذا خيارًا، وليس استفتاءً، فإنه يضع السباق في وقت مبكر بطريقة ما. وقال كونانت إن حملته تريد تأطيرها وأعتقد أن ترامب يبحث عن ضربة قاضية». «ومع ذلك، ستجرى المناظرة قبل أشهر من عيد العمال، وهو اليوم غير الرسمي الذي أبرزه السياسيون باعتباره أقرب يوم يبدأ فيه معظم الناخبين في الاهتمام بالسباق بشكل جدي. وخمسة أشهر تمثل عمرًا سياسيًا، مما يعني أنه من الممكن مسح النقاش من أذهان الناخبين من خلال دورات الأخبار المتغيرة باستمرار»، وفق الكاتب.

من يساعد على تنسيق الرواية؟

يقول تال أكسلرود إن الشكل الجديد للمناظرة - الذي وافقت عليه الحملتان - يمثل خروجا كبيرا عن الاشتباكات السابقة:سيكون حدث الخميس الذي سيطر عليه الحديث المتبادل ونداءات الجماهير مؤخرًا، نظريًا أكثر هدوءًا.سيتم إيقاف تشغيل الميكروفونات عندما لا يجيب المرشحون على الأسئلةلن يكون هناك أي جمهور حاضر للتعبير عن الهتاف أو السخرية.

القائد الجديد للجيش البوليفي يأمر القوات بالعودة لمواقعها

الرئيس البوليفي: نواجه انقلاباً عسكرياً

الراي... أدى قادة جدد للجيش البوليفي اليمين أمام الرئيس آرس وسط محاولة انقلاب. وأمر القائد الجديد للجيش البوليفي القوات بالعودة لمواقعها. وكان الرئيس البوليفي، ذكر أن بلاده تواجه انقلاباً عسكرياً، داعياً للتعبئة ضد «الانقلاب». واقتحمت دبابة مدخل القصر الوطني في بوليفيا ودخل جنود المبنى.

بوليفيا.. اعتقال قائد الجيش بعد محاولة انقلاب فاشلة

الراي.. أوقفت الشرطة البوليفية أمس الأربعاء قائد الجيش الجنرال خوان خوسيه زونيغا بعدما أقاله الرئيس لويس آرسي واتهمه بتنفيذ محاولة انقلاب فاشلة، بحسب مشاهد بثّها التلفزيون الرسمي.وأظهرت المشاهد عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونيغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية جوني أغيليرا قائلاً له «أنت رهن التوقيف أيها الجنرال»....

فرنسا أمام 3 سيناريوهات بعد «مقامرة ماكرون»

حكومة تعايش أغلبية، حكومة تعايش أقلية، حكومة وحدة من التكنوقراط

الجريدة....قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل البرلمان والدعوة لانتخابات تشريعية مبكرة تساؤلات حول شكل الحكومة المقبلة التي ستتسلم مهامها بعد السابع من يوليو المقبل، تاريخ الجولة الثانية والنهائية من الانتخابات، لاسيما أن جميع الاستطلاعات أظهرت أن البرلمان سينقسم بين ثلاث كتل متنافرة. ووفقاً لآخر استطلاع أجرته مؤسسة إيلابي، استأثر حزب التجمع الوطني من اليمين المتطرف بـ 36 في المئة من نوايا التصويت، أي بين 250 و280 نائباً، في حين حصل التحالف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة على 27 في المئة من نوايا التصويت، أي ما بين 150 إلى 170 نائباً، مقابل 20 في المئة للمعسكر الرئاسي، أي ما يتراوح بين 90 و110 مقاعد من أصل 577 بالبرلمان. أغلبية مطلقة وللفوز بالأغلبية المطلقة، على إحدى هذه الكتل الثلاث أن توصل للبرلمان 289 نائباً من أصل 577، ما يتيح لها اختيار رئيس وزراء من الحزب الفائز بالانتخابات، غير أن كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية سابقاً، توماس ثيفينود اعتبر في مقابلة مع محطة «بي إف إم» الإخبارية أن «هذا السيناريو الأقل احتمالاً إذا نظرنا إلى استطلاعات الرأي». وفي الوقت الذي يتواصل الجدل حول مرشح اليساريين لمنصب رئاسة الحكومة، حسم كل من المعسكر الرئاسي قراره بالإبقاء على رئيس الوزراء الحالي غابرييل أتال، و«التجمع الوطني»، الذي اختار رئيسه جوردان بارديلا، ليكون ماكرون ثالث رئيس فرنسي قد يضطر إلى «التعايش» مع رئيس وزراء معارض، بعد فرانسوا ميتران وجاك شيراك. تعايش مع أغلبية نسبية وتبقى «فرضية تشكيل حكومة أقلية ممكنة دستوريا، إذ إن رئيس الجمهورية يختار رئيس الوزراء الذي يريده»، وفق ما أوضح ثيفينود، مشيرا إلى أن 32 لائحة عدم تعاون منذ عام 2022 لم تنجح في الإطاحة بإليزابيث بورن أو غابرييل أتال، في وضع الأغلبية النسبية. وحول التعايش بين حكومة يعينها الرئيس وأغلبية مطلقة معارضة، قال ثيفينود إنه «عندما يكون هناك برلمان بأغلبية يمينية متطرفة فلن يكون هناك تعايش بناء حتى فيما يتعلق بالمجال المخصص للرئيس والذي يشمل السياسة الخارجية والدفاع»، مضيفا أنه «في التعايشات السابقة، كان مكان فرنسا هو الإجماع، لكن اليوم، يشكل الموقف الذي يدافع عنه الرئيس ماكرون بشأن الاعتراف بفلسطين، أو دعم أوكرانيا، خطاً فاصلاً مع مواقف اليمين». وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي يمتلك «أسلحة دستورية» في ظل حكومة التعايش، كالإحالة إلى المجلس الدستوري، الأمر الذي من شأنه أن يسمح بإبطاء إصدار أي نص وبالتالي تطبيقه، واستخدام الاستفتاء فيما يتعلق بتنظيم السلطات العامة ورفض التوقيع على المراسيم، خصوصا مراسيم التعيين، التي يقترحها رئيس مجلس الوزراء وتفعيل حالة الطوارئ. حكومة تكنوقراط أما السيناريو الثالث، وفق ثيفينود، فيتمثل في تشكيل حكومة تكنوقراط من كبار الموظفين والخبراء، وهو الأكثر احتمالا، حيث تفسح هذه الحكومة المجال لحساسيات سياسية شديدة التنوع، ويمكنها التعامل مع برلمان غير منضبط، لكنها لن تضم ممثلين عن «فرنسا الأبية» أو «التجمع الوطني»، اللذين وضعهما ماكرون خارج «القوس الجمهوري». وذكر ثيفينود أن «حكومة التكنوقراط، التي يطلق عليها حكومة الوحدة الوطنية، لا تقوم بمبادرات، وتتعامل فقط مع الشؤون الجارية، وهذا ليس في ثقافتنا السياسية»، مضيفا أن «السابقة التاريخية الوحيدة في فرنسا كانت في نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما حكم الديغوليون والشيوعيون معًا». ورجح أن يتم حل البرلمان المقبل في غضون عام من تسلمه مهامه مع استحالة تشكيل ائتلاف حكومي.

مناورات أميركية - كورية وبيونغ يانغ تشوّش

الجريدة....في خضم التوتر المتزايد بين الكوريتين، أجرت القوات الكورية الجنوبية والجيش الأميركي مناورة جوية مشتركة شملت مشاركة نحو 30 طائرة، من بينها مقاتلات شبح مثل «إف - 35 إيه»، و»إف- 22 رابتور»، في حين أطلقت بيونغ يانغ أكثر من 250 بالوناً يحمل القمامة وصاروخ فرط صوتي انفجاره أثناء طيرانه. وأعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية استئناف مشاة بحريتها تدريبات بحرية بالذخيرة الحية على الجزر الحدودية الغربية.

كوريا الشمالية تؤكد نجاح اختبارها لصاروخ متعدد الرؤوس الحربية

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الخميس)، أنّها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ متعدد الرؤوس الحربية، مؤكّدة أن التجربة نجحت في مراحلها كافة من فصل الرؤوس والتحكم بها وتوجيهها وإصابتها أهدافها. وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية، إنّ الجيش «أجرى بنجاح في 26 يونيو (حزيران) اختبار الفصل والتحكّم في توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة الفردية»، مؤكّدة أنّه «تمّ بنجاح توجيه الرؤوس الحربية المتنقّلة المنفصلة إلى الأهداف الإحداثية الثلاثة». وأوضحت الوكالة أنّ «الاختبار يهدف إلى تأمين قدرة +ميرف+» أي القدرة على إطلاق رؤوس حربية متعدّدة بصاروخ بالستي واحد. ويأتي هذا الإعلان غداة تأكيد الجيش الكوري الجنوبي أنّ بيونغ يانغ أطلقت الأربعاء ما يبدو أنّه صاروخ فرط صوتي لكنّ التجربة فشلت إذ إنّ الصاروخ انفجر في الجو. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان، إنّ الصاروخ الكوري الشمالي أُطلق من منطقة تقع في بيونغ يانغ أو محيطها، وإنّ وكالات الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجري تحليلاً مفصّلاً لعملية إطلاقه. لكنّ مسؤولاً في هيئة الأركان المشتركة في سيول رجّح أن يكون الاختبار انتهى بالفشل بعد رحلة امتدت لنحو 250 كيلومتراً. وانبعث الدخان من الصاروخ بكمية أكبر من المعتاد ما يزيد من احتمال حدوث مشكلات خلال عملية الاحتراق، بحسب المسؤول الذي لفت إلى أنّ الصاروخ يعمل على الأرجح بالوقود الصلب. وأكّدت طوكيو بدورها إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً. وقال خفر السواحل اليابانيون إنّ الصاروخ سقط في بحر اليابان الذي يطلق عليها أيضاً اسم البحر الشرقي. لكنّ وكالة الأنباء الكورية الشمالية قالت الخميس إنّ الاختبار «تمّ تنفيذه باستخدام محرّك المرحلة الأولى لصاروخ بالستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ضمن دائرة شعاعها 170-200 كيلومتر». وأضافت أنّه «تمّ التحقّق أيضاً من فعالية فخ منفصل عن الصاروخ بواسطة رادار مضادّ للطائرات».

حكومة ألمانيا تتبنى «ترحيل من يمجد الإرهاب»

الجريدة...تبنّت الحكومة الألمانية، اليوم، مشروع قانون يسهل طرد الأجانب الذين يروجون للأعمال الإرهابية، بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي. وأوضحت وزارة الداخلية: «من الآن فصاعداً، يمكن لتعليق واحد يمجد جريمة إرهابية ويوافق عليها على شبكات التواصل الاجتماعي أن يشكل سبباً جدياً للطرد بعد موافقة النواب على مشروع القانون». وعلق نائب المستشار روبرت هابيك، قائلاً: «إنه إنجاز عظيم أن يتمكن الأشخاص المضطهدون من الحصول على الحماية في ألمانيا، لكن أولئك الذين يستهزئون بالنظام من خلال تشجيع الإرهاب والاحتفال بجرائم القتل، يفقدون حقهم في البقاء»، معتبراً أن «الإسلام ينتمي إلى ألمانيا، وليس الإسلاموية»....

جوليان أسانج يحطّ في أستراليا بعد الإفراج عنه

الجريدة... KUNA ....حطت طائرة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج الأربعاء في أستراليا بعد الإفراج عنه من سجن بريطاني بموجب اتفاق مع القضاء الأميركي أقر في إطاره بنشر أسرار دفاع أميركية، ما يُنهي مسلسلاً قضائياً وإعلامياً استمر حوالي 14 عاماً. ووصل في طائرة خاصة إلى كانبيرا في ما يُشكّل الفصل الأخير من رحلة بدأت بالإفراج عنه من سجن بيلمارش في لندن وقادته إلى جزر ماريانا الشمالية الأميركية حيث مثّل أمام القضاء. ورفع الأسترالي قبضته عندما خرج من الطائرة ثم سار على المدرج لتقبيل زوجته ستيلا ورفعها عن الأرض، ثم قبّل والده. وفي ختام جلسة استماع سريعة مثُل خلالها أمام المحكمة الفدرالية في سايبان بجزر ماريانا الشمالية حيث أقرّ في وقت سابق الأربعاء بذنبه بتهمة «التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها»، قالت القاضية رامونا في. مانغلونا «بهذا الإقرار، يبدو أنّك ستتمكن من الخروج من هذه القاعة رجلاً حرّاً». ولن يحق لأسانج العودة إلى الولايات المتحدة من دون إذن على ما أوضحت وزارة العدل الأميركية في بيان. وبموجب الاتّفاق الذي أبرمه مع القضاء الأميركي، أقرّ خبير المعلوماتية السابق البالغ 52 عاماً والملاحق منذ نشر في 2010 مئات آلاف الوثائق الأميركية السرية، بحصوله على هذه المعلومات السرية حول الدفاع الوطني الأميركي ونشرها. وقال أسانج خلال الجلسة «لقد شجّعت مصدري»، العسكرية الأميركية تشيلسي مانينغ التي كانت وراء هذا التسريب الهائل، «على تزويدي بموادّ مصنّفة سرّية». وبدا التعب واضحاً على أسانج خلال مثوله أمام المحكمة، لكنّه كان في الوقت نفسه مرتاحاً. وأفاد صحافي في وكالة فرانس برس بأنّ أسانج، الذي ارتدى بزة سوداء وربطة عنق صفراء سارع إلى احتضان محاميَّيه ووقّع كتاباً لأحد أنصاره. وغادر بعدها المحكمة تحت عدسات الكاميرات من دون الإدلاء بأي تصريح. وقالت جنيفير روبنسون من فريق محاميه «هذا اليوم تاريخي يضع حداً لمعارك قضائية استمرت 14 عاماً». «عانى كثيراً» وصعد أسانج فوراً إلى طائرة خاصة أقلعت من جزر ماريانا الشمالية وهي أرض أميركية صغيرة في المحيط الهادئ متوجهة إلى كانبيرا. ورحّب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بالاتفاق الذي أفضى إلى إطلاق سراح أسانج قائلاً «أنا مسرور جداً بهذه المناسبة لقد كانت نتيجة ناجحة جداً ينتظرها كل الأستراليين». وقال الأربعاء إن سلسلة من الزيارات الأخيرة السرية إلى الولايات المتحدة «طيلة فترة من الزمن» ساعدت في التوصل إلى اتفاق الإقرار بالذنب الذي أفرج عن أسانج. من جهتها، قالت زوجة أسانج ستيلا «الأولوية الآن في أن يستعيد جوليان عافيته فهو في وضع فظيع منذ خمس سنوات ويريد أن يكون قريباً من الطبيعة». وقال باري بولاك أحد محاميه «عانى أسانج كثيراً في نضاله من أجل حرية التعبير وحرية الصحافة». وأضاف «نؤمن بقوة أنه كان ينبغي دعم توجيه تهم إلى أسانج أساساً بموجب قانون مكافحة التجسس، عمل ويكيليكس سيتواصل وسيواصل أسانج من دون أدنى شك وبقوة، نضاله من أجل حرية التعبير والشفافية». وكان أسانج غادر المملكة المتحدة الاثنين حيث كان مسجوناً منذ خمس سنوات ليمثل أمام محكمة سايبان الفدرالية بعدما قبل بخوض المحاكمة مقراً بالذنب. وبموجب الاتفاق مع القضاء، لم يعد أسانج ملاحقاً إلا بتهمة «التآمر للحصول على معلومات تتعلق بالدفاع الوطني ونشرها»، وحُكم عليه بالسجن 62 شهراً كان قد أمضاها أساساً خلال السنوات الخمس في سجنه البريطاني. وخلال مثوله أمام المحكمة رافق أسانج كيفن راد رئيس الوزراء الأسترالي السابق والسفير الحالي لبلاده في واشنطن. دعوة إلى التبرع وأطلقت ستيلا أسانج وهي محامية جنوب إفريقية، نداءً للتبرع لدفع مبلغ 520 ألف دولار ينبغي على زوجها تسديده للحكومة الأسترالية لقاء الطائرة التي استأجرها لنقله إلى أستراليا، وأكدت عبر إكس «لم يُسمح له باستقلال رحلة تجارية». واختيرت محكمة جزر ماريانا الشمالية بسبب رفض أسانج التوجه إلى بر الولايات المتحدة الرئيسي وبسبب قرب هذه الجزر من أستراليا، على ما جاء في وثيقة قدمت في المحكمة. ورحبت الأمم المتحدة بالافراج عنه معتبرة أن القضية أثارت «سلسلة من المخاوف على صعيد حقوق الإنسان». وقالت كريستين أسانج والدة مؤسس ويكيليكس «أنا ممتنة لأن معاناة نجلي وصلت إلى نهايتها». واعتبر نائب الرئيس الأميركي السابق مايك بنس أن الاتفاق «إجهاض للعدالة... يُقلل من شأن خدمة وتضحية الرجال والنساء في قواتنا المسلحة». ويضع الاتفاق حداً لمسلسل قضائي مستمر منذ قرابة 14 عاماً. وأتى فيما كان من المقرر أن ينظر القضاء البريطاني في التاسع من يوليو والعاشر منه في طلب تقدّم به أسانج للطعن بتسليمه إلى الولايات الذي وافقت عليه الحكومة البريطانية في يونيو 2022. وكان يُكافح لعدم تسليمه إلى القضاء الأميركي الذي كان يلاحقه لنشره اعتباراً من العام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية حول النشاطات العسكرية والدبلوماسية الأميركية في العراق وأفغانستان خصوصاً. ومن بين هذه الوثائق مقطع مصور يظهر مروحية قتالية أميركية في العراق في يوليو 2007 تطلق النار ما أدى إلى سقوط قتلى بينهم صحافي في وكالة رويترز للأنباء وسائقه. 175 سنة في السجن ووجهت إلى أسانج أساساً 18 تهمة يواجه بموجبها نظرياً احتمال الحكم عليه بالسجن 175 عاماً. وقضت محكمة عسكرية بسجن تشيلسي مانينغ في أغسطس 2013، مدة 35 عاماً لكن أفرج عنها بعد سبع سنوات إثر تخفيف العقوبة من جانب الرئيس الأميركي آنذاك باراك أوباما. وأوقفت الشرطة البريطانية مؤسس ويكيليكس في أبريل 2019، بعدما أمضى سبع سنوات لاجئاً في سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد حيث كان يواجه اتّهامات بالاعتداء الجنسي أُسقطت لاحقاً. ومنذ ذلك الحين كثرت الدعوات لكي يسقط الرئيس الأميركي جو بايدن الملاحقات في حقه. وتقدمت أستراليا بطلب رسمي بهذا الخصوص في فبراير.

للحد من اكتظاظ السجون.. البرازيل تلغي تجريم حيازة الماريجوانا للاستخدام الشخصي

تملك ثالث أكبر عدد سجناء في العالم.. بحوالي 840 ألف سجين

الجريدة....صوتت المحكمة العليا في البرازيل الثلاثاء على إلغاء تجريم حيازة الماريجوانا للاستخدام الشخصي، في خطوة يُمكن أن تساعد في تقليل عدد نزلاء السجون في البلاد. وفي المستقبل، لن تُعتبر حيازة كميات صغيرة من القنب سوى جريمة إدارية دون أي عواقب قانونية أخرى، حسبما قضت المحكمة العليا. ولا يزال يتعين على القضاة تحديد الكميات التي تندرج تحت القواعد الجديدة في الأيام المقبلة. وقال رئيس المحكمة لويس روبرتو باروسو «نحن لا نُشرّع تعاطي المخدرات أو نقول إنه أمر جيد». وأوضح أن القضاة يهدفون بدلاً من ذلك إلى إيجاد الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة «وباء» المخدرات في البرازيل، حيث فشلت الاستراتيجيات السابقة في الحد من الاستهلاك المتزايد والإتجار بالمخدرات. وذكر باروسو أن القنب لا يزال مادة غير قانونية ولا يُمكن استهلاكه في الأماكن العامة. ويُمكن أن يُساعد إلغاء تجريم الماريجوانا في البرازيل في الحد من اكتظاظ السجون. ويوجد حالياً حوالي 840 ألف شخص مسجونين في البرازيل، كثير منهم لحيازتهم كميات صغيرة من المخدرات. ويوجد في البرازيل، التي يبلغ عدد سكانها نحو 210 ملايين نسمة، ثالث أكبر عدد من السجناء في العالم، بعد الولايات المتحدة والصين.

بينها اثنتان عربيتان.. قائمة بأفضل خطوط الطيران في العالم

الحرة / ترجمات – واشنطن.. شركات الطيران الآسيوية هيمنت على المراكز العشرة الأولى في العالم

لم تعد خطوط الطيران السنغافورية، شركة الطيران الأفضل في العالم، بعد أن تراجعت للمركز الثاني بفضل احتلال الخطوط الجوية القطرية المرتبة الأولى، وفقا لشركة "سكاي تراكس" المتخصصة بتصنيف المطارات وشركات النقل الجوي. وقالت الخطوط الجوية القطرية إن هذه المرة الثامنة التي تتصدر فيها التصنيف منذ عام 2011. وقد جاءت الشركة في المركز الثاني في التصنيف العام الماضي. وأعلنت "سكاي تراكس" أن شركة طيران الإمارات احتلت المركز الثالث، متقدمة مركزا واحدا عن تصنيف العام الماضي. وهيمنت شركات الطيران الآسيوية على المراكز العشرة الأولى في العالم، حيث احتلت شركة "أيه إن أيه" اليابانية المرتبة الرابعة و"Cathay Pacific" من هونغ كونغ خامسا. وحلت شركة الخطوط الجوية اليابانية سادسا، والخطوط الجوية التركية سابعا، و"إيفا" التايوانية ثامنا، متقدمة على كل من الخطوط الجوية الفرنسية والسويسرية اللتين حلتا تاسعا وعاشرا على التوالي. وجاءت "دلتا إيرلاينز" وهي شركة الطيران الأميركية الأعلى تصنيفا في المركز الحادي والعشرين، بانخفاض نقطة واحدة عن العام الماضي. ويستند تصنيف "سكاي تراكس" إلى استطلاع رأي العملاء، الذي قالت إنه تم إنجازه من قبل مسافرين من أكثر من 100 دولة. وقدمت "سكاي تراكس" سلسلة من الجوائز الأخرى إلى جانب تصنيف أفضل شركات الطيران، بما في ذلك التصنيفات الإقليمية والجوائز لأنواع مختلفة من الرحلات الجوية. كما تم منح الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم، وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، في حين تصدرت الخطوط الجوية السنغافورية صاحبة المركز الثاني قوائم أفضل طاقم ضيافة جوية في العالم، وأفضل درجة أولى، فضلا عن أفضل شركة طيران في آسيا. وعندما يتعلق الأمر بالسفر بميزانية محدودة، احتلت شركة "إير آسيا" الماليزية المركز الأول في قائمة أفضل شركات الطيران منخفضة التكلفة، وحصلت شركة "سكووت" السنغافورية على لقب أفضل شركة طيران منخفضة التكلفة للرحلات الطويلة.

هل حقا بريطانيا تمنح مواطنينها 75 ألف جنيه مقابل الهجرة.. ما حقيقة المنشورات؟

رويترز.. منشور ساخر يعاد تداوله على أنه حقيقة

تزعم منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي أن رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك يعرض على البريطانيين منحا بقيمة 75 ألف جنيه إسترليني (حوالي 95 ألف دولار) لكل من يهاجر خارج البلاد. وتداول مستخدمون مقطع فيديو نشر عبر منصة تيك توك وأعيد تداوله على شبكة فيسبوك، يحمل صورة رئيس الوزراء، وأرفق بتعليق أنه وفقا لبيان صادر عن سوناك "سيتم دفع 75 ألف جنيه" للبريطانيين بشرط الهجرة وعدم قضاء أكثر من 180 يوما خلال السنوات العشر القادمة في البلاد. ويأتي تداول هذه المنشورات قبل أيام من بدء الانتخابات العامة البريطانية المقررة الأسبوع المقبل.

منشورات مضللة عن الهجرة في بريطانيا

وبعد التحقق من المنشورات تبين أنه "لم تكن هناك بيانات أو إعلانات رسمية من سوناك أو حزب المحافظين الذي يتزعمه تدعم مثل هذه السياسات". ورصدت رويترز انتشار هذه المزاعم لأول مرة في منشورات عبر تيك توك في مطلع يونيو، ولكن تداوله كان في إطار ساخر عبر موقع "بول نوز نيوز" الذي يقدم الأخبار في قالب ساخر كوميدي. ولكن بعض الحسابات أعادت تداول المنشورات في منتصف يونيو على أنها حقيقة. وترتكز سياسة سوناك في ما يتعلق بالهجرة على ترحيل طالبي اللجوء من بريطانيا إلى رواندا ومنع قوارب المهاجرين التي تعبر من فرنسا، وليس الحث على طلب هجرة البريطانيين.

ميلوني: الاتحاد الأوروبي «كيان بيروقراطي مترهل»

تدعو إلى تحويله إلى عملاق سياسي قوي

روما: «الشرق الأوسط».. انتقدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الاتحاد الأوروبي ووصفته بأنه «كيان بيروقراطي مترهل» يفرض قواعد عديدة يتعذر الدفاع عنها. ودعت ميلوني، في حديثها هذا اليوم الأربعاء أمام مجلس النواب في العاصمة الإيطالية روما، المفوضية الأوروبية إلى جعل تقليص البيروقراطية مهمتها شديدة الدقة، وأضافت أن ذلك سيساعد في إزالة «الفوضى» الإدارية وسيكون إشارة على التغيير. وقالت ميلوني إن البيروقراطية في الاتحاد الأوروبي تؤذي رواد الأعمال على وجه الخصوص، ودعت إلى تحويل هذا «الكيان البيروقراطي المترهل» إلى عملاق سياسي قوي بحضارته التي يرجع تاريخها إلى ألف عام، ومدرك لتفوقه الذي لا يضاهى في العديد من المجالات، ويقدم الدعم لنظم إنتاجه من أجل إثبات كفاءتها في المنافسة العالمية. وتابعت ميلوني أنه يجب على الاتحاد الأوروبي أن يسلح نفسه بالأدوات اللازمة لتشجيع الاستثمار الخاص الموجه نحو مزيد من أسواق ريادة الأعمال. وانتقدت ميلوني الاتحاد الأوروبي أيضاً لأنه منغمس أكثر من اللازم في قرارات قائمة على أسس أيديولوجية، وهو أمر قالت إنه قوض ثقة المواطنين بالمؤسسات. وأضافت أن «التصور السائد هو أن الاتحاد الأوروبي يتدخل أكثر مما ينبغي في جوانب الحياة اليومية».

قلق أممي من انهيار إنتاج الأفيون الأفغاني

فيينا: «الشرق الأوسط».. أعرب خبراء الأمم المتحدة المتخصصون في المخدرات عن قلقهم من أن انهيار إنتاج الأفيون في أفغانستان سوف يعزز الطلب على المنتجات البديلة الجديدة الخطرة حول العالم. وحذّر مكتب الأمم المتحدة، المعنيُّ بالمخدرات والجريمة في فيينا، اليوم الأربعاء، بالأخص من بديل الهيروين الصناعي، المسمى نيتازين، الذي أدى بالفعل إلى وفيات في عدد من الدول الأوروبية. وفي 2022، منعت طالبان زراعة الخشخاش المنوّم الذي يجري الحصول منه على مادة الأفيون الخام، في أفغانستان. ونتيجة لذلك، تراجع إنتاج الأفيون في العالم بنسبة 74 في المائة، العام الماضي؛ أي أقل من ألفيْ طن، وفق تقرير المخدرات العالمي، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة، المعنيّ بالمخدرات والجريمة. وفي حين أن السوق لم تشهد أي اختناق في الإمدادات، حذّر توماس بيتشمان، الخبير بمكتب الأمم المتحدة، من أن «النقص قادم، وحينها ستحدث المشكلة». وأفاد التقرير بأنه في حال عدم إمداد المتعاطين للهيروين باستعدادات طبية بديلة، في ضوء حدوث عجز، يمكن أن يلجأوا إلى مخدرات بديلة صناعية وغير قانونية، مثل النترات أو الفينتانيل. ولهذه المواد أثر أقوى من الهيروين، ومن ثم فهي تمثل خطراً أعلى نتيجة الجرعة الزائدة المميتة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر وتركيا تطالبان بوقف فوري لإطلاق النار في غزة..الحرب تزيد من معاناة مرضى السرطان في السودان..مسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية ومقتل جندي..مناكفات انتخابية فرنسية بظل جزائري..تأهب أمني في موريتانيا بعد شغب استهدف تجمعاً انتخابياً..بعد مظاهرات دامية..الرئيس الكيني يسحب مشروع قانون الموازنة..

التالي

أخبار لبنان..تحذير أميركي وروسي من السفر إلى لبنان.. كندا تتأهب لإجلاء 20 ألف مواطن..مسؤولون أميركيون: نقل أصول عسكرية قرب إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء الأميركيين..المخابرات الأميركية: الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» تقترب..«حزب الله» أكد باجتماع لـ «جبهة المقاومة» في طهران أنه قد يطلب مقاتلين من حلفائه..ضغط دولي متصاعد لمنع حرائق الصيف الساخن!..إسرائيل غير جاهزة لـ«مستنقع» لبنان..خيار الحرب الشاملة مستبعد..إسرائيل: قادرون على إعادة لبنان للعصر الحجري.. لكن لا نُريد حرباً مع حزب الله..الناطق الأوروبي لـ «الجريدة•»: تهديد نصرالله لقبرص تهديد لأوروبا كلها..جبهة لبنان على حبل مشدود: استعداداتٌ على أشدها لحربٍ لا يريدها أحد..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,671,794

عدد الزوار: 7,611,583

المتواجدون الآن: 0