أخبار وتقارير..قمة «الناتو» في واشنطن..ماذا وراء دعوة دول عربية؟..عقوبات أوروبية بحق أشخاص وشركات على صلة بتمويل «حماس» و«الجهاد»..«نيويورك تايمز» تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي..في 10 نقاط..خلاصة مناظرة ترامب وبايدن..تقييم أولي للمناظرة التاريخية..ترامب فاز على بايدن وأقلَقَ الديموقراطيين..بوتين: روسيا ستستأنف إنتاج الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى..عسكريون أوكرانيون: تحسُّن وتيرة وصول الذخائر لقواتنا..أوكرانيا تحصل على 240 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة من الحلفاء..شي: يجب عدم السماح لصاحب العضلات باحتكار القرار..الصين: نخطط لإصلاحات «كبرى» قبيل اجتماع سياسي مهم..كوريا الشمالية تحظر فساتين الزفاف والمصطلحات العامية..وتعدم شاباً «استمع للأغاني»..«تمييز مقلق»..مزدوجو الجنسية يرفضون مشروع اليمين المتطرف في فرنسا..مؤامرة الانقلاب في ألمانيا..الأمير هاينريش الثالث عشر يدلي بشهادته أمام محكمة..

تاريخ الإضافة السبت 29 حزيران 2024 - 5:42 ص    عدد الزيارات 304    التعليقات 0    القسم دولية

        


قمة «الناتو» في واشنطن..ماذا وراء دعوة دول عربية؟..

تبحث تطورات حربي غزة وأوكرانيا...

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تلتئم اجتماعات القمة السنوية الـ75 لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الشهر المقبل، في واشنطن، وسط دعوة أميركية لحضور عربي موسع، تفتح تساؤلات حول سبب المشاركة، وجدواها في ظل توجه الحلف ضد روسيا، وتبايناته بشأن ملف غزة منذ اندلاع حربها قبل 9 أشهر. خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، يرون أن الدعوة تفرضها توترات منطقة الشرق الأوسط المتصاعدة، وقد تحمل محاولة أميركية للاستقطاب، والظهور بمظهر أقوى للحلف أمام غريمتها روسيا، ويتوقعون أن يحافظ الوجود العربي حال مشاركته على دفع وقف الحرب في قطاع غزة للواجهة، دون فتح ملفات لنقاش إنشاء «الناتو» العربي أو قوات عربية بديلة بغزة، أو الانحياز للمعسكر الغربي على حساب موسكو في إطار سياسة الحياد العربية المنتهجة منذ بداية الحرب في فبراير (شباط) 2022. قمة «الناتو» التي تستضيفها واشنطن بين التاسع إلى الحادي عشر من يوليو (تموز) ستبحث حرب غزة وحرب أوكرانيا، وفق صحيفة «فاينانشيال تايمز» الأميركية. وذكرت الصحيفة أن الدول العربية التي دُعيت للمشاركة هي مصر والأردن وقطر وتونس والإمارات والبحرين، وتأتي الدعوة بينما يدعم حلف «الناتو» أوكرانيا في حربها ضد روسيا، بينما ينقسم كثير من أعضاء الحلف وشركائه بشدة بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة. وتقف تلك الدول العربية على الحياد، ويعمل بعضها على تسهيل إجراء حوار روسي أوكراني، أو تنفيذ وساطات لتبادل أسرى بينهما، وسبق لدول عربية مثل الأردن والبحرين والإمارات أن شاركت قادتها في قمم سابقة منها. وعادة ما يدعو حلف «الناتو» بعض شركائه لحضور اجتماعه السنوي، إلا أنه وفق الصحيفة الأميركية نفسها فإن «ضم بعض الدول العربية وإسرائيل إلى القمة هو وسيلة للولايات المتحدة لتوضيح قيمتها بوصفها قوة مجتمعية، وإظهار فوائد تحالفاتها المتعددة الأطراف». وكانت الإدارات الأميركية تطمح عادة أن يدعم ذلك الحلف رؤية طويلة الأمد في بناء «نسخة ما من (الناتو العربي)»، وفق ما نقلته الصحيفة نفسها، عن جوناثان لورد، مدير برنامج أمن الشرق الأوسط في مركز أبحاث الأمن الأميركي الجديد في واشنطن. و«الناتو العربي» فكرة أميركية بوصفها نسخة عربية من حلف شمال الأطلسي، تراوح مكانها منذ سنوات، وسط أزمات دولية كثيرة، ومع حرب غزة بدأ إعلام غربي يتحدث عن ضرورة مشاركة قوات عربية بديلة لنظيرتها الفلسطينية بوصف ذلك مرحلة مؤقتة لإدارة القطاع.

استقطاب

وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد العرابي، قال في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «الناتو» له شق سياسي وعسكري، وتلك القمة على مستوى القادة، ويتوقع فيها مشاركة كبيرة ومتنوعة، متوقعاً أن تفرض توترات الشرق الأوسط نفسها فيها مع محاولة واشنطن استقطاب أكبر قدر من الحضور للظهور بمظهر أقوى. ويستدرك: «لكن الدول العربية تقف على الحياد في أزمة أوكرانيا وروسيا، ولو تأكد الحضور العربي الموسع لكان في إطار بحث قضايا الشرق الأوسط خصوصاً ملف غزة، ولن تحمل المشاركة أي صور لأي انخراط واضح مع المعسكر الغربي ضد روسي». ويُستبعد أن يطرح الحلف مناقشات بشأن تشكيل (ناتو عربي)، أو ما شابه في ظل توترات الشرق الأوسط، مؤكداً أن «الطرح سبق أن ظهر قبل سنوات وفشل، وسيفشل حال طرحه مجدداً».

غزة تفرض نفسها

عضوة المجلس المصري للشؤون الخارجية، وأستاذة العلاقات الدولية، في جامعة القاهرة، نورهان الشيخ، ترى في حديث مع «الشرق الأوسط» أن «دعوة شركاء عرب لقمة (الناتو) أمر وارد، وليست خارج السياق أو استثنائية، وتربط بين الدول التي بينها وبين الحلف شراكات وترتيبات مشتركة، وتتكرر في قمم أخرى مثل قمة (السبع) وغيرها». وتستدرك: «لكن في ظل الظروف الإقليمية، فإن تلك الدعوة الاعتيادية تحمل دلالة هامة خاصة، ومن المدعوين مصر وقطر وهما على وجه التحديد من تتوليان الوساطة بحرب غزة»، متوقعة أن تفرض توترات الشرق الأوسط نفسها وتحديداً ما يحدث في غزة وجنوب لبنان على أجندة القمة، بجانب حرب أوكرانيا والموقف من الصين. وتستبعد أن تجد مبادرتا «الناتو العربي» أو مشاركة قوات عربية بغزة، ترحاباً عربياً من المشاركين ولا من فلسطين ولا إسرائيل نفسها، مستدركة: «لكن من الوارد أن تُطرح تلك المبادرات في سياق مباحثات، وليس ضرورياً حدوث توافق بشأنها». وترى أن إعلان الدول العربية حيادها في أزمة أوكرانيا لا يمنعها من المشاركة بوصفها شريكاً للولايات المتحدة ولديها مصالح معها، مشيرة إلى أن تلك الدول تشارك في محافل روسية وصينية، وموقفها الحيادي لم يمنعها من ذلك.

توسيع النقاشات

أما الأميركية المتخصصة في الشؤون الدولية، إيرينا تسوكرمان، فقالت إن الدعوة تأتي في سياق توسيع واشنطن نطاق المناقشات لتشمل الدول غير الغربية - الجنوب العالمي، ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وغيرها، لأن النقاش الشامل يمكن أن يساعد في التغلب على بعض الانقسام بين حلف شمال الأطلسي وبقية العالم. «الولايات المتحدة أدركت أنها ستستمر في خسارة العالم العربي لصالح جهات فاعلة وتأثيرات أخرى في إنشاء تحالفات ومواثيق ومشاريع مشتركة»، وفق تسوكرمان. وترى تسوكرمان أن «مصر تلعب دوراً رئيسياً بوصفها وسيطاً في أزمة غزة، ويبدو أن مصر والإمارات اتفقتا على لعب دور في مرحلة ما بعد غزة. مثل هذه الاجتماعات تعالج القضايا المشتركة بطريقة موجهة نحو الحلول؛ ما يساعد في التغلب على بعض الانقسامات الإقليمية التي هزت العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، وأيضاً بين الدول العربية والولايات المتحدة».

عقوبات أوروبية بحق أشخاص وشركات على صلة بتمويل «حماس» و«الجهاد»

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أعلن المجلس الأوروبي، اليوم الجمعة، أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات بحق 6 أشخاص و3 شركات على علاقة بتمويل حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في فلسطين، وفق «رويترز». وذكر الاتحاد الأوروبي أن العقوبات تستهدف جميل يوسف أحمد عليان، وأحمد شريف عبد الله عودة، وزهير شملخ، وإسماعيل برهوم، وعلي مرشد شيرازي، وماهر ربحي عبيد. وأضاف أن الشركات المستهدَفة هي مجموعة «زوايا» للتنمية والاستثمار المحدودة، و«لاريكوم» للاستثمار المحدودة، بالإضافة إلى مجموعة زوايا للاستثمار التنموي «سوسيداد ليمتدا». وسيخضع الأفراد والشركات، بموجب العقوبات، لتجميد أصولهم، كما سيُمنع الأشخاص الستة من السفر إلى الاتحاد الأوروبي.

«نيويورك تايمز» تدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي

نيويورك: «الشرق الأوسط».. دعت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الجمعة، الرئيس جو بايدن، إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع منافسه الجمهوري دونالد ترمب. وكتبت الصحيفة في افتتاحية نشرت مساء الجمعة: «بايدن كان رئيساً مثيراً للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترمب في الالتئام. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه».

في 10 نقاط..خلاصة مناظرة ترامب وبايدن..

الراي... خاض الرئيس الأميركي، جو بايدن، وسلفه دونالد ترامب مناظرتهما الرئاسة الأولى وسط انقسام واسع في المواقف، دلت عليها أرقام الاستطلاعات الفورية للرأي لمتابعي الحدث. وبحسب شبكة «سي ان ان»، فإن 10 نقاط تلخص المناظرة:

عمر بايدن

كانت المهمة الأكثر أهمية لبايدن خلال المناظرة هي تهدئة مخاوف الناخبين في شأن أكبر نقاط ضعفه – عمره – وتحويل الانتخابات إلى استفتاء على ترامب، ولكنه فشل في ذلك.

ترامب يوجه لكمات لبايدن

وبالنسبة للمرشح الذي يهاجم بايدن بانتظام بسبب عمره، كان ترامب مقيّدًا إلى حد ما خلال عثرات الرئيس العديدة، فبعد نحو 20 دقيقة من المناظرة، أعقب ترامب ملاحظة بايدن بقنص سريع، قائلا: «أنا حقا لا أعرف ما قاله في نهاية تلك الجملة. لا أعتقد أنه يفعل ذلك أيضًا».

تساؤلات عن هدف بايدن

إلى جانب عيوب بايدن الجسدية والصوت الذي خذله، لم يكن من الواضح بعد انتهاء 90 دقيقة ما هي الأهداف التي دخل المناظرة على أمل تحقيقها، على عكس لقائهما الأولى قبل أربع سنوات، عندما وضع بايدن سجل ترامب تحت المجهر وقدم رؤية أكثر تفاؤلاً للبلاد، كانت رسالته خلال المناظرة مشوشة، وليس فقط بسبب صراعاته في إنهاء الفكرة.

هجوم بايدن بأسلوب السطر الواحد

طوال المناظرة، كانت استراتيجية بايدن الهجومية تتمثل في تكرار العبارات المفردة لمهاجمة ترامب، مثل «كل ما قاله هو كذب»، التي أطلقها ضد ترامب خلال المناظرة، وفي مثال آخر اكتفى بايدن بالقول: «لم أسمع قط في حياتي مثل هذا القدر من السوء».

6 يناير

كان بايدن حريصًا على تناول أحداث 6 يناير 2021، بشكل مباشر بينما تحرك ترامب لتغيير الموضوع، وكان الاختلاف في ردود المرشحين أكثر وضوحًا عبر المناظرة بأكملها، وعندما انحرفت المناقشة نحو الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي، لم يتطرق ترامب للرد بشكل مباشر، بل وصف كيف كانت البلاد، في ذلك الوقت «تتمتع بحدود عظيمة»، وأننا «كنا مستقلين في مجال الطاقة»، وأن الولايات المتحدة كانت تتمتع «بأدنى الضرائب على الإطلاق».

الإجهاض

وفي مناظرة تهيمن عليها المناقشات حول الاقتصاد والتضخم والهجرة والسياسة الخارجية، كان ينبغي أن يكون الإجهاض هو الموضوع الأقوى لبايدن، إذ منحت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مؤيدي حقوق الإجهاض فوزين هذا الشهر، ولا يزال الغضب يحرك الناخبين الديموقراطيين بسبب إلغاء قضية «رو ضد وايد»، بدلا من ذلك، كانت واحدة من أسوأ لحظاته إذ كافح بايدن لشرح موقف حزبه من الإجهاض، وبدا مشوشا، وبدا مرتبكا في بعض الأحيان، وأعطى ترامب، دون سابق إنذار، فرصة لإثارة الجرائم التي ارتكبها المهاجرون ضد الأميركيين.

إسرائيل وغزة

ليس هناك شك في أن ترامب سيتعامل مع الحرب في غزة بشكل مختلف كثيرًا عن بايدن. ولكن كيف؟ قال لبايدن: «دعوا إسرائيل تنهي المهمة»، مشيراً إلى أن الرئيس بايدن فعل الكثير لكبح جماح الحكومة الإسرائيلية وقصفها العسكري للفلسطينيين في غزة، ولم يذكر ترامب ما إذا كان سيدعم إقامة دولة فلسطينية، لكنه أصر على أن هجوم 7 أكتوبر داخل إسرائيل «لم يكن ليحدث أبدا» لو كان في البيت الأبيض في ذلك الوقت. وقال أيضًا إن بايدن «أصبح مثل الفلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيء»، ربما كان القصد من ذلك أن يكون بمثابة ضربة للإشارة إلى أن بايدن يحترم الفلسطينيين أكثر من اللازم ولكنه أيضًا غير فعال في كسب احترامهم.

ترامب يتهرب من قضية الترحيل

كان قسم الهجرة في المناظرة لا يُنسى في الغالب بسبب تعثر بايدن، لكن ترامب لم يجب بشكل مباشر على سؤال حول ما إذا كانت الحملة الصارمة ضد الهجرة التي وعد بها ستشمل ترحيل أولئك الذين كانوا في الولايات المتحدة منذ عقود، وأولئك الذين لديهم وظائف وأولئك الذين تكون أزواجهم مواطنين أمريكيين، وبدلاً من ذلك، ركز على مهاجمة بايدن، بحجة أن الرئيس يتحمل اللوم عن الجرائم التي ارتكبها المهاجرون غير الشرعيين منذ توليه منصبه.

السياسة الخارجية

كما يقول الرئيس السابق، فإن الرئيس الحالي لا يقوم بعمل عظيم، مضيفا أن الجيش الأميركي «لا يطيقه» لعدد من الأسباب، أشهرها انسحابه الفاشل من أفغانستان، وقد «شجع» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على غزو أوكرانيا، وإيران التي «أفلست» خلال رئاسته، أطلق بايدن سراحها لتشن حربا بالوكالة ضد إسرائيل.

ترامب قدم عرضًا للناخبين السود واللاتينيين

مع تحول النقاش إلى جذب الناخبين السود، انتهز ترامب الفرصة لتقديم عرض لاستقطاب الناخبين السود واللاتينيين وضرب بايدن في شأن التضخم، وتعتمد فرص بايدن للفوز في نوفمبر على دعم السود في ولايات ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا والوصول إلى ولايات مثل جورجيا ونورث كارولينا. لكن استطلاعات الرأي أظهرت أن ترامب يحقق نجاحات متواضعة مع بعض الناخبين السود، وخاصة الرجال.

«لا يستطيع ضرب الكرة لمسافة طويلة»

ترامب يتحدى بايدن في «الغولف»

الراي.. تحدى المرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس الديموقراطي جو بايدن، خلال المناظرة الأولى ضمن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، على لعب مباراة «غولف»، وذلك في رد على أسئلة حول أعمارهما. وخلال المناظرة، تبادل المرشحان الحديث حول مهاراتهما في لعبة «الغولف» استجابة لأسئلة حول أعمارهم، حيث أشار ترامب إلى مستوى أدائه في الغولف، قائلا إنه يشعر بأنه في حالة جيدة. وأضاف الرئيس السابق، وفق شبكة «سي إن إن» الأميركية، «لقد فزت أخيراً ببطولتين. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون ذكيا للغاية، ويجب أن تكون قادرا على ضرب الكرة لمسافة طويلة». وذكر ترامب عن بايدن: «إنه لا يمكنه فعل ذلك. لا يستطيع ضرب الكرة لمسافة 50 ياردة». وعلق بايدن بأنه سيكون سعيدا بأن «يتحدى ترامب في مباراة لإبراز المهارات». وأضاف بايدن: «لقد أخبرتك من قبل أنني سعيد بلعب الغولف. إذا كنت تحمل حقيبتك الخاصة (حقيبة رياضة الغولف). هل تعتقد أنك تستطيع فعل ذلك الآن؟»....

تقييم أولي للمناظرة التاريخية.. ترامب فاز على بايدن وأقلَقَ الديموقراطيين

الراي... تباينت ردود الأفعال في شأن أداء الرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب خلال أول مواجهة شخصية بينهما في دورة انتخابات 2024، في المناظرة التي نظمتها «سي إن إن»، فجر اليوم الجمعة بتوقيت الكويت، وهذه أول مناظرة في التاريخ الأميركي بين رئيس في السلطة ورئيس سابق. فبينما أعلن مديرا حملة ترامب سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا «النصر» قبل انتهاء المناظرة، شعر الديموقراطيون بـ«اليأس» من أداء بايدن. وكان الرئيس الأميركي يتعلثم خلال حديثه وعيناه جاحظة وحاول أن يوصل أفكاره، ولكن بصعوبة، ولم يستغرق الأمر سوى دقائق قليلة من المناظرة حتى أدرك الديموقراطيون مدى السوء الذي أصبح عليه الأمر، وفق تقرير لشبكة «سي إن إن». وقال أحد الديموقراطيين الذين قضوا بعض الوقت في العمل في إدارة بايدن: «إنه غير متماسك، ويبدو فظيعا»، وذكر ديموقراطي عمل في الحملات الانتخابية: «لقد أصابنا الجنون». ونقلت مجلة «بوليتيكو عن عضو كبير بالحزب الديموقراطي قوله إن «بايدن احترق». وأظهر استطلاع للرأي لشبكة «سي إن إن» أن 67 في المئة من متابعي المناظرة يرون أن ترامب هو الفائز، في حين قال نحو 80 في المئة إن المناظرة لم تؤثر على اختيارهم. وكان السؤال الذي يلوح في الأفق مع اقتراب المناظرة من نهايتها: هل ينبغي لشخص آخر أن يتصدر قائمة الديموقراطيين للانتخابات؟......وقال أحد النشطاء الذين عملوا في الحملات الانتخابية لأكثر من عقد من الزمن: «من الصعب القول بأن بايدن يجب أن يكون مرشحنا». كانت هذه المناقشة تاريخية لأسباب عديدة، ولكن ليس أقلها أنها تجري قبل أن يتم ترشيح كل رجل رسميًا عن حزبه. وأمضى الديموقراطيون معظم العام الماضي في القلق في شأن فرص بايدن في التغلب على ترامب في انتخابات يعتبرها الكثيرون انتخابات وجودية ستقرر بقاء الديموقراطية الأميركية لكن بايدن نفسه كان مصمما على أن يكون الشخص الذي سيواجه ترامب، حتى أنه قال بشكل مباشر: «إذا لم يكن ترامب يترشح، فلست متأكداً من أنني سأترشح». ولم يتقدم أي منافس ديموقراطي جدي لخوض الانتخابات ضد بايدن، وفي هذه المرحلة من الحملة سيتعين عليه أن يقرر التنحي إذا اختار الديموقراطيون مرشحاً آخر. ومع اقتراب المناظرة، كان حلفاء بايدن يأملون في أن يتمكن من إيصال رسالة محكمة وموجزة في شأن الهجرة للحد من انتقادات دونالد ترامب على واحدة من أكثر القضايا الخلافية سياسيا لكنها جاءت أقل من التوقعات. وفي المقابل، قال مديرا حملة ترامب سوزي وايلز وكريس لاسيفيتا في بيان: «لقد قدم الرئيس ترامب الليلة أعظم أداء في المناظرة وانتصار في التاريخ لأكبر جمهور من الناخبين في التاريخ». وأضافا: «من ناحية أخرى، أظهر جو بايدن بالضبط سبب استحقاقه لمغادرة المنصب وعلى الرغم من حصوله على إجازة لمدة أسبوع في كامب ديفيد للتحضير للمناظرة، إلا أنه لم يتمكن من الدفاع عن سجله الكارثي فيما يتعلق بالاقتصاد والحدود»....

ماذا سيحدث لو قرر بايدن الانسحاب من السباق؟ ومن يحل محله؟

نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع

العربية.نت.. أثار أداء جو بايدن المتراجع في المناظرة على الفور تساؤلات جديدة من الديمقراطيين القلقين حول ما إذا كان سيترك السباق الرئاسي. شعر الكثير من الديمقراطيين بعد المناظرة بالقلق الشديد إزاء أداء الرئيس جو بايدن الضعيف وجاهزته للاستمرار في السباق الانتخابي، حيث طالب بعضهم بالبحث عن بديل عنه. وكشفت 90 قيقة أداءا متراجعا للرئيس جو بايدن أمام خصمه دونالد ترامب وتركت الديمقراطيين في حيرة من أمرهم متسائلين عن مدى جاهزية مرشحهم لمواصلة السباق الرئاسي وبحسب تقرير لـ"سي إن إن" لن تكون هذه عملية سهلة لأن بايدن هو بالفعل المرشح المفترض للديمقراطيين والاختيار الساحق للناخبين الأساسيين.

خيار الانسحاب

انسحاب بايدن، بات مطروحا وبقوة بين الديمقراطيين، حتى أن أسماء مرشحة لخلافته بدت تقفز للواجهة. لقد واجه بايدن معارضة قليلة خلال الموسم التمهيدي، وحقيقة فوزه بجميع مندوبي الحزب تقريبًا تعني أنه من غير المرجح أن يُجبر على الخروج من السباق ضد إرادته. وإذا انسحب المرشح الرئيسي من الحملة بعد معظم الانتخابات التمهيدية أو حتى أثناء المؤتمر، فسيحتاج المندوبون الأفراد إلى اختيار مرشح الحزب في قاعة المؤتمر (أو ربما خلال التصويت الافتراضي). وهذا من شأنه أن يسلط الضوء على السؤال المتخصص عادة حول من هم هؤلاء المندوبون الفعليون. وحدد الحزب الديمقراطي موعدا نهائيا في 22 يونيو/حزيران للولايات لاختيار أكثر من 3900 مندوب - تم التعهد بجميعهم تقريبا حاليا لبايدن - المخصصين كجزء من العملية الأولية. لم يتعهد هؤلاء المندوبون بالتصويت لصالح بايدن فحسب؛ وقد تمت الموافقة عليها أيضًا من خلال حملته. في حين أن أغلبية مندوبي المؤتمر قد يقررون اختيار مرشح جديد، فإن القيام بذلك سيتطلب انشقاقات واسعة النطاق من أنصار الرئيس نفسه. وهذا يعني أيضًا أنه إذا انسحب بايدن من السباق، فسيكون مؤيدو بايدن إلى حد كبير هم المسؤولين عن اختيار بديل له. من يستطيع أن يحل محل بايدن؟ يمكنك أن تفترض، على سبيل المثال، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستكون من أبرز المنافسين على بطاقة الاقتراع في مثل هذا السيناريو. ولكن سيكون هناك مرشحون محتملون آخرون قالوا في السابق إن بإمكانهم إدارة حملة أكثر فعالية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.

معركة الخلافة

الإجراء الأول للبحث عن بديل لبايدن يبدأ عبر المندوبين في المؤتمر الديمقراطي، وقد يستغرق الأمر عدة جولات من التصويت لاختيار مرشح

كاميلا هاريس.. البديل الأول

كاميلا هاريس الأسم الأول في قائمة البدلاء لبايدن في الواقع هي تحظى بنسب تأييد منخفضة تصل إلى 39.4٪، وقد تواجه منافسة قوية من داخل الحزب فهل يصبح نائب الرئيس هو المرشح تلقائيا؟ وتشير مذكرة متعمقة لخدمة أبحاث الكونغرس أيضًا إلى أنه إذا أصبح الرئيس الحالي عاجزًا بعد فوزه بترشيح الحزب، فإن التعديل الخامس والعشرون من شأنه رفع نائب الرئيس إلى الرئاسة، لكن قواعد الحزب ستحدد من يصبح مرشح الحزب. وفقًا لـ CRS، لا يشترط أي من الحزبين أن يتم رفع منصب نائب المرشح الرئاسي إلى رتبة نائب

مرشحون محتملون

حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، وحاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر، وحاكم إلينوي جي بي بريتزكر، هم مرشحون محتملون آخرون، لكنهم يفتقرون إلى الشهرة، بحسب مجلة فوربس هل سيتحدى شخص مثل حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم – الذي قدم دعمًا غير مشروط لبايدن في أعقاب مناظرة الخميس – هاريس في المؤتمر؟ قد يكون الاستقرار على بديل أمرًا مثيرًا للخلاف. وسيكون الأمر متروكاً للمندوبين ليقرروا، في سلسلة من الأصوات بعد ضغوط محمومة، من سيختارون.

ميشل أوباما.. احتمال وارد

في المقابل، هناك احتمال في الحزب غير مؤكد بتقديم ميشيل أوباما كمرشحة، رغم تأكيدها مرارًا عدم رغبتها في الترشح. إلى ذلك يبقى احتمال خروج بايدن من السباق الرئاسي واردا مع تدهور حالته فيما قرار اختيار بديل عنه لا يزال مفتوحا على كل الاحتمالات قد يستغرق الأمر حدثًا جذريًا حتى يغادر أي مرشح السباق في الأشهر القليلة بين مؤتمر ترشيح الحزب في الصيف والانتخابات العامة في نوفمبر.

روسيا: تحليق «مسيّرات» أميركية فوق البحر الأسود يفاقم خطر «مواجهة مباشرة»..

الراي...أعلنت روسيا اليوم الجمعة أنها رصدت تحليقا متزايدا للمسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود وتعهّدت الرد، محذّرة من «مواجهة مباشرة» مع حلف شمال الأطلسي. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الوزير أندريه بيلوسوف وجّه الجيش «بتقديم مقترحات إجراءات من أجل رد عملياتي على الاستفزازات»...

بوتين: روسيا ستستأنف إنتاج الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى

الراي.. قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة إن روسيا ستستأنف إنتاج الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، منهيا بذلك الوقف الاختياري الذي فرضته روسيا على إنتاج مثل هذه الصواريخ. وأدلى بوتين بهذه التصريحات خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي.

رئيس لجنة التحقيق الروسية لبوتين: علينا إعادة العمل بعقوبة الإعدام

موسكو: «الشرق الأوسط».. حضّ رئيس أعلى وكالة تحقيق جنائية في روسيا، الجمعة، الرئيس فلاديمير بوتين على رفع تعليق العمل بعقوبة الإعدام، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وكانت روسيا قد أوقفت تنفيذ العقوبة القصوى عام 1996، بصفته شرطاً أساسياً للانضمام إلى مجلس أوروبا، المنظمة الحقوقية التي طُردت منها بعد غزوها أوكرانيا. ومنذ ذلك الحين، تزايدت دعوات مشرعين ومؤيدين لبوتين إلى إلغاء تعليق العمل بالعقوبة، من أجل إنزالها بحق مرتكبي الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية بالقرب من موسكو في مارس (آذار) الماضي، الذي أودى بحياة أكثر من 140 شخصاً. وقال رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، أمام منتدى قانوني في سان بطرسبرغ، الجمعة: «علينا أن نفكر في رفع تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام». وأضاف: «في بعض الحالات يجب تطبيقها، وأنا أؤيّد عقوبة الإعدام في هذه الحالات». وأشار باستريكين إلى أن بوتين يمكن أن يرفع الوقف الاختياري بمرسوم. وتابع: «أخبرني بعض المحامين الأكفاء والمؤهلين أننا بحاجة إلى تغيير الدستور وإلى إجراء استفتاء، لكنني أعتقد أنه يتعيّن علينا ببساطة رفع تعليق تنفيذ عقوبة الإعدام بمرسوم رئاسي». وفي مارس الماضي، أشار رئيس البرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى أنه يجب إلغاء التعليق المؤقت من قبل المحكمة الدستورية الروسية. وإذا أعاد بوتين العمل بعقوبة الإعدام، فإن الآلية القانونية ستكون مجرد إجراء شكلي. وفي مارس الماضي، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف: «لا توجد مشاركات في هذه النقاشات في الوقت الحالي». وينص القانون الجنائي الروسي على فرض عقوبة الإعدام، لكن لم يتم اللجوء إليه منذ أكثر من 25 عاماً. كما اقترح الرئيس السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إعادة فرض عقوبة الإعدام على أشد الجرائم خطورة. وأعرب منتقدون عن قلقهم حيال الاقتراح، مشيرين إلى مخاوف من أن «الكرملين» قد يستخدمه رادعاً ضد المعارضة أو المعارضين السياسيين.

عسكريون أوكرانيون: تحسُّن وتيرة وصول الذخائر لقواتنا

روسيا ما زالت متفوقة من حيث العديد وأنظمة المدفعية

كييف: «الشرق الأوسط».. بعد أشهر من النقص الحاد، تتسارع وتيرة عمليات تسليم الغربيين للذخيرة، خصوصاً قذائف المدفعية للجبهة في أوكرانيا، حيث تحسنت الإمدادات بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، وفق ما ذكرت مصادر عدة في الجيش الأوكراني. ورداً على سؤال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية وممثلو 3 ألوية تخدم في منطقة دونيتسك على الجبهة الشرقية، زيادة في الإمدادات مقارنة ببداية العام. وصرح رقيب أوكراني يحمل الاسم الحركي «لونتيك»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «تحسن الوضع منذ نحو شهر، وهو مستمر في التحسن، على الأقل فيما يتعلق بقذائف المدفعية من عيار 155 ملم». وأوضح الجندي أنه بعد تقنين الذخيرة في وحدته بشكل صارم في الربع الأول من العام بـ«6 قذائف لكل مدفع خلال 24 ساعة»، جرت اليوم زيادة هذا الحد إلى «ما يصل إلى 40 قذيفة في اليوم». وأضاف أنه في المناطق الأكثر سخونة مثل منطقة خاركيف، حيث شنت روسيا مطلع مايو (أيار) هجوماً برياً جديداً فشل إلى حد كبير، «ليس هناك حدود». وفيما يتعلق بهذه المنطقة، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الوضع يتحسن، حتى لو ظل صعباً. وقال، الجمعة: «نجحت قواتنا في جعل الوضع مستقراً، وأوقفت الهجوم الروسي» مؤكداً أن «المحتل فشل». أُضْعف الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية لمواجهة عدو أكثر قوة بشدة منذ نهاية عام 2023؛ بسبب التأخير الكبير في تسليم المساعدات العسكرية الأميركية والأوروبية. وكان الكونغرس الأميركي قد صوَّت في نهاية أبريل (نيسان) على تخصيص مبلغ 61 مليار دولار لأوكرانيا، لكن تسليم الأسلحة إلى ساحة المعركة يستغرق أسابيع بل أشهراً. وقال «لونتيك»: «لم تعادل عمليات التسليم الجديدة بعد، تلك التي حدثت عام 2023 عندما كان هناك مزيد من كل شيء، لكن يتوقع أن نصل قريباً إلى المستوى نفسه». وأكد جندي يخدم في لواء آخر في المنطقة نفسها أن «الوضع تحسن كثيراً». وقال زميله من اللواء الثالث: «بالنسبة لحرب بهذه الحدة سنحتاج دائماً إلى المزيد». وتابع: «للأسف لا يزال العدو متفوقاً من حيث العديد وأنظمة المدفعية». وأكد «لونتيك»: «إذا دمرنا 5 إلى 7 أنظمة مدفعية (روسية) في يوم واحد فسيجري استبدالها في اليوم التالي». ووفقاً لمصدر داخل هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، تقلصت الفجوة بين عدد الطلقات المدفعية الأوكرانية والروسية بشكل كبير لصالح كييف، وذلك بفضل وصول الإمدادات الغربية الجديدة.

أوكرانيا تحصل على 240 مليار دولار في السنوات الأربع المقبلة من الحلفاء

كييف : «الشرق الأوسط».. أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال اليوم (الجمعة)، أن بلاده وقعت 20 اتفاقية أمنية مع حلفائها الدوليين، تتضمن تعهدات بتقديم مساعدات عسكرية سنوية قيمتها 60 مليار دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وفق «رويترز». وتعتمد كييف بشدة على الدعم العسكري من حلفائها في مسعى للتصدي للغزو الروسي المستمر منذ 28 شهراً. وتنص الاتفاقيات، السارية لعشر سنوات، مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على الالتزام بتقديم مساعدات عسكرية وغيرها على المدى الطويل، مع التعهد بإجراء مشاورات فورية لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في حال وقوع هجوم روسي في المستقبل بعد انتهاء الصراع الحالي. وقال شميهال خلال اجتماع حكومي: «بموجب هذه الاتفاقيات، يخطط حلفاؤنا خلال السنوات الأربع المقبلة لتزويد أوكرانيا بدعم عسكري إجمالي حجمه 60 مليار دولار سنوياً»، لكنه لم يخض في التفاصيل عن مصادر التمويل. والاتفاقيات التي أبرمتها أوكرانيا مع حلفائها الدوليين ثنائية، وتختلف كل واحدة عن الأخرى. فعلى سبيل المثال، تنص الاتفاقية الأولى الموقعة مع بريطانيا على أن لندن ستقدم لكييف دعماً إضافياً 2.5 مليار جنيه إسترليني (3.16 مليار دولار). وحددت إستونيا، بموجب اتفاقية أوكرانيا معها، «هدفاً» بتخصيص ما لا يقل عن 0.25 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً للدعم العسكري في الفترة من 2024 حتى 2027.

الكرملين: آفاق العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي سيئة

موسكو: «الشرق الأوسط».. ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أن آفاق العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي سيئة بعد أن رشح قادة التكتل أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية لولاية ثانية واختاروا الإستونية كايا كالاس لتكون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن قرار التكتل بترشيح الألمانية فون دير لاين لولاية ثانية مدتها خمس سنوات لن يغير شيئاً، وفق ما ذكره وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف بيسكوف: «السيدة فون دير لاين لا تؤيد تطبيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. هذا ما نعرفه عنها، وهو ما نتذكره بشأنها. لا شيء تغير في هذا الصدد». وتعليقاً على اختيار رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس لمنصب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال بيسكوف إنها معروفة بخطابها المناهض لروسيا. وأضاف أن «السيدة كالاس لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة في بلادنا بتعليقاتها المتعنتة وأحياناً المناهضة لروسيا بشكل صريح». وتابع بيسكوف حديثه قائلاً: «لذلك نعتقد أن الدبلوماسية الأوروبية لن تسهم بأي شكل من الأشكال في تطبيع العلاقات. والآفاق بالنسبة للعلاقات بين موسكو وبروكسل سيئة».

شي: يجب عدم السماح لصاحب العضلات باحتكار القرار

ندَّد بسياسة «المواجهة بين المعسكرات» و«التكتلات الضيقة»

الشرق الاوسط..بكين: محمد هاني.. شدّد الرئيس الصيني شي جينبينغ على ضرورة «عدم السماح لصاحب العضلات باحتكار القرار» العالمي، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وندّد بسياسة «المواجهة بين المعسكرات» و«التكتلات الضيقة»، داعياً إلى «المساواة في السيادة بين الدول». تصريحات شي جاءت في كلمة مطولة ألقاها أمام احتفال بالذكرى السبعين لإطلاق «المبادئ الخمسة للتعايش السلمي»، حضره مسؤولون سابقون، بينهم رؤساء وقادة حكومات من دول حليفة للصين، اكتظت بهم قاعة الشعب الكبرى في وسط بكين، أمس. وأعلن الرئيس الصيني العمل على مجموعة من الإصلاحات لزيادة انفتاح بلاده على العالم «أكثر فأكثر»، متعهّداً بألَّا تغلق الصين أبوابها أبداً. كما أطلق عدداً من المبادرات لتوسيع تحالف الدول النامية أو «الجنوب العالمي» الذي بدا أنَّ بكين تراهن عليه في مواجهة جهود واشنطن لتطويقها. وكرَّر الرئيس الصيني بعبارات مختلفة تمسك بلاده بـ«العولمة الاقتصادية المتسمة بالنفع للجميع» وخيار التنمية، مشيراً إلى أنَّ «بناء فناء صغير محاط بالأسوار يعاكس تيار التاريخ ويضرُّ بالمصالح». وقال: «في ظلّ عصر العولمة الاقتصادية، ما نحتاج إليه هو بناء جسر التواصل وتمهيد طريق التعاون بدلاً من خلق هوة الانقسام وإسدال الستار الحديدي للمواجهة».

الصين: نخطط لإصلاحات «كبرى» قبيل اجتماع سياسي مهم

بكين: «الشرق الأوسط».. أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الجمعة)، أن الحزب الشيوعي الحاكم يخطط لتطبيق إصلاحات «كبرى» قبيل اجتماع سياسي مغلق يُتابع عن كثب، ويتوقع أن يتصدّر التعافي الاقتصادي جدول أعماله. وحاول صانعو السياسات في الصين جاهدين إعادة إطلاق النمو منذ رفع التدابير الصحية المشددة التي فرضت أثناء انتشار «كوفيد» أواخر عام 2022. وتعاني ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم من أزمة ديون في قطاع العقارات وتراجع الاستهلاك وارتفاع معدلات البطالة في أوساط الشباب. وفي خطاب الجمعة، أفاد شي بأن صانعي السياسات «يخططون لإجراءات كبيرة ويطبّقونها من أجل تعميق الإصلاح بشكل شامل». وأضاف: «سنشكّل... بيئة أعمال قانونية ودولية أكثر تركيزاً على الأسواق». وتابع، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «سيُفتح باب الصين بشكل أوسع ولن يُغلق إطلاقاً». وتعهّد شي إدخال إصلاحات كبيرة عدّة مرات هذا العام، وطُبّقت إجراءات في قطاعات رئيسية مثل العقارات في محاولة للتعامل مع قضايا رئيسية. وأُعلن، الخميس، أن «الجلسة الكاملة الثالثة» التي تأجّلت سابقاً ستعقد ببكين في منتصف يوليو (تموز). ويُتابع هذا الاجتماع تقليدياً عن كثب لمعرفة اتجاه السياسة الاقتصادية. وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع الذي يضم كبار المسؤولين في الخريف، وهو منتظر على أمل وضع حد للضبابية التي تخيّم على الوضع الاقتصادي في الصين. وتعهد البنك المركزي الصيني، الجمعة، «الدفع نحو تنفيذ السياسات والتدابير المالية الصادرة، ونحو التنمية المستقرة والصحية لسوق العقارات». وقال «بنك الشعب الصيني»، في بيان: «سنعمل على تعزيز البناء السريع لنموذج جديد للتنمية العقارية». ويأتي خطاب شي في قاعة الشعب الكبرى والذي أُلقي أمام جمهور دولي عالي المستوى في الذكرى السبعين لبعض المبادئ الدبلوماسية الأساسية في الصين. وأشاد شي في خطابه بدور بلاده في تحقيق السلام بالعالم، مؤكداً أن بكين ستواصل لعب «أدوار بنّاءة» في نزاعات دولية على غرار غزة وأوكرانيا. وواجهت الصين انتقادات من حلفاء أوكرانيا لفشلها في إدانة الغزو الروسي عام 2022، واتُّهمت بمحاباة موسكو رغم إصرار بكين على أنها طرف محايد. وفي الشرق الأوسط، دافعت الصين على مدى عقود عن حل الدولتين لوضع حد للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. ودعا شي في خطابه إلى تعزيز التعاون بين الصين والبلدان النامية. وقال إن «الانخراط في ممارسات... فك ارتباط خطوة تتعارض مع مجرى التاريخ». وأضاف: «لن تؤدي سوى إلى الإضرار بالمصالح المشتركة للمجتمع الدولي».

رئيس الوزراء البريطاني يندّد بإهانات عنصرية ضده خلال حملة انتخابية لحزب فاراج

لندن: «الشرق الأوسط».. ندّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الجمعة، بإهانات عنصرية أطلقها بحقّه ناشط في حزب «الإصلاح» البريطاني المناهض للهجرة، مع دخول حملة الانتخابات العامة أسبوعها الأخير. أظهرت مقاطع التُقطت خلال تحقيق سري أجرته القناة الرابعة نشطاء يدلون بتعليقات عنصرية ومعادية للمثليين ومسيئة في كلاكتون - أون - سي، في شرق إنجلترا حيث يأمل زعيم حزب «الإصلاح» في المملكة المتحدة نايجل فاراج الفوز بمقعد برلماني، الخميس المقبل. وسُمع أحد المشاركين وهو يطلق إهانات عنصرية بحق سوناك البريطاني - الهندي والمعتنق الهندوسية. وسوناك هو أول رئيس وزراء من ذوي البشرة السمراء في بريطانيا. إضافة إلى ذلك، دعا الناشط إلى «طرد» المسلمين من المساجد ودور العبادة وتحويلها إلى حانات. ووصف فاراج، الذي خاض حين كان عضواً في البرلمان الأوروبي حملة من أجل خروج بريطانيا من التكتل، ويسعى حالياً إلى تجميد الهجرة، التصريحات بأنها «خديعة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأشار إلى أن آندرو باركر الذي كان يوزع منشورات في كلاكتون، الأسبوع الماضي، ربما تلقى أموالاً مقابل الظهور في التسجيل. وقال باركر إنه كان ممثلاً بدوام جزئي، وإنه قام بحملة من أجل «الإصلاح» بصفته الشخصية. وندّد سوناك بالإهانات التي أطلقت بحقّه، وقال: «إنه أمر مؤلم، ويثير غضبي، وأعتقد أنه يتعين عليه الإجابة عن بعض الأسئلة». ونفت القناة الرابعة صحّة اتّهامات فاراج لها بالتلفيق. وجاء في بيان لها: «التقينا السيد باركر للمرة الأولى في مقر حزب (الإصلاح) في المملكة المتحدة، حيث كان يعمل ناشطاً في حملة الحزب».

كوريا الشمالية تحظر فساتين الزفاف والمصطلحات العامية..وتعدم شاباً «استمع للأغاني»

سيول: «الشرق الأوسط».. كشف تقرير جديد عن أن كوريا الشمالية تنفذ حملة واسعة النطاق «ضد كل شيء»، من فساتين الزفاف إلى اللغة العامية، في إطار سعيها لمواجهة نفوذ جارتها الجنوبية، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». ويستند التقرير الذي أصدرته وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إلى شهادة مئات المنشقين عن بيونغ يانغ. ويشمل التقرير قضية شاب يبلغ من العمر 22 عاماً تم إعدامه بعد اعترافه بالاستماع إلى الموسيقى الكورية الجنوبية وتوزيع الأفلام السينمائية، وهي القضية التي أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية لأول مرة العام الماضي. ووصفت كوريا الشمالية تقرير «بي بي سي» العام الماضي بأنه «افتراء وتلفيق»، لكنها لم ترد بعد على التقرير الجديد. ووفقاً للروايات التي تم جمعها من المنشقين، زادت عمليات تفتيش المنازل منذ عام 2021؛ حيث يبحث المسؤولون الكوريون الشماليون عن «علامات ثقافة خارجية»، حسبما ذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية. ويقال: «إن المحظورات تشمل ارتداء النساء فستان زفاف أبيض أو قيام العريس بحمل عروسه خلال الزفاف أو ارتداء النظارات الشمسية، كما يتم أيضاً تفتيش هواتف الأشخاص والتحقق من عدم وجود أي محتوى أو رسائل أو مصطلحات بلغة عامية ذات صبغة كورية جنوبية في الهاتف». ورغم أن الكوريتين تشتركان في اللغة نفسها، فقد ظهرت اختلافات طفيفة منذ التقسيم بعد الحرب الكورية (1950 - 1953). وحسب «بي بي سي»، فإن العقوبة المحددة لهذه المحظورات غير واضحة. ومع ذلك، فإن الحملة ضد الثقافة المصنوعة في كوريا الجنوبية تبدو أكثر شدة. وهناك قانون أقر عام 2020 يجعل مشاهدة أو توزيع البرامج الترفيهية الكورية الجنوبية جريمة يعاقب عليها بالإعدام. وأشار تقرير وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إلى «عملية إعدام علنية كشفتها هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق؛ حيث قُتل مزارع يبلغ من العمر 22 عاماً بسبب استماعه إلى 70 أغنية ومشاهدة ثلاثة أفلام وتوزيعها». وصدر التقرير في وقت تتزايد فيه التوترات بين الكوريتين؛ حيث ترسل كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة تجاه جارتها الجنوبية التي ترسل بدورها بالونات تحمل منشورات مناهضة لبيونغ يانغ نحو الشمال.

الاتحاد الأوروبي يرصد زيادة في معدل ترحيل المهاجرين من خارج التكتل

بروكسل: «الشرق الأوسط».. أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات)، الجمعة، أن نسبة متنامية من المهاجرين الذين أُجبروا على مغادرة أراضي الكتلة يجري ترحيلهم إلى دول خارجها في إطار الجهود المبذولة للسيطرة على الهجرة غير الشرعية. وتشير بيانات «يوروستات» إلى وصول معدل ترحيل المهاجرين إلى 29.5 في المائة في الربع الأول من العام الحالي مقارنة بنحو 21.6 في المائة في الفترة نفسها من 2022. وارتفع خلال الفترة نفسها عدد قرارات الترحيل الصادرة بنحو 15 في المائة في حين زادت عمليات الترحيل وفقاً لتلك القرارات 58 في المائة، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «في إطار خريطة طريق الإعادة الجديدة، يجري العمل لدعم الدول الأعضاء في تسريع عمليات الإعادة، وتسهيل إعادة الدمج». وأضاف: «الاستخدام المتكرر للاعتراف المتبادل بقرارات الإعادة يساعد أيضاً على تسريع العملية»، في إشارة إلى الاتفاقات بين دول الاتحاد الأوروبي والبلدان الأصلية للمهاجرين. ومنذ 2016، أبرم الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة اتفاقات مع موريتانيا وتونس وتركيا، ومؤخراً مع مصر في إطار سعيه للحد من الهجرة غير الشرعية، وهي خطوة انتقدتها جماعات حقوق الإنسان لتجاهلها القانون الدولي الإنساني.

«تمييز مقلق»..مزدوجو الجنسية يرفضون مشروع اليمين المتطرف في فرنسا

فرنسيون من مزدوجي الجنسية يعربون عن ذهولهم بعد طرح حزب «التجمّع الوطني» اليميني المتطرف

باريس: «الشرق الأوسط».. يعرب فرنسيون من مزدوجي الجنسية عن ذهولهم بعد طرح حزب «التجمّع الوطني» اليميني المتطرف، خلال حملته الانتخابية، منعهم من شغل وظائف «حسّاسة»، منددين بـ«سابقة تمييز» تثير «القلق»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». ويقول المدوّن سامبا غاساما (37 عاماً)، في تصريحات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعد نفسي معنياً بصفتي حامل جنسية مزدوجة... وصحيح أنني فرنسي - مالي، لكنني أعزو كلّ الفضل إلى فرنسا، وأنا لا أدين بشيء إلى مالي سوى جذوري العائلية، وأنا لم أنشأ فيها وأشعر بأنني فرنسي في المقام الأول». ويقرّ بأنه يشعر بـ«الإهانة» عندما يسمع فرنسيين ينبذونه. وفي سياق حملة الانتخابات التشريعية، قال حزب «التجمّع الوطني»، الذي يتصدّر نوايا التصويت، إنه يريد «منع» مزدوجي الجنسية من شغل «مناصب عالية الحساسية»، مثل الفرنسيين حاملي الجنسية الروسية «في مناصب إدارة استراتيجية في الدفاع». وكان «التجمّع الوطني» قد قدّم في يناير (كانون الثاني) مشروع قانون ينصّ على احتمال حظر تولي الفرنسيين الحاملين لجنسية أخرى هذه المناصب في الإدارات والمؤسسات العامة. وعليه، قد يُحرم 3.3 مليون فرنسي من وظيفة من هذا النوع، حسب تقديرات نقابة «سي إف دي تي». وخلال مناظرة تلفزيونية، الثلاثاء، اتّهم رئيس الوزراء غابرييل أتال، رئيس حزب «التجمّع الوطني» جوردان بارديلا، بـ«النفاق»، إذ لدى حزبه ممثّلة فرنسية - روسية هي تامارا فولوكوفا، تشغل منصباً حسّاساً في البرلمان الأوروبي، بما يتعارض مع مقترح الحزب. وفي فرنسا، لا يمنع ازدواج الجنسية من شغل وظائف عامة. وفي ميادين كثيرة «ثمة تحفّظات على الجنسيات»، حسب ما يوضح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عالم الديموغرافيا في المعهد الوطني للأبحاث الديموغرافية، باتريك سيمون. ويقول إن «قيوداً تُفرض على الرعايا الأوروبيين من غير المواطنين، فضلاً عن قيود إضافية في المجالات السيادية مثل الأمن والدفاع» على وجه الخصوص. ويلفت سيمون إلى أن «مزدوجي الجنسية لا ينتمون إلى فئات الأشخاص الخاضعين لهذه القيود، لأنهم فرنسيون بالكامل. وما يسعى (التجمّع الوطني) إلى تطبيقه هو اعتبار أن مزدوجي الجنسية ليسوا مواطنين بصفة كاملة، وهو أمر خطير بالفعل».

«على خطى فيشي»

لا بدّ من العودة إلى الثلاثينات لإيجاد جذور القيود المفروضة على الأشخاص المجنّسين. فبعد تحرير فرنسا من الاحتلال النازي، أبطلت أغلبية تلك القوانين. وفي مقال نُشر، الثلاثاء، في صحيفة «لوموند» كتب محمود بوعبد الله الدبلوماسي الحائز جنسيتين، أن «التشكيك في ولاء مزدوجي الجنسية بمثابة محنة شديدة» له. ولفت إلى أن «الآلاف من مزدوجي الجنسية... يشغلون مناصب من المقام الأوّل في جهاز الدولة، بما في ذلك مناصب تُوصف بالحسّاسة». وعدّ بوعبد الله أن «التجمّع الوطني يسير على خطى (نظام فيشي العنصري)... وفي عام 2024. لم يعد الكلام عن اليهود (وسيأتي دورهم) وإنما عن العرب والمسلمين». ويقرّ مزدوجو الجنسية -الذين استُطلعت آراؤهم، والذين لا يخفون تمسّكهم بجنسيتهم الأخرى- بالشعور بالانزعاج، والاستغراب أو حتى الإجحاف إزاء المقترح الصادر عن «التجمّع الوطني». ويرى المياس علام (24 عاماً)، الفرنسي من أصول جزائرية، الذي يدرس في كلّية تجارة مرموقة، في هذا الاقتراح «إهانة لمزدوجي الجنسية برمّتهم»، معرباً عن قلقه من دعم بعض الفرنسيين هذا النوع من المبادرات. ويقول: «ما أخشاه هو سابقة التمييز بين الفرنسيين التي قد يحدثها» المشروع، الذي قد «يفسح المجال» لتدابير أخرى تستهدف مزدوجي الجنسية بشأن «النفاذ إلى الرعاية والمرافق العامة وما سواها». ولا تخفي الفرنسية - الجزائرية، نجاة أفيليس (58 عاماً)، التي تدرّس في مدرسة ثانوية، استغرابها من «تدبير (التجمّع الوطني) الذي يصم مزدوجي الجنسية بالكامل. وقد تساءلتُ إن كان يُجدر بي أن أوضّب حقائبي، علماً بأنني أعيش في فرنسا منذ 34 عاماً، وأن أولادي وُلدوا هنا». ولا يخفي النائب الفرنسي - التشيلي في «إل إف آي- نوبيس» (اليسار الراديكالي)، الذي وصل إلى فرنسا في سنّ الرابعة مع أهله الفارين من ديكتاتورية الجنرال بينوشيه، استياءه هو أيضاً، وعدّ هذا المقترح «بلاهة براغماتية وسياسية واستراتيجية لا تستجيب إلى أي حاجة، وهو في الواقع يتعارض مع مصالح فرنسا». ويقول إن «الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ وحتّى الوزارات فيها أحياناً شخصيات سياسية مختلفة الجنسيات. فهذا تاريخ البلد». ويشاركه الرأي مزدوجو جنسية أصغر سناً، مثل إميلي الفرنسية - البريطانية، البالغة 17 عاماً، التي تعيش في بريتان (الغرب)، وباتت تشعر بـ«الخوف». وتقول: «سمعتُ تعليقات ليست لطيفة فيما يخصّ جنسيتي البريطانية، لكن ذلك كان في المدرسة لا غير. بيد أن الأمر سيكون على درجة أعلى من الخطورة إذا قام بذلك أشخاص على رأس الدولة يسنّون القوانين». أما المغنية الفرنسية ماندا سيرا (30 عاماً) فتندّد بمقترح «يدعو إلى العجب. وهي وسيلة لإحداث مزيد من الشقاق والفروقات في وقت نناضل للتقدّم ولطمس» الفروق. وتعرب عن قلقها من فكرة «تصنيف فرنسيين يكون لهم مزيد من القيمة أو الحقوق». ويأمل مزدوجو الجنسية هؤلاء أن يتصدّى المجلس الدستوري الفرنسي لاقتراح من هذا القبيل أو يرفض حتّى التسليم بهذه الفرضية. وتشعر الفرنسية - الروسية، أولغا بروكوبييفا، التي وصلت إلى فرنسا سنة 1995، وباتت ترأس جمعية «روسيا- حرّيات» بأنها فرنسية أكثر مما هي روسية. وتخبر: «درست هنا وأسّست حياتي، وابنتي تحمل أيضاً جنسية مزدوجة». لا تودّ التفكير بفرضية حرمانها «بعض الحقوق والفرص». وتقول: «هي انتكاسة خطرة جداً. وقد تكون الصدمة رهيبة بعد الانتخابات التشريعية، لكنني أفضّل عدم التفكير فيها في الوقت الراهن».

مؤامرة الانقلاب في ألمانيا..الأمير هاينريش الثالث عشر يدلي بشهادته أمام محكمة

بروكسل : «الشرق الأوسط».. أدلى الأمير هاينريش الثالث عشر، أمير رويس والشخصية الرئيسية في سلسلة محاكمات ضخمة لمتطرفين يزعم أنهم خططوا للإطاحة بالدولة الألمانية، بشهادته أمام محكمة في فرنكفورت للمرة الأولى اليوم (الجمعة)، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال هاينريش البالغ من العمر 72 عاماً للمحكمة، وقد بدت عليه علامات اضطراب عاطفي، ومجففاً دموعه خلال شهادته التي استمرت ساعتين: «أنا بالطبع أرفض العنف، لكن التهمة الموجهة لي هي محاولة لاتهامي بعكس ذلك». وروى أمير رويس، وهو سليل عائلة نبيلة لا يحمل لقبها الأميري أي ثقل رسمي، كيف أن مدرسين وقت أن كان في فترة الدراسة قد «انتهكوا نفسيته وروحه»، حيث قال له أحد المدرسين ذات مرة: «إنكم يجب أن تطردوا جميعاً ويتم تجريدكم من ممتلكاتكم». وحكى كيف فرت عائلته من تورينجيا، وهي ولاية ألمانية احتلها الجيش الأحمر السوفياتي في نهاية الحرب العالمية الثانية، إلى منطقة فرنكفورت في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأميركية، حيث ولد عام 1951، وقال إنه عندما كان صبياً كان يربي الخيول ضمن أعمال والده، وفيما بعد قام بتصميم وتصنيع الأثاث. وأضاف أنه تم إعفاؤه من الخدمة الوطنية لأسباب صحية نتيجة سقوطه من على ظهر حصان عندما كان طفلاً. ويتهم التسعة الذين يحاكمون في فرنكفورت بالانتماء إلى منظمة إرهابية خططت للإطاحة بالحكومة الألمانية، مع قبولها بإمكانية مقتل أشخاص في سبيل تحقيق ذلك. وتعتقد جماعة «مواطنو الرايخ» التي يرأسها أمير رويس، أن الجمهورية الألمانية الحديثة حلت بشكل غير شرعي محل الرايخ الألماني الذي تأسس عام 1871، واستمر تحت حكم النظام النازي حتى عام 1945. كما أنهم يرفضون شرعية الدولة الاتحادية الحديثة في ألمانيا وقوانينها. وقال ممثلو الادعاء إن الخطة كانت تتمثل في قيام أعضاء الجناح شبه العسكري للجماعة بمداهمة مبنى البرلمان واعتقال السياسيين وتنصيب أمير رويس في نهاية الأمر زعيماً جديداً لألمانيا. تم اكتشاف الجماعة بعد مداهمات متعددة في عدة ولايات ألمانية وخارج ألمانيا في عام 2022. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة الثلاثاء باستجواب متهمين اثنين آخرين، وهي واحدة من ثلاث محاكمات واسعة لأعضاء الجماعة.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الحكومة المصرية لامتصاص «غضب» مواطنيها مع استمرار أزمة «انقطاع الكهرباء»..المصريون يترقبون «زيادة جديدة» في أسعار الوقود..مصر: ترحيل أي أجنبي حال عدم حصوله على أوراق الإقامة الشرعية..غموض حول مصير لقاء البرهان و«حميدتي» في كامبالا..مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان..ليبيا: الأزمة تتصاعد حول منصب وزير النفط بحكومة «الوحدة»..سلطات طرابلس تدرس تنسيق «توحيد الجهود الدولية» بشأن الانتخابات..«احتكاك تجاري» بخلفية سياسية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي..«الإرهاب» يضربُ النيجر..والجيش يتعقبه في معاقله..

التالي

أخبار لبنان..هل انتهت فرصة التسوية السياسية الأميركية بين إسرائيل وحزب الله؟..السعودية تحث رعاياها في لبنان على مغادرته..فوراً..ميقاتي: لبنان في حالة حرب والمقاومة والحكومة تقومان بواجبهما..زكي: لا قوائم تصنيف لمنظمات إرهابية في الجامعة..طهران تحذّر من «حرب إبادة»..وإسرائيل لا ترغب بها لكنها تستعد لها..قطر تبدأ اتصالات مع «حزب الله».. هوكشتاين ولودريان يعدان ورقة مشتركة..دور ألماني «أمني»..تراجع الاهتمام الدولي بلبنان يُدخل انتخاب الرئيس في «غيبوبة»...ماذا يجري على الحدود السورية - اللبنانية؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..مسؤول بـ«الناتو»: روسيا تفتقر للذخيرة والقوات اللازمة لهجوم كبير في أوكرانيا..قمة الناتو في واشنطن..بايدن يتحدث عن "هبة تاريخية" لكييف..مودي يعرض المساعدة لإنهاء حرب أوكرانيا..بوتين يشيد بـ«علاقات استراتيجية مميزة» مع الهند..ترامب يستبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..فرنسا: التحقيق مع لوبان بتهمة التمويل غير القانوني للانتخابات الرئاسية..«اليسار» الفرنسي يدفع لتولي الحكومة..وماكرون يراهن على انقساماته..طالبان تطرد دبلوماسيا إيرانيا من أفغانستان.. "تجاوز حدوده"..

أخبار وتقارير..على بعد 150 مترا..نجاة زيلينسكي ورئيس وزراء اليونان من قصف روسي..زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد..ماكرون يستقبل رئيسة مولدوفا..وزير خارجية بريطانيا يزور ألمانيا لإجراء محادثات بشأن غزة وأوكرانيا..احتفلا بانتصارات «الثلاثاء الكبير» بانتقادات مُتبادلة..هايلي انسحبت..بايدن وترامب... أول منافسة رئاسية متكررة منذ 1956..ترامب..ومليارات ماسك!..بتهمة سرقة أسرار من غوغل..اعتقال مهندس صيني في أميركا..زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تكثيف المناورات الحربية..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,672,114

عدد الزوار: 7,611,598

المتواجدون الآن: 0