أخبار وتقارير..انقسام أيديولوجي في «العليا» يمنح ترامب هدية انتخابية..3 خيارات أمام بايدن بعد فضيحة المناظرة الانسحاب بشروطه..بايدن أمام خطر جديد..القلق يتسلل لكبار الديمقراطيين..أوربان «المُشكك» بأوروبا يتسلّم رئاسة الاتحاد الأوروبي..هزيمة ماكرون تؤذن بنهاية «الرئاسة الفائقة»..تجاذبات سياسية لتفادي سيطرة اليمين المتطرّف على الجمعية الوطنية..«تحالفات مُرّة» قد تنقذ فرنسا من حكم اليمين المتطرف..واشنطن تتأهب لهجمات على قواعدها في أوروبا..الـ «ناتو» يحذّر من فتح موسكو جبهات جديدة..موسكو ومينسك لمواجهة قوات أوكرانية على حدود بيلاروسيا..روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان..«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 2 تموز 2024 - 5:43 ص    عدد الزيارات 299    التعليقات 0    القسم دولية

        


بايدن: قرار المحكمة العليا منح ترامب حصانة «سابقة خطرة»..

الراي... حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، من أنّ قرار المحكمة العليا منح سلفه دونالد ترامب حصانة جنائية عن أفعال قام بها بصفته رئيساً يشكّل «سابقة خطرة». وقال بايدن في خطاب إلى الأمة عبر التلفزيون إنّ هذا القرار «يخلق جوهرياً مبدأ جديداً وسابقة خطرة لأنّ سلطات الرئيس لن تكون مقيّدة بالقانون بعد الآن». وتابع: «هذه الأمة تأسست على مبدأ أن الجميع متساوون أمام القانون ولا أحد فوقه»، مضيفا «القرار سيجعل ترامب أكثر جرأة لفعل ما يريد»...

انقسام أيديولوجي في «العليا» يمنح ترامب هدية انتخابية

الجريدة...بعد فوزه بالمناظرة الرئاسية الأولى، حصل الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الجمهوريين للبيت الأبيض في اقتراع 5 نوفمبر المقبل، على هدية انتخابية، إذ قضت المحكمة العليا أمس بأنه يتمتع ببعض الحصانة من الملاحقة القضائية بصفته رئيساً سابقاً، ما يؤجل محاكمته بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية إلى ما بعد الانتخابات على الأرجح، وهو ما كان المرشح الجمهوري يسعى إليه. واتُّخِذ القرار على أساس الانقسام الأيديولوجي بين القضاة بأغلبية 6 محافظين مقابل 3 تقدميين. وكان ترامب أعطى الغلبة للمحافظين بالمحكمة خلال ولايته. واعتبرت «العليا» أن «الرئيس لا يحظى بأي حصانة عن أعماله غير الرسمية» لكن له «الحق، على الأقل، بحصانة افتراضية عن أعماله الرسمية». وأشاد ترامب بالحكم ووصفه بأنه انتصار للديموقراطية.

3 خيارات أمام بايدن بعد فضيحة المناظرة الانسحاب بشروطه

• سحب ترشحه بمعركة في مؤتمر الديموقراطيين

• استمرار الترشح بخسارة مزدوجة

الجريدة....رغم أن الأضواء كانت مسلطة بالفعل، منذ أشهر طويلة على الحالة الجسدية والإدراكية للرئيس الأميركي جو بايدن، فإن مشاهدة أدائه على مدى 90 دقيقة في المناظرة الرئاسية الأولى التي خاضها ليل الخميس ـ الجمعة مع سلفه دونالد ترامب، وضعت الديموقراطيين أمام لحظة الحقيقة فيما يخص السؤال الأهم في معركتهم الانتخابية لهذا العام، وهو: هل من المناسب والمفيد والمقبول الرهان على قدرة الرئيس البالغ 81 عاماً على خوص السباق الانتخابي ومشاقّه والفوز به، ثم حكم الولايات المتحدة أربع سنوات مقبلة. وفور انتهاء المناظرة وفي وقت كانت السيدة الأولى جيل بايدن لا تزال تشيد بأداء زوجها، بدأت الدعوات من معلقين ووسائل إعلام «صديقة» للبيت الأبيض والديموقراطيين تتوالى لضرورة أن يبادر الديموقراطيون ومن دون تأخير إلى استبدال بايدن. وبعد ساعات من الذعر التام والصمت المطبق، وجد بايدن أول دفعة من الدعم من شخصيات الحزب التاريخية مثل الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، وبحلول أمس الأول، بدا أن جناحاً قوياً في الحزب قرر الاصطفاف خلف بايدن، الذي عبّر في خطابات ألقاها عقب المناظرة عن تمسكه بترشيحه. في هذا السياق، قال حكيم جيفريز زعيم الديموقراطيين في مجلس النواب: «أعتقد أن أي انتكاسة ما هي إلا تمهيد لعودة ما، لذا فاللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة عودة». واتفق معه جيمس كلايبيرن، وهو مشرع ديموقراطي بارز آخر في مجلس النواب، معتبراً أن «على بايدن أن يبقى في هذا السباق، وينبغي أن يوضح جلياً من الآن فصاعداً أنه قادر على قيادة البلاد». ورغم أن السناتور الديموقراطي عن ولاية جورجيا رافاييل وارنوك يُعتبر من بين البدلاء المحتملين لبايدن، فإنه رفض الدعوات إلى انسحاب أو استبدال بايدن، معقباً: «يجب ألا ينسحب على الإطلاق ومن واجبنا التأكّد من وصوله إلى خط النهاية في نوفمبر، لا لمصلحته بل لمصلحة البلد». في المقابل، وبحسمٍ، أكدت حملة الرئيس، في مذكرة، أنه لن ينسحب من السباق، وأن «جو بايدن سيكون هو المرشح الديموقراطي، نقطة. نهاية القصة»، معقبة: «لقد صوت له الناخبون، لقد فاز بأغلبية ساحقة، وإذا انسحب فسيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى والاقتتال الداخلي، ومجموعة من المرشحين الذين يخوضون معركة وحشية على الأرض في المؤتمر، وكل ذلك بينما يكون لدى دونالد ترامب الوقت للتحدث إلى الناخبين الأميركيين دون منازع». والسؤال الذي يطرحه الجميع هو: هل يعبر إعلان الحملة وتصريحات القيادات الديموقراطية عن موقف الحزب النهائي من مسألة استبدال بايدن؟ والجواب الأكثر وضوحاً على ذلك حتى الساعة هو أن الوضع لا يزال شديد الضبابية، فبحسب تقرير لـ «سي إن إن» ألمحت شخصية ديموقراطية واحدة بارزة علناً إلى تحركٍ ما ضد بايدن خلف الكواليس، إذ قال النائب عن ولاية ماريلاند جيمي راسكين إن الحزب كان يجري «محادثة جادة جداً حول ما يجب فعله»، مضيفاً: «سواء كان (بايدن) مرشحاً أو كان شخصاً آخر هو المرشح، فإنه سيكون المتحدث الرئيسي في مؤتمرنا». وأضافت «سي إن إن» أن قادة آخرين في الحزب لم تسمهم أبدوا مخاوفهم بشأن إمكانية فوز مرشحهم بولاية ثانية، وأن كبار القادة الديموقراطيين الداعمين للرئيس ومستشاري حملة بايدن بدأوا بالفعل التفكير بجدية في كيفية التصرف في حالة اضطرارهم إلى مواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديموقراطي الذي سينعقد في شيكاغو بين 19 و22 أغسطس المقبل. وأشارت إلى أن حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر، المرشحة الأبرز لاستبدال بايدن بعد نائبته كامالا هاريس، لفتت الأنظار بإطلاقها نداءً لجمع التبرعات الجمعة الماضي في توقيت أثار انتباه الكثيرين. ولا يبدو أن الضغوط على بايدن ستخف قريباً فقد انضمت وسائل إعلام أخرى إلى المطالبات بانسحابه، في حين انتقد معلّقون، بالفعل، تمسك الديموقراطيين باستراتيجية تجاهل الانتقادات والتساؤلات المثارة حول قدرات الرئيس، وحرف الأنظار عنها والتركيز بدلاً من ذلك على فضح «أكاذيب» ترامب، والتحذير من مخاطر عودته إلى البيت الأبيض، وهي الاستراتيجية التي قال خبراء، إنها المسؤولة عن «فضيحة المناظرة». وكان الرئيس الأسبق أوباما اعتبر أن المناظرات السيئة أمر طبيعي، وهو ما رددته كذلك رئيسة مجلس النواب الديموقراطية السابقة نانسي بيلوسي، التي قالت: «دعونا لا نحكم على الرئاسة من مناظرة واحدة»، بعبارة يُفهم منها ضمنياً أن أداء الرئيس قد يتحسن بشكل جوهري في مناظرة ثانية. وفي إشارة إلى مدى عمق أزمة الديموقراطيين، أظهر استطلاع جديد أجرته شبكة «سي بي إس» بالتعاون مع يوغوف، بعد المناظرة، أن 72% من الناخبين المسجلين يعتقدون الآن أن بايدن لا يتمتع بالصحة العقلية والمعرفية اللازمة للعمل كرئيس. وهذا أعلى بسبع نقاط عما كان عليه قبل أسابيع من المناقشة، ورأى 28% فقط من الناخبين أن بايدن يجب أن يترشح للرئاسة، ويعتقد نحو 46% من الناخبين الديموقراطيين المسجلين أنه لا ينبغي له أن يكون كذلك. وتبدو خيارات بايدن والديموقراطيين ضيقة جداً، إما انسحاب الرئيس وفق شروطه الخاصة واتفاق الحزب على مرشح آخر، أو تمسكه بخوض السباق وانقسام الحزب حول هذا القرار، وهو ما قد يؤدي إلى مواجهة في المؤتمر الوطني للحزب، أو تمسك الرئيس بمواصلة المعركة وإجماع الحزب على دعمه. ويشير مقربون من بايدن إلى صعوبة أن يتخذ الرئيس قرار الانسحاب بنفسه، خصوصاً أن مسيرته المهنية وحياته الشخصية كانت ترجمة عملية لكيفية السقوط ثم النهوض مجدداً بطريقة أقوى. وأفادت صحيفة «نيويورك تايمز» بأن عائلة بايدن، التي اجتمعت معه في كامب ديفيد، قد حثته على الاستمرار في الترشيح، لكن «سي إن إن» قالت، إن هذا الموقف ليس نهائياً، وإذا أظهرت البيانات هبوطاً حاداً في حظوظ الرئيس الانتخابية فقد تتخذ موقفا آخر لحثه على الانسحاب. وفي حال قرر بايدن الانسحاب وفق شروطه، فيمكن للحزب الذهاب إلى الخيار الأسهل، وهو الاتفاق على تبني ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس، وهذا يجنب الحزب معركة بين الأجنحة الأيديولوجية، كما يمكن لشعار «أول رئيسة سوداء» أن يضخ دماء انتخابية جديدة في أوردة الحملة الديموقراطية، خصوصاً لدى الأقليات العرقية التي تراجع دعم الديموقراطيين في صفوفها، لكن نقطة الضعف ستكون شعبية هاريس المنخفضة. وبالإضافة إلى هاريس هناك مرشحون آخرون يمكنهم توحيد الديموقراطيين، لكن الاحتمال قائم بقوة لاندلاع منافسات شرسة داخل الحزب تضعف فرصه للحفاظ على البيت الأبيض. من جهة أخرى، إذا قرر بايدن الاستمرار في حملته وسط انقسام داخل صفوفه فقد يؤدي ذلك إلى مناورات سياسية كبيرة في صفوف الديموقراطيين. وسيتهم أي نجم ديموقراطي صاعد يحاول طرح نفسه كبديل بالخيانة من جانب الكثيرين في الحزب، وسيخاطر بمستقبله المهني، وقد يدفع كل ذلك إلى سيناريو كارثي يتمثل بمحاولة سحب ترشيح بايدن خلال المؤتمر الوطني في أغسطس. وتقول الزميلة في معهد بروكينغز بواشنطن، إيلين كامارك، لـ «نيويورك تايمز»، إنه يمكن سحب الترشيح إذا قررت أغلبية قوامها نحو 4 آلاف مندوب، أن بايدن ينبغي ألا يكون المرشح، وأن لديهم شخصاً أفضل، وقد تؤدي هذه المعركة إلى نتائج كارثية للحزب تتعدى خسارة الانتخابات. أما الاحتمال الثالث، وهو الأكثر ترجيحاً حالياً، فهو أن يستمر بايدن بترشيحه مع اصطفاف الحزب خلفه في ظل معارضة حزبية خافتة، وهو سيقود على الأرجح إلى خسارة الحزب للبيت الأبيض قد تمتد كذلك إلى مجلسي الكونغرس.

بايدن أمام خطر جديد..القلق يتسلل لكبار الديمقراطيين

دبي - العربية.نت.. يبدو أن تداعيات أداء الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن خلال المناظرة الرئاسية الأسبوع الماضي مستمرة. فقد كشفت شبكة "سي إن إن" أنه رغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي للرئيس جو بايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية في مواجهة سلفه الجمهوري دونالد ترامب، غير أن قادة آخرين في الحزب أبدوا مخاوفهم حول إمكانية فوز مرشحهم بولاية ثانية.

مراقبة تحركات المنافسين المحتملين

وأفادت مصادر الشبكة أن كبار القادة الديمقراطيين (الداعمين للرئيس) ومستشاري بايدن، بدأوا في "التفكير بجدية في كيفية التصرف بحال اضطرارهم لمواجهة غير مسبوقة في المؤتمر الوطني الديمقراطي"، الذي سينعقد بشيكاغو بين 19 و22 أغسطس. كما شرعوا فعلاً في مراقبة تحركات المنافسين المحتملين لبايدن بدقة، بحثاً عن فرص للتقدم عليهم أو لمواجهتهم بشكل فعال.

حالة من القلق

إذ لفتت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشن ويتمر الأنظار، بعد أن نظمت لجنة العمل السياسي الخاصة بها، مساء الجمعة، نداء لجمع التبرعات، في توقيت مثير للاهتمام بالنسبة للكثيرين، حيث إن تلك الدعوة تبدو كبيان مهم لأجندتها، خاصة أنها أشارت إلى فوزها بحكم ولاية ذات أهمية بالغة في الانتخابات الرئاسية. وكان أكثر من 20 مسؤولاً ديمقراطياً بارزاً، إضافة لمتبرعين قريبين من بايدن، قد أفصحوا عن أن هناك حالة من القلق حيال كل السيناريوهات الممكنة عند انعقاد المؤتمر، سواء كان ذلك في المضي قدماً بترشيح بايدن، أو ترشيح نائبته كامالا هاريس، أو اختيار شخص آخر.

"إعصار من الفئة الخامسة"

كما ذكر بعضهم أن ذلك يعني "ليال طويلة مليئة بالتصويتات المتعددة، التي ستكشف عن العديد عن العداوات الأيديولوجية والشخصية في أروقة الحزب، على شاشات التلفاز الأميركية". فيما وصف أحد المسؤولين الديمقراطيين البارزين القلقين من حدوث مواجهات خلال مؤتمر شيكاغو، الوضع بأنه "سيكون إعصاراً من الفئة الخامسة".

"معضلة كبيرة"

في حين رأى مراقبون أن الديمقراطيين يواجهون "معضلة كبيرة حالياً. لا يمكنهم الاتفاق على الحل الأنسب لها"، وفق "سي إن إن". فاستمرار بايدن في المنافسة على البيت الأبيض يثير القلق بسبب عمره و"حالته الصحية"، ناهيك عن أن اختيار مرشح آخر غير هاريس قد يؤدي لانقسامات داخل الحزب. حيث سيتعين على المعارضين "التغلب على فريق أول نائبة سوداء لمنصب نائب الرئيس في تاريخ البلاد"، حسب الشبكة الأميركية.

رفض دعوات التنحي

يأتي ذلك فيما رفضت حملة بايدن دعوات تطالبه بالتنحي عن السباق، قائلة إن ذلك سيوفر "أفضل طريقة ممكنة" لفوز ترامب في انتخابات نوفمبر. وأكدت في رسالة بريد إلكتروني، السبت، أن "بايدن سيكون المرشح الديمقراطي، لأن الناخبين صوتوا له، ولأنه فاز بأغلبية ساحقة"، مضيفة أنه "إذا انسحب بايدن سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى، وسنتحول إلى مرشحين أقل احتمالاً للفوز منه، كونه الشخص الوحيد الذي هزم ترامب". كما أعلنت جمع 27 مليون دولار كتبرعات في يومين، وشجعت المزيد من الأشخاص على الاشتراك في العمل التطوعي وفي مهام الحملة. كذلك شددت على أن "أداء بايدن في المناظرة لا ينبغي أن يطغى على كل العمل الذي قام به"، منذ أدى اليمين الدستورية في 2021.

أداء "سيئ"

يشار إلى أن ترشيح بايدن بات موضع شكوك، منذ أدائه الذي وصف بـ"السيئ" خلال المناظرة ضد ترامب ليل الخميس. فيما دعت هيئة تحرير صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية العريقة الجمعة بايدن إلى الانسحاب من السباق إلى البيت الأبيض غداة مناظرته مع ترامب. وكتبت في افتتاحية نشرت مساء الجمعة: "بايدن كان رئيساً مثيراً للإعجاب. في ظل قيادته، ازدهرت الأمة وبدأت في معالجة سلسلة تحديات طويلة الأمد، وبدأت الجروح التي فتحها ترامب في الالتئام. لكن أعظم خدمة عامة يمكن أن يؤديها بايدن الآن هي أن يعلن أنه لن يستمر في الترشح لإعادة انتخابه". كما وصفت "نيويورك تايمز بايدن"، في هذا المقال الافتتاحي بعنوان "لخدمة البلاد، يجب على الرئيس بايدن أن يغادر السباق" إلى البيت الأبيض، بأنه "ظل زعيم"، بعد أن "فشل في اختباره الخاص".

سيناريو غير مسبوق منذ 1968

في حين يرى محللون أن اختيار الديمقراطيين بديلاً من بايدن سينطوي على مخاطر سياسية عدة، وسيتعين على بايدن أن يقرر بنفسه الانسحاب لإفساح المجال أمام مرشح آخر قبل مؤتمر الحزب. وإذا قرر بايدن الانسحاب، سيجتمع الديمقراطيون في أغسطس بشيكاغو في ما يُعرف بالمؤتمر "المفتوح"، حيث سيعاد خلط الأوراق، لا سيما أصوات المندوبين الذين صوتوا للرئيس. فيما سيكون هذا السيناريو غير مسبوق منذ عام 1968 حين تعيّن على الحزب إيجاد بديل من الرئيس ليندون جونسون بعد أن سحب الأخير ترشحه في خضم حرب فيتنام.

أوربان «المُشكك» بأوروبا يتسلّم رئاسة الاتحاد الأوروبي

أوربان يعد بالتصرف بـ «حيادية»

الراي...انتقلت الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، أمس، من بلجيكا إلى المجر برئاسة فيكتور أوربان الذي وعد بالتصرف بـ«حيادية» في ظل المخاوف التي يثيرها نهجه ومواقفه السجالية في بروكسيل. ومع انحرافاتها المناهضة للديموقراطية وعلاقاتها مع الكرملين رغم الغزو الروسي لأوكرانيا، تبعث رئاسة المجر قلقاً داخل البرلمان الأوروبي ولدى دول أعضاء في حين يقترن هذا القلق في فرنسا بالمخاوف بعد تصدر اليمين المتطرف الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، الأحد. في بودابست سعت الحكومة إلى الطمأنة مؤكدة استعدادها للاضطلاع بـ«التزامات ومسؤوليات» مهمتها التي تستمر حتى ديسمبر المقبل.

«احتلال بروكسيل»

بعد الرئاسة المجرية الأخيرة للاتحاد الأوروبي عام 2011، تفاخر أوربان بأنه سدّد «ضربات وصفعات ودية» إلى «الجلادين المتحمسين» في البرلمان الأوروبي الذي يعتبره ملاذاً «لليبراليين واليساريين». وكان وعد بـ «احتلال بروكسل» في ختام الانتخابات الأوروبية التي اعتبرت «تاريخية»، لكن إذا كانت انتخابات التاسع من يونيو شكلت تقدماً لليمين المتطرف فإن المد الواسع النطاق المرتقب لم يحصل. لم يتمكن أوربان من التأثير على المناصب الرئيسية في الاتحاد الأوروبي رغم معارضته، فقد اتفق القادة على إعادة تعيين أورسولا فون ديرلايين رئيسة للمفوضية. وقبل بدء الرئاسة، حدد أوربان سبع أولويات تشمل تعزيز «القدرة التنافسية الاقتصادية» للتكتل ومكافحة «الهجرة غير الشرعية» بشكل أفضل، وتقريب دول غرب البلقان من عضوية الاتحاد الأوروبي. وتتيح الرئاسة الدورية للدولة التي تتولاها أن تتحكم في جدول أعمال اجتماعات الدول الـ27، وهي سلطة واسعة لكنها ليست مطلقة، بحسب العديد من الديبلوماسيين الأوروبيين. وأثار شعار الرئاسة نفسه ضجة، إذ يستعيد «لنجعل أوروبا عظيمة مجدداً» شعار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي يأمل أوربان في عودته إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل.

تجاذبات سياسية لتفادي سيطرة اليمين المتطرّف على الجمعية الوطنية

هزيمة ماكرون تؤذن بنهاية «الرئاسة الفائقة»

- ماكرون سيحاول استعادة مكانة في التاريخ وقد يحل الجمعية الوطنية بعد عام

- في حال وصول بارديلا إلى رئاسة الحكومة لم يعد لدى ماكرون سوى منع لوبان من الوصول إلى الإليزيه

- توسك يخشى من أن «تصبح فرنسا شوكة في خاصرة أوروبا»

الراي....دخلت فرنسا، أمس، أسبوعاً حاسماً من التجاذبات والمفاوضات السياسية بعد الجولة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية تصدرها اليمين المتطرّف بفارق كبير، فيما يبدو معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون عاجزاً عن اعتماد موقف واضح. وبعد ثلاثة أسابيع من الزلزال السياسي الذي أحدثه ماكرون بإعلانه حلّ الجمعية الوطنية، صوّت الفرنسيون بكثافة الأحد في الجولة الأولى من الانتخابات التي تثير نتائجها ترقباً كبيراً في الخارج. وبلغت نسبة المشاركة في اقتراع الأحد 66,71 في المئة. وحلّ التجمّع الوطني (يمين متطرّف) وحلفاؤه في طليعة نتائج الجولة الأولى من الاقتراع الذي أعقب الانتخابات الأوروبية، بفوزه بـ33,14 في المئة من الأصوات (10,6 مليون صوت). وبذلك، تقدّم على الجبهة الشعبية الجديدة التي تضم اليسار (27,99 في المئة)، فيما جاء معسكر ماكرون في المرتبة الثالثة بفارق كبير (20,04 في المئة). وطالب اليمين المتطرّف، الفرنسيين بمنحه غالبية مطلقة في الجولة الثانية. وقال الرئيس الشاب للتجمع الوطني جوردان بارديلا (28 عاماً) مساء الأحد إنّ الجولة الثانية الأحد المقبل، ستكون «واحدة من الأكثر حسماً في مجمل تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة» التي تأسست في العام 1958. وانتُخب 39 نائباً عن التجمّع الوطني في الجولة الأولى، بينما انتُخب 32 نائباً عن الجبهة الشعبية الجديدة. من جهتها، قالت زعيمة اليمين المتطرّف مارين لوبان «نحن بحاجة إلى غالبية مطلقة». وترأس لوبان كتلة نواب التجمّع الوطني في البرلمان، كما انتُخبت من الجولة الأولى في الشمال. وفي حال أصبح بارديلا رئيساً للحكومة، ستكون هذه أول مرّة تقود فيها حكومة منبثقة من اليمين المتطرّف فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية. في مطلق الأحوال، خسر ماكرون رهانه على حلّ الجمعية الوطنية بعد هزيمة كتلته في الانتخابات الأوروبية التي جرت في التاسع من يونيو. في المقابل، تعهّد بارديلا الذي يطمح إلى أن يصبح رئيساً للوزراء، أن يكون «رئيس حكومة تعايش، يحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكنّه لا يساوم» في مشروعه الحكومي. يبقى أنّ الانتخابات التشريعية قد تنتج تعايشاً غير مسبوق بين رئيس مناصر للاتحاد الأوروبي وحكومة معادية له، الأمر الذي يمكن أن يطلق شرارة خلافات في شأن صلاحيات رئيسي السلطة التنفيذية، خصوصاً في مسائل الديبلوماسية والدفاع. وفي السياق، حذر رئيس الحكومة غابريال أتال من أنّ «اليمين المتطرّف بات على أبواب السلطة»، داعياً إلى «منع التجمّع الوطني من الحصول على غالبية مطلقة». كذلك، أكد العضو اليساري في البرلمان الأوروبي رفاييل غلوكسمان أنّ «أمامنا سبعة أيام لتجنّب كارثة في فرنسا». ودعت نحو مئة منظمة في فرنسا، من بينها جمعيات ونقابات، مساء الأحد إلى التصويت ضدّ التجمّع الوطني في الجولة الثانية. ورأى فينسان مارتينيي، الخبير السياسي في جامعة نيس كوت دازور ومعهد بوليتكنيك، أن حل الجمعية الوطنية «من الخطوات الأكثر تهوراً في تاريخ الجمهورية الخامسة، مبنية على التوقعات الأكثر عبثية». وقال «هذا يسرّع حقاً سقوط ماكرون، والعواقب بالنسبة له ستكون قاضية، إنه يخسر كلّ شيء».

شرعية خاصة

وطرح رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب نفسه بمثابة البديل، متهماً ماكرون بأنه «قضى على الغالبية الرئاسية». ورأى وزير سابق أن هذه التطورات تؤذن بنهاية «الرئاسة الفائقة» التي ينتهجها ماكرون أسلوباً في الحكم منذ 2017. وسواء اضطر ماكرون إلى التعايش مع رئيس وزراء من التجمع الوطني او التعامل مع غالبية موسعة أو مع حكومة من الخبراء، سيكون الوضع في مطلق الأحوال مختلفاً تماماً عما كان عليه من قبل. فلن يعود يمسك بكل الصلاحيات طارحاً نفسه رئيساً للحكومة وزعيماً للغالبية ووزيراً في آن، يُصدر كلّ الإعلانات ويشرف على كل القرارات، بل سيكون لرئيس الوزراء المقبل شرعيته الخاصة. ورأت ماتيلد فيليب غاي، أستاذة القانون العام في جامعة ليون 3 «إن كان المواطنون صوتوا لشرعية أخرى، فهذا يعني على الصعيد القانوني أنه خسر شرعيته». وقال أحد أوائل الداعمين للرئيس الفرنسي «سيواجه فترة من الضعف، والسؤال المطروح هو إلى أي مدى سيدرك ذلك ويحسن التعامل معه».

«حياة مستحيلة»

ولفت إلى أن هذه التحولات في المشهد السياسي تجري كلها قبل شهر من دورة الألعاب الأولمبية، مبدياً مخاوف من أن تعم فرنسا فوضى وتظاهرات، فيما أنظار العالم موجهة إليها لهذه المناسبة. وأوضح مسؤول وسطي أن ماكرون أبدى على مدى سبع سنوات ثقة في نفسه وفي مصيره، مضيفاً «انه يؤمن بأنه يبقى في الإمكان دائماً قلب الطاولة، وبأنه في الجوهر الشخص المؤهل للقيام بذلك». وسيحاول حتماً استعادة مكانة في التاريخ حتى لا يحفظ منه فقط صفة رئيس ثاني قرار فاشل بحل الجمعية الوطنية بعد قرار جاك شيراك عام 1997. وقالت ماتيلد فيليب غاي، «من الممكن أن يسعى لترميم صورته خلال عام، وبعدها يعيد حل (الجمعية الوطنية) بذريعة ما، لاستعادة غالبية مؤاتية أكثر»، إذ لا يمكنه حل الجمعية الجديدة قبل انقضاء 12 شهراً. وبعدما انتخب عام 2017 ثم عام 2022 بناء على وعد بقطع الطريق على اليمين المتطرف، لم يعد لديه في حال وصول بارديلا إلى رئاسة الحكومة سوى خيار واحد، وهو منع لوبان من الوصول إلى قصر الإليزيه في 2027.

شوكة في الخاصرة

أوروبياً، تحدث رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، عن «اتجاه خطير» ومخاوف في القارة من أن «تصبح فرنسا في القريب العاجل شوكة في خاصرة أوروبا المعرضة لمواجهة بين القوى المتطرفة». وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، «نحن بانتظار الجولة الثانية لكن تفضيلات الناخبين الفرنسيين واضحة إلى حدّ ما بالنسبة لنا».

قلق في مرسيليا وفرح في الشمال

«نريد فرنسا!» بتلك العبارة علق مؤيد لليمين المتطرف على تصدر التجمع الوطني نتائج الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، غير أن أصداء هذا الانتصار عكست انقساماً، ما بين «قلق» في مرسيليا جنوباً من وصوله إلى السلطة و«فرح» في معقل زعيمته مارين لوبان في أقصى الشمال. بعد صدور أولى التقديرات في الساعة السادسة مساء الأحد، والتي أظهرت تصدر التجمع الوطني بفارق كبير، عمت البهجة في هينان بومونت، معقل اليمين المتطرف وزعيمته لوبان التي أعيد انتخابها من الدورة الأولى. مع بدء صدور هذه النتائج، هتف مناصروها بصوت واحد «مارين، مارين، مارين» في إحدى صالات هذه المدينة، المعقل السابق لليسار والتي يقودها اليمين المتطرف منذ عام 2014، تحت راية حزب الجبهة الوطنية ومن ثم حزب التجمع الوطني. وتختلف الأجواء بشكل جذري على بعد نحو ألف كيلومتر. ففي الأحياء الفقيرة في مرسيليا، ثاني أكبر مدينة في فرنسا وموطن الهجرة، يخشى عدد كبير من السكان من وصول اليمين المتطرف إلى السلطة. وقالت كوتارا التي صوتت للمرة الأولى بعد أن بلغت للتو 18 عاماً وترتدي عباءة ووشاحاً أزرق «لم آخذ الأمر على محمل الجد، ولكن الآن، كلما أشاهد الأخبار أجد أن الأمر خطير». وكان أكبر نادي لمشجعي نادي أولمبيك في مرسيليا، والذي يستقطب عدداً كبيراً من سكان المدينة، حذر ما يقرب من 80 ألف شخص مرسيلياً الذين صوتوا لصالح جوردان بارديلا في الانتخابات الأوروبية من أن «هذا الوقت خطير». وذكّر بأن «موجات الهجرة المتتالية أسست لشعب مرسيليا وهويته المتنوعة»....

«تحالفات مُرّة» قد تنقذ فرنسا من حكم اليمين المتطرف

بارديلا يعِد باحترام الرئاسة دون التخلي عن سياساته ويدعو إلى «الوحدة» ضد أقصى اليسار

الجريدة...دخلت فرنسا أسبوعاً حاسماً بعد الجولة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية تصدّرها اليمين المتطرّف بفارق كبير، مقترباً أكثر من أي وقت مضى من «أبواب السلطة»، فيما سعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى امتصاص «الصدمة»، ودعا الجميع إلى التحالف لصد اليمين المتطرف، وسط تحذيرات من أن غيوم «فريكسيت»، (أي الخروج من الاتحاد الأوروبي)، تلبّد سماء فرنسا. وحقق حزب «التجمع الوطني» من اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات بـ 33.2 بالمئة من الأصوات، متقدماً على الجبهة الشعبية الجديدة (يسار) التي حلت ثانية بـ 28 بالمئة، بينما حلت الأغلبية الرئاسية السابقة ثالثة بـ 20.7 بالمئة من الأصوات. انتصار تاريخي وشكلت هذه النتائج خريطة انتخابية جديدة في فرنسا، حيث فازت الأحزاب اليسارية والوسطية بالمدن الكبرى، مقابل اتساع انتشار اليمين المتطرف في المناطق الريفية وشبه الحضرية، غير أن لوبان أقرت بأنه «لم يتم الفوز بأي شيء بعد، وستكون الجولة الثانية حاسمة في منع فرنسا من الوقوع في أيدي ائتلاف اليسار»، غير عابئة «تماما» بالكتلة الماكرونية. من جهته، أبدى رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا، استعداده لتولي منصب رئيس الوزراء إذا فاز حزبه بأغلبية مطلقة بعد الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة الأسبوع المقبل. وقال: «سأكون رئيس وزراء يؤمن بالتعايش، أحترم الدستور ومنصب رئيس الجمهورية، لكن لن أتنازل عن السياسات التي سننفذها». ووصف بارديلا نصرا محتملا لليسار بأنه «خطر وجودي»، مقترحا إجراء مناظرة مع زعيم حزب «فرنسا الأبية»، اليساري الراديكالي، جان لوك ميلونشون، وهو ما رفضه الأخير. واعتبر بارديلا أن الجولة الثانية من الانتخابات التي ستُجرى الأحد المقبل ستكون «واحدة من أكثر الجولات حسماً في كامل تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة»، مؤكدا أن الفرنسيين «أصدروا حكماً نهائياً». وتمثّل هذه النتائج انتكاسة كبيرة لماكرون الذي دعا إلى انتخابات مبكرة، بعد هزيمته أمام حزب اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي الشهر الماضي، لكنّ فرص نجاح التجمع الوطني المناهض للهجرة والمشكك في جدوى عضوية الاتحاد الأوروبي في تشكيل حكومة ستعتمد على الجولة الحاسمة التي ستجرى الأسبوع المقبل، ومدى نجاح الأحزاب الأخرى في هزيمة لوبان من خلال الالتفاف حول مرشحين منافسين يملكون فرصا أفضل في الدوائر الانتخابية في أنحاء فرنسا. ورغم المشاركة العالية خلال الجولة الأولى من الانتخابات، والتي بلغت 67.5 بالمئة، فإنها لم تسفر إلّا عن انتخاب 76 مرشحًا من إجمالي 570 مقعدا بالبرلمان (37 من التجمع الوطني و32 من الجبهة الشعبية الجديدة و2 من الأغلبية الرئاسية و5 مستقلين)، حصل كل منهم على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في دائرته، مما أشعل نار التحالفات قبل الجولة الثانية المقررة في 7 الجاري. في هذا السياق، اتفق اليساريون وأنصار ماكرون «في لحظة نادرة» على ضرورة تشكيل حاجز أمام وصول اليمين المتطرف للسلطة، حيث دعت الجبهة الشعبية الجديدة والأغلبية الرئاسية لسحب مرشحيهما الذين حلّوا ثالثين في الدوائر التي تصدّرها مرشحو التجمع الوطني، مع تعليمات حازمة بمنح الأصوات للمرشح الأوفر حظا حسب أرقام الجولة الأولى، وذلك لسد الطريق أمام اليمين المتطرف، حتى لا يفوز بالأغلبية المطلقة. وأوضحت صحيفة لوبوان أنه أمام ماكرون «ثقب فأر أشبه بعين الإبرة» سيسعى من خلاله لتشكيل تحالف مع جبهة اليسار يجنّبه «تعايشا وحشيا مع اليمين المتطرف»، وفق ما كشف أحد أعضاء الحزب الاشتراكي مطّلع على المفاوضات التي تجرى خلف الكواليس. وقالت إن هذا التوجه يبرر التعليمات غير المتوقعة التي أصدرها ماكرون، في بيان مقتضب عقب الجولة الأولى من الانتخابات، دعا فيه إلى «تجمّع كبير وديموقراطي وجمهوري واضح» أمام اليمين المتطرف، مما يعني انسحاب الماكرونيين لمصلحة اليساريين الأفضل ترتيبًا، والعكس بالعكس في الجولة الثانية من الانتخابات. وبدا رئيس الوزراء غابرييل أتال، من جانبه، أكثر وضوحا في هذا الصدد، عندما تحدث عن تشكيل «أغلبية المشاريع والأفكار»، مما يعني انفتاحه للتحالف مع اليساريين لضمان هزيمة اليمين المتطرف. وتعليقا على هذا الانتصار التاريخي لليمين المتطرف، تحدث الكاتب بصحيفة لوموند، فيليب برنارد، عن الكارثة الاقتصادية التي صاحبت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، «التي تنذر بما يمكن أن ينتظر الفرنسيين بعد السابع من يوليو في أعقاب وصول اليمين المتطرف للسلطة». وأوضح أن زعيمة اليمين المتطرف لوبان اعتبرت الـ «بريكسيت» عام 2016 «الحدث الأكثر أهمية في أوروبا منذ سقوط جدار برلين»، مضيفة أنه «قريبًا سيكون دور الفرنسيين لتحرير أنفسهم» من الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن اليمين المتطرف في فرنسا «ابتلع» وعده بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لكنه ضاعف وعوده التي تتعارض مع البقاء في الاتحاد، وكتب «ها هم الأبطال الفرنسيون المؤيدون لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على أبواب السلطة، وهي لحظة دراماتيكية في التاريخ السياسي الفرنسي». من ناحية أخرى، ذكرت السياسية الألمانية والخبيرة في الشؤون الفرنسية، فرانتسيسكا برانتنر، أن أصوات الشباب قد تكون هي العامل الحاسم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية في فرنسا. وأضافت، في مقابلة مع إذاعة دويتشلاندفونك الألمانية، أن الكثيرين يشعرون بخيبة أمل تجاه الرئيس ماكرون، مؤكدة أن الأمر يتوقف الآن على ما إذا كان الشباب الذين صوتوا لمصلحة تحالف اليسار في الجولة الأولى من الانتخابات ما زالوا مستعدين لدعم مرشح من تحالف ماكرون. ومع تراجع احتمال قيام «جبهة جمهورية» التي كانت تتشكل تقليديا في الماضي بمواجهة اليمين المتطرف في فرنسا، بات من المطروح أن يحصل «التجمع الوطني» على أغلبية نسبية قوية أو حتى أغلبية مطلقة الأحد المقبل. غير أن سيناريو قيام جمعية وطنية معطّلة بدون إمكانية تشكيل تحالفات تحظى بالغالبية بين الكتل الثلاث الرئيسية، يبقى ماثلاً أيضاً، وهو سيناريو من شأنه أن يُغرق فرنسا في المجهول. وقد تنتج الانتخابات تعايشاً غير مسبوق بين رئيس مناصر للاتحاد الأوروبي وحكومة معادية له، الأمر الذي يمكن أن يطلق شرارة خلافات بشأن صلاحيات رئيسَي السلطة التنفيذية، وخصوصاً في مسائل الدبلوماسية والدفاع. وفي الوقت الذي دعا زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، لاستخلاص «الدرس» من فوز اليمين المتطرف بالجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية، حذّر رئيس وزراء بولندا من «الخطر الكبير» الذي يهدد أوروبا، بينما دافعت موسكو عن لوبن وقالت أن فوزها يعبر عن إرادة الناخبين..

واشنطن تتأهب لهجمات على قواعدها في أوروبا

الـ «ناتو» يحذّر من فتح موسكو جبهات جديدة

الجريدة.. على وقع أعلى تهديد إرهابي منذ 10 سنوات، وضع الجيش الأميركي قواعده العسكرية بجميع أنحاء أوروبا في حالة تأهب قصوى، وسط مخاوف من استهداف أفراده أو منشآته. ونقلت شبكة «سي إن إن»، أمس ، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن «قواعدنا، بما في ذلك حامية الجيش الأميركي في شتوتغارت بألمانيا، حيث يقع مقر القيادة الأميركية الأوروبية، رفعت مستوى التأهب إلى حالة حماية القوة تشارلي يوم الأحد». وتنطبق هذه الحالة عند وقوع حادث أو تلقي معلومات استخباراتية تشير إلى احتمال وقوع شكل من أشكال العمل الإرهابي، أو الاستهداف، ضد الأفراد أو المنشآت، وفق ما نقلت الشبكة عن الجيش الأميركي. وقال أحد القادة في القاعدة الأميركية بأوروبا، للشبكة، إنهم «لم يروا مستوى هذا التهديد منذ 10 سنوات على الأقل»، مشيرا إلى أن ذلك يعني أن الجيش تلقى تهديدا نشطا وموثوقا. ورفض المتحدث باسم القيادة الأميركية الأوروبية، دان داي، التعليق على مستويات الحماية، لكنه قال إن القيادة تقوم باستمرار بتقييم مجموعة متنوعة من العوامل التي تلعب دورا في سلامة المجتمع العسكري الأميركي بالخارج. وتابع داي: «كجزء من هذا الجهد، فإننا في كثير من الأحيان نتخذ خطوات إضافية لضمان سلامة أعضائنا»، مضيفا أن «القيادة الأميركية الأوروبية تراقب باستمرار البيئة الأمنية، للتأكد من أن موظفيها على علم، وأنهم في وضع أفضل لضمان سلامة أفرادهم وعائلاتهم وأحبائهم». وليس من الواضح ماهية المعلومات الاستخبارية التي أدت إلى تشديد الإجراءات الأمنية، لكن السلطات الأوروبية حذرت من تهديد إرهابي محتمل في القارة، خاصة قبل دورة الألعاب الأولمبية بباريس في يوليو، وأثناء بطولة الأمم الأوروبية بألمانيا. وجلبت الحكومة الألمانية 580 ضابط شرطة دوليا للمساعدة في الأمن، إلى جانب الضباط الألمان، وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، قبل البطولة، «نجهز أنفسنا لجميع المخاطر التي يمكن تصورها». واستعدت فرنسا أيضا لاحتمال وجود تهديد إرهابي محتمل للألعاب الأولمبية، التي تبدأ بعد أقل من شهر. ومنذ مارس، رفعت فرنسا نظام إنذار الأمن القومي إلى أعلى مستوى، وفقا للسفارة الأميركية في فرنسا. وسط مخاوف من لجوء «الكرملين» فعلياً لاستخدام السلاح النووي، حذّر قائد وحدة الشمال الشرقي المتعددة الجنسيات التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، الجنرال يورغن سوندارت من قدرة روسيا على خلق مصدر آخر للصراع، وشدد على ضرورة الاستعداد لمثل هذه الحرب. وأكد الجنرال الألماني أن تهديد روسيا بالهجوم على «ناتو» موجود، ويتزايد كل يوم، مشيراً إلى أنه رغم أن كل القوات الروسية ليست متمركزة في أوكرانيا، فإن التقليل من شأنها خطأ وجودي. وقال سوندارت، لصحيفة دي فولت، «ناتو مستعد الآن للدفاع عن نفسه في الجهة الشمالية الشرقية، ولكن بقدر ما تتمكن روسيا من تحرير موارد إضافية من خلال تغيير نهجها من الهجوم إلى الدفاع عن الأراضي المحتلة في أوكرانيا، فإن التهديد ضد الفصائل والجبهات الأخرى سيتزايد تلقائيا». وأضاف القيادي المسؤول عن القيادة التكتيكية للعمليات البرية في الجهة الشمالية الشرقية أن على «ناتو» والجيش الألماني استغلال الوقت دون صراع مفتوح للاستعداد للحرب، وهو ما يمكن أن يمنعها في نهاية المطاف. الى ذلك، حذّر تقرير لـ «ناشيونال انتريست» من الاستهانة بتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي، واعتبارها نوعا من التصعيد المحسوب أو رسم خطوط حمر مخادعة. ونقل التقرير عن الخبير الاستراتيجي العسكري والنووي الشهير، برنارد برودي، قوله إن الدول عادة لا تخادع عندما توجّه التهديدات، موضحا أن هناك حالات متعددة عبر التاريخ تظهر كيف أدى سوء الفهم للتصعيد إلى نتائج كارثية. وأعطى التقرير مثالا على ذلك هو هجوم اليابان على البحرية الأميركية في «بيرل هاربور» خلال الحرب العالمية الثانية، حيث كان الأدميرال إيسوروكو ياماموتو، مهندس الهجوم يعتقد أنه سيدمر معنويات أميركا ويمنعها من مواجهة توسّع قوة اليابان في جميع أنحاء المحيط الهادئ، وبدلاً من ذلك، أدت الغارة الدموية إلى دخول أميركا الحرب. في موازاة ذلك، أعرب «الكرملين»، أمس، عن قلقه من التقارير التي تشير إلى تعزيز أوكرانيا لانتشار قواتها على طول الحدود مع بيلاروسيا، رغم نفي حرس الحدود الأوكراني صحة هذه التقارير، مؤكداً أن التقارير ترقى إلى «حرب إعلامية» تنفذها مينسك بدعم من موسكو.

"إنهاء الحرب في يوم واحد".. مسؤول روسي يعلق على تصريحات ترامب

رويترز... تصريحات متكررة صدرت عن دونالد ترامب مفادها أن بمقدوره إنهاء الحرب خلال 24 ساعة إذا فاز في الانتخابات.

قال فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة الاثنين إن "أزمة أوكرانيا لا يمكن أن تحل في يوم واحد"، وذلك ردا على سؤال عن تصريحات متكررة صدرت عن دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية مفادها أن بمقدوره إنهاء الحرب خلال 24 ساعة إذا فاز في الانتخابات. ولم يذكر ترامب أي تفاصيل في تلك التصريحات. وسبق أن قال إنه إذا كان في الولايات المتحدة "رئيس حقيقي" يحترمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم تكن موسكو لتغزو أوكرانيا من الأصل في فبراير 2022. وقال ترامب الأسبوع الماضي خلال مناظرة رئاسية مع الرئيس جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي "سأصل لتسوية للحرب بين بوتين و(رئيس أوكرانيا فولوديمير) زيلينسكي لدى انتخابي رئيسا قبل أن أتسلم المنصب في 20 يناير. ستكون الحرب قد انتهت... وسأسوي الأمر بسرعة قبل أن أتسلم المنصب". وقال نيبينزيا في مؤتمر صحفي بمناسبة بدء الرئاسة الروسية لدورة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في يوليو "الأزمة الأوكرانية لا يمكن أن تحل في يوم واحد". وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الحملة الانتخابية لترامب لرويترز "الرئيس ترامب أكثر رجل دولة ومفاوض يتمتع بالكفاءة والفاعلية في التاريخ وسيحل هذا الصراع عندما ينتخب".

موسكو ومينسك لمواجهة قوات أوكرانية على حدود بيلاروسيا

بوتين يلتقي «حلفاء وشركاء» في قمة «شنغهاي» هذا الأسبوع

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أعرب الكرملين، الاثنين، عن «قلق جدي» بسبب زيادة الحشود العسكرية الأوكرانية في المناطق الحدودية مع بيلاروسيا، مؤكداً أن موسكو «تنسق المواقف مع الحليف والشريك»، البيلاروسي، عبر قنوات المؤسسة العسكرية والأجهزة الخاصة. وقال الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف: «بيلاروسيا جزء من دولة الاتحاد (الروسي البيلاروسي)، ولدينا أشكال خاصة للحوار من خلال جميع الإدارات ذات الصلة، بما في ذلك الأجهزة الخاصة. ووزارتا الدفاع على اتصال دائم (...) ولديهما أسباب للقلق، ليس فقط بالنسبة إلى مينسك، لأننا شريكان وحليفان أساسيان». وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يمكن أن يناقش مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو هذا الموضوع على هامش قمة منظمة «شنغهاي»، التي تعقد هذا الأسبوع في العاصمة الكازاخية، أستانا. وكان رئيس الأركان البيلاروسي حذر من أن «الوضع على الحدود مع أوكرانيا صعب. ويتغير كل يوم، وليس للأفضل». وزاد أن مينسك «تراقب نشاطاً غير مفهوم حتى الآن» في المنطقة الحدودية. ووفقاً له فقد نشرت القوات المسلحة الأوكرانية وحدات من القوات الخاصة في مدينة أوفروتش في اتجاه جيتومير. وأوضح مورافيكو أنه بمثل هذه القوات «يمكن لنظام كييف أن يشبع أراضينا بمجموعات التخريب والاستطلاع». وأفادت وزارة الدفاع البيلاروسية بأن كييف نشرت في المنطقة أخيراً مركبات للمشاة وقاذفات الصواريخ ومدفعية ثقيلة بعيدة المدى وغيرها من المعدات. وأضافت في بيان أن الجيش الأوكراني «يستمر في بناء مواقع دفاعية على طول الحدود»، بالإضافة إلى عدد من الحواجز الأمنية والألغام. وكانت مينسك أعلنت استنفار القوات المسلحة بمختلف صنوفها جنوب غربي البلاد، في إطار اختبار مفاجئ لجهوزيتها في مقاطعتي بريست على حدود بولندا، وغوميل على حدود أوكرانيا. بدوره، قال نائب قائد قوات العمليات الخاصة في بيلاروسيا، فاديم لوكاشيفيتش، إن القوات المسلحة الأوكرانية نشرت أيضاً أنظمة مراقبة إلكترونية بالقرب من الحدود، وتستخدم المسيرات على نطاق واسع. وأكد أن «وحدات من القوات الصاروخية والمدفعية وضعت في حالة استعداد دائم للاستجابة السريعة إذا لزم الأمر (...)، نحن مستعدون لأي استفزازات ومواجهة أي عدوان». وقد نفى حرس الحدود الأوكراني تقارير بيلاروسيا عن تعزيز انتشار قواته على الحدود. وقال المتحدث باسم حرس الحدود الأوكراني، أندريه ديمتشينكو، للتلفزيون الوطني الأوكراني، إن «هذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها روسيا البيضاء معلومات عن أن أوكرانيا تمثل تهديداً وتعزز نفسها... هذا جزء آخر من الحرب الإعلامية التي تشنها روسيا البيضاء بدعم من روسيا». وأضاف أن المنطقة الحدودية مع روسيا البيضاء لا تزال «مهددة» وأن أوكرانيا تحتفظ هناك بالعدد اللازم من القوات لمنع أي استفزازات. إلى ذلك، لمح الكرملين إلى أن روسيا بدأت عملياً ترتيبات لتوسيع نطاق أنظمة صاروخية متوسطة وقصيرة المدى. ورد بيسكوف على سؤال الصحافيين في هذا الشأن، مشيراً إلى أن «مسألة نشر روسيا صواريخ متوسطة وقصيرة المدى حساسة وليست مادة للإعلان عنها، لكن قد تظهر بعض المعلومات حول ذلك». وفي وقت سابق، كان بوتين أعلن خلال اجتماع عملياتي مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، أن روسيا، «بحاجة إلى توسيع إنتاج صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى، واتخاذ قرارات بشأن نطاق نشرها، رداً على إجراءات أميركية». وبدا من حديث بيسكوف أن الموضوع يتعلق بتلويح بوتين بتزويد خصوم واشنطن بتقنيات عسكرية، بينها طرازات من الصواريخ، رداً على مواصلة واشنطن تزويد كييف بالأسلحة والمعدات. في الوقت ذاته، قال بيسكوف إن موسكو «ما زالت منفتحة على أي حوار لتحقيق الأهداف التي حددتها لنفسها». وجاء حديثه تعليقاً على تصريحات للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه يرى نموذجاً محتملاً للمفاوضات مع موسكو، في شكل اتفاق ثلاثي مماثل لصفقة الحبوب، عندما يشارك وسطاء - الأمم المتحدة وتركيا - في العملية. وأضاف بيسكوف: «لقد قال بوتين مراراً وتكراراً إن روسيا الاتحادية منفتحة على أي تواصل وأي حوار من أجل تحقيق الهدف الذي حددناه لأنفسنا، ونحن نحافظ على هذا الانفتاح ويحافظ عليه الرئيس، وقد تحدث عن هذا أكثر من مرة». على صعيد آخر، أعلن الكرملين أن بوتين يستعد لإجراء عدة لقاءات على المستوى الرئاسي خلال أعمال قمة «شنغهاي» التي تعقد هذا الأسبوع. وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الدولية، يوري أوشاكوف، إن بوتين يعتزم إجراء اتصالات ثنائية مكثفة على هامش القمة. وأضاف أوشاكوف أنه سيكون هناك «العديد من الحلفاء والشركاء التقليديين لروسيا الاتحادية في القمة».

روسيا تلمح إلى إمكان رفع العقوبات عن طالبان

فرانس برس.. ألمح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الاثنين إلى أن موسكو تفكّر في رفع العقوبات المفروضة على طالبان بعد اجتماع السلطات الأفغانية مع ممثلين عن المجتمع الدولي في الدوحة. واجتمع مبعوثون دوليون إلى أفغانستان بمن فيهم الروسي في إطار قمة في قطر لمدة يومين لبحث مستقبل البلاد والتي طالبت طالبان خلالها بإلغاء العقوبات. وقال نيبينزيا إن طالبان "هي السلطات بحكم الأمر الواقع، وستبقى كذلك. ونقول بشكل دائم إن عليكم الاعتراف بهذه الحقيقة والتعامل معهم على هذا الأساس لأنه، سواء راق لكم الأمر أم لا، تدير هذه الحركة البلاد الآن ولا يمكنكم تجاهل الأمر بكل بساطة". وأضاف "بالنسبة لمسألة إلى أي حد نحن بعيدون عن شطبهم من قائمة العقوبات التي هم مدرجون فيها حاليا في روسيا، فلا يمكنني تقديم إجابة حاسمة، لكنني سمعت بعض الحديث عن الأمر"، من دون تقديم تفاصيل إضافية. ولم تعترف أي حكومة رسميا بعد بحكومة طالبان منذ استولت على السلطة في 2021. وعلى غرار العديد من الدول بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، تفرض روسيا عقوبات على طالبان التي تصنّفها على أنها جماعة إرهابية. ولم تعترف روسيا بطالبان على أنها حكومة أفغانستان الشرعية ولكنها أبقت سفارتها في كابول مفتوحة. تفرض الحركة الشريعة الإسلامية بصيغة متشددة إذ تخضع النساء لقوانين تعتبرها الأمم المتحدة "فصلا عنصريا مبنيا على النوع الاجتماعي". وتعد محادثات الدوحة ثالث قمة من نوعها تعقد في قطر في غضون عام ونيّف، ولكنها الأولى التي تشارك فيها سلطات طالبان. وقال رئيس الوفد الأفغاني ذبيح الله مجاهد إن "الأفغان يتساءلون عن سبب محاصرتهم على أساس العقوبات الأحادية والمتعددة الأطراف"، متسائلاً ما إذا كانت العقوبات المستمرة "ممارسة عادلة" بعد "الحروب وانعدام الأمن على مدى نصف قرن تقريباً نتيجة الغزوات والتدخلات الأجنبية". جاءت تصريحات نيبينزيا الاثنين بينما تتولى روسيا الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر تموز/يوليو حيث كشفت عن جدول أعمال للهيئة يتجاهل أوكرانيا. يعاني مجلس الأمن من انقسامات حادة إذ تسود خلافات بين روسيا وواشنطن وحليفتيها بريطانيا وفرنسا بشأن حربي أوكرانيا وغزة.

الأمم المتحدة: اجتماع الدوحة ليس اعترافا بحكومة طالبان

أسوشيتد برس.. الاجتماع عقد في قطر برعاية الأمم المتحدة

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، الاثنين، إن الاجتماع الذي عقد بقيادة الأمم المتحدة في قطر مع حركة طالبان بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان، ليس اعترافا بحكومة طالبان، وفق أسوشيتد برس. وكان اللقاء، الذي عقد يومي الأحد والاثنين، في العاصمة القطرية، الدوحة، مع ممثلين عن نحو 20 دولة، هو المرة الأولى التي يحضر فيها ممثلون عن إدارة طالبان الأفغانية الاجتماع الذي ترعاه الأمم المتحدة. ولم توجه دعوة لطالبان لحضور الاجتماع الأول، وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيريش، إنهم فرضوا شروطا غير مقبولة لحضور الاجتماع الثاني في فبراير، كان منها المطالبة باستبعاد أعضاء المجتمع المدني الأفغاني من المحادثات ومعاملة طالبان باعتبارها الحاكم الشرعي للبلاد. وقبل الدوحة، تم استبعاد ممثلات النساء الأفغانيات من الحضور، مما مهد الطريق أمام طالبان لإرسال مبعوثين عنها، بالرغم من إصرار الاطراف المنظمة على إثارة المطالب المتعلقة بحقوق المرأة. وقالت روز ماري آن ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، يوم الاثنين: "أود أن أؤكد أن هذا الاجتماع وعملية المشاركة هذه لا تعني التطبيع أو الاعتراف (بحركة طالبان)". وأضافت: "آمل أن تكون التبادلات البناءة حول مختلف القضايا على مدى اليومين الماضيين قد جعلتنا أقرب قليلا إلى حل بعض المشكلات التي لها تأثير مدمر على الشعب الأفغاني". وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث الرسمي باسم حكومة طالبان الذي ترأس الوفد إلى الدوحة، إن أمامهم فرصة للقاء ممثلي مختلف الدول على هامش الاجتماع. وأضاف مجاهد أن رسائل طالبان "وصلت إلى كل الدول المشاركة” في الاجتماع، وأوضح أن أفغانستان تحتاج إلى التعاون مع القطاع الخاص وفي مكافحة المخدرات. وأعربت معظم الدول عن استعدادها للتعاون في هذه المجالات.

دولتان تتصدران مشتريات خام الأورال الروسي في يونيو

رويترز.. أظهرت بيانات لمجموعة بورصات لندن أن الهند وتركيا تصدرتا المشترين لشحنات نفط الأورال القادمة من الموانئ البحرية الروسية في يونيو، لكن مشتريات الصين من هذا الخام تراجعت بسبب ضعف هوامش أرباح التكرير وارتفاع كلفة الشحن. واشترت الهند التي تتصدر قائمة مشتري شحنات النفط الروسية المنقولة بحرا منذ 2022 أكثر من 65 بالمئة من شحنات الأورال الشهر الماضي، وفقا لحسابات رويترز استنادا إلى بيانات مجموعة بورصات لندن. وتستورد الهند أيضا أنواعا أخرى من النفط الروسي غير خام الأورال. والموانئ الهندية الرئيسية لاستقبال شحنات خام الأورال هي سيكا وفادينار وموندرا وكوشين، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن. وتستوعب الموانئ واردات النفط لمصافي النفط الهندية الرئيسية وهي ريلاينس إندستريز ونايارا إنيرجي وإنديان أويل وبي.بي.سي.أل. وأظهرت حسابات لرويترز مستندة على بيانات مجموعة بورصات لندن أن تركيا التي عززت مشترياتها من نفط الأورال في مايو إلى مستوى قياسي استوردت كميات أقل قليلا في يونيو حزيران لتمثل مشترياتها نحو 20 بالمئة من صادرات خام الأورال الشهر الماضي. أظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن ضعف شحنات خام الأورال إلى الصين في يونيو مع ورود شحنتين من خام الأورال فقط إلى هناك. وقال تجار إن إمدادات خام الأورال إلى الصين انخفضت نتيجة ضعف الطلب من المصافي المحلية التي تراجعت لديها هوامش الربح. وقال التجار إن المصافي قالت أيضا إن الشحن المكلف من الموانئ الغربية الروسية إلى الصين أثر أيضا على ربحية الإمدادات. وما زالت الصين مشتريا رئيسيا لمزيج خام إسبو القادم من الشرق الأقصى الروسي وزادت في الآونة الأخيرة من مشترياتها من الشحنات تحميل شهر يوليو. وجاء في بيانات مجموعة بورصات لندن أنه لا يوجد مقصد نهائي لنحو 15 بالمئة من شحنات خام الأورال التي تم تحميلها في يونيو. وقال التجار إن معظمها سيقصد الهند على الأرجح. وما زال طلب الهند على خام الأورال الروسي مرتفعا، مما يبقي الأسعار في الموانئ الهندية عند مستوى قوي.

الولايات المتحدة تتوقع مواصلة تعاونها الوثيق مع فرنسا بعد الانتخابات

واشنطن: «الشرق الأوسط»... توقعت الولايات المتحدة، الاثنين، الحفاظ على تحالفها القوي مع فرنسا بعد فوز اليمين المتطرف في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين: «لدينا ثقة كاملة في المؤسسات والإجراءات الديمقراطية في فرنسا، ونعتزم مواصلة تعاوننا الوثيق مع الحكومة الفرنسية حول مجمل أولويات السياسة الخارجية».

رئيس منطقة داغستان الروسية يحمّل «إرهابيين دوليين» مسؤولية هجمات الشهر الماضي

استهدفت كنائس ومعابد يهودية... و22 شخصاً لقوا حتفهم

موسكو : «الشرق الأوسط».. قال سيرغي ميليكوف، رئيس منطقة داغستان الروسية، حيث شن مسلحون الشهر الماضي هجمات مميتة في مدينتين، الاثنين، إن التهديد الأمني يأتي من «منظمات إرهابية دولية»... ونقلت وسائل إعلام رسمية عن ميليكوف، رئيس المنطقة ذات الأغلبية المسلمة، قوله إن 22 شخصاً لقوا حتفهم في الهجمات التي وقعت يوم 23 يونيو (حزيران) واستهدفت كنائس ومعابد يهودية ضمن أهداف أخرى. وقال خبراء أمنيون غربيون إن الهجمات دليل آخر على أن روسيا، المنشغلة بحربها في أوكرانيا، تواجه مشكلة متنامية مع عنف المتشددين الإسلاميين في الداخل. لكن ميليكوف أصر على أن التهديد خارجي. وقال وفق وكالة الإعلام الروسية: «النشاط المتزايد لمنظمات إرهابية دولية ما زال يمثل عنصر التهديد الرئيسي الذي يؤثر على الوضع في الجمهورية (داغستان)». وأضاف: «وبغض النظر عن كيفية محاولتهم إقناعنا بأن الأحداث في داغستان وقعت لأسباب داخلية، فأنا، عن نفسي، لن أصدق هذا أبداً». وأوضح أن هناك أدلة مباشرة وغير مباشرة تشير إلى دور «أعدائنا المباشرين» في الهجمات، لكنه لم يحدد من هم ولا ما هي الأدلة. وأردف ميليكوف قائلاً: «وفي هذا الصدد، ليس من الضروري أن يوجد مدربون غربيون أو غيرهم على أراضي داغستان؛ لأن هذه الأجهزة الخاصة وزعماء المنظمات الإرهابية اليوم يستخدمون الإنترنت والشبكات الاجتماعية، وقد يؤثرون على كل من التدريب والحالة الآيديولوجية للأشخاص القادرين على ارتكاب مثل هذه الجرائم». وجاءت الهجمات في داغستان بعد ثلاثة أشهر من اقتحام مسلحين قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو بأسلحة آلية وإضرام النار فيها، مما أسفر عن مقتل 145 شخصاً في مذبحة أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنها. ووجهت روسيا أصابع الاتهام إلى أوكرانيا عن هذا الهجوم، دون تقديم أدلة. ورفضت أوكرانيا الادعاء ووصفته بأنه سخيف. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الشيخ أحمد عبد اللاييف، مفتي داغستان، قوله خلال اجتماع مع ميليكوف إنه سيتم قريباً إصدار فتوى بحظر النقاب. وذكرت تقارير أعقبت هجمات 23 يونيو أن أحد المسلحين خطط للفرار واضعاً نقاباً. ونُقل عن عبد اللاييف قوله إنه سيتم حظر النقاب إلى حين إقرار السلام والهدوء في المنطقة، موضحاً أن على الرجال الذين لا يريدون كشف وجوه زوجاتهم في أماكن عامة إبقاءَهن في البيوت.

«تاليس» تزيد وتيرة إنتاجها من الصواريخ في بلجيكا

باريس: «الشرق الأوسط».. أعلنت مجموعة التكنولوجيا الفرنسية تاليس، الاثنين، أنها زادت معدل إنتاجها من الصواريخ الموجهة 5 أضعاف في موقع «هيرستال» التابع لها في بلجيكا، بهدف تعزيز «قدرات القوات المسلحة في أوروبا بالذخيرة». ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت المجموعة إن هذه الصواريخ الموجهة بالليزر عيار 70 ملم، والتي أكدت أنها «مقاومة للتشويش»، سيزيد معدل إنتاجها من 1000 إلى 5 آلاف بحلول عام 2025. وأشادت وزيرة الدفاع البلجيكية لوديفين ديدونديه بالخطوة في بيان قائلة: «في مواجهة التحديات الجيوسياسية الحالية، تسهم هذه المبادرة في تعزيز سيادة بلجيكا الاستراتيجية وضمان السلام والأمن في أوروبا». ويمكن استخدام هذا النموذج الصاروخي على «عدة منصات جوية أو برية أو بحرية» وكذلك في «مكافحة المسيّرات» وفي «الضربات أرض - أرض»، وفق ما أوضحت «تاليس». وأكدت المجموعة أن زيادة وتيرة الإنتاج تتطلب خطة استثمارية تزيد قيمتها على 20 مليون يورو، بدعم خاص من الاتحاد الأوروبي الذي يرغب في زيادة إنتاج الذخائر في أوروبا بشكل كبير بحلول عام 2025. وفي بداية يونيو (حزيران)، أعلنت المجموعة شراء وزارة الدفاع الأوكرانية نظام دفاع جوياً متكاملاً ثانياً «للمساهمة في حماية أراضيها» في مواجهة الجيش الروسي. وفي بلجيكا، توظف شركة «تاليس» أكثر من 1200 شخص موزعين على 9 مواقع.

كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً جديداً يحمل رأساً حربياً ضخماً

سيول: «الشرق الأوسط».. ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن بيونغ يانغ اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً تكتيكياً جديداً، يوم الاثنين، (الثلاثاء بالتوقيت المحلي) قادراً على حمل رأس حربي ضخم يزن 4.5 طن، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقبل يوم، أوردت كوريا الجنوبية نبأ إطلاق كوريا الشمالية لصاروخين باليستيين وقالت إن عملية إطلاق الثاني فشلت على الأرجح بعد فترة وجيزة وانفجر خلال تحليقه فوق اليابسة. ولم تذكر وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الشمالية الصاروخ الثاني. وقالت إن تجربة الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد نُفذت بمحاكاة رأس حربي ثقيل للتأكد من استقرار تحليقه ودقته. ولم تضف مزيداً من التفاصيل عن طبيعة الرأس الحربي. وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن إدارة الصواريخ في البلاد ستُجري تجربة أخرى لنفس نوع الصواريخ في يوليو (تموز) لاختبار «القوة التفجيرية» للرأس الحربي الضخم.

إيطاليا وهولندا تصادران أطناناً من مواد لتصنيع المخدّرات آتية من الصين

روما: «الشرق الأوسط».. صودر في إيطاليا وهولندا أكثر من سبعة أطنان من المكونات الكيميائية التي تُستخدم لإنتاج عشرات الملايين من حبوب «إم دي إم أيه»، كعقار إكستاسي، آتية من الصين. وتُقدّر قيمة هذه المواد بمئات ملايين اليوروات، على ما أفادت الجمارك الإيطالية. وقالت المسؤولة في إدارة الجمارك جينا كاجيانو، في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، إنّ هذه العملية «استثنائية على المستوى الأوروبي». وصادرت الجمارك الإيطالية «شحنة آتية من الصين تتضمّن إجمالي 6337 طناً من المواد الكيميائية التي تُستخدم في إنتاج المخدرات، وهي كمية تكفي لإنتاج أكثر من 63 مليون قرص من عقار (إم دي إم أيه)»، على ما أوضحت الجمارك في بيان. وأُوقف صينيان في هولندا وفُتح تحقيق أولي ضد رجل أعمال صيني مقيم في ميلانو، يُشتبه في أنه «أشرف شخصياً» على كل عمليات استيراد المواد الكيميائية القانونية التي تُستخدم لإنتاج مواد غير قانونية، كانت ستُباع في هولندا. وقالت كاجيانو: «رصدنا هذه الشحنة في إيطاليا، ثم حاولنا فهم وجهتها النهائية التي تبيّن أنها هولندا، فتابعناها بفضل تعاون على المستوى الأوروبي»، مؤكدةً أنّ «1603 كيلوغرامات من المواد وصلت إلى هولندا فصودرت واعتُقل شخصان»، ثم اعترضت الجمارك الإيطالية شحنة أخرى تزن 2124 طناً من «بي إم كاي»، وهي مادة أولية للأمفيتامين والميثامفيتامين. وبعد تفتيش مستودعات رجل الأعمال الإيطالي في فاريزي، عُثر على 4213 طناً من مادة «بي إم كاي».

برلمان فنلندا يُقر المعاهدة الدفاعية مع الولايات المتحدة

هلسنكي: «الشرق الأوسط».. وافق البرلمان الفنلندي، الاثنين، بالإجماع، على اتفاقية دفاعية مع الولايات المتحدة، تسمح بتعزيز الوجود العسكري الأميركي، وتخزين معدات عسكرية في فنلندا، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقّعت الحكومة الفنلندية اتفاقية التعاون الدفاعي في ديسمبر (كانون الأول)، وهي تهدف إلى تعزيز قدرات فنلندا الأمنية والدفاعية، وتأتي بعد انضمام الدولة الشمالية إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أبريل (نيسان) 2023، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وازداد التوتر في العلاقات بين فنلندا وروسيا، التي تشترك معها في حدود يبلغ طولها 1340 كيلومتراً، بعد انضمام فنلندا إلى «الناتو». وتُتيح الاتفاقية للولايات المتحدة استخدام 15 قاعدة عسكرية في فنلندا، ووجود القوات الأميركية وتدريبها، وتخزين معدات دفاعية في الأراضي الفنلندية، كما تعزّز التعاون بين البلدين في حالات الأزمات. وعندما تبنّت السويد اتفاقية مماثلة في 18 يونيو (حزيران)، سبق التصويت نقاش ساخن مع منتقديها، الذين قالوا إن المعاهدة فتحت الباب أمام نشر أسلحة نووية في البلاد. وعلى الرغم من أن هذا الموضوع مثير للجدل أيضاً في فنلندا، فإن المشرعين حرصوا على ضمان تطبيق المعاهدة للقانون الوطني على الأسلحة النووية التي يُحظر استيرادها وعبورها على الأراضي الفنلندية. وتنص الاتفاقية على احترام سيادة فنلندا وتشريعاتها والتزاماتها بموجب القانون الدولي، وفق الحكومة ولجنة الشؤون الخارجية، التي قدّمت تقريرها حول المعاهدة الأسبوع الماضي. وخلال الجلسة العامة للبرلمان، وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية؛ النائب كيمو كيلجونين، من الحزب الديمقراطي الاشتراكي، اعتماد الاتفاقية بأنه «لحظة تاريخية». وقال: «إن مهمة هذه الاتفاقية تماماً مثل مهمة عضوية الناتو، وهي تعزيز أمن فنلندا والشعب الفنلندي». وأبرمت الولايات المتحدة اتفاقيات مماثلة مع 11 دولة أخرى في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك الدول الاسكندنافية المجاورة لفنلندا؛ السويد والنرويج والدنمارك.

لاتفيا: تسجيل زواج المثليين دخل حيز التنفيذ

الجريدة...أعلنت لاتفيا دخول التغييرات القانونية التي تسمح للمثليين بتسجيل زواجهم المدني حيز التنفيذ اليوم ، وذلك بعد إقرار التعديلات المتعلقة بذلك في نوفمبر الماضي. وقال راديو لاتفيا إنه تم عقد قران أول زوجين من نفس الجنس بعد منتصف الليلة قبل الماضية بقليل. وامتدح رئيس لاتفيا، إدجارس رينكيفيتش، الذي أعلن عن مثليته الجنسية عام 2014، ورئيسة الوزراء إيفيكا سيلينا، تلك التغييرات في تدوينة لهما على منصة إكس. وقال كاسبارس زاليتيس من حركة شريك الحياة: «إن بدء تطبيق الزواج المدني يمثّل إشارة مهمة بأنه سيتم حماية جميع الأسر في لاتفيا وتقديرها والاعتراف بها». وأضاف زاليتيس: إن «هذه اللحظة التي طال انتظارها ستؤدي إلى تغيير حياة كثير من الناس إلى الأفضل»....



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..القاهرة تؤكد أن الترتيبات في غزة «شأن فلسطيني»..إغلاق المحال بعد 10 مساءً في مصر..خبراء يتحدثون عن "الأضرار الاقتصادية"..إغلاق المحال بعد 10 مساءً في مصر..خبراء يتحدثون عن "الأضرار الاقتصادية"..حرب السودان تعود إلى تدمير الجسور الاستراتيجية في العاصمة..خوري تجدّد التزام «الأمم المتحدة» بـ«عملية سياسية شاملة» في ليبيا..ليبيا وتونس تفتحان مجدداً معبر «رأس جدير» الحدودي..تنسيق أميركي - جزائري لـ«منع التدهور» في ليبيا..وساطة تركية بين الصومال وإثيوبيا..تحديات تنتظرُ موريتانيا في العهدة الرئاسية الثانية لغزواني..جيش بوركينا فاسو يقضي على 150 إرهابياً..

التالي

أخبار لبنان..حزب الله يشكك بنية إسرائيل شن حرب.. وماكرون يدعو نتنياهو للتهدئة..هل تهاجم إسرائيل «حزب الله» بالنصف الثاني من الشهر الجاري؟..إيران ستدعم «حزب الله» عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان..رهان لبناني على تجارب ناجحة مع ثلاثي هوكشتاين وألمانيا وقطر لحل دبلوماسي في الجنوب..أطراف الحرب «يلعبون على المكشوف» فهل يكفي التهويل بها لمنْعها؟..سجال بين «الوطني الحر» و«القوات اللبنانية» على خلفية الحوار حول ملف النازحين..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..سباق البيت الأبيض المرتقب..تزايد الدعوات لتنحي بايدن..أول سيناتور ديمقراطي يطالب بايدن بالانسحاب..ماكرون: سأقرر تسمية رئيس للوزراء بعد أن تبني الأحزاب تسويات بينها..فرنسا: اليمين المتطرف يصوب على الرئاسة..وسباق على حكومة تعايش..الناتو يبدأ في إرسال طائرات "إف 16" إلى أوكرانيا..الناتو يتعهد تقديم مساعدات لأوكرانيا ويطرح تساؤلات بشأن العلاقات الروسية..كييف تسلك «طريقاً لا عودة عنه» نحو عضوية «الناتو»..أوكرانيا في مفترق طرق..إما إنهاء الحرب أو التعرض للهزيمة..دول التكتل الأوروبي تلوح بسحب الرئاسة الدورية من المجر وتهدد بطردها من الاتحاد..بلينكن: أرمينيا وأذربيجان تقتربان من اتفاق «دائم» للسلام..

أخبار وتقارير..وسط تهديد إرهابي محتمل..قواعد أميركية في أوروبا تتأهب..تهيمن عليه عائلة لوبان..محطات ترصد صعود أقصى اليمين في فرنسا..الرئيس الفرنسي يدفع غالياً ثمن رهانات الانتخابات المبكّرة..يمين فرنسا المتطرف..«سحقنا معسكر ماكرون»..الحكومة البريطانية تحذّر من خطر تدخل روسي في الانتخابات العامة..بايدن يبحث مع عائلته «القرار المصيري»..في «معسكر مغلق»..حملة بايدن ترفض دعوات التنحي عن السباق الرئاسي..كوريا الشمالية تطلق صاروخين بالستيين..سقوط جزء من صاروخ صيني أثناء اختباره..روسيا تعلن إسقاط 36 مسيّرة أوكرانية..فرار 20 سجيناً ومقتل أحدهم في باكستان..محادثات للمرة الأولى بين ممثلي «طالبان» ومسؤولين أمميين..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,672,706

عدد الزوار: 7,611,620

المتواجدون الآن: 0