أخبار وتقارير..أوكرانيا تتّهم روسيا بالتخطيط لمحاولة انقلابية..بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة «شنغهاي» للتعاون..أوستن يؤكد لأميروف قبيل انعقاد قمة «الناتو» التزام أميركا بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها..بايدن يكشف سبب سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب..4 سيناريوهات ديموقراطية في مواجهة ترامب..بدلاء بايدن.. المرشحين المحتملين..تقرير أميركي يتهم الصين بتوسيع قواعد التنصت في كوبا..انتخابات بريطانيا: حماسة لدى «المهاجرين» ومنافسة على الصوت المسلم..مقتل نحو 100 شخص خلال تدافع بتجمّع ديني هندوسي..فرنسا: ولادة عسيرة لجبهة ضد اليمين المتطرف في الجولة الثانية..الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضية..

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2024 - 7:15 ص    عدد الزيارات 296    التعليقات 0    القسم دولية

        


أوربان يدعو من كييف لوقف فوري للنار..

أوكرانيا تتّهم روسيا بالتخطيط لمحاولة انقلابية

- موسكو تُعلن تدمير 5 مقاتلات أوكرانية من طراز سوخوي - 27»

الراي....أعلنت السلطات الأوكرانية، إحباط «محاولة انقلاب»، الإثنين، متهمة روسيا بالتخطيط لها، بهدف «إثارة اضطرابات عامة» تليها «الإطاحة بالحكومة»، مشيرة إلى أنه «تكتيك متكرر» سبق استخدامه في محاولات أخرى خلال الأعوام الماضية. وأفاد جهاز الأمن، في بيان، بأنه اعتقل، الأحد، 4 أشخاص بتهمة «التخطيط لإثارة أعمال شغب»، و«الاستيلاء على مبنى البرلمان» في العاصمة كييف، و«استبدال القيادة العسكرية والمدنية»، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». وتابعت الصحيفة، أن الخطة شملت اقتحام المباني الحكومية التي تخضع لحراسة مشددة ثم تأمينها، وهو ما وصفته بـ«الأمر الصعب»، ما يُثير تساؤلات في شأن جدوى «المؤامرة»، لكنّ المسؤولين قالوا إن «المقصود منها خلق جو من الفوضى يُمكن أن يقوّض الثقة في الحكومة». وأعلن جهاز الأمن أنه صادر أسلحة وذخائر، إضافة إلى هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر وسجلات أخرى «مع أدلة على ارتكاب عمل إجرامي». ويواجه الموقوفون عقوبة السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات إذا ثبتت إدانتهم.

تحقيق السلام

ديبلوماسياً، حض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي قام أمس، بأول زيارة لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي، الرئيس فولوديمير زيلينسكي على النظر في «وقف إطلاق النار» في أسرع وقت ممكن من أجل تحقيق السلام. وقال أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين «لقد طلبت من الرئيس النظر في إمكانية وقف فوري لإطلاق النار» على أن يكون «محدداً زمنياً ويسمح بتسريع محادثات السلام».

تدمير مقاتلات

ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، انها دمرت خمس مقاتلات أوكرانية من طراز «سوخوي - 27» وألحقت أضراراً بطائرتين أخريين في مطار ميرهورود في منطقة بولتافا باستخدام صواريخ «إسكندر- إم». ونشرت الوزارة مقطعاً للهجوم أظهر تصاعد دخان وألسنة لهب من المطار. وتستهدف موسكو المطارات الأوكرانية مع تأهب كييف لتسلم مقاتلات أميركية الصنع من طراز «إف - 16» التي تعهدت روسيا بتدميرها.

بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة «شنغهاي» للتعاون

الراي... ذكر الكرملين في بيان على موقعه الإلكتروني أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل إلى كازاخستان، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات بشأن الأمن الإقليمي والدفاع، وللمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الثنائية منها لقاءات مع مسؤولين صينيين وأتراك. ويجتمع أعضاء منظمة شنغهاي للتعاون يومي الأربعاء والخميس في آستانة عاصمة كازاخستان. وقال الكرملين في البيان «سيناقش زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون الوضع الحالي وآفاق زيادة التعاون متعدد الأوجه داخل المنظمة وتحسين أنشطتها»...

أوستن يؤكد لأميروف قبيل انعقاد قمة «الناتو» التزام أميركا بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها

تأكيدات بأن كييف ستتلقى قريباً «أخباراً جيدة» بشأن دفاعها الجوي... وموسكو تتعهد بتدمير «إف 16»

واشنطن: إيلي يوسف موسكو: «الشرق الأوسط».. أكدت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)»، أن الوزير لويد أوستن أكد لنظيره الأوكراني، رستم أميروف، الذي التقاه الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم سيادة أوكرانيا وأمنها. ويأتي اجتماع الرجلين قبيل قمة حلف «الناتو» التي ستعقد الأسبوع المقبل في واشنطن، في الذكرى الـ75 لتأسيس «الحلف»، حيث يتوقع أن تكون قضية انضمام أوكرانيا إلى «الحلف» على طاولة المناقشات، على الرغم من عدم توقع صدور قرار بهذا الشأن الآن. وقالت خلال مؤتمر صحافي الاثنين: «سيبحث الوزير أوستن مع الوزير أميروف التعاون الدفاعي الثنائي، وقضايا الأمن الإقليمي، وسبل تعزيز الشراكة الدفاعية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا». وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، إن من المتوقع أن تتلقى أوكرانيا «أخباراً جيدة» في سعيها للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي خلال قمة «الحلف» في واشنطن الأسبوع المقبل. وأضاف المسؤول؛ الذي طلب عدم نشر اسمه: «نأمل أن نتمكن من الوصول إلى القمة وإصدار بعض الإعلانات الجديدة بشأن الدفاع الجوي». وتابع: «لقد سمعتم أن الأوكرانيين حريصون على الحصول على أنظمة (باتريوت) أخرى أو أنظمة مماثلة لها. وأعتقد أنه سيكون لدينا بعض الأخبار الجيدة الأخرى لهم في هذا الشأن». ولم يقدم المسؤول أي تفاصيل أخرى، كما نقلت عنه «رويترز». ويحث مسؤولون أوكرانيون الدول الحليفة منذ أشهر على تزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي لصد الهجمات المتكررة التي تشنها روسيا بالصواريخ والطائرات المسيّرة في الحرب التي بدأت في 2022. وسوف يشارك عدد من القادة في قمة «حلف شمال الأطلسي» المقرر عقدها في واشنطن خلال الفترة من 9 إلى 11 يوليو (تموز) الحالي، والتي تهدف في جانب منها إلى الاحتفال بالذكرى الـ75 لإنشاء التحالف العسكري. وتأتي المحادثات بعد أن جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مطلع الأسبوع مناشدته حلفاء كييف الحصول على مزيد من الأسلحة بعد أن أودت غارة جوية روسية على منطقة زابوريجيا الأوكرانية بحياة 7 أشخاص. والولايات المتحدة هي أكبر مزود بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا في الحرب التي بدأتها روسيا عليها في فبراير (شباط) 2022. وقدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا مساعدات عسكرية تزيد قيمتها على 50 مليار دولار منذ عام 2022. هذا؛ وقالت وزارة الدفاع الروسية الثلاثاء إنها دمرت 5 مقاتلات أوكرانية من طراز «سوخوي27» تعود إلى الحقبة السوفياتية، وألحقت أضراراً بطائرتين أخريين في مطار «ميرهورود» بمنطقة بولتافا، على بعد نحو 150 كيلومتراً من الحدود الروسية، باستخدام صواريخ «إسكندر.إم». وفيما لم يصدر من كييف أي تأكيد للهجوم، نشرت وزارة الدفاع الروسية مقطعاً مصوراً أظهر تصاعد دخان وألسنة لهب في المطار. من جهته، وصف قائد القوات الجوية الأوكرانية، ميكولا أوليشتشوك، الثلاثاء، الإعلان عن الضربة الروسية بأنه «بروباغندا»، من دون إضافة مزيد من التفاصيل. لكنّه أشار إلى ضربة أوكرانية «مدمّرة» الاثنين على مستودع ذخيرة روسي في شبه جزيرة القرم الذي ضمّته موسكو في عام 2014 ويعدّ قاعدة خلفية لعمليتها العسكرية. وتستهدف روسيا المطارات الأوكرانية مع تأهب كييف لتسلم مقاتلات «إف16» التي تتعهد موسكو بتدميرها أيضاً. مع ذلك، تعكس عمليات القصف التي طالت القاعدة الأوكرانية بالتوازي مع اقتراب مسيّرة روسية إلى هذا الحدّ من الجبهة، الصعوبات التي تواجهها أوكرانيا في ما يتعلّق بالدفاعات الجوية والتهديد الذي يحيط بالطائرات الغربية التي تتوقّع الحصول عليها. ومنذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، تطالب كييف بالحصول على طائرات مقاتلة من طراز «إف16» الأميركية. وتعهّدت دول في «حلف شمال الأطلسي» بتزويدها بعشرات الطائرات وبتدريب أطقهما، وبأن يكون التسليم وشيكاً. ورفضت سينغ تحديد موعد حصول أوكرانيا على طائرات «إف16»، أو موعد بدء استخدامها في القتال. وأشارت إلى أن بعض الطيارين الأوكرانيين أنهوا تدريباتهم، وأنه لا يزال هناك طيارون أوكرانيون يتدربون على استخدامها؛ بالقاعدة العسكرية في أريزونا. على صعيد آخر، قدم كثير من التحقيقات الصحافية الأخيرة إحصاءات تظهر أن الجيش الروسي تكبد خسائر فادحة منذ شن غزوه الشامل على أوكرانيا في فبراير 2022. ونشر منفذ إعلامي روسي في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، تقريراً أشار إلى مقتل «أكثر من 71 ألف رجل روسي في الحرب». واستناداً إلى الأرقام التي جمعتها دائرة الإحصاء الحكومية الروسية، وجد التقرير أيضاً أن ما لا يقل عن 45 ألف جندي روسي لقوا حتفهم في أوكرانيا في عام 2023 وحده. في وقت سابق من شهر يونيو الماضي، أكد تحقيق مفتوح المصدر؛ أجرته وسيلة الإعلام الروسية المستقلة «ميديازونا» وخدمة «بي بي سي» باللغة الروسية، أسماء 64 ألف جندي روسي قتلوا منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق. وأشار الصحافيون الذين أجروا البحث إلى أن عدد الوفيات من المحتمل أن يكون أعلى مرتين على الأقل. وفي الذكرى الثانية للغزو، نشرت «ميديازونا»، و«ميدوزا» وهي وسيلة إعلام روسية مستقلة أخرى، دراسة مشتركة وجدت أن نحو 83 ألف جندي روسي قتلوا في أوكرانيا. وفي أغسطس (آب) العام الماضي، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين قولهم إن نحو 120 ألف جندي روسي قتلوا وجُرح ما بين 170 ألفاً و180 ألفاً، مقارنة بنحو 70 ألف جندي أوكراني قتلوا، وما بين 100 ألف و120 ألف جريح. ولا ينشر الكرملين إحصاءات رسمية عن الخسائر العسكرية. ونقلت «إذاعة صوت أميركا» عن منظمات روسية مستقلة قولها إن الرقابة الروسية الصارمة على الإحصاءات، إلى جانب عدم وجود أي منافذ إخبارية مستقلة تقريباً، يعنيان أن معدل الضحايا من غير المرجح أن يؤثر على الرأي العام الروسي حول الحرب. وقال سيرغي كريفينكو، وهو من منظمة «قانون جيش المواطن» ومقرها موسكو، إن «الوضع اليوم مختلف عن حربي أفغانستان والشيشان، وهناك الآن رقابة صارمة أشد، والسلطات تسيطر على كل شيء، وبالنسبة إلى منشورات من هذا النوع، فيمكنك بسهولة الحصول على عقوبة السجن». وقال: «إنهم لن يفعلوا سوى رفع الخطاب الوطني بشكل أكثر كثافة لتفسير الخسائر المزدادة... سيكررون أن هناك حرباً مع الغرب، لذلك يذهب الجميع إلى الجبهة». ورغم ذلك، فإن البعض يرى أن «(مجموعات التركيز) أظهرت أن الروس سئموا من الحرب في أوكرانيا؛ بشكل رئيسي بسبب الضحايا وتأثيرها على الاقتصاد. وحتى أولئك الذين دعموا الحرب سابقاً وكانوا موالين بشكل عام لبوتين يريدون منه إنهاء هذه الحرب التي لا معنى لها»، وأن «بوتين يدرك هذه المشاعر المتصاعدة. ومن ثم، هناك تكهنات متسارعة بأن الكرملين يريد العودة إلى محادثات السلام، لكن لا يبدو أنه مستعد للعودة إلى حدود ما قبل الحرب، وزيارته الأخيرة لكوريا الشمالية تثبت ذلك». وقال حاكم مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر حسابه على تطبيق «تلغرام»، الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني قصف منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة 9. وأضاف غلادكوف: «أصيب 9 مدنيين بجروح خلال الـ24 ساعة الماضية؛ تلقى 7 منهم المساعدة الطبية، وهم يتلقون العلاج في العيادات الخارجية».

بايدن يكشف سبب سوء أدائه في المناظرة أمام ترامب

الراي.... عزا الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الثلاثاء سبب سوء أدائه في المناظرة التي جرت الخميس بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب إلى الإرهاق الناجم عن سفراته الدولية الأخيرة، مشدّداً على أنّ «هذا ليس عذراً، بل تفسير». وقال بايدن خلال اجتماع مع متبرّعين ديموقراطيين قرب واشنطن إنّه «لم يكن أمراً ذكياً جداً أن أكون قد سافرتُ حول العالم مرّات عدّة قبل وقت قصير من المناظرة»، مضيفاً «لم أستمع لموظفيّ. وبعدها كدت أغفو على المسرح»...

بايدن يلتقي حكام الولايات الديموقراطيين غداً لمناقشة أدائه في المناظرة

الراي.. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيلتقي غداً حكام الولايات الديموقراطيين لمناقشة أدائه في المناظرة الأولى أمام منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب.

الرئيس السابق يحسب خطواته وسط أصوات تطالب بايدن بالتنحي

4 سيناريوهات ديموقراطية في مواجهة ترامب

بايدن... هل ينسحب؟

الراي.... بعد أداء الرئيس جو بايدن «الكارثي» في مناظرته أمام غريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترمب، الخميس الماضي، وتراجع أسهمه في السباق نحو فترة رئاسية جديدة، بحسب استطلاعات الرأي الأميركية، يبقى المشهد الانتخابي مضطرباً بعض الشيء. وبعد قلق استمر لأيام إزاء وضع بايدن (81 عاماً) وما قد ينتج عن انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل، رفض زعماء الحزب الديموقراطي دعوات موجهة إلى حزبهم لاختيار مرشح رئاسي أصغر سناً. لكن دعوات تنحي بايدن عن الترشح استمرت. وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة «سي بي إس» بعد المناظرة حدوث قفزة في عدد الديموقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغي ألا يترشح للرئاسة، إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46 في المئة من 36 في المئة في فبراير الماضي. يذكر أنه في حالات الطوارئ، يمكن للديموقراطيين تبديل مرشحهم حتى بعد مؤتمرهم، أي بعد ترشيحه رسمياً. وبحسب وسائل إعلام أميركية، ثمة 4 سيناريوهات متاحة أمام الديموقراطيين لخوض غمار التنافس الانتخابي ضد ترامب، سواء بقي بايدن أو تنحى:

السيناريو الأول

إذا نجح بايدن في تجنب الطعن في ترشيحه، فإن الأمر يسهل عليه وعلى الحزب الديموقراطي، الذي سيتمسك به مرشحاً، وكامالا هاريس نائبة له.

السيناريو الثاني

في حال استمرت الدعوات ولم يتمكن بايدن من تجاوزها، سيكون هناك مؤتمر مفتوح للحزب، حيث سيعلن آخرون عن رغبتهم في الترشح ويجمعون 600 توقيع من المندوبين (سواء المتعهدون أو المندوبون الكبار) مع ما لا يزيد على 50 توقيعاً من ولاية واحدة. على إثر ذلك، وبناء على قواعد الاختيار، يتم تعيين المرشح الرئاسي ونائبه، من بين المرشحين اللذين نالا أكبر قدر من الترشيحات (توقيعات المندوبين).

السيناريو الثالث

في حال قرر بايدن عدم الاستمرار في ترشحه، بعدما يتم تأكيد تعيينه في المؤتمر الوطني الديموقراطي في 7 أغسطس، يجتمع رئيس اللجنة الوطنية خايمي هاريسون، ويتشاور مع قيادة الديموقراطيين في الكونغرس ويختار مرشحين بديلين للرئيس ونائب الرئيس.

السيناريو الرابع

إذا تم ترشيح بايدن ونجح في الانتخابات الرئاسية ضد ترامب، لكنه لم يستطع مواصلة الاضطلاع بمهامه كرئيس للولايات المتحدة، وأعلن عن ذلك، قبل اجتماع الهيئة الانتخابية، يختار ناخبو بايدن مرشحاً جديداً للمنصب، وتكون على الأرجح هاريس. وإذا تم الإعلان على عدم مقدرته بعد اجتماع الهيئة الانتخابية، تنصب نائبته هاريس رئيسة للولايات المتحدة بدلاً عنه. لكن وخلال عطلة الأسبوع اجتمع بايدن وعائلته في المنتجع الرئاسي في كامب ديفيد. وذكرت وسائل الإعلام أن العائلة ناقشت الانتخابات الرئاسية وأيدت خطط بايدن لمواصلة المعركة.

ترامب يحسب خطواته

ووسط السجال الديموقراطي، يحسب الجمهوري ترامب خطواته. فمن شأن تخلي الديموقراطيين عن مرشحهم أن يثير بينهم حالة من الإرباك قبل أشهر قليلة من الانتخابات، لكنه يحمل مخاطر أيضا بالنسبة لترامب، حسب ما قال خبراء لـ «فرانس برس». وحذرت المرشحة الجمهورية السابقة نيكي هايلي، من أن اختيار بديل لبايدن سيقوي الحملة الديموقراطية، ودعت الجمهوريين إلى «الاستعداد لما هو آت». وقال كريس لاسيفيتا مستشار حملة ترامب كريس لاسيفيتا لشبكة «إن بي سي» إن «الطريقة الوحيدة لإبعاد بايدن عن الترشح هي إذا قرر طوعا عدم الترشح، ولن يتخذ هذا القرار». ورأى مستشار حملة الجمهوريين بريان هيوز أن التخلي عن بايدن لن يكون «نزيها» من جانب الديموقراطيين، بينما قال السناتور جيه دي فانس، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس على بطاقة ترامب، إن تلك الخطوة ستكون «إهانة لا تصدق» للناخبين الديموقراطيين. وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون ويندي شيلر إن «ترامب يريد حتماً أن يكون جو بايدن خصمه، مثلما أرادت حملة بايدن أن يكون ترامب هو الخصم... يرون مزايا حقيقية في ضعف الآخر».

أكثر نشاطاً وشعبية

وأضافت شيلر أن بعض الأسماء التي تُطرح كبدائل لبايدن هي «لأشخاص أصغر سناً ويتمتعون بالنشاط ويحظون بشعبية في ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط»، ولا تستطيع حملة ترامب تحميلهم مسؤولية «التضخم والحدود». وبنأيه عن الدعوات المطالبة بتنحي بايدن، يجعل ترامب الذي يواجه سلسلة من المتاعب القانونية، اهتمام وسائل الإعلام يتركز على الانقسامات بين الديموقراطيين.

وقال رون بونجين الإستراتيجي الجمهوري «لماذا تريد حملة ترامب منع الديموقراطيين من حفر قبورهم بأنفسهم الآن»؟

وأضاف «كل يوم يسلط فيه الضوء على حالة بايدن الذهنية هو يوم آخر تفوز فيه حملة ترامب». بل أن ترامب نفسه بدا وكأنه يحاول السيطرة على الأضرار التي لحقت بمنافسه الديموقراطي. وقال ترامب في تجمع حاشد غداة مناظرتهما الخميس: «يقول كثيرون إنه بعد أداء الليلة الماضية سينسحب جو بايدن من السباق». وأضاف «الحقيقة هي أنني لا أصدق ذلك حقاً. إنه في استطلاعات الرأي أفضل من أي من الديموقراطيين الذين يتحدثون عنهم». واعتُبرت تلك التصريحات تحولاً ملحوظاً عن الأسابيع القليلة الماضية عندما قال ترامب في حديث إذاعي «إذا نظرت إلى (بايدن)، فهو لا يعرف أين هو... أشك في أنه سيترشح بصراحة، لا يمكنني حتى تخيل ذلك».

بايدن وحلفاؤه الديموقراطيون يجمعون 264 مليون دولار

أعلنت حملة الرئيس جو بايدن أنها وحلفاءها الديموقراطيين جمعا 264 مليون دولار في الربع الثاني من العام، بما يشمل 127 مليون دولار في يونيو الماضي، وتبرعات قياسية «على المستوى الشعبي» في يوم المناظرة الخميس الماضي. وذكرت الحملة أن جهود إعادة انتخاب الرئيس الديموقراطي لديها حالياً 240 مليون دولار نقداً. كما جمع الرئيس السابق دونالد ترامب تبرعات كبيرة أيضاً. وأعلنت حملته واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الشهر الماضي أنهما جمعا 141 مليون دولار في مايو، وهو مبلغ يقترب من ضعف ما تم جمعه الشهر السابق بفضل سيل من الدعم بعد إدانته في محاكمة تتعلق بدفعه أموالاً لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية.

بدلاء بايدن.. المرشحين المحتملين

الجريدة...في أعقاب أدائه المتعثر في المناظرة ضدّ المرشّح الجمهوري دونالد ترامب، اصطف القادة الديمقراطيون خلف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد المطالب المتزايدة بضرورة تنحيه عن السباق الرئاسي. مطالب حاولت حملة الرئيس بايدن القفز فوقها، بتهدئة التكهنات بأنه قد ينسحب من السباق لعام 2024 بعد أدائه «الباهت» في المناظرة الأسبوع الماضي. وأعرب معظم كبار الديمقراطيين عن دعمهم لاستمرار بايدن في السباق، بينما أعلن أفراد عائلته، بما في ذلك السيدة الأولى جيل بايدن، أنهم يريدون أيضاً أن يظل مرشحاً، مما يلقي بظلال من الشك على إمكانية استبدال بايدن. لكن إذا قرر بايدن التنحي، فقد يكون هناك العديد من الديمقراطيين البارزين في انتظار دورهم كخلفاء محتملين، أبرزهم: كامالا هاريس ستكون الخيار الأكثر وضوحاً إذا قرر بايدن عدم الترشح. دافعت هاريس عن بايدن وأكدت على قدرته على الخدمة لفترة أخرى، كما فعل معظم الديمقراطيين البارزين الآخرين. عملها في ثاني أعلى منصب في البلاد منحها قدراً من الخبرة التنفيذية في الحكم. اختيار بايدن لها كمرشحة لمنصب نائب الرئيس جعلها بالفعل واحدة من أفضل المرشحين المحتملين للترشيح لعام 2028. مع انتهاء الانتخابات التمهيدية الرئاسية، أصبحت هاريس أيضاً المرشحة الوحيدة المحتملة التي قد تُطالب ببعض التفويض الانتخابي السابق للترشيح. لكن لديها بعض نقاط الضعف، فغالباً ما كانت نسبة شعبيتها أقل من بايدن. رغم أنها قد تتعرض لانتقادات شديدة بسبب سياسات إدارة بايدن في بعض القضايا مثل الهجرة، إلا أن الديمقراطيين سيتضررون من تجاهل أول نائبة رئيس سوداء كمرشحة عندما تتاح لهم الفرصة؛ لأن الناخبين السود سيكونون دائرة انتخابية رئيسية. جافين نيوسوم إذا تم تجاوز هاريس، فسيكون حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم على رأس قائمة المرشحين الأوفر حظاً. أصبح أحد أبرز الديمقراطيين في البلاد على مدى السنوات القليلة الماضية، لدفاعه عن بايدن وتنافسه مع الجمهوريين البارزين، بينهم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس (جمهوري). رغم التكهنات المستمرة حول طموحات نيوسوم الرئاسية، فقد نفى مراراً وتكراراً اهتمامه بالترشح للرئاسة في عام 2024. بعد مناظرة بايدن، ظهر في غرفة الدعاية ليجادل ضد التخلي عن بايدن لمجرد أداء واحد. لكن إذا قرر بايدن التنحي، فمن المرجح للغاية أن يتلقى نيوسوم دعوات مهمة لخوض المنافسة. سيكون بوسعه أن يترشح استناداً إلى سجله كحاكم لولايتين لواحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، والتفاخر بالعديد من الإنجازات التي حققها خلال فترة ولايته لصالح اليسار في الولاية ذات الأغلبية الزرقاء. تغلب على محاولة لإقالته. يُنظر إليه باعتباره من أبرز المرشحين للترشح في عام 2028. غريتشن ويتمر تولت حاكمة ولاية ميشيغان منصبها لأول مرة في عام 2018، مدعومة بشعار «إصلاح الطرق اللعينة». أصبحت نجمة ليبرالية صاعدة في الحزب الديمقراطي. جلب فوزها السهل بإعادة انتخابها في عام 2022 أغلبية ديمقراطية في مجلس النواب ومجلس الشيوخ بالولاية، مما يُمثّل المرة الأولى منذ عقود التي يتمتع فيها الديمقراطيون بثلاثية من السلطة في ميشيغان. تمكّنت من تحقيق انتصارات رئيسية، بما في ذلك إلغاء حظر الإجهاض الذي فرضته الولاية منذ عقود وقانون «الحق في العمل» لدعم النقابات. أكدت دعمها استمرار بايدن في الترشح، مشيرة إلى أنها على استعداد لمساعدة الرئيس في إعادة انتخابه. بيت بوتيجيج لم يكن وزير النقل بيت بوتيجيج معروفاً نسبياً عندما بدأ ترشحه للرئاسة لأول مرة في عام 2020. اكتسب قوة وشعبية باعتباره «عمدة بيت»، بعد أن شغل منصب عمدة ساوث بيند بولاية إنديانا. أصبح مدافعاً وثيقاً عن بايدن طوال عام 2020، وتوج ذلك باختياره وزيراً للنقل. أثار نجاحه تكهنات بأنه قد يحاول الترشح للرئاسة مرة أخرى في المستقبل. واجه صعوبة في حشد الأقليات، وخاصة دعم السود. قد يواجه جدلاً بشأن تعامل الإدارة مع حادث خروج قطار إيست بالستاين بولاية أوهايو عن مساره. جوش شابيرو ارتقى حاكم ولاية بنسلفانيا تدريجياً إلى منصب أعلى في ولايته قبل انتخابه المدعي العام للولاية ثم حاكماً في عام 2022. اكتسب سمعة طيبة طوال حياته المهنية باعتباره ديمقراطياً أكثر اعتدالاً. أثارت قدرته على الفوز بمنصب حاكم الولاية بسهولة في ساحة المعركة بنحو 15 نقطة، فضلاً عن طاقته الشبابية، شائعات حول إمكانية أن يكون وجهاً مستقبلياً للحزب. رجحت صحيفة «ذا هيل»، أنه قد يترشح للمكتب البيضاوي في غضون أربع سنوات. قد يُحظى ببعض الاهتمام هذا العام إذا أنهى بايدن حملته الرئاسية. كان أحد أبرز مساعدي بايدن، ودعا زملاءه الديمقراطيين إلى بذل العمل اللازم لانتخاب بايدن. جي بي بريتزكر باعتباره حاكم ولاية إلينوي، من المتوقع أن يُحظى جيه بي بريتزكر ببعض الاهتمام في الشهر المقبل. مكانته الوطنية المتزايدة، ستوفر له بعض الدعم لوضع اسمه في المنافسة على الترشيح. يقضي بريتزكر فترة ولايته الثانية كرئيس للولاية ذات الميول الديمقراطية القوية. كان مدافعاً متحمساً عن بايدن طوال حملة 2024. يُعد أحد أبرز مساعدي بايدن. دافع عن الرئيس الحالي بعد تقرير المستشار الخاص روبرت هور حول تعامل بايدن مع الوثائق السرية. دفع الديمقراطيين للتراجع عن التخطيط للتصويت لأي شخص آخر غير بايدن في نوفمبر. مع انتهاء المناظرة يوم الخميس، زعم بريتزكر على قناة إكس أن الاختيار كان «واضحاً» في اختيار بايدن بدلاً من ترامب. آندي بشير حقق حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير فوزاً مثيراً للإعجاب في إعادة انتخابه في ولايته ذات اللون الأحمر الياقوتي العام الماضي، مما أدى إلى تحسين هامشه ببضع نقاط مقارنة باستحقاق 2019. يُحظى بشعبية واسعة، وهو في منتصف الأربعينيات من عمره فقط. تمكّن من الفوز على مستوى الولاية كديمقراطي مرتين في ولاية لم تصوت لصالح ديمقراطي في انتخابات رئاسية منذ تسعينيات القرن العشرين. تطرّق إلى إمكانية استبدال بايدن يوم الإثنين، قائلاً للصحفيين إنه سيدعم بايدن طالما ظل الرئيس مرشح الحزب الديمقراطي.

ترامب يفضل بقاء بايدن في السباق الرئاسي

الرئيس الأميركي: حكم «المحكمة العليا» بحصانة الرؤساء يحولهم إلى ملوك

الجريدة...وسط السجال الدائر داخل الحزب الديموقراطي حول ما إذا كان على جو بايدن أن يتنحى قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، امتنع منافسه دونالد ترامب عن الانضمام إلى هذا الهجوم. وأثارت مناظرة بايدن أمام ترامب الأسبوع الماضي هواجس لدى الناخبين حول مسألة عمر الرئيس وقدرته على الحكم، وهو ما سعى الجمهوريون إلى تسليط الضوء عليه. ومع ذلك تراجعت حملة ترامب الآن عن فكرة تنحي بايدن (81 عاماً). فمن شأن تخلي الديموقراطيين عن مرشحهم أن يثير بينهم حالة من الإرباك قبل أشهر قليلة من الانتخابات، لكنه يحمل مخاطر أيضاً بالنسبة لترامب، حسبما قال خبراء لوكالة فرانس برس. وحذرت المرشحة الجمهورية السابقة نيكي هايلي في نهاية الأسبوع الماضي من أن اختيار بديل لبايدن سيقوي الحملة الديموقراطية، ودعت الجمهوريين إلى «الاستعداد لما هو آت». وشددت حملة ترامب، على غرار كبار المسؤولين الديموقراطيين، على أن بايدن باقٍ في السباق. وقال مستشار حملة ترامب، كريس لاسيفيتا، لشبكة إن بي سي إن «الطريقة الوحيدة لإبعاد جو بايدن عن الترشح هي إذا قرر طوعاً عدم الترشح، ولن يتخذ هذا القرار». ورأى مستشار حملة الجمهوريين بريان هيوز أن التخلي عن بايدن لن يكون «نزيهاً» من جانب الديموقراطيين، بينما قال السيناتور جيه دي فانس، المرشح المحتمل لمنصب نائب الرئيس على بطاقة ترامب، إن تلك الخطوة ستكون «إهانة لا تصدق» للناخبين الديموقراطيين. وقالت أستاذة العلوم السياسية بجامعة براون، ويندي شيلر، لوكالة فرانس برس، إن «ترامب يريد حتماً أن يكون جو بايدن خصمه، مثلما أرادت حملة بايدن أن يكون ترامب هو الخصم.... إنهم يرون مزايا حقيقية في ضعف الآخر». وأضافت شيلر أن بعض الأسماء التي تُطرح كبدائل لبايدن هي «لأشخاص أصغر سناً ويتمتعون بالنشاط ويحظون بشعبية في ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط»، ولا تستطيع حملة ترامب تحميلهم مسؤولية «التضخم والحدود». وبنأيه عن الدعوات المطالبة بتنحي بايدن، يجعل ترامب الذي يواجه سلسلة من المتاعب القانونية، اهتمام وسائل الإعلام يتركز على الانقسامات بين الديموقراطيين. وقال رون بونجين الاستراتيجي الجمهوري لوكالة فرانس برس: «لماذا تريد حملة ترامب منع الديموقراطيين من حفر قبورهم بأنفسهم الآن؟». وأضاف: «كل يوم يسلط فيه الضوء على حالة بايدن الذهنية هو يوم آخر تفوز فيه حملة ترامب ترامب». بل إن ترامب نفسه بدا كأنه يحاول السيطرة على الأضرار التي لحقت بمنافسه الديموقراطي. وقال ترامب في تجمّع حاشد غداة مناظرتهما الخميس: «يقول كثيرون إنه بعد أداء الليلة الماضية سينسحب جو بايدن من السباق». وأضاف «الحقيقة هي أنني لا أصدق ذلك حقاً. إنه في استطلاعات الرأي أفضل من أي من الديموقراطيين الذين يتحدثون عنهم». واعتُبرت تلك التصريحات تحولاً ملحوظاً عن الأسابيع القليلة الماضية عندما قال ترامب في حديث إذاعي «إذا نظرت إلى (بايدن)، فهو لا يعرف أين هو... أشك في أنه سيترشح بصراحة، لا يمكنني حتى تخيل ذلك». وبشأن الرغبة في بقاء بايدن على رأس قائمة الديموقراطيين، يبدو الرئيس ومنافسه متفقين. وخلال عطلة الأسبوع اجتمع بايدن وعائلته بالمنتجع الرئاسي في كامب ديفيد. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن العائلة ناقشت الانتخابات الرئاسية وأيدت خطط بايدن لمواصلة المعركة. إلى ذلك، وجّه بايدن انتقاداً شديداً لحكم المحكمة العليا بمنح الحصانة الرئاسية لسلفه ترامب، الذي امتنع عن الانضمام إلى الهجوم على منافسه بعد مناظرتهما التي أثارت الأسبوع الماضي هواجس لدى الناخبين حول مسألة عمر الرئيس وقدرته على الحكم، وهو ما سعى الجمهوريون إلى تسليط الضوء عليه. وقال بايدن، الذي جمعت حملته تبرعات قياسية، رغم أدائه الضعيف للغاية في المناظرة، إن حكم المحكمة العليا «سابقة خطيرة» يمكن أن تحوّل الرؤساء الأميركيين إلى ملوك، داعياً الشعب إلى الاعتراض على ذلك برفض ترامب في انتخابات نوفمبر. وحذّر بايدن من أن قرار المحكمة العليا، التي خلصت، أمس الأول، إلى أنه لا يمكن مقاضاة ترامب على أي تصرفات تدخل ضمن صلاحياته الدستورية كرئيس، «يعني أنه لم يعد هناك الآن أي حدود لما يمكن أن يفعله الرئيس». وقال بايدن: «هذه الأمة أسست على مبدأ أنه لا يوجد فيها ملوك، وكلنا متساوون أمام القانون، ولا أحد فوقه ولا حتى رئيس الولايات المتحدة»، مضيفاً: «إنها سابقة خطيرة، لأن سلطة المنصب لن تكون مقيدة بالقانون بعد الآن، الحدود الوحيدة سوف يفرضها الرئيس وحده». وفي تصريحات واضحة ومدروسة، أكد بايدن أن القرار يعني أنه من غير المرجح إلى حد كبير أن يحاكم ترامب بتهمة السعي لإلغاء نتائج انتخابات 2020 قبل التصويت المقرر في 5 نوفمبر.

تقرير أميركي يتهم الصين بتوسيع قواعد التنصت في كوبا

واشنطن تستبعد بكين من أكبر مناورات بحرية عالمية

الجريدة...قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، في تقرير نشرته أمس، إن صوراً للأقمار الصناعية أظهرت توسع محطات التنصت الإلكترونية في كوبا، والتي يُعتقد أنها مرتبطة بالصين، بما في ذلك مبنى جديد في موقع لم يتمّ الإبلاغ عنه سابقاً، على بعد نحو 70 ميلاً من القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو، وفق دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن. والعام الماضي، أشارت «وول ستريت جورنال» الى أن الصين توصلت إلى اتفاق سري مع كوبا لإنشاء منشأة للتجسس الإلكتروني في الجزيرة، على بعد 160 كيلومتراً تقريباً من ولاية فلوريدا الأميركية، وهو تقرير نفته هافانا، واصفة إياه بأنّه «كاذب ولا أساس له»، في حين قال البيت الأبيض أيضاً إنّ هذه التقارير «غير دقيقة». ووفق مسؤولين سابقين ومحللين، فإن القلق بشأن المحطات يتمحور حول كون الصين تستخدم القرب الجغرافي لكوبا من جنوب شرق الولايات المتحدة، للحصول على اتصالات إلكترونية حساسة من القواعد الأميركية، ومنشآت الإطلاق الفضائية، والشحن العسكري والفضائي. ونقلت الصحيفة عن خبير العلاقات بين الصين وأميركا اللاتينية في جامعة فلوريدا الدولية، ليلاند لازاروس، قوله إن المنشآت الصينية في الجزيرة «يمكن أن تعزز أيضاً استخدام الصين لشبكات الاتصالات للتجسس على المواطنين الأميركيين». وفي وقت رفض البيت الأبيض ومكتب مدير المخابرات الوطنية التعليق، قالت الصحيفة، إن كاتبي التقرير وجدوا، بعد تحليل صور الأقمار الاصطناعية لسنوات، أن كوبا قامت بتحديث وتوسيع مرافق التجسس الإلكتروني الخاصة بها بشكل كبير في السنوات الأخيرة، محددين أربعة مواقع، في بيجوكال، إل سالاو، واجاي، وكالابازار. وفي حين أن بعض المواقع التي ذكرها التقرير، مثل ذلك الموجود في بيجوكال، تم تحديدها سابقاً على أنها مواقع تنصت، إلا أن صور الأقمار الاصطناعية توفر تفاصيل جديدة بشأن قدراتها، ونموها على مرّ السنين، وروابطها المحتملة مع الصين. وفي السياق، قال أحد كبار المتابعين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، والكاتب الرئيسي للتقرير ماثيو فونايولي، إن هذه مواقع نشيطة، مع مجموعة مهام في قيد التطور. وذكر التقرير أن موقعي بيجوكال وكالابازار قرب هافانا، يحتويان على هوائيات كبيرة، يبدو أنها مصممة لمراقبة الأقمار الاصطناعية والتواصل معها، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن كوبا لا تمتلك أي أقمار اصطناعية، فإن الهوائيات ستكون مفيدة للصين، التي لديها برنامج فضائي كبير. وتحدث عن أن أحدث طبق قمر اصطناعي تم تركيبه يقع في بيجوكال في يناير، أما أحدث المواقع الأربعة، والذي ما زال قيد الإنشاء وغير معروف علناً من قبل، فهو موقع إل سالاو، في الجزء الشرقي من البلاد، وليس بعيداً عن القاعدة البحرية الأميركية في غوانتانامو. وفي السياق، قال فونايولي، إن الموقع، عند اكتماله، سيكون قادراً على مراقبة الاتصالات والإشارات الإلكترونية الأخرى الآتية من قاعدة غوانتانامو. في سياق متصل، وقبل أسبوع من استضافتها قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدأت الولايات المتحدة و28 دولة شريكة تمارين «ريمباك» التي تعد أكبر مناورة حربية بحرية في العالم قبالة شواطئ هاواي. وأعلن الأسطول الأميركي الثالث العامل في المحيط الهادئ أمس الأول، أن المناورات الضخمة، التي ينظمها كل عامين منذ1971، جلبت هذا العام تعاونا دوليا على نطاق لا مثيل له، مشيراً إلى مشاركة 25 ألف فرد من 29 دولة و40 سفينة سطحية وثلاث غواصات وأكثر من 150 طائرة في العمليات بجزر هاواي وما حولها خلال التدريبات. ووفق الأسطول الأميركي، فإن القوات المشاركة ستتدرب على ممارسة مجموعة واسعة من المهام، بدءا من الاستجابة للكوارث الطبيعية وحتى مهارات الهجوم اللازمة للحرب. ورغم أن معظم المشاركين هم من الدول المطلة على سواحل المحيط الهادئ، فإن «ريمباك» ضمت هذا العام أيضا دولا خارج المحيط الهادئ، بما في ذلك المملكة المتحدة وفرنسا والبرازيل وإسرائيل. وقال قائد الأسطول الثالث الأميركي جون ويد: «لقد تطورت ريمباك على مر السنين لتصبح أكبر فرصة للتدريب البحري في العالم، والغرض منها هو بناء العلاقات وتعزيز قابلية التشغيل البيني والكفاءة، وفي نهاية المطاف، المساهمة في السلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ذات الأهمية الحيوية». بدوره، قال نائب قائد «ريمباك» كومودور البحرية التشيلية ألبرتو غيريرو: «إن كل دولة في العالم لها مصالح في المحيط الهادئ وتلتزم بنفس القيم هي موضع ترحيب كبير للمشاركة». ومع انضمام البحرية الهندية للمناورات بالفرقاطة المتعددة المهام «آي إن إس شيفاليك» المنتشرة في بحر الصين الجنوبي وشمال المحيط الهادئ، كشف مدير مبادرة الأمن الهندو - باسيفيكي في «المجلس الأطلسي» ماركوس جارلاوسكاس، أن الصين هي الدولة الوحيدة غير المدعوة، خلافاً للترحيب الحار الذي لقيته في «ريمباك عامي 2014 و2016 جاء بنتائج عكسية. واضاف لإذاعة صوت اميركا، إن «الصين كثفت في 2016 سلوكها العدواني، وقامت ببناء وعسكرة المزيد من الجزر الصناعية في المياه الدولية، وأجرت مناورات عدوانية حول تايوان وقصفت السفن الفلبينية بخراطيم المياه». ونقلت «صوت أميركا» عن مسؤولين أن «ريمباك يمكن أن تبعث برسالة قوية إلى الصين لوقف التنمر على جيرانها». وأثار إدراج إسرائيل هذا العام دعوات من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين. وخاطب رئيس الوزراء الماليزي المتظاهرين قبل التدريبات، قائلاً إنه بينما ستواصل بلاده التحدث علناً عن دعمها للشعب الفلسطيني، فإنها بحاجة إلى التصرف بطريقة «لا يقودها الغضب»....

انتخابات بريطانيا: حماسة لدى «المهاجرين» ومنافسة على الصوت المسلم

الجريدة...يتنافس مرشحون بالانتخابات البريطانية من أجل كسب أصوات المسلمين في الانتخابات المقررة غداً، والتي ستفتح باب أمل للمهاجرين الذين يصوتون فيها للمرة الأولى. وعبّر براتيش بانجاك وناخبون مهاجرون آخرون لوكالة رويترز عن حماستهم للمشاركة للمرة الأولى في انتخابات بريطانية، على أمل أن تكون لهم بصمة تحدث تغييرا في بلد اختاروه وطنا لهم. ويحق للاجئين والمهاجرين من دول الكومنولث، وجميعها تقريبا كانت أراضي سابقة ضمن الامبراطورية البريطانية مثل نيجيريا والهند وماليزيا، التصويت في الانتخابات. وقال بانجاك (27 عاما)، الذي جاء إلى بريطانيا في فبراير من العام الماضي، إنه متحمس للإدلاء بصوته بعدما لم يتسنّ له التصويت في الانتخابات ببلده الهند. وقالت تيه وين سون، وهي طالبة ماليزية (33 عاما)، إنها لا ترى فرقا كبيرا بين الحزبين الرئيسيين، اي حزب المحافظين وحزب العمال، لكنها ستكون حريصة على التصويت للحزب الأكثر تقبلا للمهاجرين. وتمثل الهجرة قضية أساسية في المعركة الانتخابية في بريطانيا. ويتعهد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بخفض مستويات الهجرة إذا فاز المحافظون، وسط قلق العديد من الناخبين البريطانيين من أنها مرتفعة للغاية، وتضع ضغوطا مفرطة على الخدمات الحكومية للصحة والإسكان والتعليم. وبالفعل، قام سوناك بتشديد قواعد منح التأشيرات وتصدر العناوين في وسائل الإعلام الدولية على خلفية سياسته لترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا. إلى ذلك، أشارت «رويترز»، في تقرير لها، إلى أن حزبي المحافظين والعمال يقولان إنهما يريدان وقف القتال في غزة غير أنهما يدعمان أيضا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مما يثير غضب البعض من بين 3.9 ملايين مسلم يشكلون 6.5 بالمئة من سكان بريطانيا. ويتنافس المرشحون المستقلون في المناطق التي يزداد فيها عدد الناخبين المسلمين بصورة ملحوظة على خلفية برنامج مؤيد للفلسطينيين، حسبما تقول صوفي ستوارز من مركز أبحاث «يو كيه إن اي تشاينجنيجغ يوروب». وتدعو حملة يطلق عليها اسم «الصوت المسلم» الناخبين إلى اختيار مرشحين مؤيدين للفلسطينيين، وتتطلع إلى الفوز بما يكفي من الأصوات لإرسال رسالة قوية إلى أولئك الذين ينجحون في الفوز بمقاعد. ومن المرجح أن يتأثر حزب العمال الذي يتزعمه، كير ستارمر، بغضب الناخبين المسلمين، لكن لا يزال من المتوقع أن يفوز في الانتخابات. ويعتمد الحزب منذ فترة طويلة على دعم المسلمين والأقليات الأخرى. ويواجه حزب العمال انتقادات واحتمال خسارة أصوات ناخبين بسبب تبنيه لنهج تدريجي فقط نحو الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ويلتزم حزب العمال بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لكنه لا يحدد جدولا زمنيا للقيام بذلك. وأمس، وصف سوناك معاداة السامية في المملكة المتحدة، في خضم الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، بأنها «مرض»، مؤكدا تصميمه على مواجهتها، وذلك في كلمة له ألقاها في إطار حملته الانتخابية أمام جالية يهودية في شمال لندن أمس. وقال سوناك، في حديثه أمام الحضور، إنه لن «يضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات لا تصب في مصلحتها»، وتطرق إلى تصاعد معاداة السامية في المملكة المتحدة في أعقاب هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.

اتفاق لخفض التوتر بين مانيلا وبكين

الجريدة...أعلنت الفلبين اليوم أنها اتفقت مع الصين على «تهدئة التوتر» حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه. وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان بعد اجتماع ممثلين عن الدولتين في مانيلا «ناقش الجانبان مواقفهما بشأن أيونغين شول (التسمية الفلبينية لشعاب «سيكند توماس شول» المرجانية) وأكّدا التزامهما بتهدئة التوتر دون المساس بمواقفهما». وأضافت «أُحرز تقدّم كبير في تطوير الإجراءات لإدارة الوضع في البحر، لكن لا تزال هناك نقاط اختلاف كبيرة». وهاجم الشهر الماضي بحّارة من خفر السواحل الصينيين يحملون سكاكين وفؤوساً وأسلحة أخرى، سفينة فلبينية تقوم بمهمة إمداد للجنود الفلبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطّلة بجزيرة سيكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي.

مقتل نحو 100 شخص خلال تدافع بتجمّع ديني هندوسي

الجريدة... رويترز .. لقي اليوم أكثر من 100 شخص، بينهم عدد كبير من النساء، حتفهم، جراء تدافع خلال احتفال ديني بقرية موجالجاري بولاية أوتار براديش شمال الهند. وذكرت الشرطة الهندية أن التدافع وقع أثناء مغادرة مئات الأشخاص، بعدما شاركوا في تجمع صلاة هندوسي. وأمر رئيس وزراء الولاية، رجل الدين الهندوسي المتشدد يوغي أديتياناث، بفتح تحقيق في الحادث. وكتب على موقع إكس: «أعطيت تعليمات للمسؤولين المعنيين بإجراء عمليات إنقاذ وإغاثة، وتوفير علاج ملائم للمصابين»....

فرنسا: ولادة عسيرة لجبهة ضد اليمين المتطرف في الجولة الثانية

بارديلا ينتقد «تحالف العار» في الانتخابات ولوبن تتهم ماكرون بالتخطيط لـ «انقلاب إداري»

الجريدة...وسط انقساماتٍ، أطلق تحالف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الوسطي و«الجبهة الشعبية الجديدة» اليسارية، صاحبا المركزين الثاني والثالث في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية، مفاوضات اللحظات الأخيرة لتشكيل «جبهة جمهورية» تمنع اليمين المتطرف من الوصول إلى السلطة. وتُجرى الأحد المقبل جولة ثانية من الانتخابات التشريعية في فرنسا بترشح المتنافسين اللذين حصلا على أعلى الأصوات في المرحلة الأولى، إلى جانب كل مَن حصل على 12.5 في المئة على الأقل من الأصوات. وفي مناورة لتقليل فرص اليمين المتطرف، الذي اكتسح الجولة الأولى، انسحب أكثر من 200 مرشح، بينهم 127 من اليسار و75 من كتلة ماكرون، وفق صحيفة لوموند، في ظل منافسات ثلاثية بين اليسار والوسط واليمين المتطرف على 306 مقاعد، أي أكثر من نصف مقاعد البرلمان. ولكبح آمال اليمين المتطرف في الفوز بأي سباق ثلاثي، أعلنت «الجبهة الشعبية الجديدة» أنها ستسحب مرشحيها الذين حلوا في المركز الثالث، بينما وجّه ماكرون تعليمات حازمة بأنه «لا ينبغي أن يذهب صوت واحد إلى اليمين المتطرف»، مذكّراً بأن اليسار حشد ضد اليمين المتطرف في عامي 2017 و2022، مما سمح له بالوصول إلى الإليزيه. ودعا رئيس الوزراء الوسطي غابرييل أتال إلى «تجنب حصول التجمع الوطني على أغلبية مطلقة»، موجهاً مرشحيه إلى الانسحاب «في مواجهة مرشح اختار القيم الجمهورية»، لكنه رفض التعليق على استبعاد حزب «فرنسا الأبية» اليساري من «القوس الجمهوري». وشدد أتال على ضرورة تشكيل «جبهة جمهورية» أمام اليمين المتطرف، في دعوة ينظر إليها اليسار الفرنسي بريبة، إذ قال منسق حزب «فرنسا الأبية»، مانويل بومبارد، إن «اليساريين لن يحكموا إلا لتنفيذ برنامجهم»، مؤكداً أنه لن يشارك «في أي حكومة لا تعيد العدالة الضريبية، ولا تطبق سياسة توزيع الثروة غير تلك التي وضعها أتال وماكرون». من جانبه، بدا الزعيم الاشتراكي رافائيل غلوكسمان أقل حدة، إذ اعتبر أن الجولة الثانية من الانتخابات «استفتاء لمصلحة أو ضد اليمين المتطرف»، مؤكداً الحاجة إلى «كتلة ديموقراطية تعرقل أغلبية التجمع الوطني». إلى ذلك، اتهمت زعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبن، ماكرون بالتخطيط لتنفيذ «انقلاب إداري» في الهياكل الحكومية، عبر إجراء تغييرات في مناصب أمنية وحكومية باللحظة الأخيرة لمنع مرشحها من حكم البلاد في حال تسلّم الحكومة. كما انتقد مرشح «التجمع» لرئاسة الحكومة جوردن بارديلا ما وصفه بـ «تحالف العار غير الطبيعي» بين ماكرون وزعيم حزب «فرنسا الأبية» اليساري جون ليك ميلونشون، مؤكداً أن «الفرنسيين لن ينخدعوا، ويجب أن يكونوا واضحين في الأيام المقبلة»....

«ميتا» تنهي حظر كلمة «شهيد» بناء على توصيات مجلس الإشراف

سان فرانسيسكو: «الشرق الأوسط».. قالت «ميتا بلاتفورمز»، اليوم (الثلاثاء)، إنها سترفع الحظر الشامل الذي فرضته على كلمة «شهيد» العربية، بعد أن وجدت مراجعة، أجراها مجلس الإشراف على مدار عام، أن نهج عملاق وسائل التواصل الاجتماعي كان «مبالغاً فيه». وبحسب «رويترز»، تتعرض الشركة لانتقادات منذ سنوات بسبب تعاملها مع المحتوى الذي يتعلق بالشرق الأوسط، بما في ذلك في دراسة أجريت عام 2021 بتكليف من شركة ميتا نفسها، وجدت أن نهجها كان له «تأثير سلبي على حقوق الإنسان» فيما يخصّ الفلسطينيين وغيرهم من مستخدمي خدماتها من الناطقين بالعربية. وتصاعدت هذه الانتقادات منذ بداية القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في أكتوبر (تشرين الأول). وبدأ مجلس الإشراف، الذي تموله «ميتا»، لكنه يعمل مستقلاً، مراجعته العام الماضي، لأن الكلمة كانت السبب في إزالة محتوى على منصات الشركة أكثر من أي كلمة، أو عبارة أخرى. و«ميتا» هي الشركة الأم لـ«فيسبوك» و«إنستغرام». ووجدت المراجعة في مارس (آذار) أن قواعد «ميتا» تجاه كلمة «شهيد» لم تراعِ تنوع المعاني للكلمة، وأدت إلى إزالة محتوى لا يراد به الإشادة بأعمال العنف. وأقرّت «ميتا» بنتائج المراجعة اليوم (الثلاثاء). ورحّب مجلس الإشراف بالتغيير، قائلاً إن سياسة «ميتا» تجاه الكلمة أدت إلى فرض رقابة على ملايين الأشخاص عبر منصاتها.

الشرطة الدنماركية تعثر على نحو طن من المتفجرات في موقع وفاة عرضية

كوبنهاغن: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة الدنماركية، الثلاثاء، أنها عثرت على ما يقرب من طن من المتفجرات والمواد الكيميائية في مكان شهد وفاة عرضية لرجل يبلغ 52 عاماً بالقرب من كورسور، على مسافة نحو 100 كيلومتر غرب كوبنهاغن، في ما يبدو أنه مرتبط بتصنيع ألعاب نارية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت الشرطة في بيان إنها أجلت 100 شخص يعيشون في محيط 500 متر حول موقع الحادث خلال الليل لإزالة «الكمية الكبيرة من المواد المتفجرة والكيميائية» التي عُثر عليها. وأوضح المسؤول في الشرطة المحلية توم تروده لقناة «تي في 2» الدنماركية: «لسنا أمام بضعة كيلوغرامات، بل طن تقريباً. لا نعرف الكمية على وجه التحديد؛ لذا من الواضح أننا سنعمد إلى وزنها، ثم سنختبرها لمعرفة طبيعتها بالضبط». وكانت الشرطة قد أشارت في وقت سابق إلى أن رجلاً يبلغ 52 عاماً توفي، الاثنين، في «انفجار قوي» وقع «عن طريق الخطأ»، ولم تتمكن من شرح أسباب هذا الحادث، الثلاثاء. وأضاف مسؤول الشرطة لوسائل الإعلام الدنماركية أن الرجل كان على الأرجح يصنع ألعاباً نارية، موضحاً أنه لم يُمنح أي ترخيص لمثل هذا التصنيع في الموقع، وفق النتائج الأولية. ويُتوقع أن يبدأ السكان الذين جرى إجلاؤهم بالعودة إلى منازلهم بداية من بعد الظهر.

واشنطن تضيف 6 شركات إلى قائمة القيود التجارية منها 4 لتدريب الجيش الصيني

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أضافت الولايات المتحدة ست شركات إلى قائمة قيود التجارة، الثلاثاء، منها أربع شركات مرتبطة بتدريب القوات العسكرية الصينية، وفقاً لبيان حكومي، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وتوجد شركتان من الشركات في الصين، وأربع شركات خارجها.

مانيلا تقول إنها وبكين اتفقتا على «تهدئة التوتر» حول بحر الصين الجنوبي

مانيلا: «الشرق الأوسط».. أعلنت الفلبين، الثلاثاء، أنها اتفقت مع الصين على «تهدئة التوتر» حول بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت وزارة الخارجية الفلبينية في بيان بعد اجتماع ممثلين عن الدولتين في مانيلا: «ناقش الجانبان مواقفهما بشأن أيونغين شول (التسمية الفلبينية لشعاب سيكند توماس شول المرجانية)، وأكّدا التزامهما بتهدئة التوتر دون المساس بمواقفهما». وأضافت: «أُحرز تقدّم كبير في تطوير الإجراءات لإدارة الوضع في البحر، لكن لا تزال هناك نقاط خلاف كبيرة». الشهر الماضي، هاجم بحّارة من خفر السواحل الصينيين يحملون سكاكين وفؤوساً وأسلحة أخرى، سفينة فلبينية تقوم بمهمة إمداد للجنود الفلبينيين المتمركزين على متن سفينة عسكرية معطّلة في جزيرة سيكند توماس المرجانية في بحر الصين الجنوبي. وتقع جزيرة سيكند توماس على مسافة نحو 200 كيلومتر من جزيرة بالاوان الفلبينية وأكثر من 1000 كيلومتر عن هاينان، أقرب جزيرة صينية كبيرة. وفقد بحّار فلبيني إبهامه خلال الحادث الذي قام خفر السواحل الصينيون خلاله بمصادرة أو تدمير معدّات فلبينية، بما في ذلك أسلحة نارية، وفقاً للجيش الفلبيني. وردت بكين بأنّ خفر السواحل التابعين لها تصرفوا بطريقة «محترفة ومعتدلة» خلال المواجهة، موضحة أنّه لم يجرِ اتخاذ أيّ «إجراء مباشر» ضدّ الفلبين. وصعّدت بكين مواجهاتها مع مانيلا في الأشهر الأخيرة، مع تكثيف الصين جهودها دعماً لمطالبها بالسيطرة شبه الكاملة على الممر المائي الاستراتيجي.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين غداً..«ملامح» الحكومة المصرية الجديدة: تغييرات اقتصادية وعبدالعاطي للخارجية...زوجة المعارض المصري الطنطاوي ومحاميه ينددان بما يجري له..اللاجئون السودانيون في أوغندا.."واقع بائس" وتحرك أممي جديد..تقديرات بوفاة 990 سودانياً جوعاً ومرضاً في دارفور..إيطاليا تصادر مسيرتين تم شحنهما من الصين إلى ليبيا..الرئيس التونسي يحدد موعدا للانتخابات الرئاسية..الجزائر: اعتقال 5 متشددين ينشطون في الساحل..وساطة تركية بين إثيوبيا والصومال حول «أزمة بربرة»..أعمال شغب في جنوب موريتانيا تودي بثلاثة أشخاص..كينيا: مظاهرات جديدة ضد الحكومة وصدامات في نيروبي..

التالي

أخبار لبنان..نصر الله يطلب وخامنئي يمنحه 3 مليارات دولار وصواريخ بالستية..المرشد الإيراني رداً على رسالة من الأمين العام لـ «حزب الله»: لا تفكروا في التكاليف المادية..وزير الدفاع الإسرائيلي: مستعدون لمحاربة «حزب الله»..إذا اضطررنا لذلك..تطور يلهب الجبهة مجدداً ويضع على المحكّ مهمة «الخيط الرفيع» لهوكشتاين لـ«تفاهُم انتقالي»..«إنزال» إسرائيلي خلْف خطوط الديبلوماسية باغتيال قائد «وحدة عزيز» في «حزب الله»..هوكشتاين ولودريان لورقة تنزع الفتيل الجنوبي..وموفدان للراعي إلى المجلس الشيعي لتنقية العلاقات..هل «يُرحَّل» انتخاب الرئيس أشهُراً أو إلى العام المقبل؟..مزارعو لبنان يخشون تلوث حقولهم بالفوسفور الأبيض الإسرائيلي..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم أبداً الانسحاب من الانتخابات الرئاسية..أوباما يؤكد «سراً» أن طريقه للفوز بات صعباً..الحكام الديموقراطيون يتعهدون «دعم» بايدن في الانتخابات الرئاسية..فرنسا: تحديات أمام تشكيل «ائتلاف كبير» بوجه اليمين المتطرف..بريطانيا تعاكس أوروبا وتتجه يساراً وتنهي حكم المحافظين..«ناتو» يرفض خطة متعددة السنوات لدعم أوكرانيا مالياً..البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا..طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة "يهدد الأمن الغذائي" في أوروبا..بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»..خطط ترمب تجاه «الناتو» وأوكرانيا..رغم العقوبات.. فنزويلا وأميركا تتوافقان على "تحسين العلاقات"..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,960,571

عدد الزوار: 7,617,581

المتواجدون الآن: 1