أخبار وتقارير..انتخابات بريطانيا..انتصار ساحق لحزب العمّال..زعيم حزب العمال كير ستارمر: المملكة المتحدة «جاهزة للتغيير»..المحافظون تحت العقاب..والعمال أمام تحديات تاريخية..الاعتداء على الناطقة باسم الحكومة الفرنسية..استطلاع: حزب لوبن لن يحقق الأغلبية المطلقة في فرنسا..​مساعٍ فرنسية لتشكيل تحالف حكومي واسع..ترامب يدّعي انه أخرج الرئيس من السباق..ويستخف بهاريس..بايدن يكافح للبقاء في السباق الرئاسي..والأيام المقبلة حاسمة..بوتين: «طالبان حليفتنا» في مكافحة «الإرهاب»..شي يحذّر من عقلية الحرب الباردة..أوكرانيا تتبنّى هجوماً بمسيّرة على مصنع عسكري في روسيا..

تاريخ الإضافة الجمعة 5 تموز 2024 - 7:02 ص    عدد الزيارات 302    التعليقات 0    القسم دولية

        


انتخابات بريطانيا..انتصار ساحق لحزب العمّال..

دبي - العربية.نت.. كمان كان متوقعا وفقاً لاستطلاعات الرأي وسير العملية الانتخابية، حقّق حزب العمال البريطاني انتصاراً ساحقاً في الانتخابات التشريعية الخميس، لينهي بذلك 14 عاماً متتالية من حكم المحافظين ويفتح أبواب داونينغ ستريت أمام زعيمه كير ستارمر.

انتصار ساحق

فقد أظهر نتائج الاقتراع نشرتها قنوات التلفزة البريطانية، أن حزب العمّال (يسار وسط)، حصل على 268 مقعدا حتى الآن من أصل 650 مقعداً في مجلس العموم، متقدماً بفارق شاسع على المحافظين الذين ستنحصر حصّتهم بـ131 مقعداً في أسوأ نتيجة انتخابية لهم منذ مطلع القرن العشرين. بدوره حقّق حزب "إصلاح بريطانيا" المناهض للمهاجرين نتيجة أفضل من المتوقع بحصوله على 13 مقعداً نيابياً. وتفتح هذه النتيجة الباب واسعاً أمام حزب العمال لتشكيل الحكومة المقبلة، في حين أنّها تمثّل هزيمة مدوّية للمحافظين الذين تقلّصت حصتهم من 365 نائباً انتخبوا قبل 5 سنوات إلى 131 نائباً فقط. أتى ذلك بعدما صوّت الناخبون في كل أنحاء المملكة المتحدة الخميس في الانتخابات التشريعية. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنّهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال.

انتخابات مبكرة

يذكر أن رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك كان فاجأ البلاد والعديد من أعضاء حزبه عندما دعا إلى إجراء الانتخابات في وقت أبكر مما كان يحتاج إليه في مايو/أيار، حينما كان المحافظون يتأخرون عن حزب العمال بنحو 20 نقطة في استطلاعات الرأي. وكان يأمل في أن تضيق الفجوة كما جرى الحال دائما في الانتخابات البريطانية، لكن الفارق لم يتضاءل خلال حملة كارثية إلى حد ما. وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي أشارت إلى عدم وجود حماس كبير لزعيم حزب العمال ستارمر، يبدو أن رسالته البسيطة بأن الوقت قد حان للتغيير قد وجدت صدى لدى الناخبين. وخلافا لما حدث في فرنسا حيث حقق حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، اختار الناخبون البريطانيون المحبطون يسار الوسط.

زعيم حزب العمال كير ستارمر: المملكة المتحدة «جاهزة للتغيير»..

الراي... أعلن زعيم حزب العمال كير ستارمر، الذي من المقرر أن يصبح رئيسا للوزراء بعد فوز حزبه الساحق في الانتخابات العامة، إن المملكة المتحدة «مستعدة للتغيير» وتطمح للعودة إلى «السياسة بوصفها خدمة للجمهور». وقال المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان (61 عاما) في خطاب ألقاه بعد إعادة انتخابه في دائرته الانتخابية في شمال لندن «الناخبون هنا وفي كل أنحاء البلاد قالوا كلمتهم وهم مستعدون للتغيير ولإنهاء سياسة الاستعراض، وللعودة إلى السياسة بصفتها خدمة للجمهور»...

المحافظون تحت العقاب..والعمال أمام تحديات تاريخية..

بريطانيا... إلى يسار الوسط!

الراي.. أدلى الناخبون في كل أنحاء المملكة المتحدة، بأصواتهم أمس، في انتخابات تشريعية يتوقع أن تشهد فوز حزب العمّال، وخروجاً تاريخياً للمحافظين من السلطة بعدما استمروا في الحكم منذ العام 2010. ويثير المحافظون استياء البريطانيين بعد ترؤس خمسة من زعماء الحزب الحكومة خلال 14 عاماً. ويتطلع الناخبون إلى التغيير بسبب سياسات التقشف وأزمة تكاليف المعيشة، ونظام الصحة العامة المتهالك، ما دفع المحافظين في الأيام الأخيرة إلى الإقرار بأنّهم لا يسعون إلى الفوز بل إلى الحد من الغالبية التي يتوقّع أن يحقّقها حزب العمال. وأقرّ رئيس الوزراء ريشي سوناك، بأن الهدف حالياً هو منع حزب العمّال من تحقيق «غالبية ساحقة». وفي حال عدم حصول أي مفاجآت، يتوقع أن يكلف الملك تشارلز الثالث، اليوم، كير ستارمر زعيم حزب العمّال والمحامي السابق البالغ 61 عاماً، تشكيل حكومة بعدما أعاد حزبه إلى يسار الوسط وتعهّد إعادة «الجدية» إلى السلطة. وسيكون وصوله إلى 10 داونينغ ستريت، بمثابة وصول زعيم معتدل، في حين يتقدّم اليمين المتطرف في فرنسا، ويحظى دونالد ترامب بفرص للفوز بالانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل والعودة إلى البيت الأبيض. وعلى خلاف فرنسا، يبدو أن بريطانيا ستنتقل إلى يسار الوسط وليس إلى اليمين المتطرف. وقبل فتح صناديق الاقتراع، قال ستارمر الذي دخل عالم السياسة قبل تسعة أعوام فقط، «يمكن للمملكة المتحدة أن تفتح فصلاً جديداً. حقبة جديدة من الأمل والفرص بعد 14 عاماً من الفوضى والانحدار». وأدلى ستارمر بصوته صباحاً في شمال لندن برفقة زوجته فيكتوريا. كذلك أدلى سوناك بصوته في دائرته الانتخابية شمال إنكلترا، مع زوجته أكشاتا مورتي. وحذر البريطانيين عبر منصة «اكس» من إخضاعهم لضرائب أعلى «خلال بقية حياتهم». ودُعي 46 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لتجديد مقاعد مجلس العموم المؤلف من 650 مقعداً. ويتمّ انتخاب كلّ نائب بالنظام الفردي، ما يعطي الأفضلية للأحزاب الرئيسية. ويبرز تساؤلان رئيسيان، يتعلّق الأول بحجم انتصار حزب العمال وهزيمة سوناك، العاجز عن إحداث أي زخم بعدما أمضى 20 شهراً في منصبه. ويرتبط السؤال الثاني، بكيفية ترجمة اختراق حزب «إصلاح المملكة المتحدة» المناهض للهجرة والنظام بقيادة نايجل فاراج، المدافع الأكبر عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

تراكم أخطاء

بالنسبة إلى سوناك، خامس رئيس حكومة محافظ خلال 14 عاماً، فإنّ هذه الانتخابات تعني نهاية حملة كانت صعبة للغاية. غير أنّه حاول أخذ زمام المبادرة في نهاية مايو الماضي، من خلال الدعوة إلى انتخابات في يوليو بدل الانتظار إلى الخريف، كما كان مقرّراً. لكن الوقت كان كفيلاً إظهار ضعف حزبه وهشاشة موقفه. في الأثناء، راكم المصرفي الاستثماري وزير المال السابق البالغ 44 عاماً عدداً من الأخطاء وبدا أنّه يفتقر إلى الفطنة السياسية، وانعكس ذلك من خلال تقصير فترة حضوره الاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزال النورماندي وتأخّره في الرد على الشكوك ضمن حزبه بشأن مراهنات على موعد الانتخابات. وتضمّنت إستراتيجيته بشكل أساسي توجيه اتهام لحزب العمّال بالرغبة في زيادة الضرائب، ثمّ التحذير في الأيام الأخيرة من مخاطر «الغالبية الكبرى» التي من شأنها أن تترك حزب العمّال من دون قوة مضادة له، مقرّاً بذلك بهزيمة حزبه. في مواجهته، سلّط ستارمر الضوء على أصوله المتواضعة، أي والدته الممرّضة ووالده العامل اليدوي، ما يتناقض مع خصمه المليونير. ولتجنّب هجمات اليمين وتبديد وقع برنامج سلفه جيريمي كوربن الباهظ التكلفة، تعهّد إدارة صارمة للغاية للإنفاق العام، من دون زيادة الضرائب. ويعوّل في هذا الإطار على استعادة الاستقرار وتدخّلات من قبل الدولة واستثمارات في البنية التحتية لإنعاش النمو، الأمر الذي من شأنه تصحيح وضع المرافق العامّة التي تراجع اداؤها منذ إجراءات التقشّف في أوائل العام 2010. كذلك، يريد ستارمر أن يظهر حازماً في قضايا الهجرة وأن يقترب من الاتحاد الأوروبي، من دون الانضمام إليه. غير أنّه حذّر من أنّه لا يملك «عصا سحرية»، الأمر الذي ظهر أيضاً لدى البريطانيين الذين أظهرت استطلاعات الرأي أن لا أوهام لديهم بشأن آفاق التغيير. ومع أنّ حذره دفع البعض إلى القول إنه قليل الطموح، إلّا أنّه سمح لحزب العمّال بالحصول على دعم في أوساط الأعمال وفي الصحافة اليمينية. وبعد صحيفة «فاينانشال تايمز» ومجلّة «الإيكونوميست»، دعت صحيفة «الصن»، الأربعاء، إلى التصويت للعمّال. وكتبت الصحيفة الشعبية، التي يملكها رجل الأعمال روبرت موردوخ والذي كان دعمه لحزب العمّال في العام 1997 حاسماً لفوز توني بلير، «حان وقت التغيير». وكانت نماذج استطلاعات الرأي، توقعت أن يمضي حزب العمال نحو تحقيق واحد من أكبر الانتصارات الانتخابية في تاريخ بريطانيا، مع غالبية محتملة في البرلمان قد تتجاوز تلك التي حققها بلير أو مارغريت ثاتشر.

الاعتداء على الناطقة باسم الحكومة الفرنسية

- توقيف 4 مهاجمين منهم 3 قاصرين

الراي...تعرّضت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية بريسكا ثيفينوت، مساء الأربعاء، لاعتداء من أربعة أشخاص أثناء وضعها مع فريقها ملصقات انتخابية في جنوب غربي باريس، وذلك قبل أيام من الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، الأحد. وكتب رئيس الوزراء غابريال أتال على منصة «إكس»، «ليس للعنف والترهيب مكان في ديموقراطيتنا... فلنرفض مناخ العنف والكراهية السائد. أدعو للبدء الآن». وذكرت وسائل إعلام أنه جرى القبض على الأربعة، منهم ثلاثة قاصرين يشبه في ضلوعهم في الاعتداء الذي وقع على ثيفينوت، الناطقة الحكومية والنائبة المنتهية ولايتها عن منطقة أوت دو سين حيث وقع الحادث. يشار إلى أن فرنسا دخلت الشوط الأخير من سباق الانتخابات المبكرة والتي قد تؤدي إلى وصول أقصى اليمين إلى السلطة أو تحالف بين اليسار والوسط ويمين الوسط في خضم وضع غير مسبوق سياسياً في البلاد.

استطلاع: حزب لوبن لن يحقق الأغلبية المطلقة في فرنسا

الجريدة....بعد أيام من حملة انتخابية متوترة بين جولتي الانتخابات التشريعية المبكرة، تدخل فرنسا مساء اليوم في صمت انتخابي، على أن يتوجه الفرنسيون بعد غد الأحد للتصويت في الجولة الثانية، في حين كشف استطلاع رأي، أن أحلام اليمين المتطرف في أغلبية مطلقة «تبخرت بفضل الجبهة الجمهورية»، التي شكلها تحالف «الجبهة الشعبية الجديدة» اليساري مع أنصار الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون لقطع الطريق أمام وصوله للسلطة. وستؤدي التفاهمات التي أدت الى انسحابات متبادلة بين أكثر من 200 مرشح من «الجبهة الشعبية» والماكرونيين، على الأرجح إلى تعطيل طموحات اليمين المتطرف بزعامة مارين لوبن، الذي حقق الأسبوع الماضي فوزا غير مسبوق خلال الجولة الأولى من الانتخابات بـ33.4 في المئة من الأصوات، لكن لم يعد مرشحوه وحلفاؤه يتمتعون بأي أفضلية قبل يومين من الجولة الثانية من الانتخابات. ولم يخفِ رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، طموحه ليصبح رئيساً للوزراء والفوز بأغلبية مطلقة في البرلمان، أي 289 مقعدا من إجمالي 577، لكن «الحاجز الجمهوري» الذي شكله التحالف بين اليسار وأنصار ماكرون بدأ يؤتي ثماره، وفق استطلاع جديد أجرته مؤسسة تولون هاريس انتراكتيف. وأظهر الاستطلاع أن «التجمع الوطني» سيفوز بعدد يتراوح بين 190 و220 مقعدا، وهو ما يعني أن اليمين المتطرف لن يحصل على الأغلبية المطلقة التي يطمح إليها، بينما تحصل الجبهة الشعبية الجديدة على ما بين 159 و183 نائبا، وتفوز الأغلبية الرئاسية بـ 110 إلى 135 مقعداً فقط، مقابل عدد مقاعد أقل للجمهوريين يتراوح بين 30 و50 نائبا، وأخيراً، سيتم تخصيص 17 إلى 31 مقعداً للمستقلين أو غير المنضبطين حزبيا. وكشف الاستطلاع، الذي أُجري بين جولتي الانتخابات يومي 2 و3 الجاري، أن الفرنسيين لا يؤيدون منح أغلبية مطلقة لليمين المتطرف، فقد أيد هذه الفرضية 37 بالمئة فقط من الناخبين، في حين يريد 16 بالمئة من الفرنسيين أن يحصل حزب بارديلا على أغلبية نسبية فقط، بينما يعارض 47 في المئة ممن شملهم الاستطلاع منح الأغلبية لأي حزب سياسي. كما لا يحظى مرشحو اليمين المتطرف بأي أفضلية خلال المبارزات المنتظرة في الجولة الثانية. ففي مواجهة مرشح بيئي أو اشتراكي من الجبهة الشعبية الجديدة، فإن الأخير سيكون أكثر شعبية (53 في المئة) مقارنة بمرشح «التجمع الوطني». وفي مواجهة مرشح من الأغلبية الرئاسية، فإن الأخير هو الذي سيحظى بالأفضلية مرة أخرى (53 في المئة)، في حين ترتفع هذه النسبة إلى 56 في المئة في مواجهة مرشح جمهوري. أما في مواجهة مرشح من حزب «فرنسا الأبية» من أقصى اليسار، أصبح الناخبون أكثر ترددا، إذ حظي مرشحا الطرفين بـ50 في المئة من التأييد. وفي ظل غياب أغلبية مطلقة لأي طرف سياسي، يبدو أن فرنسا ستدخل في «فترة من المجهول» تتميز بـ«عدم القدرة على الحكم» والشلل وعجز أي حزب عن الحكم بمفرده، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق غير مسبوق بين معارضي اليمين المتطرف، يجمع بين اليسار والماكرونيين والجمهوريين الديغوليين لتشكيل «ائتلاف كبير»، وفق ما أكد قيادي من الحزب الاشتراكي لموقع «شالانج» الفرنسي.

مساعٍ فرنسية لتشكيل تحالف حكومي واسع

حال فشل اليمين المتطرف في تأمين الأكثرية المطلقة

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. تدخل فرنسا، ليل الجمعة إلى السبت، في مرحلة صمت انتخابي لن ينتهي إلا في الثامنة من مساء الأحد مع بدء صدور النتائج النهائية لدورة الإعادة «الحاسمة» للانتخابات البرلمانية، التي ستدخل فرنسا في نفق سياسي مظلم دفعها إليه قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، مساء التاسع من يونيو (حزيران) حل البرلمان. والسؤال الأول والرئيسي والذي تتطارحه الأحزاب كافة يدور حول معرفة ما إذا كان حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف سيحوز على الأكثرية المطلقة في البرلمان الجديد، بحيث يتولى حكم البلاد للمرة الأولى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أواسط القرن الماضي. قيل الكثير حول خطأ الحسابات السياسية الذي ارتكبه ماكرون بحل البرلمان، فيما لم يكن هناك ما يفرض عليه ذلك، لا من جانب الدستور ولا من جانب التوازنات السياسية. ولأن اليمين المتطرف هيمن على الدورة الانتخابية الأولى بحصوله مع حلفائه على أكثر من 33 في المائة من الأصوات، وتبين للجميع أنه قادر، بفضل الدينامية السياسية التي يتمتع بها، على قلب الطاولة بوجه معارضيه، فإن الهم الأكبر للكتلتين السياسيتين اللتين برزتا «الجبهة الشعبية» الجديدة التي تضم أحزاب اليسار الثلاثة والخضر، و«ائتلاف الوسط» الحاضن للأحزاب الداعمة لماكرون وعهده، كان يدور حول كيفية احتواء اليمني المتطرف ومنعه من الحصول على 289 نائباً؛ وهو الرقم السحري الذي يمثل الأكثرية المطلقة في البرلمان. والطريق إلى ذلك، عنوانها انسحاب مرشحي المجموعتين في الدوائر، حيث السباق يدور بين ثلاثة مرشحين؛ بينهم مرشح اليمين المتطرف، وذلك لمنع تشتت الأصوات وقطع الطريق على فوزه بالمقعد. وعمد كل «الجبهة الوطنية» و«ائتلاف الوسط» إلى سحب 220 مرشحاً، بحيث تراجعت المنافسة السياسية من 310 منافسات إلى 90 منافسة. والجهد الأكبر بذلته الجبهة اليسارية، فيما شهدت أوساط ائتلاف الوسط انقسامات ومساومات تركزت حول رفض كثير من المرشحين الانسحاب لصالح مرشحي حزب «فرنسا الأبية» الذي يتزعمه جان لوك ميلونشون، المتهم بالطوائفية ومعاداة السامية والسعي إلى إثارة الفوضى. أما حزب «الجمهوريين» اليميني التقليدي المنقسم على ذاته، بعد تحالف رئيسه إريك سيوتي مع «التجمع الوطني»، فهو تائه بين من يدعوه إلى البقاء داخل القوس الجمهوري، وبين من يشده للالتحاق باليمن المتطرف والاقتداء برئيسه.

القوس الجمهوري

بعد ثلاثة أسابيع من الاتهامات المتبادلة بين هاتين المجموعتين، تبدلت الأجواء وحلت محلها الدعوة إلى قيام «قوس جمهوري» يضم أوسع مروحة من الأحزاب يميناً ويساراً ووسطاً لمواجهة «خطر» التجمع الوطني. وسارعت مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف إلى اتهام ماكرون بوضع العِصي في دواليب الديمقراطية ومنع الناخبين الفرنسيين من التعبير بكامل حريتهم عن خياراتهم السياسية، وإعاقتهم عن طريق «إقامة أحلاف ظرفية مغايرة للطبيعة». وبعد مهمة الانسحابات، برزت صعوبة أخرى تتناول صورة «اليوم التالي». ذلك أنه في حال عجز اليمين المتطرف عن الحصول على الأكثرية المطلقة، وبالتالي عن تسلم السلطة، فمن سيتولى إدارة البلاد؟....... سريعاً جداً، طرح مبدأ قيام حكومة تضم الأطراف كافة المندرجة تحت اسم «القوس الجمهوري»، بعيداً عن «التجمع الوطني»، وعن حزب «فرنسا الأبية» الذي يشكل القوة الضاربة داخل «الجبهة الشعبية الجديدة». وسارع مانويل بومبار، المنسق الوطني لشؤون الحزب المذكور والمقرب من ميلونشون إلى تأكيد أن «فرنسا الأبية»، «لن تذهب إلى الحكم، إلا من أجل تنفيذ برنامجها الانتخابي وليس لأي هدف آخر». المشكلة في فرنسا أن الطبقة السياسية فيها لم تعتد ممارسة السلطة بناء على برنامج حكم مشترك متفاوض عليه، يكون بمثابة عقد يتيح لأحزاب مختلفة أن توجد داخل حكومة واحدة على غرار ما يحصل في ألمانيا أو إسبانيا. وواضح أن حكومة مثل هذه، حتى تقوم، يجب أن تتمتع بأكثرية بديلة. وبهذا الخصوص، قال غابرييل أتال، رئيس الحكومة الحالية، إن هذه الأكثرية يمكن أن تتشكل «من مجموعات سياسية من اليمين واليسار والوسط تعمل معاً على أساس كل مشروع على حدة، لخدمة مصالح الشعب الفرنسي». بيد أن تطوراً جذرياً مثل هذا يفترض، كما أضاف، تبني «شكل جديد من الحكم وطريقة جديدة للعمل». وبكلام أوضح، يقول أتال إن شكل الحكم «العمودي» الذي يعمل به منذ مجيء الرئيس ماكرون إلى رئاسة الجمهورية قبل سبع سنوات، حيث المسائل كافة تحسم في قصر الإليزيه، لا يمكن أن يتواصل، وإن ثقافة سياسية جديدة يجب أن تحل محل الثقافة السابقة.

تحديات صعبة

حقيقة الأمر أن أمراً مثل هذا قد يكون سهلاً ومنطقياً من الناحية النظرية، إلا أن تنفيذه على أرض الواقع سيواجه، بلا شك، صعوبات وعقبات بين أطراف متناحرة منذ سنوات ويصعب عليها محوها بعصاة سحرية. أولى الصعوبات تكمن في إيجاد نقطة التوازن بين مكوناتها المختلفة. واستبقت مارين توندوليه، الأمينة العامة لحزب «الخضر» الآخرين بقولها إنه «يتعين بناء التحالف الموعود حول المجموعة السياسية التي تحل في المقدمة، أي حول الجبهة الشعبية الجديدة»، وليس حول المجموعة الداعمة لماكرون. وأضافت أن رئيس الحكومة المقبلة «لا يمكن أن يكون من معسكر الرئيس ماكرون». من جانبه، قال فرنسوا هولاند، الرئيس السابق، إن «اليسار هو الحل وليس دوره فقط أن يقف سداً منيعاً بوجه اليمين المتطرف». ووفق هولاند، يتعين على أحزاب «القوس الجمهوري» أن «تتوافق على برنامج حكم يمثل الحد الأدنى من التفاهمات»، بحيث يتم تأجيل طرح الملفات الخلافية. ودعا كزافيه برتراند، الوزير السابق ورئيس منطقة «الشمال» إلى تشكيل «حكومة مؤقتة»، على غرار ما عرفته فرنسا مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية. ورأى فرنسوا بايرو، رئيس حزب «الحركة الديمقراطية» المقرب من ماكرون، نظرا للوضع السياسي المستجد: «البحث عن حلول غير معهودة لتجنب المأزق المؤسساتي». الطروحات المقدمة حول تسمية الحكومة المقبلة كثيرة، لكن ثمة شروط مسبقة يتعين توافرها وأولها التوافق على برنامج حكم بين الأطراف المدعوة لممارسة السلطة، في حال لم يتمكن منها اليمين المتطرف. والحال أن لا شيء يجمع بين برنامج الجبهة الشعبية وبين «ائتلاف الوسط» أو حزب «الجمهوريين»، لذا يتوقع المراقبون أسابيع من المناقشات والمساومات. وقال وزير العدل الأسبق والخبير القانوني جان - جاك أورفواس إن الحكومة العتيدة التي وصفها بـ«الهجينة»: «لن تكون مؤهلة لإطلاق مبادرات سياسية كبيرة»، بل مهمتها «إصلاح الأخطاء» التي تسببت بها الإصلاحات السابقة والتغييرات العنيفة التي جرت في السابق. أما شخصية رئيس الحكومة العتيدة، فستكون موضع خلاف رئيسي بحيث يتعين أن يكون في موقع «التقاطع» بين الأطراف المختلفة، وأن يكون بعيداً عن الطموحات الرئاسية، فضلاً عن قبوله من الأكثرية البديلة التي من دونها لن يبقى في الحكم يوماً واحداً. ولأن الوضع السياسي على هذه الحال، فإن موقع القرار لن يكون بعد في رئاسة الجمهورية وإنما في البرلمان، ما يعيد الوضع في فرنسا إلى ما كان عليه زمن الجمهورية الخامسة، حيث كانت تتغير التموضعات السياسية فتسقط حكومة وتقوم أخرى.

تنديد التجمع الوطني

هكذا يبدو المشهد السياسي في فرنسا قبل حلول يوم الأحد الحاسم. وخوف دعاة «القوس الجمهوري» ألا يلتزم الناخبون بتوصيات القيادات السياسية رغم التوافق على الانسحابات والسير في شكل جديد من الحكم. فالتقارب المستجد يبدو هشاً، إذ يخفي ريبة عميقة متبادلة بين جميع هذه الأطراف. وثمة انقسامات داخل الأحزاب لجهة السير بحكومة تحالف واسع. وقالت النائبة ساندرين روسو، عن «الخضر»، إنها ليست جاهزة لأن تتخلى عن برنامج حزبها، وإن «مضمون البرنامج هو الأساس وليس الشكل». ولأن اليمين المتطرف يعي خطورة ما يتم التحضير له، فقد سارع إلى شن هجوم معاكس. وندد جوردان بارديلا، المرشح لرئاسة الحكومة، بـما سماه «تحالفات العار»، داعياً الناخبين إلى منحه مفاتيح السلطة من أجل «مواجهة التهديد الوجودي للأمة الفرنسية» الذي يمثله اليسار، كما يقول. هل سينجح ماكرون من خلال التحالف الواسع في محو الأخطاء السابقة؟ السؤال مطروح، والإجابة عنه مرهونة بانتظار ما ستسفر عنه صناديق الانتخاب يوم الأحد المقبل لأنها الفيصل، وليس دعوات ماكرون الذي عليه أن يبحث عن حلول أخرى في حال بانت صعوبة قيام «القوس الجمهوري».

ترامب يدّعي انه أخرج الرئيس من السباق... ويستخف بهاريس

بايدن يتعهد «البقاء حتى النهاية»

الراي...تعيش الولايات المتحدة على وقع تخبّط شديد أدّى إلى خلط أوراق المنافسة بين الرئيس جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب. مساء الخميس في 27 يونيو، كان الرئيس الأميركي وسلفه الجمهوري على موعد عبر محطة «سي إن إن»، في أول مناظرة لهما ضمن حملة الانتخابات الرئاسية. وكان ينبغي على ترامب طمأنة الناخبين بشأن إدانته جنائياً وخطاباته اللاذعة في الأونة الأخيرة، بينما كان على بايدن الطمأنة بشأن وضعه الصحي. لكن الرئيس الأميركي تمتم بكلمات بصوت خافت، وفقد التركيز خلال طرح أفكاره في بعض الأحيان. وفي مرحلة ما، تحدث عن التغلب على برنامج الرعاية الطبية. أما ترامب، فاستمر في نشر معلومات مضللة مع ثقة مفرطة بالنفس. وفي اليوم التالي، برر بايدن، تلعثمه، بأنه كان متعباً بعد رحلتين إلى الخارج، في حين ذكر البيت الأبيض أنه أصيب بنزلة برد. شاهد عشرات ملايين الأميركيين، مذهولين، الحوار الذي دار بين الرجلين. وبمجرد انتهاء المناظرة، انتشر عبر الصحافة سيل من الرسائل من ديموقراطيين مجهولين ومذعورين، حضوا فيها الرئيس الذي وجدوه متقدماً جداً بالسن، على الانسحاب لتجنب الهزيمة أمام الجمهوريين في نوفمبر. لكن بايدن تعهد البقاء في السباق الرئاسي لعام 2024، وأصر على أنه لائق للترشح لفترة جديدة، خلال اجتماعات مع النواب الديموقراطيين وحكام الولايات، الذين تعهّدوا «دعمه». وقال بايدن في رسالة عبر البريد الإلكتروني كشفتها حملته، «لا أحد يدفعني للرحيل. لن أغادر. أنا في هذا السباق حتى النهاية». وحض أنصاره على «المساهمة ببضعة دولارات» للمساعدة في هزيمة ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر المقبل. كما اجتمع مع 24 من حكام الولايات الديموقراطيين ورئيس بلدية واشنطن، سواء عن بعد أو بالحضور الشخصي، مساء الأربعاء، لطمأنتهم بأنه قادر على المضي في المنافسة. في المقابل، وفي مكالمة مع النواب الديموقراطيين في مجلس النواب، الأربعاء، دعا راؤول غريهالفا من ولاية أريزونا بايدن، إلى الانسحاب من السباق، بينما أشار النائب سيث مولتون من ولاية ماساتشوستس إلى عمر بايدن باعتباره عائقاً. كما دعا ريد هاستينغز، أحد كبار المانحين في الحزب الديموقراطي والمؤسس المشارك لمنصة «نتفليكس»، بايدن إلى الانسحاب. وفي الوقت نفسه، تنال نائبة الرئيس كامالا هاريس الدعم كبديل محتمل له. ويبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإخماد النيران التي أجّجتها معلومات نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن» ومفادها بأنّ بايدن بات يشكّك في مستقبل ترشّحه. وأظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما صحيفتا «نيويورك تايمز» و«وول ستريت جورنال»، الأربعاء، تقدما واضحا لترامب في نوايا التصويت على المستوى الوطني. وسيجري بايدن مقابلة مع تلفزيون «اي بي سي» اليوم، ويعقد مؤتمراً صحافياً الأسبوع المقبل لاثبات قدرته على التحدث بطلاقة. وسيزور أيضاً ولايتين حاسمتين ميتشيغن (5 يوليو) وبنسلفانيا (7 يوليو).

ترامب

في المقابل، وفي فيديو تم تصويره على ملعب غولف، ادعى ترامب، إن بايدن قد استقال سراً من السباق الرئاسي، واصفاً إياه بأنه «كومة خردة قديمة». وقال ترامب في المقطع المنشور في وقت متقدم ليل الأربعاء «إنه (بايدن) سيخرج من السباق... أخرجته». وأشار إلى أن انسحاب بايدن يعني أن هاريس ستكون البديل المحتمل، معبراً عن رغبته في مواجهتها. ثم استخف بهاريس، معتبراً «انها سيئة للغاية، إنها مثيرة للشفقة بشدة، إنها في غاية السوء»...

بايدن يكافح للبقاء في السباق الرئاسي..والأيام المقبلة حاسمة

غالبية من الأميركيين ترى أن ترامب لن يقر بالهزيمة إذا خسر الانتخابات

الجريدة...الجزيرة نت ...يبذل الرئيس الأميركي جو بايدن (81 عاماً)، وطاقمه بالبيت الأبيض، كما حملته الانتخابية، جهوداً حثيثة لحل الأزمة العميقة وردم الهوّة التي تسبب بها الأداء الذي وُصف بالكارثي للرئيس في المناظرة الرئاسية الأولى مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، فيما يقول مراقبون إن الأيام المقبلة ستكون حاسماً بالنسبة لقرار الديموقراطيين حول استمرار بايدن في السباق من عدمه. وغذى أداء بايدن الضعيف في المناظرة التساؤلات حول اللياقة البدنية والقدرات الإدراكية لدى المرشح الديموقراطي، ودفع جهات وأطرافاً في الحزب الديموقراطي إلى التساؤل إذا كان بايدن مناسباً لخوض السباق الرئاسي والفوز به، ومن ثم حكم البلاد لولاية ثانية تمتد للسنوات الأربع المقبلة. ومع تصاعد الدعوات العلنية من قبل مشرعين ديموقراطيين لانسحاب بايدن، وسط تقارير عن تحركات ديموقراطية تجري في الكواليس لتقييم الموقف، عقد بايدن أمس الأول اجتماعات حضورية وعن بعد مع 24 من حكام الولايات الديموقراطيين ورئيس بلدية واشنطن والنواب الديموقراطيين وأعضاء حملته، وتعهّد خلالها بالبقاء في السباق الرئاسي، وأصرّ على أنه لائق للترشح لفترة جديدة. وقال بايدن، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع أعضاء فريق حملته: «دعوني أقول بأعلى صوت، سأترشح، لن يدفعني أحد إلى خارج السباق، لن أغادر، أنا سأظل في هذا السباق حتى النهاية وسننتصر»، حاثاً أنصاره على «المساهمة ببضعة دولارات» للمساعدة بهزيمة ترامب في الخامس من نوفمبر. وفي مقابلة مع الإذاعي إيرل إنغرام بُثّت كاملة أمس، اعترف بايدن بأنه «ارتكب خطأ» خلال المناظرة مع ترامب، لكنّه استدرك قائلاً: «لقد قضيت ليلة سيئة، وحقيقة الأمر هي، كما تعلمون، لقد أخفقت، لقد ارتكبت خطأ هذه الـ 90 دقيقة على المسرح، انظروا إلى ما فعلته خلال 3 سنوات ونصف». وخلال اجتماعهم في البيت الأبيض، تعهّد جميع حكّام الولايات بدعم بايدن في سعيه للفوز بولاية ثانية. وقالت النجمة الصاعدة في الحزب الديمووقراطي، حاكمة ميشيغان غريتشين ويتمير، التي طرحت على أنها البديلة رقم 2 لبايدن بعد نائبته كامالا هاريس، فكتبت على منصة إكس بعد الاجتماع: «جو بايدن هو مرشّحنا. إنه هنا ليفوز، وأنا أدعمه». وفي مكالمة مع زملائه الديموقراطيين بمجلس النواب أمس الأول، دعا النائب راؤول غريهالفا، من ولاية أريزونا، بايدن إلى الانسحاب، بينما أشار النائب سيث مولتون من ماساتشوستس إلى عمر بايدن باعتباره عائقاً. ودعت معظم وسائل الإعلام الليبرالية التي تميل الى الديموقراطيين بايدن للانسحاب، وانضم ريد هاستينجز أحد كبار المانحين في الحزب الديموقراطي والمؤسس المشارك لمنصة نتفليكس إلى الدعوات. وبذل البيت الأبيض قصارى جهده لإخماد نيران أجّجتها معلومات نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وشبكة سي إن إن، مفادها أن بايدن بات يشكك في مستقبل ترشحه. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، إن الرئيس «لا يفكر على الإطلاق» في الانسحاب. وردّاً على المعلومات التي نقلتها «نيويورك تايمز» و»سي إن إن» عن مصادر لم تسمّها، قال المتحدث الثاني باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، إنه «من الخطأ الاعتقاد أن هناك أدنى تفكير في إنهاء الحملة». وتبث اليوم مقابلة تلفزيوينة مع الرئيس مع تلفزيون اي بي سي، الذي احتفل أمس بيوم الرابع من يوليو، يوم الاستقلال، وسيجري بايدن مقابلة اليوم ويعقد مؤتمراً صحافياً الأسبوع المقبل لإثبات قدرته على التحدث بطلاقة، وسيزور أيضًا ولايتين حاسمتين، ميشيغن اليوم، وبنسلفانيا بعد غد. في المقابل، وصف ترامب خصمه الديموقراطي بأنه «كومة تتأرجح» وعلى وشك «الانسحاب من السباق»، وذلك بعد أيام من التحفظ عن التعليق بشكل سلبي على أداء خصمه في المناظرة. وقال ترامب، بمقطع فيديو وهو جالس في عربة غولف، «لقد ركلت تلك الكومة القديمة، إنه رجل سيئ للغاية، وانسحب للتو من السباق. وهذا يعني أن لدينا كامالا، ولا أعتقد أنها ستكون أفضل، إنها سيئة جداً، ومثيرة للشفقة جداً». وأظهر استطلاعان للرأي نشرت نتائجهما صحيفتا نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال، أمس الأول، تقدّما واضحا لترامب في نوايا التصويت على المستوى الوطني. وأظهر استطلاع لشبكة «سي إن إن» أن معظم الأميركيين يعتقدون أن ترامب لن يقر بالهزيمة إذا خسر، خلافاً لما سيفعله بايدن بقبول النتائج.

دعا والرئيس الصيني من أستانا إلى عالم «متعدّد الأقطاب»

بوتين: «طالبان حليفتنا» في مكافحة «الإرهاب»..

الراي.... دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس، من آسيا الوسطى، إلى نظام عالمي «متعدّد الأقطاب» لمواجهة الأحادية الأميركية التي يندّدان بها. وأكّد بوتين خلال الجلسة العامّة لمنظمة شنغهاي للتعاون، الذي يجمع خصوصاً روسيا والصين وإيران والهند ودولاً في آسيا الوسطى، أنّ إعلان أستانا «يؤكد التزام جميع المشاركين في منظمة شنغهاي للتعاون بتشكيل نظام عالمي عادل متعدّد الأقطاب». واعتبر بوتين، من ناحية ثانية، أن حركة «طالبان» الأفغانية «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»، وذلك بعدما تعرضت روسيا لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة. وقال في مؤتمر صحافي إن «طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الإرهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها». وأكد الرئيس الروسي أن بلاده تنظر بـ «جدية بالغة» الى تصريحات لدونالد ترامب أعلن فيها مراراً أنه سيوقف سريعا النزاع بين كييف وموسكو في حال إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة. وعلى هامش القمة، التقى بوتين، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث جرى استعراض العلاقات وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل الآراء حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة. من جهته، أكّد نظيره الصيني أنّ «من الأهمية بمكان أن تضع منظمة شانغهاي للتعاون نفسها على الجانب الصحيح من التاريخ، إلى جانب العدالة والانصاف». وقال إنّ إعلان أستانا الذي تمّ توقيعه في عاصمة كازاخستان، يلقي الضوء على «تغييرات مزلزلة تحصل على مستوى السياسة والاقتصاد العالميين وفي ميادين أخرى من العلاقات الدولية»، وعلى ضرورة «تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون». كما دعا شي، إلى «مقاومة التدخّلات الخارجية»، في إشارة واضحة إلى الدول الغربية وفي تكرار لأحد شعارات هذه المنظمة. وبعد انضمام إيران الخاضعة للعقوبات الغربية، إلى منظمة شانغهاي للتعاون، العام الماضي، أصبحت بيلاروسيا، المنبوذة من قبل الغرب بسبب دعمها للحرب التي تشنّها روسيا ضدّ أوكرانيا، العضو العاشر في منظمة شنغهاي للتعاون، أمس. وقال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو «لدينا القدرة على تدمير جدران عالم أحادي القطب»...

بوتين يصف حركة طالبان بـ «الحليفة»

الجريدة...اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، أن حركة طالبان التي تحكم أفغانستان «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»، وذلك بعدما تعرّضت روسيا لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة. وقال بوتين، في مؤتمر صحافي بعاصمة كازاخستان، استانا، على هامش قمة منظمة شانغهاي إن «طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الارهاب، لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها». الى ذلك، قال بوتين إنه ينظر بـ «جدية بالغة» إلى نية «وقف الحرب في أوكرانيا» لدى مرشح الجمهوريين للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

شي يحذّر من عقلية الحرب الباردة

الجريدة...دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم، رؤساء وممثلي الدول الأعضاء بمنظمة شانغهاي، المجتمعين في استانا عاصمة كازاخستان، الى التعاون إلى ضمان الأمن في مواجهة التهديد الحقيقي المتمثل في «عقلية الحرب الباردة»، وإلى «حماية الحق في التنمية بمواجهة المخاطر الحقيقية المتمثلة في ساحة صغيرة وسياج عال». وقال شي، خلال القمة، إنه يتعين على أعضاء المنظمة، وبينهم روسيا وإيران ودول في آسيا الوسطى، تعزيز الوحدة والتصدي بشكل مشترك في مواجهة التدخل وإثارة الانقسام.

أوكرانيا تتبنّى هجوماً بمسيّرة على مصنع عسكري في روسيا

دبي - العربية.نت.. تبنّت كييف هجوماً بطائرة مسيّرة استهدف مصنعاً للبارود والذخيرة في منطقة تامبوف الواقعة غربي روسيا على بُعد نحو 350 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية. وأفاد مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية، أمس الخميس، بأن "طائرة مسيّرة مفخّخة" استُخدمت في قصف المصنع الواقع ضمن "المجمّع الصناعي العسكري" الروسي في مدينة كوتوفسك. كما أضاف أن العمل "جارٍ لتوضيح" حجم الأضرار التي لحقت بالمصنع جراء الهجوم.

مقطع متداول

إلى ذلك نشرت وسائل إعلام روسية محلية مقطع فيديو صوّره أحد سكّان المنطقة يظهر فيه جسم مجهول يسقط قرب مدخنة أحد المصانع متسبباً بانفجار قوي مصحوب بسحابة دخان. وذكر المصدر أنّ المصنع المستهدف ينتج كميات بارود وذخيرة مخصّصة لأسلحة خفيفة، وأنه سبق لأوكرانيا أن استهدفته بمسيّرات مفخّخة في كانون الثاني/يناير 2024 وتشرين الثاني/نوفمبر 2023.

مقتل 2 وإصابة 26 في هجمات روسية على أوكرانيا

كييف : «الشرق الأوسط».. ذكرت سلطات محلية أن هجمات روسية تسببت في مقتل شخصين وإصابة 26، اليوم الخميس، في مناطق أوكرانية تمتد من الجنوب إلى الشرق والشمال الشرقي. وقال أوليه كبير، حاكم منطقة أوديسا بالجنوب، عبر تطبيق «تلغرام» إن هجوماً صاروخياً على المنطقة أسفر عن مقتل امرأة وإصابة سبعة أشخاص وإلحاق أضرار ببنية تحتية لميناء. وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف بالشمال، إن امرأة قتلت وأصيب رجل في هجوم بقنبلة روسية موجهة استهدفت قرية روسكا لوزوفا. وقال فاديم فيلاشكين حاكم منطقة دونيتسك إن تسعة آخرين، بينهم أربعة أطفال، أُصيبوا في هجوم بطائرة مسيرة وقصف في بلدة نوفوهروديفكا في المنطقة الواقعة على خط المواجهة. وذكر سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك أن سبعة أشخاص أصيبوا في بلدة نيكوبول التابعة للمنطقة. وقال ليساك في وقت سابق من اليوم الخميس إن القوات الروسية هاجمت مناطق قريبة من نيكوبول بطائرات مسيرة ونيران مدفعية، مساء أمس الأربعاء، وصباح اليوم الخميس. وأفاد ليساك في وقت لاحق بأن امرأة توفيت متأثرة بجراح أصيبت بها أمس الأربعاء في مدينة دنيبرو. وقتل سبعة أشخاص في ذلك الهجوم. وقالت الإدارة المحلية لمدينة خيرسون إن مدنيين اثنين أُصيبا في هجوم بطائرة مسيرة. وتتعرض المناطق المستهدفة لهجمات متكررة منذ بدء الغزو الروسي الواسع في فبراير (شباط) 2022. وتنفي روسيا استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية، لكن آلاف الأشخاص قتلوا وأصيبوا.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مدبولي يؤكد أن الحل النهائي لأزمة الكهرباء «نهاية العام»..مصر: سير ذاتية لوزراء ومحافظين تجلب انتقادات..ترقّب مصري لـ«تعهدات» الحكومة الجديدة بمواجهة الغلاء..«الأزهر» يُحذّر من تيارات تحاول نشر الكراهية بين المسلمين..«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان..ليبيا ومصر لتفعيل «الاتفاقيات المشتركة» والربط الكهربائي..تونس: إيقاف مرشح رئاسي معارض في شبهات فساد..الجزائر: تبون يقلد رئيس الأركان «وسام الشجاعة»..نيجيريا تؤكد أنها ماضية في «قطع رأس» الإرهاب..

التالي

أخبار لبنان..انتظار ثقيل لصمت الميدان: هدنة الجنوب متلازمة مع هدنة غزة..المفتي دريان: الرئيس أو الدمار..بكركي: سوء التفاهم إنتهى مع المجلس الشيعي..استراتيجية «حزب الله» الانتقامية: تصعيد مدروس بخسائر محدودة..لقاء بين نصرالله ونائب رئيس «حماس»: تنسيق ميداني وسياسي..هوكستين ينشط على خط الجنوب ويقترح تسوية تستبعد إلحاق الـ«نقطة-ب» والمزارع بلبنان..بريطانيا تجمّد مشروع الأبراج جنوباً: إسرائيل تريدنا ضامناً أمنياً على الأرض..من كلّف باسل الحسن بملف السلاح الفلسطيني؟..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..تعيين كير ستارمر رسمياً..رئيساً للحكومة البريطانية..ستارمر: بريطانيا بحاجة لإعادة ضبط..واكتشاف هويتها..من هو رئيس الوزراء البريطاني الذي أعاد حزب العمال إلى السلطة؟..سوناك يعلن استقالته من زعامة «حزب المحافظين»..الكرملين بعد انتخابات بريطانيا: ستظل دولة معادية لموسكو..بوتين وأوربان يجريان «محادثات صريحة» وإنزعاج أوروبي..7 قتلى بضربات روسية في شرق أوكرانيا..بايدن: أنا مرشح وسأفوز مجدداً..غموض يلفّ المشهد السياسي الفرنسي قبل يومين من الانتخابات التاريخية..

أخبار وتقارير..البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم أبداً الانسحاب من الانتخابات الرئاسية..أوباما يؤكد «سراً» أن طريقه للفوز بات صعباً..الحكام الديموقراطيون يتعهدون «دعم» بايدن في الانتخابات الرئاسية..فرنسا: تحديات أمام تشكيل «ائتلاف كبير» بوجه اليمين المتطرف..بريطانيا تعاكس أوروبا وتتجه يساراً وتنهي حكم المحافظين..«ناتو» يرفض خطة متعددة السنوات لدعم أوكرانيا مالياً..البنتاغون يكشف عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا..طوفان الأسمدة الروسية الرخيصة "يهدد الأمن الغذائي" في أوروبا..بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»..خطط ترمب تجاه «الناتو» وأوكرانيا..رغم العقوبات.. فنزويلا وأميركا تتوافقان على "تحسين العلاقات"..

أخبار وتقارير..رئيسة الكتلة النيابية لـ«فرنسا الأبية»: سنعترف بدولة فلسطين خلال الأسبوعين المقبلين..اليسار الفرنسي يحل أولا أمام معسكر ماكرون وأقصى اليمين..ولا غالبية مطلقة..ماكرون لا يستجيب لدعوة اليسار..ويدعو للحذر بتحليل النتائج..الجمعية الوطنية قد تواجه شللاً..ستارمر في اسكتلندا لـ«إعادة ضبط» العلاقات بين لندن وأقاليم المملكة المتحدة..وزيرة المال البريطانية الجديدة: لا وقت نضيعه لتحفيز النمو الاقتصادي..نائب ديموقراطي: يمكن لـ هاريس أن «تكتسح» ترامب..بايدن يعود إلى مسار حملته الرئاسية و50 شخصية ديموقراطية تطالبه بالتنحي.. كييف تقصف مستودع ذخيرة داخل روسيا بالمسيرات..«ناتو» يواجه مستقبلاً غامضاً في يوبيله الماسي..وزير دفاع بريطانيا الجديد يتعهد من أوديسا بمساعدة لكييف..كوريا الشمالية: تدريبات الجنوب بالذخيرة الحية استفزاز صريح..كوبا تعلن إحباط مشروع "إرهابي" أعد له في الولايات المتحدة..

أخبار وتقارير..اتهامات متبادلة حول إصابة مستشفى للأطفال في كييف..قصف روسي دموي على كييف عشية قمة «الناتو» ومودي يزور موسكو..وأوربان يلتقي شي في «مهمة سلام»..تدريبات صاروخية روسية على حدود الصين..بايدن يتعهّد بـ«إجراءات جديدة» لتعزيز الدفاعات الجوية الأوكرانية..بايدن: حان انتهاء الجدل..أرفض الانسحاب..بايدن بين «الاتحاد» الديمقراطي خلفه ودعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور..كير ستارمر يعلن من أيرلندا الشمالية عن «الرغبة في التهدئة»..فرنسا تواجه معضلة بناء غالبية «مجهولة المعالم»..ماكرون يواجه أزمة: حكومة تعايش مستحيلة أو أغلبية نسبية صعبة المنال..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,666,961

عدد الزوار: 7,611,307

المتواجدون الآن: 0