أخبار فلسطين..والحرب على غزة..تسريب أميركي عن قبول «حماس» وإسرائيل إدارة مستقلة لغزة..نتنياهو يخطط لاستبدال وزير الدفاع...وحاخام الأشكناز يدعو للتمرد على تجنيد طلاب المعاهد التوراتية..«السبع» تندد بتوسيع إسرائيل مستوطناتها في الضفة..«هدنة غزة»: حديث عن «خطة حكم مؤقتة» وترقب لـ«جولة القاهرة»..بايدن: «نحرز تقدما» نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس»..عشرات الجثث في شوارع غزة والشجاعية..غزة..انتشال 60 شهيداً من «الشجاعية»..مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار..متجاهلة دعوات إسرائيل للنزوح.. عائلات في غزة تخاطر بالموت..إسرائيل تقر بإخفاقات بـ7 أكتوبر..وغالانت يدعو لتحقيق يشمل نتنياهو..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 تموز 2024 - 5:32 ص    عدد الزيارات 264    التعليقات 0    القسم عربية

        


تسريب أميركي عن قبول «حماس» وإسرائيل إدارة مستقلة لغزة..

نتنياهو يخطط لاستبدال وزير الدفاع... وحاخام الأشكناز يدعو للتمرد على تجنيد طلاب المعاهد التوراتية

الجريدة....تحدثت أوساط أميركية وعبرية عن نجاح المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و»حماس» في التوصل إلى اختراق باتجاه اتفاق إطار يسمح بتولي إدارة مستقلة مسؤولية شؤون القطاع، وأن الطرفين يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه، في حين برزت تقارير عن قرب استبدال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير دفاعه يوآف غالانت. بالتزامن مع عودة الوفد الإسرائيلي، الذي شارك في مفاوضات غير مباشرة مع قادة «حماس» في الدوحة، إلى تل أبيب، من أجل إطلاع القيادة السياسية والأمنية على نتائج المباحثات التي تناولت مقترح التهدئة المعدل، الذي طرحه الرئيس الأميركي جو بايدن، نهاية مايو الماضي، أفادت أوساط أميركية وعبرية بأن طرفي حرب غزة وافقا على إرساء «إدارة مؤقتة مستقلة» لتسيير شؤون القطاع المنكوب عقب الحرب، لا تشملهما. وذكرت قناة «كان الـ11» العبرية، أمس، أن قوة فلسطينية تضم مؤيدي حركة فتح والسلطة الفلسطينية، التي تتخذ من رام الله بالضفة الغربية المحتلة مقراً لها، قوامها قرابة 2500 عنصر، ستخضع لعمليات تدريب بواسطة خبراء أميركيين، وبدعم من «دول عربية معتدلة»، قبل أن تتولى إدارة الأمن بالقطاع المعزول والمحاصر. ووفق المعلومات المتاحة التي وردت في صحيفة واشنطن بوست الأميركية فإن نقل إدارة القطاع، الذي كان يخضع لسيطرة «حماس»، منذ عام 2007، إلى تلك السلطة المؤقتة يفترض أن يبدأ في إطار المرحلة الثانية من الصفقة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً، ورغم أن المصادر أشارت إلى أن المفاوضات الجارية بلغت مراحلها النهائية، وأن الطرفين يناقشان في الوقت الحالي التفاصيل الأخيرة لتطبيق الاتفاق، حذر مسؤول أميركي من أن الاتفاق المعقد قد يستغرق وقتاً قبل أن يرى النور. وفي المرحلة الأولى من الصفقة، حال نجحت المفاوضات، سيعلن الطرفان وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح 33 أسيراً إسرائيلياً، مع التركيز على المصابين والرجال فوق سن الـ50، بينما تطلق إسرائيل سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين، وتسحب قواتها من المناطق السكنية، لتتمركز ناحية شرق القطاع. وتبقى الخلافات بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على وقف الحرب بشكل دائم، والانسحاب الكامل من القطاع. وفي وقت أشار البعض إلى أن الخطة المشار إليها أقرب ما تكون إلى خطة طرحها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، صرح الوزير عقب لقاء مع المبعوث الأميركي للمنطقة بريت ماكغورك، في تل أبيب، بأنه بحث معه «التقدم المنجز في اتفاق الأسرى». وأفاد بيان لوزير الدفاع بأن الجانبين بحثا إيصال ذخائر مهمة سيتم إرسال بعضها إلى إسرائيل في غضون أيام، فيما كشف تقرير لـ«وول ستريت جورنال» أن إدارة بايدن وافقت على استئناف إرسال شحنات قنابل زنة 500 رطل، مع الإبقاء على الحظر المؤقت المفروض على القنابل الأضخم، زنة 2000 رطل، لحين انتهاء الحملة الإسرائيلية برفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية. ورغم التفاؤل الحذر من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل باحتمال نجاح الجهود للتوصل إلى اتفاق، طفت خلافات قوية بين أعضاء الائتلاف اليميني الحاكم في الدولة العبرية، إذ أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحث مع مقربين له مسألة إقالة وزير الدفاع، واستبداله بجدعون ساعر، الذي رأى أن الخلافات بين الأول والثاني عقدت إدارة الحرب. وفي حين كشفت تقارير أن نتنياهو يمتنع عن لقاء زعيم المعارضة منذ شهرين، لإطلاعه على إحاطات أمنية، كما ينص على ذلك القانون الإسرائيلي، دعا الزعيم الديني للحريديين الليتوانيين (الأشكناز)، الحاخام دوف لاندو، طلاب «المعاهد التوراتية» إلى رفض الاستجابة لأوامر الاستدعاء للتجنيد في الجيش الإسرائيلي وعدم المثول في مكاتب التجنيد. واتهم لاندو المؤسسات الإسرائيلية الرسمية بـ«إعلان الحرب ضد عالم التوراة»، بعد أن حكمت المحكمة العليا بإلغاء قانون يعفي طلاب المعاهد اليهودية المتشددة من أداء الخدمة العسكرية. وأتى ذلك في وقت نقل عن وزير الدفاع قوله: «وصلنا إلى طريق مسدود في مباحثات التوصل إلى صيغة توافقية لتجنيد الحريديم». اتهام وضحايا على الجهة المقابلة، أصدرت «حماس» بياناً اتهمت فيه إسرائيل بـ«مواصلة المماطلة لكسب الوقت، بهدف إفشال الجولة الحالية من المفاوضات»، مشيرة إلى أنها لم تبلغ بأي جديد بشأن قبول الدولة العبرية مقترحات التفاوض من قبل الوسطاء. ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 5 صواريخ أطلقت من رفح باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وقال إنه قتل الخلية التي أطلقتها، كما زعم الاحتلال أنه قتل اثنين من القيادات الأمنية لـ«حماس»، أحدهما مسؤول بجهاز الأمن الداخلي بوسط القطاع، كما نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية وسط رفح جنوبي القطاع. وقالت وزارة الصحة، إن لديها تقارير عن سكان محاصرين وعالقين وآخرين قتلوا داخل منازلهم وفي الشوارع في حي تل الهوى وحي صبرة في مدينة غزة، دون أن يتمكن مسعفون من الوصول إليهم، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب مجزرتين، وصل منهما إلى المستشفيات 50 شهيداً و54 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، ووصفت منطقة الشجاعية بأنها باتت منكوبة بعد الدمار الذي خلفته القوات الإسرائيلية فيها قبل انسحابها أمس الأول. بايدن وستارمر على الصعيد الدولي، ذكرت الحكومة البريطانية أن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر ناقش مع الرئيس الأميركي التطلعات لوقف إطلاق النار على الفور في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني المنكوب الذي يعاني من مجاعة. في هذه الأثناء، طالب رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الذي أصبح من أشد منتقدي إسرائيل في الاتحاد الأوروبي، الدول الغربية بعدم اتباع سياسة «الكيل بمكيالين» في الحربين الدائرتين بأوكرانيا وغزة. وقال سانشيز: «إذا قلنا لشعبنا إننا ندعم أوكرانيا، لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعين علينا أن نفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بغزة». في سياق قريب، رصد تقرير مطول نشرته «وول ستريت جورنال» تزايد مقاطعة إسرائيل في مجالات أكاديمية واقتصادية وعسكرية وثقافية، حول العالم، حيث نما الدعم لعزل تل أبيب واتسع نطاقه لكي يثقل كاهل الدولة التي يبلغ تعداد سكانها نحو 9 ملايين نسمة، وتعتمد على التعاون الدولي والدعم للدفاع والتجارة والبحث العلمي.

مقترح بـ«حكم مؤقت» في غزة يستبعد «حماس»

«السبع» تندد بتوسيع إسرائيل مستوطناتها في الضفة

تل أبيب: نظير مجلي القاهرة: «الشرق الأوسط».. بوتيرة تحمل تفاؤلاً حذراً بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، تركزت المحادثات غير المباشرة في القاهرة، أمس، على «تفاصيل الملفات المعقدة» وسط حديث عن مقترح بـ«حكم مؤقت» في القطاع. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي رفيع أن إسرائيل و«حماس» قبلتا مبدئياً «خطة حكم مؤقت»، تستبعد كلاً من «حماس» وإسرائيل، فيما تتولى «قوات أمنية مدربة» من قبل الولايات المتحدة ومدعومة من «حلفاء عرب معتدلين»، حكم القطاع. وأوضح المسؤول أن هذه القوات ستتألف من نحو 2500 عنصر من أنصار السلطة الفلسطينية، بعد أن يتم فحصهم من قبل إسرائيل. من جانبه، قال مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، أمس: «نرى احتمالاً للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة»، فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا يزال ملتزماً إطار وقف إطلاق النار في غزة الذي يجري التفاوض عليه حالياً، لكن مصادر غربية وإقليمية عبّرت عن مخاوفها من «الشيطان الذي يمكن في التفاصيل». في غضون ذلك، ندد وزراء خارجية الدول الأعضاء في «مجموعة السبع»، أمس، بإعلان الحكومة الإسرائيلية عزمها على تشريع 5 بؤر استيطانية ومصادرة 1270 هكتاراً من الأراضي في الضفة الغربية، ورأت المجموعة أن ذلك يعد أكبر إعلان عن الاستيلاء على أراضٍ منذ اتفاقيات أوسلو.

«هدنة غزة»: حديث عن «خطة حكم مؤقتة» وترقب لـ«جولة القاهرة»

الوسطاء يكثفون المشاورات ومخاوف من «التفاصيل»

القاهرة: «الشرق الأوسط».. بوتيرة تحمل «تفاؤلاً حذراً» بشأن إبرام هدنة في قطاع غزة، تتقدم مناقشات الوسطاء في «ملفات معقدة» على طاولة المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت هذا الأسبوع، بعد تعثر دام لأشهر، وسط حديث عن «ترتيبات حكم مؤقتة» و«مقترحات» لأزمة معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع. تلك المناقشات التي تستكمل، الخميس، في القاهرة غداة جولة مماثلة بالدوحة، يراها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، قد تحمل «بوارد لاحتمال التوصل لهدنة»، خصوصاً مع الحديث عن تحقيق اختراق في ترتيبات اليوم التالي لوقف الحرب في مسألة «من يدير؟»، وأزمة معبر رفح المعطل عقب سيطرة إسرائيلية منذ مايو (أيار) الماضي. وبينما كشفت وسائل إعلام أميركية عن «تقدم» بمسار التفاوض، الذي بدأ الاثنين الماضي بالقاهرة، ثم الأربعاء بالدوحة، أشارت في الوقت ذاته إلى «تفاصيل معقدة» أمام الوسطاء، وأن «جهوداً شاقة» تبذل لوضع حلول لها «قد تطول»، فيما توقع محللون أن الاتفاق «قد يظل معلقاً» حتى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن أواخر يوليو (تموز) الحالي لإلقاء خطابه أمام الكونغرس. وقالت حركة «حماس»، في بيان، الخميس، إن الوسطاء «لم يبلغوها حتى الآن بأي جديد» بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتة إلى أن إسرائيل «تستمر في سياسة المماطلة» لكسب الوقت بهدف «إفشال هذه الجولة» من المفاوضات مثلما فعلت في جولات سابقة.

مفاوضات «مؤلمة»

ونقل الكاتب الأميركي الشهير، ديفيد إغناتيوس، في مقال رأي بصحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن «الإطار العام للمفاوضات تم الاتفاق عليه»، وأن الأطراف «تتفاوض الآن حول تفاصيل كيفية تنفيذه». وبعد مفاوضات وصفها بـ«المؤلمة»، قال إغناتيوس إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي أعلنت مقترحاً نهاية مايو (أيار) «باتت قريبة» من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، من شأنه أن يوقف القتال في غزة، ويحرر بعض المحتجزين، ويوفر مساعدات إنسانية عاجلة، فيما أشار إلى أن الاتفاق النهائي «ليس وشيكاً»، خاصة أن «هناك تفاصيل معقدة»، وستستغرق وقتاً للعمل عليها. مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، حسين هريدي، في حديث لـ«الشرق الأوسط» يرى أن «تلك التسريبات المتوالية بشأن التقدم بالمفاوضات دائماً ما يعقبها حديث عن عقبات في الآن ذاته، لذا يجب التعامل بحذر وترقب ما تسفر عنه جولة القاهرة، كل ما يحدث بمثابة ضغوط على الطرفين». ووفق «واشنطن بوست»، فإن إسرائيل و«حماس» قبلتا «خطة حكم مؤقت»، حيث لن تحكم «حماس» ولا إسرائيل غزة، وستتولى «قوات أمنية مدربة» من قبل الولايات المتحدة، مدعومة من «حلفاء عرب معتدلين»، تتألف من نحو 2500 من أنصار السلطة الفلسطينية في غزة، الذين تم فحصهم بالفعل من قبل إسرائيل، توفير الأمن. وعلى عكس ما أعلنته دائماً الحركة، قال المصدر للصحيفة إن «(حماس) أبلغت الوسطاء بأنها مستعدة للتنازل عن السلطة لصالح ترتيب الحكم المؤقت». ما يدفع لتصديق رواية الصحيفة الأميركية، وفق الخبير الاستراتيجي، اللواء سمير فرج، لـ«الشرق الأوسط»، هو الزخم الواسع الذي شهدته الفترة الماضية، سواء في القاهرة أو الدوحة والوفود الأمنية الموسعة، وكلها أمور تشي بأن هناك «بوادر حل»، إضافة إلى مناقشات شهدت «تفاهمات» لإعادة معبر رفح.

شيطان التفاصيل

اللواء سمير فرج أكد أن الخطة المقترحة لليوم التالي للحرب «مهمة، وتتفق مع خطة مصر للحل، التي تتمسك بالإدارة الفلسطينية»، ويضاف لها انسحاب متوقع لإسرائيل من معبر رفح، في إطار إنهاء أزمة المساعدات الإنسانية المتفاقمة منذ غلق المعبر جراء رفض القاهرة السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه. إلا أنه عدّ أن «الشيطان يمكن في التفاصيل، وعلينا أن نترقب ما تسفر عنه جولات التفاوض، خاصة أنه مع نتنياهو يجب أن نتفاءل بحذر إزاء إبرام الصفقة وتحقيق تقدم». لكن السفير حسين هريدي يشكك في إمكانية توجه «حماس» لإعلان التنازل عن السلطة مؤقتاً في الوقت الحالي، معتقداً أن ترتيبات اليوم التالي للحرب ستكون حاضرة مع بدء الذهاب لتنفيذ الجولة الأولى من الهدنة التي تستمر كما هو معلن نحو 6 أسابيع. ورغم تأكيد هريدي على وجود جهود «شاقة ومتواصلة» من الوسطاء، ورغبة من الرئيس الأميركي جو بايدن في تحقيق اتفاق لنيل مكاسب انتخابية، ما قد يعزز من فرص التوصل لاتفاق، فإنه رأى أن «الواقع على الأرض لا يساعد على ذلك، لذا يجب أن ننتظر ونرى مواقف نتنياهو». ويتفق معه اللواء سمير فرج، على أن بايدن يريد تحقيق هدنة قريبة لنيل مكسب انتخابي، غير أنه يرى أن ذلك لن يتم قبل زيارة نتنياهو أواخر يوليو (تموز) الحالي، الذي يترتب عليها وضوح الرؤية أكثر بمسار نجاح المفاوضات. والأربعاء، عُقد في الدوحة اجتماع رباعي ضم وفود مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل، تلاه حديث مسؤولين أميركيين لموقع «أكسيوس» عن «إحراز تقدم» في المحادثات حول صفقة الرهائن، إلا أن نتنياهو أكد أن أي اتفاق يجب أن يحافظ على ما وصفه «الخطوط الحمراء» التي تحددها إسرائيل، ومنها إتاحة مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب، وعدم السماح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة، وزيادة عدد المحتجزين الأحياء خلال صفقة الرهائن.

إعادة تشغيل مستشفيي «المعمداني» و«الخدمة العامة» في غزة بعد أن أخرجهما الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة

الجريدة...أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه سيتم إعادة تشغيل المستشفى الأهلي العربي «المعمداني» ومستشفى الخدمة العامة ابتداءً من اليوم الخميس. وقال المكتب، في بيان اليوم أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، إن «إعادة تشغيل المستشفيين يأتي بعد أن أخرجهما الاحتلال الإسرائيلي عن الخدمة، في إطار خطة الاحتلال تدمير القطاع الصحي وإخراج المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة». وثمّن المكتب «الجهود الكبيرة والاستثنائية للطواقم الطبية التي تعمل على مدار الساعة ولم تتوقف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية لخدمة شعبنا الفلسطيني العظيم، فكل التحية للطواقم الطبية والحكومية والأهلية والخيرية والتطوعية على جهودهم المتواصلة». وفي أكتوبر 2023، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في المستشفى الواقع وسط قطاع غزة أدت إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني وإصابة المئات جراء غارات على مبناه الذي لجأ إليه الآلاف من الفلسطينيين النازحين عن بيوتهم بعد أن أقدمت قوات الاحتلال على تدمير منازلهم. وأظهرت مقاطع مصورة حينئذ صور المئات من الشهداء في ساحة المستشفى بينهم عدد كبير من الأطفال.

بايدن: «نحرز تقدما» نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و«حماس»

الراي... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة أن إدارته تحرز تقدما نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بعد تسعة أشهر على النزاع. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض في ختام قمة حلف شمال الأطلسي «هذه قضايا صعبة ومعقدة. لا تزال هناك ثغرات يجب سدها. نحن نحرز تقدما. الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن». وأضاف أن «هناك أشياء كثيرة كنت أتمنى لو تمكنت من إقناع الإسرائيليين بفعلها»، مشيرا إلى أن إسرائيل كانت أقل تعاونا في بعض الأحيان. وأكد أنه يجب ألا يكون هناك احتلال إسرائيلي لقطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة «لا يمكنها الانسحاب» من دورها الريادي في العالم. وتابع: «سَلَفي أوضح أنه ليس ملتزما تجاه حلف الناتو»، وذلك في هجوم مباشر شنّه ضدّ المرشح الجمهوري دونالد ترامب الذي سيواجهه في الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر. وأوضح بايدن، الذي يتعرّض لضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب من السباق الرئاسي، أنه يعتبر نفسه المرشّح «الأكثر كفاءة» لمواجهة دونالد ترامب في نوفمبر. وأردف: «أعتقد أنني الشخص الأكثر كفاءة للترشح للرئاسة. لقد هزمتهُ مرّةً وسأهزمه مجددا. أنا لا أفعل ذلك من أجل الحفاظ على إرثي. أنا أفعل ذلك لإنهاء العمل الذي بدأتُه». وأشار إلى أن حلفاء الولايات المتحدة أخبروه بأنّ ولاية رئاسيّة جديدة لدونالد ترامب ستكون «كارثة».وقال «لم أسمع أيا من حلفائي الأوروبيين يأتون إلى هنا ويقولون (جو، لا تترشّح). ما أسمعهم يقولونه هو (عليكَ أن تفوز. لا يُمكنكَ السماح لهذا الرجل بالتقدُّم. سيكون كارثة)»...

واشنطن: تفاصيل كثيرة لا يزال يتعين حسمها بخصوص الهدنة بغزة

بايدن: "نحن نحرز تقدما" نحو التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس.. وينبغي ألا يكون هناك احتلال إسرائيلي لغزة بعد الحرب

العربية.نت.. قال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، الخميس، إن هناك تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة. وأوضح سوليفان للصحافيين: "لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية إذا كنا قادرين على وضعها. لذا، لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكاً، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهم عازمون على إتمامه"، مضيفًا أنه لا توجد تغييرات في السياسة المتعلقة بإرجاء واشنطن شحنة قنابل زنة ألفي رطل إلى إسرائيل. لاحقاً أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أن إدارته تحرز تقدما نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "هذه قضايا صعبة ومعقدة. لا تزال هناك ثغرات يجب سدها. نحن نحرز تقدما. الاتجاه إيجابي، وأنا مصمم على إنجاز هذا الاتفاق ووضع حد لهذه الحرب التي يجب أن تنتهي الآن". وشدد على أن الحرب في غزة يجب أن تنتهي الآن، مضيفاً أن إن إسرائيل وحركة حماس قبلتا بالإطار الذي طرحه لوقف إطلاق النار في غزة، لكنه أضاف أنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها. وتابع بايدن في مؤتمر صحفي "هذا الإطار مقبول الآن من كل من إسرائيل وحماس. ولذلك أرسلت فريقي إلى المنطقة لصياغة التفاصيل". كما قال إنه ينبغي ألا يكون هناك احتلال إسرائيلي لغزة بمجرد انتهاء الحرب. وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي أنه يدعم محاولات إسرائيل لهزيمة مسلحي حماس في غزة لكن "الوقت حان لإنهاء هذه الحرب". وعبر عن دعمه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

شروط نتنياهو

من جهته أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، أن احتفاظ إسرائيل بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع. وقال نتنياهو إن شرط استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على "ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلّهما بداية مايو هو أحد "أربعة مبادئ" طرحتها حكومته في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين في القطاع. من جهتها، تشترط حماس أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة. وممرّ فيلادلفيا هو منطقة عازلة عبارة عن شريط ضيّق أنشأه الجيش الإسرائيلي خلال احتلاله الثاني لقطاع غزة (1967-2005). وهذه المنطقة العازلة يبلغ اليوم عرضها مئة متر على الأقل، وأكثر من ذلك في بعض الأماكن، وتمتدّ بطول الحدود بين قطاع غزة ومصر والبالغة 14 كيلومتراً. أما معبر رفح فهو نقطة الدخول البرية الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة وصلة الوصل البرية الوحيدة بين القطاع ودولة أخرى غير إسرائيل. والمعبر مغلق منذ شنّت القوات الإسرائيلية مطلع مايو هجوماً برّياً كبيراً على رفح، المدينة الكبيرة التي كان قد نزح إليها غالبية سكان القطاع. وفي خطاب تلفزيوني مقتضب، عدّد نتنياهو الشروط الثلاثة الباقية التي وضعتها حكومته في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية-مصرية-أميركية. وقال نتنياهو إن أي اتفاق "يجب أن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال (بعد انتهاء فترة الهدنة التي سينصّ عليها) حتى تتحقق أهداف الحرب". وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح بعودة الإرهابيين المسلّحين أو الأسلحة إلى شمال قطاع غزة"، الذي شهد قتالاً عنيفاً بين الجيش الإسرائيلي من جهة والفصائل الفلسطينية المسلّحة، وفي مقدّمها كتائب القسّام (الجناح العسكري لحماس) من جهة أخرى. كما اشترط نتنياهو أن يتمّ في المرحلة الأولى من الاتفاق الجاري التفاوض عليه "الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى".

«مناطق منكوبة» دُمّرت حتى المقابر فيها ومحاصرون في المنازل...

ونتنياهو يشترط السيطرة على المنطقة الحدودية للتوصل لاتفاق

عشرات الجثث في شوارع غزة والشجاعية

| القدس - «الراي» |.....

- واشنطن تستأنف شحن قنابل الـ500 رطل إلى تل أبيب

- أردوغان يتهم واشنطن بـ «التواطؤ في جرائم حرب إسرائيلية»

لليوم الـ279، يتواصل مسلسل المجازر الإسرائيلية بحق فلسطينيي القطاع، حيث أعلن الدفاع المدني، حي الشجاعية «منطقة منكوبة»، بعدما دمر الاحتلال 85 في المئة من منازله وبناه التحتية، بينما تناثرت الجثث في شوارع مدينة غزة، وسط هجمات دامية، حتى مع مساعي وشروط التوصل لاتفاق هدنة. وأفاد الدفاع المدني، أمس، عن العثور على نحو 60 جثة تحت أنقاض المباني في حي الشجاعية شرق غزة، بعدما كان جيش الاحتلال أعلن انسحابه منه مساء الأربعاء. وفي الحي، سوت الجرافات الإسرائيلية المقبرة الأساسية بالأرض. ونقل سكان إمدادات على دراجات عبر الممرات المليئة بالأنقاض ومروا قرب البقايا المتفحمة لمدرعات تعرضت للاحتراق والتفجير. وقال حاتم تايه، لـ «رويترز» من وسط الركام «رجعنا هنا بعد 15 يوماً على الشجاعية. اتفرج الدمار كيف؟ مش مخليين شجر. كان خضار هنا كتير في المنطقة... إيش دخل الشجر وإيش دخل الحجر؟ وإيش دخلني أنا؟ فيه جثث بني آدمين مدنيين. إيش دخل المدني؟ أنت بتقاتل في الشعب ولا بتقاتل أنت في مين؟ أنت قاعد بتحرق الأخضر واليابس». وفي مدينة غزة، وصف السكان الهجوم الحالي، بانه يضاهي أعنف معركة في الحرب المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي تسببت في تدمير أقدم وأكبر تجمع سكني في القطاع خلال الأسابيع الأولى من القتال. وتفيد تقديرات الدفاع المدني باستشهاد 30 شخصاً على الأقل في تل الهوى والرمال في مدينة غزة، بينما فرقه غير قادرة على انتشال الجثث من الشوارع. وذكرت وزارة الصحة ان لديها تقارير عن سكان محاصرين وعالقين وآخرين سقطوا داخل منازلهم في حي تل الهوى وحي الصبرة، من دون أن يتمكن مسعفون من الوصول إليهم. ورغم إصدار الجيش أوامر الأربعاء لسكان غزة باستخدام ممرين «آمنين» للتوجه جنوباً، رفض العديد من السكان الانصياع. ونشر بعضهم وسماً على وسائل التواصل الاجتماعي يرفض المغادرة «لن نرحل#». وجنوباً، حيث تجوب دبابات إسرائيلية وتنفذ عمليات في مدينة رفح، حيث يواصل الجيش تفجير منازل في غرب المدينة ووسطها، بينما تدور معارك مع مقاتلين من الفصائل الفلسطينية.

جولات التفاوض

دبلوماسياً، أفاد مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان عن عودة الوفد المفاوض أمس، من الدوحة. ووفق البيان، «جرت خلال اللقاء مناقشة بنود صفقة الرهائن وسبل تنفيذ الخطوط العريضة لها مع ضمان (تنفيذ) كل أهداف الحرب». وقال نتنياهو إن شرط استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على «ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح» هو أحد «أربعة مبادئ» طرحتها حكومته في إطار المفاوضات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع، في حين تشترط «حماس» من جهتها أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من هذه المنطقة.

قنابل الـ 500 رطل

وفي القدس، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه ناقش مع المبعوث الأميركي بريت ماكغورك، أمس، التقدم في مساعي التوصل لاتفاق في شأن إطلاق المحتجزين في غزة. وأضاف في بيان أنهما ناقشا أيضاً «إيصال ذخائر مهمة، بعضها سيرسل إلى إسرائيل خلال الأيام القليلة المقبلة». وفي السياق، أكد مسؤولون أميركيون، أن الولايات المتحدة ستبدأ قريباً شحن صفقة قنابل تزن 500 رطل إلى إسرائيل، مشيرين إلى أنها ستواصل تعليق إرسال القنابل، التي يبلغ وزنها 2000 رطل بسبب مخاوف من استخدامها في قطاع غزة. ووفقاً للمسؤولين، فإن القنابل «قيد الشحن»، ومن المتوقع أن تصل إلى إسرائيل، في الأسابيع المقبلة. وفي السياق، نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن أطباء أجانب عملوا في غزة ومنظمة العفو الدولية، أن «الأسلحة الإسرائيلية مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد». وكتبت أن «الأسلحة المصممة لرش الشظايا تسببت بإصابات مروعة للمدنيين». وتابعت أن «الشظايا ساهمت في ارتفاع معدلات البتر بشكل مثير للقلق».

أردوغان

تركياً، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته متواطئان في ما أسماه «جرائم حرب إسرائيلية وانتهاكات للقانون الدولي»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل. وفي مقابلة مع مجلة «نيوزويك» خلال قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن أضاف أردوغان ان «القتل الوحشي» للمدنيين من جانب إسرائيل واستهدافها للمستشفيات ومراكز المساعدات وأماكن أخرى تمثل جرائم حرب. وتابع «لكن الإدارة الأميركية تتجاهل تلك الانتهاكات وتقدم لإسرائيل الدعم الأكبر.

باردو: الحكومة تخلّت عن الإسرائيليين مرتين

| القدس - «الراي» |....شدّد رئيس جهاز «الموساد» السابق تمير باردو، على أن أي ضغط عسكري «لن يعيد الرهائن». وكتب في مقال على الموقع الإلكتروني للقناة 12، أمس، أنه أثناء هجوم «طوفان الأقصى»، في 7 أكتوبر، «كان واضحاً على الفور ما هو الثمن الذي ستُطالب إسرائيل بدفعه. وكان واضحاً وضوح الشمس أنه لن يكون بالإمكان إعادة جميع المخطوفين، ولا قسم قليل منهم أيضاً، بعمليات عسكرية». وأشار إلى أنه في 7 أكتوبر «تم احتلال منطقة النقب الغربي لنهار واحد... وزعيم شجاع وبارد الأعصاب كان سيدرك فوراً، بعد ساعات من اتضاح حجم الكارثة، أن الهدف الأول ولا يوجد غيره هو تحرير المخطوفين، وبعد عودتهم جميعاً، سيكون بالإمكان التفكير بالخطوات التالية: إنشاء وضع أمني يسمح بعودة سكان غلاف غزة إلى بيوتهم واغتيال جميع قادة وعناصر حماس الذين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في أحداث 7 أكتوبر». وأضاف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو «لم يضع إعادة المخطوفين على أنه الهدف الأسمى في الحرب». ولفت باردو إلى أن «الحكومة تخلت عن مواطنيها مرتين. في 7 أكتوبر، وعندما لم تفعل المطلوب من أجل إعادتهم. ورئيس الحكومة ارتكب جميع الأخطاء الممكنة في إدارة الهدف الأسمى للحرب، وهو إعادة جميع المخطوفين إلى الديار»....

ناقشا الأوضاع في إسرائيل وغزة وأوكرانيا

بايدن وستارمر: رغبة مشتركة في وقف إطلاق النار في غزة وإحراز تقدم نحو حل الدولتين

الراي.. ذكرت الحكومة البريطانية، في بيان، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الجديد كير ستارمر ناقش مع الرئيس الأميركي جو بايدن التطلعات لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات. وأضاف البيان أن بايدن وستارمر ناقشا أيضا العلاقات بين البلدين وأزمة أوكرانيا خلال اجتماع في البيت الأبيض أمس الأربعاء. واتفق بايدن وستارمر على ضرورة بذل ما يلزم لدعم أوكرانيا في الحرب في مواجهة روسيا، وبحثا رغبتهما المشتركة في وقف إطلاق النار في غزة لإطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى القطاع وإحراز تقدم نحو حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. كما ذكر البيان أن بايدن رحب برغبة ستارمر في تعزيز العلاقات مع نظرائه الأوروبيين. وقال بيان الحكومة البريطانية «رحب الرئيس (الأميركي) بأحدث تعليقات لرئيس الوزراء (البريطاني) حول إقامة علاقات أوثق مع نظرائنا الأوروبيين، فضلا عن التزام المملكة المتحدة بأوكوس»، في إشارة إلى اتفاق الشراكة الأمنية أوكوس بين بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا. وأضاف «أشارا إلى أنه في وقت نواجه فيه تحديات متزايدة على مستوى العالم، يجعلنا الاتحاد والعمل معا في أقوى حالاتنا». وزار ستارمر واشنطن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، حيث التقى أيضا بزعماء أوروبيين من بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس. وقال ستارمر إنه يرغب في أن تعيد بريطانيا ضبط علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي لتحسين التعاون في مجالات مثل الأمن والتجارة، سعيا إلى تخفيف الغصة التي سببها استفتاء بريطانيا عام 2016 لمغادرة التكتل. ومع ذلك، فقد استبعد أي تحرك لإعادة الانضمام إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي.

غزة.. انتشال 60 شهيداً من «الشجاعية»

الراي... ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت أكثر من 60 شهيدا من حي (الشجاعية) شرق مدينة (غزة) بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعقاب اجتياح بري استمر نحو أسبوعين. وقالت (وفا) نقلا عن مصادر محلية إن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثامين أكثر من 60 شهيدا «وما يزال العشرات تحت الأنقاض». وأضافت أن الاحتلال دمر أكثر من 85 بالمائة من المباني السكنية في (الشجاعية) الذي أصبح «منطقة منكوبة لا تصلح للسكن» كما دمر عيادة طبية كانت تقدم خدماتها لأكثر من 60 ألف مواطن فلسطيني. وأشارت إلى أن انسحاب الاحتلال كشف عن «دمار هائل» حول الحي إلى «أطلال» ودمر مربعات سكنية «بالكامل» وجرف شوارع واستهدف البنية التحتية في المنطقة. من جهتها ذكرت السلطات الصحية في قطاع غزة في بيان أن حصيلة عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 38345 شهيدا و888295 مصابا.

سوليفان: احتمال للتوصل إلى اتفاق في شأن غزة

الراي... قال مستشار البيت الأبيض جيك سوليفان، الخميس، أن هناك احتمالا للتوصل إلى اتفاق في شأن غزة، إلا أن هناك تفاصيل يجب الانتهاء منها. وأضاف سوليفان: «المؤشرات أكثر إيجابية اليوم من الأسابيع القليلة الماضية.. أعتقد أن القضايا المتبقية قابلة للحل». وكشف مستشار البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث في شأن محادثات وقف إطلاق النار لاحقا. وانتقلت هذا الأسبوع المفاوضات من القاهرة إلى الدوحة قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية مرة أخرى. ويشارك في هذه المفاوضات مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون ومصريون وقطريون للنقاش حول مقترح لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وكذلك محادثات في شأن ترتيبات أمنية على الحدود بين غزة ومصر.

مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار

الحرة – واشنطن.. سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد.

أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد"، سامانثا باور، عن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بـ 100 مليون دولار. وأكدت باور في بيان أن هذا التمويل سيدعم شريك الوكالة الأميركية للتنمية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية. وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريبا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات. ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب فرانس برس. وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم. وستوفر المساعدات الأميركية الإضافية دعما لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان، بحسب باور. وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل أخطار عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية. وكشف البيان أن المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 774 مليون دولار. ووصلت باور إلى إسرائيل، الخميس، لحضها على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية. وتتواصل المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، في عدة مدن فلسطينية حيث تقول إسرائيل إنها تلاحق مسلحي حماس، وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم البري والجوي الذي تشنه إسرائيل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع نزوح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة.

متجاهلة دعوات إسرائيل للنزوح.. عائلات في غزة تخاطر بالموت

الحرة – واشنطن.. رغم الموت والدمار فلسطينيون يرفضون ترك مناطقهم في غزة

حصار وحرب منذ أشهر تدفع النازحين الفلسطينيين داخل غزة إلى عدم الاستجابة لمطالبات القوات الإسرائيلية التي تدعوهم فيها لمغادرة المناطق التي يسكنوها حاليا، إذ أصبحت المخاطرة بالموت أمرا مسلما به في ظل ما يعانونه. الجيش الإسرائيلي أسقط، الأربعاء، منشورات يأمر العديد من سكان القطاع إلى مغادرة أماكنهم، فيما قررت العديد من العائلات تجاهل هذه المنشورات على أكدت تقارير نشرتها وسائل إعلام أميركية. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم البري والجوي الذي تشنه إسرائيل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع نزوح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة.

القوات الإسرائيلية ألقت منشورات تدعو الأهالي لترك منازلهم

أحمد سيدو (31 عاما) قال لصحيفة نيويورك تايمز، الخميس: "لن نغادر"، في إشارة إلى اتخاذ قرار هو وعائلته بعدم ترك مكانهم الحالي. وأضاف "أن الناس صامدين منذ ما يقرب 270 يوما، ولن يتم تهجيرهم"، وحتى لو احتلت إسرائيل القطاع بأكمله، قال إن عائلته قررت "على أنه لن يتم تهجير أحد، وهذا حال العائلات في غزة رغم قلة الماء والغذاء ومستلزمات الحياة". وأشار إلى أن "الناس يقتلون أينما كنا، سواء في الشمال أو في الجنوب". وبحسب الصحيفة حددت المنشورات التي أسقطتها الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق أجزاء من غزة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي "أربعة ممرات آمنة" للفرار للجنوب ولوسط غزة "بسرعة" من دون تفتيش. وحذرت المنشورات من أن "مدينة غزة ستبقى منطقة قتال خطيرة". وقال البعض للصحيفة إنهم قرروا البقاء في منازلهم أو الأماكن التي نزحوا إليها في منازل الأقارب أو المستشفيات أو المدارس "خوفا من المخاطر المحتملة من القوات الإسرائيلية على ممرات الإخلاء"، ناهيك عن معرفتهم أن لا "أمان" في جنوب غزة. الأمم المتحدة لطالما كررت في تصريحاتها أن الهجمات الإسرائيلية في غزة "لم تترك أي مكان آمن"، ناهيك عن إجبار السكان على الفرار عدة مرات. وتقدر الأمم المتحدة وجود حوالي 300 ألف شخص في شمال غزة، فيما عادت المعارك في هذه المناطق حيث تقول القوات الإسرائيلية إنها عائدة لمحاربة بقايا حماس وجماعات مسلحة أخرى.

الحرب في غزة دخلت شهرها العاشر

ومنذ صدور المنشورات الإسرائيلية الأخيرة، لم يعبر باتجاه الجنوب سوى بضع مئات وفقا لتقدير أولي من الأمم المتحدة، بحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال. وقال سكان في شمال غزة للصحيفة إنهم "بعد أن نجوا من القصف العنيف في الشوارع والحرمان الشديد منذ أشهر، يفضلون البقاء في أماكنهم والمخاطرة بالموت في منازلهم بدلا من السير في حرارة الصيف الحارقة إلى الجنوب، حيث يعيش معظم السكان متكدّسين في ظروف يائسة". ونقلت الصحيفة عن مسؤولين فلسطينيين وسكان غزة ومنظمات إغاثية قولهم: "حتى أولئك الذين لجؤوا إلى ما تسميه إسرائيل 'مناطق إنسانية'، ما زالوا يقتلون على خط النار". ويؤكد بعض السكان أنهم "يشعرون أن من واجبهم البقاء في شمال القطاع، خوفا من أن يمهد الإخلاء الكامل الطريق أمام إسرائيل لإعادة احتلال نصف القطاع". رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال في تصريحات أخيرا إن "إسرائيل تدرس فرض سيطرة عسكرية مؤقتة على الحياة المدنية في غزة"، زاعما في الوقت ذاته أنه "يعارض إعادة إنشاء مستوطنات إسرائيلية هناك". وأعلن نتانياهو، الخميس، في خطاب تلفزيوني مقتضب بعد عودة الوفد المفاوض من الدوحة في ختام جولة مفاوضات جديدة تهدف لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، عدّد نتانياهو أربعة شروط وضعتها حكومته لإبرام أي اتفاق مع حماس.

لا مكان أمن في غزة

وأول هذه الشروط الأربعة هو أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على "ممر فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو وذلك بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس. أما الشروط الثلاثة الأخرى التي وضعتها حكومة نتانياهو في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية-مصرية-أميركية فهي استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها ومنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع والإفراج في المرحلة الأولى من الاتفاق عن أكبر عدد ممكن من الرهائن المحتجزين في غزة. وقال نتانياهو إن أي اتفاق "يجب أن يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد انتهاء فترة الهدنة التي سينص عليها حتى تتحقق أهداف الحرب". وأضاف أن "إسرائيل لن تسمح بعودة الإرهابيين المسلحين أو الأسلحة إلى شمال قطاع غزة"، الذي شهد قتالا عنيفا بين الجيش الإسرائيلي من جهة والفصائل الفلسطينية المسلحة، وفي مقدمها كتائب القسام من جهة أخرى. ميدانيا، تواصلت المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، ولا سيما في مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني في القطاع عن العثور على نحو 60 جثة تحت أنقاض المباني في حي الشجاعية بمدينة غزة، بعدما كان الجيش الإسرائيلي أعلن انسحابه، الأربعاء. وكانت المعارك في الشجاعية امتدت إلى كل أنحاء مدينة غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يواصل عملياته ضد مسلحين "متحصنين في مقر الأونروا في وسط غزة"، موضحا أن قواته "رصدت كميات كبيرة من الأسلحة في منطقة المقر العام تشمل مسيرات وقنابل يدوية وعبوات ناسفة وقاذفات صاروخية".

عمليات إسرائيل مستمرة في كل قطاع غزة

ووفقا لوزارة الصحة في غزة، توفي ما لا يقل عن 33 طفلا بسبب سوء التغذية، معظمهم في الشمال الذي يشهد وطأة الحملة العسكرية الإسرائيلية حتى الآن. والشهر الماضي قالت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التي تدعمها الأمم المتحدة، إن قطاع غزة لا يزال معرضا بقوة لخطر المجاعة مع استمرار الحرب وتقييد وصول المساعدات. وأوضحت المبادرة أن أكثر من 495 ألفا يواجهون المستوى الأشد أو "الكارثي" لانعدام الأمن الغذائي. في جنوب قطاع غزة، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يواصل عملياته في منطقة رفح الحدودية مع مصر، مؤكدا أن قواته "قضت على عشرات الإرهابيين"، بينهم حسن أبو كويك الذي يوصف بأنه أحد قادة العمليات الأمنية في جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس. ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن. وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم.

إسرائيل تقر بإخفاقات بـ7 أكتوبر..وغالانت يدعو لتحقيق يشمل نتنياهو

الجيش الإسرائيلي يقر بإخفاقات في استجابته لهجوم حماس في 7 أكتوبر لكنه ينكر التسبب في مقتل محتجزين.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لتحقيق يشمل رئيس الوزراء

العربية.نت.. دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الخميس إلى إجراء تحقيق رسمي في الإخفاقات الإسرائيلية في هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حركة حماس، وقال إن التحقيق يجب أن يشمله هو نفسه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. أدلى غالانت بهذه التعليقات في حفل تخريج ضباط جدد في الجيش حضره نتنياهو أيضاً الذي يقود ائتلافاً حكومياً يعصف به الخلاف. وقال غالانت إن التحقيق الرسمي "لا بد أن يكون موضوعياً، ويتعين أن يشملناً جميعاً، من يتخذون القرارات ومن ينفذونها، أي الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية". وأضاف: "لا بد أن يشملني التحقيق بصفتي وزيراً للدفاع، ولا بد أن يشمل رئيس الوزراء"، أمام الحشد الذي أخذ يهتف. ورفض نتنياهو دعوات سابقة إلى فتح تحقيق في هجوم السابع من أكتوبر الذي باغت إسرائيل وأشعل الحرب في غزة، قائلاً إن التحقيقات فيما حدث يجب أن تُنفذ بعد انتهاء الحرب. ويمكن للحكومة فقط اتخاذ قرار بتشكيل لجنة تحقيقات رسمية تتمتع باختصاص واسع ولنتائجها أهمية ووزن. ويختار رئيس قضاة المحكمة العليا أفراد اللجنة. وسبق أن اختلف غالانت مع نتنياهو. وبعد مظاهرات العام الماضي التي عمت إسرائيل على مدى أشهر احتجاجاً على خطط حكومية لتقييد سلطات المحكمة العليا، قال غالانت إنه يجب التخلي عن مشروع القانون المقترح وحذر من أن الاضطرابات العامة قد تقوض الأمن الوطني. وأقال نتنياهو غالانت على الفور، مما دفع عشرات الآلاف من الإسرائيليين إلى الخروج إلى الشوارع دعما لغالانت. وما كان من نتنياهو إلا أن أذعن في نهاية المطاف وترك غالانت في منصبه. ويشتبك غالانت منذئذ مع نتنياهو بسبب استراتيجية غزة، مما دفع بعض أعضاء حزب ليكود الذي ينتمي إليه الاثنان إلى الدعوة إلى فصل غالانت من منصبه.

الجيش الإسرائيلي يقر بإخفاقات

تأتي تصريحات غالانت بينما قال الجيش الإسرائيلي الخميس إن إسرائيليين كانوا محتجزين في منزل تعرض لقصف دبابة في 7 أكتوبر، قتلوا على الأرجح على أيدي مسلحي حركة حماس وليس بسبب القصف الإسرائيلي. هذه الاستنتاجات جاءت ضمن نتائج التحقيق الأول الذي أجراه الجيش فيما يتعلق بأحداث ذلك اليوم، والتي أججت الحرب الحالية. وبينما برأ الجيش نفسه على ما يبدو من قصف الدبابة، اعترف بمجموعة من الإخفاقات في حماية المدنيين، بما في ذلك الاستجابة البطيئة وسوء التنظيم خلال مواجهة في كيبوتس بئيري. وذكر التقرير أن "القتال في المنطقة خلال الساعات الأولى، شهد غياب القيادة والسيطرة، وغياب التنسيق والنظام بين مختلف القوات". وأضاف: "تسبب هذا في عدد من الحوادث، تجمعت خلالها قوات الأمن عند مدخل الكيبوتس ولم تشتبك في القتال على الفور". وكانت مستوطنة بئيري الواقعة على بعد عدة كيلومترات من حدود غزة، من بين أكثر التجمعات تضرراً في هجوم حماس الذي وقع في الصباح الباكر، حيث قتل فيه أكثر من 100 شخص وأسر ما يزيد على 30 آخرين. كما كانت المستوطنة مسرحاً لأحد أصعب حوادث 7 أكتوبر، وهي المواجهة التي احتجز خلالها المسلحون مجموعة من الأشخاص داخل منزل. وقال ناجون إنه أثناء المواجهة، أطلقت دبابة النيران على المنزل، ما أثار مخاوف من أن المحتجزين الـ13 قتلوا بـ"نيران صديقة". وفي تحقيقه، قال الجيش إن نحو 340 من مقاتلي حماس اجتاحوا الكيبوتس وقتلوا معظم الأسرى، على الرغم أنه من لم يوضح كيف توصل لهذا الاستنتاج، ودعا التقرير إلى اختبارات إضافية. وخلص التقرير إلى أن المحققين "قرروا، بناء على المعلومات التي تم الاطلاع عليها وعلى حد فهمهم، أنه لم يصب أي مدني داخل المبنى بأذى جراء نيران قذائف الدبابات"، على الرغم من أنه ذكر أن إسرائيليين اثنين أصيبا بشظايا خارج المبنى. وتوفى أحدهما، بحسب زوجة الرجل. وقال أيضاً إن قادته في موقع الحادث اتخذوا "قرارات مهنية ومسؤولة"، عندما أمروا الدبابة بإطلاق النار. وأضاف أن اتخاذ القرار اشترك فيه العديد من القادة بعد سماع دوي إطلاق نار حول المنزل وقول المسلحين إنهم يخططون لقتل الأسرى والانتحار. ومع ذلك، اعترف التقرير بحدوث أخطاء عديدة في ذلك اليوم. وجاء فيه أن "فريق التحقيق قرر أن الجيش أخفق في مهمته المتمثلة في حماية السكان في كيبوتس بئيري". وأضاف أن "شجاعة سكان بئيري وأعضاء فريق الاستجابة السريعة المدني التابع للكيبوتس، جديرة بالثناء وكانت حاسمة في استقرار الخط الدفاعي خلال الساعات الأولى من القتال".

الجيش الأميركي يفشل بإعادة تثبيت رصيف غزة ويفكر بالتخلي عنه

البنتاغون قال إن العمليات على الرصيف ستتوقف قريباً، مشدداً على أن الهدف منه كان على الدوام توفير حلول مؤقتة

العربية.نت.. قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس، إن أفراداً من الجيش الأميركي حاولوا إعادة تثبيت الرصيف المؤقت على شاطئ غزة الأربعاء، لكنهم فشلوا بسبب مشاكل فنية وأخرى تتعلق بالطقس. وقال المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر في بيان إن الجنود الأميركيين لم يدخلوا غزة في أي وقت من الأوقات. وأضاف أن العمليات على الرصيف ستتوقف قريباً، وأن الهدف منه كان على الدوام توفير حلول مؤقتة. يأتي هذا بينما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤولين أميركيين قولهما الخميس إن الولايات المتحدة التي تواجه أمواجاً هائجة قبالة غزة، تفكر في التخلي عن جهود إعادة تركيب الرصيف العائم الذي استخدم لإدخال المساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل ملح إلى الفلسطينيين وسط خطر المجاعة في القطاع. وقال البيت الأبيض ووزارة الدفاع، الخميس، إن الرصيف سيوقف عملياته قريباً لكنه لم يحدد توقيتا لذلك. لكن مسؤولين أميركيين آخرين قالوا إن البنتاغون والقيادة الوسطى المركزية للجيش الأميركي، يناقشون بجدية وضع نهاية مبكرة لعمليات الرصيف بسبب أحوال الطقس، وبعض المشكلات المتعلقة بالصيانة، والتي جعلت فكرة إعادة تركيبه لفترة قصيرة غير مرغوب فيها. وقال المسؤولان اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأشارا إلى أنه في حال هدأ الطقس قليلاً، هناك فرصة ضعيفة لإعادة توصيله لفترة قصيرة. وكانت الخطة الأولية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، هي إعادة تركيب الرصيف لعدة أيام لنقل آخر منصات المساعدات إلى الشاطئ ثم إزالته نهائياً، لكن الأمواج الهائجة حالت دون إعادة التثبيت. وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، للصحفيين على هامش قمة حلف الناتو في واشنطن، الخميس: "أتوقع أننا سننهي خلال وقت قصير نسبيا عمليات الرصيف". وأضاف: "المشكلة الحقيقية حتى الآن ليست في إدخال المساعدات لغزة، وإنما في نقلها هنا وهناك داخل غزة". من جانبه، اعترف الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان بأن القوات الأميركية "لم تتمكن من إعادة تثبيت الرصيف على الشاطئ" مثلما كان مخططاً هذا الأسبوع، وأنه لم يتم تحديد موعد لإعادة تركيبه. وأضاف أن "الرصيف سيوقف عملياته قريباً"، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً لذلك. ومازال هناك جزء من المساعدات قبالة الشاطئ، وفي قبرص، لكن المسؤولين قالوا إنهم يبحثون عن خطط بديلة لنقلها إلى ميناء إسرائيلي في أشدود. على الرغم من المشكلات المتعلقة بالرصيف، وصف سوليفان المشروع بأنه ناجح. وقال سوليفان: "انظروا، أنا أرى أن أي نتيجة تسفر عن إيصال مزيد من الغذاء، ومزيد من السلع الإنسانية، إلى سكان غزة، تعتبر نجاحاً". وأجبرت مشكلات الطقس المستمرة، الجيش على إزالة الرصيف بشكل مؤقت 3 مرات منذ تركيبه في مايو. كما تعثر المشروع بسبب التهديدات الأمنية التي دفعت منظمات الإغاثة إلى وقف توزيع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة. وكانت المساعدات تتراكم في المنطقة الآمنة على الشاطئ، لكن برنامج الأغذية العالمي استأجر مقاولين لنقلها إلى مناطق التخزين لتحقيق مزيد من التوزيع خلال الأيام الأخيرة. لطالما اعتبر توزيع المساعدات من خلال الطرق البرية الخيار الأمثل، لكن القوات الإسرائيلية أغلقت نقاط الدخول البرية لفترات من الوقت.

عقوبات أميركية على منظمة إسرائيلية وأفراد بسبب العنف بالضفة

أدرجت الخارجية الأميركية ثلاثة أفراد وخمسة كيانات ضمنها منظمة "لهافا" على قائمتها السوداء

العربية.نت – وكالات.. فرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات جديدة على متطرفين إسرائيليين متهمين بممارسة العنف ضد الفلسطينيين، شملت أيضا قيودا مالية على أربع بؤر استيطانية في الضفة الغربية. وأدرجت الخارجية الأميركية ثلاثة أفراد وخمسة كيانات ضمنها منظمة "لهافا" على قائمتها السوداء. ووصفت "لهافا" بأنها "أكبر منظمة متطرفة عنيفة في إسرائيل" وهي تضم أكثر من 10 آلاف عضو. وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر: "نحن نشجع بقوة حكومة إسرائيل على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة هؤلاء الأفراد وهذه الكيانات. وفي غياب مثل هذه الخطوات، سنواصل فرض إجراءات المساءلة الخاصة بنا". وردت "لهافا" في بيان مؤكدةً أنها ستواصل "التحرك من دون خوف". وقالت إن "اجراءات (الرئيس الأميركي جو) بايدن لن تردعنا"، متهمةً الرئيس الأميركي بـ"اظهار موقف تنازلي في كل المجالات الممكنة" وعدم فهم "ما يحصل حوله". وزاد التوسع الاستيطاني بشكل حاد منذ عودة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى السلطة أواخر عام 2022 على رأس ائتلاف متشدد مؤيد للمستوطنين. ورغم دعم الولايات المتحدة اسرائيل في حربها ضد حماس في غزة، فقد حذرت نتانياهو مراراً من تأجيج التوتر في الضفة الغربية حيث تتمتع السلطة الفلسطينية بحكم شبه ذاتي. وتميز إسرائيل بين البؤر الاستيطانية العشوائية التي بنيت بدون موافقة الحكومة والمستوطنات التي وافقت عليها الدولة. وقال ميلر في بيان "إن مثل هذه البؤر الاستيطانية تستخدم لتعطيل الأراضي التي تستخدم كمراع وللحد من الوصول إلى الآبار ولشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين في الجوار". ووافقت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً على ثلاث بؤر استيطانية عشوائية وصفتها منظمة "السلام الآن" بأنها خطوة جديدة نحو "ضم" الضفة الغربية. وأدرجت الولايات المتحدة من قبل مؤسس منظمة لاهافا وزعيمها بن صهيون جوبشتاين على قائمة العقوبات، وفرضت بريطانيا عقوبات على لاهافا أيضا. ويعد جوبشتاين أبرز شخصية إسرائيلية تستهدفها الولايات المتحدة بعقوبات، وهو صديق مقرب من وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي يعيش هو نفسه في مستوطنة بالضفة الغربية، وتربطه علاقات عائلية به. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ حرب 1967 وأقامت عليها مستوطنات يهودية تعتبرها معظم الدول غير قانونية.

إسرائيل تعد قائمة بموظفين بـ«أونروا» يعملون لصالح «حماس»

غزة: «الشرق الأوسط».. قالت إسرائيل إنها أعدت قائمة بأسماء موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الذين يتردد أنهم ينشطون لصالح حركة «حماس». وأعلنت السفارة الإسرائيلية في برلين أن إسرائيل حددت 108 من موظفي «أونروا» الذين ينطبق عليهم ذلك، وقدمت نسخة من القائمة للمفوض العام للمنظمة فيليب لازاريني. وأشارت السفارة إلى ما يتردد عن تجنيد «حماس»، أو «الجهاد الإسلامي»، لعدد صغير من المئات من موظفي «أونروا»، وهي معلومات لم يتسنَّ التحقق منها بشكل مستقل، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن القائمة قُدمت أيضاً لأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دون أن تنشرها تل أبيب. وأكدت «أونروا»، بناء على طلب، أنها تلقت «رسالة من الحكومة الإسرائيلية تتضمن اتهامات لموظفي (المنظمة) العاملين في قطاع غزة». وقالت إن الرسالة تضمنت قائمة بنحو مائة شخص، تردد أنهم أعضاء في «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مضيفة أنها «تأخذ هذه المزاعم على محمل الجد». وأوضحت المنظمة أنها ردت على الرسالة وطلبت معلومات، والتعاون في هذا الشأن. وقالت «أونروا» إنها لا تمتلك موارد للتحقيق في المزاعم، مثل أجهزة المخابرات الخاصة بها. وتصدرت الاتهامات الإسرائيلية لموظفي «أونروا» عناوين الأخبار في يناير (كانون الثاني)، عندما اتهمت إسرائيل عدداً منهم بالتورط في هجوم «حماس» الواسع والمباغت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

إسرائيل تعترف: أنفاق «حماس» ما زالت قوية وفاعلة

مصادر عسكرية قالت إن بعض ما دُمِّر أُعيد للعمل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اعترفت مصادر عسكرية رفيعة في الجيش الإسرائيلي بأن الأنفاق التي شقّتها حركة «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وعدّتها تل أبيب «خطراً أمنياً استراتيجياً فائقاً»، ما زالت «تعمل وذات جاهزية عالية، وحتى الأنفاق التي دمَّرتها إسرائيل أُعيد قسم منها إلى العمل». وقالت المصادر، وفق أنباء نُشرت بعد موافقة الرقابة العسكرية، إن «الجيش الإسرائيلي دمّر عديداً من الأنفاق، لكنّ الحديث يجري عن كمية هائلة تتعدى 700 كيلومتر تحت الأرض، جاهزية غالبيتها ما زالت عالية، خصوصاً تلك القائمة تحت مخيمات اللاجئين في وسط قطاع غزة وفي حي الشجاعية في الشمال وكذلك في رفح». كما أفادت المصادر بأن أنفاق خان يونس التي دُمرت، تمكنت «حماس» من إعادة ترميمها واستخدامها، وضمن ذلك مصنع أسمنت تحت الأرض يُستخدم في الترميم والبناء. ووفق المصادر: «ما زالت الأنفاق في رفح تعد تهديداً مباشراً لإسرائيل، لأنها تقترب من الحدود. وجميع الأنفاق، بما في ذلك التي تم تدميرها جزئياً تُستخدم حالياً في نصب كمائن للجيش الإسرائيلي». يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد ادَّعى أنه دمَّر أو شلَّ 70% من أنفاق «حماس»، إلا أن تقارير أمريكية عدَّت الرقم مبالغاً فيه، وقالت إن ما لا يقل عن 60% من هذه الأنفاق ما زالت عاملة بجاهزية عالية، وإن تدميرها يحتاج إلى سنوات من الأعمال الحربية. ومع أن قيادة الجيش تؤيد وقف الحرب حالياً وتقول إن مهمة القضاء على قدرات «حماس» العسكرية هي معركة مفتوحة وتحتاج إلى وقت طويل وجهد حربي كبير، إلا أن ضباطاً من الدرجات الدنيا يعملون في الميدان يرون أن تدمير الأنفاق ضرورة حيوية لا غنى عنها ولا يجوز وقف الحرب قبل إتمامها. وهؤلاء يوصلون رأيهم إلى وزراء في اليمين المتطرف في الحكومة، ليعارضوا التوصل إلى صفقة لوقف النار. ويقول هؤلاء إن «العمليات العسكرية في غزة أدت إلى إضعاف (حماس)، حيث تدهورت معظم كتائب حماس، وقُتل الآلاف من أعضائها، لكنها مع ذلك، لم تحقق أهدافها الأساسية من الحرب سواء تحرير الرهائن أو تدمير القدرات السياسية والعسكرية بالكامل لحركة حماس». كانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، في شهر مايو (أيار) الماضي، قولهم إنه على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبَّدتها «حماس»، ما زال جزء كبير من قيادتها العليا داخل شبكة واسعة من الأنفاق ومراكز العمليات تحت الأرض بغزة. وإن هذه الأنفاق ستسمح لحماس بالبقاء وإعادة بناء قدراتها بمجرد توقف القتال». ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول في المخابرات الأمريكية قوله إن واشنطن «تشك في قدرة إسرائيل على تدمير أنفاق (حماس) بشكل كامل، من دون دفع ثمن باهظ من الجنود الإسرائيليين. فالمحتمل هو أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة من حماس لسنوات قادمة، وسيكافح الجيش لتحييد البنية التحتية السرية لـ(حماس)، التي تسمح لهذه العناصر بالإخفاء واستعادة القوة ومفاجأة القوات الإسرائيلية».



السابق

أخبار لبنان..أي حرب بين إسرائيل و«حزب الله» أشد من «طوفان الأقصى»..تصعيد نتنياهو يقلِّل احتمالات التهدئة.. والأزمات آخذة بالتفاقم..مصر تنشط لكبْح التصعيد وإيطاليا على خط ترتيبات «اليوم التالي»..مناطق التحفظ على الحدود مع فلسطين: تبادل الأراضي مخالفة دستورية وفخّ لتوقيع معاهدة مع العدو..«حزب الله» يستبعد الحرب الشاملة..سرائيل تنتقل إلى استهداف الخط الثاني من الحدود بجنوب لبنان..بري «الغائب الحاضر» في لقاءات المعارضة اللبنانية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..إنشاء مكتب اتصال لـ«الناتو» في الأردن..أردوغان يكلف وزير خارجيته بلقاء الأسد للبدء باستعادة العلاقات..سورية: إصابة روس وعودة مئات المهجرين..أكراد القامشلي: التقارب التركي السوري غرضه «منع قيام كيان كردي»..«يحاولون قتلنا ببطء»..نازحون في شمال غربي سوريا يشكون نقص المياه..العراق يندّد بتوغل تركي «أكثر من اللازم»..العراق يتراجع عن دعم العملية التركية ضد «العمال الكردستاني»..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,968,035

عدد الزوار: 7,618,136

المتواجدون الآن: 0