أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي: نرفض توظيف معبر رفح كأداة لإحكام الحصار على الفلسطينيين..وزير الخارجية المصري التقى البديوي: ازدهار ملموس في العلاقات المصرية الخليجية..مصر تنفي بيع القناة..وتبحث مع جيبوتي والصومال أزمتي البحر الأحمر والسودان..حكومة السودان تحضر «جنيف الإنسانية» وتتمسك بــ«منبر جدة»..مخاوف ليبية من تجدد المواجهات بين ميليشيات الزاوية..انسحاب الحزب اليساري المعارض من السباق الرئاسي في الجزائر..الجفاف يفاقم معدلات البطالة في الأرياف المغربية..مقتل 5 من «الشباب» حاولوا الهروب من سجن مقديشو..بنين ترفض اتهامها بزعزعة استقرار بوركينافاسو..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تموز 2024 - 5:12 ص    عدد الزيارات 241    التعليقات 0    القسم عربية

        


السيسي: نرفض توظيف معبر رفح كأداة لإحكام الحصار على الفلسطينيين..

الجريدة...أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم السبت رفض بلاده توظيف معبر «رفح» البري ليكون بمنزلة أداة لإحكام الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة للرئيس السيسي خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش الذي يقوم بزيارة هي الأولى من نوعها للقاهرة منذ 15 عاماً. وأشار السيسي إلى الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق إيقاف إطلاق نار فوري وشامل بقطاع غزة في أقرب وقت ممكن ورفض مصر القاطع للتهجير بكافة صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية وضرورة إيقاف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين. وقال إن مباحثاته مع نظيره الصربي تناولت تبادل الرؤى بشأن مختلف القضايا المطروحة دوليا وإقليمياً وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية اضافة الى تطورات الأوضاع في كل من السودان وليبيا، مؤكداً ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن. وأضاف «تطرقنا إلى تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان حيث أكدنا أهمية الدور الصربي في إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون في منطقة غرب البلقان في ظل دور صربيا البارز في تفعيل مبادرة البلقان المفتوح ما يُعزز من فرص التقارب بين دول منطقة غرب البلقان ويرسخ قواعد الاستقرار الإقليمي». وأعرب السيسي عن سعادته البالغة باستقبال الرئيس الصربي في مصر بما يعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الصداقة التاريخية الممتدة بين البلدين منذ بدء علاقاتهما الدبلوماسية عام 1908 والتعاون الممتد في الأطر متعددة الأطراف من خلال دورهما البارز في تأسيس حركة عدم الانحياز. من جهته، قال الرئيس الصربي في كلمته إن المباحثات التي أجراها مع نظيره المصري تطرقت إلى العديد من القضايا الدولية المهمة من ضمنها موضوع الأزمة الأوكرانية كما تناولت سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الفنية والزراعية والعسكرية وغيرها. وأضاف فوتشيتش أنه تم الاتفاق مع مصر على إجراء تدريبات مشتركة بين القوات المسلحة والقوات الخاصة في البلدين خلال الفترة المقبلة، مؤكداً رغبة المستثمرين الصرب في زيارة مصر والاستثمار بها. وأشار إلى أنه جرى توقيع عدة اتفاقيات «في غاية الأهمية» وخاصة اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين فضلاً عن الاتفاقيات الأخرى التي ستسهم في توثيق أواصر التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي بين مصر وصربيا. وأعرب عن ترحيب بلاده باستضافة المستثمرين المصريين في صربيا، مشدداً على أهمية الاتفاقيات التي وقعها اليوم مع الرئيس السيسي في تحقيق الكثير من الخيرات للبلدين والشعبين. وأشاد فوتشيتش بطريقة إدارة الرئيس المصري لبلاده في ظل المناخ المحيط بمصر سواء النزاع في السودان والأوضاع في ليبيا وكذلك الأزمة في قطاع غزة إضافة إلى وجود نحو تسعة ملايين لاجئ في مصر.

تفقّد مركز القيادة الإستراتيجية: تعظيم القوة الشاملة على رأس الأولويات..

السيسي يؤكد على تحقيق السلام في أوكرانيا ورفضه محاولات تصفية القضية الفلسطينية

الراي.. | القاهرة - من محمد السنباطي |

- توجيهات حكومية إلى المحافظين الجدد بالتفاعل مع الأحداث وحل المشكلات

- الحكومة تنفي مزاعم بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار

- القضاء الأعلى ينفي ما تردد حول استقالة النائب العام السابق ونجله

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أن زيارة الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، «تعكس رغبة مشتركة، في تعزيز الصداقة التاريخية الممتدة منذ بداية العلاقات الدبلوماسية عام 1908»، مشيراً إلى أن «المباحثات تؤكد تطلعنا المشترك لاستمرار البناء على الزخم». وقال السيسي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك، في قصر الاتحادية الرئاسي في القاهرة، أمس: «على الصعيد الدولي، تناولت المباحثات تبادل الرؤى، بشأن مختلف القضايا المطروحة دولياً وإقليمياً، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، وأكدنا ضرورة تحقيق السلام في أقرب وقت ممكن». وتابع «وتناولنا تطورات الأوضاع في السودان وليبيا، إضافة إلى الأزمة الراهنة في غزة، وأكدت الموقف المصري القائم على حتمية تحقيق وقف إطلاق نار فوري وشامل في أقرب وقت ممكن، ورفض مصر القاطع للتهجير بكل صوره ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة وقف استهداف المدنيين وعنف المستوطنين، ورفض مصر لتوظيف معبر رفح البري، ليكون بمثابة أداة لإحكام الحصار على الفلسطينيين في غزة». وأضاف الرئيس المصري «تطرقنا إلى تطورات الأوضاع في منطقة غرب البلقان، وأكدنا أهمية الدور الصربي في إرساء الاستقرار وتعزيز التعاون في منطقة غرب البلقان، في ظل دور صربيا البارز في تفعيل مبادرة البلقان المفتوح، وبما يعزز من فرص التقارب بين الدول ويرسخ قواعد الاستقرار الإقليمي». من جانبه، كتب فوتشيتش عبر حسابه على «انستغرام»: «مع صديقي ومضيفي المحترم الرئيس السيسي، ناقشنا أهم قضايا العلاقات بين صربيا ومصر، وإمكانيات توسيع التعاون والمشاريع الملموسة التي سنتعاون فيها في الفترة المقبلة، وتبادلنا الآراء حول كل التحديات التي تلقي بظلالها على السياق الجيوسياسي، وحول مكانة ودور بلداننا في الواقع الإقليمي والعالمي الجديد، ومصر وصربيا تمثل كل منهما في الجزء الخاص بها من العالم، ركيزة سلام وتقدم وتعاون وضامنة للاستقرار». وزار الرئيس الصربي، النصب التذكاري ووضع أكليل الزهور على قبر الرئيس الراحل أنور السادات. من ناحية ثانية، تفقد السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الجمعة، جهود إنشاء مركز القيادة الإستراتيجية (مقر وزارة الدفاع الجديد)، في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة. وشدد على أن يكون «مركز القيادة الإستراتيجية»، صرحاً لشعب مصر العظيم وإضافة حيوية لقدرات القوات المسلحة، بما يضمن تكامل التخطيط والتنسيق بين جميع جهاتها، وتعزيز القدرات والاستعداد الدائم لمواجهة التحديات بفاعلية وكفاءة باستخدام أحدث نظم التكنولوجيا المتطورة. وأكد أنه «في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد، يأتي تعظيم القوة الشاملة للدولة، على رأس الأولويات المصرية، التي استشرفت آفاق المستقبل برؤية عميقة للأحداث ونظرة ثاقبة للمتغيرات والتطورات الدولية، فثبت لها يقينا أنه من أراد السلام، فعليه بامتلاك القوة اللازمة القادرة على الحفاظ عليه». وأعلن أن «القيادة الإستراتيجية الجديدة، ستقوم بدور محوري في تعزيز الجهود الحثيثة، التي تقوم بها الدولة، من أجل حماية الأمن القومي على كل الاتجاهات الاستراتيجية». وأوضحت الرئاسة المصرية، ان زيارة السيسي، تُمهد لانتقال قيادة القوات المسلحة إلى مقر القيادة الإستراتيجية.

المحافظون الجدد

في سياق آخر، أفاد مصدر حكومي، في تصريحات متلفزة، بأن هناك توجيهات إلى المحافظين الجدد، بالتفاعل مع الأحداث والرد على الإشاعات، مشدداً على ضرورة متابعتهم حل المشكلات ومتابعة أداء موظفي المحليات وتوافر السلع في الأسواق. إلى ذلك، نفى المركز الإعلامي للحكومة، ما تم تداوله في مقطع صوتي يزعم اعتزام الحكومة بيع قناة السويس مقابل تريليون دولار. وأعلنت هيئة قناة السويس، أن المقطع الصوتي «مفبرك، والمعلومات مزيفة»، مشددة على أن «القناة ستظل مملوكة بالكامل للدولة المصرية، وتخضع لسيادتها، سواء في إدارتها أو تشغيلها أو صيانتها، وسيظل كامل طاقمها من المواطنين المصريين». ورداً على إشاعة أخرى، نفى الأمين العام لمجلس القضاء الأعلى، ما تردد على منصات التواصل، حول استقالة النائب العام السابق حمادة الصاوي ونجله. وقال: «على وسائل الإعلام تحري الدقة وعدم نشر أخبار مغلوطة»...

تقدم لافت ومثمر في ملف التعاون الاقتصادي والاستثماري

وزير الخارجية المصري التقى البديوي: ازدهار ملموس في العلاقات المصرية الخليجية

- أمن واستقرار ورخاء دول الخليج هو مصلحة مصرية مباشرة

- الجاليات المصرية في دول الخليج تسهم بشكل إيجابي في مسيرة التنمية هناك

الراي... أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، اليوم السبت، أن أمن واستقرار ورخاء دول الخليج هو مصلحة مصرية مباشرة ويقع في صلب الأمن القومي العربي الجماعي. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبدالعاطي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي. وأكد الوزير المصري في هذا الصدد محورية العلاقات المصرية الخليجية والأولوية التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك العلاقات مؤكدا أهميتها وحرص القاهرة على تعزيزها. وأشار إلى أن العلاقات المصرية الخليجية لها جذور تاريخية راسخة ومحطات متعددة من التضامن والتكامل في مواجهة مختلف التحديات. وأوضح عبدالعاطي أن العلاقات المصرية الخليجية تشهد في الوقت الراهن ازدهارا ملموسا في مختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء في صورة الزيارات المتبادلة على مستوى القادة أو المشاورات المستمرة على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين حول مختلف الملفات ذات الأولوية وكذلك من خلال آلية التشاور بين أمانة مجلس التعاون الخليجي ومصر ومن خلال ما يشهده ملف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين من تقدم لافت ومثمر. ولفت في هذا الإطار إلى الجاليات المصرية في دول الخليج العربي والتي تسهم بشكل إيجابي في مسيرة التنمية هناك إلى جانب كونها تمثل جسرا حضاريا بين مصر ودول الخليج. وقال عبدالعاطي إن تزايد التحديات الراهنة عربيا ودوليا يفرض على الجميع المزيد من التكاتف والتضامن إذ أن هذه التحديات تفوق قدرة أي دولة بمفردها على مواجهتها بل تستدعي تكامل قدرة الأشقاء وتنسيق مواقفهم في التعامل معها. وفي السياق، أشاد بآلية التشاور السياسي بين مصر والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بما تمنحه من منصة للاجتماع والتشاور بين الجانبين على المستوى الوزاري وكذلك على مستوى كبار المسؤولين والخبراء وعلى نحو يؤكد رسالة التكامل والتعاون المشار إليها بشكل مؤسسي ودوري. كما أشاد بما لمسته مصر في الاجتماع الوزاري الأخير لآلية التشاور (الرياض - مارس 2024) وكذا كلمات الأمين العام للمجلس ووزراء دول مجلس التعاون من إعراب واضح عن التقدير والاعتزاز بالعلاقات المصرية الخليجية. وأشار عبدالعاطي إلى أهمية إيلاء الاهتمام بملف الاستثمار والتركيز على استشراف الفرص الاستثمارية التي تعود بالنفع علي جميع الأطراف فضلا عن دفع أوجه التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والسياحة والتعليم المهني والتبادل الثقافي بالإضافة إلى تشجيع انخراط القطاع الخاص من الجانبين في مختلف المجالات. ومن جانبه أشاد البديوي بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر ودول الخليج سواء في الإطار الثنائي أو الجماعي تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن الجانبين يعتزمان تحقيق المزيد من النجاحات وتفعيل بنود خطة العمل المشتركة من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب. وشهد الاجتماع التطرق إلى المخاطر والتهديدات المحيطة بالمنطقة لاسيما الأوضاع في قطاع غزة والتوتر القائم على الساحة اللبنانية وما تحمله من مخاطر وكذلك استمرار الأزمة في اليمن والبحر الأحمر بما لذلك من تبعات على الملاحة الدولية وعلى قناة السويس وبما يعمق الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. كما تناول الاجتماع الأزمات الخاصة بالسودان وليبيا وسوريا والصومال وهي كلها ملفات معقدة ومتداخلة وتتطلب الكثير من الجهد والتكاتف بين الأشقاء العرب خاصة مصر ودول الخليج العربي من أجل الدفاع عن المصالح العربية المشتركة.

وزير الخارجية المصري: أمن واستقرار ورخاء دول الخليج هو مصلحة مصرية مباشرة

الجريدة....أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي اليوم السبت أن أمن واستقرار ورخاء دول الخليج هو مصلحة مصرية مباشرة ويقع في صلب الأمن القومي العربي الجماعي. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الوزير عبدالعاطي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي. وأكد الوزير المصري في هذا الصدد محورية العلاقات المصرية الخليجية والأولوية التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك العلاقات مؤكدا أهميتها وحرص القاهرة على تعزيزها. وأشار إلى أن العلاقات المصرية الخليجية لها جذور تاريخية راسخة ومحطات متعددة من التضامن والتكامل في مواجهة مختلف التحديات. وأوضح عبدالعاطي أن العلاقات المصرية الخليجية تشهد في الوقت الراهن ازدهارا ملموسا في مختلف مجالات التعاون السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء في صورة الزيارات المتبادلة على مستوى القادة أو المشاورات المستمرة على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين حول مختلف الملفات ذات الأولوية وكذلك من خلال آلية التشاور بين أمانة مجلس التعاون الخليجي ومصر ومن خلال ما يشهده ملف التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الجانبين من تقدم لافت ومثمر. ولفت في هذا الاطار إلى الجاليات المصرية في دول الخليج العربي والتي تسهم بشكل إيجابي في مسيرة التنمية هناك إلى جانب كونها تمثل جسرا حضاريا بين مصر ودول الخليج. وقال عبدالعاطي إن تزايد التحديات الراهنة عربيا ودوليا يفرض على الجميع المزيد من التكاتف والتضامن إذ أن هذه التحديات تفوق قدرة أي دولة بمفردها على مواجهتها بل تستدعي تكامل قدرة الأشقاء وتنسيق مواقفهم في التعامل معها. وفي السياق أشاد بآلية التشاور السياسي بين مصر والأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بما تمنحه من منصة للاجتماع والتشاور بين الجانبين على المستوى الوزاري وكذلك على مستوى كبار المسؤولين والخبراء وعلى نحو يؤكد رسالة التكامل والتعاون المشار إليها بشكل مؤسسي ودوري. كما أشاد بما لمسته مصر في الاجتماع الوزاري الأخير لآلية التشاور (الرياض - مارس 2024) وكذا كلمات الأمين العام للمجلس ووزراء دول مجلس التعاون من إعراب واضح عن التقدير والاعتزاز بالعلاقات المصرية الخليجية. وأشار عبدالعاطي إلى أهمية إيلاء الاهتمام بملف الاستثمار والتركيز على استشراف الفرص الاستثمارية التي تعود بالنفع علي جميع الأطراف فضلا عن دفع أوجه التعاون في مجالات الطاقة النظيفة والسياحة والتعليم المهني والتبادل الثقافي بالإضافة إلى تشجيع انخراط القطاع الخاص من الجانبين في مختلف المجالات. ومن جانبه أشاد البديوي بمستوى العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين مصر ودول الخليج سواء في الإطار الثنائي أو الجماعي تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي. وأكد أن الجانبين يعتزمان تحقيق المزيد من النجاحات وتفعيل بنود خطة العمل المشتركة من أجل الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب. وشهد الاجتماع التطرق إلى المخاطر والتهديدات المحيطة بالمنطقة لاسيما الأوضاع في قطاع غزة والتوتر القائم على الساحة اللبنانية وما تحمله من مخاطر وكذلك استمرار الأزمة في اليمن والبحر الأحمر بما لذلك من تبعات على الملاحة الدولية وعلى قناة السويس وبما يعمق الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية. كما تناول الاجتماع الأزمات الخاصة بالسودان وليبيا وسوريا والصومال وهي كلها ملفات معقدة ومتداخلة وتتطلب الكثير من الجهد والتكاتف بين الأشقاء العرب خاصة مصر ودول الخليج العربي من أجل الدفاع عن المصالح العربية المشتركة.

مصر تنفي بيع القناة..وتبحث مع جيبوتي والصومال أزمتي البحر الأحمر والسودان

الجريدة...نفت الحكومة المصرية صحة مقطع صوتي يزعم بيعها قناة السويس مقابل تريليون دولار، وقالت إنها شائعة، وإن المقطع مفبرك، وأكدت أن الممر الملاحي الاستراتيجي سيظل مملوكاً بالكامل للدولة المصرية. وشددت الحكومة على أن «طاقم هيئة القناة، من موظفين وفنيين وإداريين، سيظل من المواطنين المصريين»، مؤكدة أنه «لا يمكن المساس بالقناة أو أي من مرافقها المصونة بموجب المادة 43 من الدستور المصري»، مهيبة بالمواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأكاذيب، مع استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة. وعلى هامش زيارتين شهدتا تدشين أول خط رحلات مباشر بين البلدان الثلاثة، بحث وزير خارجية مصر بدر عبدالعاطي، أمس الأول، مع نظيريه الجيبوتي محمود يوسف، والصومالي أحمد فقي، أزمتي البحر الأحمر والحرب في السودان، المستمرين منذ نحو عام. ووفق بيان للخارجية المصرية، عقد عبدالعاطي مباحثات ثنائية موسعة مع نظيريه الجيبوتي والصومالي، أعقبها مؤتمران صحافيان في البلدين. وجاءت زيارتا الوزير المصري لدولتي جيبوتي والصومال على «أولى رحلات الناقل الوطني شركة مصر للطيران، لتدشين خط الطيران المباشر بين الدول الثلاث». وبحث عبدالعاطي ويوسف «سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الصحة والكهرباء والطاقة الشمسية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم»، وأعرب يوسف عن تقديره لحرص نظيره المصري على أن يكون على متن أول طائرة لخطوط «مصر للطيران» إلى جيبوتي، وفق البيان ذاته، كما تناولت المباحثات «موضوع أمن البحر الأحمر وتأمين حرية الملاحة الدولية». وفي الصومال، عقد الوزير المصري جلسة مباحثات ثنائية موسعة الجمعة، مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، عقب وصوله إلى العاصمة مقديشو، وتم التباحث حول «الأوضاع في السودان، وكيفية دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للخروج من الأزمة». من جانبه، أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد فقي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري، في مطار مقديشو، أن إطلاق هذه الرحلات المباشرة سيسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدولتين، وفق مراسل «الأناضول». وأشاد الوزير الصومالي بالدور الرائد الذي تلعبه مصر في دعم موقف حكومة مقديشو، مؤكدا أن القاهرة «ستواصل منع أي إجراءات من شأنها تقويض سيادة الصومال». وفي يناير، أعلنت الخارجية الصومالية أنه «لا مجال لوساطة» في خلاف مقديشو مع أديس أبابا، ما لم تنسحب إثيوبيا من «الاتفاق غير القانوني» الذي أبرمته مع إقليم «أرض الصومال» الانفصالي، والذي يوفر لها منفذا بحريا. وجاء التأكيد الصومالي عقب اندلاع التوتر بين مقديشو وأديس أبابا، بعد توقيع الأخيرة مذكرة تفاهم مع «أرض الصومال»، تمهد الطريق لبناء قاعدة عسكرية إثيوبية، وأعلنت جامعة الدول العربية وعدد كبير من أعضائها، من بينهم مصر، رفض الاتفاق وتأييد سيادة الصومال على أراضيه.

حكومة السودان تحضر «جنيف الإنسانية» وتتمسك بــ«منبر جدة»

مجلس الأمن دعا إلى مزيد من الخطوات الإيجابية للسماح بتيسير وصول المساعدات

الشرق الاوسط..ود مدني السودان: محمد أمين ياسين.. أعلنت الحكومة السودانية، اليوم، موافقتها على المشاركة في مداولات غير مباشرة بمدينة جنيف السويسرية بشأن الأوضاع الإنسانية، وذلك استجابة لمبادرة الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة. وذكر بيان صادر من مكتب وزير الثقافة والإعلام المتحدث باسم الحكومة، جراهام عبد القادر، أن قرار المشاركة جاء تماشياً مع «واجبها الوطني تجاه مواطنيها، وتماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وحرصاً منها على التعاون والارتباط الإيجابي البنَّاء مع الأمم المتحدة، ممثلة في المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة رمطان لعمامرة». ويترأس الوفد الممثل لحكومة السودان في هذه المداولات السيدة سلوى آدم بنية، مفوضة العون الإنساني، ويضم ممثلين للوزارات والجهات ذات الصلة بالعمل الإنساني.

ترقب سوداني وتبرير حكومي

ويترقب السودانيون نتائج المحادثات غير المباشرة التي بدأت في جنيف برعاية أممية بين وفدي الحكومة السودانية؛ و«قوات الدعم السريع»، بهدف توفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين. وخلال يومين من انطلاقة المفاوضات تغيب وفد الحكومة عن المحادثات، في حين قال مصدر دبلوماسي لــ«الشرق الأوسط» إن بعثة الأمم المتحدة برئاسة المبعوث الخاص للسودان رمطان لعمامرة، واصلت النقاشات مع وفد «قوات الدعم السريع». وحول غياب وفد الحكومة من المشاورات، يقول وزير الإعلام السوداني، إن وفده «لم يتلقَّ أي أجندة أو برنامج عن هذه المداولات، منذ وصوله إلى جنيف، قبل بضعة أيام». وأضاف: «طُلِب من الوفد الذهاب إلى قصر المؤتمرات بجنيف خلافاً للطبيعة غير المباشرة للمناقشات غير المباشرة، وهو أمر لم ير فيه الوفد الحكومي داعياً، ويتناقض مع التفاهم حول عدم الإشهار الإعلامي لهذه المناقشات؛ الأمر الذي طالب به الممثل الشخصي للأمين العام». وأعلنت الأمم المتحدة، الخميس، وصول وفدَي الحكومة و«قوات الدعم السريع» إلى جنيف لحضور مباحثات «غير مباشرة» يعقدها المبعوث الشخصي للأمين العام للسودان، رمطان لعمامرة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إنه تمت دعوة الوفدين لبدء مناقشات مع المبعوث الشخصي، مضيفاً: «للأسف أحد الوفدين لم يحضر الجلسة المقررة»، في حين اجتمع المبعوث الشخصي وفريقه مع الوفد الآخر وفق ما كان مقرراً. ووفق دوجاريك، دعا رمطان لعمامرة الوفدين إلى مواصلة النقاش المقرر على مدى بضعة أيام. ورفض المتحدث باسم الأمم المتحدة الإدلاء بمعلومات عن الوفد الذي لم يحضر جلسة الخميس مع المبعوث الشخصي.

وفي تصريحات صحافية ليل الجمعة - السبت، قال دوجاريك إن المناقشات ستستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع «بصيغ مختلفة وفي أماكن مختلفة». وذكر: «المهم هو أن نبقى على تواصل مع كلا الوفدين». وقال دوجاريك إن «الوضع الإنساني في السودان يتدهور كل يوم، ويؤثر بشكل مروع على السكان المدنيين، لا نستطيع الوصول إلى الكثير من الناس المحتاجين إلى المساعدة». وأضاف أن ما ينشده لعمامرة هو أن يرتقي الوفدان السودانيان إلى مستوى التحدي، وينخرطا في مناقشات بناءة من أجل تخفيف معاناة الشعب السوداني.

مجلس الأمن يرحب بجنيف

من جهة ثانية، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صحافي، ليل الجمعة، بجهود رمطان لعمامرة، وأعربوا عن «قلقهم البالغ» بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان، واستمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين، من بينهم النساء والأطفال. ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل، والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان. كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه. ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلاً من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام. وحث أعضاء المجلس الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين، بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.

تمسك حكومي بمنبر جدة

من جهتها، أكدت الحكومة السودانية، أنها «لا ترى داعياً لإنشاء منبر جديد للوساطة، معلنة تمسكها بمنبر جدة وتعهداته وضرورة تنفيذ تلك التعهدات التي أُبرمت فيه، كما جددت تأكيدها بأنها لن تقبل التعامل مع أي جسم بديل أو موازٍ بشأن الإغاثة الإنسانية خلافاً للكيان الحكومي المختص بذلك، وهو مفوضية العون الإنساني واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية». وتعهدت الحكومة السودانية بـ«الالتزام بالتعاون الإيجابي مع الأمم المتحدة في كل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن شعبنا والتوصل إلى رؤية مشتركة بشأن توصيل الإغاثة للمحتاجين والنازحين في المناطق المتضررة»، وأشارت إلى حرصها على «توصيل المساعدات الإنسانية إلى المواطنين السودانيين في المناطق التي تتواجد بها ميليشيا (الدعم السريع)، وقد يسرت مؤخراً دخول أكثر من 460 شاحنة إغاثة إنسانية عبر معبر الطينة حصراً على مواطنيها في تلك المناطق». ونص إعلان مبادئ جدة الموقع بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في مايو (أيار) العام الماضي في مدينة جدة، على الالتزام بضمان حماية المدنيين، والسماح بمرور آمن للمدنيين السودانيين لمغادرة مناطق القتال. وأكد الطرفان على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين.

توصيل المساعدات الإنسانية

ويشهد السودان قتالاً عنيفاً بين الجيش و«قوات الدعم السريع» منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023. بسبب خلافات سياسية وأمنية، أسفر عن عشرات الآلاف من القتلى، وملايين النازحين. ولم تفلح وساطات متعددة قادتها جهات مختلفة إقليمية ودولية في إنهاء القتال. وقال قيادي رفيع في «قوات الدعم السريع» على صلة وثيقة بالملف، إن وفدهم في جنيف ناقش مع المسؤولين الأمميين سبل توصيل المساعدات عبر نقاط اتصال تسهل عملية المرور وفتح الممرات الإنسانية الآمنة للمدنيين. وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الوفد ناقش بشفافية وأجاب عن كل الاستفسارات من قبل الأمم المتحدة، مؤكداً «الالتزام الصارم لـ(قوات الدعم السريع) بالقانون الدولي الإنساني، واستعدادها للانخراط بشكل أكبر في أي عملية تفاوض تمكن من وصول المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين في السودان». وقال القيادي إن الوفد خلال المناقشات قدم شرحاً وافياً إلى الأمم المتحدة عن «القيود البيروقراطية وغيرها من العراقيل التي تعرقل وصول المساعدات الإنسانية؛ بعدم منح التصاريح والأذونات الأمنية، وعمليات التفتيش للعاملين في المجال الإنساني». ورحَّبت «قوات الدعم السريع» في بيان على منصة «إكس»، بالدعوة التي تقدمت بها الأمم المتحدة لإجراء محادثات في العاصمة السويسرية جنيف مع وفد القوات المسلحة، حول تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

مخاوف ليبية من تجدد المواجهات بين ميليشيات الزاوية

بريطانيا تتعهد بتقديم مساعدات لنازحي السودان في الكفرة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. وسط مخاوف من اندلاع مواجهات عنيفة بين الميليشيات المسلحة، المحسوبة على حكومة «الوحدة» الليبية «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، شهدت مدينة الزاوية (غرب) تحشيدات عسكرية، وإغلاق الطريق الساحلي الذي يربطها بالعاصمة طرابلس بالسواتر الترابية، تزامناً مع انتشار مكثف لمجموعات مسلحة. وفي غضون ذلك تعهدت بريطانيا بتقديم دعم مالي للنازحين السودانيين في شرق ليبيا. وفي ظل غياب أي رد فعل من الحكومة أو أجهزتها الأمنية، رصدت وسائل إعلام محلية، السبت، استمرار ما وصفته بـ«حالة الانفلات والتوتر الأمني في المدينة»، التي تبعد 45 كيلو متراً، غرب العاصمة طرابلس، مع انتشار للسيارات العسكرية وإغلاق الطرق. واندلع قتال في مدينة الزاوية بين عناصر تابعة لآمر قوة الإسناد الأولى بالزاوية ونائب رئيس جهاز مكافحة التهديدات الأمنية، محمد بحرون، الملقب بـ«الفار»، وميليشيات أخرى، وذلك بعد مقتل عنصر من المجموعات المسلحة بالزاوية تعود أصوله لقبيلة «أولاد صقر»، التي تعد من أكبر القبائل في المدينة. وأعلن فرع «الهلال الأحمر» بالمدينة تشكيل غرفة طوارئ استجابة للظروف الطارئة الحالية، التي تمر بها المنطقة، والتي تشمل غلق الطريق الساحلي وميدان الشهداء. وقال في بيان، مساء الجمعة، إن فريق الطوارئ جاهز ومستعد للتدخل الفوري لتقديم المساعدة والدعم اللازمين في هذه الأوقات الصعبة. كما أعلنت كلية التربية بجامعة الزاوية تأجيل الامتحانات، التي كانت مقررة السبت، نظراً لما تمر به المدينة من ظروف استثنائية، وحرصاً على سلامة الطلبة، بسبب تدهور الوضع الأمني في المدينة، والتوترات بين المجموعات المسلحة. وتشهد المدينة من وقت لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلحة، بلغت ذروتها منتصف العام الماضي، وتسببت في موجة كبيرة من الاحتجاجات، تطورت لحدوث عصيان مدني، وإحراق مقرات حكومية في المدينة. إلى ذلك، أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن السبت هو آخر يوم لاستقبال طلبات تسجيل المواطنين بسجل الناخبين لانتخاب المجموعة الأولى من المجالس البلدية المستهدفة، ودعت المواطنين الذين تنطبق عليهم شروط التسجيل إلى الإسراع باغتنام الفرصة، والتسجيل قبل إقفال المنظومة. من جهة أخرى، قال المجلس الأعلى للدولة إنه يتابع باهتمام بالغ وقلق شديد حوادث الاختطاف، التي بدأت تظهر على نحو يثير القلق في أماكن مختلفة بالبلاد. وبعدما استنكر وأدان جميع هذه الحوادث دونما تمييز، وعدها أعمالاً خارجةً عن القانون، دعا المجلس في بيان له، السبت، إلى تقديم المسؤولين عنها للعدالة، وحذر من التهاون في مقاومتها، وعدم ملاحقة وردع مرتكبيها، منبهاً مـن مغبة النزوع إلى تبرير هذا النوع من الأعمال والتصرفات؛ لتسويغ الإفلات من العقاب. في سياق ذلك، عبّرت بعثة الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الاعتقال والاحتجاز التعسفي لأحد الصحافيين في العاصمة طرابلس. ودعت في بيان، السبت، إلى إطلاق سراحه فوراً، كما طالبت السلطات الليبية في جميع أنحاء البلاد بحماية الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام. إلى ذلك، أشاد رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، خلال لقائه مساء الجمعة أعضاء فريق العمل التطوعي لإعمار ليبيا، الذي يضم متطوعين من كافة أنحاء البلاد، بمجهودات الفريق للحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكداً دعمه المعنوي والمادي لفريق إعمار ليبيا في هذا العمل الخيري. وقال المتحدث الرسمي للمجلس، عبد الله بليحق، إن الفريق أطلع صالح على المجهودات التطوعية، التي يقوم بها لإصلاح الطرق المتهالكة في الجنوب للتخفيف من الحوادث نتيجة لتهالك الطرق العامة. من جهة أخرى، توقعت تقارير صحافية إيطالية قيام رئيسة الحكومة الإيطالية، جيورجيا ميلوني، بزيارة الى العاصمة الليبية طرابلس، الأربعاء المقبل، للمشاركة في منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط، الذى تنظمه حكومة الدبيبة.

طرابلس ستستضيف منتدى الهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط الذى تنظمه حكومة الدبيبة الأسبوع المقبل (الشرق الأوسط)

ونقلت وكالة «نوفا» الإيطالية عن بيان لمجلس الوزراء الإيطالي أن وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بينتيدوسي، سيرافق ميلوني في هذه الزيارة، التي تعد الثانية من نوعها هذا العام، حيث زارت ليبيا في مايو (أيار) الماضي، والتقت الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قبل أن تلتقي في مدينة بنغازي (شرق) قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر. في سياق ذلك، تعهدت وزيرة شؤون التنمية الدولية بالحكومة البريطانية، أنيليز دودز، بتقديم دعم مالي بريطاني جديد لتوفير مساعدات منقذة للحياة لنحو 15 ألف من اللاجئين السودانيين، الفارين من العنف المتصاعد في دارفور، الذين اتخذوا من شرق ليبيا مأوى لهم. وقالت الخارجية البريطانية إن هذه الحزمة من الدعم، والبالغة مليونيّ جنيه إسترليني، ستخصَص للاستجابة الإنسانية في منطقة الكُفرة في ليبيا، حيث يوجد فيها حالياً، حسب تقديرات الأمم المتحدة، ما يصل إلى 45 ألف لاجئ بحاجة ماسة للمساعدة. ولاحظت الوزارة أن نظام الرعاية الصحية في الكُفرة بات على وشك الانهيار الآن، تحت وطأة وصول آلاف اللاجئين، الذين بحاجة إلى مساعدة طبية، مشيرةً إلى أن هذا التمويل، إلى جانب الدعم المقدم من شركاء دوليين، سيساهم في توفير مساعدات تشتد الحاجة إليها.

انسحاب الحزب اليساري المعارض من السباق الرئاسي في الجزائر

قال إنه «سجّل معطيات سياسية خطيرة» استهدفته

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال اليساري بالجزائر لويزة حنون، السبت، انسحابها من الانتخابات الرئاسية المقرّرة في الـ7 من سبتمبر (أيلول) المقبل. وقالت حنون، عبر فيديو بُثّ على الصفحة الرسمية للحزب على منصة «فيسبوك»: «أُعلن رسمياً عدم مشاركة حزب العمال في المسار الانتخابي المتعلق بالرئاسيات المقبلة كلياً، أي وقف حملة جمع التوقيعات، وعدم المشاركة في الحملة الانتخابية، وعدم المشاركة في عملية التصويت يوم 7 سبتمبر» المقبل. وقال الحزب في بيان إنه «سجّل معطيات سياسية خطيرة استهدفتنا نحن خصيصاً، وقد تحقّقنا منها مركزياً ومحلياً، منذ إعلاننا قرار المشاركة في الانتخابات»، مؤكداً «توفر وقائع تثبّتنا منها بخصوص وجود نية لإقصاء مرشحة حزب العمال من الرئاسيات، وبالتالي مصادرة حرية الترشح للانتخابات، وبالتالي الدوس على حق الشعب في الاختيار الحر بين البرامج». وتساءل الحزب في بيانه: «أليس من حقنا المشروع الاستنتاج بأنّ مواقفنا السياسية هي المستهدفة؟»، من دون أن يشرح ما يقصد. وكانت حنون قد أعلنت، نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، ترشحها للانتخابات الرئاسية، في حين تراجعت عن خوض الانتخابات يومين بعد إعلان الرئيس عبد المجيد تبون رسمياً ترشحه لعهدة ثانية، وسحبه للاستمارات. وعدّت الأمينة العامة لحزب العمال اليساري في ندوة صحافية سابقة، نهاية مايو الماضي، أن «الانتخابات المقبلة تأخذ هذه المرة طابعاً غيرعادي، مرتبطاً بالسياق الإقليمي والدولي، وتهديدات الوضع الداخلي، وما يطرحه من تحديات لمساعدة الشعب الجزائري على إزاحة العراقيل والحواجز أمام تحقيق تطلعاته للممارسة السياسية، والحياة الكريمة بكل متطلباتها التنموية». وهاجمت حنون السلطة، وطالبت بـ«رفع كافة القيود أمام الممارسة الإعلامية، وتوفير شروط المناظرة السياسية، ووقف المتابعات القضائية على أساس الرأي والتعبير، وجدّدت مطلب إطلاق سراح كل معتقلي الرأي». وتُعدّ لويزة حنون واحدة من أبرز الشخصيات السياسية المعارضة في الجزائر، وكانت قد التقت الرئيس تبون في جلسة رسمية في الـ9 من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لمناقشة وضعية الأحزاب بالبلاد.

المرشحون لـ«رئاسية» الجزائر يواجهون «معضلة» جمع التوقيعات

الرئيس تبون يحسم خياره بخصوص مدير حملته الانتخابية

الجزائر: «الشرق الأوسط».. صاحَب إعلان ترشح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لولاية ثانية، الخميس الماضي، تسارعاً في وتيرة جمع التوقيعات، الخاصة بالترشح للاستحقاق الرئاسي لغالبية المترشحين، وفي غضون ذلك قالت مصادر من محيطه، إنه اختار مدير الديوان لديه، القاضي بوعلام بوعلام، مديراً لحملته. ومع اقتراب تاريخ إسدال الستار على عملية جمع التوقيعات (50 ألف توقيع فردي، أو 600 توقيع منتخب)، المقرّرة في 18 من الشهر الحالي، ضاعف الراغبون في كرسي «قصر المرادية» من مجهوداتهم لإقناع المسجّلين على اللائحة الانتخابية، الذين يفوق عددهم 23 مليوناً، بملء استمارة اكتتاب التوقيعات؛ لإيداعها مع ملف الترشح بـ«السلطة المستقلة لمراقبة الانتخابات»، المكلّفة قانوناً بدراسة هذه الملفات، ومدى مطابقتها مع شروط الترشح الواردة في قانون الانتخابات والدستور. وناشدت زبيدة عسول، المحامية ورئيسة حزب «الاتحاد من أجل الرقي» المعارض، في منشور لإدارة حملتها الانتخابية، عبر وسائط الإعلام الاجتماعي، المواطنين دعمَ ترشحها، «إن كنتم تريدون مشروعاً بديلاً لمشروع السلطة»، ومما جاء في ندائها: «إن كنت تعتبر نفسك مواطناً، ومن حقك التعبير عن رأيك في تسيير البلاد... إن كنت تعتبر نفسك مواطناً درجة أولى وليس درجة ثانية، تمارس حقك في إبداء الرأي السياسي... إن مللت من لغة الخشب وتريد دعم وتقوية صوت معارض... إن كنت ترى أن تدهور القدرة الشرائية للمواطن تضاعَف خلال السنوات الأخيرة، وتريد لهذا أن يتوقف... يمكنك دعمنا من خلال تقديم استمارات الترشيح»، ولا يُعرف بالضبط إن كانت عسول تمكّنت من جمع العدد الكافي للإمضاءات أم لا. وفي «حركة مجتمع السلم» الإسلامية، يسود تفاؤل بتخطّي «عقبة الترشيحات» بسهولة لفائدة مرشحها ورئيسها عبد العالي الشريف حساني؛ ذلك أن الحزب المحسوب على تيار «الإخوان»، يملك عدداً كبيراً من المناضلين، والعدد الكافي للمنتخبين، ما يضعه في راحة تامة بخصوص تجاوز مرحلة إيداع الملف، في انتظار المصادقة عليها من طرف «المحكمة الدستورية» كآخر محطة، ثم يأتي بعدها دخول حملة الانتخابات التي تنطلق منتصف الشهر المقبل. أما «حزب العمال»، الذي تمثّله أمينته العامة لويزة حنون، فتبذل قيادته ومناضلوه مجهودات كبيرة لتجاوز حاجز التوقيعات. ويُعدّ ترشح حنون الرابع منذ انخراطها في السياسة قبل أكثر من ثلاثين عاماً، لكن بالرغم من التجربة العريضة للحزب في الاستحقاقات، فإنه وجد صعوبة في إقناع الناخبين بمنح توقيعاتهم، بالنظر لعدم تحمّس غالبيتهم للانتخابات. ويشترك في هذه المعاناة أكثرية مؤيدي المرشحين، الذين يشتغلون على جمع التوقيعات. وأكّد إطار من حملة سيدة الأعمال، سعيدة نغزة، أنها «خاضت تحدي جمع التوقيعات بنجاح»، وأنها ستضع «خلال الساعات المقبلة» ملفها بمقر «سلطة الانتخابات»، غير أن نغزة اشتكت من «ضغوط» تعرّض لها، حسبها، قياديون في أحزاب موالية للسلطة، بسبب «منحنا توقيعاتهم». وكانت رئاسة الجمهورية هاجمت نغزة بشدة، عن طريق وكالة الأنباء الرسمية، العام الماضي، بسبب رسالة رفعتها للرئيس تبون، اشتكت فيها من تسيير الاستثمار، ومن مشاكل واجهها رجال الأعمال في مشروعاتهم. بدورها، تخوض «جبهة القوى الاشتراكية» المعارضة «المنعطف الأخير» من جمع التوقيعات لصالح مرشحها، وهو سكرتيرها الأول، يوسف أوشيش، وفق تعبير قيادي منها رفض نشر اسمه، مؤكداً أن الحزب «سيكون في الموعد قبل يوم 18 يوليو (تموز)، وحالياً بدأنا بتصميم حملة الدعاية الانتخابية». وكان الحزب الأقدم في المعارضة قد طلب من الناخبين «استشارة» تخص الأفكار، التي يرونها الأنسب لطرحها في حملة الانتخابات، والتي تتعلق بمطالبهم في مجال الصحة والعمل والتعليم، وكل المشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية. أما عن الكادر الذي سيتكفّل بحملة الرئيس تبون، فقد ذكرت مصادر من محيطه أن اختياره وقع على مدير الديوان بالرئاسة بوعلام بوعلام، ليكون مسيّراً لحملته الانتخابية، وعلى كمال سيدي سعيد، المستشار بالرئاسة المكلّف بمديرية الإعلام، كنائب له، وقد شوهد الرجلان بمقر «سلطة الانتخابات» (الخميس) الماضي، وهما يُشرفان على عملية سحب أوراق التوقيعات.

الجفاف يفاقم معدلات البطالة في الأرياف المغربية

تسجيل فقدان نحو 159 ألف فرصة عمل

آثار الجفاف باتت واضحة على جل الحقول الزراعية بالمغرب بسبب توالي سنوات الجفاف

سيدي سليمان المغرب: «الشرق الأوسط».. يقف عمال زراعيون بجانب آلات حصاد وسط بلدة دار بلعامري، الواقعة شمال مدينة الرباط المغربية، في انتظار فرصة عمل صارت نادرة في البوادي المغربية، بسبب جفاف حاد للعام السادس توالياً، وهو ما رفع معدّل البطالة إلى مستوى قياسي. قَدِم العامل الأربعيني مصطفى اللوباوي من ضواحي مدينة سطات (280 كيلومتراً جنوباً)، بعدما «أصبح العمل قليلاً بسبب الجفاف»، بحسب تصريحه لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، من أجل عرض خدمات حصاد الحبوب والقطاني بآلة يجرها جرار. لكنه سيكتشف أن فرص العمل تضاءلت بالنسبة للمزارعين على الخصوص، بعد تراجع المساحة المزروعة إلى 2.5 مليون هكتار فقط، مقابل 4 ملايين في موسم عادي، بسبب الجفاف، وفق وزارة الزراعة.

بطالة بسبب الجفاف

نتيجة لذلك ارتفع معدل البطالة ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من هذا العام، من 12.9 في المائة إلى 13.7 في المائة، وفق المندوبية السامية للتخطيط، وذلك جراء فقدان نحو 159 ألف فرصة عمل في الأرياف، مقابل خلق نحو 78 ألف وظيفة في المدن، حيث «لا تزال وضعية سوق الشغل تعاني من آثار الجفاف»، وفق ما أوضحت المندوبية في مايو (أيار) الماضي. وأنهت المملكة، العام الماضي، بأعلى معدل بطالة سنوي (13 في المائة) منذ عام 2000، بعد فقدان نحو 157 ألف وظيفة في الأرياف. في هذا السياق، يوضح الخبير في القطاع الزراعي، عبد الرحيم هندوف، أن مستوى البطالة مرتبط بالتقلبات المناخية؛ لأن «القطاع الزراعي لا يزال يوظّف قرابة ثلث السكان النشيطين، رغم أن مساهمته في الناتج الداخلي الخام لا تتجاوز 11 إلى 14 في المائة في السنوات الماطرة».

عمال «تحت رحمة المناخ»

غير بعيد عن مركز بلدة دار بلعامري، المطل على وادي جاف، يقضي المزارع الخمسيني، الشيلح البغدادي، وقته في بيت متواضع ويقول: «أنا عاطل عن العمل»، بعدما فقد أي أمل في محصول حبوب زرعها في حقل صغير. وتعوّل أسرته المكوّنة من خمسة أفراد على الأم، التي تغادر في الصباح الباكر للعمل في قرية كبيرة بضواحي مكناس (نحو 70 كيلومتراً)، كما هو الشأن بالنسبة لمعظم المزارعين الصغار، الذين يضطرون للهجرة بحثاً عن عمل. ورغم جفاف الوديان والسواقي، تغلب الخضرة على عدد من القرى الكبيرة في هذه المنطقة الزراعية الغنية، بفضل مضخات مياه وتقنيات ري عصرية، وهي في الغالب تنتج خضراوات وفواكه تصدّر للخارج.

قلة التساقطات باتت تفرض على سكان مدينة سيدي سليمان قطع مسافات للحصول على الماء الشروب (أ.ف.ب)

فقد راهن المغرب على تطوير الزراعات المروية، الموجهة للتصدير منذ تبني مخطط «المغرب الأخضر» عام 2008، فنما الناتج الإجمالي للقطاع من نحو 63 إلى 125 مليار درهم (نحو 6 إلى 12 مليار دولار) في عشرة أعوام، بحسب معطيات رسمية. وتعول المملكة على الاستمرار في هذا التوجه مع مخطط «الجيل الأخضر» (2020 - 2030)، بالاعتماد على تحلية مياه البحر، وتقنيات ري متطورة لزيادة الصادرات، من نحو 30 إلى 60 مليار درهم (نحو 2.9 إلى 5.9 مليون دولار) في عشرة أعوام. لكن المفارقة أن هذا النمو لم ينعكس على التوظيف، الذي لا يزال رهناً بالتقلبات المناخية. في هذا السياق، يوضح هندوف قائلاً: «لدينا زراعة عصرية متطورة، لكنها لا تشغّل سوى نحو 15 في المائة من مجمل المساحة القابلة للزراعة، بينما لا تزال الغالبية الساحقة من المزارعين تحت رحمة التقلبات المناخية»، مضيفاً: «لو كان الاقتصاد قادراً على استيعابهم لتوجهوا إلى قطاعات أخرى».

«نقطة ضعف»

وسط حقل صغير تغطيه بقايا حبة يقطين أتلفتها الحرارة، يأسف المزارع الستيني بنعيسى كعوان قائلاً: «لو تعلمت أي صنعة أخرى لتخليت عن الزراعة». ويضيف الرجل، الذي انتظر المطر لأشهر طويلة: «لا حياة دون مطر»، مبرزاً أنه بات يعوّل في معيشته على أبنائه العاملين خارج القرية. وعملت المملكة على تطوير الصناعة والخدمات خلال العقدين الماضيين، لكن هذه الأنشطة لا تزال عاجزة عن خلق ما يكفي من الوظائف، وتغطية تلك التي يدمّرها الجفاف. وبينما تصدّرت السيارات صادرات المغرب برقم قياسي، العام الماضي، (أكثر من 141 مليار درهم أي نحو 14 مليار دولار)، لا يخلق القطاع الصناعي سوى «80 إلى 90 ألف وظيفة سنوياً»، مقابل 320 إلى 330 ألف طالب عمل جديد كل عام، كما أوضح وزير الصناعة، رياض مزرو، الذي أوضح في حوار مع إذاعة محلية مؤخراً أن التشغيل «نقطة ضعف المنظومة الاقتصادية».

توالي سنوات الجفاف أرغمت الفلاحين على اللجوء للري بطريقة التنقيط لتوفير المياه (أ.ف.ب)

وفي مواجهة الانتقادات، رأى رئيس الوزراء، عزيز أخنوش، أمام البرلمان منتصف يونيو (حزيران) الماضي، أن «الجفاف واقع»، لكنه أكد تفاؤله «بخلق ما يقارب 140 ألف وظيفة»، دون تحديد آجال. ويدفعه إلى ذلك توقيع اتفاقيات استثمار عدّة بنحو «241 مليار درهم (قرابة 22 مليار دولار)» في الصناعة والطاقات المتجددة والسياحة، لكنه رقم يبقى بعيداً عن وعوده الانتخابية بخلق مليون فرصة عمل خلال خمسة أعوام (2021 - 2026).

مقتل 5 من «الشباب» حاولوا الهروب من سجن مقديشو

الجريدة...قُتل 5 سجناء من حركة الشباب الصومالية وحارس في إطلاق نار بالسجن الرئيسي في العاصمة مقديشو اليوم. وقالت مصادر أمنية، إن سجناء الحركة حصلوا على أسلحة وأطلقوا النار خلال هروب من السجن مخطط له بشكل جيد. وقال الضابط في «فيلق حراسة الصومال» محمد حسن: «قُتل السجناء الخمسة الذين حاولوا الهروب، وتم تحييدهم بعد اشتباك مسلّح مع قوة حراسة السجن». وأضاف: «توفي عنصر في حرس السجن وأُصيب 3 في الحادث»...

بنين ترفض اتهامها بزعزعة استقرار بوركينافاسو

الجريدة....ردت بنين والجيش الفرنسي على اتهامات وجّهها الرئيس الانتقالي في بوركينافاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، ضد كوت ديفوار وبنين، بشأن استضافة هذين البلدين مقاتلين متطرفين وقواعد عسكرية أجنبية بهدف زعزعة استقرار بلده. وكتب المتحدث باسم رئاسة جمهورية بنين، ويلفريد هونغبيدجي، أمس، إن «الهجمات الإرهابية العابرة للحدود هي ما دفع حكومة بنين إلى بناء معسكرات صغيرة، اعتبارا من عام 2022». كما نفى الجيش الفرنسي، رسمياً، وجود قواعد عسكرية له في بنين.



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..«الرئاسي اليمني» يبدي المرونة لحوار اقتصادي..والحوثيون يصدمون غروندبرغ بالرفض..مبعوث اليمن يطلب تأجيل سحب تراخيص البنوك..تأييد شعبي لـ«المركزي اليمني» في مواجهة الانقلابيين..تقارير كشفت عن تخلف 4.5 مليون طفل عن التعليم..السعودية تؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكاتها للشرعية الدولية..«التعاون الخليجي» يؤكد الدعم الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني..البديوي يُؤكّد أن «الخليجي» يُولي العمل العربي المُشترك أهمية كبيرة..وزير الخارجية المصري: أمن واستقرار ورخاء دول الخليج هو مصلحة مصرية مباشرة..

التالي

أخبار وتقارير..مطلق النار على ترمب عمره 20 عاماً ويدعى توماس ماثيو كروكس..نجاة ترامب من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا..ترامب: أصِبت برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذني..بايدن: يجب أن ندين هذا كأمة واحدة..روسيا تحذر من استهداف أوروبا حال نشر صواريخ أميركية في ألمانيا..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,666,799

عدد الزوار: 7,611,297

المتواجدون الآن: 0