أخبار مصر..وإفريقيا..السيسي يتمنّى استكمال الحملات الانتخابية الأميركية «في أجواء سلمية خالية من العنف أو الكراهية»..مصدر مصري: الحكومة الإسرائيلية تعرقل المفاوضات بطرح «مبادئ جديدة»..زيادة جديدة في أسعار السجائر تُعكّر «مزاج» مصريين..طيران الجيش السوداني يقصف بـ«البراميل المتفجرة» غرب دارفور..خوري تناقش مع مسؤولين مصريين تنشيط العملية السياسية الليبية..قلق أوروبي من «تزايد الاعتقالات التعسفية» في ليبيا..ضباط الجيش الجزائري لتسيير المؤسسات والإدارات الحكومية..خمسة قتلى و20 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في مقهى بمقديشو..

تاريخ الإضافة الإثنين 15 تموز 2024 - 5:04 ص    عدد الزيارات 258    التعليقات 0    القسم عربية

        


عبدالعاطي يؤكد أن مصر تعزّز مسار الحل الليبي – الليبي..

السيسي يتمنّى استكمال الحملات الانتخابية الأميركية «في أجواء سلمية خالية من العنف أو الكراهية»

الراي... | القاهرة - من محمد السنباطي |

- مصدر مصري: الحكومة الإسرائيلية تعرقل المفاوضات بطرح «مبادئ جديدة»

- توافق برلماني حول فاعلية برنامج حكومة مدبولي الثانية

- وزير البترول: ننسق مع وزارة الكهرباء لتوفير الوقود

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه تابع بقلق الحادث الغادر، الذي تعرض له الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، مؤكداً إدانة مصر للحادث. وكتب عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: «أعرب عن التمنيات بالشفاء العاجل للرئيس ترامب، واستكمال الحملات الانتخابية الأميركية في أجواء سلمية وصحية، خالية من أي مظاهر للإرهاب أو العنف أو الكراهية».

برنامج الحكومة

برلمانياً، واصلت اللجنة الخاصة المشكلة في مجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة اجتماعاتها، أمس، لليوم الخامس على التوالي. وقال رئيس اللجنة أحمد سعدالدين، إن الاجتماعات شهدت نقاشات موضوعية هادفة بين النواب والوزراء المعنيين، بما يعكس حرص النواب والحكومة على مصلحة الوطن والمواطن. وأكد وزير البترول كريم بدوي «التنسيق مع وزارة الكهرباء لتوفير أنواع الوقود وتشجيع الشركاء لوضع وضخ المزيد من الاستثمارات في أسرع وقت». وقالت وزير البيئة ياسمين فؤاد «نكمل تنفيذ إستراتيجية، تتضمن الحد من التلوث، الحفاظ على الموارد الطبيعية، مواجهة التغيرات المناخية، وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي». وأكد مصدر برلماني أن «هناك توافقاً حول فاعلية برنامج حكومة (رئيس الوزراء مصطفى) مدبولي الثانية وشموليته، وأنها التزمت بمخرجات المحور الثقافي والهوية الوطنية في مناقشات الحوار الوطني في برنامجها المعروض على البرلمان». وقال وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي محمود فوزي، إن «برنامج الحكومة يلبي تطلعات الشارع ويطرح سبل التغلب على التحديات للتخفيف على المواطنين». ليبياً، أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، خلال استقباله، أمس في القاهرة، القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا ستيفان خوري، أن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون معها، وبما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل الأزمة في ليبيا بملكية وقيادة ليبية. وقال إن «مصر تواصل جهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق وتعزيز مسار الحل الليبي - الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، وبما يهدف للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، في مدى زمني محدد، وبما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا».

العراقيل الإسرائيلية

في سياق آخر، دعا مصدر مصري رفيع المستوى، إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التهدئة في قطاع غزة، والتوقف عن طرح مبادئ جديدة تخالف ما تم الاتفاق عليه. واتهم القيادة الإسرائيلية، بالعمل على احتواء الرأي العام، من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي، بعيداً عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي. وقال المصدر، في تصريحات اذاعتها قناة «إكسترا نيوز» الإخبارية المصرية، إن «ادعاءات إسرائيل بشأن تهريب السلاح إلى غزة، هي تغطية لفشلها في تحرير المحتجزين أو تحقيق أي تقدم في أهداف الحرب»، لافتاً إلى أن بلاده «تتمسك برفع الحصار عن قطاع غزة وحرية حركة المواطنين والانسحاب من محور فيلادلفيا ومنفذ رفح». كما اتهم تل أبيب باتباع «سياسة تجويع مواطني غزة والإبادة الجماعية لهم للحفاظ على بقاء الحكومة الإسرائيلية في السلطة». وأعلنت القوات المسلحة، أمس، أن القوات الجوية المصرية والأردنية واصلت تنفيذ أعمال الإسقاط الجوي لأطنان المساعدات ومعونات الإغاثة الإنسانية للتخفيف من المعاناة عن المواطنين الفلسطينيين في المناطق المتضررة في قطاع غزة.

زيادة جديدة في أسعار السجائر تُعكّر «مزاج» مصريين

للمرة الثالثة خلال العام الحالي

الشرق الاوسط..القاهرة: أحمد عدلي.. اعتاد الثلاثيني محمد فتوح شراء سجائر «كليوباترا» (نوع من السجائر الشعبية في مصر)، من متجر صغير مجاور لمنزله الواقع في ضاحية العجوزة بمحافظة الجيزة، وذلك خلال ذهابه إلى العمل يومياً، إلا أنه فوجئ، صباح الأحد، بزيادة جديدة في أسعار السجائر. لتعكر هذه الزيادة «مزاج» فتوح، وكثير من المدخِّنين في مصر. وزادت «الشركة الشرقية للدخان (إيسترن كومباني)» أسعار منتجاتها بنحو 22 قرشاً في العلبة الواحدة (الجنيه يساوي 100 قرش)، لتكون الزيادة الثالثة للسجائر منذ بداية العام الحالي. وكانت الشركة قد زادت الأسعار بنسبة 12 في المائة، بعد أسابيع من تحريك سعر الصرف في مارس (آذار) الماضي، وأرجعت الشركة السبب حينها إلى «ارتفاع تكاليف الإنتاج». جاءت الزيادة الجديدة على السجائر الأقل سعراً، وغالبيتها من الأنواع الشعبية، مثل «كليوباترا» الأكثر استخداماً بين الشرائح الاجتماعية في الطبقات الأقل دخلاً بمصر، وهي أنواع «لا تزال بها أزمة في التوافر بالأسواق منذ عدة شهور، مع بيعها بأسعار أعلى من سعرها المدوَّن على العبوة الصادرة من الشركة»، بحسب مدخنين. ورغم كون الزيادة الجديدة طفيفة؛ فإنها لا تضمن استمرار توافر سجائر «كليوباترا» بالأسواق، بحسب رئيس «شعبة الدخان» باتحاد الصناعات في مصر، إبراهيم إمبابي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الزيادة الجديدة هي الحد الأقصى المسموح به للشريحة الأولى، وفق زيادات الحدود القصوى للشرائح الضريبية للسجائر، وبما يتسق مع القوانين الخاصة بالضريبة». وأضاف أن «المواطن العادي لن يتأثر بالزيادة التي جرى الإفصاح عنها بالبورصة مع بدء التداول، الأحد، بعدما طُبِّقت بالفعل من الجمعة الماضي»، مشيراً إلى أن «قرار زيادة السعر اتُّخذ الخميس الماضي من مجلس إدارة الشركة وتم الإعلان الأحد». عودة إلى الثلاثيني فتوح الذي أشار إلى أنه يشتري علبة سجائر «كليوباترا» بالأساس بسعر 55 جنيهاً، والزيادة الجديدة رفعتها لتكون 56 جنيهاً (الدولار يساوي 47.96 جنيه في البنوك المصرية)، موضحاً لـ«الشرق الأوسط» أن «أغلب المتاجر تفرض هذه التسعيرة التي ليس لها علاقة بالسعر المعلَن من الشركة». ووفق تقرير سابق لـ«الشركة الشرقية للدخان»، فإن «المصريين استهلكوا نحو 70 مليار سيجارة خلال السنة المالية 2021 - 2022». وشهدت أسعار السجائر زيادات متتالية خلال العامين الأخيرين. الخبير الاقتصادي المصري، محمد إبراهيم، قال لـ«الشرق الأوسط» إن أي زيادة في أسعار السجائر «تؤثر بشكل سلبي على قطاع عريض من المواطنين»، لافتاً إلى أن المشكلة الموجودة في أسعار السجائر الآن «باتت مرتبطة بغياب توافرها، وعدم وجود رقابة على أسعار بيعها في الأسواق». وأضاف إبراهيم أن الانفراجة التي حدثت «في توافر بعض الأنواع وزيادة سعرها خلال الفترة الماضية، خصوصاً المستوردة، لم تطل السجائر الشعبية التي تُباع بأسعار متباينة في أماكن وجودها؛ الأمر الذي تغيب عنه الرقابة، ليس فقط فيما يتعلق بالسجائر، لكن أيضاً بسلع أساسية مدوَّنة أسعارها عليها بالفعل». في السياق ذاته، أكد رئيس «شعبة الدخان» أن «الزيادة الجديدة هي الأخيرة حتى أبريل (نيسان) المقبل، موعد مراجعة أسعار شرائح السجائر مع وزارة المالية»، لافتاً إلى أن «الأسعار الحالية عند الحدود القصوى للسجائر الشعبية، وبالتالي لن يكون لدى الشركة أي فرصة لفرض زيادات جديدة». وأرجع عملية بيع السجائر الشعبية بأعلى من سعرها المحدَّد إلى «ممارسات احتكارية من تجار يقومون بتخزينها لتحقيق مزيد من الأرباح»، معرباً عن أمله في «توافرها بالأسواق بالسعر الرسمي في أقرب وقت».

طيران الجيش السوداني يقصف بـ«البراميل المتفجرة» غرب دارفور

قتلى وإصابات وسط المدنيين... وتدمير مرافق عامة

الشرق الاوسط...ود مدني: السودان: محمد أمين ياسين.. شن طيران الجيش السوداني، الأحد، سلسلة من الغارات على مواقع في مدينتي نيالا والضعين بإقليم دارفور (غرب البلاد)، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وتدمير عدد من المرافق الخدمية العامة، والمساكن الأهلية. وتحدثت «قوات الدعم السريع» في بيان على منصة «إكس»، عن «انتهاك جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الخطيرة، نفذه طيران الانقلابيين وفلول النظام القديم بشن غارات جوية استهدفت مناطق مأهولة بالسكان». وأفادت مصادر محلية بأن «الطائرات قصفت مدينة الجنينة، حاضرة ولاية غرب دارفور، بالبراميل المتفجرة ودمرت عدداً كبيراً من المنازل، وقتلت سيدة وجرحت 4 آخرين في حي النسيم». ووفق المصادر نفسها، فإن المناطق التي استهدفها الجيش «بعيدة عن المواقع العسكرية التي تقيم فيها (قوات الدعم السريع)... وسقط أحد البراميل على مقبرة بالمدينة». وقال مقيمون وشهود عيان إن القصف أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية كبيرة في عدد من منازل المواطنين القريبة. ليل السبت - الأحد، قصف الطيران الحربي للجيش السوداني أيضاً، مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وذكر بيان لـ«الدعم السريع»، أن «الطيران الغادر تعمد تدمير مستشفى النساء، ومقر شرطة الجمارك والمستودع الرئيسي للغاز، في استهداف صريح للبنى التحتية والمرافق الخدمية»، عدته «انتقاماً من المدنيين». وبحسب البيان، فقد «سقط جراء القصف العشوائي عشرات القتلى، وسُجِّل دمار كبير في عدد من المباني السكنية». وقال، إن «(قوات الدعم السريع) تدين هذه الأفعال والممارسات التي تمثل جرائم حرب»، مؤكداً أن «المعركة ضد فلول النظام المعزول لن تتوقف». ويواصل الجيش السوداني بشكل متكرر قصف ولايات دارفور الأربع التي تقع تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»... وتسبب استهدافه المرافق المدنية بمقتل وإصابة المئات من المدنيين. بدورها، قالت «مبادرة دارفور للعدالة والسلام» (مستقلة)، إن سكان المدينتين، نيالا والجنينة، «استيقظوا على أصوات البراميل المتفجرة التي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا، ما بين قتلى وجرحى، من بينهم نساء وأطفال». واستنكرت في بيان «استهداف المدنيين على أسس عرقية وجهوية»، مؤكدة أن سكان مدينتي نيالا والجنينة لا علاقة لهم بالحرب. وقالت إنه «إزاء هذا الوضع الكارثي الخطير الذي يهدد حياة المدنيين وينذر باحتمالات نزوح جراء الحرب الدائرة، نناشد المجتمع الدولي بإنفاذ قرار حظر الطيران في دارفور، وتعميمه على كل السودان، والضغط على الطرف الممانع (الجيش) للعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات للحل السلمي». ومن جهة ثانية، شهدت مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات متقطعة وقصفاً مدفعياً متبادلاً بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، فيما تواصلت موجات نزوح من المدينة إلى المناطق الآمنة في ظل أوضاع إنسانية صعبة. وقال الجيش السوداني إن قواته نفذت، السبت، «عدداً من العمليات النوعية بالعاصمة الخرطوم، كانت حصيلتها مقتل أكثر من 100 وجرح العشرات وتدمير عدد من المركبات القتالية لـ(قوات الدعم السريع)».

خوري تناقش مع مسؤولين مصريين تنشيط العملية السياسية الليبية

وساطة محلية تنهي التوتر الأمني غرب العاصمة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. ناقشت ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية إلى ليبيا، بالقاهرة مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ومسؤولين آخرين، سبل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا، فيما عاد الهدوء مجدداً إلى الزاوية غرب العاصمة طرابلس، بعدما نجحت وساطة محلية في نزع فتيل صدام وشيك بين الميليشيات المسلحة، المحسوبة على حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة. وبينما لم تعلن حكومة الدبيبة وساطتها رسمياً، ولم تعلق على حالة التوتر الأمني التي عاشتها الزاوية على مدى اليومين الماضيين، تحدثت مصادر محلية في المقابل، عن إبرام اتفاق يقضي بتبادل المعتقلين بين المجموعات المسلحة، وفتح عدد من الطرق الرئيسية، التي أغلقت داخل المدينة. وأظهرت صور بثّتها وسائل إعلام محلية، الشروع في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في إزالة السواتر الترابية، وفتح الطريق الساحلية بمدينة الزاوية، بعد إطلاق سراح عدد من المحتجزين. وأكد جمال بحر، عميد بلدية الزاوية، لـ«الشرق الأوسط» أن الوضع عاد لطبيعته، بعدما تم حل الأزمة مساء السبت، مشيراً إلى أن الأمور الأمنية والخدمية جيدة في المدينة، وتم فتح الطريق التي أقفلت، ونفى حدوث اشتباكات، ووصفها بأنها «مجرد احتجاجات»، واتهم «الإعلام السيئ، الذي يتحدث عن اشتباكات قديمة شهدتها المدينة». وكان بحر قد أعلن في تصريحات تلفزيونية، مساء السبت، عن إجراءات، لم يحددها، لتسوية المشكلة، لكنه أكد الإفراج عن جميع المعتقلين من قبل الأجهزة الأمنية، وكرر قوله إن ما شهدته المدينة «كان احتجاجات فقط، وغضباً شعبياً كبيراً جداً». وأكد إعادة فتح الطريق الساحلية، الرابطة بين الزاوية والعاصمة طرابلس، بعد توترات أمنية أدت إلى إغلاقها، لافتاً إلى أن المؤسسات التعليمية بالمدينة تباشر أعمالها أيضاً بشكل طبيعي. في غضون ذلك، قالت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال رئيس بعثة «الأمم المتحدة»، إنها ناقشت مساء السبت في القاهرة، مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ومسؤولين مصريين آخرين معنيين بالملف الليبي، «سبل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا بهدف إنهاء الجمود الراهن، ووضع البلاد على طريق الانتخابات العامة». ولفتت خوري إلى «توافق الآراء على ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، وأهمية تنسيق المبادرات الدولية الرامية إلى دعم الليبيين في التغلب على الأزمة الراهنة، وتحقيق سلام واستقرار مستدامين في ليبيا». بدوره، قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، إن عبد العاطي أعرب عن «تطلع الجانب المصري لتعزيز التعاون مع خوري بما يسهم في نجاح مهمتها على نحو يخدم جهود التوصل لحل للأزمة في ليبيا بقيادة ليبية»، مشيراً إلى مواصلة مصر «جهودها في مساعدة الأطراف الليبية على التوافق، وتعزيز مسار الحل الليبي - الليبي، واحترام مؤسسات الدولة، للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن». كما أكد «ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا في مدى زمني محدد، بما يحفظ وحدة وسلامة واستقرار ليبيا». وأوضح أن خوري أكدت عزمها «التنسيق الوثيق والعمل المشترك مع مصر، في إطار وحدة الهدف المعني بإقرار الاستقرار بشكل دائم في كل الأراضي الليبية، على ضوء الدور المصري الرئيسي والمحوري في المنطقة الرامي إلى حلّ الأزمة الليبية، وفق المحددات والقرارات الدولية ذات الصلة». في شأن مختلف، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات إغلاق منظومة سجل الناخبين في انتخابات المجالس البلدية الـ60 المستهدفة بالعملية الانتخابية، في المجموعة الأولى. وقالت إنها ستصدر بياناً عقب الانتهاء من إحصاء طلبات التسجيل عن طريق «الحضور الشخصي»، يتضمن الإحصائية النهائية للناخبين، بالإضافة إلى الإعلان عن بدء المرحلة الثانية، وهي مرحلة الاعتراضات والشكاوى والطعون فور نشر القوائم الأولية للناخبين في مراكز الانتخاب المعتمدة من قبل المفوضية. وكان رئيس المفوضية عماد السايح قد بحث الأحد بالعاصمة طرابلس، مع السفير الياباني شيمورا إيزورو، آخر المستجدات والتطورات في المشهد السياسي الليبي، وسبل تدعيم المساعي الرامية لإنجاز الانتخابات البلدية الحالية. وأكد إيزورو دعم بلاده «لخيارات الشعب الليبي وتطلعاته لعبور هذه المرحلة والانتقال نحو مستقبل السلم والاستقرار»، مشيداً «بجهود المفوضية وسعيها الحثيث للوصول لإنجاز انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الناخب الليبي». وأعلن سفير ألمانيا مايكل أونماخت، من جهته، أنه سيغادر ليبيا بعد 3 سنوات، تولى خلالها منصبه، مشيراً في بيان عبر منصة «أكس»، مساء السبت، إلى أنه حاول خلال هذه المدة «المساهمة في بناء السلام والاستقرار في ليبيا»، ونقل صورة واقعية لبلاده. في إطار مختلف، قالت حكومة «الاستقرار» إن اجتماعاً حضره رئيسها أسامة حماد، مساء السبت، مع قيادات من «الجيش الوطني»، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ناقش توجيهاته بشأن تفعيل قانون التقاعد العسكري، الذي يشمل جميع أفراد الجيش بمختلف مناطق البلاد. وأوضحت أن الاجتماع حضره اللواء صدام نجل حفتر، رئيس أركان القوات البرية، ونائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، مرعي البرعصي.

قلق أوروبي من «تزايد الاعتقالات التعسفية» في ليبيا

وسط مطالب بالإفراج عن صحافي موقوف بطرابلس

الشرق الاوسط...دخلت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا على خط أزمة توقيف الصحافي أحمد السنوسي، معبرة عن قلقها بسبب «تزايد الاعتقالات التعسفية» في البلاد، وسط تحذيرات محلية وأممية من «تصاعد وتيرة الانتهاكات الحقوقية». وفتحت عملية توقيف السنوسي من قبل جهاز أمني بالعاصمة طرابلس، في 11 يوليو (تموز) الجاري، ملف الاعتقالات في عموم ليبيا، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة، والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، للتعبير عن «قلقها». وأبدى الاتحاد الأوروبي تمسكه بـ«الدفاع عن حرية التعبير في جميع أنحاء ليبيا، وحماية الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام». وشدد على أن «حرية الإعلام أمر بالغ الأهمية للتحول الديمقراطي». وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان، الأحد، إنها تشارك بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «قلقها إزاء التوجه المتزايد في جميع أنحاء البلاد نحو الاعتقال التعسفي للأفراد الذين يعبرون عن آرائهم السياسية بشكل سلمي، ويعززون الحق في حرية التعبير». ورأت بعثة الاتحاد أن «مناخ الخوف المتزايد، وتدهور الحيز المدني الذي أبرزته تقارير بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يتطلبان اهتماماً فورياً، وإجراءات من جميع أصحاب المصلحة لدعم سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان بالبلاد». وبدورها، قالت منظمة «رصد الجرائم في ليبيا»، إنها «في إطار متابعتها لأوضاع حقوق الإنسان والانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وثّقت 11 عملية اعتقال تعسفية في ليبيا خلال الشهر الجاري، موزعة بين مدينتي البيضاء (شرقاً) وطرابلس (غرباً)». وأوضحت أن عملية اعتقال السنوسي، جاءت بعد يوم واحد من وصوله إلى ليبيا من تونس، عقب تعرّض موظفين بصحيفة «صدى الاقتصادية» التي يديرها لـ«التهديد والابتزاز» من قبل جهاز الأمن الداخلي. وبينما أدانت المنظمة اعتقال السنوسي، والتضييق على الصحافيين، طالبت المجلس الرئاسي وحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، بالإفراج «الفوري وغير المشروط» عن السنوسي، و«وضع حد للانتهاكات ضد الصحافيين، ومحاسبة المسؤولين عنها، وضرورة توفير الحماية اللازمة لهم لتمكينهم من ممارسة عملهم بحرية». وأعلن النقيب الأسبق للمحامين الليبيين محمد العلاقي، تطوّع ثلاثة من زملائه للدفاع عن السنوسي، في ظل توسّع المطالبات بضرورة الإفراج عن جميع الموقوفين من دون اتهام، أو عرضهم على المحكمة. وقال الحقوقي الليبي طارق لملوم، موجهاً حديثه لجهات وأجهزة أمنية تمارس عملية الاعتقالات من دون تسميتها: «لن يستمر طغيانكم كثيراً، والسنوسي مثل غيره من آلاف المحتجزين تعسفاً»، وأضاف في تصريح صحافي: «سيأتي اليوم الذي تُهدم فيه سجونكم». وكانت البعثة الأممية حذرت من أن «تضييق الخناق على الصحافيين، يعزز مناخ الخوف ويقوّض البيئة اللازمة للانتقال الديمقراطي في ليبيا». وبينما دعت السلطات الليبية، في جميع أنحاء ليبيا، إلى حماية الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام، شددت على أن «وجود فضاء مدني مزدهر، يمكّن الليبيين من المشاركة في نقاش وحوار مفتوح وآمن وممارسة حقهم في حرية التعبير». وكان مسلحون مجهولون بمدينة مصراتة (غرباً) خطفوا الناشط السياسي معتصم عريبي، في الثامن من يوليو، لكنهم أطلقوا سراحه بعد يومين من إخفائه إثر حملة تنديد واسعة دفعتهم إلى إلقائه بأحد الطرق. وسبق أن تحدثت منظمة «هيومن رايتس ووتش» عن المحلل السياسي الليبي سراج دغمان الذي قالت إنه «تُوفي في ظروف مريبة» في 19 أبريل (نيسان) الماضي، عندما كان «محتجزاً تعسفياً» في شرق البلاد لمدة سبعة أشهر تقريباً. ودعت حينها السلطات الليبية لإجراء تحقيق «فوري ومحايد» في وفاته لدى «الإدارة العامة للأمن الداخلي - فرع بنغازي».

ضباط الجيش الجزائري لتسيير المؤسسات والإدارات الحكومية

تبون كان لمَّح لوضع قطاع المياه في عهدة عسكري

الجزائر: «الشرق الأوسط».. أصبح مسموحاً للقيادة العليا للقوات المسلحة الجزائرية، انتداب ضباط عسكريين لتولي إدارة مؤسسات حكومية مدنية «تواجه مشكلات في أعمالها»، ويجري حالياً تسيير مؤسستين عموميتين كبيرتين هما «الجمارك الجزائرية» و«مطار هواري بومدين الدولي» في العاصمة، من قِبل ضابطين كبيرين. وصدر بـ«الجريدة الرسمية»، السبت، مرسوم رئاسي، يحدد شروط وكيفيات «إحالة المستخدمين العسكريين، العاملين والمتعاقدين، على وضعية انتداب لدى الإدارات المدنية العمومية»، وبذلك بات ممكناً للضابط برتبة عميد، والضابط السامي بشكل عام، تولي أعلى المسؤوليات في الوظائف العليا للدولة «ضمن القطاعات الاستراتيجية والحساسة، من حيث السيادة والمصالح الحيوية للوطن»، وفق ما ورد في المرسوم، من دون ذكر ما هي هذه القطاعات. وأكد النص القانوني أن انتداب المستخدمين العسكريين للمؤسسات المدنية، «يجري بناءً على طلب يوجه من طرف السلطة المسؤولة عن الإدارة المدنية العمومية المعنية، إلى وزير الدفاع». ويتعلق الأمر في هذه الحالة بوزير القطاع المَعنيّ، أما وزير الدفاع فهو رئيس الجمهورية وفق الدستور، وهو أيضاً القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويشدد النص على أن طلب الانتداب «يجب أن يوضح طبيعة ومستوى حساسية منصب العمل المَعنيّ وتصنيفه، وكذا المؤهلات الخاصة بالمجالين العسكري و/أو الأمني المشترطة لتوليه»، مبرزاً أن «مدة الانتداب محددة بسنة واحدة قابلة للتجديد، في حدود 3 سنوات». ويجري انتداب كوادر الجيش لهذه المهمة، «بموجب مقرر من وزير الدفاع الوطني، ويجري إنهاؤه وفق الأطر نفسها، مرة واحدة، خلال المسار المهني. ويجري الإنهاء، إما تلقائياً بعد انقضاء فترة الانتداب، وإما خلال فترة الانتداب، بمبادرة من وزير الدفاع أو من السلطة المسؤولة عن الإدارة المدنية العمومية، بالتنسيق مع وزير الدفاع الوطني، أو بناءً على طلب المستخدم العسكري العامل، أو المتعاقد المنتدب بعد موافقة وزير الدفاع الوطني». وبحسب المرسوم الرئاسي «يبقى المستخدمون خاضعين لمجموع الواجبات القانونية الأساسية التي تحكم حالة العسكري، وخاضعين أيضاً لمجموع الأحكام التنظيمية سارية المفعول في الإدارة المدنية العمومية المستقبلة»، مشيراً إلى أنه «يتوجب على المعنيين التفرغ كلياً للمهام الموكلة إليهم، مع احتفاظهم بالرواتب العسكرية، مع إمكانية الاستفادة من التعويضات والعلاوات، ومن كل امتیاز آخر وخدمة، تمنحهما الإدارة المدنية العمومية المستقبلة». وفي تقدير صحيفة «الخبر»، وهي أكثر الصحف انتشاراً، فإن هذه الخطوة تعكس «ما لمّح إليه الرئيس (عبد المجيد تبون) العام الماضي، عندما شدد على إمكانية منح تسيير قطاع المياه، وقطاعات حساسة أخرى، لكوادر متخصصين من مؤسسة الجيش». وكان يشير يومها إلى اختلالات كبيرة شهدتها الإدارة الأمنية لشركة توزيع المياه الحكومية. واللافت أن الرئيس تبون استبق المرسوم بتعيين لواء على رأس مؤسسة الجمارك في سبتمبر (أيلول) 2023، هو عبد الحفيظ بخوش الذي جرى إحضاره من القوات البحرية قبل توليه المسؤولية الجديدة. وقد أثار القرار استغراب الملاحظين؛ لأن المسيرين الذين تعاقبوا على إدارة الجمارك كانوا من القطاع المدني وأغلبهم كوادر من وزارة المالية والخزينة العمومية. وعُرف بخوش بالصرامة في التسيير، حسب ما كتبته الصحافة، ما يفسر وضعه في قطاع نخره الفساد وسوء التسيير. وفي فبراير (شباط) الماضي، اختارت السلطات العقيد المتقاعد من القوات الجوية، مختار سعيد مديوني، مديراً لـ«مؤسسة تسيير مطار هواري بومدين الدولي»، وقد عُرف بولائه الشديد للرئيس، وتأييده القوي لسياساته، ومواقفه الحادة تجاه معارضيه، من خلال برامج سياسية كان يقدمها في تلفزيون خاص وفي الإذاعة الحكومية.

خمسة قتلى و20 جريحاً بانفجار سيارة مفخخة في مقهى بمقديشو

نيروبي: «الشرق الأوسط».... قُتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة في مقهى مكتظا بمقديشو، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية عن الشرطة. وقال المتحدث باسم الشرطة عبد الفتاح عدن حسن لوسائل الإعلام الرسمية: «التقارير الأولية للشرطة تشير إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة نحو 20 آخرين». وأعطى التلفزيون الوطني الصومالي حصيلة مماثلة.



السابق

أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون: نفذنا عمليتين عسكريتين في خليج عدن وإيلات الإسرائيلية..الحوثي يوسع عملياته ويتلقى ضربة أوروبية..انقلابيو اليمن متهمون بتخصيص المنح الجامعية لأتباعهم..وقفات حوثية في صنعاء لتأييد الاعتقالات ضد موظفي المنظمات..السعودية تمدد عقد مشروع «مسام» في اليمن بنحو 36 مليون دولار..توافق سعودي - تركي على «وقف الهجمات الوحشية في غزة»..محمد بن سلمان يتلقّى رسالة خطية من تميم بن حمد..بن فرحان يدفع التقارب السعودي - التركي والتنسيق الثنائي..تشكيل وزاري جديد في الإمارات وولي عهد دبي يتسلّم وزارة الدفاع..مجلس التعاون يطالب بوقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين..اكتشاف نفطي ضخم شرق جزيرة فيلكا «نفط الكويت»: حقل النوخذة البحري من النفط الخفيف والغاز المصاحب..

التالي

أخبار وتقارير..«دماء على طريق»..البيت الأبيض..«أميركا تنهار والكوكب يموت»..صدمة في ميلووكي..«ترامب لا يختبئ في الزاوية»..منفّذ محاولة اغتيال ترامب كان يحمل متفجرات في سيارته..بايدن عن محاولة اغتيال ترامب: لن نسمح بتكرارها أبداً.. وسنعزز الإجراءات الأمنية..والكرملين يتهم البيت الأبيض بإشعال الأجواء..بايدن يدعو إلى إنهاء العنف السياسي بعد إصابة منافسه ترامب..روسيا تعلن السيطرة على قرية أوروجين في منطقة دونيتسك الأوكرانية..ستولتنبرغ لـ«الشرق الأوسط»: وجّهنا «رسالة قوية» إلى الصين..وأتوقّع استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,967,580

عدد الزوار: 7,618,106

المتواجدون الآن: 0