أخبار فلسطين..والحرب على غزة..ليبرمان: جنودنا يعانون من الكوابيس..الشمال يحترق وإيران تُسلّح نفسها..«هدنة غزة»: مصير غامض للمفاوضات مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية..واشنطن: نعتقد بإمكانية حل القضايا العالقة بين إسرائيل وحماس..واشنطن تعلق على مصير قنابل "الألفي رطل" إلى إسرائيل..نتنياهو في مرمى قادة الجيش ووفد التفاوض..وقطر توبّخ نجله..هاليفي يتهم «حماس» بمحاولة إخفاء نتائج استهداف الضيف..والمعارضة تتوقع حل الكنيست في نوفمبر..ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38664 شهيداً..الاحتلال يُجبر مُسنة مقدسية على هدم منزلها.. مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى أدوا طقوساً تلمودية بحماية شرطة الاحتلال..جنرال إسرائيلي: نحتلّ نصف رفح..وأصبنا كل بيوتها..لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس» في بكين في نهاية الأسبوع..سموتريتش: لن نُبرم صفقة ونُحرّر «السنوار التالي»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 تموز 2024 - 4:54 ص    عدد الزيارات 283    التعليقات 0    القسم عربية

        


لابيد: نتنياهو جبان وليس ضحية..

ليبرمان: جنودنا يعانون من الكوابيس..الشمال يحترق وإيران تُسلّح نفسها..

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- هاليفي يُشدّد على أن «الاتفاق لاستعادة الرهائن بات ضرورياً وملحاً»

- نتنياهو يجتمع مع بايدن قبل يومين من خطابه في الكونغرس

أعرب زعيم حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان، عن قلقه الشديد إزاء الوضع الراهن في الدولة العبرية، مؤكداً أن «جنودنا يعانون من الكوابيس والاقتصاد ينهار والدبلوماسية تتآكل والشمال يحترق وإيران تواصل تسليح نفسها، والحكومة غير الشرعية مستمرة كأن شيئاً لم يحدث». وانتقد ليبرمان في مقال بموقع «واللا»، استمرارية الحكومة «غير الشرعية»، مشيراً إلى أن المفاوضات يجب أن تتم من أجل إطلاق الرهائن في قطاع غزة، بعيداً عن عدسات الكاميرات. وأكد زعيم «إسرائيل بيتنا» ضرورة إعادة إسرائيل إلى المسار الصحيح من خلال تشكيل حكومة جديدة تعيد بناء «الردع الإسرائيلي والكبرياء الوطني». كما نقلت صحيفة «معاريف» عن ليبرمان أن رئيس الوزراء بنيامين «نتنياهو سيحل الكنيست في نوفمبر لتجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته». وفي السياق، قال زعيم المعارضة يائير لابيد، إن «نتنياهو جبان وليس ضحية وكل جندي في غزة يتعرض لخطر أكبر بكثير مما يتحدث عنه». وأضاف أن «نتنياهو الذي أنشأ آلة تحريض تسيطر ببطء على جميع وسائل الإعلام في إسرائيل يشكو الآن من التحريض ضده». من جانبه، يرى رئيس حزب العمل يائير غولان، أن الصفقة المحتملة مع حركة «حماس» ستسهم إسهاماً كبيرا في وقف الحرب في الشمال، خلافاً لادّعاء نتنياهو أنها ستزيد من التوتر. وأشار إلى أن الصفقة «ستمهد الطريق أمام تغيير النظام في إسرائيل»، مؤكدا أنه «إذا لم يتحقق ذلك فلن تكون هناك نهضة». في المقابل، قال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إنه لن يوافق على صفقة تبادل «حتى لو كان الثمن إنهاء مسيرتي السياسية».

استمرار الاتصالات

إلى ذلك، أكدت مصادر رسمية إسرائيلية، استمرار الاتصالات مع «حماس» عبر الوسيطين مصر وقطر، رغم تضارب الرسائل العلنية حول احتمال قيام الحركة بتجميد المفاوضات. وفي حين من المتوقع أن يغادر رئيس جهاز «الموساد» ديفيد بارنياع إلى الدوحة خلال الأيام المقبلة، يبقى الخلاف بين الطرفين، هو مطلب نتنياهو، منع عودة المسلحين إلى شمال القطاع بعد انسحاب الجيش. وقال مصدر أجنبي مطلع على المفاوضات، إن «حماس مهتمة بالعودة إلى طاولة المفاوضات». وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بان نقطة الخلاف الرئيسية بين نتنياهو وفريق التفاوض، هي عودة سكان غزة إلى شمال القطاع.

الاتفاق ضروري

وأكد رئيس الأركان هيرتسي هاليفي، أن الجيش مستعد لتنفيذ بنود صفقة محتملة مع «حماس»، مشدداً على أن «الاتفاق لاستعادة الرهائن بات ضرورياً وملحاً». لكن هاليفي، توعد بمواصلة ملاحقة قادة «حماس» بهدف اغتيالهم وتصفيتهم، معتبراً أن من المبكر تحديد نتائج الهجوم الذي شنه جيش الاحتلال، السبت، في منطقة المواصي غرب خان يونس، وراح ضحيته أكثر من 90 شهيداً مدنياً، في محاولة لاغتيال قائد «كتائب القسام» محمد الضيف. وادعى أن «حماس» تحاول إخفاء نتائج الهجوم في مواصي خان يونس، في إشارة إلى تأكيد الحركة على لسان قياديين أن «الضيف بخير ويشرف مباشرة على عمليات القسام والمقاومة».

بايدن ونتنياهو

من جانب آخر، تقرر عقد اجتماع بين نتنياهو، والرئيس الأميركي جو بايدن، في البيت الأبيض، على وقع العلاقات المتوترة بين الاثنين في سياق الحرب التدميرية على غزة، وذلك قبل يومين من الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس في 24 يوليو الجاري. وفي بروكسيل، رفض مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، «أي محاولة لتصنيف الأونروا منظمة إرهابية». ورأى أن «المأساة في غزة تجاوزت كل الحدود وما يجري أمر غير مقبول». ودان هجوم المستوطنين على قوافل المساعدات الإنسانية. إنسانياً، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 38664 شهيداً على الأقل، وأكثر من 89097 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأفادت في بيان بانها أحصت بين من وصلوا إلى المستشفيات «80 شهيداً... خلال الساعات الـ 24 الأخيرة» حتى صباح أمس. وأشارت إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة التي استهدفت مدرسة في مخيم النصيرات، التي تؤوي آلاف النازحين، إلى 22 شهيداً و102 إصابة. وتعتبر الغارة التي استهدفت مدرسة أبو عريبان، الخامسة على مدرسة تؤوي نازحين خلال ثمانية أيام. وإلى الجنوب في رفح، فجرت القوات الإسرائيلية منازل عدة في غرب المدينة ووسطها، بينما انتشل مسؤولو الصحة 10 جثث لفلسطينيين سقطوا بنيران إسرائيلية شرق المدينة، بدأ بعضها يتحلل بالفعل.

«هدنة غزة»: مصير غامض للمفاوضات مع تزايد الاعتداءات الإسرائيلية..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. شكوك بشأن مستقبل مفاوضات «هدنة غزة»، مع تصعيد عسكري إسرائيلي كان أحدثه «عملية المواصي»، التي لاقت إدانات عربية ودولية ضمت مواقف رافضة من الوسيطين مصر وقطر للواقعة وانعكاساتها على المفاوضات، التي قال إعلام إسرائيلي إنها «تترقب جولة جديدة بالدوحة». تداعيات اعتبرها خبراء في أحاديث لـ«الشرق الأوسط»، تضع المفاوضات أمام «مصير غامض» في ظل «مماطلة» من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «كلما حقق المسار التفاوضي تقدماً»، وأن الخلاف الداخلي بين الأجهزة في إسرائيل يجعلها اجتماعات «صورية». ووفق القناة الـ12 الإسرائيلية فإنه من المرتقب أن تعقد جولة مباحثات في الدوحة هذا الأسبوع حول صفقة التبادل إلا أن «هيئة البث» أشارت إلى نقطتي خلاف بين نتنياهو وفريق التفاوض هما «عودة سكان غزة إلى شمالي القطاع» و«بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا».

ضربة للمفاوضات

وبعد نحو شهرين من الجمود بالمفاوضات، عادت المحادثات لجولات بين القاهرة والدوحة الأسبوع الماضي لمناقشة مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن للتهدئة، وسط تسريبات أميركية وإسرائيلية عن «تقدم» بالمباحثات، قبل أن تشن إسرائيل ضربة عسكرية على مخيم للنازحين بمنطقة المواصي في خان يونس، قالت إنها عقب رصد مكان قائد «كتائب القسام» الذراع العسكرية لـ«حماس»، محمد الضيف. وعقب الضربة العسكرية الإسرائيلية، نقلت وسائل إعلام غربية عن مصدر بـ«حماس» قوله إن الحركة قررت وقف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مندداً بـ«عدم جدية الاحتلال» و«ارتكاب المجازر بحق المدنيين العزّل». لكن عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق نفى في تصريح صحافي الأحد صحة قرار وقف المفاوضات، مؤكداً أن «التصعيد النازي ضد شعبنا من قبل نتنياهو أحد أهدافه قطع الطريق على التوصل لاتفاق يوقف العدوان على شعبنا». وخرجت إدانات عربية واسعة ضد «المجزرة» التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، وسط تنديد الوسطين مصر وقطر بالعملية، وبشأن المفاوضات، قالت القاهرة في بيان للخارجية إن «تلك الانتهاكات» المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين «تضيف تعقيدات خطيرة» على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار. تلك المخاوف المصرية من تهديد مسار المفاوضات يقرها السفير الفلسطيني السابق، بركات الفرا، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً أن ذلك التصعيد العسكري «سيؤثر على المفاوضات ويدفعها لمصير غامض». فكلما اقتربت المفاوضات من الوصول لصيغة شبه توافقية، يخرج نتنياهو بتصعيد جديد وتعقيدات جديدة لـ«تعطيل المفاوضات»، بحسب الدبلوماسي الفلسطيني السابق. عملية المواصي تؤكد، وفق الأكاديمي المتخصص في الشأن الإسرائيلي، الدكتور أحمد فؤاد أنور، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن نتنياهو يسعى لـ«تفجير المفاوضات» من خلال دفع «حماس» لتجميد المفاوضات ومن ثم «إلقاء اللوم عليها» بهدف الوصول إلى يوم 24 يوليو (تموز) الحالي حيث من المقرر أن يلقي كلمة في الكونغرس، دون أن يلتزم بأي شيء. والاثنين، نقل مكتب نتنياهو التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي «بشكل صارم» بالاتفاق بشأن غزة الذي يدعمه بايدن وعدم قبول أي «تغييرات من (حماس)» بشأنه. جاء ذلك غداة حديث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، عن أن التوصل لاتفاق بشأن عودة الرهائن هو ضرورة أخلاقية ملحة لإنقاذ الأرواح، غير أنه تمسك بشرط ترفضه «حماس» وهو العودة إلى القتال في غزة بعد التوصل لاتفاق، وفق ما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». تلك التباينات الإسرائيلية والانتقادات من «حماس»، تزيد من «تعقيد المفاوضات»، وفق السفير الفلسطيني السابق، بركات الفرا، لافتاً إلى أن نتنياهو قد يلجأ لإطالة أمد المفاوضات و«المماطلة»، حتى «وصول صديقه العزيز دونالد ترمب» للحكم الذي زادت فرصه بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأحد وقللت فرص فوز الرئيس جو بايدن برئاسة جديدة. ويخشى السفير الفلسطيني السابق، من دعم ترمب والجمهوريين لنتنياهو ما «سيجعله متشدداً أكثر» في وجه أي صفقة مرتقبة، مستدركاً: «لكن خروج نتنياهو حالياً من الحكم» تحت الضغط الشعبي واختيار حكومة جديدة مقتنعة بالحلول الدبلوماسية «قد يزيد فرص وقف الحرب». ويتفق معه المحلل السياسي الأردني، صلاح العبادي، قائلاً في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «نتنياهو سيواصل المماطلة والمشهد التفاوضي سيكون ضبابياً دون إحداث أي شيء بخصوص التوصل لاتفاق، لأنه يدرك تماماً أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار يعني انهيار حكومته وانتهاء وجوده السياسي». كما أن مصر مع الوسطاء ستحاول «إفشال مخطط نتنياهو»، وفق تقدير الدكتور أحمد فؤاد أنور، الذي يرى أن «الوقت ضيق وضاغط» وسيستمر رئيس الوزراء الإسرائيلي في قتل الوقت وصولاً لموعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل دون الذهاب لاتفاق بشأن وقف الحرب.

واشنطن: نعتقد بإمكانية حل القضايا العالقة بين إسرائيل وحماس

دبي - العربية.نت.. أعلنت الخارجية الأميركية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى مسؤولين إسرائيليين، الاثنين، وبحثوا أحدث التطورات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن بلينكن التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين الاثنين وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وأكدت الخارجية أنها تعتقد بإمكانية حل القضايا المتبقية بين إسرائيل وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. فيما أكد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر خلال الاجتماع أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو.

محور فيلادلفي

من جهتها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفي على حدود قطاع غزة مع مصر. كما أضافت أن نتنياهو يرفض عودة السكان إلى شمال غزة. وأردفت أن الجيش يعمل على توسيع محور فيلادلفي لمنع تهريب الأسلحة. كذلك أوضحت أن وفد التفاوض أبلغ نتنياهو بأن حماس لن توافق على هدنة إلا بالانسحاب من فيلادلفي.

"التزام صارم"

يشار إلى أنه بوقت سابق، شدد دميتري غندلمان، مستشار مكتب نتنياهو، على التزام تل أبيب الصارم بالاتفاق بشأن غزة الذي يدعمه بايدن. وأعلن أن حركة حماس حاولت إجراء 29 تغييرا على صفقة غزة، مؤكداً أن نتنياهو رفض التعديلات، وفقا لوكالة "تاس". أما الخطوة التالية في المفاوضات، فرأى غندلمان أنه يجب أن تتخذها حركة حماس، عندما تقبل جميع شروط الصفقة التي تجري مناقشتها، قائلاً: "الخطوة التالية يجب أن تتخذها حماس، وعليها قبول شروط الاتفاق الذي تدعمه الولايات المتحدة". وتزعم إسرائيل بحسب غندلمان، أن شروطها تتضمن حقها في مواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، ومنع تهريب الأسلحة من شبه جزيرة سيناء، وإعادة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى من الصفقة، ومنع عودة الأسرى من مقاتلي حماس، إلى شمال قطاع غزة، وفق قوله.

المفاوضات مستمرة

يأتي هذا بينما تستمر مفاوضات الهدنة في قطر ومصر بشأن قطاع غزة، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية حتى اليوم. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أجنبي مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، الأحد، أن رئيس الموساد دافيد برنياع، سيشارك في محادثات جديدة هذا الأسبوع في قطر على الرغم من الغارات الإسرائيلية على منطقة المواصي القريبة من خان يونس جنوبي القطاع، التي حاولت استهداف قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف. كما أكدت حماس أيضاً استمرارها بالتفاوض.

واشنطن تعلق على مصير قنابل "الألفي رطل" إلى إسرائيل

الحرة – واشنطن.. واشنطن كانت أقدمت على تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل في مايو الماضي

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الاثنين، إنه "لا جديد يتعلق بتسليم إسرائيل صفقة قنابل تزن ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام) جمدتها الإدارة الأميركية"، مشيرا إلى أن المسألة ما زالت قيد المراجعة. وأكد ميلر، في بيان، تحقيق بعض التقدم وحل عدد من المشكلات في المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة، منوها إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن القضايا المتبقية يمكن حلها. وأضاف "لا نريد أن نرى أي هجمات على المدنيين في غزة، ولا نريد أن نرى أي وفيات بين المدنيين، ولا يوجد ما يبرر الهجمات على المدنيين". ولفت المتحدث باسم الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تواصل الضغط من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار "لأننا نرى المأساة الإنسانية المروعة التي تحدث داخل غزة". وتابع قائلا "ما زلنا نسمع من إسرائيل مباشرة أنهم يريدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأنهم ملتزمون بالاقتراح الذي طرحه الرئيس بايدن". وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومصر لإيجاد حلول لمسألة تهريب الأسلحة لحماس عبر الحدود بين مصر وغزة. استخدام هذا النوع من الأسلحة بدأ في عام 1999 خلال حرب الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة في كوسوفو

ماذا في شحنة الأسلحة التي علقت أميركا إرسالها إلى إسرائيل؟

في خطوة تهدف للضغط على إسرائيل أقدمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تعليق شحنة قنابل قوية لإسرائيل بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي عمليات جديدة في مدينة رفح المكتظة بالسكان والنازحين من قطاع غزة. وفي مايو الماضي، علقت الولايات المتحدة شحنة تحتوي على قنابل تزن 2000 رطل وقنابل تزن 500 رطل، كانت في طريقها إلى إسرائيل، وذلك بعد تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية متتالية في مدينة رفح بقطاع غزة.

نتنياهو في مرمى قادة الجيش ووفد التفاوض..وقطر توبّخ نجله

هاليفي يتهم «حماس» بمحاولة إخفاء نتائج استهداف الضيف..والمعارضة تتوقع حل الكنيست في نوفمبر

الجريدة....تعرض رئيس حكومة الاحتلال لانتقادات لاذعة خلال اجتماع عاصف مع قادة وفد التفاوض مع «حماس»، في وقت وبّخت قطر نجله يائير على اتهاماته الكاذبة لها بدعم الإرهاب والحركات الاحتجاجية ضد الاحتلال. وسط توقعات بلجوئه إلى حل الكنيست والدعوة لانتخابات برلمانية جديدة بحلول نوفمبر المقبل في ظل استعصاء الأزمات المرتبطة بالعدوان المتواصل على غزة منذ 10 أشهر، سربت أواسط عبرية فحوى اجتماع عاصف تعرض فيه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لانتقادات لاذعة من قادة الجيش والوفد المفاوض بمباحثات التهدئة وتبادل إطلاق سراح المحتجزين مع حركة حماس، أمس. وذكرت «القناة 12» أن الانتقادات جاءت خلال اجتماع عقد ليل السبت ـ الأحد للتنسيق بشأن المستجدات قبل توجه رئيس الموساد دافيد برنياع إلى الدوحة لمواصلة المحادثات، غير المباشرة مع «حماس»، التي تراهن عليها الولايات المتحدة لتبريد الحرب المتواصلة في منذ 10 أشهر ومنع تحولها إلى صراع إقليمي يشمل لبنان وجبهات أخرى. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نقطة الخلاف الرئيسية هي رفض نتنياهو «عودة السكان لشمال غزة وبقاء الجيش في محور فيلادلفيا» بينما يرى رئيس الأركان هرتسي هاليفي وفريق التفاوض وقادة الأجهزة الأمنية رجوعهم والتعامل مع المحور الفاصل مع مصر بطرق أخرى. في غضون ذلك، جدد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنه لن يوافق على أي صفقة مع «حماس» لو كان الثمن مسيرته السياسية، متهماً المؤسسة الأمنية بأنها «قررت المضي نحو صفقة غير شرعية بأي ثمن ستؤدي إلى إعادة 20 رهينة والتخلي عن الباقين ووقف الحرب دون خطوط حمراء». مهاجمة وحل وفي وقت يخشى نتنياهو على مستقبله السياسي بحال قبوله الصفقة دون الحصول على تنازلات كبيرة من «حماس» وهو ما قد يقود إلى تفكيك الائتلاف اليميني الحاكم، هاجم نجله يائير دور الدوحة بمفاوضات التهدئة، على غرار والده سابقاً. وذهب يائير إلى حد اتهام قطر بأنها «أكبر ممول للإرهاب بعد إيران». وزعم أنها تقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأميركية. وأثارت تصريحات يائير توبيخاً من دبلوماسي قطري، محذراً من أنها قد تضرّ بمحادثات التهدئة التي تلعب الدوحة دوراً بارزاً بها. ورأى الدبلوماسي القطري، أن تصريحات نجل نتنياهو «منسوخة من نقاط حوار الجماعات المتطرفة المعادية لأي حل سلمي بغزة»، مشيراً إلى أن الادعاءات الكاذبة لن تخفف الضغط على «الذين يفضلون مواصلة شن الحرب». وتزامن ذلك، مع توقع وزير الخارجية الأسبق عن حزب «إسرائيل بيتنا» أفيغدور ليبرمان أن يقوم نتنياهو بحل الكنيست والدعوة لانتخابات جديدة، بحلول نوفمبر المقبل، وسط تراكم الأزمات المستعصية وفي مقدمتها الميزانية السنوية التي تأخرت حكومته في طرحها في ظل المجهود الحربي الضخم والممتد منذ السابع من أكتوبر الماضي. على الجهة المقابلة، نفى القيادي الكبير في «حماس» عزت الرشق انسحاب الحركة من محادثات وقف إطلاق النار بعد الهجمات المكثفة على مناطق القطاع خاصة بالمواصي ومخيم الشاطئ. وكان مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار التي تتوسط فيها الدوحة والقاهرة قالا السبت الماضي، إن المفاوضات توقفت بعد محادثات مكثفة استمرت ثلاثة أيام. وعلى صعيد الأوضاع الميدانية، انسحبت قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من مناطق تل الهوا والشيخ عجلين وشارع الصناعة الواقعة جنوب غربي مدينة غزة، لكنها بقيت بالقرب من دوار النابلسي وفي محيط محور نتساريم، بعد 7 أيام من التوغل. وواصل جيش الاحتلال قصف مناطق متعددة في القطاع بالطائرات والمدفعية وسط اشتباكات عنيفة مع عناصر حركتي «حماس» و«الجهاد»، إذ كشفت السلطات الصحة أن حصيلة ضحايا الحرب ارتفعت إلى 38664 قتيلاً من بينهم 80 سقطوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وأمس، أعلن جهاز الدفاع المدني انتهاء عملية البحث في منطقة المواصي التي تعرضت لقصف إسرائيلي غير مسبوق، بزعم استهداف قائد الجناح العسكري لـ«حماس» محمد الضيف قبل 3 أيام، وطال خيام النازحين، مؤكداً أن طواقمه انتشلت 400 شخص بين قتيل ومصاب. وأوضح أن القصف دمر 1200 خيمة ومقر لتوزيع مساعدات خيرية ومحطة تحلية مياه. وأتى ذلك في وقت وصف أربعة ضباط ومسؤولين استخباراتيين إسرائيليين محاولة اغتيال قائد «كتائب القسام» بأنه «تبقى شك ضئيل جداً بالنسبة لموت الضيف بعد المصادقة على تصفية يده اليمنى وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة بالضربة التي استهدفتهما بمنزل عائلة الأخير في المواصي». وبحسب تسريبات عبرية، فإن جهاز الأمن ينتظر بحذر كي يتأكد إذا كان الضيف قد قُتل في الهجوم الذي تدعي إسرائيل أنه أدى إلى مقتل سلامة بالفعل. وأمس الأول، اتهم رئيس أركان الجيش «حماس» بمحاولة إخفاء نتائج الضربة التي استهدفت الرجل الذي خطط لهجوم «طوفان الأقصى». اضطرابات الضفة وفي الضفة الغربية المحتلة، نفّذت القوات الاسرائيلية مداهمات واعتقالات تخللها اشتباكات مسلحة. وجاء ذلك بعد ساعات من لقاء وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بمحمد مصطفى رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في لقاءين منفصلين بمدينة رام الله. وضغط لامي بأول زيارة له إلى الأراضي المحتلة وإسرائيل بهدف وقف فوري لإطلاق النار بغزة، معتبراً أن «الخسائر في الأرواح والكارثية الإنسانية خلال الأشهر القليلة الماضية أمر مروع، ويجب أن يتوقف»...

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38664 شهيداً

الجريدة...ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 38664 شهيداً ...في حين أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 38 ألفاً و664 شهيداً، إلى جانب 89 ألفاً و97 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، شنت إسرائيل ضربات على جنوب ووسط قطاع غزة اليوم الإثنين لزيادة الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، بعد هجوم في مطلع الأسبوع قتل عشرات الفلسطينيين في منطقة المواصي التي أعلنت إسرائيل أنها «منطقة آمنة». وقالت إسرائيل إن الهجوم الذي شنته يوم السبت استهدف محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة «حماس» وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر على بلدات وقرى إسرائيلية. وبعد يومين من الهجوم الإسرائيلي الذي حول مواقع مكتظة في منطقة المواصي بالقرب من ساحل البحر المتوسط ​​إلى أرض متفحمة مليئة بالسيارات المحترقة والجثث المشوهة، قال ناجون من النازحين إنهم لا يعرفون إلى أين يمكنهم الذهاب. وكثف الجيش أيضاً القصف الجوي والهجمات بالدبابات وسط قطاع غزة على مخيمي البريج والمغازي، وهما من مخيمات اللاجئين القديمة في القطاع. وقال مسؤولو الصحة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي حصدت أرواح خمسة. وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية قصفت عشرات الأهداف للمسلحين الفلسطينيين في أنحاء غزة مما أسفر عن استشهاد الكثير منهم، وأضاف أن قواته «قتلت مسلحين في رفح ووسط غزة وأن اشتباكات من مسافة قريبة حدثت في بعض الأحيان». وذكر بيان صادر عن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتلي الحركة يخوضون معارك ضارية في حي يبنا برفح. وفي تداعيات الحرب، طرأ انخفاض كبير على كميات المياه التي تغذي مدينة غزة خلال الأسبوعين الماضيين بسبب تضرر وتوقف خط مياه شركة ميكروت الذي يُغذي المدينة من الداخل المحتل بفعل التوغل الإسرائيلي لمناطق شرق المدينة. وقالت بلدية غزة، في منشور أوردته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم الإثنين إن هذا يأتي بالتزامن مع محدودية ساعات تشغيل آبار المياه، ما أدى إلى عدم حصول المواطنين على الحد الأدنى المطلوب من الماء خاصة في فصل الصيف الذي تزداد فيه الحاجة للمياه. دولياً، جدد وزير الخارجية البريطاني المعين حديثاً ديفيد لامي خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي الإثنين دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وكان لامي الذي يقوم بأول جولة له في الشرق الأوسط منذ الفوز الساحق الذي حققه حزب العمال في الانتخابات البريطانية، دعا الأحد خلال اجتماعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار. والتقى لامي برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى وناقش معه قضية إصلاح السلطة الفلسطينية وفق مسؤولين. وقال لامي خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي «آمل أن نرى وقفاً لإطلاق النار قريباً وأن نُخفف من المعاناة والخسائر غير المحتملة في الأرواح التي نشهدها في غزة»....

الاحتلال يُجبر مُسنة مقدسية على هدم منزلها..

بحجة عدم الترخيص اضطرت لهدمه ذاتياً تجنباً لدفع تكاليف الهدم في حال هدمته بلدية الاحتلال

الجريدة...وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.... أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المواطنة لطيفة الوحيدي «83 عاماً» على هدم منزلها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك. واضطرت المواطنة الوحيدي إلى هدم منزلها ذاتياً، تجنباً لدفع تكاليف الهدم في حال هدمته طواقم بلدية الاحتلال، وذلك بعد أن اقتحمت شرطة الاحتلال المنزل عدة مرات وهددت بهدمه. وتقطن المواطنة الوحيدي المنزل المكون من 3 غرف مع أبنائها الخمسة منذ عام 2008، وتبلغ مساحته حوالي 100 متر مربع. وتجبر سلطات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين، خاصة في مدينة القدس المحتلة، على هدم منازلهم ذاتياً بحجة عدم الترخيص، ومن يرفض تقوم جرافات الاحتلال بهدم المنزل وفرض تكاليف باهظة على صاحبه. يُذكر أن محافظة القدس وثقت 127 عملية هدم وتجريف في المحافظة خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 42 عملية هدم ذاتي قسري، و73 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 12 عملية تجريف.

مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى أدوا طقوساً تلمودية بحماية شرطة الاحتلال

وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية.. الجريدة...اقتحم مستعمرون، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن شهود عيان قولهم إن «مستعمرين دخلوا بأكثر من مجموعة من باب المغاربة، وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال». وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.

جنرال إسرائيلي: نحتلّ نصف رفح..وأصبنا كل بيوتها

قال إن الجيش يحتاج إلى 4 أشهر لتصفية قدرة الفصائل

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. اعترف مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي، بأن عمليات القصف التي نفّذتها قواته الجوية والبرية والبحرية، لم تترك بيتاً واحداً في مدينة رفح (أقصى جنوب قطاع غزة) إلا أصابته، وبعضها دُمّر بالكامل، والآخر جزئياً. وقال العقيد يائير تسوكرمان، قائد لواء «ناحل»، إن الجيش الإسرائيلي يحتلّ حالياً «نصف رفح، ويحتاج إلى 4 أشهر على الأقل لكي يُكمل احتلالها، ويصفّي القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلّحة فيها، خصوصاً (حماس) و(الجهاد)». لكنه قال إن «قواته منشغلة حالياً بتدمير المباني والبيوت القائمة على طول محور فيلادلفيا، أي الحدود الفلسطينية - المصرية، حتى تنشئ منطقة عازلة ومكشوفة، وتمنع تحركات المقاتلين وعمليات التهريب، أياً كانت». وادّعى المسؤول العسكري الإسرائيلي، أن مدينة رفح، التي كان يقال إنها أقل منطقة عسكرية لـ«حماس»، تضم «أكبر عدد من الأنفاق تحت الأرض، منها أنفاق نوعية تضم مصانع أسلحة ومتفجرات». وجاءت أقوال تسوكرمان في تقرير ميداني، نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، وصف فيه المراسل حنان غرينوولد، الوضع في رفح بأنه «أرض محروقة، تم فيها استخدام وسائل قتالية غير مسبوقة، اتَّسمت بإلقاء أطنان من المتفجرات المدمّرة». وتذرّع تسوكرمان بأسلوب عمل «حماس»، الذي قال إنه «أجبر الجيش على تضخيم عمليات التفجير»، وقال: «(حماس) جعلت المدينة كلها ساحة قتال عملاقة، مليئة بالكمائن والمكائد الخطيرة، والاختفاء بعد كل ضربة داخل الأنفاق، ومتابعة تحركات قواتنا عبر كاميرات حديثة صغيرة، لا يزيد حجم بعضها عن زر قميص، نثروها بكميات كبيرة في الكراسي، وعلى الجدران في المساجد والمدارس، والأبواب والشبابيك، وكل مكان آخر، وقد اضطُررنا لإقامة مواقع عسكرية وحواجز بكميات كبيرة، وتفعيل جرّافات عملاقة، تعمل باستمرار لتوسيع محور فيلادلفيا». وزعم قائد القوات الإسرائيلية المحتلة في المحور، أن «عدد الأنفاق الهجومية تحت الأرض في رفح هائل، والكثير منها يتّصل بالأرض في سيناء المصرية». ونفت القاهرة في إفادات عدة وجود أنفاق تربط بين سيناء وغزة، وتُعدّ تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في هذا الشأن مزاعم. وقال تسوكرمان: «توجد هنا مدينة تحت الأرض بكل ما تعنيه الكلمة، وتوجد قواعد إطلاق صواريخ، بعضها استولينا عليها وهي جاهزة للإطلاق»، وقال: «نحن لا نواجه هنا مقاتلين من (حماس)، ليس لأنهم قُتلوا، بل لأنهم يختارون توجيه الضربات والاختفاء فوراً، ولذلك حصلنا على إذن للعمل بحرية مطلقة». ويؤكد تسوكرمان أن «القتال في رفح مستمر بكثافة شديدة، فهناك 3 فِرَق لـ(حماس) ما زالت تعمل بكل قوتها، بينما الفرقة الرابعة ضَعُف نشاطها، وقسم كبير من مقاتليها هربوا إلى خان يونس، وتوقفوا عن القتال، ولكننا لا نلاحظ أنهم مستسلمون، وجّهنا ضربات شديدة لهم، ولكنهم ما زالوا يحاولون». ورأى أن «(حماس) في الجنوب لا تعمل كما عملت في الشمال، هنا هم يعتقدون بأن النصر يتحقّق لهم إذا صمدوا، حتى لو بقوا داخل الأنفاق». وعبّر عن اعتقاده بأن قواته تحتاج إلى وقت وحِيَل حربية حتى تتغلّب عليهم كقوة عسكرية، «نحتاج إلى شهور، لكن ما أستطيع قوله الآن إننا تمكّنا من قطع الأكسجين عنهم، وكلما بقينا أكثر يكون ذلك أفضل لعملياتنا الحربية».

إسرائيل تضغط لتأليب سكان غزة ضد «حماس»

أمرت بإخلاء مناطق دون اقتحامها

الشرق الاوسط...رام الله: كفاح زبون.. كثفت إسرائيل من ضغوطها على سكان غزة؛ إذ أفادت مصادر ميدانية «الشرق الأوسط» بأن «نمط التحركات وأوامر الإخلاء التي تُصدرها إسرائيل لسكان مناطق في القطاع تشي برغبة في تأليب السكان ضد (حماس) وعناصرها». واعتمدت إسرائيل نهجاً جديداً يقوم على الطلب من سكان مناطق محدّدة النزوح إلى مناطق أخرى، ليتبيّن لاحقاً أن الهدف فقط قصف أرض زراعية أو خالية أُطلقت منها صواريخ وقذائف، بدون أن تضطر القوات إلى دخولها براً، كما جرت العادة عند كل أوامر نزوح، وحدث ذلك في بيت حانون وبيت لاهيا، وحيَّي الدرج والتفاح شمال القطاع، ومناطق شرق خان يونس. وقالت المصادر إن «أوامر الإخلاء والنزوح تأتي لسكان مناطق شهدت إطلاق قذائف، لكن إسرائيل لا تقتحمها، بل تقصفها جواً»، مضيفة أن «الهدف من أوامر الإخلاء والنزوح الأخيرة جعل السكان يُلقون باللائمة على (حماس)، ودفعهم إلى التحرك لمنع أي مسلّحين من إطلاق قذائف».

لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس» في بكين في نهاية الأسبوع

بكين : «الشرق الأوسط».. أعلن مسؤولان فلسطينيان، الاثنين، أن حركتي «فتح» و«حماس» ستجتمعان في العشرين والحادي والعشرين من الشهر الجاري في بكين تلبية لدعوة صينية، في لقاء يعقبه اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية، للبحث في سبل «إنهاء» الانقسام والوضع الراهن. وأكد أمين سر المجلس الثوري في حركة «فتح» صبري صيدم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن اللقاء سيعقد في الصين في العشرين والحادي والعشرين من شهر يوليو (تموز) الجاري، وأنه من الممكن أن يعقد لقاء ثنائي بين حركتي «فتح» و«حماس» قبيل انعقاد اجتماع الفصائل. وسيرأس وفد حركة «حماس» رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، فيما سيرأس وفد حركة «فتح» نائب رئيس الحركة محمود العالول، وفق مصادر «فتح». ولم تدل «حماس» على الفور بأي تعليق. وكانت الفصائل الفلسطينية التقت في شهر أبريل (نيسان) الماضي في العاصمة بكين، وكذلك «حماس» و«فتح»، وتم الاتفاق على اجتماع آخر يونيو (حزيران) الماضي، لكن هذا الاجتماع تم تأجيله. وأكد صيدم أن «هدف هذا اللقاء هو إنهاء حالة الانقسام على أرضية أن يكون هناك التزام بما تم الاتفاق عليه، والاتفاق على شكل العلاقة بين الفصائل الفلسطينية في المرحلة المقبلة». وأكد عضو في اللجنة التنفيذية لـ«فتح»، فضل عدم كشف اسمه، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الاجتماع بين الحركتين تقرر، وأنه «سيكون قبل ساعات من اجتماع بقية الفصائل بشكل مشترك». ولم يفصح هذا المسؤول عن تفاصيل هذا اللقاء، مشيراً إلى أن الصين طلبت من المسؤولين الفلسطينيين «تجنب الحديث عن اللقاء». ويسود الانقسام الساحة الفلسطينية منذ أن سيطرت حركة «حماس»، بالقوة العسكرية، على قطاع غزة في عام 2007، وبعد أن فازت في الانتخابات التشريعية في عام 2006. ولم تفلح العديد من المحاولات التي جرت في العديد من العواصم لتحقيق مصالحة بين الطرفين.

بلينكن يبحث اتفاق الهدنة في غزة مع مسؤولين إسرائيليين

إسرائيل تقول إنها لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقى بمسؤولين إسرائيليين بارزين، الاثنين، وناقش المحادثات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وحسب «رويترز»، أكّد مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، خلال الاجتماع، أن إسرائيل لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بموجب الشروط التي وضعها الرئيس جو بايدن في 31 مايو (أيار).

الحكومة البريطانية الجديدة تريد دوراً فاعلاً في الملف الفلسطيني

لامي زار الضفة وتل أبيب... ودعا إلى حل الدولتين والإفراج عن الرهائن

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي.. أعلن وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي، للقادة الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين استقبلوه خلال اليومين الماضيين، أن حكومته ترغب في زيادة دورها؛ ليصبح أكثر فاعلية في الشرق الأوسط، وذلك لغرض وقف إطلاق النار، والانتقال إلى الدفع بعملية السلام الإسرائيلي- الفلسطيني والعربي إلى الأمام. وقال لامي -الذي حضر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، الأحد والاثنين، في أول زيارة له إلى الشرق الأوسط، منذ توليه منصبه وزيراً للخارجية- إنه يركّز في زيارته على الدور الدبلوماسي الذي تلعبه المملكة المتحدة في المساعدة في وضع نهاية للصراع في غزة، وإحراز تقدم تجاه إحلال الأمن وسلام دائم في الشرق الأوسط، وفي المقدمة البحث في الضرورة العاجلة لوقف إطلاق نار يتفق عليه الجانبان، ويشمل الإفراج عن جميع الرهائن وزيادة سريعة في المساعدات التي تدخل إلى غزة. وأكد لامي، في منشور له عبر منصة «إكس»، ضرورة حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية غير المحدودة إلى غزة، وإطلاق سراح الأسرى، مشدداً على أهمية إيجاد طريق لـ«حل الدولتين». وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، قد استقبل الوزير لامي، الأحد، في مكتبه في رام الله، وطالب بضرورة العمل البريطاني والدولي على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أبناء شعبنا في غزة، وعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وفق حل سياسي شامل ينهي الاحتلال، حسب قرارات الشرعية الدولية. كما طالب الشيخ الحكومة البريطانية الجديدة بالاعتراف بدولة فلسطين. وأما وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، فقد طلب أن توضح بريطانيا والعالم لحركة «حماس» أنه من دون عودة جميع المخطوفين الإسرائيليين فلن يكون هناك وقف لإطلاق النار. وقال: «إذا حسبت (حماس) أن الضغط الدولي على إسرائيل سيجعلها توقف النار فإنها واهمة، وبالتأكيد لن تصل إلى صفقة. وستزيد إسرائيل من ضغطها العسكري». وطلب كاتس من الوزير البريطاني أن تتدخل بلاده، وتبذل جهداً لإلغاء أوامر الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت. واستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الوزير لامي، مطالباً بضرورة «دفع الجهود إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، وتعزيز الإغاثة الطارئة، وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس». وشدد مصطفى على أن قرار مجلس الأمن الأخير (2735)، الذي يحظى بموافقة الجميع، يشكّل نقطة انطلاق جيدة لوقف الحرب على قطاع غزة، ويُسهم في عودة السكان إلى منازلهم وإدخال المساعدات والاحتياجات في أرجاء القطاع كافّة، وإنهاء احتلاله، والبدء في عملية إعادة الإعمار، وتأكيد رؤية حل الدولتين. وقال مصطفى: «لم نغادر قطاع غزة، وسنقدّم كل ما هو ممكن لمساعدة أبناء شعبنا في القطاع، فالسلطة الفلسطينية تأسّست في قطاع غزة، وجميع الخدمات الأساسية المقدمة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وأخرى تقدمها الحكومة، وموظفوها يتقاضون رواتب منها، والدليل على ذلك الخصومات الإسرائيلية بما يقارب 275 مليون شيقل شهرياً من أموال المقاصة على أنها مخصصات الحكومة لقطاع غزة». وبحث مصطفى مع لامي أهمية تعزيز الدعم البريطاني لفلسطين، بما يُسهم في بناء قدرات المؤسسات والتعافي والإنعاش الاقتصادي من تداعيات حرب الاحتلال، وجهود الإغاثة وإعادة الإعمار. من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني لامي الالتزام بحل الدولتين، وبذل بلاده الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق فوري للنار، ووصول المساعدات لسكان قطاع غزة كافّة، ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني، وعنف المستوطنين المتزايد في الضفة الغربية، ودعم بريطانيا الحكومة وجهودها الإصلاحية. وكان لامي قد كتب قبيل وصوله منشوراً في الشبكات الاجتماعية جاء فيه: «الموت والدمار في غزة لا يُحتمل. هذه الحرب يجب أن تتوقف الآن، بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق فوري يلتزم به الجانبان. هذا القتال يجب أن يتوقف، ولا بد من الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا رهن الاحتجاز الوحشي لدى إرهابيي (حماس)، كما يجب السماح فوراً بوصول المساعدات إلى سكان غزة بلا قيود». وقال إنه سيجتمع بقيادات إسرائيلية وفلسطينية؛ للتشديد على «طموح المملكة المتحدة والتزامها بأن تلعب دوراً دبلوماسياً كاملاً في تأمين اتفاق وقف إطلاق النار، وإفساح المجال لسبيل ذي مصداقية ولا رجعة فيه تجاه حل الدولتين. العالم بحاجة إلى أن تعيش إسرائيل بأمان وأمن إلى جانب دولة فلسطينية ذات سيادة».

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على مستوطنين إسرائيليين «متطرفين»

بروكسل : «الشرق الأوسط»..أعلن الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات على 5 إسرائيليين بينهم من يسميهم «مستوطنين متطرفين» و3 منظمات بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ونصت العقوبات على تجميد الأصول، وحظر منح التأشيرات إياهم. وهي الرزمة الثانية من العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، وتستهدف المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف، ليرتفع إجمالي عدد المشمولين بها إلى 14.

سموتريتش: لن نُبرم صفقة ونُحرّر «السنوار التالي»

هدّد بإسقاط حكومة نتنياهو..واتهم قادة الجيش بتجاوز «الخطوط الحمراء»

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي يتطلّع فيه إسرائيليون إلى احتمال استئناف المفاوضات، الرامية إلى إبرام صفقة مع حركة «حماس»؛ لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، تعهّد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش رئيس حزب «الصهيونية الدينية»، أمام قادة اليمين المتطرف، أن يضع «خطوطاً حمراء»، لمنع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من إبرام اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى. وذكّر سموتريتش في أحاديث مغلقة، نُشرت (الاثنين)، في وسائل إعلام عبرية، بصفقات التبادل السابقة مع كيانات فلسطينية، ومنها صفقة الجندي الإسرائيلي الذي اختطفته «حماس» جلعاد شاليط؛ التي أُبرمت عام 2011، وتضمّنت الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينين، على رأسهم قائد «حماس» في غزة، يحيى السنوار. وأضاف الوزير الإسرائيلي: «حرّرنا في مرة واحدة يحيى السنوار، ونحن نرى ما الذي تلقيناه، بأي منطق نحرّر (يحيى السنوار التالي)، ونُعرّض للخطر آلافاً آخرين من الإسرائيليين؟! سأعارض هذا، ولن أكون هناك، حتى لو كلفني ذلك إنهاء حياتي السياسية». وشدّد سموتريتش على أنه «مُصِرّ على موقفه (الرافض للصفقة)، حتى لو أدّى الأمر إلى تفكيك الحكومة»، وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام فإنه قال: «حتى قبل مسألة وقف الحرب، فإن تحرير مخرّبين (يقصد الأسرى الفلسطينيين) حدثٌ لا يمكنني أن أتعايش معه، وسيؤدي بي حتماً إلى الخروج من الحكومة، فهذا أمر فظيع ورهيب، ولن أسمح به، فإذا حصل رغم أنفي لن أكون هناك». سموتريتش استعرض كذلك، أمام زعماء اليمين المتطرف، وجهة نظره بشأن الصفقات السابقة، التي أبرمتها إسرائيل مع كيانات فلسطينية مختلفة، على مدار العقود الماضية، ومنها ما يُعرف بـ«صفقة جبريل»، في إشارة إلى اسم أحمد جبريل، المؤسس البارز لـ«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة»، التي تمت منتصف الثمانينات، وأُفرج فيها عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. وحذّر سموتريتش قادة اليمين المُضي قُدماً في صفقة، وقال: «قبل 4 سنوات عارضت إدخال حزب منصور عباس (الحركة الإسلامية) إلى الحكومة، فراحوا يهاجمونني، ويتهمونني بالتطرف، حتى في صفوف رفاقي في اليمين، وبعد ذلك رأى الجميع أنني كنت محقاً، إذا لم تكن لك خطوط حمراء، فليس لك حق بالوجود في السياسة». المعروف أن سموتريتش يشغل منصب وزير ثانٍ في وزارة الدفاع أيضاً، ويفترض أنه ينسق مواقفه مع الجيش وغيره من أجهزة الأمن، لكنه خرج بحملة تحريض على الجنرالات، وقال: «لقد قرّر جهاز الأمن السير نحو صفقة سائبة بأي ثمن. يتحدثون عن صفقة تُعيد 20 مخطوفاً وتترك لمصيرهم كل الباقين، وتُوقف الحرب، لا توجد عندهم خطوط حمراء، وليس هذا فحسب، بل إنهم يحاربون كل من يعترض». وهاجمت وسائل إعلام عبرية سموتريتش بعد تصريحاته، التي اعتبرها البعض «محاولة تخريب». وحاول داني ألجرت، شقيق الأسير لدى «حماس»، إيتسيك، الوصول إلى «الكنيست» للقاء سموتريتش وغيره من وزراء ونواب اليمين المتطرف، الذين يسعون لعرقلة الصفقة، حتى يشرح لهم معاناته هو وبقية عائلات الأسرى، ويقنعهم بتغيير مواقفهم، إلا أن حرس «الكنيست» منعوه من الدخول، فقرّر الاعتصام على بوابة المقر، وبعد 3 ساعات تجمّع حوله عدد من المواطنين والنواب من المعارضة، وسُمح له بلقاء مدير عام «الكنيست». يُذكر أن إسرائيل تروّج أنباءً عن قرار قيادة حركة «حماس» وقف المفاوضات بشأن الصفقة، رداً على محاولة اغتيال قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» محمد الضيف، والمجزرة التي رافقتها في المواصي، قرب خان يونس. لكن القيادي البارز في «حماس»، خليل الحية، قال إن حركته «لا تنوي منح نتنياهو هدية كهذه، وأكّد أن الحركة تواصل المفاوضات، لكنها تنتظر ردود إسرائيل». وأعلن في تل أبيب أن رئيس فريق التفاوض دافيد بارنياع، سيصل إلى الدوحة في أي لحظة لاستئناف المفاوضات، ومعه ممثّلو الجيش والمخابرات العامة».

«الأمم المتحدة»: رفع 40 مليون طن من الأنقاض في غزة سيستغرق سنوات

إعادة بناء المنازل في غزة التي دُمرت خلال الحرب قد تستغرق حتى عام 2040 (إ.ب.أ)

لندن: «الشرق الأوسط».. وجد تقييم للأمم المتحدة أن أسطولاً يضم أكثر من مائة شاحنة سيستغرق 15 عاماً لرفع نحو 40 مليون طن من الأنقاض بغزة، في عملية تتراوح تكلفتها بين 500 و600 مليون دولار. ووفق تقرير نشرته صحيفة «الغارديان»، ستسلط هذه الاستنتاجات الضوء على التحدي الهائل المتمثل في إعادة بناء الأراضي الفلسطينية، بعد أشهر من الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير هائل للمنازل والبنية التحتية. ووفقاً للتقييم، الذي نشره برنامج الأمم المتحدة للبيئة، الشهر الماضي، فقد تضرر 137297 مبنى في غزة؛ أي أكثر من نصف العدد الإجمالي. من بينها، جرى تدمير ما يزيد قليلاً عن رُبعها، ونحو عُشرها تعرَّض لأضرار جسيمة، والثلث تعرَّض لأضرار متوسطة. ووجد التقييم أن مواقع دفن النفايات الضخمة التي تغطي ما بين 250 و500 هكتار (618 إلى 1235 فداناً) ستكون ضرورية للتخلص من الأنقاض، اعتماداً على الكمية التي يمكن إعادة تدويرها. وفي شهر مايو (أيار) الماضي، قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن إعادة بناء المنازل في غزة التي دُمّرت خلال الحرب، قد تستغرق حتى عام 2040 في السيناريو الأكثر تفاؤلاً، حيث تبلغ تكلفة إعادة الإعمار الإجمالية في جميع أنحاء القطاع ما يصل إلى 40 مليار دولار. هذا التقييم، الذي نُشر بوصفه جزءاً من حملة لجمع الأموال من أجل التخطيط المبكر لإعادة تأهيل غزة، وجد أيضاً أن الصراع يمكن أن يخفض مستويات الصحة والتعليم والثروة في القطاع إلى مستويات عام 1980، مما يمحو 44 عاماً من التنمية. وقال مسؤول في الأمم المتحدة، مقيم في غزة، الأسبوع الماضي، إن «الأضرار التي لحقت البنية التحتية جنونية... في خان يونس، لم يكن هناك مبنى واحد لم يُمس». وتعرضت المدارس والمرافق الصحية والطرق والمجاري وجميع البنى التحتية الحيوية الأخرى، لأضرار جسيمة. ورحّب المسؤولون الإنسانيون بالخطوة التي اتخذتها إسرائيل لزيادة قدرة محطة تحلية المياه الرئيسية التي تخدم غزة، لكنهم أشاروا إلى أنه مع تلف معظم الأنابيب، ظل توزيع المياه داخل القطاع صعباً تماماً. وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إن التكلفة المحتملة لإعادة إعمار غزة تبلغ، الآن، ضِعف التقديرات التي وضعها مسؤولون من الأمم المتحدة والفلسطينيين في يناير (كانون الثاني) الماضي، وترتفع كل يوم. وقال الدفاع المدني في غزة إن جبال الأنقاض مليئة بالذخائر غير المنفجرة، التي تؤدي إلى «أكثر من 10 انفجارات، كل أسبوع»، مما يتسبب في مزيد من الوفيات وفقدان الأطراف. وفي أبريل (نيسان) الماضي، قال بير لودهامار، الرئيس السابق لهيئة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في العراق، إن نحو 10 في المائة من الأسلحة في المتوسط ​​لم تنفجر عند إطلاقها، وكان لا بد من إزالتها بواسطة فرق إزالة الألغام. وأضاف لودهامار إن 65 في المائة من المباني المدمَّرة في غزة كانت سكنية، مضيفاً أن تطهيرها وإعادة بنائها سيكون عملاً بطيئاً وخطيراً بسبب التهديد الناجم عن القذائف أو الصواريخ أو الأسلحة الأخرى المدفونة في المباني المنهارة أو المتضررة.

السعودية تواصل الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية على غزة بالتعاون مع الأردن

الإنزال الجوي يهدف إلى كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية (واس)

قطاع غزة: «الشرق الأوسط».. واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الغذائية النوعية للمتضررين في قطاع غزة، بالتعاون مع الأردن. وجرت، الاثنين، عملية للإنزال الجوي للمواد الغذائية في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، التي يوجد فيها مئات الآلاف من النازحين، بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية؛ بهدف كسر إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي المعابر الحدودية. تأتي هذه الخطوة امتداداً لدور السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها، وذلك ضمن «الحملة الشعبية لإغاثة الفلسطينيين بغزة»، التي وجَّه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.



السابق

أخبار لبنان..مخاوف دولية متصاعدة من غدر نتنياهو.. ونصر الله يحذِّر من إيقاظ الفتنة..ألمانيا توقف لبنانياً اشترى لـ«حزب الله» محركات طائرات من دون طيار..مقتل رجل أعمال سوري بغارة إسرائيلية عند الحدود اللبنانية..مقتل ثلاثة مدنيين في ضربة إسرائيلية على جنوب لبنان..تحذيرات من تصفية لبنان سياسياً بتمدد الشغور في إدارات الدولة..«حزب الله» يسدّ خاصرة الجولان ويركز على تثبيت «وحدة الساحات»..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..الأسد: إذا كان تبويس اللحى يُحقق مصلحة سورية فسأقوم به..أعلن أن المشكلة ليست في لقائه أردوغان بل في «مضمون» الاجتماع..مقتل رجل الأعمال السوري براء قاطرجي المقرّب من الأسد بضربة إسرائيلية..مخاوف اللاجئين السوريين في تركيا تدفعهم للبحث عن مآوٍ أخرى..الشارع السوري لا يظهر اهتماماً بانتخابات «مجلس الشعب»..«البصرة - حديثة» أنبوب نفط يثير مخاوف عراقية من «التطبيع» مع إسرائيل..العراق..7 آلاف شخص و«منظومة تشويش» لحماية العتبة الحسينية..

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,335,191

عدد الزوار: 7,754,847

المتواجدون الآن: 0