رئيس القضاء ينتقد مدير مكتب نجاد: دعوته إلى «إسلام إيراني» تثير انقساماً

وقال ان «تصريحات مماثلة تتعارض مع المعتقدات الإسلامية، ويجب الامتناع عن تكرارها»، داعياً الى ان تكون ايران «نموذجاً للعالم الإسلامي».

في غضون ذلك، افاد موقع «سهم نيوز» المؤيد للإصلاحيين بأن زعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي التقيا، على رغم محاولة الأجهزة الأمنية منع اجتماعهما.

وأوضـــح الموقع ان اجهزة الأمن منعــــت كروبي ونجله من زيارة موسـوي فـــي منزله، لكـــن الأخير قاد سيارته الى مكان وجود كروبي وأقله مع ابنه الى منزله.

على صعيد آخر، أعلن حسن قشقاوي نائب وزير الخارجية الإيراني ان الولايات المتحدة تعتقل 65 ايرانياً، «غالبيتهم بناءً على اتهامات فارغة ولا أساس لها». وقال: «تركيزنا الأساس هو على المحتجزين لأسباب سياسية، او بسبب العقوبات عير الشرعية (المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي)، او ادعاءات ملفقة ولا اساس لها».

الى ذلك، قالت الأميركية سارة شورد التي أفرجت عنها السلطات الإيرانية بعد احتجازها مع رفيقين لها منذ تموز (يوليو) 2009، إنهم عبروا الحدود من كردستان العراق الى إيران عن غير قصد، إذ أن حارس حدود لم تُعرف جنسيته أومأ لهم بالاقتراب.

ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن شورد قولها إنها تريد تصحيح معلومات تضمنتها وثائق اميركية نشرها موقع «ويكيليكس»، وأفادت باعتقالها ورفيقيها شاين باور وجوش فتال داخل الأراضي العراقية، وإرغامهم على دخول الأراضي الإيرانية.

وقالت أنهم اقتربوا من حارس حدودي مسلح أومأ لهم، «مشيراً إلى الأرض وقال إيران، ثم أشار إلى الطريق حيث كنا وقال العراق. لم ندخل إيران إلى حين أومأ لنا. ارتبكنا وقلقنا وأردنا العودة إلى حيث كنا». واضافة الى تأكيدها اعتقالهم في الأراضي العراقية، اعتبرت الوثائق الأميركية أن «فقدان التنسيق من جانب المتسلقين الثلاثة، خصوصاً بعد تحذيرهم، يؤشر إلى نية لإثارة الرأي العام وإحداث دعاية في شأن السياسات الدولية إزاء إيران». وأعربت شورد عن دهشتها إزاء ذلك، مشددة على ان «تلك المزاعم غير منطقية ولا أساس لها».