أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..اضطرابات البحر الأحمر تتسع عالمياً وتشلّ إيلات..غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة..تشديد يمني على منع تدخلات الانقلابيين في المساعدات الأممية..«الرئاسي اليمني» يدعو لاستراتيجية شاملة لردع الحوثيين..بن سلمان يهنئ بزشكيان ويشيدان بتطور العلاقات..الأمير محمد بن سلمان يبحث مع الرئيس الروسي تطوير العلاقات الثنائية..السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية..الإمارات تتجه لإنشاء ثاني محطة نووية..دول الخليج تُندّد بهجوم مسقط وتُؤكّد «وقوفها إلى جانب عُمان»..الكويت لمجلس الأمن: إصلاح النظام الدولي لمواجهة التحديات..

تاريخ الإضافة الخميس 18 تموز 2024 - 5:19 ص    عدد الزيارات 234    التعليقات 0    القسم عربية

        


اضطرابات البحر الأحمر تتسع عالمياً وتشلّ إيلات..

الجريدة...حذّرت شركة ميرسك الدنماركية للشحن البحري، أمس، من أن نطاق الاضطرابات التي تشهدها حركة الشحن عبر البحر الأحمر اتّسعت بما يتخطى مسارات التجارة في أقصى شرق أوروبا، لتشمل كل شبكتها بالمحيط، في ظل استمرار الهجمات التي يشنّها الحوثيون ضد المصالح المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، دعماً للفلسطينيين بغزة. وأضافت «ميرسك»، التي تعد أكبر ناقل للحاويات في العالم، أن التأثير المتتالي للاضطرابات يمتد إلى ما هو أبعد من الطرق الرئيسية المتضررة، مضيفةً أنه يتسبب في ازدحام الطرق البديلة ومراكز الشحن الأساسية للتجارة مع أقصى شرق آسيا وغرب آسيا الوسطى وأوروبا. في غضون ذلك، كشفت رسالة بعث بها رئيس مجلس إدارة ميناء إيلات الإسرائيلي وأحد مالكيه، أفي حورميرو، لوزير المواصلات ميري ريغف، أن المرفأ المطل على خليج العقبة يعاني وضعاً حرجاً بسبب تعطيله عن العمل منذ بدء الهجمات الحوثية. وهددت إدارة الميناء الرئيسي لاستيراد السيارات، والمصاب بالشلل التام حالياً، بفصل 50 إلى 60 عاملاً من أصل 120 يعملون به، في حال عدم تقديم الحكومة مساعدات مالية.

اليمن..غارات أميركية بريطانية تستهدف مطار الحديدة

حولت جماعة الحوثي محافظة الحديدة إلى قاعدة لتنفيذ الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر

العربية.نت - أوسان سالم .. جددت المقاتلات الأميركية والبريطانية استهداف مواقع جماعة الحوثي في محافظة الحديدة الساحلية، غربي اليمن، والتي حولتها إلى قاعدة لتنفيذ الهجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن مقاتلات أميركية وبريطانية استهدفت، ليل الأربعاء-الخميس، بثلاث غارات مطار الحديدة الدولي، دون ذكر أي تفاصيل إضافية عن هذه الغارات. وكانت جماعة الحوثي، وعقب اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، قد بدأت تنفيذ سلسلة هجمات ضد سفن الشحن التجاري في البحر الأحمر وبحر العرب، ما دفع الولايات المتحدة إلى تشكيل تحالف لحماية الملاحة الدولية، والذي شن سلسلة غارات في عدد من مناطق سيطرة الحوثيين بهدف تقليص قدراتهم العسكرية. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، مقتل وإصابة عدد من عناصر الحوثيين، الأربعاء، إثر مواجهات في محافظة تعز جنوب غرب البلاد. وقال المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، إن "اثنين من عناصر الحوثيين قتلوا (أحدهم قيادي)، فيما أصيب اثنين آخرين خلال عمليه نوعية نفذها الجيش ضد مواقع الحوثيين في جبهة الصرمين شرق مدينة تعز".

تشديد يمني على منع تدخلات الانقلابيين في المساعدات الأممية

تسهيلات حكومية لضمان وصول المعونات إلى المستحقين

عدن: «الشرق الأوسط».. شدّد رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك على منع تدخلات الجماعة الحوثية في المساعدات الأممية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي، مؤكداً استمرار الحكومة في تقديم التسهيلات اللازمة لوصول المعونات إلى مستحقيها. تصريحات بن مبارك جاءت من عدن، الأربعاء، خلال استقباله ممثل برنامج الأغذية العالمي الجديد لدى اليمن، بيير أونورا. وفي حين رحّب رئيس الوزراء اليمني في مستهل اللقاء، بالممثل الجديد لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أكد حرص حكومته على تقديم جميع التسهيلات وأوجه الدعم لإنجاح مهام المسؤول الأممي. وذكر الإعلام الرسمي أن بن مبارك أشاد بمستوى الشراكة القائمة بين حكومته والبرنامج، والحرص المستمر على تطوير هذه الشراكة، وتجاوز كل العوائق وبينها فجوة التمويل، وأكد أن الحكومة ستبذل كل الجهود مع شركائها في الدول المانحة بحيث يستمر البرنامج في تقديم خدماته ووصول المساعدات إلى مستحقيها. وطبقاً لوكالة «سبأ»، جرى خلال اللقاء، مناقشة خطة عمل البرنامج في اليمن للفترة المقبلة، والتحديات التي يواجهها في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، بما في ذلك الانتهاكات التي يتعرض لها الموظفون الأمميون والدوليون من قِبل الحوثيين على ضوء الاختطافات المستمرة لهم، وأهمية اتخاذ منظمات ووكالات المتحدة والمجتمع الدولي إجراءات حازمة وعدم التهاون في هذا الجانب. ونقلت الوكالة أن رئيس الوزراء بن مبارك شدّد على أهمية الالتزام بالمعايير ومنع أي تدخلات أو حرف للمساعدات الإنسانية المقدمة عبر البرنامج الأممي وحرمان المستفيدين منها، وأن يكون ذلك أساساً لنشاط البرنامج، خاصة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، معرباً عن تطلعه من الممثل الجديد للبرنامج الأممي أن يضع هذه القضايا على رأس أولوياته.

أسعار المواد الغذائية في مناطق الحوثيين ارتفعت إلى 3 أضعاف ما كانت عليه (الأمم المتحدة)

ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى ممثل برنامج الأغذية العالمي في اليمن أنه عبّر عن التقدير للتسهيلات المقدمة من الحكومة للبرنامج، والحرص على تطوير مستوى الشراكة والتنسيق، وأنه أكد أن البرنامج سيعمل مع الحكومة على تجاوز التحديات بما يضمن قيامه بمهامه وحشد الدعم الدولي لتغطية الفجوة التمويلية، وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. يشار إلى أن تدخلات الجماعة الحوثية أدت إلى توقف تقديم المساعدات الغذائية في مناطق سيطرتها من قِبل البرنامج الأممي ابتداءً من أواخر العام الماضي، قبل أن توافق الجماعة أخيراً على خطة البرنامج لاستئناف توزيع المساعدات.

بعد هجوم للحوثيين على سفينة..رصد بقعة نفطية بطول 220 كلم في البحر الأحمر

دبي: «الشرق الأوسط».. أعلن «مرصد الصراع والبيئة»، الأربعاء، أنه تم رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد هجوم شنّه المتمرّدون الحوثيون الاثنين على ناقلة نفط. وقال المرصد البريطاني، وهو منظمة غير حكومية يراقب التأثير البيئي للنزاعات، إن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية أظهرت البقعة الثلاثاء قُرب موقع هجوم الحوثيين على سفينة «خيوس ليون» CHIOS Lion. وأوضح المرصد في منشور على منصة «إكس» أن البقعة الظاهرة، التي تمتدّ على 220 كلم، تشير إلى أن «السفينة المتضررة تسرّب النفط». وتعرّضت ناقلة النفط «خيوس ليون» التي ترفع علم ليبيريا لهجوم تبنّاه الحوثيون اليمنيون، وذلك على بُعد 97 ميلاً بحرياً نحو شمال غربي مدينة الحديدة اليمنية، وفق هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية «بو كاي إم تي أو». وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، الاثنين، إن زورقاً مسيّراً «اصطدم» بالسفينة، ما ألحق بها «أضراراً طفيفة». وقال مرصد الصراع والبيئة إن البقعة النفطية بدأت تظهر على بُعد 106 أميال بحرية نحو شمال غربي الحديدة، وهو موقع يتوافق مع موقع الهجوم على سفينة «خيوس ليون». ونشر المرصد صورة تُظهر ما قال إنها بقعة نفطية في البحر الأحمر قرب محمية جزر فرسان البحرية قبالة سواحل اليمن والسعودية. وأعلن «مركز المعلومات البحرية المشتركة» التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضمّ الولايات المتحدة ودولاً أوروبية ومقرها البحرين، أن السفينة «خيوس ليون» تحقق في تسرب نفطي محتمل بعد تعرّضها لهجوم الحوثيين. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، شنّ الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعدون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). ورداً على ذلك، بات الحوثيون يستهدفون سفناً يعتقدون أنها مرتبطة بجهات أميركية وبريطانية. وفي مارس (آذار)، تسبب هجوم للحوثيين في غرق سفينة ترفع علم بليز وتشغّلها شركة لبنانية، وكانت محمّلة بـ22 ألف طنّ من سماد فوسفات الأمونيوم الكبريتي. وأثارت الحادثة المخاوف من تأثير تسرّب المواد الكيميائية هذه والنفط على الشعاب المرجانية والحياة البحرية في البحر الأحمر. وقال فيم زفيننبرغ من منظمة «باكس» الهولندية لبناء السلام إن «هذه الهجمات المستمرة على كثير من ناقلات النفط والكيماويات والبضائع لا تشكل مخاطر على العاملين في المجال البحري وحركة الشحن بشكل عام فحسب، بل تؤدي إلى تدهور خطير في النظم البيئية في البحر الأحمر». وأكد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «الهجمات الحالية تشكل تهديداً إضافياً للبيئة والمجتمعات الساحلية في اليمن».

«الرئاسي اليمني» يدعو لاستراتيجية شاملة لردع الحوثيين

تأكيد أميركي على دعم الحكومة لتعزيز سلطاتها

الشرق الاوسط..عدن: علي ربيع.. على وقع تصاعد تهديد الجماعة الحوثية بالعودة إلى تفجير الحرب ضد الحكومة اليمنية الشرعية رداً على التدابير التي اتخذتها الأخيرة لتعزيز مركزها القانوني خصوصاً فيما يتعلق بالقطاع الاقتصادي والمصرفي، أكد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن ردع الجماعة الموالية لإيران يتطلب استراتيجية شاملة محلية وإقليمية ودولية. في ظل هذه التداعيات، أكد السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، خلال لقاءات واتصالات منفصلة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي وأعضاء المجلس عيدروس الزبيدي وطارق صالح وعثمان مجلي، على دعم واشنطن للحكومة اليمنية لتعزيز سلطاتها القانونية. وأفاد الإعلام الرسمي بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أكد، خلال استقباله في الرياض سفير الولايات المتحدة ستيفن فاجن، أهمية دعم الإصلاحات الحكومية، وجهودها لردع أي تهديد للمركز القانوني للدولة، وفرض السيطرة على كامل التراب اليمني، وتأمين خطوط الملاحة الدولية، والمنشآت الوطنية الحيوية. ونقلت وكالة «سبأ» أن العليمي استمع من السفير فاجن إلى تفاصيل عن برامج الدعم الإنمائي والإنساني المقدم من الولايات المتحدة ووكالاتها الدولية، بما في ذلك إعادة تأهيل قوات خفر السواحل اليمنية، وجهود مكافحة الإرهاب، والتهريب، والجريمة المنظمة. وشدد العليمي - بحسب الوكالة - على أهمية وفاء مجتمع المانحين بتعهداته لخطة الاستجابة الإنسانية عبر البنك المركزي اليمني، والتسريع بإجراءات نقل مقار المنظمات الدولية، وشركائها المحليين إلى العاصمة المؤقتة عدن، والالتزام الصارم بالمركز القانوني للدولة العضو في الأمم المتحدة. ووضع رئيس مجلس الحكم اليمني السفير الأميركي أمام المستجدات اليمنية، بما في ذلك الإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يقودها المجلس والحكومة، وجهود إطلاق عملية سياسية شاملة بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً.

تعاون حقيقي

في سياق تأكيد «الرئاسي اليمني» على أهمية الدعم الأميركي في مواجهة الحوثيين، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي أن «القضاء على التهديد الذي تمثله الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، على الأمن والسلم الدوليين، يتطلب استراتيجية ردع محلية وإقليمية ودولية شاملة». وأشار الزبيدي خلال اتصال مرئي مع السفير الأميركي ستيفن فاجن، الأربعاء، إلى جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي جهود إقليمية ودولية، تهدف لوضع حد للإرهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة سلماً أو حرباً، مع تأكيده على أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب تعاوناً حقيقياً بين دول المنطقة والعالم. وأورد الإعلام الرسمي أن الزبيدي ناقش مع السفير الأميركي مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في اليمن، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتفعيل مؤسسات الدولة والارتقاء بعملها. كما ناقش الاتصال - طبقاً لوكالة «سبأ» - القرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي عبر سلسلة من الإجراءات عبر البنك المركزي اليمني وعدد من الوزارات الخدمية، التي هدفت في مجملها لإيقاف العبث الحوثي بالقطاع المصرفي، وأصول المؤسسات الحكومية الخدمية وفي مقدمها الخطوط الجوية اليمنية. وخلال الاتصال تطرق الزبيدي إلى التطورات ذات الصلة بالجهود التي تبذل من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وجدد التأكيد على جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي عملية سياسية لإحلال السلام في البلاد من خلال الفريق التفاوضي التابع للمجلس الذي يمثل مختلف القوى السياسية المنضوية في إطار مجلس القيادة. ونسبت وكالة «سبأ» إلى السفير فاجن أنه «أكد دعم حكومة بلاده لكل الإجراءات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي اليمني لتعزيز سلطة الدولة، وتقديرها لتعاطيه الإيجابي مع الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليم لإنهاء الحرب وإحلال السلام». كما نقلت الوكالة عن سفير الولايات المتحدة أنه جدّد التزام حكومة بلاده بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وأنه أكد أن بلاده «تتابع بقلق بالغ تنامي التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لوضع حد لتلك التهديدات». في السياق نفسه، ذكر حساب السفارة الأميركية على منصة «إكس» أن السفير فاجن ناقش مع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للحكومة اليمنية، بما في ذلك تعزيز التعاون مع خفر السواحل اليمني لتعزيز الأمن البحري. وفي لقاء سابق كان السفير فاجن قد التقى في الرياض عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، وذكر الإعلام الرسمي أن الأخير استعرض انتهاكات الميليشيات الحوثية ضد اليمنيين، وأكد دعم الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن للحفاظ على مركزه القانوني واستقلاله الذي يضمن الحفاظ على حقوق المواطنين وأموالهم واستثماراتهم ومدخراتهم المودعة وعدم الإخلال بالتوازن مع البنوك الخارجية وفرض سياسة صارمة تسهم في محاربة الإرهاب وتجفيف مصادر غسل الأموال.

محافظة مأرب: نواجه أسوأ أزمة إنسانية في اليمن منذ 9 أعوام

4.5 مليون نازح شرّدهم الحوثيون

السلطة المحلية في مأرب أعلنت خطة الاستجابة الإنسانية بالمحافظة (إعلام حكومي)

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. ذكرت السلطات المحلية في محافظة مأرب اليمنية أن المحافظة تواجه أسوأ أزمة إنسانية في البلاد منذ تسعة أعوام، حيث تحتضن المحافظة نحو 60 في المائة من النازحين داخلياً، والذين يزيد عددهم على 4.5 مليون شخص بسبب الحرب التي أشعلها الحوثيون. وأطلقت السلطة المحلية في مأرب خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة، خلال عاميْ 2024 و2025، بحضور ممثلي المنظمات الأممية والدولية والإقليمية، وبيّنت أن الأزمة الإنسانية في المحافظة تعد الأسوأ على مستوى اليمن بعد تسع سنوات من الحرب، حيث يواجه نسبة عالية من الأشخاص الموت والجوع والأمراض أكثر من أي محافظة أخرى. وقالت إن مئات الآلاف من الأشخاص على بُعد خطوة واحدة فقط من الجوع. ووفق المكتب الإعلامي لمحافظة مأرب، فإن خطة الاستجابة الإنسانية احتوت على عرض دقيق للوضع الإنساني في المحافظة بالأرقام والنسب، إلى جانب إحصائيات دقيقة عن سكان المحافظة التي تُعد أكبر تجمع للنازحين في البلاد، حيث بلغوا، حتى الآن، 3 ملايين و59 الاف و752 نسمة، منهم 2 مليون و134 ألفاً و497 نازحاً، و531 ألف نسمة من المجتمع المضيف، إلى جانب 37 ألفاً و541 مهاجراً أفريقياً. وتضمنت الخطة مصفوفة من الاحتياجات الإنسانية على مستوى كل قطاع من القطاعات الإنسانية الأساسية، وأشارت إلى تصنيف مأرب ضمن المرحلة الرابعة من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي للعام الحالي، وهو التصنيف الذي يبعد خطوة واحدة عن ظهور المجاعة.

احتياجات متزايدة

أكد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح أن التجمع السكاني الكبير في المحافظة شكّل احتياجات متزايدة وتحدياً كبيراً على السلطة المحلية، خلال السنوات الماضية، وزادت التحديات مع ازدياد الاحتياجات واستمرار النزوح إلى المحافظة، في ظل التراجع الكبير للتدخلات الإنسانية لشركاء العمل الإنساني بسبب نقص التمويل. ورأى مفتاح أن الخطة المحلية تُعد إطاراً لتفعيل الشراكة مع شركاء العمل الإنساني، وتحديد تدخلاتهم الإنسانية على ضوء الخطة التي تبرز أهم الاحتياجات في مختلف القطاعات، وبشِقّيها الاحتياجات المتعلقة بالتدخلات الطارئة، والاحتياجات المتعلقة بالاحتياجات ذات البعد التنموي والمستدام التي تساعد السكان على الصمود وتُمكّن من التعافي بعد الحرب. وتعهّد المسؤول اليمني بأن تستمر السلطة المحلية في تقديم كل التسهيلات لشركاء العمل الإنساني من أجل تخفيف معاناة السكان، والاستجابة لاحتياجاتهم، والتخفيف من كارثة الأزمة الإنسانية التي تتعمق في ظل التدهور الاقتصادي والتغيرات المناخية، واستمرار الحوثيين في التصعيد العسكري والتهجير القسري للسكان. من جهته أثنى مدير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» في محافظة مأرب، سعيد موسى، على خطة الاستجابة الإنسانية، وأكد أنهم سيعملون على دمج هذه الخطة مع الخطة الإنسانية الأممية، والعمل بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة. وكان برنامج الأغذية العالمي قد أكد أن فرص الوصول إلى الغذاء تشكل تحدياً رئيسياً أمام ذوي الدخل المحدود في اليمن، وفق ما أفاد بذلك 71 في المائة من سكان مناطق سيطرة الحوثيين، و60 في المائة من السكان بمناطق سيطرة الحكومة. وأوضح البرنامج أن عمق وشدة الحرمان الغذائي (سوء استهلاك الغذاء) بلغا ذروتهما في مايو (أيار) الماضي، وبنسبة 32 في المائة بمناطق سيطرة الحوثيين، و31 في المائة بمناطق سيطرة الحكومة.

اليمن: 257 إصابة بشلل الأطفال واتهام للحوثيين بمنع التطعيم

1.3 مليون طفل تلقوا اللقاحات في مناطق سيطرة الحكومة

الشرق الاوسط..تعز: محمد ناصر.. أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) تسجيل 257 إصابة بشلل الأطفال، بسبب منع الحوثيين حملات التطعيم منذ أربع سنوات، وذلك مع بدء الجولة الثانية من حملة اللقاحات في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية والتي تستهدف أكثر من 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة. وفي بيان لها ذكرت «يونيسيف» أنها أطلقت مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، بالتعاون مع «منظمة الصحة العالمية»، حملة اللقاحات بهدف وقف الانتشار المتزايد للنوع الثاني من فيروس شلل الأطفال المتحور الدائر، حيث سيتلقى الأطفال خلال هذه الحملة مكملات فيتامين «أ»؛ لتعزيز مناعتهم الطبيعية ضد الأمراض، إلى جانب لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد «نوع 2».

الحوثيون منعوا حملات التطعيم من منزل إلى منزل ما تسبب في عودة ظهور شلل الأطفال (الأمم المتحدة)

وبينت المنظمة أنه تم تدريب نحو 9000 عامل صحي، بمن في ذلك المشرفون وناشطو المجتمع؛ للوصول إلى مليون أسرة من خلال حملة تطعيم من منزل إلى منزل، في حملة هي الثانية للتطعيم استجابة لتفشي فيروس شلل الأطفال الذي أصاب 257 طفلاً بالشلل في اليمن. في السياق نفسه، أكد مسؤولون في وزارة الصحة اليمنية لـ«الشرق الأوسط» فشل كل الجهود التي بذلها المجتمع الدولي لإقناع الحوثيين بالسماح بعودة حملات التطعيم الشاملة، حيث أدى منعها إلى عودة ظهور كثير من الأمراض، ومن بينها شلل الأطفال، مع تأكيد أن معظم هذه الإصابات سجلت في مناطق سيطرة الجماعة. وقال الدكتور أرتورو بيسيجان، ممثل «منظمة الصحة العالمية» في اليمن: «إن هذه الحملة هي خطوة حاسمة في الجهود المستمرة لوقف تفشي شلل الأطفال ومنع انتشاره الذي يمكن أن يتسبب في شلل دائم». ونبه إلى أنه لا يوجد علاج معروف لهذا المرض، ولكن يمكن الوقاية منه بسهولة من خلال التطعيم.

طريقة وحيدة

ذكر ممثل «اليونيسف» في اليمن، بيتر هوكينز، أن «التطعيم هو الطريقة الوحيدة لمنع الأطفال من الإصابة بشلل الأطفال، لأنه ليس مجرد استثمار في رفاهية الأطفال الضعفاء، بل أيضاً في اقتصاد ومستقبل اليمن». وقال هوكينز إنه «من خلال الانضمام إلى الحكومة، والزعماء الدينيين، والجهات المانحة، ووسائل الإعلام، والعاملين في الخطوط الأمامية، والمجتمعات، والآباء، سنواصل نضالنا من أجل التخلص من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيم». وأكد المسؤول الأممي نجاح الجولة الأولى من حملة اللقاحات في الوصول إلى 1.3 مليون طفل يمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة خلال شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث تتعاون «منظمة الصحة العالمية» و«اليونيسيف» بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية والشركاء والمجتمعات؛ لضمان وصول هذه الحملة إلى كل طفل ممكن، لتعزيز مناعته ضد شلل الأطفال. ووفق بيان «اليونيسيف»، فإنها، مع «منظمة الصحة العالمية»، تهدف إلى زيادة تغطية اللقاحات وحماية الفئات الضعيفة واستئصال شلل الأطفال من اليمن؛ إذ يتم تنفيذ هذه الحملة بدعم من مبادرة استئصال شلل الأطفال العالمية، مما يعيد تأكيد الالتزام العالمي بعالم خالٍ من شلل الأطفال.

من منزل إلى منزل

كان رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك دشن الجولة الثانية من حملة التحصين الاحترازية ضد شلل الأطفال في كلية الطب بجامعة عدن، من خلال إعطاء جرعات من اللقاح ضد هذا المرض لمجموعة من الأطفال. واطلع بن مبارك من المسؤولين والمختصين على أهداف تنفيذ هذه الجولة الاحترازية، والتي يشارك فيها 12683 كادراً صحياً من منزل إلى منزل، ومن خلال المواقع الصحية يتوزعون على 6764 فرقة صحية، منها 845 فرقة ثابتة، و5919 فرقة متحركة يشرف على هؤلاء 1912 مشرفاً في القرى والتجمعات، و240 مشرفاً يتولون الإشراف على الفرق الميدانية في المديريات و84 مشرفاً يتولون الإشراف على فرق التحصين في 12 محافظة. وفي حين يواصل الحوثيون التحريض على اللقاحات ومنع حملات التحصين الشاملة من منزل إلى منزل، دعا رئيس الحكومة اليمنية جميع الآباء والأمهات وأولياء الأمور في المحافظات المستهدفة إلى التجاوب مع الجولة الاحترازية، وعدم حرمان أطفالهم المستهدفين دون سن الخامسة من التحصين، ونبه إلى خطورة منع اللقاحات في مناطق «سيطرة الحوثي وتأثيرها المستقبلي على الأطفال». يشار إلى أن المكتب الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية»، ومقره في القاهرة، أعلن في 16 يونيو (حزيران) 2009، خلو اليمن رسمياً من مرض شلل الأطفال، وقال إن هذا الإعلان جاء بعد دراسة ومراجعة لجنة الإشهاد الإقليمية التابعة للمنظمة للوثائق المقدمة من قبل لجنة الإشهاد باليمن وقبول ما جاء فيها. وأعاد المسؤولون في الحكومة اليمنية هذا الإنجاز، حينذاك، إلى تنفيذ أكثر من تسع حملات للتحصين ضد شلل الأطفال، شملت كل مناطق البلاد، مدنها وريفها، ووصلت إلى كل منزل. وفي سبتمبر (أيلول) عام 2020، أعلنت السلطات اليمنية عودة ظهور مرض شلل الأطفال في كل من محافظتي صعدة وحجة الخاضعتين لسيطرة الحوثيين، وقالت إن مرد ذلك إلى قيام الحوثيين بمنع لقاح شلل الأطفال في المحافظتين لمرات عديدة، وعدّت السلطات ذلك تحدياً جديداً لليمن، وحمّلت الحوثيين المسؤولية، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه «هذا الخطر الكبير».

ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يناقشان سبل تعزيز العلاقات

جدة: «الشرق الأوسط».. استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع محمد شياع السوداني رئيس مجلس الوزراء العراقي، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع السوداني، بحثا فيه عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

بن سلمان يهنئ بزشكيان ويشيدان بتطور العلاقات

الجريدة... وكالة الأنباء ...هنأ ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، اليوم ، الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية خلال اتصال هاتفي أجراه الأول. وأفادت وكالة الأنباء السعودية، اليوم ، بأن الجانبين «أشادا بما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين من تطور على عدد من الصعد»، وأكدا «أهمية مواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات». وفي سبتمبر 2023، عاد التمثيل الدبلوماسي بين البلدين، لأول مرة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران في 2016.

الأمير محمد بن سلمان يبحث مع الرئيس الروسي تطوير العلاقات الثنائية

بحث الاتصال عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك

العربية.نت – جدة.. أجرى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ جرى أثناء الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين السعودية وروسيا وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما بحث الاتصال عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ويأتي الاتصال بالرئيس الروسي في إطار العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد زار السعودية نهاية العام المنصرم والتقاه الأمير محمد بن سلمان حينها في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، حينها أكد ولي العهد لـ"بوتين" بأن البلدان تجمعهمها الكثير من المصالح، قائلاً: "الكثير من الملفات التي نعمل عليها سوياً لمصلحة روسيا والسعودية والشرق الأوسط والعالم أيضاً"، منوهاً بما تحقق في السبع سنوات الماضية من إنجازات كبيرة جداً بين البلدين، سواءً في قطاع الطاقة أو القطاع الزراعي أو في التبادل التجاري أو الاستثمار وغيرها من القطاعات". وفي أثناء اللقاء، أشاد ولي العهد بالتنسيق والعمل السياسي بين البلدين، الذي ساعد في إزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وأسهم في تعزيز الأمن والتنسيق المستقبلي في الجانب السياسي والأمني أيضاً، الذي سيعزز أمن الشرق الأوسط وأمن العالم كله، منوهاً بالفرص الحاضرة والمستقبلية، ومشيراً إلى أنها فرصٌ كبيرة تحتم علينا العمل سوياً لمصالح شعوبنا ومصالح المنطقة والعالم. وبحسب وزارة الخارجية الروسية فإن حجم التبادل التجاري بين روسيا والسعودية قد بلغ 1.7 مليار دولار في عام 2022، وكان الصندوق الروسي للاستثمار المباشر، أكد عزمه بالتعاون مع السعودية استثمار أكثر من تريليون روبل (ما يعادل 10.7 مليار دولار) في الاقتصاد الروسي في العامين المقبلين، وهو ما يضاعف حجم المحفظة الحالية للاستثمارات المشتركة. ومنذ عام 2015، استثمر صندوق الاستثمار المباشر الروسي وشركاؤه من السعودية في أكثر من 40 مشروعاً مشتركاً في روسيا بقيمة إجمالية تزيد عن تريليون روبل (مايعادل 10.7 مليار دولار)، وتم تنفيذ 12 من هذه المشاريع في مجال تكنولوجيا المعلومات، والنقل والبنية التحتية والبتروكيماويات.

محمد بن سلمان وماكرون يبحثان القضايا الإقليمية والدولية

جدة: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في غزة، والأزمة الأوكرانية الروسية، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس ماكرون، العلاقات الثنائية، والتعاون القائم بين البلدين.

السعودية تحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

أدانت استهداف مدرسة لـ«الأونروا» ومنطقة العطار بخان يونس

السعودية جددت رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية (أ.ف.ب)

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعربت السعودية، الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لاستهداف مدرسة الرازي التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في مخيم النصيرات بغزة، واستهداف منطقة العطار في خان يونس، مما أودى بحياة العشرات وإصابة المئات في اعتداءين جديدين لسلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل. وجددت في بيان لوزارة خارجيتها رفضها القاطع لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية والعاملين فيها، محمّلة قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وشددت السعودية على المسؤولية القانونية والإنسانية والأخلاقية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة الدولية، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية. وحذّرت من أن استمرار الفشل في ذلك لا يعبر عن عجز وضعف مؤسسات المجتمع الدولي فحسب، بل ينذر بتبعات تتعدى هذه الأزمة، وتمس أسس الشرعية الدولية ومصداقيتها، ومدى قدرتنا على حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي مستقبلاً.

محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يبحثان علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية الشاملة

خلال لقاء في أبوظبي شهد إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الإمارات وإندونيسيا

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وجوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا، مسار تطور العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجالات التنموية، في إطار الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، والحرص المشترك على مواصلة دفعها إلى الأمام، بما يسهم في تحقيق رؤى البلدين نحو التنمية والازدهار المستدام. واستعرض رئيس الإمارات والرئيس الإندونيسي مختلف جوانب التعاون، خاصة الاقتصادية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي والبنية التحتية، بجانب التعليم والصحة والعمل المناخي والبيئة وغيرها من المجالات التي تمثل أولويات التنمية المستدامة في البلدين. وأعرب الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، عن تقديره للدور المهم الذي قام به الرئيس الإندونيسي في تطوير علاقات البلدين، وازدهار تعاونهما، واهتمامه الشخصي بتوفير كل أسباب التقدم لهذه العلاقات. وقال رئيس الإمارات: «إن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة خلال عام 2022 شكل نقطة تحول نوعية أسهمت في توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وخدمة التنمية المشتركة لكل من الإمارات وإندونيسيا»، وأضاف: «إنه عندما تولى الرئيس جوكو ويدودو الرئاسة في إندونيسيا عام 2014، كان حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وإندونيسيا 2.7 مليار دولار، ووصل العام الماضي إلى 4.4 مليار دولار بجانب إنجاز اتفاقيات بمشاريع تفوق 21 مليار دولار في إندونيسيا خلال عام 2023، ولا نزال نتطلع إلى استثمارات نوعية جديدة بين البلدين». وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو، وشارع جوكو ويدودو ومسجد جوكو ويدودو في أبوظبي، إضافة إلى شارع محمد بن زايد و«مركز محمد بن زايد - جوكو ويدودو لأبحاث القرم» وكلية محمد بن زايد للدراسات المستقبلية في إندونيسيا، ستبقى رموزاً لعمق صداقتنا ومصدر إلهام للأجيال المقبلة في البلدين، وتجسيداً لخصوصية العلاقات بينهما، وأكد أن العلاقات الإماراتية - الإندونيسية ستظل نموذجاً للتطور والنماء على الدوام. من جانبه، أعرب الرئيس الإندونيسي عن اعتزازه بالتعاون البنّاء مع رئيس دولة الإمارات على مدى السنوات العشر الماضية، متطلعاً إلى مواصلة ترسيخ العلاقات بين دولة الإمارات وإندونيسيا خلال المرحلة المقبلة، ورحب في هذا السياق بالاتفاقيات التي أعلنها، اليوم، الجانبان في العديد من المجالات الحيوية، مؤكداً أنها تسهم في توثيق علاقات البلدين. كما أشار إلى أهمية تعزيز العلاقات، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبيئة والعمل المناخي، إضافة إلى مجالات التجارة والاستثمار، في إطار الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، منوهاً بأن الإمارات هي الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط التي ترتبط مع إندونيسيا بهذه الشراكة. وشهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إعلان عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات بين الإمارات وإندونيسيا التي تهدف إلى تطوير مجالات التعاون الثنائي، وشملت اتفاقية تعاون لتركيب أنظمة طاقة شمسية على أسطح منشآت صناعية وتجارية في إندونيسيا، ومذكرة تفاهم حول إدارة الميزانية العامة، ومذكرة تفاهم بين مصرف الإمارات المركزي والبنك المركزي الإندونيسي بشأن الأنظمة الذكية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية. بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين ديوان الرئاسة في دولة الإمارات ووزارة التنسيق والشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا بشأن مشروع إنشاء مركز الشيخ محمد بن زايد وجوكو ويدودو لأبحاث المانغروف في جزيرة بالي بإندونيسيا، ومذكرة تفاهم بين مركز دبي المالي الدولي والهيئة المالية في نوسانتارا، ومذكرة تفاهم بين وزارة المؤسسات المملوكة للحكومة الإندونيسية وشركة «إيجل هيلز» العقارية حول التعاون في مجال التطوير العقاري والاستثمار السياحي وإدارة المطارات والفنادق، واتفاق إطاري بشأن طائرات الدوريات البحرية. ومنح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو «وسام زايد»؛ تقديراً لجهوده في ترسيخ العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين، وازدهار تعاونهما المشترك على مختلف المستويات خلال الفترة الماضية. ويعد «وسام زايد» أعلى وسام تمنحه دولة الإمارات لرؤساء الدول وملوكها وقادتها، كما منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الوزير المنسق للشؤون البحرية والاستثمار في إندونيسيا لوهوت بنسار باندجيتان «وسام الاتحاد»؛ تقديراً للجهود المخلصة التي بذلها في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دولة الإمارات وإندونيسيا.

الإمارات تتجه لإنشاء ثاني محطة نووية

سادس وساطة إماراتية تكلل بإطلاق 190 أسيراً روسياً وأوكرانياً

الجريدة...كشف مسؤول حكومي لوكالة رويترز اليوم ، أن الإمارات تدرس بناء محطة طاقة نووية ثانية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء. وفي إطار سعيها لتنويع اقتصادها وجذب الاستثمار الأجنبي، أصبحت الإمارات، التي بدأت محطتها النووية الأولى العمل العام 2021، من الدول المتحمسة للطاقة النووية، وهي مصدر طاقة منخفض الكربون. وقد تصل قيمة أي عقد لإنشاء محطة جديدة للطاقة النووية عشرات المليارات من الدولارات ويمكن أن يجذب عروضاً من الصين وروسيا والولايات المتحدة من بين دول أخرى. في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية اليوم ، نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا لعملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 190 أسيراً مناصفة بين الجانبين ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين روسيا وأوكرانيا في هذه الوساطات إلى 1558 أسيراً. وأعربت الخارجية الإماراتية عن الشكر لحكومتي كل من روسيا وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة الإماراتية، معتبرة أن هذا الإنجاز الذي يأتي بعد أقل من شهر على وساطة سابقة ناجحة «يعكس التزام الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين». وذكرت الوزارة أن نجاح الوساطة الجديدة - وهي السادسة من نوعها منذ بداية العام الحالي - تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الإمارات بروسيا وأوكرانيا. كما أكدت الوزارة استمرار مساعي الإمارات في دعم كل الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، لافتة إلى أن الحوار وخفض الصعيد هما السبيل الوحيد لحل الأزمة. ونجحت الإمارات العام الحالي بإتمام 5 عمليات تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا كما نجحت خلال ديسمبر 2022 في تبادل مسجونين بين أميركا وروسيا.

دول الخليج تُندّد بهجوم مسقط وتُؤكّد «وقوفها إلى جانب عُمان»

الراي... دانت الدول الخليجية والأمانة العامة لمجلس التعاون، والجامعة العربية، والبرلمان العربي، أمس، حادث إطلاق النار الذي وقع في منطقة الوادي الكبير بالعاصمة العُمانية مسقط، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين، من بينهم رجل شرطة. وندَّد الأمين العام للمجلس جاسم البديوي «بأشد عبارات الشجب والاستنكار» بعملية إطلاق النار، مؤكداً «وقوف دول مجلس التعاون التام إلى جانب سلطنة عمان». وأشادت السعودية، من ناحيتها، بـ«سرعة وكفاءة» السلطات العُمانية للتعامل مع حادثة إطلاق النار. وعبّرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرض حياة السكان للخطر». وأعربت عن «تضامنها مع كل الإجراءات التي تتخذها السلطنة لحماية أمنها واستقرارها». وأكّدت الخارجية القطرية، دعم الدوحة الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها مسقط للحفاظ على أمنها واستقرارها. وصفت الخارجية البحرينية إطلاق النار بـ«الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عمان الشقيقة». وأكّدت الجامعة في بيان، تضامنها الكامل مع عُمان في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها. كما أعرب البرلمان العربي، عن استنكاره لهذا الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية كافة، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في سلطنة عُمان. وكانت شرطة عُمان السلطانية ذكرت في بيان على منصّة «إكس» الثلاثاء، أنّ الهجوم «أسفر عن وفاة خمسة أشخاص واستشهاد أحد رجال الشرطة ووفاة الجناة الثلاثة إضافة إلى إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف»...

تضامن عربي وإسلامي واسع مع عُمان... وإشادة بكفاءة أمنها

«داعش» يتبنى هجوم «الوادي الكبير»... ويضاعف هجماته في سورية والعراق

الجريدة....أعربت عدة دول خليجية وإسلامية، في مقدمتها الكويت والسعودية ومصر وتركيا وباكستان، عن تضامنها مع سلطنة عمان، واستنكرت الهجوم الأعنف والأول من نوعه الذي يتبناه تنظيم داعش في أكثر بلدان الشرق الأوسط هدوءًا. وتبنى «داعش» المسؤولية عن حادث إطلاق النار الذي وقع بمحيط مسجد الإمام علي بمنطقة الوادي الكبير بمسقط أمس ، وأسفر عن مقتل 9 أشخاص بينهم 3 مهاجمين وشرطي، فضلا عن إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة. وأمس ، أعربت وزارة الخارجية عن إشادة الكويت بالإجراءات المتخذة من قبل جهات الاختصاص في سلطنة عمان، وذلك إثر حادثة إطلاق النار. وقالت (الخارجية) في بيان لها إنها إذ تشدد على موقف الكويت الرافض لكل أعمال العنف لتؤكد دعمها للإجراءات التي تتخذها جهات الاختصاص في مسقط لحفظ الأمن والأمان في السلطنة وتعرب في الوقت ذاته عن خالص تعازيها لأسر الضحايا جراء هذا الحدث الأليم وعن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأشادت السعودية بالإجراءات التي اتخذتها الجهات المختصة في سلطنة عمان، وسرعة وكفاءة التعامل مع الحادث. وأكدت المملكة تضامنها مع سلطنة عمان، معربة عن صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وفي حين عبّرت وزارة الخارجية الإماراتية عن «استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتعرّض حياة السكان للخطر»، وصفت وزارة الخارجية البحرينية إطلاق النار بـ «الاعتداء الآثم الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، ويستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في السلطنة». وأكدت دول مجلس التعاون الخليجي، وقوفها إلى جانب عمان عقب الحادث الإرهابي، فيما قال مسؤولون من باكستان والهند وعمان إن من بين القتلى 4 باكستانيين ومواطنا هنديا. وندد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، في بيان بـ «أشد عبارات» الشجب والاستنكار حادثة إطلاق النار، مثمنا في الوقت ذاته جهود رجال الأمن العمانيين بالتعامل معه. إلى ذلك، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم)، أن «داعش» ضاعف هجماته في العراق وسورية منذ بداية العام الحالي، وأكدت أنه يحاول إعادة تشكيل نفسه بعد عدة سنوات من انخفاض قدراته. وقالت القيادة إنه «في الفترة من يناير إلى يونيو 2024، تبنّى التنظيم 153 هجوما في العراق وسورية. وبهذا المعدل، فإن داعش في طريقه للوصول إلى ضعف العدد الإجمالي لهجماته في 2023». ونفذت القيادة الوسطى مع شركائها بالعراق وسورية 196 عملية لدحر «داعش». ونتيجة هذه العمليات المشتركة، قتل 44 من عناصر التنظيم، وتم اعتقال 166 في النصف الأول من عام 2024.

العثور على قتيل وإنقاذ تسعة من أفراد طاقم «الناقلة المقلوبة» قبالة سواحل عُمان..

الراي... أعلن مركز الأمن البحري العُماني الأربعاء أن فرق البحث أنقذت تسعة من أصل 16 من أفراد طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة سواحل سلطنة عمان مطلع الأسبوع وعثرت على جثة أحدهم، في حين تواصل عمليات البحث عن الستّة المتبقين. وانقلبت الناقلة «بريستيج فالكون» التي ترفع علم جزر القمر قبالة السواحل العُمانية الاثنين، وكان على متنها طاقم يضمّ 13 من الجنسية الهندية وثلاثة سريلانكيين. وكتب مركز الأمن البحري التابع لوزارة الدفاع العُمانية، على منصّة «إكس»: «تكللت جهود عمليات البحث والإنقاذ بالعثور على 9 أشخاص من طاقم ناقلة النفط بريستيج فالكون - Prestige Falcon وهم على قيد الحياة، إضافة إلى شخص آخر مفارق للحياة». وأضاف «لا زالت جهود البحث والإنقاذ عن باقي أفراد طاقم السفينة مستمرة»...

الكويت لمجلس الأمن: إصلاح النظام الدولي لمواجهة التحديات

اليحيا: الأزمات برهنت على الاحتياج الماس إلى نظام عالمي قوي وفاعل وقوده التضامن

• ترأس وفد الكويت في جلسة «التعاون متعدد الأطراف نحو عالم أكثر عدالة»

• بحث مع السعودية ولبنان وروسيا وإيران الأوضاع الراهنة وتطوير العلاقات

الجريدة...بينما دعا وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس الأول، إلى إصلاح النظام الدولي الحالي ليكون في المستقبل القريب أكثر عدلاً واستقراراً واستدامة، جدد دعوة الكويت لإصلاح مجلس الأمن باعتباره من الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة، مؤكداً دعمها الجهود الرامية لتحقيق إصلاح شامل وحقيقي للمجلس، ليصبح أكثر قدرة وفاعلية على مواجهة التحديات الراهنة. واعتبر اليحيا، في كلمة للكويت خلال ترؤسه وفد البلاد المشارك في جلسة مجلس الأمن الخاصة بالنظام الدولي القائم، أن الأزمات السياسية والإنسانية والصحية والمصاعب التي تواجه الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وتحديات تغير المناخ، وانتشار الفقر، وتهديد السلم والأمن الدوليين، تشكّل جميعها اختباراً قاسياً للنظام العالمي متعدد الأطراف. وأكد أن هذه الأزمات برهنت على الاحتياج الماس لنظام عالمي قوي وفاعل وقوده الشراكة والتضامن العالميان، وعماده القيم والمبادئ الأساسية للتعددية. وفي تفاصيل الخبر: قال وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس الأول، «إننا نتطلع لإصلاح النظام الدولي الحالي ليكون في المستقبل القريب أكثر عدلاً واستقراراً واستدامة، مجدداً دعوة الكويت لإصلاح مجلس الأمن باعتباره إحدى الركائز الرئيسية لعملية الإصلاح الشامل للأمم المتحدة ودعمها لجميع الجهود الرامية لتحقيق إصلاح شامل وحقيقي لمجلس الأمن ليصبح أكثر قدرة وفاعلية على مواجهة التحديات الراهنة وفق منظور أكثر تمثيلاً وشفافية وحيادية ومصداقية. جاء ذلك خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في جلسة مجلس الأمن الخاصة بالنظام الدولي القائم، التي عقدت تحت عنوان «التعاون متعدد الأطراف نحو عالم أكثر عدالة وديموقراطية واستدامة». وألقى الوزير اليحيا كلمة الكويت في أعمال الجلسة، جدد خلالها التأكيد على أهمية إعادة التزام المجتمع الدولي بأهداف ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، الذي يعد حجر الزاوية للعمل الدولي المشترك، وأساساً لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الدولية، كما يعتبر مرجعاً رئيسياً لتنظيم العلاقات بين الدول وتنميتها. وتطرق الوزير اليحيا إلى الأزمات السياسية والإنسانية والصحية والمصاعب التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة وتحديات تغير المناخ وانتشار الفقر وتهديد السلم والأمن الدوليين وغيرها من الأزمات العابرة للحدود، التي شكلت جميعها اختباراً قاسياً للنظام العالمي متعدد الأطراف وبرهنت الاحتياج الماس لنظام عالمي قوي وفاعل وقوده الشراكة والتضامن العالميين وعماده القيم والمبادئ الأساسية للتعددية بما ينظمها من قانون دولي وتشريعات أممية. وأضاف أنه على الدول المتقدمة أداء دور ريادي يساهم في خلق شراكة أكثر عدلاً وتوازناً والوفاء بالتزاماتها المتفق عليها دعماً لمسيرة تنمية الدول الأقل نمواً من خلال نقل التكنولوجيا وتخفيف عبء الديون، بما في ذلك تقديم المساعدة الإنمائية تماشياً مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030. تطوير العلاقات مع السعودية من جانب آخر، التقى الوزير اليحيا مع وزير الاقتصاد والتخطيط في المملكة العربية السعودية فيصل بن الإبراهيم، على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة المنعقد من 15 إلى 17 يوليو في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات التاريخية المتينة والوثيقة التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها في عدد من المجالات الحيوية والمهمة لا سيما الاقتصادية منها والتنموية. كما التقى اليحيا مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب، وبحثا العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة على الساحة اللبنانية، فضلاً عن استعراض المواضيع والقضايا المطروحة في المنتدى والتنسيق المشترك حيالها دعماً وتعزيزاً لمسيرة العمل الدولي المشترك. تطورات «غزة» إلى ذلك، اجتمع وزير الخارجية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وناقشا العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، كما تم استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وبالأخص الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية والأحداث المأساوية في غزة. وعلى صعيد متصل، التقى اليحيا بالمشرف على وزارة الخارجية الإيرانية د. علي باقري كني. وتناول اللقاء مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين وأطر تعزيزها وتنميتها بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

«رئيس الأركان الكويتي يصل إلى الرياض في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره السعودي

الجريدة...وصل رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار بندر المزين والوفد المرافق له يوم أمس الثلاثاء إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، في زيارة رسمية تأتي تلبية لدعوة رسمية من معالي رئيسهيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي، حيث رافق سعادته خلال الزيارة وفداً من كبار الضباط القادة. ‏وأقيمت مراسم إستقبال رسمية للفريق المزين والوفد المرافق له لحظة وصولهم، وجرى خلال اللقاء الذي جمع رئيس الأركان بنظيره السعودي وحضره عدد من كبار ضباط ومسؤولي الجانبين، بحث التعاون في المجال العسكري والدفاعي وسُبل تعزيزه وتطويره. وزار الفريق المزين مقر التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث التقى الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، و استمع لشرح عن أهم أعمال التحالف ومنهجية عمله في محاربة الإرهاب، وأشاد الفريق المزين بما شاهده من تقنيات احترافية وسبل منهجية تعنى جميعها بمعرفة أبعاد ومنهجيات الجماعات المتطرفة.



السابق

أخبار سوريا..والعراق..اغتيال قائد «لواء الجبل» في السويداء السورية..لماذا اعتقلت أميركا مسؤولاً سورياً سابقاً قبل أن يغادرها؟..تركيا تتمسك بإعادة العلاقات مع سوريا..وأميركا ترفض..هجوم بمسيّرتين على قاعدة «عين الأسد» في العراق..بغداد: مخاوف أميركية من عودة «داعش»..ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي يناقشان سبل تعزيز العلاقات..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مدبولي يُطالب الوزراء بزيارات ميدانية لصالح المواطن..محادثات مصرية - أوروبية لتعزيز مكافحة «الهجرة غير النظامية»..17 هجوماً على المرافق الصحية في السودان خلال 6 أسابيع فقط..الأمم المتحدة: 468 قتيلاً خلال الربع الأول من العام في جنوب السودان..وساطة ليبية تنجح في وقف اشتباكات طرابلس..«جبهة الخلاص» المعارضة تحسم موقفها من «رئاسية» تونس..تبون و3 مرشحين يودِعون غداً ملفات ترشحهم للاستحقاق الرئاسي..ألمانيا تبرر وقف التعاون مع النيجر بانعدام الثقة..الكونغو: 70 قتيلاً باشتباكات بين الجيش ومتمردين..جيش مالي يفتح تحقيقاً في مقطع فيديو يُظهر جندياً يمثّل بجثة..الرئيس الكيني يواجه «ثورة شباب»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,053,321

عدد الزوار: 7,619,686

المتواجدون الآن: 0