أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..أميركا تفرض عقوبات تستهدف الشبكة المالية للحوثيين.. التوتر مستمر بين صنعاء والرياض.. رسائل يمنية «مشفّرة» إلى السعودية..وسط غياب الرعاية والإحصائيات..اضطرابات نفسية تخنق اليمنيات..محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة..السعودية تدين قرار «الكنيست» رفض إقامة دولة فلسطينية..الإمارات: 18 يوليو يوم عهد الاتحاد..رئيس الإمارات يؤكد دعم جميع المبادرات الرامية لإنهاء الأزمة السودانية..الكويت: إجراءات الحفر بـ «الدرة» هذا العام..الشرطة: ثلاثة إخوة عُمانيون وراء الهجوم الذي أودى بستة أشخاص..

تاريخ الإضافة الجمعة 19 تموز 2024 - 4:21 ص    عدد الزيارات 230    التعليقات 0    القسم عربية

        


أميركا تفرض عقوبات تستهدف الشبكة المالية للحوثيين..

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أصدرت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات لمكافحة الإرهاب تتعلق باليمن على أفراد وكيانات مرتبطة بالوسيط المالي للحوثيين، سعيد الجمل. وقالت وزارة الخزانة، في بيان: «إن الإجراءات تشمل نحو 12 فرداً وسفينة - بمن في ذلك المواطن الماليزي السنغافوري المقيم في إندونيسيا محمد رسلان بن أحمد، والمواطن الصيني تشوانغ ليانغ المقيم في الصين - سهلوا الشحنات غير المشروعة وشاركوا في غسل الأموال لصالح الشبكة»، وفقاً لوكالة «رويترز». وأضاف البيان أن أي ممتلكات أو مصالح تخص الأشخاص الواقعين تحت طائلة العقوبات في الولايات المتحدة سيتم تجميدها وسيتم الإبلاغ عنها لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية.

الرياض تطرق باب الوساطات: رسائل يمنية «مشفّرة» إلى السعودية

الاخبار..رشيد الحداد .. التوتر مستمر بين صنعاء والرياض

صنعاء | على رغم تدخّل وساطات إقليمية ودولية بين صنعاء والرياض خلال الأيام الماضية، إلا أن حالة التوتّر بين الجانبين مستمرة، وتنذر بانفجار الوضع عسكرياً في أي وقت. وفيما تعيش قوات صنعاء حالة استنفار قصوى، وتنتظر إشارة البدء لتنفيذ عملياتها ضد أهداف سعودية، أكّد قائد حركة «أنصار الله»، عبد الملك الحوثي، في خطابه الأسبوعي، أمس، استمرار حالة الشد، مشيراً إلى أن العمليات المتوقّعة ضد حماة إسرائيل في المنطقة ستعيق تنفيذ رؤية «2030» لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ومشاريع استراتيجية سعودية، مجدّداً النصح والتحذير للرياض من مغبة المكابرة والتضحية بمصالحها دفاعاً عن الكيان الإسرائيلي. وتوعّد كذلك بتعزيز عمليات قواته في المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط خلال الأيام المقبلة، لاستهداف المزيد من السفن المرتبطة بإسرائيل.وكانت صنعاء بعثت أكثر من رسالة إلى الرياض خلال الساعات الماضية، أكّدت فيها جدّيتها في تنفيذ معادلة «المطار بالمطار والميناء بالميناء والبنك بالبنك». ومن بين تلك الرسائل، واحدة غير معلنة أدّت إلى إرباك حركة الطائرات في مطار الملك عبد العزيز في العاصمة السعودية، لنصف ساعة، بحسب مصادر تحدّثت إلى «الأخبار»، مؤكدة أن هذه الرسالة دفعت السعودية إلى طرق المزيد من الوساطات الإقليمية لإيجاد مخرج لتورّطها مع الأميركي في اليمن. وأجرى ولي العهد السعودي اتصالات برئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ناقشت جميعها، وفق ما نشرته وسائل إعلام رسمية سعودية، التطوّرات في المنطقة. وجاءت هذه الاتصالات، بعد ساعات فقط على اتصال لابن سلمان بالرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان. والملاحظ أن غالبية الدول التي طرق ابن سلمان بابها، وتحديداً العراق وروسيا، سبق أن لعبت خلال السنوات الماضية دوراً في الوساطة سواء مع اليمن أو إيران. وتشير خارطة التحرّك المشار إليها، إلى سعي للبحث عن وسيط جديد في ظل تعثّر المساعي الأخرى للتهدئة. في المقابل، لمّحت صنعاء إلى أن قواتها قد تضع إمدادات النفط السعودي في البحر الأحمر في قائمة الاستهداف، خلال الفترة المقبلة. وجاء التلميح من خلال عرض قوات صنعاء البحرية عملية عسكرية استهدفت السفينة النفطية «CHIOS Lion» من المسافة صفر، منتصف الأسبوع الجاري، بزورق مُسيّر في البحر الأحمر، لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. والمغزى من العرض أنه إذا استخدمت «أنصار الله» هذا التكتيك، فستكون له تداعيات اقتصادية فادحة على المملكة، ولا سيما أن صادرات النفط السعودي التي تمر عبر البحر الأحمر تصل إلى نحو أربعة ملايين برميل يومياً. والمقطع الذي نشره «الإعلام الحربي» التابع لصنعاء، أظهر تمكّن القوات البحرية من تنفيذ العملية بواسطة زورق مفخّخ من طراز جديد لم يُعلن عنه بعد، فضلاً عن أن المشهد كشف عن دقة تنفيذ العملية ضد ناقلة نفط من دون حدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر، إذ تم تركيز الهدف في مقدمة السفينة، وهو ما يؤكد أن قوات صنعاء تعمّدت توجيه رسالة لم يتضمنها بيان المتحدث باسمها، العميد يحيى سريع، الذي أكّد استهداف السفينة اليونانية «CHIOS Lion» على خلفية انتهاكها قرار حظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية. وذكرت «هيئة عمليات التجارة البحرية» البريطانية، من جهتها، أن السفينة المستهدفة توجّهت إلى أحد الموانئ القريبة، في حين أظهر موقع «ترافيك فيزال» المتخصّص بتتبّع السفن أنها لا تزال وسط البحر قبالة السواحل السعودية والمصرية منذ لحظة استهدافها. ووسط انعدام مؤشرات خفض التصعيد الاقتصادي الذي تعانيه البنوك اليمنية، عمدت السعودية إلى التسريب إلى الإعلام أن «المجلس الرئاسي» الموالي لها، استجاب لمطالب الأمم المتحدة بوقف ذلك التصعيد الاقتصادي، ولمّحت إلى أن هناك ضغوطاً سعودية على «المجلس الرئاسي» للتوقيع على عريضة تقضي بالانخراط في مفاوضات اقتصادية برعاية الأمم المتحدة. وتزامنت هذه التسريبات مع حراك دبلوماسي يقوده السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفين فاجن، في الرياض منذ أيام. ووفقاً لوسائل إعلام موالية للمجلس، فإن فاجن عقد لقاءات برئيسه، رشاد العليمي، ونائبه، عيدروس الزبيدي، أبدى خلالها الأول دعم ما وصفها بـ«الإصلاحات الاقتصادية»، وهو ما يؤكد استمرار تأييد واشنطن ممارسة ضغوط اقتصادية على صنعاء.

وسط غياب الرعاية والإحصائيات..اضطرابات نفسية تخنق اليمنيات

منظمة أممية: ربع السكان إصاباتهم في حاجة إلى التدخل الصحي

الشرق الاوسط..عدن: وضاح الجليل.. بينما تقدر تقارير دولية أن ربع سكان اليمن يعانون اضطرابات نفسية؛ تتضاعف معاناة النساء من تلك الاضطرابات، في ظل تدني إمكانية حصولهن على العلاج والدعم النفسيين لأسباب تتعلق بانهيار المنظومة الصحية والتمييز القائم على النوع الاجتماعي. وتشهد المنظومة الصحية في اليمن انهياراً عاماً، خصوصاً تلك التي طالتها الحرب وآثارها، ومراكز تجمع النازحين، بالإضافة إلى عموم المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة الحوثية، حيث تعاني النساء ضغوطاً نفسية وعقلية نتيجة مضاعفة أعباء الحرب بسبب النزوح واضطرارهن إلى تحمل المزيد من الضغوط والقيود والمخاوف. تذهب أمل عبد النور، وهي ناشطة مجتمعية، إلى أن مخيمات النزوح وضواحي المدن تحظى بالقسط الأوفر من حالات الاضطرابات النفسية التي يكاد انتشارها يشبه الوباء، حسب تعبيرها، وبينما يكون لدى الذكور وسائل للتخفف أو الهروب من الضغوط المؤدية لتلك الاضطرابات، تكاد تلك الوسائل تنعدم تماماً لدى النساء. من خلال عملها واطلاعها على بيانات عدد من المنظمات المحلية والدولية، وجدت أمل عبد النور أن العائلات في ضواحي المدن ومخيمات النزوح تحتل مرتبة الأشد فقراً، ويجد أفرادها صعوبة في الوصول للتعليم أو الترفيه، «بل إنها تعجز في الأصل عن توفير احتياجاتها الغذائية؛ ما يجعلها بيئة خصبة للاضطرابات النفسية». «الاضطرابات النفسية التي تصيب الذكور بفعل الأوضاع المعيشية وتأثيرات الحرب، تنتقل تأثيراتها إلى النساء بأشكال مختلفة». هذا ما وصلت إليه عزة أحمد، وهي اختصاصية نفسية تشارك في المسوح الميدانية لعدد من المنظمات، وقد تكون تلك التأثيرات أشد خطورة بحسب الاختصاصية؛ «كونهن يواجهن اضطرابات الذكور، إما مدفوعات بالواجب الأسري أو خاضعات لممارسات الذكور وضغوط المجتمع».

أعباء مضاعفة

تظهر تقارير المنظمات الأممية أن معدلات انتشار الاضطرابات النفسية في اليمن تختلف بين الجنسين؛ إلا أنها لا تورد إحصائيات تكشف هذه التباينات. وتبيّن عزة أحمد لـ«الشرق الأوسط» أن الكثير من النساء تضطرهن الحالات النفسية الصعبة لأولادهن أو أزواجهن أو أشقائهن إلى مواجهة المزيد من الأعباء المنزلية لرعايتهم وحمايتهم من المزيد من التدهور أو من إيذاء أنفسهم أو الآخرين، كما يحاولن توفير الراحة لهم ومنع تعرضهم للتنمر والمضايقات، في الوقت نفسه الذي يكون عليهن توفير الرعاية لآخرين وأحياناً اكتساب الرزق بأيديهن. «لكن الأسوأ من ذلك أن يكون الأب أو الشقيق الأكبر، وحتى الأصغر، أو الزوج، مصاباً باضطراب نفسي مرتبط بسلوك عنف»، تضيف الاختصاصية: «وفي بيئة يسيطر عليها التمييز القائم على النوع الاجتماعي، فإن النساء قد يتعرضن لتعنيف خطير يؤدي إلى إصابتهن باضطرابات نفسية يصعب التعافي منها». يزيد غياب الأمن والحماية القانونية القوية للنساء، من صعوبة الوصول إليهن لتقديم العون القانوني أو الرعاية الصحية، فبحسب إفادة الناشطة وداد عبده لـ«الشرق الأوسط»، لا تجرؤ النساء على البوح بمعاناتهن حتى لفرق المنظمات الدولية والمحلية خلال زياراتها النادرة والمحدودة لمخيمات النزوح والأحياء المزدحمة بالسكان الفقراء والمعدمين. وتأسف الاختصاصية النفسية في تعز نجلاء سلطان من عدم الإفصاح عن الإحصائيات الخاصة بالاضطرابات النفسية للنساء اليمنيات، فطبقاً لمعلوماتها، توجد الكثير من الجهات التي عملت على مسوح بحثية ميدانية، وحصلت على بيانات كافية لتقييم الوضع النفسي لليمنيات بشكل عام. لكن، وكما تقول نجلاء سلطان لـ«الشرق الأوسط»، تكتفي المنظمات والجهات بجمع تلك البيانات وتضمينها أبحاثها التي لم يتم الإعلان سوى عن القليل منها؛ وهو ما يساهم في حرمان النساء حتى من الكشف عن معاناتهن الخطيرة، وبقائهن قيد المعاناة دون الحصول على الدعم الكافي في مواجهة أوضاع قاسية تلحق بالمجتمع الكثير من الخسائر.

سكان بلا رعاية صحية

كشفت منظمة الصحة العالمية حديثاً عن أن نحو 25 في المائة من سكان اليمن يعانون اضطرابات نفسية تستدعي التدخل والرعاية، بعد أن ألحق الصراع والأزمة الإنسانية المطولة في اليمن أضراراً جسيمة بالصحة البدنية والعقلية للسكان. ووفق تقديرات الصحة العالمية؛ فإن واحداً من كل أربعة أشخاص في اليمن يعاني اضطرابات نفسية تتطلب التدخل، وهذا العبء المرتفع من المرض؛ إلى جانب الوصمة والخرافات، ونقص الأطباء النفسيين وعلماء النفس، والمَرافق التي تحتاج بشدة إلى الإصلاح، يتسبب في حواجز مستمرة أمام الوصول إلى الرعاية. وأكدت المنظمة الأممية أن تعزيز الرعاية الصحية العقلية يمثل مجال عمل رئيسياً لمنظمة الصحة العالمية كجزء من مشروع رأس المال البشري الطارئ مع البنك الدولي، والذي قال أرتورو بيسيجان، ممثل المنظمة في اليمن إنه يأتي بدعم من البنك الدولي من خلال مشروع الرعاية الصحية الأولية. وأطلقت المنظمة والبنك الدولي استراتيجية وطنية للصحة العقلية، وشرَعَا في مراقبة الاضطرابات العقلية باستخدام نظام «DHIS2»، وهو أداة لجمع وتقديم البيانات الإحصائية المجمّعة والمرتكزة على المريض والتحقق منها وتحليلها، مصممة للأنشطة المتكاملة لإدارة المعلومات الصحية. ووفقاً لبيسيجان؛ درّب البنك والمنظمة أكثر من 150 عاملاً صحياً على مستوى المرافق والمديريات لتحسين رعاية الصحة العقلية، وأنشآ 19 عيادة تركز على الرعاية المجتمعية، وإعادة تأهيل مناطق رئيسية بـ3 مستشفيات للأمراض النفسية، وهي: مستشفى عدن للأمراض النفسية، ومستشفى الطلح في صعدة، ومستشفى تعز للأمراض النفسية، بما يتماشى مع خطط الإدارة البيئية والاجتماعية التي أقرّها البنك الدولي.

محمد بن سلمان وبوتين يبحثان الموضوعات المشتركة

تلقى اتصالاً من ماكرون..وهاتَف السوداني

جدة: «الشرق الأوسط».. بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس بوتين، الأربعاء، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات. كما بحث ولي العهد السعودي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها مستجدات الأوضاع في غزة، والأزمة الأوكرانية - الروسية، والجهود المبذولة بشأنها لتحقيق الأمن والاستقرار. واستعرض الجانبان خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من الرئيس ماكرون، العلاقات الثنائية، والتعاون القائم بين البلدين. كذلك، استعرض الأمير محمد بن سلمان مع محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وبحث الجانبان، خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان مع السوداني، الأربعاء، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

السعودية تدين قرار «الكنيست» رفض إقامة دولة فلسطينية

الرياض: «الشرق الأوسط».. أدانت السعودية بأشد العبارات، الخميس، اقتحام مسؤول إسرائيلي للمسجد الأقصى، وتبنّي «الكنيست» قراراً برفض إقامة دولة فلسطينية. وأكدت، في بيان لوزارة خارجيتها، أن تلك الممارسات المتواصلة والعدائية تجاه المقدسات الإسلامية، والأنظمة والقرارات الدولية، تعبِّر عن النهج العدواني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي. وشددت السعودية على أن هذه الممارسات تحول دون تحقيق أي تقدُّم يهدف إلى حقن دماء الأبرياء، وتحقيق السلام العادل والشامل.

الإمارات: 18 يوليو يوم عهد الاتحاد..

الجريدة...أعلن رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، يوم 18 يوليو من كل عام مناسبة وطنية. وقال بن زايد في تدوينة على حسابه بمنصة إكس، اليوم، «في مثل هذا اليوم عام 1971، وقّع الوالد المؤسس (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) وإخوانه الحكام وثيقة الاتحاد ودستور الإمارات، وأعلنوا اسم دولتنا، دولة الإمارات العربية المتحدة، تمهيداً للاتحاد في 2 ديسمبر». وأضاف: «يوم تاريخي وضعوا فيه عهد الاتحاد وأسسه، واليوم نعلن 18 يوليو مناسبة وطنية بمسمّى (يوم عهد الاتحاد)، نحتفي فيها بتاريخ دولتنا والخطوات المباركة لتأسيس الاتحاد»...

رئيس الإمارات يؤكد دعم جميع المبادرات الرامية لإنهاء الأزمة السودانية

بحث هاتفياً مع البرهان علاقات البلدين وتطورات الأوضاع

أبوظبي: «الشرق الأوسط».. أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الخميس، حرص بلاده على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد وإنهاء الأزمة في السودان، وذلك بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه، ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء. وجاءت تأكيدات الشيخ محمد بن زايد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث بحثا فيه العلاقات بين البلدين وشعبيهما، وتطورات الأوضاع على الساحة السودانية، وسبل دعم السودان للخروج من الأزمة التي يمر بها. وشدد رئيس دولة الإمارات على ضرورة تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي، وإعلاء مصالح السودان العليا، والحفاظ على أمنه واستقراره، كما أعرب عن التزام بلاده بمواصلة دعمها للجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني.

الكويت: إجراءات الحفر بـ «الدرة» هذا العام.... تحديث الدراسات الهندسية المتعلقة بالحقل حتى نهاية الصيف ثم بدء تشييد المنشآت • نواف الصباح: قدرتنا الإنتاجية 3.2 ملايين برميل يومياً قبل نهاية 2024 وستبلغ 4 ملايين في 2035 • مؤسسة البترول تبحث عن أرخص تمويل لمشاريعها • سنعتمد على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض والشراكات • إنفاق 7 مليارات دينار على عمليات الإنتاج في السنوات الخمس القادمة • 5 تريليونات قدم مكعبة من الغاز في طبقة واحدة من حقل «النوخذة»

الجريدة....كشف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح أن تحديث الدراسات الهندسية المتعلقة بحقل الدرة الغازي سوف ينتهي بنهاية هذا الصيف، مبيناً أن بدء إجراءات الحفر وبناء المنشآت في الحقل سيتم خلال وقت لاحق هذا العام عقب انتهاء التحديث. وصرح الصباح، لـ «رويترز» أمس، بأن الكويت ستصل إلى قدرة إنتاجية تبلغ 3.2 ملايين برميل يومياً من النفط قبل نهاية العام الحالي، ثم تستمر في الزيادة وصولاً إلى 4 ملايين في 2035، مشيراً إلى أن المؤسسة تعتزم إنفاق 7 مليارات دينار على عمليات إنتاج النفط خلال السنوات الخمس المقبلة. وأوضح أن المؤسسة تبحث عن «أرخص تمويل» لمشاريعها وسوف تعتمد في ذلك على مزيج من التمويل الذاتي والاقتراض ودخول شراكات مع شركاء آخرين، مضيفاً أن مؤسسات مالية كثيرة مستعدة للتعاون مع الكويت. واعتبر أن جميع المنتجين مطالبون بالتعاون للبحث عن آلية استخراج النفط والغاز بأفضل الطرق الصديقة للبيئة وأقل التكلفة، مع أقل نسبة انبعاثات لثاني أكسيد الكربون. وأكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة أن الكويت مستمرة في رفع إنتاجها من الغاز، لافتاً إلى أن شركة نفط الكويت سجلت في أبريل الماضي أعلى معدلات إنتاج للغاز غير المصاحب في تاريخها، إذ بلغ معدله نحو 631 مليون قدم مكعبة قياسية. وأشار إلى وجود خمسة تريليونات قدم مكعبة من الغاز في طبقة واحدة هي الطبقة الطباشيرية من حقل النوخذة، الذي أعلنت الكويت اكتشافه الأسبوع الماضي، متوقعاً أن تضيف الاكتشافات كميات كبيرة للغاز الحر. وذكر أن منتجات مصفاة الزور كانت تحتاج إليها أوروبا مع احتدام حرب أوكرانيا وانقطاع الغاز الروسي عنها، مؤكداً أن «هناك دوراً بارزاً ومحورياً للكويت في تلبية الاحتياجات في الشتاء الأوروبي البارد. فأنقذنا أرواحاً بطاقتنا التي استطعنا توفيرها لهذه الأسواق». وسبق أن طالبت إيران بحصة في حقل الدرة الذي تقدر احتياطياته المؤكدة بنحو 20 تريليون قدم مكعبة، ووصفت الاتفاق الكويتي السعودي على تطويره والمبرم في عام 2022 بأنه «غير قانوني»، كما لم ترد وزارة نفطها على طلب للتعليق. وكان وزير النفط الكويتي السابق سعد البراك قال إن الكويت والسعودية لهما «حقوق حصرية» في حقل الدرة، داعياً طهران إلى دعم صحة مزاعمها من خلال ترسيم حدودها البحرية أولاً. وأكد البراك حينئذ أن مؤسسة البترول تواجه صعوبات في الحصول على قروض جديدة سواء من البنوك العالمية أو المحلية، عازياً ذلك إلى توقف بعض البنوك العالمية عن تمويل شركات النفط والغاز لتوجه العالم نحو تطبيق معايير الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية والبيئية والطاقة البديلة.

الشرطة: ثلاثة إخوة عُمانيون وراء الهجوم الذي أودى بستة أشخاص

الهجوم أسفر عن وفاة 5 أشخاص وإصابة 28 شخصاً (رويترز)

مسقط: «الشرق الأوسط».. قالت شرطة عُمان السّلطانية، اليوم (الخميس)، إن الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة، لافتة إلى أنهم «لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن». وأضافت: «دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة». وأوضحت الشرطة السلطانية، أول من أمس، أن الهجوم أسفر عن وفاة 5 أشخاص، واستشهاد أحد رجال الشرطة، ووفاة الجناة الثلاثة، إضافة إلى إصابة 28 شخصاً من جنسيات مختلفة بينهم 4 أشخاص أثناء تأدية واجبهم الوطني من رجال الشرطة ومنتسبي هيئة الدفاع المدني والإسعاف جرى نقلهم إلى المؤسسات الصحية لتلقي العلاج. وقالت إنها تواصل عمليات التحري والبحث والتحقيقات في ملابسات الحادثة. ومن بين القتلى مواطنان اثنان من باكستان، وفق ما أوردته وزارة الخارجية الباكستانية. وقالت السفارة الباكستانية لدى عمان إنها تعمل بشكل وثيق مع السلطات العمانية، لتحديد هوية صاحبي الرفات، وإعادتهما إلى الوطن. وتعهدت باكستان من جانبها بتقديم كامل الدعم للتحقيق، «من أجل تقديم المسؤولين عن هذا العمل الشنيع للعدالة».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..«البعث» السوري يُسيطر مجدداً على مقاعد مجلس الشعب..أنقرة رداً على دمشق: وجودنا العسكري في سوريا دفاع عن النفس..انفجار بمخزن أسلحة لميليشيا الحشد في بغداد..والأسباب مجهولة..تركيا: الأعمال مستمرة لإنشاء مركز عمليات مشتركة ضد «الكردستاني»..البرلمان العراقي يستأنف جلساته دون حسم منصب الرئيس..«الاستقطاب السياسي» يسود مجلس محافظة نينوى..وتخوّف من تصعيد.."قذائف المخدرات"..جديد محاولات التهريب من سوريا للأردن.."الأردن هو فلسطين"..عمّان تستدعي السفير الهولندي عقب تصريحات نائب متطرف..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..استمرار توترات البحر الأحمر «يعمِّق» أزمة قناة السويس المصرية..البرلمان منح الحكومة المصرية «الثقة»..السودان: تحذيرات من «مجاعة وشيكة» في سنار بسبب الحصار ونقص الغذاء..فرقاء ليبيا يتفقون على تشكيل حكومة جديدة..تونس تعترض 74 ألف مهاجر سري حتى يوليو الحالي..تبون يقدم ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الجزائرية..النيابة السويسرية تتهم جزائرياً يشتبه بأنه خطّط لهجوم في فرنسا..الجيش الموريتاني يدخل سباق التسلح ويقتني مسيّرات..تركيا تزاحم على تركة الغرب بالنيجر..وتنقّب عن النفط قبالة الصومال..جيش النيجر يعلن مقتل 7 مدنيين في هجوم شنه «إرهابيون»..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,964,515

عدد الزوار: 7,617,921

المتواجدون الآن: 0