أخبار اليمن..ودول الخليج العربي..الحوثيون يتبنّون أول هجوم مميت باتجاه إسرائيل منذ نوفمبر 2023..الحوثيون يستهدفون سفينة ترفع علم سنغافورة قبالة سواحل اليمن..انقلابيو اليمن متهمون ببيع الكتب المدرسية في السوق السوداء..اليمن ينتقد تقصير الأمم المتحدة في حماية موظفيها من بطش الحوثيين..السعودية ترحب برأي محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين..هيئة الأمن السيبراني السعودية: تأثير العطل التقني العالمي على المملكة محدود..رئيس الإمارات والبرهان يبحثان جهود وقف حرب السودان..البديوي يؤكد أهمية الجهود الخليجية المشتركة لمواجهة التحديات التقنية والسيبرانية..هجوم عُمان الإرهابي..الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات..

تاريخ الإضافة السبت 20 تموز 2024 - 5:07 ص    عدد الزيارات 254    التعليقات 0    القسم عربية

        


الحوثيون يتبنّون أول هجوم مميت باتجاه إسرائيل منذ نوفمبر 2023..

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. تبنّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران، الجمعة، أول هجوم مميت ضد إسرائيل بطائرة مسيّرة استهدفت تل أبيب وأدت إلى مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين، بالتزامن مع إبلاغ سفينة شحن في خليج عدن عن تعرّضها لهجوم دون إصابات، أعلنت الجماعة مسؤوليتها عنه. وتشنّ الجماعة الحوثية منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي؛ إذ تدعي أنها تحاول منع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل بغضّ النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية، كما تزعم أنها تقوم بهجمات في البحر المتوسط وموانئ إسرائيلية بالاشتراك مع فصائل عراقية مسلحة. بدا الأمر هذه المرة مختلفاً مع إفاقة السكان في تل أبيب على دوي انفجار المسيّرة التي يرجّح الجيش الإسرائيلي أنها مطوّرة من طائرة «صماد 3» ذات المكونات الإيرانية. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن جماعته استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بواسطة طائرة مسيّرة جديدة اسمها «يافا»، زاعماً أنها قادرة على تجاوز المنظومات الاعتراضية، وأنها حققت أهدافها بنجاح. وهدّد المتحدث الحوثي بأن تل أبيب ستكون منطقة غير آمنة وستكون هدفاً أساسياً في مرمى جماعته التي ستركز على الوصول إلى العمق الإسرائيلي، مدعياً وجود بنك أهداف عسكرية وأمنية حساسة. وكانت الجماعة في الأسابيع الماضية تبنّت منفردة ومشتركة مع فصائل عراقية مدعومة من إيران هجمات سابقة ضد سفن في ميناء حيفا وأخرى في البحر المتوسط، دون أن يكون لها أي أثر، وذلك ضمن ما تسميه الجماعة المرحلة الرابعة من التصعيد. ومع هذه التطورات يشكك مراقبون يمنيون في قدرة الجماعة الحوثية على تنفيذ هجمات مؤثرة في إسرائيل، ولا يستبعدون أن يكون الهجوم الأخير تم تنفيذه من مناطق أخرى غير يمنية، بتخطيط إيراني، في حين قامت الجماعة بتبنيه لدرء خطر الرد الإسرائيلي على طهران. ومنذ أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وجدت الجماعة الحوثية فرصة لتبييض جرائمها ضد اليمنيين ومحاولة التحول لاعباً إقليمياً تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين، مع الهروب من استحقاقات السلام واستغلال التطورات لتجنيد مئات الآلاف بذريعة الاستعداد لمحاربة إسرائيل بينما أعين قادة الجماعة مصوّبة على بقية المناطق اليمنية المحررة.

حصاد الهجمات والضربات

مع استمرار الهجمات الحوثية ضد السفن، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الجمعة، بأن سفينة أُصيبت بمقذوفات مجهولة على بُعد 83 ميلاً بحرياً، جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية دون إصابات. وفي بيان متلفز، تبنى المتحدث العسكري الحوثي، يحيى سريع، الهجوم الذي قال إنه استهدف السفينة «لوبيفيا» لعدم التزام الشركة المشغلة لها بالحظر الذي فرضته جماعته على الموانئ الإسرائيلية؛ وهو ما يرفع عدد السفن التي تعرّضت للهجمات إلى 171 سفينة. وكان الجيش الأميركي أفاد، الخميس، بأن قواته نجحت في تدمير صاروخين أرض - جو وأربع طائرات حوثية من دون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وأوضحت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن هذه الأسلحة تقرّر أنها تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، وقد تم اتخاذ الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً. وتبنى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي في خطبته الأسبوعية، الخميس، مهاجمة 170 سفينة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ بدء التصعيد في نوفمبر الماضي، كما أقرّ بتلقي أكثر من 570 غارة منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، معترفاً بسقوط 57 قتيلاً و87 جريحاً، جراء الضربات. وأصابت الهجمات الحوثية، حتى الآن، نحو 30 سفينة منذ بدء التصعيد، غرقت منها اثنتان؛ إذ أدى هجوم في 18 فبراير (شباط) إلى غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر، قبل غرق السفينة اليونانية «توتور»، التي استُهدفت في 12 يونيو (حزيران) الماضي. كما أدى هجوم صاروخي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس» الليبيرية. وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها في 19 نوفمبر الماضي، واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف، شمال الحديدة، وحوّلتها مزاراً لأتباعها. وأثّرت الهجمات على مصالح أكثر من 55 دولة، وفقاً للجيش الأميركي، وهدّدت التدفق الحر للتجارة عبر البحر الأحمر، وهو حجر أساس للاقتصاد العالمي؛ إذ دفعت الهجمات أكثر من 10 شركات شحن كبرى إلى تعليق عبور سفنها عبر البحر الأحمر؛ ما تسبب في ارتفاع أسعار التأمين على السفن في المنطقة. وتسبّب تصعيد الحوثيين في إصابة مساعي السلام اليمني، التي يقودها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بالجمود؛ إذ تسود المخاوف من انهيار التهدئة الهشّة المستمرة منذ عامين، وعودة القتال على نطاق أوسع. وتقول الحكومة اليمنية إن الحل ليس في الضربات الغربية الدفاعية ضد الحوثيين وإن الوسيلة الأنجع هي دعم قواتها المسلحة لاستعادة الحديدة وموانئها وجميع مؤسسات الدولة المختطفة وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانياً. وفي أحدث تصريحات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، الخميس، دعا الجماعة الحوثية إلى «تحكيم العقل والتعاطي الإيجابي مع المساعي الحميدة لإحلال السلام، (...) والتوقف عن المتاجرة المكشوفة بأوجاع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة».

الحوثيون يستهدفون سفينة ترفع علم سنغافورة قبالة سواحل اليمن

الشرق الاوسط...تبنّى الحوثيون في اليمن هجوماً استهدف سفينة شحن ترفع علم سنغافورة، لم يسفر عن ضحايا أو أضرار، في استمرار لهجماتهم ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل. وأفاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بأنه جرى تنفيذ «عملية عسكرية في خليج عدن، استهدفت سفينة لوبيفيا (Lobivia) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة». وأوضح، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أنه جرى استهداف السفينة «لاختراق الشركة المالكة لها قرارَ حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة». وأكد أن «استمرار العدو الإسرائيلي في ارتكاب المجازر في غزة لن يدفعنا إلا لمزيد من عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني المظلوم». وكانت وكالة «أمبري» للأمن البحري قد أعلنت في وقت سابق استهداف السفينة. وذكرت الوكالة «أصيبت سفينة ترفع علم سنغافورة بمقذوفات» على بُعد 80 ميلاً بحرياً (148 كيلومتراً) جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية الساحلية، مشيرة إلى عدم الإبلاغ عن إصابات في الهجوم الذي يُشبه عمليات ينفذها عادة الحوثيون في المنطقة. وقالت هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة إن سفينة الحاويات تحمل اسم لوبيفيا (Lobivia)، مشيرة إلى أنّ الهجوم تسبب في حريق جرى إخماده. وذكرت في بيان أنّ «جميع أفراد الطاقم بخير»، مضيفة أن السفينة أبحرت «بمحركها الخاص» إلى ميناء بربرة في الصومال لتقييم الأضرار وتحديد الإصلاحات اللازمة. ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني)، يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ومذاك، هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد السفن، وفقاً لإحصاء معهد «واشنطن لسياسة الشرق الأدنى». ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول أفريقيا لتجنب البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره عادة حوالي 12 بالمائة من التجارة العالمية، وفقًا للغرفة الدولية للشحن. وتقود واشنطن تحالفاً بحرياً دولياً بهدف «حماية» الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية. ولمحاولة ردعهم، تشنّ القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير (كانون الثاني). وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق. ورغم ذلك، توعد المتحدث العسكري، الجمعة، بمواصلة الهجمات. وقال: «عملياتنا بعون الله لن تتوقف إلا بوقف العدوان، ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، إذ أسفرت الحرب الدائرة منذ أكثر من 9 أشهر عن مقتل ما لا يقل عن 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، ولا سيما من النساء والأطفال، وفقاً لبيانات وزارة الصحة في غزة. وأعلنت هيئة قناة السويس المصرية، الخميس، انخفاض الإيرادات بنسبة 23.4 في المائة، بسبب اضطرابات الشحن في البحر الأحمر خلال العام الماضي.

انقلابيو اليمن متهمون ببيع الكتب المدرسية في السوق السوداء

أولياء الأمور عاجزون عن توفير المناهج لأبنائهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. انقضى الأسبوع الأول منذ بدء العام الدراسي في مناطق سيطرة الحوثيين، من دون حصول عشرات الآلاف من التلاميذ على كتب المنهج الدراسي، بسبب قيام قادة الجماعة في قطاع التربية والتعليم ببيع الكتب في السوق السوداء لجني الأموال والإنفاق على برامج التطييف والمجهود الحربي. وأفادت مصادر تربوية في صنعاء بأن قادة الحوثيين المسؤولين عن قطاع التعليم حولوا أرصفة الشوارع في العاصمة المختطفة ومدن أخرى إلى سوق سوداء لبيع المناهج في وقت يشكو فيه أولياء الأمور من عدم حصول أبنائهم على الكتب المقررة. واتهمت المصادر قيادات انقلابية يتصدرهم يحيى الحوثي شقيق زعيم الجماعة الحوثية والمعين وزيراً للتربية والتعليم في الحكومة غير المعترف بها، بالضلوع في عملية المتاجرة العلنية بالعملية التعليمية وبالكتاب المدرسي ومستقبل الطلبة في اليمن. وأجرت «الشرق الأوسط» جولة في بعض شوارع صنعاء ووثقت بعضا من مظاهر انتشار بيع الكتاب المدرسي، سواء عبر باعة أرصفة أو في نقاط بيع رسمية تابعة للانقلابيين.

تعليم بلا منهج

يؤكد عبد الله، وهو عامل في محل تجاري في صنعاء، أنه اضطر بعد انتظار دام أسبوعاً كاملاً دون أن يحصل ثلاثة من أبنائه على مناهج التعليم، إلى الخروج لأحد الشوارع القريبة من منزله بحي مذبح شمال صنعاء لشراء الكتب لأطفاله. وعبر عبد الله في حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن شعوره بالصدمة أثناء معرفته أن سعر الكتاب الواحد يصل في السوق السوداء إلى 1000 ريال يمني (نحو دولارين)، ما يعني أنه بحاجة إلى مبلغ كبير حتى يتمكن من توفير جميع الكتب لأبنائه الذي يدرسون في الصفوف، الثالث والخامس والسادس الابتدائي. وأوضح أن أطفاله لا يزالون يواصلون تعليمهم في مدرسة حكومية بالحي دون كُتب، بعد أن عجز عن توفيرها لهم من السوق السوداء، نظراً لأسعارها المرتفعة، معبراً عن شكواه من استمرار المماطلات من قبل إدارة المدارس الخاضعة للجماعة فيما يخص تأمين الكتب المدرسية للطلبة. وأثار الإفراغ الحوثي المتعمد لمخازن مطابع الكتاب المدرسي في صنعاء ومدن أخرى من مناهج التعليم وبيعها في السوق السوداء موجة غضب واسعة في أوساط الناشطين الحقوقيين والمغردين اليمنيين. وتداول ناشطون يمنيون على منصات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار كميات من الكتب المدرسية على أرصفة كثير من الشوارع في المحتلة صنعاء.

جريمة أخلاقية

اتهم ياسر، وهو اسم مستعار لناشط تربوي في صنعاء، الجماعة الحوثية بتعمد عدم توزيع الكتاب المدرسي على الطلبة في المدارس، في مقابل قيامها بشكل يومي بالتوزيع المجاني لملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي، حيث تجبر الطلبة على قراءتها سعيا لتفخيخ عقولهم. وطالب ياسر كافة المنظمات الدولية المعنية بدعم التعليم بوقف الدعم المقدم للجماعة الحوثية ووضع حد لعبثها وانتهاكاتها المتكررة بحق العملية التعليمية واستغلالها للكتاب المدرسي وبيعه في الأسواق السوداء. وفي تعليق له، قال الناشط الإعلامي الموالي للحوثيين مجدي عقبة إن اتخاذ الجماعة من الكتاب المدرسي سلعة تباع على الأرصفة وفي نقاط بيع تم تخصيصها للغرض «جريمة وفضيحة أخلاقية بامتياز». لافتاً إلى إصرار الجماعة على تحويل مؤسسات الدولة الخدمية إلى شركات ربحية. ومنذ الانقلاب والاستيلاء على مؤسسات الدولة، سعت الجماعة الحوثية جاهدة إلى تحويل كافة المؤسسات في قطاع التربية والتعليم من مؤسسات خدمية مجانية وفقاً للدستور والقوانين النافذة، إلى مؤسسات استثمارية ربحية تصب إيراداتها في جيوب وأرصدة قياداتها، بدءاً من تأجير أسطح وأسوار المدارس، وليس انتهاءً ببيع الكتاب المدرسي في السوق السوداء.

اليمن ينتقد تقصير الأمم المتحدة في حماية موظفيها من بطش الحوثيين

بن مبارك شدد على تدابير ضاغطة لإطلاق المعتقلين

الحكومة اليمنية اعتمدت تسهيلات لنقل مقرات المنظمات الدولية إلى عدن (سبأ)

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع... انتقدت الحكومة اليمنية تقصير الأمم المتحدة في حماية الموظفين في وكالاتها من بطش الحوثيين، ودعت إلى اتخاذ تدابير ضاغطة لإجبار الجماعة على إطلاق المعتقلين ووقف تدخلاتها في العمل الإنساني. وكانت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران شنت حملة واسعة في الأسابيع الماضية اعتقلت خلالها عشرات العاملين الإنسانيين في الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الإغاثية والمحلية، إذ من المتوقع أن توجه لهم تهم التخابر مع الولايات المتحدة، كما حدث مع آخرين، بعضهم تم اختطافه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. الانتقاد اليمني جاء في رسالة وجهها رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بشأن تطورات الموقف من اختطاف الحوثيين عشرات العاملين في المنظمات الأممية والدولية وتعريض حياتهم للخطر. واستعرض بن مبارك في رسالته الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد العمل الإنساني والعاملين في المنظمات الأممية، وقال «إن ما تم اتخاذه من تدابير من قبل مكاتب الأمم المتحدة في اليمن لحماية العاملين فيها، وإنقاذ حياتهم، لم يكن بالمستوى المقبول ولا المتوقع حتى اللحظة، ولا يرقى لمستوى الخطر الذي يتهدد حياتهم وحريتهم». وأكد رئيس الحكومة اليمنية على ضرورة اضطلاع الأمم المتحدة بدورها الإنساني في حماية العاملين المحليين فيها، وبذل كل ما هو ممكن لإطلاق سراح المختطفين، وتعليق سفر منسق الشؤون الإنسانية وممثلي المنظمات الأممية والموظفين الرئيسيين إلى صنعاء. ودعا بن مبارك إلى العمل على بدء نقل وظائف المنظمات الإدارية والفنية الرئيسية للعاصمة المؤقتة عدن، لتخفيف ضغط الميليشيات على المنظمات الأممية، وشدد على اتخاذ الإجراءات الفنية والإدارية اللازمة لحماية قواعد البيانات والمراسلات الخاصة بالمنظمات الأممية لحماية العاملين المحليين، وعدم تمكين الميليشيات من الوصول لهذه البيانات واستخدامها وتحريفها للإضرار بالموظفين والمستفيدين وتبرير اختطافهم.

تقييم عاجل

حض رئيس الحكومة اليمنية، الأمم المتحدة، على تنفيذ تقييم عاجل ومحايد للأنشطة الإنسانية والتنموية التي تنفذها المنظمة الدولية في مناطق سيطرة الحوثيين للتأكد من سلامة هذه المشاريع وتحقيقها لأهدافها، بخاصة مع عدم قدرة المنظمات على تنفيذ المتابعة والتقييم بسبب وقف الحوثيين لكل الشركات والمنظمات العاملة في هذا المجال. وأشار بن مبارك إلى أهمية التأكد من مدى تأثير ممارسات الحوثيين على مستقبل المشاريع الأممية وعدالتها، وعدم تحولها لأدوات بيد الجماعة لدعم مجهودها الحربي، وزيادة نسبة التجنيد، خصوصاً من الأطفال واليافعين، إضافة إلى التأكد من سلامة العاملين وحمايتهم وضمان تحقيق مبادئ العدالة في التوظيف، حيث تضاعفت الشكوك بفرض الميليشيات مؤيدين لها للعمل لدى المنظمات الدولية. وجدد رئيس الوزراء اليمني التزام ومسؤولية حكومته في حماية مواطنيها، وحصولهم على الدعم في شقيه الإغاثي والتنموي في كل البلاد، معرباً عن الامتنان للدور الكبير الذي لعبته المنظمات الأممية والدولية في دعم اليمن. ودعا في رسالته للأمين العام غوتيريش إلى بذل كل الجهد لإيقاف عبث الحوثيين وتدخلاتهم السافرة في عمل المنظمات، واستخدامها، وتجيير الدعم المقدم في المجال الإنساني لخدمة مصالحهم وتشديد قبضتهم وسيطرتهم على حياة اليمنيين، وانتهاك حرياتهم وحقوقهم وترويعهم وتعريض حياتهم وحياة العاملين الإنسانيين للخطر. وقال بن مبارك إنه يتطلع للعمل مع الأمم المتحدة للمضي في إجراءات ملموسة وعاجلة للضغط على الميليشيات الحوثية لإطلاق سراح المختطفين، ومنع المخاطر التي يتعرضون لها في المعتقلات، والتي وصلت لحد الموت جراء التعذيب، كما حدث للكثير، منهم هشام الحكيمي الموظف لدى منظمة إنقاذ الطفولة الدولية.

السعودية ترحب برأي محكمة العدل الدولية بشأن ممارسات إسرائيل في فلسطين

العربية.نت - نادية الفواز.. أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، بشأن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتأكيدها على عدم قانونية الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 57 عاماً. وأكدت السعودية ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حلٍّ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني الشقيق حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

هيئة الأمن السيبراني السعودية: تأثير العطل التقني العالمي على المملكة محدود

الرياض: «الشرق الأوسط».. أعلنت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، اليوم السبت، أن تأثير العطل التقني العالمي على المملكة «محدود». وقال الهيئة في بيان إنه «إشارة إلى ما تناقلته وسائل الإعلام عن تعطل العديد من الأنظمة الفنية في مختلف القطاعات الحيوية حول العالم، فقد أوضحت الهيئة أن التأثير على الجهات الوطنية في المملكة يعد محدوداً، وفق ما تم رصده حتى الآن». وأشارت إلى أن هذه الأعطال التي حدثت حول العالم «قد نتجت كما تبين» عن قيام شركة «كراود سترايك»، فجر الجمعة، بإطلاق حزمة من التحديثات لأحد منتجاتها، والذي تضمن خللاً فنياً. وأوضحت الهيئة أنه «بفضل ما يحظى به قطاع الأمن السيبراني من دعم ورعاية كبيرين من القيادة السعودية، فقد وضعت الهيئة التدابير الاستباقية لرصد ومتابعة التهديدات والمخاطر السيبرانية، وكذلك الاستجابة لأي حوادث سيبرانية في حال وقوعها، إضافة إلى جهود الهيئة الرامية إلى توطين القدرات الوطنية وتعزيز السيادة التقنية في هذا المجال». وفي هذا السياق، أكدت الهيئة أن ضوابط ومعايير الأمن السيبراني الصادرة عنها عززت أمن وموثوقية الفضاء السيبراني في المملكة، مما كان له الأثر الإيجابي في حماية الجهات الوطنية والبنى التحتية الحساسة في المملكة، كما تتابع الهيئة التزام الجهات الوطنية بتلك الضوابط والمعايير. وأشارت إلى أنها مستمرة في المتابعة من خلال البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين) والعمل بالشراكة مع كافة الجهات الوطنية لضمان تعزيز الأمن السيبراني الوطني، بوصفه هدفاً ومقوماً أساسياً لحماية المصالح الحيوية للمملكة، والبنى التحتية الحساسة، والخدمات والأنشطة الحكومية والجهات ذات الأولوية في القطاعين العام والخاص.

رئيس الإمارات والبرهان يبحثان جهود وقف حرب السودان

مصادر: الجانبان ناقشا مقترحاً من آبي أحمد للتوسط

الشرق الاوسط..ودمدني السودان: محمد أمين ياسين.. أجرى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وقائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان محادثات هاتفية ناقشا خلالها جهود وقف الحرب في السودان، فيما أكدت مصادر دبلوماسية لـ «رويتر» أن الجانبين بحثا مقترحاً من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للتوسط من أجل إنهاء الحرب الدائرة في السودان منذ 15 شهراً. وهذا هو أول اتصال علني بين الزعيمين منذ أن بدأ الجيش السوداني في انتقاد الإمارات صراحة بسبب ما قيل عن دعمها «قوات الدعم السريع»، وهو ما نفته الإمارات مراراً. وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، الخميس، أن الشيخ محمد بن زايد أكد خلال الاتصال «حرص دولة الإمارات على دعم جميع الحلول والمبادرات الرامية إلى وقف التصعيد، وإنهاء الأزمة في السودان الشقيق بما يسهم في تعزيز استقراره وأمنه، ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والرخاء». وشدد رئيس دولة الإمارات على الحوار السلمي، وتغليب صوت الحكمة للحفاظ على أمن واستقرار السودان، مؤكداً التزام بلاده بمواصلة دعمها الجهود الإنسانية لرفع معاناة الشعب السوداني.

البديوي يؤكد أهمية الجهود الخليجية المشتركة لمواجهة التحديات التقنية والسيبرانية

- لجنتان وزاريتين متخصصتان..لضمان مواكبة التحديات ولحماية الأصول الرقمية في دول «التعاون»

الراي...قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي إنه «في ظل ما يشهده العالم اليوم من حدوث ما يتوقع بأنه أحد أكبر الاعطال التقنية في التاريخ، والذي طال العديد من المؤسسات العامة والخاصة في العالم أجمع، وفي ضوء أهمية التقنية بشكل عام في كافة حياة الشعوب، وعلى جميع الأصعدة، يؤكد مجلس التعاون لدول الخليج العربية على أهمية الجهود الخليجية المشتركة والمبذولة لمواجهة التحديات التقنية والسيبرانية». وأوضح أنه «تعمل لجنتان وزاريتين متخصصتان، وهما لجنة للأمن السيبراني ولجنة الحكومة الإلكترونية وما يتبعهما من لجان فنية، عن كثب لضمان مواكبة هذه التحديات والتعاون الخليجي المشترك لتحقيق الحماية للأصول الرقمية في دول المجلس».

هجوم عُمان الإرهابي..الإخوة الثلاثة بايعوا «داعش» وحرّضوا ضد حكومات

الجناة موظفون مرموقون وشقيقهم «الفنان» السابق ينأى بنفسه

الشرق الاوسط..مسقط: ميرزا الخويلدي... أحدث الكشف عن أسماء «الإخوة الثلاثة الإرهابيين» الذين اعتدوا مساء الاثنين بالهجوم على مسجدٍ في مسقط، صدمة في الشارع العماني الذي لم يشهد أحداثاً مماثلة من قبل. وأظهر تسجيل مصور بثه تنظيم «داعش» الإرهابي، تورط الإخوة الثلاثة في مبايعة زعيم التنظيم قبل تنفيذ الهجوم. وكشفت شرطة عمان السلطانية عن أن الجناة ثلاثة إخوة عُمانيين «لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن... ودلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات على أنهم من المتأثرين بأفكار ضالة». الأشقاء الثلاثة بحسب المعلومات المتوفرة يعملون في وظائف مرموقة، من بينهم واحد يحمل شهادة الدكتوراه ويعمل موظفاً في إحدى الوزارات المهمة في البلاد، وقدم برامج تلفزيونية تم بثها عبر التلفزيون المحلي تتحدث عن التطور الذي تشهده السلطنة، وهي محفوظة في موقع الفيديو العالمي «يوتيوب»، كما يعمل الثاني في البنك المركزي، ويعمل الثالث في البلدية. وأظهر تسجيل مصور لشقيقهم الرابع سلطان الحسني، وهو فنان سابق اعتزل الغناء، براءته من إخوته، مندداً بسفكهم دماء معصومة وتهديد الأمن والاستقرار في البلاد. وأعلن تنظيم «داعش»، الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم على مسجد الإمام علي في «الوادي الكبير» بمحافظة مسقط، واستهدف عدداً من المقيمين في السلطنة كانوا يحيون مراسم عاشوراء، مما أودى بحياة ستة أشخاص بينهم رجل شرطة، وإصابة نحو 28 شخصاً ومقتل المهاجمين الثلاثة. وأظهر تسجيل مصور بثه موقع «أعماق» التابع لتنظيم «داعش»، (لم يتم التأكد من صحته من مصدر رسمي) الإخوة الثلاثة الذين نفذوا الهجوم الإرهابي على المسجد، وهم يقفون خلف علم التنظيم الأسود، ويعلنون مبايعتهم «أبو حفص»، في إشارة إلى زعيم التنظيم أبو حفص الهاشمي، القائد الخامس الذي تمت مبايعته في الثالث من أغسطس (آب) 2023، بعد مقتل الزعيم السابق أبو الحسين الحسيني القرشي خلال إحدى المعارك، حسبما أظهر تسجيل صوتي أعلنه المتحدث باسم التنظيم أبو حذيفة الأنصاري. ويظهر في التسجيل المتحدث الذي يعتقد أنه الدكتور حمد الحسني، مبرراً الهجوم على مسجد بألفاظ طائفية، محرضاً الشبان في العالم العربي على التمرد، كما هاجم علماء الدين. كما هاجم الغرب بقيادة الولايات المتحدة، واتهمها بشن «أكبر حرب عقدية عسكرية وإعلامية واقتصادية ضد المسلمين عامة، (وداعش) خاصة».



السابق

أخبار سوريا..والعراق..تركيا والأسد و"الانسحاب".. سيناريوهات ملف "معقد"..الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل الأراضي السورية ويعتقل مواطناً بريف القنيطرة..قوات التحالف الدولي تقيم أبراج مراقبة على طول نهر الفرات شرق سوريا..مرشحون يشكون من عمليات تزوير ضخمة في الانتخابات البرلمانية السورية..ضربات جوية لأهم حواضن «داعش» في العراق..وسط مخاوف من إمكانية تعزيز قدراته..

التالي

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر والاتحاد الأوروبي ينسقان لمجابهة «الهجرة غير الشرعية»..مصر: «خلية أزمة» لتفادي تداعيات الخلل التقني العالمي..محمد بن زايد والبرهان بحثا سبل وقف الحرب في السودان..مفاوضات جنيف حول السودان اختتمت بتعهدات «أحادية»..«النواب» الليبي لبدء إجراءات تشكيل «حكومة جديدة»..الرئيس التونسي قيس سعيد يُعلن ترشحه لولاية ثانية..بدء الفصل في ملفات المرشحين لاستحقاق الرئاسة الجزائرية..«قمة الاتحاد الأفريقي التنسيقية» لمناقشة التكامل الإقليمي وتعزيز الاندماج..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,083,660

عدد الزوار: 7,620,074

المتواجدون الآن: 0