أخبار فلسطين..والحرب على غزة..الصين توحد الفلسطينيين «إعلان بكين»: حكومة جامعة مؤقتة لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب..مأساة غزة..«بصيص أمل» من بكين..كاتس يحمل على عباس: سينظر إلى غزة عن بعد..استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الخليل..حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ39 ألفاً.."السنوار هدد حراس سجنه"..مسؤول سابق بسجون إسرائيل يكشف.."فلسطينيون عراة تماماً".. تقرير لممارسات إسرائيلية ترتقي لجريمة حرب..«الصحة العالمية» تعرب عن «قلقها الشديد» إزاء تفشي شلل الأطفال في غزة..

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 تموز 2024 - 4:53 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصين توحد الفلسطينيين «إعلان بكين»: حكومة جامعة مؤقتة لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة بعد انتهاء الحرب..

• توحيد المؤسسات الفلسطينية وإجراء انتخابات عامة لمواجهة العدوان وإعادة الإعمار

• وانغ يي: سنواصل دورنا في الحفاظ على سلام الشرق الأوسط واستقراره

• «حماس»: تفاهماتنا تضع سداً أمام التدخلات الإقليمية والدولية لفرض وقائع على شعبنا

• إسرائيل تهاجم عباس وتتعهد بسحق الحركة ومنع أي محاولة لإشراكها في الحكم

الجريدة...في ثاني أكبر اختراقاتها السياسية بالمنطقة بعد نجاحها في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران في مارس 2023، تمكّنت الصين من إنهاء الانقسام المرير والمستمر منذ 17 عاماً بين الفصائل الفلسطينية، وتوحيد قادتها على تشكيل «حكومة وفاق وطني شاملة» لإدارة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وممارسة سلطاتها وصلاحياتها على كل الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي. وبعد سلسلة جولات بدأت في أبريل الماضي وشهدت خلافات وتبادل اتهامات، وقّع 14 فصيلاً فلسطينياً أمس «إعلان بكين»، في حضور وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ومشاركة رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، والقيادي في حركة حماس موسى أبومرزوق. ونص الإعلان الصادر بعد دخول حرب غزة شهرها العاشر، على أن «تبدأ حكومة الوفاق بتوحيد كل المؤسسات الفلسطينية في أراضي الدولة، والمباشرة في إعادة إعمار غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف اللجنة المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد في إطار منظمة التحرير». واتفقت الفصائل «على توحيد الجهود لمواجهة العدوان ووقف حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة»، رافضة بحزم «كل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل». وأعلنت الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ورفض تهجير شعبها من أرضه، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان وتوسعه، داعية إلى العمل على «فك الحصار عن الضفة وغزة، وإيصال المساعدات دون أي شروط وقيود». من جهته، أشاد وزير الخارجية الصيني بتوقيع «إعلان بكين»، موضحاً أن «أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية مؤقتة لإدارة غزة بعد الحرب»، معتبراً أن «الفلسطينيين أنفسهم هم مَن يجب أن يديروا فلسطين». وشدد وانغ يي على أن «المصالحة شأن داخلي، لكن لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي»، داعياً العالم إلى «توفير الدعم للحكومة الفلسطينية المنتظرة، لتتمكن من السيطرة بشكل فعّال على غزة والضفة الغربية». وبينما أكد وانغ يي حرص بلاده على مواصلة القيام بدور بناء في «الحفاظ على السلام والاستقرار في الشرق الأوسط»، كرر دعوته إلى «وقف إطلاق نار شامل ودائم وقابل للتطبيق في غزة، ودخول المساعدات والإغاثة»، رافضاً «أي عذر يبرر وقوع ضحايا مدنيين وإطالة أمد الحرب». وخلال مؤتمر مشترك، قال أبومرزوق: «اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، نقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو التمسك بها والدعوة لها». من جهته، اعتبر عضو المكتب السياسي لـ «حماس» حسام بدران أن «إعلان بكين»، الذي حمل جملة من التفاهمات السياسية العامة دون تحديد آليات تنفيذية وجداول زمنية، «يضع سداً منيعاً أمام كل التدخلات الإقليمية والدولية التي تسعى لفرض وقائع ضد مصالح الشعب الفلسطيني وإدارة شأنه بعد الحرب». بدوره، عبر العالول عن شكره للصين، وقال إن «لها مكانة خاصة للغاية في قلوب الفلسطينيين أطفالاً ونساءً ورجالاً من خلال دورها في مسيرة النضال الفلسطيني ودعمها الذي لا يتوقف على الإطلاق». في المقابل، هاجم وزير خارجية إسرائيل يسرائيل كاتس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً أنه «بدلاً من رفض عباس الإرهاب، يحتضن القتلة من حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي». وكتب كاتس، على «إكس»: «في الواقع، لن يحدث هذا لأن حكم حماس سيُسحق، وعباس سيراقب غزة من بعيد. إن أمن إسرائيل سيظل في أيديها وحدها»...

الصين رعت اتفاقاً بين 14 فصيلاً فلسطينياً واقترحت نهجاً «ثلاثي المسارات»..

مأساة غزة..«بصيص أمل» من بكين

الراي... مقترحة نهجاً من 3 خطوات لحل القضية الفلسطينية، رعت الصين، أمس، اتفاقاً بين حركة «حماس» وحركة «فتح» ينص على «إنهاء الانقسام» والعمل معاً لتشكيل «حكومة وفاق وطني موقتة» لإدارة الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق ما جاء في «إعلان بكين» الذي وقّعته الحركتان مع أبرز الفصائل الفلسطينية. واتفقت الفصائل الـ14 التي شاركت في الاجتماع على «تشكيل حكومة وفاق وطني موقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس (محمود عباس) بناءً على القانون الأساسي الفلسطيني المعمول به، ولتمارس الحكومة المشكّلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة». ونصّ الإعلان على أن «تبدأ الحكومة بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد». كما «اتفق المجتمعون على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة الأميركية». وأكدت الفصائل «رفضها الحازم لكل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل». وفي حين أن مستقبل الاتفاق غير مؤكد، فإنه يمنح بصيص أمل بتغلب الفلسطينيين على خلافاتهم وتوحيد الصف في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، ويجعل الصين القوة العالمية الوحيدة التي تبدو قادرة على تحقيق التقارب بين الأطراف الفلسطينية، ومن ثم الضغط على الجهات الفاعلة في النزاع. وخلال مؤتمر مشترك مع نائب رئيس اللجنة المركزية لحركة «فتح» محمود العالول، والقيادي في «حماس» موسى أبو مرزوق، قال وزير خارجية الصين وانغ يي إن الصين تقترح نهجاً من ثلاث خطوات:

1- تعزيز وقف إطلاق نار شامل ودائم ومستدام في قطاع غزة في أسرع وقت ممكن.

2- دعم المبدأ القائل إن «الفلسطينيين يحكمون فلسطين» والعمل معاً لتعزيز الحكم في غزة بعد الحرب.

3- دعم فلسطين لتصبح عضواً كامل العضوية في الأمم المتحدة والبدء في تنفيذ حل الدولتين.

كاتس يحمل على عباس: سينظر إلى غزة عن بعد..

«حماس» و«فتح» تتفقان في بكين على حكومة وحدة لإدارة الضفة وغزة بعد الحرب..

- «إعلان بكين»: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني

- الرفض الحازم لكل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب حقه

- نتنياهو يلتقي بايدن وهاريس... ويلمح إلى اتفاق حول الرهائن قريباً

- منظمة الصحة العالمية ترى «خطراً كبيراً» لانتشار شلل الأطفال في القطاع وحوله

الراي....اتفقت «حماس» و«فتح»، أمس، على «إنهاء الانقسام» والعمل معاً لتشكيل «حكومة وفاق وطني موقتة» لإدارة الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وفق ما جاء في «إعلان بكين» الذي وقعته الحركتان مع أبرز الفصائل الفلسطينية برعاية الصين. وعلى الفور، ردت إسرائيل بمهاجمة الرئيس محمود عباس لتوقيعه اتفاقاً مع «حماس» التي توعدت مجدداً «بسحقها». وكتب وزير الخارجية يسرائيل كاتس عبر منصة «إكس»، «وقعت حماس وفتح في الصين اتفاقاً للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب... بدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس القتلة من حماس ويكشف عن وجهه الحقيقي... هذا لن يحدث لأن حكم حماس سيُسحق وسينظر عباس إلى غزة عن بعد». وفي بكين، اتفقت الفصائل الـ 14 المشاركة في الاجتماع على «تشكيل حكومة وفاق وطني موقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس (عباس) بناء على القانون الأساسي الفلسطيني المعمول به ولتمارس الحكومة المشكلة سلطاتها وصلاحياتها على الأراضي الفلسطينية كافة بما يؤكد وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة». ونص الإعلان الصادر بعد دخول الحرب المدمرة في قطاع غزة المحاصر شهرها العاشر، على أن «تبدأ الحكومة بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات الفلسطينية المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد». كذلك، «اتفق المجتمعون على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الصهيوني ووقف حرب الإبادة الجماعية التي تنفذها دولة الاحتلال وقطعان المستوطنين بدعم ومشاركة الولايات المتحدة». وأكدت الفصائل «في ظل ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة وعدوان صهيوني اجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع» واتفقت على «الوصول إلى وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني». وأكدت «رفضها الحازم لكل أشكال الوصاية ومحاولات سلب الشعب الفلسطيني حقه في تمثيل نفسه أو مصادرة قراره الوطني المستقل». وأشاد وزير الخارجية الصيني وانغ يي بالتوقيع على «إعلان بكين»، وأوضح أن «أهم نقطة هي الاتفاق على تشكيل حكومة مصالحة وطنية موقتة حول إدارة غزة بعد الحرب». وشدد على أن «المصالحة هي شأن داخلي يخص الفصائل الفلسطينية، لكن في الوقت عينه، لا يمكن أن تتحقق من دون دعم المجتمع الدولي». ودعا وانغ يي سائر الدول إلى توفير الدعم للحكومة الفلسطينية التي ستنبثق عن هذا الاتفاق حتى تتمكن من «السيطرة بشكل فعال على غزة والضفة الغربية».

اتفاق وشيك!

وفي واشنطن، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، عائلات رهائن محتجزين في غزة بأنه قد يتم التوصل قريباً إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح أقاربهم. وأضاف «لسوء الحظ، لن يتم ذلك دفعة واحدة؛ ستكون هناك مراحل. ومع ذلك، أعتقد أنه يمكننا دفع الاتفاق والحفاظ على قدرة من أجل إطلاق الآخرين (الرهائن الباقين بعد أول مرحلة)». في المقابل، قال المسؤول البارز في «حماس» سامي أبوزهري لـ «رويترز»، إن «نتنياهو لايزال يماطل، وهو يرسل الوفود من أجل امتصاص غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين». في سياق متصل، قال مسؤول أميركي، إن بايدن سيلتقي في البيت الأبيض خلال أيام مع عائلات الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة. وأضاف أن من المتوقع أن يلتقي بايدن، الذي يتعافى من إصابته بـ «كوفيد - 19»، نتنياهو يوم غد. كما تستقبل نائبة الرئيس كامالا هاريس، نتنياهو «هذا الأسبوع»، حسب ما أعلن مكتبها، في لقاء سيكون «منفصلاً» عن الاجتماع بين الرئيس ورئيس الوزراء.

خطر أوبئة

ميدانياً، تعرضت خان يونس جنوب القطاع، وغزة وجباليا شمالاً، لغارات وقصف إسرائيلي أوقع العديد من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال. صحياً، أكدت منظمة الصحة العالمية، أمس، أن هناك احتمالاً كبيراً لخطر تفشي فيروس شلل الأطفال في أنحاء قطاع غزة وما حوله بسبب الوضع الصحي المزري وكذلك تدهور نظام الصرف الصحي. وقدر رئيس فريق منظمة الصحة المعني بحالات الطوارئ الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أياديل ساباربيكوف، الحاجة لإجلاء نحو 14 ألف شخص من غزة لتلقي الرعاية الطبية. وأضاف للصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من القدس «قد ينتشر أيضاً على المستوى الدولي، في مرحلة صعبة جداً». والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ تقديم لقاح شلل الأطفال لجنوده الذين يخدمون في غزة بعد العثور على آثار للفيروس في عينات اختبار ببعض مناطق القطاع الساحلي. وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد سبعة فلسطينيين خلال عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي فجر أمس في مخيم طولكرم شمالاً وفي مدينة الخليل جنوباً. وأعلن الجيش وجهاز «الشاباك» في بيان، أنه «تم القضاء على أشرف نافع قائد كتائب القسام في مخيم طولكرم»....

استشهاد شابين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الخليل

الجريدة...أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد شابيين فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن «أحد الشابين وهو جهاد شلالدة (39 عاماً) استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة (سعير) شمال شرق الخليل». ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر طبية في الخليل استشهاد الشاب رامز الحلايقة «22 عاماً» من بلدة «الشيوخ» وإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال. وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين ونفذت حملات دهم وتفتيش لعدد من المنازل ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

حصيلة شهداء غزة تتخطى الـ39 ألفاً منذ بدء العدوان أكثر من 90 ألف جريح.. وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض

الجريدة... وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية..«رويترز» ... أعلنت مصادر طبية لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 39090 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 90147 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 84، وإصابة 329 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية. ولفتت إلى أن حصيلة استهدافات الاحتلال ومجازره في محافظة خان يونس يوم أمس ارتفعت إلى 73 شهيداً منهم «24 طفلاً و15 امرأة»، وأكثر من 270 إصابة بينها حالات خطيرة. وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

والد رهينة إسرائيلي يطارد نتنياهو.. حتى واشنطن

الراي... بذل الإسرائيلي يهودا كوهين جهوداً مضنية لتأمين الإفراج عن نجله الجندي الذي خطف أثناء هجوم حماس في أكتوبر، فشارك في مسيرة من تل أبيب الى القدس، وخاطب عشرات الآلاف، واتُهِم بالخيانة، وصولاً الى السفر الى واشنطن للاحتجاج تزامناً مع زيارة رئيس وزراء بلاده بنيامين نتنياهو. يبدو كوهين مصمّماً على أن يلاحق نتنياهو أينما حلّ، إذ يحمّله مسؤولية الفشل في تأمين إطلاق سراح نجله نمرود المحتجز منذ أكثر من تسعة أشهر بعد خطفه أثناء الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر. وسيكون كوهين ضمن وفد من عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر. ويعتزم تنظيم احتجاجات علنية في كل محطات زيارة نتنياهو هذا الأسبوع الى العاصمة الأميركية، حيث يلقي خطاباً أمام الكونغرس الأربعاء. ويأمل أعضاء الوفد في أن يقنعوا الولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل خلال هذه الحرب، بأن نتنياهو يعرقل التوصل الى اتفاق مع حماس يتيح الإفراج عن الرهائن لقاء وقف القتال. وقال كوهين الذي يمثّل عدداً متزايداً من عائلات فقدت الأمل بعودة أبنائها إن «نتنياهو لا يكترث سوى لاستمراريته السياسية.. ائتلافه المتطرف لا يريد لهذه الحرب أن تنتهي»....

"السنوار هدد حراس سجنه".. مسؤول سابق بسجون إسرائيل يكشف

دبي - العربية.نت.. يوماً بعد يوم تتكشف تفاصيل عن المطلوب الأول لإسرائيل يحيى السنوار،، والذي تعتبره تل أبيب مهندس هجوم السابع من أكتوبر. فقد كشف المسؤول السابق للسجون الأمنية في إسرائيل، يعقوب إيمانويل، الثلاثاء، التهديد الذي كان يخيف به زعيم حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، الحراس خلال فترة سجنه. وقال إيمانويل، إن السنوار كان يهدد حراسه بالقول: "انتظروا، سيتم إطلاق سراحي يوما ما وسأستجوبكم"، وفق ما نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية. كما أضاف أن مثل هذه العبارات كانت تثير الخوف والقلق بين الحراس.

مزيد من السجون

من جهة أخرى، تحدث يعقوب إيمانويل عن مشكلة الاكتظاظ في السجون الإسرائيلية، وذكر: "لو كان الوضع أقل ازدحاما لكان بإمكاننا وضع المزيد منهم في الحبس الانفرادي". وتابع: "نحن في الحاجة إلى بناء المزيد من السجون للتعامل مع الوضع المتفاقم"، كما اقترح بناء منشأة على الحدود الشمالية. وأكد القائد السابق للسجون الأمنية أن المشكلة تحتاج إلى حلول جذرية لوضع حد للتهديدات وتحسين ظروف الاحتجاز. يشار إلى أن السنوار أمضى أكثر من عقدين في السجن، بعد أن حكم عليه عام 1989 بأربعة أحكام سجن مؤبدة بتهمة اختطاف وقتل جنديين إسرائيليين. إلا أنه عمد خلال فترة سجنه إلى دراسة اللغة العبرية، وتكتيكات الجيش الإسرائيلي. وبعد إطلاق سراحه في 2011 بدأ السنوار الذي ولد في مخيم خان يونس للاجئين بجنوب غزة سنة 1962، صعوده في قيادة حماس كان انضم إليها أواخر الثمانينيات. ليتم تعيينه في 2017 زعيما للحركة في القطاع.

"فلسطينيون عراة تماماً".. تقرير لممارسات إسرائيلية ترتقي لجريمة حرب

دبي - العربية.نت.. اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، القوات الإسرائيلية بإساءة معاملة الفلسطينيين المحتجزين "بما يرقى إلى جريمة حرب". وفي تقرير جديد لها، قالت إن القوات الإسرائيلية تنشر صورا وفيديوهات مهينة للفلسطينيين المحتجزين، بمن فيهم أطفال، مما يشكل معاملة غير إنسانية واعتداء على كرامتهم الشخصية. وفي كثير من الحالات، جُرد المحتجزون من ملابسهم أحيانا بالكامل، ثم التُقطت لهم صور أو فيديوهات ونشرها جنود إسرائيليون أو وسائل إعلام أو نشطاء، بحسب المنظمة الحقوقية.

ذات طابع جنسي

وطبقا للمنظمة، فإن التعرية القسرية التي يتبعها التقاط صور ذات طابع جنسي ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي هي من أشكال العنف الجنسي وجريمة حرب أيضا. وقالت مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" بالإنابة، بلقيس جراح، إن السلطات الإسرائيلية "تجاهلت لأشهر نشر عناصر من جيشها صور وفيديوهات مهينة يظهر فيها فلسطينيون محتجزون لديها وهم عراة أو شبه عراة". كما تابعت: "يمكن تحميل كبار المسؤولين والقادة العسكريين المسؤولية الجنائية عن الأمر بارتكاب هذه الجرائم أو عدم منعها أو معاقبتها، من خلال سبل تشمل المحكمة الجنائية الدولية".

عراة تماماً

وحللت "هيومن رايتس ووتش" 37 منشورا صورت الفلسطينيين المحتجزين وأغلبهم من الرجال والفتية في غزة والضفة الغربية، غالبا مجردين من ملابسهم باستثناء الداخلية منها، وفي بعض الحالات عراة تماما. وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يظهرون مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين ومصابين، فيما تضمنت بعض المنشورات تعليقات "مهينة ومذلة" كتبها جنود أو صحفيون إسرائيليون، وفقا للمنظمة. وأزالت منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب" بعض هذه المنشورات. ومنذ أكتوبر، أفادت تقارير إعلامية أوردتها المنظمة الحقوقية في تقريرها، بأن القوات الإسرائيلية احتجزت آلاف الفلسطينيين من غزة في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية جنوبي إسرائيل، حيث تعرضوا بحسب تقارير لسوء المعاملة والتعذيب وتوفي 36 على الأقل أثناء الاحتجاز، وفقا لتقارير إعلامية. وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، لم تُدِن الحكومة علنا معاملة المحتجزين الفلسطينيين الذين ظهروا في الصور. كما لم تعلن السلطات القضائية عن أي ملاحقات قضائية لهذه الجرائم. وفيما يتعلق بلقطات تعرية رجال فلسطينيين تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سابقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن تلك الصور التقطت في جباليا والشجاعية، وإن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا مسلحين. كما أضاف في تصريحات في ديسمبر الماضي: "عمدنا إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة لنتأكد من أنهم غير مفخخين"، على حد تعبيره.

«الصحة العالمية» تعرب عن «قلقها الشديد» إزاء تفشي شلل الأطفال في غزة

القدس: «الشرق الأوسط».. حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشٍّ لفيروس شلل الأطفال في غزة التي تمزقها الحرب، فيما بدأت إسرائيل بالفعل تطعيم قواتها ضد المرض. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، فقد قال أياديل ساباربيكوف، ممثل منظمة الصحة العالمية في القدس، إنه «قلق لأقصى حد إزاء حدوث تفشٍّ في غزة»، بعد اكتشاف فيروس شلل الأطفال في عينات من مياه الصرف الصحي بالمنطقة التي يمزقها الصراع. وأوضح ساباربيكوف أنه تُسجَّل حالات إصابة بشلل الأطفال حتى الآن، وأن انقطاع إمدادات المياه العذبة، وعدم التخلص من النفايات، وتردي النظام الصحي، في غزة ترك السكان معرضين للإصابة بالمرض. وذكر ساباربيكوف، وهو خبير صحة عامة يرأس فريق الاستجابة بمنظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، أن مئات الأشخاص يشتركون في مرحاض واحد في المخيمات المؤقتة، بينما يعيش السكان في غزة على أقل من لترين من الماء يومياً. وأشار ساباربيكوف إلى أن العينات الإيجابية قد تكون نتجت عن «فيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح»، وهي سلالة ضعيفة من الفيروس يمكن أن تنتشر في مناطق النزاعات حيث تنخفض مستويات إعطاء جرعات التطعيم. ومن المتوقع أن يجري التحقيق في مصدر الفيروس بالتحديد في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن تصوغ السلطات والمؤسسات المحلية، مثل منظمة الصحة العالمية، توصيات لتنظيم حملة تطعيمات في غزة بحلول يوم الأحد المقبل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ في نقل التطعيمات إلى المنطقة. وأفاد الجيش بتوصيل 300 ألف جرعة منذ اندلاع الحرب الجارية في قطاع غزة، بعد الهجمات المباغتة التي شنتها حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

السلطة الفلسطينية: حرب غزة قد ترفع عجز الموازنة 172 % مقارنة بالعام الماضي

رام الله: «الشرق الأوسط».. توقع بيان صادر عن وزارة المالية الفلسطينية، الثلاثاء، ارتفاع العجز الإجمالي لموازنة السلطة الفلسطينية خلال العام الحالي بنسبة 172 في المائة عما كان عليه في العام الماضي. ومن المتوقع، بحسب البيان، تراجع الإيرادات 21 في المائة نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وجاء البيان بعد موافقة الرئيس محمود عباس على موازنة الطوارئ لعام 2024، التي تتضمن إجراءات تقشفية؛ منها «تقليص نفقات الرواتب والأجور، والنفقات التشغيلية والرأسمالية، والحفاظ على الحد الأدنى من النفقات التطويرية». ولم تتمكن السلطة الفلسطينية من دفع رواتب القطاع العام بالكامل منذ عام 2022 بسبب تراجع المساعدات وحجب إسرائيل لأموال الضرائب. وحولت إسرائيل 435 مليون شيقل (116 مليون دولار) من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في أوائل يوليو (تموز)، وهو أول تحويل من نوعه منذ أبريل (نيسان). وأوضح البيان أن «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقتطع حوالي ثلثي عائدات الضرائب الفلسطينية منذ أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي... إذ إن إسرائيل تفرض اقتطاعات جديدة من جراء العدوان، من المتوقع أن تصل إلى 3.9 مليار شيقل، أي ارتفاع بنسبة 100 في المائة على ما كانت عليه في عام 2023، و560 في المائة على 2022».

غوتيريش يعدّ إعلان بكين «خطوة مهمة» لتحقيق الوحدة الفلسطينية

نيويورك: «الشرق الأوسط».. رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، بإعلان بكين، الصادر عن «حماس» والفصائل الفلسطينية بشأن تشكيل «حكومة وفاق وطني»، واصفاً إياه بأنه يمثل «خطوة مهمة لتعزيز الوحدة الفلسطينية»، حسبما قال المتحدث باسمه. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية»، تصريح ستيفان دوجاريك للصحافيين: «جميع الخطوات نحو الوحدة موضع ترحيب وتشجيع، إن الوحدة الفلسطينية أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والأمن، وتعزيز تطلُّعات الشعب الفلسطيني إلى تقرير المصير، وإلى إقامة دولة فلسطينية كاملة العضوية»، مضيفاً أن الأمين العام دعا الفصائل الفلسطينية إلى «تجاوز خلافاتها من خلال الحوار».

منظمة: إسرائيل تضخ الأموال إلى البؤر الاستيطانية غير المصرح بها في الضفة الغربية

تل أبيب: «الشرق الأوسط»..خصّصت الحكومة الإسرائيلية ملايين الدولارات لحماية المزارع الصغيرة غير المرخصة في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وتأمين البؤر الاستيطانية الصغيرة التي تهدف إلى النمو لتصبح مستوطنات كاملة، وفقاً لـ«مجموعة مراقبة مناهضة للاستيطان». وتوضح الوثائق، التي كشفت عنها منظمة «السلام الآن»، كيف ضخّت الحكومة الإسرائيلية المؤيدة للمستوطنين الأموال بهدوء في البؤر الاستيطانية غير المصرح بها، والمنفصلة عن أكثر من 100 مستوطنة معترف بها رسمياً. وقد رُبطت بعض هذه البؤر الاستيطانية بعنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وتفرض عليها الولايات المتحدة عقوبات. ويقول الفلسطينيون والمجتمع الدولي إن جميع المستوطنات غير قانونية أو غير شرعية وتقوّض الآمال في حل الدولتين. وأكدت وزارة المستوطنات والبعثة الوطنية، التي يرأسها زعيم يميني متطرف، أنها خصّصت ميزانية قدرها 75 مليون شيقل (20.5 مليون دولار) العام الماضي لمعدات أمنية لـ«المستوطنات الناشئة»، وهو المصطلح الذي تستخدمه للإشارة إلى المزارع والبؤر الاستيطانية اليهودية غير المصرح بها في الضفة الغربية. وتمت الموافقة على هذه الأموال بهدوء في ديسمبر (كانون الأول)، في حين كان اهتمام البلاد منصباً على الحرب ضد «حماس» في غزة. وقالت حركة «السلام الآن» إن الأموال استُخدمت في شراء المركبات والمسيرات والكاميرات والمولدات والبوابات الكهربائية والأسوار والطرق الجديدة التي تصل إلى بعض المزارع النائية. وتُقدّر المجموعة أن ما يقرب من 500 شخص يعيشون في المزارع الصغيرة غير المرخصة، ويعيش 25 ألفاً آخرون في بؤر استيطانية أكبر. هذه البؤر الاستيطانية، رغم أنها غير مرخصة رسمياً من قبل الحكومة، غالباً ما تتلقى دعماً ضمنياً قبل أن يجري إضفاء الشرعية عليها بأثر رجعي، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس». وقالت هاجيت عوفران، مديرة برنامج «مراقبة المستوطنات» في منظمة «السلام الآن»، إن التمويل كان المرة الأولى التي تحول فيها الحكومة الإسرائيلية الأموال إلى البؤر الاستيطانية بصورة علنية. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الشبكة المتوسعة من المزارع النائية على قمم تلال الضفة الغربية هي المحرك الرئيسي للعنف وتهجير الفلسطينيين. في الشهر الماضي وحده، شرعت الحكومة الإسرائيلية في إضفاء الشرعية على خمس مستوطنات غير مصرح بها سابقاً، وقامت بأكبر عملية استيلاء على الأراضي في الضفة الغربية منذ ثلاثة عقود، معلنة مساحة واسعة من أراضي الدولة استعداداً لبناء جديد. ويقول الفلسطينيون إن العنف من جانب الأشخاص المرتبطين بهذه المزارع تصاعد منذ هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).وقالت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، داعية إلى وقف فوري لبناء المستوطنات. وسرعان ما ندد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ«الرأي غير الملزم» للمحكمة، قائلاً إن المناطق هي «جزء من الوطن التاريخي للشعب اليهودي». واستولت إسرائيل على مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة عام 1967، وهي مناطق يطالب بها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، وقد وطّنت إسرائيل أكثر من 500 ألف يهودي في الضفة الغربية، يعيش معظمهم في مستوطنات مرخصة، بالإضافة إلى أكثر من 200 ألف آخرين في القدس الشرقية المتنازع عليها، التي تدّعي أنها جزء من عاصمتها. ويهيمن على حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة مستوطنون في الضفة الغربية، وسياسيون مؤيدون للمستوطنين؛ إذ عيّن نتنياهو وزير ماليته بتسلئيل سموتريتش في منصب جديد داخل وزارة الدفاع التي تشرف على بناء المستوطنات وتطويرها. وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات دولية على 13 مستوطناً إسرائيلياً متشدداً، بعضهم مرتبط بمزارع البؤر الاستيطانية -بالإضافة إلى بؤرتين استيطانيتين تابعتين وأربع مجموعات- بسبب اتهامات بشن هجمات ومضايقات ضد الفلسطينيين. والمقصود من هذه التدابير هو أن تكون رادعة، فهي تعرّض الأشخاص لتجميد الأصول وحظر السفر والتأشيرات، رغم أن التجميد كان أقل فاعلية. وقال مكتب أوريت ستروك، وزيرة المستوطنات الإسرائيلية، إن الأموال نُسّقت مع وزارة الدفاع، «وتم تنفيذها وفقاً لجميع القوانين». وأضافت ستروك -وهي نفسها زعيمة استيطانية منذ فترة طويلة- أنها «ترى أهمية كبيرة في تعزيز المستوطنات» رغم الإدانات الدولية. وتمت الموافقة على الميزانية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهي تسبق العقوبات. ولم تنشر الحكومة قائمة بالمزارع والبؤر الاستيطانية التي حصلت على تمويل، لذلك ليس من الواضح ما إذا كانت المزارع والبؤر الاستيطانية الخاضعة للعقوبات من بينها. ولكن من المحتمل أن يكون بعضها على الأقل كذلك؛ إذ إن الميزانية تدعم 68 مزرعة من أصل 70 مزرعة حددتها منظمة «السلام الآن»، كما قالت عوفران. وقد ارتفع عدد المزارع منذ ذلك الحين إلى أكثر من 90 مزرعة. وقالت حركة «السلام الآن» إنها علمت بقرار التمويل من التسجيلات والعروض التي تمت مشاركتها في مؤتمر للحزب الصهيوني الديني المؤيد للاستيطان الشهر الماضي في بؤرة «مزرعة شاحاريت» الاستيطانية في شمال الضفة الغربية. وكان ستروك وسموتريتش حاضرين. وقد أثار المسؤولون الأميركيون، بمن فيهم الرئيس جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، مراراً وتكراراً مخاوف بشأن تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

صحيفة: إصابة 10 جنود إسرائيليين بالاختناق خلال مناورة عسكرية

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. أصيب عشرة جنود إسرائيليين بالاختناق جراء استنشاق الدخان خلال مناورة عسكرية في قاعدة للجيش الإسرائيلي في جنوب إسرائيل. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قوله إن الحادث "قيد التحقيق".

ترمب يعلن أنه سيلتقي نتنياهو الخميس

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال دونالد ترمب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهوالخميس، في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. ونتنياهو في زيارة لواشنطن حالياً، ومن المقرر أن يلقي كلمة أمام الكونغرس الأميركي، ويجتمع مع الرئيس الأميركي جو بايدن غداً (الأربعاء) أيضاً.

«إنرجين» تعتزم استثمار 1.2 مليار دولار في مشروع «كاتلان» الإسرائيلي للغاز

لندن: «الشرق الأوسط».. قالت شركة «إنرجين»، الثلاثاء، إنها ستستثمر نحو 1.2 مليار دولار لتطوير مشروع «كاتلان» قبالة إسرائيل، مع توقع بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027. ومشروع «كاتلان» الذي اكتشفته شركة «إنرجين» العالمية لإنتاج النفط والغاز في عام 2022، هو عبارة عن مجموعة من الترسبات الموجودة بالقرب من مشروعي «كاريش» و«تانين» في البحر المتوسط قبالة ساحل إسرائيل، وهما من استثمارات شركة «إنرجين» أيضاً. وقالت الشركة إن من المخطط بدء إنتاج الغاز في النصف الأول من عام 2027 بتكلفة رأسمالية تبلغ نحو 1.2 مليار دولار لتطوير المشروع وتحديث وحفر الآبار. ويحتوي الحقل على 1.10 تريليون قدم مكعبة من احتياطيات الغاز المؤكدة والمحتملة، وفقاً للموقع الإلكتروني للشركة. وقالت «إنرجين» إن الإنتاج سيدعم اتفاقات مبيعات الغاز الحالية وسيستهدف الأسواق الدولية. وتهدف شركة الاستكشاف التي يقع مقرها الرئيسي في لندن إلى زيادة إنتاجها إلى المثلين في السنوات المقبلة، وذلك في المقام الأول من خلال تطوير آفاق جديدة في إسرائيل بما في ذلك حقل «كاتلان». وقال ماتيوس ريجاس الرئيس التنفيذي لـ«إنرجين» في بيان، إن تطوير «كاتلان» «سيدعم أمن الطاقة ويدفع التنمية المستدامة، سواء في إسرائيل أو في المنطقة بشكل أوسع». وذكرت الشركة أن وزارة الطاقة والبنية التحتية الإسرائيلية منحتها عقد إيجار لمدة 30 عاماً لمنطقة «كاتلان» مع خيار للتمديد لمدة 20 عاماً.



السابق

أخبار لبنان..«التباعد» النيابي عنوان المرحلة..وتصريف الأعمال لأشهر إضافية..تساؤلات لبنانية عن دور هوكشتاين..وإسرائيل تفتح معركة «اليونيفيل»..اللبنانيون يعيشون على حافة الحرب..سباق بين التهدئة والتصعيد..لبنان يسأل عن الضمانات..فهل تأتيه من واشنطن؟ وماذا سيقول نتنياهو؟..صعوبة العودة لبنانياً إلى ما قبل 7 أكتوبر..قائد «اليونيفل» زار فلسطين المحتلّة: لا قرار بالحرب على لبنان..السويد تحث رعاياها على مغادرة بيروت..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..دبلوماسي روسي لـ«الشرق الأوسط»: قمة الأسد - إردوغان قبل نهاية العام..تركيا حذّرت من خطر «الانفصال الكردي»..وتصعيد حاد في منبج..العثور على المواطن الصيني الذي اختفى في السويداء..معارضة عراقية لقانون «الحشد» الجديد..يفجر أسئلة عن الموازنة والانتخابات..سجال عراقي حول «العفو العام» و«الأحوال الشخصية»..الأردن: قرار وشيك بحلّ مجلس النواب ومصير الحكومة معلق بإرادة الملك..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,666,649

عدد الزوار: 7,611,286

المتواجدون الآن: 0