أخبار فلسطين..والحرب على غزة..بن غفير يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي..نتنياهو ينفي وغالانت يحذر من إشعال المنطقة والسلطة تعتبره لعباً بالنار..اتفاق وقف النار في غزة "بمراحله الختامية"..مسؤول أميركي يؤكد..حماس: خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب..وفتح: "ما حدث بالكونغرس سيرك"..نتنياهو: إسرائيل لا تسعى إلى تهجير سكان غزة..نتنياهو يدعو أمام الكونغرس إلى غزة «منزوعة السلاح» بعد انتهاء الحرب..بيلوسي: خطاب نتنياهو في الكونغرس هو الأسوأ مقارنة بأي شخصية أجنبية..واشنطن لإسرائيل: الأونروا ليست منظمة إرهابية..في 24 ساعة..مقتل 11 فلسطينياً برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية..اتفاق المصالحة الفلسطينية في بكين موضع تشكيك المحللين السياسيين..نقابات فلسطينية سترفع دعوى لتعويض العمال الممنوعين من العمل في إسرائيل..

تاريخ الإضافة الخميس 25 تموز 2024 - 4:46 ص    عدد الزيارات 241    التعليقات 0    القسم عربية

        


بن غفير يسمح لليهود بالصلاة في الحرم القدسي..

نتنياهو ينفي وغالانت يحذر من إشعال المنطقة والسلطة تعتبره لعباً بالنار..

الجريدة...في خطوة تمس الوضع القائم بالمنطقة المقدسة التابعة للأوقاف الإسلامية الأردنية، وتمثل حرجاً لرئيسه بنيامين نتنياهو الموجود في واشنطن، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، أمس، السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وقال بن غفير، المسؤول عن شرطة الاحتلال المكلفة منع اليهود من ممارسة طقوس دينية خلال زيارتهم الحرم المقدسي: «أنا المستوى السياسي، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في جبل الهيكل» التسمية التوراتية للمنطقة التي تضم «الأقصى» ومسجد قبة الصخرة، والتي يزعم الصهاينة أنهما بُنيا على أنقاض «هيكل سليمان». وأضاف الوزير، الذي يتزعم حزب «القوة اليهودية»، خلال مؤتمر في الكنيست، أنه سيسمح لليهود بالصلاة على مدار الساعة بالمنطقة التي كان يُسمح بزيارتها فقط، لافتاً إلى أن «جبل الهيكل يمر بتغيير، ونحن جميعاً نفهم ما أتحدث عنه. ما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء». وفور إطلاقه لإعلانه الاستفزازي، سارع نتنياهو من واشنطن إلى التأكيد أن «الوضع الراهن في جبل الهيكل لم يتغير ولن يتغير». وحذّر وزير الأمن، يوآف غالانت، من خطوة بن غفير، مشيراً إلى أنه «شخص مريض بإشعال الحرائق، ويحاول إشعال الشرق الأوسط». وأكد غالانت معارضته لإدخال بن غفير إلى كابينيت الحرب المصغر، لأن ذلك «سيسمح له بتطبيق مخططاته». في المقابل، اعتبرت دائرة شؤون القدس بمنظمة التحرير الفلسطينية، أن مخططات وتصريحات بن غفير بشأن السماح لغير المسلمين بالصلاة في «الأقصى» لعب بالنار سيحرق مَنْ يشعلها. وقالت الدائرة، في بيان، إن الشعب الفلسطيني ومن خلفه الأمتان العربية والإسلامية والمناصرون للحقوق الفلسطينية المشروعة، يرفضون مثل هذه الممارسات المخالفة لكل الأعراف والقوانين الكونية والربانية، وللوضع القائم المعمول به في الأماكن المقدسة بمدينة القدس منذ عقود طويلة. كما رأت حركة الجهاد الإسلامي الخطوة بأنها وصفة لإسالة الدماء، والتمهيد لشن حرب تطهير عرقي ضد المسلمين. جاء ذلك في وقت أرجأت إسرائيل إرسال وفدها التفاوضي إلى الدوحة لمناقشة تهدئة غزة، في حين كذّب مصدر مصري مسؤول تقارير عن قبول نتنياهو بترتيبات تشمل تكثيف الإغاثة للقطاع الفلسطيني المنكوب، وتمهّد لصفقة تبادل محتجزين مع حركة حماس، معتبراً أنها محاولة لتغطية الخطاب التاريخي الذي ألقاه نتنياهو أمس أمام الكونغرس الأميركي. وفي تفاصيل الخبر: كذّب مصدر مصري رفيع المستوى تقارير سربتها دوائر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن قبوله ترتيبات تسمح بتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة بالإضافة إلى شروط القاهرة الأمنية بشأن ضرورة انسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا الفاصل بين القطاع الفلسطيني وسيناء ومعبر رفح البري. وقبل ساعات من كلمة قاطعها العديد من نواب الحزب الديموقراطي في الكونغرس الأميركي أمس، نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن المصدر قوله «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى لاستباق كلمته بواشنطن بادعاءات غير صحيحة حول السماح بخروج المصابين الفلسطينيين وتكثيف عمليات الإغاثة الإنسانية بالقطاع المنكوب وتحقيق تقدم باتفاق التهدئة» الذي تتوسط به مصر وقطر. ونفى المصدر وجود وفود إسرائيلية أو فلسطينية بالقاهرة للتباحث حول التهدئة أو إبلاغ الدولة العبرية لمصر ردها حول مقترح التهدئة، مشيراً إلى أن ما يتم تداوله هو تسريبات إسرائيلية للتغطية على خطاب نتنياهو الذي يتعرض لضغوط أميركية وداخلية كبيرة لقبول عقد صفقة تبادل مع «حماس» لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة قد تفضي إلى إنهاء العدوان المتواصل منذ ما بعد السابع من أكتوبر الماضي. وتزامن ذلك مع تحذير وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه من خطورة قرارات الاحتلال التي تعرقل مساعي التوصل لحل الدولتين والتي كان من آخرها اعتبار «الكنيست» وكالة «أونروا» منظمة إرهابية ورفض إقامة الدولة الفلسطينية. في المقابل، نقل عن نتنياهو خلال لقاء مع رؤساء المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، قوله إن «مفتاح صفقة جيدة هو المزيد من الضغط العسكري وحظر إبقاء حماس بغزة، ومطلب حماس هو أن نغادر القطاع». وأضاف: «أنا أضع السياسة الحزبية كلها جانباً وملتزم بتحرير جميع المخطوفين رغم أن إسرائيل موجودة في حرب وجودية». وفي تطور يمثل تجاوزاً للوضع القائم بحرم المسجد الأقصى وإحراجاً لنتنياهو خلال تواجده بواشنطن، أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أنه يسمح لليهود بأداء الصلوات في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة. وقال بن غفير، زعيم حزب «القوة اليهودية» المتطرف، المسؤول عن الشرطة التي يقع على عاتقها منع اليهود من أداء طقوس دينية خلال زيارتهم للمنطقة: «صليت هناك الأسبوع الماضي ونحن نصلي بجبل الهيكل» التسمية التوراتية للحرم القدسي الذي يتبع دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية. وأشار إلى أنه تشاجر مع نتنياهو عندما أمر بإغلاق المنطقة أمام اليهود في نهاية رمضان الماضي، زاعماً أن «جبل الهيكل لنا». ولفت إلى أن «جبل الهيكل يمر بتغيير، نحن جميعاً نفهم ما أتحدث عنه، ما يجب أن يقال بهدوء سيتم قوله بهدوء». وعقب وزير الأمن، يوآف غالانت على تصريحات بن غفير، بأنه «يجلس في الحكومة الإسرائيلية شخص مريض بإشعال الحرائق ويحاول إشعال الشرق الأوسط». وأضاف غالانت: «أعارض أي مفاوضات لإدخاله إلى كابينيت الحرب المصغر، فهذا سيسمح له بتطبيق مخططاته»، كما سارع ديوان نتنياهو بالرد على بن غفير زاعماً أن «سياسة إسرائيل بالحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل لم ولن تتغير». وفي أول رد فعل فلسطيني، وصفت حركة «الجهاد» تصريحات بن غفير بأنها «وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات»، متهماً إياه بالسعي إلى «خلق بيئة لعملية تطهير عرقي استعد لها جيداً بتسليح عصابات المستوطنين»، في وقت ارتفع عدد قتلى الضفة إلى 11 خلال ساعات.

اتفاق وقف النار في غزة "بمراحله الختامية"..مسؤول أميركي يؤكد..

دبي - العربية.نت.. قبيل محادثات مرتقبة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي يزور واشنطن، كشف مسؤول أميركي كبير يوم الأربعاء، عن أمل جديد يلوح بشأن المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الأسرى. وقال إن الصفقة بين حركة حماس واسرائيل في مراحلها الختامية ومن الممكن إبرام اتفاق، وإن بايدن سيناقش مع نتنياهو الثغرات المتبقية يوم الخميس. كما ذكر المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية طالبا عدم كشف هويته، أن العقبات المتبقية قابلة للتذليل.

نقاط عالقة

وأشار إلى أن "نشاطا كبيرا سنشهده في الأسبوع المقبل" نحو التوصل إلى اتفاق طال انتظاره، مضيفا أن الاتفاق "ليس ممكنا فحسب، بل هو أساسي وضروري". كذلك، قال المسؤول إن التوصل إلى هدنة يتوقف حاليا على عدد قليل من المسائل المتّصلة بكيفية دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لا سيما بعدما ليّنت حماس موقفها ووافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الاسرى من دون اشتراط وقف دائم لإطلاق النار.

أمور بيد حماس

كذلك، توقّع المسؤول أن يجري خلال الاجتماع مع نتنياهو التباحث في "كيفية ردم هذه الهوات الأخيرة"، لافتا إلى وجود مطالب أميركية يتعين على إسرائيل تلبيتها. لكنه أشار إلى أن "أمورا أساسية بيد حماس لأن المحتجزين لديها". أتت هذه التطورات، بعدما أفادت مصادر مطلعة على المفاوضات بأن كافة تفاصيل الصفقة بين إسرائيل والوسطاء وحماس قد تم التوصل إليها بالفعل.وأضافت في وقت سابق اليوم الأربعاء، نقلا عن مسؤولين مطلعين، بأن المباحثات شملت حتى الصعوبات الأمنية. كما تابعت أنه تم مناقشة تداعيات الانسحاب الإسرائيلي من محور فيلادلفي وعودة سكان شمال قطاع غزة. كذلك بحثت عواقب إعلان رئيس الوزراء أن تنفيذ الصفقة يعتمد فقط على التوقيت السياسي المناسب له، وفقا لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

4 عقبات رئيسية

وكانت مصادر مطلعة على المباحثات، كشفت أن المفاوضات بين الطرفين تواجه 4 عقبات رئيسية تحول من دون التوصل إلى اتفاق هدنة حتى الآن، مشيرة إلى أن أولى النقاط الشائكة تتمثل في ملف الأسرى المختطفين، الذين تطالب إسرائيل بإطلاق سراحهم، وفق ما نقلته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية. وتشمل النقطة الثانية مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعدم عودة المسلحين إلى شمال قطاع غزة، أما النقطة الثالثة فهي رغبته ببقاء القوات الإسرائيلية عند معبر رفح جنوب القطاع. أما النقطة الرابعة المثيرة للخلاف، فهي رغبة نتنياهو "بألا يكون وقف إطلاق النار إلى أجل غير مسمى أمرا ملزما لإسرائيل". وهناك نقطة خلاف محتملة أخرى، هي البند الذي يلزم إسرائيل بسحب قواتها من المناطق المأهولة بالسكان في غزة. أتى هذا وسط ضغوط على نتنياهو للموافقة على اتفاق تبادل في أقرب وقت ممكن، رعم تعنّت الأخير واصراره على تحقيق هدف الحرب بالقضاء على حركة حماس.

حماس: خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب..وفتح: "ما حدث بالكونغرس سيرك"..

دبي - العربية.نت.. تعليقاً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الكونغرس الأميركي اليوم الأربعاء، قالت حركة حماس أن نتنياهو لا يريد التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة. وقال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس لرويترز، إن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي يظهر أنه "لا يريد التوصل إلى "صفقة وقف إطلاق نار" كما أضاف "خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب ولن يفلح في التغطية على الفشل في مواجهة المقاومة أو التغطية على جرائم حرب الإبادة التي يمارسها جيشه ضد الشعب في قطاع غزة".

رد الرئاسة الفلسطينية

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني لرويترز ردا على خطاب نتنياهو "موقفنا الدائم أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية". وأضاف "الشعب الفلسطيني وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية هو فقط من يقرر من يحكمه". كذلك وصفت حركة فتح ما حدث بأنه سيرك بقيادة نتنياهو، وفق ما قاله محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة فتح لقناة "العربية/الحدث".

رؤية لغزة ما بعد الحرب

أتى ذلك، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، في خطاب تاريخي أمام الكونغرس الأميركي، يسعى عبره إلى الحصول على دعم واشنطن للعمليات العسكرية المستمرة في غزة، أن تل أبيب لا تسعى إلى تهجير سكان القطاع، مبيناً أن حرب غزة ستنتهي لو استسلمت حماس. كما قال "الجوع في غزة سببه سرقة حماس للمساعدات الإنسانية". وتابع "حماس تكذب لتضغط علينا كي ننهي الحرب"، مضيفاً "لا نسعى إلى تهجير سكان غزة". كذلك قال "لا نمانع أن تدير غزة إدارة مدنية فلسطينية"، مشيرا إلى أن غزة يجب أن تدار من فلسطينيين لا يسعون لتدمير إسرائيل. وقال نتنياهو أنه يجب أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على غزة، مضيفاً "يجب إزالة العسكرة في اليوم التالي للحرب". وهذه هي المرة الرابعة التي يخاطب فيها نتنياهو الكونغرس، وهو رقم قياسي بالنسبة إلى زعيم أجنبي، وهو أمر عادة ما يكون مخصصا للقادة الذين يُجرون زيارات دولة، وفقا لفرانس برس. تأتي تلك الزيارة وسط احتجاجات واستياء بين بعض المشرعين الأميركيين بشأن إدارة الحرب في غزة، وبينما يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي ضغوطاً داخلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس يسمح بإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

تسريع المساعدات الأميركية لإسرائيل سيسرع إنهاء الحرب في غزة

نتنياهو: إسرائيل لا تسعى إلى تهجير سكان غزة

الراي... دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بلاده والولايات المتحدة إلى الوقوف معا، وذلك في خطاب أمام الكونغرس الأميركي يسعى عبره إلى الحصول على دعم واشنطن. وأضاف نتنياهو أن «محور الإرهاب» بقيادة ايران يهدد الولايات المتحدة واسرائيل والعالم العربي. وتابع «أعرف بايدن منذ 40 عاما وأشكره على نصف قرن من الصداقة مع إسرائيل»، و«لن ننسى أبدا الجهود التي قام بها بايدن من أجل إسرائيل». وأبدى نتنياهو ثقته بأن الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس ستثمر. وقال «أنا واثق بأن هذه الجهود يمكن أن تنجح، بعضها يبذل الآن». وأضاف «أود أن أشكر الرئيس (جو) بايدن على جهوده الدؤوبة نيابة عن الرهائن». وأشار نتنياهو إلى أن الحرب في غزة يمكن أن تنتهي غدا إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت الرهائن، فيما قال إن الجنائية الدولية تحاول تكبيل أيدينا. وأضاف أنه على الحوثيين أن يدركوا أن كل من يهاجم إسرائيل سنرد عليه.

نتنياهو يدعو أمام الكونغرس إلى غزة «منزوعة السلاح» بعد انتهاء الحرب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي، اليوم (الأربعاء)، إلى غزة «منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين» بعد انتهاء الحرب. وقال: «بعد انتصارنا، بمساعدة شركائنا الإقليميين، فإن غزة منزوعة السلاح وخالية من المتطرفين يمكن أيضاً أن تفضي إلى مستقبل من الأمن والازدهار والسلام. تلك هي رؤيتي حيال غزة». ولفت إلى أن بلاده لن تقبل بأقل من النصر الكامل في حربها في قطاع غزة. وأضاف أن الحرب قد تنتهي غداً إذا استسلمت «حماس» وأعادت الرهائن. وتابع: «يجب أن تكون هناك إدارة مدنية فلسطينية في غزة لا تسعى إلى تدمير إسرائيل». ووجه نتنياهو تحية إلى الرئيس السابق دونالد ترمب خلال إلقائه خطابه. وقال: «أحرص على شكر الرئيس ترمب على كل ما فعله لإسرائيل. من الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان إلى مواجهة عدوان إيران إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لنا ونقل السفارة الأميركية إلى هناك». كذلك، وجّه نتنياهو الشكر إلى الرئيس الديمقراطي جو بايدن على «جهوده الحثيثة من أجل الإفراج عن الرهائن». ولفت إلى أن «محور الإرهاب» بقيادة إيران يهدد الولايات المتحدة وإسرائيل والعالم العربي، مضيفاً أن إسرائيل والولايات المتحدة «يجب أن تقفا معاً». وأبدى نتنياهو ثقته بأن الجهود التي تبذل من أجل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» ستثمر، مضيفاً: «أنا واثق بأن هذه الجهود يمكن أن تنجح، بعضها يبذل الآن».

الحدود الشمالية

وأكد نتنياهو أن إسرائيل «ستقوم بكل ما ينبغي القيام به» لضمان أمن حدودها الشمالية، حيث يستمر تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران. وقال: «سأكون واضحاً: إسرائيل ستقوم بكل ما ينبغي القيام به لاستعادة الأمن على حدودنا الشمالية وإعادة مواطنينا بأمان إلى منازلهم». إلى ذلك، تجمّع آلاف المحتجين المعارضين للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بالقرب من مبنى الكابيتول الأميركي، اليوم، وحمل بعضهم الأعلام الفلسطينية، وذلك قبل خطاب نتنياهو أمام أعضاء الكونغرس. ووضعت لافتات على منصة أقامها المحتجون تقول إن الزعيم الإسرائيلي «مجرم حرب مطلوب للعدالة» في إشارة إلى مذكرة الاعتقال التي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدارها. وينفي نتنياهو بشدة اتهامات ارتكاب جرائم حرب. وفي مكان قريب، وضع المحتجون نحو 30 نعشاً من الورق المقوى ملفوفة بالأعلام الفلسطينية تأبيناً لقتلى الحرب في قطاع غزة. وأوقفت حركة المرور من طرق عدة بالقرب من الكونغرس.

بيلوسي: خطاب نتنياهو في الكونغرس هو الأسوأ مقارنة بأي شخصية أجنبية

واشنطن: «الشرق الأوسط».. وصفت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة، نانسي بيلوسي، الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو، الأربعاء، في الكونغرس بأنه «الأسوأ» مقارنة بأي شخصية أجنبية أخرى «تمت دعوتها ومنحها شرف مخاطبة كونغرس الولايات المتحدة»، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. وقالت بيلوسي في منشور عبر حسابها على منصة «إكس»: «الكثيرون منا الذين يحبون إسرائيل أمضوا وقتاً اليوم يستمعون إلى المواطنين الإسرائيليين الذين تعاني عائلاتهم في أعقاب هجوم (حركة) حماس الإرهابي وعمليات الخطف في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وتطالب هذه العائلات بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم. وكنا نأمل أن يقضي رئيس الوزراء وقته في تحقيق هذا الهدف». كان نتنياهو قال أمام جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس إن بلاده لن تقبل بأقل من «النصر الكامل» في حربها في قطاع غزة. ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فى موقعها على الإنترنت عن نتنياهو قوله إن «الحرب قد تنتهي غداً إذا استسلمت حماس وأعادت الرهائن». وتابع نتنياهو «يجب أن تكون هناك إدارة مدنية فلسطينية في غزة لا تسعى إلى تدمير إسرائيل».

«بلومبرغ»: إيلون ماسك يحضر خطاب نتنياهو أمام الكونغرس كضيف مدعو من إسرائيل..

الراي.. ذكرت وكالة بلومبرغ نيوز إن الملياردير الأميركي إيلون ماسك سيحضر خطاب نتنياهو أمام الكونغرس ضيفا لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي..

عشرات الديموقراطيين يقاطعون كلمة نتنياهو في «الكونغرس»

رئيس مجلس النواب: المنطقة كلها في أسوأ وضع

• الاحتلال يطالب بايدن بضمانات لاستئناف الحرب

الجريدة...لم يحظَ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المأزوم داخلياً والمحاصر خارجياً، باستقبال لطالما حظي به في «الكونغرس» الأميركي طوال حكمه الممتد على مدار عقود، حيث لقى استقبالاً فاتراً من أقوى مؤيديه الجمهوريين، كما تعرض خطابه التاريخي الرابع لمقاطعة غير مسبوقة من جانب الديموقراطيين الذين نفضوا أيديهم من مجازره المتواصلة منذ 10 أشهر في غزة. وعلى وقع تظاهر الآلاف رفضاً لوجوده قبل خطابه وتنديداً باستمرار الحرب، وصل نتنياهو إلى مبنى «الكابيتول» وسط إجراءات أمنية مكثفة، إذ استقبله رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، بينما قاطع كلمته عشرات الأعضاء الديموقراطيين، واعتذرت نائبه الرئيس جو بايدن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس عن تولي رئاسة الجلسة المشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب بسبب «انشغالها بارتباطات مسبقة». وقال نتنياهو في بداية كلمته إنه «يتعين على أمريكا وإسرائيل أن تقفا معا»، وشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن على «دعمه المخلص لإسرائيل». وعلق على الاحتجاجات خارج الكونغرس، قائلاً «لقد أصبحتم رسمياً لعبة في يد إيران ويجب أن تخجلوا من أنفسكم»، واصفاً إياهم بـ«أغبياء تستخدمهم طهران». ورغم الانقسام العميق بين أعضاء «الكونغرس» بشأن الكارثة الإنسانية وسياسات حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة، أكد جونسون أن إسرائيل والولايات المتحدة متحدتان في مهمة إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وقال جونسون، في مؤتمر مشترك مع نتنياهو: «المنطقة كلها في أسوأ وضع اليوم، الشعب الإسرائيلي يواجه خطراً هائلاً بعد هجوم 7 أكتوبر، واضطراره لصد حزب الله في الشمال، ومحاولته الرد على الهجمات في تل أبيب، كما وجد نفسه في مواجهة تاريخية، تحت هجوم مباشر من نظام إيران المتحالف مع روسيا والصين». من جانبه، قال نتنياهو، قبل خطابه المثير للجدل الذي جعل منه أول زعيم أجنبي يلقي كلمه أمام الكونغرس بمجلسيه 4 مرات، إن «الولايات المتحدة وإسرائيل ستقاتلان معاً لمواجهة المخاطر». وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته أمام «الكونغرس» خطة لليوم التالي للحرب في غزة التي يسعى من خلالها للقضاء على «حماس»، في حين قال البيت الأبيض، إن نتنياهو سيلتقي الرئيس بايدن ونائبته، كل على حدة، اليوم. وتزامن ذلك مع تسريبات عن سعي نتنياهو إلى مطالبة الرئيس الديموقراطي الذي يضغط لوقف القتال وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، بضمانات مكتوبة لاستئناف الحرب بحال إبرام صفقة متبلورة مع «حماس» تضمن إطلاق سراح رهائن وإقرار هدنة تمتد لـ6 أسابيع.

احتجاجات في لندن على تصدير أسلحة لإسرائيل.. واعتقال 9 من بين المتظاهرين

الراي.. اعتقلت الشرطة البريطانية تسعة أشخاص، اليوم الأربعاء، خلال احتجاج على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل أغلق الشارع أمام وزارة الخارجية لفترة وجيزة. ويشن محتجون مناصرون للفلسطينيين في بريطانيا حملة من أجل أن تفرض الحكومة حظرا على مبيعات الأسلحة لإسرائيل بعد الهجوم الذي شنته على غزة. وقال وزير الخارجية الجديد ديفيد لامي الأسبوع الماضي إن من الخطأ فرض حظر شامل على تصدير أسلحة إلى إسرائيل، لكنه سيتبع عملية شبه قضائية لتقييم ما إذا كان من الممكن الاستمرار في بيع أسلحة هجومية قد تستخدم في غزة. وسبق وأن قال لامي إنه يريد موقفا متوازنا حيال كل من إسرائيل وغزة. وقالت شرطة العاصمة في لندن إن المحتجين وصلوا إلى مقر وزارة الخارجية ومنعوا مرور المشاة والمركبات. وذكرت الشرطة في وقت لاحق أن الاحتجاج يمكن أن يستمر إذا ظل الشارع مفتوحا. وقال متحدث باسم شرطة العاصمة «عندما رفضت المجموعة الالتزام بالشروط، تدخل الشرطيون واعتقلوا تسعة أشخاص، وسرعان ما أعادوا حركة المرور». وصرح لامي عندما كان في صفوف المعارضة في وقت سابق من العام الجاري بأنه يتعين على الحكومة البريطانية تعليق بيع الأسلحة إذا كان هناك خطر واضح من احتمال استخدامها في انتهاك خطير للقانون الإنساني. وقال الأسبوع الماضي بعدما أصبح في الحكومة إنه طلب من أول يوم له في المنصب تقييما للوضع القانوني، وإنه يأمل في أن تكون أي قرارات مبنية على «مسؤولية وشفافية كاملة»....

بن غفير يدعو للصلاة في «الأقصى»..وغالانت يصفه بـ«مشعل النيران»..

اليمين الإسرائيلي يتهم هاريس بمقاطعة خطاب نتنياهو..عمداً

- توقيف مناهضين لحرب غزة في حرم الكابيتول

الراي....رغم أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من وزرائها ونواب الائتلاف الحاكم، الامتناع عن إطلاق تصريحات تنتقد الإدارة الأميركية، خوفاً من أن تشوّش على زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لواشنطن، وجه اليمين انتقادات شديدة لنائبة الرئيس كامالا هاريس، لتغيُّبها عن جلسة الكونغرس التي ألقى فيها نتنياهو خطابه مساء أمس. فقد رفضت شخصيات قيادية في حزب الليكود وغيره من أحزاب الائتلاف، التفسير الذي أعطته هاريس لتغيبها، بأنها مضطرة إلى المشاركة في اجتماع طلابي في أنديانابوليس، وفق التزام مسبق. وعدّوا التغيب «مقاطعة متعمدة لخطاب نتنياهو». وعزو ذلك إلى شخصية هاريس، «التي اتخذت مواقف متشددة من نتنياهو، وكانت على خلاف مع الرئيس جو بايدن، لمسايرته الحكومة الإسرائيلية، وأبدت تعاطفاً مع المدنيين في غزة». والمعروف أن هاريس، بصفتها نائبة الرئيس، تتولى أيضاً رئاسة مجلس الشيوخ وعندما يلتئم مجلسا النواب والشيوخ في جلسة مشتركة للكونغرس تجلس في الرئاسة إلى جانب رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وهو من الحزب الجمهوري. كما أعلنت عضو الكونغرس الديمقراطية بيتي ماري، القائمة بأعمال رئيسة مجلس الشيوخ، ورئيسته الموقتة التي كان يفترض أن تدير الجلسة بدلاً من هاريس، انها قررت هي أيضاً التغيب. يذكر أن هاريس ستلتقي نتنياهو، بعد انتهاء اللقاء بينه وبين بايدن، اليوم. إلى ذلك، تسببت زيارة نتنياهو الذي وصل إلى واشنطن الاثنين في إحداث فوضى لا تنحصر فقط في شوارع العاصمة. فقد ندد عدد من الديمقراطيين بسلوك رئيس الوزراء اليميني في الحرب ضد قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 39 ألف شخص، وأعلنوا مقاطعة خطابه أمام الكونغرس. وفي مؤشر إلى التوتر الشديد السائد في العاصمة الأميركية، أوقِف الثلاثاء في حرم الكابيتول نحو 200 متظاهر من اليهود المناهضين للحرب. وفي القدس، قال مسؤول إسرائيلي، أمس، إن مغادرة الفريق المفاوض على وقف النار في غزة واتفاق إطلاق الرهائن بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة تأجلت من اليوم إلى الأسبوع المقبل. وأضاف أن نتنياهو وبايدن سيناقشان سبل دفع الاتفاق، وبالتالي تأجلت مغادرة الوفد.

بن غفير

وفي القدس، جدد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، أمس، دعوته اليهود الى الصلاة في حرم المسجد الأقصى، حيث قال إنه صلى الأسبوع الماضي، متحدياً مجدداً الوضع القائم في الموقع. وصرح الوزير اليميني المتطرف خلال جلسة في الكنيست «أنا القيادة السياسية... والقيادة السياسية تقرر لليهود الصلاة» في المسجد. ورد مكتب نتنياهو في بيان بأن «سياسة إسرائيل المتمثلة في الحفاظ على الوضع الراهن في جبل الهيكل»، المسجد الاقصى، «لم ولن تتغير». وكتب وزير الدفاع يوآف غالانت عبر منصة «إكس»، «يجلس في الحكومة الاسرائيلية مشعل للنيران يحاول إضرام النيران في الشرق الأوسط». كما دان سياسيون متشددون موقف بن غفير، علماً أن الحاخامية اليهودية الكبرى تحظر على اليهود دخول مجمع الأقصى لأسباب دينية. ميدانياً، وفي اليوم الـ292 من العدوان على غزة، تتواصل المعارك بين المقاومة وجيش الاحتلال، خصوصاً في خان يونس، بالتزامن مع قصف عنيف على مختلف مناطق القطاع خلّف عشرات الشهداء والجرحى.

«حادث أمني» يُبقي هيرتسوغ 40 دقيقة في طائرته

اضطر الرئيس إسحاق هيرتسوغ للبقاء على متن طائرته لمدة 40 دقيقة، بعد هبوطها في باريس، بسبب «حادث أمني»، قبل السماح له بالنزول. وأفاد موقع «واللا» بأن شخصاً مشبوهاً قد شوهد على سطح أحد المباني القريبة في أثناء هبوط الطائرة. ويمثّل هيرتسوغ إسرائيل في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية لعام 2024. كما سيشارك في إحياء الذكرى السنوية الـ52 لهجوم استهدف أعضاء في البعثة الأولمبية الإسرائيلية المشاركة في أولمبياد ميونيخ 1972. ويحضر حفلاً ينظّمه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على شرف قادة الدول الذين سيحضرون حفل افتتاح الألعاب.

«الصحة العالمية» تعلن نقل 15 من أطفال غزة إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة

الراي... أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن 15 طفلا وامرأة واحدة من قطاع غزة يعانون من أمراض خطيرة سيتم نقلهم من مصر إلى إسبانيا لتلقي رعاية طبية عاجلة. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و17 عاما ووالدة أحدهم سيتلقون العلاج في إسبانيا. ونقل البيان عن المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قوله إن «هؤلاء الأطفال الذين يعانون من المرض الشديد سيحصلون على الرعاية التي يحتاجون إليها بفضل التعاون بين العديد من الشركاء والبلدان». وأشارت المنظمة إلى أن المرضى تلقوا العلاج في مصر لعدة أشهر بعد إجلائهم من غزة، مضيفة أنهم كانوا من بين آلاف الأطفال والبالغين في غزة الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة خارج القطاع الفلسطيني. ورحب تيدروس «بالتسهيلات التي تقدمها مصر وإسبانيا»، وحضّ «الدول الأخرى التي لديها القدرة والمرافق الطبية على استقبال الأشخاص الذين، من دون ذنب، وقعوا في براثن هذه الحرب». والأطفال الذين كان يرافقهم 25 من أفراد عائلاتهم مع عدد من مقدمي الرعاية، كانوا في مصر قبل السادس من مايو أي حين أغلق معبر رفح الحدودي، ما جعل عمليات الإجلاء شبه مستحيلة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم إجلاء 23 شخصا فقط مذّاك الحين عبر معبر كرم أبو سالم القريب.

بعد 9 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يستعيد جثتي أسيرتين في غزة

دبي - العربية.نت.. أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء الأربعاء في بيان أن الجيش استعاد جثتي أسيرتين هما مايا غورين التي كانت محتجزة رهينة في غزة منذ هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأورين غولدين التي قتلت في ذات الهجوم. وجاء في البيان "تبلّغنا هذا المساء أنه تمت استعادة جثة مايا غورين في عملية إنقاذ نفّذها الجيش. بعد أكثر من تسعة أشهر أعيدت إلى الوطن لتدفن فيه". وكان الجيش أعلن في كانون الأول/ديسمبر مقتل غورين التي خطفت واقتيدت إلى غزة في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذي شنّته حركة حماس. لاحقا وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثة الرهينة أورين غولدين. وجاء في البيان "في هذا المساء تبلّغنا بعملية استعادة جثة أورين غولدين العنصر في جهاز طوارئ الكيبوتس والتي سقطت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر". إلى ذلك، أفاد مراسل "العربية/الحدث" أن الجيش الإسرائيلي أخرج 5 جثث أسرى من خان يونس.

واشنطن لإسرائيل: الأونروا ليست منظمة إرهابية

دبي - العربية.نت.. انتقدت الولايات المتحدة بشدة الأربعاء مشروع قانون إسرائيليا يصف وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنها "منظمة إرهابية". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافة إن "الأونروا ليست منظمة إرهابية ونحن نحض الحكومة الإسرائيلية والكنيست على تعليق إقرار هذا التشريع". كما اعتبر أن "هجمات الحكومة الإسرائيلية على الأونروا غير ضرورية إطلاقا" لأنها "لا تدفع قدما بقضية إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة"، مؤكدا أن واشنطن تواصل دعم عمل الوكالة.

اتهام إسرائيلي

ووافق البرلمان الإسرائيلي الاثنين في قراءة أولى على مشروع قانون يصنف الوكالة التابعة للأمم المتحدة على أنها "منظمة إرهابية" ويقترح قطع كل العلاقات معها. وسيخضع النص لمزيد من الدرس. وتضم الأونروا أكثر من 30 ألف موظف يعملون في خدمة 5,9 ملايين فلسطيني في المنطقة، وتتهمها إسرائيل بأنها توظف "أكثر من 400 إرهابي" في قطاع غزة. وعلقت الولايات المتحدة مساهمتها المالية للوكالة بعد ورود اتّهامات لم تُثبت إسرائيل صحتها، تتعلق باحتمال تورط بعض موظفي الأونروا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، يحظر القانون الأميركي على واشنطن الإفراج عن أموال للوكالة. في المقابل، استأنفت بلدان عدة مساهماتها للوكالة، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي والسويد واليابان وفرنسا.

"إسرائيل سترسل وفداً لمحادثات غزة الأسبوع المقبل".. مسؤول يعلن

دبي - العربية.نت.. كشف مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، أن مغادرة الفريق الإسرائيلي الذي يتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة واتفاق إطلاق سراح المحتجزين بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة تأجلت من الخميس إلى الأسبوع المقبل. كما أضاف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، سيناقشان سبل دفع الاتفاق في اجتماعهما في واشنطن الخميس، وبالتالي تأجلت مغادرة الوفد، وفق رويترز. وكان من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة الخميس.

خطاب أمام الكونغرس

وبوقت سابق الأربعاء، أعلن البيت الأبيض أن بايدن سيستضيف نتنياهو في البيت الأبيض، الخميس، لمناقشة التقدم المحرز نحو وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن. كذلك أردف أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستلتقي نتنياهو بشكل منفصل. يشار إلى أن نتنياهو وصل إلى واشنطن، الاثنين، وسيلقي خطاباً أمام الكونغرس، الأربعاء، وسط احتجاجات واستياء بين بعض المشرعين الأميركيين بشأن إدارة الحرب في غزة. كما يأتي ذلك بينما يواجه ضغوطاً داخلية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس يسمح بإطلاق سراح المحتجزين في غزة.

محاولة إعادة إطلاق مفاوضات

والاثنين، تعهد بايدن بمواصلة العمل على إنهاء الحرب في غزة خلال الأشهر الأخيرة من ولايته، بعد تراجعه عن الترشح لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر. يذكر أن واشنطن أعربت في الأشهر الأخيرة عن قلقها من عواقب الحرب، مشددة على حماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تحاول مع قطر ومصر إعادة إطلاق مفاوضات وقف إطلاق النار.

المستشار الألماني: برلين لم تتخذ قراراً بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة

برلين: «الشرق الأوسط».. قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن ألمانيا لم تتخذ أي قرار حتى الآن بوقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل على الرغم من التقرير الذي أصدرته محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، وفق وكالة «رويترز» للأنباء. وردا على سؤال عما إذا كان التقرير، الذي أعلن أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية غير قانونية، قد يغير الدعم العسكري الألماني لإسرائيل، قال شولتس إن الحكومة لم تتخذ قرارا بشأن الأمر. وأضاف في مؤتمر صحافي صيفي سنوي، اليوم الأربعاء: «لكننا بالطبع نقرر على أساس كل حالة على حدة».

في 24 ساعة..مقتل 11 فلسطينياً برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قُتل ثلاثة فلسطينيين، اليوم الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم قلنديا شمال القدس، ومدينة طولكرم بالضفة الغربية. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمه نقلت «شهيداً» (23 عاماً) من مخيم بلاطة، وهو أحد أفراد الضابطة الجمركية، وإصابة أخرى بالصدر وُصفت جروحه بالمتوسطة، إلى المستشفى في مدينة طوباس. ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، قُتل شاب (20 عاماً) متأثراً بجروحه، وأُصيب ثمانية مواطنين آخرين، خلال اقتحام «الاحتلال» مخيم قلنديا، ستةٌ منهم بالرصاص الحي، واثنان جراء الاعتداء بالضرب، ونُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله. وقُتل شاب متأثراً بجروحه التي أصيب بها، أمس الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم طولكرم، والذي أسفر عن مقتل خمسة مواطنين؛ بينهم سيدة وابنتها، بقصف مُسيّرة إسرائيلية موقعاً في حارة الحمام بالمخيم، ليرتفع عدد القتلى في مخيم طولكرم إلى ستة. كما قُتل، الليلة الماضية، طفل من بلدة بلعا شرق طولكرم، متأثراً بإصابته الحرِجة برصاص الاحتلال قبل أسبوعين، خلال وجوده عند أقاربه في بلدة ميثلون جنوب جنين. وطبقاً للوكالة، يرتفع عدد القتلى في الضفة الغربية، خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى 11.

اتفاق المصالحة الفلسطينية في بكين موضع تشكيك المحللين السياسيين

مبادرة بكين لا تزال موضع تقييم لتبيان أهميتها (رويترز)

رام الله: «الشرق الأوسط».. يشكك خبراء في جدوى اتفاق المصالحة و«تشكيل حكومة وفاق وطني» في مرحلة ما بعد الحرب على قطاع غزة، الذي وقَّعته في بكين فصائل فلسطينية تتقدمها حركتا «فتح» و«حماس». يهدف الاتفاق إلى إيجاد أرضية مشتركة للحوار ما بين «فتح» التي تقود السلطة الفلسطينية وتتولى إدارة الضفة الغربية المحتلة من إسرائيل، و«حماس» التي تحكم غزة منذ عام 2007. ويؤكد خبراء استطلعت وكالة الصحافة الفرنسية آراءهم، أن مبادرة بكين لا تزال موضع تقييم لتبيان أهميتها. وأبدى بعضهم خشيته من أن يفشل الاتفاق في تحقيق نتيجة ملموسة، ويلقى بالتالي المصير ذاته لمحاولات سابقة فشلت في تحقيق المصالحة بين الفصائل.

ما اتفاق بكين؟

قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، الثلاثاء، إن الاتفاق يمهد الطريق أمام «حكومة مصالحة وطنية مؤقتة» في الضفة وغزة ما بعد الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، منذ أكتوبر (تشرين الأول). وقال القيادي في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، من بكين: «اليوم نوقع اتفاقية للوحدة الوطنية، نقول إن الطريق من أجل استكمال هذا المشوار هو الوحدة الوطنية. نحن نتمسك بالوحدة الوطنية وندعو لها». ومنذ الأشهر الأولى للحرب التي اندلعت بعد هجوم مباغت شنته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر، جرى تداول فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط في غزة بعد الحرب. وقال مدير قسم الشرق الأوسط في مجموعة الأزمات الدولية، يوست هلترمان، إن «الاجتماعات غير الرسمية بين (فتح) و(حماس) تعقد بشكل مستمر». وأشار لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المباحثات في الصين «لم تحقق شيئاً يذكر». بحسب كبيرة المحللين الفلسطينيين في مجموعة الأزمات، تهاني مصطفى، يجب النظر إلى الاتفاق في سياق الخطوات الأخيرة التي قامت بها بعض الحكومات الأوروبية للاعتراف بدولة فلسطين. وأضافت: «هناك الآن زخم عالمي متزايد حول تقرير المصير الفلسطيني لا يستطيع الفلسطينيون أنفسهم الاستفادة منه لأنهم منقسمون للغاية فيما بينهم».

ما العوائق؟

بحسب هلترمان فإن المعارضة الإسرائيلية الشديدة لأي دور مستقبلي لـ«حماس» هي العقبة الأهم في درب الاتفاق. وأوضح: «بالتأكيد هناك عقبات كثيرة في طريق سيناريو كهذا، وإسرائيل هي العقبة الرئيسية». وأضاف: «الاتفاق المثالي يكون في انضمام (حماس) إلى منظمة التحرير الفلسطينية مقابل السماح للسلطة الفلسطينية بالعودة إلى غزة والإشراف على المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار». وتضم منظمة التحرير العديد من الفصائل الفلسطينية، وتعد الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأدى هجوم «حماس» إلى مقتل 1195 شخصاً، معظمهم مدنيون. وانتقدت إسرائيل، الثلاثاء، حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتوقيعها اتفاقاً مع «حماس». وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة «إكس»: «وقعت (حماس) و(فتح) في الصين اتفاقاً للسيطرة المشتركة على غزة بعد الحرب». وأضاف: «بدلاً من رفض الإرهاب، يحتضن محمود عباس القتلة من (حماس)، ويكشف عن وجهه الحقيقي»، مؤكداً: «هذا لن يحدث، لأن حكم (حماس) سيُسحق وسينظر عباس إلى غزة عن بُعد». فلسطينياً، انتقد المحلل السياسي في غزة، مخيمر أبو سعدة، «الغموض» الذي يكتنف صياغة الاتفاق. وقال: «بالنسبة للفلسطيني في غزة... الاتفاق في بكين مجرد ورقة أخرى». وأضاف: «هناك فكرة لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن لا يوجد ذكر لكيفية دمج (حماس) فيها». وشكّك بعض المحللين في رغبة الفصائل بالعمل معاً في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 39145 شخصاً معظمهم من المدنيين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره «حماس». ورأى المحلل السياسي، جهاد حرب، أن «البيان الذي صدر ليس للفلسطينيين، هو فقط لإرضاء الأصدقاء الصينيين».

ماذا ستستفيد الصين؟

وعن الفائدة التي ستجنيها الصين من التوسط لإبرام اتفاق مماثل، قال هلترمان إن اعتماد بكين على واردات المنطقة من النفط والغاز يعني أن «لديها مصلحة في استقرار الشرق الأوسط». وكثّفت الصين من نشاطها الدبلوماسي في المنطقة خلال الفترة الماضية، وتوسطت في اتفاق لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية في مارس (آذار) 2023. وقال الباحث في السياسة الخارجية بمعهد العلوم السياسية في باريس كانتان كوفرور إن الهدف الرئيسي لبكين هو الدفع نحو حل سياسي بموازاة دعم واشنطن العسكري لإسرائيل. وأضاف: «الفكرة هي الظهور كقوة عظمى محترمة ومسؤولة، وتشويه سمعة الولايات المتحدة». وتابع: «إنها لغة خطابية واستعراض للدبلوماسية... لكن على المديين المتوسط والطويل، أشكك فيما إذا كان ذلك سيؤدي إلى حلّ النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني».

نقابات فلسطينية سترفع دعوى لتعويض العمال الممنوعين من العمل في إسرائيل

رئيس بلدية هرتسليا: قرار حكومتنا الأحمق تسبب بأزمة خطيرة في فرع البناء

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في الوقت الذي تُصر فيه الحكومة الإسرائيلية على منع نحو 200 ألف عامل فلسطيني من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من العمل في إسرائيل، أعلن الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، أنه سيتم نهاية الشهر الجاري رفع قضية على حكومة إسرائيل أمام منظمة العمل الدولية، من خلال الاتحاد الدولي لنقابات العمال، للمطالبة بتعويض العمال الفلسطينيين عن إلقائهم في سوق البطالة منذ نحو عشرة أشهر. وكشف سعد عن اجتماع تم خلال الأسبوع الماضي عبر تطبيق «زووم» لبحث قضية التعويضات وأوضاع العمال، بمشاركة الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، لوكا فيسنتيني، و25 خبيراً قانونياً دولياً، بحضور وزيرة العمل في الحكومة الفلسطينية، إيناس العطاري، وفريق من الوزارة وفريق من الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين. وأكد أنه تم الاتفاق على رفع القضية نظراً لأن إسرائيل، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، موقّعة على اتفاقية منظمة العمل الدولية، والأمين العام لاتحاد النقابات فيها، أرنون بن دافيد، هو نائب الأمين العام، وبالتالي بالإمكان إجبارها على تعويض العمال الفلسطينيين. وأضاف أنه من حق أي عامل حاصل على «تصريح عمل» إسرائيلي، الحصول على تعويض من حكومة الاحتلال. وأشار إلى أنه سيتم اللجوء إلى قوائم وزارتي العمل والصحة لمن يحصل على تأمين صحي من أجل التأكد من قوائم العمال كافة للحصول على تعويض، كما سيتم العمل على حملة للتأكد من أن كل العمال أُضيفت أسماؤهم. يُذكر أن نحو 150 ألف عامل في الضفة الغربية ونحو 20 ألفاً من قطاع غزة، فقدوا عملهم داخل إسرائيل بسبب قرار حكومتها إلغاء التصاريح، واتخاذ إجراءات تمنع وصول العمال إلى أماكن العمل، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وذلك عقاباً لهم على هجوم حركة «حماس» على مواقع عسكرية ومدنية في غلاف غزة. ويضاف إلى هؤلاء بضعة آلاف من العمال الذين يعملون من دون تصاريح. وقد بادر إلى هذا القرار وزير المال، بتسلئيل سموتريتش، الذي يشغل أيضاً منصب وزير ثانٍ في وزارة الدفاع مسؤولٍ عن الضفة الغربية. وقد اهتم سموتريتش بمنع العمال الفلسطينيين من العمل في إسرائيل خلال الحرب لكنه سمح لهم بالعمل في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية حتى يضمن استمرار الانتعاش الاقتصادي في المستوطنات. وعلى الرغم من أن قادة المصالح الاقتصادية والتجارية الإسرائيليين يشكون من أضرار فادحة جراء قرار منع عمل الفلسطينيين في إسرائيل، وعلى الرغم من أن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الجيش وجهاز الشاباك، تعارض منع التصاريح وتطلب إعادة العمال الفلسطينيين، فإن سموتريتش يصر على إبقائهم في البيت بحجة الأمن. ويتسبب الأمر في أزمة نقص خطيرة في عدد من فروع الاقتصاد الإسرائيلي، خصوصاً البناء والزراعة. وحذّر رئيس بلدية هرتسليا، ياريف فيشر، من تبعات هذا القرار، وقال خلال ندوة الأربعاء: «سموتريتش يتباهى بأنه منع دخول أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل. هذا قرار ليس فقط أحمق، بل يُلحق ضرراً استراتيجياً بإسرائيل. لقد تسبب في أزمة خطيرة في فرع البناء. في هرتسليا توقف 117 مشروع بناء وتطوير من ضمنها توقف بناء المدارس والمباني العمومية. سيكون لدينا نقص في المدارس يهدد بعدم فتح السنة الدراسية القادمة. وهناك مقاولون عديدون يعانون أزمة خطيرة». وكشف اتحاد المقاولين عن أن المحاولة التي قامت بها الحكومة لجلب عمّال من الهند أو أوروبا الشرقية فشلت، إذ إنه لا يوجد هناك من يتقن العمل، خصوصاً في البناء وفروعه، مثل الفلسطينيين. يُذكر أن إحصائيات مجلس الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، كشفت عن أنه منذ اندلاع الحرب، فقدت إسرائيل قرابة ربع قوتها العاملة لأسباب مرتبطة بتجنيد 360 ألفاً من الاحتياط، وتعليق العمل في بلدات غلاف غزة، وتضرر الاقتصاد الإسرائيلي، وتعليق نشاط العمال الفلسطينيين. ومن مجموع 150 ألف عامل، هناك 90 ألف عامل بناء فلسطيني كانوا يعملون في إسرائيل قبل الحرب. وإذا تقدم الفلسطينيون بطلبات تعويض، فسيكون ذلك وفق حساب السلطة الفلسطينية، التي تقول إن مجموع أجور العمال في إسرائيل يتجاوز شهرياً 1.5 مليار شيقل (400 مليون دولار)، وهذا المبلغ يعد أهم مورد مالي للأسواق الفلسطينية.



السابق

أخبار لبنان..تحذير أممي من تحلُّل الدولة.. وخطاب نتنياهو مؤشر مواجهات مفتوحة في الجنوب..إيران تزوّد «حزب الله» بقنابل نوعية وعينها على الجولان والجليل.. و«فيلق القدس» يعوّل على «مقاتل لمقاتل» ويتوقع تهجير ألوف الإسرائيليين..«هدهد حزب الله» ينشر مشاهد استطلاع جديدة لمناطق عسكرية إسرائيلية..السفارة الكندية تدعو مواطنيها للمغادرة طالما «الرحلات التجارية متاحة»..الأمم المتحدة: أي سوء تقدير بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي لحرب شاملة..أغسطس مفصليّ في إفلات لبنان من الحرب الواسعة..فرنسا تستعجل التمديد لـ«اليونيفيل»..وتحذّر من «حرب شاملة» عبر الحدود..إسرائيل تنهي تدريبات تحاكي معارك مع «حزب الله» على الأراضي اللبنانية..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..«لقاء مُرتقب» بين الأسد وأردوغان في موسكو..بين التأكيد والنفي..فيدان: تركيا مستعدة لأي حوار لحل المشكلات القائمة مع سورية..تقرير يرجح عدم إجراء الانتخابات المحلية في شمال سوريا..فصائل عراقية تتبنى هجوماً على «إيلات»..حزب بارزاني يدعو إلى «حكومة للجميع» في كركوك..موجة غضب تجبر برلمان العراق على تأجيل «الأحوال الشخصية»..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,667,123

عدد الزوار: 7,611,328

المتواجدون الآن: 0