أخبار وتقارير..توجيه تهمة «الإرهاب باسم حزب الله» إلى مهاجم سلمان رشدي في نيويورك..بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا..قاذفات صينية وروسية تحلّق على تخوم ألاسكا..ترمب يتطرّق في منشور إلى «محو إيران عن وجه الأرض»..ترمب يهاجم «هاريس المتطرفة» ويروّج لكتابه «إنقاذ أميركا»..كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب..بريطانيا: ترحيل مهاجرين إلى فيتنام وتيمور الشرقية بدل رواندا..بعد مائة عام من الانتظار..باريس تسعى لإبهار العالم بحفل افتتاح الأولمبياد..الجيش الألماني جند 7681 قاصراً في السنوات الخمس الماضية..

تاريخ الإضافة الجمعة 26 تموز 2024 - 5:53 ص    عدد الزيارات 230    التعليقات 0    القسم دولية

        


توجيه تهمة «الإرهاب باسم حزب الله» إلى مهاجم سلمان رشدي في نيويورك..

هادي مطر يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاماً

الجريدة...وجّهت وزارة العدل الأميركية الأربعاء تهمة «الإرهاب باسم حزب الله» اللبناني، إلى الشاب الأميركي من أصول لبنانية هادي مطر الذي حاول قتل الكاتب الأميركي البريطاني سلمان رشدي في ولاية نيويورك في أغسطس 2022. وهذه المرة الأولى التي تُشير فيها واشنطن بهذا الوضوح إلى حزب الله المدعوم من طهران في الوقوف وراء الهجوم طعناً الذي استهدف رشدي ونفّذه مطر في 12 أغسطس 2022 خلال ندوة أدبية في غرب ولاية نيويورك، والذي كاد أن يودي بحياة مؤلف رواية «آيات شيطانية» الصادرة في 1988. وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان إن «هادي مطر بمحاولته قتل سلمان رشدي في ولاية نيويورك في 2022، ارتكب عملاً إرهابياً باسم حزب الله، المنظمة الإرهابية المرتبطة بالنظام الإيراني». وتعتبر الكثير من الدول حزب الله منظمة إرهابية من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومعظم الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، ويدرج الاتحاد الأوروبي جناح حزب الله المسلح على قائمة المنظمات الإرهابية. وحذّر غارلاند من أن «وزارة العدل ستلاحق الأشخاص الذين يرتكبون أعمال عنف باسم مجموعات إرهابية والذين يقوّضون الحريات الأساسية المنصوص عليها في دستورنا». تهمة «الإرهاب» ويُحاكم هادي مطر البالغ 26 عاماً حالياً أمام محكمة محلية في ولاية نيويورك حيث هو موقوف منذ قرابة العامين، لكنه أصبح ملاحقاً على المستوى الفيدرالي بثلاث تهم بينها «دعم منظمة إرهابية أجنبية»، وفق وثيقة قضائية صادرة بتاريخ 17 يوليو أعلنتها المحكمة الفدرالية لغرب ولاية نيويورك الأربعاء. وكان مطر دفع أمام المحاكم المحلية ببراءته من تهمتَي «محاولة القتل» و«الاعتداء»، ما يفتح الباب أمام محاكمة يُمكن أن تبدأ في 15 أكتوبر، بحسب الصحافة الأميركية، وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن مدة 25 عاماً. وفي 12 أغسطس 2022، لدى بدء ندوة أدبية على ضفاف البحيرات العظمى في غرب ولاية نيويورك، تعرّض رشدي للطعن على يد مطر حوالي عشر مرات في العنق والوجه والبطن قبل أن تتم السيطرة على المهاجم. وبعد فترة علاج مطولة، فقد سلمان رشدي البالغ 77 عاماً النظر في إحدى عينيه. «السكين» وفي أبريل، قدّم سلمان رشدي في كتاب مذكرات عنوانه «السكين» روايته للهجوم الذي تعرّض له. ونشر رشدي المولود في بومباي في يونيو 1947، روايته الأولى «غريموس» عام 1975 وحصل على جائزة بوكر العريقة في العام 1981 عن رواية «أطفال منتصف الليل» التي تتناول مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال والانقسام. وأثار سلمان رشدي موجة غضب في العالم الإسلامي بعد صدور روايته «آيات شيطانية» في العام 1988 والتي دفعت مرشد الثورة الإيرانية آية الله روح الله الخميني إلى إصدار فتوى بهدر دمه في 14 فبراير 1989. واضطر رشدي إلى التواري تحت حراسة أمنية والانتقال من مخبأ إلى مخبأ. وبعدما عاش في مدينة نيويورك لأكثر من 20 عاماً وحصل على الجنسية الأميركية، استعاد حرية الحركة في السنوات الأخيرة، حتى أنه قال إنه بدأ يشعر بالأمان مجدداً في الولايات المتحدة، قبل الهجوم عليه في صيف 2022.

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

موسكو: «الشرق الأوسط».. شجع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا، على وقع قمع متزايد لمعارضي «الكرملين»، منذ بدء غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وقال بوتين، في مقطع مصوَّر بثّه «الكرملين»، مساء الأربعاء، إن «من يحاولون إخافة الناس وتقسيم مجتمعنا واستغلال الحساسيات الدينية والقومية، لن يحققوا هدفهم البتة. إن عقاباً عادلاً، ولا مفر منه، ينتظرهم». وكان يتحدث لمناسبة «يوم المهن»، في 25 يوليو (تموز)، والذي تُخصصه روسيا لمحققي وزارة الداخلية ولجنة التحقيق وأجهزة الأمن. وتتعامل جميع هذه الأجهزة مع الملفات الإجرامية التي تشمل المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وأضاف بوتين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في إطار العملية العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، تقوم أجهزة التحقيق بمهمات محددة وإضافية وبالغة الأهمية، وتتحرك خصوصاً في شكل فاعل في الأراضي المحرَّرة»؛ في إشارة إلى المناطق الأوكرانية التي تحتلّها موسكو. وتابع: «تستعيدون الحقيقة والعدالة، تعززون الشرعية والنظام الدستوري. إنها قاعدة التطوير السيادي لروسيا بوصفها دولة قانون قوية، وأحد أكثر الضمانات أهمية للأمن القومي». ووجّه الشكر إلى من يسعون لصون «أفضل التقاليد» على هذا الصعيد. وتنفي موسكو اتهامها من جانب كييف وحلفائها الغربيين بممارسة القمع في المناطق الأوكرانية، علماً بأنها تتصدى داخل أراضيها لأي صوت يعارض النزاع الذي تخوضه في أوكرانيا. وعليه، بات معظم المعارضين الروس إما في المنفى، وإما خلف القضبان. وتُوفي أليكسي نافالني، أبرز معارض لبوتين، داخل السجن في ظروف ملتبسة. كذلك، قضت روسيا، الأسبوع الفائت، بسجن الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش 16 عاماً، بعد إدانته بالتجسس. وكانت قد اعتقلته، في مارس (آذار) 2023، خلال إعداده تحقيقاً صحافياً.

قاذفات صينية وروسية تحلّق على تخوم ألاسكا

بكين تناور في إفريقيا ومنغوليا... وموسكو لا تمانع التفاوض مع كييف

الجريدة....في تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى الاستنفار، وإرسال طائرات مقاتلة، نفذت الصين وروسيا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية قرب ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن «مجموعة من قاذفات تو-95 إم إس الاستراتيجية وشيان-اتش-6 كاي الصينية أجرت دورية مشتركة فوق بحر تشوكشي وبحر بيرينغ وشمال المحيط الهادئ»، موضحة أن «مقاتلات تابعة لحكومات أجنبية» رافقت المجموعة «في مراحل معينة من المسار»، وأن الدورية استمرت أكثر من خمس ساعات. وأفادت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية (نوراد)، التي تضمّ كندا والولايات المتحدة، بأن مقاتلاتها رصدت واعترضت القاذفات الروسية والصينية، ولم تدخل المجال الجوي الأميركي ولا الكندي، معتبرة أن نشاطها «لم يمثل تهديداً»، وتعهدت بمواصلة «مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالتواجد العسكري». من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، تشانغ شياوغانغ، إن «العملية لا تستهدف طرفا ثالثا وتتوافق مع القانون الدولي وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي»، مضيفاً أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه». ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة، فيما تأتي هذه المناورات بعد أن حذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، هذه المنطقة التي تشهد تنافسا متزايدا على الطرق والموارد البحرية. في سياق متصل، أعلن المتحدث الصيني أن أسطولين تابعين للبحرية الصينية سيشاركان في الاحتفال بالذكرى الـ328 لتأسيس البحرية الروسية من أواخر يوليو حتى منتصف أغسطس المقبل. وأوضح أن مدمرة الصواريخ الموجهة جياوتسوه وسفينة الإمداد الشامل هونغهو التابعتين للجيش الصيني، ستزوران ميناء سانت بطرسبرغ البحري وميناء الإسكندرية في مصر، مشيرا إلى أن أسطولا بحريا صينيا آخر، يتكون من سفينتي لونغهوشان وتشنغخه، سيتوجه في أواخر يوليو إلى ميناء فلاديفوستوك الروسي لحضور مراسم الاحتفال. كما تعتزم الصين إجراء مناورات مشتركة مع تنزانيا وموزمبيق باسم (وحدة السلام-2024) في الفترة من أواخر يوليو حتى منتصف أغسطس في إفريقيا، حسبا أعلن المتحدث العسكري الصيني، موضحاً أن المناورات ستشهد عمليات عسكرية مشتركة لمكافحة الإرهاب براً وبحراً. وفي غضون ذلك، وبدعوة من وزارة الدفاع المنغولية، ستنطلق كتيبة عسكرية تابعة للجيش الصيني إلى منغوليا للمشاركة في مناورات حفظ السلام متعددة الجنسيات باسم «خان كويست-2024»في أواخر يوليو. وغداة استقباله نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، التقى وزيرا خارجية الصين وانغ يي أمس في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان). وأشار «الكرملين» أمس إلى أن روسيا منفتحة على التفاوض مع أوكرانيا بشأن إنهاء الصراع في وجود الرئيس زيلينسكي في السلطة، على الرغم من تشكيكه العلني في شرعية حكمه. قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «روسيا بشكل عام منفتحة على عملية التفاوض. لكن علينا أولا أن نفهم مدى استعداد الجانب الأوكراني لهذا الأمر، ومدى حصول الجانب الأوكراني على الإذن بذلك من المسؤولين عنه»....

ترمب يتطرّق في منشور إلى «محو إيران عن وجه الأرض»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. تطرّق المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الخميس، إلى القضاء على إيران، وذلك في منشور على شبكة للتواصل الاجتماعي استعاد فيه الأسلوب الناري الذي كان يعتمده إبان ولايته الرئاسية. وكتب ترمب، في منشور على شبكة «تروث سوشال»: «إذا اغتالوا الرئيس ترمب، وهو احتمال قائم دوماً، آمل أن تطمس الولايات المتحدة إيران، أن تمحوها عن وجه الأرض. إذا لم يحصل ذلك فسيُعدّ قادة الولايات المتحدة جبناء وبلا شجاعة!». تعليق ترمب أرفق بتسجيل فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتطرّق فيه أمام الكونغرس الأميركي، الأربعاء، إلى مخطط يستهدف ترمب يُزعم أنه إيراني، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ جهاز الخدمة السريّة عزّز في الأسابيع الأخيرة إجراءات حماية ترمب بعدما اكتشف «تهديدات» مصدرها خطة إيرانية لاغتيال الرئيس السابق، مؤكّدة أنّه لا علاقة بين هذه الخطة ومحاولة الاغتيال التي تعرّض لها المرشح الجمهوري في بنسلفانيا. وأفادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية بتلقي سلطات أميركية معلومات بشأن خطة لطهران تستهدف الرئيس السابق، ما دفع إلى تعزيز الحماية الأمنية لترمب. كذلك تطرقت وسائل إعلام أخرى للخطة. والعلاقات متوترة بين واشنطن وإيران وقد بلغت حافة الانفجار مع سعي طهران للانتقام لمقتل قائد «الحرس الثوري» قاسم سليماني في عام 2020، بأمر من ترمب الذي كان حينها رئيساً للولايات المتحدة. وقال مجلس الأمن القومي الأميركي إنه «يتابع منذ سنوات تهديدات إيرانية تُطلق ضد مسؤولين سابقين في إدارة ترمب». وأعاد منشور ترمب إلى الأذهان واقعة مثيرة للجدل تعود لعام 2019 حين هدّد خلال ولايته الرئاسية بـ«محو» إيران إذا نفذت هجوماً على «أي شيء أميركي». وجاء ذلك بعدما قال مسؤولون إيرانيون إن الطريق إلى الدبلوماسية بين البلدين مغلقة بشكل دائم بعد الحزمة الجديدة من العقوبات التي فرضها ترمب. خلال ولايته الرئاسية، هدّد ترمب كوريا الشمالية أيضاً بـ«نار وغضب لم يشهد العالم مثيلاً لهما»، إلا أنه نسج في ما بعد روابط صداقة مع زعيمها كيم جونغ أون.

ترمب يهاجم «هاريس المتطرفة» ويروّج لكتابه «إنقاذ أميركا»

الشرق الاوسط..واشنطن: علي بردى.. أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب العنان لحملته الساخطة ضد منافسته الجديدة نائب الرئيس، كامالا هاريس، واصفاً إياها بأنها «متطرّفة» أخفت عن الرأي العام الأميركي حقيقة أن الرئيس جو بايدن غير قادر على مواصلة المعركة من أجل ولاية ثانية في البيت الأبيض، على حد قوله. وبعد تحوّل دراماتيكي في مسار الحملات الانتخابية مع انسحاب بايدن من السباق والدعم الضخم والفوري الذي تلقّته هاريس لتصدُّر بطاقة الحزب الديمقراطي للانتخابات، في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، شنّ المرشح الجمهوري في مدينة شارلوت (نورث كارولاينا) حملة على مُنافسته الديمقراطية المرجَّحة، فأطلق عليها لقب «كامالا هاريس الكذّابة»، ووصفها بأنها «ليبرالية متطرّفة» يرفضها الأميركيون. وخاطب مؤيديه: «كانت كامالا هاريس القوة الدافعة الليبرالية للغاية وراء كل كارثة لبايدن». وفي سياق حملته، روَّج ترمب عبر «تروث سوشيال»، حملة دعائية لمؤلَّفه الجديد، قائلاً: «أنا سعيد بإعلان كتابي (إنقاذ أميركا)».

كامالا هاريس: مستعدة لعقد مناظرة مع ترمب

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، اليوم (الخميس)، إنها «مستعدة» لعقد مناظرة مع الرئيس السابق دونالد ترمب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت هاريس للصحافيين: «أنا مستعدة، فلنفعلها». وكانت شبكة «فوكس نيوز» قد اقترحت في وقت سابق إجراء مناظرة بين ترمب وهاريس في 17 سبتمبر (أيلول). بعدما أمضت سنوات في ظل الرئيس الأميركي جو بايدن، باتت هاريس في مقدمة الساحة السياسية الأميركية، وأمامها أسابيع قليلة قبل الانتخابات الرئاسية، لتفرض نهجها الخاص في مواجهة دونالد ترمب المتسلح بدعم واسع من حزبه. وتواجه المرأة الخمسينية التي حلت مكان الرئيس الديمقراطي بعد انسحابه المفاجئ من السباق، معادلة حساسة جداً. وكان أمام ترمب، الذي يخوض السباق إلى البيت الأبيض منذ عام 2022، أشهر طويلة لتشكيل فريق حملته الذي يقود عملية منظمة على غرار مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي. في المقابل، أمام كامالا هاريس أقل من 4 أشهر لتطوير صورتها بوصفها مرشحة، وتحسين صورة الديمقراطيين التي تراجعت مع جو بايدن في استطلاعات الرأي.

ترمب متفوق على هاريس

وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة «نيويورك تايمز» و«سيينا كوليدج» لناخبين مسجلين أن ترمب متفوق على هاريس نائبة الرئيس بواقع 48 في المائة مقابل 46 في المائة. وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه، اليوم (الخميس)، وأُجري بين يومي 22 و24 يوليو (تموز) 3.3 نقطة مئوية وشارك فيه 1142 ناخباً مسجلاً.

مدير «إف بي آي» يتساءل..رصاصة أم شظية أصابت ترامب؟

الراي... شكّك مدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) كريستوفر راي، في ما إذا كان الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قد أصيب برصاصة أثناء محاولة اغتياله خلال تجمع سياسي في ولاية بنسلفانيا. وأطلع راي، الأربعاء، الكونغرس، على محاولة اغتيال ترامب في مدينة بتلر. وقال «في ما يتعلق بالرئيس السابق ترامب، هناك بعض التساؤلات حول ما إذا كانت رصاصة قد أصابت أذنه، أم إنها شظية». وأضاف «لا أعرف الآن ما إذا كانت تلك الرصاصة، بالإضافة إلى التسبب بملامسة أذن ترامب، قد سقطت في مكان آخر»، ما يعني أن السلطات لم تعثر على الرصاصة. ولم يشكك راي بوقوع الحادثة ومحاولة الاغتيال، لكنه أبدى عدم دراية كاملة، وأسئلة، حول تفاصيل إصابة الرئيس السابق برصاصة متجهة نحو رأسه. وكان مدير «إف بي آي» يتناول الإخفاقات الأمنية التي سمحت للمسلح توماس ماثيو كروكس بفتح النار على ترامب.

بريطانيا: ترحيل مهاجرين إلى فيتنام وتيمور الشرقية بدل رواندا

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت حكومة حزب العمال الجديدة في بريطانيا، اليوم الخميس، أنها رحّلت 46 شخصاً إلى فيتنام وتيمور الشرقية بعد تخليها عن خطة الحكومة المحافظة السابقة بترحيل مهاجرين إلى رواندا. وقالت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، هذا الأسبوع إن الرحلات الجوية التي كان من المقرر أن تنقل مهاجرين غير شرعيين إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، سيتم استخدامها بدلاً من ذلك لترحيل مجرمين أجانب ومخالفين لقوانين الهجرة. وأشارت وزارتها إلى أن الطائرة التي أقلعت الأربعاء ووصلت الخميس هي الأولى إلى تيمور الشرقية وفيتنام منذ عام 2022. وأضافت كوبر: «تُظهر رحلة اليوم أن الحكومة تتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لتأمين حدودنا وإعادة أولئك الذين ليس لديهم الحق في الوجود هنا». وألغى حزب العمال، الذي حقق فوزاً ساحقاً في الانتخابات هذا الشهر خطة المحافظين بشأن رواندا التي اعتبرت المحكمة العليا البريطانية أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وكان رئيس الوزراء السابق، ريشي سوناك، يسعى لإرسال أولى الرحلات الجوية هذا الشهر، بعد إصدار تشريع يصنف رواندا على أنها آمنة. ووصفت كوبر هذا الأسبوع خطة الترحيل إلى رواندا، والتي هدفت إلى ردع المهاجرين الذين يعبرون القناة من شمال فرنسا، بأنها «أكثر هدر صادم لأموال دافعي الضرائب» شهدته في حياتها. وأنفق حزب المحافظين 700 مليون جنيه إسترليني على هذه الخطة، لكن أربعة مهاجرين فقط عادوا إلى رواندا، وقد ذهبوا طوعاً. وأبلغت كوبر البرلمان أيضاً أن حكومة سوناك كانت تخطط لإنفاق أكثر من عشرة مليارات جنيه على الخطة بالإجمال. ويتمثل نهج حزب العمال في إعطاء الأولوية لإعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلدان آمنة معينة لتخفيف التراكم الكبير في الطلبات. كما يرغب في تعاون أوثق مع الشركاء الأوروبيين من أجل «القضاء» على العصابات التي هربت حتى الآن نحو 16 ألف شخص عبر القناة. وقال مرصد الهجرة بجامعة أكسفورد إن المواطنين الفيتناميين يمثلون 20 في المائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين تم اعتراضهم أثناء عبور القناة بين يناير (كانون الثاني) ومارس هذا العام. والأربعاء، تم سجن عصابة من مهربي البشر البريطانيين بعد محاولتهم إخفاء مهاجرين فيتناميين في حجرة في شاحنتهم أثناء سفرهم من فرنسا إلى بريطانيا. ودين 11 شخصاً في بريطانيا فيما يتعلق بمقتل 39 مهاجراً فيتنامياً عثر عليهم في الجزء الخلفي من شاحنة عام 2019 بعد تهريبهم من شمال أوروبا.

بعد مائة عام من الانتظار..باريس تسعى لإبهار العالم بحفل افتتاح الأولمبياد

90 ألف رجل أمن ومساعدة خارجية للمحافظة على سلامة حضور دولي استثنائي

يراهن ماكرون على الأولمبياد لدفع شعبيته وإعادة تركيز وضعه السياسي بعد الانتخابات البرلمانية

الشرق الاوسط..باريس: ميشال أبونجم.. أخيراً، ستحلّ، عصر الجمعة، ساعة الصفر لانطلاق حفل الافتتاح الضخم لأولمبياد باريس الذي تنتظره العاصمة الفرنسية منذ مائة عام، وهو تاريخ آخر ألعاب أولمبية صيفية استضافتها فرنسا، والتي كانت في شهر يوليو (تموز) من عام 1924. ولأن الاستحقاق تاريخي، ولأن باريس تتحضر له منذ أكثر من أربعة أعوام، فإن الدولة عازمة على تقديم أفضل صورة لـ«عاصمة الأنوار»، بينما ستكون أنظار العالم مركّزة عليها طيلة أسبوعي الأولمبياد الذي تنطلق ألعابه، السبت، وتتواصل حتى 11 أغسطس (آب). تلي ذلك، نهاية شهر أغسطس وحتى 8 سبتمبر (أيلول) الألعاب الرديفة المسماة «بارا - أولمبية» المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تريد الحكومة الفرنسية ومعها اللجنة الأولمبية إيلاءها الاهتمام اللازم.

حفل افتتاح «استثنائي»

ليس من المبالغة في شيء تأكيد أن نظرة فرنسا للأولمبياد تتخطى بأشواط جوانبها الرياضية؛ إذ إنها تريد أن تكون مرآة تعكس حضورها في العالم على كافة المستويات. وقال جيرالد دارمانان، وزير الداخلية، متحدثاً عن حفل الافتتاح: «إنه لأمر استثنائي أن يتمكن بلد ما من القيام به وإنجاحه، ولم يسبق لنا تنظيم حفل يشبهه خارج الملعب المغلق وفي السياق الجيوسياسي والإرهابي الذي نعرفه. إنه بالفعل تحدٍّ كبير للغاية. إنه رمز لفرنسا التي نظّمت نفسها بنفسها، وهو أمر لا يعرف أي شخص آخر في العالم كيف يفعل ذلك». وللدلالة على أهمية الحدث، تكفي الإشارة إلى أن 120 رئيس دولة وحكومة سيحضرون حفل الافتتاح الذي سيحصل على مجرى نهر السين، الذي يقسم باريس إلى قسمين، وسيحضره 320 ألف متفرج موزّعين على ضفتي النهر. ولم يسبق إطلاقاً أن جرى حفل افتتاح في فضاء خارجي وفي مجرى نهر كنهر السين، حيث سيتجمهر 8500، من أصل 10500، مُشارك على 94 مركباً تمخر عباب المياه بطول ستة كم انطلاقاً من جسر «أوسترليتز» الواقع شرق العاصمة وحتى جسر إيينا «في شقها الغربي». ولأن اليونان هو مهد الألعاب الأولمبية، فإن شرف تقدم كافة البعثات يعود للبعثة اليونانية، فيما مركب الاختتام سيعود لفرنسا، الدولة المضيفة. وطيلة نحو أربع ساعات، سيكون ما لا يقل عن مليار مشاهد عبر العالم مسمّرين أمام أجهزة التلفزة لمتابعة الحدث الباريسي، الذي تمّ تصميمه ليعكس تاريخ العاصمة وإرثها الثقافي والفني والمعماري، خصوصاً أن باريس التاريخية نشأت ملاصقة لمجرى النهر. وستمر المراكب إلى جانب «كاتدرائية نوتردام» وجزيرتي «سان لويس» و«لا سيتيه» و«جسر الفنون» «لو بون دي زار»، ومتحف «اللوفر»، وقصر «التويليري»، ومبنى الجمعية الوطنية، وقصر كي دورسيه (وزارة الخارجية)، فضلاً عن «متحف أورسي»، وبرج إيفل، ولينتهي المسار تحت أقدام «ساحة تروكاديرو» الشهيرة وحديقتها المطلة مباشرة على نهر السين. وطيلة المسار، ستواكب الحفل لوحات من الرقص والغناء والموسيقى، وثمة مفاجآت لم يكشف عنها، ومما يهمس به أن راقصين وراقصات سيطلون من أسطح الأبنية المطلة على السين أو من شرفات بعض المعالم الشهيرة لتقديم لوحات استثنائية، فيما تدور تساؤلات عن مشاركة المغنية الكندية «سيلين ديون» في الحفل الغنائي، وربما مع المغنية الأميركية «ليدي غاغا»، وكلتاهما وصلت إلى باريس. ويقال إنهما ستغنيان معاً أغنية «إديث بياف» الشهيرة المسماة «نشيد للحب». وسبق أن جرى جدل واسع في فرنسا حول مشاركة المغنية آيا ناكامورا، مزدوجة الجنسية الفرنسية - المالية لتكون نجمة الحفل الغنائي، ووجّه اليمين المتطرف سهامه ضدها، معتبراً أنها لا تمثل فرنسا ولا تغني حقيقة بالفرنسية. وطيلة المسار، ستنتقل الشعلة الأولمبية بين أيدي مجموعة مختارة من الشخصيات الفرنسية الرياضية التي برزت بقوة في السنوات الأخيرة، فيما الحفل الرسمي سيجرى في ساحة «إسبلاناد تروكاديرو»، بمشاركة كبار المدعوين والبعثات الأولمبية الـ205 التي حضرت إلى فرنسا. ولا يمكن لحفل كهذا أن يكتمل من غير مشاركة الطائرات الاستعراضية الفرنسية التي تطير على ارتفاعات منخفضة للغاية، وينتظر أن ترسم قلباً باللون الأحمر فوق نهر السين. ولأن الآلاف يرغبون بالمشاركة عن قرب بالاحتفالات، فإنه تم نصب 80 شاشة عملاقة في ساحات قادرة على استيعاب آلاف المشاهدين.

حضور دولي واسع

كثيرة التحديات التي تواجه فرنسا: سياسية؛ لأن البلاد تجتاز مرحلة انتقالية بعد الانتخابات البرلمانية واستقالة الحكومة وعدم تكليف شخصية لتشكيل حكومة جديدة، وتنظيمية، ولوجيستية، وسيبرانية. لكن التحدي الأكبر أمني بامتياز، ما يفرضه وجود أكثر من مائة رئيس دولة وحكومة في فضاء مفتوح، فيما المسؤولون الفرنسيون دأبوا على التحذير من المخاطر الأمنية مختلفة الأشكال والأبعاد التي تهدد الأولمبياد الذي يجري في ظل حربين: الحرب الأوكرانية، والحرب الإسرائيلية على غزة. وبخصوص الأولى، فإنها تمظهرت بوجود بعثة روسية ضئيلة العدد ستمنع من المشاركة في الاحتفال الرسمي ومن رفع علم بلادها خلال المباريات الرياضية، فيما الرئيس فلاديمير بوتين سيكون الغائب الأكبر؛ لأنه لم يدع أساساً للحضور. وحرب غزة انتقلت إلى فرنسا بعد مطالبات متعددة بمنع مشاركة الرياضيين الإسرائيليين، نظراً للمجازر التي ترتكب في القطاع، وهو ما رفضه المسؤولون الفرنسيون، وأيضاً اللجنة الأولمبية المنظمة. ويمثل الرئيس إسحاق هرتسوغ إسرائيل، فيما تحظى البعثة الإسرائيلية، وفق وزير الداخلية، بحماية أمنية خاصة. وثمة غائبان رئيسيان إضافيان: الرئيس الصيني شي جينبينغ الذي سيمثله نائبه هان زينغ، والرئيس الأميركي جو بايدن الذي ستمثله قرينته السيدة الأميركية الأولى جيل. ولم يتأكد حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن بعد بكلمة مسجلة يدعو فيها إلى «إسكات صوت السلاح» خلال الأولمبياد. وسيكون الحضور الرسمي الأوروبي طاغياً، ويبرز خصوصاً حضور رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الساعي لتحسين علاقات بلاده بفرنسا وبدول الاتحاد الأوروبي بشكل عام. كذلك ستحضر الأميرة آن، ممثلة عن ملك بريطانيا تشارلز الثالث.

التحديات الأمنية

ولأن الهم الأمني أساسي، فإن وزارة الداخلية عمدت إلى تعبئة ما لا يقل عن 90 ألف رجل للمحافظة على سلامة الحفل الافتتاحي، منهم 45 ألف رجل شرطة ودرك، و18 ألف عسكري، و15 إلى 20 ألف رجل أمن خاص. كذلك، ثمة عدة آلاف من المتطوعين الذي يشاركون في تنظيم ورعاية الحفل لتسير الأمور بانتظام. وطلبت باريس المساعدة من ستين دولة والتي أرسلت بعثات أمنية، بعضها متخصّص. وعُلم أن نحو ألفي رجل أمن أجنبي يشاركون، إلى جانب نظرائهم الفرنسيين، في السهر على سلامة الاحتفال والألعاب التي بدأت، الخميس. وكتب وزير الداخلية جيرالد دارمانان، في مذكرة بخط اليد موجهة إلى عشرات الآلاف من ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وخبراء تفكيك القنابل وعناصر أجهزة الاستخبارات وأفراد الأمن الخاص، إن «أكبر حدث عالمي يمكن أن تنظمه دولة»، قد وصل «أخيراً» بعد أربع سنوات من التحضير، مُنبّهاً إلى وجود «تحديات أمنية غير مسبوقة». وقال دارمانان، في رسالة نُشرت على منصة «إكس»: «لن تكون مهمتكم سهلة». وقبل الاحتفال وانطلاق الألعاب، عمدت القوى الأمنية لتشديد قبضتها، بإبعاد من تحوم حوله شبهات أمنية، وبفرض الإقامة الجبرية على العشرات، وإلى تحويل باريس إلى مدينة يصعب التعرف إليها بسبب الحواجز التي أقيمت في ساحاتها، وعلى الجسور الرابطة بين شطريها، والبوابات الحديدية المؤقتة التي يتطلّب اجتيازها تصريحات خاصة.

حركة الطيران

في زمن المسيّرات، يبدو تحدي أمن الأجواء طاغياً. لذا، عمد سلاح الجو إلى تنظيم «مظلّة واقية» فوق باريس، وفوق المواقع التي ستشهد مباريات رياضية، فضلاً عن القرية الأولمبية والمواقع الأساسية الأخرى. وبالطبع، ووفق وزارة الدفاع، فإن الوسائل المعبأة تشمل الطوافات والطائرات القتالية والرادارات والمسيرات، وذلك في إطار خُطّة متكاملة مع إدارة الطيران المدني. وفي هذا السياق، فإنه سيتمّ إغلاق الأجواء في دائرة قُطرها 150 كلم، ما يشمل كافة المطارات الرئيسية التابعة لباريس، بدءاً من الساعة السادسة والنصف وحتى منتصف الليل. وعملياً، يعني القرار أن كافة الطائرات التجارية والسياحية ستبقى على مدرجاتها في مطارات رواسي؛ شارل ديغول وأورلي وبوفيه ولوبورجيه. ويمس القرار 500 عملية إقلاع وهبوط في المطارات الأربعة. أما الرحلات الواصلة إليها بعد الساعة السادسة والنصف، فسيتم تحويلها إلى مطارات أخرى في فرنسا. وأفادت مصادر أمنية بأن الطوافات ستحلق في سماء العاصمة طيلة فترة الحفل الافتتاحي.

درء خطر المسيرات

أما بالنسبة للمسيرات، فقد تم إيجاد مركز تنسيق لمواجهتها في قاعدة «فيلاكوبليه» الجوية الواقعة جنوب العاصمة، ومهمته القضاء، بكل الوسائل المتاحة، على أي تهديد يمكن أن تشكله أي مسيرة؛ أكانت مثلاً حاملة لعلم من الأعلام أو أن تكون مفخخة. وعُلم أن مجموعة كبيرة من القناصة الذين تقوم مهمتهم على إسقاط هذه المسيرات، سيتم نشرهم إلى جانب وسائل الدفاع الجوي التقليدية. وسيكون هناك أيضاً نظام مضاد للطائرات دون طيار، حيث سيتم نشر مدافع تشويش يصل مداها إلى عدة كيلومترات. وأفادت معلومات دفاعية بأن باريس كانت تراهن على استخدام النظام المتقدم الذي تنتجه شركة «طاليس»، بالاشتراك مع شركة «سوبرا ستيريا». إلا أن التأخير الذي ألمّ به دفعها إلى اللجوء إلى نظام قديم يسمى «ميلاد»، وإلى استئجار أو استعارة أنظمة أخرى من طراز «باسالت» من إنتاج بريطاني. كذلك، ستكون مهمة الجيش مراقبة ومنع اللجوء إلى «المسيرات النهرية»، انطلاقاً من المراقبة الجوية والأرضية، من خلال عناصر منتشرة بموازاة نهر السين. كذلك سيستعين الجيش بغواصي الفرقة الهندسية الثالثة المتخصصة بعمليات التدخل، فضلاً عن اللجوء إلى الكلاب البوليسية لتفتيش المراكب قبل انطلاقها في الحفل الاستعراضي. ومنذ بداية بعد ظهر الجمعة، سيتم تطويق جميع المناطق المصنّفة «حمراء»، أي اللصيقة بنهر السين، ولن يُسمح لغير مركبات الشرطة وخدمات الطوارئ والمنظمين بالتجول داخل هذا المحيط. وكتب دارمانان على منصة «إكس» متوجهاً لأفراد القوى الأمنية: «إنني أعتمد على كل واحد منكم لتقديم أجمل وجه لفرنسا، حيث الرعاية والود والاحترافية». وأضاف: «ستتجه أنظار العالم إليكم».

الجيش الألماني جند 7681 قاصراً في السنوات الخمس الماضية

برلين: «الشرق الأوسط».. جند الجيش الألماني ما مجموعه 7681 قاصراً خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك حسبما كشفت وزارة الدفاع الألمانية في رد على استجواب من مجموعة اليسار في البرلمان الألماني. وبحسب «وكالة الأنباء الألمانية»، أوضحت الوزارة في ردها أن عدد المجندين القاصرين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً سجل أعلى مستوى له في العام الماضي بـ1996 مجنداً، بعد أن كان وصل إلى 1773 مجنداً في عام 2022. وبحسب وزارة الدفاع، وصل إجمالي الجنود الذين تم تعيينهم في الجيش في عام 2023 إلى 18800 جندي. يذكر أن الخدمة الطوعية في الجيش الألماني للأشخاص الذين يكملون عامهم السابع عشر مسموح بها بموافقة الوالدين. ويرى الجيش أنه إذا كان يتعين على المهتمين الانتظار حتى بلوغ سن الثامنة عشرة لبدء تدريبهم، فإن ذلك سيكون ظلماً لهم مقارنة بأقرانهم في المجال المدني. وذكرت الوزارة أن الجنود في سن السابعة عشرة لا يتم إرسالهم بوجه عام إلى المهام. ومع ذلك، رأت نيكوله جولكه، المتحدثة باسم مجموعة اليسار المختصة بشؤون السياسة التعليمية، أن عدد المجندين القصر يعد سبباً للانتقاد وقالت لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «يبدو أن الحكومة الفيدرالية تخلت تماماً عن حماية القاصرين من العسكرة». كما انتقدت جولكه أيضاً ظهور ضباط شباب من الجيش في المدارس. وأضافت أن المدرسة يجب أن تكون مكاناً محايداً سياسياً وآمناً، ويجب أن يكون التعليم السياسي مستقلاً وملائماً للعمر، ورأت أن هذا «الاستقطاب المتعمد والمتزايد لصغير السن غير مقبول». في المقابل، أنكرت وزارة الدفاع اتهام العسكرة المتعلق بالضباط صغار السن، مشيرة إلى أنهم يشاركون في المناقشات بمواقف نقدية عسكرية، وقالت في تقريرها السنوي إن «الضباط الشباب لا يقومون باستقطاب النشء». وبحسب رد وزارة الدفاع، فإن عدد الوظائف المخصصة للضباط الشباب التي تم شغلها بحلول منتصف الشهر الجاري وصل إلى 85 من أصل 94 وظيفة مخصصة لهذه الشريحة العمرية، وقالت الوزارة إن الضباط صغار السن ألقوا 3460 محاضرة في المدارس والجامعات، وبلغ عدد الطلاب والتلاميذ الذين تواصلوا معهم نحو 90 ألف تلميذ وطالب.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر: رفع أسعار الوقود يعمّق المخاوف من الغلاء..«سد النهضة»..هل تُضعف «زيادة الفيضانات» موقف مصر والسودان؟..«الخارجية السودانية»: ندرس المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار..أفورقي يفاجئ الجيش بطرد القائم بأعمال السفارة السودانية في أسمرا..سلطات شرق ليبيا توسّع انفتاحها على تركيا..عائلات معارضين تونسيين معتقلين يتظاهرون ضد «الظلم»..الجزائر «تستنكر بشدة» اعتراف فرنسا بخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء..وزير جزائري سابق يطعن في أسباب رفض ترشحه للرئاسة..«أفريكوم» تغادر النيجر وتنتشر في ساحل العاج..جيش بوركينا فاسو يدين مقاطع فيديو لجنود يمثلون بجثث..تعديل معاهدة دفاع بين فرنسا وجيبوتي..

التالي

أخبار لبنان..أميركا ترجئ ترحيل أكثر من 11 ألف لبناني بسبب التوتر بين إسرائيل وحزب الله..لماذا لا يريد حزب الله حربا شاملة مع إسرائيل؟..هوكشتاين يكشف ما دار مع نتنياهو: وقف القتال جنوباً بعد غزة..إسرائيل تتوعّد بتغيير الواقع الأمني عند الحدود..و«حزب الله» مستعد للمواجهة..باسيل يسعى لإسناد قيادة الجيش اللبناني بالوكالة للواء صعب..باسيل متردد بفصل نواب خشية تضعضع داخلي في «التيار»..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لـ«حزب الله» رداً على «هجوم الجولان»..«زخم» حملة هاريس يُفاجئ ترامب.. فانس يواجه انتقادات واسعة بسبب تصريحاته حول النساء من دون أطفال..المرشح الجمهوري يحذّر من حروب إذا لم يفز..وهاريس تُضيّق خناقه وألمانيا تستعد لعودته..3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس..بكين لواشنطن: لا تصبوا الزيت على النار بالفلبين..وتايوان لن تكون دولة..فرنسا: لا نستبعد ضلوع طرف أجنبي في تخريب السكك الحديدية..لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»..إصابة قاذفة قنابل استراتيجية روسية..وموسكو تعلن السيطرة على بلدة جديدة..في ذكرى الحرب..كوريا الشمالية تتعهد بتدمير أعدائها «تماماً»..

أخبار وتقارير..هاريس تخوض معركتين لتصبح أول رئيسة لأميركا.. «لعنة السنّ» قد تنقلب على الجمهوريين..أميركا نحو مواجهة بين..«المُدّعية» و«المُدان»؟..بيلوسي تعلن دعمها لترشيح هاريس..هاريس والسياسة الخارجية..بماذا تختلف عن بايدن؟..«كرة ثلج» ديمقراطية دعماً لهاريس..بريطانيا تعتزم الإسراع في ترحيل المهاجرين غير القانونيين إلى بلدانهم بدلاً من رواندا..مداهمة حزب خان وتوقيف رئيسه..بنغلادش: تعليق التظاهر مؤقتاً..الصين تؤكد خفض التصعيد بالبحر الجنوبي وتحذّر الفلبين..

أخبار وتقارير..50 ألف طن من الأسلحة الأميركية لإسرائيل..الجيش الأميركي: خطر اتساع الحرب «انحسر» بعد تصعيد إسرائيل و«حزب الله»..شولتس يتعهّد العمل سريعاً لإبعاد اللاجئين المخالفين..تحذير لألمانيا من استهداف موقع لـ «الناتو»..هجوم روسي على أوكرانيا بـ200 صاروخ ومسيّرة..وفد روسي يصل إلى كوريا الشمالية..الصين والفلبين تتجهان إلى مواجهات يومية مع رابع احتكاك في «البحر الجنوبي»..هاريس تتقدم على ترمب في الشوط الأخير من السباق الرئاسي..باكستان: 39 قتيلاً بهجمات للانفصاليين البلوش..طالبان: لن نستخدم القوة في تطبيق «الأخلاق»..مرشح المعارضة للرئاسة في فنزويلا امتنع عن المثول أمام النيابة العامة..ماكرون ينفي وجود خلفية سياسية لاعتقال بافل دوروف مؤسس «تلغرام»..

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع..

 الإثنين 2 أيلول 2024 - 6:02 ص

الدور الاستراتيجي الذي يؤديه إقليم كردستان في عمليات تنظيم "الدولة الإسلامية" - مفترق طرق في الصراع.… تتمة »

عدد الزيارات: 169,656,100

عدد الزوار: 7,586,452

المتواجدون الآن: 0