أخبار فلسطين..والحرب على غزة..إخلاء مناطق جديدة في خان يونس... ونحو 170 شهيداً منذ الإثنين..مجازر الاحتلال في دير البلح تحوّل الأطفال والنساء.. إلى أشلاء..31 شهيداً إثر استهداف مدرسة تؤوي نازحين في «دير البلح» وسط غزة..تل أبيب تستعد لانتقام كبير من الحوثيين..إسرائيل تقضم المنطقة الإنسانية بغزة واشتباكات فلسطينية بالضفة..بكين تطلع واشنطن على إعلان المصالحة..وروما تستضيف «رباعي التهدئة» اليوم وسط آمال منخفضة..تقرير: فشل مخطط الجيش الإسرائيلي في إغراق أنفاق «حماس»..بينهم أطفال..القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً من الضفة..تقرير: «حماس» ترفض تسلُّم أي مقترحات جديدة..

تاريخ الإضافة الأحد 28 تموز 2024 - 6:36 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


إخلاء مناطق جديدة في خان يونس... ونحو 170 شهيداً منذ الإثنين..

مجازر الاحتلال في دير البلح تحوّل الأطفال والنساء.. إلى أشلاء..

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |

- هاريس: ما حدث في غزة مدمّر... وأنا لن أصمت

- ترامب يُحذّر من تبعات فوز نائبة الرئيس... على الشرق الأوسط

- روما تستضيف اجتماعاً رباعياً اليوم

- تدمير أنفاق غزة سيستغرق... سنوات

في اليوم الـ295 من العدوان على غزة، ارتكب الاحتلال مجزرة مروّعة جديدة، باستهداف مدرستين تؤويان نازحين غرب دير البلح، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء، في حين أفاد جهاز الدفاع المدني بأن العملية العسكرية في منطقة خان يونس أسفرت عن استشهاد نحو 170 شخصاً وإصابة المئات منذ الاثنين. وأفادت وزارة الصحة في غزة، أمس، بأن أكثر من 36 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء، استشهدوا وأصيب ما يزيد على 100، بينهم حالات خطيرة، في استهداف مدرستي خديجة وأحمد الكرد اللتين تؤويان نازحين، فضلاً عن مستشفى ميداني غرب دير البلح (وسط). وقال الناطق باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران لقناة «الجزيرة»، إن معظم المصابين يعانون من حروق شديدة في أجسادهم تدل على استخدام الاحتلال صواريخ وقذائف محرمة دولياً. وذكرت مصادر محلية وشهود لـ «وكالة شينخوا للأنباء» الصينية، أن من بين الشهداء، نساء وأطفال تحولت أجسادهم إلى أشلاء. وأفاد الدفاع المدني بأن المدرسة كانت تؤوي نحو 4000 نازح لجأوا إليها. من جهته، ادعى الجيش الإسرائيلي الإغارة على «مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس تم إخفاؤه داخل مدرسة خديجة في وسط غزة». وأكد القيادي في «حماس» أسامة حمدان، أن «ما حدث في دير البلح استمرار لمخطط الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي». وقال إن الحركة «وافقت على اقتراحات الوسطاء الجادة لكن إسرائيل لا تريد وقف عدوانها»، لافتاً إلى أن «إسرائيل تحاول الضغط على حماس بتصعيد عملياتها العسكرية». وجنوباً، أمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان أجزاء أخرى من خان يونس «بالإخلاء موقتاً إلى المنطقة الإنسانية المعدلة في المواصي»، وهي المرة الثانية في غضون أسبوع التي يعدل فيها مساحة تلك المنطقة التي طلب سابقاً من النازحين التوجه إليها، ولكنها تعرّضت للقصف. وذكرت الأمم المتحدة أن أكثر من 180 ألف فلسطيني نزحوا هرباً من القتال العنيف في خان يونس منذ أن بدأ الجيش عملية في المنطقة الاثنين الماضي. إلى ذلك، نقلت القناة الـ12 عن ضابط إسرائيلي أن الجيش «لا يعرف كل شيء عن مشروع الأنفاق في غزة بعد 9 أشهر من الحرب». وأكد «إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق في غزة فسيستغرق ذلك سنوات عدة أخرى».

«خلاف» مع هاريس

وفي واشنطن، توقع مسؤولون أميركيون، في تصريحات لشبكة «سي إن إن»، أمس، بعض التوتر مع نتنياهو خلال الأسابيع المقبلة، مع تطوير نائبة الرئيس كامالا هاريس، تصورها في شأن الحرب. وأضاف المسؤولون، أن فريق هاريس دعا في كثير من الأحيان إلى فرض مزيد من الضغوط على إسرائيل. والخميس، أظهرت هاريس، مؤشرات تفيد عن تغيير كبير في السياسة الأميركية تجاه الحرب، إذ أكدت لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما في واشنطن، أنّ «ما حدث في غزة خلال الأشهر التسعة الماضية مدمّر»، مشيرة بالخصوص إلى «الأطفال القتلى» و«الأشخاص اليائسين والجياع الذين يفرّون بحثاً عن الأمان». وأضافت «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بأن نفقد إحساسنا أمام المعاناة، وأنا لن أصمت». من جانبه، أفاد مكتب نتنياهو، الجمعة، بأن تعليقات هاريس بشأن الوضع الإنساني قد «تعرقل التوصل إلى اتفاق لإطلاق الرهائن»، بينما يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، في اجتماع رباعي، اليوم، في روما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية».

توافق مع ترامب

وبعد ساعات قليلة من لقائها نتنياهو، وجّه الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الوزراء في فلوريدا، الجمعة، انتقادات شديدة لهاريس، محذّراً من أنّ عدم فوزه في انتخابات نوفمبر الرئاسية، سيكون كارثياً على الشرق الأوسط. وقال ترامب وقد جلس قبالة نتنياهو، حيث بدا التقارب واضحاً بينهما، «إذا فزنا فسيكون الأمر سهلاً للغاية. كلّ شيء سيسير على ما يرام وبسرعة كبيرة»، لكن «إذا لم نفز، فقد نجد أنفسنا أمام حروب كبرى في الشرق الأوسط، وربما أمام حرب عالمية ثالثة»...

31 شهيداً إثر استهداف مدرسة تؤوي نازحين في «دير البلح» وسط غزة

الراي... أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق نازحين فلسطينيين بمدينة (دير البلح) وسط قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 31 شهيدا وأكثر من 100 مصاب من جراء استهداف مدرسة تؤوي نازحين. وقالت السلطات الصحية إن (مجمع ناصر الطبي) استقبل منذ ساعات الصباح الاولى 23 شهيدا وأكثر من 89 إصابة نتيجة توسيع جيش الاحتلال لعمليته العسكرية جنوب مدينة (خان يونس) وتنفيذه لسلسلة ضربات صاروخية وقذائف مدفعية على سكان مدنيين وتجمعات للمواطنين. وأشارت إلى أن الاحتلال ارتكب في الساعات الـ24 الماضية أربع مجازر أخرى استشهد على أثرها 41 شهيدا وأكثر من مئة مصاب آخرين.

تل أبيب تستعد لانتقام كبير من الحوثيين

الجريدة...تحدثت أوساط عبرية عن استعداد النظام الأمني الإسرائيلي لمواجهة انتقام كبير من الحوثيين في المستقبل القريب، انتقاماً لمهاجمة ميناء الحديدة ورأس عيسى. وكشفت الإعلام العبري عن حوار متواصل مع حلفاء إسرائيل لإحباط أي هجوم محتمل، كما تستعد لاحتمال «الرد السريع» على غرار استهداف تل أبيب بطائرة مسيّرة الجمعة قبل الماضية. وأمس ، هددت مصادر عسكرية في صنعاء بأن الانتقام «لن يصل إلى عمل أو عملين، بل سيكون حرباً مفتوحة، وبلا خطوط حمر، ولن يتوقف إلا عندما يحين الوقت، وتتوقف الهجمات في غزة»...

إسرائيل تقضم المنطقة الإنسانية بغزة واشتباكات فلسطينية بالضفة

بكين تطلع واشنطن على إعلان المصالحة... وروما تستضيف «رباعي التهدئة» اليوم وسط آمال منخفضة

الجريدة...قلّص الاحتلال الإسرائيلي المساحة الإنسانية بغزة للمرة الثانية خلال أسبوع، وارتكب مجزرة راح ضحيتها 41 شخصاً في دير البلح، في وقت أطلعت بكين واشنطن على اتفاق المصالحة الفلسطينية عشية استضافة روما، لأول مرة، اجتماعاً لإعادة المفاوضات بين إسرائيل و»حماس». غداة اختتام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة مهمة للولايات المتحدة لحشد المزيد من الدعم لمواصلة حربه على القطاع الفلسطيني المنكوب، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة أدت إلى مقتل 41 وإصابة العشرات في مدرسة خديجة التي تؤوي نازحين بدير البلح وسط غزة، بالتزامن مع إصداره أوامر إخلاء تجبر سكان عشرات الأحياء السكنية بمناطق غرب وجنوب خان يونس على النزوح القسري من أماكن إقامتهم باتجاه منطقة المواصي غرب المدينة، مقلّصاً بذلك مساحة المنطقة الإنسانية الآمنة بجنوب القطاع للمرة الثانية خلال أسبوع. في غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم السلطة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «المجازر الوحشية التي كان آخرها بمدرسة خديجة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية و»الكونغرس» اللذان صفقا وأعطيا الدعم السياسي والمالي والسلاح والضوء الأخضر لهذا الاحتلال ليستمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ، لأنه يعلم مسبقاً أنه محميّ من العقاب، جراء الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الجانب الأميركي». وطالب أبو ردينة إدارة الرئيس الديموقراطي جو بايدن بـ «إجبار حليفها الاستراتيجي على وقف عدوانه، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية». مقتل 41 بمجزرة في دير البلح... والسلطة تتهم الأميركيين بمنح نتنياهو الضوء الأخضر من جهتها، اعتبرت «حماس» أن استهداف ساحة مدرسة السيدة خديجة بدير البلح جريمة وحشية تؤكّد «انسلاخ العدو عن قيم الإنسانية». على الجهة المقابلة، برر الجيش الإسرائيلي قصفه للمقر التابع للأمم المتحدة بأنه استهدف عناصر مسلحة لـ «حماس» بداخله، فيما كشف مسؤول عسكري عبري أن الحركة تخوض معركة منظمة بفضل شبكة أنفاق عنكبوتية حفرتها تحت القطاع. وقال المسؤول إن الحركة تمكنت من شنّ هجمات «مفاجئة بشكل متزامن» في أي مكان بالقطاع، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي فوجئ بقدرتها الهندسية وفهمها للتربة وكيفية ترابط الأنفاق التي لا يعرف حتى الآن الصورة الكاملة لشبكتها. وقدّر أن التفكيك الشامل لـ «حماس» وإعادة تشكيل الواقع الأمني يتطلبان قتالا مستمرا وطويل الأمد، لافتاً إلى أنه «إذا انشغلنا بتدمير كل الأنفاق فسيستغرق ذلك سنوات عديدة أخرى من القتال والعمل». جاء ذلك في وقت كشف أوساط عبرية عن استعداد النظام الأمني لمواجهة حدث كبير في المستقبل القريب من قبل «أنصار الله» الحوثية، انتقاما لهجمات الحديدة التي لم يعقبها رد ملموس من الجماعة المتحالفة مع طهران. وأمس الأول، هددت مصادر في اليمن بأن الانتقام «لن يصل إلى عمل أو عملين، بل سيكون حرباً مفتوحة حتى تتوقف مأساة غزة». وتزامن ذلك مع إعلان القيادة الأميركية الوسطى (سنتكوم) أنها دمّرت 6 مسيّرات، و3 زوارق تابعة للحوثيين قبالة سواحل اليمن. جهود دبلوماسية وعلى صعيد الجهود الدبلوماسية الرامية لاحتواء الأزمة ومنع تفجّرها إقليمياً، من المنتظر أن يلتقي اليوم في روما كل من رئيس «الموساد»، ديفيد برنياع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد عبدالرحمن، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، بهدف بحث صفقة تبادل الرهائن والتهدئة بين إسرائيل و»حماس». ويستهدف اللقاء الرباعي، الذي تستضيفه روما لأول مرة، ما هو أبعد من «خط النهاية المستمرة عليه منذ فترة»، لكنّ مسؤولين إسرائيليين لا يعتقدون أنه سيؤدي إلى انفراجة في ظل اتهامات لنتنياهو بأنه يعطل التوصل إلى اتفاق ويخاطر بحياة الرهائن، بهدف مواصلة الحرب التي يسعى من خلالها للقضاء على «حماس» والدفاع عن وضعه السياسي. في موازاة ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال اجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي، على هامش مؤتمر دول رابطة آسيان، أن واشنطن «تعمل يومياً بشكل حثيث» من أجل وقف إطلاق النار بغزة، وإيجاد مسار لسلام وأمن دائمين. وذكر مسؤول أميركي أن بلينكن بحث مع نظيره الصيني «إعلان بكين» للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وأنهما اتفقا على أن الشرق الأوسط منطقة يمكن لبلديهما التعاون بها لمنع التصعيد. وأتت تلك التصريحات بعدما قالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مرسودي، إنه يتعين التوصل بشكل عاجل إلى سلام دائم، وإن القانون الدولي ينبغي أن يسري على الجميع.

مجلس العلاقات للفصائل الفلسطينية: المصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات

دعا إلى حماية الثورة من الاستغلال الدولي والإقليمي ورحَّب بـ «اتفاق بكين»

الجريدة...أعرب مجلس العلاقات العربية والدولية عن ترحيبه بالاتفاق الذي وقعته جميع الفصائل الفلسطينية في بكين 23 الجاري، بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لإدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وإنهاء الانقسام السياسي من خلال تأكيد وحدة القرار ومن ثم تحقيق وحدة وطنية فلسطينية شاملة تضم جميع الفصائل في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مع الالتزام بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس، تنفيذاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي توجت بحكمي محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. ودعا مجلس العلاقات، الذي يرأسه محمد جاسم الصقر، في بيان أمس، كل الفصائل الفلسطينية إلى العمل على إعلاء المصلحة الوطنية الخالصة على كل ما عداها من اعتبارات سياسية مصلحية ضيقة، والحرص على استعادة الهوية العربية للثورة الفلسطينية وحمايتها من الاستغلال والتوظيف السياسي الدولي والإقليمي. وشدد على أن هذا الاستغلال من شأنه خدمة الأهداف الاستراتيجية للمحتل الصهيوني، وتبرير سياساته وممارساته العنصرية في الإبادة الجماعية والتدمير المنهجي في الأراضي المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، تمهيداً للتهجير القسري وتهويد الأرض وتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على حل الدولتين. وحث المجلس النظام الرسمي العربي وجميع منظمات المجتمع المدني العربية على ضرورة الاحتضان الكامل لنضال الشعب الفلسطيني بعيداً عن الحسابات السياسية الإقليمية القصيرة النظر، بما يمنح موقفه النضالي الدعم والثقل السياسي والاقتصادي والإعلامي المطلوب على الساحة الدولية، لاستعادة الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، ويحصن الوحدة السياسية الفلسطينية الوليدة من الاختراقات والاستغلال السياسي الدولي والإقليمي، وبما يمهد لاستعادة تضامن عربي حقيقي يرتكز على عناصر القوة العربية الهائلة، واستثمارها السياسي والاستراتيچي لمواجهة مخططات التقسيم والتفتيت والتدمير التي استباحت الأرض والسيادة والأمن القومي لمعظم البلدان العربية إن لم يكن جميعها.

«روما الرباعي»..زخم يتصاعد نحو هدنة في غزة

بلينكن: واشنطن تعمل يومياً بشكل حثيث للوصول إلى اتفاق

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في مسعى جديد لإقرار هدنة ثانية في قطاع غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر، يلتقي الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، في اجتماع رباعي، الأحد، بروما بمشاركة إسرائيلية، وسط مخاوف من «تجدد العراقيل الإسرائيلية». وأعد لـ«اجتماع روما الرباعي» خبراء ضمن زخم يتصاعد وحراك مكثف في مسار المفاوضات يشي بإمكانية أن يكون هناك جديد في مستقبل مفاوضات الهدنة. ويتوقع الخبراء أن يكون اجتماع روما «إجرائياً» ويناقش «الخلافات» التي من بينها كيفية عودة النازحين وفتح معبر رفح الحدودي؛ لتنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة الممتدة إلى 42 يوماً، من بين 3 مراحل تضمنها مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، في مايو (أيار) الماضي، لوقف إطلاق النار في غزة. ويجتمع الأحد مسؤولون من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في روما، في «إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة»، حسب ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» الفضائية عن مصدر مصري وصفته بـ«رفيع المستوى». ويبحث الوفد الأمني المصري تطورات مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، وفق المصدر ذاته، الذي أكد تمسك مصر بضرورة الوصول لصيغة تحمل 4 بنود؛ هي: «وقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان حرية حركة المواطنين في القطاع، والانسحاب الكامل من منفذ رفح».

بلينكن والحراك المكثف

ذكر موقع «أكسيوس» الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن «اجتماع روما» سيكون بمشاركة مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير الموساد، ديفيد بارنياع. تلك التطورات تشي بـ«حراك مكثف» في طريق المفاوضات قد يؤدي إلى نتيجة، أو يعود إلى سلسلة جديدة من الجولات من دون الوصول لاتفاق، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وفق ما قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير رخا أحمد حسن، لـ«الشرق الأوسط». وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، خلال اجتماع رابطة «آسيان» في فينتيان، إن واشنطن «تعمل يومياً بشكل حثيث» للوصول إلى اتفاق هدنة، بعد مطالبة الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لواشنطن، تنفيذ الاتفاق في أقرب وقت ممكن ووقف الحرب، وذلك قبيل الإعلان عن عقد اجتماع بروما.

شكوك في النجاح

وإزاء توالي المواقف الأميركية الضاغطة بشكل أكبر، سواء من بايدن أو هاريس ثم اجتماع روما، يأمل الكثيرون أن يقود هذا الزخم الكبير، إلى اتفاق هدنة جديدة، شريطة أن تكون هناك رغبة إسرائيلية حقيقة في التوصل إلى اتفاق، وفق الخبير في العلاقات الدولية عمرو الشوبكي. ولا يُتوقع أن يتضمن اجتماع روما «مفاوضات مفصلة حول الفجوات المتبقية، لكنه سيركز بشكل أساسي على الاستراتيجية للمضي قدمًا»، وفقاً لما نقله موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع. وقال المصدر «لم يكن المفاوضون الإسرائيليون متفائلين بأن الاجتماع في روما سيؤدي إلى انفراجة، وشككوا في أن ضغوط بايدن على نتنياهو قد أقنعته بتخفيف بعض مطالبه الصعبة الجديدة في الاقتراح الإسرائيلي المحدث»، في إشارة لما ذكره، الجمعة، مسؤول غربي ومصدر فلسطيني ومصدران مصريان لـ«رويترز» عن سعي إسرائيل إلى «إدخال تعديلات قد تعقّد التوصل إلى اتفاق». وكانت أهم التعديلات، وفق حديث المصادر الأربعة، بند يتمثل في «مطالبة إسرائيلية بفحص النازحين الفلسطينيين لدى عودتهم إلى شمال القطاع، خشية أن يكون من بينهم مسلحون من حماس أو متعاطفون مع الحركة»، وهو ما ترفضه حماس. وبند آخر تمثل في «احتفاظ الجانب الإسرائيلي بالسيطرة على حدود غزة مع مصر»، وهو ما ترفضه القاهرة بوصفه «يتجاوز أي إطار لاتفاق نهائي ترضى به الأطراف».

الانسحاب الكامل من غزة

ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن مصدر قيادي فلسطيني لم تسمه، السبت، أن «حماس» لا تزال على موقفها بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما فيه ممر نتساريم ومحور فيلادلفيا، وعدم قبول أي صيغة جديدة لا تتضمن نصاً واضحاً على وقف إطلاق النار. وإذا لم يتجاوز اجتماع روما عقبات الحكومة الإسرائيلية وشروطها الجديدة، فإن عملية تفاوض ستكون صعبة جداً، وفق تقدير رخا أحمد حسن، متوقعاً ألا يتجاوب نتنياهو مع الموقف المصري - الذي سيضع مطالب القاهرة الـ4 على الطاولة في اجتماع روما - أملاً في إطالة أمد التفاوض لما بعد الانتخابات الأميركية الرئاسية، رغم أن إسرائيل حققت قدراً من أهدافها العسكرية، لكنها تريد المزيد على صعيد الجانب السياسي. كما يتوقع أن يبحث اجتماع روما نقاط الخلاف في الاتفاق، مثل الانسحاب الإسرائيلي من داخل المدن، واستمرار إسرائيل في السيطرة على معبر رفح وتفتيش النازحين، ودور «حماس» بعد الحرب، بجانب نقاط فرعية مثل أعداد الأسرى. ويعتقد عمرو الشوبكي أن «المطالب المصرية سوف تنفذ حال الوصول إلى اتفاق، كونها بعضا من كل، ودون ذلك سيماطل نتنياهو ويواصل كسب الوقت». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لكن هذه المرة الزخم كبير» نحو إقرار هدنة في غزة، وبالتالي فرصة إبرام اتفاق وتحقيق انفراجة قائمة، لكن «نتعامل معها بحذر» في ضوء تكرر تلك المؤشرات مع مسارات تفاوضية سابقة دون الوصول إلى صفقة جادة وحقيقية.

تقرير: فشل مخطط الجيش الإسرائيلي في إغراق أنفاق «حماس»

تل أبيب : «الشرق الأوسط»...تبنت إسرائيل خطة قديمة وغير ملائمة، وتجاهلت النصائح المهنية والخطر المحتمل على المختطفين، وانتهت بهدوء بعد بضعة أشهر دون تحقيق أي نتائج ملموسة. سلطت صحيفة «هآرتس» الضوء على مشروع «أتلانتس» والفشل العسكري المتوقع الذي لم يتم إيقافه حتى فوات الأوان. كان من المفترض أن تكون الخطة مبتكرة، حلاً جديداً وسريعاً نسبياً وقاتلاً لإحدى أكثر الجبهات تعقيداً في قطاع غزة. أو كما وصفها الجيش الإسرائيلي: «اختراق هندسي وتكنولوجي كبير للتعامل مع التحدي تحت الأرض»، خلف كل هذه الأوصاف كان مشروع «أتلانتس»، نظاماً كان من المفترض أن يدمر أنفاق «حماس»، ويقتل كبار المسؤولين في الحركة عن طريق ضخ مياه البحر بكثافة عالية.

بدء التنفيذ دون تحضير كافٍ

ولكن بعد نحو نصف عام من الكشف عن هذا النظام للشعب، تبين أن مشروع «أتلانتس» فشل؛ لم يعد قيد الاستخدام، ولا يستطيع أحد في الجيش أن يقول ما إذا كان هناك أي فائدة من هذا المشروع المكلف. يكشف تحقيق «هآرتس»، استناداً إلى محادثات مع سلسلة من المصادر المختلفة التي شاركت بشكل وثيق في تطوير وتشغيل النظام، بالإضافة إلى وثائق ومحاضر مناقشات مغلقة شارك فيها ضباط كبار ومحترفون، عدداً كبيراً من الأخطاء في كيفية التعامل معه من قبل الجيش، ويقدم لمحة عن فشل متوقع.

تجاهل النصائح المهنية والمخاطر

تبين أن النظام بدأ يعمل حتى قبل الحصول على الآراء اللازمة التي طلبها الجيش، وأنه وراء النشاط المتسارع كان هناك قدر كبير من الضغط المفروض من الأعلى، من قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان؛ وأنه تم تشغيله مع احتمال تعريض حياة الإسرائيليين الذين كانوا أحياءً عند اختطافهم إلى القطاع. قال مصدر دفاعي شارك بعمق في مشروع «أتلانتس»: «تم تشغيل النظام في نفق مركزي واحد على الأقل لـ(حماس)، كان يُستخدم بوضوح من قبل التنظيم خلال مراحل مختلفة من الحرب». وأضاف: «ومن المحتمل جداً أن هناك رهائن كانوا هناك بوصفهم دروعاً بشرية».

ضغوط وقرارات متسرعة

السؤال عن كيف تحول مشروع وصفته قوات الدفاع الإسرائيلية بأنه كسر التعادل إلى فشل متزايد لديه إجابة معقدة. وفق التقرير، أحد الأسباب الرئيسية هو الخلفية. خلال الأيام الأولى من الحرب، قال مصدر دفاعي: «الإنجازات على الأرض ضد مسؤولي (حماس) كانت غير ذات أهمية، معظم قوات (حماس)، خصوصاً الجناح العسكري، دخلت الأنفاق وهذا خلق ضغطاً على القيادة العليا للجيش الإسرائيلي». لهذا السبب، قال مصدر آخر تحدث إلى الصحيفة: «طلب فينكلمان حلولاً؛ طرق لضرب نشطاء (حماس) في الأنفاق... وكان هناك إحباط لأن القوات لم تكن تعتقد حقاً أننا سنبدأ في دخول كل الأنفاق... بدأوا أيضاً في إدراك أبعاد الأنفاق التي لم يكن المخابرات العسكرية تعلم عنها».

انطلاق المشروع دون تجهيزات كافية

في ذلك الوقت، كان الجيش الإسرائيلي لا يزال يتعلم عن الأنفاق التي واجهها في القطاع ونطاقها - مئات الكيلومترات، ووجد الجيش نفسه على الأرض يدرك أن «حماس» كانت تحت الأرض، ولم يكن لديه حل لإخراجهم من هناك. وكانت الفكرة في الواقع إحياء خطة طوارئ كانت قد اقترحتها القوات البرية قبل سنوات من تولي فينكلمان منصبه، في ذلك الوقت كان الغرض منها التعامل مع نوع مختلف من الأنفاق، كانت فرص نجاحها في التعامل مع الأنفاق التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي في القطاع بدءاً من 7 أكتوبر (تشرين الأول) منخفضة. ولكن وفقاً لمصادر دفاعية تحدثت إلى «هآرتس»، أعطى فينكلمان الضوء الأخضر لأخذ الخطة القديمة وتكييفها مع الوضع الجديد.

عمليات إغراق الأنفاق دون تقييم

حصلت الخطة على التصاريح اللازمة (تتطلب عملية من هذا النوع موافقة رئيس الأركان والمستشار القانوني العسكري، من بين آخرين)، توجه الجيش الإسرائيلي إلى سلطة المياه الإسرائيلية طلباً للمساعدة، وسارعت السلطة إلى التعبئة للمهمة، وشكلت مجموعتين من الخبراء المدنيين في مجالات عدة، وُضعت مجموعة واحدة مسؤولة عن ضخ المياه في الأنفاق، وطُلب من المجموعة الثانية دراسة موضوع فقدان المياه عبر جدران النفق، بدأت كلتا المجموعتين العمل. ولكن الجيش الإسرائيلي لم ينتظر النتائج، وفي هذه المرحلة بدأ بالفعل في المرحلة التالية، جرى اختيار فرقة 162 من القيادة الجنوبية كمقاول العملية، وجرى تكليف مقاتلي الكوماندوز البحريين من وحدة شايطيت 13 بأعمال البنية التحتية، والتي تحولت لبضعة أسابيع إلى وحدة أنابيب. قال أحد القادة الذين شاركوا في المشروع: «خصصوا جنود القتال لأعمال السباكة وحراسة الأنابيب في جميع أنحاء القطاع، دون أن يكون لديهم أية فكرة عما إذا كان المشروع له أي جدوى عملياتية». وأضاف: «لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان النظام يعمل، ماذا حدث في الأنفاق، ما هو وضع الإرهابيين في الداخل وما إذا كان هناك رهائن قد تضرروا نتيجة المياه. حتى هذه اللحظة لا يزال غير واضح ما هو الضرر الذي تسببت به الأنفاق، إن وجد. ببساطة لا يعرفون أي شيء». ووفقاً لوثيقة أصدرتها الخبراء حول الموضوع، بعد نحو 3 أسابيع من بدء تشغيل «أتلانتس»: «لم يتم تفعيل العملية وفقاً لتوصيات المهنيين، ولم يتم الضخ وفقاً لنظرية القتال التي جرى تطويرها، لم يجرِ جمع النتائج ولم يجرِ أخذ القياسات الموصوفة... غضب الخبراء لأن خلال الفترة كلها كان هناك انفصال بين المصادر في الميدان والوحدة المرافقة من جهة والخبراء الذين خططوا طريقة العملية من جهة أخرى». يقول المهنيون: «في الواقع، كان الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى المعلومات والبيانات المطلوبة عن الأنفاق، ولا كيفية إغراقها بطريقة تلحق الأذى بالداخل أو تجعلهم يهربون إلى السطح». وخلال المشروع، أتيحت للمحققين من سلطة المياه فرصة الاطلاع على دراسة أعدها ناشط في «حماس»، خدم في نظام الأنفاق خلال العشر سنوات الماضية، وصف كيف تم بناؤها والمنطق وراءها، إلى جانب تصريحه بأن الأنفاق أصبحت النظام الرئيسي الذي أعدته المنظمة لمواجهة عسكرية مع إسرائيل (كنا نعلم أن الجيش الإسرائيلي سيدخل القطاع). تحليل «هآرتس» لمشروع «أتلانتس»، كشف عن إخفاقات عديدة في التخطيط والتنفيذ، حيث لم يتم أخذ النصائح المهنية بعين الاعتبار، وتم تجاهل المخاطر المحتملة على المختطفين.

الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية المجازر اليومية بحق شعبنا

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. أعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم (السبت) أن «الضوء الأخضر الذي حصل عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الإدارة الأميركية، جعله يستمر في عدوانه ضد شعبنا وأرضنا، وآخرها المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى من أبناء شعبنا، جرَّاء استهداف جيش الاحتلال مدرسة تؤوي آلاف النازحين في مدينة دير البلح، ومستشفى ميدانياً». ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) عن أبو ردينة قوله إن «هذه المجازر الوحشية تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية والكونغرس اللذين صفَّقا وأعطيا الدعم السياسي والمالي والسلاح لهذا الاحتلال، ليستمر في قصف الأطفال والنساء والشيوخ؛ لأنه يعلم مسبقاً أنه محمي من العقاب، جراء الدعم الأعمى والمنحاز من قبل الجانب الأميركي؛ خصوصاً لقاءاته الأخيرة في الكونغرس». وأشار أبو ردينة إلى أن «الاحتلال انتهك كل المحرمات التي أقرها القانون الدولي، بقصف مدرسة تؤوي مدنيين عزلاً يبحثون على ملاذ آمن، غير موجود بالأساس في قطاع غزة، بعد نحو 10 أشهر من العدوان المتواصل، وفي كل مرة يقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين لا نرى سوى بعض الإدانات والاستنكار الذي لن يجبر إسرائيل على وقف عدوانها الدموي». وطالب أبو ردينة الإدارة الأميركية بـ«إجبار إسرائيل على وقف عدوانها، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية وقرارات المحاكم الدولية، وعدم إعطائها الدعم للاستمرار في الجرائم الوحشية، وهي تتحمل مسؤولية كل ما يجري من عدوان على غزة والضفة والقدس».

آسيان تعبر عن قلقها إزاء العدد المروع للقتلى في غزة

بلينكن: نعمل بشكل حثيث على وقف إطلاق النار

فينتيان: «الشرق الأوسط».. عبرت رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) اليوم السبت عن قلقها بخصوص الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة و«العدد المروع» للقتلى هناك. كما ندد وزراء خارجية آسيان بالعنف ضد المدنيين في ميانمار الخاضعة لحكم عسكري، وحضوا جميع الأطراف على إنهاء الأعمال القتالية وتطبيق خطة سلام متفق عليها. وفي بيان مشترك صدر بعد يومين من اجتماعات مغلقة في لاوس، رحبت المجموعة أيضاً بإجراءات عملية غير محددة لتهدئة التوتر في بحر الصين الجنوبي ومنع الحوادث وسوء التقدير. ووصف البيان الاختبارات الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية بالتطور المقلق، وحض على حلول سلمية للنزاعات في أوكرانيا وغزة.

بينهم أطفال..القوات الإسرائيلية تعتقل 40 فلسطينياً من الضفة

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط».. شنت القوات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، حملة اعتقالات واسعة طالت 40 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون إضافة إلى أفراد من عائلات مطاردين أفرج عنهم لاحقاً. وقال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيان مشترك، أوردته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي قلقيلية، ونابلس، بينما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة. وأضاف البيان أن «قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين». وأشار إلى «ارتفاع حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة إلى أكثر من 9 آلاف و840 شخصاً، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطُروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن».

تقرير: «حماس» ترفض تسلُّم أي مقترحات جديدة

غزة: «الشرق الأوسط».. أكد مصدر قيادي فلسطيني اليوم (السبت)، أنه في ظل ما يردده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أنه سيقدم اقتراحاً جديداً، فإن حركة «حماس» ترفض تسلُّم أي مقترحات جديدة، حسبما نشرت «وكالة الصحافة الألمانية». وقال المصدر -حسب وسائل إعلام- إن «حماس» تصر على اعتماد المقترح الأخير الذي كانت قد سلمته للوسطاء. وأضاف أن «حماس» لا تزال على موقفها بضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما فيه محور نتساريم ومحور فيلادلفيا. وأشار إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء بأنها لن تقبل بأي صيغة جديدة لا تتضمن نصاً واضحاً على وقف إطلاق النار. وأوضح المصدر أن «حماس» لا تمانع تولي إدارة حكومية لغزة بتوافق وطني، وبشكل مؤقت إذا لم يتم الاتفاق على حكومة توافق وطني للضفة وغزة.



السابق

أخبار لبنان..ثلاثة شروط للحرب الإسرائيلية على لبنان..آخرها سياسي..الجيش الإسرائيلي يعلن "هوية قائد ميداني في حزب الله وجّه" الهجوم الصاروخي بالجولان..«حزب الله» يستبعد الحرب ويستنفر..ونتنياهو يكشف خططه للأميركيين الاحتلال يستعد لعمليات جوية كبرى في لبنان والتقدم 5 كلم..«حزب الله» ينفي مسؤوليته..ووزير الطاقة الإسرائيلي يدعو إلى «حرق لبنان»..«مناخ حربي»..عشرات القتلى والجرحى بهجوم صاروخي استهدف مجدل شمس..إسرائيل تكشف "طراز الصاروخ المستخدم" في هجوم الجولان..وسط دعوات للتهدئة.. سياسيون إسرائيليون يطالبون بـ "تمزيق بيروت إربا" ..الطائفة الدرزية في إسرائيل تدعو إلى "تحكيم العقل" بعد مقتل أطفال في مجدل شمس..«حزب الله» يتوقع هجوماً إسرائيلياً «قاسياً»..لبنان مهدد بالانتقال إلى القائمة «الرمادية» لغسل الأموال في الخريف..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..توجّه أوروبي للتخلي عن «لاءات سورية الثلاث»..«تسخين» إيراني - أميركي شرق سوريا وغارات روسية مكثفة على مواقع «داعش»..مصادر تركيا: لقاء الأسد وإردوغان الشهر المقبل..السوداني يتحرك لحل أزمة محافظ كركوك..لماذا استأنفت الميليشيات العراقية عملياتها ضد الأميركيين؟..غارات تركية على مواقع لـ«العمال» في كردستان العراق..

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,967,851

عدد الزوار: 7,618,122

المتواجدون الآن: 0