أخبار وتقارير..بوتين يحذر أميركا من أزمة صواريخ «الحرب الباردة»..هجوم أوكراني يلحق أضراراً بمحطة كهرباء في جنوب غرب روسيا..هجوم صاروخي أوكراني يقتل 19 جندياً روسياً في لوغانسك..السباق الرئاسي في أميركا يدخل المائة يوم الأخيرة..حملة هاريس تجمع 200 مليون دولار في أسبوع..ترمب للمسيحيين: لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن إذا فزت في الانتخابات..ميلوني تتعهد بإعادة إطلاق التعاون الصيني..الطلاب يهددون باستئناف التظاهرات في بنغلاديش والحكومة تعيد الإنترنت..ألمانيا تصدر عشرات الآلاف من التأشيرات لأغراض العمل..انتخابات رئاسية وسط توتر شديد في فنزويلا..إسلام آباد: لماذا لا يعد شنّ عملية عسكرية ضد «طالبان الباكستانية» فكرة جيدة؟..

تاريخ الإضافة الإثنين 29 تموز 2024 - 5:48 ص    عدد الزيارات 234    التعليقات 0    القسم دولية

        


بوتين يحذر أميركا من أزمة صواريخ «الحرب الباردة»..

هدد واشنطن باستئناف إنتاج «النووية المتوسطة المدى»

موسكو: «الشرق الأوسط».. حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، الولايات المتحدة، من نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا، مؤكداً أن بلاده ستلجأ لوضع صواريخ مماثلة في مواقع يسهل منها قصف الغرب. وجاء هذا التحذير بعدما ذكرت واشنطن في وقت سابق من الشهر الحالي أنها ستباشر نشر صواريخ طويلة المدى في ألمانيا بدءاً من عام 2026 تجهيزاً لنشر أسلحة على المدى الأطول تشمل صواريخ «إس إم - 6» وصواريخ «كروز» من طراز «توماهوك» وأسلحة فرط صوتية متطورة. وفي كلمة له أمام بحارة من روسيا والصين والجزائر والهند للاحتفاء بيوم البحرية الروسية في سان بطرسبرغ، قال بوتين إن الولايات المتحدة تخاطر بنشر صواريخ في ألمانيا بإشعال أزمة صواريخ على غرار الحرب الباردة. وأضاف: «سيبلغ زمن رحلة هذه الصواريخ نحو أهداف على أرضنا نحو 10 دقائق، وربما يجري تزويدها في المستقبل برؤوس نووية». وجدد بوتين تهديداً سابقاً باستئناف إنتاج صواريخ متوسطة وقصيرة المدى ذات قدرات نووية، ودراسة مكان نشرها بعد إرسال واشنطن صواريخ مشابهة إلى أوروبا وآسيا.

هجوم أوكراني يلحق أضراراً بمحطة كهرباء في جنوب غرب روسيا

قوات كييف تقصف منطقة كورسك بالطائرات المسيرة

موسكو: «الشرق الأوسط».. قال حاكم منطقة أوريول في جنوب غرب روسيا إن هجوماً نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة ألحق أضراراً بمحطة للكهرباء في أوريول. وأضاف الحاكم أندريه كليتشكوف على تطبيق «تلغرام»: «لم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح». وأشار إلى تدمير طائرتين مسيرتين. ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، لم يتضح بعد عدد الطائرات المسيرة التي نفذت الهجوم على محطة الكهرباء. وقال أندريه سميرنوف القائم بأعمال الحاكم على تطبيق «تلغرام» إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمّرت ما لا يقل عن 13 طائرة مسيرة أُطلقت من أوكرانيا، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأضاف أن ذلك يأتي بعد تدمير 19 طائرة مسيرة فوق المنطقة خلال النهار. ولم يذكر سميرنوف عدد الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا. وأضاف أن رجال الإطفاء ما زالوا يحاولون إخماد حريق في مستودع للنفط في المنطقة أشعله هجوم نفذته أوكرانيا بطائرات مسيرة، ليل السبت. وقال إن الهجمات تسببت في أضرار طفيفة لعدة مبان سكنية. ونادراً ما يكشف المسؤولون الروس عن المدى الكامل للأضرار الناجمة عن هجمات أوكرانية.

هجوم صاروخي أوكراني يقتل 19 جندياً روسياً في لوغانسك

كييف: «الشرق الأوسط».. ألحق الجيش الأوكراني خسائر فادحة بالقوات الروسية في هجوم صاروخي في لوغانسك، شرق أوكرانيا، حيث أفادت تقارير بمقتل نحو 19 شخصاً، حسبما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية بعد يوم من الهجوم. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، نقلاً عن وسائل التواصل الاجتماعي الروسية والدوائر العسكرية الأوكرانية، أن القوات الأوكرانية ضربت أفراداً من وحدة مشاة مدرعة بصواريخ «أتاكامز» خلال اجتماع في منطقة تدريب. وقتل ما لا يقل عن 19 جندياً روسياً، وأصيب 71 في الهجوم المفاجئ، الذي قالت التقارير إنه وقع أمس (السبت)، على الرغم من أنه لم يتسنَّ التحقق من المعلومات بشكل مستقل. وعادة ما تستخدم القوات الأوكرانية فقط صواريخ «أتاكامز»، التي تأتي من المخزونات الأميركية، على أهداف عالية القيمة. وربما استخدمت قوات كييف طائرة مسيرة للكشف عن حشد القوات قرب لوغانسك في أوكرانيا المحتلة.

روسيا تعلن السيطرة على بلدتين جديدتين في شرق أوكرانيا

الراي.. أعلنت روسيا أنها سيطرت على بلدتين جديدتين شرقي أوكرانيا الأحد، لتواصل بذلك تقدمها البطيء على الجبهة في مواجهة الجيش الأوكراني. وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بالسيطرة على بلدتي بروغريس ويفغينيفكا الواقعتين في المنطقة الشرقية من دونيتسك، حيث تدور غالبية المعارك. وأضافت أن «وحدات من مجموعة القوات المركزية حررت بلدتي بروغريس ويفغينيفكا (...) خلال عمليات نشطة». وأقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالته المصوّرة اليومية مساء الأحد بأنّ قواته ترزح تحت ضغوط في المنطقة. وتحدّث عن صعوبات كبرى في محاور دونيتسك، وقال إن العدد الأكبر من الهجمات الروسية في هذه الأسابيع يقع في محور بوكروفسك، لافتا إلى أن «هجمات العدو الأكثر كثافة تتركز هناك تحديدا»...

السباق الرئاسي في أميركا يدخل المائة يوم الأخيرة

تراشُق بين هاريس وترمب... وارتفاع التأييد لـ«المرشحة» الديمقراطية إلى 43 %

واشنطن: «الشرق الأوسط».. يدخل السباق إلى البيت الأبيض مرحلة مفصلية اعتباراً من الأحد، حيث يُتوقع أن تشهد الأيام المائة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية منافسة محمومة، في ختام حملة خلطت أوراقها محاولةُ اغتيال الرئيس السابق دونالد ترمب، وخروج الرئيس جو بايدن من الباب الضيق. وبعد أسابيع من التجاذبات الداخلية، والتسريبات الصحافية المشكّكة بقدرة بايدن على الفوز بولاية ثانية، أعاد انسحاب بايدن من السباق، ودعمه نائبته كامالا هاريس لخوضه، توحيدَ صفوف الحزب الديمقراطي، وشدّ عصبه في مواجهة المنافس الجمهوري ترمب، الساعي للعودة إلى مقر الرئاسة الأميركية.

تراشق بين هاريس وترمب

ووصفت هاريس نفسها، خلال لقاء لجمع التبرعات في بتسفيلد بولاية ماساتشوستس في شمال شرقي البلاد، السبت، بأنها «ليست المرشحة للفوز» في الانتخابات الرئاسية، ووصفت خصمها الجمهوري ترمب بأنه «غريب تماماً»، في حين وصف ترمب هاريس بأنها «ليبرالية مجنونة». ويأتي هذا التراشق بعد أسبوع عاصف شهد صعود هاريس إلى قمة بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي، بعد أن تخلّى الرئيس جو بايدن (81 عاماً) عن مسعاه للفوز بولاية ثانية، تحت ضغط متزايد من رفاقه الديمقراطيين. وتشير سلسلة من استطلاعات الرأي إلى أن دخول هاريس السباق محا التقدم الذي كان يتمتّع به ترمب على بايدن في غضون أيام. وذكرت هاريس في كلمة لها في فعالية خاصة لجمع التبرعات، شارك فيها المغني وكاتب الأغاني جيمس تايلور في بيتسفيلد بولاية ماساتشوستس، أن كثيراً مما يقوله ترمب والسيناتور الأميركي جيه دي فانس المرشح نائباً على بطاقته الانتخابية «غريب تماماً». ويُعدّ استخدامها كلمة «غريب» لوصف خصومها جزءاً من استراتيجية جديدة من الديمقراطيين، ووصفت حملة هاريس ترمب بأنه «عجوز وغريب للغاية»، بعد ظهوره على قناة «فوكس نيوز» يوم الخميس، وظهر مؤيد واحد على الأقل خلال فعالية السبت حاملاً لافتة مكتوباً عليها «ترمب غير طبيعي». ومثلما فعلت خلال سلسلة من فعاليات الحملة الانتخابية خلال الأيام القليلة الماضية، قارنت هاريس مرة أخرى بين سجلّها بوصفها مدّعية عامة وسجل ترمب بوصفه مُجرماً مُداناً، وقالت إن مسعاها يتعلق بالمستقبل، بينما يريد ترمب إعادة البلاد إلى «الماضي المظلم». وبعد ساعات، أطلق ترمب وابلاً من الهجمات في تجمّع حاشد في سانت كلاود بولاية مينيسوتا، حول قضايا تتراوح من السلامة العامة إلى الهجرة. وقال ترمب: «إذا تمكّنَت ليبرالية مجنونة مثل كامالا هاريس من الوصول إلى السلطة، فإن الحلم الأميركي سيموت»، مضيفاً أن هاريس «أسوأ» من بايدن. ووصف قرار بايدن بالتخلّي عن مسعاه الرئاسي بأنه «انقلاب» دبّره الحزب الديمقراطي. وجاءت الفعالية التي شارك فيها الرئيس السابق في ساحة لهوكي الجليد، تضم ما يقرب من 8 آلاف مقعد، متوافقة مع توصية جهاز الخدمة السرية الأميركي بتجنّب الأحداث الكبيرة في الهواء الطلق، بعد محاولة اغتياله في تجمّع جماهيري في بنسلفانيا قبل أسبوعين. وبينما تمتد الحملات الرئاسية الأميركية عادةً لسنتين تقريباً، أُعيد إطلاق نسخة العام 2024 من الصفر تقريباً، ما سيجعل منها الحملة الانتخابية الأقصر على الإطلاق. وبات بحكم المؤكد أن تواجه السيناتورة والمدعية العامة السابقة الديمقراطية هاريس (59 عاماً)، ترمب في الانتخابات، التي يرى محلّلون أن نتيجتها قد تكون مرهونة إلى حد بعيد بنتيجة أصوات نحو 100 ألف ناخب في عدد محدود من الولايات الأساسية. وقال أحد واضعي الاستراتيجيات في الحزب الجمهوري، مات تيريل، لشبكة «بي بي سي»، إن «الأمر يتعلق بأولئك الناخبين المستقلّين الذين لم يحسموا خيارهم؛ التضخم، والهجرة، والاقتصاد، ومعدلات الجريمة هي ما يشغل بالهم». وأضاف: «في الوقت الراهن، أعتقد أن الرئيس السابق ترمب يُحسن التعامل مع هذه المسائل، الانتخابات ستكون استفتاءً على المرشحين المتنافسين». ويترقب المعسكر الديمقراطي المؤتمر الوطني للحزب، الذي يبدأ في 19 أغسطس (آب)، ويُتوقع أن يتوِّج هاريس رسمياً مرشحةً للحزب، بعدما بدأت في الأيام الماضية حملتها بالحصول على دعم مندوبين وشخصيات نافذة في الحزب، إضافةً إلى تبرعات مالية سخية.

بهجة لن تدوم

ونجحت هاريس في إعادة تحفيز القواعد الشعبية للحزب، في تناقُض صريح عما كان عليه الوضع قبل أسابيع فقط. وكان الرئيس بايدن (81 عاماً) اختار الاستمرار في حلبة المنافسة الانتخابية ضد ترمب (78 عاماً)، على رغم الشكوك المتزايدة لدى الديمقراطيين والناخبين بشأن قدراته الجسدية والذهنية مع تقدّمه في السن. إلا أن أداءه الكارثي في المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشحين في 27 يونيو (حزيران)، قطعت الشكّ باليقين لناحية ضرورة الذهاب نحو خيار بديل. وفي مقابل التخبط لدى الديمقراطيين، بدا الجمهوريون في موقع قوة مع مؤتمر وطني عام عكس توحُّد الحزب خلف ترمب، الذي اكتسبت حملته وصورته زخماً إضافياً بعد نجاته من محاولة اغتيال خلال تجمُّع انتخابي في بنسلفانيا. ورضخ بايدن في نهاية المطاف للضغوط، وأعلن انسحابه في 21 يوليو (تموز)، أثناء عزل نفسه لإصابته بكوفيد. لم يدُم الفراغ طويلاً؛ إذ أعلن بايدن في اليوم نفسه دعم هاريس، أول امرأة تتولى نيابة الرئيس، وأول سوداء وجنوب آسيوية تشغله، لنيل بطاقة الترشيح الديمقراطية بدلاً منه. وبعد يومين فقط، عقدت هاريس لقاءً انتخابياً كان الأكبر للديمقراطيين منذ بدء الحملة، وجمعت 120 مليون دولار من التبرعات خلال أيام، بعدما رهن العديد من المانحين الديمقراطيين دعمهم المالي بشرط انسحاب بايدن من السباق. والأحد، أفادت حملة هاريس بأنها جمعت 200 مليون دولار، وسجّلت 170 ألف متطوع جديد خلال أسبوع منذ أن أعلنت ترشحها. وقال روب فلاهيرتي، نائب مدير حملة هاريس، على موقع «إكس»: «خلال أسبوع من بدء حملتنا جمعت هاريس 200 مليون دولار، 66 في المائة من المبلغ من متبرّعين جُدد، وسجّلنا 170 ألف متطوع جديد». وبعدما كان التقدم في سنّ بايدن سلاحاً بيد ترمب، انقلب السحر على الساحر، وبات الجمهوري البالغ 78 عاماً، أكبر مرشح رئاسي سناً في تاريخ الانتخابات. وضخّ ترشح هاريس زخماً جديداً لدى الديمقراطيين في استطلاعات الرأي؛ إذ تمكنت خلال أسبوع فقط من تقليص فارق النقاط الـ3 لصالح ترمب إلى النصف. لكن الديمقراطيين يدركون أن الطريق للاحتفاظ بالبيت الأبيض ليس سهلاً. قال المتخصص في استطلاعات الرأي ضمن فريق ترمب توني فابريزيو: «بعد فترة وجيزة، سينتهي شهر العسل بالنسبة إلى هاريس، وسيعاود الناخبون التركيز على دورها شريكةً ومساعدةً لبايدن».

ارتفاع أسهم هاريس

وأظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «إيه بي سي» ومؤسسة «إبسوس» يومَي 26 و27 يوليو (تموز)، أن نسبة التأييد لهاريس شهدت ارتفاعاً بين الأميركيين، منذ قرار بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية. وكشف استطلاع الرأي، الذي استند إلى عينة وطنية عشوائية شملت 1200 من الأميركيين البالغين، أن نسبة التأييد لهاريس ارتفعت إلى 43 في المائة من 35 في المائة قبل أسبوع، وفقاً لما ذكرته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأحد . من جهته، قال جيمس كارفبل، أحد واضعي الاستراتيجيات في الحزب الديمقراطي، لشبكة «إم إس إن بي سي»، إن على الديمقراطيين الكفّ عن الاحتفال بفرح، والتحضير للعاصفة المقبلة. وقال: «إنهم يهاجموننا، وسيواصلون القيام بذلك، هذا النوع من الابتهاج لن يكون ذا فائدة لفترة طويلة». وحتى الرئيس السابق باراك أوباما قرع جرس الإنذار بالنسبة لمعسكره الديمقراطي، مذكّراً بضرورة استعادة ثقة الناخبين قبل التمكن من الفوز.

حملة هاريس تجمع 200 مليون دولار في أسبوع

الراي.. قالت الحملة الانتخابية لنائبة الرئيس الأميركي كاملا هاريس، اليوم الأحد، إنها جمعت 200 مليون دولار وسجلت 170 ألف متطوع جديد خلال أسبوع منذ أن أعلنت ترشحها للرئاسة. وأنهى الرئيس جو بايدن مساعيه للترشح لفترة جديدة يوم الأحد الماضي وأيد ترشح هاريس لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب. وقال روب فلاهيرتي نائب مدير حملة هاريس على موقع إكس «خلال أسبوع من بدء حملتنا جمعت هاريس 200 مليون دولار. 66 في المئة من المبلغ من متبرعين جدد. وسجلنا 170 ألف متطوع جديد». وحصلت هاريس على دعم أغلبية المندوبين في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، وهو ما يضمن على الأرجح إعلانها مرشحة الحزب للرئاسة الشهر المقبل. وانسحب بايدن من السباق وسط شكوك حيال عمره وصحته بعد أدائه المتعثر في المناظرة أمام ترامب في أواخر يونيو. وتعهد بايدن بالبقاء في منصب الرئيس حتى انتهاء ولايته في 20 يناير 2025. وقال مكتب هاريس، أول امرأة سوداء وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل منصب نائب الرئيس، إنها تلقت أول 100 مليون دولار من الداعمين خلال 36 ساعة بعد إعلان بايدن الانسحاب من السباق.

ترمب للمسيحيين: لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن إذا فزت في الانتخابات

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أثار دونالد ترمب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، موجة من الغضب بعد أن قال للمسيحيين: «لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن»، وذلك إذا تمت إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد دعا ترمب (78 عاماً)، في حدث انتخابي أمام المسيحيين المحافظين في فلوريدا مساء الجمعة، المواطنين إلى التصويت بالانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، مدعياً أن ذلك سيكون ضرورياً ولمرة واحدة فقط. وقال ترمب: «أيها المسيحيون، اخرجوا وصوتوا! فقط هذه المرة. لن تحتاجوا إلى القيام بذلك بعد الآن. 4 سنوات أخرى، كما تعلمون، سيكون كل شيء على ما يرام. لن تحتاجوا إلى التصويت بعد الآن، أيها المسيحيون الرائعون». ولكن لا يزال من غير الواضح ما الذي كان يقصده ترمب بالضبط. ودائماً ما يكون الرئيس السابق مثيراً للجدل خلال الحملة الانتخابية ويترك مجالاً للتفسير عن قصد. ورأت حملة منافسته السياسية، الديمقراطية كامالا هاريس، أن تصريح ترمب يعد مؤشراً على أنه يسعى إلى «إلغاء الديمقراطية» إذا عاد إلى البيت الأبيض. وقال متحدث باسم الحملة: «عندما تقول نائبة الرئيس هاريس إن هذه الانتخابات تتعلق بالحرية، فإنها تعني ذلك». وأضاف: «ديمقراطيتنا تتعرض للهجوم من قبل دونالد ترمب المجرم: بعد الانتخابات الأخيرة التي خسرها ترمب، أرسل الغوغاء لقلب النتائج. وفي هذه الحملة، وعد بالعنف إذا خسر، ونهاية انتخاباتنا إذا فاز، وإنهاء الدستور لتمكينه من أن يكون ديكتاتوراً لفرض أجندته الخطيرة بروجيكت 2025 على أميركا».

أميركا.. إطلاق نار بمركز تسوق في بالتيمور

الجريدة...أفادت قناة العربية بوقوع إطلاق نار بمركز تسوق في بالتيمور أكبر مدن ولاية ميريلاند الأمريكية.

ميلوني تتعهد بإعادة إطلاق التعاون الصيني

الجريدة..تعهدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني أمس «بإعادة إطلاق» التعاون مع الصين، ووقعت خلال اجتماع مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ على خطة عمل مدتها 3 سنوات خلال أول زيارة رسمية لها إلى بكين منذ توليها منصبها. ومع سعي روما لتحسين علاقاتها التجارية مع بكين بعد خروجها العام الماضي ..

الطلاب يهددون باستئناف التظاهرات في بنغلاديش والحكومة تعيد الإنترنت

الراي.. هددت مجموعة من الطلاب في بنغلاديش، اليوم الأحد، باستئناف التظاهرات، بعد عدة أيام من الاضطرابات الدامية، ما لم يتم إطلاق سراح قادتهم المسجونين، فيما أعلنت السلطات أول حصيلة رسمية للقمع بعد إعادة الإنترنت الخلوي. وأدت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة والقمع الدامي إلى مقتل 205 أشخاص على الأقل في الدولة الواقعة في جنوب آسيا الأسبوع الماضي، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الشرطة ومستشفيات. من جهته، قال وزير الداخلية أسد الزمان خان إن 147 شخصا قتلوا، وبذلك أعطى أول حصيلة رسمية، فيما سجلت منظمة «طلاب ضد التمييز» التي بدأت الاحتجاجات، سقوط 266 ضحية. واعتبر خان أن الشرطة تحلت بضبط النفس لكنها «أجبرت على إطلاق النار» على متظاهرين في محاولة لحماية المباني الحكومية. وقال خان للصحافيين «رغم مقتل زملائهم، أظهر الشرطيون صبرا شديدا»، مضيفا «لكن عندما رأوا أنه لا يمكن حماية المباني، اضطرت الشرطة إلى إطلاق النار». وأوقفت الشرطة آلاف المتظاهرين، من بينهم العديد من القيادات الطلابية، بعد احتجاجات ضد حصص التوظيف في القطاع العام. بعد تعليق الاحتجاجات لمدة أسبوع في مواجهة العنف، قال أعضاء منظمة «طلاب ضد التمييز» الأحد إنهم سيستأنفون التظاهرات الاثنين إذا لم يتم إطلاق سراح قادتهم. وقال القيادي عبد الحنّان مسعود في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت مساء السبت إن زعيم المنظمة ناهد إسلام وآخرين «يجب إطلاق سراحهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم». كما دعا مسعود الذي لم يكشف عن المكان الذي كان يتحدث منه لأنه يختبئ من السلطات، إلى اتخاذ «إجراءات واضحة» ضد الوزراء وضباط الشرطة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين.

ألمانيا تصدر عشرات الآلاف من التأشيرات لأغراض العمل

الجريدة.... تُطبق ألمانيا قانوناً لهجرة العمالة الماهرة منذ عام 2020 لتعزيز تدفق العمال المؤهلين أصدرت وزارة الخارجية الألمانية في النصف الأول من العام الجاري أكثر من 80 ألف تأشيرة دخول لأشخاص راغبين في العمل في ألمانيا. وعلمت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» من مصادر في الوزارة أن نصف هؤلاء الأشخاص تقريباً - أكثر من 40 ألف شخص - من العمال المهرة، وللمقارنة في نفس الفترة من العام الماضي تم إصدار حوالي 37 ألف تأشيرة للعمال المهرة. وبحسب البيانات، أصدرت وزارة الخارجية الألمانية أكثر من 157 ألف تأشيرة لأغراض العمل في عام 2023 بأكمله، منها 79 ألف تأشيرة ذهبت إلى عمال مهرة. تجدر الإشارة إلى أن ما يُسمى ببطاقة الفرصة، والتي تم تطبيقها في الأول من يونيو الماضي، لم يكن لها بعد تأثير كبير على عدد العمال المهاجرين. وبحسب مصادر الوزارة، تم حتى الآن إصدار ما يقرب من 200 تأشيرة على هذا الأساس القانوني. والشرط الأساسي للحصول على بطاقة الفرصة هو إتمام ما لا يقل عن عامين من التدريب المهني المعترف به من قبل الدولة المقيم فيها المتقدم أو الحصول على شهادة جامعية تتوافق مع التخصص العملي، بالإضافة إلى إكتساب مهارات لغوية في اللغة الألمانية أو الإنجليزية. وبناءً على مستوى إجادة اللغة والخبرة المهنية والعمر والصلة بألمانيا، يحصل المتقدم على نقاط تؤهله للحصول على بطاقة الفرصة. وهناك أيضاً نقاط للمؤهلات في المهن التي تُعاني من نقص العمالة الماهرة في ألمانيا، ويُمكن لأي شخص لديه ما يكفي من النقاط أن يأتي إلى ألمانيا ويحصل على مهلة لمدة عام للبحث عن وظيفة ثابتة، وفي ظل ظروف معينة يُمكن التمديد لمدة عامين لمرة واحدة. وتُطبق ألمانيا قانوناً لهجرة العمالة الماهرة منذ عام 2020 لتعزيز تدفق العمال المؤهلين. وفي نوفمبر 2023 دخل الجزء الأول من إصلاح هذا القانون حيّز التنفيذ، والذي تضمن تسهيلات للحصول على «البطاقة الزرقاء للاتحاد الأوروبي» واستقدام العمال المهرة المعترف بهم. ومنذ مارس الماضي أصبح بإمكان العمال المهرة الحاصلين على شهادة جامعية وخبرة مهنية الدخول إلى ألمانيا والعمل فيها دون إجراءات اعتراف مسبقة بمؤهلاتهم، ما يعني أنه ليس من الضروري الحصول على أي تدريب معترف به في ألمانيا، ولكن يجب على العامل الأجنبي أن يكون لديه عرض عمل براتب سنوي إجمالي لا يقل عن 40 ألفاً و770 يورو، وإذا كان صاحب العمل ملتزماً باتفاقيات أجور جماعية، فيكفي في هذه الحالة أن يتوافق الأجر مع الاتفاق الجماعي. واعتباراً من الأول من يونيو الماضي، تم أيضاً توسيع الفرص المتاحة للعمال من دول غرب البلقان للقدوم إلى ألمانيا للحصول على عمل. وتمنح حرية حركة العمال المواطنين من دول الاتحاد الأوروبي الحق في اختيار مكان عملهم بحرية داخل الاتحاد الأوروبي. ويتوقف عدد الأشخاص من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يأتون إلى ألمانيا للعمل أيضاً على مدى تكلفة التقدم للحصول على تأشيرة والمدة التي يتعين على المتقدمين انتظارها للحصول على موعد لتقديم الطلب لدى السفارة الألمانية في الدولة التي سيتقدمون منها. وذكرت مصادر من وزارة الخارجية أن تأشيرات العمال المهرة لها الأولوية في المعالجة، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تصبح عملية منح التأشيرة الألمانية رقمية بالكامل بحلول الأول من يناير 2025.

انتخابات رئاسية وسط توتر شديد في فنزويلا

مادورو يؤكد احترامه للنتائج ويحذر من «حمام دم»..والاستطلاعات تتوقع تقدم مرشح المعارضة

كاراكاس: «الشرق الأوسط».. يصوّت الفنزويليون (الأحد) في انتخابات رئاسية يسودها توترٌ شديدٌ بين خصمين يعد كلاهما بالنصر؛ الرئيس المنتهية ولايته نيكولاس مادورو المرشح لولاية ثالثة من 6 سنوات، والدبلوماسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا. ودُعي نحو 21 مليون ناخب من أصل 30 مليون فنزويلي للتوجه إلى واحد من بين 30 ألف مركز اقتراع للإدلاء بأصواتهم. وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 6.00 بالتوقيت المحلي (10.00 بتوقيت غرينتش)، وتستمر عملية التصويت حتى الساعة 18.00 (22.00 ت غ)، على أن ترد النتائج خلال الليل. وبينما يثق كل من المعسكرين بفوزه، يعتقد خبراء بأن المشاركة هي أحد العناصر الأساسية في الانتخابات، في حين تحتاج المعارضة إلى مشاركة قوية للفوز. وأعلن مادورو، بعد الإدلاء بصوته صباح (الأحد) في كاراكاس، أنه «سيضمن احترام» نتائج الانتخابات الرئاسية، بينما تخشى المعارضة حصول عمليات تزوير وتلاعب بالنتائج. وقال مادورو: «أعترف، وسأعترف بالحَكَم الانتخابي، النتائج الرسمية، وسأضمن احترامها»، داعياً خصومه إلى الالتزام بذلك أيضاً. وأضاف: «أطلب من المرشحين الرئاسيين العشرة... احترام البيان الرسمي للمجلس الانتخابي الوطني وضمان احترامه والإعلان علناً بأنهم سيحترمونه». وتشكّلت طوابير أمام مراكز اقتراع عدة. وقالت المحامية غريزيلدا باروسو (54 عاماً): «أنا هنا منذ الساعة 4.30 صباحاً، وآمل أن يكون اليوم مثمراً وأن ينتصر الخيار الذي جئت لأصوّت له. إدموندو غونزاليس أوروتيا سيفوز. وآمل أن تكون هناك ديمقراطية» في فنزويلا. وقال ناخب مؤيد للسلطة في كاراكاس: «نتنفس الوطن، نتنفس الحب والأخوة... رئيسنا (مادورو) سيكون في سدة الرئاسة مرة أخرى». ويخوض السباق 10 مرشحين، لكن المنافسة تنحصر في الواقع بين مادورو (61 عاماً) المرشح لولاية ثالثة من 6 سنوات، والدبلوماسي السابق غونزاليس أوروتيا (74 عاماً) الذي حلّ بصورة مفاجئة محل زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، الواسعة الشعبية، عند إعلان السلطات عدم أهليتها للترشح. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم المعارضة بفارق كبير، لكن بعض المراقبين يؤكدون أن المنافسة شديدة. أما النظام، فيستند إلى أرقام أخرى ليؤكد ثقته في النصر. ويتوعّد مادورو، وريث الرئيس السابق هوغو تشافيز الذي حكم من عام 1999 وحتى وفاته في 2013، بأنه لن يتنازل عن السلطة، متوقعاً الفوضى من دونه، وهو يستند إلى الجيش وإلى حملة مضايقات تقوم بها الشرطة بحق المعارضة.

الأزمة النفطية

وقال مادورو إن «مستقبل فنزويلا للسنوات الخمسين المقبلة يتقرر في 28 يوليو (تموز)، ما بين فنزويلا السلام أو العنف. السلام أو الحرب»، بعدما حذّر من احتمال «حمام دم في حرب أهلية بين الأشقاء يثيرها الفاشيون». ووصف الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا هذه التصريحات بأنها «مروعة» معلقاً: «على مادورو أن يتعلم: عندما نفوز نبقى. وعندما نخسر نرحل». من جانبه، أعلن غونزاليس أوروتيا (السبت) أن يوم الأحد سيشهد «دون شك تعبير الشعب الديمقراطي الأهم في السنوات الأخيرة» داعياً المواطنين إلى «التوجه إلى مراكز الاقتراع في نهاية النهار، والتثبت من وضوح النتائج التي تحققت». وقال لويس سالامانكا الأستاذ في الجامعة المركزية في فنزويلا: «هناك حركة من أجل التغيير»، مضيفاً أنه «في ظروف تصويت طبيعية... سيكون هناك انتصار كبير جداً للمعارضة». وتتوقع غالبية استطلاعات الرأي ألّا يتخطى مادورو 30 في المائة من الأصوات، وأن تفوز المعارضة بما بين 50 في المائة و70 في المائة من الأصوات. وقالت مرسيدس إنريكيز المتقاعدة البالغة 68 عاماً: «لم نعد نحتمل هذه الديكتاتورية» بينما قالت آنا كولميناريس الطالبة في علم النفس: «لا أمل في الحياة هنا، لا أمل اقتصادياً، لا أمل في العثور على عمل». وتواجه الدولة النفطية التي كانت لفترة طويلة من أغنى دول أميركا اللاتينية، أزمة اقتصادية غير مسبوقة. وانهار إنتاج النفط نتيجة سوء الإدارة والفساد، متراجعاً من أكثر من 3 ملايين برميل في اليوم إلى أقل من مليون، بينما تراجع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 80 في المائة خلال 10 سنوات، وسجلت البلاد تضخماً جامحاً أرغم السلطات على دولرة الاقتصاد جزئياً.

الجيش

وغادر 7 ملايين فنزويلي البلاد، حيث يعاني القسم الأكبر من المواطنين الفقر، مع انهيار كامل للأنظمة الصحية والتربوية. وتؤكد السلطات أن الأزمة نتيجة «الحصار الإجرامي» المفروض على البلاد. وشددت الولايات المتحدة عقوباتها على فنزويلا؛ بهدف إبعاد مادورو بعد إعادة انتخابه في عملية اقتراع موضع جدل عام 2018، احتجت عليها المعارضة، منددة بأعمال تزوير، وأثارت مظاهرات تعرضت لقمع شديد. وسعت واشنطن لإرغام مادورو على تنظيم انتخابات «ديمقراطية وتنافسية» دون أن تنجح في الضغط على كاراكاس التي أكدت عدم أهلية ماتشادو للترشح، وسحبت دعوتها للاتحاد الأوروبي لإرسال مراقبين من أجل التثبت من سير عمليات التصويت. وفي الوقت نفسه، ترك البيت الأبيض الباب مفتوحاً أمام شركات النفط للعمل في فنزويلا مع منح تراخيص لاستخراج النفط والغاز؛ سعياً لإعادة إطلاق إنتاج النفط في هذا البلد مع اشتداد الضغط على الأسواق في ظل الأزمة في أوكرانيا والشرق الأوسط. وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الأحد) إن «الشعب الفنزويلي يستحق انتخابات تعكس حقاً إرادته، حرة من أي تلاعب. وستراقب الأسرة الدولية ذلك من كثب»، مضيفاً: «نحضّ جميع الأطراف على الإيفاء بالتزاماتها واحترام الآلية الديمقراطية». ويخشى العديدون أن يحاول الرئيس الذي تصفه المعارضة بـ«الديكتاتور» تزوير الانتخابات. وعدّت ريبيكا هانسون من جامعة فلوريدا أنه من المحتمل حصول «عنف بعد إعلان النتائج» مشيرة إلى أن فرص أن يقبل مادورو التخلي عن السلطة «ضعيفة». وسيكون موقف الأجهزة الأمنية أساسياً. وأكد مادورو أن «القوات المسلحة الوطنية البوليفارية تدعمني»، في حين دعا خصمه غونزاليس أوروتيا العسكريين إلى «احترام، وفرض احترام الإرادة» لشعب فنزويلا.

إسلام آباد: لماذا لا يعد شنّ عملية عسكرية ضد «طالبان الباكستانية» فكرة جيدة؟

السكان في المناطق الحدودية الأفغانية يعارضون التصعيد

الشرق الاوسط..إسلام آباد: عمر فاروق.. يعتقد المخططون العسكريون الباكستانيون أن هذه هي اللحظة المناسبة لشنّ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد حركة «طالبان» الباكستانية، بعد أن صعّدت الأخيرة من أنشطتها الإرهابية في المناطق الحدودية بين باكستان وأفغانستان. وكانت هناك مواجهات شبه يومية خلال الأشهر الستة الماضية بين القوات العسكرية الباكستانية ومقاتلي حركة «طالبان باكستان» في أجزاء مختلفة من المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية.

100 مداهمة بشكل شهري

وقد صرَّح مسؤول عسكري كبير لوسائل الإعلام في إسلام آباد قائلاً: «إن الجيش الباكستاني ينفّذ بالفعل نحو 100 مداهمة لأوكار (طالبان باكستان) بشكل شهري». من جانبهم، كثَّف مقاتلو «طالبان باكستان» أنشطتهم الإرهابية بما في ذلك الهجمات المسلحة على أهداف مدنية وعسكرية. وشمل ذلك أيضاً الهجمات الانتحارية على المنشآت والأفراد العسكريين. وقبل نحو شهر، أعلنت الحكومة الباكستانية اعتزامها شنّ عملية عسكرية شاملة جديدة في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية. وتعهّد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، بأنه إذا اقتضت الحاجة فإن الجيش الباكستاني سينفّذ ضربات جوية في الأراضي الأفغانية تستهدف أوكار «طالبان باكستان» في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان. ويقول مراقبون سياسيون إنه بعد الأخذ في الاعتبار الوضعَين السياسي والأمني في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية والمنطقة الأوسع، فإنه يمكننا القول إن خطط الحكومة الباكستانية شنّ عملية عسكرية لا تبدو فكرة جيدة. ويعارض السكان في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية بشدة شنّ أي عمليات عسكرية، وشهدت مدينة بانو، وهي مدينة قريبة من المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية، مظاهرات حاشدة احتجاجاً على خطط الحكومة شنّ عملية عسكرية شاملة، وطالب المحتجون الحكومة بعدم شنّ عملية عسكرية، وبدلاً من ذلك، تفويض الشرطة المحلية للتصدي لمقاتلي «طالبان باكستان». وهاجم المتظاهرون الغاضبون ثكنة عسكرية قريبة ونهبوا مستودعاً عسكرياً للحصص التموينية. وفي المقابل أطلق الجيش النار على المتظاهرين بعد أن زعم إطلاق النار من قبلهم على أفراد عسكريين.

العملية العسكرية قضية الساعة

وانحازت حكومة إقليم خيبربختونخوا، بقيادة حزب «حركة الإنصاف» الباكستاني الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق عمران خان، إلى المحتجين عندما قال رئيس وزراء الإقليم علي أمين غندا بور في تجمع شعبي إنه لن يسمح للجيش بشنّ عملية عسكرية في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية. واتهمت الحكومة الاتحادية بقيادة حزب «الرابطة الإسلامية الباكستانية» (جناح نواز) عمال حزب حركة «الإنصاف» بإطلاق النار على القوات العسكرية. في حين يؤكد الجيش الباكستاني أن العملية العسكرية هي قضية الساعة. وبالنظر إلى هذا المناخ السياسي المتوتر، فإن الحكومة الفيدرالية قد تلغي خططها لشنّ العملية العسكرية. وفي الماضي، كان الجيش الباكستاني يطلب دائماً من الحكومة الفيدرالية تأمين توافق سياسي لدعم العمليات العسكرية ضد الميليشيات القبلية، وكان هناك توافق سياسي كامل بالفعل لدعم العمليات العسكرية التي تم إطلاقها بين عامي 2009 و2014. وتعدّ هذه هي المرة الأولى التي تعارض فيها الأحزاب السياسية الرئيسية في البلاد خطط شنّ عمليات عسكرية، بينما يستمر تدهور الوضع الأمني في المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية. وهناك احتمالات كبيرة أن تبدأ الأحزاب السياسية المعارضة والحكومة في القتال فيما بينها في حالة دخول الجيش المناطق الحدودية الباكستانية - الأفغانية لشنّ عملية عسكرية. وفي الماضي، استخدم القادة العسكريون الباكستانيون التوافق السياسي في المجتمع لدعم العمليات العسكرية بوصفها أداةً لإبقاء قواتهم متماسكةً.

«طالبان الأفغانية» تهدد

وفي الوقت نفسه، أشارت حركة «طالبان» الأفغانية أيضاً إلى أنها سترد باستخدام القوة في حالة قيام الجيش الباكستاني بشنّ ضربة عسكرية عبر الحدود ضد مخابئ «طالبان باكستان» في كابل. وعندما شنّ الجيش الباكستاني غارات جوية ضد أهداف تابعة لـ«طالبان باكستان» في أفغانستان في الماضي، أصبحت العلاقة بين إسلام آباد وكابل متوترةً للغاية. ومن غير الممكن توقع كيفية رد حركة «طالبان» الأفغانية في حال شنّت باكستان بالفعل ضربة جوية داخل كابل. ويرى الخبراء العسكريون الباكستانيون أن شنّ أي عملية عسكرية ضد «طالبان باكستان» على الجانب الباكستاني من الحدود لن ينجح إذا لم تكن هناك عملية مقابلة ضد مخابئ «طالبان» الباكستانية على الجانب الأفغاني من الحدود. لكن هذا يبدو مستحيلاً لأن حركة «طالبان» الأفغانية ليس لديها أي رغبة في شنّ مثل هذه العملية المقابلة. ولذا فإن الاحتمال الوحيد المتاح أمام إسلام آباد هو شنّ غارات جوية ضد أهداف تابعة لـ«طالبان باكستان» على الجانب الأفغاني من الحدود، وهو ما قد يؤدي إلى نشوب صراع أكبر في المنطقة. وصحيح أن حركة «طالبان» الأفغانية المتشرذمة لا تضاهي الجيش الباكستاني النظامي التقليدي من حيث قوة السلاح، ولكن بإمكان الحركة التسبب في تعطيل الحياة المدنية في إسلام آباد.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر تُحذّر من مخاطر فتح جبهة حرب جديدة في لبنان..مؤتمر لـ«الإفتاء المصرية» يناقش مكافحة التطرف عالمياً..مؤتمر «تشاوري» سوداني لوقف الحرب في ميونيخ..هل يستمر الجيش السوداني برفض التفاوض إرضاءً لحلفائه دُعاة الحرب؟..محكمة ليبية تقضي بإدانة 12 مسؤولاً في كارثة انهيار سَدّي درنة..وزير جزائري سابق يحتج بشدة على «إقصائه غير القانوني» من الترشح للرئاسة..انفصاليو مالي: انتصرنا على الجيش والروس..المتمردون يوقعون عشرات القتلى والأسرى في صفوف الجيش المالي..

التالي

أخبار لبنان..ليبرمان لجنبلاط: نواجه عدواً مشتركاً..رسالة شكر من نصرالله إلى جنبلاط.."أميركا تسعى لمنع إسرائيل من ضرب بيروت أو الضاحية الجنوبية"..لبنان في حالة حرب..وعد عكسي للانتقام الإسرائيلي..لبنان «في انتظار الردّ»..إسرائيل نالت «رخصة الضربة» فهل تكون «جِراحية»؟..وزير الدفاع الإسرائيلي: «حزب الله» سيتحمل المسؤولية عن هجوم الجولان..نتنياهو من مجدل شمس: ردنا سيأتي وسيكون قاسياً..قبرص مستعدة لعمليات إجلاء من الشرق الأوسط إذا لزم الأمر..لقاء بوحبيب مع موفد حزب الله: حجم الردّ والتزام قواعد الإشتباك..هانيبال القذافي ينتقد «صمت قضاة لبنان»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,093,637

عدد الزوار: 7,620,292

المتواجدون الآن: 0