أخبار وتقارير..«سي إن إن»: «حزب الله» يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مستقل عن إيران..أوكرانيا تخترق الحدود وروسيا تُجلي الآلاف..بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»..بايدن: «لست واثقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب..واشنطن تُعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاماً لسليماني..هاريس ووالز يطلقان القطار الديموقراطي وترامب يستعد لمناظرة ومقابلة..الصين ستعمل على توسيع انفتاحها على الخارج وتسلك طريق التنمية السلمية..بنغلادش: يونس يرأس الحكومة ويدعو الثوار إلى الهدوء والاستعداد للبناء..الشرطة البريطانية تتصدى لـ«اتساع الشغب»..الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا..

تاريخ الإضافة الخميس 8 آب 2024 - 6:53 ص    عدد الزيارات 228    التعليقات 0    القسم دولية

        


«سي إن إن»: «حزب الله» يستعد لمهاجمة إسرائيل بشكل مستقل عن إيران..

واشنطن: «الشرق الأوسط»... نقلت لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على المعلومات الاستخباراتية، الأربعاء، أن «حزب الله» اللبناني يبدو أنه سيهاجم إسرائيل بشكل مستقل عن إيران. وكانت إسرائيل استهدفت القيادي البارز في «حزب الله» فؤاد شكر في جنوب بيروت الأسبوع الماضي. وأضاف مصدر أن «حزب الله» يتحرك بشكل أسرع من إيران في تخطيطه ويتطلع إلى مهاجمة إسرائيل في الأيام المقبلة». وفي الوقت نفسه، يبدو أن إيران لا تزال تعمل على تحديد كيفية الرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، بحسب ما قاله مسؤولون لـ (سي إن إن). وقال المصدر الثاني إن «حزب الله» قد يتصرف دون سابق إنذار، وهو ما لا ينطبق على إيران نظرا لقرب لبنان من إسرائيل كجار مباشر إلى الشمال. وأضاف المصدر أنه لا يوجد تنسيق واضح بين «حزب الله» وإيران في الوقت الحالي. حذرت إسرائيل ، اليوم الخميس، من «رد غير متناسب» إذا هاجم «حزب الله» مدنيين أو قواعد عسكرية في وسط البلاد ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن«إسرائيل قلقة من أن حزب الله سيهاجم قواعد الجيش الإسرائيلي في وسط البلاد، وأوضحت للولايات المتحدة أنه إذا أصيب مدنيون إسرائيليون في الهجوم، فإن رد الجيش الإسرائيلي سيكون غير متناسب».

أوكرانيا تخترق الحدود وروسيا تُجلي الآلاف...

موسكو تتهم كييف بالاستفزاز وفتح جبهة ثانية في إفريقيا..

الجريدة....شنت أوكرانيا هجوما بريا وجويا كبيرا لاختراق الحدود الروسية بمنطقة كورسك، على بعد 530 كيلومتراً من موسكو، في تطور لافت دفع روسيا إلى إجلاء الآلاف من مواطنيها، فيما اتهم الرئيس فلاديمير بوتين كييف بتنفيذ «استفزاز واسع النطاق» على الحدود. وقال بوتين خلال اجتماع حكومي إن «كييف قامت باستفزاز جديد واسع النطاق، حيث أطلقت عشوائيا أنواعا مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل وسيارات الإسعاف»، بينما ذكر القائم بأعمال حاكم كورسك، أليكسي سميرنوف، أنه تم إجلاء آلاف الروس منذ أن أطلقت أوكرانيا عملية توغل بري. وبينما لم تعلق أوكرانيا على التوغل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية «إحباط تحرّك العدو إلى داخل أراض روسية»، الذي أسفر عن 5 قتلى وإصابة 28، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية. وفيما أفاد مدونون عسكريون روس بأن معارك ضارية تجري في المنطقة الحدودية، وأن أوكرانيا تحشد قواتها بالقرب من الحدود، قالت «الخارجية» الروسية إن الهجوم على كورسك، وهو واحد من أكبر التوغلات داخل روسيا منذ بدء الحرب عام 2022، استهدف المدنيين. وقالت المتحدثة الروسية ماريا زاخاروفا «هذا عمل إرهابي آخر موجّه ضد المدنيين»، متهمة أوكرانيا بفتح «جبهة ثانية» في إفريقيا، عبر دعمها «جماعات إرهابية»، بعد أيام على سقوط العشرات من مقاتلي «فاغنر» الروسية والجيش المالي إثر هجمات انفصاليين وجهاديين في شمال مالي. وأضافت زاخاروفا «بسبب عدم قدرته على هزيمة روسيا في ميدان المعركة، قرر نظام زيلينسكي فتح جبهة ثانية في إفريقيا، ودعم جماعات إرهابية في دول مؤيدة لموسكو». وبعد هذا الهجوم غير المسبوق، ألمح مسؤول الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، أندريه يوسوف، الى أن كييف قدمت معلومات إلى المتمردين ليتمكنوا من إنجاز هجومهم، في تصريحات أثارت غضب مالي والنيجر.

بوتين يندد باستفزاز أوكراني «واسع النطاق»

اتهم كييف بالتوغل براً في منطقة حدودية روسية

كييف – لندن: «الشرق الأوسط».. ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، بـ«استفزاز واسع النطاق» تقوم به أوكرانيا في منطقة كورسك الحدودية التي شهدت توغلاً لقوات كييف منذ الثلاثاء. وأكد بوتين في بدء اجتماع حكومي بثه التلفزيون الروسي: «قام نظام كييف باستفزاز جديد واسع النطاق، حيث أطلق عشوائياً أنواعاً مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية والمنازل وسيارات الإسعاف»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأبلغ قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف بوتين بأن ما يصل إلى ألف جندي أوكراني يشاركون في التوغل عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية. وفي مؤتمر عبر الفيديو مع بوتين ومسؤولين من الدفاع والأمن، قال قائد الجيش إن «وحدة من القوات المسلحة الأوكرانية مؤلفة مما يصل إلى ألف جندي شنت الهجوم» صباح الثلاثاء، بهدف الاستيلاء على تلك المنطقة الروسية.

كورسك الروسية تعلن الطوارئ مع استمرار القتال إثر توغل أوكراني

العملية يشارك فيها نحو 1000 جندي... وبوتين يندد بـ«استفزاز واسع النطاق»

موسكو: «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الروسي، الأربعاء، أن القتال «متواصل» في منطقة كورسك الروسية المحاذية لأوكرانيا، والمستهدَفة بضربات خلّفت ما لا يقلّ عن 5 قتلى مدنيين، حيث أطلقت أوكرانيا قبل أكثر من 24 ساعة توغلاً برياً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». يأتي ذلك فيما أعلن حاكم منطقة كورسك أليكسي سميرنوف، في منشور على تطبيق المراسلة تلغرام، حالة الطوارئ. وأبلغ قائد الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأن ما يصل إلى 1000 جندي أوكراني يشاركون في التوغل عبر الحدود في كورسك. وقال بوتين إن أوكرانيا تقوم «باستفزاز واسع النطاق»، متهماً القوات الأوكرانية بـ«إطلاق عشوائي لأنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على المباني المدنية، والمنازل، وسيارات الإسعاف». ومن المقرّر أن يجتمع بوتين في وقت لاحق، الأربعاء، بمسؤولين أمنيين وعسكريين، وأمر السلطات المحلية «بتقديم المساعدة اللازمة» للسكان. وأكّدت وزارة الدفاع الروسية أن «عملية تدمير تشكيلات الجيش الأوكراني مستمرة»، بعد أكثر من 24 ساعة على بدء هذا التوغل. وأشارت إلى أن المواجهات استمرت «خلال الليل» في المناطق «المتاخمة مباشرة للحدود». وأكّدت الوزارة على «تلغرام» أن الجنود الروس «منعوا العدو من التقدّم في عمق الأراضي الروسية»، فيما يبدو اعترافاً بأن الجنود الأوكرانيين سيطروا على أراضٍ أثناء توغّلهم. وذكرت قناة «ريبار» عبر «تلغرام»، والتي يتابعها أكثر من مليون حساب، وهي مقرّبة من الجيش الروسي، أن القوات الأوكرانية استولت على 3 قرى في منطقة كورسك. من جهته تحدّث مصدر في أجهزة الأمن الأوكرانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» عن تدمير مروحية روسية من طراز Mi-28، بواسطة مسيّرة صغيرة في «سابقة في هذه الحرب».

إجلاء الآلاف

غادر آلاف الأشخاص المنطقة بسبب القتال والقصف، الذي خلّف ما لا يقلّ عن 5 قتلى و28 جريحاً في صفوف المدنيين، حسبما قالت السلطات المحلية، التي أشارت إلى إلغاء كل الفعاليات العامة. من الجانب الآخر من الحدود، أعلنت أوكرانيا، الأربعاء، إجلاءً إلزامياً لنحو 6 آلاف شخص، بينهم 425 طفلاً في منطقة سومي المحاذية لكورسك الروسية. وأشارت وزارة الصحة الروسية إلى أن 13 شخصاً، بينهم 3 أطفال، أُدخلوا المستشفى في هذه المنطقة جرّاء الضربات الأوكرانية. في هذا السياق، دعا الحاكم الإقليمي بالإنابة أليكسي سميرنوف، السكان إلى التبرع بالدم؛ لتجديد مخزون المراكز الطبية. من جهتها، تَلزم السلطات الأوكرانية، منذ الثلاثاء، صمتاً شبه كامل حول الوضع في منطقة كورسك. ولم يعلّق العديد من المسؤولين الأوكرانيين الذين تواصلت معهم «وكالة الصحافة الفرنسية». ويقدّر الخبير العسكري الأوكراني سيرغي زغوريتس أن يكون الجيش الأوكراني يسعى إلى صرف انتباه القوات الروسية عن مناطق أخرى في الجبهة كانت تتقدّم بها في الأشهر الأخيرة. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن أحد أهداف (كييف) هو سحب الاحتياطيات (الروسية)، وتبسيط عمليات جيشنا في قطاع خاركيف (شمال شرق)، وربما في مناطق أخرى». وأشار إلى أن جغرافيا هذه المنطقة في روسيا تسمح بـ«تنفيذ فعّال لهذا النوع من الإجراءات الرادعة ضد العدو بجهاز مصغّر، وهذا ما يفعله ربما الجيش الأوكراني».

هجوم بمسيّرات

استهدفت هجمات بمسيّرات أوكرانية كذلك، الأربعاء، مباني سكنية في فورونيغ وبيلغورود الروسيتين الحدوديتين، حسبما قالت السلطات المحلية في المنطقتين. وكتب حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على «تلغرام» إن «مسيّرتين هاجمتا مبنى» في تشيبيكينو، ما أدّى إلى تدمير نوافذ شقة، واندلاع حريق في شقة أخرى، مشيراً إلى أن «أحداً لم يُصَب». وفي مدينة فورونيغ عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، ألحق حطام مسيّرتَين أسقطتهما الدفاعات الجوية أضراراً بواجهة أحد المباني، وحطّمت نوافذ عدة شُقق في مبنى آخر، حسبما قال الحاكم ألكسندر غوسيف. وقام مقاتلون أوكرانيون بعدة عمليات توغّل في روسيا منذ بداية النزاع بأوكرانيا فبراير (شباط) 2022. وأكّد الجيش الروسي في كل مرّة أنه صدَّهم، لكن بعضهم دفعه للجوء إلى المدفعية والطيران، كما حدث الثلاثاء. وتأتي هذه العملية في وقت يحقق الجنود الروس مكاسب تدريجية في شرق أوكرانيا منذ أشهر، في مواجهة جيش أوكراني يفتقر إلى المجنّدين الجُدد والذخيرة. وشنّت القوات الروسية في مايو (أيار) هجوماً برياً في منطقة خاركيف الحدودية، مسيطِرةً على عدة مواقع، قبل أن تُوقفها القوات الأوكرانية.

بايدن: «لست واثقاً» من حصول انتقال سلمي للسلطة إذا خسر ترامب..

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إنه غير واثق من أنه سيكون هناك انتقال سلمي للسلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.وقال بايدن في مقابلة مع شبكة سي.بي.إس نيوز «إذا فاز ترامب، لا، لست واثقا على الإطلاق، أعني، إذا خسر ترامب، لست واثقا على الإطلاق»....

توقيف متهم باكستاني..وطهران تؤكد أن «هذا الأسلوب يتعارض مع سياستها»

واشنطن تُعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال مسؤولين أميركيين انتقاماً لسليماني

الراي...أعلنت واشنطن، الثلاثاء، أنّها أحبطت هجوماً دبّره باكستاني مرتبط بطهران لاغتيال مسؤولين حكوميين في الولايات المتّحدة انتقاماً لاغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، بغارة أميركية في بغداد عام 2020. وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان، إنّ «وزارة العدل تعمل منذ سنوات بلا كلل للتصدّي لمحاولات إيران للانتقام من مسؤولين أميركيين لاغتيال الجنرال الإيراني سليماني». ونقل البيان عن غارلاند ومدير مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) كريستوفر راي والمدّعي العام الفيديرالي في مدينة بروكلين - ولاية نيويورك بريون بيس، أنّ الباكستاني المرتبط بإيران آصف ميرشانت، أوقف ووجّهت إليه تهمة محاولة ارتكاب جريمة «قتل بواسطة قتلة مأجورين». وأضاف أنّ ميرشانت أوقف في 12 يوليو الماضي، على أيدي عملاء في مكتب التحقيقات أوهموه بأنّهم قتلة محترفون وقد حاول استئجارهم لتنفيذ مخطّطه. ونقل البيان عن المدّعي العام بيس أنّ «ميرشانت الذي يعمل لصالح آخرين في الخارج، يُشتبه بأنّه خطّط لقتل مسؤولين حكوميين أميركيين على أراضي الولايات المتّحدة». ومع أنّه لم يحدّد الشخصيات التي استهدفها مخطط الاغتيال، استبعد وزير العدل وجود «أيّ صلة» بين المتّهم ومحاولة الاغتيال التي استهدفت الرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا في 13 يوليو الماضي. ويومها، سرت إشاعات عن مؤامرة دبّرتها طهران لاغتيال ترامب انتقاماً لمقتل سليماني. وأوقف ميرشانت (46 عاماً) بينما كان على وشك مغادرة الولايات المتحدة. وأكّد البيان أنّ المتّهم «مرتبط بشكل وثيق بإيران» لأنّ زوجته وأولاده يقيمون في طهران، علماً بأنّ لديه أسرة ثانية في كراتشي الباكستانية. في المقابل، نقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية عن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة مساء الثلاثاء، أن طهران «لم تتلق أي تقرير حول هذا الموضوع» من واشنطن. وأضافت «من الواضح أن هذا الأسلوب يتعارض مع سياسة الحكومة الإيرانية في ملاحقة قاتل سليماني». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش في بيان، إن الحكومة على تواصل مع واشنطن و«تنتظر المزيد من التفاصيل» ولا سيما حول «خلفية الشخص المعني».

«أساليب إيرانية»

وبحسب مدير مكتب التحقيقات كريستوفر راي، فإنّ اللجوء لقتلة مأجورين هو «أسلوب إيراني بامتياز». من جهته، قال غارلاند إنّ «وزارة العدل رفعت عدداً من الدعاوى ضدّ أفراد يعملون نيابة عن الحكومة الإيرانية لقتل أميركيين في الولايات المتّحدة». وأضاف أنّ «وزارة العدل لن تدّخر أيّ جهد لإيقاف ومحاسبة أولئك الذين يسعون لتنفيذ مؤامرة إيران لقتل مواطنين أميركيين». وحذّر الوزير الأميركي من أنّ «هذه التهديدات ستستمرّ على الأرجح وهذه القضية لن تكون الأخيرة». وفي عهد ترامب، في 3 يناير 2020،اغتيل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني مهندس الإستراتيجية الإيرانية في الشرق الأوسط سليماني بغارة شنّتها طائرة أميركية من دون طيار خارج مطار بغداد.

البيت الأبيض: نصدق تهديدات إيران بالرد

الراي...أشار البيت الأبيض في إفادة، الأربعاء، أن حكومة الولايات المتحدة «تصدق ما يقوله الإيرانيون بأنهم سيردون على العدوان». وتأتي تصريحات البيت الأبيض لتعطي مصداقية للتهديدات الإيرانية الأخيرة، والتي جاءت عقب اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي. وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قد أكد الأربعاء، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إيران لن تبقى صامتة أبدا في مواجهة العدوان على مصالحها وأمنها وذلك وسط تزايد التوتر الإقليمي في أعقاب مقتل هنية في طهران.

هاريس ووالز يطلقان القطار الديموقراطي وترامب يستعد لمناظرة ومقابلة

واشنطن تتهم إيران بالتخطيط لاغتيالات... وتحاكم صينياً بتهمة التجسس

الجريدة....قبل تسعين يومًا من الانتخابات الرئاسية، أشعلت المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس ونائبها المحتمل تيم والز حماسة الجماهير في أول تجمع انتخابي لهما بفيلادلفيا، وهاجما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وتعهدا بالفوز عليه و«إعادة الفرح» للولايات المتحدة. وقال والز، إن ترامب «يزرع الفوضى والانقسام، وليست لديه أيّ فكرة عن خدمة الوطن.. وإذا أتيحت له فرصة العودة، فسيستأنف بالضبط ما توقف عنه قبل أربع سنوات، لكن هذه المرة سيكون الأمر أكثر خطورة بكثير». وشدد على أن ترامب يريد «تقييد حرياتنا ومساعدة الأثرياء»، وإن جرائم العنف زادت في عهده، بينما هاريس مرشّحة قادرة على «إعادة الفرح» إلى الولايات المتحدة. من جهتها، وفيما اعتبرت والز «مناضل وطني من أجل الطبقات الوسطى»، قالت هاريس، إن «حملتنا ليست مجرّد معركة ضدّ ترامب» بل «معركة من أجل المستقبل»، فيما يرتبط نائبها المحتمل بصلات قوية بالصين، بحسب ما أوردت وكالة بلومبرغ، حيث قام بالتدريس في إقليم جوانجدونج الجنوبي بالصين، عامي 1989 و1990، ويتحدث عادة بمودة عن الشعب الصيني. وتكثف هاريس حملتها في الولايات المتأرجحة، وتشارك مع والز في فعاليات انتخابية في ويسكونسن وميشيغان، وباقي ولايات الجدار الأزرق، التي يعول عليها الديموقراطيون للفوز بالانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل. في المقابل، أعلن ترامب عن «مقابلة كبيرة» مع الملياردير إيلون ماسك، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل، مؤكداً أنه «سيعقد مناظرة مع هاريس، في المستقبل القريب». وأقرّ ترامب في مقابلة مع «فوكس نيوز» بأن «المناظرة مع هاريس مهمّة جدًّا»، لكنه اتهمها بأنها «تخشى المناظرة لأنّها خائفة من فضح ضعفها كما حصل مع بايدن». في هذه الأثناء، أعلنت واشنطن أنّها أحبطت هجوماً دبّره آصف ميرشانت، وهو باكستاني مرتبط بطهران، لاغتيال مسؤولين أميركيين، بينهم ترامب، مشيرة إلى أنه تم اعتقاله قبل يوم واحد من محاولة اغتيال المرشح الجمهوري، لكنها استبعدت «أيّ صلة» بين المتّهم ومحاولة الاغتيال. وبينما قالت البعثة الايرانية لدى الأمم المتحدة، إنها «لم تتلق أي تقرير حول هذا الموضوع»، ذكرت متحدثة باسم الخارجية الباكستانية، إن بلادها «تنتظر المزيد من التفاصيل» لا سيما حول «خلفية الشخص المعني». في سياق متصل، كشفت وزارة العدل الأميركية عن إدانة الأكاديمي والمؤلف البارز من أصل صيني، شوغون وانغ (75 عاماً) بالعمل كعميل صيني سري بعد أن تظاهر بأنه ناشط مؤيد للديموقراطية، ويواجه عقوبة تصل إلى 25 عاما في السجن.

الصين ستعمل على توسيع انفتاحها على الخارج وتسلك طريق التنمية السلمية

• بقلم سعادة السيد تشانغ جيانوي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الكويت

الجريدة....انعقدت الدورة الكاملة الثالثة للجنة المركزية العشرين للحزب الشيوعي الصيني في بكين مؤخراً، والتي جذبت اهتمام العالم. تركز هذه الدورة على دفع عجلة التحديث الصيني النمط، حيث تم إطلاق مبادرات استراتيجية لمواصلة تعميق الإصلاحات بطريقة شاملة، فلم تشكل الدورة أهمية بعيدة المدى للتنمية المستقبلية للصين فحسب، بل ستوفر مزيداً من الإمكانيات للعالم أجمع، وأود أن أشرح ذلك بإيجاز لأصدقائنا في الكويت بكلمتين مفتاحيتين. إن الكلمة المفتاحية الأولى هي «الانفتاح». قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، «يُعد الانفتاح قوة دافعة ومهمة لتقدم الحضارة الإنسانية والسبيل الوحيد لازدهار العالم وتطوره». في الوقت الحاضر، تتصاعد التيارات المناهضة للعولمة وترتفع الاتجاهات الحمائية والأحادية، كما أن زخم الانتعاش الاقتصادي العالمي غير كاف، هذا يتطلب من جميع البلدان التمسك بروح التعاون والانفتاح للحفاظ بشكل مشترك على النظام الاقتصادي العالمي وأمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد. يُعد الانفتاح رمزاً مميزاً للتحديث الصيني النمط. في السنوات الأخيرة، فتحت الصين بابها للخارج على نطاق أوسع، بدءاً من إنشاء 22 منطقة تجارة حرة تجريبية وبناء ميناء هاينان للتجارة الحرة، حتى دفع التوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP) ودخولها حيز التنفيذ؛ من التخفيض المستمر للقائمة السلبية لوصول الاستثمار الأجنبي، حتى تخفيف حواجز الدخول إلى صناعات الخدمات مثل الاتصالات والرعاية الطبية؛ من تعزيز البناء المشترك عالي الجودة لـ«الحزام والطريق»، حتى بناء منصات التعاون الاقتصادي والتجاري الدولي مثل معرض الصين الدولي للاستيراد ومعرض الصين الدولي لتجارة الخدمات ومعرض الصين الدولي للمنتجات الاستهلاكية... ظلت الصين منفتحة على الاقتصاد العالمي، وتجاوز متوسط مساهمة الصين في النمو الاقتصادي العالمي 30%، لتصبح محركاً مهماً لازدهار العالم. وأكدت الدورة على تمسك الصين بالسياسة الوطنية الأساسية المتمثلة في الانفتاح على الخارج، ومثابرتها على تعزيز الإصلاح من خلال الانفتاح، ورفع قدرتها على الانفتاح في عملية توسيع التعاون الدولي اعتماداً على تفوق الصين من حيث السوق البالغة الضخامة، وبناء نظام اقتصادي جديد منفتح على مستوى أعلى. اتخذت الدورة الترتيبات الشاملة لتحسين النظام والآلية للانفتاح الرفيع المستوى على الخارج من 5 جوانب وهي: توسيع الانفتاح المؤسسي بخطوات راسخة، تعميق إصلاح نظام التجارة الخارجية، تعميق إصلاح نظام إدارة الاستثمار الأجنبي والاستثمار في الخارج، تحسين تخطيط الانفتاح الإقليمي، وتحسين آلية دفع البناء المشترك لـ«الحزام والطريق» بجودة عالية، مما بعث إشارة واضحة أن الصين ستوسع انفتاحها رفيع المستوى على العالم الخارجي وستوفر فرصاً جديدة للانتعاش والتنمية المستقرة للاقتصاد العالمي. والكلمة المفتاحية الثانية هي «التنمية السلمية». كان الرئيس الصيني شي جين بينغ يشير إلى طريق التنمية السلمية على أنه استجابة الصين لاهتمام المجتمع الدولي باتجاه تطور الصين، وانعكاس ثقة الشعب الصيني بنفسه ووعيه في تحقيق التنمية. وتأتي هذه الثقة والوعي من المنابع العميقة للحضارة الصينية، ومعرفة الشعب الصيني بظروف بلده وأهداف التنمية، ومن فهمه لاتجاه التطور العالمي. إن التنمية السلمية هي الخيار الحتمي للتحديث الصيني النمط. كما يقول المثل الصيني القديم: النتيجة الحتمية لدولة داعية للحرب هي الهلاك حتى ولو قوية، وعلى عكس بعض الدول الغربية التي حققت التحديث من خلال الحرب والاستعمار، يسير الشعب الصيني على طريق التحديث ذات الخصائص الصينية تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني من خلال الاستكشاف الجاد والسعي إلى السلام والتعاون والتنمية، في يومنا الذي تعتمد فيه الدول على بعضها البعض، تدعو الصين إلى مفهوم الأمن المشترك والمتكامل والتعاوني والمستدام، مما جعل كرة الأرض مسرحاً كبيراً للتنمية المشتركة بدلاً من ساحة للتنافس المتبادل. وفي الشرق الأوسط، لا تسعى الصين إلى تحقيق مصالح أنانية، ولا تقوم بالتنافس الجيوسيايي، ولا تقسم مناطق النفوذ، بل تتمسك بروح الشراكة المتساوية والودية وتحترم الخيارات المستقلة لدول المنطقة، مستعدة لتقديم مساهماتها في التنمية السلمية للمنطقة من خلال التعاون الصادق. والجدير بالذكر أن الوساطة الصينية قد نجحت بتحقيق مصالحة تاريخية بين المملكة العربية السعودية وإيران، ودفعت مؤخراً إلى توقيع الفصائل الفلسطينية الـ14 على «إعلان بيجينغ لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية»، مما يضخ طاقة إيجابية جديدة في تحقيق الأمن والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط. شددت هذه الدورة على أن الصين ستنتهج بدأب وثبات سياسة خارجية مستقلة سلمية، وستدفع بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية، وتطبق القيم المشتركة للبشرية جمعاء، وتنفذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية وتدعو إلى تعددية الأقطاب العالمية المتصفة بالمساواة والانتظام والعولمة الاقتصادية المتسمة بالشمول والمنفعة للجميع، وتشارك في قيادة إصلاح منظومة الحوكمة العالمية وبنائها، وتحمي سيادة البلاد وأمنها ومصالحها التنموية بحزم. إن التحديث الصيني النمط هو تحديث يسير على طريق التنمية السلمية وسيقدم مساهمات جديدة لقضية السلام والتنمية في العالم. سيجلب تعميق الصين الشامل للإصلاحات والتحديث الصيني النمط مزيدا من التأثيرات الإيجابية على العلاقات الصينية الكويتية. في ظل القيادة الحكيمة لقيادتي البلدين، قد دخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة. ويتمتع الجانبان بإمكانات كبيرة في توسيع الانفتاح على بعضهما البعض وتعميق التعاون العملي، ويشتركان في نفس الأهداف المتمثلة في الالتزام بالتنمية السلمية وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين. يحرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب الكويتي لتنفيذ التوافقات المهمة بين زعيمي البلدين وتعزيز المواءمة بين استراتيجيات التنمية، ودفع التعاون متبادل المنفعة في مختلف المجالات، وتكثيف التواصل والتنسيق بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية، وبذل جهود حثيثة من أجل توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية الثنائية وتعزيز رفاهية الشعبين، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط.

بنغلادش: يونس يرأس الحكومة ويدعو الثوار إلى الهدوء والاستعداد للبناء

الجريدة....دعا الحائز جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، المكلف بترؤس حكومة انتقالية في بنغلادش، الثوار أمس إلى «الهدوء» والاستعداد «لبناء البلاد»، متعهداً بتنظيم انتخابات قريباً. وقال يونس، في بيان قبل عودته المرتقبة إلى بنغلادش من فرنسا، بعد فرار رئيسة الوزراء الشيخة حسينة وحلّ البرلمان: «أناشد الجميع بشدة الحفاظ على الهدوء، رجاء الامتناع عن جميع أنواع العنف». وأضاف الخبير الاقتصادي (84 عاماً): «حافظوا على الهدوء واستعدوا لبناء البلد. إذا سلكنا طريق العنف فسيُدمّر كل شيء»، مشيداً بـ «الطلاب الشجعان» و«الشعب الذي منحه الثقة المطلقة». وكتب أمس في مجلة الإيكونوميست البريطانية إنه سيبذل كل ما في وسعه لضمان «تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في الأشهر المقبلة»، وأنه ينبغي على الشباب «ألا ينشغلوا بتصفية الحسابات، كما فعل كثر في حكوماتنا السابقة». واستقل يونس أمس الطائرة من مطار رواسي في باريس، متوجهاً إلى بنغلادش عبر دبي، قائلاً إنه «يتوق» إلى العودة. واتخذ قرار «تشكيل حكومة انتقالية برئاسة يونس» خلال لقاء بين رئيس الجمهورية محمد شهاب الدين وكبار ضباط الجيش وقادة مجموعة «طلبة ضد التمييز»، الحركة التي نظمت التظاهرات في يوليو، وفق بيان الرئاسة. وأكد قائد الجيش، الجنرال وقر الزمان، أن يونس سيقود «العملية الديموقراطية» في بنغلادش. ودعا طارق الرحمن، الرئيس بالإنابة للحزب الوطني البنغلاديشي، الحركة المعارضة الرئيسية للشيخة حسينة، إلى إجراء انتخابات «في أقرب وقت ممكن»، وذلك في كلمة وجهها عبر الفيديو إلى حشد كبير بدكا، من منفاه في لندن الذي لجأ إليه خلال ولاية الشيخة حسينة. وكان يونس، المعروف بإخراج ملايين الأشخاص من الفقر، بفضل مصرفه الرائد للتمويل الأصغر، على خلاف مع حسينة التي اتهمته بـ «امتصاص دم الفقراء». وقد غادر إلى الخارج في مطلع 2024، بعد الحكم عليه بالسجن 6 أشهر، وأطلق سراحه بكفالة في انتظار الاستئناف، وأعلن محاميه، أمس، تبرئته في الاستئناف.

الشرطة البريطانية تتصدى لـ«اتساع الشغب»

متطرفون يستهدفون مكاتب محاماة قضايا الهجرة

لندن: «الشرق الأوسط».. كثّفت الشرطة البريطانية، أمس الأربعاء، عملياتها من أجل التصدي لاتساع أعمال الشغب ضد الجاليات المسلمة، وذلك بعدما تعهدت جماعات يمينية متطرفة استهداف مراكز لجوء ومكاتب محاماة معنية بقضايا الهجرة في شتى أنحاء البلاد. وأُغلقت مكاتب المحاماة المعنية بقضايا الهجرة ومراكز دعم المهاجرين أمس. ونقل أشخاص لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إرشادات الشرطة عبر حساباتهم، وهناك أيضاً مجموعة محلية على تطبيق «واتساب» توضح المناطق التي يجب تجنبها. وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر مثيري الشغب من أنهم سيواجهون فترات سجن طويلة في إطار سعيه إلى القضاء على أسوأ موجة عنف في بريطانيا منذ 13 عاماً. وحُكم على بريطاني أمس بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إثارة الشغب وممارسة أعمال عنف، في واحد من أوائل الأحكام التي صدرت عقب أعمال الشغب التي اندلعت الأسبوع الماضي. وحُكم على آخر بالسجن لمدة 20 شهراً، وعلى ثالث لمدة 30 شهراً.

الآلاف يتظاهرون ضد العنصرية في أنحاء بريطانيا

لندن: «الشرق الأوسط».. شارك آلاف المحتجين المناهضين للعنصرية في مظاهرات في مدن إنجليزية عدة الأربعاء، تنديداً بمظاهرات لليمين المتطرف تخلّلتها أعمال عنف جرت في الأيام الأخيرة. وتجمّع آلاف المتظاهرين في منطقة والثامستو في شمال لندن في تحرك مضاد لاحتجاج لليمين المتطرف كان قد أعلن عنه هناك، وفق ما أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»، في حين نظّمت تحركات مماثلة ضد العنصرية في برمنغهام وبريستول وليفربول. وكانت اندلعت أعمال شغب في احتجاجات مناهضة للمهاجرين بمدن وبلدات في شتى أنحاء بريطانيا الأسبوع الماضي، وشنت جماعات يمينية متطرفة هجمات على مساجد وفنادق تؤوي طالبي لجوء. ففي 29 يوليو (تموز)، قُتلت ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين ست وتسع سنوات خلال هجوم على حفل راقص للأطفال يستلهم أسلوب تايلور سويفت في بلدة ساوثبورت الساحلية في شمال إنجلترا، وأصيب ثمانية أطفال واثنان من البالغين. وألقت الشرطة القبض على فتى يبلغ من العمر 17 عاما، فيما انتشرت معلومات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن المشتبه به مهاجر ينتمي إلى تيار إسلاموي، ما أدى إلى احتجاجات عنيفة مناهضة للمسلمين في ساوثبورت في اليوم التالي ومحاولة مهاجمة مسجد البلدة.

نائبة مناهضة لحرب غزة تخسر عضوية الكونغرس الأميركي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. خسرت النائبة الأميركية كوري بوش، المعارضة بشدّة للحرب الإسرائيلية على غزة، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الكونغرس، وفق نتائج نشرها الإعلام الأميركي. هُزمت بوش، التي تعد من بين أبرز التقدميين في الكونغرس، أمام المدعي العام المحلي ويزلي بيل، الذي حظي بدعم «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (آيباك)، وهي مجموعة الضغط النافذة المؤيدة لإسرائيل. وقالت عضو الكونغرس عن ولاية ميزوري، التي انتُخبت لشغل مقعد في مجلس النواب عام 2020: «سندافع عن الحق مهما كان الثمن»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت، في خطاب الإقرار بهزيمتها، الذي أدلت به ليل الثلاثاء، ونشر على حسابها في منصة «إكس»: «آمل أن يأخذ (بيل) وقته للتعرّف على جاليتنا الفلسطينية والعربية والمسلمة... وأن يرى الجمال في ما صنعناه» في الولايات المتحدة. عرضت بوش قراراً في الكونغرس يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد أسابيع فقط على اندلاع الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي شنّته حركة «حماس» على إسرائيل. وقاطعت خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الشهر الماضي، قائلة إن حضوره سيعني الاحتفاء بـ«مجرم حرب» قاد عملية «إبادة». نشطت بوش، التي كانت تتولى وظيفتي قس، ومن ثم ممرّضة ناشطة في حركة «حياة السود تهم»، وقادت الاحتجاجات بعد مقتل مايكل براون على يد الشرطة في فيرغسون في ميزوري عام 2014.



السابق

أخبار مصر..وإفريقيا..مصر توجه شركاتها للطيران بتجنب التحليق فوق طهران..الخميس..مصر تدعم «أسبيدس» الأوروبية لحماية أمن الملاحة في البحر الأحمر..«إغلاق شامل» للمدارس السودانية في مصر لحين وضع ضوابط جديدة..مخاوف سودانية من «كارثة» تحملها السيول..المشري يتحدى تكالة ويُنصّب نفسه رئيساً لـ«مجلس الدولة» الليبي..سلطات جنوب أفريقيا: معسكر تدريب الليبيين المعتقلين غير قانوني..الرئيس التونسي يقيل رئيس الحكومة أحمد الحشاني..الإعلان عن القائمة الأولية للمترشحين المقبولين لـ«رئاسية» تونس الأحد المقبل..بوركينا فاسو تبني محطة نووية بمساعدة الروس..نيجيريا: مقتل نحو 21 شخصاً في مظاهرات احتجاجاً على الغلاء..

التالي

أخبار لبنان..رد «حزب الله» القريب قد يقود إلى حرب محدودة مع إسرائيل..إسرائيل تتوعد بمواجهة «عدوان حزب الله» بكل قوتها..في رسالة موجهة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الشعب اللبناني..تصاعد الهجمات والضربات..وانتظار ثقيل في المنطقة..لبنان يؤكد للسفراء تمسُّكه بالقرار 1701..واتصالات لتطويق الحساسيات في الجبل..قبرص ترضخ لأميركا: الجزيرة منصّة اعتراض ضد إيران وحزب الله: عتاد عسكري أميركي «غير مسبوق» وجسر جوي بين لارنكا وبافوس وتل أبيب..لا سيناريو أميركياً واضحٌ عن «اليوم التالي» للضربات المتبادلة..المجتمع الدولي «لن يدفع» | خطة الطوارئ: المشكلة في الإيواء والفيول..«قواعد الاشتباك» بين «حزب الله» وإسرائيل تتساقط..«حزب الله» يصيغ رده «تحت سقف مصالح لبنان»..المعارضة اللبنانية ترفض إدخال لبنان في الحرب الدائرة..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..البيت الأبيض: لا نعتقد أن الرد على إسرائيل من إيران أو «حزب الله» بدأ..إيران تُحرّك منصات صواريخ وإسرائيل تُلوّح بضربة استباقية..العالَم «على أعصابه»..مَن يضرب أولاً؟..واشنطن: بعثنا برسائل لإيران للامتناع عن التصعيد..مسؤولون إيرانيون: ردنا على إسرائيل سيكون محسوباً بدقة..أميركا تتهم باكستانياً مرتبطاً بإيران بالتخطيط لاغتيال ترامب..هاريس تختار حاكم مينيسوتا نائباً محتملاً..إيلونيد مورغان.. أول رئيسة وزراء في ويلز..بريطانيا تعبئ 6 آلاف شرطي لمواجهة الشغب..فنزويلا تتهم قادة المعارضة بالتآمر واغتصاب السلطة..الجيش البورمي ينسحب من مواقع في ولاية شان..روسيا تعلن صد هجوم أوكراني مدعوم بالدبابات على كورسك..بلينكن يدعو بنغلادش لاحترام "مبادئ الديموقراطية"..بعد إطاحة حسينة.. مئات الاعتداءات على منازل ومعابد هندوسية ببنغلادش..حلف الناتو يحذّر كوسوفو من مغبة فتح جسر في ميتروفيتشا المقسّمة..جاسوسان روسيان مفرج عنهما يتحدثان عن حياتهما بهوية مزورة..

أخبار وتقارير... بوش: ما حصل في الكابيتول تمرّد يليق بـ«جمهوريات الموز»....مطالبات بمواجهة ترامب بالتعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي...«اقتحام الكونغرس»... حظر تجول في واشنطن...بيلوسي: الكونغرس يعاود الليلة انعقاده لإقرار فوز بايدن...زعماء أوروبيون ينددون باقتحام الكونغرس الأمريكي....تسجيل صوتي يلوح بـ«هجوم» على الكونغرس انتقاماً لسليماني!... واشنطن تدعو الصين للإفراج عن الأويغوري إكبار آسات...بكين تصعّد في هونغ كونغ وقانونها يشمل الأميركيين...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,158,727

عدد الزوار: 7,622,571

المتواجدون الآن: 0