أخبار فلسطين..والحرب على غزة..غزة تنزف 57 شهيداً..نتنياهو «يأسف» لهجوم أكتوبر..ويتنصل من «إخفاقاته الأمنية»..مصر وقطر وأميركا: حان الوقت لإبرام اتفاق وقف النار بغزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين..نتنياهو: مستعد لحرب إقليمية ومصر سبب «نكسة أكتوبر»..والاحتلال يدخل بأزمة دبلوماسية مع النرويج..الجيش الأميركي يعلن وصول مقاتلات "رابتور" إلى الشرق الأوسط.. ويكشف السبب..أوستن يبحث مع غالانت التحركات الأميركية للدفاع عن إسرائيل..ضغوط أميركية لتطويق التصعيد الإيراني ــ الإسرائيلي..تل أبيب تكشف «مؤامرة إيرانية» لتجنيد إسرائيليين..«التعاون الإسلامي» تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية في إيران..الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية جديدة في خان يونس..نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن..إسرائيل تعلن قصف مراكز قيادة لـ«حماس» في محيط مدرستين بغزة..ومقتل 18 فلسطينياً..السلطة الفلسطينية تدفع 70 % من رواتب موظفيها عن يونيو رغم أزمتها المالية..مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى..«الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى إصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش..

تاريخ الإضافة الجمعة 9 آب 2024 - 4:14 ص    التعليقات 0    القسم عربية

        


نتنياهو «يأسف» لهجوم أكتوبر..ويتنصل من «إخفاقاته الأمنية»..

غزة تنزف 57 شهيداً

| القدس - «الراي» |..... في اليوم الـ307 من حربه التدميرية على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال مجازره، التي أوقعت أمس، 57 شهيداً وعشرات الجرحى، إضافة إلى نسف مربعات سكنية، لإجبار ساكنيها على النزوح عنها قسراً. وأفاد الدفاع المدني في غزة، بسقوط 16 شهيداً و30 مصاباً، إضافة لعدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر غارة استهدفت مدرستين تؤويان نازحين شرق غزة. وأعلن أنه انتشل جثامين 3 شهداء إثر قصف على حي الزيتون جنوب شرقي غزة. وأضاف أن قصفاً استهدف منزلاً لعائلة أبوزيد في مخيم البريج (وسط غزة)، أوقع 8 شهداء وعدداً من الجرحى، بينهم حالات خطيرة. وأشار إلى أن الاحتلال قصف 174 مركزاً لإيواء النازحين منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، مضيفاً أن الرسالة التي يريد أن يوصلها للسكان بأن «لا مكان آمناً». كما طاولت الهجمات محيط محطة توليد الكهرباء شمال مخيم النصيرات، ما أدى إلى سقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى. وفيما واصلت قوات الاحتلال مجازرها، أعرب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن «أسفه» لتمكّن حركة «حماس» من شنّ هجوم غير مسبوق على الدولة العبرية في 7 أكتوبر، من دون أن يقرّ صراحة بمسؤوليته عن الإخفاقات التي أتاحت وقوعه. وفي مقابلة مع مجلة «التايم» الأميركية نشرتها أمس، قال نتنياهو رداً على سؤال عما إذا يعتذر عن هجوم 7 أكتوبر، «أعتذر؟... بالطبع، بالطبع. أنا آسف، بعمق، لأن أمراً كهذا قد حصل، ودائماً ما تعيد النظر وتسأل، هل كان يمكننا القيام بأمور تمنع وقوعه»؟ ورداً على سؤال عن الرسالة التي كان ليوجّهها إلى خصم سياسي يتولى زمام المسؤولية خلال أسوأ فشل أمني في تاريخ الدولة العبرية، قال إن ذلك يرتبط بما إذا كان هذا السياسي قادراً على قيادة إسرائيل «إلى النصر»....

«يونايتد إيرلاينز» تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور

الراي... قالت شركة الخطوط الجوية يونايتد إيرلاينز إنها ستواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب في المستقبل المنظور، مضيفة أنها تخطط لاستئناف الرحلات عندما يصبح الوضع آمنا لعملائها وطواقمها. وتراجع العديد من شركات الطيران حول العالم جداول رحلاتها لتجنب المجال الجوي الإيراني واللبناني بينما ألغت أيضا الرحلات الجوية إلى إسرائيل ولبنان وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع في المنطقة بعد مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارة للعاصمة الإيرانية طهران وفؤاد شكر القائد العسكري الكبير بجماعة حزب الله اللبنانية في غارة على العاصمة اللبنانية بيروت.

ندعو الطرفين لاستكمال مفاوضات عاجلة في شأن غزة الخميس المقبل

مصر وقطر وأميركا: حان الوقت لإبرام اتفاق وقف النار بغزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين

- مكتب نتنياهو: إسرائيل ستوفد مفاوضين إلى اجتماع 15 أغسطس بشأن صفقة غزة

الراي... أكد بيان قطري مصري أميركي، أنه حان الوقت للانتهاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. ودعا البيان لاستكمال مفاوضات عاجلة في شأن غزة يوم الخميس المقبل، بالدوحة أو القاهرة لسد الثغرات المتبقية. وشدد على أنه حان الوقت لوضع حد وبصورة فورية للمعاناة المستمرة لسكان قطاع غزة وللرهائن وعائلاتهم. وقال البيان «عملنا لشهور للتوصل لاتفاق إطاري في شأن غزة وهو الآن على الطاولة»، مشيراً إلى أنه يتبقى فقط التفاصيل الخاصة بتنفيذ الاتفاق الإطاري حول غزة. يأتي ذلك فيما قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستوفد مفاوضين إلى اجتماع 15 أغسطس في شأن صفقة غزة.

نتنياهو: مستعد لحرب إقليمية ومصر سبب «نكسة أكتوبر»

إيران تريد وقفاً دائماً للنار بالقطاع ومعاقبة قاتل هنية...

والاحتلال يدخل بأزمة دبلوماسية مع النرويج

الجريدة....مع اتهامه المباشر لمصر بالتسبب في هجوم 7 أكتوبر، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استعداده للمخاطرة بتوسيع رقعة حرب غزة للتحول إلى مواجهة إقليمية شاملة مع إيران، التي أبدت رغبتها في وقف الحرب المتواصلة ضد القطاع ومعاقبة قتلة إسماعيل هنية، ومنع تكرار الاعتداء على سيادتها. وسط تضارب بشأن نجاح المساعي الأميركية والغربية والإقليمية لمنع التصعيد وعقلنة رد إيران و«حزب الله» على اغتيال إسماعيل هنية بطهران وفؤاد شكر في بيروت، صرح رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، بأن «اتساع رقعة الحرب في غزة لتتحول إلى صراع إقليمي مخاطرة أدركها، لكنني مستعد لخوضها»، متهماً مصر بأداء دور كبير في هجمات 7 أكتوبر، التي شكّلت أكبر نكسة للاحتلال طوال تاريخه. وقال نتنياهو، المتهم بعرقلة التوصل إلى صفقة مع «حماس» تفضي إلى تبادل إطلاق سراح رهائن وأسرى، وتتضمن هدنة قد تؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار بالقطاع بوساطة أميركية: «أفضّل أن أحظى بتغطية إعلامية سيئة على أن أحظى بنعي جيد». وأضاف في حديث لمجلة تايم، إنني «أقدم اعتذاري عن هجمات 7 أكتوبر، وآسف بشدة لأن شيئاً كهذا حدث»، في إشارة إلى هجوم «حماس» الذي أطلق شرارة الحرب المتواصلة منذ 308 أيام. ولفت إلى أنه «لا نواجه حماس فحسب، بل محوراً إيرانياً متكاملاً، وعلينا تنظيم أنفسنا للدفاع على نطاق أوسع، وهدفنا في غزة تحقيق نصر حاسم على حماس، بحيث لا تستطيع عند نهاية القتال تشكيل تهديد لإسرائيل». وجدد تأكيده على أنه «لن يوافق على أي اتفاق يضمن عودة جميع المحتجزين، ولا ينهي حكم حماس» للقطاع المنكوب، مضيفاً «إنني أرغب في رؤية إدارة مدنية يديرها سكان غزة وربما بدعم من الشركاء الإقليميين». وتابع: «هدفنا هو تدمير قدرات (حماس) بالكامل، والهدف الأكبر والأهم هو استعادة مبدأ الردع الإسرائيلي». وفي إشارة إلى تمسّكه برفض إقامة دولة فلسطينية تجمع القطاع والضفة المحتلة، اعتبر أن «فلسطينيي الضفة الغربية يجب أن يديروا شؤونهم ويصوّتوا لمؤسساتهم. ويجب أن يكون لديهم حكم ذاتي دون قدرة على تهديد إسرائيل». ورأى نتنياهو أن على «حزب الله»، الذي يشنّ هجمات شبه يومية على المناطق الشمالية منذ بدء حرب غزة، التفكير مرتين في عواقب مهاجمة إسرائيل، وبدء حرب أوسع معها. وفيما يبدو أنه إصرار على احتلال محور فيلادلفيا الحدودي الفاصل بين غزة ومصر، والذي تطالب «حماس» والقاهرة بضرورة الانسحاب منه لإتمام صفقة التبادل التي تضغط واشنطن لتمريرها، قال نتنياهو، إن «نقل الأسلحة والذخيرة من سيناء إلى غزة» كان العامل المغذي الرئيسي وراء هجوم 7 أكتوبر غير المسبوق «وليست الأموال القطرية» التي سمحت حكومته بنقلها إلى «حماس». تراجع الرد وجاءت تصريحات نتنياهو في وقت ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الاستعدادات الإيرانية لشن هجوم انتقامي، تبدو أقل من المتوقع، مشيرة إلى أن «حزب الله» أقرب لشن «هجوم مستقل» في وقت قريب. ونقلت الهيئة عن مصادر أميركية قولها، إن إيران ربما تكون بصدد إعادة دراسة ردها على اغتيال هنية، فيما يتعلق بشنّ هجوم متعدد الجبهات على الدولة العبرية، وأن الولايات المتحدة تعمل على مسارين، الأول هو فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع طهران، والثاني حشد حلفائها لدفع الجمهورية الإسلامية لإعادة دراسة قرارها بشن الهجوم الذي قد يقود إلى حرب شاملة. اتهام وكلفة في المقابل، ذكرت البعثة الدبلوماسية لإيران لدى الأمم المتحدة، أن أولوية طهران هي وقف النار بغزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، كذلك معاقبة المعتدي باغتيال هنية ومنع تكرار العدوان الإسرائيلي على سيادتها. وأكد القائم بأعمال الخارجية الإيرانية، علي باقري كني، أن اغتيال قائد «حماس» الراحل في طهران «خطأ استراتيجي»، سيكون مكلفاً جداً لإسرائيل، مستدركاً بالقول، إن الرد الإيراني سيكون في مصلحة «أمن المنطقة واستقرارها». وشدد باقري خلال وجوده في مدينة جدة السعودية، غداة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، على «حقّ إيران في الدفاع المشروع عن الذات». واتهم الوزير الإيراني إسرائيل بأنها «تريد تصدير التوتر والحرب والأزمة من غزة إلى سائر المنطقة»، مؤكداً في الوقت نفسه أنها غير قادرة على شنّ حرب ضد بلاده. وحمّلت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الأول، إسرائيل «المسؤولية الكاملة» عن اغتيال هنية بطهران، محذّرة من أن هذا «الاعتداء الآثم يقوّض الأمن والاستقرار» في المنطقة. كما اتهم وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، إسرائيل بأن تصعيدها الراهن يستهدف تعطيل مبادرة بايدن بشأن وقف حرب غزة، وذكر، خلال اتصال هاتفي مع نظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران «خطأ استراتيجي»، سيكون «مكلفاً» لإسرائيل. سحب وإبعاد إلى ذلك، نشبت أزمة دبلوماسية بين دولة الاحتلال والنرويج، على خلفية سحب الأولى تصاريح 8 دبلوماسيين يمثلون النرويج لدى السلطة الفلسطينية المتمركزة في الضفة الغربية، إذ هددت أوسلو التي اعترفت أخيراً مع مدريد ودبلن بـ «الدولة الفلسطينية» بأن الخطوة لن تمرّ من دون عواقب. من جانب آخر، أصدرت سلطات الاحتلال قراراً قضائياً يقضي بمنع خطيب «الأقصى»، الشيخ عكرمة صبري، من دخول المسجد لمدة 6 أشهر، بعد أن اعتقلته وأفرجت عنه عقب أدائه صلاة الغائب على روح هنية. من جانب آخر، طالبت وزارة الخارجية بالسلطة الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، معتبرة أن تصريحه بشأن تبرير تجويع مليوني مدني في غزة حتى الموت، يعد «اعترافاً صريحاً بدعم وتبنّي سياسة الإبادة الجماعية». وأتى ذلك في وقت طالب جيش الاحتلال سكان أحياء جديدة في مدينة خان يونس جنوب غزة بإخلائها قسراً، تمهيداً لشن هجوم عليها بادعاء إطلاق «حماس» صواريخ منها. وتسبب القصف الإسرائيلي على أنحاء القطاع في مقتل 22 فلسطينياً أمس.

الجيش الأميركي يعلن وصول مقاتلات "رابتور" إلى الشرق الأوسط.. ويكشف السبب

الحرة – واشنطن.. الخطوة تأتي كجزء من تحركات للتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الخميس، وصول مقاتلات من سلاح الجو الأميركي إلى الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بعد تهديدات إيران. وقالت القيادة في تغريدة على "إكس" إن مقاتلات إف-22 رابتور التابعة للقوات الجوية الأميركية وصلت إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية في 8 أغسطس. وأشارت القيادة إلى أن الخطوة تأتي كجزء من تحركات تموضع القوات الأميركية في المنطقة وللتعامل مع التهديدات التي تشكلها إيران والجماعات التي تدعمها. ويأتي هذا الإعلان بعد أن توعدت إيران وحلفاؤها الإقليميون إسرائيل بضربها انتقاما لمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والقيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وكان اغتيال هنية جاء بعد ساعات من ضربة إسرائيلية قتلت شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وتعهد حزب الله اللبناني بالرد على إسرائيل "أيا تكن العواقب". والأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة "لتخفيف احتمالات تصعيد إقليمي من جانب إيران" أو وكلائها. وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان إن وزير الدفاع لويد أوستن "أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأميركية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للرد على شتّى الحالات الطارئة". كما أمر وزير الدفاع، وفقاً لسينغ، بإرسال طرادات ومدمرات إضافية إلى الشرق الأوسط والمناطق الخاضعة لسيطرة القيادة العسكرية المركزية الأميركية "سنتكوم"، مشيرة إلى أنّ هذه القطع البحرية قادرة على التصدّي للصواريخ البالستية. وبينما يترقب العالم أجمع رد إيران وحلفائها في "محور المقاومة"، تكثّفت الاتصالات والتصريحات من أجل الضغط على كل الأطراف لمنع التصعيد. وأعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن إسرائيل وحركة حماس ما زالتا قريبتين من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، على الرغم من المخاوف من نشوب حرب إقليمية.

طائرات «إف - 22» الأميركية تصل إلى الشرق الأوسط

واشنطن : «الشرق الأوسط».. أعلن الجيش الأميركي أن طائرات حربية متطورة من طراز «إف - 22» وصلت إلى الشرق الأوسط، الخميس، في وقت تعزز فيه واشنطن قواتها في المنطقة قبل هجوم متوقع من جانب إيران على إسرائيل. وعززت واشنطن وجودها العسكري في المنطقة للدفاع عن حليفتها إسرائيل، بعد توعد إيران وحلفائها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران، في عملية منسوبة للدولة العبرية، ومقتل القائد العسكري في «حزب الله» اللبناني فؤاد شكر بضربة إسرائيلية قرب بيروت. وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على وسائل التواصل الاجتماعي إن هذا الانتشار يأتي في إطار «تغييرات في وضع القوات في المنطقة للتخفيف من احتمالات التصعيد الإقليمي من جانب إيران أو وكلائها»، دون تحديد عدد الطائرات أو موقعها الدقيق. وأعلن البنتاغون، الأسبوع الماضي، أن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بإرسال تعزيزات تشمل سفناً حربية إضافية وسرباً من المقاتلات إلى المنطقة. وفي ظل التوتر والخشية من التصعيد بين إسرائيل وإيران، أصيب سبعة أفراد أميركيين في هجوم صاروخي طال قاعدة تضم قوات أميركية في غرب العراق، في وقت سابق من هذا الأسبوع. وحمّلت واشنطن مسؤولية الهجوم لإحدى الفصائل العراقية الموالية لإيران، والتي كانت تبنّت قبل أشهر عشرات الهجمات ضد القوات الأميركية دعماً للفلسطينيين، في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

أوستن يبحث مع غالانت التحركات الأميركية للدفاع عن إسرائيل

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، عبر منصة «إكس»، إنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، وناقش معه التحركات الأميركية في الشرق الأوسط للدفاع عن إسرائيل ووقف إطلاق النار في غزة. وذكر أوستن في منشور عبر منصة «إكس»: «الطائرات الأميركية إف-22 رابتور التي وصلت إلى المنطقة اليوم تمثل واحدة من بين العديد من الجهود لردع العدوان والدفاع عن إسرائيل وحماية القوات الأميركية في المنطقة». وأضاف: «شددتُ أيضاً على أهمية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يحرر الرهائن».

ضغوط أميركية لتطويق التصعيد الإيراني ــ الإسرائيلي

«حزب الله» يتمسك بالثأر... ونتنياهو مستعد لـ«حرب إقليمية»

واشنطن: هبة القدسي تل أبيب: نظير مجلي بيروت: «الشرق الأوسط».. تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً مباشرة على إسرائيل وأخرى عبر قنوات دبلوماسية على إيران لتطويق التصعيد في الشرق الأوسط إثر اغتيال رئيس حركة «حماس» إسماعيل هنية في طهران. وذكرت مصادر أميركية، أمس، أن إدارة الرئيس جو بايدن وجّهت رسائل إلى إيران عبر حلفاء مفادها أنه إذا كان مقتل هنية نجم عن عملية إسرائيلية سرية ولم تتسبب في مقتل أي مواطنين إيرانيين، فإنه يتعين على طهران مراجعة خططها لشن هجوم عسكري على إسرائيل، حسب مجلة «بوليتيكو». وقالت مصادر أميركية إن إيران لا تزال توازن طريقة ردها. وفي بيروت، أبدت مصادر «حزب الله» تمسك الحزب بالثأر لمقتل القيادي فؤاد شكر. بدوره، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حديث لمجلة تايم» استعداده لـ«حرب إقليمية»، وقال إننا «نواجه محور إيران الذي يشمل (حماس) والحوثيين و(حزب الله) والميليشيات في سوريا والعراق، ويتعين علينا الدفاع عن أنفسنا». وليلاً، دوّت انفجارات في ريف حمص الشرقي، رجح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنها ناجمة عن استهداف إسرائيلي لمستودعات تخزين السلاح قرب مطار الشعيرات العسكري.

أميركا تعدّ الإجراء الإسرائيلي بحق أفراد في السفارة النرويجية «ليس مفيداً»

واشنطن: «الشرق الأوسط».. عدّت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، أن إعلان إسرائيل أنها ستلغي الصفة الدبلوماسية لأفراد في السفارة النرويجية مكلّفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية هو «إجراء غير مفيد»، مذكّراً بدور أوسلو في السعي نحو السلام في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، للصحافيين: «لا نعتقد أن الخطوات التي تحول دون أدائهم هذا الدور مفيدة على وجه التحديد»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية، في غضون 7 أيام، مشيراً إلى تدابير «معادية لإسرائيل» اتخذتها الحكومة النرويجية منذ بدء الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة «حماس» في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). واستدعى وزير الخارجية النرويجي، الخميس، ممثلة إسرائيل في أوسلو للاحتجاج على قرار إسرائيل إلغاء الصفة الدبلوماسية لأعضاء في السفارة النرويجية مكلفين بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية.

تل أبيب تكشف «مؤامرة إيرانية» لتجنيد إسرائيليين

التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام حسابات مزيفة

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. كشف جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (شين بيت)، اليوم (الخميس)، أن عناصر من المخابرات الإيرانية أجروا اتصالات مع مواطنين إسرائيليين عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام حسابات مزيفة. ووفق ما أوردته صحيفة «يديعوت أحرونوت» في موقعها على الإنترنت «واي نت» اليوم، أشار تقرير «شين بيت» إلى أن محاولات الإيرانيين تجنيد عناصر إسرائيلية لتنفيذ مهام عبر البلاد يهدف إلى الإضرار بالأمن القومي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. يأتي هذا في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن جواسيس للموساد الإسرائيلي ساهموا في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية إسماعيل هنية في طهران نهاية الشهر الماضي. وكشف تقرير لصحيفة «Jewish Chronicle» أن اغتيال زعيم «حماس» تطلب ترتيبات معقدة وتعاون عملاء محليين مع شبكة من جواسيس «الموساد»، وأن الجهاز المتفجر وُضع تحت سرير هنية بواسطة إيرانيين جنّدهم «الموساد» من وحدة أمن «أنصار المهدي» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني. هؤلاء الحراس، الذين كان من المفترض أن يؤمنوا المبنى، ظهروا في لقطات الكاميرات الأمنية وهم يتسللون إلى غرفة هنية ويدخلونها بمفتاح. بعد دقائق، غادروا الغرفة بهدوء واستقلوا سيارة سوداء، ثم غادروا إيران بمساعدة «الموساد». تظهر الكاميرات الأمنية أن ال جهاز المتفجر وُضع في يوم الانفجار، الساعة 4:23 مساءً، قبل 9 ساعات من تفعيله. ووقع الانفجار في تمام الساعة 01:37 صباحاً بالتوقيت المحلي. استخدم الموساد قنبلة مسطحة بحجم 3 بوصات (1.5 سنتيمتر) عرضاً و6 بوصات طولاً (2.5 سنتيمتر)، ثبتت في الجزء السفلي من السرير. كانت القنبلة مصممة لتقليل الأضرار، ما أدى إلى تضرر منطقة محددة فقط من المبنى. بعد اتخاذ القرار باغتيال هنية، بحث «الموساد» عن فرصة مناسبة لتنفيذ العملية. هذه الفرصة جاءت عندما تمت دعوة هنية لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وقد قام «الموساد» بزيارة المنطقة بانتظام لتزويد اللوجستيات التشغيلية وتحديد طرق الهروب وفحص تدابير أمن المبنى.

«التعاون الإسلامي» تحمّل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية في إيران

رياض منصور لـ«الشرق الأوسط»: إسرائيل تريد أن تفجر المنطقة وتجر أميركا لحرب واسعة

الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي» بحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني

الشرق الاوسط..جدة: أسماء الغابري.. خرج المشاركون في الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة في المملكة العربية السعودية، بتاريخ 7 أغسطس 2024، ببيان ختامي حمّلوا فيه إسرائيل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران. وأدان المشاركون في الاجتماع بشدة استمرار جرائم الحرب والعدوان والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف، التي أدت خلال ما يزيد على 300 يوم إلى استشهاد وجرح أكثر من 140 ألف مواطن فلسطيني. وقال لـ«الشرق الأوسط» مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور: «لن يتوقف عدوان وسياسية التنكيل والتجويع التي تنتهجها إسرائيل، إلا إذا نفذت قرارات مجلس الأمن، آخرها القرار الذي قدم من الولايات المتحدة الأميركية وحصل على 14 صوتاً». وبحسب منصور «تريد إسرائيل باغتيالها لإسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، في إيران، أن تفجر المنطقة وتجر أميركا إلى حرب واسعة، والعالم العربي والإسلامي لا يريد جر المنطقة إلى حرب، ويريد العيش بسلام وإيقاف الحروب المشتعلة وإنقاذ حياة الأبرياء».

مسؤولية اغتيال هنية

وحمّل المشاركون إسرائيل مسؤولية اغتيال إسماعيل هنية، خلال وجوده في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدين أن هذا الاعتداء يشكل جريمة عدوان وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، واعتداء خطيراً على السيادة الإيرانية وسلامتها الإقليمية وأمنها القومي، ويحذر من أن استمرار جرائم إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، ويطلب تدخلاً فورياً وفعالاً من مجلس الأمن الدولي في إطار مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين. وحذر المشاركون من تصاعد وتيرة الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي وخطر الضم للأرض الفلسطينية المحتلة والاعتداءات والجرائم اليومية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية. وأدان المشاركون تبني إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، قوانين عنصرية غير شرعية، بما في ذلك قرار رفض إقامة الدولة الفلسطينية وتصنيف وكالة «الأونروا» كمنظمة إرهابية، في إطار محاولات تقويض دورها ومنعها من العمل في الأرض الفلسطينية المحتلة كجزء من استهدافه لقضية لاجئي فلسطين والوجود الفلسطيني، فضلاً عن قرار «شرعنة» البؤر الاستيطانية وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.

مجلس الأمن الدولي

ودعا المشاركون مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء فرض وقف فوري وشامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة، مؤكدين ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وبما في ذلك دور إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية، بصفتها الجهة الوحيدة المخولة وصاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه في إطار الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات. وطالبوا جميع الدول بالالتزام بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي ومقاصد وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، وعدم تقديم أي نوع من المساعدات أو التعاون أو الدعم لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، التي من شأنها أن تساهم في إطالة أمد الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني على الأرض الفلسطينية، وتمنحه الحصانة للإفلات من العقاب، وتشجعه على مواصلة ارتكاب جرائمه وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وأكد المشاركون أهمية مواصلة الجهود التي يضطلع بها الفريق الوزاري العربي الإسلامي المشترك، برئاسة المملكة العربية السعودية، على الساحة الدولية بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني، ومتابعة تنفيذ الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وحشد المزيد من الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام وتنفيذ حل الدولتين، بما ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويفضي إلى استقلال دولة فلسطين على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشريف، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية جديدة في خان يونس

بيروت: «الشرق الأوسط».. أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي بدأ عمليات برية جديدة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. ووفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فقد دعا الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، الفلسطينيين إلى إخلاء العديد من الضواحي الشرقية لمدينة خان يونس، والتوجه إلى «المناطق الإنسانية» التي تحددها إسرائيل.

نتنياهو لقادة المستوطنات: الحكومة تعمل على وقف العقوبات الغربية ضدكم

تل أبيب : «الشرق الأوسط».. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، خلال لقاء مع قادة المستوطنات في الضفة الغربية: «إن حكومته تعمل على وقف العقوبات ضد المستوطنين»، وشدد على أن الأمر يؤخذ على محمل الجد. وذكر مكتب نتنياهو في بيان أن الاجتماع كان لمناقشة تداعيات العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى على المستوطنين في الأشهر الأخيرة، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وخلال اللقاء، طمأن نتنياهو قادة المستوطنات، وقال: «هذا أمر يخص دولة إسرائيل بأكملها». وأضاف مكتب نتنياهو أن الاجتماع ركز أيضاً على الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية،وعلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. يذكر أن العقوبات بسبب انتهاكات ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وشملت العقوبات الغربية تجميد الأصول، وحظر منح التأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف ضد الفلسطينيين.

نتنياهو: سأبقى في منصبي ما دمت أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبقاء في منصبه أطول فترة، مضيفاً: «ما دمت أظن أنني أستطيع قيادة إسرائيل لمستقبل آمن، وتعزيز الأمن والازدهار». ولدى سؤال نتنياهو، في حوار مع مجلة «تايم» الأميركية، عن بقاء قائد إسرائيل في السلطة، والذي شهد عهدُه ما وصفته المجلة بـ«أسوأ فشل أمني»، أجاب: «هذا يعتمد على ما يفعله هذا القائد، وهل يمكنه قيادة البلاد خلال الحرب، وهل يستطيع تحقيق النصر، وهل سيقود البلاد لمستقبل آمن. إذا كانت الإجابة (نعم) على هذه الأسئلة، فيجب أن يبقى، وفي النهاية هو اختيار الشعب». وخلال الحوار، سألت «تايم» نتنياهو هل يعتقد أنه كان من الخطأ السماح للقطريين بتحويل أموال إلى غزة، فأجاب: «لا أعتقد أن هذا القرار أحدث فرقاً، المشكلة في تهريب الأسلحة والذخيرة من سيناء لغزة، لذلك أُصرُّ على قطع طريق الإمداد». وأضاف نتنياهو: «هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أَظهر أن من قالوا إننا ردعنا (حماس) كانوا على خطأ، وأنا لم أعارض بما يكفي هذا الاعتقاد الذي كان سائداً لدى جميع الأجهزة الأمنية». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه خلال حرب 2014 على قطاع غزة، لم يمكنه القضاء على حركة «حماس» بالكامل؛ لأنه لم يكن هناك إجماع داخل الجيش على ضرورة هذه الخطوة، وكذلك لم يكن هناك دعم محلي وعالمي لها، مضيفاً أن هذه الخطوة أصبح عليها إجماع بعد هجوم 7 أكتوبر. وسأل المحاور إريك كورتليسا، نتنياهو قائلاً: «قادة الجيش والاستخبارات حذروا من أن التعديلات القضائية تُقسّم الشعب، و(حماس) و(حزب الله) تريان تآكلاً في الردع، فلماذا لم تستمتع إليهم؟»، وأجاب نتنياهو: «لقد قالوا إن هذا الأمر لا يؤثر على وضع غزة، لقد قالوا إنه سيؤثر على مجتمعنا، وربما مناطق أخرى في الشرق الأوسط، ولكن ليس غزة». وتابع: «لقد أثّر عليهم، ففكرة أن يرفض شخص التجنيد بسبب خلاف سياسي، بالتأكيد هذا يؤثر. وتخطيط (حماس) لهجوم أكتوبر سبق الإصلاحات القضائية». وسأل كورتليسا: «لقد أخبرني الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أن الانتقاد الذي تلقيته على خليفة هجوم أكتوبر الماضي كان مستحقاً، فهل هو خطأ؟». وأجاب نتنياهو، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل»: «لماذا ينتقدونني؟ لقد شعرت بما شعر به الرئيس الأميركي روزفلت، وقت هجوم اليابانيين على بيرل هاربور، وما شعر به الرئيس بوش وقت هجوم 11 سبتمبر (أيلول) 2001، والأهم الآن من المسؤولية عما حدث هو الانتصار في الحرب، وتدمير قدرات (حماس) العسكرية؛ للتأكد من عدم تكرار ما حدث مرة أخرى».

إسرائيل تتوقع نجاح واشنطن في تخفيف التوتر

اتهامات لنتنياهو ونصر الله والسنوار بأنهم يسعون لإجهاض المحاولات الأميركية

الشرق الاوسط..تل أبيب: نظير مجلي.. في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون بدول المنطقة في ظل توتر شديد، خوفاً من اشتعال حرب شاملة، ويتهم فيها كثيرون القادة الثلاثة؛ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله، ويحيى السنوار الرئيس الجديد لحركة «حماس»، بالاهتمام بحساباتهم الذاتية، بحثاً عن «صورة نصر كاذب»، ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن لدى الإدارة الأميركية انطباعاً من اتصالاتها المباشرة مع إيران بأن هناك فرصة لتبديد التوتر، والتوصل إلى صفقة تُوقف الحرب على غزة، ومن ثم تفتح الباب من جديد لتسوية بين إسرائيل وإيران ولبنان. وقالت المصادر نفسها إن تصريحات مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، التي قال فيها إن «التوصل إلى صفقة لوقف الحرب على غزة بات أقرب من أي وقت مضى»، لم تكن مجرد تكرار لتصريحات شبيهة سابقة، ولم تكن بغرض تضليل الناس، بل هي ناتجة عن ضغوط شديدة وغير مسبوقة مارستها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على جميع الأطراف، منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إسماعيل هنية، في طهران.

تطويق التصعيد

وتؤكد المصادر أن هناك إشارات تدل على أن واشنطن تقيم اتصالات مع طهران، عبر طرف ثالث، وأنها خرجت بانطباع بأنها نجحت بأن تُطوّق بدرجة معينة إيرانَ عن القيام بهجوم واسع ضد إسرائيل، وبأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُظهر أيضاً إشارات مرونة في مسألة وقف إطلاق النار مع «حماس». وقالت المصادر: «إذا كانت إيران وإسرائيل صادقتين، وقامتا بتخفيض التصعيد، فيمكن أن يحصل انعطاف، وبدلاً من التدحرج نحو الحرب، يجري التدحرج نحو سلسلة تفاهمات وتسويات». وأضافت المصادر أن الإيرانيين بدأوا يدركون خطورة الموقف على مصالحهم، إذ إنهم يتابعون التحركات الأميركية؛ من تحريك بوارج الأسطول الخامس، والأسطول السادس، وأيضاً التهديدات الإسرائيلية بتحويل بيروت إلى غزة أخرى، وأخيراً المطالب المتزايدة في إسرائيل بأن تُوجّه ضربة استباقية لـ«حزب الله» ولإيران بسبب التهديدات التي تعلنها إيران و«حزب الله» ضد إسرائيل. فالجميع أصبح يرى أن المنطقة مقبلة على حرب شاملة لا يريدها أحد، ولا يستطيع أحد تحمل نتائجها.

تحذير من التفاؤل

لكن حتى أصحاب هذا الرأي يحذّرون من التفاؤل الزائد، ويقولون إن الأميركيين يعتقدون أن من مصلحة الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان، أن يتسلم منصبه في أجواء هدوء وليس حرب، إلا أنهم غير متأكدين من أن نتنياهو ونصر الله والسنوار سيتعاونون؛ لأن لدى كل منهم حسابات سياسية وذاتية خاصة به، فضلاً عن الاستخفاف بقوة الآخر، وهذه وصفة للتخريب على جهود خفض التصعيد. وقالت بعض المصادر إن مفتاح الحل بيد نتنياهو، مشيرين إلى أن الأميركيين اكتوا بناره عدة مرات، آخِرها عندما تعهّد بالتقدم في الصفقة قبيل سفره لإلقاء الخطاب في الكونغرس، الشهر الماضي. لكن الزيارة انتهت دون أي تقدم، بل إنه بعد عودته إلى إسرائيل عبَّر عن مواقف متشددة في المفاوضات. وقال مقرَّبون منه إنه يعتقد أن استمرار الهجمات في غزة، واغتيال القادة الكبار في «حماس»، سينجحان في أن يفرض على الحركة اتفاقاً مريحاً أكثر لإسرائيل. لكن كبار قادة الأجهزة الأمنية يقولون إن نتنياهو يماطل في الوقت بشكل متعمد؛ لأن توجهه هو نحو حرب استنزاف طويلة بوصفها الطريقة الوحيدة التي تضمن له عدم سقوط حكومته. أما إذا وافق نتنياهو بشكل حقيقي على الصفقة، فيمكن أن تتغير الصورة تماماً، ويصبح التفاؤل في مكانه. وعندها تنتقل الكرة إلى السنوار، الذي مِن جهته بنى هجومه على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على أمل ما يسميه «توحيد الساحات»، فإذا شعر بأن هذا غير ممكن، في حال انسحاب إيران، فسيضطر إلى إحداث انعطاف، وسيجدها فرصة ليبدأ عهده الجديد في قيادة «حماس» بخطوة إيجابية يمكنها أن تخدمه استراتيجياً وتعزز قوته فيها. أما دور نصر الله، الذي يؤكد دائماً أنه لا يريدها حرباً شاملة، وأن الحرب، من جهته، ستتوقف في حال توقف الحرب على غزة، ويبقى أن يتنازل في هذه الظروف عن الانتقام لاغتيال فؤاد شكر.

إسرائيل تعلن قصف مراكز قيادة لـ«حماس» في محيط مدرستين بغزة... ومقتل 18 فلسطينياً

بيروت: «الشرق الأوسط».. قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنه قصف مراكز قيادة تابعة لحركة «حماس» الفلسطينية في محيط مدرستين في قطاع غزة والتي كانت تستخدم لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية. وأضاف الجيش «قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة والاستعانة بمعلومات إضافية». وتابع «استخدم إرهابيو (حماس) وقادتها مجمعات المدارس كمراكز قيادة وسيطرة، حيث خططوا ونفذوا هجمات ضد قوات الدفاع الإسرائيلية ودولة إسرائيل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. بدوره، قال الدفاع المدني الفلسطيني إن 18 شخصاً قُتلوا في ضربات إسرائيلية استهدفت مدرستي «عبد الفتاح حمود» و«الزهراء» في مدينة غزة بشمال القطاع. وأوضح المسؤول في الدفاع المدني محمد المغير لوكالة الصحافة الفرنسية «الاحتلال الإسرائيلي قتل ما يزيد عن 18 مواطناً في قصف المدرستين ويوجد ما يزيد عن 40 مفقوداً و60 مصاباً». وذكر الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف العسكرية في أنحاء غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بما في ذلك منصات لإطلاق الصواريخ. واندلعت الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بعدما شن مسلحون من «حماس» هجوماً مباغتاً عبر الحدود على جنوب إسرائيل مما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأجنبي واقتياد نحو 250 رهينة إلى غزة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. وقالت وزارة الصحة في غزة في تحديث، اليوم الخميس، إن 39 ألفاً و699 فلسطينياً على الأقل قُتلوا منذ ذلك الحين، بينهم 22 خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وأُصيب 91 ألفاً و722 في الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية المدمرة في القطاع.

السلطة الفلسطينية تدفع 70 % من رواتب موظفيها عن يونيو رغم أزمتها المالية

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة المالية الفلسطينية إنها ستدفع اليوم (الخميس) 70 في المائة من رواتب موظفي السلطة في القطاعين المدني والعسكري عن شهر يونيو (حزيران)، وذلك وسط استمرار أزمتها المالية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت الوزارة، في بيان، أن «رواتب الموظفين عن شهر حزيران ستُصرف مساء اليوم الخميس على الصراف الآلي، والأحد في البنوك بنسبة لا تقل عن 70 في المائة، وبحد أدناه 3 آلاف شيقل (نحو 795 دولاراً)». وأضافت الوزارة، في بيانها: «بهذه المعادلة سيتلقّى أكثر من 50 في المائة من الموظفين راتبهم كاملاً، وهم الموظفون الذين لا تزيد رواتبهم على 3 آلاف شيقل». وتابعت أن «بقية المستحقات القائمة حتى تاريخه هي ذمة لصالح الموظفين، وسيجري صرفها عندما تسمح الإمكانات المالية بذلك». وتعتمد السلطة الفلسطينية بصفة أساسية على أموال الضرائب في تغطية دفع رواتب موظفيها ونفقاتها التشغيلية. والجزء الأكبر من هذه الأموال تجمعه إسرائيل نيابة عن السلطة. وتجمع إسرائيل أموال الضرائب عن البضائع التي تمر خلالها إلى السوق الفلسطينية، مقابل عمولة 3 في المائة، بالنظر إلى أنها تسيطر على جميع المعابر التي تربط الضفة الغربية بالعالم الخارجي. وشهدت السنوات الماضية تأخيراً في تحويل هذه الأموال، الأمر الذي أدى إلى عجز السلطة الفلسطينية عن الوفاء بالتزاماتها المالية، سواء لموظفيها أو للموردين من القطاع الخاص. وتقول السلطة الفلسطينية، إن إجمالي المحتجز من أموال المقاصة لدى إسرائيل وصل إلى 6 مليارات شيقل. وقررت إسرائيل، خلال السنة الماضية، احتجاز قيمة الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية إلى الأُسر التي فقدت أبناءها في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي والمعتقلين الفلسطينيين، وطالبت السلطة الفلسطينية بعدم صرف أموال لهم. ولم توضح وزارة المالية الفلسطينية، في بيانها، كيف تمكّنت من جمع هذا المبلغ، الذي مكّنها من دفع 70 في المائة من رواتب موظفيها.

منع خطيب «الأقصى» الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد لـ 6 أشهر

القدس: «الشرق الأوسط».. أصدرت محكمة إسرائيلية بمدينة القدس، اليوم (الخميس)، قراراً يقضي بمنع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من دخول المسجد لمدة ستة أشهر. ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) عن المحامي خالد زبارقة، محامي الدفاع عن الشيخ صبري قوله إن «محاكم الاحتلال أصدرت اليوم قراراً بمنع الشيخ عكرمة صبري (85 عاماً) من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر، بعد اعتقاله من منزله والإفراج عنه يوم الجمعة الماضي». وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت لفترة مؤقتة خطيب المسجد الأقصى في القدس الشيخ عكرمة صبري بعد أدائه صلاة الغائب على روح رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية الذي تم اغتياله في العاصمة الإيرانية طهران.

«حماس» تنتظر قرار السنوار تعيين نائب له يتولى جميع صلاحياته

غزة: «الشرق الأوسط».. كشف مصدر خاص، اليوم الخميس، عن أن حركة «حماس» في انتظار قرار رئيس المكتب السياسي للحركة، يحيى السنوار، تعيين نائب له يتولى صلاحياته كافة، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية». وقال المصدر، في تصريح لإعلام لبناني، إن من بين المرشحين لموقع نائب رئيس المكتب السياسي للحركة: خالد مشعل، وخليل الحية، وموسى أبو مرزوق. وكانت «حماس» أعلنت أول من أمس الثلاثاء اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل نحو أسبوع في العاصمة الإيرانية طهران.

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى

رام الله: «الشرق الأوسط».. قال تقرير فلسطيني إن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بالقدس، اليوم (الخميس)، بحماية الشرطة الإسرائيلية، وأدوا صلوات تلمودية. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن شهود عيان قولهم إن «مستعمرين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، في حين حوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات المسجد الأقصى». وأشاروا إلى أن الشرطة شددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.

«الخارجية الفلسطينية» تدعو إلى إصدار مذكرة توقيف بحق سموتريتش

بعد تصريحاته بتبني الإبادة الجماعية في غزة

رام الله: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم (الخميس)، إن «التصريح الذي أدلى به وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بشأن تبرير قتل مليوني شخص من سكان قطاع غزة وتجويعهم هو اعتراف صريح بتبني سياسة الإبادة الجماعية والتفاخر بها». وشددت الوزارة، في بيان صحافي، اليوم، أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، على أن «هذا التصريح يُعدّ انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ الإنسانية الأساسية، وتحدياً سافراً لمحكمة العدل الدولية وما صدر عنها من أوامر احترازية، واستخفافاً مباشراً بقرارات الشرعية الدولية والإجماع الدولي على حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية». وطالبت «الخارجية الفلسطينية» المحكمة الجنائية الدولية بـ«إصدار مذكرة توقيف وجلب بحق سموتريتش على خلفية اعترافه الصريح والواضح بدعم سياسة الإبادة الجماعية وتبنيها، وفرض مزيد من العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين». كما طالبت الدول بإدانة هذا الموقف وإعلان مقاطعتها لسموتريتش وأمثاله ومنعه من دخول أراضيها. ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، قال سموتريتش، مؤخراً، إنه سيكون «مبرراً وأخلاقياً» منع وصول المساعدات إلى غزة حتى يجري الإفراج عن جميع الرهائن الذين احتجزوا في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).

«ازدراء للقانون الدولي»... بوريل يستنكر تصريحات سموتريتش حول تجويع غزة

بروكسل: «الشرق الأوسط»... أدان الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التي استنكر فيها المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة ووصف التجويع بأنه مبرر أخلاقياً. وقال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في بيان: «التجويع المتعمد للمدنيين هو جريمة حرب». وتابع: «قول الوزير سموتريتش إنه قد يكون مبرراً وأخلاقياً السماح لإسرائيل بالتسبب في موت 2 مليون مدني من الجوع حتى إعادة الرهائن هو أمر مخزٍ». وأضاف أنه «يظهر، مرة أخرى، ازدراءه للقانون الدولي والمبادئ الأساسية للإنسانية». ودعا بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى «النأي بنفسها بشكل لا لبس فيه عن كلمات الوزير سموتريتش، وكذلك إلى تحقيق الشفافية بشأن أعمال التعذيب المبلغ عنها في سجن سديه تيمان». ووفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، قال سموتريتش، مؤخراً، إنه سيكون «مبرراً وأخلاقياً» منع وصول المساعدات إلى غزة حتى يتم الإفراج عن جميع الرهائن الذين احتجزوا في هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول).



السابق

أخبار لبنان..رد «حزب الله» القريب قد يقود إلى حرب محدودة مع إسرائيل..إسرائيل تتوعد بمواجهة «عدوان حزب الله» بكل قوتها..في رسالة موجهة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الشعب اللبناني..تصاعد الهجمات والضربات..وانتظار ثقيل في المنطقة..لبنان يؤكد للسفراء تمسُّكه بالقرار 1701..واتصالات لتطويق الحساسيات في الجبل..قبرص ترضخ لأميركا: الجزيرة منصّة اعتراض ضد إيران وحزب الله: عتاد عسكري أميركي «غير مسبوق» وجسر جوي بين لارنكا وبافوس وتل أبيب..لا سيناريو أميركياً واضحٌ عن «اليوم التالي» للضربات المتبادلة..المجتمع الدولي «لن يدفع» | خطة الطوارئ: المشكلة في الإيواء والفيول..«قواعد الاشتباك» بين «حزب الله» وإسرائيل تتساقط..«حزب الله» يصيغ رده «تحت سقف مصالح لبنان»..المعارضة اللبنانية ترفض إدخال لبنان في الحرب الدائرة..

التالي

أخبار سوريا..والعراق..والاردن..إصابة 4 عسكريين بقصف إسرائيلي استهدف وسط سوريا..«قسد» تحشد للعشائر العربية..وفصائل تركيا تتهمها بارتكاب مجزرة أعزاز..هجمات دير الزور..رسائل إيرانية للقوات الأميركية في الشرق الأوسط..المعارضة التركية تتساءل عن اختفاء 700 ألف لاجئ سوري..العراق: توقيف 5 متورطين باستهداف قاعدة تضم قوات أميركية..«الإطار التنسيقي» يحاول تجنب رد أميركي ضد «الحشد»..قوات عراقية تستنفر على الحدود السورية ضد «داعش»..منشور «غاضب» لصحافي عراقي يقوده إلى المحاكمة..العاهل الأردني: إيقاف الحرب على غزة مطلب أساسي لمنع مزيد من التصعيد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,183,644

عدد الزوار: 7,622,913

المتواجدون الآن: 0